ي واول ما مديت ليه التلفون وشاف الفيديو اتخلع وكان ماصدق لحدي ما استوعب وقرب مني عايز يضربني انا طوالي ثبتوا زى ما قلت لي واتخلع زياده لما قعد 😂 ونفذ كل الطلبته منه وقلت ليه بعدما اروق بضرب ليك تجي عشان نتفاهم وطلعت وخليت خشمه ملح ملح
انا: 😂😂😂 خلاص امشي السويت طلعي شنطك وتعالي
مشت طلعت شنطها وجات مشينا اتغدينا وبعد الغداء قلت ليها امشي نومي بمزاج وارتاحي الليله وبينا كول بكره من الصباح بجيك
اليوم البعده مشيت ليها من الصباح ابتدينا يومنا بجلسه مساج ومشينا الكوافير اقنعتها تعمل نيولوك ومشينا عملنا شوبنق ولما تعبنا قعدنا في كافية
انا : نادرين ممكن توريني اتعرفتي علي عماد كيف؟
نادرين: ابوي عنده شركة استيراد وتصدير وعماد واحد من العملاء العنده ، ابوي شغله في الفتره الاخيره اتدهور شديد لما مرض ورقد مستشفي واول مره اشوف عماد هناك لاقيته مرتين كان بجي الزياره لابوي .. بعد اسبوع ابوي طلع من المستشفى وقال لي عماد دا طلبك مني رأيك شنو؟ .. انا طوالي قلت ليه اديني فرصه اتعرف عليه اول وعماد بقي بجينا البيت يتونس معاي وعمل لي فيها انو حباني من اول نظره .. وانا بصراحه في فتره الجامعه كنت مرتبطه بزميلي واول ما اتخرجنا وانا رجعت السعوديه وكنا متفقين انو يجي يخطبني لكن قعد يماطل فيني وبقي بطنشني وفي النهاية طلع انو ما جادي وكمان عمل علاقه مع زميلته في الشغل دي كان اول تجربه لي وقررت بعدها اني ماعايزه زول صغير وعايزه زول كبير و واعي وعماد كان بالنسبه لي الزول المناسب فرقنا 10 سنين ومتعلم وراقي و مرطب جدا وكمان بحبني وكان بعمل لي اي شي عايزه عشان يرضيني وبكده كنت شايفه مافي احسن منه وبعد شهر وافقت واصر علي العرس طوالي عملنا عقد في السعودية وجينا السودان نتم باقي العرس واتفاجاءت برفض امه وابوه لي عشان شايفين انا ما من مستواهم وكرهت نفسي ومافي حاجه كان بتخفف علي غير حب عماد لي والاسبوع القبل العرس دا كان كلو مشاكل مع أهله وما كنت متخيلاهم حيحضروا العرس ونسيبتي طوالي قالت لي جينا عشان منظرنا قدام الناس وبس والباقي انتي عارفه لكن موضوع الشيكات دا المحيرني لانو ابوي ما جاب لي سيرته نهائي
انا : كله بنعرفه بس انتي باقي الاسبوع دا ارتاحي وروقي لي بالك وبعد داك ح اوريك تعملي شنو
انتهي يومنا علي كده ونشوف في الحلقة الجايا موضوع الشيكات والتغيرات الحصلت
يتبع.....
انا: 😂😂😂 خلاص امشي السويت طلعي شنطك وتعالي
مشت طلعت شنطها وجات مشينا اتغدينا وبعد الغداء قلت ليها امشي نومي بمزاج وارتاحي الليله وبينا كول بكره من الصباح بجيك
اليوم البعده مشيت ليها من الصباح ابتدينا يومنا بجلسه مساج ومشينا الكوافير اقنعتها تعمل نيولوك ومشينا عملنا شوبنق ولما تعبنا قعدنا في كافية
انا : نادرين ممكن توريني اتعرفتي علي عماد كيف؟
نادرين: ابوي عنده شركة استيراد وتصدير وعماد واحد من العملاء العنده ، ابوي شغله في الفتره الاخيره اتدهور شديد لما مرض ورقد مستشفي واول مره اشوف عماد هناك لاقيته مرتين كان بجي الزياره لابوي .. بعد اسبوع ابوي طلع من المستشفى وقال لي عماد دا طلبك مني رأيك شنو؟ .. انا طوالي قلت ليه اديني فرصه اتعرف عليه اول وعماد بقي بجينا البيت يتونس معاي وعمل لي فيها انو حباني من اول نظره .. وانا بصراحه في فتره الجامعه كنت مرتبطه بزميلي واول ما اتخرجنا وانا رجعت السعوديه وكنا متفقين انو يجي يخطبني لكن قعد يماطل فيني وبقي بطنشني وفي النهاية طلع انو ما جادي وكمان عمل علاقه مع زميلته في الشغل دي كان اول تجربه لي وقررت بعدها اني ماعايزه زول صغير وعايزه زول كبير و واعي وعماد كان بالنسبه لي الزول المناسب فرقنا 10 سنين ومتعلم وراقي و مرطب جدا وكمان بحبني وكان بعمل لي اي شي عايزه عشان يرضيني وبكده كنت شايفه مافي احسن منه وبعد شهر وافقت واصر علي العرس طوالي عملنا عقد في السعودية وجينا السودان نتم باقي العرس واتفاجاءت برفض امه وابوه لي عشان شايفين انا ما من مستواهم وكرهت نفسي ومافي حاجه كان بتخفف علي غير حب عماد لي والاسبوع القبل العرس دا كان كلو مشاكل مع أهله وما كنت متخيلاهم حيحضروا العرس ونسيبتي طوالي قالت لي جينا عشان منظرنا قدام الناس وبس والباقي انتي عارفه لكن موضوع الشيكات دا المحيرني لانو ابوي ما جاب لي سيرته نهائي
انا : كله بنعرفه بس انتي باقي الاسبوع دا ارتاحي وروقي لي بالك وبعد داك ح اوريك تعملي شنو
انتهي يومنا علي كده ونشوف في الحلقة الجايا موضوع الشيكات والتغيرات الحصلت
يتبع.....
#مريم_الأخرى_1
بقلم: مريم النصري
الجزء 03
#نادرين_3
(إرادتي .. ستشكل حياتي ، سواء فشلت أو نجحت .. فنجاحي أو فشلي من صنعي أنا .. وليس من صنع أي شخص آخر . أنا القوة .. أنا من يستطيع إزالة كل العقبات من أمامي .. أنا وحدي مالكة قدري .. فزت أم خسرت .. فالاختيار هو اختياري .. والمسئولية هي مسئوليتي)
(إيلين ماكسويل).
الحياة مليئه بالعقبات و مافي انسان بسلم من صفعات الزمن لكن بقوة الارادة بتقدر تواجه كل العقبات الفي حياتك اي نعم اقدارنا مكتوبه لكن طريقة مواجهتها من صنع نفسنا يا تبقي انسان ضعيف وماعندك أراده وتفشل يا تبقي انسان قوي و ارادتك قوية وتنجح
نادرين: صباح الخير يامريم زهجانه ياخ
انا : صباح النور قلت ليك تعالي اقعدي معنا وابيتي وانا من الثلاثاء لجمعه مع الشغل والاولاد وحسام يومي بكون عجيب ومابلقي وقت اطلع
نادرين: ما عايزه اقيدكم معاي وراجلك ممكن يتضايق
انا: يابت انتي عبيطه تقييد شنو انا من الاول خليتك تنزلي في فندق عشان تدفعي عماد دم قلبه وكمان تكوني اتعرفتي علي حسام وماتخافي تجي تقعدي معانا ومهند لو عرف اني خليتك تقعدي في فندق براك ما بخليني .. وحسام و واولاده عندهم عالم براهم في البيت ولو ماعايزه تشوفيهم ما بتشوفيهم وكمان اولادي رايقين 🙆(كذابه كذب حسام و اولاده منتشرين في البيت جنس انتشار ومن يجي زول بستلموا وما بحبوا الناس الدمهم تقيل تتفاعل معاهم بونسوك تمام ونادرين ظريفه ببرمجوا بيها)
من الشغل مشيت ليها الفندق عشان اسوقها البيت ناس الفندق ما برجعوا ليها قروش الحجز الحجزته لكن قالوا لينا كتعويض ليها عندهم برنامج سياحي بعد 3 ايام لمده اسبوع داخل تركيا حيدوها دعوة فررري
من دخلنا البيت العصابه استقبلت نادرين استقبال حافل لما فهمت حاجه 😅 ما خلوها الا لما جاء وقت النوم بتاعهم .. بعدو حسام لقي ليه برنامج كمان لحدي عندو قال لي لازم نطلعها نغير ليها جو 😅 لما حكينا ليه بجوله الفندق بتاعت نادرين قال ليها يعني نحن نجلي السفر وانتي التسافري نووو وووي اذا تسافري معاهم 4 ايام و نحن اصلا مفروض نسافر الثلاثه ايام البناجز فيها وانتي تنضمي لينا وفعلا دا الحصل وحسام واولاده عملوا فيها عمايل لما نست هي هنا لشنو 😅
بكده نادرين استجمت بما فيه الكفاية ومفروض بعد دا تحسم مواضيعها ولازم اتكلم معها و اشوف فهمها شنو و ناوية علي شنو عشان اقدر اساعدها
الأبطال لا يصنعون فى صالات التدريب .. الأبطال يصنعون من أشياء عميقة في داخلهم، هي الإرادة الحلم والرؤية (محمد علي كلاي)
حياة الانسان عباره عن قصة من يوم ولادتة الي مماته .. قصه هو بطلها وهو البحدد دور البطوله فيها بنفسه ونادرين لازم تحدد هدف من اجل حياتها وتبقي إرادتها قوية وتحققه وتتعلم و تستفيد من تجربتها الفاشله في تحقيق نجاحها ..
انا : اها مفكره بعد دا تعملي شنو مع عماد
نادرين : ما بعيش معه ولا يوم تاني يطلقني وبس .. وانا برجع لاهلي اصلا لسه اقامتي علي اهلي
انا: عايزه ترجعي من شهر العسل مطلقه في وسط مجتمع مابفهم عشان يقولوا طوالي انو راجلك لقاك ما عزراء وطلقك وتجيبي سمعه كعبة لنفسك ، ولا عايزه ابوك العيان يمرض زياده بسببك وتشيلي اهلك هم فوق همهم .. ممكن اسالك سوال انتي كنتي بتعملي شنو قبل العرس حياتك انجزتي فيها شنو ؟
نادرين: ولا حاجه بعد الجامعه رجعت اتحبست في السعودية وقدر ما ابوي حنسني للتصعيد ابيت كنت بساعده في الشغل بعد مرات لما يكون مزنوق من البيت .. والفتره الاخيره وضعنا اتدهور بقيت بدرس دروس خصوصيه عشان اساعد اهلي في مصاريف المعيشه
انا: شوفي يا نادرين طريق حياتك انتي البتختاري وانا كل الممكن اساعدك بيه اني اوريك انا كنت حاتصرف كيف لو كنت في مكانك وانتي بعد دا قرري بمزاجك عايزه ترجعي ل اهلك ولا تصرفي زي انا .. انا شايفه انو مفروض تتصرفي كالاتي
اولا: تضربي لعماد وتقابلي وتتكلمي معه وتفهمي منو موضوع الشيكات و اول ما تصلي السودان تخلي يجيبهم ليك وتقطعيهم في وشو
ثانيا: ما تطلقي هسي و تدي عماد درس في الحياة.. وبدل ما كان هو العايز يستغلك انتي التستغلي ما بأنك تشيلي قروشه بانك تبني مستقبلك وتعملي كيان لنفسك عن طريق قروشه ونفوذه .. عايزه ترجعي السعودية تدي دروس خصوصيه وراجلك عندو شركات في السودان 😏 وكمان اهلك محتاجين ليك بعد دا لانو ظروفهم سئيه لو ما اشتغلتي شغل زي الناس وشيلتي مسؤلية اهلك الفائده منك شنو 😡
نادرين: عايزاني ارجع واعيش مع عماد وكمان في وسط اهله الماعايزني 😯
انا: ليه تعيشي في وسط اهله، عماد مافي وضع بسمح ليه يرفض ليك طلب وموضوع انك ترضي تعيشي معه دا في صالحه .. وانا ماقلت ليك عيشي عمرك كلو معه ترجعي من هنا تخلي ياجر ليك شقه بعيده من اهله دا لو هو ماعندو شقه ملك و حده معاك في البيت انو عندو غرفه يجي ينوم فيها .. وتخلي يجيب ليك بت شغاله ولو عايز يجي ياكل في البيت يجيب طباخه نهائي ماتخدمي ، انتي تتفرقي لمستقبلك الصباح في الشغل تخلي ينزلك شغل في مجالك و
بقلم: مريم النصري
الجزء 03
#نادرين_3
(إرادتي .. ستشكل حياتي ، سواء فشلت أو نجحت .. فنجاحي أو فشلي من صنعي أنا .. وليس من صنع أي شخص آخر . أنا القوة .. أنا من يستطيع إزالة كل العقبات من أمامي .. أنا وحدي مالكة قدري .. فزت أم خسرت .. فالاختيار هو اختياري .. والمسئولية هي مسئوليتي)
(إيلين ماكسويل).
الحياة مليئه بالعقبات و مافي انسان بسلم من صفعات الزمن لكن بقوة الارادة بتقدر تواجه كل العقبات الفي حياتك اي نعم اقدارنا مكتوبه لكن طريقة مواجهتها من صنع نفسنا يا تبقي انسان ضعيف وماعندك أراده وتفشل يا تبقي انسان قوي و ارادتك قوية وتنجح
نادرين: صباح الخير يامريم زهجانه ياخ
انا : صباح النور قلت ليك تعالي اقعدي معنا وابيتي وانا من الثلاثاء لجمعه مع الشغل والاولاد وحسام يومي بكون عجيب ومابلقي وقت اطلع
نادرين: ما عايزه اقيدكم معاي وراجلك ممكن يتضايق
انا: يابت انتي عبيطه تقييد شنو انا من الاول خليتك تنزلي في فندق عشان تدفعي عماد دم قلبه وكمان تكوني اتعرفتي علي حسام وماتخافي تجي تقعدي معانا ومهند لو عرف اني خليتك تقعدي في فندق براك ما بخليني .. وحسام و واولاده عندهم عالم براهم في البيت ولو ماعايزه تشوفيهم ما بتشوفيهم وكمان اولادي رايقين 🙆(كذابه كذب حسام و اولاده منتشرين في البيت جنس انتشار ومن يجي زول بستلموا وما بحبوا الناس الدمهم تقيل تتفاعل معاهم بونسوك تمام ونادرين ظريفه ببرمجوا بيها)
من الشغل مشيت ليها الفندق عشان اسوقها البيت ناس الفندق ما برجعوا ليها قروش الحجز الحجزته لكن قالوا لينا كتعويض ليها عندهم برنامج سياحي بعد 3 ايام لمده اسبوع داخل تركيا حيدوها دعوة فررري
من دخلنا البيت العصابه استقبلت نادرين استقبال حافل لما فهمت حاجه 😅 ما خلوها الا لما جاء وقت النوم بتاعهم .. بعدو حسام لقي ليه برنامج كمان لحدي عندو قال لي لازم نطلعها نغير ليها جو 😅 لما حكينا ليه بجوله الفندق بتاعت نادرين قال ليها يعني نحن نجلي السفر وانتي التسافري نووو وووي اذا تسافري معاهم 4 ايام و نحن اصلا مفروض نسافر الثلاثه ايام البناجز فيها وانتي تنضمي لينا وفعلا دا الحصل وحسام واولاده عملوا فيها عمايل لما نست هي هنا لشنو 😅
بكده نادرين استجمت بما فيه الكفاية ومفروض بعد دا تحسم مواضيعها ولازم اتكلم معها و اشوف فهمها شنو و ناوية علي شنو عشان اقدر اساعدها
الأبطال لا يصنعون فى صالات التدريب .. الأبطال يصنعون من أشياء عميقة في داخلهم، هي الإرادة الحلم والرؤية (محمد علي كلاي)
حياة الانسان عباره عن قصة من يوم ولادتة الي مماته .. قصه هو بطلها وهو البحدد دور البطوله فيها بنفسه ونادرين لازم تحدد هدف من اجل حياتها وتبقي إرادتها قوية وتحققه وتتعلم و تستفيد من تجربتها الفاشله في تحقيق نجاحها ..
