فالطفل الذي أخبرتَه بأن أسنانه غير مرتّبة
صار رجلًا أخيرًا،
ليفتح قلبه على مصراعيه
ثمّ إذا ضحك أخفى إبتسامته"

- مايا خليل.

‏بعيدًا عن بقية الأصابع كما لا يشارك في طرق الأبواب.

صدّقني
لو كان الأمر بيدي
لوجّهت كل الجوائز لأولئك اللذين يحاولون،
لقد اكتفينا من تكريم الأوّل في كلّ شيئ ،
ألم يحن الوقت بعد لمن حاول جاهداً أن يصل ولم يتمكّن ؟

بوت حسين الجديد

لم أكُن أحدق بك طويلاً عبثاً ، كنتُ في كُل مرةٍ أنظر بها إليكَ أشعر بأن هناك جزءاً يترمم بداخلي .

في انتظارك أجلس مع البيتِ في الشارع .

الكلمات الّتي لم يقلْها
تسري من راحتِه
إلى راحتي.

"وأنا أتحمّل مسؤولية كل ذلك الأمل الذي سمعه الرفاق فِي صوتي حين تحدثتُ عنك أول مرة."

عاد بك الطريقُ الي ، لكن لم يُعاد شيئٌ مما فقدته.

وأنا كُلّ يومٍ أمشي
وأعدُّ على عشرة أصابع،
مِئات الأيادي التي تركت يدي.

‏العوائل الحَنونة تخرج لنا بشَر أنقياء .

أنت موجود بطريقه تألفها روحي، بشكلٍ أعتدته ويغمرني بالأُنس.

عسى أن لا تكون آخر حيلي أن أُوزع أصابعي على ملامح وجهك في الصور.

هل يؤجر الإنسان على رؤية وجوه لا يود رؤيتها؟.

عندما كنت أحزم أمتعتي
استعدادًا للرحيل
أزحت الستائر
ليغمر الضوء حجرة نومنا
لأول مرة منذ شهور
بدا الأمر
- تقريبًا -
وكأن شيئًا سيئًا
لم يحدث هنا

انّهُ يجعل الأمان ملحوظ على ملامحي.

‏ إذا شُفتني بالعة راديو اعرف أنه : الديّار دياريّ.