Forwarded from 🍃قوت القلوب والأرواح 📚
المقاطعة الإقتصادية [ ١ ] 👇
الشيخ/ عبد العزيز الطريفي - حفظه الله -
الشيخ/ عبد العزيز الطريفي - حفظه الله -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلى الله ارغبنْ دوماً..
(الشيخ علي القرني)
قناة مع الله
(الشيخ علي القرني)
قناة مع الله
بكاء شديد من الشيخ عبد الرزاق البدر بعد تذكره نعمة التوحيد
علماء السنة
بكاء شديد من الشيخ
عبد الرزاق البدر - حفظه الله-
بعد تذكره نعمة التوحيد
عبد الرزاق البدر - حفظه الله-
بعد تذكره نعمة التوحيد
قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
- رحمه الله تعالىٰ -:
“إذا انقطعت الأعمال بالموت، وطويت صحيفة العبد، فأهل العلم حسناتهم تتزايد؛ كلما انْتُفِع بإرشادهم، واهْتُدِيَ بأقوالهم وأفعالهم،
فحقيق بالعاقل الموفق أن ينفق فيه نفائس أوقاته، وجواهر عمره، وأن يعده ليوم فقره وفَاقَتِهِ”
📚 الفتاوىٰ السعدية (١١٣/١)
- رحمه الله تعالىٰ -:
“إذا انقطعت الأعمال بالموت، وطويت صحيفة العبد، فأهل العلم حسناتهم تتزايد؛ كلما انْتُفِع بإرشادهم، واهْتُدِيَ بأقوالهم وأفعالهم،
فحقيق بالعاقل الموفق أن ينفق فيه نفائس أوقاته، وجواهر عمره، وأن يعده ليوم فقره وفَاقَتِهِ”
📚 الفتاوىٰ السعدية (١١٣/١)
#بصائر_وبينات | #مسائل_العقيدة
● السؤال: ما رأيك في هذا التعريف للإسلام:الإسلام هو توحيد الله وطاعته وترك معصيته؟
● الجواب: هذا التعريف خطأ، ومخالف لدلالة النصوص، وفيه غلو منكر، وهو تعريف للإسلام على فهم الخوارج لأنه يقتضي أن من لم يترك المعصية فليس بمسلم، وأن من أخلَّ بالطاعة فقد أخل بصحّة إسلامه.
● يطلق لفظ "الإسلام" في النصوص على ثلاثة معان:
- المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، ويراد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني كما في قوله تعالى: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرها} وهذا المعنى لا يقتضي الدخول في دين الإسلام.
- المعنى الثاني: الإسلام بالمعنى الشرعي العام، وهو دين الأنبياء جميعاً، ويراد به توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة كما في قول الله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام} وجاء في آيات كثيرة عن عدد من الأنبياء أنهم من المسلمين، وقال تعالى: {يحكم بها النبيون الذين أسلموا}.
- المعنى الثالث: الإسلام بالمعنى الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهو المعنى المراد في قول الله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام ديناً}.
● قال الله تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} ولا ينبغي أن يكون معنى الإسلام الذي أرسل النبي صلى الله عليه وسلم ببيانه والدعوة إليه، وجاهد أصحابه لنشره في الأرض، ودخل الناس فيه أفواجاً ، لا ينبغي أن يكون أمراً مشكوكاً في وضوحه وبيانه.
● ولفظ "الإسلام" في لغة العرب هو ما تحقق فيه وصفان:
1: تمكين المسلَّم للمسلَّم له، حتى ينقاد له.
2: انتفاء المشاركة والعلة القادحة في معنى التسليم.
يقال: سلَّمت لفلان حقَّه إذا مكَّنته منه وأخلصته له؛ فبرئ من المشاركة والمنازعة فيه، وسَلِمَ له حقُّه إذا تمكَّن منه، وأصبح قياده له.
● ويقال: أَسْلَم فلان أخاه إذا خذله ومكَّن عدوَّه منه، ولم ينازعهم فيه، بل تركه لهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمه)) متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
● والسلامة من المرض هي من هذا الباب لأنها تعني البراءة من العلة والخلاص منها، والانقياد لحال الصحة والعافية. والأصل فيه أن المريض لا يجاري الأصحاء كما لا تجاري الشاة المريضة الشياه الصحاح؛ فإذا سلمت من المرض انقادت معها.
● ومما يوضح هذا المعنى قوله تعالى: {ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجلٍ هل يستويان مثلا}
- متشاكسون أي: مختلفون متنازعون.
