تابع قناة قناةالقران الكريم اكاديمية بركات وسوريا الدولية في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vat1KeOCXC3DY0gXyv07
#برسم_وزير_الثقافة
#فرحان_المرسومي معرفة شخصية، سأتحدث عمّا أعرفه من باب الأمانة، ولن أنحاز مااستطعت .
فرحان المرسومي ابن الباغوز من منطقة البوكمال أصله من حلب، كان بائعاً جوالاً وعلى البسطات في سوق البوكمال، أمّي جاهل لايقرأ ولايكتب، بل لايعرف تركيب كلمتين مع بعضها، فإذا تحدّث تلعثم .
وذلك بخلاف #صدّام_رخيتة زميل المهنة قائد ( لواء الله أكبر ) ثم أميراً مقدّماً في تنظيم الدولة المسؤول عن قاطع البوكمال فقد كان مفوهاً ونبيهاً .
كلا الإثنين كانا يعملان بنفس المهنة، وكلاهما من خلفية بسيطة غير متعلّمة .
وعندما سقطت حدود القائم مع العراق على يد الجيش الحر، وعبورهم الحدود وتحريرها من الحشد، صارت لقمة دسمة لمهربي الدخان، والسلاح، والمواد الغذائية، ومواد البناء .
طوّر المرسومي بسطته وفتح محل، ثم مخزن في بلدة الباغوز، ثم بالتعاون مع مهربين من العراق تطوّر شيئاً فشيئاً، حتى استأجر فصيل تابع ( للواء الأصالة والتنمية ) المدعوم تركياً والتي قامت بتأسيسه لقتال جبهة النصرة، يؤمن له الحماية، فتخرج الشاحنات من حدود العراق، حتى حلب ثم عبورها لتركيا، برفقة هذا الفصيل، وكانت الشاحنات في كل حملة تتجاوز 300 شاحنة، دخان، تمور، وبعض السلع، وتعود محملة بمواد البناء وسكّر الشاي وغيرها .
حتى أحكمت جبهة النصرة قبضتها على الحدود، بعد خلاف دامي راح ضحيته اخوة ( صدام رخيتة ) أصبحت جبهة النصرة هي من تتولى حماية هذه البضائع لمدة تزيد عن عامين، وأصبح للمرسومي مقرات بادلب، وحلب والبوكمال، ودير الزور ..صلة الوصل بين العراق وتركيا .
عندما بايع صدام رخيتة تنظيم الدولة نقمة لأخوته والحرب مع جبهة النصرة، تقلص دور الجبهة بمنطقة البوكمال، حتى أحكم التنظيم سيطرته عليها بشكل كامل .
ثم سيطرت على كل مايتصل بالمرسومي من مستودعات ومخازن، وبيوت، وأصبح مطلوباً لهم، هرب الى دمشق وعمل تسوية مع النظام، وقام بشراء الضباط من الأمن والمخابرات، وفتح لهم مضافة يأوي اليها الرمم والوصوليون والشحاذين من عناصر النظام وضباطه، ومن أبناء الدير الذين يعيشون بدول الخليج، يحمي المطلوبين من النظام، ويتدخل في حل مشاكلهم الأمنية، ليس حباً فيهم بل طلباً للمشيخة والزعامة، وحب الظهور والوصول .
بعد هزيمة التنظيم بآخر معقل له في بلدة الباغوز، عاد الى عمله بالتهريب بالتعاون مع الميلشيات العراقية التي تسيطر على حدود القائم، والمصلحة تحتم عليه شراء الذمم وتسخيرهم خدماً لمصلحته .
ويُقال وهذه لا أضعها على ذمتي ولا أشهد بها، أنه تعاون مع ماهر الأسد في تهريب الكبتاجون، وأميل الى نفيها لمعرفتي الشخصيّة فيه .
طبعاً كل من يقول كان المسؤول عن عمليات التسوية وتلميع صورة النظام، أقوال غير مسؤولة ولايوجد عليها دليل قطعي!
وكحال أي منافق شارك بالكثير من فعاليات النظام الخلّبية الإعلامية، مثل الانتخابات، وترشحه لمجلس الشعب، لكنه لم ينجح لأنه ( شل تبن ) فت ملايين عالفاضي .
إنما الحال أنه كان يشتري ذمم الضباط، للتدخل في حل مشاكل أهل منطقته الأمنية وساعد الكثيرين [ فخفخة وتصدّر ] ليُقال ( الشيخ مجعص ) وهو من الموالي وليس من عشائر تلك المنطقة .
وطبعا ماننسى المهم ( كوّع تكويعة مالها والي 😑 ) مثله مثل الكثيرين، واستقبل مشايخ الهفل في مضافته، ومشايخ الدندل، وغيرهم من مشايخ العكيدات، ليُقال هاؤم الأقلية المرسومي منكم وبيكم ....( سوالف عشاير يعرفونها ويفهمونها أهلها )
وبس .
ملاحظة :
الموالي :
لا تأتي بمعنى التنقيص أو الحط من قدر تلك العشيرة، أو القبيلة، إنما كانت تعني في زمانها أن قلة من عشيرة ما ..تهاجر وتسكن بالمقربة من قبيلة كبيرة وقوية، تحميها فيوالونهم ويصبحون جزؤ منها .
