📚
😍😍
ثلاث روايات 📖 متابعينا حسب طلبكم
تجدونها في أرشيف القناة ..
👇
@storykaligi_1
نتمنى لكم قراءة ممتعة دائما"
برفقتنا ..
😍😍
ثلاث روايات 📖 متابعينا حسب طلبكم
تجدونها في أرشيف القناة ..
👇
@storykaligi_1
نتمنى لكم قراءة ممتعة دائما"
برفقتنا ..
محتارة 🤔
كل ما يزيد عدد المشتركين عن 140 طبعا بعد 13 الف
ينزل العدد الى 130
ثلاث ايام واحنا على ذا الحال ..
فمحتاره 😳
من التلجرام او من المشتركين بيفتجعوا أول ما يشتركوا في القناة ..
😂😂😂
على طول يغادروا 🏃♂
😂😂
كل ما يزيد عدد المشتركين عن 140 طبعا بعد 13 الف
ينزل العدد الى 130
ثلاث ايام واحنا على ذا الحال ..
فمحتاره 😳
من التلجرام او من المشتركين بيفتجعوا أول ما يشتركوا في القناة ..
😂😂😂
على طول يغادروا 🏃♂
😂😂
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌸 هذه دنياي .. ولكن بسبب أخطاء طبية 👨⚕ * بسبب التكبر والجبروت ..يقابله الجشع والطمع 💸 .. * بسبب الظلم ... ظلم بعض الاباء للبنات .. عشت دنيا غير دنياي ... @storykaligi
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 9⃣1⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
خرجت مُطأطأة رأسها بذُل وهوان , مكسورة الجناحين توقفت عن التحليق عالياً لأحلامها الصغيرة , لم تهتم لتنظر أمامها وترى زوجها العجوز والدها باعها بكل بساطه ويُسر لكهلٍ امتدت به السنون , لم يهمها الكهل بقدر ما همها البيع وكأنها سلعة بخسه الثمن , أجبرت على الزواج دون أن ينقذها أحد , وها هي تنقاد كالشاه إلى المسلخ .
صعدت للسيارة و شعرت بطوفان من الغثيان يتسرب اليها بخُبث وهي تستمع لصوته الخشن المُقزز ، أغمضت عينيها بقوه تشد على جفنيها وكفيها تضغط على عبائتها بشدة حتى ابيضت سلاماتها , التي تُخْفِي فستان بسيط ينسدل على جسدها الغضّ من صوته الفجّ ، حمدت الله أنه لم يجلس بقُربها حتى لا تتقيأ من رائحه جسده الذي أغرقه بالعود والبخور .. و استقر جسده البدين بجانب السائق يُقهقه بقرف مع مُحدثه بالهاتف .
اتسعت عينيها على حِجرها ووصلها صوته جيداً قائلاً
: يلا يا بنتي انزلي وصلنا الفندق .
شهقت بدون صوت من وقاحته " ابنتي " !!!!!
إذاً هو يُدرك جيداً انني بعُمر ابنته .
هل يهزأ بي ؟! ام هل يسخر مني ؟! لغبائي
ام يذُلني ويقهرني !!!
رجف قلبها بوهن وهي تتخيل ماذا يُرِيد منها !!
إنها لا تفهم لا تفهم شيئاً ، وقد فقدت روحها بما فعله والدها .
لا هو لا يستحق انه تناديه " ابي " .
أخر عهدها به كانت بعُمر الخامسة ولم تره بعدها ولا تذكره حتى ولا تذكر وجهه بل تعرفه من الصور ، والآن وبعد مرور السنين جاء يُمارس عليها أبوته بالقوه ، تذكر ان لديه ابنه .
مهلاً يا قدر ، فهو عرف مؤخراً أنها ليست من صلبه ، ولكن كل تلك السنين كان موقناً انها ابنته ولم يُفكر بمحادثتها او رؤيتها ، بل بنى له حياه أخرى وعائله جديده وأبناء جُدد هم من صلبه مؤكداً هذه المره .
أُجفلت على صوته الخشن والواضح عليه كبر السِن يقول بتمهل
: يلا يا بنتي انزلي لا تخافي .
هل توهمت عندما سمعت نبره الحنان بصوته
زفرت نفساً وعينيها دمعت من تلك النبرة ، وللحظة فقط فكرت بأن زواجها به خيراً ، وسيكون هو الأب والأخ والزوج لها .
ترجلت بهدوء تتبع اثاره مع اثار السائق الذي انزل حقائبها التي أخرجتها زوجه والدها مع كل أغراضها ولم تُبقي لها على اي غرض يخصها ... ويرميها داخل عربه نقل الحقائب بحده نوعاً ما وكأنه يصُب غضبه عليها ام انها توهمت ذلك .
جلست بخفه على إحدى الأرائك الجلدية في اللوبي ، ولم ترفع نظرتها عن حذائها لتُصدم بشكل زوجها فالعُمر ما يزال أمامها وستراه كثيراً إلا أن تشبع .
شعرت به يقترب ويقول بنفس النبرة وتأكدت انها نبره الحنان
: خلصنا الإجراءات يلا نروح الجناح .
رفعت نظرها قليلاً ورأت وكرشه يتهدل أمامه ويبدو من قامته انه قصير جداً وليس طويلاً ، ازدردت غصتها موميئه برأسها .
دخلت إلى الجناح وجلست على اقرب اريكه منها ، فقدميها لا تقويان على حملها ، تشعر بدوار شديد ولاطاقه لها هي اقرب إلى الانهيار ... فمنذ مساء البارحة لم تأكل شيئاً وقضت ليلتها بالبكاء .
أغلق باب ليقترب منها كصقرٍ مُفترس يُعاين فريسته والطريقة المناسبة للانقضاض عليها من الأعلى ، يرمقها بنظرات حاده ويستشف منها خُططها هي و والدها ونيتهم السوداء بالإيقاع بوالده المسكين .
رفعت رأسها قليلاً لتتسع عينيها وتهمس داخلها وهي تراه بوضوح هذه المرة
" وين اختفت الكرشة والا كنت اتخيلها طول الوقت والهيئة شكله طويل مو قصير زي ماتخيلت كمان ، يا الله عقلي تشتت مو عارفه اركز من الدوخه " دققت نظراتها على كفيه المتراخيين على جنبيه من طرف الثوب الأبيض الناصع ، وازدردت ريقها وهيا ترى جلده الأسمر مغزو بالشُعيرات السوداء مشدود للغاية ولا أثر للتغضنات المُدله لكبر السن او الجلد المُتراخي ، وترفع عينيها اكثر لتتجاوز جذعه الصلب وينبض بعنف بفعل مضخه قلبه .. واصله لوجهه ، شهقت شهقه غير مسموعه وعينيها ترتجفان بذعر .
يا الله !!! انه طويييييل جداً جداً جداً شعره يكسوه الشيب الأبيض ولكنه ليس مُنفر أبداً بل يُعطيه هاله من الهيبة والقوة وكاريزما خاصه به ، لحيته مُشذبه بلُطف ولم يخفى منها الشعر الأبيض أيضاً ، ليُصبح صوره من الرجل الوسيم بطريقه وحشيه مع نظراته الصقرية ، آآه نظراته حاده كصقر جامح يُحلق فوق فريسته من علو ، همست بذعر وهي تستعيد كلام والدها وقد ايقنت ان من أمامها ليس بكهلٍ عجوز ولا تعلم كم يبلغ من العُمر ...
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 9⃣1⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
خرجت مُطأطأة رأسها بذُل وهوان , مكسورة الجناحين توقفت عن التحليق عالياً لأحلامها الصغيرة , لم تهتم لتنظر أمامها وترى زوجها العجوز والدها باعها بكل بساطه ويُسر لكهلٍ امتدت به السنون , لم يهمها الكهل بقدر ما همها البيع وكأنها سلعة بخسه الثمن , أجبرت على الزواج دون أن ينقذها أحد , وها هي تنقاد كالشاه إلى المسلخ .
صعدت للسيارة و شعرت بطوفان من الغثيان يتسرب اليها بخُبث وهي تستمع لصوته الخشن المُقزز ، أغمضت عينيها بقوه تشد على جفنيها وكفيها تضغط على عبائتها بشدة حتى ابيضت سلاماتها , التي تُخْفِي فستان بسيط ينسدل على جسدها الغضّ من صوته الفجّ ، حمدت الله أنه لم يجلس بقُربها حتى لا تتقيأ من رائحه جسده الذي أغرقه بالعود والبخور .. و استقر جسده البدين بجانب السائق يُقهقه بقرف مع مُحدثه بالهاتف .
اتسعت عينيها على حِجرها ووصلها صوته جيداً قائلاً
: يلا يا بنتي انزلي وصلنا الفندق .
شهقت بدون صوت من وقاحته " ابنتي " !!!!!
إذاً هو يُدرك جيداً انني بعُمر ابنته .
هل يهزأ بي ؟! ام هل يسخر مني ؟! لغبائي
ام يذُلني ويقهرني !!!
رجف قلبها بوهن وهي تتخيل ماذا يُرِيد منها !!
إنها لا تفهم لا تفهم شيئاً ، وقد فقدت روحها بما فعله والدها .
لا هو لا يستحق انه تناديه " ابي " .
أخر عهدها به كانت بعُمر الخامسة ولم تره بعدها ولا تذكره حتى ولا تذكر وجهه بل تعرفه من الصور ، والآن وبعد مرور السنين جاء يُمارس عليها أبوته بالقوه ، تذكر ان لديه ابنه .
مهلاً يا قدر ، فهو عرف مؤخراً أنها ليست من صلبه ، ولكن كل تلك السنين كان موقناً انها ابنته ولم يُفكر بمحادثتها او رؤيتها ، بل بنى له حياه أخرى وعائله جديده وأبناء جُدد هم من صلبه مؤكداً هذه المره .
أُجفلت على صوته الخشن والواضح عليه كبر السِن يقول بتمهل
: يلا يا بنتي انزلي لا تخافي .
هل توهمت عندما سمعت نبره الحنان بصوته
زفرت نفساً وعينيها دمعت من تلك النبرة ، وللحظة فقط فكرت بأن زواجها به خيراً ، وسيكون هو الأب والأخ والزوج لها .
ترجلت بهدوء تتبع اثاره مع اثار السائق الذي انزل حقائبها التي أخرجتها زوجه والدها مع كل أغراضها ولم تُبقي لها على اي غرض يخصها ... ويرميها داخل عربه نقل الحقائب بحده نوعاً ما وكأنه يصُب غضبه عليها ام انها توهمت ذلك .
جلست بخفه على إحدى الأرائك الجلدية في اللوبي ، ولم ترفع نظرتها عن حذائها لتُصدم بشكل زوجها فالعُمر ما يزال أمامها وستراه كثيراً إلا أن تشبع .
شعرت به يقترب ويقول بنفس النبرة وتأكدت انها نبره الحنان
: خلصنا الإجراءات يلا نروح الجناح .
رفعت نظرها قليلاً ورأت وكرشه يتهدل أمامه ويبدو من قامته انه قصير جداً وليس طويلاً ، ازدردت غصتها موميئه برأسها .
دخلت إلى الجناح وجلست على اقرب اريكه منها ، فقدميها لا تقويان على حملها ، تشعر بدوار شديد ولاطاقه لها هي اقرب إلى الانهيار ... فمنذ مساء البارحة لم تأكل شيئاً وقضت ليلتها بالبكاء .
أغلق باب ليقترب منها كصقرٍ مُفترس يُعاين فريسته والطريقة المناسبة للانقضاض عليها من الأعلى ، يرمقها بنظرات حاده ويستشف منها خُططها هي و والدها ونيتهم السوداء بالإيقاع بوالده المسكين .
رفعت رأسها قليلاً لتتسع عينيها وتهمس داخلها وهي تراه بوضوح هذه المرة
" وين اختفت الكرشة والا كنت اتخيلها طول الوقت والهيئة شكله طويل مو قصير زي ماتخيلت كمان ، يا الله عقلي تشتت مو عارفه اركز من الدوخه " دققت نظراتها على كفيه المتراخيين على جنبيه من طرف الثوب الأبيض الناصع ، وازدردت ريقها وهيا ترى جلده الأسمر مغزو بالشُعيرات السوداء مشدود للغاية ولا أثر للتغضنات المُدله لكبر السن او الجلد المُتراخي ، وترفع عينيها اكثر لتتجاوز جذعه الصلب وينبض بعنف بفعل مضخه قلبه .. واصله لوجهه ، شهقت شهقه غير مسموعه وعينيها ترتجفان بذعر .
يا الله !!! انه طويييييل جداً جداً جداً شعره يكسوه الشيب الأبيض ولكنه ليس مُنفر أبداً بل يُعطيه هاله من الهيبة والقوة وكاريزما خاصه به ، لحيته مُشذبه بلُطف ولم يخفى منها الشعر الأبيض أيضاً ، ليُصبح صوره من الرجل الوسيم بطريقه وحشيه مع نظراته الصقرية ، آآه نظراته حاده كصقر جامح يُحلق فوق فريسته من علو ، همست بذعر وهي تستعيد كلام والدها وقد ايقنت ان من أمامها ليس بكهلٍ عجوز ولا تعلم كم يبلغ من العُمر ...
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 0⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
نوران : مين انت ؟؟؟؟!!
ارتفع حاجبه الكثيف ومالت شفتيه لليسار بتهكم
: لا والله ما تعرفين مين انا ، مين الحمار اللي تزوجك قبل ساعه في بيت ابوك مثلاً عشان مستقبل عيلته لا يتدمر .
قطبت حاجبيها باستغراب
: لا انت كذاب أبوي قال اني بتزوج عجوز وانت شكلك مو عجوز .
هُنَا تحديداً عقد حاجبيه مع ذراعيه القويين لصدره بغضب ليقول بحده
: ايه صدق كنتي بتتزوجين أبوي الشايب ، ليه ؟؟؟! لانه بكل بساطه أبوي مديون لأبوك ورفض ابوك ترجع له الفلوس وقاله يتزوجك وإلا بيوديه بداهيه وأنك راضيه بكل وقاحه وقله حيّا تتزوجين واحد كبر جدك ، وطبعاً تدخلت بالوقت المُناسب عشان أبوي لا يسويها بأمي وتتشتت عيلتنا والا مو عشان سواد عيونك أخذتك .