انا : اها مفكره بعد دا تعملي شنو مع عماد
نادرين : ما بعيش معه ولا يوم تاني يطلقني وبس .. وانا برجع لاهلي اصلا لسه اقامتي علي اهلي
انا: عايزه ترجعي من شهر العسل مطلقه في وسط مجتمع مابفهم عشان يقولوا طوالي انو راجلك لقاك ما عزراء وطلقك وتجيبي سمعه كعبة لنفسك ، ولا عايزه ابوك العيان يمرض زياده بسببك وتشيلي اهلك هم فوق همهم .. ممكن اسالك سوال انتي كنتي بتعملي شنو قبل العرس حياتك انجزتي فيها شنو ؟
نادرين: ولا حاجه بعد الجامعه رجعت اتحبست في السعودية وقدر ما ابوي حنسني للتصعيد ابيت كنت بساعده في الشغل بعد مرات لما يكون مزنوق من البيت .. والفتره الاخيره وضعنا اتدهور بقيت بدرس دروس خصوصيه عشان اساعد اهلي في مصاريف المعيشه
انا: شوفي يا نادرين طريق حياتك انتي البتختاري وانا كل الممكن اساعدك بيه اني اوريك انا كنت حاتصرف كيف لو كنت في مكانك وانتي بعد دا قرري بمزاجك عايزه ترجعي ل اهلك ولا تصرفي زي انا .. انا شايفه انو مفروض تتصرفي كالاتي
اولا: تضربي لعماد وتقابلي وتتكلمي معه وتفهمي منو موضوع الشيكات و اول ما تصلي السودان تخلي يجيبهم ليك وتقطعيهم في وشو
ثانيا: ما تطلقي هسي و تدي عماد درس في الحياة.. وبدل ما كان هو العايز يستغلك انتي التستغلي ما بأنك تشيلي قروشه بانك تبني مستقبلك وتعملي كيان لنفسك عن طريق قروشه ونفوذه .. عايزه ترجعي السعودية تدي دروس خصوصيه وراجلك عندو شركات في السودان 😏 وكمان اهلك محتاجين ليك بعد دا لانو ظروفهم سئيه لو ما اشتغلتي شغل زي الناس وشيلتي مسؤلية اهلك الفائده منك شنو 😡
نادرين: عايزاني ارجع واعيش مع عماد وكمان في وسط اهله الماعايزني 😯
انا: ليه تعيشي في وسط اهله، عماد مافي وضع بسمح ليه يرفض ليك طلب وموضوع انك ترضي تعيشي معه دا في صالحه .. وانا ماقلت ليك عيشي عمرك كلو معه ترجعي من هنا تخلي ياجر ليك شقه بعيده من اهله دا لو هو ماعندو شقه ملك و حده معاك في البيت انو عندو غرفه يجي ينوم فيها .. وتخلي يجيب ليك بت شغاله ولو عايز يجي ياكل في البيت يجيب طباخه نهائي ماتخدمي ، انتي تتفرقي لمستقبلك الصباح في الشغل تخلي ينزلك شغل في مجالك و
وال
انا : اليدو في الموية ما زي يدو في النار لو هي ما كان واجهت الموقف دا بالطريقه دي كان حتتعقد من اي راجل تاني .. وانت ليه تاخد الجانب السلبي بس ما تعاين للجانب الايجابي بعيدا من موضوع الشذوذ دا عماد بقي بعاملها كويس جدا وهو الحيساعدها في انها تحسن وضعها وانت بدل ما تهيج وتنفعل اقيف جنبها و ادعمها نفسيا عشان تكمل قرايتها و تشتغل خليها تعمل كيان لنفسها عشان تبقي قويه بالجد ومافي راجل تاني يقدر يذلها حتي بعد تنفصل من عماد وتزوج انسان تاني لما تبقي عندها شخصيتها المستقله حتخلي يعمل ليها الف حساب
مهند : انتي بس اقعدي حرشي في الناس ولو بت الناس دي حصلت ليها مصيبه ذنبها يبقي في رقبتك
انا : ما بحصل ليها حاجه ان شاءالله الانسان لو تابع الخوف ما بنجز حاجه في حياته خليك انت وحلا جنبها .. خصوصا حلا لانو نادرين محتاجه لصحبه طموحه تكون قدوه ليها وتشجعها وما حتلقي احسن من حلا بس ابعدها من نانا 😂
مهند : نانا دي محتاج ليها عماد 😅
بعد شهرين نادرين كانت رحلت في شقتها ورسلت لي صور الكرامه وعيني ليك في حلا ونانا، نانا 😱 طوالي ضربت ليها
انا : اللماك مع نانا شنو 😂
نادرين : ههههه في يوم كنت ماشه لحلا وحلا قالت هي محننه في بيت ناس امها اجيها هناك.. لما مشيت لقيت الحنانه بتحنن فيها هي وامها ولما عرفتني عليها وقالت ليها انا متزوجه قبلت علي 🙈 قالت لي هسي دي خلقة مراه متزوجه والساعه القالت للحنانه حننيها ومسحت بي الارض زياده لما قلت ليها عروس جديده 😂 المهم مع الونسه حكيت ليها اني نازله الجامعه و ح اكون شغاله كمان وماعارفه انظم يومي كيف .. سالتني من ظروف راجلي لما عرفت هو ود ناس منو طوالي شالت تلفونها وضربت لواحده اتفقت معها انها تجي تمسك لي المطبخ وكلمت بتها الحبشيه تجيب لي بت شغاله 😂
انا : 😂 الله يكون في عونك لما تكوني ماشه لحلا في بيت نانا اقشري اكتر من ما قعد تقشري لنسابتك نانا فظييييعه 😅
نادرين : اصبري لسه ما انتهيت ليك طبعا قاعده منتظره السواق يجي يرجعني البيت وكل مره يقول لي في الشارع جاي عليك الطريق زحمه الساعه القامت هاجت فيني قالت لي ما تسوقي براك ليه تبقي تحت رحمه زول😬 عربيتك تكون تحت يدك تطلعي وترجعي وقت ماعايزه ولما قلت ليها مابعرف اسوق هاااجت فيني جنس هيجه قالت لي في زول يكون عندو عربية ومايسوق😡 وضربت ليها كمية من التلفونات كده لحدي ماقالت لي لقيت ليك بت بتجيك لحدي عندك تعلمك بعربيتها سعرها غالي لكن بالها طويل بنات صحبتي قالوا علمتهم هي ما تفكيها لو ما جيتينا المره الجايا سايقه براك والله يامريم نانا دي في قعده واحده ظبطت لي اموري و فعلا بعدما تميت اسبوع مع البت بقيت اخلي السواق يطلع معاي واسبوع كامل لافي معاي وشجعني اكتر من البت وبعد تميت اسبوعين مشيت ليها قبل الكرامه بيومين سايقه براي وعزمتها ، نانا دي مكسب معاي جدا ان محتاجه لزول يديني في راسي عشان انجز سريع😅
انا : اها وعماد بعاملك كيف؟
نادرين : مية المية لما خالعني الزول دا يا مريم انا مستغربه فيه جدا غير انو موفر لي اي حاجه وبتعامل معاي بزوق زي اول ما اتعرف علي ،الزول دا ما بفوت صلاه واغلب صلاته في الجامع مره ساقني معه دار الايتام ودار المسنين بعرفوا حق المعرفه وطلع انو بمشي ليهم طوالي دا غير المساعدات البقدمها ليهم وكمان بصوم كل اتنين وخميس ماقادره اصدق زول بعمل كل الحاجات دي يكون شاذ
انا : مش قلت ليك اسالي ليه ما اتكلمتي معها لحدي الان
نادرين : نفسيا ما قادره يا مريم ، الزول دا لو ما كان موضوع الشذوذ دا كان ممكن اقول انو احسن راجل انا ممكن اعيش معه.. بقي اكتر زول مشجعني علي موضوع القراية وكمان وداني احسن شركه في شركاتهم و وح انزل في قسم اداره المشاريع وبمرتب ما كنت بحلم بيه ولما قلت ليه لي تديني مرتب قدر دا قال لي مش كفاية اني ظالمك 😢 اول مره اشوفه مكسور كدا هو وبتكلم معاي
انا : طيب عليك الله شجعي نفسك واول ما تلقي وقت مناسب اتكلمي معه
(شروط ثلاثة تشكل ضرورة مطلقة لتنجح فى الحياة " إرادة ، إرادة ، إرادة ")
بعد مرور سنه نادرين كانت بقت شخصية تانية انسانه ناجحه بمعني الكلمه مجتهده جدا في موضوع الجامعه وفي شغلها قدرت باجتهادها وطموحها تثبت انها تستحق المنصب الادي ليها عماد في الشركه ، جابت امها وابوها من السعوديه ورجعوا عاشوا في بلدهم وابتدت في مشروع زراعي صغير هي وابوها في بلدهم
لما جينا اجازه السودان انا زاتي اتفاءجت فيها وفي اجتهادها .. ما بترتاح الا بالليل من الشغل للجامعه للسوق طورت مشروعهم هي وابوها وبقوا بتاجرروا في المحاصيل زوله عارفه روحها بتعمل في شنو 👍
اتناقشت مع عماد وعرفت انو الموضوع دا بدا باغتصاب السواق ليه من هو عمره 8 سنين والحاجة دي بقي يعملها معه كتير لدرجه عماد بقي بستمتع بيها وبقت عاده بالنسبه ليه ومع انو السواق خلي الشغل معاهم بعد سنتين لكن عماد الحاجه دي بقت عالقه ليه في ذهنه.. وفي الثانوي زيو و زي كتير من الشباب الشايفين انو
انا : اليدو في الموية ما زي يدو في النار لو هي ما كان واجهت الموقف دا بالطريقه دي كان حتتعقد من اي راجل تاني .. وانت ليه تاخد الجانب السلبي بس ما تعاين للجانب الايجابي بعيدا من موضوع الشذوذ دا عماد بقي بعاملها كويس جدا وهو الحيساعدها في انها تحسن وضعها وانت بدل ما تهيج وتنفعل اقيف جنبها و ادعمها نفسيا عشان تكمل قرايتها و تشتغل خليها تعمل كيان لنفسها عشان تبقي قويه بالجد ومافي راجل تاني يقدر يذلها حتي بعد تنفصل من عماد وتزوج انسان تاني لما تبقي عندها شخصيتها المستقله حتخلي يعمل ليها الف حساب
مهند : انتي بس اقعدي حرشي في الناس ولو بت الناس دي حصلت ليها مصيبه ذنبها يبقي في رقبتك
انا : ما بحصل ليها حاجه ان شاءالله الانسان لو تابع الخوف ما بنجز حاجه في حياته خليك انت وحلا جنبها .. خصوصا حلا لانو نادرين محتاجه لصحبه طموحه تكون قدوه ليها وتشجعها وما حتلقي احسن من حلا بس ابعدها من نانا 😂
مهند : نانا دي محتاج ليها عماد 😅
بعد شهرين نادرين كانت رحلت في شقتها ورسلت لي صور الكرامه وعيني ليك في حلا ونانا، نانا 😱 طوالي ضربت ليها
انا : اللماك مع نانا شنو 😂
نادرين : ههههه في يوم كنت ماشه لحلا وحلا قالت هي محننه في بيت ناس امها اجيها هناك.. لما مشيت لقيت الحنانه بتحنن فيها هي وامها ولما عرفتني عليها وقالت ليها انا متزوجه قبلت علي 🙈 قالت لي هسي دي خلقة مراه متزوجه والساعه القالت للحنانه حننيها ومسحت بي الارض زياده لما قلت ليها عروس جديده 😂 المهم مع الونسه حكيت ليها اني نازله الجامعه و ح اكون شغاله كمان وماعارفه انظم يومي كيف .. سالتني من ظروف راجلي لما عرفت هو ود ناس منو طوالي شالت تلفونها وضربت لواحده اتفقت معها انها تجي تمسك لي المطبخ وكلمت بتها الحبشيه تجيب لي بت شغاله 😂
انا : 😂 الله يكون في عونك لما تكوني ماشه لحلا في بيت نانا اقشري اكتر من ما قعد تقشري لنسابتك نانا فظييييعه 😅
نادرين : اصبري لسه ما انتهيت ليك طبعا قاعده منتظره السواق يجي يرجعني البيت وكل مره يقول لي في الشارع جاي عليك الطريق زحمه الساعه القامت هاجت فيني قالت لي ما تسوقي براك ليه تبقي تحت رحمه زول😬 عربيتك تكون تحت يدك تطلعي وترجعي وقت ماعايزه ولما قلت ليها مابعرف اسوق هاااجت فيني جنس هيجه قالت لي في زول يكون عندو عربية ومايسوق😡 وضربت ليها كمية من التلفونات كده لحدي ماقالت لي لقيت ليك بت بتجيك لحدي عندك تعلمك بعربيتها سعرها غالي لكن بالها طويل بنات صحبتي قالوا علمتهم هي ما تفكيها لو ما جيتينا المره الجايا سايقه براك والله يامريم نانا دي في قعده واحده ظبطت لي اموري و فعلا بعدما تميت اسبوع مع البت بقيت اخلي السواق يطلع معاي واسبوع كامل لافي معاي وشجعني اكتر من البت وبعد تميت اسبوعين مشيت ليها قبل الكرامه بيومين سايقه براي وعزمتها ، نانا دي مكسب معاي جدا ان محتاجه لزول يديني في راسي عشان انجز سريع😅
انا : اها وعماد بعاملك كيف؟
نادرين : مية المية لما خالعني الزول دا يا مريم انا مستغربه فيه جدا غير انو موفر لي اي حاجه وبتعامل معاي بزوق زي اول ما اتعرف علي ،الزول دا ما بفوت صلاه واغلب صلاته في الجامع مره ساقني معه دار الايتام ودار المسنين بعرفوا حق المعرفه وطلع انو بمشي ليهم طوالي دا غير المساعدات البقدمها ليهم وكمان بصوم كل اتنين وخميس ماقادره اصدق زول بعمل كل الحاجات دي يكون شاذ
انا : مش قلت ليك اسالي ليه ما اتكلمتي معها لحدي الان
نادرين : نفسيا ما قادره يا مريم ، الزول دا لو ما كان موضوع الشذوذ دا كان ممكن اقول انو احسن راجل انا ممكن اعيش معه.. بقي اكتر زول مشجعني علي موضوع القراية وكمان وداني احسن شركه في شركاتهم و وح انزل في قسم اداره المشاريع وبمرتب ما كنت بحلم بيه ولما قلت ليه لي تديني مرتب قدر دا قال لي مش كفاية اني ظالمك 😢 اول مره اشوفه مكسور كدا هو وبتكلم معاي
انا : طيب عليك الله شجعي نفسك واول ما تلقي وقت مناسب اتكلمي معه
(شروط ثلاثة تشكل ضرورة مطلقة لتنجح فى الحياة " إرادة ، إرادة ، إرادة ")
بعد مرور سنه نادرين كانت بقت شخصية تانية انسانه ناجحه بمعني الكلمه مجتهده جدا في موضوع الجامعه وفي شغلها قدرت باجتهادها وطموحها تثبت انها تستحق المنصب الادي ليها عماد في الشركه ، جابت امها وابوها من السعوديه ورجعوا عاشوا في بلدهم وابتدت في مشروع زراعي صغير هي وابوها في بلدهم
لما جينا اجازه السودان انا زاتي اتفاءجت فيها وفي اجتهادها .. ما بترتاح الا بالليل من الشغل للجامعه للسوق طورت مشروعهم هي وابوها وبقوا بتاجرروا في المحاصيل زوله عارفه روحها بتعمل في شنو 👍
اتناقشت مع عماد وعرفت انو الموضوع دا بدا باغتصاب السواق ليه من هو عمره 8 سنين والحاجة دي بقي يعملها معه كتير لدرجه عماد بقي بستمتع بيها وبقت عاده بالنسبه ليه ومع انو السواق خلي الشغل معاهم بعد سنتين لكن عماد الحاجه دي بقت عالقه ليه في ذهنه.. وفي الثانوي زيو و زي كتير من الشباب الشايفين انو
العصر تمشي تشوفي ليك جامعه تصعدي فيها والسنتين الكان عايز يحبسك فيهم معه تبقيهم سنتين التغيير في حياتك للاحسن .. ونسابتك ديل تمشي ليهم زياره بس لابسه احسن لبس الحتشتري من هنا بقروش ولدهم لما تلاقيه خلي يديك واحده من بطاقات الفيزا بتاعته وانا بظبطك وتمشي ليهم قاااشره و تخلفي رجل علي رجل وتخلي عندك ثقه في نفسك وتعيشي في دور انك شايفه مافي احسن منك تعملي زي ما هم بعملوا وامو دي مهما تسمعك دخلي الكلام بجاي وطلعي بجاي اساسا هم مرحله مؤقته في حياتك .. وبعدما تعملي كيان لنفسك حتي تتطلقي تكوني تميتي جامعتك وثبتي نفسك في وظيفه كويسه وتجيبي اهلك ..و لو بقيتي فالحه استفيدي من المجتمع الحتعيشي فيه ،مجتمع عماد دا حتلاقي فيه انجح ناس في عالم البزنس واليوم التفكري تعملي بيزنس خاص بيك بعلاقاتك البتكوينها مع المجتمع دا بتمشي شغلك
نادرين: مريم كلامك منطقي بس هل انا قوية لدرجه اني اعمل كده؟ ما ظنيت انا لو ما انتي قلتي لي اتصرف كيف مع عماد ما كنت ح اعرف اتصرف
انا : انتي ما ضعيفه بس خلي أرادتك قوية .. بقوة ارادتك في وسط الامكانيات الانتي فيها ممكن تبقي من احسن الناس .. انتي بس عايزه زول يكون واقف جنبك ويوجهك لانك ما بتعرفي تصرفي ولو اخترتي الطريق القلت ليك عليه ما حتلقي احسن من مهند يقيف معاك وانا ما حكيت ليه زي ما طلبتي لكن شايفه انك اول ما ترجعي تحكي ليه
نادرين : ناس مهند ديل انا وراهم وراهم 😂 انا لو ما ام مهند ماكان نجحت ودخلت جامعه .. وكمان مهند متزوج وممكن علاقته بي تعمل ليه مشاكل مع زوجته
انا : انا قلت ليك حبيه؟ بعدين انتي علاقتك مع مهند علاقه اسريه من زمان وهسي ممكن تتعرفي علي حلا زوجته وتبقي صحبتها كمان، وطول ما انتي محترمه نفسك وعامله حدود في التعامل معه حلا ما بكون عندها مشكله لانها زول متفهمه وهي زاتها بتدعمك اكتر من مهند
نادرين : انتي بتعرفيها قدر دا ؟؟؟ واصلا انتي بتعرفي مهند من وين ؟
انا : ههههه ياداب فكرتي تساليني السوال دا 😅 حلا اخت حسام وانا مهند عرفنا بعض في لندن وحكيت ليها قصتي كلها قلت احتمال ابقي ليها دافع وتتحمس
نادرين : مررريم انا حاضرب بكره من الصباح لعماد و ح اعمل زي ما انتي قلتي لي لاني اكتشفت نفسي بعد قصتك الحكيتها لي انو ظروفي دي ولاشي قصاد الظروف الانتي مريتي بيها وفعلا العايز ينجح بنجح وما ح اخلي لا عماد لا اي راجل غيروا يدمرني والله يعوضني بي راجل زي حسام 😉
انا : الله اكبر ✋ خمسه وخميسه 😂 اوووب علي 🙆 ما تكوني ختيتي عينيك عليه وعايزه تشلبي 😅 ما تتعبي ساي عينه ملانه 😍
نادرين: هههههه هو ما بتشلب وكان بتشلب انا بعد العصابه بتاعتك دي ما عايزه 😂
انا: في حاجه تانية كمان دي اعمليها عشان ربنا بس ، ماعشان تستمري مع عماد وماهسي لقدام، اعرفي هو ليه بقي شاذ في ناس بحصل ليهم كده بسبب مشاكل نفسية هم اتعرضوا ليها من هم صغار وفي ناس بكونوا اتعرضوا لحالات اغتصاب الناس الزي ديل ممكن بمعالجه نفسية يرجعوا يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي ما زي باقي الحالات التانية لو في يديك تساعديه ساعدي واكسبي فيه اجر
نادرين : ان شاءالله
تاني يوم نادرين لاقت عماد وطبعا اتخلع من شكلها والنيولوك العملته ومن الثقه الهي بتتكلم بيها معه وكل الكان هامي انو نادرين ما تفضحوا وطلع انو الشيكات ادها لابوها باعتبار انو دا مهرها وهو قال ليها كده بس عشان ترضي تعيش معه وعارفها ما حتسال ابوها من موضوع زي دا عشان ماتحرج ابوها ، وانه ابوها لو هي ما كان وافقت بيه عشان حبته ماكان حيرضي انها تتزوجه. و كلمته انها ماعايزه تتطلق لكن يسكنها في بيت براها ويشغلها و يسجل ليها في جامعه عشان تصعد .. هو طبعا ما فارقه معه القروش زى ما بفرق معه منظره وبريستيجه قدام الناس وطوالي وافق علي شروطها .. و اداها فيزا كارد ومشيت معها اشترت دااااك يا اللبس و الأحذية والشنط والعطور من اشهر الماركات عشان تحددوا مع نسابتها 😅 وانا انصحها من جهه وحسام من جهه لحدي ما وصلنها المطار
نادرين رجعت السودان وهي مقرره انها ماحتخلي حاجه تكسرها تاني مهما حصل .. وعماد ما خذلها نزلها في شقه مفروشه بعيده عن اهله وعندو شقة قال ليها بعدما ترتاحي من السفر فرشيها علي مزاجك ومتظارف معها لما هي مستغربه😅 .. لاقت مهند وحكت ليه عن كل الحصل ومهند طبعا طوالي ضرب لي
مهند : مريومتي انتي مجنونه كيف تشجعيها تعيش مع راجل زي دا ؟
انا : راجل ماعندو حاجه للبنات حيغتصبها مثلا 😡
مهند: الوسط بتاعه وسخ وليه تسمح لي نفسها تعيش في وسط زي دا والمصائب البتحصل فيه ماهينه
انا : عماد عايش في مجتمعين ما واحد مجتمع محترم وهي حتستفيد منه الهو مجتمع اسرته واصحابه الطبيعين ومجتمع وسخ هو مجتمع الشواذ وهي اشترطت عليه ما يجيب ليها اي زول في بيتها من المجتمع دا
مهند : وليه تستحمل وضع زي دا من اساسه، وما تقولي لي عشان الناس ما يطلعوا عنها كلام مالها ومال كلام الناس شفتي ليك زول بسلم من كلام الناس اصلا الناس بتتكلم في كل الاح
نادرين: مريم كلامك منطقي بس هل انا قوية لدرجه اني اعمل كده؟ ما ظنيت انا لو ما انتي قلتي لي اتصرف كيف مع عماد ما كنت ح اعرف اتصرف
انا : انتي ما ضعيفه بس خلي أرادتك قوية .. بقوة ارادتك في وسط الامكانيات الانتي فيها ممكن تبقي من احسن الناس .. انتي بس عايزه زول يكون واقف جنبك ويوجهك لانك ما بتعرفي تصرفي ولو اخترتي الطريق القلت ليك عليه ما حتلقي احسن من مهند يقيف معاك وانا ما حكيت ليه زي ما طلبتي لكن شايفه انك اول ما ترجعي تحكي ليه
نادرين : ناس مهند ديل انا وراهم وراهم 😂 انا لو ما ام مهند ماكان نجحت ودخلت جامعه .. وكمان مهند متزوج وممكن علاقته بي تعمل ليه مشاكل مع زوجته