علي العلي
#فرحان_المرسومي معرفة شخصية، سأتحدث عمّا أعرفه من باب الأمانة، ولن أنحاز مااستطعت .
فرحان المرسومي ابن الباغوز من منطقة البوكمال أصله من حلب، كان بائعاً جوالاً وعلى البسطات في سوق البوكمال، أمّي جاهل لايقرأ ولايكتب، بل لايعرف تركيب كلمتين مع بعضها، فإذا تحدّث تلعثم .
وذلك بخلاف #صدّام_رخيتة زميل المهنة قائد ( لواء الله أكبر ) ثم أميراً مقدّماً في تنظيم الدولة المسؤول عن قاطع البوكمال فقد كان مفوهاً ونبيهاً .
كلا الإثنين كانا يعملان بنفس المهنة، وكلاهما من خلفية بسيطة غير متعلّمة .
وعندما سقطت حدود القائم مع العراق على يد الجيش الحر، وعبورهم الحدود وتحريرها من الحشد، صارت لقمة دسمة لمهربي الدخان، والسلاح، والمواد الغذائية، ومواد البناء .
طوّر المرسومي بسطته وفتح محل، ثم مخزن في بلدة الباغوز، ثم بالتعاون مع مهربين من العراق تطوّر شيئاً فشيئاً، حتى استأجر فصيل تابع ( للواء الأصالة والتنمية ) المدعوم تركياً والتي قامت بتأسيسه لقتال جبهة النصرة، يؤمن له الحماية، فتخرج الشاحنات من حدود العراق، حتى حلب ثم عبورها لتركيا، برفقة هذا الفصيل، وكانت الشاحنات في كل حملة تتجاوز 300 شاحنة، دخان، تمور، وبعض السلع، وتعود محملة بمواد البناء وسكّر الشاي وغيرها .
حتى أحكمت جبهة النصرة قبضتها على الحدود، بعد خلاف دامي راح ضحيته اخوة ( صدام رخيتة ) أصبحت جبهة النصرة هي من تتولى حماية هذه البضائع لمدة تزيد عن عامين، وأصبح للمرسومي مقرات بادلب، وحلب والبوكمال، ودير الزور ..صلة الوصل بين العراق وتركيا .
عندما بايع صدام رخيتة تنظيم الدولة نقمة لأخوته والحرب مع جبهة النصرة، تقلص دور الجبهة بمنطقة البوكمال، حتى أحكم التنظيم سيطرته عليها بشكل كامل .
ثم سيطرت على كل مايتصل بالمرسومي من مستودعات ومخازن، وبيوت، وأصبح مطلوباً لهم، هرب الى دمشق وعمل تسوية مع النظام، وقام بشراء الضباط من الأمن والمخابرات، وفتح لهم مضافة يأوي اليها الرمم والوصوليون والشحاذين من عناصر النظام وضباطه، ومن أبناء الدير الذين يعيشون بدول الخليج، يحمي المطلوبين من النظام، ويتدخل في حل مشاكلهم الأمنية، ليس حباً فيهم بل طلباً للمشيخة والزعامة، وحب الظهور والوصول .
بعد هزيمة التنظيم بآخر معقل له في بلدة الباغوز، عاد الى عمله بالتهريب بالتعاون مع الميلشيات العراقية التي تسيطر على حدود القائم، والمصلحة تحتم عليه شراء الذمم وتسخيرهم خدماً لمصلحته .
ويُقال وهذه لا أضعها على ذمتي ولا أشهد بها، أنه تعاون مع ماهر الأسد في تهريب الكبتاجون، وأميل الى نفيها لمعرفتي الشخصيّة فيه .
طبعاً كل من يقول كان المسؤول عن عمليات التسوية وتلميع صورة النظام، أقوال غير مسؤولة ولايوجد عليها دليل قطعي!
وكحال أي منافق شارك بالكثير من فعاليات النظام الخلّبية الإعلامية، مثل الانتخابات، وترشحه لمجلس الشعب، لكنه لم ينجح لأنه ( شل تبن ) فت ملايين عالفاضي .
إنما الحال أنه كان يشتري ذمم الضباط، للتدخل في حل مشاكل أهل منطقته الأمنية وساعد الكثيرين [ فخفخة وتصدّر ] ليُقال ( الشيخ مجعص ) وهو من الموالي وليس من عشائر تلك المنطقة .
وطبعا ماننسى المهم ( كوّع تكويعة مالها والي 😑 ) مثله مثل الكثيرين، واستقبل مشايخ الهفل في مضافته، ومشايخ الدندل، وغيرهم من مشايخ العكيدات، ليُقال هاؤم الأقلية المرسومي منكم وبيكم ....( سوالف عشاير يعرفونها ويفهمونها أهلها )
وبس .
ملاحظة :
الموالي :
لا تأتي بمعنى التنقيص أو الحط من قدر تلك العشيرة، أو القبيلة، إنما كانت تعني في زمانها أن قلة من عشيرة ما ..تهاجر وتسكن بالمقربة من قبيلة كبيرة وقوية، تحميها فيوالونهم ويصبحون جزؤ منها .