اتسعت عينيها من كذبه ليس هذا ما اخبرها به والدها لم تصدق ولن تُصدق ، لقد رضيت بقدرها كي لا يُسجَن والدها بديونه ، لا ذلك الكهل هو المديون كما يقول هذا المُخرف أمامها ، وأنسحب خمارها الذي يُغطي شعرها بخجل عن رأسها ويسقُط على كتفيها لتقفز بقوه هادره
: انت كذاب أبوي ماقالي كذه وزوجي هو الشايب ما رح أخليك تخدعني باسم انك زوجــ ....
انقطعت كلماتها والغُرفة تدور من حولها وتدور وتدور إلا أن تهاوت قدميها واستقر جسدها الغضّ بين احضانه عندما لاحظ اسبالها لعينيها ليلتقتطها بذراعيه الطويلتين ويهمس بسره متأففاً
" ولييين بدينا دلع البنات الماسخ ، وش ذَا الورطه اللي تورطتها مع ذَا البزر "
رفعها بين ذراعيه وصُعق من حجمها الصغير وخفتها انها بحجم الحديد الذي يرفعه بوزن سته كيلو من هشاشتها وضُعفها يخشى أن يُحطم عظامها الرقيقة بعظامه القاسية .
وضعها على السرير يتأملها من عُلُو ، ومالت شفتيه بعدم رضا ليست كما كان يُرِيد أبداً بل هي عكس كل المواصفات التي طلبها وتعبت والدته وأخته بالبحث عن تلك المواصفات التي وضعها ، أراد لزوجته ان تكون بيضاء لتشع بجانب سمار بشرته ولكن هي سمراء بوضوح ، ارادها ذات شعرٍ طويل يصل إلى خصرها او اكثر كي يتوسده دون ان يُضايقها ويستنشق عبيره وهذه بالكاد يصل شعرها لأسفل كتفيها بقليل ، ارادها ان تكون طويله كي لا تصبح شاذه عندما يخرج معها لمكانٍ عام وهذه رأسها يصل لمرفقه وكأنها ابنته لا زوجته .
لكنه لا يُنكر أبداً انها بدت مُشعه جداً جذابه بسمارها رُغم شحوب وجهها ففستانها الأبيض الحريري أهداها هاله من الرقة ممتزجة بالنعومة لتكون سمراء مميزة لا يليق إلا بها وشعرها القصير المُتوسط الطول يُلائم وجهها الصغير كما يُلائمها طولها القصير مع حجمها الهش ، لتُصبح طفله شرسه حاولت ان تكون قوية وهي تُكذب أقواله وكلامه
.
ازدرد ريقه وعينيه تمُران عليها
تباً !!!؟ إنها تبدو .. تبدو جذابه جداً رغم اختلاف كل المواصفات التي يُرِيد ورغم شحوب عينيها وهالاتها السوداء تحت عينيها ، جذابه رغم انه لا يُزين وجهها اي طلاء او مساحيق مُبتذله ، تشع بريق و .. و .. ونـ .. ونعومه ، تباً ... تباً ... تباً كيف استطاعت ان تُغير نظرته بهذه السُرعة وهو يرى نظراتها المذعورة تجاهه وبرائتها عندما كانت تتكلم معه هادره بوجهه .
تأفف بصوت مسموع ويضع بعقله انه تأثير الأنثى وحسب لانه لم يقترب من أنثى بهذا القدر أبداً ولهذا اثرت به وانجذب لها فقط ، جلس على اريكه بغرفه النوم قُربها ينتظرها كي تستيقظ ، اول مره تواجهه هذه الحالة فلا يعرف كيف يتصرف معها ويُقظها ، لا حل له إلا الانتظار .
***
وحل المساء ، ونامت أوراق الأشجار والأطيار ، خفتت حركات السير والطريق اصبح مُرعباً لا يُنيره إلا القمر وأعمده الكهرباء على الرصيف ، عادت لمنزلها أخيراً بعد ان سئمت من العثور على عمل لتئوي نفسها وابنتها ، مُجبره على العودة إلى عرين الأسد فالعثور على عمل صعب هذه الأيام إلا أن يخلصها الله منه ومن قسوته ، عادت لعملها السابق في المشغل واكتشفت انها طُردت لانها تغيبت عن الحضور لعده أسابيع دون اي عُذر او مكالمه منها ... والذي حدث ان زوجها القاسي قد حبسها وابنتها بمنزله ومنعهما من الخروج لأي مكان وكأنهما بأحد السجون .. ولم تصدقها المُديرة طبعاً واعتبرته عُذراً مُبتذل فالرجال هذا الزمن واعون غير ساديون ...
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 0⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
نوران : مين انت ؟؟؟؟!!
ارتفع حاجبه الكثيف ومالت شفتيه لليسار بتهكم
: لا والله ما تعرفين مين انا ، مين الحمار اللي تزوجك قبل ساعه في بيت ابوك مثلاً عشان مستقبل عيلته لا يتدمر .
قطبت حاجبيها باستغراب
: لا انت كذاب أبوي قال اني بتزوج عجوز وانت شكلك مو عجوز .
هُنَا تحديداً عقد حاجبيه مع ذراعيه القويين لصدره بغضب ليقول بحده
: ايه صدق كنتي بتتزوجين أبوي الشايب ، ليه ؟؟؟! لانه بكل بساطه أبوي مديون لأبوك ورفض ابوك ترجع له الفلوس وقاله يتزوجك وإلا بيوديه بداهيه وأنك راضيه بكل وقاحه وقله حيّا تتزوجين واحد كبر جدك ، وطبعاً تدخلت بالوقت المُناسب عشان أبوي لا يسويها بأمي وتتشتت عيلتنا والا مو عشان سواد عيونك أخذتك .
اتسعت عينيها من كذبه ليس هذا ما اخبرها به والدها لم تصدق ولن تُصدق ، لقد رضيت بقدرها كي لا يُسجَن والدها بديونه ، لا ذلك الكهل هو المديون كما يقول هذا المُخرف أمامها ، وأنسحب خمارها الذي يُغطي شعرها بخجل عن رأسها ويسقُط على كتفيها لتقفز بقوه هادره
: انت كذاب أبوي ماقالي كذه وزوجي هو الشايب ما رح أخليك تخدعني باسم انك زوجــ ....
انقطعت كلماتها والغُرفة تدور من حولها وتدور وتدور إلا أن تهاوت قدميها واستقر جسدها الغضّ بين احضانه عندما لاحظ اسبالها لعينيها ليلتقتطها بذراعيه الطويلتين ويهمس بسره متأففاً
" ولييين بدينا دلع البنات الماسخ ، وش ذَا الورطه اللي تورطتها مع ذَا البزر "
رفعها بين ذراعيه وصُعق من حجمها الصغير وخفتها انها بحجم الحديد الذي يرفعه بوزن سته كيلو من هشاشتها وضُعفها يخشى أن يُحطم عظامها الرقيقة بعظامه القاسية .
وضعها على السرير يتأملها من عُلُو ، ومالت شفتيه بعدم رضا ليست كما كان يُرِيد أبداً بل هي عكس كل المواصفات التي طلبها وتعبت والدته وأخته بالبحث عن تلك المواصفات التي وضعها ، أراد لزوجته ان تكون بيضاء لتشع بجانب سمار بشرته ولكن هي سمراء بوضوح ، ارادها ذات شعرٍ طويل يصل إلى خصرها او اكثر كي يتوسده دون ان يُضايقها ويستنشق عبيره وهذه بالكاد يصل شعرها لأسفل كتفيها بقليل ، ارادها ان تكون طويله كي لا تصبح شاذه عندما يخرج معها لمكانٍ عام وهذه رأسها يصل لمرفقه وكأنها ابنته لا زوجته .
لكنه لا يُنكر أبداً انها بدت مُشعه جداً جذابه بسمارها رُغم شحوب وجهها ففستانها الأبيض الحريري أهداها هاله من الرقة ممتزجة بالنعومة لتكون سمراء مميزة لا يليق إلا بها وشعرها القصير المُتوسط الطول يُلائم وجهها الصغير كما يُلائمها طولها القصير مع حجمها الهش ، لتُصبح طفله شرسه حاولت ان تكون قوية وهي تُكذب أقواله وكلامه
.
ازدرد ريقه وعينيه تمُران عليها
تباً !!!؟ إنها تبدو .. تبدو جذابه جداً رغم اختلاف كل المواصفات التي يُرِيد ورغم شحوب عينيها وهالاتها السوداء تحت عينيها ، جذابه رغم انه لا يُزين وجهها اي طلاء او مساحيق مُبتذله ، تشع بريق و .. و .. ونـ .. ونعومه ، تباً ... تباً ... تباً كيف استطاعت ان تُغير نظرته بهذه السُرعة وهو يرى نظراتها المذعورة تجاهه وبرائتها عندما كانت تتكلم معه هادره بوجهه .
تأفف بصوت مسموع ويضع بعقله انه تأثير الأنثى وحسب لانه لم يقترب من أنثى بهذا القدر أبداً ولهذا اثرت به وانجذب لها فقط ، جلس على اريكه بغرفه النوم قُربها ينتظرها كي تستيقظ ، اول مره تواجهه هذه الحالة فلا يعرف كيف يتصرف معها ويُقظها ، لا حل له إلا الانتظار .
***
وحل المساء ، ونامت أوراق الأشجار والأطيار ، خفتت حركات السير والطريق اصبح مُرعباً لا يُنيره إلا القمر وأعمده الكهرباء على الرصيف ، عادت لمنزلها أخيراً بعد ان سئمت من العثور على عمل لتئوي نفسها وابنتها ، مُجبره على العودة إلى عرين الأسد فالعثور على عمل صعب هذه الأيام إلا أن يخلصها الله منه ومن قسوته ، عادت لعملها السابق في المشغل واكتشفت انها طُردت لانها تغيبت عن الحضور لعده أسابيع دون اي عُذر او مكالمه منها ... والذي حدث ان زوجها القاسي قد حبسها وابنتها بمنزله ومنعهما من الخروج لأي مكان وكأنهما بأحد السجون .. ولم تصدقها المُديرة طبعاً واعتبرته عُذراً مُبتذل فالرجال هذا الزمن واعون غير ساديون ...
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 1⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
لم تصدق شعاع انه سمح لها بالخروج هذا اليوم من المنزل وأطلق سراحها اخيراً لتتنفس قليلاً وكأنه يعلم أن مصيرها عائد إليه ولن تعثر على عمل بهذه السهولة ، منذ عودته وهي لا تعلم ماذا حدث ؟؟؟! فقدت القدرة على كل شي وفقدت كل القوة التي جمعتها طوال سنوات غيابه ، فقدت روحها وحياتها وَكُل شيء تملكه .
ولجت للمنزل الهاديء من ازعاج أولاده النِيام بهذا الوقت ، ورأته بمشهد مُنحرف مع زوجته الجديدة يُقبلها بشغف لم يُقبلها به يوماً ، وعلقت الغصة في حُنجرتها وتجاوزتها بسرعه بعد ان أصبح لا يُمثل لها شيئاً بحياتها .
انتبه لوجودها وابتسم بسُخريه في وجهها وقُلبت نظراته وهو ينظر لزوجته بشغف هامساً برقه
: اسبقيني الغرفة وجايك .
اومأت بنعومه ورمشت بعينيها وأعطته ابتسامه من تلك الابتسامات التي تغويه وعينيه لم تُفارق جسدها الذي يتهادى امامه بجينز ضيق يكاد يتمزّق على ساقيها وبلوزة " توب " تخنق صدرها خنقاً ويصرخ المسكين بالنجدة لتحريره وتنفسه .
ثم حول نظراته لتتحول بسرعه قياسيه إلى الإزدراء وكم هو بارع بتحويل نظراته بمهاره ، يمد ذراعه القاسية على ظهر الأريكة والأخرى تستقر بكفه على فخذه ، بينما يضع قدماً على قدم ، قال بنبرات غامضه
: أيه والحين وين رحتي و دشرتي بالهشوارع .
كتفَتّ ذراعيها بحركه حِمائيه وعبست بوجهها بتحفُز
: كنت أدور على شُغل عشان اخلص أنا وبنتي منك .
ارتفع حاجبه وهز رأسه وكأنه يتفهّم ، مُسبلاً اهدابه
: من جدك انت تفكرين بعقلك ، لو لقيتي شغل اني بخليك تروحين ، بكل بساطه اقدر احبسك مثل قبل دون ما احد يمنعني او يتجرأ يفتح فمه بكلمه وانت على ذمتي ، بس الفرق انه هالمره بنتك ما بتكون معك .
اتسعت عينيها بذهول وصدمه وهي تُحرّر ذراعيها عن جذعها وتهتف بذُعر
: وش سويت ببنتي وينها ـ ثم بدأت تهتف وتلف رأسها بكل جهه بخوف ـ نوران وينك يا يمه نوران .
هب على قدميه قاطعاً المسافه بينهما بعنف والتقط عضدها بقوه وهمس بفحيح من بين اسنانه
: اول شي انكتمي عيالي نايمين بتقوميهم بصوتك النشاز وتخربين علي ليلتي ثانياً لا تعبين نفسك ـ وبكذب ـ اليوم زوجت بنتك لشايب منتهي صلاحيته وافتكيت منها ومن مصاريفها .
هزت جسدها بعُنف ونفور منه وهي تضربه على صدره بقوه هاتفه
: وخر عني يا الحيوان يا الخاين وش سويت في بنتي شلون تبيعها بهالطريقه الوسخة .
أرتفع الغضب لاوجه هادراً بها وهو يسحبها بعنف له وانفاسه حارة مُلتهبه تلفح وجهها وذرات لُعابه تصفُق وجهها
: انكتمي يا الحيوانه ما الخاين غيرك يوم طلعتي اليوم من البيت ما بقى احد من الجيران ما حكى فيك وكلام يشيب الراس يا الواطية ، وين كنتي هالوقت ؟؟؟؟! ومتأكد طول سفري ما صنتيني ولعبتي بذيلك الناس ما تتكلم عبث .
بصقت بوجهه وهي تسمع قذفه لها ، وهي من صانته طوال عُمرها بينما هو لم يصنها وخانها وتزوج عليها بكل صفاقه ، وقالت بحده وصُراخ
: اخرس يا الحيوان انا اشرف من الشرف وماهمني كلام الناس اللي يتكلموه عني وانا اركض ورا لقمه عيشي انا وبنتي .
جن جنونه من بصقتها وكلامها الهادر بوجهه ، ليصفعها صفعه مُدويه على وجنتها وتتحول صفعته لضربٍ مجنون أدى لاتصال احد الجيران بالشرطه بعد سماعه أصوات الضرب والصراخ بشكلٍ واضح ، ونُقلت شعاع للمشفى من شده الضرب ، بينما أحمد أُخذ لمركز الشُرطة .
