حسنائي الغامضة
الجزء الرابع عشر
ماوي : لك تضرب انت ويلي بدو يحكي معك بمواضيع جدية ، لأنك متل الحيط بدو يضل تفكيرك هو الصح
وطن : أيواه ، الله يسامحك يا نافذة الصباح انتي كلك اشراق وحب مابيعرف العناد أبداً
ماوي : يلا بلا طولة سيرة ، فرقنا شو ما عندك أصدقاء غيري تحكي معهن
جاوبها بضحكة : لا والله بدي أتعلم منك كوّن صداقات جديدة وحركات
ماوي : يلا طير بحاكيك بعدين العيلة شكلها علقانة
وطن : شو القصة
ماوي: بس أفهم بحكيلك
وطن : تمام ناطرك
سكرت موبايلها ليفوت ماجد بهالأثناء
ماوي : شو عم يصير برا
ماجد : أمك عشوي حتاكلني
ماوي : شو السيرة
ماجد : خالتها ل رانيا ، نايا عازمتنا لعندها كم يوم نغير جو ، وأمك مخها ماعم يستوعب نطلع لحالنا ومدري شو
ماوي: مافهمت امك ما حتروح يعني !!
ماجد : لا نحنا بس
ماوي : اممم ، أي شو فيها يعني
ماجد : مشان الطرق والحواجز وهالقصص
ماوي : خلص طالما انعزمنا رح نروح قولاً واحداً
ماجد : هو هيك
تركها ماجد وطلع لتاخد موبايلها دغري وتفوت عَ كروب روما ، وقبل ما تكتبلهن أي شي إجاها إشعار هز كيانها لوهلة
من حساب الحسناء الغامضة ، أديه إلها ما فاتت عليه ، كان الحساب مهجور تماماً متل كل أنواع السعادة يلي هجرت قلبها من زمان ، أول مالاقت الرسالة من حساب عُبادة ، ارتعش قلبها ، فتحت دغري بِ فضول لتلاقيه باعتلها
عُبادة : مرحبا ممكن نتعرف ؟؟
ابتسمت ع هبلو لتردلو بسرعة
ماوي : لا ، ما بحكي مع شباب
ردلها دغري والحروف كانت عم تسبقو
عُبادة : كذّابة من شوي كنتي معي
ماوي : أي وهلأ بطل بدي أحكي مع شباب
عُبادة : بس أنا مو أي شب عادي
ماوي : لكن !!
عُبادة : أنا رفيقك شو نسيتي !!
ماوي : مممم خليني فكر شوي
عُبادة : فكري قد مابدك حسنائي
ردتلو بِ توتر ماوي : عُبادة !!!!
عُبادة : يا عيونو
بهالحظة خجلت وكأنو راود قلبها شعور قديم كتير
ماوي : رح سكر ها
عُبادة : لا خليكي خلص
ماوي : صح نحنا أصدقاء بس صداقتنا مارح تمشي بدون ما نحطلها قوانين
عُبادة : قوانين !!! قوانين شو
ماوي : القوانين يلي رح حطها أنا لنقدر نكفي حكي
عُبادة : هههههههه طيب أنا وقلبي عم نسمعك
ماوي : لا بكفي ادانك يسمعو
عُبادة :طيب هاتي لشوف قوانينك
ماوي : القانون رقم واحد ، ممنوع تضل تبعتلي كل شوي وكأنو لازم نحكي أربع وعشرين ساعه
عُبادة : هوب هوب ،بهي أنا مظلوم
ماوي : اي خزيت العين بتظلم بلد
عُبادة : ترى كلو أول إتصال ، الا اذا من جواتك بدك ياني أربع وعشرين ساعة احكي معك أيوه
ماوي : القااانووون التاني
ردلها وهو عم يساير جنانها بحُب كبير عُبادة؛ ايي
ماوي : حسنائي وعمري وقلبي ومدري شو ما في داعي يكونو بقاموس صداقتنا
عُبادة : بالله شو !!!
ماوي : عُبادةةةةة
عُبادة : أمرك ياقلبي
ماوي :......
ابتسم ليقلها عُبادة : زلّة لسان
ماوي : القانون التالت ، بالمدرسة ما بتقرب مني ولا بتبعت علي لأجي ع غرفتك
عُبادة : أمرك
ماوي : عندك شي قوانين حابب تحطن ؟؟
عُبادة : أي
ماوي : تفضل أحكي
عُبادة : بدي نبقى سوى ، ممنوع تبعدي عني ، ممنوع تاخدي مني موقف ، تزعلي مني أو ترفضيني ، بكفي تبقي معي وهاد القانون الوحيد يلي بدي نطبقو
ماوي : لك عُبادة شو حكينا !!! ليش هيك عم تحكي بشاعريةةة ، يلا وهي كمان ممنوع تحكي فيا
عُبادة: ههههههه لك شووو هي
ماوي : هي الطريقة ممنوعه هيك فهمها لحالك
عُبادة : أمرك
ماوي : تمام هيك
عُبادة : ليكي
ماوي: شو
عُبادة : حاتصل فيديو ، خليني شوفك قبل ما نام شو رأيك
ماوي : اللهُ ربي ، لك شو كنا عم نحكي
عُبادة : لا لا قصدي بدي فرجيكي شغلة
ماوي : تمام خلصني
بسرعة رنّلها لتحط السماعات وترد عليه دغري
عُبادة : كيفك
ماوي : تمام الحمد لله وانت
عُبادة: مشتقلك ، اااا قصدي تمام الحمدالله
ماوي : ليش ما نمت
عُبادة :مو جاييني نوم والله ، بعد كل شي صار اليوم حاسس هرمونات السعادة باعلى مراحلها
ماوي : على عكسي تماماً ، كتير نعسانة وعم استناك تسكر لأغفى
عُبادة : عادي خدي راحتك أغفي وأنتِ معي
زورتو بِ حدة ل يبتسم دغري ، ويتسطح ع طرف التخت ، وأول ما اتسطح برم الكاميرا ل شي كتير قدييم أول ما شافتو رجف قلبها ، مابين السعادة والوجع
كانت صورتها وهي نايمة معو بالمُكالمة
قلها بِ ضحكة : شوفي مين في هون
ثواني قليلة لترتسم ملامح العصبية وتقلو
ماوي : عفكرة ممنوع تحتفظ بصور حدا بدون أذنو ، قيمها يلا ، أو قلك جبلي ياها معك عالمدرسة
عُبادة : لا حبيبي ما حذرتي ، كل شي كان عائد الك بالفترة الماضية بخصني والي
ماوي : يا الله ، غريب شو بتعشق تكون بالماضي ياعمي تحضّر شوي غيّر شوي ، ليك مثلاً أنا
برمت الكاميرا لتفرجيه صور كاظم منثورين بغرفتها بكل مكان
فار دمو لَ وهلة ، شد ع إيديه بعصبية ماكانت بإيدو وكأنهم يحاول يكبتها بأي طريقة
الجزء الرابع عشر
ماوي : لك تضرب انت ويلي بدو يحكي معك بمواضيع جدية ، لأنك متل الحيط بدو يضل تفكيرك هو الصح
وطن : أيواه ، الله يسامحك يا نافذة الصباح انتي كلك اشراق وحب مابيعرف العناد أبداً
ماوي : يلا بلا طولة سيرة ، فرقنا شو ما عندك أصدقاء غيري تحكي معهن
جاوبها بضحكة : لا والله بدي أتعلم منك كوّن صداقات جديدة وحركات
ماوي : يلا طير بحاكيك بعدين العيلة شكلها علقانة
وطن : شو القصة
ماوي: بس أفهم بحكيلك
وطن : تمام ناطرك
سكرت موبايلها ليفوت ماجد بهالأثناء
ماوي : شو عم يصير برا
ماجد : أمك عشوي حتاكلني
ماوي : شو السيرة
ماجد : خالتها ل رانيا ، نايا عازمتنا لعندها كم يوم نغير جو ، وأمك مخها ماعم يستوعب نطلع لحالنا ومدري شو
ماوي: مافهمت امك ما حتروح يعني !!
ماجد : لا نحنا بس
ماوي : اممم ، أي شو فيها يعني
ماجد : مشان الطرق والحواجز وهالقصص
ماوي : خلص طالما انعزمنا رح نروح قولاً واحداً
ماجد : هو هيك
تركها ماجد وطلع لتاخد موبايلها دغري وتفوت عَ كروب روما ، وقبل ما تكتبلهن أي شي إجاها إشعار هز كيانها لوهلة
من حساب الحسناء الغامضة ، أديه إلها ما فاتت عليه ، كان الحساب مهجور تماماً متل كل أنواع السعادة يلي هجرت قلبها من زمان ، أول مالاقت الرسالة من حساب عُبادة ، ارتعش قلبها ، فتحت دغري بِ فضول لتلاقيه باعتلها
عُبادة : مرحبا ممكن نتعرف ؟؟
ابتسمت ع هبلو لتردلو بسرعة
ماوي : لا ، ما بحكي مع شباب
ردلها دغري والحروف كانت عم تسبقو
عُبادة : كذّابة من شوي كنتي معي
ماوي : أي وهلأ بطل بدي أحكي مع شباب
عُبادة : بس أنا مو أي شب عادي
ماوي : لكن !!
عُبادة : أنا رفيقك شو نسيتي !!
ماوي : مممم خليني فكر شوي
عُبادة : فكري قد مابدك حسنائي
ردتلو بِ توتر ماوي : عُبادة !!!!
عُبادة : يا عيونو
بهالحظة خجلت وكأنو راود قلبها شعور قديم كتير
ماوي : رح سكر ها
عُبادة : لا خليكي خلص
ماوي : صح نحنا أصدقاء بس صداقتنا مارح تمشي بدون ما نحطلها قوانين
عُبادة : قوانين !!! قوانين شو
ماوي : القوانين يلي رح حطها أنا لنقدر نكفي حكي
عُبادة : هههههههه طيب أنا وقلبي عم نسمعك
ماوي : لا بكفي ادانك يسمعو
عُبادة :طيب هاتي لشوف قوانينك
ماوي : القانون رقم واحد ، ممنوع تضل تبعتلي كل شوي وكأنو لازم نحكي أربع وعشرين ساعه
عُبادة : هوب هوب ،بهي أنا مظلوم
ماوي : اي خزيت العين بتظلم بلد
عُبادة : ترى كلو أول إتصال ، الا اذا من جواتك بدك ياني أربع وعشرين ساعة احكي معك أيوه
ماوي : القااانووون التاني
ردلها وهو عم يساير جنانها بحُب كبير عُبادة؛ ايي
ماوي : حسنائي وعمري وقلبي ومدري شو ما في داعي يكونو بقاموس صداقتنا
عُبادة : بالله شو !!!
ماوي : عُبادةةةةة
عُبادة : أمرك ياقلبي
ماوي :......
ابتسم ليقلها عُبادة : زلّة لسان
ماوي : القانون التالت ، بالمدرسة ما بتقرب مني ولا بتبعت علي لأجي ع غرفتك
عُبادة : أمرك
ماوي : عندك شي قوانين حابب تحطن ؟؟
عُبادة : أي
ماوي : تفضل أحكي
عُبادة : بدي نبقى سوى ، ممنوع تبعدي عني ، ممنوع تاخدي مني موقف ، تزعلي مني أو ترفضيني ، بكفي تبقي معي وهاد القانون الوحيد يلي بدي نطبقو
ماوي : لك عُبادة شو حكينا !!! ليش هيك عم تحكي بشاعريةةة ، يلا وهي كمان ممنوع تحكي فيا
عُبادة: ههههههه لك شووو هي
ماوي : هي الطريقة ممنوعه هيك فهمها لحالك
عُبادة : أمرك
ماوي : تمام هيك
عُبادة : ليكي
ماوي: شو
عُبادة : حاتصل فيديو ، خليني شوفك قبل ما نام شو رأيك
ماوي : اللهُ ربي ، لك شو كنا عم نحكي
عُبادة : لا لا قصدي بدي فرجيكي شغلة
ماوي : تمام خلصني
بسرعة رنّلها لتحط السماعات وترد عليه دغري
عُبادة : كيفك
ماوي : تمام الحمد لله وانت
عُبادة: مشتقلك ، اااا قصدي تمام الحمدالله
ماوي : ليش ما نمت
عُبادة :مو جاييني نوم والله ، بعد كل شي صار اليوم حاسس هرمونات السعادة باعلى مراحلها
ماوي : على عكسي تماماً ، كتير نعسانة وعم استناك تسكر لأغفى
عُبادة : عادي خدي راحتك أغفي وأنتِ معي
زورتو بِ حدة ل يبتسم دغري ، ويتسطح ع طرف التخت ، وأول ما اتسطح برم الكاميرا ل شي كتير قدييم أول ما شافتو رجف قلبها ، مابين السعادة والوجع
كانت صورتها وهي نايمة معو بالمُكالمة
قلها بِ ضحكة : شوفي مين في هون
ثواني قليلة لترتسم ملامح العصبية وتقلو
ماوي : عفكرة ممنوع تحتفظ بصور حدا بدون أذنو ، قيمها يلا ، أو قلك جبلي ياها معك عالمدرسة
عُبادة : لا حبيبي ما حذرتي ، كل شي كان عائد الك بالفترة الماضية بخصني والي
ماوي : يا الله ، غريب شو بتعشق تكون بالماضي ياعمي تحضّر شوي غيّر شوي ، ليك مثلاً أنا
برمت الكاميرا لتفرجيه صور كاظم منثورين بغرفتها بكل مكان
فار دمو لَ وهلة ، شد ع إيديه بعصبية ماكانت بإيدو وكأنهم يحاول يكبتها بأي طريقة
ماوي: شووو وينو وجهك المبتسم للحياة !!
جاوبها بعصبية : عفكرة يعني هي إسمها قلة عقل وحُب بلا طعمة كاظم كاظم كاظم لا بكفي عنجد
حكت ببرود وهي مستلذة بعصبيتو
ماوي : شبك ليش عصبت مابدها هالقت
عُبادة: كنت مفكرك عقلتي وبطلتي هالحركات
ماوي : شو بدنا نعمل يلي فيه طبيعة ماببيعا
عُبادة : وعفكرة ما أهبل منك إلا الشلة تبعك يلي جابولك صورتو هدية أنو شو يعني !!!
ماوي : ياعمي أنا هيك وطبعي هيك شو بدك تعمل بدك تهديلي أعصابك شوي حتة
عُبادة : الصورة ماني مرجعلك ياها ، وحتبقى هون متل ما الله خلقك
ماوي : لا تاكل هم بلاقي طريقة وباخدها منك
عُبادة : بأحلامك
ماوي: يلا عالنوم لازم أسكر نعست
عُبادة : أي بندفس ليش لأ
كتمت ضحكتها لتقلو : تصبح ع خير
عُبادة : تلاقي الخير
سكرت الخط دغري لتأطلق العنان لضحكتها يلي كانت كاتمتها بصعوبة ع حالو ، ع عصبيتو يلي ماتغيرت وردات فعلو الطفولية تجاه موضوع كاظم ، من قلبها كانت عم تضحك عليه ،للحظة يلي اختفت فيها ضحكتها لتحس وكأنها رجعت ع ذات الواقع الحزين يلي كانت غارقة فيه
لترجع تحس بِ غصة جواتها ، الخوف ،التوتر ، كلهن اجتاحوها مع سؤال واحد عم يتردد جواها " شو عملتي أنتِ"
حاكت حالها لتطمن قلبها : أنا عملت يلي لازم ينعمل ، رح يتحسن كلشي
حضنت أُمنياتها المخفية حتى عن ذاتها ونامت بعُمق.
اما هو بعد ماعكرتله نهاره السعيد بصور كاظم جلس حاله وسحب صورتها لحضنه وهو بيمسح على ملامحها بهدا وبيحكي بينه وبين حاله
عُبادة : معقول بعد كلشي كان بيني وبينك نرجع اليوم هيك تحت مسمى سخيف غبي رفقات ! ليش بعد كلشي كان بيني وبينك قادرة تتقبلي اني كون صديق بس بحياتك ؟ كيف بدي اقدر ضلني بعيد بلا ما اغمرك احضنك المسك بوسك وشم ريحتك بأيا وقت بدي ياه ، بلا ما اسهر معك لطلوع الضو غنيلك وتغفي قدام عيوني ، بلا ماشوف غيرتك وحُبك وجنانك ! كيف فيكي تفكري أصلا بهيك شي سخيف رفقات !! اوفف حسنائي اووف غلطت والله بعرف بس بكفي هالقد والله نار بقلبي شاعلة ماعم تنطفي ولا رح تنطفي الا برجوعك لقلبي ..
اتجه لخزانته طالع الكوكب الي هدته اياه بعيد ميلاده حط من عطرها الي كاد انه ينتهي بقلبه وشغله لتفوح ريحتها بقلب غرفته اخد نفس عميق وكأنه كان منقطع عن النفس ورجعله هلأ ، سحب شالها الي سرقه منها لحضنه واتسطح عَ التخت بعد ما اخد صورتها لحضنه كمان ، وشغل اخر شي كان متخيل يعمله بس جنونه فيها كاد يوصله لاعمق من هيك بكتير ..
علمني حبك سيدتي .. أسوأ عادات
علمني أفتح فنجاني في الليلة الآف المرات
واجرب طب العطارين .. وأطرق بابا العرافات
علمني أخرج من بيتي .. لأمشط أرصفة الطرقات
وأطارد وجهك في الأمطار وفي أضواء السيارات
وألملم من عينيك ملايين النجمات
يا امرأة دوخت الدنيا يا وجعي .. يا وجع النايات
أدخلني حبكِ يا سيدتي مدن الأحزان
وأنا من قبلكِ لم أدخل مدن الأحزان
لم أعرف أبداً أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان
علمني حبكِ أن أتصرف كالصبيان
أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطان
يا امرأة قلبت تاريخي
إني مذبوح فيكِ .. من الشريان إلى الشريان
همس لصورتها بهدوء وهو كاد يغفى
عُبادة : شايفة لوين وصلتيني ! صرت اسمع كاظم لحتى يهديني بغيابك ، صرت على حافة الجنون حسنائي ..
.
.
.
.
بصباح يوم جديد فاقت على صوت امها الي ملّى البيت بمحاولات انها تصحيها ..
فتحت عيونها بكسل ، حست بتقله متل العادة فوق راسها ، مدت إيدها من تحت الغطا وحملته لحضنها
ماوي : اي وبعدين فيني افهم شو الي بيعجبك بهيك نومة ؟؟
بدأ يفرك وجهه برقبتها وكأنه بيسكتها ..
فتحت أمها لباب بعصبية وهي بتحكي
ام ماجد: طالما مقبورة فايقة لشو ما عم تردي علي انلعى قلبي وانا فيق فيكي
ماوي: صباحو رموشتي
ام ماجد: وضريب قومي جهزي حالك اتأخرتؤ
ماوي : يلا قايمة بس شو هالريحة الطيبة
ام ماجد : لوطن هي مادخلك
ماوي : نياله ياعمي
ام ماجد : نضربي يلا
ماوي : يلا قمت والله
جلست حالها من التخت اتجهت للحمام تغسل وجهها وتفرشي اسنانها ، طالعت لبس المدرسة لبسته وجهزت شنتتها ، رفعت شعرها كعكة لفوق ورتبت غرتها بعناية ، اخدت تلفونها واتجهت للمطبخ .. كانت امها بتحط البيدا ( نوع معجنات ) بعلب الاكل
ماوي : الله الله شو هالروايح هي يسلم ايديكي رموشتي
قربت منها وباستها من خدها ...
ام ماجد: الله يسلمك حبيبتي ، ها وهي صارت جاهزة طالعي شنتة من الخزانة عندك
ماوي : طيب
اتجهت للخزانة اخدت منها شنتة قماش وعطتها لامها ، حطت فيها 3 علب اكل ومعهم حافظة حراراة حاطة فيها شاي
ام ماجد : وهي صار جاهز هون الشاي بتضلا سخنة لوقت تاكلو
جاوبها بعصبية : عفكرة يعني هي إسمها قلة عقل وحُب بلا طعمة كاظم كاظم كاظم لا بكفي عنجد
حكت ببرود وهي مستلذة بعصبيتو
ماوي : شبك ليش عصبت مابدها هالقت
عُبادة: كنت مفكرك عقلتي وبطلتي هالحركات
ماوي : شو بدنا نعمل يلي فيه طبيعة ماببيعا
عُبادة : وعفكرة ما أهبل منك إلا الشلة تبعك يلي جابولك صورتو هدية أنو شو يعني !!!
ماوي : ياعمي أنا هيك وطبعي هيك شو بدك تعمل بدك تهديلي أعصابك شوي حتة
عُبادة : الصورة ماني مرجعلك ياها ، وحتبقى هون متل ما الله خلقك
ماوي : لا تاكل هم بلاقي طريقة وباخدها منك
عُبادة : بأحلامك
ماوي: يلا عالنوم لازم أسكر نعست
عُبادة : أي بندفس ليش لأ
كتمت ضحكتها لتقلو : تصبح ع خير
عُبادة : تلاقي الخير
سكرت الخط دغري لتأطلق العنان لضحكتها يلي كانت كاتمتها بصعوبة ع حالو ، ع عصبيتو يلي ماتغيرت وردات فعلو الطفولية تجاه موضوع كاظم ، من قلبها كانت عم تضحك عليه ،للحظة يلي اختفت فيها ضحكتها لتحس وكأنها رجعت ع ذات الواقع الحزين يلي كانت غارقة فيه
لترجع تحس بِ غصة جواتها ، الخوف ،التوتر ، كلهن اجتاحوها مع سؤال واحد عم يتردد جواها " شو عملتي أنتِ"
حاكت حالها لتطمن قلبها : أنا عملت يلي لازم ينعمل ، رح يتحسن كلشي
حضنت أُمنياتها المخفية حتى عن ذاتها ونامت بعُمق.
اما هو بعد ماعكرتله نهاره السعيد بصور كاظم جلس حاله وسحب صورتها لحضنه وهو بيمسح على ملامحها بهدا وبيحكي بينه وبين حاله
عُبادة : معقول بعد كلشي كان بيني وبينك نرجع اليوم هيك تحت مسمى سخيف غبي رفقات ! ليش بعد كلشي كان بيني وبينك قادرة تتقبلي اني كون صديق بس بحياتك ؟ كيف بدي اقدر ضلني بعيد بلا ما اغمرك احضنك المسك بوسك وشم ريحتك بأيا وقت بدي ياه ، بلا ما اسهر معك لطلوع الضو غنيلك وتغفي قدام عيوني ، بلا ماشوف غيرتك وحُبك وجنانك ! كيف فيكي تفكري أصلا بهيك شي سخيف رفقات !! اوفف حسنائي اووف غلطت والله بعرف بس بكفي هالقد والله نار بقلبي شاعلة ماعم تنطفي ولا رح تنطفي الا برجوعك لقلبي ..
اتجه لخزانته طالع الكوكب الي هدته اياه بعيد ميلاده حط من عطرها الي كاد انه ينتهي بقلبه وشغله لتفوح ريحتها بقلب غرفته اخد نفس عميق وكأنه كان منقطع عن النفس ورجعله هلأ ، سحب شالها الي سرقه منها لحضنه واتسطح عَ التخت بعد ما اخد صورتها لحضنه كمان ، وشغل اخر شي كان متخيل يعمله بس جنونه فيها كاد يوصله لاعمق من هيك بكتير ..
علمني حبك سيدتي .. أسوأ عادات
علمني أفتح فنجاني في الليلة الآف المرات
واجرب طب العطارين .. وأطرق بابا العرافات
علمني أخرج من بيتي .. لأمشط أرصفة الطرقات
وأطارد وجهك في الأمطار وفي أضواء السيارات
وألملم من عينيك ملايين النجمات
يا امرأة دوخت الدنيا يا وجعي .. يا وجع النايات
أدخلني حبكِ يا سيدتي مدن الأحزان
وأنا من قبلكِ لم أدخل مدن الأحزان
لم أعرف أبداً أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان
علمني حبكِ أن أتصرف كالصبيان
أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطان
يا امرأة قلبت تاريخي
إني مذبوح فيكِ .. من الشريان إلى الشريان
همس لصورتها بهدوء وهو كاد يغفى
عُبادة : شايفة لوين وصلتيني ! صرت اسمع كاظم لحتى يهديني بغيابك ، صرت على حافة الجنون حسنائي ..
.
.
.
.
بصباح يوم جديد فاقت على صوت امها الي ملّى البيت بمحاولات انها تصحيها ..
فتحت عيونها بكسل ، حست بتقله متل العادة فوق راسها ، مدت إيدها من تحت الغطا وحملته لحضنها
ماوي : اي وبعدين فيني افهم شو الي بيعجبك بهيك نومة ؟؟
بدأ يفرك وجهه برقبتها وكأنه بيسكتها ..
فتحت أمها لباب بعصبية وهي بتحكي
ام ماجد: طالما مقبورة فايقة لشو ما عم تردي علي انلعى قلبي وانا فيق فيكي
ماوي: صباحو رموشتي
ام ماجد: وضريب قومي جهزي حالك اتأخرتؤ
ماوي : يلا قايمة بس شو هالريحة الطيبة
ام ماجد : لوطن هي مادخلك
ماوي : نياله ياعمي
ام ماجد : نضربي يلا
ماوي : يلا قمت والله
جلست حالها من التخت اتجهت للحمام تغسل وجهها وتفرشي اسنانها ، طالعت لبس المدرسة لبسته وجهزت شنتتها ، رفعت شعرها كعكة لفوق ورتبت غرتها بعناية ، اخدت تلفونها واتجهت للمطبخ .. كانت امها بتحط البيدا ( نوع معجنات ) بعلب الاكل
ماوي : الله الله شو هالروايح هي يسلم ايديكي رموشتي
قربت منها وباستها من خدها ...
ام ماجد: الله يسلمك حبيبتي ، ها وهي صارت جاهزة طالعي شنتة من الخزانة عندك
ماوي : طيب
اتجهت للخزانة اخدت منها شنتة قماش وعطتها لامها ، حطت فيها 3 علب اكل ومعهم حافظة حراراة حاطة فيها شاي
ام ماجد : وهي صار جاهز هون الشاي بتضلا سخنة لوقت تاكلو
ماوي : بس مو كتير ليش 3 علب
ام ماجد : ماما لانكم وحوش اكل مو بشر طبيعين ياعمري بعدين بس 2 الكم
ماوي : والتالتة ؟
ام ماجد : لاستاذك عُبادة
اتطلعت فيها بصدمة وهي بتحكي
ماوي : نعم نعم !! شو المناسبة
ام ماجد : بسم الله عليكي شو شو المناسبة ! اول شي هو صار رفيق اخوكي تاني شي وقت حكيت عن الاكلة لوطن وعدته اله كمان
ماوي : ماني ماما شيلي علبته مارح اعطي ياها
ام ماجد : غصب عنك ياعمري مو بكيفك
ماوي : ماماااااا الله يخليكي ينضرب يروح يشتري لحاله ياكل شو خلفناه ونسيناه بعدين شو ساعد اخي مرة بدو يذلنا فيا كل العمر
ام ماجد : ماوية انا شو حكيت بتعطي ياها
ضربت رجلها بالارض بتأفف وهي بتحكي
ماوي : ماشي ماشي
ام ماجد : اسمعي اذا بتفكري ما تعطي ياها تكبيا او تعطيا لشي حدا او فصولك هي ياويلك مني رح أسأله لما شوفه لانو
ماوي : اوفف يا
ام ماجد : يلا طيري بنتي وحافظتك لانو بس تيستي
ماوي بتأفف : ماشي سلام
ام ماجد: الله معك
.
.
دخلت من باب المدرسة ليكون اول شخص بتشوفه كان واقف مع مجموعة من المدرسين ، مجرد ما شافها انرسمت بسمة على شفافه ، اشاحت بعيونها لتدور على الشلة وين واقفين ، لما ما شافت حدا طلعت بإتجاه الصف ، كانوا متجمعين فوق المقاعد دخلت ناحهم لتقعد ع المقعد وهي بتصبح عليهم
ماوي : صباحو جميعاً
الشلة : صباحو
ايهاب : الله شوفي معك الروايح بتجنننننن
ماوي : ماما عملتلنا بيدا
إيهاب: ياويلي انا بربك عطيني ميت جوع
وطن : معد تلحق باقي دقايق وبيشرف الاستاذ
تينا: الله يرزقني ع قد ما بتضلك فجعان
إيهاب: ننننن ما دخلك انتي تقول عازمتني ع سفرة ابوها
تينا : صحي شو مشان العزيمة
وطن : عزيمة نايا ؟
تينا : اي
نايا : عندها شاليه ع البحر عازمتنا هنيك متل هدية الخطبة لماجد ورانيا ونحنا بالمعية معن
ماوي : يالله من ايمتا عبالي هيك طلعة بالاخص ع البحر
تينا : وانا حبيت الفكرة كتير
إيهاب: انتي قبل ما تحبي قنعتي عليا مشان ماتروح محبتك ع الفاضي يعني
حملت الكتاب الي قدامها وخطبته فيه
تينا : نننننن سد تمك انت انا بقنعها اصلا
ايهاب : فرجينا الاقناع تبقى
ماوي : مشان ربك انت وهي مرقولنا شي يوم هيك بهدا بلا خناقات من الصبح
ايهاب : هي مدودة
تينا : قصدك انت
ماوي: وطن خود تينا وقعدوا بمقعدكم غير هيك ما حيخرسوا الجوز
تينا : مااااا بدي اقعد جنبك
مسكها من ايدها وسحبها ناح المقعد وهي بتدفشه عنها بعصبية ، قعدها فيه من جوى بالغصب وقعد هو من برى
وطن : مكانك هون
تينا : مو عكيفك بعد
وطن: بلا تكبير راس
تينا بعصبية : لا ياسيدي بدي كبرو شو بتعمل تكسروا مثلا ؟؟؟
قرب منها وهمسلها بهدوء
وطن : لا بوسه وببوس صاحبته
وكأنه طفى بُركان عصبيتها كله ، متل الهبلة ابتسمتله بهدوء وقعدت مكانها
ماوي : ها ضحك عليها بكلمتين
ايهاب : عقبال ما ينضحك عليكي انتي كمان
ماوي : شايفني خوتة متلها
إيهاب: للامانة شفت منك خوت ماشفته على حدا تاني
ماوي : زبالة مو بإيدك سدو لتمك
سكتوا كلهم مع دخول الاستاذ للصف بدأ الوقت يمر ورى بعضه لانتهى الدرس التاني وبدأت الفرصة الاولى
إيهاب: اوففف وأخيرا المعلومات فقعت براسي لازم يعملولنا ورى كل حصة فرصة لنقدر نستقبل المعلومات بسلاسة ومحبة مو هيك مانفهم راسنا من رجلينا
تينا : يعملولك بقلب الحصة كمان فرصة حتضلك حمار مو فاهم راسك من رجليك
إيهاب: ينقص لسانك إلهي
وطن : وانا بأيدك بهالموضوع توتة
ايهاب : ولسانك كمان
ماوي : اسفة ايهابوو بس معهم حق
ايهاب : تضربوا بقلب بعض
تينا : عم نمزح ولو ، يلا قوموا ناكل جعت
طالعت كيس الاكل اخدت منه علبة وعطتن لتينا
ماوي : هاد النا
وطن : الي بإيدك لمين
ماوي : راما بعتته لعُبادة
إيهاب : حيووووو رموش
ماوي : مين بياخدلو ياه؟
تينا : اكيد مو انا
وطن : ولا انا
إيهاب: انا رح افطس من جوعي
اخد الكيس من تينا ونزل ع الباحة عم يركد لحقوه ركد تينا ووطن وبقيت هي حاملة العلبة يإيدها
ماوي : اكلب رفقة شفتها بحياتي شاهين اوفى منكم والله
اتجهت بِلبكتها لغرفة عُبادة وهي بتسب بقلبها على هالموقف الي انحطت فيه ، دقت ع الباب بتردد ولما سمعت صوته اخدت نفس عميق ودخلت لجوى وتركت الباب مفتوح شي بسيط عليهم ، كان حاطط راسه بالتلفون وعم يكبس فيه بإهتمام لحد ما قربت من طاولته وحكت
ماوي : صباح الخير استاذ
طفى تلفونه لما سمع صوتها اتطلع فيها بابتسامته الي بدأت تنرسم على شفافه
عُبادة : يا احلى صباح بالعالم
عملت حالها ولا كأنه سمعت شي منه ،حطت علبة الاكل عَ طاولته وهي بتحكي
ماوي : ماما عملتلنا بيدا واتذكرتك بالعلبة هي
عُبادة بضحكة : هههه بيدا
ماوي : انو يوم الي كنت عنا كانوا عم يحكوا عنها وضليت ببالها
عُبادة : يسلم ايديها وايدين الحلوة الي جابتهم لهون
ماوي : الله يسلمك
ام ماجد : ماما لانكم وحوش اكل مو بشر طبيعين ياعمري بعدين بس 2 الكم
ماوي : والتالتة ؟
ام ماجد : لاستاذك عُبادة
اتطلعت فيها بصدمة وهي بتحكي
ماوي : نعم نعم !! شو المناسبة
ام ماجد : بسم الله عليكي شو شو المناسبة ! اول شي هو صار رفيق اخوكي تاني شي وقت حكيت عن الاكلة لوطن وعدته اله كمان
ماوي : ماني ماما شيلي علبته مارح اعطي ياها
ام ماجد : غصب عنك ياعمري مو بكيفك
ماوي : ماماااااا الله يخليكي ينضرب يروح يشتري لحاله ياكل شو خلفناه ونسيناه بعدين شو ساعد اخي مرة بدو يذلنا فيا كل العمر
ام ماجد : ماوية انا شو حكيت بتعطي ياها
ضربت رجلها بالارض بتأفف وهي بتحكي
ماوي : ماشي ماشي
ام ماجد : اسمعي اذا بتفكري ما تعطي ياها تكبيا او تعطيا لشي حدا او فصولك هي ياويلك مني رح أسأله لما شوفه لانو
ماوي : اوفف يا
ام ماجد : يلا طيري بنتي وحافظتك لانو بس تيستي
ماوي بتأفف : ماشي سلام
ام ماجد: الله معك
.