علي العلي
#عاجل
#سوريا_الجديدة
🔹الحكومة الأمريكية تمنح تأشيرات اللازمة للوفد #السوري الذي سيزور #الولايات_المتحدة
🔹التأشيرات منحت لحاكم مصرف #سوريا المركزي ووزير المالية لحضور اجتماعات البنك #الدولي في #واشنطن بعد أيام
🔹ووزير الخارجية #أسعد_الشيباني حصل على تأشيرة تسهل سفره إلى #نيويورك
🔹زيارة وزير الخارجية السيد #أسعد_الشيباني لنيويورك فرصة هامة للحوار #الدبلوماسي
🔹حضور #سوريا لهذه الاجتماعات الدولية أمر ضروري لإعادة #الإعمار
#سوريا_الجديدة
🔹الحكومة الأمريكية تمنح تأشيرات اللازمة للوفد #السوري الذي سيزور #الولايات_المتحدة
🔹التأشيرات منحت لحاكم مصرف #سوريا المركزي ووزير المالية لحضور اجتماعات البنك #الدولي في #واشنطن بعد أيام
🔹ووزير الخارجية #أسعد_الشيباني حصل على تأشيرة تسهل سفره إلى #نيويورك
🔹زيارة وزير الخارجية السيد #أسعد_الشيباني لنيويورك فرصة هامة للحوار #الدبلوماسي
🔹حضور #سوريا لهذه الاجتماعات الدولية أمر ضروري لإعادة #الإعمار
#الحرب_النفسية_وأثرها_على_المجتمع:
الحرب النفسية ليست حربًا بالمعنى التقليدي (باستخدام الأسلحة المادية)، بل هي حرب تستهدف العقول والمشاعر والقناعات، وتُعد من أخطر أشكال الصراع لأنها تترك آثارًا عميقة وممتدة على الأفراد والمجتمعات، غالبًا بعد انتهاء الصراعات العسكرية نفسها. إليك أبرز جوانب تأثيرها:
1. تدمير الروح المعنوية وإضعاف التماسك الاجتماعي
- تهدف الحرب النفسية إلى بث الخوف واليأس بين أفراد المجتمع، مما يقود إلى تفكك الروابط الأسرية والاجتماعية. على سبيل المثال، في الحروب الحديثة، تُستخدم الدعاية لنشر الشائعات عن الهزيمة أو الخيانة، مما يزيد من الشك بين الأفراد ويُضعف الثقة في القيادات والمؤسسات .
- في السودان، أدت مشاهد العنف التي نُشرت على وسائل التواصل إلى تقويض قيم التسامح، وحوّلت المجتمع إلى بيئة مشبعة بالخوف والعدائية .
2. اضطرابات الصحة النفسية المزمنة
- تتسبب الحرب النفسية في اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD)، الاكتئاب، والقلق، خاصة بين الأطفال والنساء. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، 20-30% من الناجين من الحروب يعانون من هذه الاضطرابات .
- الأطفال الذين يتعرضون لمشاهد العنف أو يفقدون ذويهم قد يعانون من تأخر النمو العاطفي والسلوكي، مثل العزلة أو العدوانية .
3. تغيير القيم الثقافية والهوية المجتمعية
- تُحدث الحرب النفسية تحولات جذرية في الثقافة، حيث تُستبدل قيم التعاون والإبداع بثقافة البقاء على قيد الحياة، مما يقلل من الإنتاج الفكري والفني. على سبيل المثال، بعد الحرب العالمية الأولى، ظهرت حركة "دادا" الفنية كرد فعل ساخر على العنف، مما يعكس كيف تُشكّل الصدمة التعبيرات الثقافية .
- في المجتمعات الفلسطينية، أدت الحروب المتكررة إلى ترسيخ الرواية النضالية كجزء من الهوية الجمعية، بينما في إسرائيل، يُستخدم ذكرى الهولوكوست لتبرير سياسات الأمن القومي .
4. استغلال وسائل الإعلام والتضليل
- تُعد الصور والمقاطع المصورة من أقوى أدوات الحرب النفسية. على سبيل المثال، في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، تستخدم حماس وإسرائيل مقاطع الرهائن أو الضحايا لـتأجيج المشاعر أو كسب التعاطف الدولي .
- انتشار الشائعات والمعلومات المضللة عبر الإنترنت يزيد من ارتباك المدنيين ويُصعب تمييز الحقائق، مما يفاقم الانقسامات .
5. تداعيات طويلة الأمد على الأجيال القادمة
- تظهر الدراسات أن آثار الحرب النفسية لا تنتهي بوقف إطلاق النار، بل تنتقل عبر الأجيال. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات صراع يُطورون شخصيات عدائية أو يعانون من صعوبة في الثقة بالآخرين .
- في مخيمات اللاجئين، يُلاحظ انتشار الإدمان (مثل المخدرات) كوسيلة للهروب من الواقع المؤلم .
#كيفية_التصدي_للحرب_النفسية؟
- تعزيز الصمود المجتمعي: عبر برامج الدعم النفسي وتوعية الأفراد بآليات التضليل الإعلامي .
- الحوار والتواصل: إتاحة مساحات للنقاش العقلاني لاستعادة الثقة بين أفراد المجتمع .
- حماية الأطفال: عبر إنشاء مساحات آمنة لهم وتقديم العلاج النفسي المبكر .
الحرب النفسية تُذكي نيران الصراع دون رصاص، ولذلك فإن مواجهتها تتطلب
وعيًا جماعيًا
وإرادة سياسية لبناء مجتمعات قادرة على الصمود.
