قصة وعبره
🖌 ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم ؟🖌
كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون بصوتٍ واحد :
" ليس وقتا طويلاً "
فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟
فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟
أجابوا :
ننام إلى وقت متأخر ..
نصطاد قليلاً ..
نلعب مع أطفالنا ..
ونأكل مع زوجاتنا ..
وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..
نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج
قال السائح مقاطعاً :
لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم !
عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر
وتشترون قارب صيد أكبر ٠٠
سألوه : ثم ماذا ؟
أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية ..
تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ،
وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،
وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة ، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !
ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة ٠٠
سأل الصَّيادون السّائح :
كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟
أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ٠٠
فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟
أجاب مُبتسماً : عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين ٠٠
سألوه في دهشة :
الملايين ؟ حقاً ؟
وماذا سنفعل بعد ذلك ؟
أجاب :
بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا
وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر ..
تلعبون مع أطفالكم ..
وتأكلون مع زوجاتكم ..
وتقضون الليالي في الاستمتاع
مع الأصدقاء ٠٠
أجاب الصياديون
مع كامل الاحترام والتقدير
ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،
إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟
👥 همسة ..
كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه .. ويهمل أهله وعائلته وصحته ..
بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء ..
لأجل ترف زائل ..
يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه .. سيمنحه السعادة ..
وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي ..
إذا خارت القوى ..
وانقضى ربيع العمر ..
وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟
فإلى كل فرد منا ...
جميل ان نوازن حياتنا لنستمتع بكل ما فيها .
🖌 ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم ؟🖌
كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون بصوتٍ واحد :
" ليس وقتا طويلاً "
فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟
فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟
أجابوا :
ننام إلى وقت متأخر ..
نصطاد قليلاً ..
نلعب مع أطفالنا ..
ونأكل مع زوجاتنا ..
وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..
نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج
قال السائح مقاطعاً :
لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم !
عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر
وتشترون قارب صيد أكبر ٠٠
سألوه : ثم ماذا ؟
أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية ..
تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ،
وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،
وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة ، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !
ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة ٠٠
سأل الصَّيادون السّائح :
كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟
أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ٠٠
فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟
أجاب مُبتسماً : عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين ٠٠
سألوه في دهشة :
الملايين ؟ حقاً ؟
وماذا سنفعل بعد ذلك ؟
أجاب :
بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا
وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر ..
تلعبون مع أطفالكم ..
وتأكلون مع زوجاتكم ..
وتقضون الليالي في الاستمتاع
مع الأصدقاء ٠٠
أجاب الصياديون
مع كامل الاحترام والتقدير
ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،
إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟
👥 همسة ..
كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه .. ويهمل أهله وعائلته وصحته ..
بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء ..
لأجل ترف زائل ..
يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه .. سيمنحه السعادة ..
وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي ..
إذا خارت القوى ..
وانقضى ربيع العمر ..
وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟
فإلى كل فرد منا ...
جميل ان نوازن حياتنا لنستمتع بكل ما فيها .
°°°
لا تنسَ أن تُلح باللهم اهد لي قلبي فإنهُ والله لو هُدِي هان عليك كل شيء
✨💙
لا تنسَ أن تُلح باللهم اهد لي قلبي فإنهُ والله لو هُدِي هان عليك كل شيء
✨💙
في حِصّة واحدة أقنعني مدرس التربية
أن قطعة الأرض هذه اسمها وطن !
وأنا فشلت على مدى ثلاثين عامًا
بإقناع هذا الوطن أنّي إنسان !
#أدهم_شرقاوي
أن قطعة الأرض هذه اسمها وطن !
وأنا فشلت على مدى ثلاثين عامًا
بإقناع هذا الوطن أنّي إنسان !
#أدهم_شرقاوي
قصة " الـــكـرامــــــــة "🖌
في أحد الأحياء النائية من العالم العربي كان رجل فقير أعمى يعيش مع ابنته ، وكانت ابنته هي من تقوده وكان دائماً يذهب الى أحد الشوارع الراقية التي يوجد بها متاجر لكبار التجار كي يعطونه ما يسد به جوعه و جوع ابنته أي يتصدقون عليه.
وكانت ابنته جميلة جداً، وقد أعجب بها احد التجار الكبار لجمالها وعفتها.وفي أحد الأيام مرا على هذا التاجر فتحدث مع والد البنت وقال له:أنت ضرير ألا تخاف من أن تتعرض ابنتك للمعاكسة، حينها لن تستطيع حمايتها.
