❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 827 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
نزلت للأسفل لتجد موقف صادم أكثر فعمتها غادة من ترقص .. وفهدة ترمي مبالغ ماليه على من يرقص على مدح جدها عقاب ...
أنها مواقف سيتحدثون عنها أقاربهم هنا للسنوات ليتها لم تنزل من الأساس ...
****
هي لا تحضر أعراس بالعادة ..تستطيع حتى تذكر المناسبات التي حضرتها وعدها ..ولكن متأكدة أن عرس الليلة فيه الكثير من التصرفات الغريبه ..
مشكلتها لم تكن مع غادة التي ترقص وهي حامل بأول طفل وبعمر ليس بالصغير ...ولكن مشكلتها مع فهدة التي ترمي الأموال بطريقة ليست مهذبة ... بذخ لا معنى له ...
ترتيبات الزفاف لابأس بها ليست مبهرجة كما تخيلت .. فبعد زفاف فياض أخذت زواجات العقاب سمعه سيئة..
كانت منشغله بهاتفها تشاهد صور وفيديوهات أرسلتها هيفاء لخيال ...
وقفت حتى تحدثها قليلاً
ابتعدت عن صوت الأغاني ودق الطبول ...
جلست بالأخير وتكلمت قليلاً ولكنها أنهت المكالمة بعجل لتستمع للمحادثة التي لم تعجبها عرفت غادة ولكن لم تعرف الأخرى التي كانت تتمدح زوجها بوقاحة :الحين هذا حماك اللي مايحرز يهرج ... والا هذا تمويه عشان محد يعطيه عينه بعد الطريقة اللي رجع فيها ...
غادة :لاإله إلا الله وأنا وش دراني عن الخلق...
أخرى تحدثت بوقاحة أشد لم يستطيع عقلها تصديقها :لاعمتي غادة ماتحب الخير لنا ...شاطرة تضبط بنات عمي سعد بس ...
غادة :أنتي بتهرجين زين والا أصكك بهذا ..
سلمى وهي تلوح بيدها التي ملئتها بالأساور المزيفة للعلامات التجارية :عادي البنت صادقة والشرع حلل أربع وش فيها لو الوحدة أعجبها رجال كفو ترسل أحد يلمح له ..ليه ياغادة بنت أخوك ماتستاهل ...
غادة بعدم أستحسان للفكرة :ترى ماهو زين الوحدة تصير مطفوقة وكأنها ماشافت خير حتى الرجال نفسه تطيح من عينه ... إذا ماجاك الواحد طالبك عشانك تستاهلين لا ترمين روحك عليه ... بعدين أنتي وين عرفتيه من موقف واحد خلاص صار واااو وكفو ..لا تغرك المظاهر ..
إبتسام :من سالفة رجعته من المهمة وأنا خاش مزاجي بقوة ...حسيته بطل ...فارس ..يعني يستاهلني أنا كجميلة ...
سلمى بسخرية :بس يالجميلة أنتبهي ترى قبلك شاف واجد أم حاكم كان زينها يهول ماتجين ربعه ...
أبتسام بثقة :ايه الله يرحمهااا ...هي اللي بنتها بس ترقص ...
غادة بملل :أقول خلاص فكونا من هالسالفة ... ياسمين متى بتنزف تعبني الرقص برجع أرتاح ...
سلمى :احسن ليه ترقصين عايفة روحك ..
وقفت إبتسام الذي لم يعجبها تغييرهم للموضوع وتوجهت للمنصة لترقص وبنيتها الأستعراض أمام والدته ...
وبنهاية العرس كانت فهدة تقول بحيرة لشعاع : والله ياأم سلطان البنيات كذا قدامي يترقصن كل هذا عشان الحسن ياحليلة وليدي اللي عينهن عليه واجد بس لايخسن والله مايطولنه ماراح أجوزه لين يصك الثلاثين ..
شعاع بدهشة :يامرة أذكري الله وش فيك على الضعيف ..
فهدة هامسة بنبرة خاصة : بيني وبينك البنية اللي أبيها له من حفيدات محسن وتوها ورعه أصغر من تالا أبيها تكبر ...
شعاع بأستنكار:ايه خبالك ماتخلينه عنك ...
أكملت بلهجة ناصحة : عطية أربع سنين وجوزيه مثل أخوانه والا تراني بجوزه أنا ..والبنية اللي عاجبتك خليها للحاكم ..
أرسلت له :أنت جيت قسم الحريم !!!
رد بعد عشر دقائق :ايه ليه ..أكيد قلبك خفق فجأة وشكيتي أني قريب ...
قرأت الجملة ولم تصدق ظرافته :لا بس بيني وبينك سمعت حريم يخوفن يقولون الله هذا اللي مايقدر يتكلم ..أكيد هذي خطه للتموية على رجعته من المهمة عشان مانعينه (نصيبة بالعين )
بعد أن قهقه طويلاً أرسل لها :طيب لاتنسين خذي من أثرهن ...
حدقت بنظرة حادة للفتاة التي كانت تجلس بالطاولة المقابلة مع يارا ومروى وعادت لتكتب له :وين ألقاهم الحضور كثير ...بس يابتال ياويلك لو شفتهم يخوفون واضح عيونهم حارة عسى قريت أذكارك ...
بتال كانت إبتسامة ثقة تزين ملامحه وهو يكتب لها :أنتي حصنيني ولا تنسين ...أستودعتك زوجي من الحريم والبنات المزايين ...
أغلق هاتفه وهو يتخيل ملامحها كيف تتحول حين يستفزها بعبارات مماثلة ...
فياض بتكشيرة يمثل الضحك:تراك أدوختني ... الكراسي واجد أنثبر لك بأي زاوية وكهكه مع روحك ماهو جالس جنبي وتغازل وتكهكه (تضحك بلا سبب)...
بتال ليزعجه :ماشاءالله على هالكشخة اليوم لازم ماتطلع من هنا إلا خاطبين لك تبغى أزهم على أمي تدورلك من البنات المزايين ..
ليغلق الموضوع قال بطريقة طبيعية :ايه يحترني هن بس نسيت قبل كيف كان يرفضني كني مرض معدي ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 827 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
نزلت للأسفل لتجد موقف صادم أكثر فعمتها غادة من ترقص .. وفهدة ترمي مبالغ ماليه على من يرقص على مدح جدها عقاب ...
أنها مواقف سيتحدثون عنها أقاربهم هنا للسنوات ليتها لم تنزل من الأساس ...
****
هي لا تحضر أعراس بالعادة ..تستطيع حتى تذكر المناسبات التي حضرتها وعدها ..ولكن متأكدة أن عرس الليلة فيه الكثير من التصرفات الغريبه ..
مشكلتها لم تكن مع غادة التي ترقص وهي حامل بأول طفل وبعمر ليس بالصغير ...ولكن مشكلتها مع فهدة التي ترمي الأموال بطريقة ليست مهذبة ... بذخ لا معنى له ...
ترتيبات الزفاف لابأس بها ليست مبهرجة كما تخيلت .. فبعد زفاف فياض أخذت زواجات العقاب سمعه سيئة..
كانت منشغله بهاتفها تشاهد صور وفيديوهات أرسلتها هيفاء لخيال ...
وقفت حتى تحدثها قليلاً
ابتعدت عن صوت الأغاني ودق الطبول ...
جلست بالأخير وتكلمت قليلاً ولكنها أنهت المكالمة بعجل لتستمع للمحادثة التي لم تعجبها عرفت غادة ولكن لم تعرف الأخرى التي كانت تتمدح زوجها بوقاحة :الحين هذا حماك اللي مايحرز يهرج ... والا هذا تمويه عشان محد يعطيه عينه بعد الطريقة اللي رجع فيها ...
غادة :لاإله إلا الله وأنا وش دراني عن الخلق...
أخرى تحدثت بوقاحة أشد لم يستطيع عقلها تصديقها :لاعمتي غادة ماتحب الخير لنا ...شاطرة تضبط بنات عمي سعد بس ...
غادة :أنتي بتهرجين زين والا أصكك بهذا ..
سلمى وهي تلوح بيدها التي ملئتها بالأساور المزيفة للعلامات التجارية :عادي البنت صادقة والشرع حلل أربع وش فيها لو الوحدة أعجبها رجال كفو ترسل أحد يلمح له ..ليه ياغادة بنت أخوك ماتستاهل ...
غادة بعدم أستحسان للفكرة :ترى ماهو زين الوحدة تصير مطفوقة وكأنها ماشافت خير حتى الرجال نفسه تطيح من عينه ... إذا ماجاك الواحد طالبك عشانك تستاهلين لا ترمين روحك عليه ... بعدين أنتي وين عرفتيه من موقف واحد خلاص صار واااو وكفو ..لا تغرك المظاهر ..
إبتسام :من سالفة رجعته من المهمة وأنا خاش مزاجي بقوة ...حسيته بطل ...فارس ..يعني يستاهلني أنا كجميلة ...
سلمى بسخرية :بس يالجميلة أنتبهي ترى قبلك شاف واجد أم حاكم كان زينها يهول ماتجين ربعه ...
أبتسام بثقة :ايه الله يرحمهااا ...هي اللي بنتها بس ترقص ...
غادة بملل :أقول خلاص فكونا من هالسالفة ... ياسمين متى بتنزف تعبني الرقص برجع أرتاح ...
سلمى :احسن ليه ترقصين عايفة روحك ..
وقفت إبتسام الذي لم يعجبها تغييرهم للموضوع وتوجهت للمنصة لترقص وبنيتها الأستعراض أمام والدته ...
وبنهاية العرس كانت فهدة تقول بحيرة لشعاع : والله ياأم سلطان البنيات كذا قدامي يترقصن كل هذا عشان الحسن ياحليلة وليدي اللي عينهن عليه واجد بس لايخسن والله مايطولنه ماراح أجوزه لين يصك الثلاثين ..
شعاع بدهشة :يامرة أذكري الله وش فيك على الضعيف ..
فهدة هامسة بنبرة خاصة : بيني وبينك البنية اللي أبيها له من حفيدات محسن وتوها ورعه أصغر من تالا أبيها تكبر ...
شعاع بأستنكار:ايه خبالك ماتخلينه عنك ...
أكملت بلهجة ناصحة : عطية أربع سنين وجوزيه مثل أخوانه والا تراني بجوزه أنا ..والبنية اللي عاجبتك خليها للحاكم ..
أرسلت له :أنت جيت قسم الحريم !!!
رد بعد عشر دقائق :ايه ليه ..أكيد قلبك خفق فجأة وشكيتي أني قريب ...
قرأت الجملة ولم تصدق ظرافته :لا بس بيني وبينك سمعت حريم يخوفن يقولون الله هذا اللي مايقدر يتكلم ..أكيد هذي خطه للتموية على رجعته من المهمة عشان مانعينه (نصيبة بالعين )
بعد أن قهقه طويلاً أرسل لها :طيب لاتنسين خذي من أثرهن ...
حدقت بنظرة حادة للفتاة التي كانت تجلس بالطاولة المقابلة مع يارا ومروى وعادت لتكتب له :وين ألقاهم الحضور كثير ...بس يابتال ياويلك لو شفتهم يخوفون واضح عيونهم حارة عسى قريت أذكارك ...
بتال كانت إبتسامة ثقة تزين ملامحه وهو يكتب لها :أنتي حصنيني ولا تنسين ...أستودعتك زوجي من الحريم والبنات المزايين ...
أغلق هاتفه وهو يتخيل ملامحها كيف تتحول حين يستفزها بعبارات مماثلة ...
فياض بتكشيرة يمثل الضحك:تراك أدوختني ... الكراسي واجد أنثبر لك بأي زاوية وكهكه مع روحك ماهو جالس جنبي وتغازل وتكهكه (تضحك بلا سبب)...
بتال ليزعجه :ماشاءالله على هالكشخة اليوم لازم ماتطلع من هنا إلا خاطبين لك تبغى أزهم على أمي تدورلك من البنات المزايين ..
ليغلق الموضوع قال بطريقة طبيعية :ايه يحترني هن بس نسيت قبل كيف كان يرفضني كني مرض معدي ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 828 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
بتال يضرب على صدره :افا عليك أنت بس عزم أن ماجوزتك شيختهن ..
فياض بحنق :بتااال خليني أتهنى بعرس بناخي لا تقلبها علي نكد ...
بتال يرخي ملامحه قليلاً وبنبرة خافته :نسيت طلقها والحرمة بدالها حرمة ..ليه ماتنفذ هالكلام الحين ...
فياض :خلاص أنا مو قد كلمتي ولا كفوها بس تكفى طلعنا من هالموضوع عن أذنك بشوف أبوي شكله متأذي من هاللي يقرق على راسه ..
وأنسحب سريعاً ليجلس جوار والده محل سلطان الذي أنشغل بأمر آخر وترك مقعده ..
****
كان متوتر وكل من يراه يعرف أنه ليس بحال طبيعية ...ليس لأنه العريس ..
أو أي سبب مشابه توتره بسبب أخته وجدته ... أحداهما ليست بخير ..رغم أنه تحدث مع الأثنتين ولكنه ليس مرتااح ..
بعد أن كان واثق أنهما ستحضران العرس الليلة مع خاله يتفاجيء بحضور خاله دونهما ..
والده وأعمامه يعتقدون أن سبب توتره موضوع الزفة الذي رفضه ...
ولكن ليس هذا السبب الفعــلي ...
يريد تصفية ذهنه والتفكير فقط بنفسه بهذة الليلة
ولكن عقله لايستطيع الأستكنان هائج بتخيلاته السيئة ...
صاح بوجه الحسن الذي كان يصوره :خلاص فكني من شرك ...
الحسن يتحدث للهاتف :وكعادات وتقاليد بعيال هجرس عريسنا متنرفز ويتهاوش مع ذبان وجهه ...
قبل أن يسلط كاميرا هاتفه على سلطان :أبو العريس وش شعورك بعد ماصرت أبو عريس ...
سلطان يجاريه بعد أن رأى تصرف هجرس الفظ معه :والله شعوري شعور كل أبو معرس .. أنتظر اللحظة اللي يقولون فيها مبروك صرت جد ...
أبتعد الحسن وهو يهز رأسه بأستنكار ليصور أبيه الذي كان بحديث جانبي مع أحد صوارم الشرقية .. وجواره فياض الذي كان يرد عن والده حين يصعب عليه الكلام :هنا أبو سلطان طول الله بعمره بحديث سياسي مع أحد أبناء الصوارم يناقش الشأن الداخلي للصوارم وكيف أصبحوا من بعده ..والمترجم فياض اللي كثير يحرف بالترجمة ويقدح من راسه ...
يلتقط صورة لبتال الذي كان يقف جانباً مع سعد وبينهما حديث جاد :وهنا أبو حاكم اللي ماعاد ندري هو من طرف المعرس أو العروس .. كل مره بصف ... بلش بين الأخوان ...
يزيح الكاميرا سريعاً ليركزها على فزاع :وهنا أخوي الكبير المحترم أبو وسن خايف على البشت تتوصخ مايتحرك ..
ويكمل وهو يفتح الكاميرا الأمامية لتنعكس صورة شاب بعوارض كثيفة وأنف مميز طويل : و محسوبكم آخر العنقود الحسن الأعزب الوحيد ...
أعاد هاتفه لجيبه وذهب يمشي ليتراىء للحاضرين شاب طويل عريض الأكتاف بعد مروره بطفرة مفاجئة على مستوى الطول ...
بعد أن أعتقد الجميع أنه سيبقى بطوله المتواضع ذاك ...
ومع طوله الجديد فقد البعض من وزنه .. وأصبح ملائم للدخول في المجال العسكري بعد فراغة من الدراسة الثانوية ...
****
كانت تتأمل الحضور بأبتسامة حاولت أن تكون هادئة ...حتى لا يقال أنها ستطير من الفرحة لأنها تزوجت ...
إحدى عماتها حين سلمت عليها قرصتها وهي تقول :يالعوبا يالكذوب بدرس غصبوني ماأنتي قادرة تنتظرين هالفصل يخلص ...
سلمى التي كانت خلفها :يالمهبولة هذا وقت تقرصينها شوهتي البنت ماعليش وأنا عمتك تأكلين أكثر أهم شيء من أولتها لا تخلينه يمد يده عليك ترى بيمسك عليهااا ...
ياسمين بتكشيرة :هذا وقت هالنصيحة ..
سلمى تعود بصوت خافت :الحب يطلع على بذرة وماأحتاج أقولك وش كان مسوي أبوه بأختي المهم من أول مرة علميه أنك ماأنتي هينه ووراك ظهر ...
ياسمين بلؤم :ووين الظهر ... أخواني السطعش ..
كشرت عمتها وتركتها ومضت ...أستمرت بأستقبال التباريك والتهاني حتى حين أصبح وقت الرحيل ..
بدأ القلق عليها ...
كانت ترتدي عبائتها ..حين دخل عليها الحسن :فله مبرروووك والله بغت عيوني تدمع من الفرحة كنت خايف تعنسين علينااا ...ومانشوف هاللحظة ..
ياسمين وهي تزرر عبائتها :خالي والله مو وقتك ياكثر اللي يخففون دمهم علي الليلة ...
الحسن :يالله أنقضي جوزك باقي يفصخ ثوبه طق من الأنتظار ...
ياسمين تمد عليه حقيبتها :امسك لي هذي ..وأنا بساعد عمري ..
الحسن بشك :ماسلمتي على أهلك
ياسمين تخرج أمامه :ماأبي أسلم على أحد قبل شوي مسلمين علي بالكوشة ...ست مرات سلموا علي اليوم ....
حين خرجت كانت السيارة الأقرب يتكيء على مقدمتها هجرس ويدخن سيجارته ..
ياسمين التي ترفع طرف فستانها بشك للحسن : وين خوالي
الحسن الذي تورط :ماأدري عنهم أركبي بسرعة أنتي وش تبين فيهم مو تو ماتبين تسلمين على أهلك يالله هجرس مستعجل ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 828 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
بتال يضرب على صدره :افا عليك أنت بس عزم أن ماجوزتك شيختهن ..
فياض بحنق :بتااال خليني أتهنى بعرس بناخي لا تقلبها علي نكد ...
بتال يرخي ملامحه قليلاً وبنبرة خافته :نسيت طلقها والحرمة بدالها حرمة ..ليه ماتنفذ هالكلام الحين ...
فياض :خلاص أنا مو قد كلمتي ولا كفوها بس تكفى طلعنا من هالموضوع عن أذنك بشوف أبوي شكله متأذي من هاللي يقرق على راسه ..
وأنسحب سريعاً ليجلس جوار والده محل سلطان الذي أنشغل بأمر آخر وترك مقعده ..
****
كان متوتر وكل من يراه يعرف أنه ليس بحال طبيعية ...ليس لأنه العريس ..
أو أي سبب مشابه توتره بسبب أخته وجدته ... أحداهما ليست بخير ..رغم أنه تحدث مع الأثنتين ولكنه ليس مرتااح ..
بعد أن كان واثق أنهما ستحضران العرس الليلة مع خاله يتفاجيء بحضور خاله دونهما ..
والده وأعمامه يعتقدون أن سبب توتره موضوع الزفة الذي رفضه ...
ولكن ليس هذا السبب الفعــلي ...
يريد تصفية ذهنه والتفكير فقط بنفسه بهذة الليلة
ولكن عقله لايستطيع الأستكنان هائج بتخيلاته السيئة ...
صاح بوجه الحسن الذي كان يصوره :خلاص فكني من شرك ...
الحسن يتحدث للهاتف :وكعادات وتقاليد بعيال هجرس عريسنا متنرفز ويتهاوش مع ذبان وجهه ...
قبل أن يسلط كاميرا هاتفه على سلطان :أبو العريس وش شعورك بعد ماصرت أبو عريس ...
سلطان يجاريه بعد أن رأى تصرف هجرس الفظ معه :والله شعوري شعور كل أبو معرس .. أنتظر اللحظة اللي يقولون فيها مبروك صرت جد ...
أبتعد الحسن وهو يهز رأسه بأستنكار ليصور أبيه الذي كان بحديث جانبي مع أحد صوارم الشرقية .. وجواره فياض الذي كان يرد عن والده حين يصعب عليه الكلام :هنا أبو سلطان طول الله بعمره بحديث سياسي مع أحد أبناء الصوارم يناقش الشأن الداخلي للصوارم وكيف أصبحوا من بعده ..والمترجم فياض اللي كثير يحرف بالترجمة ويقدح من راسه ...
يلتقط صورة لبتال الذي كان يقف جانباً مع سعد وبينهما حديث جاد :وهنا أبو حاكم اللي ماعاد ندري هو من طرف المعرس أو العروس .. كل مره بصف ... بلش بين الأخوان ...
يزيح الكاميرا سريعاً ليركزها على فزاع :وهنا أخوي الكبير المحترم أبو وسن خايف على البشت تتوصخ مايتحرك ..
ويكمل وهو يفتح الكاميرا الأمامية لتنعكس صورة شاب بعوارض كثيفة وأنف مميز طويل : و محسوبكم آخر العنقود الحسن الأعزب الوحيد ...
أعاد هاتفه لجيبه وذهب يمشي ليتراىء للحاضرين شاب طويل عريض الأكتاف بعد مروره بطفرة مفاجئة على مستوى الطول ...
بعد أن أعتقد الجميع أنه سيبقى بطوله المتواضع ذاك ...
ومع طوله الجديد فقد البعض من وزنه .. وأصبح ملائم للدخول في المجال العسكري بعد فراغة من الدراسة الثانوية ...
****
كانت تتأمل الحضور بأبتسامة حاولت أن تكون هادئة ...حتى لا يقال أنها ستطير من الفرحة لأنها تزوجت ...
إحدى عماتها حين سلمت عليها قرصتها وهي تقول :يالعوبا يالكذوب بدرس غصبوني ماأنتي قادرة تنتظرين هالفصل يخلص ...
سلمى التي كانت خلفها :يالمهبولة هذا وقت تقرصينها شوهتي البنت ماعليش وأنا عمتك تأكلين أكثر أهم شيء من أولتها لا تخلينه يمد يده عليك ترى بيمسك عليهااا ...
ياسمين بتكشيرة :هذا وقت هالنصيحة ..
سلمى تعود بصوت خافت :الحب يطلع على بذرة وماأحتاج أقولك وش كان مسوي أبوه بأختي المهم من أول مرة علميه أنك ماأنتي هينه ووراك ظهر ...
ياسمين بلؤم :ووين الظهر ... أخواني السطعش ..
كشرت عمتها وتركتها ومضت ...أستمرت بأستقبال التباريك والتهاني حتى حين أصبح وقت الرحيل ..
بدأ القلق عليها ...
كانت ترتدي عبائتها ..حين دخل عليها الحسن :فله مبرروووك والله بغت عيوني تدمع من الفرحة كنت خايف تعنسين علينااا ...ومانشوف هاللحظة ..
ياسمين وهي تزرر عبائتها :خالي والله مو وقتك ياكثر اللي يخففون دمهم علي الليلة ...
الحسن :يالله أنقضي جوزك باقي يفصخ ثوبه طق من الأنتظار ...
ياسمين تمد عليه حقيبتها :امسك لي هذي ..وأنا بساعد عمري ..
الحسن بشك :ماسلمتي على أهلك
ياسمين تخرج أمامه :ماأبي أسلم على أحد قبل شوي مسلمين علي بالكوشة ...ست مرات سلموا علي اليوم ....
حين خرجت كانت السيارة الأقرب يتكيء على مقدمتها هجرس ويدخن سيجارته ..
ياسمين التي ترفع طرف فستانها بشك للحسن : وين خوالي
الحسن الذي تورط :ماأدري عنهم أركبي بسرعة أنتي وش تبين فيهم مو تو ماتبين تسلمين على أهلك يالله هجرس مستعجل ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 829 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
صعدت فعلاً للمقعد جوار السائق ..أليس من المفترض أن يقود أحدهم السيارة وهي تجلس بالخلف مع عريسها ...
مالذي يحدث ...
سرعان ماركب هجرس جوارها وهو يقول :مابغينا يافله وأخيراً ...
وتحرك بالسيارة بسرعة ..ولكن حتى عبارته لم تطمأنها ملامحه لم تكن مريحة ...وأختفاء أخوالها عن وداعهم أغرب ...
سار قليلاً قبل أن يسألها بهلجة مريبة :شناطك اللي بالفندق تحتاجين غيرها ..يعني باقي شيء عند أهلك ...
ياسمين :لا هي بس ...هجرس فيه شيء ...
هجرس :لا مافيه شيء بس أربطي حزام ...قبل عشر سنين وعدتك أفحط فيك وحان وقت تنفيذ الوعد ...
كانت تعتقد أنه يمزح ولكن فجأة أصبحت سرعة السيارة غير معقوله قبل أن يتركها تدور حول ذاتها بطريقة مرعبة لها ...
شعرت معها بالدوار والغثيان ..أغلقت عينيها حتى حين أستقرت السيارة سألته بعدم تصديق :أنت مجنون !
هجرس بقهقه :لا بس لازم أوريك أني قد كلمتي ...
لم تكن قد تمالكت نفسها بعد تصرفه ذاك حتى يتوقف بمكان مظلم عند مواقف أحد المباني ... ويفتح شنطة السيارة ليحمل حقائب ويضعها بسيارة أخرى ...
حين أطلها عليها أخيراً وكان يخرج مفتاح السيارة ويلتقط بقية أغراضة ..
ياسمين :وش تسوي ...
هجرس :أنتي اللي وش تسوين ..أنزلي ماتشوفيني حطيت أغراضنا بالسيارة الثانية ...