دخل للمنزل بهدوء وتوجه لغرفته فأمامه اليوم حربٌ طاحنه مع زوجته ، ولج لغرفته وخلع " الشماغ " ووضعه على اريكه وعينيه جالت على دموع وجه زوجته الحزينة وقالت باختناق
: وش جايبك الحين ، يعني سويتها وتزوجت علي بنت كُبر بنتك مو حرام عليك تخون العشرة بينا ، وش تسوي هنا لا يكون البنت ما عجبتك ـ لوت رأسها وشفتيها بدلال ـ تراني ابغى الطلاق وما راح يسكتني اي شي وبكيفك انت وعيالك
ابتسم بوهن من التعب الذي تعبه هذا اليوم ، ليجلس قُربها على السرير وارادت أن تنهض ليقول دون ان ينظر اليها وهو يُفكر بعُمق الخطأ الذي ارتكبه الآن
: مو انا اللي تزوجتها للبنت .
نظرت له عاقده حاجبيها
: وش قصدك اذا انت ما تزوجتها مين تزوجها مو تقول الرجال مديون لك وطلبت بنته للزواج .
أومأ برأسه : ايه انا طلبت البنت بس مو لي طلبتها لباتل .....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 1⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
لم تصدق شعاع انه سمح لها بالخروج هذا اليوم من المنزل وأطلق سراحها اخيراً لتتنفس قليلاً وكأنه يعلم أن مصيرها عائد إليه ولن تعثر على عمل بهذه السهولة ، منذ عودته وهي لا تعلم ماذا حدث ؟؟؟! فقدت القدرة على كل شي وفقدت كل القوة التي جمعتها طوال سنوات غيابه ، فقدت روحها وحياتها وَكُل شيء تملكه .
ولجت للمنزل الهاديء من ازعاج أولاده النِيام بهذا الوقت ، ورأته بمشهد مُنحرف مع زوجته الجديدة يُقبلها بشغف لم يُقبلها به يوماً ، وعلقت الغصة في حُنجرتها وتجاوزتها بسرعه بعد ان أصبح لا يُمثل لها شيئاً بحياتها .
انتبه لوجودها وابتسم بسُخريه في وجهها وقُلبت نظراته وهو ينظر لزوجته بشغف هامساً برقه
: اسبقيني الغرفة وجايك .
اومأت بنعومه ورمشت بعينيها وأعطته ابتسامه من تلك الابتسامات التي تغويه وعينيه لم تُفارق جسدها الذي يتهادى امامه بجينز ضيق يكاد يتمزّق على ساقيها وبلوزة " توب " تخنق صدرها خنقاً ويصرخ المسكين بالنجدة لتحريره وتنفسه .
ثم حول نظراته لتتحول بسرعه قياسيه إلى الإزدراء وكم هو بارع بتحويل نظراته بمهاره ، يمد ذراعه القاسية على ظهر الأريكة والأخرى تستقر بكفه على فخذه ، بينما يضع قدماً على قدم ، قال بنبرات غامضه
: أيه والحين وين رحتي و دشرتي بالهشوارع .
كتفَتّ ذراعيها بحركه حِمائيه وعبست بوجهها بتحفُز
: كنت أدور على شُغل عشان اخلص أنا وبنتي منك .
ارتفع حاجبه وهز رأسه وكأنه يتفهّم ، مُسبلاً اهدابه
: من جدك انت تفكرين بعقلك ، لو لقيتي شغل اني بخليك تروحين ، بكل بساطه اقدر احبسك مثل قبل دون ما احد يمنعني او يتجرأ يفتح فمه بكلمه وانت على ذمتي ، بس الفرق انه هالمره بنتك ما بتكون معك .
اتسعت عينيها بذهول وصدمه وهي تُحرّر ذراعيها عن جذعها وتهتف بذُعر
: وش سويت ببنتي وينها ـ ثم بدأت تهتف وتلف رأسها بكل جهه بخوف ـ نوران وينك يا يمه نوران .
هب على قدميه قاطعاً المسافه بينهما بعنف والتقط عضدها بقوه وهمس بفحيح من بين اسنانه
: اول شي انكتمي عيالي نايمين بتقوميهم بصوتك النشاز وتخربين علي ليلتي ثانياً لا تعبين نفسك ـ وبكذب ـ اليوم زوجت بنتك لشايب منتهي صلاحيته وافتكيت منها ومن مصاريفها .
هزت جسدها بعُنف ونفور منه وهي تضربه على صدره بقوه هاتفه
: وخر عني يا الحيوان يا الخاين وش سويت في بنتي شلون تبيعها بهالطريقه الوسخة .
أرتفع الغضب لاوجه هادراً بها وهو يسحبها بعنف له وانفاسه حارة مُلتهبه تلفح وجهها وذرات لُعابه تصفُق وجهها
: انكتمي يا الحيوانه ما الخاين غيرك يوم طلعتي اليوم من البيت ما بقى احد من الجيران ما حكى فيك وكلام يشيب الراس يا الواطية ، وين كنتي هالوقت ؟؟؟؟! ومتأكد طول سفري ما صنتيني ولعبتي بذيلك الناس ما تتكلم عبث .
بصقت بوجهه وهي تسمع قذفه لها ، وهي من صانته طوال عُمرها بينما هو لم يصنها وخانها وتزوج عليها بكل صفاقه ، وقالت بحده وصُراخ
: اخرس يا الحيوان انا اشرف من الشرف وماهمني كلام الناس اللي يتكلموه عني وانا اركض ورا لقمه عيشي انا وبنتي .
جن جنونه من بصقتها وكلامها الهادر بوجهه ، ليصفعها صفعه مُدويه على وجنتها وتتحول صفعته لضربٍ مجنون أدى لاتصال احد الجيران بالشرطه بعد سماعه أصوات الضرب والصراخ بشكلٍ واضح ، ونُقلت شعاع للمشفى من شده الضرب ، بينما أحمد أُخذ لمركز الشُرطة .
دخل للمنزل بهدوء وتوجه لغرفته فأمامه اليوم حربٌ طاحنه مع زوجته ، ولج لغرفته وخلع " الشماغ " ووضعه على اريكه وعينيه جالت على دموع وجه زوجته الحزينة وقالت باختناق
: وش جايبك الحين ، يعني سويتها وتزوجت علي بنت كُبر بنتك مو حرام عليك تخون العشرة بينا ، وش تسوي هنا لا يكون البنت ما عجبتك ـ لوت رأسها وشفتيها بدلال ـ تراني ابغى الطلاق وما راح يسكتني اي شي وبكيفك انت وعيالك
ابتسم بوهن من التعب الذي تعبه هذا اليوم ، ليجلس قُربها على السرير وارادت أن تنهض ليقول دون ان ينظر اليها وهو يُفكر بعُمق الخطأ الذي ارتكبه الآن
: مو انا اللي تزوجتها للبنت .
نظرت له عاقده حاجبيها
: وش قصدك اذا انت ما تزوجتها مين تزوجها مو تقول الرجال مديون لك وطلبت بنته للزواج .
أومأ برأسه : ايه انا طلبت البنت بس مو لي طلبتها لباتل .....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 2⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
شهقت المرأة واتسعت حدقتيها
: باتل ، باتل ولدي زوجته بنت ماندري وش تكون وايش اصلها وفصلها وليه كل هاللخبطه وايش سالفه الدين مو فاهمه شي .
قال الكهل وهو يُريح ظهره على ظهر السرير
: اجلسي عشان اعلمك .
جلست قُربه بتوجس مما ستسمع
: ايه
أردف
: تعرفين باتل معطيك مواصفات وكأنه يبينا نفصل له البنت تفصيل صراحه انا ما همني اهم شي عندي الأخلاق وهالبنت سُمعتها زينه ويشهدون لامها بس بعض الناس الحاقدين تحب تطلع حكي ماعلينا ، ولدك راكبه جني وحالف انه ما يتزوج الا المواصفات اللي في باله بخليه يكفر عن حلفه ، المهم هالرجال كل ما تقدم احد لهالبنت رفض وفي الأخير جاني خبر انه بيزوجها من شايب مديون له عشان يخلص من الدين ، رحت انا ونقلت الدين لي وسديته كله للشايب وطلع من الصوره وصار دين الرجال علي وقلت لو بتزوج بنتك لشايب ما راح يتزوجها غيري وهو رحب بالفكرة واتفقنا على موعد وكل شي ، هنا انا قلت لباتل وعكست القصة وانه انا المديون ومامعي اوفي ديني وقالي باتل انه بيساعدني اوفي ديني بس كذبت وقلت الرجال مستعجل والا بيرفع علينا دعوه او اتزوج البنت او اسد ديني وطبعاً جن جنونه وحاول يقنعني من هنا وهنا وانه بيكلمه وانا معند لين جاء اليوم وقلتله اني بروح اعقد وجا معي بالغصب و ماعلمت احد عشان لا تخرب خطتي والا انا مو ناوي اتزوج هالبنت المسكينه واظلمها معي واظلمك يا ام عيالي ، المهم وصلنا هناك و حلف علي انه هو اللي بيتزوجها عشان لا اكسرك ، والحمدالله هذا هو تزوج وياويله يُفكر يطلق البنيه بس يعرف الحقيقه تعبت معه طلع له الشيب وعمره بالثلاثين وبيدخل الخمسين وهو ما تزوج وانت تدورين له على البنت المفصلة .
فغرت شفتيها من دهاء وذكاء زوجها وكيف اجبر ابنهما العنيد على الزواج بهذه الطريقة ابتسمت بخفه وهي تتمنى رؤيه عروس ابنها وان شاء الله يكون منها بعض المواصفات التي يُريدها ابنها بها . ...
***
اتسعت عينيه بصدمه من الشهقة التي خرقت أُذنيه ويبتعد عن محبوبته وكأنه صابه ماس كهربائي .. والتفت بعُنف لتلك العاملة الجديدة لتقول بذُعر بلهجتها العربية المُكسرة
: مين انت كيف يُدخل هِنا ئيب ئيب هدا انت في سوي في بينت انا الحين في كلام بابا وماما تهت انت كيف يُدخل هنا هيوان ـ لتُشدد على الكلمة الأخيرة ـ .
ارتفع حاجبا شاهين ويُدخل كفيه ببرود شديد لجيبيّ بنطاله حتى لا يرفع يده عليها ، والغضب بدأ يرتفع ليغلي به جسده من هذه العاملة .. وينظر لها من عُلُو حتى تُنهي ثرثرتها التي اطرقت رأسه وهي تُدافع بقوه عن حبيبته .
شهقت ارجوان هاتفه
: ميري فهمتِ غلط هذا زوجي .
اتسعت عينا العاملة لتقول ببلاهة
: هدا ساهين زوز انت كلام انا اول .
غطت ارجوان وجهها بكفيها من قمه إحراجها .. واعتلت الحُمره وجهها من الاحراج والخجل .. ياليت الأرض تنشق وتبلعها .. يا الله ماذا سيقول عنها الآن ، انها تتحدث مع العاملات عنه بفعل الملل ببعض الأوقات ، أبعدت يديها عن وجهها وهي تنظر إليهما وحولها عل الارض انشقت وبلعتها فعلاً كما تتمنى ، ورأته .. رأته يرمقها بخُبث وابتسامه صغيره على زاويه شفته اليُمنى ، وكأنه قرأ افكارها وفهمته ، يا الله فليُغمى علي يا الله أريد الإغماء لما لا يأتي الإغماء انني في وضع لا أُحسد عليه .
اطلق زفره والتقط كفها بكفه الخشن ، وزجر العاملة بنظرات نارية مُتحديه أن تفتح فمها بكلمه ، سحب ارجوان لغرفتها التي يعرف موقعها جيداً ، وأطبق الباب دون أن يغلقه بالمفتاح وبكل جرأه جلس على السرير ليُجلسها بجانبه ويقول وهو يرفع حاجبه ويبتسم بخُبث
: خدامتكم ذي ملقوفه مرررره ماكنت ادري انك تسولفي عني عندها ها اعترفي ولمين سولفتي بعد عني .
ازدردت ريقها وهي تُفكر أن تُمثل الإغماء طالما الإغماء لا يأتيها بعد هذه الحالة ، وقبل ان تُنفذ خُطتها فُتح الباب بعُنف على مصرعه وسمعت هُتاف العاملة الغاضب يهدر بوجه شاهين وهي تشد ارجوان وشاهين مُتشبث بها لا يُبعدها عنه وينظر بشزر لتلك العاملة التي أفسدت له يومه مع حبيبته
: الحين اتلع بره بسووورئه هدا بينت مايجي بيت انت بس يروه بيت زي ما تبقى هناك بس هنا لا مفهوم انت انا كلام .
شهقت ارجوان وقالت بيأس والإحراج يقتلها وقد عبست وجهها بطفوليه وتشدد على اسمها
: مييييييري .
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 2⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
شهقت المرأة واتسعت حدقتيها
: باتل ، باتل ولدي زوجته بنت ماندري وش تكون وايش اصلها وفصلها وليه كل هاللخبطه وايش سالفه الدين مو فاهمه شي .
قال الكهل وهو يُريح ظهره على ظهر السرير
: اجلسي عشان اعلمك .
جلست قُربه بتوجس مما ستسمع
: ايه
أردف
: تعرفين باتل معطيك مواصفات وكأنه يبينا نفصل له البنت تفصيل صراحه انا ما همني اهم شي عندي الأخلاق وهالبنت سُمعتها زينه ويشهدون لامها بس بعض الناس الحاقدين تحب تطلع حكي ماعلينا ، ولدك راكبه جني وحالف انه ما يتزوج الا المواصفات اللي في باله بخليه يكفر عن حلفه ، المهم هالرجال كل ما تقدم احد لهالبنت رفض وفي الأخير جاني خبر انه بيزوجها من شايب مديون له عشان يخلص من الدين ، رحت انا ونقلت الدين لي وسديته كله للشايب وطلع من الصوره وصار دين الرجال علي وقلت لو بتزوج بنتك لشايب ما راح يتزوجها غيري وهو رحب بالفكرة واتفقنا على موعد وكل شي ، هنا انا قلت لباتل وعكست القصة وانه انا المديون ومامعي اوفي ديني وقالي باتل انه بيساعدني اوفي ديني بس كذبت وقلت الرجال مستعجل والا بيرفع علينا دعوه او اتزوج البنت او اسد ديني وطبعاً جن جنونه وحاول يقنعني من هنا وهنا وانه بيكلمه وانا معند لين جاء اليوم وقلتله اني بروح اعقد وجا معي بالغصب و ماعلمت احد عشان لا تخرب خطتي والا انا مو ناوي اتزوج هالبنت المسكينه واظلمها معي واظلمك يا ام عيالي ، المهم وصلنا هناك و حلف علي انه هو اللي بيتزوجها عشان لا اكسرك ، والحمدالله هذا هو تزوج وياويله يُفكر يطلق البنيه بس يعرف الحقيقه تعبت معه طلع له الشيب وعمره بالثلاثين وبيدخل الخمسين وهو ما تزوج وانت تدورين له على البنت المفصلة .
