ضحك من قلبو وقرب عانقا ورفعا من الفرحة .
أغيد : مبرووك مبروك
لينا : مبروك علينا 😘
...
على طاولة العشا ببيت مصعب كانو قاعدين عم يتعشو ويتحادثو كل تنين بشي لما هتف رواد بصوت عالي وسعيد
رواد : مبروك أغيد 😘
بسمة : ان شالله التمام على خير
يمنى : ان شالله بتقومي بالسلامة
مصعب : ألف مبروك
أغيد ولينا : الله يبارك فيكن تسلمو
تامر : مبروك أغيد
أغيد بابتسامة : تسلم
رواد : عقبال عندكن
بتول ما حكت كملت اكلا بصمت
تامر : لا نحنا مأجلين الموضوع شوي لساتنا عرسان
أغيد نزل نظرو لصحنو وما علق أبدا .
رواد وهو حاطط بنتو كندة بحضنو وعم يطعميها : بكرة بس تجيك بنوتة رح تندم على كل سنة ضيعتا بدون هالنعمة
مصعب : وبس يجيك صبي رح تندم عالساعة الي تجوزت فيها
الكل : ههههههههههه (طبعاً ماعدا بتول )
يمنى : هلأ هاد الي طلع معك
مصعب : عم امزح يا روحي انت وحمودة أحلى نعمة بحياتي الله لا يحرمني منكم
كل هاد وبتول ساكتة عم تقلب بصحنا انتبه عليها مصعب ووجهلا كلامو بعد ما كان عم يحكي مع يمنى : شو بتولتي ليش ما عم تاكلي منيح
بتول : شبعت
مصعب : صحة وهنا .. عم يزعلك تامر شي ؟
بتول : لا بالعكس
رواد : بالعكس هيي عم تزعلو 😜
تامر : هههه بتمون بعدين بتول روحي انا ما بزعل منها .
بتول : هه حبيبي
أغيد كمل اكلو وجاب كباية حطا بصحن لينا وابتسملا بحنان بس شو عم بصير بقلبو الله أعلم 🤷♀️
..
بالسيارة وهني راجعين عالبيت أغيد عم يسوق بس عقلو مو هون ابدا وعم يحكي مع حالو : لايمت بقا لايمت يا بتول بدو يضل يتخربط كل كياني وقت شوفك .
لينا : أغيد ممكن توقف شوي عم تلعي نفسي
أغيد : اه اي يلا ..
..
أغيد : مبرووك مبروك
لينا : مبروك علينا 😘
...
على طاولة العشا ببيت مصعب كانو قاعدين عم يتعشو ويتحادثو كل تنين بشي لما هتف رواد بصوت عالي وسعيد
رواد : مبروك أغيد 😘
بسمة : ان شالله التمام على خير
يمنى : ان شالله بتقومي بالسلامة
مصعب : ألف مبروك
أغيد ولينا : الله يبارك فيكن تسلمو
تامر : مبروك أغيد
أغيد بابتسامة : تسلم
رواد : عقبال عندكن
بتول ما حكت كملت اكلا بصمت
تامر : لا نحنا مأجلين الموضوع شوي لساتنا عرسان
أغيد نزل نظرو لصحنو وما علق أبدا .
رواد وهو حاطط بنتو كندة بحضنو وعم يطعميها : بكرة بس تجيك بنوتة رح تندم على كل سنة ضيعتا بدون هالنعمة
مصعب : وبس يجيك صبي رح تندم عالساعة الي تجوزت فيها
الكل : ههههههههههه (طبعاً ماعدا بتول )
يمنى : هلأ هاد الي طلع معك
مصعب : عم امزح يا روحي انت وحمودة أحلى نعمة بحياتي الله لا يحرمني منكم
كل هاد وبتول ساكتة عم تقلب بصحنا انتبه عليها مصعب ووجهلا كلامو بعد ما كان عم يحكي مع يمنى : شو بتولتي ليش ما عم تاكلي منيح
بتول : شبعت
مصعب : صحة وهنا .. عم يزعلك تامر شي ؟
بتول : لا بالعكس
رواد : بالعكس هيي عم تزعلو 😜
تامر : هههه بتمون بعدين بتول روحي انا ما بزعل منها .
بتول : هه حبيبي
أغيد كمل اكلو وجاب كباية حطا بصحن لينا وابتسملا بحنان بس شو عم بصير بقلبو الله أعلم 🤷♀️
..
بالسيارة وهني راجعين عالبيت أغيد عم يسوق بس عقلو مو هون ابدا وعم يحكي مع حالو : لايمت بقا لايمت يا بتول بدو يضل يتخربط كل كياني وقت شوفك .
لينا : أغيد ممكن توقف شوي عم تلعي نفسي
أغيد : اه اي يلا ..
..
#الجزء_الخامس
كانت قاعدة بشرود عم تطلع عالعصفور الي عم يرفرف بالقفص لما دخل تامر وحاكاها بحماس هو عم يشلح جاكيتو
تامر : كيفك اليوم يا عمري
بتول بجفاء : متل كل يوم
تامر بمحاولة لامتصاص انزعاجو : حبيبي شو رأيك نطلع كم يوم على بيروت .
بتول : شو بدنا نعمل ببيروت
تامر : هيك مشوار يعني وبتجيبي شوية تياب
بتول : مو ناقصني شي
تامر : طيب منروح عالبحر منغير جو عالجبل اذا بدك طيب بلا بيروت تروحي على مصر ؟ ولا قلك باريس احلى هيك هيك بيطلعلك معي شهر عسل ما رضيتي تروحي اول ما تزوجنا .
بتول : هه عسل قلتلي
تامر : الله يسامحك عم تتمسخري ليش حياتك معي مو عسل ؟
بتول : مو هيك
تامر : لكن شو !
بتول بنترة : مو المشكلة فيك تامر خلص اعتقني ولا تفكر فيني روح انت على بيروت روح وين ما بدك انااا قلبي ميت افهما بقا
تامر بعصبية : وبعدين معك وبعدين ؟؟!!
بتول : لا بعدين ولا قبلين انا عايشة جسد بلا روح يعني كل هالأمور المادية الي عم تحكي عنها ما بتغريني شو سفر وشو تياب لك حتى الاكل صدقني انا ما بجوع ما بشتهي شي .
تامر بتدمع عيونو وبقرب لعندا وبحط ايدو على خدا وبيسألا بطريقة عاطفية : بتول انت ما قدرتي تحبيني ؟
بتول : حب ؟ انا قتلت امي وابي وزوجي وابني بايديي وطلعت منها عايشة انت متخيل هاد القلب بيقدر يحب ؟ بيقدر يفكر بأمور الحياة ؟ متل الحب والكره !!
سكتت شوي وهيي عم تراقب دموعو الي بلشت تنزل على خدو
ورجعت حكت بلهجة لينة : بعترف اني ظلمتك لما قبلت نتزوج بس صدقني ما قدرت اتجاوز الي عشتو ما قدرت خلينا ننهي هالزواج بدون خسائر اكبر الله يوفقك .
تامر : لاء بتول اوعك انا وعدتك ولسه عند وعدي رح اتحمل كل شي ورح حارب ورح ساعدك لترجعي تعيشي ورح اخد بيدك انا حبيتك بتول شفت فيكي بنت استثنائية ماشفت متلا بكل قعدتي باوروبا وبكل البنات الي قدمولي ياهن اهلي بعد مارجعت انا وقت قررت اتزوجك كنت متاكد اني غرقان فيكي بكل شي بحزنك وببكاكي وبقهرك و بهدوءك وجروحك وكل شي انا قبلتو و وحبيتو .
بتول : تامر بترجاك حاج تعذبني انا روحي تعبانة ومو متحملة اكتر طلبت منك طلب واضح طلقني اذا بتريد انا ماعد فيني كمل ماعد فيني مثل انا مو سعيدة ..
بتسكت شوي وبتكمل بارتباك وهيي مركزة نظرا على اصابع ايديها : حتى اكتر لحظاتنا حميمية انا بكون عم اضغط على حالي كتير لاعطيك حقك .
تامر بيمسح دموعو وبيبتسم بعد ما حس انو كلاما مس كرامتو بشكل مباشر : خلص متل ما بدك بكرة من الصبح مننزل عالمحكمة ومننهي كل شي وهلا طالع نام بالصالون .
بتول : لازم بالاول نخبر مصعب .
تامر : أكيد اكيد تصبحي على خير .
بيحمل بجامتو وبيطلع..
...
بمكتب مصعب كان صوتو طالع لبرا ويوصل لمسامع الكل بعبر عن اندهاشو وعصبيتو من الي سمعو
مصعب : بدكن تطلقو !!!!
بتول : وين الغريب اخي شو نحنا اول ناس منتطلق
مصعب باستهزاء : لاا ابدا مافي شي غريب عم نلعب نحنا أصلا
بكمل بعصبية : مو انتو نفسكن الي كنتو قاعدين قدامي هون وعم تقولو نحنا ناضجين واخدنا قرارنا ومنحب بعض وين النضج ووين الحب ؟ اذا عند اول مشكلة وبعد اقل من ست شهور بدكن تطلقو ؟
تامر : الصراحة اختك التنتين مو موجودين عندا الي هني اهم اسس الزواج
لهيك قررنا ناخدا من قصيرا ونوفر على حالنا تعب قلب وتعب اعصاب .
بتصول بصدمة : انا مالي ناضجة يا تامر ؟!
تامر : لكن شو بتسمي حديثنا مبارح ؟
مصعب : جايين يتخانقو عندي كمان عليكن العوض ومنكن العوض قومو روحو من وشي خدو رواد معكن مو هو محامي اتطلقو ولا تقربو لعندي لاني مغسل ايدي منكن .
تامر : صح على سيرة رواد انا قررت ارجع على اوروبا واعملو وكالة لرواد بكل شغلي هون وشغلي معكم ماالو علاقة بالامور الشخصية .
مصعب : متل ما بدك ..
..
دخل اغيد على غرفة رواد وسالو : شبو مصعب دخلك كان طالع صوتو من الصبح
رواد : بتول وتامر بدن يتطلقو لهيك عصب عليهن وصار يبهدلن
أغيد بحزن : ليش بدن يتطلقو !
رواد : بتول بدون شي ما بتنحمل كيف بحالتا هي اساسا انا مستغرب كيف صبر عليها ست شهور
أغيد : لك تضرب مااغلظك
..
بتول تطلقت من تامر ورجعت تعيش ببيت اهلا مع كمية هدوء وكآبة وعزلة مضاعفة .. مصعب ما قبل ترجع عالشغل لانو اعتبر قراراتا وخطواتا لعب ولاد وكل يوم برأي
..
وأغيد استمر بإعطاء قلبو إبر منوم من ناحية بتول وكمل حياتو مع لينا بكل احترام ورقي وفعلا تعلق فيها وصارت جزء كتير مهم من حياتو خصوصا بعد ما جابتلو صبيين شايف الدنيا فيهن ..
..
كانت قاعدة بشرود عم تطلع عالعصفور الي عم يرفرف بالقفص لما دخل تامر وحاكاها بحماس هو عم يشلح جاكيتو
تامر : كيفك اليوم يا عمري
بتول بجفاء : متل كل يوم
تامر بمحاولة لامتصاص انزعاجو : حبيبي شو رأيك نطلع كم يوم على بيروت .
بتول : شو بدنا نعمل ببيروت
تامر : هيك مشوار يعني وبتجيبي شوية تياب
بتول : مو ناقصني شي
تامر : طيب منروح عالبحر منغير جو عالجبل اذا بدك طيب بلا بيروت تروحي على مصر ؟ ولا قلك باريس احلى هيك هيك بيطلعلك معي شهر عسل ما رضيتي تروحي اول ما تزوجنا .
بتول : هه عسل قلتلي
تامر : الله يسامحك عم تتمسخري ليش حياتك معي مو عسل ؟
بتول : مو هيك
تامر : لكن شو !
بتول بنترة : مو المشكلة فيك تامر خلص اعتقني ولا تفكر فيني روح انت على بيروت روح وين ما بدك انااا قلبي ميت افهما بقا
تامر بعصبية : وبعدين معك وبعدين ؟؟!!
بتول : لا بعدين ولا قبلين انا عايشة جسد بلا روح يعني كل هالأمور المادية الي عم تحكي عنها ما بتغريني شو سفر وشو تياب لك حتى الاكل صدقني انا ما بجوع ما بشتهي شي .
تامر بتدمع عيونو وبقرب لعندا وبحط ايدو على خدا وبيسألا بطريقة عاطفية : بتول انت ما قدرتي تحبيني ؟
بتول : حب ؟ انا قتلت امي وابي وزوجي وابني بايديي وطلعت منها عايشة انت متخيل هاد القلب بيقدر يحب ؟ بيقدر يفكر بأمور الحياة ؟ متل الحب والكره !!
سكتت شوي وهيي عم تراقب دموعو الي بلشت تنزل على خدو
ورجعت حكت بلهجة لينة : بعترف اني ظلمتك لما قبلت نتزوج بس صدقني ما قدرت اتجاوز الي عشتو ما قدرت خلينا ننهي هالزواج بدون خسائر اكبر الله يوفقك .
تامر : لاء بتول اوعك انا وعدتك ولسه عند وعدي رح اتحمل كل شي ورح حارب ورح ساعدك لترجعي تعيشي ورح اخد بيدك انا حبيتك بتول شفت فيكي بنت استثنائية ماشفت متلا بكل قعدتي باوروبا وبكل البنات الي قدمولي ياهن اهلي بعد مارجعت انا وقت قررت اتزوجك كنت متاكد اني غرقان فيكي بكل شي بحزنك وببكاكي وبقهرك و بهدوءك وجروحك وكل شي انا قبلتو و وحبيتو .
بتول : تامر بترجاك حاج تعذبني انا روحي تعبانة ومو متحملة اكتر طلبت منك طلب واضح طلقني اذا بتريد انا ماعد فيني كمل ماعد فيني مثل انا مو سعيدة ..
بتسكت شوي وبتكمل بارتباك وهيي مركزة نظرا على اصابع ايديها : حتى اكتر لحظاتنا حميمية انا بكون عم اضغط على حالي كتير لاعطيك حقك .
تامر بيمسح دموعو وبيبتسم بعد ما حس انو كلاما مس كرامتو بشكل مباشر : خلص متل ما بدك بكرة من الصبح مننزل عالمحكمة ومننهي كل شي وهلا طالع نام بالصالون .
بتول : لازم بالاول نخبر مصعب .
تامر : أكيد اكيد تصبحي على خير .
بيحمل بجامتو وبيطلع..
...
بمكتب مصعب كان صوتو طالع لبرا ويوصل لمسامع الكل بعبر عن اندهاشو وعصبيتو من الي سمعو
مصعب : بدكن تطلقو !!!!
بتول : وين الغريب اخي شو نحنا اول ناس منتطلق
مصعب باستهزاء : لاا ابدا مافي شي غريب عم نلعب نحنا أصلا
بكمل بعصبية : مو انتو نفسكن الي كنتو قاعدين قدامي هون وعم تقولو نحنا ناضجين واخدنا قرارنا ومنحب بعض وين النضج ووين الحب ؟ اذا عند اول مشكلة وبعد اقل من ست شهور بدكن تطلقو ؟
تامر : الصراحة اختك التنتين مو موجودين عندا الي هني اهم اسس الزواج
لهيك قررنا ناخدا من قصيرا ونوفر على حالنا تعب قلب وتعب اعصاب .
بتصول بصدمة : انا مالي ناضجة يا تامر ؟!
تامر : لكن شو بتسمي حديثنا مبارح ؟
مصعب : جايين يتخانقو عندي كمان عليكن العوض ومنكن العوض قومو روحو من وشي خدو رواد معكن مو هو محامي اتطلقو ولا تقربو لعندي لاني مغسل ايدي منكن .
تامر : صح على سيرة رواد انا قررت ارجع على اوروبا واعملو وكالة لرواد بكل شغلي هون وشغلي معكم ماالو علاقة بالامور الشخصية .
مصعب : متل ما بدك ..
..
دخل اغيد على غرفة رواد وسالو : شبو مصعب دخلك كان طالع صوتو من الصبح
رواد : بتول وتامر بدن يتطلقو لهيك عصب عليهن وصار يبهدلن
أغيد بحزن : ليش بدن يتطلقو !
رواد : بتول بدون شي ما بتنحمل كيف بحالتا هي اساسا انا مستغرب كيف صبر عليها ست شهور
أغيد : لك تضرب مااغلظك
..
بتول تطلقت من تامر ورجعت تعيش ببيت اهلا مع كمية هدوء وكآبة وعزلة مضاعفة .. مصعب ما قبل ترجع عالشغل لانو اعتبر قراراتا وخطواتا لعب ولاد وكل يوم برأي
..
وأغيد استمر بإعطاء قلبو إبر منوم من ناحية بتول وكمل حياتو مع لينا بكل احترام ورقي وفعلا تعلق فيها وصارت جزء كتير مهم من حياتو خصوصا بعد ما جابتلو صبيين شايف الدنيا فيهن ..
..
#الجزء_السادس
وهلأ بعد مضي 3 سنين ولاد أغيد كبرو وزادو حلا وهضامة وزاد تعلقو فيهن وبلينا صار حاسس بالرضا عن حياتو وعيلتو ورفقتو مع مصعب ورواد الي ما بيأثر عليها غبار السنين سيما لوعة قلبو لما يشوف بتول وحزنو على حالا ووحدتا الي ما عم تبذل ادنى جهد حتى تطلع منها
..
وبيوم وبواحد من صباحات ايام العطلة فتح أغيدنا عيونو بابتسامة كان متوقع يشوف لينا نايمة جنبو بس اختفت ابتسامتو لما شاف مكانا فاضي رجع ابتسم وتوقع تكون عم تغلي قهوة بعد ما تطلع عالساعة وشافا انو صارت عشرة ونص .
نزل من ع سريرو و قام يتفتل بالبيت يدور على طيفا .. وصل لغرفة ولادو شافن فايقين و عم يلعبو بالمكعبات لوحدن.
استغرب كتير وراح عالمطبخ ليشرب مي بس بيتفاجأ بورقة محطوطة عالمجلى .. قراها بعيون مصدومة وتمنى لو يكون مقلب او حلم او خيال بس للأسف كان حقيقة وحقيقة مرة كمان
كان محتوى الرسالة الي تركتا لينا ( أغيد انا آسفة لما تقرا هالرسالة رح كون راكبة بالطيارة ومسافرة لعند اخي على اميركا بتمنى تسامحني لاني ما قدرت استمر بهالزواج دير بالك عالولاد ولا تحكيلن شي يخليهن يكرهوني بترجاك )
نزلت دمعة سخنة من عينو وتبعتها دمعات غزيرة بللت لحيتو حس حالو بدوامة أسئلة ماعم يقدر يلاقي جواب لولا واحد منهن .. حس حالو مطعون بخنجر حامي بضهرو وماعم يلاقيلا اي عذر .
..
حط ولادو عند اهلو وفات بحالة اكتئاب عدة ايام بس بعدا قرر يرجّع ولادو لحضنو ويرجع لشغلو ويرجع أغيد الصلب الي بعمرو ما هزمتو مشاعرو ويحاول يتناساها ويتناسى حظو السيء مع جنس حوا ..
..
بعد كم يوم كان واقف على شرفة الشركة العالية حاطط ايديه بجيابو وسارح لبعيد لما طلع لعندو رواد
وقف نفس الوقفة وحكى : طول عمرك بتفضل تسكت على انك تقاسمني همومك بس انا بحب قاسمك سكوتك .
رد أغيد بدون ما يتطلع فيه : تتذكر لما قلتلك حاسس حالي مزهرية ؟ هلأ المزهرية انكسرت .. أنا انكسرت يا صاحبي .
سكت رواد بحزن على حال رفيقو وشدو من كتفو ولعندو وسند راسو على راس أغيد وصفنو سوا .
بعد دقايق رواد نادولو من جوا ودخل وضل أغيد واقف لوحدو على نفس الوضع لما سمع صوت بتول ..
بتول : كيفك أغيد .
غمض عيونو بألم وحكى بقلبو : لاء يا بتول لاء مو وقتك أبدا ..
بتول رجعت نادتلو : أغيد !
أغيد التفت : أهلين بتول آسف ما انتبهت كنت شارد شوي
بتول : ولا يهمك .. كيفك
أغيد تنهد : الحمد لله
بتول : مافي خبر عن لينا ؟
أغيد : لا والله حتى اهلا ما بيعرفو سبب سفرا
بتول : اممم
أغيد : انت شو اخبارك ؟ شو عم تعملي هالايام ..
بتول : عادي كل ايامي متل بعضا..
بس أغيد بدي اطلب منك طلب تحكي مع مصعب يقبل يرجعني عالشغل
أغيد صفن شوي كيف بدو يرجعا تشتغل تحت عينو كأنو قلبو ناقصو لوعة
بتول : اذا بتريد اغيد انا بدي وقف على رجليي بقا لهيك اذا ما بدكن تشغلوني هون رح اخد وراقي ودور على شغل بشركة تانية .
أغيد : خلص خلص اعتبري حالك رجعتي عالشغل .
..
مصعب : امرك اغيد بيك ليش في كلام بعد كلامك
اغيد : هههه لا اعوذ بالله انت مديرنا
رواد : من نوع المونة يعني ههه
مصعب : بتمونو خلص ترجع لنشوف هالمرة رح تطلع قد المسؤولية .
..
رجعت بتول عالشغل بس هالمرة انقلبت الادوار اغيد كان ملتاع من غياب لينا وحزنو باين على وجهو رغم كل محاولاتو بالتماسك أما بتول ابتدت ترجع للحياة لبسا نوعا صار ملون ومناسب لعمرا اكتر وضحكتا رجعت لوجها و حطت عقلا براسا واشتغلت بكل جد وحماس ..
..
وهلأ بعد مضي 3 سنين ولاد أغيد كبرو وزادو حلا وهضامة وزاد تعلقو فيهن وبلينا صار حاسس بالرضا عن حياتو وعيلتو ورفقتو مع مصعب ورواد الي ما بيأثر عليها غبار السنين سيما لوعة قلبو لما يشوف بتول وحزنو على حالا ووحدتا الي ما عم تبذل ادنى جهد حتى تطلع منها
..
وبيوم وبواحد من صباحات ايام العطلة فتح أغيدنا عيونو بابتسامة كان متوقع يشوف لينا نايمة جنبو بس اختفت ابتسامتو لما شاف مكانا فاضي رجع ابتسم وتوقع تكون عم تغلي قهوة بعد ما تطلع عالساعة وشافا انو صارت عشرة ونص .
نزل من ع سريرو و قام يتفتل بالبيت يدور على طيفا .. وصل لغرفة ولادو شافن فايقين و عم يلعبو بالمكعبات لوحدن.
