📃
📚😍
روايتنا 🖌📖 القادمة


اخوات يتواجدن في بلاد غير بلادهن

* إحداهن كل هدفها البحث عن إخوانها بعد أن تم التفريق بينهم ..

* إحداهن كل هدفها الإنتقام وتدمير الشخص الذي قام بتدمير حياتها ولو كان ذلك على حساب استغلال البعض ..

* إحداهن تتمنى الخروج من الحالة التي تصيبها عندما تشعر أو تسمع صوت الشخص الذي كان سبب في دمار الكل ..


#انتظرونا
#قريباً
في الرواية الأكثر من رائعة
ولكاتبة احببتم من قبل قلمها على قناتنا ..

@storykaligi

غداً الصباح موعدنا مع اول بارتات روايتنا الجديدة

تابعونا ..

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁 روايـــــــــ 📖 ـــة
#قبل_الورق_و_انتي_في_بالي_قصيدة
#و_بعد_الورق_ضيعت_أنا_كل_الأشعار

🍁 #الكاتبة_المتألقة : ملاك .. malakrwaiat@

🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁
📚 😍 📃
📖🖌 @storykaligi 🍁

نتمنى لكم متابعة شيقة
مع أحداث روايتنا شاكرين كل من يتفاعل معنا في تقييم الروايات والقصص السابقة ..

👩 : كيف سيتم العرض ؟

👱‍♀ : سيكون العرض على النحو التالي :

1⃣ - سيتم عرض الرواية صباحاً ..

2⃣ - الرواية سيتم عرضها على مدار ثلاثة اسابيع ..

3⃣ - سيتم عرض 20 بارت يومياً

4⃣ - يوم الجمعة سيتم تنزيل الرواية ..

5⃣ - لمن يحب قراءة الروايات والقصص السابقة تجدونها في أرشيف القناة 👇🏻
@archiveRQM

📢 #تـــــنـــــــبـــــــيـــه.........

لا اسمح بأن يتم نقل الرواية من قناتنا لقناة أُخرى او مجموعة واتساب ويحذف رابط ومٌعرف القناة ..

#فأهلا_وسهلا
بكم متابعينا اﻷعزاء...
#تابعونا..

🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁

🌺🍃🌸
📖 رواية 🖋 ...
قبل الورق و أنتي في بالي قصيدة 🌺🍃 ..
الكاتبة المتألقة : ملاك

( ظلم ، قتل ، أسرار ، غموض ، انتقام ، حقد ، حزن ، تضحية ، عشق ، حب ، نهاية سعيدة )
تابعونا ...
@storykaligi 📖

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 الشخصيات ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ قبل الورق وانتي في بالي قصيدة
وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃


سعد محمد الهديان
الابناء :
نـواف سعد الهديـان : اكبر عيال سعد .
عليّ سعد الهديـان : ثـاني عيال سعد .
مشاري سعد الهديـان : ثالث عيال سعد .
بسـام سعد الهديـان : اصغر عيال سعد .
_
ابناء نواف :
رعـدَ : ٣٠ سنه
سلمان : ٢٧ سنه
هديل : ٢٢ سنه
رزان : ١٩ سنه
–
ابناء عليّ :
مشعل : ٢٧ سنه
باسـل : ٢٥ سنه
امجـاد : ٢٢ سنه .
.
ابناء مشـاري :
عبدالعزيز : ١٥ سنه ، من زوجته الاولـى.
ايـاد : ٨ سنوات ، من زوجته الاولـى.
ودّ : ٤ سنوات ، من زوجته الثانيـه.
–
بسـام آصغر عيال سعد : ٢٨ سنـه .
.
.
قـوت : ٢٦ سنه
آلاء : ٢٢
استبرق : ١٩
خوات عايشين في المتيـم لسبب بيوضح مع الاحداث ، بطولات جماعيه 🍁🍃


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 1 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ قبل الورق وانتي في بالي قصيدة
وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃


من أخبرك أن صدري متين
وأن ظهري جدار لا يهد ولا يلين
من أخبرك أن روحي لايتعكر لونها
وأن قلبي لايُكسر كجرة طين؟
➖

