مكتبة الروايات السودانية⁦🇸🇩
13.1K subscribers
208 photos
100 files
10 links
مرحبا..
بتمنى تستمتعو مع الروايات وكمان م تنسو تشاركو القناة مع اصحابكم 😍

لطلبات الروايات و الاقتراحات ارسلو لي في اليوزر 👇

@reema_albodiry
Download Telegram
ههههه

وفي اليوم التاني كانت في الكافتريا منتظره صحباتها ......فجاه جا واحد وقعد معاها ...

اعتقد انك مديونه لي بعصير...!!!

يتبع.....
#ضمادة_للروح
بقلم: شيماء عثمان

الجزء 20


اعتقد انك مديونه لي بعصير......... نعم .............طيب خلاص انا عازمك........ عن اذنك .......لينا يوم ياعسل ......

مشت خلتو وهي متضايقه .....لقت الاء وتسنيم جايين عليها

الاء: خير مالك صاره وشك

تالين: الولد الدمو تقيل داك

تسنيم : مصعب الزفت .... عمل ليك شنو

تالين: لا بس ماحبيت كلامو

الاء اعملي حسابك منو ..

انتهى السميستر الاول على خير..... استاذ هشام كان بحاول يتكلم معاها بأي طريقه وكانت طوالي بتصدو ....نهله متابعه الحاصل وبقت في مشاكل شبه يوميه مع هشام حتى مرات صوتهم بتسمع برا المكتب ....تالين نجحت ودرجاتها كانت عاليه .... الاء وتسنيم برضو نجحو بتفوق .....مصعب مواصل في مضايقاتو بس مافي زول معبرو .اما ريم باقي ليها شهور بسيطه وتتخرج بقت مافاضيه خالص وزياده عليها كمان بتجهز للعرس ....

و نزلو السميستر التاني بعد اجازه بسيطه ......

وفي يوم كانت في غرفتها بتدرس تلفونها ضرب وكان رقم غريب

الو ...... مرحب .......مين معاي ............ماعرفتي صوتي يعني .........لو ماقلت اسمك حقفل الخط ....... معاك هشام ........استاذ!! .......جاده شديد في التلفون طلعتي ......ممكن اعرف لقيت رقمي كيف .....البسال مابتوه ......طيب عايز شنو .....احترمت رغبتك انك ماعايزه تتكلمي معاي في الجامعه قدام الطلبه ضربت ليك عشان محتاج اتكلم معاك ........استاذ لسا مافاهمه عايز شنو........عايز تحسي بي

......عفوا .......انتي ليه بتعامليني كده ......سبق وخبرتك اني متزوجه ........عقد بس صح يعني ممكن تفركشي .........ارجوك استاذ ماتتصل تاني وانا حعمل ليك بلوك حالا وشكرا ......

سمعت صوت يوسف بناديها طلعت ليو

يوسف: اقعدي عايزك في موضوع

تالين : اتفضل

يوسف: عندي صاحبي فنان تشكيلي مشهور وبعمل معارض للهواه والمبتدئين بصوره دوريه وانا رشحتك تشاركي معاه

تالين : انا !!!!

يوسف : وليه لا ....شفت رسوماتك قبل كده وعجبتي شديد

تالين: بس الدراسه

يوسف : عادي بتقدري توفقي

تالين : عمري مافكرت اعرض رسوماتي انا ماخده الموضوع تسليه ما اكتر

يوسف: لانك مستهينه بقدراتك

تالين: بس.....

يوسف : ماعندك اي عذر ...وفي الاخير انتي ماخسرانه شي

تالين: طيب موافقه

يوسف: ممتاز....بكره لما ارجعك من الجامعه نمشي نقابل شادي ...وجيبي معاك نماذج من شغلك

تالين : والله ماعارفه اشكرك على شنو البتعملو معاي كتير

يوسف: لو عايزه تزعليني قولي الكلام دا تاني ....... وعلى فكرة انا المفروض اشكرك .. المعرض دا برعايه مجموعتنا اذا نجح وكميه الزوار كانت كبيره احنا بنستفيد دعايه مجانيه .

تالين : اذا الحاجه دي بتخدم شغلك يشرفني اساعدك

يوسف : طلب اخير ....خففي من الرسومات الكئيبه ولوني لوحاتك حبه واذا ماعندك الوان بشتري ليك

تالين : لوحاتي already اتلونت بألوانك ....من لما ظهرت في حياتي .... ابتسمت ومشت خلتو مشتت الافكار .

في اليوم التاني في الجامعه ...كانت قاعده تتونس مع تسنيم ...جات الاء وشكلها مبسوطه.....

الاء : باركو لي ........اخيرا ابو الهول نطق

تسنيم : ماتقولي مازن

الاء: اي السجم ..... خلاص قال لي بحبك

تالين : بالجد ......وااااو .....مبروك

تسنيم : اها والعرس

الاء: عرس شنو كمان خلينا نتعمق في المشاعر بالاول

تالين: ايوا صح... لما تحسو نفسكم انتو الاتنين وصلتو اقصى درجات الحب بعدين يجي موضوع الزواج

تسنيم : درجات دي عند الخواجات ....هنا الناس بتعرس طوالي وبعد الولادة حتى يفكرو في الحب ..الزمن دا الرجال كملو ياختي ولا انتي عشان عندك راجل

الاء: اسكتي ...فصلتيني ياخ ...... احكي لي تالين كلامك دا كلام زول غرقان في العسل ..وكمل درجات الحب كلها و وصل القمه ....بعدين يوسف شكلو رومانسي احكي لي بقول ليك شنو....خليني اتعلم

ابتسمت ....ونزلت راسها ........الاء جاتها رساله من مازن ...كلام يذوب الصخر قعدت تقرا وتتضاحك براها ......تسنيم خطفت منها التلفون وبقت تقرا الرساله وتحاكي صوت الاء وتضحك ......وديك بتصارعها دايره تشيل التلفون ......وتالين بتضحك فيهم ...واثناء ماهم بضحكو .....جا مصعب وقف جنبهم وبقى يضحك ويقلد حركاتهم يعني اقحم نفسو في الجو بدون استاذان ......

تسنيم: انت واحد سخيف وما محترم

مصعب: لما اكون جاي عشانك اتكلمي

الاء: يلا نمشي يابنات الجو اتلوث

جا وقف قدام تالين وقال ليها ........ التقل صنعه ...وتعالي اعلمك اصل الصنعه ...

ابتسم ومشى خلاهم فايرات

الاء: شفت اولاد حقيرين ....زي المخلوق دا ماشفت

تسنيم : لازم يتوقف عند حدو

تالين تلفونها ضرب .......الو ......خلصتي ......ايوا ......يلا اطلعي انا برا

طلعت وركبت العربيه .....

يوسف : شادي منتظرنا في المرسم بتاعو

تالين: ضروري نمشي اليوم

يوسف : طبعا ...مش عارفه كده من امبارح

تالين: اوك

يوسف : مالك ماعلى بعضك

تالين : لا بس تعب الجامعه

يوسف: ما تخافي ماحنتأخر ...ونجيب معانا حاجه ناكلها ....ظابط
تالين : اوك

وصلو المرسم وكان شادي في استقبالهم ......

شادي : اوووو باش مهندس

يوسف : اعرفك فريدا حقتنا

شادي : اهلين مدام .... نورتينا

تالين : مرحبا

شادي : جايبه معاك اسكتشات ....صح

تالين : ايوا اتفضل

شادي : بصراحه يوسف مدح لي رسوماتك كتير..... بس ابدا ما اتوقعتهم بالروعه دي

تالين : شكرا

شادي : دارسه فنون جميله صح

تالين : ابدا

شادي : على حد علمي كنتي في بريطانيا ..... معقول مادعمتي موهبتك بالدراسه

تالين : كنت مركزه على الجانب الاكاديمي ....بعدين لحد امبارح بس بعتبر الموضوع دا للتسليه بس

شادي : ياستي احنا اعتمدناك معانا .....والمعرض بعد شهر ....شدي حيلك

وبدات تجهز لوحاتها للمعرض ويومها مقسم بين الجامعه والرسم ....

بس في يوم كانت في غرفتها بترسم ....سمعت صوت يوسف دخل البيت ...استغربت انو رجع بدري ....بعد شويه سمعت صوتو بكورك تاني سمعت صوت قزاز اتكسر .....ماقدرت تمسك نفسها اكتر ومشت دقت باب غرفتو .....فتح ..ويدو كانت مجروحه والدم سايل ..

تالين : دا شنو !!

يوسف: تالين امشي بالله عليك وخليني في حالي

تالين : ما بخليك...تعال اعقم ليك الجرح

يوسف : قلت ليك امشي

تالين: تطلع برا ولا ادخل غرفتك اعقم جرحك و مابهمني تعمل فيني شنو

يوسف: اللهم طولك يارووووح ....خلاص جاي

مشت جابت معقم وشاش نضفت الجرح وربطتو ......رفعت راسها وعاينت ليو .... أيا كانت مشكلتك ما بتتحل لو عصبت وكسرت الحاجات ...في النهايه ما حتتعب الا نفسك ... ماشه اعمل ليك عصير ليمون تروق أعصابك ....... مسك يدها وهي قايمه قال ليها .......خليك ........... رفع راسو وسندو على الكرسي وأخد تنهيده طوووويله .....وقال ليها متضايق شويه..

تالين : من عرفتك وانت متضايق طول الوقت....... اتلفت وبقى يعاين فيها

قالت ليو ... انت واقف عند نقطه معينه ...وماعايز تمشي بحياتك لقدام

يوسف : انا اكتفيت بالفات

تالين : وليه ماتبدى حياه جديده

يوسف : خليني كده مشتري دماغي ومرتاح

تالين : لا ما مرتاح ... وبدليل حاله الغضب الملازماك طوالي... انت لو مرتاح كنت اتخطيت المرحله دي وقابلت اي موقف مشابهه بطريقه مختلفه و إيجابيه ...الانت فيو حاليا هي المشاعر المكبوته الماعايز تطلعها من جواك عشان ترتاح ........ببساطه ....let it go ....

يوسف : اممممم وتاني ..

تالين : حياتك فارغه ....انت محتاج شخص يملاء حياتك

يوسف : اطمني قابلت كتيرات ...و زادو الطين بله.... لحد ماوصلت لقناعه ان كلهم بتشابهو ....مع احترامي ليك طبعا...

تالين : اشكرك ........ اولا فكرة التعميم فكرة خاطئه ...اكيد في استثناءات ....تانيا مشكلتك انك لسا ما لقيت الانسان الصح .... كن على ثقه ان الانسان الصح بجي بدون ماتفتش عنو ...بجيك لما تحس ان الدنيا ظلمت وضاقت بيك ...بطلعك من حزنك من غير ماتشعر ...بنسيك الماضي و أوجاعو وبزرع الفرحه في قلبك من جديد ...بجي زي البرق سريع ...ساطع... وخاطف ....بخطف قلبك💥 just like that ....

لما انتبهت لقتو بعاين ليها بطريقه غريبه .....اول مره يعاين ليها كده .......ارتبكت واتلخبطت ....وبقت تلخبط في الكلام ......قالت ليو أمشي اجيب ليك العصير...... ومشت المطبخ و هو لسا بعاين فيها ..... .........

قال في نفسو ...خلاص وصل الانسان الصح .......وقلبي صابو البرق .....

( ونسيت دائي حين جاء دوائي .........من ذا يقاوم نظرة السمراء ........ صادت فؤادي والفؤاد ضعيف ..........الآه أصل الآه من حواء.......)

يتبع....
#ضمادة_للروح
بقلم: شيماء عثمان

الجزء 21


عدت الايام .....وأفتتاح المعرض قرب ... و كمان الامتحانات النهائيه على الابواب يعني كانت مضغوطه من الجهتين ....يوسف أتغير من اليوم داك والبسمه بقت مابتفارقو .... لدرجه أن كل الفي البيت لاحظوا التغير ....

في يوم الافتتاح كانت متوتره شديد ........وبتجهز نفسها عشان تمشي المعرض ... جاتها ريم تشوفها.....

تالين : جيتي في وقتك

ريم: خير مالك

تالين: ماقادره اعمل الاي لاينر يدي بترجف

ريم: واااي لكن كل دا توتر

تالين : لو ماعجبتهم لوحاتي

ريم : خلي عندك ثقه في نفسك بطلي هبل ..