فغرت شفتيها من دهاء وذكاء زوجها وكيف اجبر ابنهما العنيد على الزواج بهذه الطريقة ابتسمت بخفه وهي تتمنى رؤيه عروس ابنها وان شاء الله يكون منها بعض المواصفات التي يُريدها ابنها بها . ...
***
اتسعت عينيه بصدمه من الشهقة التي خرقت أُذنيه ويبتعد عن محبوبته وكأنه صابه ماس كهربائي .. والتفت بعُنف لتلك العاملة الجديدة لتقول بذُعر بلهجتها العربية المُكسرة
: مين انت كيف يُدخل هِنا ئيب ئيب هدا انت في سوي في بينت انا الحين في كلام بابا وماما تهت انت كيف يُدخل هنا هيوان ـ لتُشدد على الكلمة الأخيرة ـ .
ارتفع حاجبا شاهين ويُدخل كفيه ببرود شديد لجيبيّ بنطاله حتى لا يرفع يده عليها ، والغضب بدأ يرتفع ليغلي به جسده من هذه العاملة .. وينظر لها من عُلُو حتى تُنهي ثرثرتها التي اطرقت رأسه وهي تُدافع بقوه عن حبيبته .
شهقت ارجوان هاتفه
: ميري فهمتِ غلط هذا زوجي .
اتسعت عينا العاملة لتقول ببلاهة
: هدا ساهين زوز انت كلام انا اول .
غطت ارجوان وجهها بكفيها من قمه إحراجها .. واعتلت الحُمره وجهها من الاحراج والخجل .. ياليت الأرض تنشق وتبلعها .. يا الله ماذا سيقول عنها الآن ، انها تتحدث مع العاملات عنه بفعل الملل ببعض الأوقات ، أبعدت يديها عن وجهها وهي تنظر إليهما وحولها عل الارض انشقت وبلعتها فعلاً كما تتمنى ، ورأته .. رأته يرمقها بخُبث وابتسامه صغيره على زاويه شفته اليُمنى ، وكأنه قرأ افكارها وفهمته ، يا الله فليُغمى علي يا الله أريد الإغماء لما لا يأتي الإغماء انني في وضع لا أُحسد عليه .
اطلق زفره والتقط كفها بكفه الخشن ، وزجر العاملة بنظرات نارية مُتحديه أن تفتح فمها بكلمه ، سحب ارجوان لغرفتها التي يعرف موقعها جيداً ، وأطبق الباب دون أن يغلقه بالمفتاح وبكل جرأه جلس على السرير ليُجلسها بجانبه ويقول وهو يرفع حاجبه ويبتسم بخُبث
: خدامتكم ذي ملقوفه مرررره ماكنت ادري انك تسولفي عني عندها ها اعترفي ولمين سولفتي بعد عني .
ازدردت ريقها وهي تُفكر أن تُمثل الإغماء طالما الإغماء لا يأتيها بعد هذه الحالة ، وقبل ان تُنفذ خُطتها فُتح الباب بعُنف على مصرعه وسمعت هُتاف العاملة الغاضب يهدر بوجه شاهين وهي تشد ارجوان وشاهين مُتشبث بها لا يُبعدها عنه وينظر بشزر لتلك العاملة التي أفسدت له يومه مع حبيبته
: الحين اتلع بره بسووورئه هدا بينت مايجي بيت انت بس يروه بيت زي ما تبقى هناك بس هنا لا مفهوم انت انا كلام .
شهقت ارجوان وقالت بيأس والإحراج يقتلها وقد عبست وجهها بطفوليه وتشدد على اسمها
: مييييييري .
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 3⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
تأفف شاهين وهو يُبعد ارجوان بخفه وينظر ببرود للعاملة ، ومتعجب من نفسه انه صبر عليها ولم يوسعها ضرباً مُبرحاً لتعرف من هو شاهين الذي تعبث معه .
وصل لأذنيهم صوت خالته رانيا تنادي ارجوان لتخرج العامله بهروله ، قالت رانيا بقلق وتوجس وهي ترمقها باستغراب
: وش فيك ميري ليه كُل ذَا الصراخ .
تلعثمت ميري وهي تُدرك العادات لعملها لسنوات طويله .. ان لا يختلي العريس بعروسه بغرفه النوم وان يُطل عليهم احد بين حين وحين بغرفه الجلوس ، وبنفس الوقت تحب ارجوان كثيراً فهي لم تكن مغروره أبداً وتتحدث معها بعفويه وانشراح وتساعدها بالمطبخ وأحياناً تأكل معها بالمطبخ وتُثرثر على رأسها وكانتا صديقتين ، عكس فتيات العائلات التي كانت تعمل عندهم كانوا سئين الطبع معها جداً يهينوها بالالفاظ القبيحة ، يجعلونها ترتدي كُل قبيح ، ولسانهم يقطُر سُماً ، واخيراً قالت بعد ان نظرت للغرفة ورأت ارجوان بين ذراعي شاهين
: ماما هدا جوجو تعبان في طيح .
شهقت رانيا واضعه كفها على صدرها لتُبعد العاملة عن طريقها وترى شاهين يضع أرجوان بخفه على السرير ويجلس قُربها
: بِسْم الله عليها بنيتي وش صار لها .
شاهين بهدوء : لا تخافين خالتي هي بخير عشان ما اكلت شي امس داخت وطاحت .
عبست رانيا باستغراب
: غريبه شايفتها امس اكلت كل المحشي وما خلت شي لابوها وهو يحبه وحتى زايد كان جايب شوكليت من لندن خلصته كله
وماحد اكل منه شي ، يا قلبي انا عليها وش صار لها خلينا نأخذها المستشفى قلبي مو مرتاح .
وضع كفه خلف ظهر خالته دون أن يلمسها يدفعها للخروج بأدب وهو يُشير للعاملة ان تأخذها معها
: صدقيني خالتي هي بخير ما فيها شي بس شوي وبتقوم وتنزل لك مثل الحصان والله .
أومأت بقلق الام على ابنتها لتنزل وخلفها العاملة حدجته بنظرات تحذيرية وهو أومأ برأسه بيأس من فضولها .
دخل الغرفه مُجدداً وابتسم بخُبث وهو يقترب كنمر مُفترس جلس قُربها على الأرض وهو يقول
: قومي يا العفريته راحت امك وهالخدامه الملقوفه اللي ربي بلاني فيها مدري من وين .
اعتلت الحمرة وجهها لتفزّ جالسه وهي تنظر له ببرائه ورمشت بعينيها ، بينما هو يردف يُناغشها
: اها اجل قضيتي على المحشي وماخليت لأبوي يا حرام وبعد اكلت الشوكلت وماخليتِ لأحد ولا حتى لحبيبك ـ لوى شفتيه وهو ينظر لها ـ الحمدلله مو مبين عليك .
امتلئت مُقلتيها بالدموع من الاحراج ولا تعرف ماذا تقول لتشهق بخفه من سُخريته بها وأنها ليسّت سمينه بعد كُل ما اكلته .
أتسعت عينيه وهو يرى دموعها تُبلل وجنتيها ، يا الله ليس المره الثانيه أيضاً ، انه يُمازحها يعلم ان مُزاحه ثقيل ، ولكن ماذا يفعل وهو بطبعه عابس وجامد كالحجر ويُحاول ان يُخَفِّف دمه لاجلها فقط ، فهو لا يمزح أبداً بالعاده .
سحبها لأحضانه وهمس بشجن
: فداك كُل شي يا قلبي وفداك القلب كنت امزح معك بالعافية عليكِ وياويله اللي يتكلم كلمه .
احمرت وجنتيها بحُمره مُحببه لقلبه هامساً عند أذنها
: يلا بدلي ملابسك وانزلي تحت بنتظرك مو ماشي كل ذَا الوقت مو محسوب من شوفتك ، قلت لامك انها بتطمن عليك الحمدلله ما نتبهت انك طيحتي نفسك بالأرض وانا انقذت الموقف .
خرج وأطبق الباب خلفه وهي وضعت كفها على قلبها من كُل ماحدث اليوم ، فعلاً كانت ستخسر قلبها وتفقد نبضاته من الخوف والإحراج .
***
بات ذياب يتأملها كثيراً هذه الأيام .. ودائماً يُبقيها تحت انظاره فهي لم تعد تثق بأحد إلا به وأصبح هو ملجأها وأمانها بعد ان علمت منه حقيقه انها ابنه عبدالكريم الذيب وأخبرها باختصار مافعلته ريتا كي لا يؤذيها أكثر ، لتنهار بأحضانه باكيه بنشيج قطع نياط قلبه غير مُصدقه لما يحدث وقد غفت بين ذراعيه بذلك الوقت من النهار .
وبعدها وَكُل يوم اصبح لا يُفارقها إلاً قليلاً وسمح له خاله بالمبيت عندهم قلقاً وخوفاً على ابنته التي لم تتهنى بحياتها .
وكانت خجله جداً من الاقتراب منه واحتضانه .. لكنه سيصبر فابنته أصبحت تحت جناحه وكم اسعدته هذه الحقيقة بأنها هي ابنته لا تلك سئيه الخُلق والطِباع ، على قدر ماكان غاضباً جداً بفعلتهم على قدر ما كان ممتناً لاعتنائهم بها وتكبيرها .
ابتسم بفتور يشاهد تقلباتها الرقيقة على السرير ، يعلم جيداً انها تهرب من واقعها وحياتها بالنوم ، حيث لا تُفكر بأي شيء .. يخشى عليها من النسمة العابرة .. كم هي شفافه رقيقه حبيبته الصغيرة ..
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 3⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
تأفف شاهين وهو يُبعد ارجوان بخفه وينظر ببرود للعاملة ، ومتعجب من نفسه انه صبر عليها ولم يوسعها ضرباً مُبرحاً لتعرف من هو شاهين الذي تعبث معه .
وصل لأذنيهم صوت خالته رانيا تنادي ارجوان لتخرج العامله بهروله ، قالت رانيا بقلق وتوجس وهي ترمقها باستغراب
: وش فيك ميري ليه كُل ذَا الصراخ .
تلعثمت ميري وهي تُدرك العادات لعملها لسنوات طويله .. ان لا يختلي العريس بعروسه بغرفه النوم وان يُطل عليهم احد بين حين وحين بغرفه الجلوس ، وبنفس الوقت تحب ارجوان كثيراً فهي لم تكن مغروره أبداً وتتحدث معها بعفويه وانشراح وتساعدها بالمطبخ وأحياناً تأكل معها بالمطبخ وتُثرثر على رأسها وكانتا صديقتين ، عكس فتيات العائلات التي كانت تعمل عندهم كانوا سئين الطبع معها جداً يهينوها بالالفاظ القبيحة ، يجعلونها ترتدي كُل قبيح ، ولسانهم يقطُر سُماً ، واخيراً قالت بعد ان نظرت للغرفة ورأت ارجوان بين ذراعي شاهين
: ماما هدا جوجو تعبان في طيح .
شهقت رانيا واضعه كفها على صدرها لتُبعد العاملة عن طريقها وترى شاهين يضع أرجوان بخفه على السرير ويجلس قُربها
: بِسْم الله عليها بنيتي وش صار لها .
شاهين بهدوء : لا تخافين خالتي هي بخير عشان ما اكلت شي امس داخت وطاحت .
عبست رانيا باستغراب
: غريبه شايفتها امس اكلت كل المحشي وما خلت شي لابوها وهو يحبه وحتى زايد كان جايب شوكليت من لندن خلصته كله
وماحد اكل منه شي ، يا قلبي انا عليها وش صار لها خلينا نأخذها المستشفى قلبي مو مرتاح .
وضع كفه خلف ظهر خالته دون أن يلمسها يدفعها للخروج بأدب وهو يُشير للعاملة ان تأخذها معها
: صدقيني خالتي هي بخير ما فيها شي بس شوي وبتقوم وتنزل لك مثل الحصان والله .
أومأت بقلق الام على ابنتها لتنزل وخلفها العاملة حدجته بنظرات تحذيرية وهو أومأ برأسه بيأس من فضولها .
دخل الغرفه مُجدداً وابتسم بخُبث وهو يقترب كنمر مُفترس جلس قُربها على الأرض وهو يقول
: قومي يا العفريته راحت امك وهالخدامه الملقوفه اللي ربي بلاني فيها مدري من وين .
اعتلت الحمرة وجهها لتفزّ جالسه وهي تنظر له ببرائه ورمشت بعينيها ، بينما هو يردف يُناغشها
: اها اجل قضيتي على المحشي وماخليت لأبوي يا حرام وبعد اكلت الشوكلت وماخليتِ لأحد ولا حتى لحبيبك ـ لوى شفتيه وهو ينظر لها ـ الحمدلله مو مبين عليك .
امتلئت مُقلتيها بالدموع من الاحراج ولا تعرف ماذا تقول لتشهق بخفه من سُخريته بها وأنها ليسّت سمينه بعد كُل ما اكلته .
أتسعت عينيه وهو يرى دموعها تُبلل وجنتيها ، يا الله ليس المره الثانيه أيضاً ، انه يُمازحها يعلم ان مُزاحه ثقيل ، ولكن ماذا يفعل وهو بطبعه عابس وجامد كالحجر ويُحاول ان يُخَفِّف دمه لاجلها فقط ، فهو لا يمزح أبداً بالعاده .
سحبها لأحضانه وهمس بشجن
: فداك كُل شي يا قلبي وفداك القلب كنت امزح معك بالعافية عليكِ وياويله اللي يتكلم كلمه .
احمرت وجنتيها بحُمره مُحببه لقلبه هامساً عند أذنها
: يلا بدلي ملابسك وانزلي تحت بنتظرك مو ماشي كل ذَا الوقت مو محسوب من شوفتك ، قلت لامك انها بتطمن عليك الحمدلله ما نتبهت انك طيحتي نفسك بالأرض وانا انقذت الموقف .