.
دخلت من باب المدرسة ليكون اول شخص بتشوفه كان واقف مع مجموعة من المدرسين ، مجرد ما شافها انرسمت بسمة على شفافه ، اشاحت بعيونها لتدور على الشلة وين واقفين ، لما ما شافت حدا طلعت بإتجاه الصف ، كانوا متجمعين فوق المقاعد دخلت ناحهم لتقعد ع المقعد وهي بتصبح عليهم
ماوي : صباحو جميعاً
الشلة : صباحو
ايهاب : الله شوفي معك الروايح بتجنننننن
ماوي : ماما عملتلنا بيدا
إيهاب: ياويلي انا بربك عطيني ميت جوع
وطن : معد تلحق باقي دقايق وبيشرف الاستاذ
تينا: الله يرزقني ع قد ما بتضلك فجعان
إيهاب: ننننن ما دخلك انتي تقول عازمتني ع سفرة ابوها
تينا : صحي شو مشان العزيمة
وطن : عزيمة نايا ؟
تينا : اي
نايا : عندها شاليه ع البحر عازمتنا هنيك متل هدية الخطبة لماجد ورانيا ونحنا بالمعية معن
ماوي : يالله من ايمتا عبالي هيك طلعة بالاخص ع البحر
تينا : وانا حبيت الفكرة كتير
إيهاب: انتي قبل ما تحبي قنعتي عليا مشان ماتروح محبتك ع الفاضي يعني
حملت الكتاب الي قدامها وخطبته فيه
تينا : نننننن سد تمك انت انا بقنعها اصلا
ايهاب : فرجينا الاقناع تبقى
ماوي : مشان ربك انت وهي مرقولنا شي يوم هيك بهدا بلا خناقات من الصبح
ايهاب : هي مدودة
تينا : قصدك انت
ماوي: وطن خود تينا وقعدوا بمقعدكم غير هيك ما حيخرسوا الجوز
تينا : مااااا بدي اقعد جنبك
مسكها من ايدها وسحبها ناح المقعد وهي بتدفشه عنها بعصبية ، قعدها فيه من جوى بالغصب وقعد هو من برى
وطن : مكانك هون
تينا : مو عكيفك بعد
وطن: بلا تكبير راس
تينا بعصبية : لا ياسيدي بدي كبرو شو بتعمل تكسروا مثلا ؟؟؟
قرب منها وهمسلها بهدوء
وطن : لا بوسه وببوس صاحبته
وكأنه طفى بُركان عصبيتها كله ، متل الهبلة ابتسمتله بهدوء وقعدت مكانها
ماوي : ها ضحك عليها بكلمتين
ايهاب : عقبال ما ينضحك عليكي انتي كمان
ماوي : شايفني خوتة متلها
إيهاب: للامانة شفت منك خوت ماشفته على حدا تاني
ماوي : زبالة مو بإيدك سدو لتمك
سكتوا كلهم مع دخول الاستاذ للصف بدأ الوقت يمر ورى بعضه لانتهى الدرس التاني وبدأت الفرصة الاولى
إيهاب: اوففف وأخيرا المعلومات فقعت براسي لازم يعملولنا ورى كل حصة فرصة لنقدر نستقبل المعلومات بسلاسة ومحبة مو هيك مانفهم راسنا من رجلينا
تينا : يعملولك بقلب الحصة كمان فرصة حتضلك حمار مو فاهم راسك من رجليك
إيهاب: ينقص لسانك إلهي
وطن : وانا بأيدك بهالموضوع توتة
ايهاب : ولسانك كمان
ماوي : اسفة ايهابوو بس معهم حق
ايهاب : تضربوا بقلب بعض
تينا : عم نمزح ولو ، يلا قوموا ناكل جعت
طالعت كيس الاكل اخدت منه علبة وعطتن لتينا
ماوي : هاد النا
وطن : الي بإيدك لمين
ماوي : راما بعتته لعُبادة
إيهاب : حيووووو رموش
ماوي : مين بياخدلو ياه؟
تينا : اكيد مو انا
وطن : ولا انا
إيهاب: انا رح افطس من جوعي
اخد الكيس من تينا ونزل ع الباحة عم يركد لحقوه ركد تينا ووطن وبقيت هي حاملة العلبة يإيدها
ماوي : اكلب رفقة شفتها بحياتي شاهين اوفى منكم والله
اتجهت بِلبكتها لغرفة عُبادة وهي بتسب بقلبها على هالموقف الي انحطت فيه ، دقت ع الباب بتردد ولما سمعت صوته اخدت نفس عميق ودخلت لجوى وتركت الباب مفتوح شي بسيط عليهم ، كان حاطط راسه بالتلفون وعم يكبس فيه بإهتمام لحد ما قربت من طاولته وحكت
ماوي : صباح الخير استاذ
طفى تلفونه لما سمع صوتها اتطلع فيها بابتسامته الي بدأت تنرسم على شفافه
عُبادة : يا احلى صباح بالعالم
عملت حالها ولا كأنه سمعت شي منه ،حطت علبة الاكل عَ طاولته وهي بتحكي
ماوي : ماما عملتلنا بيدا واتذكرتك بالعلبة هي
عُبادة بضحكة : هههه بيدا
ماوي : انو يوم الي كنت عنا كانوا عم يحكوا عنها وضليت ببالها
عُبادة : يسلم ايديها وايدين الحلوة الي جابتهم لهون
ماوي : الله يسلمك
اتجهت ناح الباب من دون ماتزيد بولا كلمة ليوقفها صوته ...
عُبادة : ماوية
اخد نفس عميق واتنهدت بتعب من القصة الي وقعت حالها فيها ، التفت اله وهي بتجاوبه
ماوي : نعم استاذ
عُبادة : بس هيك مارح نحكي شي تاني ! بعدين شو هي استاذ
ماوي : شو بدي قول !
ضحك بخفة على هالكلمة وهو بيحكيا
عُبادة : انو يعني نحنا رفقات صرنا
عُبادة : اشتقتلك
ماوي : شو اتفقنا نحنا عُبادة !!!
عُبادة : عادي الرفقات يشتاقوا لبعض مثلا انا هلأ مشتاق لوطن وايهاب كتير يعني
ماوي بضحكة : هههه انت مشتقلهم ؟
عُبادة : فوق ما تتصوري
ماوي : طيب الرفقات بيشتاقوا لبعض برا المدرسة مو جواتها
عُبادة : يعني برى المدرسة بصير قلك اشتقتلك
ماوي : لا حول ولا قوه الا بالله سلام استاذ
تركته وطلعت من الصف وهي بضحك بتعب ع حاله ومعاناتها بالايام الجاية معه ومع الصداقة الغبية الي حطتها
اتجهت للباحة مكان ما الشلة مجتمعين..
تينا : سنة لك بنتي
ماوي : ابن عمك بس علق بمخلوق بيتركه لانه
ايهاب : قال يعني مو احب على قلبك
ماوي : معلش تسد تمك وتكمل اكل
ايهاب : امرك ست راسي
ماوي : ايمتا ماشين بكرى !
وطن : على بكير بدنا شي ٣ ساعات طريق لانو
ماوي : متحمسة كتير لهاليومين
تينا : والله كلنا ..
مع انتهاء الدوام اتجهت للبيت اخدت دوش سريع وساعدت امها بتجهيز الغدا ، ومع وصول ابوها للبيت كان الغدا جاهز اتغدوا سوا ضمن محاولات اقناع ام ماجد بروحة ماوي وماجد وحدهم على الرحلة
ماجد : يعني ماما وقت كنتا بروما ماخفتي هالقد علينا
ام ماجد : لانو كنتو بروما مو هون ومسافرين من مدينة لمدينة وحواجز وضراب السخن مافي روحة يعني مافي روحة
ابو ماجد : لك ياعيني الحامي الله وماعد صغير لتحبسي بالبيت الي كاتبو الله بدو يصير
ماجد : بعدين انا ماعلي شي ووحيدك الحمدلله لا جيش ولا هم يحزنون
ماوي : اي ماما الله يوفقك والله كتير مشتهية روحة بحر
ام ماجد : خلص يعني اجتمعتوا كلكم عليي وكأنوا مالي كلمة بهالبيت
ابو ماجد: ولو انتي ست الكل والي بدك ياه بصير
ماجد : رموشة كلمتك فوق راسنا كلنا بس والله امي وضعي مابخوف بعدين ست قد اللوح ماما مبارح لسا كنتي عم تخطبيلي اليوم بدك تخبيني بالبيت
ماوي : اي ماما الله يخليكي وافقي حبابة حبابة
ام ماجد : خلص حاج زن اكلتو راسي نقلعوا من هلأ اذا بدكم كمان لعما على هالجيل بزمانها امي اذا تحكي كلمة بالبيت مانسترجى نتنفس مو نناقشها فيا انتو جيل شاقق الارض وطالع
قرب ماجد من راسها وهو ببوسها وبيضحك على كلامها
ماجد : خليلنا ست الكل
ماوي: الحلو بالموضوع انو ماما كل جيل بعيد هالحكي للجيل الي بعده فنحنا بكرى بس يصير عنا اولاد رح نعيدلهم نفس الحكي ههههههههه
ام ماجد : انتي رح تفتحي بيت ويصير عندك اولاد ؟؟ قومي من وجهي قومي
ماوي : قايمة بدي جهز الشنتة وانت ابو الجود جهز شنتتك كمان
ماجد : تمام
ام ماجد : حتقومي تجلي الجليات وتمسحي الغاز الي عبيتي رز وانتي عم تسكبي ووجه المطاربين الي زيّتو من ايديكي بعدين ضبي الشنتة ع كيفك
ماوي : مامااااااا بربك ولو كل هاد
ابو ماجد : وعمليلي فنجان قهوة طالع اقعد بالحديقة
ماوي : كماااان ! ماما والله كتير
ام ماجد : مو قاعدة تخططي شو بدك تقولي لولادك تعلمي تصيري ست بيت وام قبل
ماوي : مابدي بدي ضل تكبسيني مكدوس عندك
ماجد : بقولو مخلل مو مكدوس
ماوي : نننننن سكوت انت بحكي شو مابدي
ام ماجد : عجلي خلصين قبل ما يزيدوا عليكي
ضربت رجلها بالارض وهي بتتأفف
ماوي : اوففف والله مو عدل هيك
ماجد : خلص روحي بلشي وانا جاية ساعدك
ماوي : عنجددد!!!
ماجد : اي والله
نطت عليه وضمته وهي بتحكي
ماوي : والله انت احلى اخ بالعالم
ماجد: بس مدحيني قدام رانيا وقليلا اني بساعدك لانها ماعم تصدقني
بعدت عنه وهي بتزوره
ماوي : كرمال رانيا بدك تساعدني تضرب منك الها
ماجد : لكن كرمال عيونك روحي بلشي روحي جاييكي
قامت للمجلى وبدأت شغل دقايق قليلة واجاها يساعدها ..
مع حلول المسا كانت متسطحة بتختها بتقلب بعشوائية بتلفونها وشاهين بحضنها عم يلعب ، رجف قلبها لما شافت اشعار مسج منه عم يمسي عليها فيه ، ماكانت قادرة تتقرب خطوة زيادة ناحه ، كانت حاسة حتى الي اتقربتهم منه تقال على قلبها وكأنوا مافي قوة قادرة تجمعهم من جديد بأيا صفة كانت ، اتجاهلت المسج وكملت تقليبها ، اتكافتوا اكتر من مسج منه وهي بتتجاهلهم لحد ماوقف يبعت فكرته ملّ
سهيت عن حالها واخدت صورة الها ولشاهين ونزلتها ستوري وماهي الا ثواني وكان عم برنلها من جديد ، اتجاهلت المكالمة نرة وتنين وتلاتة لردت بالنهاية لانه عارفة بأنو مارح يوقف اتصال
عُبادة : ماوية
اخد نفس عميق واتنهدت بتعب من القصة الي وقعت حالها فيها ، التفت اله وهي بتجاوبه
ماوي : نعم استاذ
عُبادة : بس هيك مارح نحكي شي تاني ! بعدين شو هي استاذ
ماوي : شو بدي قول !
ضحك بخفة على هالكلمة وهو بيحكيا
عُبادة : انو يعني نحنا رفقات صرنا
عُبادة : اشتقتلك
ماوي : شو اتفقنا نحنا عُبادة !!!
عُبادة : عادي الرفقات يشتاقوا لبعض مثلا انا هلأ مشتاق لوطن وايهاب كتير يعني
ماوي بضحكة : هههه انت مشتقلهم ؟
عُبادة : فوق ما تتصوري
ماوي : طيب الرفقات بيشتاقوا لبعض برا المدرسة مو جواتها
عُبادة : يعني برى المدرسة بصير قلك اشتقتلك
ماوي : لا حول ولا قوه الا بالله سلام استاذ
تركته وطلعت من الصف وهي بضحك بتعب ع حاله ومعاناتها بالايام الجاية معه ومع الصداقة الغبية الي حطتها
اتجهت للباحة مكان ما الشلة مجتمعين..
تينا : سنة لك بنتي
ماوي : ابن عمك بس علق بمخلوق بيتركه لانه
ايهاب : قال يعني مو احب على قلبك
ماوي : معلش تسد تمك وتكمل اكل
ايهاب : امرك ست راسي
ماوي : ايمتا ماشين بكرى !
وطن : على بكير بدنا شي ٣ ساعات طريق لانو
ماوي : متحمسة كتير لهاليومين
تينا : والله كلنا ..
مع انتهاء الدوام اتجهت للبيت اخدت دوش سريع وساعدت امها بتجهيز الغدا ، ومع وصول ابوها للبيت كان الغدا جاهز اتغدوا سوا ضمن محاولات اقناع ام ماجد بروحة ماوي وماجد وحدهم على الرحلة
ماجد : يعني ماما وقت كنتا بروما ماخفتي هالقد علينا
ام ماجد : لانو كنتو بروما مو هون ومسافرين من مدينة لمدينة وحواجز وضراب السخن مافي روحة يعني مافي روحة
ابو ماجد : لك ياعيني الحامي الله وماعد صغير لتحبسي بالبيت الي كاتبو الله بدو يصير
ماجد : بعدين انا ماعلي شي ووحيدك الحمدلله لا جيش ولا هم يحزنون
ماوي : اي ماما الله يوفقك والله كتير مشتهية روحة بحر
ام ماجد : خلص يعني اجتمعتوا كلكم عليي وكأنوا مالي كلمة بهالبيت
ابو ماجد: ولو انتي ست الكل والي بدك ياه بصير
ماجد : رموشة كلمتك فوق راسنا كلنا بس والله امي وضعي مابخوف بعدين ست قد اللوح ماما مبارح لسا كنتي عم تخطبيلي اليوم بدك تخبيني بالبيت
ماوي : اي ماما الله يخليكي وافقي حبابة حبابة
ام ماجد : خلص حاج زن اكلتو راسي نقلعوا من هلأ اذا بدكم كمان لعما على هالجيل بزمانها امي اذا تحكي كلمة بالبيت مانسترجى نتنفس مو نناقشها فيا انتو جيل شاقق الارض وطالع
قرب ماجد من راسها وهو ببوسها وبيضحك على كلامها
ماجد : خليلنا ست الكل
ماوي: الحلو بالموضوع انو ماما كل جيل بعيد هالحكي للجيل الي بعده فنحنا بكرى بس يصير عنا اولاد رح نعيدلهم نفس الحكي ههههههههه
ام ماجد : انتي رح تفتحي بيت ويصير عندك اولاد ؟؟ قومي من وجهي قومي
ماوي : قايمة بدي جهز الشنتة وانت ابو الجود جهز شنتتك كمان
ماجد : تمام
ام ماجد : حتقومي تجلي الجليات وتمسحي الغاز الي عبيتي رز وانتي عم تسكبي ووجه المطاربين الي زيّتو من ايديكي بعدين ضبي الشنتة ع كيفك
ماوي : مامااااااا بربك ولو كل هاد
ابو ماجد : وعمليلي فنجان قهوة طالع اقعد بالحديقة
ماوي : كماااان ! ماما والله كتير
ام ماجد : مو قاعدة تخططي شو بدك تقولي لولادك تعلمي تصيري ست بيت وام قبل
ماوي : مابدي بدي ضل تكبسيني مكدوس عندك
ماجد : بقولو مخلل مو مكدوس
ماوي : نننننن سكوت انت بحكي شو مابدي
ام ماجد : عجلي خلصين قبل ما يزيدوا عليكي
ضربت رجلها بالارض وهي بتتأفف
ماوي : اوففف والله مو عدل هيك
ماجد : خلص روحي بلشي وانا جاية ساعدك
ماوي : عنجددد!!!
ماجد : اي والله
نطت عليه وضمته وهي بتحكي
ماوي : والله انت احلى اخ بالعالم
ماجد: بس مدحيني قدام رانيا وقليلا اني بساعدك لانها ماعم تصدقني
بعدت عنه وهي بتزوره
ماوي : كرمال رانيا بدك تساعدني تضرب منك الها
ماجد : لكن كرمال عيونك روحي بلشي روحي جاييكي
قامت للمجلى وبدأت شغل دقايق قليلة واجاها يساعدها ..
مع حلول المسا كانت متسطحة بتختها بتقلب بعشوائية بتلفونها وشاهين بحضنها عم يلعب ، رجف قلبها لما شافت اشعار مسج منه عم يمسي عليها فيه ، ماكانت قادرة تتقرب خطوة زيادة ناحه ، كانت حاسة حتى الي اتقربتهم منه تقال على قلبها وكأنوا مافي قوة قادرة تجمعهم من جديد بأيا صفة كانت ، اتجاهلت المسج وكملت تقليبها ، اتكافتوا اكتر من مسج منه وهي بتتجاهلهم لحد ماوقف يبعت فكرته ملّ
سهيت عن حالها واخدت صورة الها ولشاهين ونزلتها ستوري وماهي الا ثواني وكان عم برنلها من جديد ، اتجاهلت المكالمة نرة وتنين وتلاتة لردت بالنهاية لانه عارفة بأنو مارح يوقف اتصال
ماوي: الو
عُبادة : فكرتك نايمة لهيك ماعم تردي علي بس طلعتي فايقة وعم تنزلي صور الك مع حبيب قلبك
ماوي : مسالنور تمام الحمدلله منيحة
عُبادة : ماوية
ماوي : نعم
عُبادة : ليه هيك عم تعامليني
ماوي : كيف عم عاملك !!
عُبادة : اتفقنا نصير رفقة
ماوي: وهي نحنا رفقة
عُبادة : هاد مسمى الرفقة عندك؟؟
ماوي : لكن كيف بكونوا
عُبادة : والله مدري انتي ادرى يعني بس مابتوقع انهم بيتاجهلو مسجات بعض او مكالمات بعض او بحكوا بعض بهي الطريقة وكأنهم قرفانين الحكي مع بعض
ماوي : انا ماهيك قلت
عُبادة : مافي داعي تقولي هالشي كتير واضح من صوتك وتصرفاتك
ماوي : مابعرف يعني ناطر مني اركد على حضنك بنهار وليلة وقول رفيق عمري ومدري شو !
عُبادة : هلأ هاد الي عندك مافي وسطية ؟
ماوي : انا نعسانة وبدي نام عُبادة بكرى عندي فيقة بكير
عُبادة : بس انا مشتقلك حابب احكي معك اسهر معك
ماوي: نحنا شو اتفقنا عُبادة
عُبادة : يييي علينا مسكت شو اتفقنا شو اتفقنا ليش الرفقات ما بيسهروا مع بعض مابتسهري مع وطن وايهاب انتي مابقلولك اشتقنالك !! حاسس اتفاقي معك هو انو نضل رفقة من بعيد لبعيد لا حكي ولا كلام رفقات بالاسم بس
ماوي: مو هيك قصدي عُبادة بس
عُبادة : خلص متل مابدك حسكر تصبحي على خير
ماوي : لا عُبادة لا تسكر
عُبادة : .....
ماوي : ماقصدي اكيد نكون رفقة بالاسم
عُبادة : لكن ماوي!
ماوي : عُبادة فهمني شوي والله لسا الموضوع تقيل على قلبي
عُبادة : بس اذا بقينا هيك كيف حيخف الموضوع! اانا وعدتك مابدي ارجع احكي بشي قديم بس ماوي كيف حتنسي حتسامحي وانتي هيك عم تتجاهليني وتبعدي ! مابدنا فرصة لنكون حتى رفقات !
ماوي : معك حق
عُبادة : ماعد تتجاهلي مسجاتي او اتصالاتي
ماوي : طيب
عُبادة : رح اتركك ترتاحي بشوفك بكرى
ماوي : بكرى عطلة
عُبادة : بعرف بس مو رايحة على عزيمة نايا ؟
ماوي : مبلا انت معزوم ؟
عُبادة : اي اتصلت نايا عزمتني
ماوي : ممممم طيب تمام بشوفك بكرى
عُبادة : تمام
ماوي : تصبح على خير
عُبادة : تلاقي الخير حسنائي
ابتسمت بخفة لكلمته الاخيرة سكرت التلفون وغمضت عيونها لتغفى وصوته وتصرفاته كلهم بيمروا براسها ..
.
.
عم تضب آخر أشيائها بالشنتا وسط صريخ ماجد وأمها
ماوي: لك شبكن عليي لعماا
ماجد : لانو مانقبرنا حكينا من يومين حنطلع عالرحلة
ماوي : وانا شو دخل ذاكرتي بالموضوع ياخي خلص تركني ضب ب راحتي
ماجد : امي مشان الله وطن ورانيا صارو تحت تعي شوفيها
راما : ماوي مارح عد للتلاتة لانو صدقيني نفذ صبري
ماوي : خليني ودع شاهين طيب
صرخت فيها راما :مااااوي
ماوي : خلص أمرك يا مرت أبي ، خلينا نشوف بكرا دلالك ل كنتك وولادها وأنا وأبني شاهين كبونا بالزبالة
راما: لييك الفصعوونة لييك عم تحكي لسااا ، أنا مارح استنى ولاد كنتي وكنتي أنا من هلأ حأرميكي بالزبالة
هربت ماوي من الغرفة لتلحقها راما وتمسكها من تيابها وتشدها ع باب البيت : إذا بشوف خلقتك من هون لقبل ما يمرقو هاليومين مارح يحصل خير ..
ماوي : شحاطتي ما حطيتها طيب
صرخت راما ع ماجد وقالتلو : هات شنتتها للعلّة وخلصوني بقا ، انتبهو عحالكن ذاتاً قلبي مو مرتاح بس شو بدي اعمل اذا الست نايا عزمتكن بلا أهاليكن
ماجد : أمي مو هيك القصة بتعرفي أنو هي طلعة شباب
راما : ولا حرف ماجد ، حرف تاني بقعدكن بالبيت طيرو من خلقتي حالاً
ماجد : أمرك ست راسي
نزّل شنتة ماوي وشنتتو ونزل لعند وطن
ماجد : صباحو معلم
وطن : ساعة يا عمي ساعةةةة ع اساس نطلع 8 الساعة 10 صارت ولو
ماجد : سأل هالخانوم
ماوي : رانيا بربك ايمتى جهزتي تيابك ما بتضلي تقولي جواتك أنا نسيت هيك وماحطيت هيك
رانيا: لا والله مجهزة غراضي من مبارح وفقنا الصبح لبسنا بس وجينا
ماجد : لككك يؤؤؤبرررني انااا الرايق
حكت بعصبية : لأنك حمارةةةة والحميرُ قليلُ
قبل ما يردلها ماجد دفاعاً عن خطيبتو إجتها ضربة ع راسها من بلكون بيتهن لتحكي إمها
راما : ضبي شحاطتك يا أكابر ، وماتدايقيلي كنتي تعلمي منها يا موجبة
ماجد : خيييي ارتحت والله هههههه
ماوي : يجماعة حاسة اني عم انظلم زيادة حتة ؟؟؟
وطن : لا حبيبي بتظلمي بلد ، بس أبصر مين قالبك توازنك هالفترة
تلبكت قبل ما تقلو بعصبية ماوي : وووطنننن
وطن : يلا سكرو الباكاج وطلعو بقا
ماوي : وايهاب وينو مارح نستناه ؟؟
وطن : ياعمري البريئ ، عم تفكر بِ إيهاب وايهاب من مبارح مقلوع
ماوي : شوو مستعجل الأخ
وطن : أكيد مارح تفوتو هيك فوتة ، اتصل بنايا بعتتلو شوفير أخدو المسا
حكت رانيا : اي لكن الله يجيرنا من هالرووحة
ماوي : امشي خلصنا لنشوف آخرت هالرحلة
غمزها وطن ليقلها : آخرتها حُب يا حسناء
ابتسمت رانيا بخفية ليحكي ماجد
ماجد : حبكن برص لعما مافي بهالرحلة غير أنا وحبيبتي آخرتنا حُب
ماوي : شو رأيك تسمعنا سكوتك بلا ما اجيب اخرتكن عالمزبوط بقا
عُبادة : فكرتك نايمة لهيك ماعم تردي علي بس طلعتي فايقة وعم تنزلي صور الك مع حبيب قلبك
ماوي : مسالنور تمام الحمدلله منيحة
عُبادة : ماوية
ماوي : نعم
عُبادة : ليه هيك عم تعامليني
ماوي : كيف عم عاملك !!
عُبادة : اتفقنا نصير رفقة
ماوي: وهي نحنا رفقة
عُبادة : هاد مسمى الرفقة عندك؟؟
ماوي : لكن كيف بكونوا
عُبادة : والله مدري انتي ادرى يعني بس مابتوقع انهم بيتاجهلو مسجات بعض او مكالمات بعض او بحكوا بعض بهي الطريقة وكأنهم قرفانين الحكي مع بعض
ماوي : انا ماهيك قلت
عُبادة : مافي داعي تقولي هالشي كتير واضح من صوتك وتصرفاتك
ماوي : مابعرف يعني ناطر مني اركد على حضنك بنهار وليلة وقول رفيق عمري ومدري شو !
عُبادة : هلأ هاد الي عندك مافي وسطية ؟
ماوي : انا نعسانة وبدي نام عُبادة بكرى عندي فيقة بكير
عُبادة : بس انا مشتقلك حابب احكي معك اسهر معك
ماوي: نحنا شو اتفقنا عُبادة
عُبادة : يييي علينا مسكت شو اتفقنا شو اتفقنا ليش الرفقات ما بيسهروا مع بعض مابتسهري مع وطن وايهاب انتي مابقلولك اشتقنالك !! حاسس اتفاقي معك هو انو نضل رفقة من بعيد لبعيد لا حكي ولا كلام رفقات بالاسم بس
ماوي: مو هيك قصدي عُبادة بس
عُبادة : خلص متل مابدك حسكر تصبحي على خير
ماوي : لا عُبادة لا تسكر
عُبادة : .....
ماوي : ماقصدي اكيد نكون رفقة بالاسم
عُبادة : لكن ماوي!
ماوي : عُبادة فهمني شوي والله لسا الموضوع تقيل على قلبي
عُبادة : بس اذا بقينا هيك كيف حيخف الموضوع! اانا وعدتك مابدي ارجع احكي بشي قديم بس ماوي كيف حتنسي حتسامحي وانتي هيك عم تتجاهليني وتبعدي ! مابدنا فرصة لنكون حتى رفقات !
ماوي : معك حق
عُبادة : ماعد تتجاهلي مسجاتي او اتصالاتي
ماوي : طيب
عُبادة : رح اتركك ترتاحي بشوفك بكرى
ماوي : بكرى عطلة
عُبادة : بعرف بس مو رايحة على عزيمة نايا ؟
ماوي : مبلا انت معزوم ؟
عُبادة : اي اتصلت نايا عزمتني
ماوي : ممممم طيب تمام بشوفك بكرى
عُبادة : تمام
ماوي : تصبح على خير
عُبادة : تلاقي الخير حسنائي
ابتسمت بخفة لكلمته الاخيرة سكرت التلفون وغمضت عيونها لتغفى وصوته وتصرفاته كلهم بيمروا براسها ..