يوسف كان بنده عليهم من برا ......بعد نص ساعه مفروض نطلع

ريم: يلا تعالي اخلص ليك الميك اب سريع

ولما جهزت نفسها وطلعو من الغرفه كان منتظرهم برا ....وكان بلبس ساعتو ، اول ماشافها اتجمد مكانو..... كانت لابسه فستان وطرحه رويال بلو وجزمه وشنطه بيج ...ومع الميك اب العملتو ريم ...طلعت رهيبه ...

هو كان لابس بدله كحلي داكن والقميص نفس الدرجه .... ريم قالت ليهم بالنسبه لتخاطر الالوان دي صدفه ولا مقصوده.......قال ليها اننننن ظريفه ....

بس لما شافت نظرات اخوها قالت ليهم امشو انتو بالأول انا بجي مع راويه ... ومشو

......في العربيه كان كل شويه يسرق منها نظره ويتبسم لا شعوريا .....

وصلو المعرض وخلصو التجهيزات الاخيره ..... وبدأ الضيوف في الحضور .... كانت لسا متوتره بس يوسف كان واقف جنبها طول السهره وبدعمها بعبارات تشجيعيه لما أختفى التوتر ورجعت طبيعه اندمجت مع الزوار وبدت تتكلم معاهم... وتشرح ليهم عن لوحاتها وتجاوب عن تساءلاتهم .....كان براقب سعادتها من بعيد وشاف عيونها بتلمع من الفرح .

بعد نهايه المؤتمر الصحفي شادي شكر كل القائمين على المعرض والجهه الراعيه للحفل ....كرم يوسف وطلب منو إلقاء كلمه .....كانت بتعاين ليو ومبهوره في طريقه كلامو ولباقتو وهيبتو ....ريم لكزتها قالت ليها ....اخوي دا بخرتي قبل ماتتطلعو شوفي البنات ديل انبرشو كيف.... اخيرا شادي كرم كل الهواه والمبتدئين على المجهود القدموه وسلمهم هدايا تذكاريه ..... و جا يبارك ليها....كانت واقفه تتكلم مع يوسف

يوسف: كنتي متوتره على الفاضي ... شايفه الناس أنبهرو بلوحاتك كيف

شادي : ماتصدقي كسير التلج دا ....اصلا اخترناك معانا لانك زوجه البووس ولو ما وافقت عليك ما كان المعرض اتعمل

تالين : what!!!!

شادي : هههههه بهظر معاك طبعا ..... انتي اضفتي للمعرض اضافه رائعه والنجاح الباهر دا سببو انتي وزمايلك ...... خلي عندك ثقه في قدراتك وانا متأكد انك لو استمريتي حتكوني فنانه مشهوره ..... ومتنبئ ليك بمستقبل مشرق

بعد ماخلصت السهره .....همس ليها يوسف في اذنها .....سهرتنا لسا مابدت ..... عاينت ليو بأستغراب قصدك شنو.......

يوسف: عازمك عشا احتفالا بالمناسبه دي

تالين : بس انت بكره شغال

يوسف : معقول ارجعك البيت بالفستان الحلو دا .... للدرجه دي ماعندي زوق

ريم من بعيد متابعه الحدث وشغاله تتبسم وترفع ليها حواجبها....

في اليوم التاني جاتها ريم من الصباح .....ماكان عندهم جامعه الاتنين ....

ريم : اها العشا كان كيف .......وغمزت ليها

تالين : اتعشينا ورجعنا

ريم : مكاره وغتيته .....احكي يابت

تالين : عايزه تعرفي شنو

ريم: يعني لسا القلوب مادقت

تالين : يوسف قال لي اعتبريني صديق او اخ وانا مستحيل اتجاوز الحاجه دي ...بعدين مافاضيه للكلام دا...

ريم : اخ مين ياجماعه انتو متزوجين .....عايزين تجننونا

تالين : انتي عارفه ظروف زواجنا صح ....تانيا انا احترمت رغبتو ومقدرة كل البعملو معاي

ريم : مشاعرك تجاهو شنو

تالين : هو انسان عزيز اوك ....من ناحيتي انا مابفكر الا في مستقبلي ومن ناحيتو هو قافل قلبو مع حبو الاول ... وانا ماعندي حق اتدخل في حياتو

ريم : حبو مين مرااام !!!....... شكلك فاهمه القصه غلط

تالين : كيف يعني

ريم: لما اتخرج ورجع من ماليزيا صاحبو عزمو حفله وهناك شاف الماتتسمى مرام ... عجبتو وحباها وبعد 6 شهور اتزوجها وكان طاير بيها السما .....ماكنا ساكنين هنا... أجر ليها شقه وفرشها احسن فرش وعمل ليها عرس خرااافي وسافرو تركيا شهر عسل ...ماقصر معاها خالص ....من البدايه كان ظاهر عليها ماديه بس هو كان بحبها لدرجه ماشايف غيرها ..... بعد 9 شهور من زواجهم قالت ليو ماشه عرس صاحبتي ...وهي كانت عارفه اليوم داك عندو عشا عمل مابقدر يمشي معاها ... بالصدفه لقاها في نفس المطعم الهو فيو ...قاعده مع واحد في طربيزه بعيده عن الناس ماسكين يدين بعض واخر ضحك وقله ادب .. وعينك ماتشوف الا النور ضربهم الاتنين وبالزعل داك شال سكينه من الطربيزه وطعنهم الاتنين ... الولد اصابتو كانت خطيره وقعد فتره في المستشفى بس ما مات ويوسف دخل السجن سنتين ....لما طلع حالتو كانت سيئه جدا وخش في حاله اكتئاب مخيفه ابراهيم قال ليو سافر من هنا رجع ماليزيا حضر الماجستير وجا احسن بس مارجع يوسف الزمان بقى عصبي و طوالي زهجان ... عملت ليو
عقده خلتو يكره كل البنات ومايثق فيهم و رافض الزواج تماما انتي عارفه صعب على الراجل يتقبل خيانه زوجتو كانها بتطعنو في رجولتو ...مرت 8 سنوات وهو ما عايز يتجاوز الحصل ......

كلنا لاحظنا التغير الحصل ليو فجاه بعد ما دخلتي حياتو انتي ما لاحظتي كيف بقى هادي وبتونس وبتضحك ......

تالين : ابدا ماكنت مفتكره الحكايه كده ....اذا يوسف محتاج لي انا موجوده كأخت وصديقه زي ماعايز .....ياريت كلنا نفهم ونحترم الحدود الرسمها لحياتو ....

خلصت الامتحانات ....وجا يوم النتيجه ....كانو كلهم ماشين على البورت وقلبوهم في ايدينهم ....كلهم نجحو بس المفاجئه كانت ان تالين قفلت المجموع وطلعت اول الدفعه .... قعدت تبكي من فرحتها ..... بعد شويه تلفونها ضرب.... ردت بصوت واطي يوسف .......الاء وتسنيم بقو يحاكو صوتها يوووسف ويضحكو .....زحت منهم وقالت ليهم غياظات ...........خليك منهم وردي على عملتي شنو ....... نجحت و اول الدفعه كمان .......كنت واثق انك ما حتخذليني ....الف مبروك ...جاي عليك يلا اطلعي ..

مشو كلهم مع بعض .....اول ماطلعت جنب باب الجامعه ....شافت يوسف واقف جنب عربيتو ماسك بوكيه ورد وهديه ...... ختت يدها في وشها و قعدت تبكي .... تسنيم والاء قعدو يكوركو بصوت عالي لمو الجامعه كلها تقربيا والتصفيق والصفافير اشتغلو .... قرب منها وهي لسا واقفه متسمره مكانها ....قدم ليها الورد والهديه .... قعد تتبكي وتضحك وخجلانه ومتفاجئه وكلو .....(وصلكم الاحساس مش)....

يوسف : ممكن تفرحي بدون دموع عشان ما ازعل من نفسي اني بكيتك

تالين : ماعارفه اقول ليك شنو.....بس ربنا يخليك لي

تسنيم : كده اووفر وربي......كده انا امشي اقع البحر .... ياجماعه احنا سناجل راعو مشاعرنا

الاء : احسن تمشو سريع لان كميه المنفسنين في ازدياد

يوسف : ماشين خلاص ...... الله يبعد المنفسنين والمنفسنات

مسكها من يدها وفتح ليها الباب ركبت العربيه واتحركو .....

هشام كان متابع الحصل من الاول واقف بعيد وداير ينفجر من الغضب ...

في العربيه ....

يوسف : ماتتخيلي انا مبسوط بيك كيف .....حاسس انو انا النجحت

تالين : اي نجاح في حياتي انت السبب فيه..... ماعارفه ارد ليك جمايلك كيف

يوسف : رجعنا للكلام البزعل

تالين : خلاص سكت ........ممكن افتح الهديه

يوسف : اكيد

تالين : oh my god ....... داشنو

يوسف : السلسل بتاعك ... لما شفتك مابتلبسيه زعلت لاني عارفو عزيز عليك ...ريم قالت لي انو اتقطع وانتي راميه في الدرج...خليتها تجيبو لي وصلحتو...هسي البسيه و اوعديني ماتطلعيه من رقبتك ابدا .............بس دي ماهديتك

تالين: كيف

يوسف : افتحي الدرج القدامك

تالين: دي تذاكر!!.........و جوازاتنا .... احنامسافرين!..........دبي!!!

يوسف: حنسافر بعد بكره لمده شهر

تالين: دا كتير والله

يوسف :اصلا انا مسافر شغل .....وانتي حتمشي معاي ....مش متعودين تسافري معاي وين ما اروح .....يلا جهزي نفسك ...

جا يوم السفر .......وهم طالعين ريم مجهزه لسته طلبات ...حاجات العرس وبتوصي فيها لحد ماركبو العربيه .....مشو المطار ...... ركبو الطياره وسافرو.......

يتبع.....
#ضمادة_للروح
بقلم: شيماء عثمان

الجزء 22


وصلو مطار دبي واتوجهو على الفندق... كان حاجز غرفتين جنب بعض ..

هوكان مشغول طول الوقت خصوصا في الفترة الصباحيه .... بس بالمسا كان بعوضها ليها ومرات كانت بتطلب سيارة اجره من الفندق وتطلع على الاسواق والمولات تشتري طلبات ريم ...... قضو اجازه حلو واستمتعو بوقتهم والفسحه في دبي غير....برج خليفه ...مولات ...حدائق وبحر وقعدو اسبوع في اتلانتس كمان يعني انبسطو على الاخر ......

مره كانو بتمشو سوا في مول ....شافت محل فساتين افراح ....اتلفت عليو..

تالين : عايزه اعمل لريم مفاجاه واشتري ليها فستان زفاف ....عارفه الموديل العاجبها وزعلت لمالقت زيو في السودان

يوسف: غالي والطلب رخيص

دخلو المحل وبالصدفه شافت نفس الفستان العجب ريم في المجله ..... جات الموظفه تساعدهم

يوسف : بنسأل من الفستان دا

الموظفه : هاد الموديل بناسبك كتير وراح تطلعي احلى عروس

اتلخبطت وقالت ليها .... الفستان مش عشاني .........كان بعاين ليها ويتبسم ..

الموظفه : سوري .... بس اكيد راح يجي يوم وتلبسيه وتطلعي متل القمر ..... طيب بالنسبه للمقاس

تالين : نفس مقاسي تقريبا بس اطول شويه

الموظفه : دقيقه اجيب ليك طلبك ........ دخلت جوا وجات شايله فستان... اذا هي نفس مقاسك ادخلي قيسيه

تالين: لا ماعايزه

يوسف: ليه..... عشان نتاكد من المقاس

تالين : بعدين هي تعدلو لو فيه حاجه

يوسف : لو ما عايزاني اشوفك بطلع اخليك على راحتك

تالين : القصه ماكده

يوسف :القصه شنو طيب

تالين :دا فستان فرحها ولو لبستو قبلها ممكن أكون فال شؤم عليها ...ماعايزه نصيبها يكون زي نصيبي ...... مابقصدك انت.........فاهمني صح

يوسف: فاهمك ....مامشكله ...بس مانطلع من هنا الا وتشتري ليك فستان للعرس ..دي مافيها حاجه صح ...

وفي اخر يوم .... أستاجر يخت في دبي مارينا وطلعو من الصباح..... الجو كان حلو واليخت رااقي .....قعدو ياكلو و يتونسو مع نسيم البحر وعلى أنغام الموسيقى الهادئه ..