فقال الأعمى: الله يحميني ويحميها.
فقال التاجر وبدون تردد أنا أرغب بالزواج من ابنتك.
فقال الأعمى ابنتي ليست للزواج فـأنا لا أستطيع المشي بدونها.
فقال التاجر : أنا أعين لك من يقوم برعايتك.
فقال : لن أجد في الدنيا مثل ابنتي يعتني بي.وخرج من عند التاجر. وكان يقول لابنته: ألم أكن قاسياً عليك يا ابنتي فقد رفضت أن أزوجك من هذا التاجر؟
فقالت البنت: لن أهنأ بعيش يا أبي مالم تختاره لي.
أما التاجر فقد كان كل يوم يمضي يزداد اعجابا بالفتاة و بكبريائها رغم حالتها الفقيرة.
ذهب التاجر إلى الأعمى وأعطاه شيكا مفتوحاً. وقال اجعل ابنتك تكتب الرقم الذي تراه مناسباً لكي يكون مهرها.
فقال الأعمى: ألم أقل لك إن ابنتي ليست للزواج.
فقال : أعطيك قصراً وخدما يقومون برعايتك ، وأعطيك ما تشاء.
فقال الأعمى : أنا لم أعرض ابنتي للبيع، كي تدفع لي، ثم كرر الأعمى وقال ؛ إن مهر ابنتي غالي ولن تستطيع أن تدفعه.
فقال التاجر: قل ما هو؟ والله لو طلبت نصف ثروتي لأعطيتك. فكرر عليه أنا لم أعرض ابنتي للبيع وإن مهر ابنتي هو أن تنزل معي إلى الشارع للتسول، لمدة ثلاثة أشهر.
فاستغرب التاجر من هذا المهر وقال ؛ إن مركزي في المجتمع لا يسمح لي، خصوصاً وأن الخير كثير.
فقال الأعمى فكر في المهر الذي طلبته منك إذا كنت فعلاً راغباً بالزواج من ابنتي.
فذهب التاجر وكان يفكر في هذا المهر وكيف سيدفعه، وإن لم يدفعة لن يتزوج من الفتاة .وبعد تفكير طويل اتخذ قراره وقال؛ سأدفع المهر الذي طلب مني ، ولن أجعل أحد يعرفني. ثم ذهب الى بيت الأعمى، كي يخبره بأنه سوف يدفع المهر المطلوب.
فقال الأعمى على بركة الله. نزل التاجر مع الأعمى وابنته الى الشارع كي يتسولوا معاً، وكان التاجر يرتدي ملابس قديمة وممزقة.
ومرت الأيام وهم على هذه الحالة حتى انتهت الثلاثة أشهر المطلوبة وفي نهاية اليوم الأخير من المدة.
قال التاجر للوالد ؛ هيا كي تعقد لي على ابنتك. فقال الأعمى ألا تريد ان تعرف لماذا طلبت منك هذا المهر؟ كي لا تقول لابنتي في يوم من الأيام أتيت بك من الشارع. فإن قلتها سوف تجد ابنتي الجواب، حينها ستقول لك ؛ ماذا دفعت مهري أيها التاجر؟ هل دفعت لي ذهب ومجوهرات؟ طبعاً لا. إنما كان مهري هو نزولك إلى بيئتي الفقيرة كي تحظى بي. فأنا أغلى من ذهبك و مالك.
الكرامة ليست امتلاك المفاخر ، بل استحقاقها
في أحد الأحياء النائية من العالم العربي كان رجل فقير أعمى يعيش مع ابنته ، وكانت ابنته هي من تقوده وكان دائماً يذهب الى أحد الشوارع الراقية التي يوجد بها متاجر لكبار التجار كي يعطونه ما يسد به جوعه و جوع ابنته أي يتصدقون عليه.
وكانت ابنته جميلة جداً، وقد أعجب بها احد التجار الكبار لجمالها وعفتها.وفي أحد الأيام مرا على هذا التاجر فتحدث مع والد البنت وقال له:أنت ضرير ألا تخاف من أن تتعرض ابنتك للمعاكسة، حينها لن تستطيع حمايتها.
فقال الأعمى: الله يحميني ويحميها.
فقال التاجر وبدون تردد أنا أرغب بالزواج من ابنتك.