.
.
عم تضب آخر أشيائها بالشنتا وسط صريخ ماجد وأمها
ماوي: لك شبكن عليي لعماا
ماجد : لانو مانقبرنا حكينا من يومين حنطلع عالرحلة
ماوي : وانا شو دخل ذاكرتي بالموضوع ياخي خلص تركني ضب ب راحتي
ماجد : امي مشان الله وطن ورانيا صارو تحت تعي شوفيها
راما : ماوي مارح عد للتلاتة لانو صدقيني نفذ صبري
ماوي : خليني ودع شاهين طيب
صرخت فيها راما :مااااوي
ماوي : خلص أمرك يا مرت أبي ، خلينا نشوف بكرا دلالك ل كنتك وولادها وأنا وأبني شاهين كبونا بالزبالة
راما: لييك الفصعوونة لييك عم تحكي لسااا ، أنا مارح استنى ولاد كنتي وكنتي أنا من هلأ حأرميكي بالزبالة
هربت ماوي من الغرفة لتلحقها راما وتمسكها من تيابها وتشدها ع باب البيت : إذا بشوف خلقتك من هون لقبل ما يمرقو هاليومين مارح يحصل خير ..
ماوي : شحاطتي ما حطيتها طيب
صرخت راما ع ماجد وقالتلو : هات شنتتها للعلّة وخلصوني بقا ، انتبهو عحالكن ذاتاً قلبي مو مرتاح بس شو بدي اعمل اذا الست نايا عزمتكن بلا أهاليكن
ماجد : أمي مو هيك القصة بتعرفي أنو هي طلعة شباب
راما : ولا حرف ماجد ، حرف تاني بقعدكن بالبيت طيرو من خلقتي حالاً
ماجد : أمرك ست راسي
نزّل شنتة ماوي وشنتتو ونزل لعند وطن
ماجد : صباحو معلم
وطن : ساعة يا عمي ساعةةةة ع اساس نطلع 8 الساعة 10 صارت ولو
ماجد : سأل هالخانوم
ماوي : رانيا بربك ايمتى جهزتي تيابك ما بتضلي تقولي جواتك أنا نسيت هيك وماحطيت هيك
رانيا: لا والله مجهزة غراضي من مبارح وفقنا الصبح لبسنا بس وجينا
ماجد : لككك يؤؤؤبرررني انااا الرايق
حكت بعصبية : لأنك حمارةةةة والحميرُ قليلُ
قبل ما يردلها ماجد دفاعاً عن خطيبتو إجتها ضربة ع راسها من بلكون بيتهن لتحكي إمها
راما : ضبي شحاطتك يا أكابر ، وماتدايقيلي كنتي تعلمي منها يا موجبة
ماجد : خيييي ارتحت والله هههههه
ماوي : يجماعة حاسة اني عم انظلم زيادة حتة ؟؟؟
وطن : لا حبيبي بتظلمي بلد ، بس أبصر مين قالبك توازنك هالفترة
تلبكت قبل ما تقلو بعصبية ماوي : وووطنننن
وطن : يلا سكرو الباكاج وطلعو بقا
ماوي : وايهاب وينو مارح نستناه ؟؟
وطن : ياعمري البريئ ، عم تفكر بِ إيهاب وايهاب من مبارح مقلوع
ماوي : شوو مستعجل الأخ
وطن : أكيد مارح تفوتو هيك فوتة ، اتصل بنايا بعتتلو شوفير أخدو المسا
حكت رانيا : اي لكن الله يجيرنا من هالرووحة
ماوي : امشي خلصنا لنشوف آخرت هالرحلة
غمزها وطن ليقلها : آخرتها حُب يا حسناء
ابتسمت رانيا بخفية ليحكي ماجد
ماجد : حبكن برص لعما مافي بهالرحلة غير أنا وحبيبتي آخرتنا حُب
ماوي : شو رأيك تسمعنا سكوتك بلا ما اجيب اخرتكن عالمزبوط بقا
وطن : فعلاً يعني
حكت بعصبية مُضحكة : ياعمي احترم اخوها المقبور قدامك
وطن : عنجد يعني !!!! حتى برأيي تحترمو السناغل بشكل عام
ماجد : حسبي الله امشي خلصنا
وطن : عم طير لأنو أنا
ماجد: شو مشان عُبادة وتينا ؟
وطن: بعتلهم اللوكيشن وطالعين هلأ
ماجد : طيب يلا
بعد حوالي ال3 ساعات وصلو وأخيراً عالمكان يلي عزمتهن عليه نايا ،بالوقت نفسو كانو عُبادة وتينا واصلين
نزلو بعد ما ركنو سياراتهن دغري ليسلمو عَ بعض وتتلاقى نظرات العُشاق المخفية
وطن: صباحووو معلم
عُبادة : صباحو
سلّمو عبعضهن لبين ما قرّبت ماوي وسلّمت عليه لتقلو : أهلين أستاذ
عُبادة : لا عنجد إذا لسا بتقولي إستاذ حأنتحر
غمزو وطن وهو عم يطلع ب ماجد
وطن : هديي حنّوشةة هههه
بعد ما أنتبه ع حالو حكى عُبادة : لا بس لو سمحتو الكل أنا جاية ضيف ماني استاذكن هون
وطن : ولا يهمك حبيبي ما احترمناك بالمدرسة لنحترمك هلأ
عُبادة : يلعنك
قربت تينا لعند ماوي ورانيا لتقلهن بحماس وهي عم تنطوط
تينا : بجماعة حاسة عليا باعتتني ل حرر فلسطين والله مبسوطةةةة كتيرررر
ماوي : تقبرينيعُبادة : معلش ما تنسي الفضل بيرجع لمين بجيتك لهون
تينا : اي هون كلمتين حكيتهن ، بعدين أنا كنت قانعتها من قبل ما تحكي معها
عُبادة : ليك نكرت معروفي دغرييي يا بلا أصل ، نسيتي شقد ترجيتيني لاتواسطلك ولا بتحبي ذكرك
تينا : خلص نقبرنا سكتنا ، حكالو كلمة وبدو يذلنا فيها عُمر
وطن : خلينا نفوت قبل ما تقبرنا نايا
مشيو كلهن بإتجاه طريق واحد بأدي للشاليه يلي رح يقعدو فيه ، كان طويل شوي ، مشيو تقريباً نصو لوقت ما قرّبو يوصلو،ليبيّن مسدود نهائياً بِ حيطان كرتون ملوّون
وقدّامو بالضبط واقفين تنين طول بعرض شكلهم كان بيوحي لَ أنهن حُراس هاد المكان نوعاً ما
أول ما حاولو يفوتو ، حط واحد منهن إيدو ع صدر وطن ليبعدو
وطن : عفواً بس نحنا جايين لهون
رانيا : خالتي عم تستنانا جوّا معلش تسمحولنا نفوت
ماوي : ماعم بردوا بنوب ، معقول ماعم يفهمو علينا
تينا : فعلاً هدول الحرّاس دائماً بكونو من بلاد برّا
قربت ماوي لعندهن وضمت ايديها ع بعض
وقالتلن :هواييينن نيهااااوووما نيهاااوووما
رانيا : لك شو عم تخبصي
ماوي : عم سلم عليهن شبك اتعلمت كم كلمة صينية من المسلسلات
وطن : لا شكلها عم تحضّر شي جني
ماوي : حسيت عيونهن نايمة متل اخواتنا بالصين عم حكيهن صيني شبك
ابتسم عُبادة ع هبلها وكان قلبو دايب ع كل حركاتها ليقلها بضحكة
عُبادة : طيب كملي بلكي بيفهمو عليكي وبفوتونا
وطن : شو تكمل حبيبي بدك تفضحنا ، التفت عالشباب وحكى
وطن : يا شباب مو حلوة وقفتنا هون وانتو ساكتين هون لا من تمكن ولا من كمكن
ماوي : ليكو اسمعوني اسمي مااو جووو ييييي هيك فينا نتفاهم أنتو شو أسمكن !!!
اطلعو فيهن لثواني ليرفعو راسهن الشبّين للقارمة العريضة يلي ما قدرو ينتبهولا الشلّة : رفعو راسهن الكل ليقرأو المكتوب
"مصيف إيهاب للتصييف والتكييف ، رجاءً امدح المسيو إيهاب بثلاث كلمات مميزة واتفضل ".
حكى وطن بعد ما ملامح الصدمة ارتسمت ع ملامح الكل
وطن : ليييك الندل لييييك
عُبادة : من يوم يومي بقلك هالولد وااااطي لا عاد تشط فيه وتدللو ما بتفهم ، انقبر اتفضل
وطن : شايفني رايح جاي عم هز ب سريرو مو
حكت ماجد بعصبية باللغة بعد ما اخد نفس عميق
ماجد : هدو يجماعة ، وجهت كلاما للشبين الواقفين قدّامها : ليك أنت وياه قسما بالله عضامكن بكسّرها وبخلي أمي تعمل فيها فتة روس رح تفوتونا ولا لأ !!!
حكى واحد منهن : يعمي مدحووه للزلمة وفوتو
تينا : بقلنا مدحووه سمعتووه !!
وقبل ما تهجم تينا عليهن مسكوها وطن وعُبادة
وطن: طولي بالك رح اتصل فيه لهاالزبالة
الكل حاول يتصل فيه بدون جدوى ماكان عم يرد ليحكي الشب ، رجعو قرأو هالقارمة مفتاح الدخول بأيديكم وانتو رافضينو
ماوي : أنا بفرجيك يا ايهاب الزفت ، عمي أنا رح بلش ومو بس تلاتة رح قول عشرة ، إيهاب غبي واطي زبالة بلا ذوق بلا فهم تافه ندللللل
حكى الشب ليقاطعها ؛ هوب هوب ، امدحيه مو تشلي عرضو
رانيا : يا جماعة رجليي تكسّرو خلينا نمرقها هالمرة
حكت رانيا : إيهاب لطيف وبريئ وكيوت
اتطلعت ماوي بعصبية فيها ليحكي ماجد
ماجد : أنا بنضم ل صف حبيبتي ، إيهاب لطيف وحلو ومحبوب
ماوي : تضرب منك الها
تينا : شوو ؟؟ حننقبر نمدحو
عُبادة: رح نمرقها هلأ بس مؤقتا يا شباب
ماوي : صح
وطن : يجماعة قلبي فاير منووو لازم نخليه يتشرد
قرّبت ماوي لتمدلهم إيدها وتقلهن
ماوي : انتو معي لنمرقها هلأ ونخليه يندم ندم عمره بعدين !!
وأول إيد انحطت فوق إيدها كانت إيده
عُبادة : أنا معك بكل شي
شدت ماوي عإيدو وقالت : برافو
قرب وطن ومن بعدو تينا ورانيا وماجد وحطو ايدهم مع بعض
ماوي : أنا بفرجيه يلا تينا بلشي
تينا : إيهاب كلب ولو سمحتو لا تعتبروها الا إطراء ومديح لانو الكلب أوفى حيوان ، ولطيف وشخصيتو بتقرف قصدي حلو
حكت بعصبية مُضحكة : ياعمي احترم اخوها المقبور قدامك
وطن : عنجد يعني !!!! حتى برأيي تحترمو السناغل بشكل عام
ماجد : حسبي الله امشي خلصنا
وطن : عم طير لأنو أنا
ماجد: شو مشان عُبادة وتينا ؟
وطن: بعتلهم اللوكيشن وطالعين هلأ
ماجد : طيب يلا
بعد حوالي ال3 ساعات وصلو وأخيراً عالمكان يلي عزمتهن عليه نايا ،بالوقت نفسو كانو عُبادة وتينا واصلين
نزلو بعد ما ركنو سياراتهن دغري ليسلمو عَ بعض وتتلاقى نظرات العُشاق المخفية
وطن: صباحووو معلم
عُبادة : صباحو
سلّمو عبعضهن لبين ما قرّبت ماوي وسلّمت عليه لتقلو : أهلين أستاذ
عُبادة : لا عنجد إذا لسا بتقولي إستاذ حأنتحر
غمزو وطن وهو عم يطلع ب ماجد
وطن : هديي حنّوشةة هههه
بعد ما أنتبه ع حالو حكى عُبادة : لا بس لو سمحتو الكل أنا جاية ضيف ماني استاذكن هون
وطن : ولا يهمك حبيبي ما احترمناك بالمدرسة لنحترمك هلأ
عُبادة : يلعنك
قربت تينا لعند ماوي ورانيا لتقلهن بحماس وهي عم تنطوط
تينا : بجماعة حاسة عليا باعتتني ل حرر فلسطين والله مبسوطةةةة كتيرررر
ماوي : تقبرينيعُبادة : معلش ما تنسي الفضل بيرجع لمين بجيتك لهون
تينا : اي هون كلمتين حكيتهن ، بعدين أنا كنت قانعتها من قبل ما تحكي معها
عُبادة : ليك نكرت معروفي دغرييي يا بلا أصل ، نسيتي شقد ترجيتيني لاتواسطلك ولا بتحبي ذكرك
تينا : خلص نقبرنا سكتنا ، حكالو كلمة وبدو يذلنا فيها عُمر
وطن : خلينا نفوت قبل ما تقبرنا نايا
مشيو كلهن بإتجاه طريق واحد بأدي للشاليه يلي رح يقعدو فيه ، كان طويل شوي ، مشيو تقريباً نصو لوقت ما قرّبو يوصلو،ليبيّن مسدود نهائياً بِ حيطان كرتون ملوّون
وقدّامو بالضبط واقفين تنين طول بعرض شكلهم كان بيوحي لَ أنهن حُراس هاد المكان نوعاً ما
أول ما حاولو يفوتو ، حط واحد منهن إيدو ع صدر وطن ليبعدو
وطن : عفواً بس نحنا جايين لهون
رانيا : خالتي عم تستنانا جوّا معلش تسمحولنا نفوت
ماوي : ماعم بردوا بنوب ، معقول ماعم يفهمو علينا
تينا : فعلاً هدول الحرّاس دائماً بكونو من بلاد برّا
قربت ماوي لعندهن وضمت ايديها ع بعض
وقالتلن :هواييينن نيهااااوووما نيهاااوووما
رانيا : لك شو عم تخبصي
ماوي : عم سلم عليهن شبك اتعلمت كم كلمة صينية من المسلسلات
وطن : لا شكلها عم تحضّر شي جني
ماوي : حسيت عيونهن نايمة متل اخواتنا بالصين عم حكيهن صيني شبك
ابتسم عُبادة ع هبلها وكان قلبو دايب ع كل حركاتها ليقلها بضحكة
عُبادة : طيب كملي بلكي بيفهمو عليكي وبفوتونا
وطن : شو تكمل حبيبي بدك تفضحنا ، التفت عالشباب وحكى
وطن : يا شباب مو حلوة وقفتنا هون وانتو ساكتين هون لا من تمكن ولا من كمكن
ماوي : ليكو اسمعوني اسمي مااو جووو ييييي هيك فينا نتفاهم أنتو شو أسمكن !!!
اطلعو فيهن لثواني ليرفعو راسهن الشبّين للقارمة العريضة يلي ما قدرو ينتبهولا الشلّة : رفعو راسهن الكل ليقرأو المكتوب
"مصيف إيهاب للتصييف والتكييف ، رجاءً امدح المسيو إيهاب بثلاث كلمات مميزة واتفضل ".
حكى وطن بعد ما ملامح الصدمة ارتسمت ع ملامح الكل
وطن : ليييك الندل لييييك
عُبادة : من يوم يومي بقلك هالولد وااااطي لا عاد تشط فيه وتدللو ما بتفهم ، انقبر اتفضل
وطن : شايفني رايح جاي عم هز ب سريرو مو
حكت ماجد بعصبية باللغة بعد ما اخد نفس عميق
ماجد : هدو يجماعة ، وجهت كلاما للشبين الواقفين قدّامها : ليك أنت وياه قسما بالله عضامكن بكسّرها وبخلي أمي تعمل فيها فتة روس رح تفوتونا ولا لأ !!!
حكى واحد منهن : يعمي مدحووه للزلمة وفوتو
تينا : بقلنا مدحووه سمعتووه !!
وقبل ما تهجم تينا عليهن مسكوها وطن وعُبادة
وطن: طولي بالك رح اتصل فيه لهاالزبالة
الكل حاول يتصل فيه بدون جدوى ماكان عم يرد ليحكي الشب ، رجعو قرأو هالقارمة مفتاح الدخول بأيديكم وانتو رافضينو
ماوي : أنا بفرجيك يا ايهاب الزفت ، عمي أنا رح بلش ومو بس تلاتة رح قول عشرة ، إيهاب غبي واطي زبالة بلا ذوق بلا فهم تافه ندللللل
حكى الشب ليقاطعها ؛ هوب هوب ، امدحيه مو تشلي عرضو
رانيا : يا جماعة رجليي تكسّرو خلينا نمرقها هالمرة
حكت رانيا : إيهاب لطيف وبريئ وكيوت
اتطلعت ماوي بعصبية فيها ليحكي ماجد
ماجد : أنا بنضم ل صف حبيبتي ، إيهاب لطيف وحلو ومحبوب
ماوي : تضرب منك الها
تينا : شوو ؟؟ حننقبر نمدحو
عُبادة: رح نمرقها هلأ بس مؤقتا يا شباب
ماوي : صح
وطن : يجماعة قلبي فاير منووو لازم نخليه يتشرد
قرّبت ماوي لتمدلهم إيدها وتقلهن
ماوي : انتو معي لنمرقها هلأ ونخليه يندم ندم عمره بعدين !!
وأول إيد انحطت فوق إيدها كانت إيده
عُبادة : أنا معك بكل شي
شدت ماوي عإيدو وقالت : برافو
قرب وطن ومن بعدو تينا ورانيا وماجد وحطو ايدهم مع بعض
ماوي : أنا بفرجيه يلا تينا بلشي
تينا : إيهاب كلب ولو سمحتو لا تعتبروها الا إطراء ومديح لانو الكلب أوفى حيوان ، ولطيف وشخصيتو بتقرف قصدي حلو
حكت ماوي بعدها : إيهاب كلب وفي كتيررر ، حباب ، بيض لو سمحتو لا تعتبرو البيض الا مديح واطراء لأني بلا الزنخة تبع البيضاء مابقدر عيش
حكى وطن : إيهاب اكتر حيوان أليف وونيس ، خروفي يلي مابقدر عيش بدونو ، وحلو اي حلو
عُبادة : انا بإيدهم بكلشي حكوه هو حدا كلب من شدة الوفاء بيض من كتر الجمال وخروف من كتر مابيسمع للكلام
حكى الشب : مع أنو ما كنتو مقنعين بس اتفضلو فوتو
أول ما كملو الطريق لمحو إيهاب من بعيد قاعد عالتراس مع نايا تحت شمسية كبيرة ع كل كرسي ، أول ما قربو عليه لمحو اللّابتوب يلي عم ينقلهن الأحداث مباشرة من برا حكى وطن قبل ما يهجم عليه
وطن : ليك بروودة أعصابوو الكلب شايفنا ومقبور ساكت
نأز إيهاب وقام من مكانو مُحاولة منو ليهرب من ضربات وطن ، بس ماقدر ،الكل حاوطوه وبلشو فيه ضرب لتحكي ماوي وهي نازلة فيه
ماوي : يا تيييس قلبت صينية لاقدر أتفاهم مع النّوَر يلي زاتّينهم برّا ، مبسوووط أني ضحكتك ياندل
حكى والضحكة عم تطلع بدون ما يقدر يتمالك حالو : بربكن خلص يجماعة كلو بينحل بالتفاهم شبنا
قاطعتهن نايا : عنجد خلصنا بالنهاية هي مو بس فكرتو
رانيا : أي تستّري عليه خالة تستري
عُبادة: قلتلكن مابيلقى دلال ما بتفهمو
حكت نايا بعد مالاحظت وجودو مع إبتسامة عريضة : أهلييين بالشب الحلو
ردلها عُبادة : أهلين فيكي
يتبع
حكى وطن : إيهاب اكتر حيوان أليف وونيس ، خروفي يلي مابقدر عيش بدونو ، وحلو اي حلو
عُبادة : انا بإيدهم بكلشي حكوه هو حدا كلب من شدة الوفاء بيض من كتر الجمال وخروف من كتر مابيسمع للكلام
حكى الشب : مع أنو ما كنتو مقنعين بس اتفضلو فوتو
أول ما كملو الطريق لمحو إيهاب من بعيد قاعد عالتراس مع نايا تحت شمسية كبيرة ع كل كرسي ، أول ما قربو عليه لمحو اللّابتوب يلي عم ينقلهن الأحداث مباشرة من برا حكى وطن قبل ما يهجم عليه
وطن : ليك بروودة أعصابوو الكلب شايفنا ومقبور ساكت
نأز إيهاب وقام من مكانو مُحاولة منو ليهرب من ضربات وطن ، بس ماقدر ،الكل حاوطوه وبلشو فيه ضرب لتحكي ماوي وهي نازلة فيه
ماوي : يا تيييس قلبت صينية لاقدر أتفاهم مع النّوَر يلي زاتّينهم برّا ، مبسوووط أني ضحكتك ياندل
حكى والضحكة عم تطلع بدون ما يقدر يتمالك حالو : بربكن خلص يجماعة كلو بينحل بالتفاهم شبنا
قاطعتهن نايا : عنجد خلصنا بالنهاية هي مو بس فكرتو
رانيا : أي تستّري عليه خالة تستري
عُبادة: قلتلكن مابيلقى دلال ما بتفهمو
حكت نايا بعد مالاحظت وجودو مع إبتسامة عريضة : أهلييين بالشب الحلو
ردلها عُبادة : أهلين فيكي
يتبع
حسنائي الغامضة
الجزء الثاني الخامس عشر
أول ما مدّت أيدها لتسلم عليه سلّمت ماوي قبلو لتقلها وهي عم تلهت
ماوي :ماحبيتا منكن بس ، تنقعونا برّا وتصحكو علينا
حكت نايا لتطرّي الجو : أما شو صيني يا ماوي ، بتاخدي العقل
إيهاب : ليش واقفين تفضلو ياجماعه البيت بيتكم والشاليه شاليكن ونحنا ضيوف عندك
وطن : تعا عيش حياتي وحياة رانيا مع خالتي شو رأيك ؟؟
رانيا : مانو آخد وجه بالمرة هاد
إيهاب : خلصونا بقا هلأ كنتو قاعدين تمدحوني برّا
نايا : خلص برأيي تسكت ، الا اذا كنت عطشان ع روحك لأنهن مو ناويين خيرر
إيهاب :أمرك ست راسي
نايا : يلا بما أنكن رقتو هلأ صار فيني أهّل وسهّل فيكن
نورتوني والله
رانيا : بوجودك ياقلبي انتي
عُبادة: والله ما كان بدو تتعذبي
نايا : ولو !! فدا هالوجه الحلو
رانيا : شو رأيكم تأجلو غزلكن لبعدين وتفرجوني غرفتي لأني تكسرت حرفياً
نايا : لا حبيبي أول شي الفطور عم يستناكن ، هلأ بس طلعتي بتنامي
ماوي : بصراحة أنا متت جوع
نايا : ها شفتي ، يلا تفضلو ياجماعة
إيهاب : أمانة ماتخجلو ها
ماوي : عقبال ما ناكل اللحم بعجين ع روحك
إيهاب : بعيد الشر بعرف مو من قلبك
وقت قليل وخلصو فطورهن لينصتو لكلام نايا بتعب
نايا :الطابق يلي فوق للبنات
ويلي تحت للشباب ، يلا كل تنين بزبطو غراضهن بغرفة وحدة
ماوي : تمام يسلم ايديكِ
نايا : بدلو تيابكن وارتاحو ، بتكونو هلكتو من الطريق
رانيا : تمام روحي
أخدو غراضهم وتوزعو كلهن متل ماقالت نايا ، بدلو تيابهن لينامو بعمق بعد طرييق سفر طويل
.
بعد مرور اكتر من نص ساعة من تقلبه بالتخت يئس بمحاولاته للنوم جلس حاله واتطلع لوطن الي كان بسابع نومة جنبه ، اخد تلفونه وطلع برى الغرفة ، كان عام الهدوء بالشاليه فتح الباب وطلع قعد ع البرندة ، بملل فتح تلفونه وبدأ يقلب فيه ، كان مشتقلها كتير مشتاق يشوفها وحدهم بلا خوفه من ملاحظة حدا لنظراتهم لبعض ، فتح ع محادثة الواتس بينه وبينها وكتبلها ..
عُبادة : نمتي ! اذا لسا فايقة نزلي لتحت
بقي وقت منيح بالدردشة ما شافت الرسالة عرف انها غرقانة بسابع نومة ، طلع منها واتجه للصور ، فتح على اول صورة اخدوها مع بعض قدام كافيه عادل ، بقي وقت طويل كتير وهو بيتأملها بيتأمل ملامحهم وبيتحسر على حالهم بهداك الوقت الي ضيعه بإيده ، كانت واقفة وراه بتشوف الصورة معه قربت منه بابتسامة عريضة على وجهها وهي بتحكي
نايا : طالعين حلوين كتير بهالصورة
مجرد ماسمع كلمتها سكر التلفون بلبكة وهو بيمسح دموع خفيفة اتجمعت بعيونه التفت الها وهو بيحاول يضيع الموضوع
عُبادة بلبكة : ايا ايا صورة !
نايا بضحكة : هههههه هدي ياحلو قصدي صورتك انت وماوية بعدين مابدها هالقد خلص بينا لا تخاف
عُبادة : لا مافي شي صورة عادية يعني استاذ وطالبته
ضحكتها اتعالت وهي بتسأله
نايا : البنت بين ايديك غامرها والحُب طالع من عيونك وعيونها بالصورة وبتقلي استاذ وطالبته ههههههههه يفضح عينك ع هالكذبة ، ولا فكرك ابدا ما انتبهت ع نظراتكم وغيرتها عليك مني وقت جيت سلم عليك اول ما وصلتو
ضحك بخفة بلا ما يجاوبها بأيا حرف ..
نايا : هلأ انا بالعادة بسموني سيدة الحُب لاني بشم ريحته سفر سنة وبحبه وبحب شوف عشاق تنين قدامي واسمع قصص حُب وهيك ، فهلأ شامة ريحة قصة حُب حلوة كتير اتفضل المايك معك
عُبادة : هههههه لا صدقي مافي شي
نايا : هلأ رجع ينكر ياعمي شو مافي شي قاعد تتأملي صورها بكل هالرومنسية ومافي شي احكي احكي مارح حل عنك مع الاسف
عُبادة : هو كان في يعني بس هلأ ماعد في شي
نايا : زعلانين من بعض ! يومين وبتتراضو ان كترت
عُبادة : لا تاركين بعض من 9 شهور تقريباً حالياً فيكي تقولي اصدقاء بس
نايا : اصدقاء !!!!! ليش من ايمتا الحُب بيقلب لصداقة ؟؟
عُبادة : هو هيك ع طلبها يعني
نايا : وشو طلبك انت ؟
ابتسم بغصة وهو بجاوبها
عُبادة : طلبي مابقدم ولا بأخر هلأ
نايا : ليه انت كتير واضح انك لسا بتحبا وهي تقريباً ذات الشي
عُبادة : بعرف بس الي بينا قصة طويلة بلا ما وجعلك راسك فيا
نايا : لك يا اخي عم قلك انا سيدة الحُب سيدة الحُب يعني انا عايشة على هيك قصص واخبار حكيلي حكيلي شكلو قصتك محمسة كتير
عُبادة : ههههههه اما شو حماس
نايا : بلش لنحكم
وكأنه كان ناطر هالموقف من زمان ناطر هالكلام ناطر حدا يحكيله كلشي بقلبه كلشي عنهم بأدق التفاصيل عسى ولعلى لو حكى شوي من الي بقلبه يرتاح ، يمكن كانت لسا غريبة عنه ولقائهم لساته التاني الا كان انه كان مرتاح الها للحديث معها بشكل غير طبيعي
مجرد ما انتهالها من سرد قصتهم رجعت راسها عَ الكرسي وهي بتبتسم بحُب
الجزء الثاني الخامس عشر
أول ما مدّت أيدها لتسلم عليه سلّمت ماوي قبلو لتقلها وهي عم تلهت
ماوي :ماحبيتا منكن بس ، تنقعونا برّا وتصحكو علينا
حكت نايا لتطرّي الجو : أما شو صيني يا ماوي ، بتاخدي العقل
إيهاب : ليش واقفين تفضلو ياجماعه البيت بيتكم والشاليه شاليكن ونحنا ضيوف عندك
وطن : تعا عيش حياتي وحياة رانيا مع خالتي شو رأيك ؟؟
رانيا : مانو آخد وجه بالمرة هاد
إيهاب : خلصونا بقا هلأ كنتو قاعدين تمدحوني برّا
نايا : خلص برأيي تسكت ، الا اذا كنت عطشان ع روحك لأنهن مو ناويين خيرر
إيهاب :أمرك ست راسي
نايا : يلا بما أنكن رقتو هلأ صار فيني أهّل وسهّل فيكن
نورتوني والله
رانيا : بوجودك ياقلبي انتي
عُبادة: والله ما كان بدو تتعذبي
نايا : ولو !! فدا هالوجه الحلو
رانيا : شو رأيكم تأجلو غزلكن لبعدين وتفرجوني غرفتي لأني تكسرت حرفياً
نايا : لا حبيبي أول شي الفطور عم يستناكن ، هلأ بس طلعتي بتنامي
ماوي : بصراحة أنا متت جوع
نايا : ها شفتي ، يلا تفضلو ياجماعة
إيهاب : أمانة ماتخجلو ها
ماوي : عقبال ما ناكل اللحم بعجين ع روحك
إيهاب : بعيد الشر بعرف مو من قلبك
وقت قليل وخلصو فطورهن لينصتو لكلام نايا بتعب
نايا :الطابق يلي فوق للبنات
ويلي تحت للشباب ، يلا كل تنين بزبطو غراضهن بغرفة وحدة
ماوي : تمام يسلم ايديكِ
نايا : بدلو تيابكن وارتاحو ، بتكونو هلكتو من الطريق
رانيا : تمام روحي
أخدو غراضهم وتوزعو كلهن متل ماقالت نايا ، بدلو تيابهن لينامو بعمق بعد طرييق سفر طويل
.
بعد مرور اكتر من نص ساعة من تقلبه بالتخت يئس بمحاولاته للنوم جلس حاله واتطلع لوطن الي كان بسابع نومة جنبه ، اخد تلفونه وطلع برى الغرفة ، كان عام الهدوء بالشاليه فتح الباب وطلع قعد ع البرندة ، بملل فتح تلفونه وبدأ يقلب فيه ، كان مشتقلها كتير مشتاق يشوفها وحدهم بلا خوفه من ملاحظة حدا لنظراتهم لبعض ، فتح ع محادثة الواتس بينه وبينها وكتبلها ..