لحقت به وهي تكاد تتعثر بفستانها ...فبعد الدوار الذي أصابها وتصرفاته الغريبة التي لايكلف نفسه بتفسيرها أو توضيح أسبابها ..
تحرك بالسيارة والقلق يتصاعد فيها ..
وحين سألته :هجرس وش تسوي وين رايحين ...
كان يخرج فعلاً من المدينة ..
هجرس يتوقف عند بائع شاي عالجمر :ياولد عطني واحد شاهي بدون سكر ... اييه ..شاهيك نظيف ...والله لو حسيت بشيء فيه لأرجعلك وأدوس في بطنك ..
ياسمين :وش الشي اللي بيكون فيه !!!
هجرس يغلق النافذة :اصصص لايسمعك الرجال ..
ياسمين :طيب أشترلي شاهي على الأقل ...
هجرس :لامايصلح لك تخيلي ماطلع نظيف ..أنا يمكن أتحمل بس أنتي لااا ...
صمتت فتصرفاته المريبة لم تعد تريحهااا ...
أرسلت ليارا :يارا الوضع ماهو مضبوط تخيلي مارحنا الفندق وغيرنا سيارتنا والحين جالس يشتري شاهي جمر !
يارا :لا عاااد لا تقولينهااا الله يستر المهم خلي رقم خالي فياض رقم واحد عشان على طول تدقين عليه لو حسيتي زادت تصرفاته المريبة ...
ياسمين :اقولك ماحنا عندكم الرجال ماسك طريق ماأدري وين ..ياخسارة ترتيباتي بالفندق ...روحي ضفي الغرفة ..وخذي أغراضي اللي حطيتها هنااك ...شنطي جابها ماأدري متى بس الباقي أنتي شيلية ...
سألها بشكل مفاجيء :من تراسلين ..
ياسمين بتوتر :يارا أقولها أنا مارحنا الفندق عشان تأخذ أغراضي اللي هناك ...
هجرس بشهقة :ليه تقولين لها الحين كل الناس تدري ...قفلي جوالك وهاتيه ..
بعد تررد أغلقت الهاتف ومدته له ليضعه في جيبه وهو يقول :يازينك وأنتي عاقله ..بالله طمنيني بتجلسين شهر العسل كله عاقله صح ...وتمثلين أنك بسة بيت ...
لم ترد عليه ستعيش دور العروسة حتى لو حاول أن يخرجها من هدوئها لن تجاريه ...
يجب أن لايؤثر ماضيهما معاً على حياتهما المستقبلية يجب أن يفهم أن هناك فرق بين ياسمين الطفلة وياسمين الفتاة الناضجة ...
****
سألتها بفضول :وش عندك الجوال مايطيح من يدك ماأخبرك تركضين ورى الرجال !!
أغلقت شاشة هاتفها وردت عليها :ومن قالك ياأم وسن أني أراسل الرجال أنا أتطمن على ولدي ..
مريم :افا ياجوزاء وتكذبين بعد أنا شايفة صورة أبوحاكم على المحادثه اللي كنتي فيها ...
بعدم تصديق سألتها :تشوفين جوالي ..
مريم :والله ماقريت أصلاً ما أميز البعيد بس الصورة كانت واضحة وعيني طاحت على جوالك بالغلط كنت بقولك أن فيه وحده تخزك من يوم جلسنا ...
قالت لتحرجها فهي تعتقد أن هذه العبارة لتتخلص من الموقف الذي وضعت نفسها فيه :وين هي ؟
أشارت مريم بعينيها وهي تصف الفتاة :المزيونة اللي جالسة مع يارا ولابسه موف ..
جوزاء بتكشيرة :ايه شفتها ..
للحظة فكرت بخبث روائي متخيلة أحد بطلاتها تقع بمثل الموقف وتحرض مريم أنها سمعت تلك تتحدث عن زوجها فتعلق معها مريم وتتخلص من الموقف ...ولكن بالواقع لن تستطيع أتهامها بما لم ترتكبه ..
لذا سكتت بقهرها ..حتى الطعام لم تستطيع تناوله ...بقت تشاركهم الجلسة فقط ...
ليلى التي أرتدت الأسود اليوم أيضاً امتدحت الطعام رغم أنها انتقدت كل شيء فقط لأن غادة هي من كانت المسئولة عن هذه الترتيبات ... حرفياً وجدت عيب بكل شيء من باب القاعة وتوقفت حتى باب صالة الطعام ...هذا أول شي تمتدحه اليوم ..
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 829 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
صعدت فعلاً للمقعد جوار السائق ..أليس من المفترض أن يقود أحدهم السيارة وهي تجلس بالخلف مع عريسها ...
مالذي يحدث ...
سرعان ماركب هجرس جوارها وهو يقول :مابغينا يافله وأخيراً ...
وتحرك بالسيارة بسرعة ..ولكن حتى عبارته لم تطمأنها ملامحه لم تكن مريحة ...وأختفاء أخوالها عن وداعهم أغرب ...
سار قليلاً قبل أن يسألها بهلجة مريبة :شناطك اللي بالفندق تحتاجين غيرها ..يعني باقي شيء عند أهلك ...
ياسمين :لا هي بس ...هجرس فيه شيء ...
هجرس :لا مافيه شيء بس أربطي حزام ...قبل عشر سنين وعدتك أفحط فيك وحان وقت تنفيذ الوعد ...
كانت تعتقد أنه يمزح ولكن فجأة أصبحت سرعة السيارة غير معقوله قبل أن يتركها تدور حول ذاتها بطريقة مرعبة لها ...
شعرت معها بالدوار والغثيان ..أغلقت عينيها حتى حين أستقرت السيارة سألته بعدم تصديق :أنت مجنون !
هجرس بقهقه :لا بس لازم أوريك أني قد كلمتي ...
لم تكن قد تمالكت نفسها بعد تصرفه ذاك حتى يتوقف بمكان مظلم عند مواقف أحد المباني ... ويفتح شنطة السيارة ليحمل حقائب ويضعها بسيارة أخرى ...
حين أطلها عليها أخيراً وكان يخرج مفتاح السيارة ويلتقط بقية أغراضة ..
ياسمين :وش تسوي ...
هجرس :أنتي اللي وش تسوين ..أنزلي ماتشوفيني حطيت أغراضنا بالسيارة الثانية ...
لحقت به وهي تكاد تتعثر بفستانها ...فبعد الدوار الذي أصابها وتصرفاته الغريبة التي لايكلف نفسه بتفسيرها أو توضيح أسبابها ..
تحرك بالسيارة والقلق يتصاعد فيها ..
وحين سألته :هجرس وش تسوي وين رايحين ...
كان يخرج فعلاً من المدينة ..
هجرس يتوقف عند بائع شاي عالجمر :ياولد عطني واحد شاهي بدون سكر ... اييه ..شاهيك نظيف ...والله لو حسيت بشيء فيه لأرجعلك وأدوس في بطنك ..
ياسمين :وش الشي اللي بيكون فيه !!!
هجرس يغلق النافذة :اصصص لايسمعك الرجال ..
ياسمين :طيب أشترلي شاهي على الأقل ...
هجرس :لامايصلح لك تخيلي ماطلع نظيف ..أنا يمكن أتحمل بس أنتي لااا ...
صمتت فتصرفاته المريبة لم تعد تريحهااا ...
أرسلت ليارا :يارا الوضع ماهو مضبوط تخيلي مارحنا الفندق وغيرنا سيارتنا والحين جالس يشتري شاهي جمر !
يارا :لا عاااد لا تقولينهااا الله يستر المهم خلي رقم خالي فياض رقم واحد عشان على طول تدقين عليه لو حسيتي زادت تصرفاته المريبة ...
ياسمين :اقولك ماحنا عندكم الرجال ماسك طريق ماأدري وين ..ياخسارة ترتيباتي بالفندق ...روحي ضفي الغرفة ..وخذي أغراضي اللي حطيتها هنااك ...شنطي جابها ماأدري متى بس الباقي أنتي شيلية ...
سألها بشكل مفاجيء :من تراسلين ..
ياسمين بتوتر :يارا أقولها أنا مارحنا الفندق عشان تأخذ أغراضي اللي هناك ...
هجرس بشهقة :ليه تقولين لها الحين كل الناس تدري ...قفلي جوالك وهاتيه ..
بعد تررد أغلقت الهاتف ومدته له ليضعه في جيبه وهو يقول :يازينك وأنتي عاقله ..بالله طمنيني بتجلسين شهر العسل كله عاقله صح ...وتمثلين أنك بسة بيت ...
لم ترد عليه ستعيش دور العروسة حتى لو حاول أن يخرجها من هدوئها لن تجاريه ...
يجب أن لايؤثر ماضيهما معاً على حياتهما المستقبلية يجب أن يفهم أن هناك فرق بين ياسمين الطفلة وياسمين الفتاة الناضجة ...
****
سألتها بفضول :وش عندك الجوال مايطيح من يدك ماأخبرك تركضين ورى الرجال !!
أغلقت شاشة هاتفها وردت عليها :ومن قالك ياأم وسن أني أراسل الرجال أنا أتطمن على ولدي ..
مريم :افا ياجوزاء وتكذبين بعد أنا شايفة صورة أبوحاكم على المحادثه اللي كنتي فيها ...
بعدم تصديق سألتها :تشوفين جوالي ..
مريم :والله ماقريت أصلاً ما أميز البعيد بس الصورة كانت واضحة وعيني طاحت على جوالك بالغلط كنت بقولك أن فيه وحده تخزك من يوم جلسنا ...
قالت لتحرجها فهي تعتقد أن هذه العبارة لتتخلص من الموقف الذي وضعت نفسها فيه :وين هي ؟
أشارت مريم بعينيها وهي تصف الفتاة :المزيونة اللي جالسة مع يارا ولابسه موف ..
جوزاء بتكشيرة :ايه شفتها ..
للحظة فكرت بخبث روائي متخيلة أحد بطلاتها تقع بمثل الموقف وتحرض مريم أنها سمعت تلك تتحدث عن زوجها فتعلق معها مريم وتتخلص من الموقف ...ولكن بالواقع لن تستطيع أتهامها بما لم ترتكبه ..
لذا سكتت بقهرها ..حتى الطعام لم تستطيع تناوله ...بقت تشاركهم الجلسة فقط ...
ليلى التي أرتدت الأسود اليوم أيضاً امتدحت الطعام رغم أنها انتقدت كل شيء فقط لأن غادة هي من كانت المسئولة عن هذه الترتيبات ... حرفياً وجدت عيب بكل شيء من باب القاعة وتوقفت حتى باب صالة الطعام ...هذا أول شي تمتدحه اليوم ..
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 830 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
من جهتها ليلى تتناول طعامها بسرور وهي تفكر بماذا ترد على الرسالة التي وصلتها أخيراً: ( السلام عليكم ,كيفك ليلى , مبروك علينا والله يوفق بينا على خير ...متى تبغين نحدد العرس )
****
كانت تقف مع زوجها وأخوانهااا .. والكل غير مرتاح لتصرف هجرس ..
الحسن الذي تلقى اللوم كله كان يبرر نفسه :قالي لك والا لذيب بعد ماقلت يخسى الذيب ماني مخون فيه ...
فزاع :أنت خلاص بس عورت راسي بذا السالفة ...
بتال :خلاص رجال وراح بحرمته ماجوزتوه أنتم خلصنااا ...يارا أدخلي نادي مرتي وأمي قولي خلصت السهرة سريناااا ...
فاطمة بشك :على وين ..
بتال :وين بعد ديرتنااا الساعة ثمان لازم أكون بالدوام عندي تدريب يالله ياشباب تفرقوا وعساه عرس مبارك ..فمان الله ...
فياض الذي كان قد أبتعد ليجري مكالمة عاد إليهم :فاطمة بالله شوفيلي أختك وولدها طيارتنا بعد ساعه تأخرنا عليها قولي ترى بيمشي ويخليك ...
فاطمة بدهشة :يالناس بنتي ماأدري وينها وأنتم تقولون طيارة وسيارة وخرابيطكم ...
سعد يهدأها :أدخلي يابنت الحلال ماهي ضايعه ماهو أخوك يقول مركبها مع زوجها وهي بنفسها تقول شبعانه سلامات مع أهلي أجل الله يحفظهااا ..
فاطمة تدخل للداخل وحين واجهت أخواتها :اللي جايه مع فياض تطلع له يقول طيارتكم بعد ساعه ...
وأمرت أبنتها :يالله يامروى شيلوا أغراضنا بنرجع للبيت ايه صح وأنتي ياعمة وجوزاء بتال يحتريكن برى ..ماقالت لكن يارا ...
فهدة وهي تضع عبائتها على رأسها :لا والله لاقالت لنا ولا شفناها وأنتي وش فيك وجهك مقلوب ماكنتي تدرين أن هذا عرس بنتك وبتسري وتخليك لاتسوين نفسك متفاجئه ..أدعي لها بالتوفيق وخلي عوابة الحريم عنك ...
بعد أن سلمت الأثنتان على فاطمة وودعوا البقية خرجوا لبتال...
الذي سرعان ماتحرك فيهم...
ووجه حديثه لزوجته :جوزاء بعدين تأكدي من أغراضك ترى ضفيت كل شيء على بعضه ..ماأدري إذا باقي شيء ...
أضمرت بنفسها ومالفائدة لو تحققت لاحقاً من فقداني لشيء ولكنها لم تعلق ..
من علق فهدة التي قالت بأستنكار :وهي ليه ماتضف أغراضها بنفسها ...
ردت ببرود :ماكنت أدري أنا بنمشي الليلة ياعمة ...
وأكملت بداخل نفسها ولم كن أعلم أنكِ ستكونين رفيقة الطريق ...
بتال وهو مركز على الطريق :ايه تقولين يمه كيف عرسكم الليلة ...
فهدة بذوقها الصعب المعتاد :والله أنه يمشي حاله ..
بتال :ايه ومن فازت اليوم بأحسن وحده ...
كانت عينيها تكاد تخرج من مكانها وهي تسمع سؤاله الوقح ولكنها مازالت تحدق من نافذتها للخارج ...
أصدرت تمتمت عدم أعجاب قبل أن تقول :أكيد بنيتي الله يبعد عيون الحساد عنهااا ...
بتال بضحكة لم يستطيع كبحها :يمه وش نبي في بنتك نبي من أهل الشرقية ..
فهدة :ماشافوا الزين حنا احسن منهم ....
تريد أن تضحك بجنون على رد والدته المفحم ...
طال صمت قليلاً .. وكانت تسمع صوت نغمات رسائل تصلها ولكنها لم تهتم لفتحهااا لأنها تعلم أنها منه ..
حتى سمعته يقول :يمه تدرين وش يقول الشاعر ...
فهدة التي تشعر بالصداع ردت مجاملة :ايه وش يقول ...
بتال :
ياللـي تناظـرنـي بعيـنـك وصـديـت مـــدري زعـــل يـازيــن ولاتـغـلـي
لاشك سامحنـي إلـى منـي أخطيـت وانـا اتحـمـل مـنـك مهـمـا حصـلـي
فهدة التي شعرت أن القصيدة لها معنى معين :
ايه ماكذب الشعار وأنا أمك من المهبول اللي يصدقهم ...
لقد أستحق هذه أيضاً ولكنها عفت عنه من أجل القصيدة ..
فتحت رسائله السابقه :زعلتي ...طيب وش اللي زعلك ...
ونداءات متكررة :أم خيال ..الغالية ..الحلوة ...طيب ردي عشان خيال ...
ردت :خلاص سامحتك عشان خيال ..
جائها الرد سريعاً :يعني خيال المفعوص له خاطر وأنا مالي خاطر ...
فهدة كانت قد نامت في كرسيها ...
بتال بنبرة خاصة : اما أنت هيجن ليا هيجنت وإلا أنت عن فاطري حوّل عشيري دافِ الحشا مهو أنت وإلا أنت تسذاب ومهّول ...
جوزاء :ياحبك لذا البيت اللي ماأدري وش معناه ..
بتال بغمزة لأنعكاسها بالمراءة :المهم أنا عارف وش معنااه ..تقولين نظلوني الحريم أجل ..وجايتني يد قدام ويد ورى ماجبتي لي من أثرهن ..
جوزاء :أنت رجال مؤمن وتدري إذا الله كاتب لك شيء لابد تشوفه بعينك ..
فهدة بتأفف :جبت لك من أثرهن بس أصص خليني أريح راسي يوشوش ...
عادت فهدة للنوم ..
أما هما فكانا بينهما حوارات هادئة وعامة ..قبل أن تشعر بالنعاس وتنام هي قليلاً ...
****
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 830 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
من جهتها ليلى تتناول طعامها بسرور وهي تفكر بماذا ترد على الرسالة التي وصلتها أخيراً: ( السلام عليكم ,كيفك ليلى , مبروك علينا والله يوفق بينا على خير ...متى تبغين نحدد العرس )
****
كانت تقف مع زوجها وأخوانهااا .. والكل غير مرتاح لتصرف هجرس ..
الحسن الذي تلقى اللوم كله كان يبرر نفسه :قالي لك والا لذيب بعد ماقلت يخسى الذيب ماني مخون فيه ...
فزاع :أنت خلاص بس عورت راسي بذا السالفة ...
بتال :خلاص رجال وراح بحرمته ماجوزتوه أنتم خلصنااا ...يارا أدخلي نادي مرتي وأمي قولي خلصت السهرة سريناااا ...
فاطمة بشك :على وين ..
بتال :وين بعد ديرتنااا الساعة ثمان لازم أكون بالدوام عندي تدريب يالله ياشباب تفرقوا وعساه عرس مبارك ..فمان الله ...
فياض الذي كان قد أبتعد ليجري مكالمة عاد إليهم :فاطمة بالله شوفيلي أختك وولدها طيارتنا بعد ساعه تأخرنا عليها قولي ترى بيمشي ويخليك ...
فاطمة بدهشة :يالناس بنتي ماأدري وينها وأنتم تقولون طيارة وسيارة وخرابيطكم ...
سعد يهدأها :أدخلي يابنت الحلال ماهي ضايعه ماهو أخوك يقول مركبها مع زوجها وهي بنفسها تقول شبعانه سلامات مع أهلي أجل الله يحفظهااا ..
فاطمة تدخل للداخل وحين واجهت أخواتها :اللي جايه مع فياض تطلع له يقول طيارتكم بعد ساعه ...
وأمرت أبنتها :يالله يامروى شيلوا أغراضنا بنرجع للبيت ايه صح وأنتي ياعمة وجوزاء بتال يحتريكن برى ..ماقالت لكن يارا ...
فهدة وهي تضع عبائتها على رأسها :لا والله لاقالت لنا ولا شفناها وأنتي وش فيك وجهك مقلوب ماكنتي تدرين أن هذا عرس بنتك وبتسري وتخليك لاتسوين نفسك متفاجئه ..أدعي لها بالتوفيق وخلي عوابة الحريم عنك ...
بعد أن سلمت الأثنتان على فاطمة وودعوا البقية خرجوا لبتال...
الذي سرعان ماتحرك فيهم...
ووجه حديثه لزوجته :جوزاء بعدين تأكدي من أغراضك ترى ضفيت كل شيء على بعضه ..ماأدري إذا باقي شيء ...
أضمرت بنفسها ومالفائدة لو تحققت لاحقاً من فقداني لشيء ولكنها لم تعلق ..
من علق فهدة التي قالت بأستنكار :وهي ليه ماتضف أغراضها بنفسها ...
ردت ببرود :ماكنت أدري أنا بنمشي الليلة ياعمة ...
وأكملت بداخل نفسها ولم كن أعلم أنكِ ستكونين رفيقة الطريق ...
بتال وهو مركز على الطريق :ايه تقولين يمه كيف عرسكم الليلة ...
فهدة بذوقها الصعب المعتاد :والله أنه يمشي حاله ..
بتال :ايه ومن فازت اليوم بأحسن وحده ...
كانت عينيها تكاد تخرج من مكانها وهي تسمع سؤاله الوقح ولكنها مازالت تحدق من نافذتها للخارج ...
أصدرت تمتمت عدم أعجاب قبل أن تقول :أكيد بنيتي الله يبعد عيون الحساد عنهااا ...
بتال بضحكة لم يستطيع كبحها :يمه وش نبي في بنتك نبي من أهل الشرقية ..
فهدة :ماشافوا الزين حنا احسن منهم ....
تريد أن تضحك بجنون على رد والدته المفحم ...
طال صمت قليلاً .. وكانت تسمع صوت نغمات رسائل تصلها ولكنها لم تهتم لفتحهااا لأنها تعلم أنها منه ..
حتى سمعته يقول :يمه تدرين وش يقول الشاعر ...
فهدة التي تشعر بالصداع ردت مجاملة :ايه وش يقول ...
بتال :
ياللـي تناظـرنـي بعيـنـك وصـديـت مـــدري زعـــل يـازيــن ولاتـغـلـي
لاشك سامحنـي إلـى منـي أخطيـت وانـا اتحـمـل مـنـك مهـمـا حصـلـي
فهدة التي شعرت أن القصيدة لها معنى معين :
ايه ماكذب الشعار وأنا أمك من المهبول اللي يصدقهم ...
لقد أستحق هذه أيضاً ولكنها عفت عنه من أجل القصيدة ..
فتحت رسائله السابقه :زعلتي ...طيب وش اللي زعلك ...
ونداءات متكررة :أم خيال ..الغالية ..الحلوة ...طيب ردي عشان خيال ...
ردت :خلاص سامحتك عشان خيال ..
جائها الرد سريعاً :يعني خيال المفعوص له خاطر وأنا مالي خاطر ...
فهدة كانت قد نامت في كرسيها ...
بتال بنبرة خاصة : اما أنت هيجن ليا هيجنت وإلا أنت عن فاطري حوّل عشيري دافِ الحشا مهو أنت وإلا أنت تسذاب ومهّول ...
جوزاء :ياحبك لذا البيت اللي ماأدري وش معناه ..
بتال بغمزة لأنعكاسها بالمراءة :المهم أنا عارف وش معنااه ..تقولين نظلوني الحريم أجل ..وجايتني يد قدام ويد ورى ماجبتي لي من أثرهن ..
جوزاء :أنت رجال مؤمن وتدري إذا الله كاتب لك شيء لابد تشوفه بعينك ..
فهدة بتأفف :جبت لك من أثرهن بس أصص خليني أريح راسي يوشوش ...
عادت فهدة للنوم ..
أما هما فكانا بينهما حوارات هادئة وعامة ..قبل أن تشعر بالنعاس وتنام هي قليلاً ...
****
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 831 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
صبرت الساعة الأولى .. ومضى جزء من الساعة الثانية ولكنها لم تستطيع الصمود تحت ضيق فستانهاا الذي يشعرها بعدم الراحة فقالت بأنزعاج جعله يلتفت لها بعدم تصديق لأنها تحديث بلامقدمات :اوووف دامك ناوي تمسك طريق ليه ماقلت لي عشان أغير فستاني ...
هجرس الذي كان أسير أفكاره وقد حلق بعيد جداً :وش فستانه !!!
ياسمين التي تعتقد أن يهزء بها :يعني تعتقد وش لابسه ..فستاني ..فستان العرس ...
هجرس :ايه طيب وش أسويلك ...
ياسمين :اقووولك ماني مرتاحه فيه ...
هجرس بتفكير سريع :ارجعي ورى وغيريه ..
ياسمين تعي أن أستيعابه بطيء لكن ليس لهذة الدرجة :ماينفع لازم توقف في محطة وأنزل بالحمامات أبدل ...
برفض سريع :لاوين محطة وأنتي تجرجرين فستانك وكل العالم تدري أنك عروس وتالي الليل بالشتاء لافكينااا ماأبي أبتلي بأحد ...
ياسمين التي ذعرت من وصفة للموقف فقط وهي من ترفض النزول الآن :ياربي طيب وش أسوي...
هجرس بالحل المفضل عنده :الحين نهزع لنا بوادي خال من الأوادم وأحط لك ذرى وغير فستانك على كيفك ...
ياسمين يقشعر جلدها من مجرد الخيال :لاخلاص ماهو مضايقني مره يمديني أتحمله لين نوصل لوجهتنا ..
هجرس بلؤم :ايه أحسن عشان تدخلين على جدتي بفستانك وتفرح فيك ..مير ماهي شايفته الشكوى لله ...
ياسمين بصدمة :ليه حنا رايحين لجدتك ..
هجرس الذي يستوعب الآن أنه لم يخبرها :ليه أنا ماقلت لك يمكن سهيت أجل وين بنروح بتالي الليولة ...
كبحت العديد من عبارات التهجم وأحتفظت فيها لنفسهاا هذا من هربتي إليه ..
هذه بداية الحياة الوردية ..خيالاتك السابقة عن مستقبلك معه ستتحقق بصورة ألطف قليلاً ...
قررت أن تتخلص من بعض زينتها ...
أخرجت مزيل المكياج وبدأت بتنظيف وجهها ..
أخرجت العدسات من عينها لتسمعه يقول متهكماً :افا يافله طلعتي مزورة ...وأنا أحسب جمالك طبيعي ...
أمسكت لسانها باللحظة الأخيرة حتى لاتخبره على سبيل العادة الكلامية (تركت لك الجمال الطبيعي) لأنه سيفهمها بطريقة خاطئة ...
أستمرت بما تفعله ... وحين نظرت ليديها علمت أنها ستحتاج حقيبتها بالخلف ...فصلاة الفجر قريباً
وأظافرها مطلية ومزيلها فالحقيبة التي أعدتها لليلة ..