انا : انا قلت ليك حبيه؟ بعدين انتي علاقتك مع مهند علاقه اسريه من زمان وهسي ممكن تتعرفي علي حلا زوجته وتبقي صحبتها كمان، وطول ما انتي محترمه نفسك وعامله حدود في التعامل معه حلا ما بكون عندها مشكله لانها زول متفهمه وهي زاتها بتدعمك اكتر من مهند
نادرين : انتي بتعرفيها قدر دا ؟؟؟ واصلا انتي بتعرفي مهند من وين ؟
انا : ههههه ياداب فكرتي تساليني السوال دا 😅 حلا اخت حسام وانا مهند عرفنا بعض في لندن وحكيت ليها قصتي كلها قلت احتمال ابقي ليها دافع وتتحمس
نادرين : مررريم انا حاضرب بكره من الصباح لعماد و ح اعمل زي ما انتي قلتي لي لاني اكتشفت نفسي بعد قصتك الحكيتها لي انو ظروفي دي ولاشي قصاد الظروف الانتي مريتي بيها وفعلا العايز ينجح بنجح وما ح اخلي لا عماد لا اي راجل غيروا يدمرني والله يعوضني بي راجل زي حسام 😉
انا : الله اكبر ✋ خمسه وخميسه 😂 اوووب علي 🙆 ما تكوني ختيتي عينيك عليه وعايزه تشلبي 😅 ما تتعبي ساي عينه ملانه 😍
نادرين: هههههه هو ما بتشلب وكان بتشلب انا بعد العصابه بتاعتك دي ما عايزه 😂
انا: في حاجه تانية كمان دي اعمليها عشان ربنا بس ، ماعشان تستمري مع عماد وماهسي لقدام، اعرفي هو ليه بقي شاذ في ناس بحصل ليهم كده بسبب مشاكل نفسية هم اتعرضوا ليها من هم صغار وفي ناس بكونوا اتعرضوا لحالات اغتصاب الناس الزي ديل ممكن بمعالجه نفسية يرجعوا يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي ما زي باقي الحالات التانية لو في يديك تساعديه ساعدي واكسبي فيه اجر
نادرين : ان شاءالله
تاني يوم نادرين لاقت عماد وطبعا اتخلع من شكلها والنيولوك العملته ومن الثقه الهي بتتكلم بيها معه وكل الكان هامي انو نادرين ما تفضحوا وطلع انو الشيكات ادها لابوها باعتبار انو دا مهرها وهو قال ليها كده بس عشان ترضي تعيش معه وعارفها ما حتسال ابوها من موضوع زي دا عشان ماتحرج ابوها ، وانه ابوها لو هي ما كان وافقت بيه عشان حبته ماكان حيرضي انها تتزوجه. و كلمته انها ماعايزه تتطلق لكن يسكنها في بيت براها ويشغلها و يسجل ليها في جامعه عشان تصعد .. هو طبعا ما فارقه معه القروش زى ما بفرق معه منظره وبريستيجه قدام الناس وطوالي وافق علي شروطها .. و اداها فيزا كارد ومشيت معها اشترت دااااك يا اللبس و الأحذية والشنط والعطور من اشهر الماركات عشان تحددوا مع نسابتها 😅 وانا انصحها من جهه وحسام من جهه لحدي ما وصلنها المطار
نادرين رجعت السودان وهي مقرره انها ماحتخلي حاجه تكسرها تاني مهما حصل .. وعماد ما خذلها نزلها في شقه مفروشه بعيده عن اهله وعندو شقة قال ليها بعدما ترتاحي من السفر فرشيها علي مزاجك ومتظارف معها لما هي مستغربه😅 .. لاقت مهند وحكت ليه عن كل الحصل ومهند طبعا طوالي ضرب لي
مهند : مريومتي انتي مجنونه كيف تشجعيها تعيش مع راجل زي دا ؟
انا : راجل ماعندو حاجه للبنات حيغتصبها مثلا 😡
مهند: الوسط بتاعه وسخ وليه تسمح لي نفسها تعيش في وسط زي دا والمصائب البتحصل فيه ماهينه
انا : عماد عايش في مجتمعين ما واحد مجتمع محترم وهي حتستفيد منه الهو مجتمع اسرته واصحابه الطبيعين ومجتمع وسخ هو مجتمع الشواذ وهي اشترطت عليه ما يجيب ليها اي زول في بيتها من المجتمع دا
مهند : وليه تستحمل وضع زي دا من اساسه، وما تقولي لي عشان الناس ما يطلعوا عنها كلام مالها ومال كلام الناس شفتي ليك زول بسلم من كلام الناس اصلا الناس بتتكلم في كل الاح
لازم يجربوا الحياه جنسية ويبقوا خبره و نسوا انو الزنا من الكبائر الحرمها ربنا ، عماد لما جاء يعمل الحاجه دي مع بت ما قدر ولقي نفسه انو عندو رغبه يعملها مع ولد زيو ونسي الفكره في وقتها وما حاول انو يعيش اي علاقه مع بت ولا ولد .. لما اتخرج من الجامعه سافر يحضر بره والبيئة العاش فيها كان فيها شباب بمارسوا الحاجه دي وطوالي هو لقي نفسه معاهم ومستمتع ورجعت بقت ليه عاده .. ولما رجع السودان بقي ماقادر يوقفها وبفتش للحاجه دي فتيش لحدي ما لقي شله بمارسوا الحاجه دي و بقوا عالمه الاخر .. ( ياخ عليكم الله انتبهوا لاولادكم كيف تخلوا شفع مع سواق براهم لو ماعندكم طريقه تودهم وتجيبهم براكم احسن تخلوهم في ترحيل المدرسه علي مسؤلية المشرفات شوفوا عماد لحدي هذه اللحظه اهله ما اكتشفوا انو السواق كان بعمل معه كده ولا انو هو بقي شاذ بسبب الحاجه دي 😢)
نادرين وقفت مع عماد عشان يسافر بره ويتعالج من الحاجه دي لانها نفسية ولو خلي ارادته قوية ممكن بالمعالجة النفسية يتخلي عنها.. لكن كلمته انو حتي لو اتعالج هي ما حتقدر تبقي ليه زوجه بعد الشافته وهو احترم رايها .. عماد رجع بعد 3 شهور وحسب المعالجه كان مفروض انو يعيش بعد دا حياته الجنسية عادي مع زوجته لكن نادرين رفضت ومصره علي رأيها لانها غير نفسيا ما قادره تعيش مع الحاجه دي قالت هي ما ضامنه هل هو اتعالج فعلا وحتي لو اتعالج ممكن يضعف ويرجع تاني وهي ما حتعيش حياة مبنية علي الشك لانها ما حتضر نفسها براها حتضر عماد معها
بعد كم شهر ضربت لي وقالت انها خلاص انفصلت من عماد بكل هدوء واي زول بسالهم بقولوا ليه خلافات شخصية .. بعلاقاتها حولت من شركه ناس عماد وبقت شغاله تبع منظمه عالمية بتصرف بالدولار ونزلوا ليها عربية موديل السنه وابوها اشتري ليهم شقه بالاقساط وامها جات قعدت معها وابوها بقي بين البلد وبينهم لسه مواصله في الجامعه ومركزه مع شغلها وشغاله تطور في نفسها .. ما فكرت تدخل لسه في علاقه مع زول تاني ،بتقول لي انها وصلت مرحله من الوعي والفهم ما اي راجل ممكن تقبل بيه .. لو ما لقت راجل مستوي تفكيره وطموحه في الحياة اعلي من مستوي تفكيرها وطموحها ما حتتزوج
حكيت ليكم عن نادرين لاني شفت كيف قوه الاراده بتحول الانسان من انسان ضعيف لي انسان قوي وناجح ، نادرين لو ما كانت من جواها عندها اراده ما كان لا كلامي ولا كلام اي زول تاني باثر معها .. ممكن نحن نكون نصحنها لكن هي الاختارت طريق النجاح و صنعت نجاحها بنفسها كان ممكن تختار طريق الفشل بعد تجربتها مع عماد وتعيش دور المظلومه زي ما نسوان كتار بعملوا ، كون انك تعيشي تجربه فاشله دا مع معناه نهاية الحياة بالنسبه ليك ، خلي تجربته الفاشله اول عتبه في سلم نجاحك ، و عشان تنجحي خلي ارادتك قوية و اتغلبي علي خوفك من الفشل و ما احلي طعم النجاح بعد الفشل 😍
(لا نحقق الأعمال بالتمنيات، إنما الإرادة، تصنع المعجزات 😘)
نادرين قصة قصيره تشجيع لاي واحده مرت بتجربه فاشله ، وللناس الكساله النائمون الحالمون البشوفوا النجاح في احلامهم بس 😏
لنا لقاء اخر في يوما ما .. مع مريم آخرى .. ودعتكم عافية
مريم النصري 😘
نادرين وقفت مع عماد عشان يسافر بره ويتعالج من الحاجه دي لانها نفسية ولو خلي ارادته قوية ممكن بالمعالجة النفسية يتخلي عنها.. لكن كلمته انو حتي لو اتعالج هي ما حتقدر تبقي ليه زوجه بعد الشافته وهو احترم رايها .. عماد رجع بعد 3 شهور وحسب المعالجه كان مفروض انو يعيش بعد دا حياته الجنسية عادي مع زوجته لكن نادرين رفضت ومصره علي رأيها لانها غير نفسيا ما قادره تعيش مع الحاجه دي قالت هي ما ضامنه هل هو اتعالج فعلا وحتي لو اتعالج ممكن يضعف ويرجع تاني وهي ما حتعيش حياة مبنية علي الشك لانها ما حتضر نفسها براها حتضر عماد معها
بعد كم شهر ضربت لي وقالت انها خلاص انفصلت من عماد بكل هدوء واي زول بسالهم بقولوا ليه خلافات شخصية .. بعلاقاتها حولت من شركه ناس عماد وبقت شغاله تبع منظمه عالمية بتصرف بالدولار ونزلوا ليها عربية موديل السنه وابوها اشتري ليهم شقه بالاقساط وامها جات قعدت معها وابوها بقي بين البلد وبينهم لسه مواصله في الجامعه ومركزه مع شغلها وشغاله تطور في نفسها .. ما فكرت تدخل لسه في علاقه مع زول تاني ،بتقول لي انها وصلت مرحله من الوعي والفهم ما اي راجل ممكن تقبل بيه .. لو ما لقت راجل مستوي تفكيره وطموحه في الحياة اعلي من مستوي تفكيرها وطموحها ما حتتزوج
حكيت ليكم عن نادرين لاني شفت كيف قوه الاراده بتحول الانسان من انسان ضعيف لي انسان قوي وناجح ، نادرين لو ما كانت من جواها عندها اراده ما كان لا كلامي ولا كلام اي زول تاني باثر معها .. ممكن نحن نكون نصحنها لكن هي الاختارت طريق النجاح و صنعت نجاحها بنفسها كان ممكن تختار طريق الفشل بعد تجربتها مع عماد وتعيش دور المظلومه زي ما نسوان كتار بعملوا ، كون انك تعيشي تجربه فاشله دا مع معناه نهاية الحياة بالنسبه ليك ، خلي تجربته الفاشله اول عتبه في سلم نجاحك ، و عشان تنجحي خلي ارادتك قوية و اتغلبي علي خوفك من الفشل و ما احلي طعم النجاح بعد الفشل 😍
(لا نحقق الأعمال بالتمنيات، إنما الإرادة، تصنع المعجزات 😘)
نادرين قصة قصيره تشجيع لاي واحده مرت بتجربه فاشله ، وللناس الكساله النائمون الحالمون البشوفوا النجاح في احلامهم بس 😏
لنا لقاء اخر في يوما ما .. مع مريم آخرى .. ودعتكم عافية
مريم النصري 😘
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 01
انا (ليمبو) لا تستعجب فهذا الاسم اطلقه علي كبيرهم
لا تسأل فقط استمع بكل حواسك سأحكي لك اليوم قصتي و سأكشف لك الاسرار
...
ذلك اليوم الماطر في منتصف الليل عند اكتمال القمر ظهرت
كنت احسبها حوريه فقد خرجت من القمر على ضفاف النيل لكن رايتها تمشي على الماء لا زعانف لها و عندما رأتني شلت قدماي لا اعرف من الخوف ام من تأثيرها علي ففي لحظه فقدت القدرة على الحركة و على النطق و اختلط العالم من حولي
استيقظت مفزوعا فحمدت الله اني كنت احلم وفجاه ظهرت امامي مرة أخرى حينها جف الدم في عروقي
ضحكت فأضاء الكون نورا كانت في صوره غير الصورة التي كانت عليها حين خرجت من البحر لم اعرف ماذا علي ان افعل فتقدمت مني هي بابتسامه و بلغه عربيه سليمه : مرحبا سعيد
فتفاجئ كيف عرفت إسمي ... فقالت : انا جنيه ... هكذا بكل بساطه و كأنها تقول انها سعديه او علويه او فتحيه و كان هذا فوق استطاعتي على التحمل فأغمي علي مرة أخرى
...
لا اعلم كيف ارى من هذا المنظور لكن اغلب الظن اني اطير لا تسألني كيف لا اعرف إن كنت اطير ام لا فجسدي لا اراه فقط يظهر لي ذلك الرجل العجوز و معه اربعه من الأشياء حقيقه لم استطع ان اميز ما هيتها لكن غالبا ما يتبعون لذلك الرجل العجوز او يحرسونه
فجاءه اتاني صوت في أذني من الخلف : ذاك ابي ... فانتفضت و زالت الرؤية امامي و علمت أني ما زلت في ذلك المكان العتيق مع تلك الفتاه المجنونة لكنها جميله ... ام قبيحة لا اعلم فقد اصاب خلل حواسي فأصبحت لا اميز كأني في فجوة بين عالمين
صوت نسائي يفاجئني : إلى متي ستظل هكذا
اجبت بعد ان ارتعشت اطرافي : من انت ؟
ذلك الصوت النسائي مره أخرى : انا جنيه
اجفلت لتأكدي ان الأمر لم يكن حلماً ام تراه حلما داخل حلم ؟؟؟ : و انا سعيد
ضحكت : اعلم ذلك فقد اخبرني قرينك
هل اضطربت احاسيسك قبلا هل شعرت ذلك الشعور يوما ما ؟ ان لا تعرف هل أنت مبهور بجمال من امامك ام خائف من غموضها فلو كانت هناك نمله و قالت لك انا جنيه ستخاف هذا شئ بديهي ان تخاف مما تجهل ... ضبط نفسي قليلا ثم اجبت : هل انا احلم ؟
انطلقت منها ضحكه اخذت ما تبقى من اتزاني فقالت : هذه المرة الخامسة التي تقول لي هذا الأمر حسنا هل تعلم انك في الحلم لا تستطيع القراءة
هنا رددت لها بسخريه فانا امقت متصنعي الثقافة اكثر من مقتي للجاهلين : انا استطيع القراءة في الحلم فقد حلمت عدة مرات و قرأت كتبا و قصاصات اوراق و غيرها
تفاجئت من ردي لكن سرعان ما حلت ابتسامتها الواثقة وجهها مجددا و قالت : ربما أنت مميز حقا كما يقولون
فقلت بسخريه و بغيظ : و ربما كانت معلومتك خاطئة
فأجابت بابتسامه : ربما ... فزاد ذلك غيظي لكن مع هذه المحادثة تسلل الاطمئنان إلى قلبي و بدأت اعي ما انا فيه هذا المكان العتيق اشبه بمكتبة و ذلك الشيء الذي تحمله الفتاه (او الجنيه إن كانت صادقه فيما تقول) هو كتاب اجل هو كتاب وعندما بدا عقلي يعمل كما ينبغي تنبهت للأمر فباغتها بسؤال : من ذاك الرجل و ما تلك الأشياء المحيطة به هل هم حراسه
بدا وجهها يحمل علامات الارتباك لأول مره واجابت: هل رايته؟
يتبع.....
بقلم: محمد سمير
الجزء 01
انا (ليمبو) لا تستعجب فهذا الاسم اطلقه علي كبيرهم
لا تسأل فقط استمع بكل حواسك سأحكي لك اليوم قصتي و سأكشف لك الاسرار
...
ذلك اليوم الماطر في منتصف الليل عند اكتمال القمر ظهرت
كنت احسبها حوريه فقد خرجت من القمر على ضفاف النيل لكن رايتها تمشي على الماء لا زعانف لها و عندما رأتني شلت قدماي لا اعرف من الخوف ام من تأثيرها علي ففي لحظه فقدت القدرة على الحركة و على النطق و اختلط العالم من حولي
استيقظت مفزوعا فحمدت الله اني كنت احلم وفجاه ظهرت امامي مرة أخرى حينها جف الدم في عروقي
ضحكت فأضاء الكون نورا كانت في صوره غير الصورة التي كانت عليها حين خرجت من البحر لم اعرف ماذا علي ان افعل فتقدمت مني هي بابتسامه و بلغه عربيه سليمه : مرحبا سعيد
فتفاجئ كيف عرفت إسمي ... فقالت : انا جنيه ... هكذا بكل بساطه و كأنها تقول انها سعديه او علويه او فتحيه و كان هذا فوق استطاعتي على التحمل فأغمي علي مرة أخرى
...
لا اعلم كيف ارى من هذا المنظور لكن اغلب الظن اني اطير لا تسألني كيف لا اعرف إن كنت اطير ام لا فجسدي لا اراه فقط يظهر لي ذلك الرجل العجوز و معه اربعه من الأشياء حقيقه لم استطع ان اميز ما هيتها لكن غالبا ما يتبعون لذلك الرجل العجوز او يحرسونه
فجاءه اتاني صوت في أذني من الخلف : ذاك ابي ... فانتفضت و زالت الرؤية امامي و علمت أني ما زلت في ذلك المكان العتيق مع تلك الفتاه المجنونة لكنها جميله ... ام قبيحة لا اعلم فقد اصاب خلل حواسي فأصبحت لا اميز كأني في فجوة بين عالمين
صوت نسائي يفاجئني : إلى متي ستظل هكذا
اجبت بعد ان ارتعشت اطرافي : من انت ؟
ذلك الصوت النسائي مره أخرى : انا جنيه
اجفلت لتأكدي ان الأمر لم يكن حلماً ام تراه حلما داخل حلم ؟؟؟ : و انا سعيد
ضحكت : اعلم ذلك فقد اخبرني قرينك
هل اضطربت احاسيسك قبلا هل شعرت ذلك الشعور يوما ما ؟ ان لا تعرف هل أنت مبهور بجمال من امامك ام خائف من غموضها فلو كانت هناك نمله و قالت لك انا جنيه ستخاف هذا شئ بديهي ان تخاف مما تجهل ... ضبط نفسي قليلا ثم اجبت : هل انا احلم ؟
انطلقت منها ضحكه اخذت ما تبقى من اتزاني فقالت : هذه المرة الخامسة التي تقول لي هذا الأمر حسنا هل تعلم انك في الحلم لا تستطيع القراءة
هنا رددت لها بسخريه فانا امقت متصنعي الثقافة اكثر من مقتي للجاهلين : انا استطيع القراءة في الحلم فقد حلمت عدة مرات و قرأت كتبا و قصاصات اوراق و غيرها
تفاجئت من ردي لكن سرعان ما حلت ابتسامتها الواثقة وجهها مجددا و قالت : ربما أنت مميز حقا كما يقولون
فقلت بسخريه و بغيظ : و ربما كانت معلومتك خاطئة
فأجابت بابتسامه : ربما ... فزاد ذلك غيظي لكن مع هذه المحادثة تسلل الاطمئنان إلى قلبي و بدأت اعي ما انا فيه هذا المكان العتيق اشبه بمكتبة و ذلك الشيء الذي تحمله الفتاه (او الجنيه إن كانت صادقه فيما تقول) هو كتاب اجل هو كتاب وعندما بدا عقلي يعمل كما ينبغي تنبهت للأمر فباغتها بسؤال : من ذاك الرجل و ما تلك الأشياء المحيطة به هل هم حراسه
بدا وجهها يحمل علامات الارتباك لأول مره واجابت: هل رايته؟
يتبع.....
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 02
قلت لها وقد فاجأني جوابها: الم تقولي لي هذا أبي
ظهر على وجهها علامات الدهشة واجابت لقد كنت اتحدث إلى قرينك هل كنت في وعيك ورأيت بعين قرينك ولكن هذا مستحيل
فأجبتها بسخرية: ربما أكون مميزا كما يقولون
هنا عادت لسماجتها وأطلقت ضحكه ثم نهضت من مكانها ووضعت يدها خلف عنقي ... وقد اخافتني حقا في تلك اللحظة فأغمضت عيني في انتظار ان يتم كسر رقبتي او تتحول لوحش قبيح بأسنان منشارية او حتى ان تحولت لفراشه لمت من رعب تلك اللحظة فإن كنت سأموت لا محاله فلأمت بهدوء لكي أفسد متعتها السادية فأغمضت عيني وليحدث ما يحدث فمهما بلغت من الألم لن اصرخ ولن افتح عيني و طالت لحظة الانتظار حتى إني كدت ان افتح عيني فخشيت ان أرى تحولها البشع فيطبع على ذاكرتي و يفقدني ثباتي ... تلك السفاحة إني امقتها بالرغم من أني لم اعرفها سوى قبل دقائق
فتحدثت وانا مغمض العينين: ما الذي تنتظرينه ؟؟؟ تريدين مني الصراخ ؟؟ يبدو أنك قد اخترت الضحية الخطاء فلتقضي على بأي وسيله لا فرق عندي ما دمت لن اراها
جاوبي صمت مطبق زاد من توتري واحسست أني انتقلت إلى مكان آخر لكن لم افتح عيني لأشبع فضولي فربما كان ذلك فخ منها وهذه الأحاسيس مجرد أوهام ربما تكون حقا جنيه كما قالت لكن لما تظهر لي انا من بين بلايين سكان العالم يبدو ان الجن قد ضرب الملل عالمهم فأصبحوا يظهرون لنا كسبيل من التغيير لكسر الملل
عندما طالت المدة غلبني الفضول مع هذه الرائحة العشبية بدأت اتحسس ما تحتي فعلمت من ملمسه انه عشب قررت ان افتح عيني بمقدار ضئيل لأرى ما انا فيه وقد اثار ذلك غيظي فلو انها كانت تنتظرني وتلك الأحاسيس حقا أوهام لمت من غيظ الوقوع في فخها قبل ان اقتل فأخذت نفساً عميقاً وفتحت عيني ورايتها لقد تحولت لرجل عجوز يحمل فأس !!؟؟ ماذا هل هذه الجنيه بلهاء ؟؟ كنت أحس بذلك في قرارة نفسي فيبدو ان المقاييس في عالم الجن شبيهه بمقاييس عالم البشر فكلما زاد جمال الفتاه زادت بلاهتها اخرجني من أفكاري انقضاض ذلك العجوز علي فنهضت مسرعا قبل ان يصلني وكدت ان أقع أحس ان راسي أثقل من جسدي لكن قاومت ذلك وهجمت بدوري على ذلك العجوز لا اعرف ما الذي تقصده هذه البلهاء بهذا التحول لكن سأتعامل مع الامر وسأفكر فيما بعد لكن عندما اقتربت من العجوز توقفت فقد اتضح لي ان هذا العجوز هو جارنا (عم احمد) كان ينظر لي بدهشه وقال: سعيد ود داؤود !!! الجابك هنا شنو !؟
تسمرت لحظات في مكاني هل يمكن ان تكون تلك الجنيه البلهاء تلعب معي لعبة أعصاب ربما لكن (عم احمد) يبدو حقيقي !!! لكني لا اعلم شيء في عالم الجن ربما باستطاعتهم فعل هذا فأجبت: انته الجابك هنا شنو يا عم احمد
عم احمد: انا ماشي الحواشة اشوف الزرع جيت قلته اختصر خشيت من طريق السرايا لقيتك مجدوع جنب الشجر بتاع الغابة
يتبع.....