خرج وأطبق الباب خلفه وهي وضعت كفها على قلبها من كُل ماحدث اليوم ، فعلاً كانت ستخسر قلبها وتفقد نبضاته من الخوف والإحراج .
***
بات ذياب يتأملها كثيراً هذه الأيام .. ودائماً يُبقيها تحت انظاره فهي لم تعد تثق بأحد إلا به وأصبح هو ملجأها وأمانها بعد ان علمت منه حقيقه انها ابنه عبدالكريم الذيب وأخبرها باختصار مافعلته ريتا كي لا يؤذيها أكثر ، لتنهار بأحضانه باكيه بنشيج قطع نياط قلبه غير مُصدقه لما يحدث وقد غفت بين ذراعيه بذلك الوقت من النهار .
وبعدها وَكُل يوم اصبح لا يُفارقها إلاً قليلاً وسمح له خاله بالمبيت عندهم قلقاً وخوفاً على ابنته التي لم تتهنى بحياتها .
وكانت خجله جداً من الاقتراب منه واحتضانه .. لكنه سيصبر فابنته أصبحت تحت جناحه وكم اسعدته هذه الحقيقة بأنها هي ابنته لا تلك سئيه الخُلق والطِباع ، على قدر ماكان غاضباً جداً بفعلتهم على قدر ما كان ممتناً لاعتنائهم بها وتكبيرها .
ابتسم بفتور يشاهد تقلباتها الرقيقة على السرير ، يعلم جيداً انها تهرب من واقعها وحياتها بالنوم ، حيث لا تُفكر بأي شيء .. يخشى عليها من النسمة العابرة .. كم هي شفافه رقيقه حبيبته الصغيرة ..
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 4⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
حقيقة ما فعله بها عاصم أمام عينيه ومازالت اثاره عالقه بها .. وحقيقه انها كانت في خُدعه كبيره لعائله لم تكن عائلتها يوماً ، وقد بدأت بعد عده أيام من إخبارها الحقيقة وانهياراتها وهروبها بالنوم .. بفك كل الشيفرات الغامضة لحياتها السابقة وبدأت باستعادة كل التفريقات بينها وبين ريتا ، لقد أجبرها بصرامته أنها لن تهرب مُجدداً بالنوم وأن تواجه واقعها ومستقبلها ، كان يخشى عليها بالنوم وهي بهذا الحزن أن يفقدها ولا يراها مُجدداً ، فما تفعله بنفسها كان خطيراً للغاية .. إلا أن استسلمت له أخيراً أمام قوته وعِنده وكانت تخبره بكل التفاصيل الصغيرة والتي أراحتها كثيراً وهي تُفضي له ما في قلبها .. أمور لم تخبرها لأحدٍ من قبله .. وعينيها تذرفان الدمع مُحاوله تخفيف صوتها وترقيقه ليفهم ما تقول ...
*
ليليان تهمس بنشيج من بين شهقاتها الخافتة و تمسح دموعها بسبابتها وتنقله لحِجرها وتعبث بطرف بلوزتها
: دايماً كنت أشك وأقول ان هالام مو أمي وفي إنا بالموضوع ما في ام تسوي في بنتها كذه ، كانت ترسلنا المدرسة بس وقت الرحلات ما كانت تخليني اروح مثل ريتا ، كل يوم كانت تعطي ريتا مصروف وفطور وانا اروح وارجع زي ما انا جوعانه وتعبانه ومرهقه ومع كذه تشغلني بالبيت ، بس ارجع وأقول يوم تحضنا بالليل وتغني لنا عشان ننام ، اكيد ريتا المُفضله لها دايماً كنت اسمع في أهل يفرقوا بين اولادهم وواحد منهم مميز عند امهم وأبوهم كنت انا مميزه لبابا وريتا كانت مميزه لماما ، ما كنت اعرف ان افكاري بيوم رح تكون حقيقه وأنها هي مو أمي من جد .
جالساً مُتربعاً قُربها على السرير ، لا يُريدها ان تخاف منه أبداً لما حدث معها مع عاصم .. يُريدها ان تعتاد قُربه دائماً ، ولهذا هو مُلتصقٌ بها دوماً رغم اعتراضاتها الرقيقة .
سانداً وجهه على كفه الخشن يتأمل شفتيها الصغيرتين وهي تنفث كلماتها الرقيقة ويا الله كم تسحره حركاتها العفوية البسيطة .. سحرته وهي تُعيد شعرها خلف أُذنيها وتبتسم له بخجل .. الحمدلله أنها بدأت تتألف معه قليلاً ، يسمعها بشغف .. للمره الأولى منذ ان التقاها تتحدث معه بهذه الحُرية وهذا الوقت الطويل .. لم يكن يعلم أنه سيُحب سماعها بهذا الشكل ، وقال بابتسامه جذابه زادته وسامه
: بس افكارك كلها حقيقه وانت بنت الذيب و اللي سوته امك وريتا راح يتعاقبوا عليه اللي سووه مو قليل وموب هين .
عبست حاجبيها قليلاً وهي تنظر اليه بألم
: بس أنا ما ابغاهم يتعاقبوا على كل اللي سوته ماما فيني الا انها كانت تحبّني وتحضني انا وريتا وكانت تقول إنتوا بناتي اللي مافي مثلكم وريتا ـ عضت شفتها السُلفى ونظرت لحِجرها رادفه ـ وريتا كانت دايماً مشعه و منطلقه كانت تبغى تسوي وتعمل عشان تصير مشهوره وغنيه وتعيش حياه اي بنت مُرفهه والنَّاس تحبها ، بس عانت كثير وهي ما تنجح كانت تقول لنفسها انها فاشله وإني احسن منها بكل شيء وكنت اعرف انها تغار ، الناس ما كانت تحبها يمكن لانه لسانها كان طويل شويتين ـ قهقهت قليلاً وهي تدرك ان لسانها لم يكن طويلاً " شويتين " بل من طوله كان يلتف على جسدها ـ انا ما راح أزعل عليها هي تمنت تعيش هاذي الحياة بس طريقتها غلط .
برم ذياب شفتيه وهو يستمع لها بإنصات تام وأدرك انها مُتعلقه بهذه العائله جداً ، ربما لم تكن العائلة بهذه السوء فيما مضى ولا يستطيع ان يشفع لهم حركتهم في التبديل مهما كان ، قال بهدوء
: هذا مو عذر اذا كانت تتمنى هالحياه تسوي كذه سوتها مره وممكن تستسهل الحركه وتسويها ثاني وثالثه وأمك كانت تشفع لها وتعاونها على الغلط وخصوصاً انها رضيت تكشف على غير محارمها انا بالنسبه لي مع خالي وامي ما نقدر نسامحهم على اللي سووه أبداً حتى لو تعبوا معك كل هالسنين وكبروك المفروض يكملوا جميلهم ويقولولك الحقيقة ، صعب ان نسامحهم ونغفر لهم ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 4⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
حقيقة ما فعله بها عاصم أمام عينيه ومازالت اثاره عالقه بها .. وحقيقه انها كانت في خُدعه كبيره لعائله لم تكن عائلتها يوماً ، وقد بدأت بعد عده أيام من إخبارها الحقيقة وانهياراتها وهروبها بالنوم .. بفك كل الشيفرات الغامضة لحياتها السابقة وبدأت باستعادة كل التفريقات بينها وبين ريتا ، لقد أجبرها بصرامته أنها لن تهرب مُجدداً بالنوم وأن تواجه واقعها ومستقبلها ، كان يخشى عليها بالنوم وهي بهذا الحزن أن يفقدها ولا يراها مُجدداً ، فما تفعله بنفسها كان خطيراً للغاية .. إلا أن استسلمت له أخيراً أمام قوته وعِنده وكانت تخبره بكل التفاصيل الصغيرة والتي أراحتها كثيراً وهي تُفضي له ما في قلبها .. أمور لم تخبرها لأحدٍ من قبله .. وعينيها تذرفان الدمع مُحاوله تخفيف صوتها وترقيقه ليفهم ما تقول ...
*
ليليان تهمس بنشيج من بين شهقاتها الخافتة و تمسح دموعها بسبابتها وتنقله لحِجرها وتعبث بطرف بلوزتها
: دايماً كنت أشك وأقول ان هالام مو أمي وفي إنا بالموضوع ما في ام تسوي في بنتها كذه ، كانت ترسلنا المدرسة بس وقت الرحلات ما كانت تخليني اروح مثل ريتا ، كل يوم كانت تعطي ريتا مصروف وفطور وانا اروح وارجع زي ما انا جوعانه وتعبانه ومرهقه ومع كذه تشغلني بالبيت ، بس ارجع وأقول يوم تحضنا بالليل وتغني لنا عشان ننام ، اكيد ريتا المُفضله لها دايماً كنت اسمع في أهل يفرقوا بين اولادهم وواحد منهم مميز عند امهم وأبوهم كنت انا مميزه لبابا وريتا كانت مميزه لماما ، ما كنت اعرف ان افكاري بيوم رح تكون حقيقه وأنها هي مو أمي من جد .
جالساً مُتربعاً قُربها على السرير ، لا يُريدها ان تخاف منه أبداً لما حدث معها مع عاصم .. يُريدها ان تعتاد قُربه دائماً ، ولهذا هو مُلتصقٌ بها دوماً رغم اعتراضاتها الرقيقة .
سانداً وجهه على كفه الخشن يتأمل شفتيها الصغيرتين وهي تنفث كلماتها الرقيقة ويا الله كم تسحره حركاتها العفوية البسيطة .. سحرته وهي تُعيد شعرها خلف أُذنيها وتبتسم له بخجل .. الحمدلله أنها بدأت تتألف معه قليلاً ، يسمعها بشغف .. للمره الأولى منذ ان التقاها تتحدث معه بهذه الحُرية وهذا الوقت الطويل .. لم يكن يعلم أنه سيُحب سماعها بهذا الشكل ، وقال بابتسامه جذابه زادته وسامه
: بس افكارك كلها حقيقه وانت بنت الذيب و اللي سوته امك وريتا راح يتعاقبوا عليه اللي سووه مو قليل وموب هين .
عبست حاجبيها قليلاً وهي تنظر اليه بألم
: بس أنا ما ابغاهم يتعاقبوا على كل اللي سوته ماما فيني الا انها كانت تحبّني وتحضني انا وريتا وكانت تقول إنتوا بناتي اللي مافي مثلكم وريتا ـ عضت شفتها السُلفى ونظرت لحِجرها رادفه ـ وريتا كانت دايماً مشعه و منطلقه كانت تبغى تسوي وتعمل عشان تصير مشهوره وغنيه وتعيش حياه اي بنت مُرفهه والنَّاس تحبها ، بس عانت كثير وهي ما تنجح كانت تقول لنفسها انها فاشله وإني احسن منها بكل شيء وكنت اعرف انها تغار ، الناس ما كانت تحبها يمكن لانه لسانها كان طويل شويتين ـ قهقهت قليلاً وهي تدرك ان لسانها لم يكن طويلاً " شويتين " بل من طوله كان يلتف على جسدها ـ انا ما راح أزعل عليها هي تمنت تعيش هاذي الحياة بس طريقتها غلط .
برم ذياب شفتيه وهو يستمع لها بإنصات تام وأدرك انها مُتعلقه بهذه العائله جداً ، ربما لم تكن العائلة بهذه السوء فيما مضى ولا يستطيع ان يشفع لهم حركتهم في التبديل مهما كان ، قال بهدوء
: هذا مو عذر اذا كانت تتمنى هالحياه تسوي كذه سوتها مره وممكن تستسهل الحركه وتسويها ثاني وثالثه وأمك كانت تشفع لها وتعاونها على الغلط وخصوصاً انها رضيت تكشف على غير محارمها انا بالنسبه لي مع خالي وامي ما نقدر نسامحهم على اللي سووه أبداً حتى لو تعبوا معك كل هالسنين وكبروك المفروض يكملوا جميلهم ويقولولك الحقيقة ، صعب ان نسامحهم ونغفر لهم ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 5⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
ازدردت ريقها تقول
: دايماً ريتا كانت مع تصرفاتها السيئه تدافع عني وتحميني احنا اخوات عشره عشرين سنه مو قليله صدقني ما ألومها على اللي سوته أبداً صح اني متضايقه منها وزعلت كثير لانها ماعرفتني زين و إني ماكنت رح اقصر معها او مع اهلي ، انا عايشه معها عُمر واعرف تفكيرها وكيف تتصرف وهي الحين ندمانه متأكده ، دايماً كنّا نتهاوش ونتصالح زي اي اخوات كان طبيعي هالشي بس تغيرنا كثير ماعدنا نفس البنات الصغار ، ماعدت اعرفنا .
ابتسم وتنهد بصوت غير مسموع ويشاهد بعينيه طيبه حبيبه قلبه وحنانها وتلميحها له وعدم مقدرتها على عقاب من قاموا بتربيتها لسنين طِوال ، ليقول غير راضٍ
: طيب دام هاذي رغبتك ما راح أوقف ضدك وبعاونك بس في قضيه ثانيه مو بس التبديل ، يعني اقصد جدك احنا ما نقدر نسوي شي بهاذي الحاله .
اطرقت برأسها بتفهم وهي تعرف ماذا يقصد ، يكفي ان يعرفوا انها أفضل منهم ولن تبيعهم كما باعوها بهذه الطريقة ، فالله يغفر لعباده ويقبل توبتهم فمن هي ليليان الإنسانة المخلوقة من طين كي لا تغفر ...
*
خرج ذياب من غمره ذكرياته قبل يومين والحوار الذي دار بينهما ، وكما عادته مؤخراً يُراقبها بنومها ، يا الله كم كان مُنتعشاً من تحررها قليلاً وهدوئها وقبولها الحوار معه ، بهذه الطريقة قطع شوطاً كبيراً لإعادتها لطبيعتها وحياتها فهو يعلم بقراره نفسه انها قوية وستتجاوز كل هذا الألم .
اقترب منها اكثر ماسحاً على شعرها وقد كانت نائمه كطفلٍ صغير ، لاحظ وجهها يتغضن بالألم .. ويتعرق جبينها بشده .. وانفاسها بدأت تلهث .. وكأنها تُعاني من كابوسٍ ما ، وقد ادرك ذلك والتقطها في أحضانه عندما فزّت بفزع صارخه وجسدها يرجف بين ذراعيه القويتين .
همس بصوته الخشن القاسي الذي أودعه كُل ما استطاع من الحنان والرقه لأجلها فقط ، يمسح على شعرها بكفه والأخرى تُحيط بخصرها
: خلاص يا روحي اهدي خلاص انت قويه لا تنسي إنَّا قلنا واتفقنا رح نمر انا وإنت بهاذي الأزمة ورح تصير ماضي ما رح نتذكره رح نتجاوز كُل العقبات مع بعض .