****
شعرت بقشعريرة بارده حين ناداها :خزام وصلنا ...
حملت أبنها .. وتركت له أمر الحقيبه ..لم تعلق حتى لم تستطيع رفع رأسها إليه ...
هل كان يفكر فيها ..بالتأكيد وإلا مالذي أستدعى أسمها للسانه ..
لا تستطيع أن تقول لسانه أعتاد على الأسم ...
فهي لم تبقى معه سوى فترة بسيطة ...
ألتفت عليها فجأة :متأكد أن جوزك بيجي ياخذك ...
أسماء تجيب بنعم وتخرج هاتفها لتتصل عليه تتأكد من وجوده ..
وسرعان مارد عليها وأخبرها أنه بأنتظارها ....
حين وصلوا إليه أخذ منها فياض الصغير ...
وسلم عليه فياض الكبير وودعهماا رافضاً أن يقله بطريقهم ...
ولكنه سرعان ماعاد وناداها لحديث جانبي :أنتي متأكدة أن أبوه موافق تأخذينه لبيت جوزك بكرة يجي يفتح فمه علينااا ...
أسماء :اقولك أمي قايله له وقال بكيفكم ...شرطه أنه لا جاء يأخذه يلقاه جاهز مايكون عندي يعني ..
أرتاح أن الجميع أصبح متفاهم والأوضاع مستتبه وبمصلحة الصغير: أنتبهي لورعك ماهو ترقدين وتغفلين عنه ...فمان الله ...ورفع صوته بالوادع شاملاً أحمد فيه وأبتعد ...
ليسير الأثنان بنفس الطريق ولكن بسرعة متأنيه :كيف عرسكم ..
أسماء :حلو بس بالأخير العرسان هربوا بدون مايسلمون على أحد ماأدري حركة مأدري ماهم فاهمين شيء وأرجح الثانية ...
أحمد وهو يفتح لها باب السيارة ويسلمها أبنها :أما ولد أخوك ذاك مايفهم والله يالمكر يشع من عيونه ماشاءالله .. أسم على مسمى ...
أسماء :الله يهديه ..
تحرك بالسيارة :ودكم تفطرون قبل نروح الشقة ...
أسماء بشك :ودنا من قصدك ليكون فوفو ...
يمد يده ليمسح على رأسه :إلا اقصده صح يالأمير ..ولا ماهو مالي عينك ...صح ياصديقي الكفو ..سامحنااا حقك أكبر من كذا ...
على الطرف اللآخر صعد لسيارة أستأجرها من أحد التطبيقات ...
مازال تحت تأثير الحلم الأحمق الذي رآه فأفقده تعقله
وجعل لسانه يزل ويفضحه أمام أسماء ...
الحلم الأكثر حماقة الذي رآه في حياته هو وهي بتركيا وأبنائهما أمير وخطاب ..
رن هاتفه برقم لم يكن ينتظره أبداً بل تكدر لمجرد رؤيته ... وخصوصاً بهذة الساعة المبكرة وعامل التوقيت هو السبب الوحيد الذي جعله يتلقى الأتصال ...
كان يستمع لحديث الطرف الآخر بملامح متشتته مابين الصدمة وعدم التصديق والفرحة المبتورة ...
****
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 831 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
صبرت الساعة الأولى .. ومضى جزء من الساعة الثانية ولكنها لم تستطيع الصمود تحت ضيق فستانهاا الذي يشعرها بعدم الراحة فقالت بأنزعاج جعله يلتفت لها بعدم تصديق لأنها تحديث بلامقدمات :اوووف دامك ناوي تمسك طريق ليه ماقلت لي عشان أغير فستاني ...
هجرس الذي كان أسير أفكاره وقد حلق بعيد جداً :وش فستانه !!!
ياسمين التي تعتقد أن يهزء بها :يعني تعتقد وش لابسه ..فستاني ..فستان العرس ...
هجرس :ايه طيب وش أسويلك ...
ياسمين :اقووولك ماني مرتاحه فيه ...
هجرس بتفكير سريع :ارجعي ورى وغيريه ..
ياسمين تعي أن أستيعابه بطيء لكن ليس لهذة الدرجة :ماينفع لازم توقف في محطة وأنزل بالحمامات أبدل ...
برفض سريع :لاوين محطة وأنتي تجرجرين فستانك وكل العالم تدري أنك عروس وتالي الليل بالشتاء لافكينااا ماأبي أبتلي بأحد ...
ياسمين التي ذعرت من وصفة للموقف فقط وهي من ترفض النزول الآن :ياربي طيب وش أسوي...
هجرس بالحل المفضل عنده :الحين نهزع لنا بوادي خال من الأوادم وأحط لك ذرى وغير فستانك على كيفك ...
ياسمين يقشعر جلدها من مجرد الخيال :لاخلاص ماهو مضايقني مره يمديني أتحمله لين نوصل لوجهتنا ..
هجرس بلؤم :ايه أحسن عشان تدخلين على جدتي بفستانك وتفرح فيك ..مير ماهي شايفته الشكوى لله ...
ياسمين بصدمة :ليه حنا رايحين لجدتك ..
هجرس الذي يستوعب الآن أنه لم يخبرها :ليه أنا ماقلت لك يمكن سهيت أجل وين بنروح بتالي الليولة ...
كبحت العديد من عبارات التهجم وأحتفظت فيها لنفسهاا هذا من هربتي إليه ..
هذه بداية الحياة الوردية ..خيالاتك السابقة عن مستقبلك معه ستتحقق بصورة ألطف قليلاً ...
قررت أن تتخلص من بعض زينتها ...
أخرجت مزيل المكياج وبدأت بتنظيف وجهها ..
أخرجت العدسات من عينها لتسمعه يقول متهكماً :افا يافله طلعتي مزورة ...وأنا أحسب جمالك طبيعي ...
أمسكت لسانها باللحظة الأخيرة حتى لاتخبره على سبيل العادة الكلامية (تركت لك الجمال الطبيعي) لأنه سيفهمها بطريقة خاطئة ...
أستمرت بما تفعله ... وحين نظرت ليديها علمت أنها ستحتاج حقيبتها بالخلف ...فصلاة الفجر قريباً
وأظافرها مطلية ومزيلها فالحقيبة التي أعدتها لليلة ..
****
شعرت بقشعريرة بارده حين ناداها :خزام وصلنا ...
حملت أبنها .. وتركت له أمر الحقيبه ..لم تعلق حتى لم تستطيع رفع رأسها إليه ...
هل كان يفكر فيها ..بالتأكيد وإلا مالذي أستدعى أسمها للسانه ..
لا تستطيع أن تقول لسانه أعتاد على الأسم ...
فهي لم تبقى معه سوى فترة بسيطة ...
ألتفت عليها فجأة :متأكد أن جوزك بيجي ياخذك ...
أسماء تجيب بنعم وتخرج هاتفها لتتصل عليه تتأكد من وجوده ..
وسرعان مارد عليها وأخبرها أنه بأنتظارها ....
حين وصلوا إليه أخذ منها فياض الصغير ...
وسلم عليه فياض الكبير وودعهماا رافضاً أن يقله بطريقهم ...
ولكنه سرعان ماعاد وناداها لحديث جانبي :أنتي متأكدة أن أبوه موافق تأخذينه لبيت جوزك بكرة يجي يفتح فمه علينااا ...
أسماء :اقولك أمي قايله له وقال بكيفكم ...شرطه أنه لا جاء يأخذه يلقاه جاهز مايكون عندي يعني ..
أرتاح أن الجميع أصبح متفاهم والأوضاع مستتبه وبمصلحة الصغير: أنتبهي لورعك ماهو ترقدين وتغفلين عنه ...فمان الله ...ورفع صوته بالوادع شاملاً أحمد فيه وأبتعد ...
ليسير الأثنان بنفس الطريق ولكن بسرعة متأنيه :كيف عرسكم ..
أسماء :حلو بس بالأخير العرسان هربوا بدون مايسلمون على أحد ماأدري حركة مأدري ماهم فاهمين شيء وأرجح الثانية ...
أحمد وهو يفتح لها باب السيارة ويسلمها أبنها :أما ولد أخوك ذاك مايفهم والله يالمكر يشع من عيونه ماشاءالله .. أسم على مسمى ...
أسماء :الله يهديه ..
تحرك بالسيارة :ودكم تفطرون قبل نروح الشقة ...
أسماء بشك :ودنا من قصدك ليكون فوفو ...
يمد يده ليمسح على رأسه :إلا اقصده صح يالأمير ..ولا ماهو مالي عينك ...صح ياصديقي الكفو ..سامحنااا حقك أكبر من كذا ...
على الطرف اللآخر صعد لسيارة أستأجرها من أحد التطبيقات ...
مازال تحت تأثير الحلم الأحمق الذي رآه فأفقده تعقله
وجعل لسانه يزل ويفضحه أمام أسماء ...
الحلم الأكثر حماقة الذي رآه في حياته هو وهي بتركيا وأبنائهما أمير وخطاب ..
رن هاتفه برقم لم يكن ينتظره أبداً بل تكدر لمجرد رؤيته ... وخصوصاً بهذة الساعة المبكرة وعامل التوقيت هو السبب الوحيد الذي جعله يتلقى الأتصال ...
كان يستمع لحديث الطرف الآخر بملامح متشتته مابين الصدمة وعدم التصديق والفرحة المبتورة ...
****
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 832 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
أستيقظت على توقفة في أحد المحطات وقت صلاة الفجر ..
ويالها من تجربة الدخول مع فهدة للحمامات العامة ...
كانت متذمرة لدرجة شكت أنها هي من لم تنظف المكان أو من قصرت بوضع المنظفات ...
حين خرجتا أخيراً ..كان قد عاد بأفطار رفضته الأثنتان ...
وهو بعد أن تناول الأفطار طلب منها أن تقود مكانه وعاد هو للخلف لينام ...بعد أن هددها لو جائته أي مخالفة هي من ستسددها ...
ورغم معارضة فهدة الشديدة ولكنها قادت فعلاً ...
فهدة التي مازالت غير واثقة فيها :بشويش أنتي مطيرتنا له ...ماورانا شيء ..
جوزاء :إلا بتال وراه دوام !
فهدة تتمسك بحزام الأمان :يالمهبولة فكيني من شرك عندي أيتام أربيهم ...
كانت تكتم ضحكتها على الرعب الذي أصاب فهدة ..لقد أعتقدت في البداية أنها تعارض لمجرد المعارضة ولكنها حقاً لا تثق فيها وتخشى أن تنهي حياتهم بتهورهااا ...
حين توقفت بالمحطه التالية لتبتاع القهوة أخذت توبخها :أنتي بتضيعين علينا الوقت ولدي بيتأخر على دوامه من ورى راسك وخبالك ...
أبتاعت قهوتها بكل هدوء وسألتها أن كانت تريد ورغم رفضها طلبت لها كما طلبت لنفسها ..
فوجدتها بعد دقائق تشربه وتسبه وهي مستمرة بتناول الكروسان وشرب القهوة ...
حين دخلوا الرياض أخيراً أستلم بتال القيادة ..
وأنزلها في منزل والدتها لأنه يعلم أنها لن تصمد حتى عودته من العمل لترى أبنها ..
فهدة بعد نزولها :ترى الساهر كبس بوجيهنا ثلاث مرات ..
هذي مهبولة لاعاد توليها سيارة .. والله غير تجني عليك أنت كيف تأمنها لاا وشربتني قهوةً كنها ديزل يارب لك الحمد ...
بتال بأستنكار :ليه يمه أنتي قد شربتي الديزل !!!
فهدة :تمصخر علي يالمهبول .. إلا بنياتي يمديهن وصلن ...
بتال :لايوصلون الظهر ..ماعليهن مع عمتهن ..
فهدة :امحق عمة من تملكت وهي ماغير مطيرة خشمها بالسماء...
حين توقفوا أخيراً عند بوابة قسمها قالت :ياليتني نزلت مع مرتك عند وضحى وش أسوي بالبيت لحالي يخوفني وهو خالي من أهله ..
بتال بأستنكار :افا ياأم بتال تخافين وأنتي فهدة بنت محماس لاتسمعك العرب وتضحك عليك ...!
فهدة وهي تنزل بصعوبة :ايه ايه اضحك علي بهالكلمتين ...
نزل هو ليرتدي بدلته وحين ركب سيارته بطريقه للعمل ..
أتصل فيها وحين سمع صوتها مبحوح سأل بعدم تصديق :لحقتي ترقدين ..وأنا اللي أقول ماسكة سوالف مع ولدها...
جوزاء تشرح بكسل :جيت كان نايم عند أمي اخذته بهدوء وطلعت فيه لغرفتي ونومته جنبي ...
علق بنبرة مغويه :ياليتني ثالثكم ...
وحين لم تجاريه عاد بعبارة أكثر أحراج :خسارة رجعنا بسرعة مره حبيت الشالية وفقرة المسبح ...
جوزاء بمكابرة :الحمدلله أفتكيت منه ...
قهقه بضحكة وهو يقول :يعني خلاص قفلت مافيه أمل تفكينهااا ..
جوزاء :يعني تصحيني من النوم وهذي سواليفك وش تبغى أقول ...
بتال :قولي ...وتغيرت نبرة صوته وهو يقول :يااارب ألطف ...
سمعت صوت أصطدام عنيف قبل أن ينقطع الخط ...
فيبدو أنه كان حريص جداً على أنهاء المكالمة قبل أن تفهم ماحدث ...
****
كانت تستمع لحديث والدتها عن عرس الدمام بدون أي تفاعل ..
ولكن حين أنهت والدتها حديثها أخبرتها وهي تغلق المسلسل الغربي الذي كانت تشاهده على التلفاز : أمي ممكن تبطلين تنقلين لي أخبارهم ..
وحين لاحظت الأنزعاج على وجه والدتها :الفترة هذي بس ماأبغى أسمع عنهم ..
وافقت رضا على طلب أبنتها بمضض ..مايقلقها ليس عدم رغبتها بسماع أخبارهم فهو أمر طبيعي ...أكثر ماتخشاه أن تعلم بطلبها المساعدة من شعاع لأكمال ثمن الشقة ..
كانت غافلة حتى حين أفتقدت هاتفها وجدته بيد خزام لتطلبها مستنكرة :يابنت أنتي صايرة لي مثل البزورة بس انزل جوالي لحظة أخذتيه خليني أشتري لك جوال جديد ...
خزام التي تفتح تطبيق ما بهاتف والدتها :لااا ماأبغى جوال ماأحتاجه أنا ماأطلع من البيت أصلاً ..
أجل لا تخرجين من المنزل ...ولا تهاتفين أحد ..منقطعة بشكل مريب عن العالم الخارجي ..
حاولت عدة مرات البحث خلفها لتفهم ماذا تفعل بهاتفها ولم تجد ..
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 832 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
أستيقظت على توقفة في أحد المحطات وقت صلاة الفجر ..
ويالها من تجربة الدخول مع فهدة للحمامات العامة ...
كانت متذمرة لدرجة شكت أنها هي من لم تنظف المكان أو من قصرت بوضع المنظفات ...
حين خرجتا أخيراً ..كان قد عاد بأفطار رفضته الأثنتان ...
وهو بعد أن تناول الأفطار طلب منها أن تقود مكانه وعاد هو للخلف لينام ...بعد أن هددها لو جائته أي مخالفة هي من ستسددها ...
ورغم معارضة فهدة الشديدة ولكنها قادت فعلاً ...
فهدة التي مازالت غير واثقة فيها :بشويش أنتي مطيرتنا له ...ماورانا شيء ..
جوزاء :إلا بتال وراه دوام !
فهدة تتمسك بحزام الأمان :يالمهبولة فكيني من شرك عندي أيتام أربيهم ...
كانت تكتم ضحكتها على الرعب الذي أصاب فهدة ..لقد أعتقدت في البداية أنها تعارض لمجرد المعارضة ولكنها حقاً لا تثق فيها وتخشى أن تنهي حياتهم بتهورهااا ...
حين توقفت بالمحطه التالية لتبتاع القهوة أخذت توبخها :أنتي بتضيعين علينا الوقت ولدي بيتأخر على دوامه من ورى راسك وخبالك ...
أبتاعت قهوتها بكل هدوء وسألتها أن كانت تريد ورغم رفضها طلبت لها كما طلبت لنفسها ..
فوجدتها بعد دقائق تشربه وتسبه وهي مستمرة بتناول الكروسان وشرب القهوة ...
حين دخلوا الرياض أخيراً أستلم بتال القيادة ..
وأنزلها في منزل والدتها لأنه يعلم أنها لن تصمد حتى عودته من العمل لترى أبنها ..
فهدة بعد نزولها :ترى الساهر كبس بوجيهنا ثلاث مرات ..
هذي مهبولة لاعاد توليها سيارة .. والله غير تجني عليك أنت كيف تأمنها لاا وشربتني قهوةً كنها ديزل يارب لك الحمد ...
بتال بأستنكار :ليه يمه أنتي قد شربتي الديزل !!!
فهدة :تمصخر علي يالمهبول .. إلا بنياتي يمديهن وصلن ...
بتال :لايوصلون الظهر ..ماعليهن مع عمتهن ..
فهدة :امحق عمة من تملكت وهي ماغير مطيرة خشمها بالسماء...
حين توقفوا أخيراً عند بوابة قسمها قالت :ياليتني نزلت مع مرتك عند وضحى وش أسوي بالبيت لحالي يخوفني وهو خالي من أهله ..
بتال بأستنكار :افا ياأم بتال تخافين وأنتي فهدة بنت محماس لاتسمعك العرب وتضحك عليك ...!
فهدة وهي تنزل بصعوبة :ايه ايه اضحك علي بهالكلمتين ...
نزل هو ليرتدي بدلته وحين ركب سيارته بطريقه للعمل ..
أتصل فيها وحين سمع صوتها مبحوح سأل بعدم تصديق :لحقتي ترقدين ..وأنا اللي أقول ماسكة سوالف مع ولدها...
جوزاء تشرح بكسل :جيت كان نايم عند أمي اخذته بهدوء وطلعت فيه لغرفتي ونومته جنبي ...
علق بنبرة مغويه :ياليتني ثالثكم ...
وحين لم تجاريه عاد بعبارة أكثر أحراج :خسارة رجعنا بسرعة مره حبيت الشالية وفقرة المسبح ...
جوزاء بمكابرة :الحمدلله أفتكيت منه ...
قهقه بضحكة وهو يقول :يعني خلاص قفلت مافيه أمل تفكينهااا ..
جوزاء :يعني تصحيني من النوم وهذي سواليفك وش تبغى أقول ...
بتال :قولي ...وتغيرت نبرة صوته وهو يقول :يااارب ألطف ...
سمعت صوت أصطدام عنيف قبل أن ينقطع الخط ...
فيبدو أنه كان حريص جداً على أنهاء المكالمة قبل أن تفهم ماحدث ...
****
كانت تستمع لحديث والدتها عن عرس الدمام بدون أي تفاعل ..
ولكن حين أنهت والدتها حديثها أخبرتها وهي تغلق المسلسل الغربي الذي كانت تشاهده على التلفاز : أمي ممكن تبطلين تنقلين لي أخبارهم ..
وحين لاحظت الأنزعاج على وجه والدتها :الفترة هذي بس ماأبغى أسمع عنهم ..
وافقت رضا على طلب أبنتها بمضض ..مايقلقها ليس عدم رغبتها بسماع أخبارهم فهو أمر طبيعي ...أكثر ماتخشاه أن تعلم بطلبها المساعدة من شعاع لأكمال ثمن الشقة ..
كانت غافلة حتى حين أفتقدت هاتفها وجدته بيد خزام لتطلبها مستنكرة :يابنت أنتي صايرة لي مثل البزورة بس انزل جوالي لحظة أخذتيه خليني أشتري لك جوال جديد ...
خزام التي تفتح تطبيق ما بهاتف والدتها :لااا ماأبغى جوال ماأحتاجه أنا ماأطلع من البيت أصلاً ..
أجل لا تخرجين من المنزل ...ولا تهاتفين أحد ..منقطعة بشكل مريب عن العالم الخارجي ..
حاولت عدة مرات البحث خلفها لتفهم ماذا تفعل بهاتفها ولم تجد ..
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 833 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
.أما عندها فقد دخلت على حسابه ... نظرت إلى التغريدة التي أضافها وفيها صورته مع العم عقاب وأبن أخيه الذي تزوج الليلة ...
وتغريدة قبل ليلتين بـ
** أنت الشعور الصادق وغيرك سراب وأنت المقر الثابت .. وغيرك ممر
غلاك بضلوعي تربع لين ذاب يفوح مثل العود من فوق الجمر يأغلي البشر وجهك علاج الإكتئاب
ومواصلك مثل السحاب المنهمر
حتى ولو قلبي شعر بـ الإغتراب.. أنت الوطن وأجمل ملذات العمر **
كانت تحفظ الكثير من الأشعار التي تمثل مافعله معها ..
وبدون تفكير ردت على تغريدته :
من باعني بعته ولو كان غالي
و ما همني لو مات قلت بحريقه
اللي نزل قدره بعد قدر عالي
خله على نزلتْه يِكمل طريقه
ألتقطت والدتها الهاتف من يدها :هاتي بكلم الحرمة اللي طلبت مني ...أنتي بتضيعي رزقي ..
وحين انسحب الهاتف من يدها بدأت تفكر ...بأي حساب ردت تباً كم تتمنى أن لايكون حساب والدتها الشخصي الذي تبيع منها أعمال الكروشية التي تحيكها ..
**
شعورها اليوم مؤلم مؤذي محطم للقلب لقد واست نفسها بالأيام الماضيه بالمكالمات التي حرصت أن تكون قصيرة بينهما .. ولكن اليوم عرس أخيها الذي وعدته ان تحضره وتعود معه لرياض .. اوجاعها اليوم كثيرة فرحتها بأخيها موئودة ..
وتقطع أول خطوات الفراق .. اتصل عدة مرات ولم ترد عليه يالتأكيد فهم أن هناك خطب ..
حتى هجرس سيتخذ موقف منها فلقد وعدته بالحضور ولم تستطيع الوفاء بوعدها ..بليلة مهمة كهذه ..
ستفسد عليه الليله التي حلم فيها لسنوات ..
منذ أيام مراهقتهما حين كان يحكي لها عن ابنة عمته التي لاتخشى شيء ..
عرفت حينها انه يكن لها مشاعر خاصه ..
ولم تواجهه لأن قصص الحب ليس من المسموح فيها بمجتمعه ..
فقط بعد ارتباطه فيها رسمياً سألته عن مشاعره ..
حينها قال : وانتم اذا واحد اختار وحده بعينها صارت قصة حب وخرابيط ..
كان يتحدث وعينيه تدور بالمكان .. اي انه يراوغ ولايقول الحقيقه ..
انبعثت منها تنهيدة وعينها على الرسالة التي بعثتها له ولم يرد عليها ..
نامت قليلاً واستيقظت الفجر ولم تستطيع معاودة النوم … أجواء الصباح باردة جداً بل الضباب غطى المكان هذا الصباح حين تقف بالخارج بمثل درجة الحرارة هذه ستشعر أن برودة الجو تلسعك ولكن لمًا لاتأثر عليها فهي تشعر بسعير تشتغل داخلها .. توقف عن الأتصال ومراسلتها…
لقد تعبت أنهكت من الحرب التي تخوضها ضد مشاعرها …لا تريد التفكير فيه ولكن ما أن تختلي بنفسها لحظات حتى يستحضر عقلها لحظاتها معه..
كيف سيكون حاله لو علم بحملها … لقد أجرت التحليل صباح امس حضت بالطفل الذي رغبت فيه .. وهما يسيران بطريق الأنفصال ..
كل شيء كما خططت ورسمت منذ لحظه فهمها لمعنى المنام الذي رأته ..
يستحضر عقلها ذكرى معرفته بحملها الأول الذي فقدته .. وقتها كانا بمكه .. وأخبرته أنها تشعر بأعياء وكأن دورتها الشهريه ستبدأ ولكن لاتظهر علامتها الأكيدة ..
أختفى عنها لدقائق وعاد لها بكيس صيدليه .. واخبرها وهو يسلمه لها : اقري اللي مكتوب وطبقيه ..
سألته حينها بتعجب : من اللي يقرأ أنا ..
الحكم بنفاذ صبر : ايه أنتي أجل أنا ..
فزه تحوقل وفكرة الحمل تقلقها :أنت تدري أني يادوب أفك الخط وش عرفني بخط الوصفات الصغير أقراه أنت علمني وش أسوي ...
ابتسمت من بين دموعها وهي تتذكر كيف أحرجته ذلك اليوم ..
وكيف دأبت على أحراجه بسبب جهلها وكم تحملها وتحمل سذاجتها ..
بعد أن ظهرت النتيجة بقى الأثنان ينظران لبعضهما بلا مشاعر ..
حقاً كانت مشاعرهما أقل من المطلوب ..هي لم تجن من الفرح ..
وهو كان وكأنه مستسلم لأقدار الله ..
هل سيكون لها نفس الشعور اليوم ...
لسوء الحظ لن تكون قادرة على معرفة شعوره الحقيقي أبداً .. فهذا الطفل سيبقى طي الكتمان حتى يرحل هو عن هذه الدنيا .. أو ترحل هي فيحصل عليه من بعدها ...