استغرب كتير وراح عالمطبخ ليشرب مي بس بيتفاجأ بورقة محطوطة عالمجلى .. قراها بعيون مصدومة وتمنى لو يكون مقلب او حلم او خيال بس للأسف كان حقيقة وحقيقة مرة كمان
كان محتوى الرسالة الي تركتا لينا ( أغيد انا آسفة لما تقرا هالرسالة رح كون راكبة بالطيارة ومسافرة لعند اخي على اميركا بتمنى تسامحني لاني ما قدرت استمر بهالزواج دير بالك عالولاد ولا تحكيلن شي يخليهن يكرهوني بترجاك )
نزلت دمعة سخنة من عينو وتبعتها دمعات غزيرة بللت لحيتو حس حالو بدوامة أسئلة ماعم يقدر يلاقي جواب لولا واحد منهن .. حس حالو مطعون بخنجر حامي بضهرو وماعم يلاقيلا اي عذر .
..
حط ولادو عند اهلو وفات بحالة اكتئاب عدة ايام بس بعدا قرر يرجّع ولادو لحضنو ويرجع لشغلو ويرجع أغيد الصلب الي بعمرو ما هزمتو مشاعرو ويحاول يتناساها ويتناسى حظو السيء مع جنس حوا ..
..
بعد كم يوم كان واقف على شرفة الشركة العالية حاطط ايديه بجيابو وسارح لبعيد لما طلع لعندو رواد
وقف نفس الوقفة وحكى : طول عمرك بتفضل تسكت على انك تقاسمني همومك بس انا بحب قاسمك سكوتك .
رد أغيد بدون ما يتطلع فيه : تتذكر لما قلتلك حاسس حالي مزهرية ؟ هلأ المزهرية انكسرت .. أنا انكسرت يا صاحبي .
سكت رواد بحزن على حال رفيقو وشدو من كتفو ولعندو وسند راسو على راس أغيد وصفنو سوا .
بعد دقايق رواد نادولو من جوا ودخل وضل أغيد واقف لوحدو على نفس الوضع لما سمع صوت بتول ..
بتول : كيفك أغيد .
غمض عيونو بألم وحكى بقلبو : لاء يا بتول لاء مو وقتك أبدا ..
بتول رجعت نادتلو : أغيد !
أغيد التفت : أهلين بتول آسف ما انتبهت كنت شارد شوي
بتول : ولا يهمك .. كيفك
أغيد تنهد : الحمد لله
بتول : مافي خبر عن لينا ؟
أغيد : لا والله حتى اهلا ما بيعرفو سبب سفرا
بتول : اممم
أغيد : انت شو اخبارك ؟ شو عم تعملي هالايام ..
بتول : عادي كل ايامي متل بعضا..
بس أغيد بدي اطلب منك طلب تحكي مع مصعب يقبل يرجعني عالشغل
أغيد صفن شوي كيف بدو يرجعا تشتغل تحت عينو كأنو قلبو ناقصو لوعة
بتول : اذا بتريد اغيد انا بدي وقف على رجليي بقا لهيك اذا ما بدكن تشغلوني هون رح اخد وراقي ودور على شغل بشركة تانية .
أغيد : خلص خلص اعتبري حالك رجعتي عالشغل .
..
مصعب : امرك اغيد بيك ليش في كلام بعد كلامك
اغيد : هههه لا اعوذ بالله انت مديرنا
رواد : من نوع المونة يعني ههه
مصعب : بتمونو خلص ترجع لنشوف هالمرة رح تطلع قد المسؤولية .
..
رجعت بتول عالشغل بس هالمرة انقلبت الادوار اغيد كان ملتاع من غياب لينا وحزنو باين على وجهو رغم كل محاولاتو بالتماسك أما بتول ابتدت ترجع للحياة لبسا نوعا صار ملون ومناسب لعمرا اكتر وضحكتا رجعت لوجها و حطت عقلا براسا واشتغلت بكل جد وحماس ..
..
#الجزء_السابع:
مزرعة كبيرة وشمس ساطعة أصوات ضحك وخناق و مزح شي عم يشوي وشي عم يسبح وشي عم يلعب تينس ..
أغيد كل وقتو مع ولادو سبحن وبعدا طالعن حممن ولبسن ودفاهن وطعماهن ولعبن وبالليل نيمن واحد بحضنو وواحد جنبو بالعرباية ..
كان كل تركيزو معن بس في عيون ما فارقتو عم تلتهمو بإعجاب شديد وكأنها اول مرة يتتعرف عليه عم تتأمل رجولتو ولهفتو على ولادو وضحكتو وصفنتو المليانة حزن ووجع وسامتو اذا ظهرت بشكل لافت بالمسبح لما عكست الشمس سمارو الجاذب ..
..
بمكان تاني وتحديدا بمكتب مصعب بعد عدة ايام من يوم المزرعة صوت أغيد كان عم يصدح وباين غضبو واصل لابعد مراحلو ..
أغيد : بدي افهم مين سمحلك تتدخل بحياتي وتتصرف عني
مصعب بحرج : انا بس ..
أغيد : لا بس ولا شي بتلاقي حل تطلع وتطالعني من هالقصة بدون احراج وتاني مرة لا تدخل حالك بحياتي
مصعب : أنا آسف والله نيتي صافية كنت بدي ساعدك انا بعرف مشاعرك من زمان وحسيت هيك ممكن قربكن من بعض
أغيد : اي لابقا تحس انت ما بتعرف شي من وين بتعرف اصلا
دخل رواد بسرعة : هيي هيي يخربيتك انت وياه فضحتونا شبكن
أغيد : سآل هاد الي قاعد قدامك وبالمرة فهمو لا بقا يتحشر بحياتي ويحطني تحت الامر الواقع
مصعب نزل راسو وسكت
رواد بذهول : أغيد ليش هيك عم تحكي معو
أغيد بغضب : هلا طلعت انا الغلطان
رواد : وطي صوتك بقا شبك أغيد هي مو طريقتك .. تعا معي لشوف .. تعا عم قلك 😤
مسكو بايدو واخدو على مكتبو .. وبهالأثناء دخلت بتول لعند مصعب
..
بمكتب رواد ..
رواد : شوفي لهلا مافهمت
أغيد : الأفندي حاكي لبتول اني طلبت ايدا منو
رواد : ههههههه العما
أغيد : عم تضحك ؟!
رواد : اي تحرك بقا انت كمان
أغيد : لك مين شكالكن همو ؟ انا شي مرة حكيتلكن عن مشاعري ؟ اذا كان رفيقي ومتل اخي بيحقلو يقرر عني ؟ لك انا قلبي ملتاع فايت بدوامة مالي عرفان ازعل من لينا ولا ازعل عليها .. هلا همي ولادي الي كل يوم بيسألو عن امهم بدكن ياني قوم اتجوز ؟! ومين بتول الي حتى ولاد اخوها ما بتعاملن على انن اطفال ولا بتحن عليهن بدك ياني جيبا لولادي مرت اب ؟
رواد : ومع هيك أغيد مابصير تحكي مع مصعب بهالطريقة بتعرف اديش بحبك
أغيد عم يمسح وجهو : ما بعرف طلع خلقي
..
بتول : لك ليش هيك عملت اخي
مصعب ساكت
بتول ببكاء : هلأ شلون بدي اشتغل معو وحط عيني بعينو بعد هالحكي .. انا ماشية اعتبرني تركت الشغل .
مشيت وطلعت برا الشركة
..
رواد : يلا قوم اعتذر منو وحلو القصة بطريقة ترضيكن انتو التنين وبدون ما تحرجو بتول ..
أغيد ضل ساكت كأنو رافض حكي رواد
رواد : يلا أغيد منشان خاطري انا كتير بتدايق بس تتخانقو قلبي بيجعني
أغيد : طيب طيب ..
..
رواد : أغيد بدو يعتذر منك انت بتعرف اديش مضغوط هالفترة وهاد الموضوع مو من ضمن حساباتو بالوقت الحالي .. مو هيك أغيد ؟
أغيد : أنا آسف مصعب
مصعب : ولا يهمك خلص انا قلتلا لبتول اني فهمتك غلط وانت مو هيك قصدك هيي طلعت من الشركة هلا بس ما عليكن منها انا بروقا بعدين
أغيد : انا رح احكي معا
..
📞📞📞
أغيد : شو يا مساعدتي الكسولة كيف بتطلعي من الشركة بدون ما تخبري مديرك
بتول : حسيت حالي مخنوقة وطلعت اتمشى شوي
أغيد : طيب لا تتأخري بدنا نطلع عالمشروع مو كنتي متحمسة تشوفي مخططنا عم يتنفذ
بتول : مبلا ..
أغيد : يلا لكن ربع ساعة وتعي منشان نروح
..
ركبت معو بالسيارة وراحو بدون ماحدا فيهن يحكي شي الحقيقة كانو محرجين كتير من الموقف بس أغيد حاول قدر الامكان يتجاوز و يكون طبيعي ..
أغيد حط القبعة الصفرة الخاصة بالمهندسين و تجول بالموقع مع العمال وعطاهن ملاحظاتو اما بتول اخدت مكان نائي الو اطلالة ووقفت فيها وتكتفت وشردت ..
وبمرة من المرات الي كان أغيد فيها عم يسترق النظر لبتول سمعا عم تصرخ باسمو بهلع وحطت ايديها التنتين على راسا ومن بعدا ماعد وعي على شي بسبب الرافعة الي وقعت وصابتو هو و كم واحد من العمال ..
...
مزرعة كبيرة وشمس ساطعة أصوات ضحك وخناق و مزح شي عم يشوي وشي عم يسبح وشي عم يلعب تينس ..
أغيد كل وقتو مع ولادو سبحن وبعدا طالعن حممن ولبسن ودفاهن وطعماهن ولعبن وبالليل نيمن واحد بحضنو وواحد جنبو بالعرباية ..
كان كل تركيزو معن بس في عيون ما فارقتو عم تلتهمو بإعجاب شديد وكأنها اول مرة يتتعرف عليه عم تتأمل رجولتو ولهفتو على ولادو وضحكتو وصفنتو المليانة حزن ووجع وسامتو اذا ظهرت بشكل لافت بالمسبح لما عكست الشمس سمارو الجاذب ..
..
بمكان تاني وتحديدا بمكتب مصعب بعد عدة ايام من يوم المزرعة صوت أغيد كان عم يصدح وباين غضبو واصل لابعد مراحلو ..
أغيد : بدي افهم مين سمحلك تتدخل بحياتي وتتصرف عني
مصعب بحرج : انا بس ..
أغيد : لا بس ولا شي بتلاقي حل تطلع وتطالعني من هالقصة بدون احراج وتاني مرة لا تدخل حالك بحياتي
مصعب : أنا آسف والله نيتي صافية كنت بدي ساعدك انا بعرف مشاعرك من زمان وحسيت هيك ممكن قربكن من بعض
أغيد : اي لابقا تحس انت ما بتعرف شي من وين بتعرف اصلا
دخل رواد بسرعة : هيي هيي يخربيتك انت وياه فضحتونا شبكن
أغيد : سآل هاد الي قاعد قدامك وبالمرة فهمو لا بقا يتحشر بحياتي ويحطني تحت الامر الواقع
مصعب نزل راسو وسكت
رواد بذهول : أغيد ليش هيك عم تحكي معو
أغيد بغضب : هلا طلعت انا الغلطان
رواد : وطي صوتك بقا شبك أغيد هي مو طريقتك .. تعا معي لشوف .. تعا عم قلك 😤
مسكو بايدو واخدو على مكتبو .. وبهالأثناء دخلت بتول لعند مصعب
..
بمكتب رواد ..
رواد : شوفي لهلا مافهمت
أغيد : الأفندي حاكي لبتول اني طلبت ايدا منو
رواد : ههههههه العما
أغيد : عم تضحك ؟!
رواد : اي تحرك بقا انت كمان
أغيد : لك مين شكالكن همو ؟ انا شي مرة حكيتلكن عن مشاعري ؟ اذا كان رفيقي ومتل اخي بيحقلو يقرر عني ؟ لك انا قلبي ملتاع فايت بدوامة مالي عرفان ازعل من لينا ولا ازعل عليها .. هلا همي ولادي الي كل يوم بيسألو عن امهم بدكن ياني قوم اتجوز ؟! ومين بتول الي حتى ولاد اخوها ما بتعاملن على انن اطفال ولا بتحن عليهن بدك ياني جيبا لولادي مرت اب ؟
رواد : ومع هيك أغيد مابصير تحكي مع مصعب بهالطريقة بتعرف اديش بحبك
أغيد عم يمسح وجهو : ما بعرف طلع خلقي
..
بتول : لك ليش هيك عملت اخي
مصعب ساكت
بتول ببكاء : هلأ شلون بدي اشتغل معو وحط عيني بعينو بعد هالحكي .. انا ماشية اعتبرني تركت الشغل .
مشيت وطلعت برا الشركة
..
رواد : يلا قوم اعتذر منو وحلو القصة بطريقة ترضيكن انتو التنين وبدون ما تحرجو بتول ..
أغيد ضل ساكت كأنو رافض حكي رواد
رواد : يلا أغيد منشان خاطري انا كتير بتدايق بس تتخانقو قلبي بيجعني
أغيد : طيب طيب ..
..
رواد : أغيد بدو يعتذر منك انت بتعرف اديش مضغوط هالفترة وهاد الموضوع مو من ضمن حساباتو بالوقت الحالي .. مو هيك أغيد ؟
أغيد : أنا آسف مصعب
مصعب : ولا يهمك خلص انا قلتلا لبتول اني فهمتك غلط وانت مو هيك قصدك هيي طلعت من الشركة هلا بس ما عليكن منها انا بروقا بعدين
أغيد : انا رح احكي معا
..
📞📞📞
أغيد : شو يا مساعدتي الكسولة كيف بتطلعي من الشركة بدون ما تخبري مديرك
بتول : حسيت حالي مخنوقة وطلعت اتمشى شوي
أغيد : طيب لا تتأخري بدنا نطلع عالمشروع مو كنتي متحمسة تشوفي مخططنا عم يتنفذ
بتول : مبلا ..
أغيد : يلا لكن ربع ساعة وتعي منشان نروح
..
ركبت معو بالسيارة وراحو بدون ماحدا فيهن يحكي شي الحقيقة كانو محرجين كتير من الموقف بس أغيد حاول قدر الامكان يتجاوز و يكون طبيعي ..
أغيد حط القبعة الصفرة الخاصة بالمهندسين و تجول بالموقع مع العمال وعطاهن ملاحظاتو اما بتول اخدت مكان نائي الو اطلالة ووقفت فيها وتكتفت وشردت ..
وبمرة من المرات الي كان أغيد فيها عم يسترق النظر لبتول سمعا عم تصرخ باسمو بهلع وحطت ايديها التنتين على راسا ومن بعدا ماعد وعي على شي بسبب الرافعة الي وقعت وصابتو هو و كم واحد من العمال ..
...
#الجزء_الثامن :
غبرة كتير وضجة وسيارات اسعاف نقلو اغيد والباقي عالمشفى اما بتول كانت بحالة من الذعر والبكا والنحيب وبعض المتطوعين اهتمو فيها وعطوها مي وهدوها ..
مصعب ورواد وصلهم الخبر وركدو بسرعة عالمشفى يتطمنو عن رفيق عمرن ..
إصابة أغيد ما كانت بالغة سيما كسور بالأضلاع وبعض الرضوض بمناطق متفرقة .
بعد ما طلع الدكتور من عندو وطمنن سمحلن يدخلو يشوفوه
فاتو لعندو تيناتن بنفس اللهفة رواد ركد بسرعة وباسو من جبينو
رواد : الحمد لله عالسلامة ياصاحبي خوفتنا عليك
مصعب : سلامة قلبك .
أغيد بتعب : الله يسلمكن .. وين بتول
رواد : ما بعرف ما شفناها .
مصعب : انا رايح شوفا.
..
راح مصعب عالموقع ولقاها وجابا .. دخلت قعدت عالأرض قدام تخت أغيد وحطت راسا فوق ايدو وصارت تبكي بقوة .
حرك ايدو بصعوبة مسك دقنا ومسح دمعتا بابهامو وابتسملا بدون ما يحكي شي .
بتول : حاولت نبهك واندهلك بس مالحقت 😭
أغيد بوجع : سمعتك بس كانت اخر لحظة .
بتول : انا اكتر وحدة بتعرف اخر لحظة 😭
مصعب : خلص بتول تركيه يرتاح وقومي معي
وقفت ومسحت دموعا بحرج لما سمعت صوت امو وابوه دخلو وهني كمان خايفين عليه وعم يبكو
أم اغيد : ابني اغيد شو صار معك
ابو اغيد : سلامتك يابابا الف سلامة .
اغيد : الله يسلمكن لا تخافو مضت الحمد لله لسه الي عمر هه
ام اغيد : لا تحكي هيك يا عيوني الله ياخد من عمري ويعطيك
اغيد : بعيد الشر امي
طبت على صدرو وصارت تبكي وهو توجع
ابو اغيد : لك قومي يا مرا شو ناقصك الصبي
أغيد : امي والله مافي داعي لكل هاد .. رواد زكاتك صار وقت طلعة الولاد من الروضة روح جيبن وخدن لعند امي ..
أم أغيد : بس انا بدي ضل عندك .
مصعب : خالتي والله تعب عليكن خلص انا ورواد منضل عندو
أم أغيد : بس ياابني
أبو أغيد : يلا ام اغيد يلا الشباب معن حق الحمد لله اتطمنا عليه .
أغيد : امي منشان الولاد مابدي يتخربط نظامن
أم اغيد : بعيوني حبيبي ..
...
راحو اهلو وبتول وضلو عندو مصعب ورواد ورغم ألمو ووجعو بس ضلو كل الليل سهرانين عم يحكو يضحكو ويتذكرو قصص قديمة
...
الصبح بكير راح مصعب ينهي شوية امور بالشركة وبقي رواد عندو ساعدو بالفطور وتبديل تيابو
...
بتول راحت عالشركة قعدت ورا مكتبو صارت تتلمس الطاولة وتبكي بحرقة بعدين حملت شنتتا وطلعت برا الشركة واتجهت لعندو عالمشفى ..
..
بتول : صباح الخير
أغيد ورواد : اهلا بتول صباح النور
بتول : كيف صرت أغيد
أغيد : منقول احسن الحمد لله
قربت وقعدت عالكرسي بتردد وكأنو في حكي بتما لهيك رواد فضل يطلع ويتركن لحالن
رواد : اممم انا طالع حاكي الدكتور وشوف ايمت منقدر نطالعك
بتول ومتل عادتا مدت اصابيع ايديها وصفنت فيهن 😁 وأغيد عم يتأمل تفاصيلا الي بيعشقن وبعدا بلشت تحكي بتردد وبشكل متقطع
بتول : يمكن .. يمكن لو قبل الحادث الي صار الي رجعني ليوم الحادث تبعي بكل مشاعرو مااتجرأ ولا افتح معك هالحديث بس الي صار خلاني فكر انو ما خبي شي بقلبي لانو يمكن ما يكون في بكرة ..
ضل عم يسمعها بدون أي تعليق ..
بتول : أغيد بدي اسألك سؤال .. انت ما قبلت بعرض مصعب لأني متجوزة مرتين ؟؟
فتح عيونو بذهول من كلام محبوبتو وطريقة تفكيرا آه والف اه يا بتول هالقلب الي حبك وداب فيكي سنين وسنين معقول يفكر هيك !! يمين الله ما زادتني السنين الا حب وعشق وهيام ..
ابتدت اوجاعو ترجع الظاهر انو تأثير المسكن بلش يروح .. وطلعت منو أنّة لا إرادية
بتول بقلق : أغيد انت منيح ؟
أغيد بوجع : منيح منيح بس ياريت نأجل الحكي بهالموضوع لاطلع من هون واتحسن
بتول : طيب ارتاح هلا . رح شوف رواد وقلو يجيب الدكتور .
..
طلع على بيت اهلو امو اهتمت فيه وبولادو وبعد اسبوعين تعافى ولبس ونزل عالشركة والكل رحب فيه احر ترحيب
.. رواد ومصعب بعد ما ضموه وهنوه بالسلامة ..
مصعب : لك والله نورت الشركة .
أغيد : منورة فيك مديرنا
رواد : والله الشركة مو حلوة بلاك ..
أغيد : الصراحة ما رجعت داوم بس جاية شوف بتول بعد اذنك مصعب طبعا .
مصعب : خود راحتك 😏 هلا صار يهمك رايي
رواد : 😂
اغيد : تضرب منك الو ..
راح على مكتبو لقى بتول قاعدة ورا طاولتو ومركزة بالشغل وقف لدقايق قبل ما تنتبه وتتطلع فيه ويغرقو ببحر نظرات .
أغيد : يعطيكي العافية
وقفت بابستامة دافية : الحمد لله ع السلامة تفضل لورا مكتبك حاولت اشتغل الي بقدر عليه
أغيد : بس انا مو جاية اشتغل جاية اعزمك على فنجان قهوة برا الشركة يا ترا بتقبلي ؟
بتول : أكيد بقبل بس رح خبر مصعب
أغيد : مافي داعي أنا قلتلو جيبي جزدانك وتعي
بتول : طيب يلا
..
غبرة كتير وضجة وسيارات اسعاف نقلو اغيد والباقي عالمشفى اما بتول كانت بحالة من الذعر والبكا والنحيب وبعض المتطوعين اهتمو فيها وعطوها مي وهدوها ..
مصعب ورواد وصلهم الخبر وركدو بسرعة عالمشفى يتطمنو عن رفيق عمرن ..
إصابة أغيد ما كانت بالغة سيما كسور بالأضلاع وبعض الرضوض بمناطق متفرقة .
بعد ما طلع الدكتور من عندو وطمنن سمحلن يدخلو يشوفوه
فاتو لعندو تيناتن بنفس اللهفة رواد ركد بسرعة وباسو من جبينو
رواد : الحمد لله عالسلامة ياصاحبي خوفتنا عليك
مصعب : سلامة قلبك .
أغيد بتعب : الله يسلمكن .. وين بتول
رواد : ما بعرف ما شفناها .
مصعب : انا رايح شوفا.
..
راح مصعب عالموقع ولقاها وجابا .. دخلت قعدت عالأرض قدام تخت أغيد وحطت راسا فوق ايدو وصارت تبكي بقوة .
حرك ايدو بصعوبة مسك دقنا ومسح دمعتا بابهامو وابتسملا بدون ما يحكي شي .
بتول : حاولت نبهك واندهلك بس مالحقت 😭
أغيد بوجع : سمعتك بس كانت اخر لحظة .
بتول : انا اكتر وحدة بتعرف اخر لحظة 😭
مصعب : خلص بتول تركيه يرتاح وقومي معي
وقفت ومسحت دموعا بحرج لما سمعت صوت امو وابوه دخلو وهني كمان خايفين عليه وعم يبكو
أم اغيد : ابني اغيد شو صار معك
ابو اغيد : سلامتك يابابا الف سلامة .