نظرها مثبّت على جدار الغُرفه ، تنهدَّت قوت من حال أختها اللي يزيد سوء : آلاء حبيبتي شرايـك تطلعين معاي نتمشى برا
لارد .. أقتربت منها قوت و سندت راسها على كتفها و بضيقه اجتاحت صدرها : آلاء ممكن ماتسكتين أبد .. لاني اخاف من صمتك هذا وحالاتك الغريبه
الاء بصوت خافت وعيونها بالفراغ : طيب
انفتح الباب بقوه .. فزعوا وهم يطالعون جهة الصوت
قفلت الباب وجلست قدام خواتها و هي تغلي على نار
استعدلت جلستها قوت بخوف من أنها تكون مصيبه جديده مفتعلتها : ماتعرفين تدخلين نفس الاودم .. شفيك داخله بشرك؟
استبرق رفعت نظرها لها و كـل مافيها مولع : بنت اللذينا رفضت اني اطلع مع صحباتي مو معقوله بجلس طول عمري اتبع اومرهم وأسمع لهم مليت
قوت بنبره حاده : محد راضي باللي نعيشه الحين بس مجبورين نتحمل ونسكت لين ما الله يفرجها و أتوظف تمام حبيبتي
صدت استبرق بعدم أقتناع .. مجبورين يسكتون عن حقهم و مجبورين يذلون انفسهم ، مجبورين ينظلمون كل يـوم ! لمتـى ؟
غرفتهم كانت عباره عن سرير فيه ثلاث طوابق
صعدّت الدرج و ارتمت بسريرها اللي كان في الاعلى ترسم خطه لهروبها من الميتم بعد أسبوع .. مُستحيل أنها تتنازل عن هذي الجمعه بالذات لأنها اعطتهم كلمه ، كانت تعرف برفض مديرة الميتم لكن هذا كان مجرد تمهيد للقادم رفعت نفسها بسرعه بعد ما تذكرت الاء قالت بصوت مُرتفع من شافت مافي اثر لوجود قوت : الاء
التفتت عليها بنظرات أستفهام ، أشارت لها بالقدوم
صعدت الاء الدرج وفي قرارة نفسها تعرف أن استبرق خلفها مصيبه و ماتبي قوت تعرفها
•
•
في مكان آخر :
كانوا متجمعين بمناسبة تخرج باسـل من الدوره العسكريه الفرح كان يعمّ ارضهم و بيتهم الكبيـر
ابو مشعل بابتسامه عريضه زينت محيّاه :
الله يبلغني فيكم واشوفكم معاريس واشوف عيالكم
سعد بضيق ونظراته مصوبه على رعد و مشعل و سلمان : ماظنتي والله بتشوفون هاليوم .. علمني يامشعل كم عمرك و انت يا سلمـان ؟
أبتسم مشعل وقال بمراوغه ليلطف الجو : ابد تزوج انت وحنا معك
رمقته الجده حصه بنظراتها الحادَّه : تخسى وتعقب مابقى الا هي
ضحكوا الجميع على أنفعال جدتهم بدايةٍ بالجد سعد اللي كان مستمتع بغيرة محبوبته .. تنحنح و قال بصوت صارم :
هالسنه ماراح تروح الا وانا مزوجكم ، و رعـد برأس القائمه
طالعه رعد بهدوء و همس بسُخريه : خير ان شـاءالله
•
•
بقسم النساء :
رزان بحماس : متحمسه للجمعه بشكل موطبيعي
رفعت حاجبها امجاد بأستغراب :
كل شهر تعزمين صحباتك وش الجديد بالموضوع ؟
تربعت وهي تخبرها بأبتسامه مشرقه : استبرق بتجي
هديل بعدم تصديق : تتكلمين منجدك
ضحكت رزان : والله قالت لي بجي واخذت اللوكيشن
امجاد : لا يكون صديقتك اللي بالميتم ؟
اومئت لها رزان و بصوت خافت : اهم شي ، امي لا تعرف لانها ماراح ترضـى ادخلها بيتنا
هديل ابتسمت : والله هالبنت تستاهل كل شي حلو بالدنيا
امجاد بنظرة أهتمام وحماس : أحكولي عنها مايصير بس انتم اللي تعرفونها وتحبونها

•
خرجت من الغرفه بعد ما أقنعت الاء أنها تروح معها لزيارة رزان و كلها أمل أنها تشوف الشخص اللي تتوق لشوفته
لفت تطالع المشرفه اللي جفت حنجرتها وهي تناديها
لحد ما أنفجرت وصرخت فيها .. حبست ضحكتها وهي تقول :
أوه المشرفه نقمه معليش ما أنتبهت لك وش تبغين
احتدت ملامحها بغضب و بصوت عالي سمعه كل من يسكن في المكان : اسمي نعمه يابنت الـ##
سكتت وهي تشوف المديره خلف استبرق تنظر لها بغضب من اسلوبها الهمجي مع البنات و أستحقارها لهم بشكل غير مرضي
استغربت استبرق من صمتها فجأه بالعاده تكمل كلامها و تنخر القلب بكلماتها بس أنها تتجاهلها ولا تهتم .. فزعت من صوت المديره خلفها : نعمه قدامي تروحين للمكتب
أبتسمت أستبرق بشماته وهي تشوف نظرات الغضب تشع من عيونها مرت من جنبها وهي تضحك بسخريه على حالها قابلت قوت عند باب الغرفه سألتها بقلق :
وش فيها المشرفه نعمه لا يكون مسويه لها شي ؟
أسبلت عيونها ببراءه ما عهدتها قوت منها :
ما سويت شي غير انها شتمتني و أنمسكت بالجرم المشهود عند المديره
دخلت
وهي تدندن مستمتعه بنشوة الانتصار .. أبتسمت الاء وهي تشوفها تتمايل بجسدها بفرحه
حبست ضحكتها قوت وهي تصد حتى ما تتمادى استبرق بافعالها وهي تشوف تساهلها معها ..


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 2 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ قبل الورق وانتي في بالي قصيدة
وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃


خرجت بسرعه وهي تناديه بصوتها العالي : رعــد
التفت عليها و سار ناحيتها بعد ما كانت وجهته الاولى سيارته
تفحص المكان بعيونه ثم رمقها بنظرات حادَّه غير متساهله :
مره ثانيه إذا تبيني تقدرين تكلميني جوال مو تلحقيني و ترفعين صوتك المكان مو خالي ولا أنتي وحدك فيه فاهمه
بلعت ريقها رزان بخوف من سهام نظراته : طيب
رفع حاجبه و ببرود سأل : وش تبين
رزان وهي تحس بأنها تبتلع لسانها قدامه : قلت لابوي بطلع مع هديل و أمجاد نتعـ.شى برا ووافق بـ.س
أدار ظهره و بنبرة تحذير قبل لا يمشي : الساعه 10 اذا ما كنتِ في البيت .. تعرفين وش بيحصل !