****
حين وصلت لمنزل جدته كانت بحاله يرثى لها فعلياً ...فبعد معاناة وجدال طويل وافق أن يتوقفا فجراً بأحد المحطات لتؤدي الصلاة وأخذت فرصتها لتغير ملابسها للباس أبسط ومريح أكثر ..
هو يعتقد أنها معذورة لو أجلت الصلاة ...
لا تعلم كيف يفكر ومن أين يقتبس أحكامة الفقهية ..
فزة حرفياً شهقت حين رأتهم وأنبرت على هجرس توبخه تحت مسمعها لأن المنزل كان صغير والصوت في ينتقل بسهولة ...
شعرت بوحشة حين توقف أمام ذلك المنزل الشعبي وهي تتذكر الروايات التي سمعتها من الجدة فهدة عن جدة الأخوين شقحى ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 833 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
.أما عندها فقد دخلت على حسابه ... نظرت إلى التغريدة التي أضافها وفيها صورته مع العم عقاب وأبن أخيه الذي تزوج الليلة ...
وتغريدة قبل ليلتين بـ
** أنت الشعور الصادق وغيرك سراب وأنت المقر الثابت .. وغيرك ممر
غلاك بضلوعي تربع لين ذاب يفوح مثل العود من فوق الجمر يأغلي البشر وجهك علاج الإكتئاب
ومواصلك مثل السحاب المنهمر
حتى ولو قلبي شعر بـ الإغتراب.. أنت الوطن وأجمل ملذات العمر **
كانت تحفظ الكثير من الأشعار التي تمثل مافعله معها ..
وبدون تفكير ردت على تغريدته :
من باعني بعته ولو كان غالي
و ما همني لو مات قلت بحريقه
اللي نزل قدره بعد قدر عالي
خله على نزلتْه يِكمل طريقه
ألتقطت والدتها الهاتف من يدها :هاتي بكلم الحرمة اللي طلبت مني ...أنتي بتضيعي رزقي ..
وحين انسحب الهاتف من يدها بدأت تفكر ...بأي حساب ردت تباً كم تتمنى أن لايكون حساب والدتها الشخصي الذي تبيع منها أعمال الكروشية التي تحيكها ..
**
شعورها اليوم مؤلم مؤذي محطم للقلب لقد واست نفسها بالأيام الماضيه بالمكالمات التي حرصت أن تكون قصيرة بينهما .. ولكن اليوم عرس أخيها الذي وعدته ان تحضره وتعود معه لرياض .. اوجاعها اليوم كثيرة فرحتها بأخيها موئودة ..
وتقطع أول خطوات الفراق .. اتصل عدة مرات ولم ترد عليه يالتأكيد فهم أن هناك خطب ..
حتى هجرس سيتخذ موقف منها فلقد وعدته بالحضور ولم تستطيع الوفاء بوعدها ..بليلة مهمة كهذه ..
ستفسد عليه الليله التي حلم فيها لسنوات ..
منذ أيام مراهقتهما حين كان يحكي لها عن ابنة عمته التي لاتخشى شيء ..
عرفت حينها انه يكن لها مشاعر خاصه ..
ولم تواجهه لأن قصص الحب ليس من المسموح فيها بمجتمعه ..
فقط بعد ارتباطه فيها رسمياً سألته عن مشاعره ..
حينها قال : وانتم اذا واحد اختار وحده بعينها صارت قصة حب وخرابيط ..
كان يتحدث وعينيه تدور بالمكان .. اي انه يراوغ ولايقول الحقيقه ..
انبعثت منها تنهيدة وعينها على الرسالة التي بعثتها له ولم يرد عليها ..
نامت قليلاً واستيقظت الفجر ولم تستطيع معاودة النوم … أجواء الصباح باردة جداً بل الضباب غطى المكان هذا الصباح حين تقف بالخارج بمثل درجة الحرارة هذه ستشعر أن برودة الجو تلسعك ولكن لمًا لاتأثر عليها فهي تشعر بسعير تشتغل داخلها .. توقف عن الأتصال ومراسلتها…
لقد تعبت أنهكت من الحرب التي تخوضها ضد مشاعرها …لا تريد التفكير فيه ولكن ما أن تختلي بنفسها لحظات حتى يستحضر عقلها لحظاتها معه..
كيف سيكون حاله لو علم بحملها … لقد أجرت التحليل صباح امس حضت بالطفل الذي رغبت فيه .. وهما يسيران بطريق الأنفصال ..
كل شيء كما خططت ورسمت منذ لحظه فهمها لمعنى المنام الذي رأته ..
يستحضر عقلها ذكرى معرفته بحملها الأول الذي فقدته .. وقتها كانا بمكه .. وأخبرته أنها تشعر بأعياء وكأن دورتها الشهريه ستبدأ ولكن لاتظهر علامتها الأكيدة ..
أختفى عنها لدقائق وعاد لها بكيس صيدليه .. واخبرها وهو يسلمه لها : اقري اللي مكتوب وطبقيه ..
سألته حينها بتعجب : من اللي يقرأ أنا ..
الحكم بنفاذ صبر : ايه أنتي أجل أنا ..
فزه تحوقل وفكرة الحمل تقلقها :أنت تدري أني يادوب أفك الخط وش عرفني بخط الوصفات الصغير أقراه أنت علمني وش أسوي ...
ابتسمت من بين دموعها وهي تتذكر كيف أحرجته ذلك اليوم ..
وكيف دأبت على أحراجه بسبب جهلها وكم تحملها وتحمل سذاجتها ..
بعد أن ظهرت النتيجة بقى الأثنان ينظران لبعضهما بلا مشاعر ..
حقاً كانت مشاعرهما أقل من المطلوب ..هي لم تجن من الفرح ..
وهو كان وكأنه مستسلم لأقدار الله ..
هل سيكون لها نفس الشعور اليوم ...
لسوء الحظ لن تكون قادرة على معرفة شعوره الحقيقي أبداً .. فهذا الطفل سيبقى طي الكتمان حتى يرحل هو عن هذه الدنيا .. أو ترحل هي فيحصل عليه من بعدها ...
****
حين وصلت لمنزل جدته كانت بحاله يرثى لها فعلياً ...فبعد معاناة وجدال طويل وافق أن يتوقفا فجراً بأحد المحطات لتؤدي الصلاة وأخذت فرصتها لتغير ملابسها للباس أبسط ومريح أكثر ..
هو يعتقد أنها معذورة لو أجلت الصلاة ...
لا تعلم كيف يفكر ومن أين يقتبس أحكامة الفقهية ..
فزة حرفياً شهقت حين رأتهم وأنبرت على هجرس توبخه تحت مسمعها لأن المنزل كان صغير والصوت في ينتقل بسهولة ...
شعرت بوحشة حين توقف أمام ذلك المنزل الشعبي وهي تتذكر الروايات التي سمعتها من الجدة فهدة عن جدة الأخوين شقحى ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 834 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
وكيف أنها تعرف بأخبار الناس قبل وصولها وأنها ترى القادمين عليهاا ..
بعد طعام بسيط قدمت لهما معه الحليب والشاي ...
أدخلتها لغرفتها لتنام ...
ياإلهي لقد سمعته يخبر أخته أن زوجته عليها أن تبقى معه ... يريدها أن تنام معه في مجلس الرجال لقد فقد عقله حرفياً ...
ولكن رد فزة كان شافي حين أخبرته لو أراد زوجته لبقى في الشرقية ولم يقطع فيها كل هذه الطرق فهو فقد حقه بالمبيت معها ...
كانت الغرفة ضيقة وصغيرة ولكن مرتبه جداً ومريحة والأهم دافئة فسرعان ماأرتاحت فيها وأستسلمت للنوم بعد أرهاق طويل ...
أستيقظت لاحقاً على صوت جدال الأخوين من جديد ..
كان الوقت عصراً على ماتعتقد ..وهذة المره يبدو الأمر يتعلق بالشجار الذي جرى بينها الحكم وهجرس يوم تخرج الأخير من دورته العسكرية...
فقد سمعت أنه أفتعل مشكلة مع الحكم ..
ومن بعدها الحكم غاضب منه ولم يحضر حتى عرسه بسبب ماحدث بينهما ...لاتعرف تفاصيل ماجرى لكن يبدو هذه المرة المخطيء الحكم فالجميع كان بصف هجرس .
سمعت فزة تقول :وانا قلت لك اضرب عمك والا خرب علاقتك معه ..ياخي أنا ماأبي تختلف مع أهلك وعزوتك عشاني ...الطلاق يصير بين كل اثنين وماهي أول مره بتطلق فيها وان شاءالله أنها الأخيرة لأن ماعاد عندي نيه على الجواز ...
كان هجرس يلوم نفسه :كله مني أنا اللي ورطتك فيه أحسبه رجال الأمرد الخسيس ...
سمعت فزة تتجادل معه ...ولم تستطيع الصبر أكثر خرجت وهي تسأل عن الحمام ...
لترشدها فزة إليه وينقطع الحديث ....
حين خرجت من الحمام ...وكان عليها أن تستعد ..سخرت من حالها ...
أنه اليوم الثاني من عرسها ..أي من المفترض أن تكون صباحيتها ..
من المفترض أن تخرج بأطلالة مبهرة ..
ولكن لاشي يساعدها على الظهور بمظهر لائق لا المكان ولا العريس ..
آه أين من راقبوها الأمس بحسد على توقعهم لحياتها المقبلة ...
فالجميع يتوقع بوجود العريس الوسيم وأموال والده ستحظى بأجمل شهر عسل ...
أنها تقضي المفترض بأن يكون شهر العسل في بيت جدته بالقرية وبرفقة أخته ...
تشعر أن هذا رده على طلبها السابق منه ...بأن لايبدأ حياتهما الزوجية مباشرة وأنها تريد بعض الوقت لتعيش معه كأصدقاء قبل أن يعيشا تجربة الزواج الحقيقية ...
****
كان يضغط بشماغة ..الذي أحضره من سيارته أحد العسكر الواقفين كحراس البوابة ..على جرحه النازف ..
ويتصل بها ..بعد أن وجد عشرة أتصالات منها بالعشر دقائق التي مرت على أصطدام أحد السيارات بسيارته محدثه أضرار جسيمه
بها ولكن خرج بمساعدة العسكر الذي بعض منهم قادمون للعمل للتو والبعض الآخر خارجين من العمل ...
بتال وهو يضغط على جرحه النازف ولكن يحاول أن يظهر صوته بثبات رغم شعوره بالدوار :هلا وش فيك ..مافيني شيء ..ايه شفت حادث يصير قدامي ونزلت أتطمن على المصابين ..ايه طيبين ماعليهم ...والله أني بخير ..يابنت الحلال ماحصل شيء أقولك أنا بالعمل ماتفهمين عندي رياجيل
..خلاص نامي الحين أمركم العصر ...
وأنهى الأتصال بحزم فهي مازالت تريد أثبات أقوى على سلامته ...
أشار عليه أحد العسكر :لازم تتوجه للفحص ضربة الراس خطيرة لاتتهاون فيها ...
حين سمعت عبارته المريبة وبعدها صوت تجزم أنه أرتطام شديد ...جنت لم تعرف ماذا تفعل بردت أطرافها وخذلتها أعصابها ...
كانت تكرر الأتصال عليه وهي تحدث الهاتف وترجوه أن يرد عليها ..
ربما بحساب الساعة وعقاربها أن مامضى مجرد دقائق ولكنها مرت عليها أبدية لانهاية لها ...
حتى أنفتح الخط وسمعت صوته ...
صوته لقد كانت تخشى أن يفتح الخط ويكون صوت آخر يبث لها خبر لن يسرها ...
بأرتباك سألته وعبراتها تعيق الكلمات عن الخروج : بتال ...أنت ..وش صار .. بس أنت قلت كلام بعدين ..سمعت صوت حادث وش اللي صار ..أحلف مو حقيقي ماراح أصدقك لين تحلف ..
طيب لو صدق حادث مايخصك بتصل فيديو ورد علي ...
ولكنه أنهى المكالمة بحزم ..
حين تأكدت أن صوته أختفى ولم يعد يسمعها أطلقت العنان لشهقاتها ..كانت تبكي بهسترياا .. حين فكرت للحظة أنها ستفقده وأنه الأتصال الأخير بينهما ... تجمد قلبها ...لقد أصبح بارد لاحياة فيه ..من مجرد فكرة ..وتخيل ..فكيف لو حدث حقيقة ..
عادت تستلقي على جنبها الأيمن من جديد ...
وخيال الصغير ينام قربها وضعت يدها على رأسه أخذت تردد عليه أذكار النوم من جديد كان تكرر الأدعية مراراً وتكراراً ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 834 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
وكيف أنها تعرف بأخبار الناس قبل وصولها وأنها ترى القادمين عليهاا ..
بعد طعام بسيط قدمت لهما معه الحليب والشاي ...
أدخلتها لغرفتها لتنام ...
ياإلهي لقد سمعته يخبر أخته أن زوجته عليها أن تبقى معه ... يريدها أن تنام معه في مجلس الرجال لقد فقد عقله حرفياً ...
ولكن رد فزة كان شافي حين أخبرته لو أراد زوجته لبقى في الشرقية ولم يقطع فيها كل هذه الطرق فهو فقد حقه بالمبيت معها ...
كانت الغرفة ضيقة وصغيرة ولكن مرتبه جداً ومريحة والأهم دافئة فسرعان ماأرتاحت فيها وأستسلمت للنوم بعد أرهاق طويل ...
أستيقظت لاحقاً على صوت جدال الأخوين من جديد ..
كان الوقت عصراً على ماتعتقد ..وهذة المره يبدو الأمر يتعلق بالشجار الذي جرى بينها الحكم وهجرس يوم تخرج الأخير من دورته العسكرية...
فقد سمعت أنه أفتعل مشكلة مع الحكم ..
ومن بعدها الحكم غاضب منه ولم يحضر حتى عرسه بسبب ماحدث بينهما ...لاتعرف تفاصيل ماجرى لكن يبدو هذه المرة المخطيء الحكم فالجميع كان بصف هجرس .
سمعت فزة تقول :وانا قلت لك اضرب عمك والا خرب علاقتك معه ..ياخي أنا ماأبي تختلف مع أهلك وعزوتك عشاني ...الطلاق يصير بين كل اثنين وماهي أول مره بتطلق فيها وان شاءالله أنها الأخيرة لأن ماعاد عندي نيه على الجواز ...
كان هجرس يلوم نفسه :كله مني أنا اللي ورطتك فيه أحسبه رجال الأمرد الخسيس ...
سمعت فزة تتجادل معه ...ولم تستطيع الصبر أكثر خرجت وهي تسأل عن الحمام ...
لترشدها فزة إليه وينقطع الحديث ....
حين خرجت من الحمام ...وكان عليها أن تستعد ..سخرت من حالها ...
أنه اليوم الثاني من عرسها ..أي من المفترض أن تكون صباحيتها ..
من المفترض أن تخرج بأطلالة مبهرة ..
ولكن لاشي يساعدها على الظهور بمظهر لائق لا المكان ولا العريس ..
آه أين من راقبوها الأمس بحسد على توقعهم لحياتها المقبلة ...
فالجميع يتوقع بوجود العريس الوسيم وأموال والده ستحظى بأجمل شهر عسل ...
أنها تقضي المفترض بأن يكون شهر العسل في بيت جدته بالقرية وبرفقة أخته ...
تشعر أن هذا رده على طلبها السابق منه ...بأن لايبدأ حياتهما الزوجية مباشرة وأنها تريد بعض الوقت لتعيش معه كأصدقاء قبل أن يعيشا تجربة الزواج الحقيقية ...
****
كان يضغط بشماغة ..الذي أحضره من سيارته أحد العسكر الواقفين كحراس البوابة ..على جرحه النازف ..
ويتصل بها ..بعد أن وجد عشرة أتصالات منها بالعشر دقائق التي مرت على أصطدام أحد السيارات بسيارته محدثه أضرار جسيمه
بها ولكن خرج بمساعدة العسكر الذي بعض منهم قادمون للعمل للتو والبعض الآخر خارجين من العمل ...
بتال وهو يضغط على جرحه النازف ولكن يحاول أن يظهر صوته بثبات رغم شعوره بالدوار :هلا وش فيك ..مافيني شيء ..ايه شفت حادث يصير قدامي ونزلت أتطمن على المصابين ..ايه طيبين ماعليهم ...والله أني بخير ..يابنت الحلال ماحصل شيء أقولك أنا بالعمل ماتفهمين عندي رياجيل
..خلاص نامي الحين أمركم العصر ...
وأنهى الأتصال بحزم فهي مازالت تريد أثبات أقوى على سلامته ...
أشار عليه أحد العسكر :لازم تتوجه للفحص ضربة الراس خطيرة لاتتهاون فيها ...
حين سمعت عبارته المريبة وبعدها صوت تجزم أنه أرتطام شديد ...جنت لم تعرف ماذا تفعل بردت أطرافها وخذلتها أعصابها ...
كانت تكرر الأتصال عليه وهي تحدث الهاتف وترجوه أن يرد عليها ..
ربما بحساب الساعة وعقاربها أن مامضى مجرد دقائق ولكنها مرت عليها أبدية لانهاية لها ...
حتى أنفتح الخط وسمعت صوته ...
صوته لقد كانت تخشى أن يفتح الخط ويكون صوت آخر يبث لها خبر لن يسرها ...
بأرتباك سألته وعبراتها تعيق الكلمات عن الخروج : بتال ...أنت ..وش صار .. بس أنت قلت كلام بعدين ..سمعت صوت حادث وش اللي صار ..أحلف مو حقيقي ماراح أصدقك لين تحلف ..
طيب لو صدق حادث مايخصك بتصل فيديو ورد علي ...
ولكنه أنهى المكالمة بحزم ..
حين تأكدت أن صوته أختفى ولم يعد يسمعها أطلقت العنان لشهقاتها ..كانت تبكي بهسترياا .. حين فكرت للحظة أنها ستفقده وأنه الأتصال الأخير بينهما ... تجمد قلبها ...لقد أصبح بارد لاحياة فيه ..من مجرد فكرة ..وتخيل ..فكيف لو حدث حقيقة ..
عادت تستلقي على جنبها الأيمن من جديد ...
وخيال الصغير ينام قربها وضعت يدها على رأسه أخذت تردد عليه أذكار النوم من جديد كان تكرر الأدعية مراراً وتكراراً ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 835 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
لتجد نفسها تشمل والده بأدعية التحصين ..وهي تغلق عينيها بشدة ..
وكأنه سيعلم بفعلتها تتخيله يرمقها بنظراته المتلاعبة فخوراً بتحقق أسقاطه الساخر ...
*
وجود فياض الصغير في وجبة الأفطار لم يكن خيار جيد ...
كان يثير المتاعب رغم جلوسه بكرسي مخصص للأطفال .. هي غير قادرة على التعامل معه ...في السفر مثلاً كان هناك فياض وهو حازم وله حضورة الذي يجعل الطفل هاديء بوجوده ..
والآن يفرغ كل طاقته التي حبسها سابقاً ..
وهي كل ماتستطيعه تكبيل يديه وأبعاد الأطعمة عنه وهي تكرر :فوفو بس ..فوفو عيب ...
ولكن لافعالية للكلمتين عنده يبدو أنه حتى عقله لايترجمها ...
أخيراً حمله أحمد الذي مل من وضعها المزري والمثير للشفقة بنفس الوقت :خذي راحتك بالفطور وأنا أتفاهم معه ..
وكان رد فياض الصغير سريعاً عليه حين وضع بصمة يدة الملطخة على مقدمة ثوبة الرمادي ليخلف بقعة داكنة من الصعب تنظيفها ...
أسماء بأحراج :خلاص أنا شبعت وفيني نوم خلينا نرجع البيت ...
سلمها الطفل الذي حملته لتنظف يديه بدورة المياة وهو كان ينتظرهما حتى خرجوا معاً ...
لاحقاً بالسيارة أخبرها ..
أحمد الذي أرتدى نظارته بعد أن أصبحت الشمس حادة أكثر ...كان يراقب كيف تعاني من الصغير الذي أصبح يشد نقابها يتحرك بأزعاج في حجرها : شوفي الولد هذا صعب وخطر عليه وعلينا يجلس في حضنك لازمه كرسي ينربط حزامه ويجلس فيه ...هذي أول نقطة .. ماأبغى أدخل بخصوصياتك لكن هذا موضوع عام لاحظت أن مالك قدرة على ولدك ..ولاعندك أي مهارات تعامل معه ...لا تفكرين كلامي هجومي ..بس ياأسماء أنا ماعندي أي أستعداد يتربى أبنائي على يد مربيات ... ممكن أتنازل وأسمح بوجود خدامة لتنظيف وأنا أختار جنسيتها بنفسي ... لكن عيالي مستحيل أتركهم للغرب يربونهم ...
كان حديثه بالنسبة لها هجومي حاد ..وهي من تعاني هذه اللحظة بوجود طفلها المشاغب ..ولكن تحاملت على نفسها وأغلقت شفتها .. وأختارت التأني بالرد ...
أوصلهم للشقة وتوجه هو لعمله ...بعد أن فقدت أعصابها أكثر من مرة بسببه نام أخيراً ... هي فاشلة ..فاشلة جداً كيف يريد منها تربية أطفال لم يتحدث عن واحد بل عن مجموعة ...لا تستطيع ... الأمر ليس دراسة كتاب .. ولا طهي طبق من الطعام ...حتى تقول أنه تحدي تستطيع الفوز فيه ... الحديث عن أرواح بشر ..كائنات لو فشلت بتربيتهم ستتحمل مسئوليتهم أمام الله ...
مجرد التفكير مرهق ...أنجابها لفياض كان بدون تفكير ...لم تفكر بماذا بعد ...ولا حتى بتربيته فوالدتها وحتى والدة أبية كانتا ترددان أنجبية فقط نحن من سنتحمل تربيته ...
ولكن في حال الأنجاب من أحمد لن يتولى أحد مسئولية الأطفال سواها ...
حين عاد مساءً من عمله ..أستقبلته بوجهها المتجهم من قلة النوم ومن شدة التفكير ...
أعدت القهوة لكلاهما وأثناء أحتسائهما لها صارحته : أحمد أنت اليوم لمحت للموضوع ..
أحمد : والموضوع اللي اليوم لمحت له هو سبب الهم اللي كاسيك..
أسماء :أنت معك حق ..انا ماأعرف أربي وماأعتقد بعرف والمسئولية بتكون كبيرة علي ..
كان يستمع بدهشة ولكن لم يتسرع بالرد فقط جلس يدرس ماقالته يديره بعقله من جميع الجوانب ..
حتى تقدم بجلسته بعد أن كان مرتاح فيها :ومن قالك بتربينهم لحالك حاطه في بالك أنا برمي مسئوليتهم بالكامل ...وأجلس أتشرط لا تحطين مربية أنتي ربي ...بماأن هذا قراري أكيد بيكون لي دور كبير بهالموضوع ..
لاتصدق ولاتأخذ حتى وعوده على محمل الجد الرجال بمجتمعها لم يقوموا بدورهم فهل سيساعدوا بأدوار أخرى :الكلام سهل ..بس ماهو مثل التطبيق ..أنا قالوا لي قبل لاجبتي طفل كلنا بنساعدك في تربيته ..ومثل ماأنت شايف .. الولد تربى على يد الغريبة مثل ماقلت الصباح ...
أحمد :ماألومك على تشكيك بس جربي ..
وحين لاحظ الدهشة على وجهها أبتسم : بالموجود ماراح نجيب طفل لدنيا عشان نجرب فيه ..شوفي بشيل معك جزء من مسئوليته أو لااا ...
أسماء كان تهز قدمها بتوتر :الكلام سهل بس ..
قاطعها :بدون بس قلت لك جربي وبعدين ماشاءالله الولد سنه مناسب ماهو الصغير مره اللي يمكن ماتعرفين تتعاملين معاه ولا الكبير اللي خلاص مايمديه يتعود عليك ...
كانت تجاريه فقط وإلا بداخلها شك كبير بصلاحيتها للعب دور الأمومة من جديد فقالت :مع كذا أنا على الأقل لسنة قدام ماعندي رغبة بالحمل ...
أخذ فنجانها الذي برد بيدها وأرتشفه :صدقيني أنا أكثر منك حرص على هالنقطة والحين علميني
وأخذ يلعب بشعرها الذي غطى كتفه بعد أن قربها منه :أنتي أنعكاس للقمر ولا هو أنعكاست وجهك ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 835 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
لتجد نفسها تشمل والده بأدعية التحصين ..وهي تغلق عينيها بشدة ..
وكأنه سيعلم بفعلتها تتخيله يرمقها بنظراته المتلاعبة فخوراً بتحقق أسقاطه الساخر ...
*
وجود فياض الصغير في وجبة الأفطار لم يكن خيار جيد ...
كان يثير المتاعب رغم جلوسه بكرسي مخصص للأطفال .. هي غير قادرة على التعامل معه ...في السفر مثلاً كان هناك فياض وهو حازم وله حضورة الذي يجعل الطفل هاديء بوجوده ..
والآن يفرغ كل طاقته التي حبسها سابقاً ..
وهي كل ماتستطيعه تكبيل يديه وأبعاد الأطعمة عنه وهي تكرر :فوفو بس ..فوفو عيب ...
ولكن لافعالية للكلمتين عنده يبدو أنه حتى عقله لايترجمها ...
أخيراً حمله أحمد الذي مل من وضعها المزري والمثير للشفقة بنفس الوقت :خذي راحتك بالفطور وأنا أتفاهم معه ..