- {ورجلاً سلماً لرجل} أي خالصاً له منقاداً إليه، ليس لأحد فيه شراكة. وهذا مثل ضربه الله لتقبيح الشرك، وتحسين الإسلام.
● والخلاصة أن الإسلام لا بد فيه من جمع أمرين:
1: الاستسلام والانقياد لأمر الله جل وعلا.
2:الإخلاص والبراءة من الشرك في ذلك.
فالمسلم هو الذي أخلص دينه لله جل وعلا، وانقاد لأمره.
وبذلك تعرف أنَّ المشرك غيرُ مسلمٍ لأنَّ دينه ليس بخالص لله تعالى، والمستكبر غير مسلم لأنه ممتنع غير منقاد لأمر الله.
● قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (الإسلام يتضمن الاستسلام لله وحده؛ فمن استسلم له ولغيره كان مشركًا، ومن لم يستسلم له كان مستكبرًا عن عبادته.
والمشرك به، والمستكبر عن عبادته: كافرٌ. والاستسلام له وحده يتضمن عبادته وحده، وطاعته وحده؛ فهذا دين الإسلام الذي لا يقبل الله غيره)ا.هـ
● وبهذا تعلم أنَّ المسلمين يتفاضلون في إسلامهم بتفاضل الإخلاص وكمال الانقياد، فكلما كان العبد أحسن إخلاصاً وانقياداً كان أحسن إسلاماً.
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: ((إذا أَحْسَنَ أحدكم إسلامه؛ فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف))
● إذا تبيّن ذلك فاعلم أنّ البراءة من الشرك من أصل معنى التوحيد؛ فلا يجتمع الإسلام مع إقرار الشرك، كما لا يجتمع النقيضان.
وشهادة أن لا إله إلا الله تقتضي الكفر بكلّ طاغوت يُعبد من دون الله.
قال الله تعالى: {ولقد بعثنا في كلّ أمّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
وقال تعالى: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى}.
● فمن أراد أن يفرَّ من لفظ "البراءة من الشرك وأهله"، ويستبدله بترك المعصية فقد وقع في شرّ مما فرّ منه؛ فإنَّ المسلم قد يعصي، وعصيانه لا يخرجه من الإسلام ما لم يستحلّ حراماً؛ فإذا فسّر الإسلام بترك المعصية أنشأ جيلاً يكفّر بالمعصية، وهذا هو دين الخوارج.
● ترك المعاصي من دلائل حسن الإسلام، وهو أمر واجب، لكنّه ليس بشرط لصحة الإسلام.
ومن فهم أنَّ الإسلام هو ترك المعصية لم يجد بدّا من تكفير العاصي لأنه لم يتحقق فيه وصف الإسلام.
● هذا ما وجب التحذير منه، وبيان المعنى الصحيح للإسلام الذي لا خلاف فيه بين السلف، ولا يزال في الأمة من يقوم به إلى أن يأتي أمر الله، ولله الحمد.
الشيخ / عبد العزيز المطيري - حفظه الله -
● السؤال: ما رأيك في هذا التعريف للإسلام:
● الجواب: هذا التعريف خطأ، ومخالف لدلالة النصوص، وفيه غلو منكر، وهو تعريف للإسلام على فهم الخوارج لأنه يقتضي أن من لم يترك المعصية فليس بمسلم، وأن من أخلَّ بالطاعة فقد أخل بصحّة إسلامه.
● يطلق لفظ "الإسلام" في النصوص على ثلاثة معان:
- المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، ويراد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني كما في قوله تعالى: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرها} وهذا المعنى لا يقتضي الدخول في دين الإسلام.
- المعنى الثاني: الإسلام بالمعنى الشرعي العام، وهو دين الأنبياء جميعاً، ويراد به توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة كما في قول الله تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام} وجاء في آيات كثيرة عن عدد من الأنبياء أنهم من المسلمين، وقال تعالى: {يحكم بها النبيون الذين أسلموا}.
- المعنى الثالث: الإسلام بالمعنى الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهو المعنى المراد في قول الله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام ديناً}.
● قال الله تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} ولا ينبغي أن يكون معنى الإسلام الذي أرسل النبي صلى الله عليه وسلم ببيانه والدعوة إليه، وجاهد أصحابه لنشره في الأرض، ودخل الناس فيه أفواجاً ، لا ينبغي أن يكون أمراً مشكوكاً في وضوحه وبيانه.