عُبادة : نمتي ! اذا لسا فايقة نزلي لتحت
بقي وقت منيح بالدردشة ما شافت الرسالة عرف انها غرقانة بسابع نومة ، طلع منها واتجه للصور ، فتح على اول صورة اخدوها مع بعض قدام كافيه عادل ، بقي وقت طويل كتير وهو بيتأملها بيتأمل ملامحهم وبيتحسر على حالهم بهداك الوقت الي ضيعه بإيده ، كانت واقفة وراه بتشوف الصورة معه قربت منه بابتسامة عريضة على وجهها وهي بتحكي
نايا : طالعين حلوين كتير بهالصورة
مجرد ماسمع كلمتها سكر التلفون بلبكة وهو بيمسح دموع خفيفة اتجمعت بعيونه التفت الها وهو بيحاول يضيع الموضوع
عُبادة بلبكة : ايا ايا صورة !
نايا بضحكة : هههههه هدي ياحلو قصدي صورتك انت وماوية بعدين مابدها هالقد خلص بينا لا تخاف
عُبادة : لا مافي شي صورة عادية يعني استاذ وطالبته
ضحكتها اتعالت وهي بتسأله
نايا : البنت بين ايديك غامرها والحُب طالع من عيونك وعيونها بالصورة وبتقلي استاذ وطالبته ههههههههه يفضح عينك ع هالكذبة ، ولا فكرك ابدا ما انتبهت ع نظراتكم وغيرتها عليك مني وقت جيت سلم عليك اول ما وصلتو
ضحك بخفة بلا ما يجاوبها بأيا حرف ..
نايا : هلأ انا بالعادة بسموني سيدة الحُب لاني بشم ريحته سفر سنة وبحبه وبحب شوف عشاق تنين قدامي واسمع قصص حُب وهيك ، فهلأ شامة ريحة قصة حُب حلوة كتير اتفضل المايك معك
عُبادة : هههههه لا صدقي مافي شي
نايا : هلأ رجع ينكر ياعمي شو مافي شي قاعد تتأملي صورها بكل هالرومنسية ومافي شي احكي احكي مارح حل عنك مع الاسف
عُبادة : هو كان في يعني بس هلأ ماعد في شي
نايا : زعلانين من بعض ! يومين وبتتراضو ان كترت
عُبادة : لا تاركين بعض من 9 شهور تقريباً حالياً فيكي تقولي اصدقاء بس
نايا : اصدقاء !!!!! ليش من ايمتا الحُب بيقلب لصداقة ؟؟
عُبادة : هو هيك ع طلبها يعني
نايا : وشو طلبك انت ؟
ابتسم بغصة وهو بجاوبها
عُبادة : طلبي مابقدم ولا بأخر هلأ
نايا : ليه انت كتير واضح انك لسا بتحبا وهي تقريباً ذات الشي
عُبادة : بعرف بس الي بينا قصة طويلة بلا ما وجعلك راسك فيا
نايا : لك يا اخي عم قلك انا سيدة الحُب سيدة الحُب يعني انا عايشة على هيك قصص واخبار حكيلي حكيلي شكلو قصتك محمسة كتير
عُبادة : ههههههه اما شو حماس
نايا : بلش لنحكم
وكأنه كان ناطر هالموقف من زمان ناطر هالكلام ناطر حدا يحكيله كلشي بقلبه كلشي عنهم بأدق التفاصيل عسى ولعلى لو حكى شوي من الي بقلبه يرتاح ، يمكن كانت لسا غريبة عنه ولقائهم لساته التاني الا كان انه كان مرتاح الها للحديث معها بشكل غير طبيعي
مجرد ما انتهالها من سرد قصتهم رجعت راسها عَ الكرسي وهي بتبتسم بحُب
نايا : اوووووه اديه الي ما سمعت هيك قصة حُب متل الروايات ياعمي حُبكم لبعض حلو
عُبادة : ههههههههه هاد الي علقتي عليه
نايا : لا انو بس هيك برأيك الحل الأنسب تذكربوا على حالكم بعلاقة الرفقة هي يعني هي قالتلك اي لسا بحبك وانت بتحبا لشو هيك؟
عُبادة : متل ماقلتلك هي ماعد عندا ثقة
نايا : بموضوع عصبيتك الي هي ذاتاً عقدة عندك
عُبادة : صح
نايا : شو ناوي تعمل ؟
عُبادة : بصراحة ماعندي أدنى فكرة المهم قُربها هلأ وكلو بهون بعدا
نايا : حُبك الها فظيع كتير فكرت على دور هالجيل هاد انقرض هيك حُب حقيقي
عُبادة : مافي شي بينقرض كله ممكن يخف وجود هيك حُب بس بضل وليكه اكبر مثال انا مجنون فيها لا مجنون ليلى ولا طل الخبر
نايا : لا انت قطعته بأميال
عُبادة : شو الفايدة وشكله النهاية وحدة !
نايا : لا لا بعيد الشر هي بتحبك بس عم تكابر كبرياء الانثى الي انجرحت الي صار بينكم بالنهاية مانه قليل لتعدي وتمشي ماقصدي لومك بس بالنهاية انت كسرت اهم خيط بينكم الي هو الثقة
عُبادة : صحيح
نايا: بس لا تخاف الي بحب بحق بسامح وع هوا ماشفت انا بالرغم من كلشي صار ولسا قادرة تقلك انو لسا بتحبك ، فهي حبها حقيقي بقدر الحب تبعك تجاها بس القصة قصة وقت
عُبادة : والي ماعنده صبر ليمر هالوقت شو بيعمل
نايا : بيحاول يغش شوي ليقصر هالوقت
اتطلع فيها باهتمام بالغ وهو بيسألها
عُبادة : كيف !!!!!! ساعديني بربك مو هلأ كنتي عم تقولي عن حالك سيدة الحُب ساعدي هالحُب ولو شوي
نايا : هلأ طبعاً مارح اقدر ساعدك ع الاخير ورجعكم لبعض بس فيني ساعدك تتقرب منها اكتر
عُبادة : بكون ممنونك حتى لو شوي قبلان
نايا : هلأ ليك من هوا خبرتي بمجال الحُب الكبير ، فماوية حالياً ضايعة بين القبول والرفض بدها ياك بس مو قادرة وتتقبل وتنسى الي صار مشاعرها بحالة ركود ، لهيك انت لازم تحرك الركود الي هي فيه هلأ
عُبادة ؛ كيف!
نايا : الحل الاول هو الغيرة
عُبادة : غار عليها؟
نايا : لاااا طبعاً تخليا تغار عليك هي
عُبادة : هاتي الي بعده الحل التاني
نايا : ليش ماعجبك !
عُبادة : لا طبعاً مستحيل استخدم هالاسلوب
نايا : خير ان شاء الله ليه
عُبادة : انا مابدي زيد وجعها اول شي ولا بدي ترجعلي لانها غارت علي او حستني ماعد إسأل عليها متل قبل مستحيل وجعها وجع جديد مني بدي ترجعلي لانها حنت رجعت تتحرك مشاعرها القديمة معي مو لانها غارت علي
نايا : بس صدقني اسلوب مفعوله قوي
عُبادة : لو يكون برجعلي ياها هي الثانية مارح جربه
نايا : انت الخسران
عُبادة : طيب هاتي التاني
نايا : ححرك الوضع انا ولايهمك
عُبادة : كيف ؟
نايا : حقربكم من بعض شوي وهيك لا تخاف علي انا سيدة الحُب لك عمي
عُبادة : يعني اتطمن ؟
نايا : هلأ اكيد مارح تطلعوا من عندي ايد بإيد بس الاكيد اني حصلح الوضع مارح يبقى على ماهو عليه
عُبادة : طيب اتفقنا اذا هيك
نايا : اتفقنا
.
.
فتحت عيونها على حكة برجلها لامست ايدها تينا الي نايمة جنبها بدأت تهزها لتصحيها وهي بتحكي
ماوي : تينا نقبري قومي عني رجلي صارت تحكني منك
تينا : هو رجلك رح تحكك لاني مدفوسة جنبك ، ماني قايمة قومي انتي
ماوي : ماني
تينا : سكتي واندفسي لكن
ماوي : بربك قومي
جلست حالها وهي عم تحك رجلها تحت الغطا لتحس بشي على رجلها مسكته لتشوفه مجرد مالمحته قامت عن التخت وهي بتصرخ
ماوي : صراصيييير صرررراااصيرررر
وقفت تينا على صوتها برعبة وهي بتنفض حالها ليشوفو خمس صراصير فوق تختهم
تينا : اععععععع الله ياخدك الله يقرفك شووو هااااددد
ماوي بقرف مغمضة عيونا مو قادرة تفتحتهن وايديها مشنّجين لتحكي : أنااا مسكتوو ، ياربي بهالايدين مسكتووو
التفتو لرانيا الي كانت اول فيقتها لسا ليتطلعوا فيها برعبة
رانيا : تضربي منك الها كله صرصور بده كل هاد
تينا : تضربي منك ل يلي اجا معك رحلة ، ما عرفت خالتك تبخ الشاليه دوا
ماوي برعبة عم تطلع ع مكان واحد لتحكي : خرسوووو خرسووووو ، رانيا قومي عن التخت دغري
رانيا : بدي ارجع نام حلو عني ، أنشالله مفكريني الكيوتة متلكن الحساسة ضد الصراصر
ماوي : قومي رانيا قومي
رانيا : يعمي شو بدكن فيني بعدين تركو هالصراصر بحالهم خلي يتفتلو بالغرفة ولحالن بيطلعو
اشرتلها تينا برعبة على الغطا الي كانت متغطية فيه ليشوفو حية صغيرة فوق الغطا
جمدت عيونها عليها وهي بتحكي برعبة
رانيا : بسم الله الرحمن الرحيم لا بتأذينا ولا منأذيكي
ماوي : انتبهي لا تنط عليكي
رانيا : ياربي إذا أنا بكابوس فيقني ، فيقوووووني
تينا : خرسي حاج تصرخي لأنك مو بكابوس
ماوي : لا تصرخي بخلقة الحية لتقوم تعضك
رانيا : الله لايوفقكن شلون بدي قوم أنا ، تعو خدوني ، صيحو لماجد ووطن ، الحقووووني ياعاالمم
عُبادة : ههههههههه هاد الي علقتي عليه
نايا : لا انو بس هيك برأيك الحل الأنسب تذكربوا على حالكم بعلاقة الرفقة هي يعني هي قالتلك اي لسا بحبك وانت بتحبا لشو هيك؟
عُبادة : متل ماقلتلك هي ماعد عندا ثقة
نايا : بموضوع عصبيتك الي هي ذاتاً عقدة عندك
عُبادة : صح
نايا : شو ناوي تعمل ؟
عُبادة : بصراحة ماعندي أدنى فكرة المهم قُربها هلأ وكلو بهون بعدا
نايا : حُبك الها فظيع كتير فكرت على دور هالجيل هاد انقرض هيك حُب حقيقي
عُبادة : مافي شي بينقرض كله ممكن يخف وجود هيك حُب بس بضل وليكه اكبر مثال انا مجنون فيها لا مجنون ليلى ولا طل الخبر
نايا : لا انت قطعته بأميال
عُبادة : شو الفايدة وشكله النهاية وحدة !
نايا : لا لا بعيد الشر هي بتحبك بس عم تكابر كبرياء الانثى الي انجرحت الي صار بينكم بالنهاية مانه قليل لتعدي وتمشي ماقصدي لومك بس بالنهاية انت كسرت اهم خيط بينكم الي هو الثقة
عُبادة : صحيح
نايا: بس لا تخاف الي بحب بحق بسامح وع هوا ماشفت انا بالرغم من كلشي صار ولسا قادرة تقلك انو لسا بتحبك ، فهي حبها حقيقي بقدر الحب تبعك تجاها بس القصة قصة وقت
عُبادة : والي ماعنده صبر ليمر هالوقت شو بيعمل
نايا : بيحاول يغش شوي ليقصر هالوقت
اتطلع فيها باهتمام بالغ وهو بيسألها
عُبادة : كيف !!!!!! ساعديني بربك مو هلأ كنتي عم تقولي عن حالك سيدة الحُب ساعدي هالحُب ولو شوي
نايا : هلأ طبعاً مارح اقدر ساعدك ع الاخير ورجعكم لبعض بس فيني ساعدك تتقرب منها اكتر
عُبادة : بكون ممنونك حتى لو شوي قبلان
نايا : هلأ ليك من هوا خبرتي بمجال الحُب الكبير ، فماوية حالياً ضايعة بين القبول والرفض بدها ياك بس مو قادرة وتتقبل وتنسى الي صار مشاعرها بحالة ركود ، لهيك انت لازم تحرك الركود الي هي فيه هلأ
عُبادة ؛ كيف!
نايا : الحل الاول هو الغيرة
عُبادة : غار عليها؟
نايا : لاااا طبعاً تخليا تغار عليك هي
عُبادة : هاتي الي بعده الحل التاني
نايا : ليش ماعجبك !
عُبادة : لا طبعاً مستحيل استخدم هالاسلوب
نايا : خير ان شاء الله ليه
عُبادة : انا مابدي زيد وجعها اول شي ولا بدي ترجعلي لانها غارت علي او حستني ماعد إسأل عليها متل قبل مستحيل وجعها وجع جديد مني بدي ترجعلي لانها حنت رجعت تتحرك مشاعرها القديمة معي مو لانها غارت علي
نايا : بس صدقني اسلوب مفعوله قوي
عُبادة : لو يكون برجعلي ياها هي الثانية مارح جربه
نايا : انت الخسران
عُبادة : طيب هاتي التاني
نايا : ححرك الوضع انا ولايهمك
عُبادة : كيف ؟
نايا : حقربكم من بعض شوي وهيك لا تخاف علي انا سيدة الحُب لك عمي
عُبادة : يعني اتطمن ؟
نايا : هلأ اكيد مارح تطلعوا من عندي ايد بإيد بس الاكيد اني حصلح الوضع مارح يبقى على ماهو عليه
عُبادة : طيب اتفقنا اذا هيك
نايا : اتفقنا
.
.
فتحت عيونها على حكة برجلها لامست ايدها تينا الي نايمة جنبها بدأت تهزها لتصحيها وهي بتحكي
ماوي : تينا نقبري قومي عني رجلي صارت تحكني منك
تينا : هو رجلك رح تحكك لاني مدفوسة جنبك ، ماني قايمة قومي انتي
ماوي : ماني
تينا : سكتي واندفسي لكن
ماوي : بربك قومي
جلست حالها وهي عم تحك رجلها تحت الغطا لتحس بشي على رجلها مسكته لتشوفه مجرد مالمحته قامت عن التخت وهي بتصرخ
ماوي : صراصيييير صرررراااصيرررر
وقفت تينا على صوتها برعبة وهي بتنفض حالها ليشوفو خمس صراصير فوق تختهم
تينا : اععععععع الله ياخدك الله يقرفك شووو هااااددد
ماوي بقرف مغمضة عيونا مو قادرة تفتحتهن وايديها مشنّجين لتحكي : أنااا مسكتوو ، ياربي بهالايدين مسكتووو
التفتو لرانيا الي كانت اول فيقتها لسا ليتطلعوا فيها برعبة
رانيا : تضربي منك الها كله صرصور بده كل هاد
تينا : تضربي منك ل يلي اجا معك رحلة ، ما عرفت خالتك تبخ الشاليه دوا
ماوي برعبة عم تطلع ع مكان واحد لتحكي : خرسوووو خرسووووو ، رانيا قومي عن التخت دغري
رانيا : بدي ارجع نام حلو عني ، أنشالله مفكريني الكيوتة متلكن الحساسة ضد الصراصر
ماوي : قومي رانيا قومي
رانيا : يعمي شو بدكن فيني بعدين تركو هالصراصر بحالهم خلي يتفتلو بالغرفة ولحالن بيطلعو
اشرتلها تينا برعبة على الغطا الي كانت متغطية فيه ليشوفو حية صغيرة فوق الغطا
جمدت عيونها عليها وهي بتحكي برعبة
رانيا : بسم الله الرحمن الرحيم لا بتأذينا ولا منأذيكي
ماوي : انتبهي لا تنط عليكي
رانيا : ياربي إذا أنا بكابوس فيقني ، فيقوووووني
تينا : خرسي حاج تصرخي لأنك مو بكابوس
ماوي : لا تصرخي بخلقة الحية لتقوم تعضك
رانيا : الله لايوفقكن شلون بدي قوم أنا ، تعو خدوني ، صيحو لماجد ووطن ، الحقووووني ياعاالمم
صرخت بقوة وهي بتقوم عن التخت
رانيا بتصرخ : يا وطنننن لحقني وطننننن
صحيوا برعبة على صوتهم الي جاية من فوق ، قاموا من التخت عم يركد فتح الباب بنفش الوقت كان طالع ماجد من الغرفة
ماجد: شوفي!!
وطن : صوت البنات فوق
طلعوا عم يركدوا ع الدرج لوصلوا لقدام الباب وقفوا بجمدة هنن التنين
ماجد : بسم الله الرحمن الرحيم شو هاد !
ماوي برعبة : مابعرف فقنا شفنا هالمناظر
رانيا بتصرخ : طالعونا رح يغط على قلبي من الرعبة وحياة الله
تينا : شو رح نعمل ياربي
وطن : اهدوا اهدوا لنلاقي حل كيف حنطالع هي
رانيا بتبكي : نهدا لتهجم علينا مو شايفها بتتحرك ع الباب
وطن : لاني شايفها عم قلك اهدي
ماجد : شو حنعمل
ماوي : لسا بتسألوا قتلوهم ليكو في وحدة تانية ع التخت كرمال الله عجلوا
طلعوا من تحت ع صوت الصريخ عُبادة ونايا مجرد ما وصلوا لباب الغرفة صرخت نايا برعبة
نايا : لعما شو هااااد !!!!!!
عيونه اجت عليها واقفة بطرف الغرفة بترجف كان وجهها مصفر جمدانة من الخوف ، حكالهم بصوت هادي وعيونه عليها لسا
عُبادة : ماوية حتوقع بالارض كتر الرعبة شوفوا كيف صارت
ماجد : مافينا ندخل عندي فوبيا لسا اكتر منن ، مابعرف شو نعمل كيف بيتطالعوا هدول
وطن : وانا نفس الشي
تينا : الله ياخدك وياخده لاقولنا حل
رانيا : خالتي مشان الله حياكلونا والله
نايا : هي اول مرة بعمرها بتصير عندي بعدين بخيت الشاليه والله كلو اول مبارح
وطن : شو نعمل
من دون مايرد عليهم قرب من الباب ليدخل
نايا : لك وين رايح
عُبادة : اتركها هيك يعني
حاول يتجنب الحية الممدودة ع الباب وبسرعة كبيرة صار جوا
كانوا واقفين على كرسي صغيرة محطوطة بالغرفة من دون ايا كلام لف إيده وراها وحملها بين إيديه شدها لحضنه وهو بيهمسلا بهدوء
عُبادة : ما تخافي حبيبي حطالعك
اتخبت بحضنه وهي بتمسك بقميصه بقوة كبيرة
ماوي : كتير خايفة
عُبادة : انا معك ما تخافي من شي
بنفس السرعة الي دخل فيها طلع فيها قعدها على طرف الدرج لتهدى قرب منها ماجد وضمها بقوة شدت ع حضنه وهي بتبكي
ماجد : مرت ياعمري اهدي مرت
بنفس الهدوء والسرعة رجع ليجيب تينا مجرد ماحملها بحضنه زاد بكيها اكتر
تينا : يااا بربك خلصني رح موت
عُبادة : هسسسس لا تعيطي روحي مايقوموا يقربوا اكتر ت الصوت
تينا : بربك طالعني
اول ماقرب من الباب جمد بمكانه وهو بيتطلع للحية الي ع الباب ولامح منها ضو صغير احمر طالع من تحت فتلت عيونه ع كل الحيوانات الي بالغرفة عندهم ذات الضو
حكت برعبة وهي لسا بحضنه
تينا : عجبوك اخطبلك ياهم كرمال الله طالعني بعدين اتأملهم على كيفك
نزلها من حضنه وهي بتصرخ عليه ، قرب من الباب وحمل الحية بإيده ليصرخ الكل عليه
ماجد : يا مجنون شو عم تعمل
وطن : لك لا تقرصك
نزل للارض حمل الفارة والحية التانية وباقي الصراصير وهو بيحكي
عُبادة : هدول لعبة مو حقيقة
اتطلعوا فيه بصدمة وهو بيحملهم طالع فيهم من الغرفة رمامهم بالارض قدامهم لتبين الاضوية تبعهم
نايا : لعما تقول حقيقيين
ماجد : مين حطهم !!!!!!
اتطلعوا ببعض الكل وصرخوا بصوت واحد
الكل : إيهااااااااااااااااب
.
.
اخدهم يكبهم وكلهم نزلوا لتحت عم يركدوا يدوروا على إيهاب ، دوروا بغرفته بالشاليه ماله ايا اثر طلعوا لبرى الشاليه كان نازل بالمي عم يسبح اشرلهم من بعيد وهو بيصرخ
إيهاب : تعيشوا وتاكلوا غيرها
ماوي : ياندل انا بفرجيك
ركدوا باتجاهه البنات ووطن وماجد نزلوا بالمي معه وبدأوا يضربوه وصوت قهقته مملي المكان , بعد قتلة مرتبه منهم طلعوا من البحر ولسا ببهدلوه
تينا : يلعن الساعة الي لمحتك فيها
ماوي : موتتنا رعبة الله ياخدك
إيهاب: كلها مزحة ولو
ماوي : من ورى هالمزحة كنت حفوت بسكتة قلبية
نايا بِخُبث : للامانة اي والله لولا دخول عُبادة وحملك طالعك لبرى كان صرلك شي ياعمري
اتطلعت فيه كانت عيونه عليها لتحكيله
ماوي : بالفعل ، شكراً كتير الك
ابتسملها بِحُب وهو بجاوبها
عُبادة : ولو ما عملت شي
تنيا : ايهاب الغرفة بقي فيا شي امانة ؟
إيهاب: لا والله هدول هنن
تينا : انا طالعة غير تيابي نزلنا بالبيجامات من وراك
ماوي : وانا جاية معك
ايهاب : ماعرفتكم يا كتلة الاناقة
نايا : حاج رغي لحقني انت ووطن ورانيا ع المطبخ تساعدوني ، وانتو يا حلوين فيكم تباشروا بالسباحة اذا حابين لبين ما نحضر الشوي
ايهاب : ها يعني ناس بتساعد وناس بتنزل ع السباحة
نايا : عزيزي ايهاب خراس ودخول ع المطبخ
ايهاب : بأمرك
ماجد: يلا عُبادة نطلع ؟
عُبادة : تمام مُعلم امشي
طلعوا ماجد وعُبادة لبرى واتجهوا هنن للمطبخ مجرد ما دخلوا المطبخ سكرت نايا لباب عليهم واتطلعت بإيهاب
رانيا بتصرخ : يا وطنننن لحقني وطننننن
صحيوا برعبة على صوتهم الي جاية من فوق ، قاموا من التخت عم يركد فتح الباب بنفش الوقت كان طالع ماجد من الغرفة
ماجد: شوفي!!
وطن : صوت البنات فوق
طلعوا عم يركدوا ع الدرج لوصلوا لقدام الباب وقفوا بجمدة هنن التنين
ماجد : بسم الله الرحمن الرحيم شو هاد !
ماوي برعبة : مابعرف فقنا شفنا هالمناظر
رانيا بتصرخ : طالعونا رح يغط على قلبي من الرعبة وحياة الله
تينا : شو رح نعمل ياربي
وطن : اهدوا اهدوا لنلاقي حل كيف حنطالع هي
رانيا بتبكي : نهدا لتهجم علينا مو شايفها بتتحرك ع الباب
وطن : لاني شايفها عم قلك اهدي
ماجد : شو حنعمل
ماوي : لسا بتسألوا قتلوهم ليكو في وحدة تانية ع التخت كرمال الله عجلوا
طلعوا من تحت ع صوت الصريخ عُبادة ونايا مجرد ما وصلوا لباب الغرفة صرخت نايا برعبة
نايا : لعما شو هااااد !!!!!!
عيونه اجت عليها واقفة بطرف الغرفة بترجف كان وجهها مصفر جمدانة من الخوف ، حكالهم بصوت هادي وعيونه عليها لسا
عُبادة : ماوية حتوقع بالارض كتر الرعبة شوفوا كيف صارت
ماجد : مافينا ندخل عندي فوبيا لسا اكتر منن ، مابعرف شو نعمل كيف بيتطالعوا هدول
وطن : وانا نفس الشي
تينا : الله ياخدك وياخده لاقولنا حل
رانيا : خالتي مشان الله حياكلونا والله
نايا : هي اول مرة بعمرها بتصير عندي بعدين بخيت الشاليه والله كلو اول مبارح
وطن : شو نعمل
من دون مايرد عليهم قرب من الباب ليدخل
نايا : لك وين رايح
عُبادة : اتركها هيك يعني
حاول يتجنب الحية الممدودة ع الباب وبسرعة كبيرة صار جوا
كانوا واقفين على كرسي صغيرة محطوطة بالغرفة من دون ايا كلام لف إيده وراها وحملها بين إيديه شدها لحضنه وهو بيهمسلا بهدوء
عُبادة : ما تخافي حبيبي حطالعك
اتخبت بحضنه وهي بتمسك بقميصه بقوة كبيرة
ماوي : كتير خايفة
عُبادة : انا معك ما تخافي من شي
بنفس السرعة الي دخل فيها طلع فيها قعدها على طرف الدرج لتهدى قرب منها ماجد وضمها بقوة شدت ع حضنه وهي بتبكي
ماجد : مرت ياعمري اهدي مرت
بنفس الهدوء والسرعة رجع ليجيب تينا مجرد ماحملها بحضنه زاد بكيها اكتر
تينا : يااا بربك خلصني رح موت
عُبادة : هسسسس لا تعيطي روحي مايقوموا يقربوا اكتر ت الصوت
تينا : بربك طالعني
اول ماقرب من الباب جمد بمكانه وهو بيتطلع للحية الي ع الباب ولامح منها ضو صغير احمر طالع من تحت فتلت عيونه ع كل الحيوانات الي بالغرفة عندهم ذات الضو
حكت برعبة وهي لسا بحضنه
تينا : عجبوك اخطبلك ياهم كرمال الله طالعني بعدين اتأملهم على كيفك
نزلها من حضنه وهي بتصرخ عليه ، قرب من الباب وحمل الحية بإيده ليصرخ الكل عليه
ماجد : يا مجنون شو عم تعمل
وطن : لك لا تقرصك
نزل للارض حمل الفارة والحية التانية وباقي الصراصير وهو بيحكي
عُبادة : هدول لعبة مو حقيقة
اتطلعوا فيه بصدمة وهو بيحملهم طالع فيهم من الغرفة رمامهم بالارض قدامهم لتبين الاضوية تبعهم
نايا : لعما تقول حقيقيين
ماجد : مين حطهم !!!!!!
اتطلعوا ببعض الكل وصرخوا بصوت واحد
الكل : إيهااااااااااااااااب
.
.
اخدهم يكبهم وكلهم نزلوا لتحت عم يركدوا يدوروا على إيهاب ، دوروا بغرفته بالشاليه ماله ايا اثر طلعوا لبرى الشاليه كان نازل بالمي عم يسبح اشرلهم من بعيد وهو بيصرخ
إيهاب : تعيشوا وتاكلوا غيرها
ماوي : ياندل انا بفرجيك
ركدوا باتجاهه البنات ووطن وماجد نزلوا بالمي معه وبدأوا يضربوه وصوت قهقته مملي المكان , بعد قتلة مرتبه منهم طلعوا من البحر ولسا ببهدلوه
تينا : يلعن الساعة الي لمحتك فيها
ماوي : موتتنا رعبة الله ياخدك
إيهاب: كلها مزحة ولو
ماوي : من ورى هالمزحة كنت حفوت بسكتة قلبية
نايا بِخُبث : للامانة اي والله لولا دخول عُبادة وحملك طالعك لبرى كان صرلك شي ياعمري
اتطلعت فيه كانت عيونه عليها لتحكيله
ماوي : بالفعل ، شكراً كتير الك
ابتسملها بِحُب وهو بجاوبها
عُبادة : ولو ما عملت شي
تنيا : ايهاب الغرفة بقي فيا شي امانة ؟
إيهاب: لا والله هدول هنن
تينا : انا طالعة غير تيابي نزلنا بالبيجامات من وراك
ماوي : وانا جاية معك
ايهاب : ماعرفتكم يا كتلة الاناقة
نايا : حاج رغي لحقني انت ووطن ورانيا ع المطبخ تساعدوني ، وانتو يا حلوين فيكم تباشروا بالسباحة اذا حابين لبين ما نحضر الشوي
ايهاب : ها يعني ناس بتساعد وناس بتنزل ع السباحة
نايا : عزيزي ايهاب خراس ودخول ع المطبخ
ايهاب : بأمرك
ماجد: يلا عُبادة نطلع ؟
عُبادة : تمام مُعلم امشي
طلعوا ماجد وعُبادة لبرى واتجهوا هنن للمطبخ مجرد ما دخلوا المطبخ سكرت نايا لباب عليهم واتطلعت بإيهاب
نايا : إيهاب نحنا مو هيك اتفقنا زودتا كتير
رانيا : اي بربي ، يفضح عينك عارفتهم ألعاب وخفت والله كيف هنن
وطن : ذاتاً مو الحق عليك الحق ع الي أمن فيك هدفنا نقربهم من بعض مو نموتها رعبة للبنت
إيهاب : لك شو كان بدي حطلكم عناكب مثلاً ، بعرف ماجد مابخاف الا من الحيايا قمت حطيتن غيرك هيك ما كنا رح نستفيد شي كاان ماجد الي فات مو عُبادة
رانيا : بهي معك حق بس ليش ما خليتوني خبر تينا خطي والله هي كمان ارتعبت
ايهاب : تينا كلنا منعرفها مابتقدر تتحكم بلسانها تجي تزلق كلمة قدامه او قدامها بتخرب الدنيا
وطن : بصراحة بهي كمان معك حق ، صاير ذكي
إيهاب : ولو من يوم يومي
وطن: اي خراس لا تنفش ريشك ، اي شو الخطوة الي بعدها
رانيا: كنا حاكيين بموضوع الغيرة ، حكيتي معه ؟
نايا : اي جرجرته بالحكي وعملت حالي مابعرف القصة من قبل
رانيا : كتير منيح اي !