اخذت نفس عميق وهي تدخل بملامح مختلفه كلياً
تكره شخصية رعد المتسلطه .. و تكره أبوها اللي يتركه يتأمر و ينهي بدون ما يحسب لهم حساب ، كلمته الوحيده ذات الشأن العالي و اللي تفرض عليهم جميعا رغماً عنهم وهم مجرد أدوات للزينه أبتلعت عبراتها بمراره رفعت عيونها لامها اللي فهمت سبب تغير مزاجها .. لانها تعرف أطباع رعد ككف يدها و شخصيته القاسيه والصارمه في الوقت نفسه و هذي الخُصله ترجع لابوه اللي رباه على القسوه و الفضاضه بالمعامله
تكلمت ام ود زوجة مشاري : شقلت لك بالبيت ما تفهم أنت ؟
مسكت ذراعه بقوه وهي تضغط عليه : مو قلت ما أبي اشوف الملابس وصخه .. الحين مين يبدل لك ؟
ام مشعل بتأنيب و قلبها مسكور على الطفل اللي ما رحمت يُتمه : حرام عليك يا ام ود .. ترى طفل ما اشوفك تهاوشين ودّ واذا حنا هاوشنها زعلتي عشانه مو ولدك تسوين فيه هالسواه
أتقي ربك !
أنحرجت وهي تتمنى ان تدفن نفسها تحت الارض وهي تسمع كلام أم مشعل لها تركت أيـاد اللي راح عند ابوه غاضب
و الف حسره و كسر في قلبه لكنه طفل ما يقدر على ترجمة المه داخلياً للعالم الخارجي
ام ود بترقيع لتصرفها : شسوي جننوني و بعدين لا تقارنين العيال بالبنات الحين امجاد عندك مثل باسل و مشعل !
تدخلت الجده حصه بعدم رضا : حتى لو يا نوره يبقى يتيم و محتاج حنان و صبر و لك الاجر أن شاءالله عند ربك
صدت عنهم نوره ولو الامر بيدها رمتهم على جدتهم اللي أخذت خواته و تركتهم عندها عله على قلبها لكن مجبره للبقاء بجانب مشاري زوجها

•

اليوم التالي .. عند حلول المساء تتأمل الصور و داخلها يتآكل
ماعندها القدره على تحمل لوعة الفراق أكثر ست سنوات مو بسيطه و بغصه أختنقت فيها : مو شويه والله
قلبها و ملامحها و كلها ذبلت من الهموم و الحسره على حياتهم اللي تحولت للجحيم برمشة عين .. مسحت دموعها اللي جرحت خدها الناعم دخلت تحت الفراش وهي تسمع الباب ينفتح و بصوت عالي سألت استبرق : الاء للحين نايمه ؟
التزمت صمتها وهي تتمنى أنها تتركها وحدها وماتلتصق فيها مثل كل مره غمضت عيونها تمثل النوم وهي تحس بخطواتها تقترب منها :
تعرفين وش معنى أن قوت تطلب أو ترتجي مني شي ؟
كملت بضحكه : هذا دليل عجزها معك والظاهر بيصير روتين
ماقدرت تحبس ضحكتها الهادئه والنادره بالوقت نفسه طالعتها بأمتنان هي من تزرع فيها حب الحياه عكسهم من صارت الواقعه ونفسياتهم بالحضيض ما قدروا يكملون حياتهم بالشكل الطبيعي بعيداً عن عائلتهم اللي كونتها لهم أمهم قبل أن تفارق الحياه الاختلاف بينهم و بينها أن روحهم على قيّد الحياه وهي غادرت لخالقها

رفعت الغطا عشان تتضح لها رؤيتها تلاشت أبتسامتها وهي تشوف بقايا الدموع و عيونها المتورمه من البكاء
أرتبكت الاء وهي تستقيم من مكانها و تنزل من السرير بسرعه
مسكت معصمها أستبرق بنار تشتعل داخلها : مين مضايقك ؟
الاء وهي تحاول الافتكاك منها قالت بألم : استبرق اوجعتيني
خففت من مسكتها و بحدَّه نطقت : ليش تبكين ممكن أعرف
نزلت رأسهـا الاء بضعف ما عهدته أستبرق ضعف كسرها بطريقه توجع ، كل شي يهون عندها في الدنيا ما عدا نظرات الحزن بخواتها ما تستسيغ أنها تلمح للحزن فيهم مكان حضنتها أستبرق و قلبها متقطع اشلاء على اختها .. اللي كل ما تشوف وضعها تُقسم بأغلظ الايمان أن تنتقم من الشخص اللي تسبب لهم بالمعانه و ذوقهم المُر شدت على استبرق بأمان تبحث عنه فيها دمعت عينها بحسره على حالها
لحظات و أبتعدت استبرق وهي تمد أناملها لوجه الاء وهي تمسح دموعها و بحنيه بالغه وهي تشد على يدها : قوت ودها تسولف معنا في الحديقه ماودي تزيدينها هم كافي اللي فيها
هزت رأسها بالموافقه .. أبتسمت استبرق وهي تمسك يدها :
سويت لك الحلا اللي تحبينه ، وقوت ماقصرت سوت القهوه ..