الحرب النفسية ليست حربًا بالمعنى التقليدي (باستخدام الأسلحة المادية)، بل هي حرب تستهدف العقول والمشاعر والقناعات، وتُعد من أخطر أشكال الصراع لأنها تترك آثارًا عميقة وممتدة على الأفراد والمجتمعات، غالبًا بعد انتهاء الصراعات العسكرية نفسها. إليك أبرز جوانب تأثيرها:
1. تدمير الروح المعنوية وإضعاف التماسك الاجتماعي
- تهدف الحرب النفسية إلى بث الخوف واليأس بين أفراد المجتمع، مما يقود إلى تفكك الروابط الأسرية والاجتماعية. على سبيل المثال، في الحروب الحديثة، تُستخدم الدعاية لنشر الشائعات عن الهزيمة أو الخيانة، مما يزيد من الشك بين الأفراد ويُضعف الثقة في القيادات والمؤسسات .
- في السودان، أدت مشاهد العنف التي نُشرت على وسائل التواصل إلى تقويض قيم التسامح، وحوّلت المجتمع إلى بيئة مشبعة بالخوف والعدائية .
2. اضطرابات الصحة النفسية المزمنة
- تتسبب الحرب النفسية في اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD)، الاكتئاب، والقلق، خاصة بين الأطفال والنساء. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، 20-30% من الناجين من الحروب يعانون من هذه الاضطرابات .
- الأطفال الذين يتعرضون لمشاهد العنف أو يفقدون ذويهم قد يعانون من تأخر النمو العاطفي والسلوكي، مثل العزلة أو العدوانية .
3. تغيير القيم الثقافية والهوية المجتمعية
- تُحدث الحرب النفسية تحولات جذرية في الثقافة، حيث تُستبدل قيم التعاون والإبداع بثقافة البقاء على قيد الحياة، مما يقلل من الإنتاج الفكري والفني. على سبيل المثال، بعد الحرب العالمية الأولى، ظهرت حركة "دادا" الفنية كرد فعل ساخر على العنف، مما يعكس كيف تُشكّل الصدمة التعبيرات الثقافية .
- في المجتمعات الفلسطينية، أدت الحروب المتكررة إلى ترسيخ الرواية النضالية كجزء من الهوية الجمعية، بينما في إسرائيل، يُستخدم ذكرى الهولوكوست لتبرير سياسات الأمن القومي .
4. استغلال وسائل الإعلام والتضليل
- تُعد الصور والمقاطع المصورة من أقوى أدوات الحرب النفسية. على سبيل المثال، في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، تستخدم حماس وإسرائيل مقاطع الرهائن أو الضحايا لـتأجيج المشاعر أو كسب التعاطف الدولي .
- انتشار الشائعات والمعلومات المضللة عبر الإنترنت يزيد من ارتباك المدنيين ويُصعب تمييز الحقائق، مما يفاقم الانقسامات .
5. تداعيات طويلة الأمد على الأجيال القادمة
- تظهر الدراسات أن آثار الحرب النفسية لا تنتهي بوقف إطلاق النار، بل تنتقل عبر الأجيال. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات صراع يُطورون شخصيات عدائية أو يعانون من صعوبة في الثقة بالآخرين .
- في مخيمات اللاجئين، يُلاحظ انتشار الإدمان (مثل المخدرات) كوسيلة للهروب من الواقع المؤلم .
#كيفية_التصدي_للحرب_النفسية؟
- تعزيز الصمود المجتمعي: عبر برامج الدعم النفسي وتوعية الأفراد بآليات التضليل الإعلامي .
- الحوار والتواصل: إتاحة مساحات للنقاش العقلاني لاستعادة الثقة بين أفراد المجتمع .
- حماية الأطفال: عبر إنشاء مساحات آمنة لهم وتقديم العلاج النفسي المبكر .
الحرب النفسية تُذكي نيران الصراع دون رصاص، ولذلك فإن مواجهتها تتطلب
وعيًا جماعيًا
وإرادة سياسية لبناء مجتمعات قادرة على الصمود.
⛔️ رسالة مفتوحة من أبناء الثورة وذوي الشهداء إلى منبر الحق والحرية: "زمان الوصل"
خمسة أشهر على التحرير... فأين العدالة؟
مضى ما يزيد على خمسة أشهر منذ لحظة التحرير التي حلم بها السوريون سنوات طويلة. ومع كل الأمل الذي رافق هذا التحول، بقيت العدالة غائبة، والمجرمون أحرارًا، يتجولون بين الناس بسلاحهم ونفوذهم دون خجل أو رادع.
لم نشهد حتى الآن محكمة واحدة تُدين قتلة أبناءنا، ولا حكماً ينصف دماء الشهداء، ولا مساءلة حقيقية بحق من اغتصبوا النساء، وهدموا البيوت، ونهبوا خيرات البلاد. بل على العكس، تتكرر مشاهد الاستفزاز العلني من قبل الشبيحة والمجرمين، وكأن الثورة لم تكن، وكأن دماء الضحايا مجرد تفصيل في سردية منسية.