نايا : مو قبلان الافندي يخليا تغار قال مابده ترجعلو بهي الطريقة ، بدو ترجعلو لانها حنت ومدري شو المهم والله ظريف هالشب حُبه الها حلو يعني حرفياً انغرمت انا بهيك قصة حُب
رانيا : خالتو مو وقت تنغرمي انتي وعدتيني تساعديني نحاول نرجعهم لبعض لاني كنت السبب بالي صاير لهيك فكري منيح الله يرضى عليكي
نايا : خرسي عم فكر ذاتاً انا مارح رد عليه رح اتقرب منه حتى لو مابده المهم خليا تغار
وطن : اي وغيرو
نايا : جهزت لعبة للمسا كذا فريق وهي حتكون معه حنزبطا انا وايهاب
رانيا : حلو كتير
إيهاب: وبس اجتمعوا بمكان خرج يتسكر بعرف شو اتصرف
نايا : اي ومنشوف وقتا حسب ردات الفعل او شو بيصير منتصرف ، اتفقنا
الكل : اتفقنااا
نايا : يلا انا ورانيا حنجهز السلطة واللحمة وانتو طالعوا المنقل والفحم لبرى لتشغلوه
وطن وايهاب : تمام
.
.
نزلت هي وتينا من فوق واتجهوا للمطبخ يساعدوا رانيا ونايا ، بعد وقت منيح قربت نايا من رانيا وغمزتلها لتطالع تينا وتطلع فهمت عليها دغري ، حطت السكينة الي بتفرم فيها واتطلعت فيهم بتأفف
رانيا : يعمي هاد مو عدل هنن برى عم يسبحوا ونحنا هون عم نحضرلن الاكل
ماوي : من كتر ماعم تحضري هي سلطة وحنجهز اللحمة لحتى يشووها هنن
رانيا : عبالي اطلع اسبح شوي شو رأيك تينا ؟
تينا : والله وانا كتير جاية عبالي
نايا : شو ضل عندكم ؟
رانيا : اللحمة عم تعملوها انتو وانا خلصت السلطة
نايا : طيب طلعوا شوي لبين ما خلص حط اللحمة بالسياخ انا
رانيا : طيب امشوا
ماوي : بتعرفي عندي فوبيا من البحر لهيك طلعوا انتو وانا بضل ساعد نايا
رانيا : طيب
اخدت تينا وطلعوا ليبقوا ماوية ونايا لحالهم بالمطبخ ، قعدت نايا قبالها وهي بتحكيلها
نايا : من شو هالفوبيا ولا من اول ماخلقتي
ماوي : لا بمرة كنا بالبحر وانا وصغيرة سبحت كتير لجوى معدت اقدر ارجع ع الشط كنت رح اغرق وشربت مي كتير من البحر لحقني ماجد عند اخر لحظة ..
نايا : ياروحي شو صعبة
ماوي : كتير مابنسى هديك اللحظات بنوب
نايا : بس اسم الله عليه ماجد نازل سباحة غير شكل هو والشب الحلو
ماوي : قصدك انو عُبادة
نايا : اي استاذك في غيره حلو ليه
ماوي : كلهم على سلامتهم
نايا : اي اكيد بس يعني هو في شي مُختلف ملامحه جذابة اكتر قريبة من القلب مو
ماوي : مدري انتي ادرى
نايا : على علمك شي مرتبط ؟
ماوي بغيظ : اي
حاول تمسك ضحكتها وهي بتشوف تعابير ماوي الي رح تفقع من الحديث
نايا : ييييي خسارة بيني وبينك كنت حاطة عيني عليه
ماوي : يلا وهلأ ماصار شي
نايا : ماعم تقليلي مرتبط
ماوي : اي
نايا : كيف بدها تزبط وهو مرتبط ، بعدين صحي كيف عرفتي يعني بالعادة الاستاذ بيحكي بهيك شي مع طلابه ولا بتعرفيا انتي
ماوي : احم انو لا مو هيك اتوقعت قصدي انو يكون مرتبط
نايا : هلأ معك حق بهيك جاذبية وحلاوة طبيعي يكون مرتبط بس طالما مافي شي اكيد الواحد بيجرب
ماوي : بشو ؟
نايا : انو اتقرب منه وهيك
ماوي بحدّة : بس فرق عمر بينك وبينه كبير كتير وبنفس الوقت ايمتا لحقتي تعرفي حتى عجبك هالقد
نايا : يووو وانتو نايمين قعدنا قعدة طويلة برى وذاتاً شفته بخطبة رانيا وماجد ، بعدين العمر شو دخله بالحُب
حطت سيخ اللحمة من إيدها وحكت بعصبية واضحة
ماوي : لحظة لحظة ماشاء الله عليكي فوراً وصلتيا للحُب كمان
نايا : ييي شبك اهدي اهدي حسستيني في شي بينك وبينه الا شوي
جاوبتها بعصبية وإنفعال وهي بتشلح الكفوف الي بإيديها
ماوي : لا تحسي تأكدي اي في شي بيني وبينه
تركت المطبخ وطلعت برى الشاليه ناح ماكانوا عم يشغلوا المنقل ايهاب ووطن ، كانوا عم يطلعوا من البحر هو وماجد
بدأ يتمايزها من بعيد كانت لابسة فستان صيفي ابيض حفر ، بسيط وناعم كتير ورافعة شعراتها بعشوائية لفوق على شكل كعكة ، انتبه لملامحها المعصبة ، اقتربوا منهم وهو عيونه عليها لسا
رانيا : اي بربي ، يفضح عينك عارفتهم ألعاب وخفت والله كيف هنن
وطن : ذاتاً مو الحق عليك الحق ع الي أمن فيك هدفنا نقربهم من بعض مو نموتها رعبة للبنت
إيهاب : لك شو كان بدي حطلكم عناكب مثلاً ، بعرف ماجد مابخاف الا من الحيايا قمت حطيتن غيرك هيك ما كنا رح نستفيد شي كاان ماجد الي فات مو عُبادة
رانيا : بهي معك حق بس ليش ما خليتوني خبر تينا خطي والله هي كمان ارتعبت
ايهاب : تينا كلنا منعرفها مابتقدر تتحكم بلسانها تجي تزلق كلمة قدامه او قدامها بتخرب الدنيا
وطن : بصراحة بهي كمان معك حق ، صاير ذكي
إيهاب : ولو من يوم يومي
وطن: اي خراس لا تنفش ريشك ، اي شو الخطوة الي بعدها
رانيا: كنا حاكيين بموضوع الغيرة ، حكيتي معه ؟
نايا : اي جرجرته بالحكي وعملت حالي مابعرف القصة من قبل
رانيا : كتير منيح اي !
نايا : مو قبلان الافندي يخليا تغار قال مابده ترجعلو بهي الطريقة ، بدو ترجعلو لانها حنت ومدري شو المهم والله ظريف هالشب حُبه الها حلو يعني حرفياً انغرمت انا بهيك قصة حُب
رانيا : خالتو مو وقت تنغرمي انتي وعدتيني تساعديني نحاول نرجعهم لبعض لاني كنت السبب بالي صاير لهيك فكري منيح الله يرضى عليكي
نايا : خرسي عم فكر ذاتاً انا مارح رد عليه رح اتقرب منه حتى لو مابده المهم خليا تغار
وطن : اي وغيرو
نايا : جهزت لعبة للمسا كذا فريق وهي حتكون معه حنزبطا انا وايهاب
رانيا : حلو كتير
إيهاب: وبس اجتمعوا بمكان خرج يتسكر بعرف شو اتصرف
نايا : اي ومنشوف وقتا حسب ردات الفعل او شو بيصير منتصرف ، اتفقنا
الكل : اتفقنااا
نايا : يلا انا ورانيا حنجهز السلطة واللحمة وانتو طالعوا المنقل والفحم لبرى لتشغلوه
وطن وايهاب : تمام
.
.
نزلت هي وتينا من فوق واتجهوا للمطبخ يساعدوا رانيا ونايا ، بعد وقت منيح قربت نايا من رانيا وغمزتلها لتطالع تينا وتطلع فهمت عليها دغري ، حطت السكينة الي بتفرم فيها واتطلعت فيهم بتأفف
رانيا : يعمي هاد مو عدل هنن برى عم يسبحوا ونحنا هون عم نحضرلن الاكل
ماوي : من كتر ماعم تحضري هي سلطة وحنجهز اللحمة لحتى يشووها هنن
رانيا : عبالي اطلع اسبح شوي شو رأيك تينا ؟
تينا : والله وانا كتير جاية عبالي
نايا : شو ضل عندكم ؟
رانيا : اللحمة عم تعملوها انتو وانا خلصت السلطة
نايا : طيب طلعوا شوي لبين ما خلص حط اللحمة بالسياخ انا
رانيا : طيب امشوا
ماوي : بتعرفي عندي فوبيا من البحر لهيك طلعوا انتو وانا بضل ساعد نايا
رانيا : طيب
اخدت تينا وطلعوا ليبقوا ماوية ونايا لحالهم بالمطبخ ، قعدت نايا قبالها وهي بتحكيلها
نايا : من شو هالفوبيا ولا من اول ماخلقتي
ماوي : لا بمرة كنا بالبحر وانا وصغيرة سبحت كتير لجوى معدت اقدر ارجع ع الشط كنت رح اغرق وشربت مي كتير من البحر لحقني ماجد عند اخر لحظة ..
نايا : ياروحي شو صعبة
ماوي : كتير مابنسى هديك اللحظات بنوب
نايا : بس اسم الله عليه ماجد نازل سباحة غير شكل هو والشب الحلو
ماوي : قصدك انو عُبادة
نايا : اي استاذك في غيره حلو ليه
ماوي : كلهم على سلامتهم
نايا : اي اكيد بس يعني هو في شي مُختلف ملامحه جذابة اكتر قريبة من القلب مو
ماوي : مدري انتي ادرى
نايا : على علمك شي مرتبط ؟
ماوي بغيظ : اي
حاول تمسك ضحكتها وهي بتشوف تعابير ماوي الي رح تفقع من الحديث
نايا : ييييي خسارة بيني وبينك كنت حاطة عيني عليه
ماوي : يلا وهلأ ماصار شي
نايا : ماعم تقليلي مرتبط
ماوي : اي
نايا : كيف بدها تزبط وهو مرتبط ، بعدين صحي كيف عرفتي يعني بالعادة الاستاذ بيحكي بهيك شي مع طلابه ولا بتعرفيا انتي
ماوي : احم انو لا مو هيك اتوقعت قصدي انو يكون مرتبط
نايا : هلأ معك حق بهيك جاذبية وحلاوة طبيعي يكون مرتبط بس طالما مافي شي اكيد الواحد بيجرب
ماوي : بشو ؟
نايا : انو اتقرب منه وهيك
ماوي بحدّة : بس فرق عمر بينك وبينه كبير كتير وبنفس الوقت ايمتا لحقتي تعرفي حتى عجبك هالقد
نايا : يووو وانتو نايمين قعدنا قعدة طويلة برى وذاتاً شفته بخطبة رانيا وماجد ، بعدين العمر شو دخله بالحُب
حطت سيخ اللحمة من إيدها وحكت بعصبية واضحة
ماوي : لحظة لحظة ماشاء الله عليكي فوراً وصلتيا للحُب كمان
نايا : ييي شبك اهدي اهدي حسستيني في شي بينك وبينه الا شوي
جاوبتها بعصبية وإنفعال وهي بتشلح الكفوف الي بإيديها
ماوي : لا تحسي تأكدي اي في شي بيني وبينه
تركت المطبخ وطلعت برى الشاليه ناح ماكانوا عم يشغلوا المنقل ايهاب ووطن ، كانوا عم يطلعوا من البحر هو وماجد
بدأ يتمايزها من بعيد كانت لابسة فستان صيفي ابيض حفر ، بسيط وناعم كتير ورافعة شعراتها بعشوائية لفوق على شكل كعكة ، انتبه لملامحها المعصبة ، اقتربوا منهم وهو عيونه عليها لسا
إيهاب: شو خلصتوا سباحة ؟
ماجد : لا وجعنا قلبنا عليكم جينا نساعد
وطن : فييك الخير والله ياصهر
ماجد بضحكة: حبيتا منك كلمة صهر
ايهاب : عقبال ما صير انا صهر
عُبادة : انت ركوز على وحدة بعدين قرر تصير صهر لك عمي
إيهاب: عم حاول جهدي
وطن : نايا حاطتلو ايدها بالموضوع شكلو
إيهاب: هيك شي
عُبادة : لا خلص اذا نايا حطت أيدها تمت بنجاح لكن
ماوي : شكلك صرت بتعرفا منيح لنايا حتى متأكد هالقد
عُبادة : مافهمت!
ماوي: لا انو قصدي إيهاب وبتعرف طباعه مافي شي بغيرها لا نايا ولا غيرها غلطان يعني
ماجد بضحكة : ههههههه بهي معك حق ، انا مارح اقدر استنى تنشف تيابي طالع بدل وراجعلكم
وطن : تمام
طلع ماجد اما هو عيونه عليا كان شايف بملامحها الحدة وهي بتحكي خاف لتكون نايا مشيت بقصة تخليا تغار عليه رغم رفضه للموضوع ، اتطلع فيها وهو بيسألها
عُبادة : وين نايا ؟
ماوي : لسا ما عينتني مستشار حركتها بس تعيني بخبرك
إيهاب: هههههههه قوية هي
عُبادة : تعي معي
سحبهاا من إيدها ومشي فيها لورى الشاليه مجرد ماوقف سحبت إيدها منه ووقفت متكتفة اله
ماوي : خير شو بدك
عُبادة : شو الي معصبك هالقد !!
ماوي : اناا معصبة !!!
عُبادة : اي
ماوي : لا مو صحيح مافيي شي
عُبادة : حافظك متل اسمي لا تحاولي تنكرري
ماوي : يا اخي عم قلك مافيي شي
عُبادة : اول شي صار مليون مرة بقلك لا تقليلي يا اخي
ماوي : ليش شو فيها الكلمة
عُبادة : بالله ؟ بعد كلشي بيني وبينك جاية تقليلي اخي
ماوي: قصدك كلشي كان بيني وبينك
عُبادة : المهم لا بقى تقولي هالكلمة ، تاني شي شو حكتلك نايا حتى معصبة
ماوي : ولاشي
عُبادة : قلتلك حافظك متل اسمي لا تحاولي تنكري
ماوي : لا إله إلا الله تركني بحالي شو بدها تكون قالتلي يعني
عُبادة : ليكي مابعرف شو حكتلك بس اسمعي نايا بتعرف بالي بينا واقترحت عليي خليكي تغاري منها حتى تتحرك مشاعرك وترجعيلي
ماوي : والله عُبادة افندي هاد اتفاقنا انا وانت !!!!!!!
عُبادة : وحياة عيونك الحلوين اني رفضت دغري ما وافقتا لانو مابدي استخدم هيك اسلوب بشع بدي لما توافقي وترجعيلي ترجعي لانك حنيتي الي عُبادة حبيبك اشتقتي للايام الي بينا مو لانو غرتي من نايا
ماوي : اول شي برجع بقلك لا تتأمل لاني قلتلك الي بيني وبينك رفقةةةة وبس عُبادة مارح يصير شي تاني ولا رح حن ولا رح اشتاق ماشي!!!!!! وياريت تفهم هالشي كتير منيح
عُبادة : تمام تمام متل مابدك انا قصدي انو احكيلك جوابي لنايا
ماوي : بعدين اسم الله عليك فوراً رحت حاكيلا كلشي!!!!
عُبادة : كنت قاعد برى عم شوف صورنا وبقيت شارد فين وقت منيح مابعرف ايمتا اجت ولا حسيت عليها الا لوقت ما حكت ودبقتني لحتى حكيتلا كلشي واجت اقترحت علي هيك
ماوي : اها
عُبادة : والله بس هيك
ماوي : طيب خلص خلينا نرجع قبل ما ينزل ماجد
عُبادة : روقتي!
ماوي : اي
ابتسملها بِخبث وهو بيحكي
عُبادة : يعني غرتي علي منها !
اخدت نفس عميق وهي بتحاول تهدي حالها وهي بتجاوبه بِكسرة مرافقة قلبها
ماوي : شو رأيك مثلاً! وانا لسا من كم يوم بس حاكيتلك اني بحبك! وانا من كم يوم لسا عم احكيلك اني ما شفيت منك ومن وجعك ! بعرف لقدام حتحب وحتنحب ويمكن تنسى اني كنت بيوم بحياتك انا مو انانية لا ، بس مو هلأ مو قدام عيوني وانا لسا النار بقلبي ماهديت غرت وكتير من فكرة انو بسهولة انتسيت او عم انتسى وكأني ماكنت بحياتك وانا لساتني بوجعي منك قدام عيونك
مع انتهاء كلامها مسحت دمعة صغيرة خانتها ونزلت عَ طرف خدهارفعلها راسها لتجي عيونهم بعيون بعض وهو بيلامس أصابع إيدها بخفة و بيهمسلا
عُبادة : انتي ما بتنتسي ، بحرق هالقلب مجرد مايفكر يرجف قدام غيرك ، هاد القلب الك رجعنا لبعض ولا بقينا تحت كذبة هالرفقة الي عم نكذب ع حالنا فيا هو الك ملكك انتي وبس حسنائي ..
ماكانت عارفة شو تجاوبه او بالاصح حروفها انتهت هربت وتركتها وحيدة قدام مشاعرها بين إيديه ، انقذها من الموقف رنة تلفونها باسم ماجد ، بعدت عنه بلبكة وردت ع التلفون
ماوي : اي ماجد لا عمري هون انا عم اتمشى لا مابعرف وينو ، اي تمام جاية انا
سكرت التلفون وحكته وعيونها بالارض
ماوي : ماجد عم يدور علينا حأسبقك انا
عُبادة : طيب تمام
سبقتو ماوي لتلاقيهن مبلشين بالمشاوي ورح يخلصوا، وقت قليل ليلحقها عُبادة تحت أنظار نايا يلي كانت عم تبتسم إبتسامة نصر عهالعُشاق يلي ما قدرو يعترفو بحقيقة شعورهن لسا ، أخدتهن عجقة الأكل وحملة التنضيف بعدها يلي كانت بإشراف نايا،لينتهي اليوم وتتسلل خيوط الليل لتلمع بِ وسط البحر
متل النجوم بعتمة الليل منثورين حوال النار قدّام الشط رُغم الجو ما كان بارد كتير ، بس النسمات يلي كان عم يوديها الموج كافيـة لتنعش القلوب ، كيف وإذا كانو هالقلوب عُشاق لأعمق مدى ، قاعدين مقابيل بعض صُدفة القدر ولا هاد الإنجذاب بحد ذاته ماكانو بيعرفو
ماجد : لا وجعنا قلبنا عليكم جينا نساعد
وطن : فييك الخير والله ياصهر
ماجد بضحكة: حبيتا منك كلمة صهر
ايهاب : عقبال ما صير انا صهر
عُبادة : انت ركوز على وحدة بعدين قرر تصير صهر لك عمي
إيهاب: عم حاول جهدي
وطن : نايا حاطتلو ايدها بالموضوع شكلو
إيهاب: هيك شي
عُبادة : لا خلص اذا نايا حطت أيدها تمت بنجاح لكن
ماوي : شكلك صرت بتعرفا منيح لنايا حتى متأكد هالقد
عُبادة : مافهمت!
ماوي: لا انو قصدي إيهاب وبتعرف طباعه مافي شي بغيرها لا نايا ولا غيرها غلطان يعني
ماجد بضحكة : ههههههه بهي معك حق ، انا مارح اقدر استنى تنشف تيابي طالع بدل وراجعلكم
وطن : تمام
طلع ماجد اما هو عيونه عليا كان شايف بملامحها الحدة وهي بتحكي خاف لتكون نايا مشيت بقصة تخليا تغار عليه رغم رفضه للموضوع ، اتطلع فيها وهو بيسألها
عُبادة : وين نايا ؟
ماوي : لسا ما عينتني مستشار حركتها بس تعيني بخبرك
إيهاب: هههههههه قوية هي
عُبادة : تعي معي
سحبهاا من إيدها ومشي فيها لورى الشاليه مجرد ماوقف سحبت إيدها منه ووقفت متكتفة اله
ماوي : خير شو بدك
عُبادة : شو الي معصبك هالقد !!
ماوي : اناا معصبة !!!
عُبادة : اي
ماوي : لا مو صحيح مافيي شي
عُبادة : حافظك متل اسمي لا تحاولي تنكرري
ماوي : يا اخي عم قلك مافيي شي
عُبادة : اول شي صار مليون مرة بقلك لا تقليلي يا اخي
ماوي : ليش شو فيها الكلمة
عُبادة : بالله ؟ بعد كلشي بيني وبينك جاية تقليلي اخي
ماوي: قصدك كلشي كان بيني وبينك
عُبادة : المهم لا بقى تقولي هالكلمة ، تاني شي شو حكتلك نايا حتى معصبة
ماوي : ولاشي
عُبادة : قلتلك حافظك متل اسمي لا تحاولي تنكري
ماوي : لا إله إلا الله تركني بحالي شو بدها تكون قالتلي يعني
عُبادة : ليكي مابعرف شو حكتلك بس اسمعي نايا بتعرف بالي بينا واقترحت عليي خليكي تغاري منها حتى تتحرك مشاعرك وترجعيلي
ماوي : والله عُبادة افندي هاد اتفاقنا انا وانت !!!!!!!
عُبادة : وحياة عيونك الحلوين اني رفضت دغري ما وافقتا لانو مابدي استخدم هيك اسلوب بشع بدي لما توافقي وترجعيلي ترجعي لانك حنيتي الي عُبادة حبيبك اشتقتي للايام الي بينا مو لانو غرتي من نايا
ماوي : اول شي برجع بقلك لا تتأمل لاني قلتلك الي بيني وبينك رفقةةةة وبس عُبادة مارح يصير شي تاني ولا رح حن ولا رح اشتاق ماشي!!!!!! وياريت تفهم هالشي كتير منيح
عُبادة : تمام تمام متل مابدك انا قصدي انو احكيلك جوابي لنايا
ماوي : بعدين اسم الله عليك فوراً رحت حاكيلا كلشي!!!!
عُبادة : كنت قاعد برى عم شوف صورنا وبقيت شارد فين وقت منيح مابعرف ايمتا اجت ولا حسيت عليها الا لوقت ما حكت ودبقتني لحتى حكيتلا كلشي واجت اقترحت علي هيك
ماوي : اها
عُبادة : والله بس هيك
ماوي : طيب خلص خلينا نرجع قبل ما ينزل ماجد
عُبادة : روقتي!
ماوي : اي
ابتسملها بِخبث وهو بيحكي
عُبادة : يعني غرتي علي منها !
اخدت نفس عميق وهي بتحاول تهدي حالها وهي بتجاوبه بِكسرة مرافقة قلبها
ماوي : شو رأيك مثلاً! وانا لسا من كم يوم بس حاكيتلك اني بحبك! وانا من كم يوم لسا عم احكيلك اني ما شفيت منك ومن وجعك ! بعرف لقدام حتحب وحتنحب ويمكن تنسى اني كنت بيوم بحياتك انا مو انانية لا ، بس مو هلأ مو قدام عيوني وانا لسا النار بقلبي ماهديت غرت وكتير من فكرة انو بسهولة انتسيت او عم انتسى وكأني ماكنت بحياتك وانا لساتني بوجعي منك قدام عيونك
مع انتهاء كلامها مسحت دمعة صغيرة خانتها ونزلت عَ طرف خدهارفعلها راسها لتجي عيونهم بعيون بعض وهو بيلامس أصابع إيدها بخفة و بيهمسلا
عُبادة : انتي ما بتنتسي ، بحرق هالقلب مجرد مايفكر يرجف قدام غيرك ، هاد القلب الك رجعنا لبعض ولا بقينا تحت كذبة هالرفقة الي عم نكذب ع حالنا فيا هو الك ملكك انتي وبس حسنائي ..
ماكانت عارفة شو تجاوبه او بالاصح حروفها انتهت هربت وتركتها وحيدة قدام مشاعرها بين إيديه ، انقذها من الموقف رنة تلفونها باسم ماجد ، بعدت عنه بلبكة وردت ع التلفون
ماوي : اي ماجد لا عمري هون انا عم اتمشى لا مابعرف وينو ، اي تمام جاية انا
سكرت التلفون وحكته وعيونها بالارض
ماوي : ماجد عم يدور علينا حأسبقك انا
عُبادة : طيب تمام
سبقتو ماوي لتلاقيهن مبلشين بالمشاوي ورح يخلصوا، وقت قليل ليلحقها عُبادة تحت أنظار نايا يلي كانت عم تبتسم إبتسامة نصر عهالعُشاق يلي ما قدرو يعترفو بحقيقة شعورهن لسا ، أخدتهن عجقة الأكل وحملة التنضيف بعدها يلي كانت بإشراف نايا،لينتهي اليوم وتتسلل خيوط الليل لتلمع بِ وسط البحر
متل النجوم بعتمة الليل منثورين حوال النار قدّام الشط رُغم الجو ما كان بارد كتير ، بس النسمات يلي كان عم يوديها الموج كافيـة لتنعش القلوب ، كيف وإذا كانو هالقلوب عُشاق لأعمق مدى ، قاعدين مقابيل بعض صُدفة القدر ولا هاد الإنجذاب بحد ذاته ماكانو بيعرفو
ماكانت عم تعرف تعمل غير إنها تداري نظراتها الخجلانة عنو ، بعُمق هي الأجواء الهادية الملائمة حُب كان لازم إيهاب يقطع سلسلة أفكار الكل ويحكي
إيهاب : يعني قال جبناكن لهون وعملنالكن هالأجواء لنعملكن أكابر يابعدي وأنتو شو قاعدين تعملو
نايا : عنجد يعني ، وشغلتلكن هالنّار بايدييي
إيهاب : لك جعلني بندوراية بين ايديكي لتفرميني
وطن : يخرب بيتك احترمني عالأقل
تينا : فالج لاتعالج شكلهن متفقين الجماعه
ماويـة : انتو ملاحظين أكتر واحد نوَري بدو يعملنا أكابر !!
عُبادة : أنا برأيي هي القعدة لحالها بتاخد العقل ، يمكن مافي داعي نقعد بشكل مثالي نعمل كل شي ما منحبو بكفي نكون مع بعض
مابتعرف ليش شعرت وكأنو هالكلمات موجهة إلها لتربكها ، أنقذتها تينا من لعثمة مشاعرها وكلماتها يلي ماقدرو يطلعو وحكت
تينا : مثلاً أنا معك بهي النقطة ،بحس بكفي الحُب يكون موجود بالمكان يلي نحنا فيه ، ساعتها رح نتصرف ع سجيّة هاد الحُب بدون تفكير
اطلع بِ ماوي وحكى من قلبو لتطلع الحروف ع هيئة مشاعر قويية تغمر ماوي وتقدر ع خجلها ،عُبادة : برأيي هي الشغلة الأساسية يلي لازم تكون موجودة لأقدر حس أني منتمي لشي فعلاً ، حتى البرد ببطل قادر يتمكن مني بوقتهاإيهاب : هوب هوب شايفكن نحرفتو عن الموضوع الأساسي ، بعدين اي حُب ياعمي ، ليش في حُب بهالأيام
وطن : والله يا عزيزي بما أننا متحملينك ومتحملين زناختك فعاد خير دليل على أنو في حُب يعمي ولو بالغصب
نايا : طيب بما أنكن ما رح تقدرو تسلّونا بمشاعركن المشلّخة هي
قاطعها إيهاب ليحكي بثقة : هدول ما منن فايدة عم قلك
نايا : كم مرة قلت مابحب حدا يقاطعني وانا عم احكي
إيهاب : تؤبريني وحياة راس وطن هي أول مرة
نايا : مجهزتلكن شغلتين للسهرة اليوم وانتو أختارو تمام
الكل : تمام
أول شغلة سهلة كتير ويلي هية تختارو اغنية من عقلكن ل يغنيلنا ياها الشب الحلو بصوتو الراائع شو رأيك منعمل تصويت ، يلي بدو هي يرفع إيدو
تلّبكت ماوي وأشارت ل يلي قدرت تطلع فيهم لحتى يرفضوو ، لاحظ عُبادة إرتباكها يلي صنعتو من ولا شي ليحكي : أصلاً تعبان اليوم يمكن مارح أقدر عنجد غنيلكن شي
همسات نايا لإيهاب : كلو من ام راس يابس هي
إيهاب : طولي بالك نتفة لشوف اخرتها معها
نايا : طيب بقي الخيار التاني ويلي هو
أخدت من جنبها علبة ورق وطالعتها لتقلن
نايا : هي اللعبة يلي ما بعرف شو سميها بالضبط ، لا تطلعو فيني هيك اللعبة كتير جدية وفي هدية بالاخير رح يحصل عليها يلي بفوز
تينا : حبيييييت ، طيب شو هي اللعبة وشو رح نفوز
إيهاب : الهدية يا روحي بدك تدوري عليها بمعرفتك مارح تحصلي عليها هيك
نايا : تماماً ، هي الأوراق ل كذا فريق ، فريق أ و فريق ب وفريق ج
بكل ورقة في رموز غير مُباشرة بتوديكن لمكان الهدية
نايا:القصة بس بدها شوية ذكاء وهمة سررريعةةة
رانيااا: يا الله يا خالتو من زمان ما لعبنا هيك وانبسطنا تؤبريني
تينا : وانا تحمست وزعي الورق
حكت ماوي : بس خربطيهن بالأول
همست نايا : عقبال ما يتخربط كيانك
خربطت الورق ووزعتهن
نايا : وهلأ فيكن تفتحوهن وتتعرفو عالشخص يلي رح يكون معكن
تينا : فريق ب أنااا وانت وطن
وطن : يسس وأنا ب
إيهاب : حلو انجمعو أول جوز
رانيا : أنا فريق أ
حكت ماوي جواتها :يارب أنا كمان مع رانيا
ليحكي ماجد : وأناااا أ
إيهاب : حلووو ، ومين بقي
نايا: عُبادة وماوويييي
ماوي : لا انا بدي كون مع إيهاب
نايا:حبيبي إيهاب مارح يلعب
إيهاب : أنا وقع ع عاتقي راقبكن يا عيني بلكي اتفقتو علينا من ورانا
عُبادة : لكن أنا وماوية بفريق واحد
حكت ماوي بعفوية : مع الأسف
كتمت ضحكتها نايا لتقلهم : يلا يلا لاتضيعو الوقت كل فريق يشوف المكتوب بفريقو ليكتشف وين الهدية
إيهاب: قبل ما تقرأو في شي اهم لازم نعملو ، كان بإيدة سلة قربها منهن ليقلهن : حطولي موبايلاتكن هون يرضالي عليكن مشان ما تفكرو تتواصلو مع بعض وتغشو
وطن : حسبي اللله
حط عُبادة موبايلو ، ليحطوه من بعدو كلهن
قرب عُبادة عند ماوي ليقلها :يمكن يلي بورقتي وبورقتك ذات الشي
ماوي : شو هاد شجرة وشباك كبيررر
عُبادة : معقول عالسطح
ماوي : لا اكيد من وين بدنا نلاقي الشجرة عالسطح
عُبادة: عفكرة هنن مابيقصدو الشجرة حرفيا بكونو عم يلمحو لشي تاني بجوز نلاقي شي
ماوي : هلأ بغرفتنا فيها شباك وشجرة بس مافي شجرة الشجرة تحت بتطل عالشباك اععععع لاقيتاااااا
تينا :شو لاقيتي لقيتي الهديةة !!!!! وطن وطن اعميل شي خلينا نسبقهم أمانة والله بنجلط بفقع إذا ما ربحنا
همسلها : ليكي بظن بِ قفى الشاليه معقول الحديقة الخلفية ؟؟؟ مكتوب جوري و مي
تينا : منروح مندور وإذا مالقينا منضل مندور وإذا مالقينا
وطن : منلاقي منلاقي امشي
رانيا : أكيد ما حدا قد سرعة بديهة ماجد ، رح نلاقيها قبلن صح
ماجد :أكيد ياقلبيي
قلدهن وطن وهو رايح بِ حس فُكاهي: أكيددد ياقلبي
إيهاب : يعني قال جبناكن لهون وعملنالكن هالأجواء لنعملكن أكابر يابعدي وأنتو شو قاعدين تعملو
نايا : عنجد يعني ، وشغلتلكن هالنّار بايدييي
إيهاب : لك جعلني بندوراية بين ايديكي لتفرميني
وطن : يخرب بيتك احترمني عالأقل
تينا : فالج لاتعالج شكلهن متفقين الجماعه
ماويـة : انتو ملاحظين أكتر واحد نوَري بدو يعملنا أكابر !!