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 3 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ قبل الورق وانتي في بالي قصيدة
وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃


في بيت ابو رعد .. رمى سلمان الخداديه على رزان اللي فزعت بخوف أنه رعد تنفست بارتياح وهي تحس بدقات قلبها السريعه و بنظره حاده لسلمان : كم مره أقولك ما احب هالحركات توقف قلبي أحسب أنه رعد على طول
ضحكوا بشماته على هيأتها
ام رعد بتذمر : لا تلومينه يبي يسولف معك وانتي على هالزفت اللي بيدك ، ياليت رعد يشوفك بهالشكل عشان يكسر راسك و يكسر جوالك فوقك
سلمان بطرف عينه سأل :
يعني افهم من كلامك انك ماتخافين مني ؟
ابتسمت رزان بارتباك : لا انت غير بكل شي تقارن نفسك برعد اللي مسبب للعالم خفقان بالقلب
فتح أيدينـه و بأبتسامه عريضه : تعالي أخمك
ضحكت رزان اللي سرعان ما سبقتها هديل لاحضانه
حاول يبعدها سلمان : أنا قلت رزان وش له الغيره يا بنت
هديل شدت عليه اكثر و رفضت :
احبك و اغار عليك شتبي بالشينه انا اضمك بدالها يابعد روحيي
كانت بتتكلم رزان بس التزمت صمتها وهي تشوف دخول رعد
سلمان همس لهديل ان رعد خلفها انسحبت من حضنه بسرعه
ام رعد بابتسامه : حيّ الله ولدي اللي ماينشاف ولا يسأل عني
قبل راسها و جلس جنبها بهدوءه :
العذر والسموحه يالغاليه ..تعرفين الشغل ياخذ نص وقتي كيف حالك ؟
ام رعد : بخيـر الحمدالله ، اخبارك انت
رعد : بخير مثل ماتحبين ، هديـل !
طالعته بخوف و ربكه من نُطقه لاسمها .. هو من غير شي مسبب أرتباك : سم
رعد بأمر : اخذي القهوه عن امي ، وصبي
سكتت أم رعد رغم أنها ما تحب أسلوب الترهيب اللي يتبعه لانها ماتبي تكسر كلمته عندهم .. صبت لهم هديل القهوه وهي تتحلطم داخلياً عكس رزان اللي كانت سعيده أنه ما ناداها هي
تكلم رعد لسلمان وهو يسأله عن اخباره و بعدها قال :
كلم بسام بروح أنا و عزام صاحبي نتقنص بكره إذا ودكم تخاوونا بلغوني من الحين
سلمان بضجر من أزدحام وقته : عندي مناوبه بكره .. بكلم بسام و أقولك
رعد بتساؤل وهو يفكر بأمر ما : اليوم عندك شي ؟
سلمان وهو يلقي بنظره على خواته لثواني و أردف : اي بطلع البنات نتعشا برى من زمان ما طلعنا
رزان من فرط الفرحه قالت بحماس : هذا العشم والله
ضحك سلمان وابتسمت هديل اللي تبدلت ملامحها و انفكت عقدة حاجبها ، ابتسم رعد اللي لاحظ أرتياح ملامح هديل
و بممازحه قال : رزان ماتلاحظين طلعاتك كثرت ، امس طالعه واليوم مايصير لاتاخذها يا سلمـان اليوم !
أتسعت محاجرها بصدمه وهي تطالعه و كذلك هديل اللي استغربت للحظات لحد ما غمز لها رعد و أرتاحت أنه مو جاد
تنهدَّت بضيق لانه بكل الحالات جامد ذى نظرات مُهيبه
حط سلمان يدينه خلف راسـه وهو شابكهم : ابشـر
تكلمت بأنزعاج والعبره تخنقها :
وأنا اهون عندك ياسلمان تخليني بهالسهوله ؟ رعد كل شي منه متوقع بس أنت خيـررر
حزت في خاطره جملتها وقعها مثل وقع السكين في قلبه تغيرت ملامحه بغضب واضح كان يمازحها بس أنقلب الموضوع
حس فيه سلمان اللي تكلم بسرعه ليلطف الجو : أبكي احسن .. يمزح معاك بس مو وجه مزح أنتي
رزان بتردد و شك : صدق ؟
اومئ لها رعد بعدم أهتمام .. حسوا كلهم بحجم غلطة رزان و زلة لسانها ما عداها أسترخت في مكانها براحه
أستاذن منهم لاجل يكمل عمله .. أم رعد بغضب :
ما بوجهك حيا انتي ، كيف تقولين هالكلام لاخوك مافيه أحترام
رزان بإنفعال : ماقلت الا الصدق رعد نتوقع منه اي شي وانتي ادرى بهالشي واكثر انسانه عارفه انه اكثر واحد يضايقنا ويكسر بخواطرنا بس اذا صار العكس حنا صرنا ما نحترم ؟
تدرين كم مره نزلت دمعتي بسببه ، لا طبعاً يستاهل اللي يصير له
طلعت من عندهم و أعصابها مشدوده بين نار تأنيب الضمير و بين أنه يستحق هو لو يحبهم عرف كيف يكسب قلوبهم


طلع بعد ما سمع كلام رزان من الألف إلى الياء حبس أنفاسه بغضب : بعلمك كسرت الخاطر و الضيق اصبري علي ..