تالين : دا كتير والله ....و حتعود على كده وانا تعودتي كعبه

يوسف : ياستي اتعودي ماعندي مشكله

تالين : انت انسان رائع ولوفي زيك اتنين الدنيا تبقى بخير

يوسف: انا الوحيد الماعندي39 شبيه....جيت طلبيه خاصه وقفلو المصنع

تالين : يعجبني الواثق من نفسو

يوسف : كويس ماقلتي مغرور

تالين : في الحقيقه زمان كنت شايفاك مغرور ومفتري وماعندك قلب

يوسف : لاحولا ..... دا كلو ....... وهسي

تالين : انت اطيب انسان قابلتو بس منظرك القاسي و وشك العابس بعكسو صورة خاطئه عنك

سرح شويه وعاين ليها .......بصراحه انا بالنسبه ليك شنو

تالين : انا كنت في غرفه مظلمه شديد ومقيده بسلاسل ...كانت الغرفه بتخنقني لدرجه ماقادره انتفس ...و فجأة انت جيت وشايل معاك شمعه كسرت كل القيود وطلعتني من الظلام ونورت حياتي.... انت بمثابه الشعله بالنسبه لي

يوسف : ليه بتذكريني بالموضوع دا طوالي وتعملي حواجز بينا

تالين : مافي حواجز بين الاخوان

سكت مسافه و دار وجهه الناحيه التانيه ....طلع سجاره و ولعها .....إلتفت عليها وقال ليها ..... اكيد يا أختي الصغيره ...

خلصت الاجازه ورجعو السودان .........فتحت الجامعه ونزلت السنه الجديده ....ريم أتخرجت وباقي ليها شهر للعرس وطبعا طار عقلها بالفستان.....

في الجامعه كان في دكتور طلب منهم أسايمنت من أول اسبوع ....عملوه وسلموه الاسايمنت.........في المحاضره البعدها ......قال ليهم في طالبه هنا أسمها تالين شهاب الدين الحاج .....وقفت وقالت ليه نعم...... قال ليها عايزك بعد المحاضره ....

لما خلصو وجو طالعين ....جات طالبه ربعت يدينها وقالت ليها ..عرفنا الاساتذه الصغار كمان عايزه تلمي الدكاتره الكبار عليك ....تسنيم قالت ليها أحترمي نفسك وامشي من قدامنا ......

طلعت لقت الدكتور منتظرها برا القاعه ....

تالين : نعم دكتور

الدكتور : يابنتي أنتي بنت دكتور شهاب الدين الحاج جراح القلب المقيم في بريطانيا ولا تشابه أسماء

تالين : أيوا انا بتو

الدكتور : ياسلام .... احنا درسنا مع بعض بس انا استقريت هنا من زمان...... هو هنا معاك

تالين : بابا اتوفى من سنتين تقريبا

نزلت دموع الدكتور وتأثر شديد .......لاحول ولاقوه الابالله .......وانتي هنا مع منو

تالين : انا عايشه مع زوجي هنا

الدكتور : ممتاز.....على العموم يابنتي انا زي ابوك ولو احتجتي لأي حاجه ماتترددي ابدا ... الدكتور كان راجل فاضل وجمايلو علينا كلنا ..

مشت منو ودموعها في خدها ...... اتذكرت ابوها وايامهم زمان ...

بعد كم يوم كانت واقفه مع صحباتها منتظره يوسف ....ضرب قال ليها اطلعي ودعتهم وأتحركت بإتجاه البوابه......جات ماشه عايزه تطلع لقت مصعب في وشها زحت منو يمين جا وقف قدامها .....مشت ناحيه الشمال برضو واقف في طريقها ...

تالين : ممكن تخليني أمشي

مصعب : أخليك تمشي لما تقبلي عزومتي بكرة على الغدا

تالين : عزومتك مامقبوله ....وأبعد عن طريقي

مصعب : يابت انتي فاكره نف
سك شنو عشان قاعد أقيمك ...الزيك بجيبها بأقل من تمن جزمتي مامشكله بسأل بتاع الكروزر بدفع فيك كم وبزيدك

عاينت ليه بزعل ونزلت فيه كف زي السم ..........وجات ماشه...... مسكها من يدها وقال ليها.........شكلو بدفع فيك كتير مع انك ماتستاهلي .....وشال الطرحه من راسها و لزاها رماها في الارض ورمى الطرحه فوق الشجره الجنبو ........

الاء وتسنيم جو جارين عليها وهي بتبكي .......وكم ولد مسكوه وبشاكلو فيه وفي واحد قعد يتضارب معاه ...........تلفونها كان بضرب ردت الاء ......يوسف الحق تالين في واحد ضربها .......

طلع من عربيتو بسرعه ...دخل الجامعه والحرس ماشين وراه ......يازول ......انت داخل وين .....استنى دقيقه ......

شاف تالين بتبكي وفي ولد بناولها طرحتها ......اخد منو الطرحه ولبسها ليها ...... خت يدينو في اكتافها وقال ليها حصل شنو.........قالت ليه ...كشف شعري ورماني في الارض .....

إلتفت ولقى واحد ماسكينو بضربو فيه .......ولا سأل دا هو ولا لا .....أتناولو ونزل فيه ضرب ....ومصعب يصرخ بأعلى صوت .......جو الحرس عشان يفكوه من يوسف لزاهم بعيد ولسا بضرب فيه لما وشو جاب دم ......طبعا الطلبه وناس الاداره كلهم اتلمو .... وبعد صعوبه حتى قدرو يطلعو الولد من تحت يدين يوسف .......

مصعب بعد ضمن انو بقى في امان ....رفع صوتو ....أنت ماعارف انا ولد منو ....أنا بوديك ورا الشمس ...

يوسف : أعلى مافي خيلك اركبو ولو بقيت ولد الجن الازرق ما بخليك

واحد من الاداره : يا أستاذ دي جامعه محترمه ماصح البتعملو

يوسف : والجامعه المحترمه دي عادي فيها البنات بتعاملو بالطريقه دي

الحرس : المشاكل الزي دي بنحلها أحنا

يوسف : المشكله دي بتخص زوجتي ....أنت فاهم

مصعب : تلفون واحد هسي ناس الشرطه يرفعوك في البوكس وحتندم

يوسف : أضرب سريع أنا دايرهم يجو

واحد من الطلبه الضربو مصعب ..... خلي البوليس يجي وأحنا كلنا شهود البت دي كانت ماشه وانت اعترضت طريقها

صاحب مصعب : هي ضربتو كف

تسنيم: ضربتو لمو قال ليها كلام يمس شرفها

يوسف طار اداه بنيه 👊 ماعرف الجاو شنو..... بتتكلم عن شرف زوجتي ياواطي

موظف الاداره: يا أخ احنا متفهمين الوضع والطالب دا لو غلطان ياخد جزاو ....بس التجمهر ممنوع وانت شايف الجامعه كلها إتلمت ...نمشي الاداره كلنا ومعانا رئيس الحرس و أي طالب شاهد على الحادثه دي ونضرب للشرطه لو لزم الامر وانشالله لو عندك حق بتاخدو ....

جو ماشين كلهم يوسف مسك تالين من يدها وكانت ميته من البكى .....قال ليها خلاص ماتبكي ....مابخليه الحقير دا ...احكي لي الحصل بالحرف ...... حكت ليه كل شي ويوسف رفض يتنازل الايعملو محضر تعدي في القسم .....جات الشرطه وأخدو اقوال الشهود وساقو مصعب معاهم .....

في اليوم التاني .......لبست من الصباح عشان تمشي الجامعه قال ليها اليومين دي خليك ماتمشي......وانا ماشي القسم اشوف الحصل مع الحقير دا ....

سكتت ورجعت غرفتها ......وعدت 3 أيام ولسا يوسف ماقال ليها حاجه ....خافت انو يمنعها تمشي الجامعه تاني..... أستجمعت قوتها وطلعت ليو الصاله كان قاعد بتفرج في التلفزيون .......قعدت في الكرسي الجنبو....

تالين : أنت عارف أن الحصل دا كان غصب عني وأنا والله ماكنت عايزه الامور تصل للدرجه دي

يوسف : عارف ... انتي مالك ذنب بس الزعلنيى اكتر انك ماقلتي لي في واحد بضايقك في الجامعه

تالين :ماكنت عايزه تحصل مشاكل بسببي

يوسف: مافي حاجه اسمها مشاكل....الحصل دا لأنك سكتي لو من البدايه إتكلمتي كان وقف عند حدو

تالين : أنا أسفه والله.....بس خفت لو عرفت تحرمني الجامعه زي هسي

يوسف: ياهبله مين قال ليك بحرمك من القرايه ....كل مافي الامر اني عايز الجو يهدأ شويه بعدين تمشي ....ومن بكره ترجعي تداومي ...تمام

تالين: يعني خلاص سامحتني

يوسف : لا

تالين : لا!!!!

يوسف إعتذارك ناشف

تالين : اعمل شنو طيب

يوسف: أعملي لي فنجان قهوة

تالين : بس كده ....حاضر

يوسف : لا مابس كده...............عادة مابرضى إلا ببوسه

نططت عيونها و وقفت على حيلها مخلوعه وبتعاين ليه .......إلتفت بالجنبه وأشر بأصبعو على خدو ..........يلا سريع ...........كانت لسا مصدومه بتعاين ليه ..... .......رقبتي حتتشنج بالطريقه دي ...........أنا جادي على فكرة ....

نزلت باستو في خدو بوسه سريعه وجرت المطبخ .

عملت القهوة وشالت الصينيه .....طالعه من المطبخ لقتو في وشها ........ أتجمدت مكانها وبقت تعاين ليه......... بقى يعاين فيها وفي وجهه أخبث أبتسامه في الكون قرب عليها زياده وباسها في خدها ........قال ليها ماعجبتي رجعتها ليك ........خلاها ترجف من الخلعه..........وشال الفنجان ...ورجع الصاله وهو يضحك فيها....

العرس باقي ليه ايام ..... البيت أتملى ضيوف والنسوان شغالين في تجهيزات العرس من دق ريحه و فطور العريس والحاجات التانيه ...

ريم طلعت قعدت مع تالين في شقتها.....إتحبست هناك .....و سمر وصفاء معاهم يوميا ..

جا يوم حنه العروس ....
وكانت الحفله في البيت نسوان بس ...فنانه بدلوكه والمعاها بنات برضو حتى المصوره كانت بت ....ريم عايزه كده عشان هي وصحباتها ياخدو راحتهم ...

كانت تالين في شقتها بتجهز نفسها للحفله.... لبست فستان أووف وايت قماشتو فيها لمعه بسيطه شكلو زي قصه السندريلا قصير من قدام لحد الركبه وطويل من ورا واكمامو طويله وشفافه وجزمه كعب عالي بالكبدي ...عملت شعرها ويفيي (مموج ) و فكتو على اكتافها ونازل لنص ظهرها...ومع ميك اب هادي .....طلعت زي الأميرات .....

لما جات طالعه من غرفتها .....يوسف كان داخل البيت ولقتو في وشها ......رفع راسو وعاين ليها من فوق لتحت .....وبقى يعاين فيها بنظرات غريبه ....ماكان قادر يشيل عيونو منها..............هي اتلخبطت وماعرفت تعمل شنو ...بتعاين ليه لكن بنظره إستغراب ...... مامتعوده تشوفو بتصرف معاها كده ........ هو لسا مجمد نظراتو فيها ..اتحرك بإتجاهها وبقى يقرب عليها ....وهي بدت تتحرك لورا وهو لسا بقرب عليها زياده .........رجعت لحد ماوصلت الحيطه وهو لسا ماشي عليها وبقرب اكتر .....لما مابقى بينهم الا سنتميترات .....نزلت راسها وقلبها بقى يدق بسرعه ......رفع يدو وسندها على الحيطه بقى زي المحاصره.........قالت ليو بصوت فيو رجفه في شنو يوسف ......رفع ليها راسها بيدو التانيه وأتلاقت عيونهم مع بعض ......كان بعاين ليها وساكت بس بؤبؤ عينو بتحرك يمين وشمال كأنو عايز يتفحص معالم وجهها بدقه .........نزل يدو المسنوده على الحيطه وشال خصله من شعرها كانت مغطيه عيونها رجعها ورا بحركه بطيئه قدر من خلالها يلامس خدها بأصابعو ....في اللحظه ديك اتجمد الدم الفي عروقها وغالبا بكون سمع صوت ضربات قلبها .......قال ليها ارفعي شعرك عشان مايدخل على عيونك .......ومشى خلاها متسمره مكانها ......