أين السلطة القضائية؟ أين مؤسسات المحاسبة؟ أين حق الضحايا؟
أليس من المفترض أن يكون التحرير بوابة للعدالة، لا غطاءً لنسيانها؟
هل يُطلب من السوريين أن يطووا صفحة الجراح دون تحقيق الإنصاف؟ وهل باتت العدالة عبئًا يُؤجل إلى أجل غير مسمى؟
الثورة لم تنتهِ.. والذاكرة لا تموت.
نطالب اليوم، بصوت واحد، بما يلي:
إطلاق محاكمات علنية وشفافة بحق مجرمي الحرب والشبيحة والفاسدين.
نزع السلاح من أيدي الميليشيات، وتفكيك شبكات النفوذ الأمني التي ما زالت تحميهم.
تفعيل مسار العدالة الانتقالية الذي يعترف بمعاناة الضحايا، ويضمن تعويضهم المعنوي والمادي.
تأمين الحماية القانونية والاجتماعية لأسر الشهداء والثوار، وردع من يواصلون ممارسة البلطجة والاستفزاز.
ويبقى السؤال الجوهري:
هل لا تزال هناك نية حقيقية لدى القائمين على القرار للوفاء بوعودهم؟ أم أن الشارع السوري سيفرض العدالة كما فرض الثورة، مهما كلف الثمن؟
#العدالة_مطلبنا
#لن_ننسى_شهداءنا
#كفى_إفلاتًا_من_العقاب
خمسة أشهر على التحرير... فأين العدالة؟
مضى ما يزيد على خمسة أشهر منذ لحظة التحرير التي حلم بها السوريون سنوات طويلة. ومع كل الأمل الذي رافق هذا التحول، بقيت العدالة غائبة، والمجرمون أحرارًا، يتجولون بين الناس بسلاحهم ونفوذهم دون خجل أو رادع.
لم نشهد حتى الآن محكمة واحدة تُدين قتلة أبناءنا، ولا حكماً ينصف دماء الشهداء، ولا مساءلة حقيقية بحق من اغتصبوا النساء، وهدموا البيوت، ونهبوا خيرات البلاد. بل على العكس، تتكرر مشاهد الاستفزاز العلني من قبل الشبيحة والمجرمين، وكأن الثورة لم تكن، وكأن دماء الضحايا مجرد تفصيل في سردية منسية.
أين السلطة القضائية؟ أين مؤسسات المحاسبة؟ أين حق الضحايا؟
أليس من المفترض أن يكون التحرير بوابة للعدالة، لا غطاءً لنسيانها؟
هل يُطلب من السوريين أن يطووا صفحة الجراح دون تحقيق الإنصاف؟ وهل باتت العدالة عبئًا يُؤجل إلى أجل غير مسمى؟
الثورة لم تنتهِ.. والذاكرة لا تموت.
نطالب اليوم، بصوت واحد، بما يلي:
إطلاق محاكمات علنية وشفافة بحق مجرمي الحرب والشبيحة والفاسدين.
نزع السلاح من أيدي الميليشيات، وتفكيك شبكات النفوذ الأمني التي ما زالت تحميهم.
تفعيل مسار العدالة الانتقالية الذي يعترف بمعاناة الضحايا، ويضمن تعويضهم المعنوي والمادي.
تأمين الحماية القانونية والاجتماعية لأسر الشهداء والثوار، وردع من يواصلون ممارسة البلطجة والاستفزاز.
ويبقى السؤال الجوهري:
هل لا تزال هناك نية حقيقية لدى القائمين على القرار للوفاء بوعودهم؟ أم أن الشارع السوري سيفرض العدالة كما فرض الثورة، مهما كلف الثمن؟
#العدالة_مطلبنا
#لن_ننسى_شهداءنا
#كفى_إفلاتًا_من_العقاب
مجهولون يعلنون عبر مقاطع فيديو عن تشكيل ما أسموه "قوة #المحاسبة_الخاصة"،
مهمتها اغتيال مجرمي الحرب وشبيحة الأسد الذين لم تطلهم يد العدالة وبقوا طلقاء رغم تورطهم بجرائم موثقة.
البيان المصور حمّل الدولة مسؤولية الفشل في تحقيق #العدالة_الانتقالية، مؤكدًا أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى.
#سوريا #سوريا_الآن #سوريا_الجديدة #رفع_العقوبات_عن_سوريا #LiftSanctionsOnSyria #اوقفوا_العدوان_الإسرائيلي #StopIsraeliAggression #اوقفوا_إجرام_حزب_الشيطان #الهجري_حرامي_الكابلات #العدالة_الانتقالية_مطلبنا #المحاسبة_الخاصة
مهمتها اغتيال مجرمي الحرب وشبيحة الأسد الذين لم تطلهم يد العدالة وبقوا طلقاء رغم تورطهم بجرائم موثقة.
البيان المصور حمّل الدولة مسؤولية الفشل في تحقيق #العدالة_الانتقالية، مؤكدًا أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى.
#سوريا #سوريا_الآن #سوريا_الجديدة #رفع_العقوبات_عن_سوريا #LiftSanctionsOnSyria #اوقفوا_العدوان_الإسرائيلي #StopIsraeliAggression #اوقفوا_إجرام_حزب_الشيطان #الهجري_حرامي_الكابلات #العدالة_الانتقالية_مطلبنا #المحاسبة_الخاصة
🔴 الجعفري يحتج على مصادرة أملاكه… ويتناسى منازل السوريين المصادرة والمهدّمة
#زمان_الوصل
نشر بشار الجعفري، نائب وزير خارجية النظام السوري وسفيره الأسبق في الأمم المتحدة، بيانًا يحتج فيه على ما وصفه بـ"مصادرة أملاكه العقارية" في دمشق، متباكيًا على حقوقه كمواطن، ومدعيًا أنه أمضى أربعة عشر عامًا "مدافعًا عن الدولة والوطن".