بقلم: محمد سمير
الجزء 02
قلت لها وقد فاجأني جوابها: الم تقولي لي هذا أبي
ظهر على وجهها علامات الدهشة واجابت لقد كنت اتحدث إلى قرينك هل كنت في وعيك ورأيت بعين قرينك ولكن هذا مستحيل
فأجبتها بسخرية: ربما أكون مميزا كما يقولون
هنا عادت لسماجتها وأطلقت ضحكه ثم نهضت من مكانها ووضعت يدها خلف عنقي ... وقد اخافتني حقا في تلك اللحظة فأغمضت عيني في انتظار ان يتم كسر رقبتي او تتحول لوحش قبيح بأسنان منشارية او حتى ان تحولت لفراشه لمت من رعب تلك اللحظة فإن كنت سأموت لا محاله فلأمت بهدوء لكي أفسد متعتها السادية فأغمضت عيني وليحدث ما يحدث فمهما بلغت من الألم لن اصرخ ولن افتح عيني و طالت لحظة الانتظار حتى إني كدت ان افتح عيني فخشيت ان أرى تحولها البشع فيطبع على ذاكرتي و يفقدني ثباتي ... تلك السفاحة إني امقتها بالرغم من أني لم اعرفها سوى قبل دقائق
فتحدثت وانا مغمض العينين: ما الذي تنتظرينه ؟؟؟ تريدين مني الصراخ ؟؟ يبدو أنك قد اخترت الضحية الخطاء فلتقضي على بأي وسيله لا فرق عندي ما دمت لن اراها
جاوبي صمت مطبق زاد من توتري واحسست أني انتقلت إلى مكان آخر لكن لم افتح عيني لأشبع فضولي فربما كان ذلك فخ منها وهذه الأحاسيس مجرد أوهام ربما تكون حقا جنيه كما قالت لكن لما تظهر لي انا من بين بلايين سكان العالم يبدو ان الجن قد ضرب الملل عالمهم فأصبحوا يظهرون لنا كسبيل من التغيير لكسر الملل
عندما طالت المدة غلبني الفضول مع هذه الرائحة العشبية بدأت اتحسس ما تحتي فعلمت من ملمسه انه عشب قررت ان افتح عيني بمقدار ضئيل لأرى ما انا فيه وقد اثار ذلك غيظي فلو انها كانت تنتظرني وتلك الأحاسيس حقا أوهام لمت من غيظ الوقوع في فخها قبل ان اقتل فأخذت نفساً عميقاً وفتحت عيني ورايتها لقد تحولت لرجل عجوز يحمل فأس !!؟؟ ماذا هل هذه الجنيه بلهاء ؟؟ كنت أحس بذلك في قرارة نفسي فيبدو ان المقاييس في عالم الجن شبيهه بمقاييس عالم البشر فكلما زاد جمال الفتاه زادت بلاهتها اخرجني من أفكاري انقضاض ذلك العجوز علي فنهضت مسرعا قبل ان يصلني وكدت ان أقع أحس ان راسي أثقل من جسدي لكن قاومت ذلك وهجمت بدوري على ذلك العجوز لا اعرف ما الذي تقصده هذه البلهاء بهذا التحول لكن سأتعامل مع الامر وسأفكر فيما بعد لكن عندما اقتربت من العجوز توقفت فقد اتضح لي ان هذا العجوز هو جارنا (عم احمد) كان ينظر لي بدهشه وقال: سعيد ود داؤود !!! الجابك هنا شنو !؟
تسمرت لحظات في مكاني هل يمكن ان تكون تلك الجنيه البلهاء تلعب معي لعبة أعصاب ربما لكن (عم احمد) يبدو حقيقي !!! لكني لا اعلم شيء في عالم الجن ربما باستطاعتهم فعل هذا فأجبت: انته الجابك هنا شنو يا عم احمد
عم احمد: انا ماشي الحواشة اشوف الزرع جيت قلته اختصر خشيت من طريق السرايا لقيتك مجدوع جنب الشجر بتاع الغابة
يتبع.....
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 03
جال بخاطري ان ردوده منطقيه جدا هل هذه الجنيه البلهاء بهذا المكر يستحيل ان تكون هي من تفعل هذا هل كنت احلم ؟!!! ... انتشلني (عم احمد) من أفكاري قائلا: سعيد سارح وين !!! انته كويس يا ولدي شايفك كنته راقد في الأرض وصلتك كده قمته ناطي وجاي علي ... كنت ما زلت أفكر هل حقا كنت احلم ام ان هذا وهم صنعته تلك الجنيه !!!؟ ثم لمعت فكرة في رأسي لأتأكد: انته يا عم احمد ماشي بطريق السرايا ده في الليل ده مالك ما عارفو بمر بغابه وكلام الناس إنها مسكونة ... كنت أركز على كل تفاصيل عم احمد في تلك اللحظة لكنه جاوبني بطريقته اللامبالية المعهودة: العمر في يد الله يا ولدي والجن البيظهر لي ده بكون جن ما عندو شغله ... اضحكني رده لكن فكرت ان تكون هذه سخريه من الجنيه فتعصبت وواصلت خطتي: طيب ارح نقرا آية الكرسي ولا نقرا قرآن للضمان ساي ... هنا توقف عم احمد و نظر لي وقال: والله احسن من ما نمشي ساكتين ساي اهو الواحد يزكر الله ... هنا زال شكي ان هذا من عمل الجنيه و أصبحت اقرا اية الكرسي و انظر لعم أحمد انتظره ان يحترق او يختفي فكان ينظر لي نظرة أرى فيها شبح ابتسامة تلك الجنيه البلهاء لقد إصابتي بالجنون ... لكن هل يمكن ان يكون كل ذلك وهم فواصلت قراءة سور من القرآن مع عم احمد و سألته: انته يا عم احمد الجن ده بيظهر للزول كيف؟
عم احمد: حسب ماسمعته انو بتكون في هاله تمنع دخول الجن و تلبسه بالأنس الهالة دي بتضعف في حالة الخوف الشديد و النجاسة و تقريبا كده في حالة الكشف الكامل للعورة عشان كده لمن نخش الحمام بنقول دعاء دخول الحمام عشان لمن الواحد يكشف عورتو يكون محصن ضد الجن و الشياطين ما تشوفو او تتلبسو ...
حقيقه لقد كنت في موضع حقير فانا اسأل عم احمد بنية كشفه و اختباره وهو يجيب علي بكل طيب خاطر لكن كلما فكرت ان كل هذا الكلام يمكن ان يكون وهم صانعته تلك الجنيه قتلت صراع الضمير داخلي ثم تذكرت شيئاً: إنت يا عم احمد مش في جن مسلم؟
هنا توقف عم احمد عن المشي والتفت إلي يضحك ... لا أعرف إنك كانت ضحكته هذه مشابهه لضحكتها ام هو إلتماس في فكري من مقتي لها لكن كل ما في الامر أنى توقفت فقال عم احمد بابتسامه: انته الليلة مالك يا سعيد مع بتسأل كتير عن الجن ركبتك جنيه ولا شنو ثم ضحك وواصل السير فتبعته وكنت اريد ان اضربه خلف عنقه الظاهر بحذائي فلو كان هو الجنيه لأستحقها ولو لم يكن هو لأستحقها ايضاً لدعاباته التي تزيد الشك بداخلي قم بتحمل ضحكاته المقيتة وقلت له ببرود: ما جاوبتني يعني
فأجاب بابتسامه هادئة: ايوه في
قلت له وعلى فمي شبح ابتسامه: والجن المسلم ده ما بتأثر بالقرآن صح
فأجاب بابتسامه هادئة: صح وما صح
اجبته بعصبيه: كيف يعني حدد ما يا صح يا ما صح ... وفكرت ان هذه الجنيه البلهاء يمكن ان تكون هي من صنعت هذا الوهم وتلاعبني لتصيبني بالجنون اجابني بهدوء وبابتسامه ودوده مقيته: صح ممكن ما يأثر فيهو القرآن لو كان جن مسلم مستمع يعني بيسمع للقران مثلا اما لو كان لابس زول او متحكم في زول بيأثر فيهو طبعا لانو هنا هو حيكون ظالم و الجن المسلم ما بتلبس الإنسان لانو زي ما انحنا في القرآن قالو لينا ما نختلط بيهم نفس الشي هم حتى لو كان مسلم و إتلبسك القرآن حيأثر فيهو في الحاله دي لانو إتلبسك يعني في الحالتين كان مسلم او كافر الجن بيطلع و بيتأثر بالقرآن بس في مرات مردة الجن بيخفو تأثرهم و يتحملو و يقولو ليك انا جن مسلم القرآن ما بأثر فيني عشان يلبسو عليك بس بيكون مؤثر فيهم ولو واصلته قراءة قرآن حيبدو يتلوو و يصرخو
من إجابته هذه ارتحت له واستبعدت ان تكون هو تلك الجنيه او أنى متلبس من الجن فحسب ما قال عم احمد كانت الجنيه ستتأثر بالقرآن حتى إن كانت مسلمه ما دام متلبسه بي فقد قراءت القران ولم يحدث شيء قرانا طوال الطريق حتى إن كانت مارده لضعفت مقاومتها الآن ...
يتبع.....
بقلم: محمد سمير
الجزء 03
جال بخاطري ان ردوده منطقيه جدا هل هذه الجنيه البلهاء بهذا المكر يستحيل ان تكون هي من تفعل هذا هل كنت احلم ؟!!! ... انتشلني (عم احمد) من أفكاري قائلا: سعيد سارح وين !!! انته كويس يا ولدي شايفك كنته راقد في الأرض وصلتك كده قمته ناطي وجاي علي ... كنت ما زلت أفكر هل حقا كنت احلم ام ان هذا وهم صنعته تلك الجنيه !!!؟ ثم لمعت فكرة في رأسي لأتأكد: انته يا عم احمد ماشي بطريق السرايا ده في الليل ده مالك ما عارفو بمر بغابه وكلام الناس إنها مسكونة ... كنت أركز على كل تفاصيل عم احمد في تلك اللحظة لكنه جاوبني بطريقته اللامبالية المعهودة: العمر في يد الله يا ولدي والجن البيظهر لي ده بكون جن ما عندو شغله ... اضحكني رده لكن فكرت ان تكون هذه سخريه من الجنيه فتعصبت وواصلت خطتي: طيب ارح نقرا آية الكرسي ولا نقرا قرآن للضمان ساي ... هنا توقف عم احمد و نظر لي وقال: والله احسن من ما نمشي ساكتين ساي اهو الواحد يزكر الله ... هنا زال شكي ان هذا من عمل الجنيه و أصبحت اقرا اية الكرسي و انظر لعم أحمد انتظره ان يحترق او يختفي فكان ينظر لي نظرة أرى فيها شبح ابتسامة تلك الجنيه البلهاء لقد إصابتي بالجنون ... لكن هل يمكن ان يكون كل ذلك وهم فواصلت قراءة سور من القرآن مع عم احمد و سألته: انته يا عم احمد الجن ده بيظهر للزول كيف؟
عم احمد: حسب ماسمعته انو بتكون في هاله تمنع دخول الجن و تلبسه بالأنس الهالة دي بتضعف في حالة الخوف الشديد و النجاسة و تقريبا كده في حالة الكشف الكامل للعورة عشان كده لمن نخش الحمام بنقول دعاء دخول الحمام عشان لمن الواحد يكشف عورتو يكون محصن ضد الجن و الشياطين ما تشوفو او تتلبسو ...
حقيقه لقد كنت في موضع حقير فانا اسأل عم احمد بنية كشفه و اختباره وهو يجيب علي بكل طيب خاطر لكن كلما فكرت ان كل هذا الكلام يمكن ان يكون وهم صانعته تلك الجنيه قتلت صراع الضمير داخلي ثم تذكرت شيئاً: إنت يا عم احمد مش في جن مسلم؟
هنا توقف عم احمد عن المشي والتفت إلي يضحك ... لا أعرف إنك كانت ضحكته هذه مشابهه لضحكتها ام هو إلتماس في فكري من مقتي لها لكن كل ما في الامر أنى توقفت فقال عم احمد بابتسامه: انته الليلة مالك يا سعيد مع بتسأل كتير عن الجن ركبتك جنيه ولا شنو ثم ضحك وواصل السير فتبعته وكنت اريد ان اضربه خلف عنقه الظاهر بحذائي فلو كان هو الجنيه لأستحقها ولو لم يكن هو لأستحقها ايضاً لدعاباته التي تزيد الشك بداخلي قم بتحمل ضحكاته المقيتة وقلت له ببرود: ما جاوبتني يعني
فأجاب بابتسامه هادئة: ايوه في
قلت له وعلى فمي شبح ابتسامه: والجن المسلم ده ما بتأثر بالقرآن صح
فأجاب بابتسامه هادئة: صح وما صح
اجبته بعصبيه: كيف يعني حدد ما يا صح يا ما صح ... وفكرت ان هذه الجنيه البلهاء يمكن ان تكون هي من صنعت هذا الوهم وتلاعبني لتصيبني بالجنون اجابني بهدوء وبابتسامه ودوده مقيته: صح ممكن ما يأثر فيهو القرآن لو كان جن مسلم مستمع يعني بيسمع للقران مثلا اما لو كان لابس زول او متحكم في زول بيأثر فيهو طبعا لانو هنا هو حيكون ظالم و الجن المسلم ما بتلبس الإنسان لانو زي ما انحنا في القرآن قالو لينا ما نختلط بيهم نفس الشي هم حتى لو كان مسلم و إتلبسك القرآن حيأثر فيهو في الحاله دي لانو إتلبسك يعني في الحالتين كان مسلم او كافر الجن بيطلع و بيتأثر بالقرآن بس في مرات مردة الجن بيخفو تأثرهم و يتحملو و يقولو ليك انا جن مسلم القرآن ما بأثر فيني عشان يلبسو عليك بس بيكون مؤثر فيهم ولو واصلته قراءة قرآن حيبدو يتلوو و يصرخو
من إجابته هذه ارتحت له واستبعدت ان تكون هو تلك الجنيه او أنى متلبس من الجن فحسب ما قال عم احمد كانت الجنيه ستتأثر بالقرآن حتى إن كانت مسلمه ما دام متلبسه بي فقد قراءت القران ولم يحدث شيء قرانا طوال الطريق حتى إن كانت مارده لضعفت مقاومتها الآن ...
يتبع.....
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 04
نعم يبدو اني كنت مارا بهذا الطريق فغفوت و حلمت هذا التفسير المنطقي الوحيد نعم هو كذلك ولقد سمعت كلام (عم احمد) عن الجن المسلم من ابي قبلا لكن كنت قد نسيته فودعت (عم احمد) عند مفترق الطرق و شكرته و ذهبت إلى المنزل ...
حسناً ربما يمكنك الآن ان تعيد ملء كوبك او تذهب للحمام او تفعل ما تشاء فلتأخذ وقتا للراحة ولتعد لي لأكمل لك قصتي فكما قلت قبلا عندما ابدأ تنتهي وعندما انتهي تبدأ اراك لم تسأل عن عمري والتزمت بقاعدة (لا تسأل) لذلك سأخبرك بهذه المعلومة في ذلك الوقت كان عمري 36 سنه الآن عمري 45 سنه أي اني اكتب لك احداث حدثت قبل 9 سنين فربما نسيت بعض الأمور فلتعزرني إذا فعلت والآن لنعد إلى القصة اين كنا اه نعم حين دخلت منزلي ...
وجدت ابي يصلي فدخلت على امي وجدتها تلبس الثوب استعداداً للصلاة فمررت من امامها قبل ان تبدأ الصلاة فأحسست بيد انثويه تجذبني من الخلف فتجمد الدم في عروقي والتفت فوجدتها امي لكن ما أدهشني نظرتها لي فقد كانت نظرات مرعوبة وكانت تنظر إلي وقالت بصوت أقرب للصراخ: ده شنو الفي رقبتك ده ... دخل ابي علينا عندما سمع صراخ امي ونظر لي فاغرا فاه بدهشه: ده شنو الفي رقبتك ده يا ولد
فوضعت يدي على عنقي وبدأت اتحسس فوجدت عدة دوائر من ملمسها تبدو كأثر حرق او كي فضغطت عليها تباعاً حتى ضغطت على الدائرة التي كانت خلف عنقي في المنتصف تماما فصرخت من الألم وغلف السواد المكان وسقطت فاقداً للوعي من شدة الألم ...
فتحت عيني لأجد نفسي في منزل العطار فكما تعلم كنا في زمن لا توجد به مستشفيات كان الطبيب آنذاك اما ان يكون عطارا يفهم في الأعشاب او شيخ يرقي الناس ويستخرج منهم المس والجن وبما ان ابي كان يرقي الناس فكان خياره الأول ان يسأل العطار عن هذه الحروق التي على عنقي وهذا ما فعله وعندما اتضحت لي الرؤية كان ابي والعطار ينظران لي ويتحدثان وكل منهما تبدو على وجهه علامات التوتر والدهشة فتقدم ابي نحوي وقال: سعيد انته ممسوس بجنيه (لا تستعجبوا من ابي فهذه سجيته فهو يخبرك بالحقائق دون مراعاة لحالتك الصحية او الجانب النفسي و كانت هذه احد الأسباب التي كانت تجعل رجال المنطقة يتجنبونه فلو اخبر بخبر وفاة احدهم فكان يذهب لصاحب الشأن و يخبره مباشرة) ... قلت له بعد ان صدمت من هذا الخبر و كدت ان اغمى علي مرة أخرى: كيف ممسوس؟ ومن متين؟ ... أشار ابي إلى رجل يجلس في زاوية غرفة العطار ودققت النظر فعلمت انه (عم احمد) فقال ابي: عمك احمد كلمنا بمكان ما لقاك وأسئلتك الكتيره عن الجن ... نظرت لعم احمد بغيظ ولو وجود ابي لقفزت من مكاني ومسكته من جلبابه وقذفت في إلى الخارج فها انا الآن بسببه سأصبح سجين تجارب ابي فكما تعلمون ان ابي يرقي الناس ويطلقون عليه لقب (شيخ) لكن ما لا تعلمونه انه يمتلك مكتبه في منزلنا توارثها اجدادي و كتبوها ورقة ورقه وكان كلما وجد حالة غريبة من المس يدونها ويراجع كتب المكتبة وحينما يبدأ لا يوقفه إلا ان يخرجك منك الجن وأيضا ما لا تعلمونه ان تلبس الجن لك ارحم الف مره من تجارب ابي وها انا الآن بسبب ان (عم احمد) لم يستطع مسك لسانه سأواجه هذا العذاب ولكن قطع سيل افكاري الساخطة على عم احمد فكرة لمعت في ذهني: كيف عرفت انها جنية يا ابوي ؟ ... أجاب ابي: يعني هي فعلاً جنيه؟
يتبع....
بقلم: محمد سمير
الجزء 04
نعم يبدو اني كنت مارا بهذا الطريق فغفوت و حلمت هذا التفسير المنطقي الوحيد نعم هو كذلك ولقد سمعت كلام (عم احمد) عن الجن المسلم من ابي قبلا لكن كنت قد نسيته فودعت (عم احمد) عند مفترق الطرق و شكرته و ذهبت إلى المنزل ...
حسناً ربما يمكنك الآن ان تعيد ملء كوبك او تذهب للحمام او تفعل ما تشاء فلتأخذ وقتا للراحة ولتعد لي لأكمل لك قصتي فكما قلت قبلا عندما ابدأ تنتهي وعندما انتهي تبدأ اراك لم تسأل عن عمري والتزمت بقاعدة (لا تسأل) لذلك سأخبرك بهذه المعلومة في ذلك الوقت كان عمري 36 سنه الآن عمري 45 سنه أي اني اكتب لك احداث حدثت قبل 9 سنين فربما نسيت بعض الأمور فلتعزرني إذا فعلت والآن لنعد إلى القصة اين كنا اه نعم حين دخلت منزلي ...