وكان رد فياض الصغير سريعاً عليه حين وضع بصمة يدة الملطخة على مقدمة ثوبة الرمادي ليخلف بقعة داكنة من الصعب تنظيفها ...
أسماء بأحراج :خلاص أنا شبعت وفيني نوم خلينا نرجع البيت ...
سلمها الطفل الذي حملته لتنظف يديه بدورة المياة وهو كان ينتظرهما حتى خرجوا معاً ...
لاحقاً بالسيارة أخبرها ..
أحمد الذي أرتدى نظارته بعد أن أصبحت الشمس حادة أكثر ...كان يراقب كيف تعاني من الصغير الذي أصبح يشد نقابها يتحرك بأزعاج في حجرها : شوفي الولد هذا صعب وخطر عليه وعلينا يجلس في حضنك لازمه كرسي ينربط حزامه ويجلس فيه ...هذي أول نقطة .. ماأبغى أدخل بخصوصياتك لكن هذا موضوع عام لاحظت أن مالك قدرة على ولدك ..ولاعندك أي مهارات تعامل معه ...لا تفكرين كلامي هجومي ..بس ياأسماء أنا ماعندي أي أستعداد يتربى أبنائي على يد مربيات ... ممكن أتنازل وأسمح بوجود خدامة لتنظيف وأنا أختار جنسيتها بنفسي ... لكن عيالي مستحيل أتركهم للغرب يربونهم ...
كان حديثه بالنسبة لها هجومي حاد ..وهي من تعاني هذه اللحظة بوجود طفلها المشاغب ..ولكن تحاملت على نفسها وأغلقت شفتها .. وأختارت التأني بالرد ...
أوصلهم للشقة وتوجه هو لعمله ...بعد أن فقدت أعصابها أكثر من مرة بسببه نام أخيراً ... هي فاشلة ..فاشلة جداً كيف يريد منها تربية أطفال لم يتحدث عن واحد بل عن مجموعة ...لا تستطيع ... الأمر ليس دراسة كتاب .. ولا طهي طبق من الطعام ...حتى تقول أنه تحدي تستطيع الفوز فيه ... الحديث عن أرواح بشر ..كائنات لو فشلت بتربيتهم ستتحمل مسئوليتهم أمام الله ...
مجرد التفكير مرهق ...أنجابها لفياض كان بدون تفكير ...لم تفكر بماذا بعد ...ولا حتى بتربيته فوالدتها وحتى والدة أبية كانتا ترددان أنجبية فقط نحن من سنتحمل تربيته ...
ولكن في حال الأنجاب من أحمد لن يتولى أحد مسئولية الأطفال سواها ...
حين عاد مساءً من عمله ..أستقبلته بوجهها المتجهم من قلة النوم ومن شدة التفكير ...
أعدت القهوة لكلاهما وأثناء أحتسائهما لها صارحته : أحمد أنت اليوم لمحت للموضوع ..
أحمد : والموضوع اللي اليوم لمحت له هو سبب الهم اللي كاسيك..
أسماء :أنت معك حق ..انا ماأعرف أربي وماأعتقد بعرف والمسئولية بتكون كبيرة علي ..
كان يستمع بدهشة ولكن لم يتسرع بالرد فقط جلس يدرس ماقالته يديره بعقله من جميع الجوانب ..
حتى تقدم بجلسته بعد أن كان مرتاح فيها :ومن قالك بتربينهم لحالك حاطه في بالك أنا برمي مسئوليتهم بالكامل ...وأجلس أتشرط لا تحطين مربية أنتي ربي ...بماأن هذا قراري أكيد بيكون لي دور كبير بهالموضوع ..
لاتصدق ولاتأخذ حتى وعوده على محمل الجد الرجال بمجتمعها لم يقوموا بدورهم فهل سيساعدوا بأدوار أخرى :الكلام سهل ..بس ماهو مثل التطبيق ..أنا قالوا لي قبل لاجبتي طفل كلنا بنساعدك في تربيته ..ومثل ماأنت شايف .. الولد تربى على يد الغريبة مثل ماقلت الصباح ...
أحمد :ماألومك على تشكيك بس جربي ..
وحين لاحظ الدهشة على وجهها أبتسم : بالموجود ماراح نجيب طفل لدنيا عشان نجرب فيه ..شوفي بشيل معك جزء من مسئوليته أو لااا ...
أسماء كان تهز قدمها بتوتر :الكلام سهل بس ..
قاطعها :بدون بس قلت لك جربي وبعدين ماشاءالله الولد سنه مناسب ماهو الصغير مره اللي يمكن ماتعرفين تتعاملين معاه ولا الكبير اللي خلاص مايمديه يتعود عليك ...
كانت تجاريه فقط وإلا بداخلها شك كبير بصلاحيتها للعب دور الأمومة من جديد فقالت :مع كذا أنا على الأقل لسنة قدام ماعندي رغبة بالحمل ...
أخذ فنجانها الذي برد بيدها وأرتشفه :صدقيني أنا أكثر منك حرص على هالنقطة والحين علميني
وأخذ يلعب بشعرها الذي غطى كتفه بعد أن قربها منه :أنتي أنعكاس للقمر ولا هو أنعكاست وجهك ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 836 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
أطلقت تنهيدة نابعة من تأثرها بتصرفاته وحديثه وكل شك بقلبها ينجلي ...ستلعب ذلك الدور فهذة المرة ستكون أم لأبن الشخص المولع فيها بالتأكيد تجربه تستحق العناء والمجازفة ..
****
دائماً يتلقى هذا النوع من المكالمات ويندم لاحقاً على استقبالها..
شك بتوقيت المكالمة لن تتصل بهذه الساعه لتفتح موضوع الطلاق معه .. ربما ابنها حدث معه شيء ..
فياض ببرود شديد: نعم ..خير... ياويلك إذا ماكان فيه سبب يسوى لاتصالك …
كان تتحدث بصوت مخنوق : انا بالمستشفى … فياض انا حملت انا حامل …
من الغباء أن يصدق … ومن السذاجه أن يفرح .. ومن الكفر بنعم الله أن يجزع ..
صمت وهو يبرد اعصابه رغم انه صدق العباره من اول لحظه اشواق تعرفه جيداً ولن تبعث معه بعد كل ماحدث…
ولكنه أخبرها : أنتي بنفسك قايله أني ماجيب عيال ومافيني خلف الحين صرتي حامل ؟
أشواق بشهقة فرح : الله كريم واكرمنا ..ترفض هبة الله …
فياض : ووش تسوين بالمستشفى بتولدين ..
قالها ساخراً
أخبرته وهي تكاد تهلوس من شدة الفرح: كنت تعبانه ومعاي دوخه وترجيع ونزلتني اختي بالمستشفى كنت أحسب معي نزلة معوية ... وبعد التحليل بشروني اني حامل ..
فياض ببرود لم يكن يعلم أنه يمتلكه : زين ارجعي مع أختك .. والعصر أنا أمرك ونروح نحلل بمستشفى ثاني بشوف التحليل بعيني ..
انهى المكالمة بكدر .. ولكن سرعان ماأرتفعت معنوياته .. وابتهجت دواخله وهو يتوصل للحل الأعمق لمعضلته وان سبب انفصاله عنها انتفى …
لم يعد هناك سبب لينفصل عنها ..
حمل اشواق يعني انه قادر على الأنجاب ..
فياض يردد بصوت مسموع : يارب لك الحمد ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ..
هذه كانت أفكارة الأولية وفرحته التي وأدت ... فعصراً حين أقلها للمستشفى ..ووسط تنقلاته فيها ...كانت أفكاره تنتقل من الأنانية ومصلحته .. لمصلحة الطفل القادمة ..
لايريد أن يتسرع بإتخاذ القرارت فربما يحتاج أن يبقي على والدته من أجل ...
.. عقله يفكر بهذة الطريقة ولكن قلبه مازال مولع بالفكرة الأولية عن الأمل الضئيل الذي استوقده خبر الحمل وقدرته على الأنجاب ...
التعقل يخبره أن يردم الماضي تحت أضلاع صدره ويتركه هناك ... ويتوقف عن نبشه بين اللحين والآخر ...
حتى الألم مستوطن مرتاح في تلك الأرض لما يّقظ مواجعه بمسكنات مؤقته من الأمل ...
ولكن قلبه العاطفي يخبره أن يطلق العنان لمشاعره ويستمتع باللحظة ويغذي الأمل في روحه ..ينفتح على ماستحمله له الأيام من أحداث ساره ..يطرب لها قلبه قبل أن تتحقق حتى ..
****
عصراً حين أوقفها عند المنزل الذي أصطحبها منه سألته بضيق فهي تأملت الكثير منه غير هذا البرود :يعني رغم كل هذا ماحن قلبك ...
فياض وهو يطفيء السيارة ويتكتف :ماتغير شيء .. أنا طلقت ..طلاق صريح وواضح ومسبباته أنتي أدرى فيهااا ..
أشواق التي كانت قد جهزت نفسها لتضع الحمل كذريعة لتصرفاتها :ماكنت حاسه في نفسي تصرفت تحت تأثير الهرمونااات وحبي لك ... من غيرتي عليك ماأبي أحد أبد في حياتك غيري ...
أدري أني غبيه لأنك أكيد ماتفكر فيها ولاطرت عليك ...
كان يتأمل طريقتها بالحديث ... ذكية تلقن عقله معلومات مسمومة ...
ولكنها وقعت مع فياض وليس مع شخص عادي فقال ببرود لو تهمه ربما أستفزها وشكك بمعلوماتها ولكن تصحيحها لايعنيه لتعيش بالأوهام :كل اللي بيني وبينك هاللي في بطنك الله عطاك مرة وثنتين ربي عيالك ياأشواق ...وولدي إذا وصل على خير ...والله لو تقصرين معه هالقد وأشار بأنملة أصبعة ..لأخذه منك وأحرمك منه طول عمرك ...
أشواق بصدمة فهي لم تتوقع على الأقل اليوم هذا الحديث منه :وش يعني بتتخلى عنااا ...
فياض :أنا طلقتك أنتهى اللي بينا وولدي ماراح أخليه بنفق عليه وأزوره وأعطيه حقه مثل مالشرع يقول ...
قالت لتستعطفه :انت ناسي وش كان نوع زواجنا وش أقول لناس لا قالوا من وين حملت ...
فياض بنظرة حادة قاسية :وش بتقولين ... أتوقع تزوجتك بالحلال ماهو حرام قولي ولد فياض بن عقاب بعدين أنتي وش عليك من الناس تزوجتك برضا ولي أمرك وطلقتك بعلم منه ...باقي الخلق مالها مصلحة فيك ...ولاتسوين علي هالحركات الظاهر مابقيتي مسلم على الأرض ماعلمتيه أني جوزك ...توكلي على الله...إذا أحتجتي شيء دقي علي ومصروفك بحوله لك كل شهر ..وإذا بغيتي زيادة قولي ...أي مشوار قبل ماتولدين دقي علي أرسلك السواق ... أما المستشفيات أنا أخذك لها بنفسي ...
أشواق بحنق وهي تغير خطتها معه :شكراً ماني بحاجتك بدبر نفسي ..
وأغلقت الباب خلفها بقسوة ...
****
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 836 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
أطلقت تنهيدة نابعة من تأثرها بتصرفاته وحديثه وكل شك بقلبها ينجلي ...ستلعب ذلك الدور فهذة المرة ستكون أم لأبن الشخص المولع فيها بالتأكيد تجربه تستحق العناء والمجازفة ..
****
دائماً يتلقى هذا النوع من المكالمات ويندم لاحقاً على استقبالها..
شك بتوقيت المكالمة لن تتصل بهذه الساعه لتفتح موضوع الطلاق معه .. ربما ابنها حدث معه شيء ..
فياض ببرود شديد: نعم ..خير... ياويلك إذا ماكان فيه سبب يسوى لاتصالك …
كان تتحدث بصوت مخنوق : انا بالمستشفى … فياض انا حملت انا حامل …
من الغباء أن يصدق … ومن السذاجه أن يفرح .. ومن الكفر بنعم الله أن يجزع ..
صمت وهو يبرد اعصابه رغم انه صدق العباره من اول لحظه اشواق تعرفه جيداً ولن تبعث معه بعد كل ماحدث…
ولكنه أخبرها : أنتي بنفسك قايله أني ماجيب عيال ومافيني خلف الحين صرتي حامل ؟
أشواق بشهقة فرح : الله كريم واكرمنا ..ترفض هبة الله …
فياض : ووش تسوين بالمستشفى بتولدين ..
قالها ساخراً
أخبرته وهي تكاد تهلوس من شدة الفرح: كنت تعبانه ومعاي دوخه وترجيع ونزلتني اختي بالمستشفى كنت أحسب معي نزلة معوية ... وبعد التحليل بشروني اني حامل ..
فياض ببرود لم يكن يعلم أنه يمتلكه : زين ارجعي مع أختك .. والعصر أنا أمرك ونروح نحلل بمستشفى ثاني بشوف التحليل بعيني ..
انهى المكالمة بكدر .. ولكن سرعان ماأرتفعت معنوياته .. وابتهجت دواخله وهو يتوصل للحل الأعمق لمعضلته وان سبب انفصاله عنها انتفى …
لم يعد هناك سبب لينفصل عنها ..
حمل اشواق يعني انه قادر على الأنجاب ..
فياض يردد بصوت مسموع : يارب لك الحمد ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ..
هذه كانت أفكارة الأولية وفرحته التي وأدت ... فعصراً حين أقلها للمستشفى ..ووسط تنقلاته فيها ...كانت أفكاره تنتقل من الأنانية ومصلحته .. لمصلحة الطفل القادمة ..
لايريد أن يتسرع بإتخاذ القرارت فربما يحتاج أن يبقي على والدته من أجل ...
.. عقله يفكر بهذة الطريقة ولكن قلبه مازال مولع بالفكرة الأولية عن الأمل الضئيل الذي استوقده خبر الحمل وقدرته على الأنجاب ...
التعقل يخبره أن يردم الماضي تحت أضلاع صدره ويتركه هناك ... ويتوقف عن نبشه بين اللحين والآخر ...
حتى الألم مستوطن مرتاح في تلك الأرض لما يّقظ مواجعه بمسكنات مؤقته من الأمل ...
ولكن قلبه العاطفي يخبره أن يطلق العنان لمشاعره ويستمتع باللحظة ويغذي الأمل في روحه ..ينفتح على ماستحمله له الأيام من أحداث ساره ..يطرب لها قلبه قبل أن تتحقق حتى ..
****
عصراً حين أوقفها عند المنزل الذي أصطحبها منه سألته بضيق فهي تأملت الكثير منه غير هذا البرود :يعني رغم كل هذا ماحن قلبك ...
فياض وهو يطفيء السيارة ويتكتف :ماتغير شيء .. أنا طلقت ..طلاق صريح وواضح ومسبباته أنتي أدرى فيهااا ..
أشواق التي كانت قد جهزت نفسها لتضع الحمل كذريعة لتصرفاتها :ماكنت حاسه في نفسي تصرفت تحت تأثير الهرمونااات وحبي لك ... من غيرتي عليك ماأبي أحد أبد في حياتك غيري ...
أدري أني غبيه لأنك أكيد ماتفكر فيها ولاطرت عليك ...
كان يتأمل طريقتها بالحديث ... ذكية تلقن عقله معلومات مسمومة ...
ولكنها وقعت مع فياض وليس مع شخص عادي فقال ببرود لو تهمه ربما أستفزها وشكك بمعلوماتها ولكن تصحيحها لايعنيه لتعيش بالأوهام :كل اللي بيني وبينك هاللي في بطنك الله عطاك مرة وثنتين ربي عيالك ياأشواق ...وولدي إذا وصل على خير ...والله لو تقصرين معه هالقد وأشار بأنملة أصبعة ..لأخذه منك وأحرمك منه طول عمرك ...
أشواق بصدمة فهي لم تتوقع على الأقل اليوم هذا الحديث منه :وش يعني بتتخلى عنااا ...
فياض :أنا طلقتك أنتهى اللي بينا وولدي ماراح أخليه بنفق عليه وأزوره وأعطيه حقه مثل مالشرع يقول ...
قالت لتستعطفه :انت ناسي وش كان نوع زواجنا وش أقول لناس لا قالوا من وين حملت ...
فياض بنظرة حادة قاسية :وش بتقولين ... أتوقع تزوجتك بالحلال ماهو حرام قولي ولد فياض بن عقاب بعدين أنتي وش عليك من الناس تزوجتك برضا ولي أمرك وطلقتك بعلم منه ...باقي الخلق مالها مصلحة فيك ...ولاتسوين علي هالحركات الظاهر مابقيتي مسلم على الأرض ماعلمتيه أني جوزك ...توكلي على الله...إذا أحتجتي شيء دقي علي ومصروفك بحوله لك كل شهر ..وإذا بغيتي زيادة قولي ...أي مشوار قبل ماتولدين دقي علي أرسلك السواق ... أما المستشفيات أنا أخذك لها بنفسي ...
أشواق بحنق وهي تغير خطتها معه :شكراً ماني بحاجتك بدبر نفسي ..
وأغلقت الباب خلفها بقسوة ...
****
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 837 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
لقد مضى أكثر من عشرين ساعة على وضعها ذالك الرد ولم تستطيع حتى اللحظة أن تستولي على هاتف والدتها وتحذفه تشعر بالجنون من فكرة أنه قرأه ... تطمئن نفسها بأنه ليس من النوع الذي يدخل التطبيق بشكل مستمر ...بالتأكيد ليس مهوس جداً ..
وحين فعلت المستحيل لتصل له ...وتفتحه ..
أكتشفت أن هناك العديد من الردود لن يعلم حتى بوجود ردها ...
لاتعلم كيف فكرت طوال هذه الساعات أنها وحده من تتابعه وتقرأ وترد ...
وبخت نفسها وهي تردد بصوت مسموع :غبية .. هبلا ..
تركت الهاتف جانباً وقد تخلت عن فكرة حذف الرد ..
على الأقل لتشعر نفسها أنها قادرة على الرد عليه وأزعاج أستقراره ...
فتحت التلفاز حين شعرت بأقتراب والدتها ...
كان تشاهد ولا تعلم مايعرض حتى ...
لافائدة منها ستبقى بلهاء طوال حياتهاا ..
الدنيا تدور ولا شيء سيتوقف من أجلها ...
لاتعتقد أنه يشغل عقله بتفكير فيها حتى لثانيتين من يومه ..
وهي مهووسة ..أجل هي مهووسة ..معتلة نفسياً ... لقد تخلص منكِ أو تخلصتي منه لما تسعين خلفه ...تتبعين أخباره .. هذا عته وأنحراف بالعقل ..
عادت لليقضه على صيحة والدتها المستنكرة : تنتفين شعرك ليه ...أنتي ناقصه بلا هبل ...
ألتفتت بعينيها الغائمة من المشاعر التي تحبسها في قلبها والأفكار التي تسيطر على عقلها :أمي أنا بجن ... مليت مو بنتف شعري وبس بنتف حواجبي ورموشي ...
لاتعلم كيف جرت الكلمات على لسانها هي تناسب الموقف فعلاً غطاء جيد لحقيقة مايشغل بالها ...
رضا :بكرة باخذك معي لسوق الأثاث المستعمل ...
خزام كانت ستخبرها لما نذهب وكل شيء أصبح في النت حتى سوق المستعمل ...ولكن لما لا لتذهبا ..
لتسحب قدمها للخارج قليلاً .. هي تريد أن تستعيد نشاطها حتى تبدأ بالبحث عن عمل فالبقاء بالمنزل لايفيدها ..
*
أستيقظت فزعة وحين وقعت عينها على الساعة ...جلست بفزع بسريرها ...أنه المساء ولم يأتي كما وعد ..
ألتقطت عبائتها بدون تركيز ...وأسرعت للأسفل ...
كانت تنزل من السلم حين سمعت أصوات رجالية ...
زاد الفزع بقلبها بدل أن تطمأنها كان أحدها للافي ..والآخر لزوج هيفاء ..
جلست لأنها شعرت أن ضغطها ينخفض ..نادت لافي بصوت مرتجف ...
ليخرج وبيده فنجانه قبل أن يصيح بأستنكار وهو يرى عبائتها وجلوسها على السلم فوضع فنجانه بأقرب سطح وأسرع لها :ياعمة ..ألحق يابو حاكم عمتي ...ابك ألحق ...وش فيك ..ياعمه ...
وصعد يتخطى الكثير من درجات السلم بقفزاته ليصل سريعاً ..
بحثاً عن الطفل فهو قد غزا قلقها لحادثة حصلت للصغير ....
كانت غير قادرة على الرد على أستفساراته ولكن حين سمعت مناداته لذاك أنفجرت بالبكاء ...
كان يخرج من المجلس الداخلي الذي أستقبلتهم وضحى فيه ...
وسألها بأستنكار حين رآها تجلس بوضعها ذاك :جوزاء وش فيك !
أنحنى يطمئن عليها وهو يسمي ويذكر الله :بسم الله عليك وش صار لك ...
تعلقت فيه وهي تبكي بهستريا .. ساعدها لتقف وأبعدها عن السلم الذي تجلس عليه وأدخلها للغرفة التي على الجهة الأخرى من السلم ...
أجلسها على السرير وهي مازالت متشبثه فيه لتقول حين عاد يسألها عن سبب بكائها :ماجيت ..جاء العصر وماجيت ...
بتال يفكك يديها ليستطيع رؤية وجهها وهو يحدثها :طيب هدي هدي ... يعني كل هالصياح عشان جاء العصر وماجيت ...والا شايفة كابوس وقايمة ماتدرين أنتي وينك فيه ...
جوزاء :نمت وأنت قايل بتجيني العصر وصحيت وأنت ماجيت ....
بتال الذي لم يستوعب سبب بكائها بعد :لاوالله أني جاي على موعدي أنتي اللي راقدة ...
تأملها باكية حزينة مفزوعة ...
والعذر يشابه أعذار تالا الصغيرة ...
لم يقنعه أبداً ...
كانت قد هدأت قليلاً :صار لك حادث صح وش هذا اللي بجبهتك ومدت يدها لتتلمسه :كنت والله كنت حاسه ...
بتال يمسك بيدها ليبعدها عن الجرح :طيب لا تضغطين عليه يعورني ...
جوزاء بندم وشعور بالألم يخنقها :كنت عارفة أنك تصرفني نمت وأنا قلبي ماهو متطمن عشان كذا قمت مفزوعة ...
قالت ليستفزها وتجف دموعها التي تزعجه :اخص عليك ياأم خيال يعني حتى وأنتي قلبك ماهو متطمن رقدتي كيف زار النوم عيونك وأنتي ماتدرين أنا صاحي والا مكسر والا بين الحياة والموت ..
ولكن خطته لم تنجح فدموعها لم تجف وعادت لتهطل أشد من قبل ...
وطاح على عاتقه أن يهدأها من جديد :بس خلاص يابنت الحلال أمزح معك ... لاحووول ..
والتفت على الباب الذي طرق سريعاً وفتح ليخبره لافي الذي يحمل الصغير :أنتم تمزحون مادري تبكون وانا بلشان في ولدكم وصفارات الأنذار اللي مشغلها ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 837 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
لقد مضى أكثر من عشرين ساعة على وضعها ذالك الرد ولم تستطيع حتى اللحظة أن تستولي على هاتف والدتها وتحذفه تشعر بالجنون من فكرة أنه قرأه ... تطمئن نفسها بأنه ليس من النوع الذي يدخل التطبيق بشكل مستمر ...بالتأكيد ليس مهوس جداً ..
وحين فعلت المستحيل لتصل له ...وتفتحه ..
أكتشفت أن هناك العديد من الردود لن يعلم حتى بوجود ردها ...
لاتعلم كيف فكرت طوال هذه الساعات أنها وحده من تتابعه وتقرأ وترد ...
وبخت نفسها وهي تردد بصوت مسموع :غبية .. هبلا ..
تركت الهاتف جانباً وقد تخلت عن فكرة حذف الرد ..
على الأقل لتشعر نفسها أنها قادرة على الرد عليه وأزعاج أستقراره ...
فتحت التلفاز حين شعرت بأقتراب والدتها ...
كان تشاهد ولا تعلم مايعرض حتى ...
لافائدة منها ستبقى بلهاء طوال حياتهاا ..
الدنيا تدور ولا شيء سيتوقف من أجلها ...
لاتعتقد أنه يشغل عقله بتفكير فيها حتى لثانيتين من يومه ..
وهي مهووسة ..أجل هي مهووسة ..معتلة نفسياً ... لقد تخلص منكِ أو تخلصتي منه لما تسعين خلفه ...تتبعين أخباره .. هذا عته وأنحراف بالعقل ..
عادت لليقضه على صيحة والدتها المستنكرة : تنتفين شعرك ليه ...أنتي ناقصه بلا هبل ...
ألتفتت بعينيها الغائمة من المشاعر التي تحبسها في قلبها والأفكار التي تسيطر على عقلها :أمي أنا بجن ... مليت مو بنتف شعري وبس بنتف حواجبي ورموشي ...
لاتعلم كيف جرت الكلمات على لسانها هي تناسب الموقف فعلاً غطاء جيد لحقيقة مايشغل بالها ...
رضا :بكرة باخذك معي لسوق الأثاث المستعمل ...
خزام كانت ستخبرها لما نذهب وكل شيء أصبح في النت حتى سوق المستعمل ...ولكن لما لا لتذهبا ..
لتسحب قدمها للخارج قليلاً .. هي تريد أن تستعيد نشاطها حتى تبدأ بالبحث عن عمل فالبقاء بالمنزل لايفيدها ..
