شؤونٌ صغيرة.. 🗞♥️
1.27K subscribers
1.2K photos
273 videos
13 files
66 links
تلكَ الشؤونُ الصغيرة لم تكُنْ يوماً صغيرةً بالنسبةِ لي.. ❤️
بدايتنا 22/4/2021

بوت التواصل 🤗

@smallaffairs_bot
Download Telegram
شؤونٌ صغيرة.. 🗞♥️
#رسالة اللقاء الأخير.. أكادُ أجزمُ أنني لا أذكرُ لقاءً في حياتي كلها كما أذكرُ ذلكَ اللقاء، تفاصيلهُ محفورةٌ في ذاكرتي كما لو أنها حدثت البارحة و ليسَ قبل خمس أعوام، أتذكرُ كلَّ شيء.. تلكَ النظرات التي كنتِ ترمقيني بها، نظرات تَشي بالكثير، لم أرَ في حياتي…
#رسالة


مضت ثلاثةُ أشهر على رسالتي الأخيرة لكِ ( رسالة اللقاء الأخير)، طوال الفترة الماضية لم أستطع الكتابة لكِ مع أنني حاولتُ كثيراً و لكن الرسالة الأخيرة كانت قاسية إلى حدٍّ كبير لا أدري إن كنتِ قد قمتِ بقراءتها أم لا..؟! و لنفترض أنكِ قرأتِها، فهل أثرت بكِ كما أثرت بي..؟! حقاً لا أعلم.. و لكنها أثرت بي إلى حدٍّ كبير و أعادتني إلى يوم اللقاء المشؤوم و وضعتني هكذا في منتصفه و كأنَّ أحداثهُ تجري للتو، الفارق الوحيد هو أنني في هذهِ المرة كنتُ مجرَّداً أمام نفسي التي أجلدها بكلِّ ما أوتيتُ من قوة منذُ أن خسرتكِ بسبب قسوتي عليكِ و استهتاري بحبكِ لي و اعتقادي الغبي بأنني أضمن بقائكِ مهما بلغتْ فداحة تصرّفاتي تلكَ الثقة العمياء بنفسي حرمتني منكِ لمدة خمس أعوام و ربما إلى الأبد..
لا أحداث مهمة أخبركِ بها في هذهِ الرسالة و ذلك لأنني لم أرَكِ منذُ مدةٍ تجاوزت النصفَ سنة، ها قد عاد الغياب يبتلعكِ و يحرمني منكِ حتى الصُدف ما عادت تُنصفني..!! ألا تدري بأنني أقتاتُ عليها..؟!
أيامي بدون وجهكِ تمرُّ عاديةً للغاية لا شيء مُثير للدهشة و لكننا أنا و أيامي مثيران للشفقة، آكل و أشرب و أنام و أذهب للعمل و مع كلِّ ما أقومُ به تبقينَ الفكرة المُستبدة على عقلي و كياني و مع أنَّ الغياب يُشظِّيني إلا أنَّ ما يُهمني هو أن تكوني بخير، ابقِ بخيرٍ يا عزيزتي لِـأجلكِ و لِـأجلي و لِـأجل كل شيء..

أُحبُّكِ جداً و أعرف أن الطريقَ إليكِ مستحيل..

#خديجة_عبدالمنعم_لحلح .. ♥️🌸
لا قدرانة فِل و لا قدرانة ابقى ..

صباح الفيروز ..
🖤🎶
Forwarded from bonita .💜
ذات ليلة حصل شجار بين أبي وأمي وقام أبي بضربها بمطرقة على رأسها حتى سقطت على الأرض. بدأت الدماء تسيل من رأسها. أخذت أختي الصغيرة وحملتها وهربت لكي نختبأ في خزانة.

إختبأت وأنا وأختي في خزانة الملابس، وكنت أتراعش، وكل أجزائي تهتز من الخوف. بدأت أختي تنظر في عيني والدموع تسيل منها، لكنها لاتصدر أي صوت لأنني سبق وقد أحكمت إغلاق فمها.