● ولفظ "الإسلام" في لغة العرب هو ما تحقق فيه وصفان:
1: تمكين المسلَّم للمسلَّم له، حتى ينقاد له.
2: انتفاء المشاركة والعلة القادحة في معنى التسليم.
يقال: سلَّمت لفلان حقَّه إذا مكَّنته منه وأخلصته له؛ فبرئ من المشاركة والمنازعة فيه، وسَلِمَ له حقُّه إذا تمكَّن منه، وأصبح قياده له.
● ويقال: أَسْلَم فلان أخاه إذا خذله ومكَّن عدوَّه منه، ولم ينازعهم فيه، بل تركه لهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمه)) متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
● والسلامة من المرض هي من هذا الباب لأنها تعني البراءة من العلة والخلاص منها، والانقياد لحال الصحة والعافية. والأصل فيه أن المريض لا يجاري الأصحاء كما لا تجاري الشاة المريضة الشياه الصحاح؛ فإذا سلمت من المرض انقادت معها.
● ومما يوضح هذا المعنى قوله تعالى: {ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجلٍ هل يستويان مثلا}
- متشاكسون أي: مختلفون متنازعون.
- {ورجلاً سلماً لرجل} أي خالصاً له منقاداً إليه، ليس لأحد فيه شراكة. وهذا مثل ضربه الله لتقبيح الشرك، وتحسين الإسلام.
● والخلاصة أن الإسلام لا بد فيه من جمع أمرين:
1: الاستسلام والانقياد لأمر الله جل وعلا.
2:الإخلاص والبراءة من الشرك في ذلك.
فالمسلم هو الذي أخلص دينه لله جل وعلا، وانقاد لأمره.
وبذلك تعرف أنَّ المشرك غيرُ مسلمٍ لأنَّ دينه ليس بخالص لله تعالى، والمستكبر غير مسلم لأنه ممتنع غير منقاد لأمر الله.
● قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (الإسلام يتضمن الاستسلام لله وحده؛ فمن استسلم له ولغيره كان مشركًا، ومن لم يستسلم له كان مستكبرًا عن عبادته.
والمشرك به، والمستكبر عن عبادته: كافرٌ. والاستسلام له وحده يتضمن عبادته وحده، وطاعته وحده؛ فهذا دين الإسلام الذي لا يقبل الله غيره)ا.هـ
● وبهذا تعلم أنَّ المسلمين يتفاضلون في إسلامهم بتفاضل الإخلاص وكمال الانقياد، فكلما كان العبد أحسن إخلاصاً وانقياداً كان أحسن إسلاماً.
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: ((إذا أَحْسَنَ أحدكم إسلامه؛ فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف))
● إذا تبيّن ذلك فاعلم أنّ البراءة من الشرك من أصل معنى التوحيد؛ فلا يجتمع الإسلام مع إقرار الشرك، كما لا يجتمع النقيضان.
وشهادة أن لا إله إلا الله تقتضي الكفر بكلّ طاغوت يُعبد من دون الله.
قال الله تعالى: {ولقد بعثنا في كلّ أمّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
وقال تعالى: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى}.
● فمن أراد أن يفرَّ من لفظ "البراءة من الشرك وأهله"، ويستبدله بترك المعصية فقد وقع في شرّ مما فرّ منه؛ فإنَّ المسلم قد يعصي، وعصيانه لا يخرجه من الإسلام ما لم يستحلّ حراماً؛ فإذا فسّر الإسلام بترك المعصية أنشأ جيلاً يكفّر بالمعصية، وهذا هو دين الخوارج.
● ترك المعاصي من دلائل حسن الإسلام، وهو أمر واجب، لكنّه ليس بشرط لصحة الإسلام.
ومن فهم أنَّ الإسلام هو ترك المعصية لم يجد بدّا من تكفير العاصي لأنه لم يتحقق فيه وصف الإسلام.
● هذا ما وجب التحذير منه، وبيان المعنى الصحيح للإسلام الذي لا خلاف فيه بين السلف، ولا يزال في الأمة من يقوم به إلى أن يأتي أمر الله، ولله الحمد.
الشيخ / عبد العزيز المطيري - حفظه الله -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حُسن الخلق يكون مع الله
قناة مع الله
قناة مع الله
المقاطعة الإقتصادية [ ٢ ] 👇
الشيخ/ عبد العزيز الطريفي - حفظه الله -
الشيخ/ عبد العزيز الطريفي - حفظه الله -