عُبادة : أنا برأيي هي القعدة لحالها بتاخد العقل ، يمكن مافي داعي نقعد بشكل مثالي نعمل كل شي ما منحبو بكفي نكون مع بعض
مابتعرف ليش شعرت وكأنو هالكلمات موجهة إلها لتربكها ، أنقذتها تينا من لعثمة مشاعرها وكلماتها يلي ماقدرو يطلعو وحكت
تينا : مثلاً أنا معك بهي النقطة ،بحس بكفي الحُب يكون موجود بالمكان يلي نحنا فيه ، ساعتها رح نتصرف ع سجيّة هاد الحُب بدون تفكير
اطلع بِ ماوي وحكى من قلبو لتطلع الحروف ع هيئة مشاعر قويية تغمر ماوي وتقدر ع خجلها ،عُبادة : برأيي هي الشغلة الأساسية يلي لازم تكون موجودة لأقدر حس أني منتمي لشي فعلاً ، حتى البرد ببطل قادر يتمكن مني بوقتهاإيهاب : هوب هوب شايفكن نحرفتو عن الموضوع الأساسي ، بعدين اي حُب ياعمي ، ليش في حُب بهالأيام
وطن : والله يا عزيزي بما أننا متحملينك ومتحملين زناختك فعاد خير دليل على أنو في حُب يعمي ولو بالغصب
نايا : طيب بما أنكن ما رح تقدرو تسلّونا بمشاعركن المشلّخة هي
قاطعها إيهاب ليحكي بثقة : هدول ما منن فايدة عم قلك
نايا : كم مرة قلت مابحب حدا يقاطعني وانا عم احكي
إيهاب : تؤبريني وحياة راس وطن هي أول مرة
نايا : مجهزتلكن شغلتين للسهرة اليوم وانتو أختارو تمام
الكل : تمام
أول شغلة سهلة كتير ويلي هية تختارو اغنية من عقلكن ل يغنيلنا ياها الشب الحلو بصوتو الراائع شو رأيك منعمل تصويت ، يلي بدو هي يرفع إيدو
تلّبكت ماوي وأشارت ل يلي قدرت تطلع فيهم لحتى يرفضوو ، لاحظ عُبادة إرتباكها يلي صنعتو من ولا شي ليحكي : أصلاً تعبان اليوم يمكن مارح أقدر عنجد غنيلكن شي
همسات نايا لإيهاب : كلو من ام راس يابس هي
إيهاب : طولي بالك نتفة لشوف اخرتها معها
نايا : طيب بقي الخيار التاني ويلي هو
أخدت من جنبها علبة ورق وطالعتها لتقلن
نايا : هي اللعبة يلي ما بعرف شو سميها بالضبط ، لا تطلعو فيني هيك اللعبة كتير جدية وفي هدية بالاخير رح يحصل عليها يلي بفوز
تينا : حبيييييت ، طيب شو هي اللعبة وشو رح نفوز
إيهاب : الهدية يا روحي بدك تدوري عليها بمعرفتك مارح تحصلي عليها هيك
نايا : تماماً ، هي الأوراق ل كذا فريق ، فريق أ و فريق ب وفريق ج
بكل ورقة في رموز غير مُباشرة بتوديكن لمكان الهدية
نايا:القصة بس بدها شوية ذكاء وهمة سررريعةةة
رانيااا: يا الله يا خالتو من زمان ما لعبنا هيك وانبسطنا تؤبريني
تينا : وانا تحمست وزعي الورق
حكت ماوي : بس خربطيهن بالأول
همست نايا : عقبال ما يتخربط كيانك
خربطت الورق ووزعتهن
نايا : وهلأ فيكن تفتحوهن وتتعرفو عالشخص يلي رح يكون معكن
تينا : فريق ب أنااا وانت وطن
وطن : يسس وأنا ب
إيهاب : حلو انجمعو أول جوز
رانيا : أنا فريق أ
حكت ماوي جواتها :يارب أنا كمان مع رانيا
ليحكي ماجد : وأناااا أ
إيهاب : حلووو ، ومين بقي
نايا: عُبادة وماوويييي
ماوي : لا انا بدي كون مع إيهاب
نايا:حبيبي إيهاب مارح يلعب
إيهاب : أنا وقع ع عاتقي راقبكن يا عيني بلكي اتفقتو علينا من ورانا
عُبادة : لكن أنا وماوية بفريق واحد
حكت ماوي بعفوية : مع الأسف
كتمت ضحكتها نايا لتقلهم : يلا يلا لاتضيعو الوقت كل فريق يشوف المكتوب بفريقو ليكتشف وين الهدية
إيهاب: قبل ما تقرأو في شي اهم لازم نعملو ، كان بإيدة سلة قربها منهن ليقلهن : حطولي موبايلاتكن هون يرضالي عليكن مشان ما تفكرو تتواصلو مع بعض وتغشو
وطن : حسبي اللله
حط عُبادة موبايلو ، ليحطوه من بعدو كلهن
قرب عُبادة عند ماوي ليقلها :يمكن يلي بورقتي وبورقتك ذات الشي
ماوي : شو هاد شجرة وشباك كبيررر
عُبادة : معقول عالسطح
ماوي : لا اكيد من وين بدنا نلاقي الشجرة عالسطح
عُبادة: عفكرة هنن مابيقصدو الشجرة حرفيا بكونو عم يلمحو لشي تاني بجوز نلاقي شي
ماوي : هلأ بغرفتنا فيها شباك وشجرة بس مافي شجرة الشجرة تحت بتطل عالشباك اععععع لاقيتاااااا
تينا :شو لاقيتي لقيتي الهديةة !!!!! وطن وطن اعميل شي خلينا نسبقهم أمانة والله بنجلط بفقع إذا ما ربحنا
همسلها : ليكي بظن بِ قفى الشاليه معقول الحديقة الخلفية ؟؟؟ مكتوب جوري و مي
تينا : منروح مندور وإذا مالقينا منضل مندور وإذا مالقينا
وطن : منلاقي منلاقي امشي
رانيا : أكيد ما حدا قد سرعة بديهة ماجد ، رح نلاقيها قبلن صح
ماجد :أكيد ياقلبيي
قلدهن وطن وهو رايح بِ حس فُكاهي: أكيددد ياقلبي
رانيا :وين بدنا نروح هلأ : أمشي ندور بغرفة نايا ، مكتوب هدوء وقمر
رانيا : اي شو القمر قاعد بغرفة خالتي ؟؟
ماجد : لا بس مو الغرفة هادية ومعزولة عن باقي الغرف قلت بجوز
رانيا : طيب أمشي ندور وإذا مالقينا مندور
لساتهن عم يتخانقو عالطريق لتقلو : خلص أنا بروح ع غرفتي وانت روح عالسطح ، كل واحد منا بطريق يلا
عُبادة : لا ما قصدت هيك بس بغرفتك ما بظن في شي نلاقيه
ماوي : قصدك أنا حمارة ومابفهم
عُبادة : لا يا عمري انتي افهم وحدة بالحياة
ماوي ؛ ايوةةة قصدي ضب لسانك استاذ
عُبادة : لا خلص سكتنا ،امشي ع غرفتك بس بدون استاذ
ماوي : تمام امشي
طلع صوت قوي خلاهن يوقفو الكل قبل ما يوصلو
كان بإيدو مذياع وماشي فيه ليحكي إيهاب : باعتبار أنو المصيف خاص بالمسيو إيهاب للتصييف والتكييف الفني اكيد اكيد ما حأترككن تدورو لحالكن
اخدت نايا المذياع منو لتحكي : إيهاب رح يحكيلكن الغاز مختلفة لسببين الأول ليقربكن اكتر والتاني ليشتتكن اكتر وتكون اللعبة شوي فيها أكشن
أخد المذياع منها إيهاب ليحكي باعلى صوت : يلاااا انطلاااااااق فريق ب ج أ أنتو بِ متاهة هلأ والبوصلة أنا
تينا :اذا انت البوصلة لكن وصلنا
وطن : عفكرة حاسستو عم يلهينا العينتين ، امشي عالحديقة
أول ما مشيو الكل باالاتجاه يلي أختارو ليحكي
إيهاب : في فريق متجه ع مكان يمكن غلط ويمكن صح ، أعيد وأكرر في فريق متجه للمجهول ، أ ب ج حافظو ع خطواتكن
يتبع
رانيا : اي شو القمر قاعد بغرفة خالتي ؟؟
ماجد : لا بس مو الغرفة هادية ومعزولة عن باقي الغرف قلت بجوز
رانيا : طيب أمشي ندور وإذا مالقينا مندور
لساتهن عم يتخانقو عالطريق لتقلو : خلص أنا بروح ع غرفتي وانت روح عالسطح ، كل واحد منا بطريق يلا
عُبادة : لا ما قصدت هيك بس بغرفتك ما بظن في شي نلاقيه
ماوي : قصدك أنا حمارة ومابفهم
عُبادة : لا يا عمري انتي افهم وحدة بالحياة
ماوي ؛ ايوةةة قصدي ضب لسانك استاذ
عُبادة : لا خلص سكتنا ،امشي ع غرفتك بس بدون استاذ
ماوي : تمام امشي
طلع صوت قوي خلاهن يوقفو الكل قبل ما يوصلو
كان بإيدو مذياع وماشي فيه ليحكي إيهاب : باعتبار أنو المصيف خاص بالمسيو إيهاب للتصييف والتكييف الفني اكيد اكيد ما حأترككن تدورو لحالكن
اخدت نايا المذياع منو لتحكي : إيهاب رح يحكيلكن الغاز مختلفة لسببين الأول ليقربكن اكتر والتاني ليشتتكن اكتر وتكون اللعبة شوي فيها أكشن
أخد المذياع منها إيهاب ليحكي باعلى صوت : يلاااا انطلاااااااق فريق ب ج أ أنتو بِ متاهة هلأ والبوصلة أنا
تينا :اذا انت البوصلة لكن وصلنا
وطن : عفكرة حاسستو عم يلهينا العينتين ، امشي عالحديقة
أول ما مشيو الكل باالاتجاه يلي أختارو ليحكي
إيهاب : في فريق متجه ع مكان يمكن غلط ويمكن صح ، أعيد وأكرر في فريق متجه للمجهول ، أ ب ج حافظو ع خطواتكن
يتبع
حسنائي الغامضة
الجزء السادس عشر
أول ما سمعو كلامو وقفو الكل لتحكي ماوي لعُبادة
ماوي :شو عم يخبص هاد ، معقول قصدو نحنا
عُبادة :عم يشتتنا يا ذكية
ماوي : شو نعمل طيب
.
.
تينا : ياربي وطن شو عم يقول هاد
وطن : عم يخبص
تينا : قصدو علينا أنا متأكدة ليش الفريق أ ب طالعين لفوق ونحنا تحت امشي نلحقن رح يربحووو قبلناااا
وطن : طيب منشوف شوفي بالحديقة ومنرج
حكت بخوف وجدية : لا لا ركوووود وطن رح يربحووو علينا
وطن : اهدي لعما إذا صرختي رح نفوز يعني
ركدت قدّامو ليلحقها ، الكل صارو عالدرج طالعين لفوق لتحكي رانيا ل تينا
رانيا: ليش لحقتونا انقبرو دورو تحت
تينا : شو دخلك ياه ، انشالله بدي شوفكن عم تربحو علينا واقعد
ماوي : خلصينا رانيا طلعي من خلقتي
قاطعهن صوت إيهاب من تحت ليحكي :فريق واحد تنحّى عم الفوز ، راجعو حركاتكن أ ب ج ، مو كل شي عم تسمعوه صح انطلقوو
صرخت تينا بهاللحظة وإيديها حطتهم ع خدودها لتحكي لوطن :عليييناااا قصدووو عليناا شفتتت الهدية تحت تحت ركووود وطنننننن
أول ما سمعت رانيا من تينا الهدية تحت تركت ماجد ونزلت قدّامو لتقلو
رانيا : تحت تحت ماجد إيهاب عم يتسلا فينا وخلانا نطلع
ماجد : لك رانيا جنيتووو بكون كذاب
رانيا : بسررررعةةةة
عُبادة : سمعتي يلي أنا سمعتو
ماوي : طالعونا لهون تلهايةةةة
عُبادة : ركديييي
ركدو التنين لينزلو عالدرج ويتزاحمو الكل مع بعضهن وقت تينا بنص الدرج وفتحت إيديها لنقلهم بصريخ : مافييييي حدا يروح عالحديقة الخلفيةةة أنا لقيتااا
رانيا : مارح ناخد اذنك بعدي تينا
وطن : تينا بعدي لهالوحوش قبل ما تروحي فيها
تينا : عم قلكن بنتحرررر ومااا ببعدلهنننن
ماوي : هي اختارت ، هجمووو يا جماعةةةة
بعدوها لتينا وركدو الكل لتحت ثواني قليلة ليختل توازنها أول ما انضربت بكتف عُبادة وهو عم ينزل لتوقع عند آخر درجة كانت رح تنزلها
قعدت بالأرض ماسكة رجلها وهية عم تصرخ :اااااااخخخخ وطنننننن وطنننننننن لك ياااي وطنننننن
قبل ما يكمل الدرج وطن طلع ع صواتها ليلاقيها قاعدة وعم تبكي لتقلو دغري بصريخ
تينا : احملني احملني من تم ساكت رح يفوزو علينا ولساتك واقففففف
وطن : لكن ليش صرختيلي خليني روح فوز عني وعنك
تينا : هلأ صار فوزك اهم من رجلي ااااه ياااا أمي اااااه يا اختي عليا وين بعتيني ومع ميييين
قرب عليها بسرعة ليحملها ويركد فيها : امري ل الله حاج تنوحي متل ام زكي
تينا : لك أسرررررع أسرررررررع
وطن : اييي هدي بلا مانوقع نحنا التنين
عم يلهت ويمشي فيها ليوصل عالحديقة بعد وقت قليل ويشوفو الكل متجمع هنيك
ماجد : قلتلك عم يلعب فينااا
رانيا :طيب دورو اكتر هون هون الا ماتلاقي
تينا :وطن دور اكتر يلا دور
عُبادة : شبك انتي شبها حالتك
تينا : كان في تيس أو حرف من اسمو عُبادة ضربني وهو عم ينزل تفه ، ع أساس كتير رح اسمحلكن تربحو
ماوي : احترمي استاذك يا كبيرة ، وروحي نسحبي ما رح يطلعلك شي من رجلك هي
تينا : هاد الكلام الييي ؟؟؟؟ نزلني وطنن نزلني اااااااخ
أول ما حاول ينزلها صرخت : حملنييي لعما ضروري تصدق
وطن : حيّرتي أمي ولووو
قاطعهن صوت إيهاب من بعيد وهو عم يقول : مع الأسف مع الأسف ، أ ب ج بِ متاهة من جديد البوصلة ما بتودي لهالمكان يا تيوووس
عُبادة : لييك الندل أنا بفرجيككك
إيهاب : مافي وقت لتفرجيني وأفرجيك انطلقووو مرة أخرى
رانيا : هالمرة لفوق ماجد
ماجد : واذا منزلتيني لتحت لأقبر حالي وقتها
ماوي : يلا عُبادة طريقنا معروف
همسلها عُبادة وقلها : قصدك طريقنا واحد
ماوي : حسبي الله ، امشي بربك قبل ما ناكل هوا من ورا الجوز يلي سبقونا
مشيت ماوي لتقول لتينا وهي رايحة
ماوي : حظ موفق حبيبتشي
تينا : غبية
أول ما مشيو بلّشت بكي تينا
تينا : شو رح نعمل كيف بدنا ندور بهالرّجل الملويّة
وطن : تؤبريني عُمرها اللعبة ، خليني أدهنلك عليها زيت وينفلقو أنتي هيك هيك الرّابحة بِ نظري
تينا : طيب ارميني هون وروح فوز لحالك
وطن : لا بلاكي ما بروح ياقلبي
تينا : يعني خسرنا بفهم منك
وطن : لا
تينا : شو لا خسرنا وأكلنا كم مرتب بهالوقعة
وطن : ربحنا قعدة حلوة متل هي لحالنا و
تينا : وشو
قعدها بأرض الحديقة ع حفّة حوض ملينا ورد جوري
ليقلها بحُب : و مع بعض ، يمكن هاد أكتر شي نحن محتاجينو بآخر فترة وماعم نقدر نعملو
تينا بضحكة : كنت قلتلك إي ، بس بخاف ع مشاعرك المزاجية ، بخاف أني خوفك وترجع تبعد عني ألف خطوة
قرب ناحها ليقطف وردة حمرة ، مرّرها ع كل ملامحها ، ع خدودها ومن بعدها قربها ليستنشق عبيرها العالق بالوردة بِحُب حكالها وعيونو ما عم تنشال عنها
وطن :مين قلك أني مزاجي ،أنتي أصلاً فهمتيني بطريقة غلط
تكركبت من تصرفّاتو وصار بدها تهرب بأي طريقة ، ارتفعت حرارتها من شدة خجلها لتحكي وقلبها ماعم يهدى
تينا : هلا ليش عم نفتح السير القديمة
الجزء السادس عشر
أول ما سمعو كلامو وقفو الكل لتحكي ماوي لعُبادة
ماوي :شو عم يخبص هاد ، معقول قصدو نحنا
عُبادة :عم يشتتنا يا ذكية
ماوي : شو نعمل طيب
.
.
تينا : ياربي وطن شو عم يقول هاد
وطن : عم يخبص
تينا : قصدو علينا أنا متأكدة ليش الفريق أ ب طالعين لفوق ونحنا تحت امشي نلحقن رح يربحووو قبلناااا
وطن : طيب منشوف شوفي بالحديقة ومنرج
حكت بخوف وجدية : لا لا ركوووود وطن رح يربحووو علينا
وطن : اهدي لعما إذا صرختي رح نفوز يعني
ركدت قدّامو ليلحقها ، الكل صارو عالدرج طالعين لفوق لتحكي رانيا ل تينا
رانيا: ليش لحقتونا انقبرو دورو تحت
تينا : شو دخلك ياه ، انشالله بدي شوفكن عم تربحو علينا واقعد
ماوي : خلصينا رانيا طلعي من خلقتي
قاطعهن صوت إيهاب من تحت ليحكي :فريق واحد تنحّى عم الفوز ، راجعو حركاتكن أ ب ج ، مو كل شي عم تسمعوه صح انطلقوو
صرخت تينا بهاللحظة وإيديها حطتهم ع خدودها لتحكي لوطن :عليييناااا قصدووو عليناا شفتتت الهدية تحت تحت ركووود وطنننننن
أول ما سمعت رانيا من تينا الهدية تحت تركت ماجد ونزلت قدّامو لتقلو
رانيا : تحت تحت ماجد إيهاب عم يتسلا فينا وخلانا نطلع
ماجد : لك رانيا جنيتووو بكون كذاب
رانيا : بسررررعةةةة
عُبادة : سمعتي يلي أنا سمعتو
ماوي : طالعونا لهون تلهايةةةة
عُبادة : ركديييي
ركدو التنين لينزلو عالدرج ويتزاحمو الكل مع بعضهن وقت تينا بنص الدرج وفتحت إيديها لنقلهم بصريخ : مافييييي حدا يروح عالحديقة الخلفيةةة أنا لقيتااا
رانيا : مارح ناخد اذنك بعدي تينا
وطن : تينا بعدي لهالوحوش قبل ما تروحي فيها
تينا : عم قلكن بنتحرررر ومااا ببعدلهنننن
ماوي : هي اختارت ، هجمووو يا جماعةةةة
بعدوها لتينا وركدو الكل لتحت ثواني قليلة ليختل توازنها أول ما انضربت بكتف عُبادة وهو عم ينزل لتوقع عند آخر درجة كانت رح تنزلها
قعدت بالأرض ماسكة رجلها وهية عم تصرخ :اااااااخخخخ وطنننننن وطنننننننن لك ياااي وطنننننن
قبل ما يكمل الدرج وطن طلع ع صواتها ليلاقيها قاعدة وعم تبكي لتقلو دغري بصريخ
تينا : احملني احملني من تم ساكت رح يفوزو علينا ولساتك واقففففف
وطن : لكن ليش صرختيلي خليني روح فوز عني وعنك
تينا : هلأ صار فوزك اهم من رجلي ااااه ياااا أمي اااااه يا اختي عليا وين بعتيني ومع ميييين
قرب عليها بسرعة ليحملها ويركد فيها : امري ل الله حاج تنوحي متل ام زكي
تينا : لك أسرررررع أسرررررررع
وطن : اييي هدي بلا مانوقع نحنا التنين
عم يلهت ويمشي فيها ليوصل عالحديقة بعد وقت قليل ويشوفو الكل متجمع هنيك
ماجد : قلتلك عم يلعب فينااا
رانيا :طيب دورو اكتر هون هون الا ماتلاقي
تينا :وطن دور اكتر يلا دور
عُبادة : شبك انتي شبها حالتك
تينا : كان في تيس أو حرف من اسمو عُبادة ضربني وهو عم ينزل تفه ، ع أساس كتير رح اسمحلكن تربحو
ماوي : احترمي استاذك يا كبيرة ، وروحي نسحبي ما رح يطلعلك شي من رجلك هي
تينا : هاد الكلام الييي ؟؟؟؟ نزلني وطنن نزلني اااااااخ
أول ما حاول ينزلها صرخت : حملنييي لعما ضروري تصدق
وطن : حيّرتي أمي ولووو
قاطعهن صوت إيهاب من بعيد وهو عم يقول : مع الأسف مع الأسف ، أ ب ج بِ متاهة من جديد البوصلة ما بتودي لهالمكان يا تيوووس
عُبادة : لييك الندل أنا بفرجيككك
إيهاب : مافي وقت لتفرجيني وأفرجيك انطلقووو مرة أخرى
رانيا : هالمرة لفوق ماجد
ماجد : واذا منزلتيني لتحت لأقبر حالي وقتها
ماوي : يلا عُبادة طريقنا معروف
همسلها عُبادة وقلها : قصدك طريقنا واحد
ماوي : حسبي الله ، امشي بربك قبل ما ناكل هوا من ورا الجوز يلي سبقونا
مشيت ماوي لتقول لتينا وهي رايحة
ماوي : حظ موفق حبيبتشي
تينا : غبية
أول ما مشيو بلّشت بكي تينا
تينا : شو رح نعمل كيف بدنا ندور بهالرّجل الملويّة
وطن : تؤبريني عُمرها اللعبة ، خليني أدهنلك عليها زيت وينفلقو أنتي هيك هيك الرّابحة بِ نظري
تينا : طيب ارميني هون وروح فوز لحالك
وطن : لا بلاكي ما بروح ياقلبي
تينا : يعني خسرنا بفهم منك
وطن : لا
تينا : شو لا خسرنا وأكلنا كم مرتب بهالوقعة
وطن : ربحنا قعدة حلوة متل هي لحالنا و
تينا : وشو
قعدها بأرض الحديقة ع حفّة حوض ملينا ورد جوري
ليقلها بحُب : و مع بعض ، يمكن هاد أكتر شي نحن محتاجينو بآخر فترة وماعم نقدر نعملو
تينا بضحكة : كنت قلتلك إي ، بس بخاف ع مشاعرك المزاجية ، بخاف أني خوفك وترجع تبعد عني ألف خطوة
قرب ناحها ليقطف وردة حمرة ، مرّرها ع كل ملامحها ، ع خدودها ومن بعدها قربها ليستنشق عبيرها العالق بالوردة بِحُب حكالها وعيونو ما عم تنشال عنها
وطن :مين قلك أني مزاجي ،أنتي أصلاً فهمتيني بطريقة غلط
تكركبت من تصرفّاتو وصار بدها تهرب بأي طريقة ، ارتفعت حرارتها من شدة خجلها لتحكي وقلبها ماعم يهدى
تينا : هلا ليش عم نفتح السير القديمة
وطن : معقول لانو ما سكرنا السيرة بطريقة صح
تينا : أنا بالنسبة إلي شايفتها صح ، اصلا مابدي اتذكر ، كل ما بتذكر بخجل من حالي كيف فرجيتك كل مشاعري دفعة وحدة وبعدين أظهرتلي جمود رهيب ، بخجل كتير لما بتذكر إنك استخسرت فيني اعتراف
وطن : تينا ، حبيبي ، نظراتي ومشاعري معقول كانت كذّابة ومزاجية متل ماعم تقولي ، معقول ما قدرتي تشوفي حالك جواتي
تينا : آسفة وطن بس أنت ما سمحتلي شوف حالي جواتك ، كنت بتمنى
حكالها بِ هدى
وطن : طيب ليش ما بتشوفيني بطريقة أعمق ، أنا وطـن ، بلكي أنا حُبّي مميز ، بلكي ما بدي أعمل متل باقي العُشاق
تينا : بعرف أنت وطـن ، بس أنت مو الشخص يلي أنا حبيتو
وطن : مابتعرفي أني مُستحيل أسمحلك تحبي غيري
تينا : ما بحـبك أصلاً
ابتسم ليقلها وطن: كذابةةة
تينا : مابحبك شو بالغصب يا سيدي أنا كذابة متل مابدك
قرب ناحها ليتلاشي كل شي عم يفصل بيناتهم ، قرب أكتر ، لوقت ما ثبّت راسو ما بين شعراتها وعُنقها ، همسلها بِ قلب عاشق لكُل تفاصيلها
وطن : أنتي أكتر كـذابة أنا عشقتها بحياتي ، بحبك تينا
اتكركب كيانها ودموعها كانت بوضعية الاستعداد لتنزل ، أما هو فَ تراقصت الفراشات فرح بِ عُمق فؤادو بعد ما اعترف بحقيقة كانت ماعم تقدر تشوفها تينا
لساتو بِ قُربها ولساتها قادرة تسمع أنفاسو القريبة من اذانها ماعرفت تعبر عن الفرح يلي غمر قلبها غير بحضن غير متوقع ، حضنتو بحُب لتنيم راسها عند قلبو
حكت ب صوت عم يرجف
تينا : مابعرف أكذب وطن ، أنا بحبـك ، وكنت عم ، كنت عم استنى هاد الموقف شي يوم لأقدر حبك من جديد قدّام عيونك
وطن : ع أساس كنتِ عم تخبي حُبك عن عيوني ، وأنا يلي باصم كل تفاصيلك
تينا : ماقدرت خبي ؟؟؟
وطن : فشلتي للاسف
تينا : مابقدر كون غير هيك ، لو شو ما صار أنا رح أبقى دائماً عم بالغ بِ حُبك
وطن : أنتي بالغي وانا رح عيش على قيد هي المُبالغة
شدت الغمرة عليه ليطبع عَ شعراتها قُبلة حُب اجتاح عبقها كل رئتيه
.
.
كانو طالعين من غرفة نايا وطالعين عالسطح لتحكي رانيا
رانيا : معقول رح نلاقيها عالسطح
ماجد : أكيد تحت مافي شي وهون بغرفتكن ما بظن
رانيا : طيب يلا استعجل
ماجد : لحظة ، هدول لسا عم يتخانقو وين رح يدورو
رانيا : هههه رح يدورو بغرفتنا
علّى ماجد صوتو مستقصد تسمع ماوي وحكى
ماجد: يييييي لا بالسطح ولا بغرفة نايا في شي ، وين هالهديةةة
رانيا بهمس : يسسس ، كرمال مايفكرو يلحقونا ، لك يقبرني الذكي أناااااا
.
.
ماوي : سمعت يلي سمعتو عُبادة !!!
