ما فائدة المظاهرات التي تدعون إليها ومساجدنا فارغة والقلوب خاوية؟ لا عقيدة ولا منهج، ولتعلموا أن ما يرهب أعداء الإسلام هو تمسك المسلمين بدينهم وصلاح عقيدتهم لا تفزعهم هذه المظاهرات ستبقى مجرد هتفات ليس إلا، محمد الفاتح وجنوده في القرن التاسع لم يُعييهم الوقوف أمام أسوار القسنطنينة ومحاولة اختراقها رغم علمهم بقوة البزنطيين حينها و النيران الاغريقية التي يملكونها، فالجندي المسلم يعلم أنه سيصَبُّ عليه الحميم ومع ذلك لم يولي مدبرا، بل قاوم وبعون من الله نُصِروا..

وليكن في علمكم أنه لا يتغيَّر حالنا من ذِلَّةٍ إلى عِزَّة, ومن ضعف إلى قوة, ومن هوانٍ إلى تمكين.. إلاَّ إذا اصطلحنا مع ربنا, وطبَّقنا شرعه, وتُبْنَا من ذنوبنا, وأخرجنا الدنيا من قلوبنا, وعَظُمَت الجنةُ في عقولنا.

«لما كان الصحابة يخوضون فتوح الشام على
أكناف بيت المقدس كان عمر بن الخطاب
يقنت لهم في المدينة:
اللهم الْعَن كفرةَ أهلِ الكتابِ الذين يصدُّون
عن سبيلك، ويُكذِّبون رسلكَ، ويُقاتلون أولياءَك،
اللهم خالِفْ بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأَنْزل
بهم بأسَك الذي لا يُرد عن القومِ المجرمين.»

أحرقتني آلامُ فلسطين،وسوريا ...💦
اللهم إننا ندعوك.يارحمان يارحيم أن تكون عونا ونصيرا لإخواننا المستضعفين في فلسطين وسوريا 💦
انقَطَع الرَّجاءُ إلّا مِنكَ يَا اللّٰه،
وخَابَت الآمال إلّا فِيكَ،
وانسَدَت الطُرق إلّا إليك،
وأُغلقَت الأبوَاب إلّا بَابك،
فَلا تَكلُنا إلى أحدٍ سوَاك.

فَأنتَ حَسبُنا، نِعمَ المَولىٰ ونِعمَ النَّصير.🇵🇸

مَاتت بنا الآمالُ و اشتدَّت مَواجِعُنَا !
_لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 💦

حياة القلب بعلوم الشريعة

قال ابن القيم رحمه الله:
"الله سبحانه جعل العلمَ للقلوب كالمطر للأرض، فكما أنه لا حياة للأرض إلا بالمطر، فكذلك لا حياة للقلب إلا بالعلم.

وفي "الموطأ": «قال لقمانُ لابنه: يا بنيَّ، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك؛ فإنَّ الله تعالى يحيي القلوبَ الميتة بنُور الحكمة كما يحيي الأرضَ بوابل المطر»

ولهذا، الأرض إنما تحتاج إلى المطر في بعض الأوقات، فإذا تتابع عليها احتاجت إلى انقطاعه، وأما العلم فيحتاج إليه القلب بعدد الأنفاس، ولا يزيده كثرته إلا صلاحًا ونفعا".

مفتاح دار السعادة (٤٧٨/١)

-
«اللَّهُمَّ كُنْ عونًا للمُستضعفين في كُلِّ مكان، في فلسطينَ العربيَّة، وسُوريا الأبيّة، والسُّودان الغنيّة، اللَّهُمَّ انصُرهُم وكُنْ لهُم عونًا، وأبدِلْ خوفهُم أمنا»

🖇 ما أشبه اليوم بالبارحة! وما أشبه القوم بالقوم! ننحرف عن جادة الطريق إلى بنياتها، ثم نشكوا أننا غثاء كغثاء السيل!

🖋مقتفيات الآثر