اغيد : الله يسلمكن لا تخافو مضت الحمد لله لسه الي عمر هه
ام اغيد : لا تحكي هيك يا عيوني الله ياخد من عمري ويعطيك
اغيد : بعيد الشر امي
طبت على صدرو وصارت تبكي وهو توجع
ابو اغيد : لك قومي يا مرا شو ناقصك الصبي
أغيد : امي والله مافي داعي لكل هاد .. رواد زكاتك صار وقت طلعة الولاد من الروضة روح جيبن وخدن لعند امي ..
أم أغيد : بس انا بدي ضل عندك .
مصعب : خالتي والله تعب عليكن خلص انا ورواد منضل عندو
أم أغيد : بس ياابني
أبو أغيد : يلا ام اغيد يلا الشباب معن حق الحمد لله اتطمنا عليه .
أغيد : امي منشان الولاد مابدي يتخربط نظامن
أم اغيد : بعيوني حبيبي ..
...
راحو اهلو وبتول وضلو عندو مصعب ورواد ورغم ألمو ووجعو بس ضلو كل الليل سهرانين عم يحكو يضحكو ويتذكرو قصص قديمة
...
الصبح بكير راح مصعب ينهي شوية امور بالشركة وبقي رواد عندو ساعدو بالفطور وتبديل تيابو
...
بتول راحت عالشركة قعدت ورا مكتبو صارت تتلمس الطاولة وتبكي بحرقة بعدين حملت شنتتا وطلعت برا الشركة واتجهت لعندو عالمشفى ..
..
بتول : صباح الخير
أغيد ورواد : اهلا بتول صباح النور
بتول : كيف صرت أغيد
أغيد : منقول احسن الحمد لله
قربت وقعدت عالكرسي بتردد وكأنو في حكي بتما لهيك رواد فضل يطلع ويتركن لحالن
رواد : اممم انا طالع حاكي الدكتور وشوف ايمت منقدر نطالعك
بتول ومتل عادتا مدت اصابيع ايديها وصفنت فيهن 😁 وأغيد عم يتأمل تفاصيلا الي بيعشقن وبعدا بلشت تحكي بتردد وبشكل متقطع
بتول : يمكن .. يمكن لو قبل الحادث الي صار الي رجعني ليوم الحادث تبعي بكل مشاعرو مااتجرأ ولا افتح معك هالحديث بس الي صار خلاني فكر انو ما خبي شي بقلبي لانو يمكن ما يكون في بكرة ..
ضل عم يسمعها بدون أي تعليق ..
بتول : أغيد بدي اسألك سؤال .. انت ما قبلت بعرض مصعب لأني متجوزة مرتين ؟؟
فتح عيونو بذهول من كلام محبوبتو وطريقة تفكيرا آه والف اه يا بتول هالقلب الي حبك وداب فيكي سنين وسنين معقول يفكر هيك !! يمين الله ما زادتني السنين الا حب وعشق وهيام ..
ابتدت اوجاعو ترجع الظاهر انو تأثير المسكن بلش يروح .. وطلعت منو أنّة لا إرادية
بتول بقلق : أغيد انت منيح ؟
أغيد بوجع : منيح منيح بس ياريت نأجل الحكي بهالموضوع لاطلع من هون واتحسن
بتول : طيب ارتاح هلا . رح شوف رواد وقلو يجيب الدكتور .
..
طلع على بيت اهلو امو اهتمت فيه وبولادو وبعد اسبوعين تعافى ولبس ونزل عالشركة والكل رحب فيه احر ترحيب
.. رواد ومصعب بعد ما ضموه وهنوه بالسلامة ..
مصعب : لك والله نورت الشركة .
أغيد : منورة فيك مديرنا
رواد : والله الشركة مو حلوة بلاك ..
أغيد : الصراحة ما رجعت داوم بس جاية شوف بتول بعد اذنك مصعب طبعا .
مصعب : خود راحتك 😏 هلا صار يهمك رايي
رواد : 😂
اغيد : تضرب منك الو ..
راح على مكتبو لقى بتول قاعدة ورا طاولتو ومركزة بالشغل وقف لدقايق قبل ما تنتبه وتتطلع فيه ويغرقو ببحر نظرات .
أغيد : يعطيكي العافية
وقفت بابستامة دافية : الحمد لله ع السلامة تفضل لورا مكتبك حاولت اشتغل الي بقدر عليه
أغيد : بس انا مو جاية اشتغل جاية اعزمك على فنجان قهوة برا الشركة يا ترا بتقبلي ؟
بتول : أكيد بقبل بس رح خبر مصعب
أغيد : مافي داعي أنا قلتلو جيبي جزدانك وتعي
بتول : طيب يلا
..
#الجزء_التاسع:
راحو وقعدو بكافيه بطل على مكان عالي .. أخدو وقتن وهني صافنين بفناجينن كانو محرجين وكأنو أول مرة بيتعرفو على بعض وما في بينن عشرة سنين
أغيد : بصراحة من يوم طلعت من المشفى وأنا عم فكر بسؤالك وعم جمع قوتي لحتى افتح الحديث معك
بتول بحرج : بعتذر ما بعرف كيف تجرأت
أغيد : وين بتول الي كانت ما تعتذر ولا تندم على شي
بتول : أغيد أنا تغيرت كتير .. كتير غيرتني الظروف و السنين .. صرت وحيدة وضعيفة ومهزوزة حتى علاقتي بأخي ماعادت متل أول وفوقا عشقانة من طرف واحد
كان عم يتطلع فيها بحزن لحد ما وصلت لآخر جملة ضحك من قلبو
بتول بامتعاض : عم تضحك ؟
أغيد : ههه آسف آسف هههه بس عجبتني هي عشقانة من طرف واحد
ردت بإحراج : طلعت بسياق الحديث أصلا صرت مكشوفة
أغيد : بتول خلينا نحكي جد شوي .. (تنهد) من شي عشر سنين حبيت بنت حبيتا كتير بكل تفاصيلا بكل جوانبا حتى الصفات الي كانو يقولو عنها سلبية كانت على قلبي أحلى من العسل .. بس للأسف هالبنت ماكانت الي وكل ما قرر اني قرب واعترفلا يصير شي ويرجع يبعدنا القدر .. حتى لما تزوجت خبيتا بزاوية بقلبي ما حدا بيوصلا .. ما بنكر اني حبيت لينا وتعلقت فيها وصارت كل حياتي هيي وولادي بس هديك البنت غير في الها لوعة بقلبي ما حدا بطفيها .
بتول : مين هي الي حارقة قلبك هيك ! وهلأ يعني ناوي تعترفلا ؟
أغيد : لو بقي بعمري يوم واحد بدي قضيه معا .. ولو تجوزت كل نسوان الأرض ما بعبي عيني وقلبي غيرا
بتول بمكابرة : الله يهنيها فيك
أغيد ببسمة : آمين
بتول : وهيي ما ارتبطت كل هالسنين ؟
أغيد : مبلا ... تجوزت مرتين بس حاليا منفصلة
بتول بحزن : اممم التمام على خير ان شالله
أغيد باستغراب : ههههه بتول !معقول ما أسعفك زكاءك انو هي البنت هيي انتي
بتول سكتت شوي و تعبو عيونا دموع : أنا ؟!
أغيد هز براسو ورف بعيونو
بلشو دموعا يهرو ع خدودا بس ما قدرت تحكي
أغيد : ليش البكي هلأ
بتول : كيف هيك ليش انا ماحسيت !
أغيد : لما كنت بدي احكي معك أول مرة كان يوم تخرجك وبنفس اليوم تقدملك عاصم وتاني مرة مالحقت الحادث كان يادوب الو ست شهور لما انخطبتي لتامر
نزلت راسا بخجل : أنا آسفة كيف بدي عوضك عن كل هالألم الي سببتلك ياه
أغيد : هلأ تركك من الماضي وخلينا بالحاضر
بتول : بصراحة مشاعري تجاهك مو قديمة كتير يعني فيني قول اني بلهفة البدايات عم يدق قلبي كتير وقت بشوفك وبنتظر الصبح لاجتمع فيك بس اول ماالمحك بيتخربط كل كياني بخجل وبصير زبط حالي بخاف مااعجبك حتى اني شايفتك بعيوني أوسم شب بهالدني .
كانت خجلانة هيي عم تحكي ومركزة نظرا على أصابعا بحركتا المعتادة اخر شي ضحكت وخبت وجها بايدينا وأغيد عم يتطلع فيها بعيون عم تغزل غزل
أغيد : ياستي حبيني بهي اللهفة كل العمر وما بدي شي .
ما حكت شي وضلت عم تبتسم بخجل
بكمل أغيد : هلأ رح اتصل بمصعب وخبرو انو اليوم المسا رح جيب أبي وأمي واجي اطلبك
بتول : بهالسرعة !
أغيد : شو بدي استنى لسه !
بتول : خلص متل ما بدك .. بس شو منشان لينا ؟
أغيد تنهد : صدقيني ما بعرف مبارح حكى أخوها معي وقلي انو هيي عاملتلو وكالة ورح ينزل آخر الشهر لنمشي بوراق الطلاق وما قبل يقلي شي غير انو نفسيتا تعبانة وبدا تبعد حتى امها وابوها مستغربين من الشي الي عملتو وانا عم احترق ليل نهار لأعرف بشو غلطت معها ما عم لاقي جواب .
بتول : بتحبا ؟
أغيد : كانت مرتي وأم ولادي قضيت معا أربع سنين عالقليلة ما بنكر العشرة .. بس اتطمني بعد الي صار وبعد قرار زواجي منك ماعاد في شي بيجمعنا انا ولينا هلأ حياتي ومماتي مرهونة لنظرة هالعيون .
اببتسمتلو بحب
سكت شوي وبعدا أخد نفس وكمل : بس بتول ولادي خط أحمر رح يضلو عايشين معنا بالبيت انا بتكفل فيهن أكلن ولعبن ولبسن و كل شي بترجاكي ما بدي تكوني الهن أم بس ما تكوني مرت أب
بتزل باستغراب : ما بدك كون الهن أم ؟!
أغيد باستدراك : موو هيك .. ما بدي تضغطي على حالك منشانن وتتعبي معن قلتلك انا متكفل فيهن المهم تروقي بس وما تعصبي قدامن
بتول : رح حاول قد ما بقدر كون شخص تاني غير الي بتعرفو
أغيد : رفع التلفون وابتسم : رح دقلو ..
...
بعد كم ساعة كان أغيد مع أمو وأبوه حامل باقة ورد ولابس طقم رمادي وواقف على باب بيت مصعب ..
بالبداية أمو رفضت بتول وكانت بتفضل تخطبلو بنت بنوت على حد تعبيرا 🙄 بس أغيد فهما انو بحبها من زمان وما رح يسمح لشي يوقف هالجوازة .
فتح مصعب الباب وهو مبتسم بس وقت شاف رواد من ورا أغيد فتح عيونو : لااااع انت مين عزمك ؟!
رواد : بعد هيك العما شو قليل أدب خلي الجماعة يفوتو
كانت سهرة لطيفة ضحكو كلن على مشاكسات رواد ومصعب وتمت الطلبة واتفقو يكتبو الكتاب يوم الخميس ويتعشو بمطعم راقي وبعدا بتول بتروح معو على بيتو ( على فكرة اليوم التلاتا 😂 أغيدنا كتير مستعجل 🤩 ) وهو بلش يجهز البيت على هالأساس وهيي جهزت حالا ..
راحو وقعدو بكافيه بطل على مكان عالي .. أخدو وقتن وهني صافنين بفناجينن كانو محرجين وكأنو أول مرة بيتعرفو على بعض وما في بينن عشرة سنين
أغيد : بصراحة من يوم طلعت من المشفى وأنا عم فكر بسؤالك وعم جمع قوتي لحتى افتح الحديث معك
بتول بحرج : بعتذر ما بعرف كيف تجرأت
أغيد : وين بتول الي كانت ما تعتذر ولا تندم على شي
بتول : أغيد أنا تغيرت كتير .. كتير غيرتني الظروف و السنين .. صرت وحيدة وضعيفة ومهزوزة حتى علاقتي بأخي ماعادت متل أول وفوقا عشقانة من طرف واحد
كان عم يتطلع فيها بحزن لحد ما وصلت لآخر جملة ضحك من قلبو
بتول بامتعاض : عم تضحك ؟
أغيد : ههه آسف آسف هههه بس عجبتني هي عشقانة من طرف واحد
ردت بإحراج : طلعت بسياق الحديث أصلا صرت مكشوفة
أغيد : بتول خلينا نحكي جد شوي .. (تنهد) من شي عشر سنين حبيت بنت حبيتا كتير بكل تفاصيلا بكل جوانبا حتى الصفات الي كانو يقولو عنها سلبية كانت على قلبي أحلى من العسل .. بس للأسف هالبنت ماكانت الي وكل ما قرر اني قرب واعترفلا يصير شي ويرجع يبعدنا القدر .. حتى لما تزوجت خبيتا بزاوية بقلبي ما حدا بيوصلا .. ما بنكر اني حبيت لينا وتعلقت فيها وصارت كل حياتي هيي وولادي بس هديك البنت غير في الها لوعة بقلبي ما حدا بطفيها .
بتول : مين هي الي حارقة قلبك هيك ! وهلأ يعني ناوي تعترفلا ؟
أغيد : لو بقي بعمري يوم واحد بدي قضيه معا .. ولو تجوزت كل نسوان الأرض ما بعبي عيني وقلبي غيرا
بتول بمكابرة : الله يهنيها فيك
أغيد ببسمة : آمين
بتول : وهيي ما ارتبطت كل هالسنين ؟
أغيد : مبلا ... تجوزت مرتين بس حاليا منفصلة
بتول بحزن : اممم التمام على خير ان شالله
أغيد باستغراب : ههههه بتول !معقول ما أسعفك زكاءك انو هي البنت هيي انتي
بتول سكتت شوي و تعبو عيونا دموع : أنا ؟!
أغيد هز براسو ورف بعيونو
بلشو دموعا يهرو ع خدودا بس ما قدرت تحكي
أغيد : ليش البكي هلأ
بتول : كيف هيك ليش انا ماحسيت !
أغيد : لما كنت بدي احكي معك أول مرة كان يوم تخرجك وبنفس اليوم تقدملك عاصم وتاني مرة مالحقت الحادث كان يادوب الو ست شهور لما انخطبتي لتامر
نزلت راسا بخجل : أنا آسفة كيف بدي عوضك عن كل هالألم الي سببتلك ياه
أغيد : هلأ تركك من الماضي وخلينا بالحاضر
بتول : بصراحة مشاعري تجاهك مو قديمة كتير يعني فيني قول اني بلهفة البدايات عم يدق قلبي كتير وقت بشوفك وبنتظر الصبح لاجتمع فيك بس اول ماالمحك بيتخربط كل كياني بخجل وبصير زبط حالي بخاف مااعجبك حتى اني شايفتك بعيوني أوسم شب بهالدني .
كانت خجلانة هيي عم تحكي ومركزة نظرا على أصابعا بحركتا المعتادة اخر شي ضحكت وخبت وجها بايدينا وأغيد عم يتطلع فيها بعيون عم تغزل غزل
أغيد : ياستي حبيني بهي اللهفة كل العمر وما بدي شي .
ما حكت شي وضلت عم تبتسم بخجل
بكمل أغيد : هلأ رح اتصل بمصعب وخبرو انو اليوم المسا رح جيب أبي وأمي واجي اطلبك
بتول : بهالسرعة !
أغيد : شو بدي استنى لسه !
بتول : خلص متل ما بدك .. بس شو منشان لينا ؟
أغيد تنهد : صدقيني ما بعرف مبارح حكى أخوها معي وقلي انو هيي عاملتلو وكالة ورح ينزل آخر الشهر لنمشي بوراق الطلاق وما قبل يقلي شي غير انو نفسيتا تعبانة وبدا تبعد حتى امها وابوها مستغربين من الشي الي عملتو وانا عم احترق ليل نهار لأعرف بشو غلطت معها ما عم لاقي جواب .
بتول : بتحبا ؟
أغيد : كانت مرتي وأم ولادي قضيت معا أربع سنين عالقليلة ما بنكر العشرة .. بس اتطمني بعد الي صار وبعد قرار زواجي منك ماعاد في شي بيجمعنا انا ولينا هلأ حياتي ومماتي مرهونة لنظرة هالعيون .
اببتسمتلو بحب
سكت شوي وبعدا أخد نفس وكمل : بس بتول ولادي خط أحمر رح يضلو عايشين معنا بالبيت انا بتكفل فيهن أكلن ولعبن ولبسن و كل شي بترجاكي ما بدي تكوني الهن أم بس ما تكوني مرت أب
بتزل باستغراب : ما بدك كون الهن أم ؟!
أغيد باستدراك : موو هيك .. ما بدي تضغطي على حالك منشانن وتتعبي معن قلتلك انا متكفل فيهن المهم تروقي بس وما تعصبي قدامن
بتول : رح حاول قد ما بقدر كون شخص تاني غير الي بتعرفو
أغيد : رفع التلفون وابتسم : رح دقلو ..
...
بعد كم ساعة كان أغيد مع أمو وأبوه حامل باقة ورد ولابس طقم رمادي وواقف على باب بيت مصعب ..
بالبداية أمو رفضت بتول وكانت بتفضل تخطبلو بنت بنوت على حد تعبيرا 🙄 بس أغيد فهما انو بحبها من زمان وما رح يسمح لشي يوقف هالجوازة .
فتح مصعب الباب وهو مبتسم بس وقت شاف رواد من ورا أغيد فتح عيونو : لااااع انت مين عزمك ؟!
رواد : بعد هيك العما شو قليل أدب خلي الجماعة يفوتو
كانت سهرة لطيفة ضحكو كلن على مشاكسات رواد ومصعب وتمت الطلبة واتفقو يكتبو الكتاب يوم الخميس ويتعشو بمطعم راقي وبعدا بتول بتروح معو على بيتو ( على فكرة اليوم التلاتا 😂 أغيدنا كتير مستعجل 🤩 ) وهو بلش يجهز البيت على هالأساس وهيي جهزت حالا ..
..
وباليوم الموعود الي ناطرينو نحنا أكتر من أبطال قصتنا حط أغيد أيدو بأيد مصعب وتبادلو الأقوال هيك صارت بتول على اسم أغيد العاشق بعد تعب سنييين وسنين ..
ضل مصعب ماسك ايد أغيد وقفو وشدو لعندو وضمو بعض ضمة حلوة بتعبر عن فرحة كل واحد فيهن وربتو ع كتاف بعض .. ولما بعدو عن بعض اتطلعو برواد شافوه عيونو مدمعة وعم يتطلع عليهن بفرحة واضحة ..
أغيد : تعا تعا دخيل الحنون
قام لعندن وضمو بعضن ضمة ثلاثية وضحكو وبكيو بذات الوقت .
أبو أغيد : مبروك يا ولاد
الشيخ : مبروك بالرفاه والبنين والله يديم الصُحبة الطيبة ويسعدكم ويوفقكم
رواد ومصعب وأغيد بعدو عن بعض وردو باحترام .
...
وأخيرا أغيد فتح باب البيت ودخل هو وبتول الي كانت لابسة فستان زهر بارد مكسي لتحت ومكسر وحاطة على راسا قوس ورد زهري وهو لابس بدلة سودة مع كرافة ومنديل زهر . 💗
تأملت البيت المزين بالورد والشموع قرب أغيد لعندا تأملها بعيون مدمعة ووهيي بادلتو النظرة وبعدا حط جبينو عجبينا وهرو دموعن سوا .
بعد شوي بعد عنها ومسح وجهو : ههه هيك بدنا نبلشا بالدموع ؟
بتول : أغيد وعدني ما تتركني
مسحلا دموعا بايديه وحكى بصوت مبحوح : حدا بيترك روحو ؟
بتول رفعت كتافا ولسه عم تبكي
سحبا لصدرو : تعي
حطت راسا على صدرو واستكانت ورمت تعب وحزن سنين وهو شدا وكأنو بدو يدخلا يخبيها بين ضلوعو ..
وبعد وقت وهني بنفس الوقفة
أغيد : شو ههه رح تنامي هون ؟
بعدت عنو بإحراج وهو كمل : لسه عنا عمر كامل رح تقضيه هون بمملكتك (وأشر على قلبو ) (مسك ايديها وصار يبوسا من راحاتا ) رح تقضيه جوات عيوني وفوق راسي
ضلت عم تطلع فيه وتبكي وما عرفت شوبدا تقول .
اغيد : جوعانة ياعمري ؟
بتول هزت راسا : لاء بس بدي اخد دوش
أغيد بخبث : ماشي خدي راحتك انا رح البس بجامتي ونام
رفعت راسا متفاجئة : بدك تنام ؟!
أغيد : اذا بدك ياني نام بنام واذا بدك ضل فايق بضل
بتول بانزعاج : وانت شو بدك ؟
أغيد : انا بستحي قلك شو بدي 😁 بس طبعا ما بجبرك على شي واذا بتحبي تاخدي كم يوم ترتاحي فيهن وتتعودي عليي انا ما عندي مانع
بتول كانت عم تتأمل أصابعا وبعدا رفعت عيونا عليه : أغيد بدي اسبح معك
أغيد :هههههه بس هيك ؟ من عيوني
بتول : تتذكر يوم المزرعة من هداك اليوم تأكدت اني بعشقك .. لما شفتك عم تسبح مع ولادك تمنيت كون جزء من هالعيلة تأملتك بكل تفاصيلك بحنيتك عليهن ووو..... انتبهت أديشك حلو ما قدرت شيل عيوني عنك تمنيت قرب وحط ايدي على صدرك الي عم يلمع بالشمس .
ماقدر يتحمل أكتر حط شفافو ع شفافا وغرق ببوسة طويلة
سحبت حالا و وهو حط جبينو ع جبينا ولساتا بين ايديه عم يتنفس بسرعة بأنفاس عم تلفح وجها
بتول : خليني فوت اتحمم بالأول كتير عرقانة
أغيد : ركدي ...
....
وباليوم الموعود الي ناطرينو نحنا أكتر من أبطال قصتنا حط أغيد أيدو بأيد مصعب وتبادلو الأقوال هيك صارت بتول على اسم أغيد العاشق بعد تعب سنييين وسنين ..
ضل مصعب ماسك ايد أغيد وقفو وشدو لعندو وضمو بعض ضمة حلوة بتعبر عن فرحة كل واحد فيهن وربتو ع كتاف بعض .. ولما بعدو عن بعض اتطلعو برواد شافوه عيونو مدمعة وعم يتطلع عليهن بفرحة واضحة ..
أغيد : تعا تعا دخيل الحنون
قام لعندن وضمو بعضن ضمة ثلاثية وضحكو وبكيو بذات الوقت .