دخل غرفتو وقفل الباب وأتسند على الحيطه كأنو ماقادر يقيف .... وقلبو كان بدق بسرعه.ونفسو قايم....... خت يدو في صدرو وضغط عليه .... شال نفس وأتنهد تنهيده طويييييله .....................وقال .............

.الله يثبتك ياقلب ....

( سمراء تكحلت ....فأربكت قلب ذاك الذي تاب عن الهوى )

يتبع.....
#ضمادة_للروح
بقلم: شيماء عثمان

الجزء 23


نزلت الحفله ...... وكانت حلوه شديد ....الناس كلهم مبسوطين ، وريم وصحباتها ماقصرو ....رقصو رقيص صح..........كانت وافقه جنب ريم بس عقلها في مكان تاني وبتفكر في الحصل ..........

في اليوم التاني ....كان عندها محاضرات مهمه خلصت سريع وراجعه البيت عشان بكره العقد ....وهي ماشه سمعت صوت واحد بناديها .....إلتفت عليو .....وقالت أستاذ هشام!!

هشام: ماعايزه تتكلمي معاي ......سلام كمان ما عايزه تسلمي

تالين: وعليكم السلام

هشام: عايز اتكلم معاك شويه

تالين : مستعجله استاذ سوري

هشام : خايفه تتأخري يقوم يشاكلك

تالين : عفوا

هشام : كنت واقف بعيد يوم مشكلتك مع مصعب ....أتصدمت لما شفت راجلك ضرب الولد كيف وكان بتشاكل زي المجنون .... معقول تربطي حياتك بواحد همجي زي دا

تالين : مامسموح ليك ابدا تتكلم عن حياتي الشخصيه

هشام : تالين...احنا نفس المجال ....بدعمك بحكم خبرتي وحتستفيدي ....ماتحطمي نفسك مع واحد زي دا .....ماخايفه يمد يدو عليك يوم

تالين : استاذ انت اتجاوزت الحدود ولو كترت ....حكلم زوجي

و طلعت من الجامعه زعلانه .....

تم العقد في البيت ...... واصحاب العريس ماخلو طلقه مافضوها في الهوا ....لما ابراهيم منعهم........والنسوان جوا زغاريد ودلوكه وهجيج........

ريم كانت فوق في شقه تالين .........مره تبكي ،مره تضحك ، ومره تنطط ......سمر قالت ليها بركه أمجد جا فك ليك بورتك قبل مانرسلك التجاني الماحي ......

بعد خلصو والضيوف تقربيا مشو يوسف جا طالع بيتو ......لقاهم في الصاله ....سلم على ريم باس راسها وبارك ليها ....وهي عامله خجلانه ......لما دخل غرفتو ....صفاء قالت ليها أخوك كان يجي قبل 10 دقايق يشوف الجن الكنتي بتعمليه .....سمر ألتفت على تالين قالت ليها ...وووووب علي من الجلابيه واللابسها ...مجنونه أنتي تخلي ينزل كده وحاه اسم الله يشلبو منك بالراحه ......ريم قالت ليها كلموها عليكم الله انا تعبت من عوارتها ....

جا يوم العرس ومن الصباح مشو كلهم الكوفير ....... ريم طلعت زي القمر مع الفستان والتسريحه والطرحه ......اما تالين لبست فستان تيفاني (فيروزي) خرااافي..

وهم في الكوفير يوسف ضرب ليها ......خلصتو .......ايوا وماشين للاوت دور بعد شويه .....انتي ماشه مع منو.....مع صفاء بعربيتها .......اوك لماتخلصو بجي اخدك نمشي الصاله سوا ...

خلصو تصوير......وكان يوسف منتظرها برا .....لما جات طالعه عليه

يوسف : انا قلت مين المزه الجايه علي

تالين : قصدك زمان ماكنت حلوه

يوسف: أذا انتي ما حلوه الحلو منو

تالين: يوسف ماتخجلني

يوسف: حلاة الخجل فيك .......اصلا الخجل عملوه ليك

اتوردت خدودها و أبتسمت بخجل ......وركبت العربيه واتحركو......

وصلو الصاله .....لما جات تفتح الباب مسك يدها

تالين : في شنو

يوسف : أحصنك بالأول

تالين : نتحصن سوا عشان في ناس قالو لي ممكن يشلبوك

قعد يضحك بصوت عالي لما رفع راسو ورجعو لورا..... بقيتي سودانيه لما بهناك وعرفتي الشلب كمان ....

دخلو الصاله وهو ماسك يدها......أتحولت أنظار كل الموجودين حولهم ...... قرب من أذنها وقال ليها ....بركه إتحصنا شوفيهم أكلونا بعيونهم أكل ........ختت يدها في فمها وقعدت تضحك....... جا محمد عليهم وقال.....

محمد : ماعايز أخرب اللحظه الرومازسيه دي .....بس انت وين من قبيل سايبني أستقبل الضيوف براي

يوسف : ما خلاص خربتها وأنتهيت .......يازول جبت مرتي من الكوفير بعدين أبراهيم معاك

محمد : أحنا برضو عندنا نسوان ......مشو كوفيرهم وجو براهم

يوسف : أذا انت ماجنتل دي ما مشكلتي

وقعدو يضحكو فيه ......ومشو .....

بدت الحفله ......وجات العروس ......كانت حلوه شديد وأمجد طاير بيها السما.... رقصو وفرحو ماخلو شي .......تالين مابتعرف ترقص سوداني كويس بس طول السهره كانت مع ريم ماخلتها خالص ..........يوسف من النوع الما برقص في الحفلات كان واقف بعيد وعيونو مانزلت منها لحظه ......

خلصت الحفله .....والعرسان ودعو أهلهم وطوالي مشو على المطار...

كانو راجعين بيتم وفي الطريق بتذكرو كيف كان العرس حلو و راقي....

يوسف: البيت بدون ريم ما حيبقى ليو طعم

تالين : حفقدها كتير كنا بنقضي اليوم كلو مع بعض .....بس كمان فرحانه ليها شديد ماشفتها بالفستان كانت زي الملاك

يوسف : ايوا الفستان عمل شغل .......زوقك رهيب

تالين : الحكايه ما فستان ....كل بنت بتحلم باليوم دا من هي صغيره وسبحان الله يوم زفافها بتنور نورة ربانيه ....

يوسف : وانتي

تالين : أنا شنو

يوسف : مانفسك تلبسي زفاف وتكوني زيك زي أي بنت

تالين : أنا غير

يوسف : ليه بتقولي كده ....ناقصك شنو .....أنتي ست البنات

تالين : ممكن نغير الموضوع دا .......بلييز.

بعد كم يوم شادي ضرب ليوسف لأنو عندو معرض تشكيلي تاني وعايز تالين تشارك معاه ..وطلب منو المره دي تجي تشتغل في المرسم حقو لأنو كبير ومجهز .....وفعلا تالين كانت بتمشي المرسم بصورة شبه يوم
يه بعد الجامعه وتشتغل هناك ......

وفي يوم يوسف جاها بدري عشان ماشي عرس أخو صاحبو وعايزها تمشي معاه ... رجعو البيت وأتجهزو وطلعو.....

وهم في الصاله في نص الحفله .......يوسف قال ليها دقيقه وراجع ....... شكلو كان ماشي على الحمام ........بعد 10 دقايق إلتفت شافتو واقف مع بت وبتكلم ...... وظاهر عليه منفعل شديد كان زي العايز يمشي والبت مسكتو من يدو شال يدها بقوة و وبعدها منو .....جا لتالين .......وقال ليها يلا نمشي .....شالت شنطتها وطلعت وراه .....كان ماشي بسرعه وهي بتحاول تحصلو بس الكعب العالي مامساعدها ........ركبو العربيه وإتحركو ......كان سايق بسرعه جنونيه وبهز رجلو من التوتر.....شال سجارة ولعها وبنفخ في الدخان بغضب ولسا ماشي بسرعه ومافي أشارة ماقطعها ........تالين خافت وأتوترت وقلبها بقى يضرب بسرعه ودموعها نزلو من شدة الخوف ........... مسكت يدو وقالت ليو .....يوسف وقف العربيه انت كده بتخوفني .......... رددتها تاني بس هو زي الماسامعها ..........رفعت صوتها اكتر وقالت ليو .....يوسف ارجوك وقف العربيه حنعمل حادث .......... وهو لسا معصب بهز رجلينو وبنفخ في السجارة و داس بنزين على الاخر ............تالين بقت تبكي زياده وترجف من الخوف ........ ماسكه يدو بيدينها الاتنين وبتقول ليو كفايه حنموت ........ جات عربيه قدامو لف الدريكسون وداس فرامل ....العربيه من سرعتها ماوقفت إلا بعد مساااافه لما ريحه اللساتك طلعت .........تالين ختت يدينها الاتنين في راسها ونزلتو تحت وقعدت تصرخ ........وقف العربيو وطلع منها خلاها تبكي جوا براها ...........نزل رمى السجارة من يدو وصرخ صرخه قويه..... وكان في لوحه أعلانات صغيره ضربها برجلو رماها ..... قعد مسافه ربع ساعه برا العربيه ............و لما هدأ شويه جا راجع ........ لقها منزله راسها وبتبكي ....... رفع ليها راسها ومسح دموعها ، شال يدها وباسها ..... قال ليها أعفى ليي يابت الناس أنتي بتدفعي تمن ذنوب غيرك ...... ماتستاهلي تعيشي مع واحد محطم زيي يدمر ليك حياتك .......... عاينت ليو بنظرة حنينه .....وربتت على كتفو .....

وقالت ليو .... أتكلم وطلع كل الفي قلبك بترتاح .....قول الفي نفسك كلو وماتشيل جواك حاجه ....كل ما تكتم في نفسك بتتعب والوجع بزيد ...... أذا كانت هي دي سبب وجعك ولا واحده تانيه وجعتك زياده ..... ماتهرب منها واجهها وقول كل العايز تقولو وأطوي الصفحه دي من حياتك ....شيل الحجر الكاتم على صدرك وكمل مشوارك.....

عاين ليها .......وقال..ربنا يسعدك زي مابتسعديني بكلامك .......

بعد كم يوم.......كانت في الجامعه ماشه على القاعه سمعت واحد بناديها .....إلتفت لقتو هشام قال ليها ماباخد من وقتك كتير اسمعي الكلمتين ديل بس.....

تالين : أتفضل

هشام : عندي شغل وعايزك تكوني مساعدتي

تالين : مافهمت

هشام : أنتي طالبه شاطره وأنا محتاج مساعد ما بلقى أحسن منك

تالين : سوري ....مابقدر

هشام : الحاجه دي في مصلحتك و بتديك خبرة ....بعدين المكان الشغال فيه محترم

تالين : متأكده من كده بس برضو مابقدر أخدمك

هشام : أول مره اشوف واحده غبيه زيك....دا مستقبلك البتلعبي بيه..... رابطه نفسك مع واحد مايستاهلك قلت ليك قبل كده أنفصلي منو وأنا أعيشك ملكه

تالين : وأنا قبل كده قلت ليك ماتتخطى حدودك

في الوقت دا نهله كانت جايه زعلانه وعيونها تطلق شرار....... قلت شنو..... ماسمعتك كويس .....تتطلق عشان أنت تعرسها ..

هشام: أسكتي ماتعملي لينا فضايح

تالين مشت وخلتها بتصرخ فيه.......... الفضايح لسا ماشفتها ....... سحبها من يدها ودخلها المكتب حقو ....

هشام : أنتي جنتي بتكوركي بأعلى صوتك في الجامعه

نهله: أيوا جنيت وخلاص فاض بي

هشام : في شنو اليومين دي مكرهاني عيشتي

نهله : ما لاقياك .....بتتهرب مني طوالي ...أمبارح مشيت ليك الشقه جيت أفتح الباب المفتاح مافتح ..أنت غيرت القفل ....دقيت مافتحت

هشام : كنت نايم .......و القفل أتكسر غيرتو ...في شنو تاني

نهله : في مصيبه .......أنا حامل

هشام: حامل كيف!!!