وجدت ابي يصلي فدخلت على امي وجدتها تلبس الثوب استعداداً للصلاة فمررت من امامها قبل ان تبدأ الصلاة فأحسست بيد انثويه تجذبني من الخلف فتجمد الدم في عروقي والتفت فوجدتها امي لكن ما أدهشني نظرتها لي فقد كانت نظرات مرعوبة وكانت تنظر إلي وقالت بصوت أقرب للصراخ: ده شنو الفي رقبتك ده ... دخل ابي علينا عندما سمع صراخ امي ونظر لي فاغرا فاه بدهشه: ده شنو الفي رقبتك ده يا ولد
فوضعت يدي على عنقي وبدأت اتحسس فوجدت عدة دوائر من ملمسها تبدو كأثر حرق او كي فضغطت عليها تباعاً حتى ضغطت على الدائرة التي كانت خلف عنقي في المنتصف تماما فصرخت من الألم وغلف السواد المكان وسقطت فاقداً للوعي من شدة الألم ...
فتحت عيني لأجد نفسي في منزل العطار فكما تعلم كنا في زمن لا توجد به مستشفيات كان الطبيب آنذاك اما ان يكون عطارا يفهم في الأعشاب او شيخ يرقي الناس ويستخرج منهم المس والجن وبما ان ابي كان يرقي الناس فكان خياره الأول ان يسأل العطار عن هذه الحروق التي على عنقي وهذا ما فعله وعندما اتضحت لي الرؤية كان ابي والعطار ينظران لي ويتحدثان وكل منهما تبدو على وجهه علامات التوتر والدهشة فتقدم ابي نحوي وقال: سعيد انته ممسوس بجنيه (لا تستعجبوا من ابي فهذه سجيته فهو يخبرك بالحقائق دون مراعاة لحالتك الصحية او الجانب النفسي و كانت هذه احد الأسباب التي كانت تجعل رجال المنطقة يتجنبونه فلو اخبر بخبر وفاة احدهم فكان يذهب لصاحب الشأن و يخبره مباشرة) ... قلت له بعد ان صدمت من هذا الخبر و كدت ان اغمى علي مرة أخرى: كيف ممسوس؟ ومن متين؟ ... أشار ابي إلى رجل يجلس في زاوية غرفة العطار ودققت النظر فعلمت انه (عم احمد) فقال ابي: عمك احمد كلمنا بمكان ما لقاك وأسئلتك الكتيره عن الجن ... نظرت لعم احمد بغيظ ولو وجود ابي لقفزت من مكاني ومسكته من جلبابه وقذفت في إلى الخارج فها انا الآن بسببه سأصبح سجين تجارب ابي فكما تعلمون ان ابي يرقي الناس ويطلقون عليه لقب (شيخ) لكن ما لا تعلمونه انه يمتلك مكتبه في منزلنا توارثها اجدادي و كتبوها ورقة ورقه وكان كلما وجد حالة غريبة من المس يدونها ويراجع كتب المكتبة وحينما يبدأ لا يوقفه إلا ان يخرجك منك الجن وأيضا ما لا تعلمونه ان تلبس الجن لك ارحم الف مره من تجارب ابي وها انا الآن بسبب ان (عم احمد) لم يستطع مسك لسانه سأواجه هذا العذاب ولكن قطع سيل افكاري الساخطة على عم احمد فكرة لمعت في ذهني: كيف عرفت انها جنية يا ابوي ؟ ... أجاب ابي: يعني هي فعلاً جنيه؟
يتبع....
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 05
وهنا علمت اني قد وقعت في احد فخاخ ابي التي يضعها لصاحب المس فلو كان الجن حاضرا بدلاً عن الممسوس لوقع فخاخه فهو لم يكن يعلم هل هي جنيه ام جني لكنه اعتمد ذكر احدهم فإنه انكرته يكون المس من جني و إن اثبته يكون المس من جنيه لكن لم اكن مستعداً ابداً لأكون حقل تجارب فهربت من سؤاله: ما عارف حاجه انا بسأل يعني كيف عرفته انها جنيه إمكن أكون ممسوس بجن ده لو كنته ممسوس من اصلو
أجاب ابي ببرود وهو يشير بعينه لعم احمد للقدوم: عمك احمد حصل ليهو نفس المس ده قبل 45 سنة ... قدم (عم احمد) من مكانه وعندما وصل أزال عمامته والشال الذي يطعه في راسه فرايت علامات ودوائر سوداء في عنقه ذهلت من الأمر إذن لم يكن سؤال فخ من ابي ... إنتشلني من أفكار صوت عم احمد وهو يقول: انت لم مشيت و افترقنا في الطريق لمحته جزء من رقبتك ده الخلاني اشك لكن قلته إمكن دي خيالات ساي خصوصاً الموضوع ده كان عامل لي هاجس كبير لكن بعد ما سمعته من ناس الحلة إنك اغمي عليك قلته اجي اعرف السبب ولما ابوك صارحني إتأكدته وقلته اوريكم واحذركم ... كنت افكر في كلام عم احمد و احلله فقد عاد شكي فيه فلو كان هو جنيه لبدت كل تلك الأحداث منطقية و كلامه هذا كله كذب لكن ما الذي تريده تلك الجنية مني ربما تريد شيئا ربما كتاب من مكتبة لبي لكن كان يكفي ان تسرقه لا اعرف كنت مشوش الفكر فقال ابي: المهم يا ولدي عمك احمد قال داير يقعد معاك براهو ويحكي ليك حكايتو مع الجنيه دي وكيف إتخلص منها حيجيك بكره المساء تكون إرتحته في البيت ... ونهض هو وعم احمد وتركوني في حيرة و لم استطع النوم يومها حتى الصبح ثم غفوت بعد ان فقد الجسد ما يملكه من طاقه و استيقظت صباح اليوم الثاني بفكره واحده اريد سماع القصة من عم احمد فربما يكون حقاً ما قاله وربما كان هو الجنيه و سأعرف ايهما هو من قصته و ما هي إلا ساعات و حضر عم احمد فدعاه ابي للمكتبة و تركني معه فنظر لي عم احمد وبدأ سرد قصته: الكلام ده كان قبل 45 سنه كنته في عمرك ده طلعت لي الجنيه دي في ليله مكتمل فيها القمر من اليوم داك لليله بفتش فيها لمن قنعته لكن انته اديتني الامل ... صعقت من كلامه: بتفتش عليها ليه ؟!!
عم احمد: الجنيه الطلعت لي دي كانت مرتي زاتها واقفه قدامي ... فكرت ان (عم احمد) تلبسته جنيه حقاً فرجل برجاحة عقل (عم احمد) لا تتخيل ان يصدر منه هذا الكلام لكن الشك في ان هذا من فعل الجنيه ربما لم يكن هو الجنيه ربما تلبسته و هذا الشي على رقبته اكبر دليل سالته: عم احمد كلام زي ده يطلع منك انته لو ما سمعتو قدامي ما كان صدقته وين إيمانك بالله يا عم احمد ما عارف إنو ماف زول بيرجع بعد الموت إلا يوم القيامه ... سكت عم احمد و نطر لي بعين منكسر: سعيد انا شفتها بعيني دي و لمستها بيدي ... اتسعت عيناي لما يقوله: عم احمد إستغفر ريك يمكن تكون دي الجنيه الإتلبستك اتمثلت ليك في شكل مرتك ... فأجاب عم احمد وقد تحول لوهلة كرجل هائم اقرب ما يكون للمسوس: الشكل خلي الصفات الضحكه الزكريات الحكيناها ... واغرورق عيناه بالدموع ... سعيد انا عرسته محاسن عمري كان 20 سنه ما تميت 3 سنه كانت فيها كل حياتي وبعد ما إتوفت دعيت إنها ترجع اكثر من مره ... هنا قاطعته صائحاً: إنته مجنون !!! ... نظر لي بدهشه فواصلت صراخي: كيف تدعو إنها تعود والله وراك إنو ماف زول بيرجع للدنيا بعد ما يموت !!! ده إعتداء في الدعاء معقوله عم احمد صاحب جدي بالعقليه دي ياخ انا جدي كان بقول لي اقرا عشان تبقى زي عمك احمد كنته قدوتي لكن بعد كلامك ده ما عارف أقول ليك شنو ... نظر لي عم احمد بإبتسامه مكسوه بالحزن: إنته يادابك لسه ما شفته الدنيا ما عارف فيها حاجه جرب كده وخش السبعينات وشوف الوحده دي حتكون قاتله كيف لا زوجه ولا عيال حاجه زي دي اكبر من فهمك ... اجبته وقد كسرني كلامه: نحنا اولادك يا عم احمد ... فأجابني بإبتسامه حانيه: يا ولدي انا البخليني امش الحواشه نص الليل شنو ؟؟؟ ما ياهو الملل والقرف إنتو الشباب ما بتحسو بينا ولمن تحسو بتكون حصلتونا وبنكون انحنا مشينا الدنيا حاره ربنا يصبرنا عليها ومحاسن دي كانت امي التانيه بعدين انا كم مره وصيتك بالعرس و وكل مره بفتح الموضوع ده و بتزوغ منو لانو إحساس مرتك بيك حاجه وإحساس الدنيا كلها حاجه تانيه انا إتولدته يتيم إحساس الأمومه ما جربتو محاسن دي كانت امي و مرتي و بتي فراقه كان لي حاااااااار حااار يا سعيد حار ... و جلس على المقعد من فرض تلك المشاعر التي اجرها احسست انه سينام في المقعد من فرط الإنهاك البادي عليه لكن نظر لي بلهفه قائلا:إنت لو داير تساعدني جد وريني جاتك وين الجنيه دي وطلعت ليك كيف؟؟ ... لم اعرف ما أقوله فأجبته: طلعت لي من القمر وفجاءه إنتقلنا لحته كدي زي المكتبه و.... قاطعني قائلا: وصفها لي ؟؟ شكلها كيف ...
يتبع....
بقلم: محمد سمير
الجزء 05
وهنا علمت اني قد وقعت في احد فخاخ ابي التي يضعها لصاحب المس فلو كان الجن حاضرا بدلاً عن الممسوس لوقع فخاخه فهو لم يكن يعلم هل هي جنيه ام جني لكنه اعتمد ذكر احدهم فإنه انكرته يكون المس من جني و إن اثبته يكون المس من جنيه لكن لم اكن مستعداً ابداً لأكون حقل تجارب فهربت من سؤاله: ما عارف حاجه انا بسأل يعني كيف عرفته انها جنيه إمكن أكون ممسوس بجن ده لو كنته ممسوس من اصلو
أجاب ابي ببرود وهو يشير بعينه لعم احمد للقدوم: عمك احمد حصل ليهو نفس المس ده قبل 45 سنة ... قدم (عم احمد) من مكانه وعندما وصل أزال عمامته والشال الذي يطعه في راسه فرايت علامات ودوائر سوداء في عنقه ذهلت من الأمر إذن لم يكن سؤال فخ من ابي ... إنتشلني من أفكار صوت عم احمد وهو يقول: انت لم مشيت و افترقنا في الطريق لمحته جزء من رقبتك ده الخلاني اشك لكن قلته إمكن دي خيالات ساي خصوصاً الموضوع ده كان عامل لي هاجس كبير لكن بعد ما سمعته من ناس الحلة إنك اغمي عليك قلته اجي اعرف السبب ولما ابوك صارحني إتأكدته وقلته اوريكم واحذركم ... كنت افكر في كلام عم احمد و احلله فقد عاد شكي فيه فلو كان هو جنيه لبدت كل تلك الأحداث منطقية و كلامه هذا كله كذب لكن ما الذي تريده تلك الجنية مني ربما تريد شيئا ربما كتاب من مكتبة لبي لكن كان يكفي ان تسرقه لا اعرف كنت مشوش الفكر فقال ابي: المهم يا ولدي عمك احمد قال داير يقعد معاك براهو ويحكي ليك حكايتو مع الجنيه دي وكيف إتخلص منها حيجيك بكره المساء تكون إرتحته في البيت ... ونهض هو وعم احمد وتركوني في حيرة و لم استطع النوم يومها حتى الصبح ثم غفوت بعد ان فقد الجسد ما يملكه من طاقه و استيقظت صباح اليوم الثاني بفكره واحده اريد سماع القصة من عم احمد فربما يكون حقاً ما قاله وربما كان هو الجنيه و سأعرف ايهما هو من قصته و ما هي إلا ساعات و حضر عم احمد فدعاه ابي للمكتبة و تركني معه فنظر لي عم احمد وبدأ سرد قصته: الكلام ده كان قبل 45 سنه كنته في عمرك ده طلعت لي الجنيه دي في ليله مكتمل فيها القمر من اليوم داك لليله بفتش فيها لمن قنعته لكن انته اديتني الامل ... صعقت من كلامه: بتفتش عليها ليه ؟!!
عم احمد: الجنيه الطلعت لي دي كانت مرتي زاتها واقفه قدامي ... فكرت ان (عم احمد) تلبسته جنيه حقاً فرجل برجاحة عقل (عم احمد) لا تتخيل ان يصدر منه هذا الكلام لكن الشك في ان هذا من فعل الجنيه ربما لم يكن هو الجنيه ربما تلبسته و هذا الشي على رقبته اكبر دليل سالته: عم احمد كلام زي ده يطلع منك انته لو ما سمعتو قدامي ما كان صدقته وين إيمانك بالله يا عم احمد ما عارف إنو ماف زول بيرجع بعد الموت إلا يوم القيامه ... سكت عم احمد و نطر لي بعين منكسر: سعيد انا شفتها بعيني دي و لمستها بيدي ... اتسعت عيناي لما يقوله: عم احمد إستغفر ريك يمكن تكون دي الجنيه الإتلبستك اتمثلت ليك في شكل مرتك ... فأجاب عم احمد وقد تحول لوهلة كرجل هائم اقرب ما يكون للمسوس: الشكل خلي الصفات الضحكه الزكريات الحكيناها ... واغرورق عيناه بالدموع ... سعيد انا عرسته محاسن عمري كان 20 سنه ما تميت 3 سنه كانت فيها كل حياتي وبعد ما إتوفت دعيت إنها ترجع اكثر من مره ... هنا قاطعته صائحاً: إنته مجنون !!! ... نظر لي بدهشه فواصلت صراخي: كيف تدعو إنها تعود والله وراك إنو ماف زول بيرجع للدنيا بعد ما يموت !!! ده إعتداء في الدعاء معقوله عم احمد صاحب جدي بالعقليه دي ياخ انا جدي كان بقول لي اقرا عشان تبقى زي عمك احمد كنته قدوتي لكن بعد كلامك ده ما عارف أقول ليك شنو ... نظر لي عم احمد بإبتسامه مكسوه بالحزن: إنته يادابك لسه ما شفته الدنيا ما عارف فيها حاجه جرب كده وخش السبعينات وشوف الوحده دي حتكون قاتله كيف لا زوجه ولا عيال حاجه زي دي اكبر من فهمك ... اجبته وقد كسرني كلامه: نحنا اولادك يا عم احمد ... فأجابني بإبتسامه حانيه: يا ولدي انا البخليني امش الحواشه نص الليل شنو ؟؟؟ ما ياهو الملل والقرف إنتو الشباب ما بتحسو بينا ولمن تحسو بتكون حصلتونا وبنكون انحنا مشينا الدنيا حاره ربنا يصبرنا عليها ومحاسن دي كانت امي التانيه بعدين انا كم مره وصيتك بالعرس و وكل مره بفتح الموضوع ده و بتزوغ منو لانو إحساس مرتك بيك حاجه وإحساس الدنيا كلها حاجه تانيه انا إتولدته يتيم إحساس الأمومه ما جربتو محاسن دي كانت امي و مرتي و بتي فراقه كان لي حاااااااار حااار يا سعيد حار ... و جلس على المقعد من فرض تلك المشاعر التي اجرها احسست انه سينام في المقعد من فرط الإنهاك البادي عليه لكن نظر لي بلهفه قائلا:إنت لو داير تساعدني جد وريني جاتك وين الجنيه دي وطلعت ليك كيف؟؟ ... لم اعرف ما أقوله فأجبته: طلعت لي من القمر وفجاءه إنتقلنا لحته كدي زي المكتبه و.... قاطعني قائلا: وصفها لي ؟؟ شكلها كيف ...
يتبع....
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 06
اجبته باوصافها فظهرت عليه علامات العصبية: بس دي ما محاسن ؟!! ... اجبته وقد مللت من هذا العجوز العاشق: انا ما قلته ليك دي محاسن دي جنيه طلعت لي وده كلام بدعم نظريتي إنو الطلعت ليك دي جنيه ودايره تتلاعب بيك لا روح مرتك لاحاجه وإمكن تكون جنيه تانيه و اصلاً.. هنا ومضت في عقلي فكره فسألته: إنت يا عم احمد الجنيه الظهرت ليك دي ظهرت في كل المرات بشكل واحد ياهو شكل مرتك ... اجابني عم احمد: ايوه ياها محاسن ... سألته: طيب لمن كنت بتنتقل لعالمنا ده بتنتقل وين ... أجاب: بلقى نفسي في المكان الوقعته فيهو إنته لمن لقيتك ... ابتسمت: يعني إنته بتمر بالمكان ده مؤمل إنو تلقاها تاني ... أجاب عم احمد: ايوه من يوم ما قابلتها ولغايت الليله 40 سنه انا بمشي بالطريق ده وماظهرت تاني ... هنا تكونت لدي فكره مقبوله نوعا لكن ما لم يتضح لي هو الهدف سألته: انته يا عم احمد ما فكرته يوم ليه الجنيه دي او زوجتك دي ظهرت هنا ؟ ... اجابني: ليه كيف يا سعيد انا ما صدقته إنها ظهرت تقول لي اسال ظهرت لي !!! ... فسألته: طيب ما فكرته إمكن تكون الغابه دي مسكونه بالجد زي ما الناس بقولو و تكون الجنيه الطلعت ليك دي من الجن الساكن هناك وكانت دايره تغشك عشان تصل لحاجه ؟!! ... اجابني: تصل لشنو انا عندي شنو تصل ليهو ... اجبته: بالظبط كده ده الدايرك تعرفو شنو العندك الجنيه دي دايره منك شنو فكر حاجه تجمعنا الإتنين ... ولازم نشوف كل الناس المرو بمواقفنا دي و نقابلهم و نسألهم ... قاطعني عم احمد: ناس شنو الحصل ليهم او القالو إنهم شافو جن في الغابه انا وود البله وإنته بس لكن الإشاعات بتطلع و تكتر والناس بتهول المواضيع ساي ... دهشت لهذا فسألته: 3 حوداث بس ؟!! طيب دي ما غريبه معقول يكون في جن ساكن المنطقة و الناس ماشه وجايه في الغابه ويكون في 3 حوادث بس ... سكت عم احمد مفكراً: والله ما عارف يا سعيد ما تدخلني معاك في افكارك و نظريات دي انا جاييك لسبب محدد توصلني للجنيه العملت ليك الشكل ده في رقبتك ... اجبته وقد إنتبهت لأمر: إنته ليه ما سألتك ودالبله عن الجنيه الطلعت ليهو ... اجابني قائلاً: اول شي ودالبله ما كانت عندو العلامات الفي رقبتك دي و تاني حاجه هو قال شاف حاجات بتنزل من السماء قال شكلها مخلوقات اسطوريه بتخدم الجن و مرات يقول بتطلع نار في شكل خط مستقيم او دخان ومرات يقول بتجي ريح قويه قبل ما تظهر الحاجه دي المهم وود البله كترت القصص الحكاها خلت ناس الحله يعتبرو مجنون و بألف ساي لكن انا عارفو زول صادق وعمرو ما كذب ... احبطتني ما سمعت فقد كنت آمل ان تكون تلك الجنيه هي التي ظهرت لنا الإثنان لكي نجد قاعده مشتركه لكن لا بأس قطعت افكاري و سألت عم احمد: تفتكر شنو الحاجه المشتركه بيناتنا ؟ ...اجابني بعصبيه: ما ف شي مشترك ... اخبرته ان نذهب غدا لمكان الجنيه ونجدد البحث فوافقني واراد الخروج فاوقفته وطلبت منه ان يجلب يوصلني لمكان ود البله كنت اريد ان أساله بعض الأسئله ...
يتبع....