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 4 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ قبل الورق وانتي في بالي قصيدة
وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃


جلست بالحديقه و نبضات قلبها تضرب كما الطبُول كل ماتتذكر كلامها لرعد .. و اللي كان جارح جداً تنهدَّت بكدر وهي تعاتبَ نفسها بلوم : اوف ليه تفتحين فمك من الاساس ؟
طلعت تلفونها من جيبها و اتصلت عليه لكن لا مُجيب أخذت نفس وهي تتصل على استبرق اللي ردت و استجابت لاتصالها : مرحبا
استبرق : هلا رزان كيفك
رزان: مو بخير
قامت استبرق مبتعده عن خواتها : اخوك الكبير من جديد ؟
رزان: اه استبرق قاعده أعاني منه هالفتره ، يجرحنا واذا جرحناه امي و ابوي مايرضون شسوي بحالي ؟
استبرق بفضول : شسالفه
قالت لها اللي صار بالتفصيل : احس عفت الطلعه
استبرق بتفكير : طيب اعتذري منه ، سهله والصراحه اخوك ذا مايستاهل حتى تفكرين تعتذرين منه
رزان بنغص : دقيت عليه بس مارد علي .. اللـه يهديه
كملت بتذكر وهي تأكد عليها : لاتنسين الجمعه ، الحين مو بس انا اللي ابيك حتى هديل و امجاد ودها تتعرف عليك لما تكلمنا عنك
ضحكت استبرق بغموض و ببحه :
شدعوه عشان طريتوني بس شلون لوكنت عندكم ؟
ابتسمت ببراءه ، ماتعرف بنوايا استبرق نهائيـاً

•

في المساء .. أخذت أذن من مديرة الدار و خرجت مع خواتها
للسوبرماركت
استبرق برجاء : نتعشى بس و نمشي وين المشكله ؟
قوت بصرامه : لاتحاولين
سحبت الاء على جنب و قالت :
شوفي انتي الفرصه الاخيره عندي ، والله ماراح تردك اذا قلتي لها بالعكس بتستانس تكفين كلميها والله نفسيتي تعبانه من كل نواحي الحياه
الاء بملل : خلاص اسكتي صدع راسي ، بكلمها
بعد أنتصاف الوقت و أنتهائهم .. الاء همست لقوت :
قوت نبي نتعشى برا اليوم المديره ماراح تقولك شي
زمت شفتيها بتفكير لاول مره تطلب منها الاء من وقت طويل
عكس استبرق تماماً : طيب
أقتربت منهم استبرق : شتقولون
قوت : بنتعشاء برا ، تعرفين مطاعم حلوه ؟
ابتسمت بحماس وهي تطلع تلفونها :
ايه اعرف .. بس وش غير رايك غريبـه
رمقتها الاء وهي تحس بربكه فضيعه من تخيلت نفسها بتختلط مع ناس ما تعرفهم ، رفعت نظرها لاستبرق :
نبي مطعم هادي مايجونه ناس كثير
حبست قهرها على حالة أختها ومرضها المفاجئ اللي يزداد و
كذلك قوت اللي زاد إصرارها انها تدمجها مع العالم الخارجي

•

عند سلمان وخواتـه :
سلمان : عندكم مطعم مُحدد والا اختار لكم ؟
هديل : لا اختار لنا على ذوقك
رزان كانت سرحانه برعد اللي قفل تلفونه اضاء جهازها على آثر رسـاله وصلتها و كانت من استبرق
" بنات عطوني مطعم حلو قد جربتوه "

تحمست على الفكره اللي خطرت على بالها .. لحظات ووقف سلمان عند مطعم قريب من بيتهم أرسلت رزان أسمه لاستبرق

بعد 15 دقيقـه :
دخلوا المطعم اللي كان راقي جداً و هادئ مسكت الاء يد استبرق و شدت عليها و قلبها ينبض بخوف و رهبه من الناس
ما تعودت الا على غرفتهم في الميتم و الظلام اللي يشبه عيونها
حالكة السواد غمضت عيونها لثواني تسترخي لكن من حست بيد أستبرق تشد عليها أرتاحت وهي تفتحها ببطئ حاسه
بالامان .. التصقت في استبرق اللي لحظات و تذرف الدمع على حالها
قوت كانت تراقب وضعها و حركاتها و قلبها يعتصر من الالم
تكلمت بهدوء : الطاوله اللي بالزاويه لنا .. امشوا
بعد ما جلسوا و طلبوا جتهم رزان اللي شهقت وهي تمثل الصدمه : استبرق
رفعت بصرها بأستغراب من الصوت اللي يناديها صغرت عيونها وهي تدقق همست : رزان !
قاموا كلهم يسلمون على بعض .. رجع سلمان لخواته بعد ما كان يطلب لكن تراجع وهو يشوف بالقُرب منهم بنات غريبات
ما عنده الا بنت عم وحده و مافي أمل أن تكون هي لانها طويله عكس طولهم المتوسط صد عنهم و أرسل لهديل تجيه
ثواني و كانت عنده : هلا سلمان اعذرني نسيتك
سلمان وهو يداعب شعره : مين اللي معاكم ؟
هديل : صديقة رزان و خواتها شفناهم بالصدفه
سلمان بهدوء و هو يهم بالخروج : طيب اذا خلصتوا دقي علي أنتظركم برا
مسكت يده هديل بأعتراض : لا وين بنتعشى معاك
تأمل رزان اللي أندمجت بالحديث و بأبتسامه :
ما ظنتي والله .. شوفي رزان أندمجت بالسوالف و بعدين عيب تجين معي و السلقه هذيك عندهم
ضحكت هديل وهي تقول : تمام أجل
سلمان بنبره هاديه : ترى حسابكم علي كله مدفوع ..