أبو أغيد : مبروك يا ولاد
الشيخ : مبروك بالرفاه والبنين والله يديم الصُحبة الطيبة ويسعدكم ويوفقكم
رواد ومصعب وأغيد بعدو عن بعض وردو باحترام .
...
وأخيرا أغيد فتح باب البيت ودخل هو وبتول الي كانت لابسة فستان زهر بارد مكسي لتحت ومكسر وحاطة على راسا قوس ورد زهري وهو لابس بدلة سودة مع كرافة ومنديل زهر . 💗
تأملت البيت المزين بالورد والشموع قرب أغيد لعندا تأملها بعيون مدمعة ووهيي بادلتو النظرة وبعدا حط جبينو عجبينا وهرو دموعن سوا .
بعد شوي بعد عنها ومسح وجهو : ههه هيك بدنا نبلشا بالدموع ؟
بتول : أغيد وعدني ما تتركني
مسحلا دموعا بايديه وحكى بصوت مبحوح : حدا بيترك روحو ؟
بتول رفعت كتافا ولسه عم تبكي
سحبا لصدرو : تعي
حطت راسا على صدرو واستكانت ورمت تعب وحزن سنين وهو شدا وكأنو بدو يدخلا يخبيها بين ضلوعو ..
وبعد وقت وهني بنفس الوقفة
أغيد : شو ههه رح تنامي هون ؟
بعدت عنو بإحراج وهو كمل : لسه عنا عمر كامل رح تقضيه هون بمملكتك (وأشر على قلبو ) (مسك ايديها وصار يبوسا من راحاتا ) رح تقضيه جوات عيوني وفوق راسي
ضلت عم تطلع فيه وتبكي وما عرفت شوبدا تقول .
اغيد : جوعانة ياعمري ؟
بتول هزت راسا : لاء بس بدي اخد دوش
أغيد بخبث : ماشي خدي راحتك انا رح البس بجامتي ونام
رفعت راسا متفاجئة : بدك تنام ؟!
أغيد : اذا بدك ياني نام بنام واذا بدك ضل فايق بضل
بتول بانزعاج : وانت شو بدك ؟
أغيد : انا بستحي قلك شو بدي 😁 بس طبعا ما بجبرك على شي واذا بتحبي تاخدي كم يوم ترتاحي فيهن وتتعودي عليي انا ما عندي مانع
بتول كانت عم تتأمل أصابعا وبعدا رفعت عيونا عليه : أغيد بدي اسبح معك
أغيد :هههههه بس هيك ؟ من عيوني
بتول : تتذكر يوم المزرعة من هداك اليوم تأكدت اني بعشقك .. لما شفتك عم تسبح مع ولادك تمنيت كون جزء من هالعيلة تأملتك بكل تفاصيلك بحنيتك عليهن ووو..... انتبهت أديشك حلو ما قدرت شيل عيوني عنك تمنيت قرب وحط ايدي على صدرك الي عم يلمع بالشمس .
ماقدر يتحمل أكتر حط شفافو ع شفافا وغرق ببوسة طويلة
سحبت حالا و وهو حط جبينو ع جبينا ولساتا بين ايديه عم يتنفس بسرعة بأنفاس عم تلفح وجها
بتول : خليني فوت اتحمم بالأول كتير عرقانة
أغيد : ركدي ...
....
#الجزء_العاشر :
قعدو اسبوع بالبيت وبعدا رجعو لحياتن الطبيعية ولشغلن أغيد كان عم يهتم بولادو بكل تفاصيلن وعم يحب بتول ويهتم فيها بكل ذرة كيان فيه ويساعدا بشغل البيت علاقتا بالولاد كانت سطحية و تحاول تسيطر على انفعالاتا اذا شي ولد منن غلط ..
كان بغرفة ولادو عم يلعب معهن متسطح على ضهرو وهني عم ينطو فوقو ويضحكو ..
أغيد : أخ يالطيف شو قوي جاد .. هههه لك خلص بطني .. أنفي أخ . هههههههه
جاد وتيم عم ينطو : هههه بابا بابا ههههه
بتول واقفة عند الباب متكتفة و عم تتأملن : معلش العب معكن ؟
الولاد وقفو وتطلعو بأبوهن الي كان لسه متسطح على ضهرو و عم يلهت ..
أغيد : هلأ صار معنا أنثى ولازم نلعب بلطافة
ضحكو لادو وصار يصفقو
تربعو هني لأربعا على شكل دائرة وصارو يلعبو بالمكعبات صوت ضحكن عبا البيت والحقيقة مو بس أفواهن الي عم تضحك عيونن وقلوبن عم ترقص رقص ..
..
بعد مانيم ولادو عمل أركيلة وقعدو سوا عالمرجوحة بالبلكون عالعتمة كان أغيد حامل الأركيلة بإيد وضامم بتول لحضو بالإيد التانية ..
بتول : يمكن ما تصدق اذا قلتلك انو هي المشاعر عم حسا أول مرة بحياتي ..
أغيد ببسمة : شو حاسة حكيلي
بتول : حاسة بأمان وبحب كبير لدرجة كل مرة بتطلع فيك كأني عم شوفك أول مرة .. مو حب عادي .. يعني مو حب مرا لرجل وبس انا حابة الحياة حابة الناس كلا حابة البيوت والشجر والطيور اذا بدك حابة القطاط الي بالشارع ..
أغيد : هههههه طيب ليش حتى ما صدق
بتول بتردد : يعني لأنك مو أول رجل بحياتي .
أغيد لف بربيش الأكيلة والتف لعندا بكامل جسمو : انا أول رجل وانت اول مرا غصبا عني وعنك الماضي خلص انطوى وانا وانتي هلأ بدينا من جديد وما بقا بدي تفكري هيك اتفقنا ؟
بتول : رمت حالا ع صدرو : بحبك أغيد
أغيد : وأنا بحبك يا عيون أغيد .
...
تاني يوم كان بالحمام لما سمع صوتا عالي طلع وهو عم ينشف شعرو : شبك يا عمري مين معصبك
كانت حاملة تلفونو وعم يرن : هي شو بدا ومن ايمت عم تتصل فيك
قرب لعندا ولما قرا اسم لينا انتفض قلبو : هي اول مرة.. اساسا ما بعرف ايمت شالت الحظر
بين صد ورد هيي معصبة وهو عم يهديها وقف التلفون ..
أغيد : هلأ تركيني رد لشوف شو بدا وبعدين منحكي .. هي وقف تفضلي هلا بترجع الحظر بدون ما اعرف شو بدا تحكي
اول ما كمل جملتو رن التلفون بإشعار واتس أب كانت باعتة رسالة صوتية فات دغري عالواتس وفتحا وصارو يسمعو سوا
تسجيل لينا : بعرف زعلان مني كتير لهيك ما فتحت الخط ولا بدك تحكي معي بس انا عندي حكي بدي قلك ياه بتمنى تسمع تسجيلي للآخر وتفهمني .
أغيد انا مريضة كانسر ومن فترة عملت عملية وشلت الرحم لا تخاف وضعي صار احسن عم آخد جرعات كيماوي بين فترة والتانية وبطريقي للشفاء بإذن الله ..
ماكان بدي ياك تشوفني انت والولاد وأنا بأضعف حالاتي لهيك قررت بعد واذا بتتذكر آخر كلمة قلتلك ياها لا تخلي الولاد يكرهوني .. وانت لا تكرهني أغيد.. ولا تحبني كمان ماعاد في شي يجمعنا انا فقدت أهم مقومات انوثتي بهالمرض فقدت شعري ورحمي وقسم كبير من جمالي وحسب ماسمعت انت تجوزت بتول اختو لمصعب بتمنالك السعادة معها من كل قلبي وبصراحة انا كنت حس بنظرتك الها كانت مو عادية وتوقعت زواجك منها لهيك انا هلأ مطمنة عليك لانك مع مرا بتحبا ..
يمكن اذا رجعت عالبلد اطلب منك شوف الولاد .. بس لا تخاف ما رح قرب عليك ولا رح لخبط حياتك .. بتمنى تسامحني اذا شي يوم شعرت بشعور سيء بسببي .. تسامحني وبس ..
مع السلامة ..
..
سكر التلفون غمض عيونو بألم وسكت ما عرف شو يحكي من قلبو زعل كتير بس بالنهاية هي هيي الحياة والي عم يمشينا النصيب وقضاء رب العالمين ..
فتح عيونو لما قربت بتول وضمتو لحضنا
بتول : زعال حبيبي اوعك تخبي بقلبك منشاني اوعك تكبت مشاعرك ..
ضل ساكت وبعدا ضل فترة منيحة مو على بعضو بس أكيد بفضل رواد ومصعب رجع لحياتو مع بتول ومع ولادو ..
..
قعدو اسبوع بالبيت وبعدا رجعو لحياتن الطبيعية ولشغلن أغيد كان عم يهتم بولادو بكل تفاصيلن وعم يحب بتول ويهتم فيها بكل ذرة كيان فيه ويساعدا بشغل البيت علاقتا بالولاد كانت سطحية و تحاول تسيطر على انفعالاتا اذا شي ولد منن غلط ..
كان بغرفة ولادو عم يلعب معهن متسطح على ضهرو وهني عم ينطو فوقو ويضحكو ..
أغيد : أخ يالطيف شو قوي جاد .. هههه لك خلص بطني .. أنفي أخ . هههههههه
جاد وتيم عم ينطو : هههه بابا بابا ههههه
بتول واقفة عند الباب متكتفة و عم تتأملن : معلش العب معكن ؟
الولاد وقفو وتطلعو بأبوهن الي كان لسه متسطح على ضهرو و عم يلهت ..
أغيد : هلأ صار معنا أنثى ولازم نلعب بلطافة
ضحكو لادو وصار يصفقو
تربعو هني لأربعا على شكل دائرة وصارو يلعبو بالمكعبات صوت ضحكن عبا البيت والحقيقة مو بس أفواهن الي عم تضحك عيونن وقلوبن عم ترقص رقص ..
..
بعد مانيم ولادو عمل أركيلة وقعدو سوا عالمرجوحة بالبلكون عالعتمة كان أغيد حامل الأركيلة بإيد وضامم بتول لحضو بالإيد التانية ..
بتول : يمكن ما تصدق اذا قلتلك انو هي المشاعر عم حسا أول مرة بحياتي ..
أغيد ببسمة : شو حاسة حكيلي
بتول : حاسة بأمان وبحب كبير لدرجة كل مرة بتطلع فيك كأني عم شوفك أول مرة .. مو حب عادي .. يعني مو حب مرا لرجل وبس انا حابة الحياة حابة الناس كلا حابة البيوت والشجر والطيور اذا بدك حابة القطاط الي بالشارع ..
أغيد : هههههه طيب ليش حتى ما صدق
بتول بتردد : يعني لأنك مو أول رجل بحياتي .
أغيد لف بربيش الأكيلة والتف لعندا بكامل جسمو : انا أول رجل وانت اول مرا غصبا عني وعنك الماضي خلص انطوى وانا وانتي هلأ بدينا من جديد وما بقا بدي تفكري هيك اتفقنا ؟
بتول : رمت حالا ع صدرو : بحبك أغيد
أغيد : وأنا بحبك يا عيون أغيد .
...
تاني يوم كان بالحمام لما سمع صوتا عالي طلع وهو عم ينشف شعرو : شبك يا عمري مين معصبك
كانت حاملة تلفونو وعم يرن : هي شو بدا ومن ايمت عم تتصل فيك
قرب لعندا ولما قرا اسم لينا انتفض قلبو : هي اول مرة.. اساسا ما بعرف ايمت شالت الحظر
بين صد ورد هيي معصبة وهو عم يهديها وقف التلفون ..
أغيد : هلأ تركيني رد لشوف شو بدا وبعدين منحكي .. هي وقف تفضلي هلا بترجع الحظر بدون ما اعرف شو بدا تحكي
اول ما كمل جملتو رن التلفون بإشعار واتس أب كانت باعتة رسالة صوتية فات دغري عالواتس وفتحا وصارو يسمعو سوا
تسجيل لينا : بعرف زعلان مني كتير لهيك ما فتحت الخط ولا بدك تحكي معي بس انا عندي حكي بدي قلك ياه بتمنى تسمع تسجيلي للآخر وتفهمني .
أغيد انا مريضة كانسر ومن فترة عملت عملية وشلت الرحم لا تخاف وضعي صار احسن عم آخد جرعات كيماوي بين فترة والتانية وبطريقي للشفاء بإذن الله ..
ماكان بدي ياك تشوفني انت والولاد وأنا بأضعف حالاتي لهيك قررت بعد واذا بتتذكر آخر كلمة قلتلك ياها لا تخلي الولاد يكرهوني .. وانت لا تكرهني أغيد.. ولا تحبني كمان ماعاد في شي يجمعنا انا فقدت أهم مقومات انوثتي بهالمرض فقدت شعري ورحمي وقسم كبير من جمالي وحسب ماسمعت انت تجوزت بتول اختو لمصعب بتمنالك السعادة معها من كل قلبي وبصراحة انا كنت حس بنظرتك الها كانت مو عادية وتوقعت زواجك منها لهيك انا هلأ مطمنة عليك لانك مع مرا بتحبا ..
يمكن اذا رجعت عالبلد اطلب منك شوف الولاد .. بس لا تخاف ما رح قرب عليك ولا رح لخبط حياتك .. بتمنى تسامحني اذا شي يوم شعرت بشعور سيء بسببي .. تسامحني وبس ..
مع السلامة ..
..
سكر التلفون غمض عيونو بألم وسكت ما عرف شو يحكي من قلبو زعل كتير بس بالنهاية هي هيي الحياة والي عم يمشينا النصيب وقضاء رب العالمين ..
فتح عيونو لما قربت بتول وضمتو لحضنا
بتول : زعال حبيبي اوعك تخبي بقلبك منشاني اوعك تكبت مشاعرك ..
ضل ساكت وبعدا ضل فترة منيحة مو على بعضو بس أكيد بفضل رواد ومصعب رجع لحياتو مع بتول ومع ولادو ..
..
#الجزء_الحادي_عشر:
وبيوم بعد ما نيم ولادو وفات عالغرفة فتح الخزانة عم يطالع بجامتو وحكى وهو داير ضهرو : أخيراً نامو من غير شر حكيتلن شي سبع قصص آخر شي صرت ألف من عقلي ههههه
استغرب وقت ما ردت والتفت لعندا لقاها حاطة ايدا على تما وعم تبكي بصمت مشي لعندا بقلق كبير : شبك ياروحي
لما قرب شاف جهاز كاشف حمل بايدا
اغيد قعد على ركبو وحكى بفرحة : هدول خطين يعني حمل .. ليش ياقلبي ليش عم تعملي بحالك هيك
عليت شهقاتا : أغيد ربي رح يعوضني ما رح يعاقبني لأني قتلت ابني بايدي رح يعطيني فرصة كون أم 😭
رفع حالو وقعد على ايد الكنبة وضما لصدرو : الحمد لله ياروحي الحمد لله ..
...
بعد كم يوم ببيت مصعب ..
بتول : كنت شاكة انك ما بتحبني بس هلأ تأكدت
أغيد عم يضحك بينو وبين حالو على صغر عقلا بس عم يحاول يكون جدي : كيف بقا كشفتيني .
بتول : لأنك عم تخطط مع مصعب ورواد تطلعو طلعة شباب معناتا مليت مني .
أغيد : وبلاها الطلعة مين هدول مصعب ورواد
رواد : بدك تغازل مرتك على كتافنا
بتول بعصبية : لا تتعامل معي على اني بنت صغيرة وعم تسايرا
أغيد : شو قلك لكن
بتول عم تنفخ بغضب .
اغيد : خلص مالي رايح مين قلك رايح أصلا
بتول : يعني انا كذابة ؟ مو هلأ كنتو عم تخططو
مصعب : اوف يااا
اغيد : انا كنت عم سايرن ما بدي روح ع محل
بتول بصراخ : قلتلك لا تتعامل معي هيك مالي بنت صغيرة .. روح خلص ما بهمني أصلا اذا مليت مني ولا لاء
مصعب : لك ليش هيك عم تصرخي صرعتينا يخربيتك شو عقلك صغير وبيحتار الواحد شو يعمل معك
يمنى وبسمة كانو قاعدين وعم يضحكو على بتول وردات فعل أغيد وكيف عم يحاول يستوعبا .
بتول صارت تبكي : هلأ انا عقلي صغير .
يمنى : خلص بتول قومي معنا عالمطبخ منشان تروقي ومنو بتساعدينا بتحضير الغدا
بتول : ما بدي روح عمحل تركوني
أغيد طلعت عصبيتو : وبعدييين شو بدك
قامت لعندو وضمتو ودفنت وجها برقبتو : أنا بس ما بدي تروح من جنبي وقت ماشم ريحة عطرك حوليي بختنق
مصعب : يا حبيبي هي ماعد استحت .
رواد : نحنا بلا هرمونات الحمل ماكنا خالصين من نكدك
بسمة مرت رواد : هي جاية وحاما عليه شوفو كيف متعربطة فيه هههههه
أغيد لف جاكيتو حوليها وقلبو عم ينغمش : يقبرني الله النكد اذا هيك
كلن : هههههههه الله يصبرنا عليكن
...
بعد ٨ شهور ولدت بتول وجابت صبي وبعد ٤ سنين جابت صبي تاني وهيك صارو ٤ صبيان ..
..
#مشهد_النهاية :
بمزرعة كبيرة كانو مصعب ورواد عم يشوو ونسوانن عم يحضرو السفرة .. والولاد عم يسبحو مع ولاد مصعب ورواد الكبار عم يلعبو الصغار ..
بتول وأغيد كانو على مرجوحة عم يراقبو الكل وبتول لابسة فستان أصفر وبرنيطة قش ..
التفت عليها أغيد : يعني مسبح وأكل وشجر و ورفقة منحبن وكل هالولاد .. وانت تاركة كل شي وصافنة فيني ..
بتول : يوم عن يوم عم حبك أكتر وماعم أشبع تطليع فيك خصوصي بهالشيبات لي بلشو يغطو دقنك عاملين مع سمارك لوحة فنية ما عم اقدر قاوما .. لك صح ليش مصعب ورواد ماشابو متلك .؟!
أغيد : أنا حبك شيبني ...
وقرب بدو يبوسا بس هيي ضحكت بصوت عالي وقامت من مكانها ركدت وقعدت على طرف المسبح ونزلت رجليها .. والتفتت لعندو بدلع وهو داب قلبو فيها أكتر وأكتر ..
لهون خلصت قصتنا ..
#حكمة_أعجبتني ... الزواج نصيب والطلاق قرار
الحزن نصيب والفرح قرار
وجود شخص في حياتك نصيب والاحتفاظ به قرار
كلنا لا نملك النصيب لكناا نملك القرار ....
....
بتمنى تنال إعجابكم وبشوفكم بقصص قادمة
وبيوم بعد ما نيم ولادو وفات عالغرفة فتح الخزانة عم يطالع بجامتو وحكى وهو داير ضهرو : أخيراً نامو من غير شر حكيتلن شي سبع قصص آخر شي صرت ألف من عقلي ههههه
استغرب وقت ما ردت والتفت لعندا لقاها حاطة ايدا على تما وعم تبكي بصمت مشي لعندا بقلق كبير : شبك ياروحي
لما قرب شاف جهاز كاشف حمل بايدا
اغيد قعد على ركبو وحكى بفرحة : هدول خطين يعني حمل .. ليش ياقلبي ليش عم تعملي بحالك هيك
عليت شهقاتا : أغيد ربي رح يعوضني ما رح يعاقبني لأني قتلت ابني بايدي رح يعطيني فرصة كون أم 😭
رفع حالو وقعد على ايد الكنبة وضما لصدرو : الحمد لله ياروحي الحمد لله ..
...
بعد كم يوم ببيت مصعب ..
بتول : كنت شاكة انك ما بتحبني بس هلأ تأكدت
أغيد عم يضحك بينو وبين حالو على صغر عقلا بس عم يحاول يكون جدي : كيف بقا كشفتيني .
بتول : لأنك عم تخطط مع مصعب ورواد تطلعو طلعة شباب معناتا مليت مني .
أغيد : وبلاها الطلعة مين هدول مصعب ورواد
رواد : بدك تغازل مرتك على كتافنا
بتول بعصبية : لا تتعامل معي على اني بنت صغيرة وعم تسايرا
أغيد : شو قلك لكن
بتول عم تنفخ بغضب .
اغيد : خلص مالي رايح مين قلك رايح أصلا
بتول : يعني انا كذابة ؟ مو هلأ كنتو عم تخططو
مصعب : اوف يااا
اغيد : انا كنت عم سايرن ما بدي روح ع محل
بتول بصراخ : قلتلك لا تتعامل معي هيك مالي بنت صغيرة .. روح خلص ما بهمني أصلا اذا مليت مني ولا لاء
مصعب : لك ليش هيك عم تصرخي صرعتينا يخربيتك شو عقلك صغير وبيحتار الواحد شو يعمل معك
يمنى وبسمة كانو قاعدين وعم يضحكو على بتول وردات فعل أغيد وكيف عم يحاول يستوعبا .
بتول صارت تبكي : هلأ انا عقلي صغير .
يمنى : خلص بتول قومي معنا عالمطبخ منشان تروقي ومنو بتساعدينا بتحضير الغدا
بتول : ما بدي روح عمحل تركوني
أغيد طلعت عصبيتو : وبعدييين شو بدك
قامت لعندو وضمتو ودفنت وجها برقبتو : أنا بس ما بدي تروح من جنبي وقت ماشم ريحة عطرك حوليي بختنق
مصعب : يا حبيبي هي ماعد استحت .
رواد : نحنا بلا هرمونات الحمل ماكنا خالصين من نكدك
بسمة مرت رواد : هي جاية وحاما عليه شوفو كيف متعربطة فيه هههههه
أغيد لف جاكيتو حوليها وقلبو عم ينغمش : يقبرني الله النكد اذا هيك
كلن : هههههههه الله يصبرنا عليكن
...
بعد ٨ شهور ولدت بتول وجابت صبي وبعد ٤ سنين جابت صبي تاني وهيك صارو ٤ صبيان ..
..
#مشهد_النهاية :
بمزرعة كبيرة كانو مصعب ورواد عم يشوو ونسوانن عم يحضرو السفرة .. والولاد عم يسبحو مع ولاد مصعب ورواد الكبار عم يلعبو الصغار ..
بتول وأغيد كانو على مرجوحة عم يراقبو الكل وبتول لابسة فستان أصفر وبرنيطة قش ..
التفت عليها أغيد : يعني مسبح وأكل وشجر و ورفقة منحبن وكل هالولاد .. وانت تاركة كل شي وصافنة فيني ..
بتول : يوم عن يوم عم حبك أكتر وماعم أشبع تطليع فيك خصوصي بهالشيبات لي بلشو يغطو دقنك عاملين مع سمارك لوحة فنية ما عم اقدر قاوما .. لك صح ليش مصعب ورواد ماشابو متلك .؟!