لكن هذا الاحتجاج المتأخر لا يعكس سوى مفارقة سوداء، إذ إن الجعفري، الذي دافع لعقود عن آلة القمع، لم يعرف حرمة الملكية إلا حين طالته شخصيًا. فهو الذي لطالما غطى سياسياً عمليات مصادرة بيوت المعارضين، وسكت عن تدمير أحياء كاملة على رؤوس ساكنيها، وشارك بلسانه في شيطنة الضحايا وتبرئة الجلاد.
المحامي والناشط السياسي محمد صبرا، رئيس وفد المعارضة في مفاوضات جنيف عام 2014، يروي في منشور له حادثة تؤرخ لسلوك الجعفري وموقفه الحقيقي من السوريين ومعاناتهم، يقول:
"في إحدى جلسات جنيف، تحدثت إليه مباشرة أمام الوفود والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، ودعوته للانشقاق عن النظام والانضمام إلى الشعب، فاستشاط غضبًا، وصرخ بأعلى صوته وشتائمه، مرددًا أن ‘مجرد ذكر اسم بشار الأسد هو خط أحمر’."
صبرا يضيف أن الجعفري لم يكتفِ بتلك الشتائم، بل تابع التهديد والوعيد خارج القاعة، قائلاً له أمام وزير إعلام النظام آنذاك عمران الزعبي: "نعود إلى دمشق وسترى." وبعد أيام فقط، وفي 18 شباط 2014، اعتُقل شقيق صبرا الأصغر، محمود صبرا، في دمشق، ونُقل إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اليوم، رغم تدخل الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك بان كي مون ومحاولاته إطلاق سراحه.
هذه الشهادة تكشف حجم التورط الشخصي لبشار الجعفري في سياسات الانتقام التي انتهجها النظام، ودوره في التحريض المباشر على شخصيات معارضة وعائلاتهم. وهو ما يجعل بكاءه اليوم على ما خسره من ممتلكات، ليس أكثر من مشهد إضافي في مسرحية يعاد عرضها، حيث يتحول الجلاد فجأة إلى ضحية.
إن مطالبة الجعفري بحقوق شخصية، بينما كان طوال سنوات يغطي جرائم مصادرة أملاك آلاف السوريين المهجّرين والمعتقلين والمغيبين، لا تمثل سوى صورة فاقعة لانفصام النظام عن الواقع، واستخدام أدوات الدولة لشرعنة الانتقام السياسي.
وبينما يرفع الجعفري صوته مستنكرًا ما اعتبره "انتهاكًا لحق الملكية"، يظل صوت آلاف العائلات السورية المكلومة بمصير أبنائها ومنازلها المنهوبة مغيبًا… لا بيان يُنصفهم، ولا عدالة تُنقذهم من ظلّ الجناة.
#زمان_الوصل
نشر بشار الجعفري، نائب وزير خارجية النظام السوري وسفيره الأسبق في الأمم المتحدة، بيانًا يحتج فيه على ما وصفه بـ"مصادرة أملاكه العقارية" في دمشق، متباكيًا على حقوقه كمواطن، ومدعيًا أنه أمضى أربعة عشر عامًا "مدافعًا عن الدولة والوطن".
لكن هذا الاحتجاج المتأخر لا يعكس سوى مفارقة سوداء، إذ إن الجعفري، الذي دافع لعقود عن آلة القمع، لم يعرف حرمة الملكية إلا حين طالته شخصيًا. فهو الذي لطالما غطى سياسياً عمليات مصادرة بيوت المعارضين، وسكت عن تدمير أحياء كاملة على رؤوس ساكنيها، وشارك بلسانه في شيطنة الضحايا وتبرئة الجلاد.
المحامي والناشط السياسي محمد صبرا، رئيس وفد المعارضة في مفاوضات جنيف عام 2014، يروي في منشور له حادثة تؤرخ لسلوك الجعفري وموقفه الحقيقي من السوريين ومعاناتهم، يقول:
"في إحدى جلسات جنيف، تحدثت إليه مباشرة أمام الوفود والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، ودعوته للانشقاق عن النظام والانضمام إلى الشعب، فاستشاط غضبًا، وصرخ بأعلى صوته وشتائمه، مرددًا أن ‘مجرد ذكر اسم بشار الأسد هو خط أحمر’."
صبرا يضيف أن الجعفري لم يكتفِ بتلك الشتائم، بل تابع التهديد والوعيد خارج القاعة، قائلاً له أمام وزير إعلام النظام آنذاك عمران الزعبي: "نعود إلى دمشق وسترى." وبعد أيام فقط، وفي 18 شباط 2014، اعتُقل شقيق صبرا الأصغر، محمود صبرا، في دمشق، ونُقل إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اليوم، رغم تدخل الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك بان كي مون ومحاولاته إطلاق سراحه.