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 5 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ قبل الورق وانتي في بالي قصيدة
وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃


بعد ما أنتهوا من الاكل .. قامت الاء و أشرت لاستبرق بعينها
لكنها ما أنتبهت و حتى قوت كانوا مندمجين بالسوالف مع هديل ورزان ، أنزعجت من تجاهلهم لها و راحت و كل حزن الكون يقيد عضلتها الصغيره اللي تقع يسار صدرها سألت الجرسون عن مكان دورة المياه أول ما دخلت أستوعبت أنها مشت بدون ما تعطيهم خبر كيـف تطلع الان بدونهم
غمضت عيونها للحظات و شجعت نفسها بصوت ضعيف :
مثل ماجيت هنا بروح لهم ماراح يصير الا الخير

•

فقدت استبرق الاء .. طالعت قوت بخوف أتضح على ملامحها :
الاء وين راحت ؟
قامت قوت من مقعدها مثل المقروصه وهي تدور عليها
: ماادري ماحسيت فيها لما قامت
أستنكرت هديل خوفهم : اهدوا هي كبيره مايحتاج كل هالخوف
عضت شفتها استبرق بربكه وتوتر فضيع وراحت تدور عنها


طلعت من دورة المياه و بدل ما تروح لطاولتهم راحت لطاوله ثانيه ترتيب المطعم كان يضيع بشكل عجيب .. أرتجفت أطرافها و زادت وهي تشوف مجموعه من الشباب يطالعونها
تكلم شخص منهم : عيونك حلوه عادي أبوسهم ؟
تجاهلته وهي تتجاوزهم بخطواتٍ سريعه .. لحقها وهو فرحان بخوفها منه و الظاهر أنها ضايعه
ما لقت نفسها الا خارج المطعم حبست أنين بكاها وهي تحس
انها أبعدت عن خواتها و لا هي بالشخص القريب منهم
نزل دريشة سيارته يطالعها بأستغراب وهو يشوف حركات جسدها
شهقت بصوت عالي وهي تشوف نفس الشخص أنكمشت على نفسها مرعوبه منه
أقترب منها حُسام مفتون برسمة عيونها و هيئة جسدها :
خلينا نتفاهم بهدوء عطيني رقمك صراحه أنعجبت فيك و حاب أتعرف عليك اذا صار بينا توافق بتقدمـ..
كان قريب منهم بعد ما نزل من سيارته سحبه من ياقته و خنقه و بنظرات يتطاير منها شرارة الغضب و نبره طغت عليها الحدَّه :
أنعجبت فيها أجل ؟
ضرب رأسـه برأس حُسام .. داخ و تخدر من الضربه اللي أرخت جسمه من قوتها حس بالدنيا تظلم من حوله
فجأه طلعوا أصدقاء حسام .. اتسعت حدقتيها و هي تشوفهم
تحس أنها بتموت من الموقف اللي هي فيه و اللي حصل بسببها همست لسلمان : هناك اخـ.ـوياه
التفت سلمان عليهم و عينيه الحادَّه تنذر بالشر ما كان يهمه غير الاء و أن محد يقربها او يمسها بشي ء .. مروءته ما سمحت له بالتغاضي لانها تعتبر أخته
كانوا ثلاثه ساعد واحد منهم حسام اللي اغمى عليه من الضرب
صديقه الثاني أردف بنبره هجوميه : قد حركتك ؟
رفع يده حسام وهو يقوم بصعوبه : اتـ.ركـ.ـه
لف عليه صاحبه بغضب : شلون تبيني اتركه ، وهو مخليك تعض الارض من كثر الضرب اللي جاك منه !
حُسام بصوت حاد ونظرات ماتقل عن ذلك : قلت اتركه
ضحك سلمان باستفزاز و لاشعورياً مسك يد الاء ومشى معها لداخل المطعم .. تشوف يده بصدمه واستغراب .. من كانت طفله اذا أنصدمت ما تعطي ردة فعل غير عيونها اللي تتحرك
تقابلت معهم أستبرق .. أنصدمت وهي تناظرهم بخوف : الاء
ترك يدها سلمان بعد استيعابه للحركه من نظرات استبرق الحاده
ضمت الاء استبرق و مشاعر الهلع مسيطره عليها تبللت ملامحها بالدمع المالح
استبرق بنظرات شرسه لسلمان : وش سويت لها أنت تكلم ؟
شدت عليها الاء وهي منحرجه من الموقف اللي حطت سلمان فيه.. و مسكت أياديهم هذي كومة مشاعر ثانيه

الافكار السوداء مسيطره على تفكيرها .. وضع أختها المريب وهي داخله و كف يدها يحتضن كفه أخرسّهـا لو ما تعرف أختها لشكت بأنه يكون حبيبها
سلمان مانطق بحرف أو تبربر أحتراماً لـ الاء صد عنهم وطلع
و تفكيره منشغل في حالتها الغريبه ما صرخت أو استنجدت باحد يُنقذها من الايادي و الالسن العابثه متجمدَّه في مكانها و تبكي بصمت حتى ما منعت مسكه ليدها و كأنه شلها بهذي الحركه
بُعقدة حاجبيه أردف بخفُوت : ماراح تخلص الليله الا وأنا فاهم حالتها ياربي وين وصلت بالتفكير أكيد خافت و لاهي من النوع اللي اذا حس بصدمه يعجز عن الحركه .. لا تظلمها يا سلمان بظنونك


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 6 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ قبل الورق وانتي في بالي قصيدة
وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃


أخذتها لدورة المياه و كل ما فيها يرجف من افكارها الجنونيه
مسحت وجه الاء بالماء ثم بالمنديل بلطف و حزن عميق يحشو قلبها و بداخلها تردد "لمتى هالحال"
سألتها بأهتمام : اجيب لك مويه حبيبتي
نفت برأسهـا وهي تغرز أصابعها في ركبتها بمحاوله لامتصاص
ذعرها وخوفها و بنبرة موجعة : خلينا نرجع عشان ما يحسون
زفرت أنفاسها و أهم ما عليها الان هي : حسوو و خلصوا يلا مشينا
مسكت يدها الاء و افكارها منحصره في الشخص اللي أنقذها من حسام اللي كان تأثيره سلبي عليها وضاعف أوجاعها
.
جلسوا عند البنات و تبادر عليها الخوف والقلق قوت وهي تسأل:
الاء وين كنتِ !
جاوبت استبرق وهي تقفل الموضوع : كانت بدورة المياه
قوت براحه : ماحسينا فيك لما رحتي .. خوفتينا
التزمت صمتها الاء و التصقت باستبرق و نظراتها على هديل ورزان اللي يطالعونها بغرابه من تصرفاتها
استأذنوا بعد ما أتصل سلمان و راحوا بعد الوداع
أضطرب تنفسها استبرق و المنظر لا يغيب عن بالها
قوت بنبره حازمه : وش صار ملامحكم ما تبشر بالخير ؟
الاء ونظرها على استبرق بربكه أنها تقولها .. استبرق بهدوء :
ما صار شي كانت بالحمام و لما طلعت ضاعت و لقيتها
ما أقتنعت بكلام أستبرق و هي تتابع نظرات الاء و ملامحها المفضوحه وكأنها تخبي شي : استبرق اذا كنتِ تكذبين مو من صالحك تكملين
استبرق و بدت تعصب : خلاص قوت قلنا ما صار شي جتها حالتها اللي دايم كانت تبكي بس لا تكبريها
أستقامت من كرسيها وطلعت و خلفها قوت
و الاء اللي نطقت وهي تحس بالذنب : ما كان له داعي تضغطين عليها و كأنك شاكه في كلامنا
طالعتها باستغراب شديد آلاء تكلمت أعطتها رايها بالعاده تتكلم مع استبرق فقط .. لكنها ما تقدر تخفي خوفها الامومي عليهم
•

في سيارة سلمان .. رزان بحيره :
هديل شفتي تصرفات الاء و الا بس انا اللي لاحظتها ؟
هديل باستياء : ايه لاحظتها حتى لما قامت وماحسينا فيها ورجعت مو طبيعيه ابداً كانت ترجف بشكل غريب ، وفجأه لصقت باستبرق لما شافتني اطالعها
كان يستمع لكلامهم بأهتمام تأكد أنها هي اللي كانت برا المطعم

•

في منتصف الليل .. نزلت من سريرها بعد ما تأكدت من نوم قوت هزت كتف الاء بخفه وهي تناديها .. الاء وهي ترمش بكسل و النعاس يعانق أهدابها : نعم
بهمس قالت : امشي برا أبيك
الاء برفض : أبي انام بكره نتكلم يا استبرق لو سمحتي
استبرق بتهديد : والله اذا ما قمتي لاقول لقوت اللي شفته اليوم
قامت بخضوع و أستسلام و هي حاقده عليها من داخلها
بعد ما جلسوا في الحوش تكلمت استبرق : اي أسمعك وش صار
طالعتها بتشوش وهي تقول :
تسمعين ايش يعني .. اللي صار اليوم عدا و خـ..
استبرق بنبره محذره : هالكلام ما ينفع معاي قولي وش قصة اللي شفته اليوم ؟ وجودك معه بحد ذاته قصه .. تعرفين لو أحد شافك رحنا في خبر كان
ابتلعت ريقها الاء بربكه وقلق فضيع :
والله مالي ذنب ، ماسويت شي كل اللي صار طلعت من الحمام وضيعتكم وشفت مجموعة شباب وواحد منهم تغزل فيني و من الخوف طلعت من المطعم ولحقني واحد وشافه اللي كان معاي وضربه و طلعوا اخوياه و عشان يبين لهم .. وهمست : اتوقع
أن انا اخته او شي من هذا القبيل وبس والله كنت بحالة صدمه ماقدرت اتكلم ولا اصارخ ولاشي بس هو أنقذني منهم و لما انقذني كنت تحت تأثير الصدمه والله استبرق !
حمدت الله على وجود سلمان في هذي اللحظه لولا الله ثم هو كان ضاعت أختها : لا تحلفين مصدقتك بس كنت خايفه عليك يعني الموقف مو قادر يغيب عن بالي ومالقيت لاسئلتي جواب
بأبتسامه حزينه : عادي من حقك
حضنتها استبرق و قبلت كتفها و بأسف : اعتذر والله مو قصدي ازعلك بكلامي ولا اهددك بقوت والله من خوفي عليك
بادلتها الاحتضان : قلت عادي ماصار شي
أبعدتها استبرق وهي تشبك أيدينهم في بعض : يالله امشي ننام
سحبت يدها من أستبرق اللي صُدمت و خافت أنها زعلت مشت
متجاهله حركتها .. مدت الاء رجلها و تعثرت خطوات استبرق و طاحت على الارض وونت بألم رفعت عيونها لـ الاء اللي كانت تضحك بأنتصار : قاصده ؟
اومئت لها الاء ومازالت تضحك على طيحتها القويه هربت وهي تشوف استبرق تقوم بصعُوبه من ركبتها اللي نزفت و تجرحت يديها بوعيد قالت : مااكون استبرق اذا خليتك ، والله لاردها لك !