*
أستيقظت فزعة وحين وقعت عينها على الساعة ...جلست بفزع بسريرها ...أنه المساء ولم يأتي كما وعد ..
ألتقطت عبائتها بدون تركيز ...وأسرعت للأسفل ...
كانت تنزل من السلم حين سمعت أصوات رجالية ...
زاد الفزع بقلبها بدل أن تطمأنها كان أحدها للافي ..والآخر لزوج هيفاء ..
جلست لأنها شعرت أن ضغطها ينخفض ..نادت لافي بصوت مرتجف ...
ليخرج وبيده فنجانه قبل أن يصيح بأستنكار وهو يرى عبائتها وجلوسها على السلم فوضع فنجانه بأقرب سطح وأسرع لها :ياعمة ..ألحق يابو حاكم عمتي ...ابك ألحق ...وش فيك ..ياعمه ...
وصعد يتخطى الكثير من درجات السلم بقفزاته ليصل سريعاً ..
بحثاً عن الطفل فهو قد غزا قلقها لحادثة حصلت للصغير ....
كانت غير قادرة على الرد على أستفساراته ولكن حين سمعت مناداته لذاك أنفجرت بالبكاء ...
كان يخرج من المجلس الداخلي الذي أستقبلتهم وضحى فيه ...
وسألها بأستنكار حين رآها تجلس بوضعها ذاك :جوزاء وش فيك !
أنحنى يطمئن عليها وهو يسمي ويذكر الله :بسم الله عليك وش صار لك ...
تعلقت فيه وهي تبكي بهستريا .. ساعدها لتقف وأبعدها عن السلم الذي تجلس عليه وأدخلها للغرفة التي على الجهة الأخرى من السلم ...
أجلسها على السرير وهي مازالت متشبثه فيه لتقول حين عاد يسألها عن سبب بكائها :ماجيت ..جاء العصر وماجيت ...
بتال يفكك يديها ليستطيع رؤية وجهها وهو يحدثها :طيب هدي هدي ... يعني كل هالصياح عشان جاء العصر وماجيت ...والا شايفة كابوس وقايمة ماتدرين أنتي وينك فيه ...
جوزاء :نمت وأنت قايل بتجيني العصر وصحيت وأنت ماجيت ....
بتال الذي لم يستوعب سبب بكائها بعد :لاوالله أني جاي على موعدي أنتي اللي راقدة ...
تأملها باكية حزينة مفزوعة ...
والعذر يشابه أعذار تالا الصغيرة ...
لم يقنعه أبداً ...
كانت قد هدأت قليلاً :صار لك حادث صح وش هذا اللي بجبهتك ومدت يدها لتتلمسه :كنت والله كنت حاسه ...
بتال يمسك بيدها ليبعدها عن الجرح :طيب لا تضغطين عليه يعورني ...
جوزاء بندم وشعور بالألم يخنقها :كنت عارفة أنك تصرفني نمت وأنا قلبي ماهو متطمن عشان كذا قمت مفزوعة ...
قالت ليستفزها وتجف دموعها التي تزعجه :اخص عليك ياأم خيال يعني حتى وأنتي قلبك ماهو متطمن رقدتي كيف زار النوم عيونك وأنتي ماتدرين أنا صاحي والا مكسر والا بين الحياة والموت ..
ولكن خطته لم تنجح فدموعها لم تجف وعادت لتهطل أشد من قبل ...
وطاح على عاتقه أن يهدأها من جديد :بس خلاص يابنت الحلال أمزح معك ... لاحووول ..
والتفت على الباب الذي طرق سريعاً وفتح ليخبره لافي الذي يحمل الصغير :أنتم تمزحون مادري تبكون وانا بلشان في ولدكم وصفارات الأنذار اللي مشغلها ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 838 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
وقف بتال ليستلم خيال منه وهو يشكره : ماقصرت يابو خالد نشيل عيالك ان شاءالله ...
لافي ساخراً :لاتكفى خلو لي عيالي واقضبوا عيالكم ...
وخرج وهو يفكر بالدنيا كيف تدور هل تبكي حقاً جوزاء من أجل بتال ...
حقاً الأنسان لايعرف ماذا تخفي له الحياة ...
بتال وهو يهز خيال بين يديه :ياولد أنت تبكي وأمك تبكي ...شكلي ببكي معكم عشان تكمل ...
لم تستطيع الأمساك بضحكتها التي أفلتت من وسط بكائها ...
قبل أن تقول حين سيطرت على نفسها :ليه أنت تعرف تبكي ...
بتال مستنكراً:اعجبتك هاه ... ايه اعرف بس انتم اخذين دموع الدنيا كلها ماخليتوا لي شيء ..
صمت قليلاً وهو يلاحظ مجاهدتها للسطيرة على نفسها :يالله تجهزي أنا بجلس مع الشباب شوي وأدق عليك عشان نمشي ...
وعاد للمجلس الرجال ...
وصعدت هي لغرفتها ترتب حاجيات خيال لتستعد للذهاب ...
لتدخل عليها والدتها :وش فيك ...!!!
جوزاء التي سلمت عليها صباحاً :مافيه شيء يمه بس قمت على المغرب وشفت كابوس ...
وضحى بعدم أستحسان :الركادة زينه ...تركدي شوي ...وجلست على طرف السرير :وشلون عرسكم !
جوزاء بذهنها المشتت :حلو يعني فيه أشياء عبيطه شوي بس مشى الحال ...
وضحى :وش فيك تلمين عفوشك ماأنتي جالسه معي اليوم ...
جوزاء :هاه ...ماأدري تبغين أجلس معك ..
وضحى التي تتلاعب فيها :إذا ماهي من الخاطر لااا ...
جوزاء بأنزعاج تترك مابيدها :يمه وش فيك ...
وضحى السعيدة بأستقرار أبنتها أخيراً وهي ترى اللهفة عليها للعودة لمنزلها ليس كالماضي حين تخرج بوجه متغضن وطلب الطلاق الذي لايسقط عن لسانها :مافيني شي أضحك عليك ...العيال بيتعشون مرقوق تبغين أحط لك منه ...
التي شعرت أنها أهملت أمها بأستعجالها للعودة للمنزل :لابس بتقهوى وأسولف معك شوي على بال مايتعشون ماكأنهم يتعشون بدري !
وضحى وهي تسبقها للنزول :أحسن وقت للعشاء بالشتاء وقت المغرب ...
وهما على القهوة سألتها :هيفاء وينها زوجها جاي وهي ماجت ...
وضحى :زوجها أنا اللي دقيت عليه يجي يتعشى مع العيال لافي جايب لي لحمة حاشي يقول سويلي عليها مرقوق قلت أجل بنحسب أبو حاكم ...وعاد حزتها تذكرت نسيبي الثاني قلت أعزمه ...
حين لاحظت قدمها المتورمة :ياليتك تطاوعيني وتخليني أصبخ لك عليها ...
جوزاء وهي تدلك قدمها :أصلاً زادت لأني سقت بالطريق مع المسكنات والبخاخ ماحسيت فيها ونسيتها ..يوم نمت رجعت تألمني ماأرتحت بنومي منهاا ..
ومابين أحاديثهم الأعتياديه ...حتى رن هاتفها برقمه يستعجلها للخروج ...حملت خيال وساعدها لافي بحقائبه ...
بالسيارة لاحظت أنه مرهق :لو رجعت البيت وأرتحت ...
بتال وهو يعود بالسيارة قليلاً للخلف قبل أن يخرج بها للطريق :وأنا كيف أرتاح وأنتم مو عندي ...
تأملت السيارة الغريبة عليها لتتذكر ماجرى :وش اللي صار الصباح ...
بتال :كنت أكلمك عادي واحد جاي طاير وشطفني بس من سرعته صقعت بالرصيف...أخذت لي كم دقيقة دايخ وبعدها صحيت وساعدوني الربع ورحت للمستشفى سوو أشعاتهم وسوو لي كم غرزة الظاهر بتشوه جبهتي ...والا وش قولك ...
كانت تحدق فيه طوال حديثه وختم عبارته حين سألها عن رأيها ألقى عليها نظرة سريعة مع أبتسامة ..
لتخبره وهي تنظر للأمام :شفت وش قلت لك ..ماصدقتني ...
بتال بعدم فهم :وش قلتي !
جوزاء :الحريم اللي يتكلمون عنك عرفت أن عينهم حارة ...
بضحكة عدم تصديق :أنتي صادقة !
جوزاء :ولا عندي أي شك أنها عينهم ...
بتال :افا وانا اللي أقول عنك عاقله ..
بتعصب لرأيها :هذا ماله دخل بالعقل .. أنا أقولك رأيي وأنت حر تصدقه أو ترفضه ...
بتال الذي لاحظ من فتحت نقابها كيف تزينت له ووضعت العديد من المستحضرات وعادت للعدسات الفاتنه عليها :الحين خلينا من هروج العقل حنا نبي هروج القلب ...اليوم مثلاً بغيت أروح وفيه كلمة من شهور مشتاق أسمعها ماودك تفرحيني فيها بمناسبة سلامتي ...
بردت أطرافها ...عاد وأشتعل جسدها ...
وزادت خفقاتها ...آه يطلب شيء ليس من السهل التعبير عنه ...
حين طال صمتها :لهدرجة صعبة !
نفت بسرعة :أصلاً مافهمت وش تتكلم عنه ...
قهقه على نبرتها المرتجفة :طيب خلاص يجيبها الله ... الظاهر بنسحبها منك سحب ...
جوزاء التي تحت تأثير طلبه ثم أسلوبه المتكبر المتباهي وثقته المفرطة بوجود هذا النوع من المشاعر لديها أتجاهه :يعني أشوفك مرا واثق من وجود مشاعر وكأن الكلمة هي بس اللي باقيه ...
يبدو أن ردها لم يعجبه لأنه صمت ولم يعلق ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 838 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
وقف بتال ليستلم خيال منه وهو يشكره : ماقصرت يابو خالد نشيل عيالك ان شاءالله ...
لافي ساخراً :لاتكفى خلو لي عيالي واقضبوا عيالكم ...
وخرج وهو يفكر بالدنيا كيف تدور هل تبكي حقاً جوزاء من أجل بتال ...
حقاً الأنسان لايعرف ماذا تخفي له الحياة ...
بتال وهو يهز خيال بين يديه :ياولد أنت تبكي وأمك تبكي ...شكلي ببكي معكم عشان تكمل ...
لم تستطيع الأمساك بضحكتها التي أفلتت من وسط بكائها ...
قبل أن تقول حين سيطرت على نفسها :ليه أنت تعرف تبكي ...
بتال مستنكراً:اعجبتك هاه ... ايه اعرف بس انتم اخذين دموع الدنيا كلها ماخليتوا لي شيء ..
صمت قليلاً وهو يلاحظ مجاهدتها للسطيرة على نفسها :يالله تجهزي أنا بجلس مع الشباب شوي وأدق عليك عشان نمشي ...
وعاد للمجلس الرجال ...
وصعدت هي لغرفتها ترتب حاجيات خيال لتستعد للذهاب ...
لتدخل عليها والدتها :وش فيك ...!!!
جوزاء التي سلمت عليها صباحاً :مافيه شيء يمه بس قمت على المغرب وشفت كابوس ...
وضحى بعدم أستحسان :الركادة زينه ...تركدي شوي ...وجلست على طرف السرير :وشلون عرسكم !
جوزاء بذهنها المشتت :حلو يعني فيه أشياء عبيطه شوي بس مشى الحال ...
وضحى :وش فيك تلمين عفوشك ماأنتي جالسه معي اليوم ...
جوزاء :هاه ...ماأدري تبغين أجلس معك ..
وضحى التي تتلاعب فيها :إذا ماهي من الخاطر لااا ...
جوزاء بأنزعاج تترك مابيدها :يمه وش فيك ...
وضحى السعيدة بأستقرار أبنتها أخيراً وهي ترى اللهفة عليها للعودة لمنزلها ليس كالماضي حين تخرج بوجه متغضن وطلب الطلاق الذي لايسقط عن لسانها :مافيني شي أضحك عليك ...العيال بيتعشون مرقوق تبغين أحط لك منه ...
التي شعرت أنها أهملت أمها بأستعجالها للعودة للمنزل :لابس بتقهوى وأسولف معك شوي على بال مايتعشون ماكأنهم يتعشون بدري !
وضحى وهي تسبقها للنزول :أحسن وقت للعشاء بالشتاء وقت المغرب ...
وهما على القهوة سألتها :هيفاء وينها زوجها جاي وهي ماجت ...
وضحى :زوجها أنا اللي دقيت عليه يجي يتعشى مع العيال لافي جايب لي لحمة حاشي يقول سويلي عليها مرقوق قلت أجل بنحسب أبو حاكم ...وعاد حزتها تذكرت نسيبي الثاني قلت أعزمه ...
حين لاحظت قدمها المتورمة :ياليتك تطاوعيني وتخليني أصبخ لك عليها ...
جوزاء وهي تدلك قدمها :أصلاً زادت لأني سقت بالطريق مع المسكنات والبخاخ ماحسيت فيها ونسيتها ..يوم نمت رجعت تألمني ماأرتحت بنومي منهاا ..
ومابين أحاديثهم الأعتياديه ...حتى رن هاتفها برقمه يستعجلها للخروج ...حملت خيال وساعدها لافي بحقائبه ...
بالسيارة لاحظت أنه مرهق :لو رجعت البيت وأرتحت ...
بتال وهو يعود بالسيارة قليلاً للخلف قبل أن يخرج بها للطريق :وأنا كيف أرتاح وأنتم مو عندي ...
تأملت السيارة الغريبة عليها لتتذكر ماجرى :وش اللي صار الصباح ...
بتال :كنت أكلمك عادي واحد جاي طاير وشطفني بس من سرعته صقعت بالرصيف...أخذت لي كم دقيقة دايخ وبعدها صحيت وساعدوني الربع ورحت للمستشفى سوو أشعاتهم وسوو لي كم غرزة الظاهر بتشوه جبهتي ...والا وش قولك ...
كانت تحدق فيه طوال حديثه وختم عبارته حين سألها عن رأيها ألقى عليها نظرة سريعة مع أبتسامة ..
لتخبره وهي تنظر للأمام :شفت وش قلت لك ..ماصدقتني ...
بتال بعدم فهم :وش قلتي !
جوزاء :الحريم اللي يتكلمون عنك عرفت أن عينهم حارة ...
بضحكة عدم تصديق :أنتي صادقة !
جوزاء :ولا عندي أي شك أنها عينهم ...
بتال :افا وانا اللي أقول عنك عاقله ..
بتعصب لرأيها :هذا ماله دخل بالعقل .. أنا أقولك رأيي وأنت حر تصدقه أو ترفضه ...
بتال الذي لاحظ من فتحت نقابها كيف تزينت له ووضعت العديد من المستحضرات وعادت للعدسات الفاتنه عليها :الحين خلينا من هروج العقل حنا نبي هروج القلب ...اليوم مثلاً بغيت أروح وفيه كلمة من شهور مشتاق أسمعها ماودك تفرحيني فيها بمناسبة سلامتي ...
بردت أطرافها ...عاد وأشتعل جسدها ...
وزادت خفقاتها ...آه يطلب شيء ليس من السهل التعبير عنه ...
حين طال صمتها :لهدرجة صعبة !
نفت بسرعة :أصلاً مافهمت وش تتكلم عنه ...
قهقه على نبرتها المرتجفة :طيب خلاص يجيبها الله ... الظاهر بنسحبها منك سحب ...
جوزاء التي تحت تأثير طلبه ثم أسلوبه المتكبر المتباهي وثقته المفرطة بوجود هذا النوع من المشاعر لديها أتجاهه :يعني أشوفك مرا واثق من وجود مشاعر وكأن الكلمة هي بس اللي باقيه ...
يبدو أن ردها لم يعجبه لأنه صمت ولم يعلق ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 839 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
حتى فجأه نظر للمقعد الخلفي حيث يجلس خيال بمقعده :آه ياخيال أنا أحبك وأنتي تجازيني كذا حتى وأنا راجع من الموت مرتين مارحمتني ...
مغرور متكبر متباهي ... يعجز عن توجيه العبارة لها ...
فيوجها لخيال ..ويطلبها منها مباشرة ...
فقالت بنفس أسلوبه وهي تنظر أيضاً لخيال :خيال ياحبيبي أنت البخيل الطماع ... تبخل فيها ...وتطمع تسمعها ...
بتال بنظرة جانبية لها هذه المره :خيال ياشريان قلبي أنا ماهي أحبك وحده اللي قلتها لك ألف أحبك وبكل مرادفاتها ..كم سمعت من قصيد فيه ألف أحبك لك ماهي لغيرك بس أنت لابس نظارة رمادية ماتشوف حبي ...
والموجات اللي أسمعك فيها حبي أذنك ماتفصحها ....
كانت نظرة عينها متوترة متردده وهي تسمع لأعترافه الأخير ...
بعد أن كانت تكتم أنفاسها فخرج حديثها مع تنهيدة :جرب حظك هالمرة ...
بتال : معشوقتي جري القصايد مواويـل
ليـن الهـواوي يستلـذ بغرامـه*
مع الفجر والعصر وان خيّم الليل
ونوحي ليا من غبت نوح الحمامه
ايه افخري بي ماعشقتي لك خبيل
ويفداك رجل" ماتشيلـه عظامـه*
وليا نشدك منقّـل القـال والقيـل
منهو عشيرك ؟ عرّفينـا مقامـه*
قولي عشيري بينكم كنـه سهيـل
بين النجوم بطلعتـه واعتصامـه*
وانته وربعك مع عشيري قناديـل
ياللـي غنايمكـم بنقـل النمامـه*
وان ضايقك يام الرموش المظاليل
لا تدفني راسـك سـواة النعامـه*
تنومسي بي لعنبو بـارد الحيـل
مايلحقـك بالمـدح فيّـه ملامـه*
قولي عشيري آية العصر والجيل
قرم" ينومس من يحـب القرامـه*
من متعبين الخيل ذباحـة الحيـل
لطامة العايـل فحـول الزعامـه*
فقيـر لكـن نـادر" بالمشاكيـل
واختار درب" غير درب السلامه*
فيّ اعتزي وانا صعوط المهابيـل
ويبشر بيوم(ن)مثل يـوم القيامـه*
نذر" عليّ والنـذر مافيـه تبديـل
ياجارحك مايهتنـي فـي منامـه*
قلته وانـا قـد الليـال المقابيـل
من داس لك جرّه ترانـي كعامـه*
وان كان ماني من خيار الرجاجيل
عطيني*البرقع*ودوك العمامـه !!
حين أنهى قصيدة ..تنهدت بتخمه من مدحه لذاته :واااو صراحة بتال مثل مايقولون أتعبت من يحاول يمدح نفسه بعدك ماعاد عرفت هذا أعتراف بالمشاعر أو تمجيد لذات ...
بتال بأعجاب بثباتها رغم كل محاولاته :والله أنتي اللي أتعبتيني عنيدة بس هين أرجع أقول بتلحنينها بس وش رايك بالقصيدة .؟
جوزاء بصدق ملغم بالمعاني المبطنة :حلوة لأنها منك لو من غيرك قلت هياط عالفاضي ...
****
شيئ واحد لم يستطيع تجاوزه أو الصمت عنه ..جمع كل تحليلاته وتوجه لأول طبيب أخبره أنه غير قادر على الأنجاب ...
وبعد أن قابله ووضع أمامه مايحمل من تحليلات وبالمقابل ورقة تحليل زوجته الحامل ...
فياض وهو متكتف :ممكن تفهمني كيف بعد ماكنت ما أقدر أجيب عيال ..المرة حامل ...
الدكتور مستند على ظهر مقعدة وويعبث بقلمه : ماشاءالله مبروك الله يتمم لكم على خير ويقوملك المدام بالسلام ..
فياض بنظرة حادة مقرره :طيب أشرح لي فهمني ليه أنا اللي ماأقدر أجيب عيال ومافيني خلفه مرتي حامل ...
الدكتور منزعج فهو لا يحب هذا النوع من المراجعين الذي يعود ليحاجه بتحاليل سابقة وماذا حدث بذالك : هذا من فضل الله ...لاأنت أول واحد ولا بتكون آخر واحد أنا عملت لك فحوصات كانت نتائجها أنك غير قادر على الأنجاب ...ولو أسوي لك الحين بلقى أنك قادر هذا الله وحده اللي قادر عليه بس يوم تسألني أقول لك حسب المعطيات اللي عندي أنا ماأقدر أعالجك بس الله سبحانه قادر على كل شيء..
كان يعي أنه سيقول مايشابه هذا الحديث ولكن كان عليه مواجهته حتى يطفيء بعض غضبه : سبحان الله ماكان هذا كلامك يوم أني جاي أحلل عندك كنت تقول بناء على النتايج اللي أشوفها قدامي أنت عقيم ...
الدكتور :الله أكرمك بدال ماتشكر الله جاي تحاسبني أنت جيت تحلل عندي وأنا كنت صريح معك ...
فياض وهو يسحب ملفاته :ايه رقع لنفسك رقع ..
لافائدة من محاولة وضع الطبيب كشماعة يلقي عليه خطأ ثقته بأشواق ..
بضيقه ومواجعه توجه لأجتماع رفاقة الأسبوعي ...
كان يجلس وسطهم بفكر ساهي باله مشغول لا يستطيع حتى التركيز على أحاديثهم ...
حتى جلس قربه أحدهم وهو يربت على ركبته :وين يابوعقاب والا أنت هنيا ياولد والله حالك ماهو عاجبني هالأيام حتى قصيدك صاير يوجع القلب عسى ماشر ...
حينها سمع أحد المحيطين فيهم هذا الموضوع قاله وهو يتوقف عن لعب البلوت ويلتفت إليهم :إلا ليه مارديت علي يوم أجاريك والله ياولد ماتشيك أبد ترمي وتمشي ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 839 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
حتى فجأه نظر للمقعد الخلفي حيث يجلس خيال بمقعده :آه ياخيال أنا أحبك وأنتي تجازيني كذا حتى وأنا راجع من الموت مرتين مارحمتني ...
مغرور متكبر متباهي ... يعجز عن توجيه العبارة لها ...
فيوجها لخيال ..ويطلبها منها مباشرة ...
فقالت بنفس أسلوبه وهي تنظر أيضاً لخيال :خيال ياحبيبي أنت البخيل الطماع ... تبخل فيها ...وتطمع تسمعها ...
بتال بنظرة جانبية لها هذه المره :خيال ياشريان قلبي أنا ماهي أحبك وحده اللي قلتها لك ألف أحبك وبكل مرادفاتها ..كم سمعت من قصيد فيه ألف أحبك لك ماهي لغيرك بس أنت لابس نظارة رمادية ماتشوف حبي ...
والموجات اللي أسمعك فيها حبي أذنك ماتفصحها ....
كانت نظرة عينها متوترة متردده وهي تسمع لأعترافه الأخير ...
بعد أن كانت تكتم أنفاسها فخرج حديثها مع تنهيدة :جرب حظك هالمرة ...
بتال : معشوقتي جري القصايد مواويـل
ليـن الهـواوي يستلـذ بغرامـه*
مع الفجر والعصر وان خيّم الليل
ونوحي ليا من غبت نوح الحمامه
ايه افخري بي ماعشقتي لك خبيل
ويفداك رجل" ماتشيلـه عظامـه*
وليا نشدك منقّـل القـال والقيـل
منهو عشيرك ؟ عرّفينـا مقامـه*
قولي عشيري بينكم كنـه سهيـل
بين النجوم بطلعتـه واعتصامـه*
وانته وربعك مع عشيري قناديـل
ياللـي غنايمكـم بنقـل النمامـه*
وان ضايقك يام الرموش المظاليل
لا تدفني راسـك سـواة النعامـه*
تنومسي بي لعنبو بـارد الحيـل
مايلحقـك بالمـدح فيّـه ملامـه*
قولي عشيري آية العصر والجيل
قرم" ينومس من يحـب القرامـه*
من متعبين الخيل ذباحـة الحيـل
لطامة العايـل فحـول الزعامـه*
فقيـر لكـن نـادر" بالمشاكيـل
واختار درب" غير درب السلامه*
فيّ اعتزي وانا صعوط المهابيـل
ويبشر بيوم(ن)مثل يـوم القيامـه*
نذر" عليّ والنـذر مافيـه تبديـل
ياجارحك مايهتنـي فـي منامـه*
قلته وانـا قـد الليـال المقابيـل
من داس لك جرّه ترانـي كعامـه*
وان كان ماني من خيار الرجاجيل
عطيني*البرقع*ودوك العمامـه !!
حين أنهى قصيدة ..تنهدت بتخمه من مدحه لذاته :واااو صراحة بتال مثل مايقولون أتعبت من يحاول يمدح نفسه بعدك ماعاد عرفت هذا أعتراف بالمشاعر أو تمجيد لذات ...
بتال بأعجاب بثباتها رغم كل محاولاته :والله أنتي اللي أتعبتيني عنيدة بس هين أرجع أقول بتلحنينها بس وش رايك بالقصيدة .؟
جوزاء بصدق ملغم بالمعاني المبطنة :حلوة لأنها منك لو من غيرك قلت هياط عالفاضي ...
****
شيئ واحد لم يستطيع تجاوزه أو الصمت عنه ..جمع كل تحليلاته وتوجه لأول طبيب أخبره أنه غير قادر على الأنجاب ...
وبعد أن قابله ووضع أمامه مايحمل من تحليلات وبالمقابل ورقة تحليل زوجته الحامل ...