بقلم: محمد سمير
الجزء 06
اجبته باوصافها فظهرت عليه علامات العصبية: بس دي ما محاسن ؟!! ... اجبته وقد مللت من هذا العجوز العاشق: انا ما قلته ليك دي محاسن دي جنيه طلعت لي وده كلام بدعم نظريتي إنو الطلعت ليك دي جنيه ودايره تتلاعب بيك لا روح مرتك لاحاجه وإمكن تكون جنيه تانيه و اصلاً.. هنا ومضت في عقلي فكره فسألته: إنت يا عم احمد الجنيه الظهرت ليك دي ظهرت في كل المرات بشكل واحد ياهو شكل مرتك ... اجابني عم احمد: ايوه ياها محاسن ... سألته: طيب لمن كنت بتنتقل لعالمنا ده بتنتقل وين ... أجاب: بلقى نفسي في المكان الوقعته فيهو إنته لمن لقيتك ... ابتسمت: يعني إنته بتمر بالمكان ده مؤمل إنو تلقاها تاني ... أجاب عم احمد: ايوه من يوم ما قابلتها ولغايت الليله 40 سنه انا بمشي بالطريق ده وماظهرت تاني ... هنا تكونت لدي فكره مقبوله نوعا لكن ما لم يتضح لي هو الهدف سألته: انته يا عم احمد ما فكرته يوم ليه الجنيه دي او زوجتك دي ظهرت هنا ؟ ... اجابني: ليه كيف يا سعيد انا ما صدقته إنها ظهرت تقول لي اسال ظهرت لي !!! ... فسألته: طيب ما فكرته إمكن تكون الغابه دي مسكونه بالجد زي ما الناس بقولو و تكون الجنيه الطلعت ليك دي من الجن الساكن هناك وكانت دايره تغشك عشان تصل لحاجه ؟!! ... اجابني: تصل لشنو انا عندي شنو تصل ليهو ... اجبته: بالظبط كده ده الدايرك تعرفو شنو العندك الجنيه دي دايره منك شنو فكر حاجه تجمعنا الإتنين ... ولازم نشوف كل الناس المرو بمواقفنا دي و نقابلهم و نسألهم ... قاطعني عم احمد: ناس شنو الحصل ليهم او القالو إنهم شافو جن في الغابه انا وود البله وإنته بس لكن الإشاعات بتطلع و تكتر والناس بتهول المواضيع ساي ... دهشت لهذا فسألته: 3 حوداث بس ؟!! طيب دي ما غريبه معقول يكون في جن ساكن المنطقة و الناس ماشه وجايه في الغابه ويكون في 3 حوادث بس ... سكت عم احمد مفكراً: والله ما عارف يا سعيد ما تدخلني معاك في افكارك و نظريات دي انا جاييك لسبب محدد توصلني للجنيه العملت ليك الشكل ده في رقبتك ... اجبته وقد إنتبهت لأمر: إنته ليه ما سألتك ودالبله عن الجنيه الطلعت ليهو ... اجابني قائلاً: اول شي ودالبله ما كانت عندو العلامات الفي رقبتك دي و تاني حاجه هو قال شاف حاجات بتنزل من السماء قال شكلها مخلوقات اسطوريه بتخدم الجن و مرات يقول بتطلع نار في شكل خط مستقيم او دخان ومرات يقول بتجي ريح قويه قبل ما تظهر الحاجه دي المهم وود البله كترت القصص الحكاها خلت ناس الحله يعتبرو مجنون و بألف ساي لكن انا عارفو زول صادق وعمرو ما كذب ... احبطتني ما سمعت فقد كنت آمل ان تكون تلك الجنيه هي التي ظهرت لنا الإثنان لكي نجد قاعده مشتركه لكن لا بأس قطعت افكاري و سألت عم احمد: تفتكر شنو الحاجه المشتركه بيناتنا ؟ ...اجابني بعصبيه: ما ف شي مشترك ... اخبرته ان نذهب غدا لمكان الجنيه ونجدد البحث فوافقني واراد الخروج فاوقفته وطلبت منه ان يجلب يوصلني لمكان ود البله كنت اريد ان أساله بعض الأسئله ...
يتبع....
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 07
وصلنا لمكان ود البله انا و عم احمد و اول و عندما رآنا نهض وهو يضحك: كده تمت حبابكم في عالم الجن ... اجابه عم احمد وهو يبتسم بدوره: الحله دي ماف حاجه بتدسه فيها ... جلسنا سويه و اصبحنا نتحدث في الحوادث التي حصلت لنا و ترابطها مع بعضها إلى انا قال ود البله كلمة اضاء لها عقلي كله في لحظه فقاطعتهم بسرعه: لقيتها ؟؟! لقيتها ؟؟ لقيت الحلقه المفقوده الرابط البيجمعنا ... أجاب عم احمد متلهفا: قول ... فاجبتهم: الحاجه البتربطنا انا و عم احمد المكتبه انا عندي مفتاح ليها و عم احمد عندو مفتاح ليها مكتبة جدي ياها زاتها الكانت بتظهر لي لمن الجنيه ديك إتلبستني لكن كانت متغيره شويه ولا ما متغيره ما عارف لكن الجنيه دي دايره كتاب من المكتبه انا متاكد من الكلام ده وهو ما بتقدر تشيلو إلا عن طريقنا لانو وقت انا كنته مموس كانت ماسكه الكتاب في يدها و بتقرا حاجات يبقى دي الطريقه الوحيده الممكن تقرا بيها الكتاب متزكر زمان لمن جدي كان بعلمني كيف اقرا بعيني بس عشان في كتب ليها الالاف السنين واولها بكون تعويذه او كلمات تستدعي الجن فلمن تقراها مفعولها بيشتغل لكن لو قريتها بعينك بس ما بتتأثر يكون الجن عندهم حاجات زي دي يعني لو دخل المكتبه عن طريق تلبيس زول او حلم زول ممكن يقروا من المكتبه الدايرنو بدون ما يتأثرو ... قاطعني عم احمد ببرود قائلا: وابوك ليهما ظهرو ليهو هو عندو المفتاح و بيعرف اكتر مننا عن المكتبه و بمر بالغابه في اليوم اكتر من مره ... فكرت قليلا يبدو ان نظريتي حقا قد فشلت: ممكن ابوي يكون محصن او أي سبب تاني لكن حسه النظريه دي اقرب للصحه فحنعمل بإنهخا صحيحه و نمشي نراقب المكان ... هنا قاطعنا ود البله قائلا: لو دايرين تراقبو الشارع البتظهر فيهو الوحوش ديك عندي ليكم مكان كل مره بشوفهم منو ... اجبته: كل مره ؟! إنته شفته الحاجات القلتها كم مره يا ود البله ؟؟! انا براقبها كل فتره بقيت حافظ مواعيد ظهورها لكن ماف زول مصدقني ولا داير يمشي معاي في شجرة تبلدي بخش جواها و براقبها من هناك تقريبا في الأسبو بتجي مرتين و في نص الليل بالظبط الليله المفروض يظهر واحد منهم ... هنا جاء دوري لأتفاجاء: يعني ممكن تخلينا نشوف الوحوش الشفتها دي ؟ اجابني: ايوه ممكن ...؟! نظرت انا و عم احمد لبعضنا و كل منا تدور في راسه نفس الفكره ... وإتفقنا على ان نذهب للمكان الذي يعرفه ودالبله و في راسنا فكره واحده سنهاجم الجن بدلاً عن مهاجمتنا ...
حسناً حتى الآن يجب ان تكون قد وضعت فكره عن ما يحصل هل فهمت القصه ؟؟؟ لا لا ليست الفكره التي تكونت في راسك بل ابعد من ذلك بكثير لا اعلم كنت أتوقع من احدكم ان يفهم القصه قبل ان اكلمها لكن لا بأس سأكمل و ستضح لكم الحقائق لكن تذكروا انا (ليمبو) سجين الآرواح و ما دمت احكي لكم فانا لم أمت فلا تنسو ذلك خلال الأحداث والآن لنعد لقصتنا ...
يتبع....
بقلم: محمد سمير
الجزء 07
وصلنا لمكان ود البله انا و عم احمد و اول و عندما رآنا نهض وهو يضحك: كده تمت حبابكم في عالم الجن ... اجابه عم احمد وهو يبتسم بدوره: الحله دي ماف حاجه بتدسه فيها ... جلسنا سويه و اصبحنا نتحدث في الحوادث التي حصلت لنا و ترابطها مع بعضها إلى انا قال ود البله كلمة اضاء لها عقلي كله في لحظه فقاطعتهم بسرعه: لقيتها ؟؟! لقيتها ؟؟ لقيت الحلقه المفقوده الرابط البيجمعنا ... أجاب عم احمد متلهفا: قول ... فاجبتهم: الحاجه البتربطنا انا و عم احمد المكتبه انا عندي مفتاح ليها و عم احمد عندو مفتاح ليها مكتبة جدي ياها زاتها الكانت بتظهر لي لمن الجنيه ديك إتلبستني لكن كانت متغيره شويه ولا ما متغيره ما عارف لكن الجنيه دي دايره كتاب من المكتبه انا متاكد من الكلام ده وهو ما بتقدر تشيلو إلا عن طريقنا لانو وقت انا كنته مموس كانت ماسكه الكتاب في يدها و بتقرا حاجات يبقى دي الطريقه الوحيده الممكن تقرا بيها الكتاب متزكر زمان لمن جدي كان بعلمني كيف اقرا بعيني بس عشان في كتب ليها الالاف السنين واولها بكون تعويذه او كلمات تستدعي الجن فلمن تقراها مفعولها بيشتغل لكن لو قريتها بعينك بس ما بتتأثر يكون الجن عندهم حاجات زي دي يعني لو دخل المكتبه عن طريق تلبيس زول او حلم زول ممكن يقروا من المكتبه الدايرنو بدون ما يتأثرو ... قاطعني عم احمد ببرود قائلا: وابوك ليهما ظهرو ليهو هو عندو المفتاح و بيعرف اكتر مننا عن المكتبه و بمر بالغابه في اليوم اكتر من مره ... فكرت قليلا يبدو ان نظريتي حقا قد فشلت: ممكن ابوي يكون محصن او أي سبب تاني لكن حسه النظريه دي اقرب للصحه فحنعمل بإنهخا صحيحه و نمشي نراقب المكان ... هنا قاطعنا ود البله قائلا: لو دايرين تراقبو الشارع البتظهر فيهو الوحوش ديك عندي ليكم مكان كل مره بشوفهم منو ... اجبته: كل مره ؟! إنته شفته الحاجات القلتها كم مره يا ود البله ؟؟! انا براقبها كل فتره بقيت حافظ مواعيد ظهورها لكن ماف زول مصدقني ولا داير يمشي معاي في شجرة تبلدي بخش جواها و براقبها من هناك تقريبا في الأسبو بتجي مرتين و في نص الليل بالظبط الليله المفروض يظهر واحد منهم ... هنا جاء دوري لأتفاجاء: يعني ممكن تخلينا نشوف الوحوش الشفتها دي ؟ اجابني: ايوه ممكن ...؟! نظرت انا و عم احمد لبعضنا و كل منا تدور في راسه نفس الفكره ... وإتفقنا على ان نذهب للمكان الذي يعرفه ودالبله و في راسنا فكره واحده سنهاجم الجن بدلاً عن مهاجمتنا ...
حسناً حتى الآن يجب ان تكون قد وضعت فكره عن ما يحصل هل فهمت القصه ؟؟؟ لا لا ليست الفكره التي تكونت في راسك بل ابعد من ذلك بكثير لا اعلم كنت أتوقع من احدكم ان يفهم القصه قبل ان اكلمها لكن لا بأس سأكمل و ستضح لكم الحقائق لكن تذكروا انا (ليمبو) سجين الآرواح و ما دمت احكي لكم فانا لم أمت فلا تنسو ذلك خلال الأحداث والآن لنعد لقصتنا ...
يتبع....
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 08
كنا قد وصلنا للمكان و في منتصف الليل إرتكزنا في المناطق التي وصفها لنا ودالبله و كنا ننتظر وصول ذلك الكائن الأسطوري الذي ينفث النار في شكل مستقيم و فجاءه لمحت شخصا يتجها لشجره ضخمه قريبه من المكان الذي نراقبه وبدا عقلي بالعمل بسرعه هل يكون احد الجن لكن كيف لي ان اراه هل يكون من القريه و يعمل معهم و في اللحظات التي افكر فيها هجم (عم احمد) على الرجل يال هذا الرجل البائس من المؤكد انه هجم بغية ان يسأله عن الجنيه لكن ذلك الرجل كان يغطي وجهه وقاوم عم احمد و تدخل ود البله و اسره عندها خرجت من مكاني و اشرت لهم ان اسرعو و اجلبوه هنا و جلبناه خلف الشجره كان يقاوم و عندما رآني قاوم اكثر لكن كنا ثلاثة ومن البديهي انه لم يكن من الجن فلو كان كذلك لكنا الآن في عداد الموتى و كشفنا عنه اللثام و في نفس اللحظه سمعنا هديرا قويا قادما من الأعلى فاهتزت قلوبنا لا نعرف من الصوت ام من ما رايناه خلف اللثام لقد كان خلف اللثام والدي وشلتني المفاجاءه تماماً وعلا صوت الهدير من خلفي و احسست بضربة في راسي ادخلتني في دوامه وكدت ان افقد الوعي لكني إنقلت لمكان ابيض إلتفت فوجدتها كانت اجمل من المره السابقه لكن كنت اعرف انها هي مع إختلاف شكلها هناك شيء مميز فيها يخبرني انها هي في كل مره كانت تبتسم بهدوءها المعتاد وقالت بعربية سليمه: الم تشتق لي ؟ ... لم استطع الرد حينها فحقاً يبدو اني وقعت في غرام هذه الجنيه فأجبتها بإبتسامه: ماذا تريدين مني؟ ... قالت وهي تضحك تلك الضحكه التي تأخذ ما تبقى من إتزاني: اريدك انت ... اجبتها كالمسحور: وانا لك ... إقتربت مني و مالت نحوي بقوه وقالت: هل تتزوجني ؟؟ ... حقا لم افهم لم تتطور هذه العلاقه بهذه السرعه لكني كنت انظر لعينها لاقرا إن كانت تخدعني او شيء من هذا القبيل لكنها كانت صافيه تخبرك ان صاحبها انقى شخص في الكون ... نهضت من مقعدي و ادرت ظهري لها لكي استطيع التحدث بعيدا عن سحرها وسألتها: لم إخترتيني انا من بين كل رجال العالم؟ ... قالت: الحب لا أسباب له إخترتك انت لانك انت ... مضت لحظه من الصمت في المكتبه بعد جوابها هذا ... لكن لحظه لقد كنا في مكان ابيض متى إنتقلنا لمكتبة جدي؟؟! وهنا خطرت لي فكره تقدمت نحو احد ارفف المكتبه و سحبت المصحف منه وترددت كثير ثم إلتفت نحوها واشرت لها بالمصحف و دهشني رد فعلها عندما رأت المصحف في يدي فقد تقدمت نحوي و اخبرتني ان نتلو معاً من القرآن فحملت مني المصحف و اخذت تقراء وكان تمتلك صوتاً ساحراً فقبضت على راسي واغمضت عيني بشدة وصرخت: هذا وهم ليس حقيقه وهههههههم ... كانت قد نالت مني هذه الجنيه فلأول مره اقف عاجزا عن تفسير مايدور بمنطقية ... فصرخت وصرخت حتى احسست ان اسفل عنقي ينخلع عني فجاءه و اظلم المكان ... فتحت عيني في مكان غريب جدا كنت على سرير ابيض و امامي زجاج مربع في أشياء مربعه لا اعرف ماهي نهضت كنت داخل غرفه لكن كان لها جدران من زجاج وهذه المره الأولى التي أرى بها جدارناً زجاجيه كنت أحاول انا أرى خلف الزجاج لكن كانت الرؤية ضبابية لاشئ خلفه ثم فتح الباب و دخل رجل يردتي ملابس غريبه خافيا وجهه بتلك الملابس قال لي بعربية سليمه: تهانينا لك لقد كنت انت المختار ... اجبته ببلاهه: مختار!؟؟ ... اجابني قائلا: نعم سوف اشرح لك كل شيء من البدايه و بما انك تجاوزت هذا الإختبار فأنت مؤهل لتستوعب الأمر ... قاطعته قائلا: أي اختبار؟؟ وأين عم احمد وود البله ...
بقلم: محمد سمير
الجزء 08
كنا قد وصلنا للمكان و في منتصف الليل إرتكزنا في المناطق التي وصفها لنا ودالبله و كنا ننتظر وصول ذلك الكائن الأسطوري الذي ينفث النار في شكل مستقيم و فجاءه لمحت شخصا يتجها لشجره ضخمه قريبه من المكان الذي نراقبه وبدا عقلي بالعمل بسرعه هل يكون احد الجن لكن كيف لي ان اراه هل يكون من القريه و يعمل معهم و في اللحظات التي افكر فيها هجم (عم احمد) على الرجل يال هذا الرجل البائس من المؤكد انه هجم بغية ان يسأله عن الجنيه لكن ذلك الرجل كان يغطي وجهه وقاوم عم احمد و تدخل ود البله و اسره عندها خرجت من مكاني و اشرت لهم ان اسرعو و اجلبوه هنا و جلبناه خلف الشجره كان يقاوم و عندما رآني قاوم اكثر لكن كنا ثلاثة ومن البديهي انه لم يكن من الجن فلو كان كذلك لكنا الآن في عداد الموتى و كشفنا عنه اللثام و في نفس اللحظه سمعنا هديرا قويا قادما من الأعلى فاهتزت قلوبنا لا نعرف من الصوت ام من ما رايناه خلف اللثام لقد كان خلف اللثام والدي وشلتني المفاجاءه تماماً وعلا صوت الهدير من خلفي و احسست بضربة في راسي ادخلتني في دوامه وكدت ان افقد الوعي لكني إنقلت لمكان ابيض إلتفت فوجدتها كانت اجمل من المره السابقه لكن كنت اعرف انها هي مع إختلاف شكلها هناك شيء مميز فيها يخبرني انها هي في كل مره كانت تبتسم بهدوءها المعتاد وقالت بعربية سليمه: الم تشتق لي ؟ ... لم استطع الرد حينها فحقاً يبدو اني وقعت في غرام هذه الجنيه فأجبتها بإبتسامه: ماذا تريدين مني؟ ... قالت وهي تضحك تلك الضحكه التي تأخذ ما تبقى من إتزاني: اريدك انت ... اجبتها كالمسحور: وانا لك ... إقتربت مني و مالت نحوي بقوه وقالت: هل تتزوجني ؟؟ ... حقا لم افهم لم تتطور هذه العلاقه بهذه السرعه لكني كنت انظر لعينها لاقرا إن كانت تخدعني او شيء من هذا القبيل لكنها كانت صافيه تخبرك ان صاحبها انقى شخص في الكون ... نهضت من مقعدي و ادرت ظهري لها لكي استطيع التحدث بعيدا عن سحرها وسألتها: لم إخترتيني انا من بين كل رجال العالم؟ ... قالت: الحب لا أسباب له إخترتك انت لانك انت ... مضت لحظه من الصمت في المكتبه بعد جوابها هذا ... لكن لحظه لقد كنا في مكان ابيض متى إنتقلنا لمكتبة جدي؟؟! وهنا خطرت لي فكره تقدمت نحو احد ارفف المكتبه و سحبت المصحف منه وترددت كثير ثم إلتفت نحوها واشرت لها بالمصحف و دهشني رد فعلها عندما رأت المصحف في يدي فقد تقدمت نحوي و اخبرتني ان نتلو معاً من القرآن فحملت مني المصحف و اخذت تقراء وكان تمتلك صوتاً ساحراً فقبضت على راسي واغمضت عيني بشدة وصرخت: هذا وهم ليس حقيقه وهههههههم ... كانت قد نالت مني هذه الجنيه فلأول مره اقف عاجزا عن تفسير مايدور بمنطقية ... فصرخت وصرخت حتى احسست ان اسفل عنقي ينخلع عني فجاءه و اظلم المكان ... فتحت عيني في مكان غريب جدا كنت على سرير ابيض و امامي زجاج مربع في أشياء مربعه لا اعرف ماهي نهضت كنت داخل غرفه لكن كان لها جدران من زجاج وهذه المره الأولى التي أرى بها جدارناً زجاجيه كنت أحاول انا أرى خلف الزجاج لكن كانت الرؤية ضبابية لاشئ خلفه ثم فتح الباب و دخل رجل يردتي ملابس غريبه خافيا وجهه بتلك الملابس قال لي بعربية سليمه: تهانينا لك لقد كنت انت المختار ... اجبته ببلاهه: مختار!؟؟ ... اجابني قائلا: نعم سوف اشرح لك كل شيء من البدايه و بما انك تجاوزت هذا الإختبار فأنت مؤهل لتستوعب الأمر ... قاطعته قائلا: أي اختبار؟؟ وأين عم احمد وود البله ...