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 7 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ قبل الورق وانتي في بالي قصيدة
وبعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃

وكملت بقهر : وارجع حقنا مرتين مثل ماحرمونا من كل شي بالدنيا ، و الله لاحرق قلوبهم !
مسحت وجهها بعد ما حست بأعصابها تنلفت من زمامها


•

"بعد مرور خمس أيام على الاحداث السابقه "
بعد غروب الشمس .. رجعت قوت من الجامعه ونامت على طول من التعب و جسدها مهدود خصوصاً انها اخر سنه لها بالطب
و على وشك التخرج ، الاء بانبهار من جمال استبرق : طالعه حلوه
استبرق بخفُوت : اش لاتصحى قوت والله ماتتركنا نروح
اومئت لها الاء وهي تتأملها .. وكملت استبرق اخر لمساتها لشعرها اللي يوصل لحد خصرها اخذت فستان قوت حق التخرج لونه أبيض أنيق جداً لبست عبايتها بعدما لبست اكسسوار بسيط وكذلك الاء
خرجوا بعد ماتركوا ملاحظه لقوت عشان " ماتورطهم " مع المُديره اذا قامت وما لقتهم

•

الاء وهي تتنفس الصعداء :
والله خايفه من قوت ، بتقوم الدنيا وتقعدها علينا
استبرق و عينها على الطريق : على نفسها
تفكيرها محصور بالشخص اللي تمنت لقاه أو ان تلمحه حتى لو عن طريق الخطاء .. تبي تعرف حتى تبدأ برسم خطة أنتقامها على أفعاله اللي لا تغتفر معها
•
•
في بيت مشاري .. جالسين في الصاله يلعبون بلاستيشن
عبدالعزيز بغضب : اياد العب زين يا رخمه شفيك
اياد بعدم أكتراث : الرخمه أنت والله ماتعرف تلعب
جتهم ود وفي يدها صندوق مليان بالحلويات أخذ اياد حبه و رمى لعبدالعزيز أخرى
بكت ود ، و جتها أمها مهروله : ود ماما شفيك تبكين ؟
أشرت على اياد و زاد نحيبها من شافته ياكل .. بحركه لا شعوريه ضربت نوره فك اياد بقوه :
مين سمح لك تاخذ من عندها أنا وافقت لك ؟
نزفت لثة اياد لأن يـده كانت داخل فمه لما كان ياكل و صكت على أسنانه .. بلع ريقه بخوف وهو يناظر عبدالعزيز
عبدالعزيز بحده : اعلمك بس يجي ابوي ويتفاهم معاك ، شفتي الدم ؟
هذا اكبر دليل عشان ماتكذبينا زي دايم يالكذابه
أتصل على أبوه وسط نظرات نوره المغتاضه و الخايفه ندمت على تهورها اللي كان بلحظة غضب وهي متحامله عليهم بما فيه الكفايه
طلع عبدالعزيز لما رد مشاري و قاله اللي حصل
مشاري بهدوء و أصابعه تحتضن جبينه من الألم اللي يشعر فيه : جايكم
اياد كانت نظراته كلها حقد وكره و غصه يقاومها عشان ندى لا تشعر بضعفه و قلِة حيلته
نوره بغضب وهي تشوف عبدالعزيز يرجع لمكانه : تهددني؟

تجاهلها عبدالعزيز و هو ياخذ اياد لدورة المياه و داخله يغلي على هذي الانسانه الحقيره .. اللي دمرت حياتهم غمض عيونه بوجع يسترجع ذكرياتهم مع أمهم الحنونه اللي ما كانت حتى ترفع نبرة صوتها عليهم .. غسل أياد فمه وفي باله خطه بتخلي نوره تندم وتُجن

•

قدام البيت .. الاء بتوتر عكس استبرق البارده اللي كل ما تتذكر اللي تبيه تزيد قوه و اصرار أستحاله تترك حقها و حق اخوانها
بدم بارد طالعت الاء : الوضع طبيعي مافي شي يخليك تخافين او تنفرين من المكان ، هم بنات نفسنا تماماً حاولي تسولفين معهم ولو قليل
هزت رأسهـا الاء بالايجاب و هي نادمه أنها سمعت كلامها من الاساس .. مشكلتها قلبها مايطاوعها على كسر خاطر أستبرق لو بمثقال ذره لكن المشكله الحقيقيه كيـف ماتوضح خوفها منهم ؟
هذا بحد ذاته رعب و تعب نفسي و جسدي
ضغطت على الجرس للحظات حتى فتحت لهم العامله
استبرق وهي تدخل سألت : رزان موجوده ؟
العامله : يس مدام داخل في صاله
نزلت عبايتها و أعطتها العامله وهي تشكرها و كذلك الاء اللي
شعرت بنوع من الثقه وهي تشوف أنعكاسها بالمرآيا كانت جميله جداً ببنطلونها الواسع اللي أستعارته من وحده من الدار مع بدي أسود فصل معالمها الانثويه و شعرها اللي يقارب طول استبرق تركته منسدل بتموجه
أستقبلتهم رزان و هديل بحفاوه عند دخولهم و أمجاد اللي راق لها لبسهم و أناقتهم رغم ظروفهم في الميتم
أشارت لهم رزان بالجلوس وهي تلتقط القهوه وتصب لهم :
حياكم الله
أبتسمت استبرق وهي تجلس بثقه : الله يحييك حبيبتي .. كيفكم بنات
قصدت بنات فصلها اللي كانوا جميعهم حاضرين
الاء ما كانت تحس بالراحه أبداً ورعشة الخوف تسري في عُروقهـا
لكنها تمسك نفسها ما تهرب و تفضح أستبرق عندهم ..


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