عُبادة : فوتي مع اني مو مقتنع حنلاقيها
ماوي : هلأ بتشوف وبتتشكرني انك كنت من فريقي
فاتت معو لتبلش تدور بكل أنحاء الغرفة
عُبادة : قلتلك مافي شي
ماوي : دور منيح عُبادة ما بدنا نخسر
عُبادة : لأنو مابدي نخسر عم احكي هيك
نزلت ماوي لتحت التخت تدور ورجعت قامت لتدور ع حفّة الشباك
ماوي : هفففف
عُبادة :دوري تحت الخزانة ومنطلع
نزلت تحت الخزانة لتدور وعم ينقل نظرو بِ أرجاء الغرفة
ثواني قليلة واختفت الاضواء لتخترق العتمة أصغر ثقب بالغرفة ، ارتعبت بهي اللحظة لتقوم دغري وبسرعة قوية ل ترتطم بِ عُبادة ومن خوفها حاولت تلمسو لمسات خفيفة ع أيديه
حكت برعبة : عُبادة أنت هون
ما قدر ما يرتعش قلبو اثر لمستها ليطمن قلبها
عُبادة : أي هون ، كأنو فصلت الكهربا
ماوي : كأنووو ؟؟؟ اصلا العتمة أكلت كل شي ، خلينا نطلع كرمال الله
أول ما مشيو ناح الباب وكأنو انقفل أو علق ،ماعاد يفتح
ماوي : شو قصتو ؟؟؟ عُبادة فتاح الباب
عُبادة: لحظة يا عمري ماعم يفتح معلق كأنو
اخدت نفس بصعوبة وحكت بِ رعبة
ماوي : كيف معلق فرجيني ، مستحيل هلا فتنا وماكان فيه شي
أول ما حط إيدو ع جيبو ليطالع الموبايل ويشعل الضو تذكر وحكى
عُبادة : الموبااايلات مع نايا ، يلعنننن
صرخت ماوي وتصبّبات العرق بلشت تبان ع جبهتها
ماوي : إيهاب إذا هي لعبة من العابك السخيفة هلأ تعا وفتحلي الباب ، إيهاب انت بتعرف اني بخاف من العتمة مشان الله فتحو الباب نايااا وطننن
عُبادة : هدي شوي ماوي رح يفتحو هلأ بيجو
بلشت تمشي بالغرفة متل المجنونة وهي عم تاخد نفس قوي وهي بتحكي
ماوي : مابقدر عُبادة ، عم تفهم مابقدر العتمة رح تاكلني وتاكل قلبي ، مارح استني برمي حالي من الشباك هلأ
قرب عليها بسرعة بخوف عليا
عُبادة : لا ماوي اكيد مانك جدية ، بترمي حالك وانا معك
ماوي : مابقدر عم قلك خايفة
قعد بالأرض وبلّشت تبكي وأنفاسها عم تاخدها بصعوبة خلت دقات قلبها تعلى كتييير
لتحكي بنبرة مرعوبة
ماوي : عم يصرلي شي ، حاسة قلبي رح يوقف ، العتمة عم تاكلني شغلو ضو مشان الله
قرب لعندها وقعد حدا بين السرير والخزانة ليقلها ولمعة الحزن اجتاحت عيونو بعتمة هالليل
عُبادة : ماوي انتي مو بالعتمة أنتي معي مسكي إيدي هاد أنا خليكي معي
تينا : أنا بالنسبة إلي شايفتها صح ، اصلا مابدي اتذكر ، كل ما بتذكر بخجل من حالي كيف فرجيتك كل مشاعري دفعة وحدة وبعدين أظهرتلي جمود رهيب ، بخجل كتير لما بتذكر إنك استخسرت فيني اعتراف
وطن : تينا ، حبيبي ، نظراتي ومشاعري معقول كانت كذّابة ومزاجية متل ماعم تقولي ، معقول ما قدرتي تشوفي حالك جواتي
تينا : آسفة وطن بس أنت ما سمحتلي شوف حالي جواتك ، كنت بتمنى
حكالها بِ هدى
وطن : طيب ليش ما بتشوفيني بطريقة أعمق ، أنا وطـن ، بلكي أنا حُبّي مميز ، بلكي ما بدي أعمل متل باقي العُشاق
تينا : بعرف أنت وطـن ، بس أنت مو الشخص يلي أنا حبيتو
وطن : مابتعرفي أني مُستحيل أسمحلك تحبي غيري
تينا : ما بحـبك أصلاً
ابتسم ليقلها وطن: كذابةةة
تينا : مابحبك شو بالغصب يا سيدي أنا كذابة متل مابدك
قرب ناحها ليتلاشي كل شي عم يفصل بيناتهم ، قرب أكتر ، لوقت ما ثبّت راسو ما بين شعراتها وعُنقها ، همسلها بِ قلب عاشق لكُل تفاصيلها
وطن : أنتي أكتر كـذابة أنا عشقتها بحياتي ، بحبك تينا
اتكركب كيانها ودموعها كانت بوضعية الاستعداد لتنزل ، أما هو فَ تراقصت الفراشات فرح بِ عُمق فؤادو بعد ما اعترف بحقيقة كانت ماعم تقدر تشوفها تينا
لساتو بِ قُربها ولساتها قادرة تسمع أنفاسو القريبة من اذانها ماعرفت تعبر عن الفرح يلي غمر قلبها غير بحضن غير متوقع ، حضنتو بحُب لتنيم راسها عند قلبو
حكت ب صوت عم يرجف
تينا : مابعرف أكذب وطن ، أنا بحبـك ، وكنت عم ، كنت عم استنى هاد الموقف شي يوم لأقدر حبك من جديد قدّام عيونك
وطن : ع أساس كنتِ عم تخبي حُبك عن عيوني ، وأنا يلي باصم كل تفاصيلك
تينا : ماقدرت خبي ؟؟؟
وطن : فشلتي للاسف
تينا : مابقدر كون غير هيك ، لو شو ما صار أنا رح أبقى دائماً عم بالغ بِ حُبك
وطن : أنتي بالغي وانا رح عيش على قيد هي المُبالغة
شدت الغمرة عليه ليطبع عَ شعراتها قُبلة حُب اجتاح عبقها كل رئتيه
.
.
كانو طالعين من غرفة نايا وطالعين عالسطح لتحكي رانيا
رانيا : معقول رح نلاقيها عالسطح
ماجد : أكيد تحت مافي شي وهون بغرفتكن ما بظن
رانيا : طيب يلا استعجل
ماجد : لحظة ، هدول لسا عم يتخانقو وين رح يدورو
رانيا : هههه رح يدورو بغرفتنا
علّى ماجد صوتو مستقصد تسمع ماوي وحكى
ماجد: يييييي لا بالسطح ولا بغرفة نايا في شي ، وين هالهديةةة
رانيا بهمس : يسسس ، كرمال مايفكرو يلحقونا ، لك يقبرني الذكي أناااااا
.
.
ماوي : سمعت يلي سمعتو عُبادة !!!
عُبادة : فوتي مع اني مو مقتنع حنلاقيها
ماوي : هلأ بتشوف وبتتشكرني انك كنت من فريقي
فاتت معو لتبلش تدور بكل أنحاء الغرفة
عُبادة : قلتلك مافي شي
ماوي : دور منيح عُبادة ما بدنا نخسر
عُبادة : لأنو مابدي نخسر عم احكي هيك
نزلت ماوي لتحت التخت تدور ورجعت قامت لتدور ع حفّة الشباك
ماوي : هفففف
عُبادة :دوري تحت الخزانة ومنطلع
نزلت تحت الخزانة لتدور وعم ينقل نظرو بِ أرجاء الغرفة
ثواني قليلة واختفت الاضواء لتخترق العتمة أصغر ثقب بالغرفة ، ارتعبت بهي اللحظة لتقوم دغري وبسرعة قوية ل ترتطم بِ عُبادة ومن خوفها حاولت تلمسو لمسات خفيفة ع أيديه
حكت برعبة : عُبادة أنت هون
ما قدر ما يرتعش قلبو اثر لمستها ليطمن قلبها
عُبادة : أي هون ، كأنو فصلت الكهربا
ماوي : كأنووو ؟؟؟ اصلا العتمة أكلت كل شي ، خلينا نطلع كرمال الله
أول ما مشيو ناح الباب وكأنو انقفل أو علق ،ماعاد يفتح
ماوي : شو قصتو ؟؟؟ عُبادة فتاح الباب
عُبادة: لحظة يا عمري ماعم يفتح معلق كأنو
اخدت نفس بصعوبة وحكت بِ رعبة
ماوي : كيف معلق فرجيني ، مستحيل هلا فتنا وماكان فيه شي
أول ما حط إيدو ع جيبو ليطالع الموبايل ويشعل الضو تذكر وحكى
عُبادة : الموبااايلات مع نايا ، يلعنننن
صرخت ماوي وتصبّبات العرق بلشت تبان ع جبهتها
ماوي : إيهاب إذا هي لعبة من العابك السخيفة هلأ تعا وفتحلي الباب ، إيهاب انت بتعرف اني بخاف من العتمة مشان الله فتحو الباب نايااا وطننن
عُبادة : هدي شوي ماوي رح يفتحو هلأ بيجو
بلشت تمشي بالغرفة متل المجنونة وهي عم تاخد نفس قوي وهي بتحكي
ماوي : مابقدر عُبادة ، عم تفهم مابقدر العتمة رح تاكلني وتاكل قلبي ، مارح استني برمي حالي من الشباك هلأ
قرب عليها بسرعة بخوف عليا
عُبادة : لا ماوي اكيد مانك جدية ، بترمي حالك وانا معك
ماوي : مابقدر عم قلك خايفة
قعد بالأرض وبلّشت تبكي وأنفاسها عم تاخدها بصعوبة خلت دقات قلبها تعلى كتييير
لتحكي بنبرة مرعوبة
ماوي : عم يصرلي شي ، حاسة قلبي رح يوقف ، العتمة عم تاكلني شغلو ضو مشان الله
قرب لعندها وقعد حدا بين السرير والخزانة ليقلها ولمعة الحزن اجتاحت عيونو بعتمة هالليل
عُبادة : ماوي انتي مو بالعتمة أنتي معي مسكي إيدي هاد أنا خليكي معي
ماوي :ماني شايفتك ، انا ماعم شوف غير العتمة عُبادة شغل اي ضو طالعني من هون مشان الله مابدي ابقى بهالمكان عم تفهمني ، خايفة عم تاكلني العتمة
أول ما انتهت حروفهاا مع نبرتها المكسورة سحبها لحضنو وشد عليها بقوة حكالها وهو عم ينيمها بضلوعو
عُبادة : غمضي عيونك نحنا مو هون ، لساتنا عالشط ، قدّام البحر ، قبل شوي بتتذكري شو صار
ماكانت عم تهدى ، كان قادر يشعر بضربات قلبها القوية ليحكي بسرعة مُحاولة منو ليشتت إنتباها
عُبادة : ما كنت تعبان لما رفضت غني ، بتعرفي ليش هيك حكيت
حكت ماوي بتعب : لأ
حكالها ليتعمد يدوب قلبها بكلامو
عُبادة : من زمان كتير ما غنيتلك ، حاسس إلي عُمر كامل ماغنيتلك ، رفضت لانو مابدي شوف نظراتك المُرتبكة ورفضك الي بالوقت يلي أنا عم كون هايم فيه فيكي ، كلشي عم يطلع مني موجه الك بعفوية أو بتخطيط ، غنية أو كلمة ، كلشي موجه الك ،قلبي مابيتتحمل الرفض
ماوي :بس أنا خايفة لازم نطلع
عُبادة : شايف شعورك هاد ، وخوفك من العتمة ، بقسملك بكل شي أنو عالشعور مرافقني عطول ، خايف مشاعري تاكلني وماتحسي فيها ، وأنا خايف أبقى بالعتمة
ماوي : رح نلاقي طريقة نطلع فيها عالضو صح
عُبادة : مستحيل أسمح نبقى بالعتمة بوعدك نطلع ع الضو لنعيش كل يلي راح علينا
بهي اللحظة لَ وعي فيها ب يلي عم يصير ، تجمعت الدموع بعيونو أول ما لمح طيفها الخفيف نايم ع صدرو ، ماكان قادر يشوفها كان بس عم يحسها
شد عليها الغمرة أكتر ليهمسلها بِ نبرة عشق
عُبادة : اشتقت لهالحضن كتيير حسنائي
قربو منها كركب قلبها ، كلماتو لمست أعمق نقطة جواتها ، ماكانت عم تحس بشي قد الأمان يلي عم تحسو من حضن عُبادة ؛كانت متمسكة بقميصو وكأنو بوجودة العتمة مارح تقدر تاكلها
بدون وعي وبطريقة لا إرادية بإيدو نزع البكلة عن شعرها ليوقع منثور ع ضهرها متغلغل بين أيديه ، تجرّأ أكتر ودفن راسو بعُمق شعراتها لبستنشق ريحتهن ليهمس بِ بحة صوتو
عُبادة : لهالحركة هي ولريحـة هالشعر ، اشتقت لهي الأنفاس
بتحاول تبعد عنو بِ هشاشة ، أصلاً كانت مشدودة لجواتو بطريقة رهيبةة ، حكت بِ خجل ماوي : عُبادة
شد عليها أكتر وهو بيحكيلا
عُبادة : خليكي معي ، من زمان كنت محتاج هي اللحظة لاقدر لاقي حالي ، كيف مابدك اعتبريها ، اعتبري أنو هاد اليوم الأخير لإلي بهالحياة وعم بطلب منك طلبي الأخير
نأزت وهي بتحاول تشوف ملامحه بالعتمة
ماوي : بعيد الشر لا تحكي هيك
يمكن هي المرة الأولى يلي بتجي نظراتها مع نظراتوو وما بتبعد عنو ، كانت عم تطلع فيه بخوف ليقلها وهو عم يشيل شعراتها عن عيونها
عُبادة : فكرة موتي خوّفتك
حكت بدون سابق إنذار ماوي : أكيد
سألها بِ عشق بلش يفيض من عيونو
عُبادة : وجودي مهم بحياتك ومابتقدري تخسريني صح
ماوي : أكيد وجودك مهم بحياتي
أول مالاحظت شو حكت تلافت الموضوع لتقلو: كَ استاذ وصديق يعني
لساتو عم يطلع فيها بِ حُب لدرجة اختفت كل المسافات بينهن عُبادة : صديق !!!
ماوي : صديق
لامس وجهو بشرتها الناعمة لتتلاقى أنفاسهم ، وتعلى أصوات قلوبهن ، ضعفو قدّام هالحُب الكبيررر المتخبيين فيه ورى قصة الصداقة ، مال لوجهها بِحُب بشوق مو قادر يكبته ليقبلها ، بحركة غريبة خلت القُبلة على عيونها ، وكأنو من خلالها كان عم يصب العشق من جديد بقلب ماوي ، همستلو بدون ماتبعد عنو
ماوي : عُبادة لازم نطلع
عُبادة بضحكة : أصلاً طلعنا ، أنا بغير عالم شدها لحضنه اكتر وبقي غامرها بقوة
ثواني قليلة ليسمعو صوت صريخ رانيا من برا
رانيا :هييييييي ربحنااااا ماجددددد ريحنااااا انا ومااااجد
ماجد : منيح يلي سمّعناهن أنو مافي شي عالسطح والا كانو طلعووو
رانيا : يؤبرني فهمك هااااد
قربت لتقرصو من خدودو وهي بتحكي
رانيا : فهمك هاااد بشتريه بالمصاري قرة عيني انت
ماوي : عجبك هيك ونحنا ملحوشين هون
عُبادة : بدفع عُمري كلو لأقدر ألتحش معك بنفس الطريقة
مع تلعثمها وحركتها المشلولة ، أنقذها إيهاب وهو عم يحاول يفتح الباب عليهم لتجي الكهربا بهي اللحظة
بعدت عنو دغري وقامت لتزبط تيابها
إيهاب : قومو قومو خسىرتو يا مستغلين الفرص شو عم تعملو هون
حكت ماوي بعصبية ولبكة : الباب كان معلق كأنو حدا قافلو
إيهاب: معقول ماجد ورانيا مشان يسبقوكن
ماوي : ما تتمسخر قلبي حاسسني هي عمايلك
إيهاب : لا ياقلبي أنا يطلع مني هيك
حكت وهي طالعة من الغرفة
ماوي : اي شفنا شو طلع منك
إيهاب : انتو يلي شفت شو طلع منكن ، فريق تكسرت رجليهن ونسحبو وفريق محلولين العافية ما قدرو يفتحو باب معلق ويطلعو منو
عُبادة : إيهاب سكوت ، قلبي مليان منك
.
.
لساتها منيمة راسها ع صدرو لتحكي تينا : سمعان يلي عم اسمعو
وطن : شو
تينا : ربحو ولقو الهدية
وطن : ياقلبي بكرا بجبلك بدل الهدية عشرة
تينا : والهزيمة يلي هزمونا باها
وطن : لاتنسي هي مو آخر لعبة منلعبهاا، رح ننتقم منهم وبالذات إيهاب
أول ما انتهت حروفهاا مع نبرتها المكسورة سحبها لحضنو وشد عليها بقوة حكالها وهو عم ينيمها بضلوعو
عُبادة : غمضي عيونك نحنا مو هون ، لساتنا عالشط ، قدّام البحر ، قبل شوي بتتذكري شو صار
ماكانت عم تهدى ، كان قادر يشعر بضربات قلبها القوية ليحكي بسرعة مُحاولة منو ليشتت إنتباها
عُبادة : ما كنت تعبان لما رفضت غني ، بتعرفي ليش هيك حكيت
حكت ماوي بتعب : لأ
حكالها ليتعمد يدوب قلبها بكلامو
عُبادة : من زمان كتير ما غنيتلك ، حاسس إلي عُمر كامل ماغنيتلك ، رفضت لانو مابدي شوف نظراتك المُرتبكة ورفضك الي بالوقت يلي أنا عم كون هايم فيه فيكي ، كلشي عم يطلع مني موجه الك بعفوية أو بتخطيط ، غنية أو كلمة ، كلشي موجه الك ،قلبي مابيتتحمل الرفض
ماوي :بس أنا خايفة لازم نطلع
عُبادة : شايف شعورك هاد ، وخوفك من العتمة ، بقسملك بكل شي أنو عالشعور مرافقني عطول ، خايف مشاعري تاكلني وماتحسي فيها ، وأنا خايف أبقى بالعتمة
ماوي : رح نلاقي طريقة نطلع فيها عالضو صح
عُبادة : مستحيل أسمح نبقى بالعتمة بوعدك نطلع ع الضو لنعيش كل يلي راح علينا
بهي اللحظة لَ وعي فيها ب يلي عم يصير ، تجمعت الدموع بعيونو أول ما لمح طيفها الخفيف نايم ع صدرو ، ماكان قادر يشوفها كان بس عم يحسها
شد عليها الغمرة أكتر ليهمسلها بِ نبرة عشق
عُبادة : اشتقت لهالحضن كتيير حسنائي
قربو منها كركب قلبها ، كلماتو لمست أعمق نقطة جواتها ، ماكانت عم تحس بشي قد الأمان يلي عم تحسو من حضن عُبادة ؛كانت متمسكة بقميصو وكأنو بوجودة العتمة مارح تقدر تاكلها
بدون وعي وبطريقة لا إرادية بإيدو نزع البكلة عن شعرها ليوقع منثور ع ضهرها متغلغل بين أيديه ، تجرّأ أكتر ودفن راسو بعُمق شعراتها لبستنشق ريحتهن ليهمس بِ بحة صوتو
عُبادة : لهالحركة هي ولريحـة هالشعر ، اشتقت لهي الأنفاس
بتحاول تبعد عنو بِ هشاشة ، أصلاً كانت مشدودة لجواتو بطريقة رهيبةة ، حكت بِ خجل ماوي : عُبادة
شد عليها أكتر وهو بيحكيلا
عُبادة : خليكي معي ، من زمان كنت محتاج هي اللحظة لاقدر لاقي حالي ، كيف مابدك اعتبريها ، اعتبري أنو هاد اليوم الأخير لإلي بهالحياة وعم بطلب منك طلبي الأخير
نأزت وهي بتحاول تشوف ملامحه بالعتمة
ماوي : بعيد الشر لا تحكي هيك
يمكن هي المرة الأولى يلي بتجي نظراتها مع نظراتوو وما بتبعد عنو ، كانت عم تطلع فيه بخوف ليقلها وهو عم يشيل شعراتها عن عيونها
عُبادة : فكرة موتي خوّفتك
حكت بدون سابق إنذار ماوي : أكيد
سألها بِ عشق بلش يفيض من عيونو
عُبادة : وجودي مهم بحياتك ومابتقدري تخسريني صح
ماوي : أكيد وجودك مهم بحياتي
أول مالاحظت شو حكت تلافت الموضوع لتقلو: كَ استاذ وصديق يعني
لساتو عم يطلع فيها بِ حُب لدرجة اختفت كل المسافات بينهن عُبادة : صديق !!!
ماوي : صديق
لامس وجهو بشرتها الناعمة لتتلاقى أنفاسهم ، وتعلى أصوات قلوبهن ، ضعفو قدّام هالحُب الكبيررر المتخبيين فيه ورى قصة الصداقة ، مال لوجهها بِحُب بشوق مو قادر يكبته ليقبلها ، بحركة غريبة خلت القُبلة على عيونها ، وكأنو من خلالها كان عم يصب العشق من جديد بقلب ماوي ، همستلو بدون ماتبعد عنو
ماوي : عُبادة لازم نطلع
عُبادة بضحكة : أصلاً طلعنا ، أنا بغير عالم شدها لحضنه اكتر وبقي غامرها بقوة
ثواني قليلة ليسمعو صوت صريخ رانيا من برا
رانيا :هييييييي ربحنااااا ماجددددد ريحنااااا انا ومااااجد
ماجد : منيح يلي سمّعناهن أنو مافي شي عالسطح والا كانو طلعووو
رانيا : يؤبرني فهمك هااااد
قربت لتقرصو من خدودو وهي بتحكي
رانيا : فهمك هاااد بشتريه بالمصاري قرة عيني انت
ماوي : عجبك هيك ونحنا ملحوشين هون
عُبادة : بدفع عُمري كلو لأقدر ألتحش معك بنفس الطريقة
مع تلعثمها وحركتها المشلولة ، أنقذها إيهاب وهو عم يحاول يفتح الباب عليهم لتجي الكهربا بهي اللحظة
بعدت عنو دغري وقامت لتزبط تيابها
إيهاب : قومو قومو خسىرتو يا مستغلين الفرص شو عم تعملو هون
حكت ماوي بعصبية ولبكة : الباب كان معلق كأنو حدا قافلو
إيهاب: معقول ماجد ورانيا مشان يسبقوكن
ماوي : ما تتمسخر قلبي حاسسني هي عمايلك
إيهاب : لا ياقلبي أنا يطلع مني هيك
حكت وهي طالعة من الغرفة
ماوي : اي شفنا شو طلع منك
إيهاب : انتو يلي شفت شو طلع منكن ، فريق تكسرت رجليهن ونسحبو وفريق محلولين العافية ما قدرو يفتحو باب معلق ويطلعو منو
عُبادة : إيهاب سكوت ، قلبي مليان منك
.
.
لساتها منيمة راسها ع صدرو لتحكي تينا : سمعان يلي عم اسمعو
وطن : شو
تينا : ربحو ولقو الهدية
وطن : ياقلبي بكرا بجبلك بدل الهدية عشرة
تينا : والهزيمة يلي هزمونا باها
وطن : لاتنسي هي مو آخر لعبة منلعبهاا، رح ننتقم منهم وبالذات إيهاب
أجى صوت إيهاب من بعيد وهو عم يقلهن: تجمعووو بسرعة عالتراس يا شباب يا صبايا يا هووووو
تينا: طيب حملني خلينا نروح بكرامتنا
وقت قليل ووصلو الكل ، تجمعو عالتراس لتحكي رانيا لتينا : شو قلتلك قلتلك رح نربح
تينا : مبروك ، بس تأكدي رح نهزمكن بغير العاب
ماوي : والله ياعينتيني هاد مو عدل ، في حدا قفل علينا كرمال مانربح
ماجد : شووو
عُبادةة : شووو شووو ، مافي عالسطح شي ودورنا مالقينا، كنتو عم تسبحونا كرمال مانلحقكن
إيهاب : ياعمي اصول اللعبة تاكلو بعض بلا ملح
رانيا : كيف لأ وأنت الرئيس
إيهاب : وهلأ فتحي هالهدية يلي هلكتو ل حصلتو عليها
رانيا : يسس والله متحمسةةةةة
تينا : يارب تكون شحاطة ، ما تكون شي مهم
أول ما فتحت العلبة رانيا ، طلع منها بالونة ، ومعها شريط معلّق بِورقة صغير
بانت ملامح الصدمة عملامحها لتقرأ المكتوب
من كل عقلكن بدكن حطلكن هدايا وحركات ، اي انا عايش عالطاقة الشمسية يا حسرة ،مع تحيات المسيو إيهاب
رانيا : إيهااااابببببببب
ماجد : ضحكت علينا يا ندل
تينا : بشرفكن نكسرت رجلي عشوي كرمال ولا شي ، لك تضرب يا بلا أصل
ماوي : عفكرة عيب عليك بربي
نايا : هالمرة بيستاهل قتلة يلا هجموو عليه
التفو حواليه ليبلشو فيه ضرب ليستنجد ب نايا
إيهاب : بهالسهولة بعتيني دفعولك كم ليرة وكبيتيني .
نايا : مو شايفني تحت الضغط والتعذيب عم أتخلى عنك ، وين الهدية احكي هلأ !!!!
ماوي : لحظة لحظة في هديةةةةة ، هو سرق الهديةةةة يعني
نايا : اي والله
تينا : إيهااااااب
رانيا :طلاع فيهاا بسرعةةةة
عُبادة : بكون اشترى بحقها أكل وتزهرمو
إيهاب : لا يجماعة فهمتوني غلط ، الهدية كانت بإيدي ورشيقة طلّت عليي متل الملاك بليلة مظلمة ، هديتها ياها
ماوي : مين رشيقةةة ؟؟
تينا : بنت عمها ل كسولة
إيهاب : ما تتمسخري لوتفاً ، ماوي انتي اكتر حدا بيفهمني ، ورح يفهم حبي ل رشيقة
ماوي : لك روح يحبك جدي الاهي بلكي ياخدك لعندو ونخلص من جنانك
عُبادة : قال رشيقة قال، لك ما بتخلى من ايدك بنت ، لك الله يرزقني ع قد مو مطبق بنات بهالحياة
ماوي : عنجد لهون ومعد عقلي يستوعب يلي صار اليوم ، خلينا نندفس برأيي لنهضم أحداث اليوم
تينا : الله وكيلك معمل كولا مابيهضمها
حكت رانيا لإيهاب : بلكي نفيق نلاقيك متكل
ماجد ؛كف مغيب ياخي والله بترتاح وبتريح
إيهاب: باكدلكن الرحلة رح تبقى بقيادتي مسيو ماجد
رانيا : والله أنا بنسحب من هالقيادة ورايحة نام ، لانو حضرة القائد ما هنّانا بالنومة الصبح
إيهاب : لا حبيبي شو تنامي لسا السهرة بأولها ، لحقوني عالشط لقلك
ماوي : إيهاب حل عنّا بشرفك
إيهاب : معكن تلت ثواني لتبدلو تيابكن وتجو
كان واضح من نبرتو إستحالة إعتراضهن ليطلعو ع غرفهم دغري ب تعب ويبدلو تيابهم
بعد ما بدّلو تيابهن كانو نازلين لتحت باتّجاه الشاطئ لتحكي ماوي : لايهاب ، بربك شو في لسا بعد ؟؟ ما حاجتنا اليوم
تينا : عنجد ليكو عم أعرج بسببكن وبسبب خطط إيهاب السخيفة
إيهاب : لعما شو بتاكلو وبتنكرو ولووو ، فوق ما سلّيتكن وحسستكن انكن بفندق عشر نجوم
عُبادة : والله أنا بالنسبة إلي حاسس بفندق مية نجمة كمان
ما قدرت تطلع فيه ، كانت عارفة عم يوجه كلامو إلها وبس
ليحكي وطن :يطعمنا ربع راحة بالك
إيهاب : يلا اسكتو جميعاً وصلّنا
تينا : اووووها
وطن : مو لهالدرجةةةةة
ماجد : وبالليل كماننن !!!!! بلكي انفقدنا لا سمح الله بنص هالبحر
رانيا: عنجد ،، بس كتيررر الطلعة فيهم ممتعة
ماوية : أنا وموتورات البحر مو صحبة ، أصلاً بموت رعبة مستحيل
إيهاب :يلا ماوي لا تنزعيها ،منيح ماعم نقلك نزلي سبحي
ماوي : لا مستحيل ، عنجد مستحيل ولا بقرب وبهالليل مستحيل بروو ماكس كمان
نايا : طيب تركوها ع راحتها يلا انتو طلعو
تينا : ورجلي هي ؟؟
نايا : روحي نامي لكن إذا عم توجعك وفوتي هالمُتعة هي
تينا : لا لا ، إذا طلعت مع وطن بتمسك فيه منيح
إيهاب : إيلاهي تمسكك حية
وطن : عُبادة وأنت
عُبادة : تعبان شوي ، طلعو انتو
رانيا : لكن يلا كل تنين ع موتور
إيهاب : يلا نايا اليوم انتي بضيافتي
نايا : تضرب مأزنخك
إيهاب : لتكوني مابتثقي فيني لاسمح الله
نايا : والله بيني وبينك بخاف يطق عرقك ونروح فيها
إيهاب : لااا ياريتني متت وما سمعت يلي عم اسمعو
نايا : ييييي بعيد الشررر نقبر طلاع
مشيو باتجاه موتورات البحر ليستلموهن من صاحبهم
تينا : وطن شو رأيك بلاها
وطن : شو بلاها ، خايفة وأنتِ
تينا :وانت معي اكيد مارح خاف، بس رجلي
وطن: تؤبريني انتي تمسّكي فيني منيح وانسي كلشي
تينا :تمام
أول ما طلعو كل تنين سوا ، بلّش صريخ تينا ورانيا
وضحكاتهن بلّشت تعلا مع شعراتهم يلي غامرها الهوى
نفس النسمات كانت عم تغذي شعرات ماوي يلي لسّا ما ضبتهن من بعد ما فردهن عُبادة : تلقائياً عم تضحك ع ضحكاتهم العالية
واقفة ومكتفة إيديها جنب عُبادة بالضبط ، عم تراقبهن وقلبها عم يرجف من مابين البرد والخوف
تينا: طيب حملني خلينا نروح بكرامتنا
وقت قليل ووصلو الكل ، تجمعو عالتراس لتحكي رانيا لتينا : شو قلتلك قلتلك رح نربح
تينا : مبروك ، بس تأكدي رح نهزمكن بغير العاب
ماوي : والله ياعينتيني هاد مو عدل ، في حدا قفل علينا كرمال مانربح
ماجد : شووو
عُبادةة : شووو شووو ، مافي عالسطح شي ودورنا مالقينا، كنتو عم تسبحونا كرمال مانلحقكن
إيهاب : ياعمي اصول اللعبة تاكلو بعض بلا ملح
رانيا : كيف لأ وأنت الرئيس
إيهاب : وهلأ فتحي هالهدية يلي هلكتو ل حصلتو عليها
رانيا : يسس والله متحمسةةةةة
تينا : يارب تكون شحاطة ، ما تكون شي مهم
أول ما فتحت العلبة رانيا ، طلع منها بالونة ، ومعها شريط معلّق بِورقة صغير
بانت ملامح الصدمة عملامحها لتقرأ المكتوب
من كل عقلكن بدكن حطلكن هدايا وحركات ، اي انا عايش عالطاقة الشمسية يا حسرة ،مع تحيات المسيو إيهاب
رانيا : إيهااااابببببببب
ماجد : ضحكت علينا يا ندل
تينا : بشرفكن نكسرت رجلي عشوي كرمال ولا شي ، لك تضرب يا بلا أصل
ماوي : عفكرة عيب عليك بربي
نايا : هالمرة بيستاهل قتلة يلا هجموو عليه
التفو حواليه ليبلشو فيه ضرب ليستنجد ب نايا
إيهاب : بهالسهولة بعتيني دفعولك كم ليرة وكبيتيني .
نايا : مو شايفني تحت الضغط والتعذيب عم أتخلى عنك ، وين الهدية احكي هلأ !!!!