أغيد : أنا حبك شيبني ...
وقرب بدو يبوسا بس هيي ضحكت بصوت عالي وقامت من مكانها ركدت وقعدت على طرف المسبح ونزلت رجليها .. والتفتت لعندو بدلع وهو داب قلبو فيها أكتر وأكتر ..
لهون خلصت قصتنا ..
#حكمة_أعجبتني ... الزواج نصيب والطلاق قرار
الحزن نصيب والفرح قرار
وجود شخص في حياتك نصيب والاحتفاظ به قرار
كلنا لا نملك النصيب لكناا نملك القرار ....
....
بتمنى تنال إعجابكم وبشوفكم بقصص قادمة
موسم النرجس
الجزء الأول ..
- كانت واقفة جوا الغرفة وعم تتطلع من شق الباب على الرجال اللي واقفين برا وعم تفرك ايديها بتوتر ممزوج بسعادة ، شافت اخوها جاي ، ركضت وعملت حالها اعدة ع الكنبة ، انفتح الباب ودخل لعندها وهو مخبي شي وراه ، وقفت وهي منزلة راسها وعيونها بالأرض قرب لعندها ورفعلها ياه وقال: مبسوطة؟ وأخيراً رح تنخطبي للشب اللي حبيتيه عملتي كلشي لحتى تكوني معو بالنهاية..
سكتت وماجاوبت ، قرب منها اكتر وقال بلهجة غريبة: الف مبروك سما مبروك أختي ..
رفعت راسها بفرح واتطلعت فيه وبلحظتها انصدمت!!!!!
--------------------------------
- قبل سنتين..
- فاقت صبية حلوة بأول عمرها بشرتها حنطاوية وعيونها خضر ووساع ورموشها طوال وسود وشعرها ناعم ولونو أسود وطويل لعند بيوصل لعند خصرها ، كانت حلوة كتير وعندها كل معالم الأنوثة والجمال🩷
قامت على صوت المنبه ولمت شعرها بسرعة وراحت للحمام وبعدها تناولت فطورها على عجل وحملت حقيبتها لتتوجه لمدرستها..
- أمها ( أمل) : لك سما ليش هيك مستعجلة مارح تطير المدرسة كلي منيح
- سما: ماما بتأخر لازم روح
- أمل: طيب استني دقيقة ..
مسكت امها خبزة ودهنتلها ياها جبنة وعطتها ياها وقالت: خدي كليها وانتي رايحة ..
ضحكت سما واخدتها منها وبعتتلها بوسة بالهوا وطلعت.. مشت لمدرستها وكلها طاقة وحيوية كانت سما من الأوائل بالمدرسة وبتهتم بدراستها كتير وكل سنة كان مكانها محفوظ بين المتفوقات والمتفوقين ، حلمها تطلع دكتورة اطفال بالمستقبل طبعاً لسا مشوارها طويل شوي لانو لساتها بالصف الأول الثانوي ..
كانت ماشية وعم تدندن ولمحت حدا مشى جنبها وصار يصفر بنفس النغمة اللي عم تدندنها ، اتطلعت بطرف عينها وعرفت انو ابن جيرانهم ضياء اللي انتقلو جديد على الحي ، تجاهلتو وسارعت خطواتها ، ضياء ضل ماشي وراها وهو عم يصفر بصوت عالي ..
عصبت كتير وبرمت عليه وقالت : انتااا امشي بدرب طريقك وحاج تلاحقني !
-ضياء: قليلي ليش حتى ألحقك ؟ هاد طريق مدرستي..
حست سما بالحرج وقالت بقلبها: لك صح معناها هو كمان معي بالمدرسة ..
اتطلع فيها وابتسم من طرف تمو بمسخرة ورمى عليها شي ومشى قدامها وتخطاها ، اتطلعت على الأرض لتشوف شو اللي رماه لقت وردة ، عصبت وكانت بدها تلحقو وتصرخ بس تماسكت ، انحنت وحملت الوردة وتوسعت عيونها كانت زهرة النرجس ، قربتها من أنفها واستنشقت ريحتها الحلوة وابتسمت ورجعت بذاكرتها لقبل اسبوع لما كانت عم تتمشى بالحي بملل والشارع هادي عدا عن حركة نقل الأغراض قدام بيت من البيوت
- سما: يمكن هدول هنن الجيران الجداد اللي قالت ماما انو رح ينتقلو على هاد البيت..
طلع شب من البيت وصار ينقل الغراض مع الشباب ، اتطلعت سما عليه وهي عم تضيق عيونها من الشمس ، انتبه عليها ووقف وهو عم ياخد نفس ويمشط شعرو بإيدو ، برمت سما حالها وكملت مشي وشافت زهور النرجس متفتحة عند جيرانهم ، اتطلعت حوليها واجت لتقطف وحدة وكانت متشوقة وفجأة طلعت جارتهم وصارت تلحقها وتصرخ عليها وشافت ضياء واقف وعم يضحك عليها ، تزاورتو وعقدت بين حواجبها وركضت من جنبو للبيت..
ضحكت على هالذكرى وحطت الوردة بجيبتها ولقت حالها قدام باب المدرسة والطلاب عم يفوتو وشافت رفقاتها وفاتو مع بعض على المدرسة وهنن عم يحكو ويضحكو..
واخدوا اول حصتين وبعدين طلعو للإستراحة وراحت سما تشتري اكلات طيبة وكان زحمة كالعادة على البوفيه وصارت تحاول تفوت بينهم وماتقدر ، وفجأة شافت كل الطلاب عم يبعدوا ويفتحوا الطريق اتطلعت ومالقت إلا ضياء عم يتقدم بكل ثقة وبيشتري وبروح والبنات عم يتطلعو عليه بإعجاب والشباب بخوف ...
خلينا نحكي شوي عن شخصية ضياء هو شب طويل وجسمو رشيق وملفت ، شعرو كثيف وناعم وملامحو رجولية وحادة وجذاب ، هو وسيم المدرسة بالنسبة للبنات اللي كلهن بحبوه لجمالو وطلتو وهيبتو ، مستواه الدراسي جيد بس هو مستهتر وبيضلو صايع وكل يوم مشكلة بالمدرسة ...
اشترت سما ورجعت لعند رفقاتها وكانوا بيتهامسوا ...
- سما: شو عم تحكوا انتي وياها ؟
- ريم: وليي مأحلااه
-جمان: ياريت كون حبيبتو
-سما: مين هو؟
-ريم: عن مين يعني ليش في غيرو ! ، تنهدت بحالمية وكملت: ضياااء
اتطلعت سما عليه ورجعت اتطلعت عليهن: شو فيه مميز يعني؟؟ مابعرف ليش آخد عقلكن هالقد؟
-جمان: هو كلو مميز ومافي متلوو ، نحناا محظوظين انو عم نشوفو كل يوم🥺
-ريم: مااشفت متلو بحيااتي
- سما بملل: تركونا منو لهالمغرور اي شو رأيكن تجو لعندي بيوم العطلة ؟
- انتهى الدوام ورجعت سما من المدرسة وشمت ريحة طيبة جاية من المطبخ حطت الشنتة وراحت على المطبخ ..
- سما بفرح: شااكرية؟؟
- أمل: اي عم اطبخ شاكرية
الجزء الأول ..
- كانت واقفة جوا الغرفة وعم تتطلع من شق الباب على الرجال اللي واقفين برا وعم تفرك ايديها بتوتر ممزوج بسعادة ، شافت اخوها جاي ، ركضت وعملت حالها اعدة ع الكنبة ، انفتح الباب ودخل لعندها وهو مخبي شي وراه ، وقفت وهي منزلة راسها وعيونها بالأرض قرب لعندها ورفعلها ياه وقال: مبسوطة؟ وأخيراً رح تنخطبي للشب اللي حبيتيه عملتي كلشي لحتى تكوني معو بالنهاية..
سكتت وماجاوبت ، قرب منها اكتر وقال بلهجة غريبة: الف مبروك سما مبروك أختي ..
رفعت راسها بفرح واتطلعت فيه وبلحظتها انصدمت!!!!!
--------------------------------
- قبل سنتين..
- فاقت صبية حلوة بأول عمرها بشرتها حنطاوية وعيونها خضر ووساع ورموشها طوال وسود وشعرها ناعم ولونو أسود وطويل لعند بيوصل لعند خصرها ، كانت حلوة كتير وعندها كل معالم الأنوثة والجمال🩷
قامت على صوت المنبه ولمت شعرها بسرعة وراحت للحمام وبعدها تناولت فطورها على عجل وحملت حقيبتها لتتوجه لمدرستها..
- أمها ( أمل) : لك سما ليش هيك مستعجلة مارح تطير المدرسة كلي منيح
- سما: ماما بتأخر لازم روح
- أمل: طيب استني دقيقة ..
مسكت امها خبزة ودهنتلها ياها جبنة وعطتها ياها وقالت: خدي كليها وانتي رايحة ..
ضحكت سما واخدتها منها وبعتتلها بوسة بالهوا وطلعت.. مشت لمدرستها وكلها طاقة وحيوية كانت سما من الأوائل بالمدرسة وبتهتم بدراستها كتير وكل سنة كان مكانها محفوظ بين المتفوقات والمتفوقين ، حلمها تطلع دكتورة اطفال بالمستقبل طبعاً لسا مشوارها طويل شوي لانو لساتها بالصف الأول الثانوي ..
كانت ماشية وعم تدندن ولمحت حدا مشى جنبها وصار يصفر بنفس النغمة اللي عم تدندنها ، اتطلعت بطرف عينها وعرفت انو ابن جيرانهم ضياء اللي انتقلو جديد على الحي ، تجاهلتو وسارعت خطواتها ، ضياء ضل ماشي وراها وهو عم يصفر بصوت عالي ..
عصبت كتير وبرمت عليه وقالت : انتااا امشي بدرب طريقك وحاج تلاحقني !
-ضياء: قليلي ليش حتى ألحقك ؟ هاد طريق مدرستي..
حست سما بالحرج وقالت بقلبها: لك صح معناها هو كمان معي بالمدرسة ..
اتطلع فيها وابتسم من طرف تمو بمسخرة ورمى عليها شي ومشى قدامها وتخطاها ، اتطلعت على الأرض لتشوف شو اللي رماه لقت وردة ، عصبت وكانت بدها تلحقو وتصرخ بس تماسكت ، انحنت وحملت الوردة وتوسعت عيونها كانت زهرة النرجس ، قربتها من أنفها واستنشقت ريحتها الحلوة وابتسمت ورجعت بذاكرتها لقبل اسبوع لما كانت عم تتمشى بالحي بملل والشارع هادي عدا عن حركة نقل الأغراض قدام بيت من البيوت
- سما: يمكن هدول هنن الجيران الجداد اللي قالت ماما انو رح ينتقلو على هاد البيت..
طلع شب من البيت وصار ينقل الغراض مع الشباب ، اتطلعت سما عليه وهي عم تضيق عيونها من الشمس ، انتبه عليها ووقف وهو عم ياخد نفس ويمشط شعرو بإيدو ، برمت سما حالها وكملت مشي وشافت زهور النرجس متفتحة عند جيرانهم ، اتطلعت حوليها واجت لتقطف وحدة وكانت متشوقة وفجأة طلعت جارتهم وصارت تلحقها وتصرخ عليها وشافت ضياء واقف وعم يضحك عليها ، تزاورتو وعقدت بين حواجبها وركضت من جنبو للبيت..
ضحكت على هالذكرى وحطت الوردة بجيبتها ولقت حالها قدام باب المدرسة والطلاب عم يفوتو وشافت رفقاتها وفاتو مع بعض على المدرسة وهنن عم يحكو ويضحكو..
واخدوا اول حصتين وبعدين طلعو للإستراحة وراحت سما تشتري اكلات طيبة وكان زحمة كالعادة على البوفيه وصارت تحاول تفوت بينهم وماتقدر ، وفجأة شافت كل الطلاب عم يبعدوا ويفتحوا الطريق اتطلعت ومالقت إلا ضياء عم يتقدم بكل ثقة وبيشتري وبروح والبنات عم يتطلعو عليه بإعجاب والشباب بخوف ...
خلينا نحكي شوي عن شخصية ضياء هو شب طويل وجسمو رشيق وملفت ، شعرو كثيف وناعم وملامحو رجولية وحادة وجذاب ، هو وسيم المدرسة بالنسبة للبنات اللي كلهن بحبوه لجمالو وطلتو وهيبتو ، مستواه الدراسي جيد بس هو مستهتر وبيضلو صايع وكل يوم مشكلة بالمدرسة ...
اشترت سما ورجعت لعند رفقاتها وكانوا بيتهامسوا ...
- سما: شو عم تحكوا انتي وياها ؟
- ريم: وليي مأحلااه
-جمان: ياريت كون حبيبتو
-سما: مين هو؟
-ريم: عن مين يعني ليش في غيرو ! ، تنهدت بحالمية وكملت: ضياااء
اتطلعت سما عليه ورجعت اتطلعت عليهن: شو فيه مميز يعني؟؟ مابعرف ليش آخد عقلكن هالقد؟
-جمان: هو كلو مميز ومافي متلوو ، نحناا محظوظين انو عم نشوفو كل يوم🥺
-ريم: مااشفت متلو بحيااتي
- سما بملل: تركونا منو لهالمغرور اي شو رأيكن تجو لعندي بيوم العطلة ؟
- انتهى الدوام ورجعت سما من المدرسة وشمت ريحة طيبة جاية من المطبخ حطت الشنتة وراحت على المطبخ ..
- سما بفرح: شااكرية؟؟
- أمل: اي عم اطبخ شاكرية
-سما: تؤبري قلبي
-أمل: بعيد الشر يلا روحي بدلي تيابك ابوكي واخوكي رائد على وصول وعازمين اختك رشا وزوجها ..
-سما: حااضر
----------------------------
- على طاولة الغداء كانو اعدين وعم يحكو ..
-أمل: يلا يا جماعة بلشو بالأكل
بلشو ياكلو بهدوء وفجأة نقزو الكل على صرخة رائد
-أمل: شبك حبيبي في شي؟ خوفتنا
-رائد بغضب: شو هااد اللي بالصحن؟! أناا من إيمت بتزهرم اللحمة؟؟ لييش حاطتيلي مع المرقة لحمة؟؟؟؟
-أمل بحرج: ولله نسيت ياروحي ، هات خلص رح بدلك ياهاا
-رائد: قعدي ..
وقف والكل عم يتطلعو عليه وحمل الصحن وضربو على الأرض ومشى وهو عم يقول: نزعتولي أكلي ماعاد بدي أتسمم..
أمو قامت تركض وتمسح الأرض ولحقتها رشا تساعدها وأبوه قعد ومسك راسو بإستسلام أما سما فكانت معصبة كتير تصرفاتو كل مانها عم تزيد وماحدا عم يوقفو ، أمو وأبوه شايفينو ومو مصدقين لانو وحيدهم وكبر على هالحال..
- سما: هاد ماعاد عندو خجل كيف هيك بيصرخ عليكي ماما
- أمل: لك وطي صوتك هلق بيسمعك
-سما: ويسمع شو يعني لازم يعرف حدو
-أمل: لك ولله مابتخلصي منو الله يرضى عليكي بلا مشاكل أي!
-سامي( زوج اختها): أنا بعرفو لرائد عصبي بس مو هالقد
-رشا: حبيبي اخي هيك من صغرو بيضل معصب
-أبو رائد: هو شب وبأول عمرو طبيعي يكون هيك بدنا نتحملو ليهدا ويركن.
-أمل: صح كلامك حبيبي يلا كملو أكلكن ماصار شي..
- رائد شب عمرو عشرين سنة طولو متوسط وملامحو حلوة عصبي كتير وبضل يخانق اللي حوليه خاصة عيلتو ، مغرور لدرجة كبيرة وبحب السيطرة ، بيشتغل مع أبوه بشركة سيارات ...
- بعد الأكل أخدت سما كتابها ودفترها وطلعت تدرس بحديقة البيت كانت قاعدة ومركزة وفجأة صارت تسمع اصوات شباب من البيت اللي قبالهم ، حطت ايديها على اذانها وهي معصبة وكملت دراسة وبعد دقايق وهي منسجمة بالدراسة حست على شي صلب اصطدم براسها بقوة ، صارت تفرك راسها بألم واتطلعت على الأرض لقت طابة باينة جديدة ⚽
نظرت للشقة اللي قبالهم بعصبية بالغة وصرخت وسمعت صوت شب من جوا بقول: ارمولنا الطابة بعد اذنكن اجت لعندكم بالغلط..
راحت حاملة السلم وحطتو على الحيط وطلعت ونظرت لحت وبإيدها الطابة ، كان في ثلاث شباب تمايزتهم وركزت عينها على واحد منهم وصرخت: ضيااااء
-ضياء ببرود: شو عم تعملي فوق ارميها بسرعة
اتطلعت فيه بغضب وضربتها لتجي بنص راسو هو مسك راسو وهي نزلت لتحت......
- تاني يوم وهي راجعة من المدرسة حست على حدا مسكها من حقيبتها من ورا ولزقها فيه اتطلعت بطرف عينها وكان ضياء ، رجف قلبها بس تظاهرت بالقوة
- سما: تركني
- ضياء: نووو
-سما: شو بدك مني تركني
-ضياء: بدك تعالجيني
-سما: شو دخلني
-ضياء: انتي ضربتيني مبارح اتطلعي كيف راسي مجروح ..
لفت لعندو وصارت تتطلع على راسو بتدقيق وهو صار يقرب ببطئ منها حتى يبوسها حست عليه وبعدت راسها بسرعة وضربتو برجلها بقوة وقالت: كيف بتتجرأ ؟؟!
اجا ليحكي ومالقاها الا ركضت وماعاد بينت ، هز براسو ومشى ببطئ...
- وصلت سما للبيت ووقفت ورا الباب وصارت تلقط انفاسها وتذكرت شو صار وهمست: منحط فلتاان
-رائد: مين منحط وفلتان؟
- نقزت سما وحطت ايدها على قلبها ..
-رائد: ميين
-سما: اه ولاشي
-رائد: قلتيلي
مشى من جنبها وهو عم يتزاورها
-سما بقلبها: مو ناقصني الا انتاا
دخلت بدلت تيابها وأكلت ودرست ورمت بحالها على السرير ودخلت بنوم عميق ، وبعد ساعات فاقت مفزوعة على اصوات قوية جاية من برا البيت ، ركضت لتشوف وانصدمت لما شافت اخوها وضياء عم يتضاربو وكل واحد منهم عم يضرب التاني ويسبو.. واهلها واهلو عم يحاولو يفكو بينهم واهالي الحي متجمعين حوليهم..
- رائد ضرب ضياء بوكس بقوة وصار بالأرض ونزل فوقو وصار يلكمو لكمات متتالية حتى نزف طرف تمو بعدين دفشو ضياء عنو بضربة على وجهو ووقفو هنن التنين ورجعو يتضاربو ، سما ركضت ووقفت بيناتن وصرخت: بكفييي !!
دفشها رائد على جنب ووقعت بالأرض ركضت أمها ومسكتها وهمست: سماا قومي يا قلبي هاتي ايدك
وقفت سما وهي عم تتطلع عليهن بعصبية ...
-------------------------------
- بعد ربع ساعة كان رائد قاعد وأمو عم تعقملو جروحو وهو لساتو معصب ..
- ابو رائد: شو هالتصرفات رائد بيك انتا ماعدت مراهق لشو حركات هالزعرنة؟!
اتطلعت أمل بزوجها وكزت على شفافها بتنبيه..
- رائد وهو عم يتأفف من المعقم: لك بكفي قيمي هالبطيخ ، لا أبي أنا مو مراهق هاد الزفت هو المراهق لك متل الحمار نظامي..
- أمل: ليش ماما؟ شو عملك؟
- رائد: هالواطي طلع بالموتور تبعو وخبط بسيارتي وخربلي الضو الأمامي !!
- أبو رائد: مشان هيك تخانقتو ؟!
- رائد: حقو فرنك ومابيعرف يسوق موتور ليش طالع فيه ، أنا لما سمعت صوت فوراً طلعت لبرا وشفتو طابشلي الضو ضربتو بوكس خليتو بالأرض لو تشوفوه كيف صاار ههههه
-أمل: بعيد الشر يلا روحي بدلي تيابك ابوكي واخوكي رائد على وصول وعازمين اختك رشا وزوجها ..
-سما: حااضر
----------------------------
- على طاولة الغداء كانو اعدين وعم يحكو ..
-أمل: يلا يا جماعة بلشو بالأكل
بلشو ياكلو بهدوء وفجأة نقزو الكل على صرخة رائد
-أمل: شبك حبيبي في شي؟ خوفتنا
-رائد بغضب: شو هااد اللي بالصحن؟! أناا من إيمت بتزهرم اللحمة؟؟ لييش حاطتيلي مع المرقة لحمة؟؟؟؟
-أمل بحرج: ولله نسيت ياروحي ، هات خلص رح بدلك ياهاا
-رائد: قعدي ..
وقف والكل عم يتطلعو عليه وحمل الصحن وضربو على الأرض ومشى وهو عم يقول: نزعتولي أكلي ماعاد بدي أتسمم..
أمو قامت تركض وتمسح الأرض ولحقتها رشا تساعدها وأبوه قعد ومسك راسو بإستسلام أما سما فكانت معصبة كتير تصرفاتو كل مانها عم تزيد وماحدا عم يوقفو ، أمو وأبوه شايفينو ومو مصدقين لانو وحيدهم وكبر على هالحال..
- سما: هاد ماعاد عندو خجل كيف هيك بيصرخ عليكي ماما
- أمل: لك وطي صوتك هلق بيسمعك
-سما: ويسمع شو يعني لازم يعرف حدو
-أمل: لك ولله مابتخلصي منو الله يرضى عليكي بلا مشاكل أي!
-سامي( زوج اختها): أنا بعرفو لرائد عصبي بس مو هالقد
-رشا: حبيبي اخي هيك من صغرو بيضل معصب
-أبو رائد: هو شب وبأول عمرو طبيعي يكون هيك بدنا نتحملو ليهدا ويركن.
-أمل: صح كلامك حبيبي يلا كملو أكلكن ماصار شي..
- رائد شب عمرو عشرين سنة طولو متوسط وملامحو حلوة عصبي كتير وبضل يخانق اللي حوليه خاصة عيلتو ، مغرور لدرجة كبيرة وبحب السيطرة ، بيشتغل مع أبوه بشركة سيارات ...
- بعد الأكل أخدت سما كتابها ودفترها وطلعت تدرس بحديقة البيت كانت قاعدة ومركزة وفجأة صارت تسمع اصوات شباب من البيت اللي قبالهم ، حطت ايديها على اذانها وهي معصبة وكملت دراسة وبعد دقايق وهي منسجمة بالدراسة حست على شي صلب اصطدم براسها بقوة ، صارت تفرك راسها بألم واتطلعت على الأرض لقت طابة باينة جديدة ⚽
نظرت للشقة اللي قبالهم بعصبية بالغة وصرخت وسمعت صوت شب من جوا بقول: ارمولنا الطابة بعد اذنكن اجت لعندكم بالغلط..