نهله : زي النسوان .....أشرح ليك

هشام : أتكلمي زي الناس

نهله : قلت ليك حاااامل .......في بيبي بعد 9 شهور .....طلعني من الورطه دي

هشام : أمشي ليك داايه ولا مصيبه زمان .... دا ماوقتو

نهله: نعم يا أستاذ

هشام : السمعتيه ......... اناحاليا بحضر في الدكتوراه مافاضي ..... وماديا ماجاهز للعرس ...أنتي عارفه

نهله : والكنت واقف معاها بتقنعها تخلي خطيبها .......كنت حتعرسها بالفاتحه

هشام : اطلعي برا مافاضي ليك

نهله : ما أنا البتغشى ياهشام والفي بطني ماجبتو براي....أهلي جايين من أبو ظبي بعد بكرة ....الاسبوع الجاي تجي تخطبني و إلا علي وعلى أعدائي

هشام : بتهدديني حضرتك

نهله : افهمها زي ماتفهمها .

في جانب تاني ....في مكتب يوسف ....دخلت السكرتيره عليه ......وكان شغال في اللابتوب....

السكرتيره: في واحده مصره تقابلك ياأستاذ

يوسف: بخصوص؟

السكرتيره:
رفضت تقول لي

يوسف: اذا عايزه توظيف حوليها قسم شؤون الموظفين

عايزاك أنت شخصيا...............رفع راسو .......مرام!!!

يتبع.....
#ضمادة_للروح
بقلم: شيماء عثمان

الجزء 24


مرااااام.......

يوسف: شفت ناس وقحين لكن زي وقاحتك ماشفت

مرام : ماخليتك قلبك قاسي كده

يوسف : البركه فيك

مرام : عارفه اني غلطت في حقك كتير ....بس اسمعني

يوسف : دا مكان شغل

مرام : نتقابل برا طيب

يوسف : ياخ ما عايز معاك كلام ...احمدي ربك اني قاعد اتكلم معاك ساي يعني لو ضربتك ولا قتلتك حتى مافي زول بلومني

مرام :حرام عليك والله ........لا بترد على ورسايلي وطوالي تحظرني بحاول اتواصل معاك لي مده

يوسف : افتكر يومتا في الحفله قلت ليك ماعايز معاك كلام جايه الشركه ليه

مرام : عايزه فرصه تانيه .....ارجوك انا بحبك والله ......وقعدت تبكي.

يوسف : والمفروض دموع التماسيح دي تأثر فيني

مرام : انا كنت صغيره و جاهله وماعارفه مصلحتي وين ...بعدين كنت على علاقه معاو قبل ما اعرفك وهو استغلني والشيطان شاطر

يوسف : ولما تشرحي لي هسي حستفيد شنو

مرام : اتعذبت من بعدك كتير منير اخوي عاملني معامله قاسيه و زوجني راجل اكبر من ابوي بقيت ليو ممرضه ...وهسي مات ....ماعندي غيرك يوسف ارجع لي واعيش خدامتك طول العمر

قعد يضحك بسخريه .....بالله...ما انا الاهبل الخدعتيه زمان وعايزه تخدعي تاني .... خلي عندك كرامه بعد دا و ما تهيني نفسك اكتر من كده لانك بقيتي واحده مثيره للاشمئزاز أكتر من زمان .................وعلى فكرة انا واحد متزوج يعني ماينفع تضربي لي ......أنا ما خاين زيك .........ويلا المقابله أنتهت ..................يارجاء ...وصلي المدام دي للباب وخلي ناس السكيورتي يحفظو شكلها عشان مايغلطو تاني ويدخلوها.

في الجامعه كانت تالين مع صحباتها في القاعه بشرحو لبعض.......

جات نهله وقفت قدامها وبتأشر بصباعها بحركه أستفزازيه ....اذا كان عاجبك منظر الرجال المتلمين حوليك وكل يوم عامله مشكله في الجامعه ...دا شي بخصك ...بس تتعدي على خصوصياتي مابرحمك

تسنيم : أتكلمي زي الناس أحنا مافي شارع

تالين : مافهمت قصدك عايزه شنو

نهله : ابعدي عن هشام

تالين : كلامك دا وجهيه ليو لأنو هو البضايقني

نهله : عرفت مخططكم وما حتتهنو و تنفذوه

تالين : برضو ماعارفاك بتتكلمي عن شنو وأكررها ليك تاني كلامك معاو ما معاي ....... يلا يابنات نكمل الشرح ...وصلنا وين.................... اتغاظت وطلعت

لما جات نهايه اليوم يوسف ضرب ليها قال ليها اطلعي انا قربت عليك وهي ماشه في بت وقفتها .....يأخت ممكن تلفونك دقيقه اعمل رساله لأخوي اتاخر تلفوني قفل .....ادتها التلفون رسلت منو ورجعتو ليها........... الاء وتسنيم من بعيد شايفين البت معاها ... الاء قالت لتسنيم ...البت المع تالين دي مش مروه الساكنه مع نهله في الداخليه ....

تسنيم : اي والله هي زاتها .....عايزه منها شنو

الاء : مامطمنه للموضوع دا البنات ديل خبيثات .

تسنيم : دقيقه اضرب لتالين اعرف الحصل

الاء : لا نضرب ليها بعدين هسي بتكون في العربيه جنب يوسف مانقوم نعمل ليها مشكله

في الطريق تالين قالت ليه ماشه المرسم لان المعرض قرب وعندها شغل كتير ماخلصتو قال ليها خلاص نمشي نتغدا بالاول بعدين اوصلك ........وهم في المطعم بتغدو تلفون يوسف بضرب وهو يكنسل ....ضرب كم مره لما زهج وقفل تلفونو .....

خلصو اكل و وصلها المرسم ...... قال ليها ممكن اجيك متأخر عندي شغل مهم..... نزلت ......لقت واحده شغاله معاهم .....سلمت عليها ...

_شكلك حتشتغلى لوحدك الليله انا راجعه البيت عندنا مناسبه

_ استاذ شادي مافي

_ضرب قبيل وقال ما جاي ......يلا سلام

مشت عملت ليها قهوة و شغلت موسيقى هادئه قعدت براها ترسم .....بعد شويه سمعت صوت برا جات واحده داخله .......نفس البت الكانت مع يوسف في الحفله.

عاينت ليها بأستغراب....... أنتي مين

_معقول ماشفتي صوري في بيتك .......انا مره راجلك الاولى

تالين : مراام!!!

مرام : عليك نوووور

تالين : عايزه شنو .....وعرفتي مكاني كيف

مرام : يوسف ما بخبي عني حاجه

تالين : نعم

مرام : خلينا في المفيد .......وتعالي نتكلم بالراحه

تالين : اتفضلي

مرام : انتي بت صغيره وحلوه و الف مين يتمناك .......تبخلي لي بواحد

تالين: مافهمت قصدك

مرام : شوفي من الاخر كده يوسف بحبني وانا بموت فيه وانتي العقبه البيناتنا

تالين : وضحي كلامك

مرام : هو قاعد معاك بس عشان انتي يتيمه بس ...هو راجل شهم وضميرو مابسمح ليو يسيبك لكن لما انتي تطلبي منو يطلقك ضميرو ما بئنبو وبرتاح .....شكلك طيبه وما ممكن تقيفي في وش سعادتنا

تالين : اطلب منو يطلقني!!!!

مرام : وانتو هسي متزوجين

تالين : انتي شايفه شنو

مرام : هم المتزوجين بعيشو في غرف نوم منفصله ؟!

تالين: عفوا

مرام : فاكراني ماعارفه..... يوسف قال لي .....وقال لي انو بكسب فيك ثواب بس... هو عمرو ما حب ولا حيحب غيري ....انا متربعه في قلبو وماقدر ينساني والدليل ان زواجكم صوري بس

تالين : البعرفو انو بكرهك وبسببك حياتو اتدمرت

مرام : لو بكرهني بستقبلني في مكتبو كل يوم ونقعد نتونس لاخ
ر الدوام بأماره قميصو الرمادي الكان لابسو اليوم.......تحبي اقول ليك امبارح كان لابس شنو.... اسألي نفسك كيف وصلت ليك ....مش قلت ليك ما بخبي عني حاجه ......اطلعي من حياتنا خلينا نرجع لبعض .....هو ما بستحق منك كده ....انا لو منك أحتفظ بالفاضل من كرامتي وامشي ......بالجد انتي واحده مثيره للشفقه وانا زعلانه عليك شديد ...

......نزلت موع تالين وسالت على خدها ......مرام قالت ليها فكري في كلامي كويس وطلعت خلتها ....

رمت نفسها في الكرسي وقعدت تبكي بوجع ........

بعد ساعتين ضرب ليها يوسف قال ليها ...يلا اطلعي .......مسحت دموعها وصلحت طرحتها وطلعت ........ ركبت العربيه سلمت وكانت دايره وجهها ناحيه الشباك ....

يوسف : نجيب حاجه نتعشى بيها

تالين : على كيفك

يوسف : نفسك في شنو

تالين : اي حاجه

يوسف : مالك متغيره في شنو

تالين : مافي حاجه تعب الدراسه والرسم

يوسف : لفي راسك عايني لي وانا بتكلم معاك

تالين : يوسف مافي حاجه خلينا نمشي البيت

لف ليها راسها بيدو زحت يدو و إلتفت الناحيه التانيه .............لف الدركسون وقف العربيه سريع......لما العربيه الوراهم كانت عايزه تضربهم وسيدها بقى يضرب ليو بوري وبشاكل.........يوسف ما اشتغل بيه ....وجراها من يدها لف ليها وجهها تاني .......كانت منزله راسها وبتعاين تحت ......نهرها عايني لي ....... رفعت عينها لقاها محمره .... وفي دمعتين جو نازلين ....

يوسف : مالك بتبكي

تالين : مافي حاجه.....خلينا نمشي البيت

يوسف : ماحكرر السؤال تاني ....مالك

تالين : ولا حاجه

ضرب الدركسون بيدينو لما نطت من مكانها صرخ فيها......تاااااالين ماتزهجيني ..في شنو

تالين : انت مامجبور تمثل علي طول الوقت

يوسف : قصدك شنو

تالين : لو انا العقبه الفي حياتك انا بعفيك مني

يوسف : يامثبت العقل والدين......بطلي ألغاز وفهميني

تالين : انت مش لسا بتحبها....مامجبور تقابلها في السر

يوسف : بتعرفيني ماعندي أخلاق أتكلمي زي البشر قبل ما أنفجر فيك

تالين : يوسف ما تستهبل أنت عارف

يوسف : عارف شنو

تالين : هي جات وحكت لي ....بلييز ما تظلمها ولا تظلم نفسك عشاني لحد هنا وأنت ماقصرت معاي

يوسف : هي منو

تالين : مرام

يوسف : مرام جاتك .....وين

تالين : المرسم قبل شويه

يوسف : قالت ليك شنو

تالين : خلينا من القالتو طلعني من حياتك وعيش

يوسف : ماتجننيني ...قالت ليك شنو

تالين : قالت انكم لسا بتحبو بعضو....وانت خجلان مني ......يوسف طلقني وكفايه تعذب نفسك اكتر

يوسف : انتي بتقولي شنو

تالين : بخصوص وعدك لي انا بعفيك من كل حاجه

يوسف : بطلي تخريف ......هي قالت ليك انا بحبها وانتي المشكله

قعدت تبكي زياده ........ اسكتي فهميني عشان خلاص وصلت آخري

تالين : ايوا

يوسف : وانتي صدقتي

تالين : اكيد حصدق

يوسف : انتي هبله ولا اصلك كده .......يابت... الزباله دي ماليها مكان في حياتي و أظنك عارفه كويس انا كنت عامل كيف

تالين : بس

يوسف : بس شنو

تالين : هي عارفه تفاصيل حياتنا

يوسف : كيف

تالين: انو احنا عايشين منفصلين وانو زواجنا صوري...... وكمان بتستقبلها في مكتبك كل يوم

يوسف : استقبلها !!........انا طردتها الصباح

تالين : طيب وموضوع زواجنا

يوسف : ماعارف وما بخليها .....وانتي ماتصدقي اي كلام خلي عندك ثقه في نفسك وفيني ................وحرك العربيه ورجعو البيت

في اليوم التاني بعد ماوصلها الجامعه ......مشى بيت ناس مرام ......دق الباب فتحت ليو هي زاتها .....كانت لابسه فستان ضيق نص كم ومنزله الطرحه على أكتافها .... أول ما شافتو نطت من الفرحه ......يوسف ...زارتنا البركه ....