قالت وهي تنهت ودموعها تسيل على وجنتيها اللتين فقدتا اكتنازهما وأصبحتا مُقعرتين لنوحلها الشديد وقد فقدت امتلائها
: عاصـ عاصـ .. كا .. كان هنا واقف عند الباب شفته حقيقه هنا بالغرفة مو وهم .
وضع سبابته على شفتيها وهو يهمس وقلبه يتألم عليها من هذا الكابوس فخاله أعطاها أحد الغُرف بالقصر وباتت غُرفتها الخاصة ، حتى لا تعود لها الذكريات بغرفه غزلان
: هششش هو مو هنا حبيبتي صارله حادث والحين هو بغيبوبه والله يعلم متى يقوم منها لا تخافي انا جمبك دايماً وما راح اسمح لأي احد يقرب منك ويأذيك .
غمرت رأسها بصدره وباتت تعتاد دفئه وحنانه الذي يغمُرها به كيف ترفضه وتبتعد عنه وهو الوحيد الذي يُشعرها بالأمان .
رفع وجهها بكفيه بعد ان هدأت واستكانت رجفاتها بين أحضانه ، يُقبل دموعها ويبتسم بخفه يمُدها بقليل من القوة ويقول بصرامه وقد حان الوقت لتتجاوز مخاوفها
: طيب الحين انت هديت تمام في أحد وده يشوفك وشوي راح ينهبل لو ما شافك بدخله الحين عشان يطمن عليك .
همست بخوف
: راح تروح .
هز رأسه نافياً وأسبل اهدابه
: لا ما راح اروح مكان راح أكون هنا جمبك دايماً .
أومأت برأسها مُعدله هندامها وهي ترى دخول عبدالكريم للغرفة ، بهيبته ووقاره كما كانت تراه دوماً .
أجلت حُنجرتها وهي تراه يمشي نحوها بهدوء مُرتبك وَمُتوتر من الاقتراب كثيراً كي لا يُفزعها ، نظرت بخوف مُختلط بالخجل نحو ذياب الذي كان يستند إلى الحائط بظهره وذراعيه معقودين لجذعه .. فقبل عده ايام كانت تُنادي هذا الرجل " عمي " كاحترامٍ له والآن هي ستقول له " بابا " لانها الحقيقة .
أومأ لها ذياب برأسه كي تتشجع وتقترب هي أيضاً منه وقد حدث ، إذ أنها بدأت تمشي بهدوء وكأن المسافة بينهما كالمشرق والمغرب ، فتح عبدالكريم ذراعيه قليلاً فقط وهو يزدرد غصته ، وهي لمعت عيناها بالدموع وترى بوضوح دعوته لها كي تأتي لأحضانه ، لم تقاوم اكثر وهي تقطع المسافة بينهما مُرتميه بأحضان والدها وقد تراجع للخلف قليلاً من قوه الدفع ليُعانقها بقوه ويشدها إليه راغباً بإدخالها بين ضلوعه ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 5⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
ازدردت ريقها تقول
: دايماً ريتا كانت مع تصرفاتها السيئه تدافع عني وتحميني احنا اخوات عشره عشرين سنه مو قليله صدقني ما ألومها على اللي سوته أبداً صح اني متضايقه منها وزعلت كثير لانها ماعرفتني زين و إني ماكنت رح اقصر معها او مع اهلي ، انا عايشه معها عُمر واعرف تفكيرها وكيف تتصرف وهي الحين ندمانه متأكده ، دايماً كنّا نتهاوش ونتصالح زي اي اخوات كان طبيعي هالشي بس تغيرنا كثير ماعدنا نفس البنات الصغار ، ماعدت اعرفنا .
ابتسم وتنهد بصوت غير مسموع ويشاهد بعينيه طيبه حبيبه قلبه وحنانها وتلميحها له وعدم مقدرتها على عقاب من قاموا بتربيتها لسنين طِوال ، ليقول غير راضٍ
: طيب دام هاذي رغبتك ما راح أوقف ضدك وبعاونك بس في قضيه ثانيه مو بس التبديل ، يعني اقصد جدك احنا ما نقدر نسوي شي بهاذي الحاله .
اطرقت برأسها بتفهم وهي تعرف ماذا يقصد ، يكفي ان يعرفوا انها أفضل منهم ولن تبيعهم كما باعوها بهذه الطريقة ، فالله يغفر لعباده ويقبل توبتهم فمن هي ليليان الإنسانة المخلوقة من طين كي لا تغفر ...
*
خرج ذياب من غمره ذكرياته قبل يومين والحوار الذي دار بينهما ، وكما عادته مؤخراً يُراقبها بنومها ، يا الله كم كان مُنتعشاً من تحررها قليلاً وهدوئها وقبولها الحوار معه ، بهذه الطريقة قطع شوطاً كبيراً لإعادتها لطبيعتها وحياتها فهو يعلم بقراره نفسه انها قوية وستتجاوز كل هذا الألم .
اقترب منها اكثر ماسحاً على شعرها وقد كانت نائمه كطفلٍ صغير ، لاحظ وجهها يتغضن بالألم .. ويتعرق جبينها بشده .. وانفاسها بدأت تلهث .. وكأنها تُعاني من كابوسٍ ما ، وقد ادرك ذلك والتقطها في أحضانه عندما فزّت بفزع صارخه وجسدها يرجف بين ذراعيه القويتين .
همس بصوته الخشن القاسي الذي أودعه كُل ما استطاع من الحنان والرقه لأجلها فقط ، يمسح على شعرها بكفه والأخرى تُحيط بخصرها
: خلاص يا روحي اهدي خلاص انت قويه لا تنسي إنَّا قلنا واتفقنا رح نمر انا وإنت بهاذي الأزمة ورح تصير ماضي ما رح نتذكره رح نتجاوز كُل العقبات مع بعض .
قالت وهي تنهت ودموعها تسيل على وجنتيها اللتين فقدتا اكتنازهما وأصبحتا مُقعرتين لنوحلها الشديد وقد فقدت امتلائها
: عاصـ عاصـ .. كا .. كان هنا واقف عند الباب شفته حقيقه هنا بالغرفة مو وهم .
وضع سبابته على شفتيها وهو يهمس وقلبه يتألم عليها من هذا الكابوس فخاله أعطاها أحد الغُرف بالقصر وباتت غُرفتها الخاصة ، حتى لا تعود لها الذكريات بغرفه غزلان
: هششش هو مو هنا حبيبتي صارله حادث والحين هو بغيبوبه والله يعلم متى يقوم منها لا تخافي انا جمبك دايماً وما راح اسمح لأي احد يقرب منك ويأذيك .
غمرت رأسها بصدره وباتت تعتاد دفئه وحنانه الذي يغمُرها به كيف ترفضه وتبتعد عنه وهو الوحيد الذي يُشعرها بالأمان .
رفع وجهها بكفيه بعد ان هدأت واستكانت رجفاتها بين أحضانه ، يُقبل دموعها ويبتسم بخفه يمُدها بقليل من القوة ويقول بصرامه وقد حان الوقت لتتجاوز مخاوفها
: طيب الحين انت هديت تمام في أحد وده يشوفك وشوي راح ينهبل لو ما شافك بدخله الحين عشان يطمن عليك .
همست بخوف
: راح تروح .
هز رأسه نافياً وأسبل اهدابه
: لا ما راح اروح مكان راح أكون هنا جمبك دايماً .
أومأت برأسها مُعدله هندامها وهي ترى دخول عبدالكريم للغرفة ، بهيبته ووقاره كما كانت تراه دوماً .
أجلت حُنجرتها وهي تراه يمشي نحوها بهدوء مُرتبك وَمُتوتر من الاقتراب كثيراً كي لا يُفزعها ، نظرت بخوف مُختلط بالخجل نحو ذياب الذي كان يستند إلى الحائط بظهره وذراعيه معقودين لجذعه .. فقبل عده ايام كانت تُنادي هذا الرجل " عمي " كاحترامٍ له والآن هي ستقول له " بابا " لانها الحقيقة .
أومأ لها ذياب برأسه كي تتشجع وتقترب هي أيضاً منه وقد حدث ، إذ أنها بدأت تمشي بهدوء وكأن المسافة بينهما كالمشرق والمغرب ، فتح عبدالكريم ذراعيه قليلاً فقط وهو يزدرد غصته ، وهي لمعت عيناها بالدموع وترى بوضوح دعوته لها كي تأتي لأحضانه ، لم تقاوم اكثر وهي تقطع المسافة بينهما مُرتميه بأحضان والدها وقد تراجع للخلف قليلاً من قوه الدفع ليُعانقها بقوه ويشدها إليه راغباً بإدخالها بين ضلوعه ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 6⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
ابتسم ذياب بمحبه وهو يرى استسلامها لحضن والدها .. ولم يُلاحظ بضع دمعات نزلت من عينيّ خاله مسحها بسرعه .. بينما لاحظ نحيب حبيبته وهي تدفن رأسها بتجويف عُنق خاله وتشهق بقوه .
ادار جسده عن الباب ليخرج من الغرفه ويبقى خاله مع ابنته قليلاً يتبادلان الأحاديث .. نزل عتبات الدرج وقلبه يُرفرف فالأمور بدأت تدريجياً تمُر بنصابها الصحيح .
لمعت عيناه بخبث وهو يُشاهد تهامس والديه في غُرفه الجلوس المفتوحة المُطلة على الدرجين ويعلم تماماً عن ماذا يتحدثان من نظرات والده المُمتعضة ونظرات والدته المُحرجة .
ماهر يعبس بوجهه هامساً ليارا
: ولدك ذَا بيفضحنا قريب كل ما أسأل عنه ألقاه عند خطيبته بغرفتها انا بفهم شلون عبدالكريم راضي وش يسوون كل ذَا الوقت بالغرفه كل يوم .
توترت ملامح يارا بإحراج ولا احد يعلم عن عاصم غيرها هي وذياب وعبدالكريم فقط
: ماهر وش هالكلام تراها زوجته مو خطيبته وش بيسوي اكيد ولدي يكلمها ويهديها تعرف اللي مرت فيه مو سهل .
ماهر : اكيد مو سهل يبدلونها مع بنتهم بس اعذريني هالبنت مدلعه وبالغت بتصرفها وانهيارها لازم زوجه ولدي الذيب تكون أقوى من كذه ما انتهت الدُّنْيَا على الاي صار ولو اني مو خايف على سمعتها من حكي الناس ما حكيت لازم زواجهم يتقدم الحين الكل يدري ان ذياب يبات هنا وما يحتاج اقول عن تفكير الناس لمصلحه ولدي وزوجته .
أومأت يارا تُجاريه خاصه انه لا يعلم عن ماحدث مع عاصم
: معك حق لازم نقدم زواجهم الله يستر بس .
كانت متوتره من رده فعل ليليان بأن ترفض تقديم موعد الزواج ولكن كُل ذلك من اجل مصلحتها وعليهم اقناعها بذلك .
قبل يوم من الآن
تحديداً الساعة التاسعة مساءً
ازعاج ، ازعاج ، ازعاج .. هذا كُل ما يشعر به جواد الآن زائد الصُداع من أطفال اخته اللذان يلعبان بصوتٍ عال وكأنهما وحدهما بغرفه الجلوس ، أجفل حينما سمع صوت اخته تصرخ قادمه من المطبخ وقد زادت الم رأسه بصُراخها المُجلجل كالرعد .. يُقسم انه لو كان زوجها هُنَا لما سمع حتى صوت انفاسها المُختنقة .. ولتحولت خلال ثواني إلى أنثى بكامل النعومة والرقة ، ترمش بعينيها ببراءة ، وبالكاد يسمع صوتها وهي تتكلم
سيدرا : منصور وجع يوجعك ان شاء الله خذ اختك وادخل داخل أزعجت خالك جاي من السفر تعبان .
يجلس كولدٍ مؤدب ينصب ظهره على الأريكة بتهذيب ، وقدماه تستريحان على السُجادة الوثيرة ، وعلى شفتيه ابتسامه صغيره .. مُجامله .. تعبيراً عن غيظه من الإزعاج لم تفهمها سيدرا
" والله انت اللي تعبتيني يا اختي بصوتك ذَا تقول صوت رجال موب حرمه متزوجه وعندها عيال ، والا لو زايد هنا سبحان الله تقول سحر كيف يتحول الصوت بثواني لصوت بنت مايعه و مدلعه "
ولكنه احتفظ بأفكاره لنفسه .
اتسعت عينيه وافكاره تتمثل أمامه ، وهي مازالت تصرخ على اطفالها الذي يلعبون بالنباتات بطريق الغرفة وفجأه أجابت على هاتفها الذي صدح وأودعت صوتها كل الرقه والنعومة التي تمتلكها ، واصبعها يلتوي مع خصله من شعرها متحررة عن عقالها ، ووجها المتشنج من الغضب ارتخى فجأه وهي ترسم أجمل ابتسامه على شفتيها وتقول بغنج ودلال
: هلا حبيبي .. كيفك .. دوم يا رب هاه وش صار معك .. جد ايه ايه عادي يحبه .. فديتك انا اي شي تجيبه من ايدك احبه ويعجبني .. يا روحي انتبه على نفسك ولا تسرع وانت جاي .. سلملي على عمي مع السلامه في أمان الله .
اتسعت ابتسامتها اكثر واحمّر وجهها وكأن صهره ألقى عليها تعويذه سحرية قلبت مزاجها رأساً على عقب .
نظرت لأخيها تقول بخجل من نظراته المُتعجبة وحاجبيه المُرتفعين وقد سمع حوارها مع زوجها وقد غفلت عن وجوده
: معليش يا قلبي زايد بيتأخر شوي ليجيب العشا ابوه يبيه ضروري وبيجيب معه العشا من *** لو ندري انك بتجي كان جبنالك ذبيحه تسوى ، جـعان وش اسوي لك شي خفيف تاكله .
رد جواد بإحترام : افا عليك موب غريب انا واحد من العيله وتعمدت ما اعلمكم عشان لااكلف عليكم ، اللي يجيبه رجالك فيه الخير والبركة وخليه يأخذ راحته مع ابوه ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 6⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
ابتسم ذياب بمحبه وهو يرى استسلامها لحضن والدها .. ولم يُلاحظ بضع دمعات نزلت من عينيّ خاله مسحها بسرعه .. بينما لاحظ نحيب حبيبته وهي تدفن رأسها بتجويف عُنق خاله وتشهق بقوه .