فقال الأعمى ابنتي ليست للزواج فـأنا لا أستطيع المشي بدونها.
فقال التاجر : أنا أعين لك من يقوم برعايتك.
فقال : لن أجد في الدنيا مثل ابنتي يعتني بي.وخرج من عند التاجر. وكان يقول لابنته: ألم أكن قاسياً عليك يا ابنتي فقد رفضت أن أزوجك من هذا التاجر؟
فقالت البنت: لن أهنأ بعيش يا أبي مالم تختاره لي.
أما التاجر فقد كان كل يوم يمضي يزداد اعجابا بالفتاة و بكبريائها رغم حالتها الفقيرة.
ذهب التاجر إلى الأعمى وأعطاه شيكا مفتوحاً. وقال اجعل ابنتك تكتب الرقم الذي تراه مناسباً لكي يكون مهرها.
فقال الأعمى: ألم أقل لك إن ابنتي ليست للزواج.
فقال : أعطيك قصراً وخدما يقومون برعايتك ، وأعطيك ما تشاء.
فقال الأعمى : أنا لم أعرض ابنتي للبيع، كي تدفع لي، ثم كرر الأعمى وقال ؛ إن مهر ابنتي غالي ولن تستطيع أن تدفعه.
فقال التاجر: قل ما هو؟ والله لو طلبت نصف ثروتي لأعطيتك. فكرر عليه أنا لم أعرض ابنتي للبيع وإن مهر ابنتي هو أن تنزل معي إلى الشارع للتسول، لمدة ثلاثة أشهر.
فاستغرب التاجر من هذا المهر وقال ؛ إن مركزي في المجتمع لا يسمح لي، خصوصاً وأن الخير كثير.
فقال الأعمى فكر في المهر الذي طلبته منك إذا كنت فعلاً راغباً بالزواج من ابنتي.
فذهب التاجر وكان يفكر في هذا المهر وكيف سيدفعه، وإن لم يدفعة لن يتزوج من الفتاة .وبعد تفكير طويل اتخذ قراره وقال؛ سأدفع المهر الذي طلب مني ، ولن أجعل أحد يعرفني. ثم ذهب الى بيت الأعمى، كي يخبره بأنه سوف يدفع المهر المطلوب.
فقال الأعمى على بركة الله. نزل التاجر مع الأعمى وابنته الى الشارع كي يتسولوا معاً، وكان التاجر يرتدي ملابس قديمة وممزقة.
ومرت الأيام وهم على هذه الحالة حتى انتهت الثلاثة أشهر المطلوبة وفي نهاية اليوم الأخير من المدة.
قال التاجر للوالد ؛ هيا كي تعقد لي على ابنتك. فقال الأعمى ألا تريد ان تعرف لماذا طلبت منك هذا المهر؟ كي لا تقول لابنتي في يوم من الأيام أتيت بك من الشارع. فإن قلتها سوف تجد ابنتي الجواب، حينها ستقول لك ؛ ماذا دفعت مهري أيها التاجر؟ هل دفعت لي ذهب ومجوهرات؟ طبعاً لا. إنما كان مهري هو نزولك إلى بيئتي الفقيرة كي تحظى بي. فأنا أغلى من ذهبك و مالك.
الكرامة ليست امتلاك المفاخر ، بل استحقاقها
كُن أقوى من أن يمُر يوم بك دُون أن تبتسم,
كُن أقوى من أن تنام وقلبك مُكتظ بالهمُوم,
كُن أقوى من أن تستِيقظ كُل يوم
دُون أمل وتفاؤل,
كُن أقوى من الحياة🧡☁🍃.
كُن أقوى من أن تنام وقلبك مُكتظ بالهمُوم,
كُن أقوى من أن تستِيقظ كُل يوم
دُون أمل وتفاؤل,
كُن أقوى من الحياة🧡☁🍃.
ــ𖢲͜͡ـ͜͡ـــٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ــ رســــاله لك ـٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ـــٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ـــٖـــ𖢲͡
"لا أحد منا يعرفُ طريقةً
يتجاوزُ بها الأيام السيئة
لكننا ننجو بفضل الله
ـٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ـــٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ــ ❤️ـٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ـــٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ــ
"لا أحد منا يعرفُ طريقةً
يتجاوزُ بها الأيام السيئة
لكننا ننجو بفضل الله
ـٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ـــٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ــ ❤️ـٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ـــٖـــ𖢲͜͡ـ͜͡ــ