لف راسو الناحيه التانيه وقال ليها ..... أستري نفسك ........شالت الطرحه و رفعتها في راسها ......وقالت ليو بدلع لسا بتغار على .......عاين ليها وقال .....نصيحه امشي اتعالجي انتي ماطبيعيه

مرام : أنا عيانه بيك متين عايز تفهم

يوسف : انا راجل متزوج قلت ليك ....ابعدي من طريقي لانك ماقدري و ماتتخيلي اني ممكن اسكت كل مره

مرام : انت بتحبني انا متاكده ...عمرك ما حبيتها .... زواجكم كان غصب عنك وانت ما مجبور تعيش مغصوب... خليها تمشي وارجع لي انا ندمت خلاص ...

ضرب الباب بيدو ورفع صوتو ......تالين خط احمر انتي فاهمه...لو عرفت انك مشيتي ليها تاني او حاولتي تضربي ليها او تتواصلي معاها بأي طريقه حسابك بكون معاي عسير و المره دي مابرحمك

مرام : عاين لي في عيوني وأحلف انك بتحبها ........

عاين ليها بغضب وقال ليها ...... مابحبها بس بموت فيها وبتنفس هواها ........

مشى خطوتين ورجع تاني ....قال ليها عارفه الفرق البينكم شنو .... انتي شيطان .... وهي ملاك .................وركب عربيتو ومشي

( وقد تظن أنك هامش في قلب أحدهم...........بينما أنت الفؤاد وما يحتويه)..

يتبع....
#ضمادة_للروح
بقلم: شيماء عثمان

الجزء 25


نادتها امها من جوا.......... مرام ....يابت دا منو.............دا واحد رايح بسأل ليو عن زول ..............صوتو جاني زي صوت يوسف .............يوسف البجيبو هنا شنو ياأمي

قفلت الباب بزعل وقالت ........انت لي وما بتنازل عنك ابد.......

بعد يومين في بيت حاج أحمد ....كان الاولاد وابوهم قاعدين في الديوان بتونسو ...

ابراهيم : ياخ الطلبيه واقفه في بورتسودان ليها 3 ايام

محمد : انا كلمت ناس الجمارك وعماد بخلص الموضوع

يوسف : قلت ليك كم مره ماتعتمد عليو لسا جديد ومابعرف الشغل

ابراهيم : مابنفع كده لو اتأخرت الطلبيه أكتر حندفع الشرط الجزائي

محمد : خلاص انا بسافر بكره احل الموضوع دا

يوسف : نمشي سوا ونرجع بعد بكره ....ما عاجبني الشغل في الفرع الهناك

محمد : تمام.... بكلم السكرتيره تحجز لينا طيران

وهم بتكلمو كانت البت الحبشيه بتكب الشاي .....ابراهيم قال ليها ....دا شنو غرقتي الدنيا ...سرحانه وين لما الشاي ملى الكبايه ودفق .....

سافر محمد ويوسف بورتسودان ......ورجعو في نفس اليوم بالليل متأخر ........ كانو ناس البيت كلهم نايمين ........بعد ساعه سمعو صوت صرخه عاليه جدا من الحوش ... صحو بيها كلهم ..........تالين طلعت من غرفتها مخلوعه لقت يوسف شايل مسدس وطالع ....قال ليها خليك هنا ماتنزلي ........

نزل ولقى ابوه واخوانو كلهم تحت في الحوش ..... وفي واحده من البنات الشغالات بتبكي .... قالت شافت حرامي شايل سكين .......ابراهيم قال ليها مستحيل يكون حرامي السور عالي شديد مافي زول يقدر ينطو ........حاج احمد قال ليها يمكن بتهيأ ليك ...قالت ليهم لا متاكده وشايل سكين كبيره كانت بتلمع مع نور الشارع كمان ..... يوسف قال ليهم عم موسى وين ........محمد اتحرك على غرفه البواب قال ليهم ماشي اشوفو ..دخل لقاه مضروب في راسو وغايب عن الوعي ...

في الوقت دا تالين كانت فوق في شقتها وخايفه ....طلعت جنب الباب نادت هيام ...... ماردت عليها...شكلها نزلت .....نزلت راسها بأتجاه السلم عايزه تشوف تحت الحاصل شنو ماشافت شي .....تاني رجعت شقتها اول ما دخلت شافت راجل ضخم واقف في الصاله وماسك سكين .......صرخت بصوت عااالي مسكها عايز يدخلها جوه ...يوسف وابراهيم سمعو صوت صرختها جو طالعين بسرعه ...... والحرامي بجر فيها وهي بتصرخ .... اول ماشافهم جراها عليه وبقى ماسكها بيد و واقف وراها ومطوقها باليد الفيها السكين و خاتيها في رقبتها...... وقعد يكورك ....تقربو بقتلها ...والله بقتلها ....وبضغط السكين على رقبتها زياده ......يوسف صرخ فيه فكها ياحيوان قبل ما افرغ المسدس في راسك ....وكان رافع المسدس في وش الحرامي ......وتالين بتبكي وترجف .... قال ليو ارمي المسدس قبل ما أنحرها قدامك .......قلت ليك بفرغو فيك خليها تمشي احسن ليك ......جراها عليو زياده وضغط السكين اكتر عل رقبتها لما جرحها ...بقت تبكي زياده لما تتنهد......قال ليو ارمي المسدس قبل ما اطير رقبتها ...... ابراهيم قاليو يوسف اهدا وارمي المسدس....

كان لسا موجه المسدس على الحرامي وبعاين ليه وعيونو تطلق شرار ..... ابراهيم صرخ فيه ...يوووسف ارمي الزفت دا .........كان بعاين ليه جوا عيونو ويعاين لتالين وشايف الخوف في عيونها ......قلت ليك فكهاااااا ............جراها عليه اكتر وكان ماسك يدها بطريقه غارز أضافرو فيها ....حرك السكين على رقبتها زاد الجرح زياده .....صرخت صرخه ألم اااااااااااااي وبتبكي وبترجف ........طوالي جدع المسدس بعيد وقال ليو خلاص رميتو فكها وزح السكين دي .......كان لسا ماسكها وبعاين ليوسف ......صرخ فيو ..خليها تمشي ..........بخليها لكن ماهنا .......ابراهيم قال ليو عايز شنو بعد دا ...... عايز انزل وما بخليها الاقدام باب الشارع واطمن انكم ما حتمسكوني .......مابنسالك فكها خلاص ...... لا تنزل معاي انزلو انتو بالاول ....يوسف صرخ قال ليو دا مابتفاوضو معاو اقسم بالله ماتخليها بعد دا أشرحك في مكانك ..........غرز السكين جوا رقبتها بشكل عامودي .....بقت تصرخ شديد من الالم .........اتحرك يوسف عايز يمسكها ابراهيم ثبتو وقال ليو انت مجنون يوسف اهدا ......عاين للحرامي قال ليه خلاص نازلين ...اتحركو بإتجاه السلم ببطئ..... الحرامي كان لسا ماسكها بنفس الطريقه ونازل بيها السلالم ...كانو بنزلو خطوه خطوه وكلهم بعاينو لبعض .....كانت ماقادره تمشي من الخوف ورجلينها ماشايلينها وحركتها بقت تقيله صرخ فيها وقال ليها اتحركي بسرعه .....يوسف ضرب الدرابزين بيدو وقال ليو بصوت عالي ماتكورك فيهااا .....لما خلاص نزلو الدور الاخير كانو ناس البيت واقفين اول ما شافو المنظر بقو يصرخو ...الحرامي قعد يكورك قول للنسوان ديل يسكتو......ابرهيم نهرهم ادخلو جوه .......وصلو الحوش ولسا ماسكها يوسف عاين ليه ....طلعت خلاص بعد دا فكها........ لا اطلع الشارع بالاول ..... حدك باب الشارع مابتطلع بيها شبر زياده ....الكلام دا كلو وتالين
مركزه في السكين الفي رقبتها ولسا بتبكي وبترجف وبتتنفس بصعوبه وماقادره تقيف ....لو ما الحرامي ماسكها كانت وقعت على الارض..........يوسف صرخ فيه يمين بالله ادفنك مكانك بعد دا خليها خلاص ........لو فتحت خشمك تاني بطير ليك رقبتها .....ابراهيم قال ليه ياخ اسكت خلاص .....محمد كان جاي من ورا الحرامي شايل حديده كبيره خبطو في راسو وقع طوالي ...فك تالين والسكين وقعت على الارض...... هي اصلا رجلينها ما شايلنها ....اول ما فكاها أغمى عليها وقبل ماتصل الارض يوسف مسكها وشالها دخل بيها جوا....... و رقدها على الكنبه ...حنان جرت جابت مويه اتناولها منها وبقى يمسح ليها وشها .....هيام جابت عطر وبقت تشممها ليه......جات راويه بتصرخ ياجماعه مالكم في شنو ...دا حرامي البضربو فيو اخواني ...عاينت كده واااااي تالين مالها ...

اول مافاقت قعدت تصرخ بطريقه هستيريه و أتنفضت من مكانها عايزه تقوم طوالي يوسف حضنها وبقى يهدي فيها وهي بترجف وجسمها زي التلج .....وبتتنفس بصعوبه وبتبكي قعدت مسافه لحد ماهدت شويه وهو لسا حاضنها ...... لم حس بيها هدت ....قال ليها رقبتك بتنزف خلينا نشوف ليك الجرح ........ هيام قالت ليه زح شويه انا بعقمو ليها ..... ثريه بتعاين ولاويه خشمها ...قالت البت الدلعانه دي حتستلمنا الليله ... راويه عاينت ليها وقالت ليها بصوت وااطي امي تعالي جوا...ودخلتها.

طلع منهم خلاها معاهم .....مشى على الحوش هايج وماشايف قدامو ....مسك الحرامي ضربو ماخلى ليه جنبه بعد تعب حتى قدرو عليه وفكوه منو ....... الحاج قال ليه خليه ماشين نسلمو الشرطه.....

عم موسى كان ماسك راسو قال ليه هم اتنين ياحاج .....حسيت بحركه جنب باب الشارع جيت طالع لقيت البت الحبشيه فاتحه الباب سالتها مالك واقفه هنا في الوقت دا جو راجلين داخلين واحد ضربني بحاجه ماصحيت الا بصوت محمد

ابراهيم: ياتو واحده في البنات

عم موسى: السمينه الاسمها صعب ديك

محمد جرى الغرفه لقاها قافله نفسها في الحمام كسر الباب وطلعها اداها كفين اول شي وسالها من التاني قالت ليو هرب

قالو ماشين القسم يسلموهم بس حاج احمد قال ليوسف ارجع خليك مع مرتك

دخل البيت لقى حنان قالت ليه راويه وهيام طلعوها شقتها

لما دخل لقى هيام شايله كبايه مويه داخله غرفتها سألها بقت كيف قالت ليه احسن بس لسا مصدومه هسي راويه معاها خليناها تستحمى و قاعده تغير ملابسها ... دخل غرفتو اخد شور سريع وغير ملابسو .....وجا داخل غرفتها لقاهم لسا معاها ....كانت قاعده في السرير ومنزله راسها وخاته يدينها في وشها وبتبكي لما تتنهد ..... اول مادخل مشى عليها وحضنها وبقى يرفع ليها شعرها من وشها ...قال ليها ماتخافي ..انا جنبك ...اهدي خلاص ...الكابوس انتهى ...راويه غمزت لهيام طلعو وقفلو الباب وراهم ....... مسح ليها دموعها وقال ليها خلاص اهدي وحاولي نومي شويه زح اللحاف خلاها ترقد و جا رقد جنبها وغطاها وحضنها كانت لسا بترجف طوقها بيدينو وقال ليها غمضي عينك بعد دا و انا حفضل معاك للصباح غمضت عينها وهو كان حاضنها وبقرا عليها ......

فتحت عينها بالصباح لقت نفسها في حضنو وهو صاحي وسرحان فيها ....رجع ليها الخصل والواقعه على عيونها وبقى يمرر يدو في شعرها .........اول مره اشوف فراشه نايمه ...خجلت وبعدت منو شويه ..........بقيتي كيف ........احسن .....وكانت بتتكلم بتتحرك من السرير عايزه تقوم مسكها من يدها قال ليها قايمه وين الليله ترتاحي هنا وماتتحركي..... والجامعه .........جامعه شنو انتي جاده .......