ماوي : لحظة لحظة في هديةةةةة ، هو سرق الهديةةةة يعني
نايا : اي والله
تينا : إيهااااااب
رانيا :طلاع فيهاا بسرعةةةة
عُبادة : بكون اشترى بحقها أكل وتزهرمو
إيهاب : لا يجماعة فهمتوني غلط ، الهدية كانت بإيدي ورشيقة طلّت عليي متل الملاك بليلة مظلمة ، هديتها ياها
ماوي : مين رشيقةةة ؟؟
تينا : بنت عمها ل كسولة
إيهاب : ما تتمسخري لوتفاً ، ماوي انتي اكتر حدا بيفهمني ، ورح يفهم حبي ل رشيقة
ماوي : لك روح يحبك جدي الاهي بلكي ياخدك لعندو ونخلص من جنانك
عُبادة : قال رشيقة قال، لك ما بتخلى من ايدك بنت ، لك الله يرزقني ع قد مو مطبق بنات بهالحياة
ماوي : عنجد لهون ومعد عقلي يستوعب يلي صار اليوم ، خلينا نندفس برأيي لنهضم أحداث اليوم
تينا : الله وكيلك معمل كولا مابيهضمها
حكت رانيا لإيهاب : بلكي نفيق نلاقيك متكل
ماجد ؛كف مغيب ياخي والله بترتاح وبتريح
إيهاب: باكدلكن الرحلة رح تبقى بقيادتي مسيو ماجد
رانيا : والله أنا بنسحب من هالقيادة ورايحة نام ، لانو حضرة القائد ما هنّانا بالنومة الصبح
إيهاب : لا حبيبي شو تنامي لسا السهرة بأولها ، لحقوني عالشط لقلك
ماوي : إيهاب حل عنّا بشرفك
إيهاب : معكن تلت ثواني لتبدلو تيابكن وتجو
كان واضح من نبرتو إستحالة إعتراضهن ليطلعو ع غرفهم دغري ب تعب ويبدلو تيابهم
بعد ما بدّلو تيابهن كانو نازلين لتحت باتّجاه الشاطئ لتحكي ماوي : لايهاب ، بربك شو في لسا بعد ؟؟ ما حاجتنا اليوم
تينا : عنجد ليكو عم أعرج بسببكن وبسبب خطط إيهاب السخيفة
إيهاب : لعما شو بتاكلو وبتنكرو ولووو ، فوق ما سلّيتكن وحسستكن انكن بفندق عشر نجوم
عُبادة : والله أنا بالنسبة إلي حاسس بفندق مية نجمة كمان
ما قدرت تطلع فيه ، كانت عارفة عم يوجه كلامو إلها وبس
ليحكي وطن :يطعمنا ربع راحة بالك
إيهاب : يلا اسكتو جميعاً وصلّنا
تينا : اووووها
وطن : مو لهالدرجةةةةة
ماجد : وبالليل كماننن !!!!! بلكي انفقدنا لا سمح الله بنص هالبحر
رانيا: عنجد ،، بس كتيررر الطلعة فيهم ممتعة
ماوية : أنا وموتورات البحر مو صحبة ، أصلاً بموت رعبة مستحيل
إيهاب :يلا ماوي لا تنزعيها ،منيح ماعم نقلك نزلي سبحي
ماوي : لا مستحيل ، عنجد مستحيل ولا بقرب وبهالليل مستحيل بروو ماكس كمان
نايا : طيب تركوها ع راحتها يلا انتو طلعو
تينا : ورجلي هي ؟؟
نايا : روحي نامي لكن إذا عم توجعك وفوتي هالمُتعة هي
تينا : لا لا ، إذا طلعت مع وطن بتمسك فيه منيح
إيهاب : إيلاهي تمسكك حية
وطن : عُبادة وأنت
عُبادة : تعبان شوي ، طلعو انتو
رانيا : لكن يلا كل تنين ع موتور
إيهاب : يلا نايا اليوم انتي بضيافتي
نايا : تضرب مأزنخك
إيهاب : لتكوني مابتثقي فيني لاسمح الله
نايا : والله بيني وبينك بخاف يطق عرقك ونروح فيها
إيهاب : لااا ياريتني متت وما سمعت يلي عم اسمعو
نايا : ييييي بعيد الشررر نقبر طلاع
مشيو باتجاه موتورات البحر ليستلموهن من صاحبهم
تينا : وطن شو رأيك بلاها
وطن : شو بلاها ، خايفة وأنتِ
تينا :وانت معي اكيد مارح خاف، بس رجلي
وطن: تؤبريني انتي تمسّكي فيني منيح وانسي كلشي
تينا :تمام
أول ما طلعو كل تنين سوا ، بلّش صريخ تينا ورانيا
وضحكاتهن بلّشت تعلا مع شعراتهم يلي غامرها الهوى
نفس النسمات كانت عم تغذي شعرات ماوي يلي لسّا ما ضبتهن من بعد ما فردهن عُبادة : تلقائياً عم تضحك ع ضحكاتهم العالية
واقفة ومكتفة إيديها جنب عُبادة بالضبط ، عم تراقبهن وقلبها عم يرجف من مابين البرد والخوف
حكى بِ هدى عُبادة : بردانة ؟
ماوي : لا خايفة عليهن
ابتسم ليقلها : بخوفو بلد من شو خايفة
ماوي : هدول الموتورات يعني وبهالليل معقول يصيبهم شي ليك عم يبعدو كتيررر
عُبادة : لا طبعاً ما بصير شي ، وماشالله ما بينخاف عليهم وطن وايهاب وماجد
ماوي : انشالله
مشي عُبادة فجأة تاركها سارحة بالبحر ، أول ما لاحظت غيابو قعدت عالكرسي ، جنب النار لتكمل تفكيرها بكل شي صار وعم يصير ، شعور خفيف متل الظل عَ قلبها عم يطمنها أنو كل شي رح يكون تمام
لسعتها نسمات البحر أكتر لتشد ع حالها ب أطراف عم ترجف ، غمرها بِ جاكيتو ليحطو بلطف ع كتافها
ارتعش قلبها أو ما حاوطتها ريحتو المعشمقة بالجاكيت
ماوي : فكرتك نمت
قرب لعندها ما كوبين نسكافيه بإيدو ليعطيها واحد ويقلها
عُبادة : ما حبّيت فوت القعدة معك بهيك جو
ماوي : يسلمو عالنسكافيه
عُبادة :ولو
ماوي : ماعاد بيّنلهن أثر هدول
عُبادة : عفكرة كتير حلوة الطلعة بالموتور ليش بتخافي
ماوي : بييي مجرد التفكير بيوقع قلبي أني أطلع هالطلعة بالليل
عُباددة : برأيي لازم شي يوم غيّرلك نظرتك تجاهن وخليكِ تجربي تستمتعي فيهم
ماوي : ههههه لا هيك تمام
عُبادة : طيب
ماوي :عُبادة
عُبادة : عيونو
اتطلعت فيه بهاللحظة ، بعيونو تحديداً ، كانت رح تحكي ، بس لوهلة شعرت وكأنو مشاعر قوية عم تجي من عيونو سكّتتها
ابتسمت لتقلو
ماوي : كان بدي قلك شُكراً
عُبادة : ع شو ؟؟
ماوي : اليوم مرتين حميتني ، مرة ونحنا بالعتمة ومرة لما أخدتني من الغرفة ، يمكن ما بيعنيلك كتير أو مافكرت فيه ، بس أنا كتير بيعنيلي وبعطيه قيمة
حط الكوب ع الطاولة ل يلامس إيديها ويربكلها قلبها من جديد ليقلها : بالعكس ماوي !!! أنا هاد اكتر شي ممكن أعطيه قيمة بحياتي
ماوي : شو هوّ
عُبادة : مجرد التفكير بأني اليوم بهالمرتين أنا كنت ملجئك أنا وبس ، بتعرفي شو أكتر شي خلاني طير من الفرحة
ماوي : شو !!
عُبادة : نحنا اليوم تجاوزنا فكرة أنو يتسكر علينا باب !! ماوي نحنا لليوم عم نتخطى كتيييير ، اليوم بالعتمة أول ما خفتي لجأتي إلي ولحضني ، أنا رضيان ولو كل هاد تحت مسمى الصداقة أنا رضيان
مع نسمات الخجل يلي اجتاحت ملامحها سحبت ايديها منو ليشد عليهن بهاللحظة وما يسمحلها تفلّت ، اتطلع فيها بحُب كبييير لدرجة عيونو حكت وفضحت حروفو يلي كان عم يرتبهن ،حكى بِ قلب مافيه غيرها
عُبادة : بحبك
كان شادد ع ايديها لدرجة ما قدرت تفلّتهن ، دارت نظرها عنو وعن حُبو يلي عم يسحبها الو بكُل مافي حكت بخجل
ماوي : عُبادة نحنا متفقين ما نحكي هالحكي أبداً
عُبادة : مابقدر ، كل مشاعري بحضورك ثائرة، مابقدر اضبطها
ماوي :ذكر مشاعرك انو نحنا رفقة وبس
ضحك ليقلها عُبادة:رفقة قلتيلي
ماوي : لا تتمسخر ، عُبادة انت بالنسبة إلي صديق عنجد ، صديق كتيييير بيعنيلي
عُبادة : وأنتي كتييير بتعنيلي
ماوي : ك صديقة
عم يكتم ضحتو ليقلها : كصديقة أي
سحبت إيدها منو بخجل رهيييب لتقلو : هالمرة خلينا نشرب النسكافيه عنجد قبل ما يبرد
عُبادة : تمام ، صحي ما خبرتيني شو قصة الفوبيا تبع البحر ؟
ماوي : كنت صغيرة ورحنا ع البحر دخلت سبحت وشدتني المي كتير لجوا معدت قادرة ارجع عَ الشط بوقتا وما اقدر اخد نفس شربت مي كتير من البحر ، طبعاً كان منقذي بوقتا ماجد ، ومن يوم هديك القصة ماقربت عليه ، كان بيني وبين الموت شعرة بسببه
عُبادة : بعيد الشر عن قلبك
ماوي : اي وهيك يعني السيرة
عُبادة : ما حكيتيلي من قبل ليه؟
ماوي : مبلا كيف ما حكيتلك
عُبادة : صدقي هي اول مرة عم اسمع القصة
ماوي : حاكية مبلا بس شكلك انت نسيان
عُبادة : انا ما بنسى شي بخصك
ماوي : استنى ذكرك اني حاكية
عُبادة : ذكريني لشوف
ماوي : بيومها كان تالت زيارة النا عَ كافيه عادل كنت عم تفرجيني صورك القديمة وكان في صورة الك انت وطارق ورامي الله يرحمه بالبحر وقلتلك بوقتا إني بخاف منه كتير
عُبادة : صحيح بس بوقتا ما كملنا السيرة لانو بنفس اللحظة الي كنتي عم تحكيلي هالكلام اجا اشعار كومنت عَ فيديو الي ناشره وانا عم غني والبنت عم تتغزل بصوتي وانتي جنيتي من غيرتك
ماوي: لا لا مو صحيح كانت عم تتغزل فيك انت مو بصوتك
عُبادة : لا كانت عم تتغزل بصوتي بس
ماوي : مو صحيح شو كانت كاتبة استنى اتذكر
عُبادة : كانت كاتبة يؤبرني هالصوت شو بحبه
ماوي : لا كانت كاتبة يؤبرني هالصوت وصاحبه شو بحبه
عُبادة : اي نفس الشي بصوتي
ماوي : لا مو نفس الشي
عُبادة : مبلا نفس الشي كانت عم تقول بتحب صوتي يعني بس انتي ظلمتيا ونكدتي المشوار بيومها وعملتي حردة غير الشكل
ماوي : طبعاً حبيبي بدي نكد لكن عم تقلك هيك وبدي مرقها عادي !!!
ماوي : لا خايفة عليهن
ابتسم ليقلها : بخوفو بلد من شو خايفة
ماوي : هدول الموتورات يعني وبهالليل معقول يصيبهم شي ليك عم يبعدو كتيررر
عُبادة : لا طبعاً ما بصير شي ، وماشالله ما بينخاف عليهم وطن وايهاب وماجد
ماوي : انشالله
مشي عُبادة فجأة تاركها سارحة بالبحر ، أول ما لاحظت غيابو قعدت عالكرسي ، جنب النار لتكمل تفكيرها بكل شي صار وعم يصير ، شعور خفيف متل الظل عَ قلبها عم يطمنها أنو كل شي رح يكون تمام
لسعتها نسمات البحر أكتر لتشد ع حالها ب أطراف عم ترجف ، غمرها بِ جاكيتو ليحطو بلطف ع كتافها
ارتعش قلبها أو ما حاوطتها ريحتو المعشمقة بالجاكيت
ماوي : فكرتك نمت
قرب لعندها ما كوبين نسكافيه بإيدو ليعطيها واحد ويقلها
عُبادة : ما حبّيت فوت القعدة معك بهيك جو
ماوي : يسلمو عالنسكافيه
عُبادة :ولو
ماوي : ماعاد بيّنلهن أثر هدول
عُبادة : عفكرة كتير حلوة الطلعة بالموتور ليش بتخافي
ماوي : بييي مجرد التفكير بيوقع قلبي أني أطلع هالطلعة بالليل
عُباددة : برأيي لازم شي يوم غيّرلك نظرتك تجاهن وخليكِ تجربي تستمتعي فيهم
ماوي : ههههه لا هيك تمام
عُبادة : طيب
ماوي :عُبادة
عُبادة : عيونو
اتطلعت فيه بهاللحظة ، بعيونو تحديداً ، كانت رح تحكي ، بس لوهلة شعرت وكأنو مشاعر قوية عم تجي من عيونو سكّتتها
ابتسمت لتقلو
ماوي : كان بدي قلك شُكراً
عُبادة : ع شو ؟؟
ماوي : اليوم مرتين حميتني ، مرة ونحنا بالعتمة ومرة لما أخدتني من الغرفة ، يمكن ما بيعنيلك كتير أو مافكرت فيه ، بس أنا كتير بيعنيلي وبعطيه قيمة
حط الكوب ع الطاولة ل يلامس إيديها ويربكلها قلبها من جديد ليقلها : بالعكس ماوي !!! أنا هاد اكتر شي ممكن أعطيه قيمة بحياتي
ماوي : شو هوّ
عُبادة : مجرد التفكير بأني اليوم بهالمرتين أنا كنت ملجئك أنا وبس ، بتعرفي شو أكتر شي خلاني طير من الفرحة
ماوي : شو !!
عُبادة : نحنا اليوم تجاوزنا فكرة أنو يتسكر علينا باب !! ماوي نحنا لليوم عم نتخطى كتيييير ، اليوم بالعتمة أول ما خفتي لجأتي إلي ولحضني ، أنا رضيان ولو كل هاد تحت مسمى الصداقة أنا رضيان
مع نسمات الخجل يلي اجتاحت ملامحها سحبت ايديها منو ليشد عليهن بهاللحظة وما يسمحلها تفلّت ، اتطلع فيها بحُب كبييير لدرجة عيونو حكت وفضحت حروفو يلي كان عم يرتبهن ،حكى بِ قلب مافيه غيرها
عُبادة : بحبك
كان شادد ع ايديها لدرجة ما قدرت تفلّتهن ، دارت نظرها عنو وعن حُبو يلي عم يسحبها الو بكُل مافي حكت بخجل
ماوي : عُبادة نحنا متفقين ما نحكي هالحكي أبداً
عُبادة : مابقدر ، كل مشاعري بحضورك ثائرة، مابقدر اضبطها
ماوي :ذكر مشاعرك انو نحنا رفقة وبس
ضحك ليقلها عُبادة:رفقة قلتيلي
ماوي : لا تتمسخر ، عُبادة انت بالنسبة إلي صديق عنجد ، صديق كتيييير بيعنيلي
عُبادة : وأنتي كتييير بتعنيلي
ماوي : ك صديقة
عم يكتم ضحتو ليقلها : كصديقة أي
سحبت إيدها منو بخجل رهيييب لتقلو : هالمرة خلينا نشرب النسكافيه عنجد قبل ما يبرد
عُبادة : تمام ، صحي ما خبرتيني شو قصة الفوبيا تبع البحر ؟
ماوي : كنت صغيرة ورحنا ع البحر دخلت سبحت وشدتني المي كتير لجوا معدت قادرة ارجع عَ الشط بوقتا وما اقدر اخد نفس شربت مي كتير من البحر ، طبعاً كان منقذي بوقتا ماجد ، ومن يوم هديك القصة ماقربت عليه ، كان بيني وبين الموت شعرة بسببه
عُبادة : بعيد الشر عن قلبك
ماوي : اي وهيك يعني السيرة
عُبادة : ما حكيتيلي من قبل ليه؟
ماوي : مبلا كيف ما حكيتلك
عُبادة : صدقي هي اول مرة عم اسمع القصة
ماوي : حاكية مبلا بس شكلك انت نسيان
عُبادة : انا ما بنسى شي بخصك
ماوي : استنى ذكرك اني حاكية
عُبادة : ذكريني لشوف
ماوي : بيومها كان تالت زيارة النا عَ كافيه عادل كنت عم تفرجيني صورك القديمة وكان في صورة الك انت وطارق ورامي الله يرحمه بالبحر وقلتلك بوقتا إني بخاف منه كتير
عُبادة : صحيح بس بوقتا ما كملنا السيرة لانو بنفس اللحظة الي كنتي عم تحكيلي هالكلام اجا اشعار كومنت عَ فيديو الي ناشره وانا عم غني والبنت عم تتغزل بصوتي وانتي جنيتي من غيرتك
ماوي: لا لا مو صحيح كانت عم تتغزل فيك انت مو بصوتك
عُبادة : لا كانت عم تتغزل بصوتي بس
ماوي : مو صحيح شو كانت كاتبة استنى اتذكر
عُبادة : كانت كاتبة يؤبرني هالصوت شو بحبه
ماوي : لا كانت كاتبة يؤبرني هالصوت وصاحبه شو بحبه
عُبادة : اي نفس الشي بصوتي
ماوي : لا مو نفس الشي
عُبادة : مبلا نفس الشي كانت عم تقول بتحب صوتي يعني بس انتي ظلمتيا ونكدتي المشوار بيومها وعملتي حردة غير الشكل
ماوي : طبعاً حبيبي بدي نكد لكن عم تقلك هيك وبدي مرقها عادي !!!
ابتسملها بِحُب لما سمع كلمة حبيبي الي طلعت منها بلا ماتحس
عُبادة : نكدي ياعُمر حبيبك نكدي قد مابدك ومتى مابدك
ضحكت بخجل على الكلمة بعد ما استوعبتها لفت وجهها ناح البحر وحكت بإحراج وهي بتلعب بأصابعها بلبكة ..
ماوي : انو طلعت على سياق الكلام ، رجعت عشت الدور شوي
عُبادة بضحكة : عيشي قد مابدك ياعمري ياقلبي انتي يانور عيو
ماوي بمقاطعة : وقف وقف هون نحنا بينا اتفاق شو هالكلام !
عُبادة بِخُبث : ها أنتي عادي تقولي حبيبي بس عندي بصير في بينا اتفاق
ماوي بضحكة : اول شي قلتلك طلعت على سياق الكلام ماحسيت، تاني شي انا من وقت الاتفاق بينا هي اول مرة بسهى وبقولها ، اما انت الف مرة ومن دون ماتكون سهيان
عُبادة : ها بررت لحالا يعني
ماوي : هلأ انا هيك !!
عُبادة : لا ستي هيك ، اي انتي
ماوي : لوين بدك توصل بالنق هاد متل البيبيات
عُبادة : بدك تسمحيلي إتجاوز الاتفاق شوية بس
ماوي : بالله شو !!
عُبادة : طيب بضل صارعك بكلمة حبيبي الي قلتيا وأنك عم تغشي بالاتفاق الك بصير والي لا
ماوي : من ايمتا صاير هيك استغلالي ؟
عُبادة : بخاف قلك انو انتي ما بيمشي حالك غير بهيك تقومي تعصبي
ماوي : والله والله سيد عُبادة !!
عُبادة : خلص روقي روقي خليني قلك بس روحي ما بقول ولا كلمة غيرها
ماوي : لا ماحزرت ماوي وبس
عُبادة : براحتك حتضلا الكلمات تنحكى مني سهواً متل حبيبي تبعك
ماوي : لا عنجد ماعم امزح انت صاير فظيع كتير حدا تاني يعني
عُبادة : متغير كرمال حُبك يا جميل
ماوي : عُبادة بيكفي
عُبادة : بس روحي وافقي
اتنهدت بيأس وهي بتطلع فيه حكت
ماوي : بس هي ولا كلمة غيرها
عُبادة : ولا كلمة بنووووب
ماوي : طيب اتفقنا
عُبادة : عنجد روحي؟؟
ماوي بضحكة : اي عنجد
قرّب منها نتفة زيادة اتطلع فيها بِحُب وهو بيحكي
عُبادة : روحي روحي روحي روحي
ماوي : هوووووب عندك مو كل هالقد كمان
عُبادة : محروم منها من زمان خليني فضي من الحرمان شوي
ماوي : لا انت عنجد مستحيل فظيع !!! انا قايمة نام
حطت الكوب من إيدها واجت لتقوم ، مسكها من إيدها قعدها
عُبادة : بربك خلص سكتت رجعي قعدي
ماوي : نعست عنجد الساعة صارت 2
عُبادة : معلش هي عطلة اساسا بعدين مابدك تشوفين وقت يجو
رجعت قعدت وهي بتحكي بقلق
ماوي : صحي كأنوا تأخروا ؟
عُبادة : لا لاتخافي هلأ ما تشوفين غير اجو
ركت راسها لورى وهي بتتأمل البحر ، سحب تلفونه وشغل اغنيتهم ..
حتى اضل كل عمري يمك
انت بس خليك يمي
خلي انسى وياك همي
انا حاير وين اضمك!
عيني انت وروحي انت ودمي دمك
اتمنى تدري انت عمري وحلمي حلمك!
ادعي لربي يحفظك ليا يالغالي ويسلمك
راح اسجل روحي بإسمك
حتى اضل كل عمري يمك
انت بس خليك يمي
خلي انسى وياك همي
انا حاير وين اضمك!
ابتسمت بخفة وهي بتستمتع بكلمات الاغنية مع منظر البحر قدامها والنسمات اللطيفة الي بتداعب جسدها ، عمل ذات الشي هو وساد الصمت بينهم وقت طويل لحد مالف وجهه ناحها وهو بيحكيلا
عُبادة : شو رأيك نشرب قهوة ، ماوي ، ماوي! حبيبي نمتي !!!
سكت لما شافها غفيانة بمكانها ، ابتسم بِحُب كبير جوا قلبه ، كان شايفها غفيانة وكأنها طفلة صغيرة متل ملاك صغير ، زادت الابتسامة وهو بيسترجع ذكرياته مع هالطفلة الي دوبت قلبه وقلبت كيانه وحياته بكل مافيها ..
مد إيده بهدوء ناح وجهها وبدأ يتحسسه بنعومة وهو بيحكي بهمس مُديب للقلب
عُبادة : وأخيراً بدأت استرجع حسنائي ، مو مصدق ياعُمر انو وصلنا لهون لو عارف كذبة هالرفقة حتقربني منك هالقد بهالسرعة كان قلتلك نكذب على بعض من زمان ، عقبال ما إسترجع قلبك بأكمله من جديد ، استرجع ماضيي وحاضري عمري الي راح والي حيجي معك وبين إيديكي عقبال ما تنتهي هالحدود بيني وبينك بأسرع وقت وأرجع اخد حسنائي بحضني ونكمل هالعمر سوا بنهاية تليق فيكي وفيي وبحُبنا
قام من عَ الكرسي ناحها حملها بين إيديه بهدوء وطلع فيا عَ غرفتها ، سحطها عَ التخت وغطاها انحنى ناحها وقبّل خدها بِهدا وهو بيهمسلا ..
عُبادة : بحبك حسنائي بحبك كتير والله طلع من الغرفة بعد ما طفالها الضو وسكر الباب ، فتحت عيونها بعد ما حست انه طلع ، لامست خدها وبدأت تتحسس مكان قُبلته بِحُب وهي بتردله بهدا
ماوي : وانا كتير بحبك عُبادة كتير بحبك والله ..
.
.
عم تتململ بِ تختها وتاخد نظرة عن تينا ورانيا النايمين جنبها ، اخدت موبايلها وبابتسامة مابتعرف شو سببها اتطلعت عالساعة كان 8 الصبح ، قامت من مكانها فاتت عالحمام وغسلت وجهها ، طلعت بعد ما خلصت من الغرفة بهدوء لتتجه عالمطبخ
كان يبدو في حدا في ، ريحة القهوة ما كانت ملتزمة حدها لدرجة منتشرة بكل مكان ، فااتت لتتفاجئ فيه ، عم يغلي القهوة ب شكل طبيعي جداً بس بِ نظرها كانت عم تشوف تفاصيل أعمق ، شعرات منكوشة بتاخد القلب وعيون دبلانة لسا النوم آخدها ، وهيبة رهيبة خطفت كيانها ، كانت ساندة حالها عالحيط عم تراقبو بصمت ل يكسر الصمت بإبتسامة ويقلها
عُبادة : نكدي ياعُمر حبيبك نكدي قد مابدك ومتى مابدك
ضحكت بخجل على الكلمة بعد ما استوعبتها لفت وجهها ناح البحر وحكت بإحراج وهي بتلعب بأصابعها بلبكة ..
ماوي : انو طلعت على سياق الكلام ، رجعت عشت الدور شوي
عُبادة بضحكة : عيشي قد مابدك ياعمري ياقلبي انتي يانور عيو
ماوي بمقاطعة : وقف وقف هون نحنا بينا اتفاق شو هالكلام !
عُبادة بِخُبث : ها أنتي عادي تقولي حبيبي بس عندي بصير في بينا اتفاق
ماوي بضحكة : اول شي قلتلك طلعت على سياق الكلام ماحسيت، تاني شي انا من وقت الاتفاق بينا هي اول مرة بسهى وبقولها ، اما انت الف مرة ومن دون ماتكون سهيان
عُبادة : ها بررت لحالا يعني
ماوي : هلأ انا هيك !!
عُبادة : لا ستي هيك ، اي انتي
ماوي : لوين بدك توصل بالنق هاد متل البيبيات
عُبادة : بدك تسمحيلي إتجاوز الاتفاق شوية بس
ماوي : بالله شو !!
عُبادة : طيب بضل صارعك بكلمة حبيبي الي قلتيا وأنك عم تغشي بالاتفاق الك بصير والي لا
ماوي : من ايمتا صاير هيك استغلالي ؟
عُبادة : بخاف قلك انو انتي ما بيمشي حالك غير بهيك تقومي تعصبي
ماوي : والله والله سيد عُبادة !!
عُبادة : خلص روقي روقي خليني قلك بس روحي ما بقول ولا كلمة غيرها
ماوي : لا ماحزرت ماوي وبس
عُبادة : براحتك حتضلا الكلمات تنحكى مني سهواً متل حبيبي تبعك
ماوي : لا عنجد ماعم امزح انت صاير فظيع كتير حدا تاني يعني
عُبادة : متغير كرمال حُبك يا جميل
ماوي : عُبادة بيكفي
عُبادة : بس روحي وافقي
اتنهدت بيأس وهي بتطلع فيه حكت
ماوي : بس هي ولا كلمة غيرها
عُبادة : ولا كلمة بنووووب
ماوي : طيب اتفقنا
عُبادة : عنجد روحي؟؟
ماوي بضحكة : اي عنجد
قرّب منها نتفة زيادة اتطلع فيها بِحُب وهو بيحكي
عُبادة : روحي روحي روحي روحي
ماوي : هوووووب عندك مو كل هالقد كمان
عُبادة : محروم منها من زمان خليني فضي من الحرمان شوي
ماوي : لا انت عنجد مستحيل فظيع !!! انا قايمة نام
حطت الكوب من إيدها واجت لتقوم ، مسكها من إيدها قعدها
عُبادة : بربك خلص سكتت رجعي قعدي
ماوي : نعست عنجد الساعة صارت 2
عُبادة : معلش هي عطلة اساسا بعدين مابدك تشوفين وقت يجو
رجعت قعدت وهي بتحكي بقلق
ماوي : صحي كأنوا تأخروا ؟
عُبادة : لا لاتخافي هلأ ما تشوفين غير اجو
ركت راسها لورى وهي بتتأمل البحر ، سحب تلفونه وشغل اغنيتهم ..
حتى اضل كل عمري يمك
انت بس خليك يمي
خلي انسى وياك همي
انا حاير وين اضمك!
عيني انت وروحي انت ودمي دمك
اتمنى تدري انت عمري وحلمي حلمك!
ادعي لربي يحفظك ليا يالغالي ويسلمك
راح اسجل روحي بإسمك
حتى اضل كل عمري يمك
انت بس خليك يمي
خلي انسى وياك همي
انا حاير وين اضمك!
ابتسمت بخفة وهي بتستمتع بكلمات الاغنية مع منظر البحر قدامها والنسمات اللطيفة الي بتداعب جسدها ، عمل ذات الشي هو وساد الصمت بينهم وقت طويل لحد مالف وجهه ناحها وهو بيحكيلا
عُبادة : شو رأيك نشرب قهوة ، ماوي ، ماوي! حبيبي نمتي !!!
سكت لما شافها غفيانة بمكانها ، ابتسم بِحُب كبير جوا قلبه ، كان شايفها غفيانة وكأنها طفلة صغيرة متل ملاك صغير ، زادت الابتسامة وهو بيسترجع ذكرياته مع هالطفلة الي دوبت قلبه وقلبت كيانه وحياته بكل مافيها ..
مد إيده بهدوء ناح وجهها وبدأ يتحسسه بنعومة وهو بيحكي بهمس مُديب للقلب
عُبادة : وأخيراً بدأت استرجع حسنائي ، مو مصدق ياعُمر انو وصلنا لهون لو عارف كذبة هالرفقة حتقربني منك هالقد بهالسرعة كان قلتلك نكذب على بعض من زمان ، عقبال ما إسترجع قلبك بأكمله من جديد ، استرجع ماضيي وحاضري عمري الي راح والي حيجي معك وبين إيديكي عقبال ما تنتهي هالحدود بيني وبينك بأسرع وقت وأرجع اخد حسنائي بحضني ونكمل هالعمر سوا بنهاية تليق فيكي وفيي وبحُبنا
قام من عَ الكرسي ناحها حملها بين إيديه بهدوء وطلع فيا عَ غرفتها ، سحطها عَ التخت وغطاها انحنى ناحها وقبّل خدها بِهدا وهو بيهمسلا ..
عُبادة : بحبك حسنائي بحبك كتير والله طلع من الغرفة بعد ما طفالها الضو وسكر الباب ، فتحت عيونها بعد ما حست انه طلع ، لامست خدها وبدأت تتحسس مكان قُبلته بِحُب وهي بتردله بهدا
ماوي : وانا كتير بحبك عُبادة كتير بحبك والله ..
.
.
عم تتململ بِ تختها وتاخد نظرة عن تينا ورانيا النايمين جنبها ، اخدت موبايلها وبابتسامة مابتعرف شو سببها اتطلعت عالساعة كان 8 الصبح ، قامت من مكانها فاتت عالحمام وغسلت وجهها ، طلعت بعد ما خلصت من الغرفة بهدوء لتتجه عالمطبخ
كان يبدو في حدا في ، ريحة القهوة ما كانت ملتزمة حدها لدرجة منتشرة بكل مكان ، فااتت لتتفاجئ فيه ، عم يغلي القهوة ب شكل طبيعي جداً بس بِ نظرها كانت عم تشوف تفاصيل أعمق ، شعرات منكوشة بتاخد القلب وعيون دبلانة لسا النوم آخدها ، وهيبة رهيبة خطفت كيانها ، كانت ساندة حالها عالحيط عم تراقبو بصمت ل يكسر الصمت بإبتسامة ويقلها