هذه الشهادة تكشف حجم التورط الشخصي لبشار الجعفري في سياسات الانتقام التي انتهجها النظام، ودوره في التحريض المباشر على شخصيات معارضة وعائلاتهم. وهو ما يجعل بكاءه اليوم على ما خسره من ممتلكات، ليس أكثر من مشهد إضافي في مسرحية يعاد عرضها، حيث يتحول الجلاد فجأة إلى ضحية.
إن مطالبة الجعفري بحقوق شخصية، بينما كان طوال سنوات يغطي جرائم مصادرة أملاك آلاف السوريين المهجّرين والمعتقلين والمغيبين، لا تمثل سوى صورة فاقعة لانفصام النظام عن الواقع، واستخدام أدوات الدولة لشرعنة الانتقام السياسي.
وبينما يرفع الجعفري صوته مستنكرًا ما اعتبره "انتهاكًا لحق الملكية"، يظل صوت آلاف العائلات السورية المكلومة بمصير أبنائها ومنازلها المنهوبة مغيبًا… لا بيان يُنصفهم، ولا عدالة تُنقذهم من ظلّ الجناة.
السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.
رغم كل ما مر ويمر به شعبنا، ورغم الوضع الاقتصادي والمالي المتردي، وحال معظم الناس المأساوي، وما يعيشه الملايين من بؤس وفقر وخاصة في المخيمات، ورغم التشرذم الذي تعيشه سورية، ورغم تربص الفلول والعقوبات الدولية، وعدم تطبيق العدالة الإنتقالية.
رغم كل هذا بدأت تظهر على الساحة ألقاب من مثل معالي وسعادة وسيادة، حيث تطلق على أشخاص تقلدوا المناصب، بعضهم رمادي، وآخر وجه إهانات للسوريين، ومنهم من لا يمت للثورة بصلة أو تاريخ مهني، ومنهم من هو محسوب على نظام الساقط.
ألقاب غير مستحقة ولا تمت للواقع بصلة، لكنها فقط لإشباع عقدة النقص والدونية عند بعضهم، حتى وإن كان الثمن دق إسفين بين الناس والإدارة التي بدأ الغرور والفوقية يصيب كثيرا من المحسوبين عليها صغارا وكبارا.
معالي ماذا، ولماذا، وعلى ماذا؟
مع هكذا ألقاب تفوقنا على نظام الساقط، أفلا يكفيهم كلمة وزير أو أستاذ أو دكتور، بلا ألقاب وتفخيم لم يقرن بعد بشيء من إنجاز أو مساهمة؟
هكذا ألقاب لن تنهض بسمعة سورية ولن ترفع العقوبات عنها، ولن تحقق شعبية للإدارة، لكنها استعلاء غير مبرر.
مسلمو سورية ظلموا وضحوا بكل شيء وما يزالون، وقدموا الغالي والنفيس، ومن حقهم ألا يتم التعالي عليهم لإشباع عقد النقص عن بعض ضعاف النفوس المرفوضين شعببا، وهذا أضعف الإيمان.
رغم كل ما مر ويمر به شعبنا، ورغم الوضع الاقتصادي والمالي المتردي، وحال معظم الناس المأساوي، وما يعيشه الملايين من بؤس وفقر وخاصة في المخيمات، ورغم التشرذم الذي تعيشه سورية، ورغم تربص الفلول والعقوبات الدولية، وعدم تطبيق العدالة الإنتقالية.
رغم كل هذا بدأت تظهر على الساحة ألقاب من مثل معالي وسعادة وسيادة، حيث تطلق على أشخاص تقلدوا المناصب، بعضهم رمادي، وآخر وجه إهانات للسوريين، ومنهم من لا يمت للثورة بصلة أو تاريخ مهني، ومنهم من هو محسوب على نظام الساقط.
ألقاب غير مستحقة ولا تمت للواقع بصلة، لكنها فقط لإشباع عقدة النقص والدونية عند بعضهم، حتى وإن كان الثمن دق إسفين بين الناس والإدارة التي بدأ الغرور والفوقية يصيب كثيرا من المحسوبين عليها صغارا وكبارا.
معالي ماذا، ولماذا، وعلى ماذا؟
مع هكذا ألقاب تفوقنا على نظام الساقط، أفلا يكفيهم كلمة وزير أو أستاذ أو دكتور، بلا ألقاب وتفخيم لم يقرن بعد بشيء من إنجاز أو مساهمة؟
هكذا ألقاب لن تنهض بسمعة سورية ولن ترفع العقوبات عنها، ولن تحقق شعبية للإدارة، لكنها استعلاء غير مبرر.
مسلمو سورية ظلموا وضحوا بكل شيء وما يزالون، وقدموا الغالي والنفيس، ومن حقهم ألا يتم التعالي عليهم لإشباع عقد النقص عن بعض ضعاف النفوس المرفوضين شعببا، وهذا أضعف الإيمان.