خلاها ومشى القسم يشوف الحصل ......

في البدايه المتهمين ما اعترفو واستمر التحقيق اسبوع كامل .......

وفي يوم يوسف كان في الشركه ابراهيم ضرب ليه ....تعال القسم ضروري ...شال تلفونو ومفتاح عربيتو وطلع بسرعه

يتبع....
#ضمادة_للروح
بقلم: شيماء عثمان

الجزء 26


لما وصل القسم .....كان ابراهيم قاعد مع الظابط في مكتبو ....

دخل وسلم عليهم ......

الظابط: طبعا المتهمين ديل تعبونا شديد لحد ما اعترفو .... والحكايه ماطلعت سرقه

يوسف : كيف يعني

الظابط : الراجلين والشغاله مؤجرين عشان يقتلو زوجتك ...

يوسف : انت بتقول شنو !!!

الظابط : الراجل اعترف ان في واحده جاتو مع زول معرفه طلبت منو يقتلها بس الحكايه تظهر على انها سرقه عشان رجلها ماتجي في القضيه ولما يهربو تتأيد القضيه ضد مجهول ...هم كانو فاكرين انك مسافر...حسب المعلومات الادتها ليهم الشغاله .......كمان الشغاله اعترفت انها كانت بتوصل معلومات عنك وعن زوجتك للزوله دي وبتأخد عليها أجر....وأتفقت معاها تسهل للمجرمين دخولهم الفيلا وتوصلهم شقتك ......بس البت الشافتهم وصرخت لما الكل صحى خربت ليهم المخطط..

يوسف كان مصدوم وما قادر يستوعب البسمعو... مين الزوله دي .....مين عندو مصلحه يقتل تالين .....

الظابط : احنا قبضنا على الزول الوسيط الكان بينهم وبين البت دي و معلومات عنها أسمها ......مرام عبدالله....

يوسف: مراااام ........

الظابط : اخوك قال لينا انها طليقتك ....في أمر قبض طالع بأسمها وهم جايين في الطريق .....كمان وصلتني معلومات قبل شويه انهم مسكو الولد الهرب

يوسف لسا مصدوم من مسلسل المفاجاءات المتتاليه دا ........ وأتحولت الصدمه الى غضب .....وظهرت في وشو علامات مابتتفسر .....

بعد ساعه ....جا عسكري داخل وقال للظابط المتهمه وصلت ......دخلت مرام و أول ما شافت يوسف نزلت راسها .....قام اداها كف لما قربت تقع .......ابراهيم مسكو وزحاه منها......الظابط قال ليه ...عارفك زعلان ، أمسك أعصابك عشان ماتجبرني أتخذ في حقك اي أجراء .......يوسف قال ليه خلاص ماشي ، اعملو معاها اللازم .... وهو طالع عاين ليها من فوق لتحت ...... المره الفاتت طعنتك ....ما أتعظتي .....ياريت المره دي تفهمي الدرس كويس وماتظهري في حياتي تاني لاني لو شفتك تاني بقتلك وبقولها قدام الظابط عشان تتاكدي ...... ادعي لربك ماتطلعي هنا بس ..........وهو طالع ألتفت عليها.......مش قلت ليك هي ملاك وأنتي شيطان .....

لما طلع من المكتب لقى منير اخوها برا.......أول ماشاف يوسف نزل راسو

منير : خجلان منك ...دي المره التانيه... زمان كنت عايز أقتلها الوالده حلفتني لكن هسي كان هم ما قتلوها أنا بقتلها وبرسلها القبر وأرتاح

يوسف : انت راجل اصيل ومالك ذنب ...خليها لربها بحاسبها وماتضيع حياتك عشاز اولادك

عدا أسبوع و حالته تالين النفسيه اتحسنت ...... وقدرت نزلت الجامعه..... حضرت أفتتاح المعرض .....بس ما قدرت تشارك بلوحات كتيره نسبه للظروف وشادي قال ليها من هسي تجهزي للمعرض التاني عشان تعوضي .......

ظهر الرقم الغريب تاني .....وكان بضرب ليوسف بأستمرار ....المره دي أستغرب لانو مرام في السجن ......مين بضرب ليه غيرها.....ورد على المكالمه.....

مرحب.......باش مهندس يوسف.......نعم.........عايزه اقابلك ضروري ...... مين انتي بالاول .......ماضروري تعرف مين انا المهم الموضوع بخص تالين .....بتعرفيها من وين .... مابنفع بالتلفون لازم اقابلك ......طيب .......بعد نص ساعه في شارع النيل ..

غير ملابسو بسرعه وطلع للمكان الوصفتو لقاها منتظراه......... اهلين معاك نهله...

يوسف : بتعرفي تالين من وين

نهله : بندرس سوا

يوسف : وين المشكله

نهله : هي بتلعب بيك انت ماعارف حاجه

يوسف : اتكلمي كويس

نهله : شوف انا وحده صريحه و من الاخر كده ...انا وهشام بنحب بعض وكنا عايشين حلوين لحد ماظهرت تالين

يوسف : مين هشام

نهله : استاذنا

يوسف : لسا مافهمت علاقه تالين بيكم شنو

نهله : سمعتهم بالصدفه بخططو انها تتطلق منك ويتزوجو

يوسف : أضمن كيف كلامك صح

نهله : انت مغشوش فيها

يوسف : مابسمح ليك تتكلمي عن مرتي ......فاهمه

واتحرك عايز يمشي .......وقفت في طريقو .....وقعدت تبكي ..... دقيقه بس ...اسمعني ..انا حامل من هشام ولو ماعقد علي هسي اهلي بقتلوني .....

يوسف : وانا و زوجتي دخلنا شنو في الوضع القذر دا

نهله : هو عايز يخليني ويتزوجها وتقريبا اقنعها........الحل في يدك انت بترجاك ساعدني

عاين ليها بنظرة كلها استحقار ومشى ركب عربيتو..... جات وراه و وقفت جنب الباب ومسكتو عشان مايقدر يقفلو ....

نهله :اعتبرني اختك وساعدني

يوسف : اولا اختي مابتكون بمستواك .....تانيا اديني رقم وعنوان الزول دا

نهله: ليه

يوسف : عايزه اساعدك ولا لا

نهله : طيب خلاص .....وادتو ليه

لما رجع البيت......كانت تالين في المطبخ..... ناداها .... طلعت ليه قال ليها ....اقعدي . قعدت في الكرسي المقاصدو .....

يوسف : مين هشام

سمعت الاسم و وشها جاب خمسين لون

يوسف : أسالك تاني ......مين هشام

تالين : أستاذي

يوسف : علاقتك بيو شنو

تالين : ولا حاجه

يوسف : تالين انا بثق فيك وبصدقك ماتهزي صورتك في نظري واحكي الحاصل بدون لف ودوران

....حك
ت ليو الحصل كلو من اول يوم .... كان بشرب سجارة وبعاين ليها وبهز رجلو بزعل ..........لما خلصت قالت ليو ......... ورحمه ابوي وامي دا كل الحصل مانقصت ولا زدت كلمه ....وانا عارفه اني غلطانه لاني ماكلمتك وغلطانه لاني بعد مشكله مصعب وعدتك احكي ليك اي حاجه و أخلفت وعدي ..... وأنت من حقك تتصرف معاي اي تصرف ..ومن حقك ماتصدقني ولا تثق فيني تاني وانا ما بطلب منك فرصه تانيه ولا حبرر موفقي ....بالنسبه للعملتو معاي أنت كنت راجل معاي للأخر ومعروفك مابنسى لأخر يوم في عمري............

...........حطلب منك طلب أخير.............ممكن ترجعني لعمتي سعاد وعمي محجوب ...

يتبع.....
#ضمادة_للروح
بقلم: شيماء عثمان

الجزء 27


دخلت غرفتها ورمت نفسها في السرير وقعدت تبكي للصباح .......

يوسف صحى جهز نفسو للشغل ...عمل قهوة وقعد في الصاله ....منتظرها تطلع عشان يوصلها الجامعه....... بس هي كانت قافله غرفتها عليها وماطلعت ....... انتظرها مسااافه لما الوقت اتأخر......... دق ليها الباب ....بنتأخر بعد دا يلا اطلعي .........ردت عليه من جوا بدون ماتفتح الباب...... ما عايزه امشي .........طلع وخلاها مشى على شغلو

في المسا مشى لهشام في بيتو وأنتظرو جنب العماره لحد ماوصل .....و وقف ليه قدام وشو .........هشام أول ما شافو أتخلع ......

هشام : نعم يا أخ

يوسف : واضح أنك عرفتني

هشام : أبعد من طريقي طالع بيتي

يوسف : تمام كده متفقين كل زول يبعد من طريق التاني

هشام : مافاهمك ...عايز شنو ولا عايز افهم ....زح من طريقي ورفع يدو داير يزحو ...

يوسف مسكو من قميصو لزاهو على الحيطه ولصقو فيها ....بقى ماسكو من قميصو وخانقو ....وهشام بحاول يفك نفسو ويصرخ.....يازول فكني ....حبلغ الشرطه

يوسف : اسكت و اسمع الكلام دا كويس وختو حلقه في اذنك ...تبعد عن طريق تالين للابد لسانك ما يخاطب لسانها....لو شفتها في الشارع تغير أتجاهك ...أحترم مكانتك كأستاذ وألزم حدودك وإلا قسما بالله تشوف مني العمرك ماشتفو أتقي شري احسن ليك انت ماقدري ولا بتعرف ممكن اعمل فيك شنو مستعد اقلب حياتك جحيم واخليك تتمنى الموت و تترجاني ارحمك ومابرحمك وانا مازول كلام... اسال عني وبتعرف براك ....

فكاه و ركب عبيتو ومشى .......خلاه يتمتم من الخوف ....... ببببلغ الشرطه دا تتتهديد....... صلح قميصو وطلع شقتو زعلان وهايج ........اول مافتح الباب شاف نهله قاعده وخالفه رجلها كمان......

هشام : انتي الدخلك شنو.......وعايزه شنو

نهله : قاعده في بيتي

هشام : اقصري الشر وامشي .....ماناقصك

نهله : مابمشي الا اعرف متين حتجي تخطبني

هشام : اخطب مين انتي عويره

نهله : و الفي بطني

هشام : اتصرفي ماشغلتي

نهله : اتصرف كيف انت جنيت

هشام : اديني يومين اشوف ليك دكتور يعمل ليك العمليه ويخلصنا

نهله : مابنفع مشيت للدايه وقالت لي الجنين كبر

هشام : طيب اعمل ليك شنو

نهله : كيف تعمل لي شنو .....اتزوجني

هشام : قلت ليك مابقدر انتي عارفه ظروفي

نهله : خلاص عقد وطلقني ........امي لاحظت لبطني

هشام : عايني لو بقيتي اخر بت في العالم مابعرسك ....ارتحتي

نهله : نعم

هشام : زي ماسمعتي

نهله : انا وثقت فيك وسلمتك نفسي واخدت مني أعز ما أملك

هشام : زي ما استسلمتي لي بتستسلمي لغيري مابشرفني تكوني زوجتي

نهله : انا حبيتك ونفذت الكنت بتطلبو مني بدافع الحب ......انا ما عاهره

هشام : كل العاهرات بدأو طريقهم بدافع الحب برضو

انصدمت من كلامو وما اتوقعتو يبيعها بالساهل كده ونظرتو ليها كده .......بقت تصرخ وتضربو وخربشتو في وشو بأضافرها وتقول ليو .....ياحيوان ......ياجبان ........ياماراجل .........ياواطي.......زحاها منو واداها كف ......جات عليو وضربتوكف .......وبتصرخ بطريقه جنونيه ........تاني لزاها ........جرت عليو وبقت تضربو ........بقى يفك نفسو يزح منها .....تاني تجي عليو وتضربو .......واصواتهم علت شديد وكانت مسموعه عند الجيران لما طلعو من بيتوهم..