ادار جسده عن الباب ليخرج من الغرفه ويبقى خاله مع ابنته قليلاً يتبادلان الأحاديث .. نزل عتبات الدرج وقلبه يُرفرف فالأمور بدأت تدريجياً تمُر بنصابها الصحيح .
لمعت عيناه بخبث وهو يُشاهد تهامس والديه في غُرفه الجلوس المفتوحة المُطلة على الدرجين ويعلم تماماً عن ماذا يتحدثان من نظرات والده المُمتعضة ونظرات والدته المُحرجة .
ماهر يعبس بوجهه هامساً ليارا
: ولدك ذَا بيفضحنا قريب كل ما أسأل عنه ألقاه عند خطيبته بغرفتها انا بفهم شلون عبدالكريم راضي وش يسوون كل ذَا الوقت بالغرفه كل يوم .
توترت ملامح يارا بإحراج ولا احد يعلم عن عاصم غيرها هي وذياب وعبدالكريم فقط
: ماهر وش هالكلام تراها زوجته مو خطيبته وش بيسوي اكيد ولدي يكلمها ويهديها تعرف اللي مرت فيه مو سهل .
ماهر : اكيد مو سهل يبدلونها مع بنتهم بس اعذريني هالبنت مدلعه وبالغت بتصرفها وانهيارها لازم زوجه ولدي الذيب تكون أقوى من كذه ما انتهت الدُّنْيَا على الاي صار ولو اني مو خايف على سمعتها من حكي الناس ما حكيت لازم زواجهم يتقدم الحين الكل يدري ان ذياب يبات هنا وما يحتاج اقول عن تفكير الناس لمصلحه ولدي وزوجته .
أومأت يارا تُجاريه خاصه انه لا يعلم عن ماحدث مع عاصم
: معك حق لازم نقدم زواجهم الله يستر بس .
كانت متوتره من رده فعل ليليان بأن ترفض تقديم موعد الزواج ولكن كُل ذلك من اجل مصلحتها وعليهم اقناعها بذلك .
قبل يوم من الآن
تحديداً الساعة التاسعة مساءً
ازعاج ، ازعاج ، ازعاج .. هذا كُل ما يشعر به جواد الآن زائد الصُداع من أطفال اخته اللذان يلعبان بصوتٍ عال وكأنهما وحدهما بغرفه الجلوس ، أجفل حينما سمع صوت اخته تصرخ قادمه من المطبخ وقد زادت الم رأسه بصُراخها المُجلجل كالرعد .. يُقسم انه لو كان زوجها هُنَا لما سمع حتى صوت انفاسها المُختنقة .. ولتحولت خلال ثواني إلى أنثى بكامل النعومة والرقة ، ترمش بعينيها ببراءة ، وبالكاد يسمع صوتها وهي تتكلم
سيدرا : منصور وجع يوجعك ان شاء الله خذ اختك وادخل داخل أزعجت خالك جاي من السفر تعبان .
يجلس كولدٍ مؤدب ينصب ظهره على الأريكة بتهذيب ، وقدماه تستريحان على السُجادة الوثيرة ، وعلى شفتيه ابتسامه صغيره .. مُجامله .. تعبيراً عن غيظه من الإزعاج لم تفهمها سيدرا
" والله انت اللي تعبتيني يا اختي بصوتك ذَا تقول صوت رجال موب حرمه متزوجه وعندها عيال ، والا لو زايد هنا سبحان الله تقول سحر كيف يتحول الصوت بثواني لصوت بنت مايعه و مدلعه "
ولكنه احتفظ بأفكاره لنفسه .
اتسعت عينيه وافكاره تتمثل أمامه ، وهي مازالت تصرخ على اطفالها الذي يلعبون بالنباتات بطريق الغرفة وفجأه أجابت على هاتفها الذي صدح وأودعت صوتها كل الرقه والنعومة التي تمتلكها ، واصبعها يلتوي مع خصله من شعرها متحررة عن عقالها ، ووجها المتشنج من الغضب ارتخى فجأه وهي ترسم أجمل ابتسامه على شفتيها وتقول بغنج ودلال
: هلا حبيبي .. كيفك .. دوم يا رب هاه وش صار معك .. جد ايه ايه عادي يحبه .. فديتك انا اي شي تجيبه من ايدك احبه ويعجبني .. يا روحي انتبه على نفسك ولا تسرع وانت جاي .. سلملي على عمي مع السلامه في أمان الله .
اتسعت ابتسامتها اكثر واحمّر وجهها وكأن صهره ألقى عليها تعويذه سحرية قلبت مزاجها رأساً على عقب .
نظرت لأخيها تقول بخجل من نظراته المُتعجبة وحاجبيه المُرتفعين وقد سمع حوارها مع زوجها وقد غفلت عن وجوده
: معليش يا قلبي زايد بيتأخر شوي ليجيب العشا ابوه يبيه ضروري وبيجيب معه العشا من *** لو ندري انك بتجي كان جبنالك ذبيحه تسوى ، جـعان وش اسوي لك شي خفيف تاكله .
رد جواد بإحترام : افا عليك موب غريب انا واحد من العيله وتعمدت ما اعلمكم عشان لااكلف عليكم ، اللي يجيبه رجالك فيه الخير والبركة وخليه يأخذ راحته مع ابوه ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 7⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
كانت سيدرا ترتدي جينز واسع مع بلوزه هفهافه باللون الكريمي .. شعرها مُشعث ومُبعثر بحده ومجموع فوق رأسها بعُقده مُتخلخله .. يتخيل لو انه مكان زوجها ، كان لينتقدها ويأخذها للغرفة ويهزأها على اهمالها نفسها بوجوده ولفعل وفعل و ... الخ .
سمع نبرتها اليائسة وهي ترفع أطباق المُكسرات وفناجين الشاي وعينيها على منصور الذي خرج من الغرفه
: منصور خلاص تعبت ارحممممني و ارجع لغرفتكم والعبوا لا تخلي اختك لحالها تأذي نفسها وانتبه عليها انت الكبير .
قال منصور متأففاً : اوووف طيب ماما بروح وأخذها .
شعر بتأنيب الضمير لأفكاره .. واخته كان مظهرها مُرتباً وأنيقاً جداً عندما جاء عصراً لزيارتها .. إذ ان اللحاق بأطفالها طوال اليوم والعمل على خدمته وراحته قد جعلها تذبل هكذا ولا تجد الوقت لتعديل نفسها .
تنهد بعمق يمحو أفكاره العقيمة عن اخته الحبيبة فهو لم يتزوج ليعرف كيف سيتصرف مع زوجته ، ويقول بجديه وهو يرى السعادة تشع مو عينيها فقط بمكالمه زوجها
: سيدرا تعالي هنا جمبي بحاكيكِ بموضوع مهم .
نظرت لأخيها بتوجس مما سيقول وجلست قربت بعد ان أخذت الصينية للمطبخ وعادت
: خير جواد في شي .
لوى شفتيه وهو يهز رأسه
: خير ان شاء الله يا رب بس بتأكد منك .
استل هاتفه من جيبه وفتحه بخفه ينتقل بإصبعه على شاشه الهاتف وصولاً إلى الواتس اب وفتح المحادثة المطلوبة ووضعه أمامها يردف
: تعرفين هذي البنت .
حدقت قليلاً بالصورة الرمزية والرقم المُرفق وهي تهز رأسها بقوه
: ايه ايه اعرفها هاذي مرح وحده من صديقاتي بس شلون جت عندك غريبه .
جواد : اول شي قوليلي تعرفين بيتها واهلها رحتي لهم من قبل زرتيهم تدلين بيتهم .
أومأت بوجوم وهي تعبس بوجهها قليلاً
: ايه اعرف رحت لهم كم مره وصرت حافظه الطريق .
بلل جواد شفتيه مُحدقاً بشاشه هاتفه بعُمق
: هاذي البنت هي اللي بدت تكلمني ومادري شلون جابت رقمي بس مع كلامي معها كل يوم عرفت شلون جابته .
غضبت سيدرا تقول
: وش ذي الوقاحة اللي فيها شلون تكلمك كذه بدون لا ادري وكيف جابت رقمك ـ تغضن وجهها بألم ـ جواد ما أبغاك تدخل ذَا الطريق وتكلم لو تحب خلنا نخطب لك ونزوجك .
بدون اي مقدمات قال بجمود ينظر اليها
: أخذت رقمي من جوالك وتحسبني زايد زوجك ..
***
عند باتل ونوران ....
الساعة الآن الثالثة عصراً ، اشتدت الحرارة والرطوبة عالياً .. وبدأت حُبيبات العرق بالتسلل على جبينه ، و طيّر الهواء شُعيراته الرمادية الداكنة وهفهف ثوبه على قَده الصلب كالحديد ، عيناه مُمتدتان للأُفق البعيد إلى مالا نهايه .. تُحدّق بعُمق إلى البحر الأزرق المتوهّج بأشعه الشمس التي منحته بعضاً من الإصفرار ، يميل بجذعه للأمام وساعِداه مُرتاحان على حافه شُرفه الفندق المُطلة على البحر .. أنامله تُداعب حبات الخرز من مسبحته وشفتيه تلهج بذكر الله .
أُجفله رنين هاتفه لينظر اليه بلا اهتمام وعيناه تُعانقان الرقم الغريب على شاشته ، رفعه ببطء إلى أذنه وهتف بخشونه صارمه
: آلو مين معي ؟؟! .. حياك الله أيه أنا نسيبه خير اللهم اجعله خير .
ذُهل لا .. لا بل الذهول أقل من أن يصف حالته الآن بما سمع فهو لا يُصدَّق ما يسمع .
تحرك بخطواته قاطعاً المسافه بينه وبين الباب الزُجاجي المُنزلق وفور ان حطت قدميه القاسيتان على أرض الغُرفة .. وقعت عيناه على عينيها البُنيتين الناعستين من أثار النوم ترمش و تُحدّق به ببراءة طفوليه وكأنها لا تعلم ماحدث .. نظرات يُقسم أنه لم يرى مثلها خلال 33 عام بحياته .
رمش هو الآخر بعينيه وبقي ثابتاً عده دقائق يكتشف ويُحلل هذه الكائنة السمراء التي أصبحت زوجته ، المحشورة بين ملاءات السرير ووساداته الضخمة المحشوة بالريش .
تأملاته وافكاره تحولت و أنحنت لمنحنى أخر .. ، بمُجرد امتثال أنثى !! امامه وهي حلاله تُشبع رغباته الذكورية التي لم تُشبع من قبل ، لم يكن يوماً عابثاً او يُزيغ نظره هُنَا وهُناك .. فلديه اخوات ويخاف عليهم .. كُل ما أخّره هو المواصفات التي يُريدها بعروسته والتي اشترط ان تكون من بلاده كي لا يتعذب بالزواج بها .. وليُقدر الله له فتاه كانت عكس كُل شيء يتمناه ، وانطبق عليه مقوله " ليس كُل ما يتمناه المرأ يُدركه " و " قدّر الله وماشاء فعل " ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 7⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
كانت سيدرا ترتدي جينز واسع مع بلوزه هفهافه باللون الكريمي .. شعرها مُشعث ومُبعثر بحده ومجموع فوق رأسها بعُقده مُتخلخله .. يتخيل لو انه مكان زوجها ، كان لينتقدها ويأخذها للغرفة ويهزأها على اهمالها نفسها بوجوده ولفعل وفعل و ... الخ .
سمع نبرتها اليائسة وهي ترفع أطباق المُكسرات وفناجين الشاي وعينيها على منصور الذي خرج من الغرفه
: منصور خلاص تعبت ارحممممني و ارجع لغرفتكم والعبوا لا تخلي اختك لحالها تأذي نفسها وانتبه عليها انت الكبير .
قال منصور متأففاً : اوووف طيب ماما بروح وأخذها .
شعر بتأنيب الضمير لأفكاره .. واخته كان مظهرها مُرتباً وأنيقاً جداً عندما جاء عصراً لزيارتها .. إذ ان اللحاق بأطفالها طوال اليوم والعمل على خدمته وراحته قد جعلها تذبل هكذا ولا تجد الوقت لتعديل نفسها .
تنهد بعمق يمحو أفكاره العقيمة عن اخته الحبيبة فهو لم يتزوج ليعرف كيف سيتصرف مع زوجته ، ويقول بجديه وهو يرى السعادة تشع مو عينيها فقط بمكالمه زوجها
: سيدرا تعالي هنا جمبي بحاكيكِ بموضوع مهم .
نظرت لأخيها بتوجس مما سيقول وجلست قربت بعد ان أخذت الصينية للمطبخ وعادت
: خير جواد في شي .
لوى شفتيه وهو يهز رأسه
: خير ان شاء الله يا رب بس بتأكد منك .
استل هاتفه من جيبه وفتحه بخفه ينتقل بإصبعه على شاشه الهاتف وصولاً إلى الواتس اب وفتح المحادثة المطلوبة ووضعه أمامها يردف
: تعرفين هذي البنت .
حدقت قليلاً بالصورة الرمزية والرقم المُرفق وهي تهز رأسها بقوه
: ايه ايه اعرفها هاذي مرح وحده من صديقاتي بس شلون جت عندك غريبه .
جواد : اول شي قوليلي تعرفين بيتها واهلها رحتي لهم من قبل زرتيهم تدلين بيتهم .
أومأت بوجوم وهي تعبس بوجهها قليلاً
: ايه اعرف رحت لهم كم مره وصرت حافظه الطريق .
بلل جواد شفتيه مُحدقاً بشاشه هاتفه بعُمق
: هاذي البنت هي اللي بدت تكلمني ومادري شلون جابت رقمي بس مع كلامي معها كل يوم عرفت شلون جابته .
غضبت سيدرا تقول
: وش ذي الوقاحة اللي فيها شلون تكلمك كذه بدون لا ادري وكيف جابت رقمك ـ تغضن وجهها بألم ـ جواد ما أبغاك تدخل ذَا الطريق وتكلم لو تحب خلنا نخطب لك ونزوجك .
بدون اي مقدمات قال بجمود ينظر اليها
: أخذت رقمي من جوالك وتحسبني زايد زوجك ..
***
عند باتل ونوران ....