راحت حاملة السلم وحطتو على الحيط وطلعت ونظرت لحت وبإيدها الطابة ، كان في ثلاث شباب تمايزتهم وركزت عينها على واحد منهم وصرخت: ضيااااء
-ضياء ببرود: شو عم تعملي فوق ارميها بسرعة
اتطلعت فيه بغضب وضربتها لتجي بنص راسو هو مسك راسو وهي نزلت لتحت......
- تاني يوم وهي راجعة من المدرسة حست على حدا مسكها من حقيبتها من ورا ولزقها فيه اتطلعت بطرف عينها وكان ضياء ، رجف قلبها بس تظاهرت بالقوة
- سما: تركني
- ضياء: نووو
-سما: شو بدك مني تركني
-ضياء: بدك تعالجيني
-سما: شو دخلني
-ضياء: انتي ضربتيني مبارح اتطلعي كيف راسي مجروح ..
لفت لعندو وصارت تتطلع على راسو بتدقيق وهو صار يقرب ببطئ منها حتى يبوسها حست عليه وبعدت راسها بسرعة وضربتو برجلها بقوة وقالت: كيف بتتجرأ ؟؟!
اجا ليحكي ومالقاها الا ركضت وماعاد بينت ، هز براسو ومشى ببطئ...
- وصلت سما للبيت ووقفت ورا الباب وصارت تلقط انفاسها وتذكرت شو صار وهمست: منحط فلتاان
-رائد: مين منحط وفلتان؟
- نقزت سما وحطت ايدها على قلبها ..
-رائد: ميين
-سما: اه ولاشي
-رائد: قلتيلي
مشى من جنبها وهو عم يتزاورها
-سما بقلبها: مو ناقصني الا انتاا
دخلت بدلت تيابها وأكلت ودرست ورمت بحالها على السرير ودخلت بنوم عميق ، وبعد ساعات فاقت مفزوعة على اصوات قوية جاية من برا البيت ، ركضت لتشوف وانصدمت لما شافت اخوها وضياء عم يتضاربو وكل واحد منهم عم يضرب التاني ويسبو.. واهلها واهلو عم يحاولو يفكو بينهم واهالي الحي متجمعين حوليهم..
- رائد ضرب ضياء بوكس بقوة وصار بالأرض ونزل فوقو وصار يلكمو لكمات متتالية حتى نزف طرف تمو بعدين دفشو ضياء عنو بضربة على وجهو ووقفو هنن التنين ورجعو يتضاربو ، سما ركضت ووقفت بيناتن وصرخت: بكفييي !!
دفشها رائد على جنب ووقعت بالأرض ركضت أمها ومسكتها وهمست: سماا قومي يا قلبي هاتي ايدك
وقفت سما وهي عم تتطلع عليهن بعصبية ...
-------------------------------
- بعد ربع ساعة كان رائد قاعد وأمو عم تعقملو جروحو وهو لساتو معصب ..
- ابو رائد: شو هالتصرفات رائد بيك انتا ماعدت مراهق لشو حركات هالزعرنة؟!
اتطلعت أمل بزوجها وكزت على شفافها بتنبيه..
- رائد وهو عم يتأفف من المعقم: لك بكفي قيمي هالبطيخ ، لا أبي أنا مو مراهق هاد الزفت هو المراهق لك متل الحمار نظامي..
- أمل: ليش ماما؟ شو عملك؟
- رائد: هالواطي طلع بالموتور تبعو وخبط بسيارتي وخربلي الضو الأمامي !!
- أبو رائد: مشان هيك تخانقتو ؟!
- رائد: حقو فرنك ومابيعرف يسوق موتور ليش طالع فيه ، أنا لما سمعت صوت فوراً طلعت لبرا وشفتو طابشلي الضو ضربتو بوكس خليتو بالأرض لو تشوفوه كيف صاار ههههه
- سما بغضب: مفكر حالك قوي يعني ؟! ماكان في داعي للضرب اطلب تعويض وخلصناا
- رائد: نعم؟ انتي صاير يطلع صوتك يا فارة اي خرسي وسدي تمك أحسن ما أجي أخرسك بطريقتي ليكون عاجبك وعم تدافعي عنو ؟
- سما: لك إنتاااا ..... سكتت حتى ما تغلط بالحكي وضغطت على ايدها بعصبية كبيرة وطلعت لغرفتها وضربت الباب ..
- رائد: هي لازمها تأديب سمعانين؟ كتير طولان لسانها..
- أمل: اهدى حبيبي هي لساتها صغيرة ومو عرفانة شو عم تحكي هلق بطلع لعندها وبفهمها..
------------------------------
- ضياء كان عم يتطلع بالمراية تنهد ورفع شعرو بإيدو وطلع لعند أمو وأبوه..
- أبو ضياء: يا ابني مابدنا مشاكل مرة تانية مابصير هيك ..
- أم ضياء: حبيبي عم يوجعوك الجروح؟
- ضياء: ماكان بدي يصير هيك ما شفتو الا اجى وضربني ، اطمني امي ماعم يوجعوني شغلتهم بسيطة
-أبو ضياء: حصل خير بس مابدي هالشي يتكرر
- ضياء: حاضر بابا
- أم ضياء: يلا ماما اقعد تعشا
--------------------------------
- تاني يوم بالمدرسة كانوا البنات اعدين بالاستراحة اجت ريم عم تركض وتضحك ....
- جمان: شبك ريم شوفي؟
- ريم: لك حاكاني لو تشوفو أديش حلوو عن قريب آخ رجلييي ماعااد حملوني
- سما: قعدي بسم الله عليكي مين اللي حاكاكي
- ريم قعدت وهي عم تلقط نفسها وشربت مي وبعدها حكت بحماس: ضياااء
- جمان: ضياء؟؟ حاكاكي؟؟ كيف ووين ولييش؟؟
- سما: ضياء؟
- ريم: كنت رايحة اشتري ومن الزحمة اصطدم فيني رفعت راسي ولقيتو قدامي وقريب كتيير وقلي آسف تخيلوووو !!!
- سما تنهدت وحست بسخافة رفيقتها وارتكت على الحيط وصفنت بملل وهي عم تسمع حديثهم بعدم انتباه🥱
- جمان: ياااخ نياالك يي معقول يكون اصطدم فيكي عن قصد😲🫣😍
- ريم: ياااا كيف يعني؟ 🙈
- جمان ضربتها على كتفها وغمزتها : بكون بدو يطبقك يا جدبة😉
- ملت سما وقامت وتركتهم وطلعت على الدرج حتى وصلت لباب السطح لقتو مفتوح لأول مرة ، مشت وطلعت تلقاها الهوا وطير شعراتها ، صارت تتطلع حوليها وهي بتبعد شعرها عن وجها وفجأة سمعت صوت: ليش جاية لهون نزلي لتحت..
نظرت لمصدر الصوت لقت ضياء واقف لحالو على جنب ، قربت لعندو وقالت: انتا شو عم تعمل هون؟
- ضياء: ما دخلك
- رفعت حواجبها واتطلعت على تمو المجروح وايدو وتذكرت كيف اخوها ضربو ، كان عم يتطلع قدامو بدون مايتطلع عليها وشعرو الكثيف عم يتحرك بفعل الهوا ، مدت ايدها لجيبتها ولقطت شي وعرضتو عليه..
- ضياء بدون مايتطلع: شو هاد؟
- سما: لاصق طبي
لمحت ابتسامة ساخرة على تمو اتطلع فيها بجمود وتحرك ونزل لتحت..
- خلصت الاستراحة ودخلت سما ورفقاتها على الصف..
- المعلمة: انتبهوا يا طلاب هاد آخر درس رح ناخدوا لانو إمتحانات الفصل الأول بعد اسبوع...
اخدوا الدرس وسألوها عن المطلوب بالمادة..
- المعلمة: تعالي سما اكتبيلهم المطلوب على السبورة..
طلعت سما وكتبتو والكل نقلوه..
وهيك عطلو لاسبوع عشان الامتحانات ، كانت سما ماتطلع من غرفتها من كتر ماتدرس وتعيد حتى انو أمها تترجاها تاخد استراحة بس عبث كانت صارمة بموضوع الدراسة ..
- رائد: وينها الفارة؟
- أمل: فوق بغرفتها عم تدرس
- رائد: لنشوف شو رح تستفاد بعد كل هالدراسة أصلاً مابعرف ليش أبي مخليها لهلق بالمدرسة كان لازم يبطلها من التاسع ، ناقص تروح للجامعة وتفلت
- أمل: لا يا رائد سما مو هيك سما حلمها تدرس طب لا تحكي هيك عن أختك
- رائد: طب؟ ههههههه ومصدقتيها؟ انتي على نياتك يا أمي
- أمل: اي مصدقتها وعندي ثقة فيها كماان
- رائد ضحك وتركها وطلع..
-------------------------------
- سما كانت متسطحة بالعرض على السرير وقدامها الدفتر والقلم وكتاب الفيزيا ، كان شعرها مبعثر وحوليها وراق كتيرة مرمية وعم تتذمر ..
دخلت أختها رشا وشهقت: يي شو هالحالة اللي انتي فيها ؟؟!
- اتطلعت فيها سما بلا مبالاة : انتي ايمت اجيتي؟
-رشا: صرلي ساعة وما شفتك أمي قالتلي انك عم تدرسي للامتحان
- سما تنهدت بتعب: اي
- رشا: اي تضرب الدراسة اذا بدها تعمل بسوسو حبيبتي هيك تعي لهوون
- قعدت جنبها على السرير وصارت تمسكلها خدودها وتدغدغها..
-سما: هههههه بكفي ههههه تركيني
- رشا قامت الكتاب من ايدها وقعدت جنبها: اي هاتي لشوف يا طبوش شو آخر الأخبار
- سما اتطلعت فيها وضيقت عيونها: أخبار شو
- رشا: يعني مافي بحياتك حدا؟
- سما بعدت عنها وزورتها: شو هالحكي أنا لساتني صغيرة على هالأمور أنا مارح فكر الا بدراستي
- رشا سحبتها وضمتها وصارت تضحك
- سما: ليش عم تضحكي؟
- رشا: كنت عم جربك بس ههههه ليش عصبتي دخيلو الواعي انا
- سما: يلا يلا طلعي لبرا بدي أدرس لا تلهيني
- رشا: تمام نيردة طالعة ليكي درسي ولحقيني لتحت خلينا نقعد مع ماما
- رائد: نعم؟ انتي صاير يطلع صوتك يا فارة اي خرسي وسدي تمك أحسن ما أجي أخرسك بطريقتي ليكون عاجبك وعم تدافعي عنو ؟
- سما: لك إنتاااا ..... سكتت حتى ما تغلط بالحكي وضغطت على ايدها بعصبية كبيرة وطلعت لغرفتها وضربت الباب ..
- رائد: هي لازمها تأديب سمعانين؟ كتير طولان لسانها..
- أمل: اهدى حبيبي هي لساتها صغيرة ومو عرفانة شو عم تحكي هلق بطلع لعندها وبفهمها..
------------------------------
- ضياء كان عم يتطلع بالمراية تنهد ورفع شعرو بإيدو وطلع لعند أمو وأبوه..
- أبو ضياء: يا ابني مابدنا مشاكل مرة تانية مابصير هيك ..
- أم ضياء: حبيبي عم يوجعوك الجروح؟
- ضياء: ماكان بدي يصير هيك ما شفتو الا اجى وضربني ، اطمني امي ماعم يوجعوني شغلتهم بسيطة
-أبو ضياء: حصل خير بس مابدي هالشي يتكرر
- ضياء: حاضر بابا
- أم ضياء: يلا ماما اقعد تعشا
--------------------------------
- تاني يوم بالمدرسة كانوا البنات اعدين بالاستراحة اجت ريم عم تركض وتضحك ....
- جمان: شبك ريم شوفي؟
- ريم: لك حاكاني لو تشوفو أديش حلوو عن قريب آخ رجلييي ماعااد حملوني
- سما: قعدي بسم الله عليكي مين اللي حاكاكي
- ريم قعدت وهي عم تلقط نفسها وشربت مي وبعدها حكت بحماس: ضياااء
- جمان: ضياء؟؟ حاكاكي؟؟ كيف ووين ولييش؟؟
- سما: ضياء؟
- ريم: كنت رايحة اشتري ومن الزحمة اصطدم فيني رفعت راسي ولقيتو قدامي وقريب كتيير وقلي آسف تخيلوووو !!!
- سما تنهدت وحست بسخافة رفيقتها وارتكت على الحيط وصفنت بملل وهي عم تسمع حديثهم بعدم انتباه🥱
- جمان: ياااخ نياالك يي معقول يكون اصطدم فيكي عن قصد😲🫣😍
- ريم: ياااا كيف يعني؟ 🙈
- جمان ضربتها على كتفها وغمزتها : بكون بدو يطبقك يا جدبة😉
- ملت سما وقامت وتركتهم وطلعت على الدرج حتى وصلت لباب السطح لقتو مفتوح لأول مرة ، مشت وطلعت تلقاها الهوا وطير شعراتها ، صارت تتطلع حوليها وهي بتبعد شعرها عن وجها وفجأة سمعت صوت: ليش جاية لهون نزلي لتحت..
نظرت لمصدر الصوت لقت ضياء واقف لحالو على جنب ، قربت لعندو وقالت: انتا شو عم تعمل هون؟
- ضياء: ما دخلك
- رفعت حواجبها واتطلعت على تمو المجروح وايدو وتذكرت كيف اخوها ضربو ، كان عم يتطلع قدامو بدون مايتطلع عليها وشعرو الكثيف عم يتحرك بفعل الهوا ، مدت ايدها لجيبتها ولقطت شي وعرضتو عليه..
- ضياء بدون مايتطلع: شو هاد؟
- سما: لاصق طبي
لمحت ابتسامة ساخرة على تمو اتطلع فيها بجمود وتحرك ونزل لتحت..
- خلصت الاستراحة ودخلت سما ورفقاتها على الصف..
- المعلمة: انتبهوا يا طلاب هاد آخر درس رح ناخدوا لانو إمتحانات الفصل الأول بعد اسبوع...
اخدوا الدرس وسألوها عن المطلوب بالمادة..
- المعلمة: تعالي سما اكتبيلهم المطلوب على السبورة..
طلعت سما وكتبتو والكل نقلوه..
وهيك عطلو لاسبوع عشان الامتحانات ، كانت سما ماتطلع من غرفتها من كتر ماتدرس وتعيد حتى انو أمها تترجاها تاخد استراحة بس عبث كانت صارمة بموضوع الدراسة ..
- رائد: وينها الفارة؟
- أمل: فوق بغرفتها عم تدرس
- رائد: لنشوف شو رح تستفاد بعد كل هالدراسة أصلاً مابعرف ليش أبي مخليها لهلق بالمدرسة كان لازم يبطلها من التاسع ، ناقص تروح للجامعة وتفلت
- أمل: لا يا رائد سما مو هيك سما حلمها تدرس طب لا تحكي هيك عن أختك
- رائد: طب؟ ههههههه ومصدقتيها؟ انتي على نياتك يا أمي
- أمل: اي مصدقتها وعندي ثقة فيها كماان
- رائد ضحك وتركها وطلع..
-------------------------------
- سما كانت متسطحة بالعرض على السرير وقدامها الدفتر والقلم وكتاب الفيزيا ، كان شعرها مبعثر وحوليها وراق كتيرة مرمية وعم تتذمر ..
دخلت أختها رشا وشهقت: يي شو هالحالة اللي انتي فيها ؟؟!
- اتطلعت فيها سما بلا مبالاة : انتي ايمت اجيتي؟
-رشا: صرلي ساعة وما شفتك أمي قالتلي انك عم تدرسي للامتحان
- سما تنهدت بتعب: اي
- رشا: اي تضرب الدراسة اذا بدها تعمل بسوسو حبيبتي هيك تعي لهوون
- قعدت جنبها على السرير وصارت تمسكلها خدودها وتدغدغها..
-سما: هههههه بكفي ههههه تركيني
- رشا قامت الكتاب من ايدها وقعدت جنبها: اي هاتي لشوف يا طبوش شو آخر الأخبار
- سما اتطلعت فيها وضيقت عيونها: أخبار شو
- رشا: يعني مافي بحياتك حدا؟
- سما بعدت عنها وزورتها: شو هالحكي أنا لساتني صغيرة على هالأمور أنا مارح فكر الا بدراستي
- رشا سحبتها وضمتها وصارت تضحك
- سما: ليش عم تضحكي؟
- رشا: كنت عم جربك بس ههههه ليش عصبتي دخيلو الواعي انا
- سما: يلا يلا طلعي لبرا بدي أدرس لا تلهيني
- رشا: تمام نيردة طالعة ليكي درسي ولحقيني لتحت خلينا نقعد مع ماما
- سما: تمام اذا زاد معي وقت
- رشا باستسلام: مااشي
رجعت سما للكتاب وحملت القلم والدفتر شي نص ساعة بعدها ضربت حالها كف: لك شبكي سماا ليش ماعم تعرفي تحليهاا اوف ماني متذكرة طريقة الحل لشوف بالكتاب ..
حملت الكتاب وصارت تقلب بالصفحات وبعدها صفنت وصارت تحك راسها بتوتر : اففف مو موجودة طريقة الحل هي خارجية 😩
- استسلمت وتركت الدراسة ونزلت لتحت كانو أمها وأختها قاعدين بالجنينة
- رشا: وهي النيردة نزلت وأخيراً
- أمل: قعدي ماما
- سما سحبت كرسي وقعدت: اي شو كنتو عم تحكو ؟
- رشا: عم نقول انو بكرا رح ننزل ع السوق شو رأيك تنزلي معنا؟
- أمل: اي وبتشتريلك كم قطعة تياب حلوين
- سما: لا بلاها انزلو انتو
- رشا: لك ليش
- سما: لانو لسا ماخلصت دراسة في درس مسائل فيزيا مو فهمانتو حيروني ماعم اعرف احلهم
- أمل: عنجد ؟ رشا درسيها ياهن
- رشا: ماما انا دراستي أدبية شو نسيانة؟
- أمل: اي صح ، تذكرت مبارح كنت عند جارتنا ام ضياء كنت عم أعتذر منها مشان خناقة الولاد اي وبالصدفة ذكرت قدامي انو ابنها ضياء شاطر بالفيزيا كتير
- سما: اي شو يعني
- أمل: بنخليه يفهمك ياهن اكيد مارح يصعبو عليه وهو بكلوريا
- سما: لاا ماما شيلي الفكرة من راسك
- رشا: ماما معها حق كلو درس شبك
- سما : لا مابدي
- أمل: ليش مابدك ؟ شفتي شي من الشب؟
- سما: اه ؟ لاا شبك ماما عم تحققي معي
- رشا: أمي كيف شكلو الشب حلو؟
- سما فتحت عيونها مستغربة
- أمل: اي حلو كتير ماشاء الله عنو الله يحميه على هالشبوبية والجمال
- رشا: ههههه معناها أم السوس عم تتجنبو حتى ماتوقع بغرامو
- سما تزاورتها : بلا سخافاتك رشرش أنا بشو وانتي بشو
- قضو السهرة على ضحك وفرفشة وبعدها طلعو لينامو..
الصبح بكير قامت سما تدرس بالجنينة ورجعت تحاول بالدرس ذاتو وماتطلع بنتيجة وبعدها فتحت الانترنت وصارت تبحث وكمان مالقت شي ، تنهدت بتذمر وتذكرت حكي أمها عن ضياء ، نفضت الفكرة من راسها : لاا ضياء مستحييل ضياء لا ..
رح اتصل برفقاتي اكيد بكونو بيعرفو اي ..
اتصلت فيهن وطلعو مو مهتمين بموضوع الدراسة كلها وبايعينها ، انجلطت منهم ورمت الموبايل على جنب..
وبوسط صفنتها سمعت صوت حدا عم يحفظ خلف الحائط فوراً ، حطت اذنها وتمايزت صوتو وتأكدت انو ضياء ، حطت ايدها بشعرها وهمست: ضيااء انتا هوون؟
- ضياء: اي ؟
- سما : أنا سماا
- ضياء: بعرف ، شو بدك؟
- سما: بدي اطلب منك شي بس انتبه لو الطرق مو مسكرة بوجهي ومضطرة مابطلب
- ضياء: اختصري
- سما: في درس فيزيا عندي مو فهمانتو وماعم اعرف احل مسائلو
- ضياء: وشو المطلوب مني
- سما باحراج: تدرسني ياه
- ضياء: .....
- سما: شو ؟؟
صمت وبعدين سمعت سما صوت ضحكة من ورا الجدار ابتسمت لا شعورياً وبعدين قلبت ملامحها وقالت: ليش عم تضحك؟؟
- ضياء: كل هالموشح مشان درس؟
- سما: هلق موافق ولا لأ ؟
- ضياء : موافق
- سما بفرح: شكراً كتيير
- ضياء: بس بشرط
- سما بملل: شو هو؟
- ضياء: طلعي على السلم لقلك ياه
- اتطلعت حوليها وحطت السلم وطلعت ومالقت الا وجها مقابل وجهو ، وقف قلبها اتطلعت بملامحو القريبة منها وبلعت ريقها وقالت بقلبها: عنجد حلو كتيير !
- ضياء: هلوو وين صافنة؟
- سما: أي شو شرطك قول
- ضياء: بوسة
- سما انصدمت: بوسة؟ شو قصدك؟
- ضياء: متل مافهمتيها
- سما: بتدرسني الدرس وبتاخد بوسة؟؟
- ضياء هز براسو بثقة
- سما طلعت العصبية من راسها عطتو نظرة نارية من عيونها الحمر ودفشتو لتحت ووقع من على السلم ، اتطلعت لتحت عليه وقالت بعصبية: تبوسك حية يا قليل الشرف والوجدان
- ضياء قام من الأرض ونفض تيابو وضحك من طرف تمو
- سما: لك لسا عم تضحك انتاا مابتستحي
- ضياء: كنت عم امزح ، الظاهر الأخت وأخوها والعائلة الكريمة عنيفين زيادة
- سما: هلق هاد مزح هي قلة ادب
- ضياء: خلص تعي خدي الدرس ببلاش
- سما: منيتك على حالك ماابدي لعمى شو هالناس هي
- نزلت لتحت وهي معصبة وعم تحاكي حالها..
- ضياء مشى وهو عم يطقطق بأصابعو ونطق : ايدها قوية..