فياض وهو متكتف :ممكن تفهمني كيف بعد ماكنت ما أقدر أجيب عيال ..المرة حامل ...
الدكتور مستند على ظهر مقعدة وويعبث بقلمه : ماشاءالله مبروك الله يتمم لكم على خير ويقوملك المدام بالسلام ..
فياض بنظرة حادة مقرره :طيب أشرح لي فهمني ليه أنا اللي ماأقدر أجيب عيال ومافيني خلفه مرتي حامل ...
الدكتور منزعج فهو لا يحب هذا النوع من المراجعين الذي يعود ليحاجه بتحاليل سابقة وماذا حدث بذالك : هذا من فضل الله ...لاأنت أول واحد ولا بتكون آخر واحد أنا عملت لك فحوصات كانت نتائجها أنك غير قادر على الأنجاب ...ولو أسوي لك الحين بلقى أنك قادر هذا الله وحده اللي قادر عليه بس يوم تسألني أقول لك حسب المعطيات اللي عندي أنا ماأقدر أعالجك بس الله سبحانه قادر على كل شيء..
كان يعي أنه سيقول مايشابه هذا الحديث ولكن كان عليه مواجهته حتى يطفيء بعض غضبه : سبحان الله ماكان هذا كلامك يوم أني جاي أحلل عندك كنت تقول بناء على النتايج اللي أشوفها قدامي أنت عقيم ...
الدكتور :الله أكرمك بدال ماتشكر الله جاي تحاسبني أنت جيت تحلل عندي وأنا كنت صريح معك ...
فياض وهو يسحب ملفاته :ايه رقع لنفسك رقع ..
لافائدة من محاولة وضع الطبيب كشماعة يلقي عليه خطأ ثقته بأشواق ..
بضيقه ومواجعه توجه لأجتماع رفاقة الأسبوعي ...
كان يجلس وسطهم بفكر ساهي باله مشغول لا يستطيع حتى التركيز على أحاديثهم ...
حتى جلس قربه أحدهم وهو يربت على ركبته :وين يابوعقاب والا أنت هنيا ياولد والله حالك ماهو عاجبني هالأيام حتى قصيدك صاير يوجع القلب عسى ماشر ...
حينها سمع أحد المحيطين فيهم هذا الموضوع قاله وهو يتوقف عن لعب البلوت ويلتفت إليهم :إلا ليه مارديت علي يوم أجاريك والله ياولد ماتشيك أبد ترمي وتمشي ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 840 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
فياض ساخراً على أستغلال البقية لأنشغاله اللحظي وأقصائه من اللعبة :أقول خل الخرابيط عنك أغلبوك العيال ...
رمى الورق معترضاً :يالغشاشين والله أنكم ورعان ولا كنكم رياجيل وعيالكم طولكم ...
وجاء لينضم للأثنين :اقولك يوم تغرد ليه ماترجع تشيك كل شوي راد عليك وتسحب علي ولا ترد ...
فياض يشير بيده علامة عدم الأهتمام :والله أنها هواجيس وسجات تجي لحظتها وأنزلها وبعدها ماعاد أسأل فيها ..
الصديق بأعتراض :لاا لازم ترجع تشوف ردودي عليك وبتعرف أني شاعر مخضرم ...
أنتهى الخوض بهذا الموضوع عند هذه النقطة وخاضوا بموضوع آخر ..
حتى لاحقاً حين أستلقى بسريره وأستعصى عليه النوم ...
تذكر حديث صاحبه وذهب يبحث عن الرد الذي تركه له تحت تغريدته ...
فتح عينيه متعجباً لم يكن ينتبه لعدد الردود وكثرتها حتى بحث وسطها عن رد صاحبة ...
ها هو هنا ...قرأ ماكتبه من بيت شعري محاولاً مجارات أبياته ..
فرد عليه مشيداً ..
وبسبب الملل قرأ بعض الردود ...
وأستوقفه أحدها .. هنا شخص يعاني
ويبدو أن أبياته فتحت عليه الجروح ...
لاتجزع ياصاحبي جميعنا نعاني ..ولكن لماذا هذا الصاحب إمراءة...
فقط ضغط على حسابه ..
ليجد أمامه الأسم الذي جعله يعتقد أنه عقله يخادعه ...
*أم وسام لأعمال الكروشية *
أم وسام ...هو يعرف أم وسام واحدة وبالصدفة يرد عليه حساب يحمل هذا الأسم ويبيع أعمال الكروشية ومقره المدينة !
ولماذا أم وسام سترد عليه ...
أنها هيَ بالتأكيد هيَ ..وأعتدل بجلسته ... وعاد يقرأ الأبيات حرف حرف
*من باعني بعته ولو كان غالي..و ما همني لو مات قلت بحريقه
اللي نزل قدره بعد قدر عالي...خله على نزلتْه يِكمل طريقه*
يامتطفلة وهل وجهت الأبيات لك وماذا بعتي وهل تمتلكيني لتبيعيني ...
هذه أفكاره ولكن يديه كانت تكتب رد عليها ببيت شعري شهير : لا تسألوني ليه أنا عاشق خزامى مستهام .؟..
تردد عاد يفكر سيحذفه ...
ولكنه أغلق الهاتف وحذفه بعيداً عنه ..
هو قد حلف لو جائته لن يتركها هذه المره ...
هي من خطت إليه .. ملاحقته بالتطبيقات هي شبيهة بالعودة لرياض فهي عودة لحياته أيضاً ...
خمسة أيام مرت ولم يجد منها أي رد...
عاد ليبحث عن حسابها الذي كان يطلع على تغريداتها خلاله .. ولم يجده ...
فقط حساب والدتها ومن الواضح أن رضا هي من تستخدمه ..
كانت لديه بحساب السناب فتح التطبيق الذي لم يفتحه من شهور ولم يجدها هناك ...
كان قد حذف رقمها ...فسجله لأنه يحفظ ...وذهب ليبحث عنها بالتطبيق الواتس اب ولم يجدها ...هل حظرته من كل التطبيقات ...
أغلق هاتفه بعد أن يأس من إيجاد طريق لها ...
وهو يقول لو كان الله يريد لهما أن يجتمعا لأستطاع الوصول إليها ..
اليوم الآخر وهو في علمه ... رن هاتفه برقم وكان الأسم الذي ظهر على الشاشه الأستشاري ...
أي أستشاري أحتفظ برقمه مر بالكثيرين بالفترة الأخيرة ...
أستقبل المكالمة بعدم أرتياحية ..
على الطرف الآخر عرف عن نفسه وحين لم يستوعب علاقته فيه وضح له :أنت ولي أمر خزام أمين ..مسجل عندي أنك زوجها !
فياض الذي أستحضر ذهنه بالكامل وفهم أي أستشاري المعني هنا : ايه وصلت خير ..عسى ماشر ...
شك كبير وتوتر أستوطنا قلبه ..
الأستشاري :مريضتنا خزام كان عندها تحاليل قبل عدة أسابيع لكن ماجت عشان نناقش الوضع بعد ظهور النتيجة .. أتصلنا بالرقم اللي عندنا وماتلقينا رد ... كان تقول أنها أنتقلت للجنوب وصعب عليها تجي عشان المواعيد ... مو كنا متفقين من قبل أن العلاج يعتمد على الألتزام بالحمية ... وش اللي صار ...
فياض الذي ذهنه يدور بدوامه من عدم الفهم :أنت الحين متصل عشان تفزعني ... وش صاير ؟
الاستشاري لا يحب نقل الأخبار السيئة من خلال الهاتف ولكن هو مضطر :النتايج ماتبشر أبداً بخير ... أنا حذرتك ..عدم الألتزام بالحمية بيكون ضرره شديد .. ماأبغى أقلقك لكن السرطان قد تكون المرحلة المقبلة !
لم يستطيع تحمل مايقوله أخبره على عجل وهو ينهي المكالمه :أنا جايك وأشرح لي مباشرة ...
أنتظره الأستشاري في مكتبه حتى وقت متأخر مساءً وحين جاء لم يعجبه مايسمع أبداً ...
خرج من عنده وهو يعاني من ضيق شديد ويشعر أنه داخل بمعمعة غير قادر على الخروج منها ..
أتصل في هاتف والدتها لينقل لها كلام الأستشاري ولكنها لم تكن ترد عليه وبعدها بدأ الهاتف يظهر كخارج الخدمة يبدو أنها ترفض تلقي أي مكالمه منه ...
وسام أيضاً لم يرد على رقمه ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 840 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
فياض ساخراً على أستغلال البقية لأنشغاله اللحظي وأقصائه من اللعبة :أقول خل الخرابيط عنك أغلبوك العيال ...
رمى الورق معترضاً :يالغشاشين والله أنكم ورعان ولا كنكم رياجيل وعيالكم طولكم ...
وجاء لينضم للأثنين :اقولك يوم تغرد ليه ماترجع تشيك كل شوي راد عليك وتسحب علي ولا ترد ...
فياض يشير بيده علامة عدم الأهتمام :والله أنها هواجيس وسجات تجي لحظتها وأنزلها وبعدها ماعاد أسأل فيها ..
الصديق بأعتراض :لاا لازم ترجع تشوف ردودي عليك وبتعرف أني شاعر مخضرم ...
أنتهى الخوض بهذا الموضوع عند هذه النقطة وخاضوا بموضوع آخر ..
حتى لاحقاً حين أستلقى بسريره وأستعصى عليه النوم ...
تذكر حديث صاحبه وذهب يبحث عن الرد الذي تركه له تحت تغريدته ...
فتح عينيه متعجباً لم يكن ينتبه لعدد الردود وكثرتها حتى بحث وسطها عن رد صاحبة ...
ها هو هنا ...قرأ ماكتبه من بيت شعري محاولاً مجارات أبياته ..
فرد عليه مشيداً ..
وبسبب الملل قرأ بعض الردود ...
وأستوقفه أحدها .. هنا شخص يعاني
ويبدو أن أبياته فتحت عليه الجروح ...
لاتجزع ياصاحبي جميعنا نعاني ..ولكن لماذا هذا الصاحب إمراءة...
فقط ضغط على حسابه ..
ليجد أمامه الأسم الذي جعله يعتقد أنه عقله يخادعه ...
*أم وسام لأعمال الكروشية *
أم وسام ...هو يعرف أم وسام واحدة وبالصدفة يرد عليه حساب يحمل هذا الأسم ويبيع أعمال الكروشية ومقره المدينة !
ولماذا أم وسام سترد عليه ...
أنها هيَ بالتأكيد هيَ ..وأعتدل بجلسته ... وعاد يقرأ الأبيات حرف حرف
*من باعني بعته ولو كان غالي..و ما همني لو مات قلت بحريقه
اللي نزل قدره بعد قدر عالي...خله على نزلتْه يِكمل طريقه*
يامتطفلة وهل وجهت الأبيات لك وماذا بعتي وهل تمتلكيني لتبيعيني ...
هذه أفكاره ولكن يديه كانت تكتب رد عليها ببيت شعري شهير : لا تسألوني ليه أنا عاشق خزامى مستهام .؟..
تردد عاد يفكر سيحذفه ...
ولكنه أغلق الهاتف وحذفه بعيداً عنه ..
هو قد حلف لو جائته لن يتركها هذه المره ...
هي من خطت إليه .. ملاحقته بالتطبيقات هي شبيهة بالعودة لرياض فهي عودة لحياته أيضاً ...
خمسة أيام مرت ولم يجد منها أي رد...
عاد ليبحث عن حسابها الذي كان يطلع على تغريداتها خلاله .. ولم يجده ...
فقط حساب والدتها ومن الواضح أن رضا هي من تستخدمه ..
كانت لديه بحساب السناب فتح التطبيق الذي لم يفتحه من شهور ولم يجدها هناك ...
كان قد حذف رقمها ...فسجله لأنه يحفظ ...وذهب ليبحث عنها بالتطبيق الواتس اب ولم يجدها ...هل حظرته من كل التطبيقات ...
أغلق هاتفه بعد أن يأس من إيجاد طريق لها ...
وهو يقول لو كان الله يريد لهما أن يجتمعا لأستطاع الوصول إليها ..
اليوم الآخر وهو في علمه ... رن هاتفه برقم وكان الأسم الذي ظهر على الشاشه الأستشاري ...
أي أستشاري أحتفظ برقمه مر بالكثيرين بالفترة الأخيرة ...
أستقبل المكالمة بعدم أرتياحية ..
على الطرف الآخر عرف عن نفسه وحين لم يستوعب علاقته فيه وضح له :أنت ولي أمر خزام أمين ..مسجل عندي أنك زوجها !
فياض الذي أستحضر ذهنه بالكامل وفهم أي أستشاري المعني هنا : ايه وصلت خير ..عسى ماشر ...
شك كبير وتوتر أستوطنا قلبه ..
الأستشاري :مريضتنا خزام كان عندها تحاليل قبل عدة أسابيع لكن ماجت عشان نناقش الوضع بعد ظهور النتيجة .. أتصلنا بالرقم اللي عندنا وماتلقينا رد ... كان تقول أنها أنتقلت للجنوب وصعب عليها تجي عشان المواعيد ... مو كنا متفقين من قبل أن العلاج يعتمد على الألتزام بالحمية ... وش اللي صار ...
فياض الذي ذهنه يدور بدوامه من عدم الفهم :أنت الحين متصل عشان تفزعني ... وش صاير ؟
الاستشاري لا يحب نقل الأخبار السيئة من خلال الهاتف ولكن هو مضطر :النتايج ماتبشر أبداً بخير ... أنا حذرتك ..عدم الألتزام بالحمية بيكون ضرره شديد .. ماأبغى أقلقك لكن السرطان قد تكون المرحلة المقبلة !
لم يستطيع تحمل مايقوله أخبره على عجل وهو ينهي المكالمه :أنا جايك وأشرح لي مباشرة ...
أنتظره الأستشاري في مكتبه حتى وقت متأخر مساءً وحين جاء لم يعجبه مايسمع أبداً ...
خرج من عنده وهو يعاني من ضيق شديد ويشعر أنه داخل بمعمعة غير قادر على الخروج منها ..
أتصل في هاتف والدتها لينقل لها كلام الأستشاري ولكنها لم تكن ترد عليه وبعدها بدأ الهاتف يظهر كخارج الخدمة يبدو أنها ترفض تلقي أي مكالمه منه ...
وسام أيضاً لم يرد على رقمه ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 841 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
وسام أيضاً لم يرد على رقمه ...
أرسل لأسماء يطلب منها رقم خزام ...فردت عليه بدون أي أسئلة أنها لا تمتلك أي رقم فهي لا تستخدم هاتف حالياً ...
لم يقتنع بردها ..فحين واجه ليلى صباح اليوم التالي وكان يوم جمعه ..
كان يحتسي القهوة مع والدته قبل التوجه للصلاة ...
ماأن جلست وقبل أن تمد يدها على القهوة لتصب لنفسها منها طلب منها مباشرة :عندك رقم خزام الجديد أرسليه لي ...
ليلى بعدم تصديق :وأنت وش تبي برقمها ...
فياض :مالك شغل إذا عندك عطيني ماعندك روقينااا ...
ليلى تصب لنفسها من القهوة :مالي عهد فيها حتى .. آخر مره يوم العزاء أرسلت أعزيها بعدها مالي علاقة فيها خويتها أسماء أكيد عندها اللي تبغى ...
فياض بأنزعاج :تصدقين كيف فاتتني هذي ..
عرفت أنه يسخر منها فلم تهتم ...أنزعاجها الأشد يكمن بمطلبه الأساسي ...
ولكنها عادت تقول :دوره عند صديقتها الجديدة جوزاء ...
فياض :وأنا كيف أدوره عندها أنتي أطلبيه منها ...
رغم عدم معرفتها بسبب طلبه الرقم لكنها أرسلت للجوزاء تطلبه منها فردت تلك :ماترد على جوالها ولا هو نفسه ماتغير ...
ليلى :تقولك رقمها نفسه بس ماترد عليه ...
وقالت متشفيه بجوزاء وأسماء :أكيد لقت لها صديقات من المدينة وسحبت عليهن ..ليتحول الحديث إليه :هي سحبت على زوجها أول مادخل السجن ماتسحب على صديقاتها ...
كان يستمع بملل :ترى اللي طلبته رقم ماهو رايك ..ورايك أحتفظي فيه لنفسك ..
وخرج بتجهمه ذاك ..
لتقول بذعر :وش فيه ذا يصرخ علي طير قلبي وش مسويه أنا ...
شعاع بحزن :أنتي ماتتركين أحد في حاله ..البنية حالها ماهو زين دكتورهاا يقول تحاليلها متردية ويمكن يجيها السرطان ..وأنتي لسانك هذا طوله ...
ليلى :اوه وهذا اللي مزعله بعد وش يبي برقمها بيدق يقول ترى فيك سرطان ...صدق مايعرف يتصرف ..كان دق على أمها ..
شعاع :ماترد عليه قلت أكلمها أنا بس هو أدرى باللي بيقوله أنا وش عرفني بهالأمور ...
ليلى :لا يمه لاتدقين ولالك شغل هو يدبر عمره ...
صمتتا الأثنتان شعاع مشغول بالها فيما سمعت من فياض عن حالة خزام المسكينة المتردية ...
وليلى تفكر كيف تطرح السؤال الذي يدور في بالها على والدتها :يمه محد اتصل فيك !
شعاع :وأنتي كل يوم بتسأليني هالسؤال ..لا لحد أتصل ولاشيء ...
صمتت ليلى وهي حاقدة عليه .يتواصل معها ويطلب منها تحديد موعد العرس ليتها لم تتجاوب معه ...لقد أعطته موعد معين ومن المفترض أن تتواصل عائلته مع أمها ..ولكن لايوجد أي اتصال منهم رغم مرور وقت كافي ..
*
يوم أمس أنتقلوا لشقتهم أخيراً .. لم يستطيعوا توفير جميع الأثاث وماحصلوا عليه كان من سوق الأثاث المستعمل ...
ولكنه كافي لهم هذه الفترة ...
كان الجميع مرهق بعد صلاة العشاء ويخططون لتناول وجبة عشاء خفيفة ويخلدون إلى النوم ...
ولكن رنين الجرس المزعج قض مضاجعهم ...
رضا المستلقية بأرهاق :بلقيس شوفي من عند الباب ...
بلقيس الذي وقع على عاتقها تحضير العشاء فهي أقل من عمل اليوم توجهت للباب وهي تقول :من بيكون أكيد وسام ناسي حاجه ورجع يأخذها ..
ولكن رضا حذرتها :أسألي قبل ماتفتحي ...
رغم عدم أعجابها بطلب والدتها ولكنها سألت قبل فتح الباب :مين ؟
على الطرف الآخر شعر بالراحة أنه لم يخطأ العنوان :أنا فياض أفتحي !
هل هذا كابوس هل نامت وبدأت ترى المنامات السيئة رغم صدمتها وأنزعاجها الشديد ولكن كان لديه القدرة على الرد :غلطان مانعرف أحد بهالأسم ...
حين صمت ولم يرد أعتقدت أنه صدق ماقالت ورحل ..
فعادت للمطبخ سعيدة بأنجازها وهي تخبر والدتها :ناس غلطانين بالجيران أتوقع ...
ولكن الجرس عاود الرنين لم تخرج من المطبخ رغم ندائات والدتها المستمرة لها ...
لتتوجه رضا أخيراً بيأس لفتح الباب ...وسألت قبلها :مين ...
بلهجة ملل وتصبر :أنا فياض بن عقاب أفتحوا الباب ..
حوقلت رضا لتضع حجاب على رأسها قبل أن تفتح الباب ...
تتمنى لو بأستطاعتها تجاهله كما حظرت رقمه على الجوال ..
لأجل والديه فقط فتحت الباب وأدخلته :تفضل ...
وأردفت وهي تترك له المجال ليدخل وبيدها تشير للمجلس الذي لا يفصله عن الباب إلى ممر عرضة متر :من هنا ياخويه ...
فياض بتهكم من أسلوبها غير المرحب حتى لم تمد يدها لتصافحه كما كانت تفعل بعد أن اصبح زوج ابنتها :معليش ياأم وسام سامحينا لو أنكم تردون على تلفوناتكم كان عفيتوا أنفسكم من هالزيارة الثقيلة ...
قبل أن يقول بعد أن أستقر أخيراً بالمجلس :منزل مبارك أخذت عنوانكم من سلطان ...
منذ عرف عن نفسه خلف الباب كانت تعلم من أين حصل على العنوان
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 841 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
وسام أيضاً لم يرد على رقمه ...
أرسل لأسماء يطلب منها رقم خزام ...فردت عليه بدون أي أسئلة أنها لا تمتلك أي رقم فهي لا تستخدم هاتف حالياً ...
لم يقتنع بردها ..فحين واجه ليلى صباح اليوم التالي وكان يوم جمعه ..
كان يحتسي القهوة مع والدته قبل التوجه للصلاة ...
ماأن جلست وقبل أن تمد يدها على القهوة لتصب لنفسها منها طلب منها مباشرة :عندك رقم خزام الجديد أرسليه لي ...
ليلى بعدم تصديق :وأنت وش تبي برقمها ...
فياض :مالك شغل إذا عندك عطيني ماعندك روقينااا ...
ليلى تصب لنفسها من القهوة :مالي عهد فيها حتى .. آخر مره يوم العزاء أرسلت أعزيها بعدها مالي علاقة فيها خويتها أسماء أكيد عندها اللي تبغى ...
فياض بأنزعاج :تصدقين كيف فاتتني هذي ..
عرفت أنه يسخر منها فلم تهتم ...أنزعاجها الأشد يكمن بمطلبه الأساسي ...
ولكنها عادت تقول :دوره عند صديقتها الجديدة جوزاء ...
فياض :وأنا كيف أدوره عندها أنتي أطلبيه منها ...
رغم عدم معرفتها بسبب طلبه الرقم لكنها أرسلت للجوزاء تطلبه منها فردت تلك :ماترد على جوالها ولا هو نفسه ماتغير ...
ليلى :تقولك رقمها نفسه بس ماترد عليه ...
وقالت متشفيه بجوزاء وأسماء :أكيد لقت لها صديقات من المدينة وسحبت عليهن ..ليتحول الحديث إليه :هي سحبت على زوجها أول مادخل السجن ماتسحب على صديقاتها ...
كان يستمع بملل :ترى اللي طلبته رقم ماهو رايك ..ورايك أحتفظي فيه لنفسك ..
وخرج بتجهمه ذاك ..
لتقول بذعر :وش فيه ذا يصرخ علي طير قلبي وش مسويه أنا ...
شعاع بحزن :أنتي ماتتركين أحد في حاله ..البنية حالها ماهو زين دكتورهاا يقول تحاليلها متردية ويمكن يجيها السرطان ..وأنتي لسانك هذا طوله ...
ليلى :اوه وهذا اللي مزعله بعد وش يبي برقمها بيدق يقول ترى فيك سرطان ...صدق مايعرف يتصرف ..كان دق على أمها ..
شعاع :ماترد عليه قلت أكلمها أنا بس هو أدرى باللي بيقوله أنا وش عرفني بهالأمور ...
ليلى :لا يمه لاتدقين ولالك شغل هو يدبر عمره ...
صمتتا الأثنتان شعاع مشغول بالها فيما سمعت من فياض عن حالة خزام المسكينة المتردية ...
وليلى تفكر كيف تطرح السؤال الذي يدور في بالها على والدتها :يمه محد اتصل فيك !
شعاع :وأنتي كل يوم بتسأليني هالسؤال ..لا لحد أتصل ولاشيء ...
صمتت ليلى وهي حاقدة عليه .يتواصل معها ويطلب منها تحديد موعد العرس ليتها لم تتجاوب معه ...لقد أعطته موعد معين ومن المفترض أن تتواصل عائلته مع أمها ..ولكن لايوجد أي اتصال منهم رغم مرور وقت كافي ..
*
يوم أمس أنتقلوا لشقتهم أخيراً .. لم يستطيعوا توفير جميع الأثاث وماحصلوا عليه كان من سوق الأثاث المستعمل ...
ولكنه كافي لهم هذه الفترة ...
كان الجميع مرهق بعد صلاة العشاء ويخططون لتناول وجبة عشاء خفيفة ويخلدون إلى النوم ...
ولكن رنين الجرس المزعج قض مضاجعهم ...
رضا المستلقية بأرهاق :بلقيس شوفي من عند الباب ...
بلقيس الذي وقع على عاتقها تحضير العشاء فهي أقل من عمل اليوم توجهت للباب وهي تقول :من بيكون أكيد وسام ناسي حاجه ورجع يأخذها ..
ولكن رضا حذرتها :أسألي قبل ماتفتحي ...
رغم عدم أعجابها بطلب والدتها ولكنها سألت قبل فتح الباب :مين ؟
على الطرف الآخر شعر بالراحة أنه لم يخطأ العنوان :أنا فياض أفتحي !
هل هذا كابوس هل نامت وبدأت ترى المنامات السيئة رغم صدمتها وأنزعاجها الشديد ولكن كان لديه القدرة على الرد :غلطان مانعرف أحد بهالأسم ...
حين صمت ولم يرد أعتقدت أنه صدق ماقالت ورحل ..
فعادت للمطبخ سعيدة بأنجازها وهي تخبر والدتها :ناس غلطانين بالجيران أتوقع ...
ولكن الجرس عاود الرنين لم تخرج من المطبخ رغم ندائات والدتها المستمرة لها ...