بين الثورة والعودة إلى الاستبداد: حلم الدولة المفقود
بدأت الثورة السورية منذ سنوات بشعارات عظيمة وأحلام كبيرة. الثوار خرجوا في سبيل تحقيق حرية وكرامة، مستعدّين لدفع الغالي والنفيس لبناء دولة تحقق العدالة والمساواة للجميع. ولكن، هل تحقق هذا الحلم؟ هل ولدت الدولة التي كانت الثورة تطمح إليها؟
للأسف، بعد سنوات من الصراع، نجد أنفسنا في مرحلة يطغى فيها الإحباط والقلق على كل الأمل الذي حملته الثورة في بداياتها. ما كان يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو بناء دولة قانون ومؤسسات متينة، أصبح مع مرور الوقت عرضة للانتكاسات. الثورة، التي خرجت ضد الاستبداد والظلم، بدأت تشهد عودة خفية لنظام الدكتاتورية، ولكن هذه المرة بطرق ناعمة وأدوات جديدة، أقل وضوحًا لكنها بنفس القسوة.
فلول النظام الهارب، الذين كانوا بالأمس أعداء للثوار، اليوم عادوا ليملؤوا الفراغات التي خلفتها السنوات السابقة، بل وأصبحوا أكثر نفوذًا. في غياب العدالة الانتقالية، لم يتم محاسبة هؤلاء المجرمين، بل أصبحت ممارساتهم القمعية تتسلل إلى الحياة اليومية، لتعيد إنتاج ذات الأجواء التي ثار الناس عليها. المخابرات والشبيحة الذين كانوا رموز الاستبداد في الماضي، أصبحوا أقوى اليوم من أي مسؤول أو وزير في الحكومة الجديدة.
ما يعزز هذا الواقع المؤلم هو شعور كثيرين من الثوار بأنهم أصبحوا مجرد أداة في أيدي هؤلاء الذين استعادوا قوتهم. أنشأت الثورة من أجل حرية الإنسان، لكنها بدأت تتراجع أمام سلطات قديمة تم تجديدها، وأصبح المخبر والشبيح يمارسون سطوتهم كما كانوا في عهد النظام السابق، بل تجاوزوا الكثير من الأشخاص الذين يفترض أنهم يمثلون السلطة الحاكمة.
لا بد من محاسبة الماضي والاعتراف بأخطائه. غياب العدالة الانتقالية يحول دون بناء الدولة الحقيقية التي طالما حلم بها السوريون. ولن يكون لهذه الثورة معنى إذا لم تُتوج بإقامة دولة القانون التي تضمن حقوق الجميع وتحميهم من ممارسات الظلم والفساد.
يبقى الأمل بالله، لكن الأمل لا يعني الانتظار فقط، بل هو دعوة للعمل من أجل التغيير الحقيقي، لتحقيق العدالة والحرية في سوريا الجديدة التي طالما حلمنا بها.
بدأت الثورة السورية منذ سنوات بشعارات عظيمة وأحلام كبيرة. الثوار خرجوا في سبيل تحقيق حرية وكرامة، مستعدّين لدفع الغالي والنفيس لبناء دولة تحقق العدالة والمساواة للجميع. ولكن، هل تحقق هذا الحلم؟ هل ولدت الدولة التي كانت الثورة تطمح إليها؟
للأسف، بعد سنوات من الصراع، نجد أنفسنا في مرحلة يطغى فيها الإحباط والقلق على كل الأمل الذي حملته الثورة في بداياتها. ما كان يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو بناء دولة قانون ومؤسسات متينة، أصبح مع مرور الوقت عرضة للانتكاسات. الثورة، التي خرجت ضد الاستبداد والظلم، بدأت تشهد عودة خفية لنظام الدكتاتورية، ولكن هذه المرة بطرق ناعمة وأدوات جديدة، أقل وضوحًا لكنها بنفس القسوة.
فلول النظام الهارب، الذين كانوا بالأمس أعداء للثوار، اليوم عادوا ليملؤوا الفراغات التي خلفتها السنوات السابقة، بل وأصبحوا أكثر نفوذًا. في غياب العدالة الانتقالية، لم يتم محاسبة هؤلاء المجرمين، بل أصبحت ممارساتهم القمعية تتسلل إلى الحياة اليومية، لتعيد إنتاج ذات الأجواء التي ثار الناس عليها. المخابرات والشبيحة الذين كانوا رموز الاستبداد في الماضي، أصبحوا أقوى اليوم من أي مسؤول أو وزير في الحكومة الجديدة.
ما يعزز هذا الواقع المؤلم هو شعور كثيرين من الثوار بأنهم أصبحوا مجرد أداة في أيدي هؤلاء الذين استعادوا قوتهم. أنشأت الثورة من أجل حرية الإنسان، لكنها بدأت تتراجع أمام سلطات قديمة تم تجديدها، وأصبح المخبر والشبيح يمارسون سطوتهم كما كانوا في عهد النظام السابق، بل تجاوزوا الكثير من الأشخاص الذين يفترض أنهم يمثلون السلطة الحاكمة.
لا بد من محاسبة الماضي والاعتراف بأخطائه. غياب العدالة الانتقالية يحول دون بناء الدولة الحقيقية التي طالما حلم بها السوريون. ولن يكون لهذه الثورة معنى إذا لم تُتوج بإقامة دولة القانون التي تضمن حقوق الجميع وتحميهم من ممارسات الظلم والفساد.
يبقى الأمل بالله، لكن الأمل لا يعني الانتظار فقط، بل هو دعوة للعمل من أجل التغيير الحقيقي، لتحقيق العدالة والحرية في سوريا الجديدة التي طالما حلمنا بها.