- يومها ضلت سما طول نهارها غرقانة بين الكتب وعم تحاول واجت أمها قالتلها: لك حاج تتعبي حالك خليني قول لأم ضياء
- سما: أووعك
- أمل: لك لييش
- سما: هييك مرااق مابطيقو للزلمة بكرهووو
- أمل: لك ليش هيك عم تحكي عنو باين متل السكرة وكتير محترم
- سما: خلص ماما سكري على السيرة وسكري الباب كماان
- أمل: اي بكيفك بس مو بكرى تجي لعندي تبكي لانو رايحلك علامات بالامتحان تماام؟
- سما: لا مارح أبكي
- مرو أربعة أيام وصار موعد الامتحان ، راحت سما للمدرسة وهي متوترة كتير لاول مرة بتدخل مادة وفي شي مو حافظتو !
دخلت على القاعة السادسة وصارت تدور على اسمها بالمقاعد وسمعت بنت من صفها بتقول: سماا انتي هون قدامي
- رشا باستسلام: مااشي
رجعت سما للكتاب وحملت القلم والدفتر شي نص ساعة بعدها ضربت حالها كف: لك شبكي سماا ليش ماعم تعرفي تحليهاا اوف ماني متذكرة طريقة الحل لشوف بالكتاب ..
حملت الكتاب وصارت تقلب بالصفحات وبعدها صفنت وصارت تحك راسها بتوتر : اففف مو موجودة طريقة الحل هي خارجية 😩
- استسلمت وتركت الدراسة ونزلت لتحت كانو أمها وأختها قاعدين بالجنينة
- رشا: وهي النيردة نزلت وأخيراً
- أمل: قعدي ماما
- سما سحبت كرسي وقعدت: اي شو كنتو عم تحكو ؟
- رشا: عم نقول انو بكرا رح ننزل ع السوق شو رأيك تنزلي معنا؟
- أمل: اي وبتشتريلك كم قطعة تياب حلوين
- سما: لا بلاها انزلو انتو
- رشا: لك ليش
- سما: لانو لسا ماخلصت دراسة في درس مسائل فيزيا مو فهمانتو حيروني ماعم اعرف احلهم
- أمل: عنجد ؟ رشا درسيها ياهن
- رشا: ماما انا دراستي أدبية شو نسيانة؟
- أمل: اي صح ، تذكرت مبارح كنت عند جارتنا ام ضياء كنت عم أعتذر منها مشان خناقة الولاد اي وبالصدفة ذكرت قدامي انو ابنها ضياء شاطر بالفيزيا كتير
- سما: اي شو يعني
- أمل: بنخليه يفهمك ياهن اكيد مارح يصعبو عليه وهو بكلوريا
- سما: لاا ماما شيلي الفكرة من راسك
- رشا: ماما معها حق كلو درس شبك
- سما : لا مابدي
- أمل: ليش مابدك ؟ شفتي شي من الشب؟
- سما: اه ؟ لاا شبك ماما عم تحققي معي
- رشا: أمي كيف شكلو الشب حلو؟
- سما فتحت عيونها مستغربة
- أمل: اي حلو كتير ماشاء الله عنو الله يحميه على هالشبوبية والجمال
- رشا: ههههه معناها أم السوس عم تتجنبو حتى ماتوقع بغرامو
- سما تزاورتها : بلا سخافاتك رشرش أنا بشو وانتي بشو
- قضو السهرة على ضحك وفرفشة وبعدها طلعو لينامو..
الصبح بكير قامت سما تدرس بالجنينة ورجعت تحاول بالدرس ذاتو وماتطلع بنتيجة وبعدها فتحت الانترنت وصارت تبحث وكمان مالقت شي ، تنهدت بتذمر وتذكرت حكي أمها عن ضياء ، نفضت الفكرة من راسها : لاا ضياء مستحييل ضياء لا ..
رح اتصل برفقاتي اكيد بكونو بيعرفو اي ..
اتصلت فيهن وطلعو مو مهتمين بموضوع الدراسة كلها وبايعينها ، انجلطت منهم ورمت الموبايل على جنب..
وبوسط صفنتها سمعت صوت حدا عم يحفظ خلف الحائط فوراً ، حطت اذنها وتمايزت صوتو وتأكدت انو ضياء ، حطت ايدها بشعرها وهمست: ضيااء انتا هوون؟
- ضياء: اي ؟
- سما : أنا سماا
- ضياء: بعرف ، شو بدك؟
- سما: بدي اطلب منك شي بس انتبه لو الطرق مو مسكرة بوجهي ومضطرة مابطلب
- ضياء: اختصري
- سما: في درس فيزيا عندي مو فهمانتو وماعم اعرف احل مسائلو
- ضياء: وشو المطلوب مني
- سما باحراج: تدرسني ياه
- ضياء: .....
- سما: شو ؟؟
صمت وبعدين سمعت سما صوت ضحكة من ورا الجدار ابتسمت لا شعورياً وبعدين قلبت ملامحها وقالت: ليش عم تضحك؟؟
- ضياء: كل هالموشح مشان درس؟
- سما: هلق موافق ولا لأ ؟
- ضياء : موافق
- سما بفرح: شكراً كتيير
- ضياء: بس بشرط
- سما بملل: شو هو؟
- ضياء: طلعي على السلم لقلك ياه
- اتطلعت حوليها وحطت السلم وطلعت ومالقت الا وجها مقابل وجهو ، وقف قلبها اتطلعت بملامحو القريبة منها وبلعت ريقها وقالت بقلبها: عنجد حلو كتيير !
- ضياء: هلوو وين صافنة؟
- سما: أي شو شرطك قول
- ضياء: بوسة
- سما انصدمت: بوسة؟ شو قصدك؟
- ضياء: متل مافهمتيها
- سما: بتدرسني الدرس وبتاخد بوسة؟؟
- ضياء هز براسو بثقة
- سما طلعت العصبية من راسها عطتو نظرة نارية من عيونها الحمر ودفشتو لتحت ووقع من على السلم ، اتطلعت لتحت عليه وقالت بعصبية: تبوسك حية يا قليل الشرف والوجدان
- ضياء قام من الأرض ونفض تيابو وضحك من طرف تمو
- سما: لك لسا عم تضحك انتاا مابتستحي
- ضياء: كنت عم امزح ، الظاهر الأخت وأخوها والعائلة الكريمة عنيفين زيادة
- سما: هلق هاد مزح هي قلة ادب
- ضياء: خلص تعي خدي الدرس ببلاش
- سما: منيتك على حالك ماابدي لعمى شو هالناس هي
- نزلت لتحت وهي معصبة وعم تحاكي حالها..
- ضياء مشى وهو عم يطقطق بأصابعو ونطق : ايدها قوية..
- يومها ضلت سما طول نهارها غرقانة بين الكتب وعم تحاول واجت أمها قالتلها: لك حاج تتعبي حالك خليني قول لأم ضياء
- سما: أووعك
- أمل: لك لييش
- سما: هييك مرااق مابطيقو للزلمة بكرهووو
- أمل: لك ليش هيك عم تحكي عنو باين متل السكرة وكتير محترم
- سما: خلص ماما سكري على السيرة وسكري الباب كماان
- أمل: اي بكيفك بس مو بكرى تجي لعندي تبكي لانو رايحلك علامات بالامتحان تماام؟
- سما: لا مارح أبكي
- مرو أربعة أيام وصار موعد الامتحان ، راحت سما للمدرسة وهي متوترة كتير لاول مرة بتدخل مادة وفي شي مو حافظتو !
دخلت على القاعة السادسة وصارت تدور على اسمها بالمقاعد وسمعت بنت من صفها بتقول: سماا انتي هون قدامي
ابتسمت وراحت قعدت بالمقعد التاني وماهي الا دقايق وشافت شب قعد جنبها اتطلعت فيه وصارت ترفرف بعيونها : لاا مو معقوول كمان هون!!
- ضياء ابتسم ابتسامتو الساخرة وأشرلها على البطاقة اللي على المقعد وقال: شكلك ما انتبهتي للإسم..
نظرت للبطاقة وشافت اسمو جنب اسمها ، غمضت عيونها وصرخت بغضب والكل اتطلعو عليها وهو صار يضحك..
- سما وهي بتلقط انفاسها: اسفة للجميع
اتطلعت عليه وقالت: اقعد بأدب ولا تشتتني بالامتحاان
- ضياء: لا تملي عليي تعليمات مانو مقعد ابوكي يا حلوة
- سما: مستفز
- ضياء: شكراً
- سما بقلبها: يااربي تعطيني الصبر لأتحمل هالكائن ياربي شو هالمصيبة كيف رح يضل جنبي كل فترة الامتحانات
- كانو البنات عم يتهامسو وحاسدين سما انو اجى ضياء جنبها وعم يقولو نيالها ويتأملو ضحكتو ويذوبو ، دخلت المراقبة وسكتو ووزعو الوراق وبلش الامتحان ..
كانت سما مغمضة عيونها وعم ترتب معلوماتها قبل ماتشوف الأسئلة وضياء عم يتطلع عليها ببسمة وعم يرفع شعرو بإيدو وباقي البنات بالقاعة تاركين الورق وعم يتأملوه..
المراقبة ضربت على الطاولة نقزتهم وقالت: ليش الكل صافن الوقت مو لصالحكن يلا الكل عيونو بورقتو ..
- مسك ضياء القلم فتحو وبلش بالحل بهدوء ونفس الشي سما بس بتوتر ..
وبعد ربع ساعة كان ضياء قاعد وحاطط القلم جنب الورقة وقعد يتصفن بالحيطان والشبابيك والبنات..
- سما كانت عم تكتب وفجأة وقفت وقالت: ممكن ورقة تانية !
المراقبة باستغراب: طيب قعدي رح اجبلك وحدة
- اخدت سما ورقة تانية وصارت تعبيها وبعد نص ساعة وقف قلمها عن الكتابة وصفنت وتجهم وجها وضياء صار يتطلع عليها باستغراب
- سما بهمس: عينك بورقتك
- ضياء: أنا مخلص من زمان
- سما: لكان سلم وروح خليني أخلص منك
- ضياء: ماهو أنا قاعد حتى أكسب شوفتك
- المراقبة: عم اسمع همس الكل عينو بورقتو يلاااا
- سما تجاهلت جملتو الأخيرة وركزت بالسؤال وقالت بقلبها: يااربي لو اني مبارح سمعت كلمة ماما وخليت ضياء يدرسني يااه كنت هلق حليت المسألة ، افف بس اكيد كان رح يستغلني لا خليني اكسب نفسي وبلا هالسؤال ..
- ضياء اتطلع بتدقيق بورقتها وقرأ نص المسألة بقلبو وكتم ضحكتو وتذكر لما طلبت يدرسها ياه ..
- ضياء بقلبو: خليها بتستاهل
بعد شوي شافها مقهورة كتير وعم تحاول وتمحي وترجع تكتب وتمحي ، حمل قلمو وحل المسألة على المقعد بسرعة ونقرها برجلو اتطلعت عليه بانزعاج وأشرلها على المسألة على المقعد وحمل وراقو وسلمهم وطلع ، كانت عم تتطلع فيه مستغربة وهو طالع غمزها وراح..
- سما دق قلبها وتحول نظرها للمسألة وصفنت : لااا مارح أغش انا بحياتي ماعملتاا
وضلت قاعدة والوقت عم يمر وهي عم تتطلع بالمسألة بتوتر وتجاهد نفسها وبآخر الوقت مسكت القلم وصارت تنقلها بسرعة كبيرة وهي خلصتها وخلص الوقت وسلمت وراقها..
تنهدت وهي طالعة واجو رفقاتها من وراها وحطو ايديهن عليها وصارو يسألوها عن الامتحان ، لمحت ضياء بين الشباب اتطلعت فيه وصفنت وصار قلبها ينبض بطريقة غريبة وهو انتبه عليها وهي فوراً قامت عيونها وتوترت ...
---------------------------------
- رجع ضياء للبيت وقعد يدرس للمادة اللي جاية..
- أم ضياء: حبيبي في كم غرض لازميني معلش تطلع على السوق تجبلي ياهن
- ضياء: تمام بس لخلص هالدرس
- أم ضياء: اي الله يرضى عليك
خلص ضياء وطلع بالموتور وصادف رائد بالشارع..
- رائد: الأحسن تطلع من هديك الجهة مشان ماتضربلي السيارة ..
- ضياء: بطلع من وين مابدي
- رائد: انقلع من هديك الجهة عم أحكي أحسن ماكسرلك الموتور
- ضياء نزل من على الموتور : أي قرب وشوف شو بصرلك
- رائد تقدم منو: اي بقرب
قرب لعند ضياء ونكزو بكتفو وقلو: مين مفكر حالك ؟ روح اشرب حليب ونام ..
- ضياء عصب ومسكلو ايدو ولواها وهمسلو جنب اذنو : هي ايدك اذا لسا بترفعها عليي بكسرلك ياها يلا تحرك من هون..
تركو ومشى ليركب موتورو واستغل رائد الفرصة وضربو من ورا بوكس ، ضياء وقف ساكن وبعدين فجأة وبحركة سريعة مسك ايدو لرائد ولواها بقوة ورائد صرخ من الوجع بصعوبة: يااا حيواااان !!
وطلعو على صوتو الجيران وتجمعوا ووقع رائد بالأرض وماعاد قادر يحرك ايدو وانتهى فيه المطاف بالمشفى!!!!
- أمل بخوف: طمني دكتور ؟
- الدكتور: ايدو مكسورة
- أمل حطت ايدها على تمها بخوف وسما صفنت
- أبو رائد: كيفو هلق؟
- الدكتورة: منيح وفيكن تطالعوه ، فيكن تفكولو الجبيرة بعد شهر ومع شوية علاج فيزيائي بيرجع يحرك ايدو طبيعي
- دخلت أمل لعند ابنها وهي عم تسب على ضياء ولحقتها سما وبعدين ابوه..
- أمل: هالحقير الواطي كسرلو ايدو لعمى شو انو بلا ترباية
- أبو رائد: لك سمعينا يا مخلوقة ، فهمني ليش صار هيك هالمرة كماان !
- ضياء ابتسم ابتسامتو الساخرة وأشرلها على البطاقة اللي على المقعد وقال: شكلك ما انتبهتي للإسم..
نظرت للبطاقة وشافت اسمو جنب اسمها ، غمضت عيونها وصرخت بغضب والكل اتطلعو عليها وهو صار يضحك..
- سما وهي بتلقط انفاسها: اسفة للجميع
اتطلعت عليه وقالت: اقعد بأدب ولا تشتتني بالامتحاان
- ضياء: لا تملي عليي تعليمات مانو مقعد ابوكي يا حلوة
- سما: مستفز
- ضياء: شكراً
- سما بقلبها: يااربي تعطيني الصبر لأتحمل هالكائن ياربي شو هالمصيبة كيف رح يضل جنبي كل فترة الامتحانات
- كانو البنات عم يتهامسو وحاسدين سما انو اجى ضياء جنبها وعم يقولو نيالها ويتأملو ضحكتو ويذوبو ، دخلت المراقبة وسكتو ووزعو الوراق وبلش الامتحان ..
كانت سما مغمضة عيونها وعم ترتب معلوماتها قبل ماتشوف الأسئلة وضياء عم يتطلع عليها ببسمة وعم يرفع شعرو بإيدو وباقي البنات بالقاعة تاركين الورق وعم يتأملوه..
المراقبة ضربت على الطاولة نقزتهم وقالت: ليش الكل صافن الوقت مو لصالحكن يلا الكل عيونو بورقتو ..
- مسك ضياء القلم فتحو وبلش بالحل بهدوء ونفس الشي سما بس بتوتر ..
وبعد ربع ساعة كان ضياء قاعد وحاطط القلم جنب الورقة وقعد يتصفن بالحيطان والشبابيك والبنات..
- سما كانت عم تكتب وفجأة وقفت وقالت: ممكن ورقة تانية !
المراقبة باستغراب: طيب قعدي رح اجبلك وحدة
- اخدت سما ورقة تانية وصارت تعبيها وبعد نص ساعة وقف قلمها عن الكتابة وصفنت وتجهم وجها وضياء صار يتطلع عليها باستغراب
- سما بهمس: عينك بورقتك
- ضياء: أنا مخلص من زمان
- سما: لكان سلم وروح خليني أخلص منك
- ضياء: ماهو أنا قاعد حتى أكسب شوفتك
- المراقبة: عم اسمع همس الكل عينو بورقتو يلاااا
- سما تجاهلت جملتو الأخيرة وركزت بالسؤال وقالت بقلبها: يااربي لو اني مبارح سمعت كلمة ماما وخليت ضياء يدرسني يااه كنت هلق حليت المسألة ، افف بس اكيد كان رح يستغلني لا خليني اكسب نفسي وبلا هالسؤال ..
- ضياء اتطلع بتدقيق بورقتها وقرأ نص المسألة بقلبو وكتم ضحكتو وتذكر لما طلبت يدرسها ياه ..
- ضياء بقلبو: خليها بتستاهل
بعد شوي شافها مقهورة كتير وعم تحاول وتمحي وترجع تكتب وتمحي ، حمل قلمو وحل المسألة على المقعد بسرعة ونقرها برجلو اتطلعت عليه بانزعاج وأشرلها على المسألة على المقعد وحمل وراقو وسلمهم وطلع ، كانت عم تتطلع فيه مستغربة وهو طالع غمزها وراح..
- سما دق قلبها وتحول نظرها للمسألة وصفنت : لااا مارح أغش انا بحياتي ماعملتاا
وضلت قاعدة والوقت عم يمر وهي عم تتطلع بالمسألة بتوتر وتجاهد نفسها وبآخر الوقت مسكت القلم وصارت تنقلها بسرعة كبيرة وهي خلصتها وخلص الوقت وسلمت وراقها..
تنهدت وهي طالعة واجو رفقاتها من وراها وحطو ايديهن عليها وصارو يسألوها عن الامتحان ، لمحت ضياء بين الشباب اتطلعت فيه وصفنت وصار قلبها ينبض بطريقة غريبة وهو انتبه عليها وهي فوراً قامت عيونها وتوترت ...
---------------------------------
- رجع ضياء للبيت وقعد يدرس للمادة اللي جاية..
- أم ضياء: حبيبي في كم غرض لازميني معلش تطلع على السوق تجبلي ياهن
- ضياء: تمام بس لخلص هالدرس
- أم ضياء: اي الله يرضى عليك
خلص ضياء وطلع بالموتور وصادف رائد بالشارع..
- رائد: الأحسن تطلع من هديك الجهة مشان ماتضربلي السيارة ..
- ضياء: بطلع من وين مابدي
- رائد: انقلع من هديك الجهة عم أحكي أحسن ماكسرلك الموتور
- ضياء نزل من على الموتور : أي قرب وشوف شو بصرلك
- رائد تقدم منو: اي بقرب
قرب لعند ضياء ونكزو بكتفو وقلو: مين مفكر حالك ؟ روح اشرب حليب ونام ..
- ضياء عصب ومسكلو ايدو ولواها وهمسلو جنب اذنو : هي ايدك اذا لسا بترفعها عليي بكسرلك ياها يلا تحرك من هون..
تركو ومشى ليركب موتورو واستغل رائد الفرصة وضربو من ورا بوكس ، ضياء وقف ساكن وبعدين فجأة وبحركة سريعة مسك ايدو لرائد ولواها بقوة ورائد صرخ من الوجع بصعوبة: يااا حيواااان !!
وطلعو على صوتو الجيران وتجمعوا ووقع رائد بالأرض وماعاد قادر يحرك ايدو وانتهى فيه المطاف بالمشفى!!!!
- أمل بخوف: طمني دكتور ؟
- الدكتور: ايدو مكسورة
- أمل حطت ايدها على تمها بخوف وسما صفنت
- أبو رائد: كيفو هلق؟
- الدكتورة: منيح وفيكن تطالعوه ، فيكن تفكولو الجبيرة بعد شهر ومع شوية علاج فيزيائي بيرجع يحرك ايدو طبيعي
- دخلت أمل لعند ابنها وهي عم تسب على ضياء ولحقتها سما وبعدين ابوه..
- أمل: هالحقير الواطي كسرلو ايدو لعمى شو انو بلا ترباية
- أبو رائد: لك سمعينا يا مخلوقة ، فهمني ليش صار هيك هالمرة كماان !
- رائد: تحركشني ولما دافعت عن حالي اجى وضربني شوفة عينك
- أبو رائد: أصغر منك بسنتين وكسرلك ايدك ؟! وين عزمك وقوتك قلي؟؟؟
سما كتمت ضحكتها بالغصب
- رائد عصب: هالجبان أخدني غدر لو انو واجهني زلمة لزلمة كنت مسحت فيه الأرض
- سما صارت تضحك ع الساكت
- أمل: هلق شو رح تعمل ؟
- رائد: رح أشتكي عليه وخليه يتخ بالحبوس هالكلب
- سما حطت ايدها على تمها : سجن ؟ حرااام
- رائد: خرسي ولييك ، هي الحيوانة التانية طالعوها لبراا لانو عم تستفزني بزيادة
- سما: اي طالعة لحاالي
قعدت بحديقة المشفى وهي عم تفكر : معقول عنجد يشتكي عليه؟ ولله بيعملها هاد مجنون ، أنا مو مصدقة رائد أخي وبعرفو أكيد هو اللي بدا المشكلة ، وليش لدافع عن ضياء هو كمان أضرب منو ضروري يكسرلو ايدو؟! اي فخار يكسر بعضوو..
- بنفس اليوم كان ضياء قاعد مع أهلو وعم يتغدوا وصار يندق الباب قام أبوه وفتح ولقى الشرطة على الباب..
- الضابط: هون بيت ضياء المالك
- أبو ضياء: اي تفضل
- الضابط: في بحقو شكوى ولازم يروح معنا
- دخل ابو ضياء ونادالو ، وطلع لبرا وفوراً حطو الكلبشات بايديه وأخدوه وأمو صارت تبكي ..
- ضياء: لا تخاافي أمي رااجع
- أم ضياء: لك تركووه ضياااااء...
---------------------------------
- تاني يوم راحت سما على الامتحان وتسلمت الوراق وما اجى ضياء وسجلوه مع الغياب ، سما توترت وقلقت عليه ولما رجعت للبيت عرفت من أمها انو رائد اشتكى عليه واخدوه للمخفر قبل يوم..
- سما: طيب حراام مافي داعي للسجن
- أمل: طلعي لغرفتك ولا تتدخلي سما
سما عصبت وطلعت لغرفتها وطبشت الباب..
- بمركز الشرطة....
- الضابط: ياا ولد تعال
- الشرطي: حاضر سيدي
- الضابط: الشب اللي جبناه مبارح اللي كاسر ايد جارو شو كان اسمو ؟
- الشرطي: ضياء سيدي
- الضابط: اي طعموه فلقة وأطلقو سراحو
- الشرطي: أمرك سيدي
بعد نص ساعة طلع ضياء من المخفر مو قدران يمشي على رجليه ووجهو تعبان طلب تكسي وطلع فيها لبيتو ..