الساعة الآن الثالثة عصراً ، اشتدت الحرارة والرطوبة عالياً .. وبدأت حُبيبات العرق بالتسلل على جبينه ، و طيّر الهواء شُعيراته الرمادية الداكنة وهفهف ثوبه على قَده الصلب كالحديد ، عيناه مُمتدتان للأُفق البعيد إلى مالا نهايه .. تُحدّق بعُمق إلى البحر الأزرق المتوهّج بأشعه الشمس التي منحته بعضاً من الإصفرار ، يميل بجذعه للأمام وساعِداه مُرتاحان على حافه شُرفه الفندق المُطلة على البحر .. أنامله تُداعب حبات الخرز من مسبحته وشفتيه تلهج بذكر الله .
أُجفله رنين هاتفه لينظر اليه بلا اهتمام وعيناه تُعانقان الرقم الغريب على شاشته ، رفعه ببطء إلى أذنه وهتف بخشونه صارمه
: آلو مين معي ؟؟! .. حياك الله أيه أنا نسيبه خير اللهم اجعله خير .
ذُهل لا .. لا بل الذهول أقل من أن يصف حالته الآن بما سمع فهو لا يُصدَّق ما يسمع .
تحرك بخطواته قاطعاً المسافه بينه وبين الباب الزُجاجي المُنزلق وفور ان حطت قدميه القاسيتان على أرض الغُرفة .. وقعت عيناه على عينيها البُنيتين الناعستين من أثار النوم ترمش و تُحدّق به ببراءة طفوليه وكأنها لا تعلم ماحدث .. نظرات يُقسم أنه لم يرى مثلها خلال 33 عام بحياته .
رمش هو الآخر بعينيه وبقي ثابتاً عده دقائق يكتشف ويُحلل هذه الكائنة السمراء التي أصبحت زوجته ، المحشورة بين ملاءات السرير ووساداته الضخمة المحشوة بالريش .
تأملاته وافكاره تحولت و أنحنت لمنحنى أخر .. ، بمُجرد امتثال أنثى !! امامه وهي حلاله تُشبع رغباته الذكورية التي لم تُشبع من قبل ، لم يكن يوماً عابثاً او يُزيغ نظره هُنَا وهُناك .. فلديه اخوات ويخاف عليهم .. كُل ما أخّره هو المواصفات التي يُريدها بعروسته والتي اشترط ان تكون من بلاده كي لا يتعذب بالزواج بها .. وليُقدر الله له فتاه كانت عكس كُل شيء يتمناه ، وانطبق عليه مقوله " ليس كُل ما يتمناه المرأ يُدركه " و " قدّر الله وماشاء فعل " ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 8⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
أجفل ووعى فجأه من أفكاره نحو شهقتها الخافتة وعقد حاجبيه مُتعجباً
: خير وش فيه كأنك شايفه جني .
ثم نظر لنفسه واعتد بوقفته يُمثل الغرور ، وهي عبست حاجبيها اكثر بخوف .. لا تعرفه أبداً ولم تسمع به ولم يخبرها والدها عن شيء وقالت بخوف
: ما علمتني مين انت ؟؟! اول مره اشوفك وما قالي عنك أبوي احمد .
تغضن جبينه من قولها " أبوي احمد " ولكنه تجاهل الأمر ليقول بحده
: قلتلك يا بنت الناس انا زوجك على سنه الله ورسوله ـ دسّ كفه بجيب الثوب ليُخرج دفتر صغير اخضر داكن اللون ويفرده أمامها وموثق من الجهات المُختصة ـ هه شوفي اسمي باتل واسمك انت ـ بلل شفتيه وهو يُعيد الدفتر ـ صدقتي الحين انك زوجتي .
أومأت برأسها لتقول
: ايه صدقتك بس مو فاهمه ايش اللي صار أبوي احمد قال بيزوجني من شايب غصبٍ عني لانه مديون له وما عنده يسدد الدين وانه الشايب هو اللي طلبني .
عض شفته السُفلى من قولها لوالده " الشايب ، الشايب " ، تبدو لذيذة وهي تنطقها من بين شفتيها ، و لا تبدو له كاذبه وقد قالت بعفويه كُل ما تعرفه وكأنها " كالأطرش بالزفه " قالوا لها ستتزوج من شخص لتُصبح فجأه زوجه ابن ذلك الشخص .. هناك حلقه مفقوده جوابها عند والده .
اقترب منها قليلاً وهي بخوف عادت بجذعها لظهر السرير مذعوره ولم تعد قادره على الرجوع اكثر من ذلك .
تجعدت ملامحه من خوفها وكأنه سيقوم بإيذائها وضربها لم يُحِب نظراتها هذه .. يُرِيد تلك النظرات التي لم يرى مثلها من قبل .
تنحنح قليلاً يُجلي حلقه ولا يعرف كيف سيقول الذي سيقوله ولكنه مُجبر على قوله
: طيب ، الحين خلينا من سالفه زواجنا وانا بفهم الموضوع من أبوي واشوف ، في شي اهم الحين وهو امك !! .
صمت قليلاً يرى رده فعلها يردف
: ابوك ضربها وطقها طق واخذوها المستشفى .
شهقت بعنف ووجهها يتغضن بألم وتجمعت الدموع بعينيها .. قفزت عن السرير وهفهف فستانها الأبيض على قدها الدقيق .. وهي تقترب منه بهلع هامسه .. وقد تشبثت كفيها بساعديه
: الله يخليك خذني لها بشوفها ، الله يخليك ويوفقك ويحفظلك غاليك ـ أدارت رأسها عن عينيه ودموعها تتساقط كأوراق الخريف تنشج بضيق وانفاسها تتحشرج بألم ـ يا الله مااااما ايش سوا فيها ماااما .
أمسك بذراعيها دون ان ينتبه انه ضغط عليها بقوه آلمتها يقول بصرامه
: طيب خلاص ، اهدي الحين ما احب المره تصيح وتتبكبك ، وبدلي ملابسك و اكيد باخذك عندها .
أومأت برأسها تُبدل فستانها لبلوزه مريحة و بنطال من الجينز وارتدت فوقهم عبائتهم ، وهرولت إليه حيث يقف ينتظرها على الباب .
أغلق باب الجناح مُتنهداً من هذه المُصيبة التي حلّت فوق رأسه ، هذه البدايه رجل يكون نسيبه يضرب زوجته التي هي حماته حتى أفقدها الوعي ويزوج ابنته بهذه الطريقة القذرة والأدهى انه كان ينوي تزويجها من والده الكهل لولا تدخله باللحظة الاخيرة ، فماذا ينتظره بعد من مصائب تقترن بهذه العائلة ؟؟؟؟!
تنفست بعمق تفرد ذراعيها بالهواء هامسه لنفسها
: ااااه وأخيراً خلصت تنظيف وطبخ وش هذه الشقة صغيرة بس وسخه مره كيف كان عايش فيها .
التفتت للخلف وهي ترى صغيرها عماد يمشي بتعثر يحاول الوصول إليها .. التقطته فوراً ودارت به وهي تقهقه بمرح معه .
كان لتوه قد دخل للمنزل ولم يأخذ إجازه من عمله فهذه الزيجة لا تستحق ، شردت عيناه على كُتله متفجرة من الأنوثة الناعمة ، جسد غض ونحيل مرسوم بدقة وعناية .. وشلالها الأسود الطويل يحلق بحريه في الهواء مع دورانها يرتطم و أخيراً ويفترش جسدها الغضّ وكأنه يُغطيها ويحميها من شرور الدُّنْيَا .. وبشرتها القشدية كانت تلمع من النظافة .. وصلته رائحه الصابون تُدغدغ أنفه ، تسائل كيف وصلته رائحه صابون جسدها على بُعد هذه المسافة ، التفت حوله إذ أن كُل شيء هنا كان يبرق ويلمع ، عرف انها لم تكن رائحتها بل كانت رائحه نظافه المنزل وأثاثه التي اعتادها كل يوم وأصبح يُدمنها .. وعي في كل يوم تضع رائحه ناعمه مختلفه .
.. ربااااه !! لم يشم هذه الرائحة أبداً في منزله عندما كان متزوجاً بل كان يشعر ، يشعر بالمكان ممتلئ برائحة الغبار والأتربة وكانت واضحه على أثاثه ، لم يشعر بهذه الراحه النفسية من إرهاق العمل منذ دخوله المنزل كما شعر الآن مع هذه الرائحة المُسكره .. هل من المعقول أن تؤثر رائحه النظافة بنفسيته هكذا وتُزيل عنه كل تعب وكرف العمل ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
( هـــــــــــذه دنـــــــيـــــــــاي )
🍃⭐️🍃⭐️
✨🍃✨🍃✨
📚 😍 📜
الـــــــــــــــــبـــــــــارتـــ 8⃣2⃣1⃣ ...
📖🖌 @storykaligi 🌟🍃
أجفل ووعى فجأه من أفكاره نحو شهقتها الخافتة وعقد حاجبيه مُتعجباً
: خير وش فيه كأنك شايفه جني .
ثم نظر لنفسه واعتد بوقفته يُمثل الغرور ، وهي عبست حاجبيها اكثر بخوف .. لا تعرفه أبداً ولم تسمع به ولم يخبرها والدها عن شيء وقالت بخوف
: ما علمتني مين انت ؟؟! اول مره اشوفك وما قالي عنك أبوي احمد .
تغضن جبينه من قولها " أبوي احمد " ولكنه تجاهل الأمر ليقول بحده
: قلتلك يا بنت الناس انا زوجك على سنه الله ورسوله ـ دسّ كفه بجيب الثوب ليُخرج دفتر صغير اخضر داكن اللون ويفرده أمامها وموثق من الجهات المُختصة ـ هه شوفي اسمي باتل واسمك انت ـ بلل شفتيه وهو يُعيد الدفتر ـ صدقتي الحين انك زوجتي .
أومأت برأسها لتقول
: ايه صدقتك بس مو فاهمه ايش اللي صار أبوي احمد قال بيزوجني من شايب غصبٍ عني لانه مديون له وما عنده يسدد الدين وانه الشايب هو اللي طلبني .
عض شفته السُفلى من قولها لوالده " الشايب ، الشايب " ، تبدو لذيذة وهي تنطقها من بين شفتيها ، و لا تبدو له كاذبه وقد قالت بعفويه كُل ما تعرفه وكأنها " كالأطرش بالزفه " قالوا لها ستتزوج من شخص لتُصبح فجأه زوجه ابن ذلك الشخص .. هناك حلقه مفقوده جوابها عند والده .
اقترب منها قليلاً وهي بخوف عادت بجذعها لظهر السرير مذعوره ولم تعد قادره على الرجوع اكثر من ذلك .
تجعدت ملامحه من خوفها وكأنه سيقوم بإيذائها وضربها لم يُحِب نظراتها هذه .. يُرِيد تلك النظرات التي لم يرى مثلها من قبل .
تنحنح قليلاً يُجلي حلقه ولا يعرف كيف سيقول الذي سيقوله ولكنه مُجبر على قوله
: طيب ، الحين خلينا من سالفه زواجنا وانا بفهم الموضوع من أبوي واشوف ، في شي اهم الحين وهو امك !! .
صمت قليلاً يرى رده فعلها يردف
: ابوك ضربها وطقها طق واخذوها المستشفى .
شهقت بعنف ووجهها يتغضن بألم وتجمعت الدموع بعينيها .. قفزت عن السرير وهفهف فستانها الأبيض على قدها الدقيق .. وهي تقترب منه بهلع هامسه .. وقد تشبثت كفيها بساعديه
: الله يخليك خذني لها بشوفها ، الله يخليك ويوفقك ويحفظلك غاليك ـ أدارت رأسها عن عينيه ودموعها تتساقط كأوراق الخريف تنشج بضيق وانفاسها تتحشرج بألم ـ يا الله مااااما ايش سوا فيها ماااما .
أمسك بذراعيها دون ان ينتبه انه ضغط عليها بقوه آلمتها يقول بصرامه
: طيب خلاص ، اهدي الحين ما احب المره تصيح وتتبكبك ، وبدلي ملابسك و اكيد باخذك عندها .
أومأت برأسها تُبدل فستانها لبلوزه مريحة و بنطال من الجينز وارتدت فوقهم عبائتهم ، وهرولت إليه حيث يقف ينتظرها على الباب .
أغلق باب الجناح مُتنهداً من هذه المُصيبة التي حلّت فوق رأسه ، هذه البدايه رجل يكون نسيبه يضرب زوجته التي هي حماته حتى أفقدها الوعي ويزوج ابنته بهذه الطريقة القذرة والأدهى انه كان ينوي تزويجها من والده الكهل لولا تدخله باللحظة الاخيرة ، فماذا ينتظره بعد من مصائب تقترن بهذه العائلة ؟؟؟؟!
تنفست بعمق تفرد ذراعيها بالهواء هامسه لنفسها
: ااااه وأخيراً خلصت تنظيف وطبخ وش هذه الشقة صغيرة بس وسخه مره كيف كان عايش فيها .
التفتت للخلف وهي ترى صغيرها عماد يمشي بتعثر يحاول الوصول إليها .. التقطته فوراً ودارت به وهي تقهقه بمرح معه .
كان لتوه قد دخل للمنزل ولم يأخذ إجازه من عمله فهذه الزيجة لا تستحق ، شردت عيناه على كُتله متفجرة من الأنوثة الناعمة ، جسد غض ونحيل مرسوم بدقة وعناية .. وشلالها الأسود الطويل يحلق بحريه في الهواء مع دورانها يرتطم و أخيراً ويفترش جسدها الغضّ وكأنه يُغطيها ويحميها من شرور الدُّنْيَا .. وبشرتها القشدية كانت تلمع من النظافة .. وصلته رائحه الصابون تُدغدغ أنفه ، تسائل كيف وصلته رائحه صابون جسدها على بُعد هذه المسافة ، التفت حوله إذ أن كُل شيء هنا كان يبرق ويلمع ، عرف انها لم تكن رائحتها بل كانت رائحه نظافه المنزل وأثاثه التي اعتادها كل يوم وأصبح يُدمنها .. وعي في كل يوم تضع رائحه ناعمه مختلفه .
.. ربااااه !! لم يشم هذه الرائحة أبداً في منزله عندما كان متزوجاً بل كان يشعر ، يشعر بالمكان ممتلئ برائحة الغبار والأتربة وكانت واضحه على أثاثه ، لم يشعر بهذه الراحه النفسية من إرهاق العمل منذ دخوله المنزل كما شعر الآن مع هذه الرائحة المُسكره .. هل من المعقول أن تؤثر رائحه النظافة بنفسيته هكذا وتُزيل عنه كل تعب وكرف العمل ....
⭐️📖🖌 @storykaligi 📖🖌⭐️
🍃✨
⭐️🍃⭐️
🍃✨🍃✨
⭐️🍃⭐️🍃⭐️