جات عليو وخنقتو ...فك نفسو منها ولزاها رماها على الارض وضربها برجلو في بطنها.... قعدت تصرخ ...ااااااه بطني اااااه........عاين ليها مرميه على الارض و تف عليها .....مشى داخل على المطبخ قامت بسرعه وشالت فازا رخام كانت في الطربيزه وضربتو في راسو من ورا بكل قوتها ......وقع على الارض اغمى عليه وكان بنزف ......هي شافت الدم وبقت تكورك بصوت عالي وبطريقه هستيريه هشام ماتموت ....هشام انا بحبك .......هشااااام ......انا قتلتو ......انا قتلتو .........الجيران كسروا الباب و شافو المنظر دا ......ضربو للشرطه طوالي ......

يوسف رجع البيت لقى تالين لسا حابسه نفسها في غرفتها.......... مشى غرفتو ونام .....

وفي الصباح دق ليها الباب .......مفروض تتطلعي بعد دا عشان تمشي....... ماردت عليه ....دق الباب بقوه أكتر ......افتحي الباب دا ........ردت عليه من ورا الباب ... يوسف انا خلاص ماحمشي الجامعه ........تالين افتحي الزفت دا بسرعه ....... بليز امشي ........تفتحي ولا أكسرو ...........فتحت الباب جا داخل غرفتها .... وهو داخل شاف شنطه سفر كبيره في الركن ......

كانت منزله راسها ماعايزه يشوف وجهها .....رفع ليها راسها وعاين ليها لقى عيونها محمره ومتورمه .........مسكها من يدها وقعدها في السرير وجرا كرسي التسريحه قعد فيو قصادها .....

يوسف : ممكن اعرف البتعمليو دا شنو

تالين : قلت ليك عايزه ارجع اهلي

يوسف : ودراستك

تالين : ماعايزه ادرس

يوسف : ماعلى كيفك... فاهمه

تالين : موضوع الجامعه انساه

يوسف : افتكر بينا أتفاق

تالين : اعتبرو ملغي

يوسف : بنلعب احنا ........حتنفذي الاتفاق دا للاخر بدون نقاش
نزلت راسها وقعدت تبكي .... يوسف ارجوك قلت ليك ماعايزه جامعه

مسكها من اكتافها بيدينو الاتين و بتكلم معاها بصوت عالي .....عايزه شنو طيب .....عايزه ارجعك لمحجوب عشان يتزوجك هو ولا يزوجك لواحد تاني مامعروف يعمل فيك شنو......عايزه ترجعي لتالين الزمان ..... اشتقتي ليها ....... اشتقتي لتالين الضعيفه المكسوره المابتعرف إلا تقفل غرفتها عليها وتبكي .....عايزه تضيعي حياتك ..وتحطمي أحلامك .....عشان موضوع هايف...... كنت فاكرك خلاص بقيتي قويه ومافي حاجه بتكسرك.... خساره كنت عاقد عليك أمال كبيره .....خيبتي أملي ...

ختت يدينها في وجههاوقعدت تبكي زياده .....خلاص كفايه.... حرام عليك كفايه ...نزل ليها يدينها من وجهها رفع راسها وبقى يمسح دموعها..... وين مشت النصايح المحاضرات الكنتي بتقوليها لي شكلك مامؤمنه بالكلام حقك .....

تالين : يوسف الله يخليك نفذ لي طلبي وماتعذبني اكتر

يوسف : لما اعرف السبب في القرار المفاجئ دا بالاول

سكتت ودارت وجهها الناحيه التانيه .........غيرت رايي بدون سبب اوك .....وجات عايزه تقوم جراها من يدها قعدت تاني ......لسا ما خلصنا كلامنا.....

بعرفك كويس عايني لي وقولي مشكلتك شنو ....كانت ساكته وبتعاين في الارض وبتبكي..... مسكها من يدينها وهزاها بقوه وصرخ فيها.......ماتبكي واتكلمي

تالين : انت ماقصرت معاي ....ماعايزه اعمل ليك مشاكل بسببي

يوسف : مشاكل كيف

تالين : حكايه مصعب عملت ليكم مشاكل في الشغل ....انت ماكلمتني بس عرفت ..وكان ممكن تخسرو مشاريع كتيره ....خايفه الموضوع دا يعمل ليك مشكله برضو .... انت مابتستاهل مني كده

يوسف : اولا مواضيع الشغل بعرف احلها.... وحكايه مصعب ما أثرت فينا خالص صح المشروع انسحب مننا بس كسبنا بعدو مشروعين احسن منو .... تانيا لازم تعرفي ان دراستك ومستقبلك بهموني انا اكتر منك والكلام البقولو يتنفذ بدون تعقيب لانك زي ماشايفه قرارتك طايشه وعبيطه

تالين : قرارتي طايشه!!!

يوسف : بالنسبه لعبيطه دي ماوجعتك ............عاينت ليه وابتسمت وقعد يضحك فيها

يعني عايزه تخلي الجامعه وترجعي لعمك الانتهازي عشان شغلي ما يتأثر .... حاسه بنفسك طبيعيه كده.......ضربها في راسها ضربه خفيفه وقال ليها انا طالع خمسه دقايق وتكوني جاهزه اتاخرنا ......

اتجهزت وطلعت .......وهي في العربيه قالت ليه

تالين : انت صدقتني؟!

يوسف : مافهمت

تالين : بخصوص هشام ...ما شكيت فيني ولا لحظه أني اكون ماصادقه

أبتسم وعاين ليها ....تفتكري بعد الوقت العشناه مع بعض اكون ماعرفتك ..... انتي اكبر من اني اشك فيك ....وثقتي فيك مالها حدود ....انتي غيرتي نظرتي لحاجات كتيره ، انا الكنت مستحيل أثق في واحده تاني بعد ما الكنت فاكرها أقرب انسانه لي طعنتني في ظهري .. بس قلبك الابيض النقي المحتفظ ببراءة الاطفال ومابعرف الكره ولا الغدر والخيانه أثبت لي اني كنت غلطان ومافاهم الدنيا صح...

( أعشقي رجل يغار عليك لكن يثق فيك..............يعاتبك لكن لا يتخلى عنك يسعدك لا يبكيك.............يفهمك لا يظلمك..............يدللك لايهملك )

يتبع.....
#ضمادة_للروح
بقلم: شيماء عثمان

الجزء 28


وصلت الجامعه وماشه على الكليه.......أشرت ليها ألاء من بعيد و نادتها...كانت واقفه مع تسنيم وكم بت و طالب معاهم في الدفعه ....

ألاء : وينك يابت من امبارح تعالي أسمعي المصيبه

تالين: خير من الصباح في شنو

تسنيم : محمد جمال جاب لينا الشمار

محمد: هشام في العنايه المركزه وحالتو خطيره ...مضروب في راسو ...ونهله سجنوها

تالين: كيف!!!

ألاء : شكلهم اختلفو والحكايه كبرت ......ضيعت حياتها عشان واحد مايسوى

في بت واقفه معاهم قالت ليهم .....الرجال كلهم مايسوو والله ..... دمر ليها مستقبلها

تسنيم : ماكلهم لكن........في الدنيا دي في نوعين من الرجال نوع يحطمك ويكسرك ويسود دنيتك ونوع يدعمك ويقويك ويزهر حياتك

محمد: و أنا ياتو نوع فيهم ......ربع يدينو وقعد يتبسم

ألاء : أنت من النوع البضيع علينا المحاضرات .......يلا الزمن جا والدكتور ما بدخلنا

مشو كلهم .....وتالين كانت واقفه في مكانها .....ألاء قالت ليها هيي سرحانه وين ..... كانت سرحانه في كلام تسنيم وشايفه صورة يوسف قدامها......

أخر اليوم يوسف رجعها البيت ورجع الشغل تاني ...........

اليوم داك جات مطره قويه....وصوت الرعد كان مخيف ....فضلت صاحيه وماجاها نوم ...وكل ماتسمع صوت الرعد تخاف زياده ....طلعت الصاله برا .......شويه تعاين بالشباك وشويه تقعد ......و يوسف لسا ما رجع البيت لحد الساعه12 وبدت تقلق، ما من عوايدو يتأخر كده ومافي شغل للوقت دا وخصوصا مع المطره دي .....

بعد نص ساعه جا البيت ........كان مبلول لدرجه المويه بتنقط منو وبرجف من البرد ... قامت من مكانها وجرت عليه مخلوعه ...

تالين : ليه كده...... انت عايز تمرض نفسك

يوسف : كنت مع العمال بندخل البضاعه جوا المخازن وصلت الليله وماينفع نخليها مع المطره دي

تالين : حرام عليك نفسك.... ادخل طلع الملابس دي و أتنشف ......بعمل ليك حاجه دافيه

يوسف : كبايه حليب دافي بس

دخل غرفتو و غير ملابسو .......جابت ليه الحليب و وقفت جنب الباب وندهت عليه ...لما اتناول منها الصينيه لمس يدها .........صرخت يوسف دا شنو جسمك مولع نااار ....

يوسف : أخدت بندول ....لحد الصباح بكون كويس

تالين : نمشي المستشفى احسن

يوسف : مافي داعي .....شويه حمى للصباح بتروح

تالين : متأكد

يوسف : متأكد .....امشي نومي

دخلت غرفتها....وبالها مشغول عليه وكانت قلقانه شديد... ماقدرت تنوم ...فضلت ماشه جايه في الغرفه لحد ماغلبها الصبر....قالت لنفسها .....احسن امشي اتطمن عليه حرارتو كانت عاليه شديد ...

طلعت من غرفتها و وقفت جنب الباب .....دقتو مافتح .....نادتو برضو مارد عليها..... قلقت عليه زياده .....فتحت الباب ودخلت ......لقتو عرقان وبيرجف لدرجه اسنانو بتضرب في بعض ........ختت يدها في جبينو وكان مسخن شديد .....

شالت البطانيه منو وحاولت تصحيه .....كان بين واعي وما واعي .... فتحت الدولاب طلعت فنيله وبقت تحاول تغير ليو ملابسو وبعد محاولات كتيره وبصعوبه غيرت ليه الفنيله ......مشت المطبخ جابت مويه فاتره في زبديه وبدت تعمل ليه كمادات ... شالت التلفون عايزه تضرب لمحمد اتذكرت انو مسافر هو و ابراهيم وبرجعو بكره .... كانت عايزه تنزل تكلم حاج احمد بس غيرت رايها ...قالت الزول دا عندو سكري اقوم اخلعو ساي.........فضلت تعمل كمادات ولسا حرارتو ما دايره تنزل .... بعد شويه سمعتو بتكلم بس لسانو كان تقيل والكلام مامفهوم ......نادتو ..يوسف .....اصحى ....انت بتقول شنو ....عايز حاجه .....مارد عليها شكلو كان بهذي من اثر الحمى ..... كان لسا بتكلم بس كلامو ما واضح ........قربت منو عشان تسمع كويس .....سمعتو بقول ..... بحبك تالين ....... بموت فيك........ بعشقك....... بحب ريحه عطرك ....

اتجمدت مكانها وقلبها بدا يدق .....قعدت تحاول تقنع نفسها انو عيان والكلام البقولو مجرد هذيان ........جات تطلع من الغرفه غيرت رايها وقعدت معاو ،حالتو ماكانت بتسمح انها تخليه لوحدو ....... فضلت تعمل ليه كمادات لحد الصباح ....

لما صحى لقاها نايمه في الكرسي الجنبو ....صحاها..

يوسف : تالين .....نايمه هنا ليه

تالين : ماقصدي ادخل غرفتك بس امبارح كنت محموم وتعبان

يوسف : وقعدتي صاحيه الليل كلو

قامت من مكانها ختت يدها في جبينو ..... الحمدلله حرارتك نزلت

يوسف : ماحسيت بحاجه... وما حسيت بيك

تالين : كنت تعبان لدرجه بتتكلم وأنت ما واعي

يوسف : ما أكون جبت خارجيات بس

تالين : أوووو خربت الدنيا

يوسف : قلت شنو

تالين : بهظر معاك ...... أمشي بدل و بجهز ليك الفطور

قام من السرير دخل الحمام وجا راجع تاني ........أنتي غيرتي لي ملابسي!!!

خجلت وخدودها اتوردو.....اتوترت وبقت تمتم...... ما ااااانت ككنت عرقان ....... ضحك وقال ليها الفطور سريع ...جعان ......

وهي في المطبخ بتجهز الاكل.....شعرت بزول وراها .....إلتفتت بسرعه لدرجه أن شعرها لفحو في وجهه........لقتو قدامها .......... مسكها من ذراعها بيد