لما شافتو أمو صارت تبكي عليه وفوتتو لجوا وصارت تعقملو وتدهنلو بالمراهم وهي بتدعي على رائد وأهلو ومن بعد هاليوم ماعاد في كلام ولا سلام بين العيلتين رغم انو الباب على الباب بس صار في كراهية متبادلة بينهم..
- تاني يوم اجى ضياء على الامتحان فرحت سما أول ما شافتو بس انتبهت انو في آثار لضرب متعرضلو حست بالحزن عليه والقهر وشافتو كيف سلم الورقة فاضية وماكتب شي ، بعد ماطلعت من القاعة نادتلو : ضياااء
مارد عليها وضل ماشي لحقتو وهي بتناديه وهو متجاهلها ، أسرعت ومسكت ايدو لتوقفو ، اتطلع على ايدها وبعدها نظرلها بصمت..
- سما: ليش ماعم ترد عليي
- ضياء: ........
- سما: ضياء أنا آسفة
- ضياء: على شو ؟
- سما: أنا بعتذر عن أخي وعن كلشي صار
- ضياء نتر ايدها عنو : مو مهم أسفك
قال هيك ومشى والطلاب كلهم عم يراقبوهم ويتهامسو بعدها اجو ريم وجمان..
- ريم: سماا انتي من وين بتعرفيه لضياء؟
- جمان: عرفينا عليه بربك!!
سما تركتهم ومشت وهي مزعوجة من ضياء وعليه..
- جمان: شبها هي؟
- ريم: ماابعرف
بالبيت كانت سما بغرفتها وعم تدرس وقفت على الشباك وانتبهت على ضياء واقف بالشارع تركت الكتاب ونزلت لتحت فتحت الباب ، اتطلع ضياء على مصدر الصوت وبعدين عمل حالو مو شايفها ، اجت لعندو وقالت: ضيااء أناا ب
ما لحقت تكمل كلامها الا وكان داير ظهرو وفايت ومسكر الباب وهي رجعت ادراجها وهي بتتطلع كل شوي وراها بيأس..
وكمان بعدها بيوم اجى ضياء وقعد جنبها وهو متجاهلها وخلصو وطلع ولما حاولت تحاكيه بعد عنها والتزم الصمت.. وسما ما يأست ماكان بدها ينتهي الأمر بينهم كأعداء كل يوم بالمدرسة كانت تحاول معو بس هو كان مُصر يبعد عنها ماكان بدو يتقرب منها وتخلق المشاكل من جديد بعد ما خمدت..
وباليوم الأخير من الامتحان اجى ضياء وقعد كالعادة ولمح سما عم تتطلع فيه ومبتسمة ابتسامة كبيرة ..
- ضياء بقلبو: شبها هي ؟
عطوهم الوراق وكتبو اساميهم ..
- سما بهمس: بالتوفيق ضيائوو
- اتطلع فيها باستغراب وتجاهل كلامها وبلش بالحل وبعد ماخلصو طلعو هنن التنين بآخر الوقت ، سما نكزتو من ورا ، اتطلع فيها
قالت بإبتسامة: مبروووك خلصنا امتحاناات
- هز براسو بملامح جامدة ومشى قدامها
سما تأففت ولحقتو من جديد ورسمت ابتسامة على وجها وقالت: شو رأيك نروح مع رفقاتنا على مدينة الملاهي بنغير جو 🤗
- ضياء: روحي لحالك
لحقتو سما من جديد ومسكت ايدو وحكت بلطف : بلييز🥺
- ضياء فلت ايدو منها وقال: بكفي تمسكي ايدي أنا مو رفيقك ولا حبيبك
- سما: بس نحناا ج ي
- ضياء قاطعها: بعدي عني
تركها وراح وهي واقفة معصبة..
- سما: اففف مغروور بس مارح استسلم أنا بورجيك
- أبو رائد: أصغر منك بسنتين وكسرلك ايدك ؟! وين عزمك وقوتك قلي؟؟؟
سما كتمت ضحكتها بالغصب
- رائد عصب: هالجبان أخدني غدر لو انو واجهني زلمة لزلمة كنت مسحت فيه الأرض
- سما صارت تضحك ع الساكت
- أمل: هلق شو رح تعمل ؟
- رائد: رح أشتكي عليه وخليه يتخ بالحبوس هالكلب
- سما حطت ايدها على تمها : سجن ؟ حرااام
- رائد: خرسي ولييك ، هي الحيوانة التانية طالعوها لبراا لانو عم تستفزني بزيادة
- سما: اي طالعة لحاالي
قعدت بحديقة المشفى وهي عم تفكر : معقول عنجد يشتكي عليه؟ ولله بيعملها هاد مجنون ، أنا مو مصدقة رائد أخي وبعرفو أكيد هو اللي بدا المشكلة ، وليش لدافع عن ضياء هو كمان أضرب منو ضروري يكسرلو ايدو؟! اي فخار يكسر بعضوو..
- بنفس اليوم كان ضياء قاعد مع أهلو وعم يتغدوا وصار يندق الباب قام أبوه وفتح ولقى الشرطة على الباب..
- الضابط: هون بيت ضياء المالك
- أبو ضياء: اي تفضل
- الضابط: في بحقو شكوى ولازم يروح معنا
- دخل ابو ضياء ونادالو ، وطلع لبرا وفوراً حطو الكلبشات بايديه وأخدوه وأمو صارت تبكي ..
- ضياء: لا تخاافي أمي رااجع
- أم ضياء: لك تركووه ضياااااء...
---------------------------------
- تاني يوم راحت سما على الامتحان وتسلمت الوراق وما اجى ضياء وسجلوه مع الغياب ، سما توترت وقلقت عليه ولما رجعت للبيت عرفت من أمها انو رائد اشتكى عليه واخدوه للمخفر قبل يوم..
- سما: طيب حراام مافي داعي للسجن
- أمل: طلعي لغرفتك ولا تتدخلي سما
سما عصبت وطلعت لغرفتها وطبشت الباب..
- بمركز الشرطة....
- الضابط: ياا ولد تعال
- الشرطي: حاضر سيدي
- الضابط: الشب اللي جبناه مبارح اللي كاسر ايد جارو شو كان اسمو ؟
- الشرطي: ضياء سيدي
- الضابط: اي طعموه فلقة وأطلقو سراحو
- الشرطي: أمرك سيدي
بعد نص ساعة طلع ضياء من المخفر مو قدران يمشي على رجليه ووجهو تعبان طلب تكسي وطلع فيها لبيتو ..
لما شافتو أمو صارت تبكي عليه وفوتتو لجوا وصارت تعقملو وتدهنلو بالمراهم وهي بتدعي على رائد وأهلو ومن بعد هاليوم ماعاد في كلام ولا سلام بين العيلتين رغم انو الباب على الباب بس صار في كراهية متبادلة بينهم..
- تاني يوم اجى ضياء على الامتحان فرحت سما أول ما شافتو بس انتبهت انو في آثار لضرب متعرضلو حست بالحزن عليه والقهر وشافتو كيف سلم الورقة فاضية وماكتب شي ، بعد ماطلعت من القاعة نادتلو : ضياااء
مارد عليها وضل ماشي لحقتو وهي بتناديه وهو متجاهلها ، أسرعت ومسكت ايدو لتوقفو ، اتطلع على ايدها وبعدها نظرلها بصمت..
- سما: ليش ماعم ترد عليي
- ضياء: ........
- سما: ضياء أنا آسفة
- ضياء: على شو ؟
- سما: أنا بعتذر عن أخي وعن كلشي صار
- ضياء نتر ايدها عنو : مو مهم أسفك
قال هيك ومشى والطلاب كلهم عم يراقبوهم ويتهامسو بعدها اجو ريم وجمان..
- ريم: سماا انتي من وين بتعرفيه لضياء؟
- جمان: عرفينا عليه بربك!!
سما تركتهم ومشت وهي مزعوجة من ضياء وعليه..
- جمان: شبها هي؟
- ريم: ماابعرف
بالبيت كانت سما بغرفتها وعم تدرس وقفت على الشباك وانتبهت على ضياء واقف بالشارع تركت الكتاب ونزلت لتحت فتحت الباب ، اتطلع ضياء على مصدر الصوت وبعدين عمل حالو مو شايفها ، اجت لعندو وقالت: ضيااء أناا ب
ما لحقت تكمل كلامها الا وكان داير ظهرو وفايت ومسكر الباب وهي رجعت ادراجها وهي بتتطلع كل شوي وراها بيأس..
وكمان بعدها بيوم اجى ضياء وقعد جنبها وهو متجاهلها وخلصو وطلع ولما حاولت تحاكيه بعد عنها والتزم الصمت.. وسما ما يأست ماكان بدها ينتهي الأمر بينهم كأعداء كل يوم بالمدرسة كانت تحاول معو بس هو كان مُصر يبعد عنها ماكان بدو يتقرب منها وتخلق المشاكل من جديد بعد ما خمدت..
وباليوم الأخير من الامتحان اجى ضياء وقعد كالعادة ولمح سما عم تتطلع فيه ومبتسمة ابتسامة كبيرة ..
- ضياء بقلبو: شبها هي ؟
عطوهم الوراق وكتبو اساميهم ..
- سما بهمس: بالتوفيق ضيائوو
- اتطلع فيها باستغراب وتجاهل كلامها وبلش بالحل وبعد ماخلصو طلعو هنن التنين بآخر الوقت ، سما نكزتو من ورا ، اتطلع فيها
قالت بإبتسامة: مبروووك خلصنا امتحاناات
- هز براسو بملامح جامدة ومشى قدامها
سما تأففت ولحقتو من جديد ورسمت ابتسامة على وجها وقالت: شو رأيك نروح مع رفقاتنا على مدينة الملاهي بنغير جو 🤗
- ضياء: روحي لحالك
لحقتو سما من جديد ومسكت ايدو وحكت بلطف : بلييز🥺
- ضياء فلت ايدو منها وقال: بكفي تمسكي ايدي أنا مو رفيقك ولا حبيبك
- سما: بس نحناا ج ي
- ضياء قاطعها: بعدي عني
تركها وراح وهي واقفة معصبة..
- سما: اففف مغروور بس مارح استسلم أنا بورجيك
- ريم: سماا واخيراَ لقيتك كيف حليتي اليوم؟
- سما: تمام
- ريم: تعي نجيب جمان مشان نرجع سوا..
رجعو سوا وعند مفرق الطريق راحو ريم وجمان كل وحدة لبيتها وبقيت سما لحالها لانو بيتها كان ابعد شي..
كانت ماشية و عم تفكر شو رح تعمل بالعطلة الصيفية وفجأة حست على حركة وراها ، اتطلعت وشافت شب ماشي وراها وما ارتاحتلو بسبب شكلو ونظراتو وخاصة انو الطريق كان فاضي والوقت عز الظهر..
سارعت خطواتها وحست عليه عم يلاحقها بزيادة توترت وصار قلبها ينبض بسرعة وهو بلش يتغزل فيها وبعدين زودها وصار يتلفظ بألفاظ مابتطلع الا من منحرف متلو ، حست سما بالخوف الكبير وحملت حجر من الأرض وهددتو فيه: امشي بدرب طريقك أحسن ما أضربو عليك !
كانت ايدها عم ترجف وشافت ابتسامة خبيثة على تمو..
- الشب بدنائة: مو بس حلوة وقوية كماان يا ويليييي لك تعاالي لهوون🤤
- سما: لاا تقرب ولله برميه عليك لاا أوعك
كان عم يقرب ناحها قام ضربت الحجر على رجلو وسمعت صوت صريخو وعصب ولحقها مسكها وهي صارت تدفشو عنها وتقاوم بصعوبة وفجأة شافت حدا شدو من ورا و بطحو وبلش ضرب فيه..
اتطلعت سما فيه منيح ونطقت: ضيااء !!
نظرلها وهو ماسكو من قميصو: انتي منيحة؟؟
- سما: أي
- ضياء: يلا روحي للبيت
- سما: شكراً كتيير
- هز براسو وكمل ضرب ..
- دخلت سما على البيت فرحانة ونطت من الحمااس : وأخيراً
- رشا: أووه شوفي حتى سوسو مبسوطة هالقد
ركضت سما لعندها وصارت تبوسها من خدها بوسات كتير : مبسوطة رشرش جداً جداً
- رشا: لك بكفي عبيتيني بزاق شوفي وليك؟؟
سما ضحكت ورفعت حواجبها: ولا شي خلصت امتحاان
- رشا ابتسمت وقالت: مافي ولا فيوز
تركتها سما وطلعت لغرفتها..
---------------------------------
- تاني يوم كانت سما ناطرة الشارع من شباك غرفتها ولما لمحت ضياء متل الطيارة نزلت لتحت..
- رشا: على مهلك لا توقعي ليش مستعجلة هالقد
- سما وهي بتركض: انتي ليش نمتي عنا ارجعي لعند جوزك بكون اشتقلك😉
- رشا: عم تقلعيني يا فصعونة
ضحكت سما وطلعت من البيت ولحقتها رشا وقعدت تراقبها من الباب..
- سما: ضياااء استنى لحظة
- ضياء كان راكب على الموتور وبدو يمشي ولما شافها بتناديه قام الخوذة عن راسو واتطلع فيها باستفهام..
- سما بحماس: أنا حابة اتشكرك لانك دافعت عني مبارح لهيك جبتلك هدول
اتطلع عليها كيف مادة ايدها ناحو وحاملة كيس ابيض كبير ، اخدو منها وفتحو ولقى أكلات طيبة شيبسات وبسكوت وشوكولا وهيك ..
كانت عم تتطلع فيه ومبتسمة وفجأة شافتو رمى الكيس على الأرض !!!
سما اختفت ابتسامتها وحست قلبها انقبض وحكت بصوت عم يرجف: ليش هيك عملت ؟
- ضياء : لا عاد تعترضي طريقي مرة تانية ، اذا أنا دافعت عنك لانو هاد واجبي الإنساني مو لانو بدي نكون قراب ، مللتيني بتصرفاتك ولطفك المبتذل اللي عم يحسسني بالقرف !
خلص كلامو واتطلع فيها لقى دموعها عم تنزل ، حس قلبو انقسم نصفين..
رشا سمعت كلشي وكانت بدها تطلع وتبهدلو بس تماسكت وبقيت واقفة وهي شادة على ايدها..
- نزلت سما ولمت الغراض من الأرض بالكيس ومسحت دموعها وحكت: أنا بس كان بدي تنتهي هالحساسية أنا ما الي ذنب بشي بس اذا هيك بدك خلص
- ضياء حس بالندم على اللي حكاه ولحقها ومسك ايدها ، شدت ايدها منو بعصبية
- ضياء: أناا
- سما: خلص بكفي
تركتو وراحت ركض للبيت وشافت رشا بوجها تخطتها وطلعت على الدرج ركض ولحقتها رشا..
- سما: مافي شي رشا ولله
- رشا: كيف مافي شي أنا سمعت كلشي وشفت ! انتي بتحبيه للشب؟
- سما: لك لااا انتي فهمتي كلشي غلط ، أنا بس كنت حابة صلح الأمور مشان الخناقات اللي صارت بينو وبين أخي
- رشا: أيواا بس هو جرحك أنا رايحة بهدلو
- سما مسكتها من ايدها وهي بتنشق: لاا لا تروحي بترجاكي
- رشا: لك ليش
- سما: خلص ماعاد النا حكي معو تركيه
- رشا: طيب تعي لحضني ياعمري
- سما دفنت حالها بحضن أختها وهي بتتذكر حكي ضياء الجارح وعيونها بتلمع بدموع خفية..
مرو كم يوم قضتهم سما بالمشاوير مع أمها وأختها لتحاول تنسى اللي صار بس في شي انكسر جواتها بس ماعم تبين هالشي..
وبيوم اجو ريم وجمان لعندها ليقضو وقت سوا ..
- سما: تعالو نطلع لغرفتي
طلعو هنن التلاتة وبلشو ريم وجمان يتفرجو على غراضها وفساتينها بلهفة
- جمان: وااو سما عندك هالفساتين وما شفناكي لابستيهم؟
- سما: وين بدكم تشوفوني لابستهم بالمدرسة مثلاً !
- ريم: اي ولله لبسي هاد الفستان حابة شوفك فيه
- سما: لاا هاد فستان حفلات ولو
- جمان: معلش بس بدنا نشوف كيف بتطلعي يلااا
- عطوها ياه ودفشوها للحمام راحت قاستو وطلعت..
- ريم: واو عنجد واااو😍
- جمان: انبهرت لك سما وين مخبية هالجماال !
- سما احمرو خدودها: خجلتوني يا صبايا
- سما: تمام
- ريم: تعي نجيب جمان مشان نرجع سوا..
رجعو سوا وعند مفرق الطريق راحو ريم وجمان كل وحدة لبيتها وبقيت سما لحالها لانو بيتها كان ابعد شي..
كانت ماشية و عم تفكر شو رح تعمل بالعطلة الصيفية وفجأة حست على حركة وراها ، اتطلعت وشافت شب ماشي وراها وما ارتاحتلو بسبب شكلو ونظراتو وخاصة انو الطريق كان فاضي والوقت عز الظهر..
سارعت خطواتها وحست عليه عم يلاحقها بزيادة توترت وصار قلبها ينبض بسرعة وهو بلش يتغزل فيها وبعدين زودها وصار يتلفظ بألفاظ مابتطلع الا من منحرف متلو ، حست سما بالخوف الكبير وحملت حجر من الأرض وهددتو فيه: امشي بدرب طريقك أحسن ما أضربو عليك !
كانت ايدها عم ترجف وشافت ابتسامة خبيثة على تمو..
- الشب بدنائة: مو بس حلوة وقوية كماان يا ويليييي لك تعاالي لهوون🤤
- سما: لاا تقرب ولله برميه عليك لاا أوعك
كان عم يقرب ناحها قام ضربت الحجر على رجلو وسمعت صوت صريخو وعصب ولحقها مسكها وهي صارت تدفشو عنها وتقاوم بصعوبة وفجأة شافت حدا شدو من ورا و بطحو وبلش ضرب فيه..
اتطلعت سما فيه منيح ونطقت: ضيااء !!
نظرلها وهو ماسكو من قميصو: انتي منيحة؟؟
- سما: أي
- ضياء: يلا روحي للبيت
- سما: شكراً كتيير
- هز براسو وكمل ضرب ..
- دخلت سما على البيت فرحانة ونطت من الحمااس : وأخيراً
- رشا: أووه شوفي حتى سوسو مبسوطة هالقد
ركضت سما لعندها وصارت تبوسها من خدها بوسات كتير : مبسوطة رشرش جداً جداً
- رشا: لك بكفي عبيتيني بزاق شوفي وليك؟؟
سما ضحكت ورفعت حواجبها: ولا شي خلصت امتحاان
- رشا ابتسمت وقالت: مافي ولا فيوز
تركتها سما وطلعت لغرفتها..
---------------------------------
- تاني يوم كانت سما ناطرة الشارع من شباك غرفتها ولما لمحت ضياء متل الطيارة نزلت لتحت..
- رشا: على مهلك لا توقعي ليش مستعجلة هالقد
- سما وهي بتركض: انتي ليش نمتي عنا ارجعي لعند جوزك بكون اشتقلك😉
- رشا: عم تقلعيني يا فصعونة
ضحكت سما وطلعت من البيت ولحقتها رشا وقعدت تراقبها من الباب..
- سما: ضياااء استنى لحظة
- ضياء كان راكب على الموتور وبدو يمشي ولما شافها بتناديه قام الخوذة عن راسو واتطلع فيها باستفهام..
- سما بحماس: أنا حابة اتشكرك لانك دافعت عني مبارح لهيك جبتلك هدول
اتطلع عليها كيف مادة ايدها ناحو وحاملة كيس ابيض كبير ، اخدو منها وفتحو ولقى أكلات طيبة شيبسات وبسكوت وشوكولا وهيك ..
كانت عم تتطلع فيه ومبتسمة وفجأة شافتو رمى الكيس على الأرض !!!
سما اختفت ابتسامتها وحست قلبها انقبض وحكت بصوت عم يرجف: ليش هيك عملت ؟
- ضياء : لا عاد تعترضي طريقي مرة تانية ، اذا أنا دافعت عنك لانو هاد واجبي الإنساني مو لانو بدي نكون قراب ، مللتيني بتصرفاتك ولطفك المبتذل اللي عم يحسسني بالقرف !
خلص كلامو واتطلع فيها لقى دموعها عم تنزل ، حس قلبو انقسم نصفين..
رشا سمعت كلشي وكانت بدها تطلع وتبهدلو بس تماسكت وبقيت واقفة وهي شادة على ايدها..
- نزلت سما ولمت الغراض من الأرض بالكيس ومسحت دموعها وحكت: أنا بس كان بدي تنتهي هالحساسية أنا ما الي ذنب بشي بس اذا هيك بدك خلص
- ضياء حس بالندم على اللي حكاه ولحقها ومسك ايدها ، شدت ايدها منو بعصبية
- ضياء: أناا
- سما: خلص بكفي
تركتو وراحت ركض للبيت وشافت رشا بوجها تخطتها وطلعت على الدرج ركض ولحقتها رشا..
- سما: مافي شي رشا ولله
- رشا: كيف مافي شي أنا سمعت كلشي وشفت ! انتي بتحبيه للشب؟
- سما: لك لااا انتي فهمتي كلشي غلط ، أنا بس كنت حابة صلح الأمور مشان الخناقات اللي صارت بينو وبين أخي
- رشا: أيواا بس هو جرحك أنا رايحة بهدلو
- سما مسكتها من ايدها وهي بتنشق: لاا لا تروحي بترجاكي
- رشا: لك ليش
- سما: خلص ماعاد النا حكي معو تركيه
- رشا: طيب تعي لحضني ياعمري
- سما دفنت حالها بحضن أختها وهي بتتذكر حكي ضياء الجارح وعيونها بتلمع بدموع خفية..
مرو كم يوم قضتهم سما بالمشاوير مع أمها وأختها لتحاول تنسى اللي صار بس في شي انكسر جواتها بس ماعم تبين هالشي..
وبيوم اجو ريم وجمان لعندها ليقضو وقت سوا ..
- سما: تعالو نطلع لغرفتي
طلعو هنن التلاتة وبلشو ريم وجمان يتفرجو على غراضها وفساتينها بلهفة
- جمان: وااو سما عندك هالفساتين وما شفناكي لابستيهم؟
- سما: وين بدكم تشوفوني لابستهم بالمدرسة مثلاً !
- ريم: اي ولله لبسي هاد الفستان حابة شوفك فيه
- سما: لاا هاد فستان حفلات ولو
- جمان: معلش بس بدنا نشوف كيف بتطلعي يلااا
- عطوها ياه ودفشوها للحمام راحت قاستو وطلعت..
- ريم: واو عنجد واااو😍
- جمان: انبهرت لك سما وين مخبية هالجماال !
- سما احمرو خدودها: خجلتوني يا صبايا