لتتوجه رضا أخيراً بيأس لفتح الباب ...وسألت قبلها :مين ...
بلهجة ملل وتصبر :أنا فياض بن عقاب أفتحوا الباب ..
حوقلت رضا لتضع حجاب على رأسها قبل أن تفتح الباب ...
تتمنى لو بأستطاعتها تجاهله كما حظرت رقمه على الجوال ..
لأجل والديه فقط فتحت الباب وأدخلته :تفضل ...
وأردفت وهي تترك له المجال ليدخل وبيدها تشير للمجلس الذي لا يفصله عن الباب إلى ممر عرضة متر :من هنا ياخويه ...
فياض بتهكم من أسلوبها غير المرحب حتى لم تمد يدها لتصافحه كما كانت تفعل بعد أن اصبح زوج ابنتها :معليش ياأم وسام سامحينا لو أنكم تردون على تلفوناتكم كان عفيتوا أنفسكم من هالزيارة الثقيلة ...
قبل أن يقول بعد أن أستقر أخيراً بالمجلس :منزل مبارك أخذت عنوانكم من سلطان ...
منذ عرف عن نفسه خلف الباب كانت تعلم من أين حصل على العنوان
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 842 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
فهي قد طلبت من شعاع أن يساعدها سلطان الذي لديه خبره عريقة بالعقارات فهو من يبني المنازل والمنشآت لبيعها فأرسل أحد معارفة بالمدينة ليتفحص الشقة قبل أن يشتروها فأصبح العنوان لديه ..
حين لم يجد رد منها وهي من تجلس على المقعد المقابل في المجلس الصغير :وسام وينه ... كنت أحسبه أعقلكم ..
فهمت أنه حاول التواصل مع وسام أيضاً ولم يرد عليه ...
رضا :تعب معانا طول اليوم والحين طلع يذاكر مع أصحابه ...
فياض وهو ينظر لساعة يده :ومتى بيرجع ان شاءالله ..عمارتكم بابها مفتوح دفيته ودخلت كيف تأمنين على بناتك في مكان كذا ...
تحوقل بصوت مسموع له :ماأنت قلتها بناتي .. يعني أنا أعرف فاللي فيه مصلحتهم ...
فياض :وش فيك ياأم وسام كل هذا عشان أنفصلنا أنا وبنتك العرب الرجال يطلق بنتهم ويجوزونه الثانية ...
رضا التي لا تصدق وقاحته ردت بنفور واضح من فحوى جملته :بس أنا ماني عربية ياولد الشيخ ..
فياض وهو يعبث بسحبته :ايه هذي عاد راحت عني ...
ولتلطف الجو قليلاً قالت :أدخل اجيب القهوة ...
وتركته ورائها ...
بعد يوم من العمل والترتيب في المنزل الجديد دخلت لتستحم قبل أن تتناول طعام خفيف وتنام ... وربما لن تتناوله فمعدتها متعكرة جداً بالفترة الأخيرة ...
كانت تخرج من الحمام مازالت الفوطة على رأسها وبروب الحمام ....حين سمعت صوت رجالي له صدى ..من القسم الذي في مقدمة شقتهم الصغيرة ...
سألت بلقيس التي تجلس على التلفاز بالصالة وأمامها صينية العشاء :من اللي جاء ..
بلقيس تهرب من نظراتها وقالت :ماأدري ماما اللي فتحت الباب بعدين سمعت صوت رجال ...
ولم تكد تنهي جملتها حتى أطلت عليهما رضا من القسم الآخر فقط نظرة غير راضية وتوجهت للمطبخ ...
خزام بشك :ايش اللي صار الحين ...
تجاهلت تصرف والدتها الغريب ودخلت غرفتها لترتدي بجامتها وتجفف شعرها ..
من جهتها رضا لم تأخذ وقت طويل بأعداد القهوة لتسمع مالديه وتصرفه سريعاً ...بلقيس بالتأكيد عرفت عنه ..لكن خزام لاتعلم ربما لاتعلم بعد ..
حين عادت إليه كان يجلس كما تركتها غير أنه متكتف الآن ورأسه يميل على طرف مقعدة وعينية مغلقة ...
هل نام ..؟هل جاء لينام في منزلها ...بقت واقفة أمام الباب فكرت أن تدخل وتضع الصينية بقوة على الطاولة ويستيقظ ..
ولكن باللحظة الأخيرة تراجعت وهي تتذكر جميل شعاع الأخير معها ...
حاولت أثارة فوضى بسيطة وتحركت كثيراً تخرج وتدخل .. حتى لو كان نومه خفيف يستيقظ ليشرب قهوته ويقول ماعنده ويرحل ولكن كان نائم فعلاً ...
عادت أدراجها إلى الصالة ...
ووجهت حديثها لبلقيس :بنت ياخايبة أنا عارفه ايش اللي عملتيه عطيني لحافك الجديد ...
بلقيس التي لم تفكر كثيراً ركضت للغرفة وألتفت بلحافها الجديد ...
فحين دخلت أمها قالت بكل لؤم :أكيد ماراح تعطيه لرجال بعد ماتغطيت فيه ...
رضا بقت واقفة بنظرة محتارة مابين خزام التي تجفف شعرها ولحاف الذي مازال بغلافه ..وربح كرم الضيافة أخيراً عليها ...
فتحت اللحاف وعادت فيه للمجلس ...
وخزام مازالت غافلة عما يجري حين فرغت من تجفيف شعرها كان مشغوله بتسريحة ..
وعلى وجهها علامة الأنزعاج ..
بلقيس :ايش فيك لسى شعرك يتساقط ...
خزام بتبرم :لاا بس خلص السيروم اللي أحطه عليه كيف بشتري جديد ...
بلقيس :عادي خذي من الرخيص مو لازم ماركة مكسرة الدنيا ...
وحين عادت خزام لشعرها خرجت هي لتجد والدتها بالصالة تتناول العشاء الذي أعدته ...
بلقيس وهي تهمس بصوت منخفض حتى لاتسمعها خزام :هذا مايستحي على وجهه كيف ينام عندنا ..
رضا بنظرة عدم أعجاب لأسلوبها :وهو أنا اللي عزمته ينام عندنا ...طلعت أجيب القهوة رجعت حصلته نايم ..
بلقيس :ليه دخلتيه من الأساس ..
بلهجة عتب وبخة أبنتها:لو رحتي لبيت الشيخ بيوقفونك عند الباب أو يدخلونك
حين صمتت بلقيس ...
تنهدت بأرهاق :أنا مايهمني هو أحترامي لأهله بس ...
بلقيس :طيب خزام ..ايش حنقولها ..
رضا :نقولها الحقيقة ...
خزام التي خرجت بعد ان شعرت بغرابة تصرفاتهم :حقيقة أيش ...
بلقيس أنسحبت ..
رضا :فيه رجال بالمجلس لاتروحي هنااك ..ولحافك عطيته إياه ..خلاص بكرة أنا أجيب لك واحد جديد ..وهذا خليه للضيوف ...
خزام بذهول :أمي رجال نايم وحتى وسام ماهو فيه ..كيف تدخلي رجال ينام عندنا ...
تتظاهر بأن الأمر طبيعي :ماهو غريب .. من عيال الشيخ ...
ملامح الذهول بدت تتبدل على وجهها إلى عدم التصديق ...وهي تعي جيداً أن حتى أبناء الشيخ لن يتجرأ أي منهم لزيارتهم فكيف بالمبيت عندهم إلا شخص واحد
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 842 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
فهي قد طلبت من شعاع أن يساعدها سلطان الذي لديه خبره عريقة بالعقارات فهو من يبني المنازل والمنشآت لبيعها فأرسل أحد معارفة بالمدينة ليتفحص الشقة قبل أن يشتروها فأصبح العنوان لديه ..
حين لم يجد رد منها وهي من تجلس على المقعد المقابل في المجلس الصغير :وسام وينه ... كنت أحسبه أعقلكم ..
فهمت أنه حاول التواصل مع وسام أيضاً ولم يرد عليه ...
رضا :تعب معانا طول اليوم والحين طلع يذاكر مع أصحابه ...
فياض وهو ينظر لساعة يده :ومتى بيرجع ان شاءالله ..عمارتكم بابها مفتوح دفيته ودخلت كيف تأمنين على بناتك في مكان كذا ...
تحوقل بصوت مسموع له :ماأنت قلتها بناتي .. يعني أنا أعرف فاللي فيه مصلحتهم ...
فياض :وش فيك ياأم وسام كل هذا عشان أنفصلنا أنا وبنتك العرب الرجال يطلق بنتهم ويجوزونه الثانية ...
رضا التي لا تصدق وقاحته ردت بنفور واضح من فحوى جملته :بس أنا ماني عربية ياولد الشيخ ..
فياض وهو يعبث بسحبته :ايه هذي عاد راحت عني ...
ولتلطف الجو قليلاً قالت :أدخل اجيب القهوة ...
وتركته ورائها ...
بعد يوم من العمل والترتيب في المنزل الجديد دخلت لتستحم قبل أن تتناول طعام خفيف وتنام ... وربما لن تتناوله فمعدتها متعكرة جداً بالفترة الأخيرة ...
كانت تخرج من الحمام مازالت الفوطة على رأسها وبروب الحمام ....حين سمعت صوت رجالي له صدى ..من القسم الذي في مقدمة شقتهم الصغيرة ...
سألت بلقيس التي تجلس على التلفاز بالصالة وأمامها صينية العشاء :من اللي جاء ..
بلقيس تهرب من نظراتها وقالت :ماأدري ماما اللي فتحت الباب بعدين سمعت صوت رجال ...
ولم تكد تنهي جملتها حتى أطلت عليهما رضا من القسم الآخر فقط نظرة غير راضية وتوجهت للمطبخ ...
خزام بشك :ايش اللي صار الحين ...
تجاهلت تصرف والدتها الغريب ودخلت غرفتها لترتدي بجامتها وتجفف شعرها ..
من جهتها رضا لم تأخذ وقت طويل بأعداد القهوة لتسمع مالديه وتصرفه سريعاً ...بلقيس بالتأكيد عرفت عنه ..لكن خزام لاتعلم ربما لاتعلم بعد ..
حين عادت إليه كان يجلس كما تركتها غير أنه متكتف الآن ورأسه يميل على طرف مقعدة وعينية مغلقة ...
هل نام ..؟هل جاء لينام في منزلها ...بقت واقفة أمام الباب فكرت أن تدخل وتضع الصينية بقوة على الطاولة ويستيقظ ..
ولكن باللحظة الأخيرة تراجعت وهي تتذكر جميل شعاع الأخير معها ...
حاولت أثارة فوضى بسيطة وتحركت كثيراً تخرج وتدخل .. حتى لو كان نومه خفيف يستيقظ ليشرب قهوته ويقول ماعنده ويرحل ولكن كان نائم فعلاً ...
عادت أدراجها إلى الصالة ...
ووجهت حديثها لبلقيس :بنت ياخايبة أنا عارفه ايش اللي عملتيه عطيني لحافك الجديد ...
بلقيس التي لم تفكر كثيراً ركضت للغرفة وألتفت بلحافها الجديد ...
فحين دخلت أمها قالت بكل لؤم :أكيد ماراح تعطيه لرجال بعد ماتغطيت فيه ...
رضا بقت واقفة بنظرة محتارة مابين خزام التي تجفف شعرها ولحاف الذي مازال بغلافه ..وربح كرم الضيافة أخيراً عليها ...
فتحت اللحاف وعادت فيه للمجلس ...
وخزام مازالت غافلة عما يجري حين فرغت من تجفيف شعرها كان مشغوله بتسريحة ..
وعلى وجهها علامة الأنزعاج ..
بلقيس :ايش فيك لسى شعرك يتساقط ...
خزام بتبرم :لاا بس خلص السيروم اللي أحطه عليه كيف بشتري جديد ...
بلقيس :عادي خذي من الرخيص مو لازم ماركة مكسرة الدنيا ...
وحين عادت خزام لشعرها خرجت هي لتجد والدتها بالصالة تتناول العشاء الذي أعدته ...
بلقيس وهي تهمس بصوت منخفض حتى لاتسمعها خزام :هذا مايستحي على وجهه كيف ينام عندنا ..
رضا بنظرة عدم أعجاب لأسلوبها :وهو أنا اللي عزمته ينام عندنا ...طلعت أجيب القهوة رجعت حصلته نايم ..
بلقيس :ليه دخلتيه من الأساس ..
بلهجة عتب وبخة أبنتها:لو رحتي لبيت الشيخ بيوقفونك عند الباب أو يدخلونك
حين صمتت بلقيس ...
تنهدت بأرهاق :أنا مايهمني هو أحترامي لأهله بس ...
بلقيس :طيب خزام ..ايش حنقولها ..
رضا :نقولها الحقيقة ...
خزام التي خرجت بعد ان شعرت بغرابة تصرفاتهم :حقيقة أيش ...
بلقيس أنسحبت ..
رضا :فيه رجال بالمجلس لاتروحي هنااك ..ولحافك عطيته إياه ..خلاص بكرة أنا أجيب لك واحد جديد ..وهذا خليه للضيوف ...
خزام بذهول :أمي رجال نايم وحتى وسام ماهو فيه ..كيف تدخلي رجال ينام عندنا ...
تتظاهر بأن الأمر طبيعي :ماهو غريب .. من عيال الشيخ ...
ملامح الذهول بدت تتبدل على وجهها إلى عدم التصديق ...وهي تعي جيداً أن حتى أبناء الشيخ لن يتجرأ أي منهم لزيارتهم فكيف بالمبيت عندهم إلا شخص واحد
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... عشق من قلب الصوارم 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : عاشقة ديرتها ( غيره ، خطط ، خيانة ، زواج اجباري ، شجاعة ، مشاعر ، صداقة ، وفاء ، حب ، زواج ، وفاء ، تضحية ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 843 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
أشتهر بعدم الحياء وديدنه الوقاحة :تقصديه صح ...هو ... فياض !
وحين لم تعطي والدتها أي ردة فعل ..قالت بأنفعال :نكد علينا حياتنا بالرياض ولاحقنا هنا من جد إذا لم تستح فاأفعل ماشئت ....
رضا :قصري صوتك أنا دخلته وضيفته عشان أهله مو عشانه هو لا تفضحيني فيهم ...
خزام بجنون :ايش يبغى منجد وقح قليل حياا أكررررهه ...
ودخلت لغرفتها بأنفعالها ذاك ...
رضا تعود لطعام وبالها مشغول هل أخطأت حين أدخلته !!! ...
....
حضيَ بنوم عميق مريح ...كأنه في أعماق الأرض من شدة السكون والراحة التي شعر بها ...
استيقظ على صوت أذان والدنيا تغط بالظلام من حوله ...
أحتاج لبرهة حتى يستوعب أين ينام وأنه بعيد جداً عن منزله ...
فياض وهو يزيح اللحاف الذي وضعته من حوله ...وعدله وهو نائم وألتف فيه :ماشاءالله مغطيتني بعد لا شكل فيه أمل ترضى علي ...
لقد نام على المقعد القديم ...الذي يبدو قد أستعمل كثيراً قبل أن يباع ..ليقع تحت يد رضا التي أشترته نظفته كما لم يحظى بتنظيف من قبل فرائحة المنظفات تفوح منه ...
رغم كل هذا نام براحة يفتقدها جداً في الفترة الماضية ...
تمطى بكسل وبحث عن الحمام الذي بالتأكيد سيكون قرب المجلس وفعلاً وجده هناك ..
خرج متوظأً .. يعي جيداً أنه لو خرج لن يفتح له الباب مرة أخرى ...
لذا صلى بالمجلس ...
حين فرغ دخلت عليه رضا بالقهوة وطعام الأفطار ..
فكر أنها لم تنام الليل تنتظره أن يستيقظ لتعطيه قهوته وتصرفه ..
أخذ راحته وهو يتناول طعام الأفطار ويشرب قهوته ...
وعاد ليسأل :وسام وينه ماله شوف ...
رضا: وسام مارجع أكيد جاه النوم وبات عند صاحبه أنه محذرته مايجي آخر الليل لوحده ...
فياض بعدم أستحسان :يعني خفتي على الولد وماخفتي على بناتك ...
لم ترد عليه ونظرات عينيها تناول ماأمامك وأغرب عن وجهي ...
أكتفى من الطعام وأخبرها :دكتور خزام أتصل علي هي مسويه تحليلات قبل فترة بالرياض وماأخذت نتيجتها ...
رضا الذي بدى عليها الأهتمام أخيراً :ايوه وايش يقول ..
فياض :برايك وش بيقول بنتك عندك أنتي قوليلي وش تشوفين عليها ...
رضا بذعر :يعني ايش ...
فياض بصراحة جارحة :يقول لو ماحافظت على حميتها المرحلة الجاية السرطان !
رضا وهي تربت على صدرها بصدمة :سرطان ...
شعر أنه أخطأ بعرض الأمر بهذة الطريقة :لو أقولك لو يعني ان شاءالله ماهي واصلة هالمرحلة ...
رضا وهي تضع يدها على رأسها بأسى :بنتي حتروح مني ياربي لا تحرمني منها هي بعد ...
كان حديثها مزعج ومؤذي له ولكنه صمت أحتراماً أنها أمها ولن يحبها أحد أكثر منها ...
وحين أخذت فرصتها بأستيعاب ماقاله .. عادت تسأله :طيب أيش نعمل دكتورها وصى بحاجة ...
فياض عاد يملي حرفياً ماقاله الطبيب :الحمية ثم الحمية ثم الحمية ...دائها ودوائها باللي يدخل لمعدتها ...لايغرها سكون جسدها الفترة اللي مضت ...بسبب الأدوية لكن ماراح يطول الموضوع ويبدأ يشن حرب جديدة وبتكون نهايتها ماهي مرضية أبداً ..
صمت قليلاً وأردف :والوضع النفسي مهم بالنسبة لها ...وعلى الطاري الوضع النفسي ...
وقف :أستئذن كاتم على أنفاسكم من البارحة يالله إذا أحتجتوا شي رقمي عندكم ماغيرته ...
بما أن المجلس بقسم منفرد خرج مباشرة لم يطلب أن ترى لها طريق ..
فلمح دخول شخص ما يعرفه جيداً لداخل ..لقد لمح جزء بسيط منها ولكن يعي جيداً أنها هي ...
فعاد يقول مكرراً :ماتغير رقمي ياأم وسام لابغيتي شي لا ترددين ..
رضا التي أعتقدت أن الحديث فعلاً موجه لها : ماتقصر ياولد الشيخ والله يجزاك خير تعنيت عشان تبلغنا هالأخبار وأحنا ماردينا عليك ...
حين أغلقت الباب خلفه ..دخلت للقسم الداخلي لتجد خزام جالسه وتهز قدمها بتوتر ...
****
كانت قد أستيقظت بعد نوم غير مريح وأرتدت ملابسها وتزينت وكأنها ستخرج أمامه وحين لاحظت أن مظهرها مبالغ فيه ..
عادت وأرتدت ملابس بيتيه وخففت من زينتها حتى أصبحت أقل تألق ولكن العطر لم تستطيع التخلص منه فقد علق بجسدها وشعرها ...
من رائحة القهوة علمت أنه مستيقظ ووالدتها أعدت له القهوة والأفطار ...فلم تستطيع البقاء بمكانها كان عليها أن تستمع لما يجري بينهما ... تريد أن تفهم سبب قدومه ...وشعور غريب غير مألوف يستوطنها كيف يكون قريب منها ولاتظهر أمامه ..
كان صوته غير واضح ولكن نبرته المألوفة وقت الصباح حين يكون الحديث ملتوي على لسانة وكأنه مجبر عليه ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 843 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عشق من قلب الصوارم }
📖🖌 @storykaligi 🌻🍃
أشتهر بعدم الحياء وديدنه الوقاحة :تقصديه صح ...هو ... فياض !
وحين لم تعطي والدتها أي ردة فعل ..قالت بأنفعال :نكد علينا حياتنا بالرياض ولاحقنا هنا من جد إذا لم تستح فاأفعل ماشئت ....
رضا :قصري صوتك أنا دخلته وضيفته عشان أهله مو عشانه هو لا تفضحيني فيهم ...
خزام بجنون :ايش يبغى منجد وقح قليل حياا أكررررهه ...
ودخلت لغرفتها بأنفعالها ذاك ...
رضا تعود لطعام وبالها مشغول هل أخطأت حين أدخلته !!! ...
....
حضيَ بنوم عميق مريح ...كأنه في أعماق الأرض من شدة السكون والراحة التي شعر بها ...
استيقظ على صوت أذان والدنيا تغط بالظلام من حوله ...
أحتاج لبرهة حتى يستوعب أين ينام وأنه بعيد جداً عن منزله ...
فياض وهو يزيح اللحاف الذي وضعته من حوله ...وعدله وهو نائم وألتف فيه :ماشاءالله مغطيتني بعد لا شكل فيه أمل ترضى علي ...
لقد نام على المقعد القديم ...الذي يبدو قد أستعمل كثيراً قبل أن يباع ..ليقع تحت يد رضا التي أشترته نظفته كما لم يحظى بتنظيف من قبل فرائحة المنظفات تفوح منه ...
رغم كل هذا نام براحة يفتقدها جداً في الفترة الماضية ...
تمطى بكسل وبحث عن الحمام الذي بالتأكيد سيكون قرب المجلس وفعلاً وجده هناك ..
خرج متوظأً .. يعي جيداً أنه لو خرج لن يفتح له الباب مرة أخرى ...
لذا صلى بالمجلس ...
حين فرغ دخلت عليه رضا بالقهوة وطعام الأفطار ..
فكر أنها لم تنام الليل تنتظره أن يستيقظ لتعطيه قهوته وتصرفه ..
أخذ راحته وهو يتناول طعام الأفطار ويشرب قهوته ...
وعاد ليسأل :وسام وينه ماله شوف ...
رضا: وسام مارجع أكيد جاه النوم وبات عند صاحبه أنه محذرته مايجي آخر الليل لوحده ...
فياض بعدم أستحسان :يعني خفتي على الولد وماخفتي على بناتك ...
لم ترد عليه ونظرات عينيها تناول ماأمامك وأغرب عن وجهي ...
أكتفى من الطعام وأخبرها :دكتور خزام أتصل علي هي مسويه تحليلات قبل فترة بالرياض وماأخذت نتيجتها ...
رضا الذي بدى عليها الأهتمام أخيراً :ايوه وايش يقول ..
فياض :برايك وش بيقول بنتك عندك أنتي قوليلي وش تشوفين عليها ...
رضا بذعر :يعني ايش ...
فياض بصراحة جارحة :يقول لو ماحافظت على حميتها المرحلة الجاية السرطان !
رضا وهي تربت على صدرها بصدمة :سرطان ...
شعر أنه أخطأ بعرض الأمر بهذة الطريقة :لو أقولك لو يعني ان شاءالله ماهي واصلة هالمرحلة ...
رضا وهي تضع يدها على رأسها بأسى :بنتي حتروح مني ياربي لا تحرمني منها هي بعد ...
كان حديثها مزعج ومؤذي له ولكنه صمت أحتراماً أنها أمها ولن يحبها أحد أكثر منها ...
وحين أخذت فرصتها بأستيعاب ماقاله .. عادت تسأله :طيب أيش نعمل دكتورها وصى بحاجة ...
فياض عاد يملي حرفياً ماقاله الطبيب :الحمية ثم الحمية ثم الحمية ...دائها ودوائها باللي يدخل لمعدتها ...لايغرها سكون جسدها الفترة اللي مضت ...بسبب الأدوية لكن ماراح يطول الموضوع ويبدأ يشن حرب جديدة وبتكون نهايتها ماهي مرضية أبداً ..
صمت قليلاً وأردف :والوضع النفسي مهم بالنسبة لها ...وعلى الطاري الوضع النفسي ...
وقف :أستئذن كاتم على أنفاسكم من البارحة يالله إذا أحتجتوا شي رقمي عندكم ماغيرته ...
بما أن المجلس بقسم منفرد خرج مباشرة لم يطلب أن ترى لها طريق ..
فلمح دخول شخص ما يعرفه جيداً لداخل ..لقد لمح جزء بسيط منها ولكن يعي جيداً أنها هي ...
فعاد يقول مكرراً :ماتغير رقمي ياأم وسام لابغيتي شي لا ترددين ..
رضا التي أعتقدت أن الحديث فعلاً موجه لها : ماتقصر ياولد الشيخ والله يجزاك خير تعنيت عشان تبلغنا هالأخبار وأحنا ماردينا عليك ...
حين أغلقت الباب خلفه ..دخلت للقسم الداخلي لتجد خزام جالسه وتهز قدمها بتوتر ...
****
كانت قد أستيقظت بعد نوم غير مريح وأرتدت ملابسها وتزينت وكأنها ستخرج أمامه وحين لاحظت أن مظهرها مبالغ فيه ..
عادت وأرتدت ملابس بيتيه وخففت من زينتها حتى أصبحت أقل تألق ولكن العطر لم تستطيع التخلص منه فقد علق بجسدها وشعرها ...
من رائحة القهوة علمت أنه مستيقظ ووالدتها أعدت له القهوة والأفطار ...فلم تستطيع البقاء بمكانها كان عليها أن تستمع لما يجري بينهما ... تريد أن تفهم سبب قدومه ...وشعور غريب غير مألوف يستوطنها كيف يكون قريب منها ولاتظهر أمامه ..
كان صوته غير واضح ولكن نبرته المألوفة وقت الصباح حين يكون الحديث ملتوي على لسانة وكأنه مجبر عليه ...
🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