أشار لي بيده ان اصبر و بدا يحكي لي القصة: قبل الفي عام من الآن إتفق سحرة الفراعنه ان يكتمو العلم عن العامه و الخاصه و يحتكروه لانفسهم بدافع احداث ثورة ضد سادتهم و كان العلم قديما في يد الفراعنه كان يدرسونه للناس وكان افضل العلم السحر الأسود و السيطره على الجن فإتفق الفراعنه على كتابة كل ما يتعلمونه في مسودات ووضعها في مكان سخرو الجن لحمايته و مع مرور الزمن تغيرت النفوس و صار سحرة الفراعنه اقوى من الفرعون نفسه فتسلل الغرور لقلوبهم حتى اصبح احد السحرة فرعون وهنا حدث الإنفصال فقد كان عدد السحره الذين إتفقو على جمع العلم و إحتكاره تسعه و كان هنالك قوانين بينهم كل من يتجاوزها يخرج من الحلف فعندما تقدم احد السحر لينال منصب فرعون كان قد اخذ موافقة 7 سحره وهذا ما ينص به القانون ان كنت تريد فعل امر يجب ان يوافقك 5 سحره على الأقل لكن احد السحرة رفض هذه الفكره تماماً و حذرهم من هذا المنصب لكن لم يستمع احد له وصار احد السحره فرعوناً فكان اظلم فرعون يمر على البلاد و نسبة لسلطته على مجمع السحر كان متمكنا من الجميع فلا احد يستطيع إيقافه هنا قرر الساحر الذي رفض الفكره ان يجمع كل ما كتبه السحرة ووضعو في المكان المتفق بينهم فذهب إلى هناك ووجد ان الجن قد تم إستبداله بواسطة ذلك الساحر الفرعون فأخبر بقية السحرة بذلك فذهبو فرفض الجن ان يطلعهم على المخطوطات فرجعو إلى الساحر الذي صار فرعوناً فاخبرهم انه لا يأمن المخطوطات مع اكثر من يد وانه فعل ذلك حتى يحفظها من الضياع هنا ثار عليه السحره فقد كان هذا الفعل مخالفاً لما تنصه القوانين التي وضعوها فيما بينهم و ثاروا عليهم فانكر عليهم ذلك و انه في مصلحة حفظ العلم و حتى انه ارجع الجن القديم لحفظ المخطوطات لكن كل ذلك لم ينقع الساحر التاسع فعلم ان هناك امرا سيحدث فدخل مكان المخطوطات و نسخها كلها و انقسم عن السحر و لم يسمع عنهم شيء من ذلك الوقت فهو كان اقواهم فلو تبعوه لتكبدو خسائر قوية لذلك تركوه حين تركهم و إستقر ذلك الساحر في السودان في منطقة مروي البجراوية تحديداً وهنالك استخدم الجن التابع له و بنى حضارة كامله وخبا مخطوطاته و اصبح وحيدا في كل مره يجري تجاربا جديده في عالم السحر و يستنتج ما يحدث و يسجله و بدا يجرب العلوم الأخرى و يبحث عن الكتب في كل البلاد إلى ان جاءت رسالة الإسلام مع الحملات الأسلاميه لأفريقيا و علم ما علم من ذلك الدين و كانت هناك ايه اوقفته كثيرا و قيل له انها اول آية نزلت في كتابهم كانت (إقراء) فعلم ان هذا الدين هو دين الحق و إعتكف عليه و ترك السحر لسببين أولا ان هذا الدين حرمه وثانيا انه اصبح مجالاً لا يصلح فقد جاء ذلك الدين بكلمات لو قلته لكفتك من ذلك العالم و لجنبتك اشر الشرور فلو قلت عند الخروج من بتك (بسم الله توكلت على الله ولاحول ولا قوة إلا بالله) كانت كافيه لك من كل بلا و كل ضراء سوا من عالم الجن او الإنس و أيضا من (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات حين تصبح(بعدصلاة الصبح) و ثلاث مرات حين تمسي(بعد صلاة العصر وقبل المغرب) كل هذه الأسباب جلعته يترك ذلك العلم و ما فيه من ضلال ذكره له القرآن و علم ان الجن محرم اختلاطهم بالإنس و العكس فاطلق سراح جميع الجن الذي كان تحت سلطته وكان ذلك الساحر مبهوراً بهذا الدين
يتبع....
يتبع....
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 09
وكان ذلك الساحر مبهوراً بهذا الدين و بما انه كان من علماء قومه فقد بحث كثيرا عن معاني القرآن و علمها و حفظها عن ظهر قلب فكون جماعه من طلابه الذين كانوا أبنائه فبعد ان إستقر الساحر هناك رائ فتاة كانت تأتي إلى مكانه و تتابعه فيما يفعل فدعاها يوما و علمها بعد مهارات السحر ففرحت كثيرا و صار يعلمها كل يوم شيئا وحب شغفها فجعلها اما لأبنائه و انجب منها بنائه وكانو اتباعه المطيعين فكون جماعة اطلق عليها إسم الطبقه المستنيره و كان هدف الجماعه هو نشر العلم لكل من في الأرض فمع تقدمه في العمر علم الساحر انه هالك لا محاله فلا فائدة من كتم علمه فليعلمه لكي يمتد ورثة هذا العلم و يطورنه لكن تمت محاربة هذه الجماعه من قبل البشرية جمعا لان قائد الجماعه كان ساحر و هكذا هم الناس دائما ما يرون القبيح فقط فلو كنت كافرا ثم اسلمت لتزكرو كفرك و نسو إسلامك ولو كنت مسلما فكفرت لتدكرو كفرك أيضا و نسو إسلامك فغير إسم جماعته و كانت جماعة سرية لم يعلم احد إسمها إلا رؤوس القياده فيها لكن إحتفظت بالهدف وهو نشر العلم لكن كان يتم النشر بكشل سري كما يتم إختيار افراد الجماعه بشكل سري فكبرت الجماعه شيئا فشيئا حتى صارت منظمه سرية تحكم العالم بقيادات مجهوله حتى إسمها لم يعرف إلا للقاده حتى انا لا اعرف إسم هذه المنظمه ... توقف الرجل عن الحديث ليعطيني مجالاً لاستوعب الأمر لكن لم استوعب فقلت له: ماهذا و ما علاقتي به ومن تلك الجنيه ماذا فراعنه و سحره هل تهذي يارجل و من انت و اين انا و بدات اسمع طنينا في راسي أصاب راسي بألم حاد فصرخت فقال الرجل: تحكم بنفسك يا سعيد فأجهزتا توصلت إلى انه يمكنك تحمل هذه المعلومات عقلك يسع اكثر من ذلك ثق بنفسك و تنفس بهدوء و سأشرح لك علاقتك بالأمر وواصل حديثه الذي لا ينتهي: في آخر أيامه دعا الساحر قادة المنظمه و اعطاهم مخطوطه كان قد كتبها مسبقاً و كانت تحوي خطه للسيطره التامه على العالم لانه علم انك مهما كانت نواياك حسنه فلن يستمع لك احد ما دمت ضعيفا فالناس يحبون الضعيف ولكن لا يستمعون له و يكرهون القوي لكن يطيعونه فكانت القوه ان يسيطر على العالم و بعد ذلك يبدا بنشر العلم و تطوير البشرية و اعمار الأرض كان هذه الخط توضع على تسعة محاور أولها هذه الآله اطلق عليها (سجن الأرواح) ... هنا نظرت من حولي فكانت الغرفه تحوي لوحات زجاجيه مضيئه تتقافز فيها ارقام و إشارات و خطوط فسألته بدهشه: ما هذه الأشياء ... اجابني: هذه كلها آلات و اجهزه متطوره حسب ما موضح في الجدول الزمني فإنه هذه الأجهزه ستظهر في سنة 2000 ميلادية ... هنا استوقفته: ما هذا و كيف تعلم ان هذه الآلات ستظهر في هذا الزمن ... اجابني: حقيقه لا اعلم يقينا لكن حسب جدولتها يجب ان تظهر في هذا الزمن فقد تمت جدولة إختراعتنا لنظهرها للعالم في أوقات معينه فنحن بلغنا من العلم و التطور ما لم يبلغه غيرنا فصرنا نسبق العالم بمئات السنين في التطور و نسبه لما واجهه الساحر من إتهامات و رفض لما تقدمه جماعته من نشر العلم و شرح نظريات في ذلك الوقت فقد كانت كل علومنا و إكتشافتنا سريه إلى ان يحين الوقت لكشفها فكنا نراقب العلماء و المخترعين و نصحح اخطائهم و نضع لهم بعض المساعدات الخفيه حتى ينجح إختراعاتهم و يقدموها للعالم و هذا الإختراع يكون لدينا بالفعل قبل مئات السنين و هكذا إلى ان جدولنا إظهار الإختراعات بجدول زمني و عندما يحين الوقت نختار افضل العلماء في ذلك الزمن ونضع له بعد الشواهد و النظريات ونجعله يتبع نهج معين حتى يصل للإختراع و يأخذ جوائز عليها و نحن نكون قد تحصلنا على مرادنا و نشرنا ما نريد عن طريقه و كانت هذه افضل طريقه لنشر علمنا بسريه لكي لا يثور علينا العالم فهي شبيهه بتعليم الصغار او المراهقين بالأخص فلو اخبرته او اجبرته بفعل امر سيتركه و ربما يغضب لكن ان تجعله يكتشفه بنفسه تلك هي الحكمه فمنها تكون قد توصلت لمرادك و جعلته يعلم هذا الأمر صوابه من خطاءه و هو كان فرحا بما توصل إليه وحده و تزداد ثقته بنفسه اكثر ... هنا تذكرت امرا و سألته: إذن ذلك الكتاب في مكتبة جدي كان حقيقه ولم يكن كما قال لي يوما عندما وجدني اتصفح ذلك الكتاب بعنوان السفر عبر الزمن فقد اعجبتي الفكره حقا لكن اخبرني ان هذا الكتاب مجرد قصه خياليه و لم اجده في المكتبه مره أخرى ...
يتبع....
بقلم: محمد سمير
الجزء 09
وكان ذلك الساحر مبهوراً بهذا الدين و بما انه كان من علماء قومه فقد بحث كثيرا عن معاني القرآن و علمها و حفظها عن ظهر قلب فكون جماعه من طلابه الذين كانوا أبنائه فبعد ان إستقر الساحر هناك رائ فتاة كانت تأتي إلى مكانه و تتابعه فيما يفعل فدعاها يوما و علمها بعد مهارات السحر ففرحت كثيرا و صار يعلمها كل يوم شيئا وحب شغفها فجعلها اما لأبنائه و انجب منها بنائه وكانو اتباعه المطيعين فكون جماعة اطلق عليها إسم الطبقه المستنيره و كان هدف الجماعه هو نشر العلم لكل من في الأرض فمع تقدمه في العمر علم الساحر انه هالك لا محاله فلا فائدة من كتم علمه فليعلمه لكي يمتد ورثة هذا العلم و يطورنه لكن تمت محاربة هذه الجماعه من قبل البشرية جمعا لان قائد الجماعه كان ساحر و هكذا هم الناس دائما ما يرون القبيح فقط فلو كنت كافرا ثم اسلمت لتزكرو كفرك و نسو إسلامك ولو كنت مسلما فكفرت لتدكرو كفرك أيضا و نسو إسلامك فغير إسم جماعته و كانت جماعة سرية لم يعلم احد إسمها إلا رؤوس القياده فيها لكن إحتفظت بالهدف وهو نشر العلم لكن كان يتم النشر بكشل سري كما يتم إختيار افراد الجماعه بشكل سري فكبرت الجماعه شيئا فشيئا حتى صارت منظمه سرية تحكم العالم بقيادات مجهوله حتى إسمها لم يعرف إلا للقاده حتى انا لا اعرف إسم هذه المنظمه ... توقف الرجل عن الحديث ليعطيني مجالاً لاستوعب الأمر لكن لم استوعب فقلت له: ماهذا و ما علاقتي به ومن تلك الجنيه ماذا فراعنه و سحره هل تهذي يارجل و من انت و اين انا و بدات اسمع طنينا في راسي أصاب راسي بألم حاد فصرخت فقال الرجل: تحكم بنفسك يا سعيد فأجهزتا توصلت إلى انه يمكنك تحمل هذه المعلومات عقلك يسع اكثر من ذلك ثق بنفسك و تنفس بهدوء و سأشرح لك علاقتك بالأمر وواصل حديثه الذي لا ينتهي: في آخر أيامه دعا الساحر قادة المنظمه و اعطاهم مخطوطه كان قد كتبها مسبقاً و كانت تحوي خطه للسيطره التامه على العالم لانه علم انك مهما كانت نواياك حسنه فلن يستمع لك احد ما دمت ضعيفا فالناس يحبون الضعيف ولكن لا يستمعون له و يكرهون القوي لكن يطيعونه فكانت القوه ان يسيطر على العالم و بعد ذلك يبدا بنشر العلم و تطوير البشرية و اعمار الأرض كان هذه الخط توضع على تسعة محاور أولها هذه الآله اطلق عليها (سجن الأرواح) ... هنا نظرت من حولي فكانت الغرفه تحوي لوحات زجاجيه مضيئه تتقافز فيها ارقام و إشارات و خطوط فسألته بدهشه: ما هذه الأشياء ... اجابني: هذه كلها آلات و اجهزه متطوره حسب ما موضح في الجدول الزمني فإنه هذه الأجهزه ستظهر في سنة 2000 ميلادية ... هنا استوقفته: ما هذا و كيف تعلم ان هذه الآلات ستظهر في هذا الزمن ... اجابني: حقيقه لا اعلم يقينا لكن حسب جدولتها يجب ان تظهر في هذا الزمن فقد تمت جدولة إختراعتنا لنظهرها للعالم في أوقات معينه فنحن بلغنا من العلم و التطور ما لم يبلغه غيرنا فصرنا نسبق العالم بمئات السنين في التطور و نسبه لما واجهه الساحر من إتهامات و رفض لما تقدمه جماعته من نشر العلم و شرح نظريات في ذلك الوقت فقد كانت كل علومنا و إكتشافتنا سريه إلى ان يحين الوقت لكشفها فكنا نراقب العلماء و المخترعين و نصحح اخطائهم و نضع لهم بعض المساعدات الخفيه حتى ينجح إختراعاتهم و يقدموها للعالم و هذا الإختراع يكون لدينا بالفعل قبل مئات السنين و هكذا إلى ان جدولنا إظهار الإختراعات بجدول زمني و عندما يحين الوقت نختار افضل العلماء في ذلك الزمن ونضع له بعد الشواهد و النظريات ونجعله يتبع نهج معين حتى يصل للإختراع و يأخذ جوائز عليها و نحن نكون قد تحصلنا على مرادنا و نشرنا ما نريد عن طريقه و كانت هذه افضل طريقه لنشر علمنا بسريه لكي لا يثور علينا العالم فهي شبيهه بتعليم الصغار او المراهقين بالأخص فلو اخبرته او اجبرته بفعل امر سيتركه و ربما يغضب لكن ان تجعله يكتشفه بنفسه تلك هي الحكمه فمنها تكون قد توصلت لمرادك و جعلته يعلم هذا الأمر صوابه من خطاءه و هو كان فرحا بما توصل إليه وحده و تزداد ثقته بنفسه اكثر ... هنا تذكرت امرا و سألته: إذن ذلك الكتاب في مكتبة جدي كان حقيقه ولم يكن كما قال لي يوما عندما وجدني اتصفح ذلك الكتاب بعنوان السفر عبر الزمن فقد اعجبتي الفكره حقا لكن اخبرني ان هذا الكتاب مجرد قصه خياليه و لم اجده في المكتبه مره أخرى ...
يتبع....
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 10
هنا قال الرجل: كان ابي احد اركان المنظمه و كان الحفاظ على سريتها اهم من كل شيء لذلك لا يريد لك ان تبدا بالبحث و ذكر هذه الأمور للعوام .. هنا تذكرت الحادثه و صوت الهدير و عندما رفعت القناع كان ابي فنظرت للرجل وقلت: أأنت ابي ؟؟ ... ضحك الرجل وهو يخلع ما يردتيه وقال: آسف نسيت ان اخلع رداء الفحص فقد كنت في مشفى المنظمه بعد ان هاجمتني انت و رفاقك ... نظرت له بدهشه: فقد كان ذلك الجرح على راسه قد شفي تماما ولم يبدو انه جرح أصلا في ذلك الموضع ... قلت له وقد بدأت استوعب الأمر: إذن هذه المنظمه او الجماعه تورث ولكن هذا يتنافي مع الجانب العلمي فربما يكون وريثك ابلها او... هنا قاطعني ابي وهو يبتسم: لا تورث و انت لن تصبح مكاني انت تم إختيارك من قبل المنظمه لتكون القائد الأول في خطة الساحر التي وضعها قبل ان يفارق الحياه وقبلك قد أجريت التجارب في كثير من البشر و منهم (احمد السنوسي) جارنا لكنه لم يستطع ان يكملها بنجاح فقد كان يحمل ضعفا عاطفيا كبيرا مما جعل الحرس ان يوقفون تجربة قبل ان تكتمل وتركوه يعيش في ضياع ... هنا تذكرت الجنيه فإنقبض قلبي: ابي من تلك الفتاه هل هي جنيه حقا هل تتعاملون مع الجن ... نهض ابي و أشار إلي ان اتبعه وهو يبتسم وقال لي:انظر لتلك الشاشات رايت فيها نفسي و قد كان متصله بعنقي بعض الأسلاك و كان السلك الأوسط اضخم من البقيه و كنت نائما في سكون نظرت له متسائلا: فأجاب وهو يبتسم هذا هو (سجن الأرواح) فقد كانت فكرته ان يحلل افكارك و الصوره المخزنه في خلايا المخ الرماديه ويقوم بحبك مشهد من ذلك وتكوين فتاة الأحلام التي تريدها لتخاطبك و لكي تكمل المهم بنجاح يجب ان تكتشف ان كل هذا وهم و تخرج من هذا الحلم بنفسك ... هنا ذاردت ضربات قلبي: هل كانت وهماً ... قال وهو يبتسم: حقا لقد كنت مميزا عن الآخرين ففي كل مره يكون البرنامج صوره أخرى لفتاه لا تشبه سابقتها كنا نظنه عيبا في البرنامج لكن يبدو انه من نتاج افكارك فقد كنت تواصل التحدث مع الشخصيه كأنها هي سابقتها و كان تفسير القائد المسئول عن هذا الأمر انه طبيعي وهذا ما جعلك لم تتزوج حتى الآن فقد كانت فتاة احلامك تتغير كل مره لم يكن لديك صفات محدده فقد كنت مشوشا بشأن نصفك الآخر ما آخر خطوة إتخاذك القرار لكن يبدو ان حدهم هنا قد احبك حقا هنا و أشار ونظر بعينه خلفي فنظرت فوجدتها تلك الجنيه او أيا يكن فقد كانت إضرب المكان من حولي وومضت ضباب لحظي ثم نظرت إليهم كانت قد وصلت إلي و امسكت بكتفي و قالت وهي تبتسم: لا تفقد توازنك فقد إجتزت المرحله الأخيره من الإختبار وهنا تكشف لك الأسرار ... حقا لم اكن افهم من كلامها حرفا فقد كنت مأخوذا بإبتسامتها الصافيه و حولت ملامح وجهها لضحكه ممزوجه بدهشه وقالت: لا تتعلق بالأحلام وقد تجاوزتها الآن و اطلقت ضحكه ثم امسكت عنقي و اظلمت الدنيا امامي و احسست بألم في عنقي فتاوهت و فتحت عيني لاجد رجل ملتحي تبدو عليه الحكمه يجلس في زاويه من الضوء بحيث لا اتبين ملامحه جيدا لكن اعتقد انه كان ينظر لي و يبتسم: آن اواني لتقاعد عن هذا المنصب وانه ليشرفني ان اسلمه لاحد مثلك ... لم افهم كلمة منه لكن اجبته: تسلمني شنو؟ و إنته منو اساساً ووين الجنـ.. قبل ان اكمل كلامي خرجت من خلفه فتاه لم تكن جميله حقاً فقط إبتسامتها زكرتني بتلك الجنيه قالت لي بعربية سليمه وهي تخفي ضحكاتها بقوه: يجب ان تتحدث باللغه العربيه لا باللهجه المحليه فهذه اول قاعده يجب ان تتعلمها قبل ان تستلم القيادة ... نظرت لها وقد اضحكني منظرها وهي تحاول ان تكتم ضحكها بصورة جديهه فربما كان حضور ذلك العجوز مربكا لها او ربما كان قائدها نعم هو قائدها فلقد ذكر انه القائد قبل قليل .. جاوبي الرجل: انا والدها وقائدها ... نظرت له ببلاه لقد فاجاني حقا: هل تقراء الأفكار ؟ جاوبني صمت مطبق فالتقتت إلى ابنته لتشرح فوجدتها تضحك يبدو ان الضحكه خرجت لا محاله هل انا ابدو غبياً لهذه الدرجه تعصبت منها لوهله لكن لا اعرف يوجد شيء في ملامح هذه الفتاه يجلها اقرب للجنيه ولكن لا اعرف ماذا ربما يكون شعرها لكن تلك الملابس تغطي حتى شعرها ليتها تكشف عن شعرها حتى اراه عند هذه اللحظه اشارت لي الفتاه وهي تقاوم ضحكه أخرى و تحذرني من شى خلفي وإلتفت خلفي لارى شاشة كما اخبرني اسمها ذلك الرجل وكان مكتوب فيها بعربية سليمه ...
بقلم: محمد سمير
الجزء 10
هنا قال الرجل: كان ابي احد اركان المنظمه و كان الحفاظ على سريتها اهم من كل شيء لذلك لا يريد لك ان تبدا بالبحث و ذكر هذه الأمور للعوام .. هنا تذكرت الحادثه و صوت الهدير و عندما رفعت القناع كان ابي فنظرت للرجل وقلت: أأنت ابي ؟؟ ... ضحك الرجل وهو يخلع ما يردتيه وقال: آسف نسيت ان اخلع رداء الفحص فقد كنت في مشفى المنظمه بعد ان هاجمتني انت و رفاقك ... نظرت له بدهشه: فقد كان ذلك الجرح على راسه قد شفي تماما ولم يبدو انه جرح أصلا في ذلك الموضع ... قلت له وقد بدأت استوعب الأمر: إذن هذه المنظمه او الجماعه تورث ولكن هذا يتنافي مع الجانب العلمي فربما يكون وريثك ابلها او... هنا قاطعني ابي وهو يبتسم: لا تورث و انت لن تصبح مكاني انت تم إختيارك من قبل المنظمه لتكون القائد الأول في خطة الساحر التي وضعها قبل ان يفارق الحياه وقبلك قد أجريت التجارب في كثير من البشر و منهم (احمد السنوسي) جارنا لكنه لم يستطع ان يكملها بنجاح فقد كان يحمل ضعفا عاطفيا كبيرا مما جعل الحرس ان يوقفون تجربة قبل ان تكتمل وتركوه يعيش في ضياع ... هنا تذكرت الجنيه فإنقبض قلبي: ابي من تلك الفتاه هل هي جنيه حقا هل تتعاملون مع الجن ... نهض ابي و أشار إلي ان اتبعه وهو يبتسم وقال لي:انظر لتلك الشاشات رايت فيها نفسي و قد كان متصله بعنقي بعض الأسلاك و كان السلك الأوسط اضخم من البقيه و كنت نائما في سكون نظرت له متسائلا: فأجاب وهو يبتسم هذا هو (سجن الأرواح) فقد كانت فكرته ان يحلل افكارك و الصوره المخزنه في خلايا المخ الرماديه ويقوم بحبك مشهد من ذلك وتكوين فتاة الأحلام التي تريدها لتخاطبك و لكي تكمل المهم بنجاح يجب ان تكتشف ان كل هذا وهم و تخرج من هذا الحلم بنفسك ... هنا ذاردت ضربات قلبي: هل كانت وهماً ... قال وهو يبتسم: حقا لقد كنت مميزا عن الآخرين ففي كل مره يكون البرنامج صوره أخرى لفتاه لا تشبه سابقتها كنا نظنه عيبا في البرنامج لكن يبدو انه من نتاج افكارك فقد كنت تواصل التحدث مع الشخصيه كأنها هي سابقتها و كان تفسير القائد المسئول عن هذا الأمر انه طبيعي وهذا ما جعلك لم تتزوج حتى الآن فقد كانت فتاة احلامك تتغير كل مره لم يكن لديك صفات محدده فقد كنت مشوشا بشأن نصفك الآخر ما آخر خطوة إتخاذك القرار لكن يبدو ان حدهم هنا قد احبك حقا هنا و أشار ونظر بعينه خلفي فنظرت فوجدتها تلك الجنيه او أيا يكن فقد كانت إضرب المكان من حولي وومضت ضباب لحظي ثم نظرت إليهم كانت قد وصلت إلي و امسكت بكتفي و قالت وهي تبتسم: لا تفقد توازنك فقد إجتزت المرحله الأخيره من الإختبار وهنا تكشف لك الأسرار ... حقا لم اكن افهم من كلامها حرفا فقد كنت مأخوذا بإبتسامتها الصافيه و حولت ملامح وجهها لضحكه ممزوجه بدهشه وقالت: لا تتعلق بالأحلام وقد تجاوزتها الآن و اطلقت ضحكه ثم امسكت عنقي و اظلمت الدنيا امامي و احسست بألم في عنقي فتاوهت و فتحت عيني لاجد رجل ملتحي تبدو عليه الحكمه يجلس في زاويه من الضوء بحيث لا اتبين ملامحه جيدا لكن اعتقد انه كان ينظر لي و يبتسم: آن اواني لتقاعد عن هذا المنصب وانه ليشرفني ان اسلمه لاحد مثلك ... لم افهم كلمة منه لكن اجبته: تسلمني شنو؟ و إنته منو اساساً ووين الجنـ.. قبل ان اكمل كلامي خرجت من خلفه فتاه لم تكن جميله حقاً فقط إبتسامتها زكرتني بتلك الجنيه قالت لي بعربية سليمه وهي تخفي ضحكاتها بقوه: يجب ان تتحدث باللغه العربيه لا باللهجه المحليه فهذه اول قاعده يجب ان تتعلمها قبل ان تستلم القيادة ... نظرت لها وقد اضحكني منظرها وهي تحاول ان تكتم ضحكها بصورة جديهه فربما كان حضور ذلك العجوز مربكا لها او ربما كان قائدها نعم هو قائدها فلقد ذكر انه القائد قبل قليل .. جاوبي الرجل: انا والدها وقائدها ... نظرت له ببلاه لقد فاجاني حقا: هل تقراء الأفكار ؟ جاوبني صمت مطبق فالتقتت إلى ابنته لتشرح فوجدتها تضحك يبدو ان الضحكه خرجت لا محاله هل انا ابدو غبياً لهذه الدرجه تعصبت منها لوهله لكن لا اعرف يوجد شيء في ملامح هذه الفتاه يجلها اقرب للجنيه ولكن لا اعرف ماذا ربما يكون شعرها لكن تلك الملابس تغطي حتى شعرها ليتها تكشف عن شعرها حتى اراه عند هذه اللحظه اشارت لي الفتاه وهي تقاوم ضحكه أخرى و تحذرني من شى خلفي وإلتفت خلفي لارى شاشة كما اخبرني اسمها ذلك الرجل وكان مكتوب فيها بعربية سليمه ...
ماذا ما هذا كانت تعرض أفكار مكتوبه كل ما افكر فيه ورجعت لاعلى فوجدت سطور مكتوب فيها ياليتها تكشف لي عن شعرها لاراه فلم استطع ان التفت عليهم ما احنقني حقا هو ان الشاشه تعرض افكاري ثانية بثانية فاستدرت للعجوز و اخبرته ان يغلق ذلك الشئ فقالت الفتاه وهي تضحك: يمكنك اغلاقه بنفسك ... فنظرت لها فاشارت إلى مكان عنقها وتحسست فتحسست عنقي بدوري ووجدت تلك الأسلاك التي اراني إياها ابي فاشارت لي ان انزعها فنزعتها دون الم وفكرت و فكرت ولم تكتب الشاشه شيئا جديدا وكنت سعيدا بهذا الأمر حتى بدوت كالأبله لانه في هذه اللحظه ضحك الأب و ابنته معاً وقال لي الأب: انت كنت السجين في هذه التجربه و نحن الحراس و انا قائد الحرس هكذا كانت التسميات داخل هذه التجربه و كان يطلق على السجين (سجين الأرواح) لان التجربه كانت تقوم على إيهام الشخص انه في مكان روحان وان المتحدث معه جنيه او جني إن كانت التجربه تجرى على فتاه ولم يجتز احد الأختبار غيرك لانه عندما يجتاز احد الأختبار تنتتهي هذه المرحله و تبدا مرحله جديده من مراحل تلك المخطوط التي كتبها القائد الأعلى قبل موته .. فاستوقفته سائلا: تقصد ذلك الساحر من عهد الفراعنه ... فاجابني بنعم ثم واصل حديثه: كانت التجربه تنص على ان يخدع الشخص بالتحكم بعواطفه عن طريقة جهاز يقرا الخلايا الرماديه من المخ و يترجم بنضاته الكهربائيه و يرسلها لشاشه خارجيه فيقوم فريق من المصممين بصنع مشهد للشخص و يرسل لعقله بسلك التوصيل الرئيسي الذي في منتصف عقلك و منه كانت تجيبك ابنتي على اسئلته حينما تسألها في الحلم و نحاكي الصوره بالشكل الذي تريده انت في عقلك أي ان الصور التي كنت تراها في فتة احلامك ... هنا تنبهت لامر لقد كان هذا هو الشئ المتشابه صوتها صوت تلك الفتاه صوت ضحكاتها و كلامها كان مطابقا لصوت الجنيه فسالته: هل انتم من المستقبل او المسافرون عبر الزمن .. اجابني: لا السفر عبر الزمن فكره اطلقها بعض علماء المنظمه وسعو لها بعد ان اكتشفو نظرية تبين ان انك لو سرت بمربع سرعة الضو فيمكنك ان تتحول من ماده لطاقه لكن عارضهم القائد الأعلى لانه لا توجد طريقه لضمان رجوع الماده من الطاقه مره أخرى و انه عندما تتحرك بسرعه تبدو الأحداث حولك بسيطه حتى تتوق فاي تسير سرعة من حولك ستكون بالنسبه لك صفر لكن لا يمكنك الرجوع بالزمن فالزمن هو البعد الثابت يسير للامام فقط فلا يمكن لسرعة شخص ان تكون بالسالب وقد ضحد نظريتهم اكثر من مره واخبرهم انهم سيتبعون طريقا مسدودا لكنهم اصرو على ذلك فتركهم يعملو عليها وفصل لهم مقر متكامل ولم يصلو لشئ حتى افنو شبابهم بعد رحيله واحسو انهم كانو يتبعون وهما حقا فأنتحر احدهم و توقف البقيه عن العمل في هذا المشروع و قد كتب كتاب يحكي قصتهم وهو الذي قراته في مكتبة جدك لكنك لم تكمله لان جدك ارجعه ولو يعد يقترض كتبا من مكتبة المنظمه ويذهب بها لمنزله حفاظا على السريه ... هنا توقف الرجل عن الحديث و أشار لابنته فأتت إلى و ضغطت ازرار على المقعد الذي كنت اجلس فيه وقالت لي الآن تستطيع الرجوع إلى قريتك وسنريك طريقا تاني منه هنا كل مره ليدربك ابي على مسؤوليات القياده و قوانين المنظمه فنهضت و سارت جواري تفتح ابوابا تفتح بضغط زر من يدها و أخرى ببطاقة حتى وصلنا لشئ شبيه بالكهف و خرجنا فوجدت نفسي في ذلك المكان الذي صحوت فيه عندما قابلت الجنيه وهنا اصبحنا لوحدنا بعيدا عن اجهزتهم و اشيئاهم التي تعرف ما يفكر فيه الناس صرت انا المتحكم باغتها بسؤال: هل تتزوجيني ...
يتبع......
يتبع......
#سجين_الأرواح
بقلم: محمد سمير
الجزء 11
فرأيت إرتباكها و احسست بحياءها اول مره فكانت اجمل من ضحكتها لكنها سيطرت على مشاعرها بسرعه و اجابت بغرور: سافكر في الأمر ...قلت لها بغيط: أخير ليك حصلي ماف زول حيعرسك بشناتك دي و تلقيك حسه كم و تلتين سنه فما تتجدعي كده ... ضحكت و قالت: ولا لا تتحدث هنا بالعاميه فقانون المنظمه الأول ان تتحدث باللغه العربيه فقط لكي توحد اللغه و تطمس اللهجات فلا نفرق من أي بلد هذا او من أي قبيلة ذاك ... سألتها بخبث: لكن شكلك سودانيه إنتي صح ... قالت: لا نجيب على مثل هذه الأسئلـ... وقبل ان تكمل جملتها دوى صوت ذلك الهدير مرة أخرى من خلفي ففزعت وقفز قلبي بين ضلوعي و نظرت لها فوجدتها تضحك حتى تكاد ان تختنق وقالت: سجمي راجل خواف ما بعرسو ... فاستدركت انها لا تتحدث بالعربي فقطعت حديثها واساحت بنظرها بطريقه اضحكتي حتى في هذا الموقف كنت اضحك و انا خائف فضحكت بدورها واخبرتني ان هذه آله يطلق عليها طائرة مروحيه او حوامه ... قلت لها: يعني ما وحش زي ما كان ود البله قايل ... اجابت: ود البله براهو الكان قايلها وحش ... و اطلقت العنان لضحكاتها و قد ملات عيني منها حتى تسجل صورتها في زاكرتي وركبت ما اطلقت عليه طائره و وصلت لمكان منه وصلت ماشيا لداري ووجدت عم احمد وود البله و كان ود البله قد اخبر كل من في القريه ان هناك جن قد اسرني و اطلقت امي الزغاريد حين علمت بمجيئ و اخبرتني ان ابي كان ذهب ليبحث عنك ان و عم احمد عندما علم انكم ستزورون ذلك المكان في الليل وان أحدا ضربه و هو الأن عند العطار فذهبت إليه ووجدت جرحه ما زال في مكانه ... ماذا ؟؟؟ هل يتصنع ابي كل هذا لكن الجرح كيف تصنعه ... علق ذلك السؤال بذهني وقرات ذلك الكتاب الذي اعطتني له أحلام فقد اخبرتني ان اقراه لاعرف كيف اعود لمقر تجربة سجن الارواح للإستفسار عن شي او لمتابعة تدريباتي لأصبح القائد الجديد و عندما رجعت لمقرهم سألتها: ابي لم يكن يعلم بشئ يستحيل ان يكون كلامه البارحه تمثل ؟؟ قالت لي و هي تبتسم: لقدكانت صحوتك الأولى حلما اخر مجرد وهم الم تراني في صورة الجنيه مع ابيك الم تكن تتحدث اللغة العربيه مع انك لم تكن تعلم بقوانينا كان هذا وهما معد مسبقا لجعلك تسترخي و تتقبل المعلومات التي قيلت لك و لم يكن محدد شخص معين ان يتحدث معك ... قلت لها و نحن خارج المقر: اها ما فكرتي في عرضي ؟؟ أخير ليك انا لقيتك كبيره وشينه قلته اتزوجك و اكسب فيك ثواب ... ضحكت بثقه و اجابت: ومنو القال ليك انا ما متزوجه ... هنا كسر قلبي حقا فأجبتها بقلق:آآآ امم إنتي متزوجه ؟؟ .. ضحكت حتى بان ضرسها وقالت: ما كنته قايله نفسي كاسره فيك ضلعه للدرجه دي ... ارتحت انها كانت تمزح بكلامها لكن تعصبت لانها استاطعت ان تخدعني و اصابتني ضحكتها بعدوى الضحك فضحكت من بلاهتي و ودعتها ...
كانت هذه قصتي و قد اطلق علي من يومها سجين الأرواح و انا اليوم لدي اسره و أصبحت شيخ لقبيله و كنت اعرف بين الناس و تنطلق الأقاويل حولي بعد ان تزوجت أحلام لانها غريبه ليست من المنطقه إني متزوج من جنيه وكان هذه الإشاعه تعجب أحلام كثيرا لم نرزق بأطفال و كانت مهمتي ان اواصل خطة القائد الأعلى و اتي بطفل لادربه على تولي المسئوليه الجديد ان يكون قائدا لمنظمه يكون أساسها نشر العدل وكان لمن اجتاز سجن الأرواح ان يختار أي بلد لتكون فيها التجربه الأخرى منظمة رقعة شطرنج و بما انني لم ارزق بطفل تبنيت احد الأطفال فقد ابواه و جهزته لينال للتجربه الجديده و انشاءت المنظمه و كنت اتابع عملها مع بعض الشركاء و كان هناك من يحاول ان يستغل ثغرات ليجعل هذه المنظمه تعمل لصالحه و كثيرون تسللو للمنظمه للكسب فقط حتى شركائي كانو اعدائي في بعض الأحيان لكن لا بأس سادرب هذا الفتى الآن وسيعمل هو على تنظم عملها و سيكون هو القلعه التي ستعيد تماسك الجيش ربما أكون قد إنتلقت إلى رحمة الله حتى ذلك الوقت لذلك تركت هذه المذكره كمرجع لدراسة هذه التجربه التي مررت بها فربما تحتاجون لها يوما ما ...
سجين الأرواح
سعيد ود داؤود
بقلم: محمد سمير
الجزء 11
فرأيت إرتباكها و احسست بحياءها اول مره فكانت اجمل من ضحكتها لكنها سيطرت على مشاعرها بسرعه و اجابت بغرور: سافكر في الأمر ...قلت لها بغيط: أخير ليك حصلي ماف زول حيعرسك بشناتك دي و تلقيك حسه كم و تلتين سنه فما تتجدعي كده ... ضحكت و قالت: ولا لا تتحدث هنا بالعاميه فقانون المنظمه الأول ان تتحدث باللغه العربيه فقط لكي توحد اللغه و تطمس اللهجات فلا نفرق من أي بلد هذا او من أي قبيلة ذاك ... سألتها بخبث: لكن شكلك سودانيه إنتي صح ... قالت: لا نجيب على مثل هذه الأسئلـ... وقبل ان تكمل جملتها دوى صوت ذلك الهدير مرة أخرى من خلفي ففزعت وقفز قلبي بين ضلوعي و نظرت لها فوجدتها تضحك حتى تكاد ان تختنق وقالت: سجمي راجل خواف ما بعرسو ... فاستدركت انها لا تتحدث بالعربي فقطعت حديثها واساحت بنظرها بطريقه اضحكتي حتى في هذا الموقف كنت اضحك و انا خائف فضحكت بدورها واخبرتني ان هذه آله يطلق عليها طائرة مروحيه او حوامه ... قلت لها: يعني ما وحش زي ما كان ود البله قايل ... اجابت: ود البله براهو الكان قايلها وحش ... و اطلقت العنان لضحكاتها و قد ملات عيني منها حتى تسجل صورتها في زاكرتي وركبت ما اطلقت عليه طائره و وصلت لمكان منه وصلت ماشيا لداري ووجدت عم احمد وود البله و كان ود البله قد اخبر كل من في القريه ان هناك جن قد اسرني و اطلقت امي الزغاريد حين علمت بمجيئ و اخبرتني ان ابي كان ذهب ليبحث عنك ان و عم احمد عندما علم انكم ستزورون ذلك المكان في الليل وان أحدا ضربه و هو الأن عند العطار فذهبت إليه ووجدت جرحه ما زال في مكانه ... ماذا ؟؟؟ هل يتصنع ابي كل هذا لكن الجرح كيف تصنعه ... علق ذلك السؤال بذهني وقرات ذلك الكتاب الذي اعطتني له أحلام فقد اخبرتني ان اقراه لاعرف كيف اعود لمقر تجربة سجن الارواح للإستفسار عن شي او لمتابعة تدريباتي لأصبح القائد الجديد و عندما رجعت لمقرهم سألتها: ابي لم يكن يعلم بشئ يستحيل ان يكون كلامه البارحه تمثل ؟؟ قالت لي و هي تبتسم: لقدكانت صحوتك الأولى حلما اخر مجرد وهم الم تراني في صورة الجنيه مع ابيك الم تكن تتحدث اللغة العربيه مع انك لم تكن تعلم بقوانينا كان هذا وهما معد مسبقا لجعلك تسترخي و تتقبل المعلومات التي قيلت لك و لم يكن محدد شخص معين ان يتحدث معك ... قلت لها و نحن خارج المقر: اها ما فكرتي في عرضي ؟؟ أخير ليك انا لقيتك كبيره وشينه قلته اتزوجك و اكسب فيك ثواب ... ضحكت بثقه و اجابت: ومنو القال ليك انا ما متزوجه ... هنا كسر قلبي حقا فأجبتها بقلق:آآآ امم إنتي متزوجه ؟؟ .. ضحكت حتى بان ضرسها وقالت: ما كنته قايله نفسي كاسره فيك ضلعه للدرجه دي ... ارتحت انها كانت تمزح بكلامها لكن تعصبت لانها استاطعت ان تخدعني و اصابتني ضحكتها بعدوى الضحك فضحكت من بلاهتي و ودعتها ...
كانت هذه قصتي و قد اطلق علي من يومها سجين الأرواح و انا اليوم لدي اسره و أصبحت شيخ لقبيله و كنت اعرف بين الناس و تنطلق الأقاويل حولي بعد ان تزوجت أحلام لانها غريبه ليست من المنطقه إني متزوج من جنيه وكان هذه الإشاعه تعجب أحلام كثيرا لم نرزق بأطفال و كانت مهمتي ان اواصل خطة القائد الأعلى و اتي بطفل لادربه على تولي المسئوليه الجديد ان يكون قائدا لمنظمه يكون أساسها نشر العدل وكان لمن اجتاز سجن الأرواح ان يختار أي بلد لتكون فيها التجربه الأخرى منظمة رقعة شطرنج و بما انني لم ارزق بطفل تبنيت احد الأطفال فقد ابواه و جهزته لينال للتجربه الجديده و انشاءت المنظمه و كنت اتابع عملها مع بعض الشركاء و كان هناك من يحاول ان يستغل ثغرات ليجعل هذه المنظمه تعمل لصالحه و كثيرون تسللو للمنظمه للكسب فقط حتى شركائي كانو اعدائي في بعض الأحيان لكن لا بأس سادرب هذا الفتى الآن وسيعمل هو على تنظم عملها و سيكون هو القلعه التي ستعيد تماسك الجيش ربما أكون قد إنتلقت إلى رحمة الله حتى ذلك الوقت لذلك تركت هذه المذكره كمرجع لدراسة هذه التجربه التي مررت بها فربما تحتاجون لها يوما ما ...
سجين الأرواح
سعيد ود داؤود