وبعد مدة قصيرة سمعت صافرة سيارة الشرطة... وبعد لحظات قاموا بتحطيم باب المنزل ودخلوا.. كنت أسمعهم يتحاورون فيما بينهم، وأصوات أقدامهم تصدر ضجيج، وكأنهم يبحثون عن شيءٍ ما.
بدأوا بالبحث وإذ بأحد أفراد الشرطة فتح خزانة الملابس ونظر إليّ وقال:

-تعال ياصغيري لا تخف أنا معك.
خرجت انا وأختي مسكت بيدها وبدأت أمشي وراء الشرطي. وعندما وصلنا أمام المطبخ.. رأيت غطاءً أبيض موضوع على شخصٍ ما، لكن المكان هذا هو نفس المكان الذي وقعت فيه امي!

أخذنا الشرطي خارج المنزل، وسلمنا إلى الضابط.
أمرنا الضابط بأن نصعد في السيارة التابعة له، وعندما صعدنا سألني وقال:
- ماذا حصل ؟
قلت: قام أبي بضرب أمي بالمطرقة على رأسها و وقعت.
قال: وأين ذهب؟
قلت: لا اعلم
قال: وأين كنت انت وهذه الطفلة..
قلت: هذه اختي الصغيرة!
قال: نعم.. وأين كنتم؟
قلت: لقد كنت خائف، وأخذت أختي واختبأت في خزانة الملابس.

قال: حسنًا، لا تخف، كل شيء على مايرام،
خرج من السيارة وذهب بإتجاه المنزل، خرجت رأسي من نافذة السيارة وناديت عليه قائلًا:"..أحضر معاك أمي"
قام بمسح وجهه بيديه، وعاد وقال:
-لا تخف، أنت شجاع، وأنا معك!
لم أكن أعرف بأن الشرطة هم لحماية المواطنين، كنت أظنهم أشرار يقومون بحبسنا ويضربوننا، لأن أبي دائمًا ما يُرعِبني بهم، ويهددني بأنه سوف ينادي الشرطة علي ويقومون يحبسي وضربي إذا وجدني ألعب بداخل المنزل.
فرددت عليه قائلًا:

-أنا لست خائف، حتى لو قمت بضربي لقد تعودت!
قال: ماذا تقول! على ماذا تعودت؟!
قلت: أبي يضربني كل يوم، وأمي تقوم بتضميد الكدمات التي يسببها لي. فإذا أردت أن تضربني أحضر معك أمي لكي تضمد الكدمات التي سوف تسببها لي.
تغلغلت عيناه بالدموع، وأتجه نحو المنزل مسرعًا.
كنت أختلس النظر من نافذة السيارة التابعة للضابط، لكي آرى ماذا يحصل.

وبعد مدة قصيرة خرج بعض رجال الشرطة وهم يدفعون عربة تحمل شيءٍ ما مغطى بقماشٍ أبيض، وعندَ وصولهم بالقرب من سيارة الإسعاف هبّت الرياح وانكشف الغطاء.. وإذ بها أمي مطلية بالدماء!
قام أحد افراد الشرطة بتغطيتها.
لم أكن اعرف ما معنى أن يموت الإنسان لأنني كنت مجرد طفلٍ يجهل مايرى ويفعل!
فتحت باب السيارة وحملت أختي وذهبت نحو أمّي.
حاول رجال الشرطة منعي لكني بقيت مصرًّا على أن آراها، حتى سمحوا لي برؤيتها، كشفت الغطاء عنها، وكانت تبدو وكإنها نائمة!

ندهتها مناديًا"..أمي.. أمي"
لكنها لم تستيقظ، وضعت أختي فوقها لكي تراها وهيّ تبكي لكي تستيقظ وتقوم بإطعامها.
لكنها لم تتحرك قط! ألتفت إلى الشرطي وقلت له:
-لماذا لا تستيقظ أمي؟
لم يتفوه بأي حرفٍ وبدأ بالبكاء!
عندها عرفت بأن أمي قد رحلت وسوف لن تعود لنا مرةً أخرى، لأني رأيتها ذات يوم تبكي وقلت لها:
-لماذا تبكين يا أمي؟
قالت: أبكي على سعادتي يا بُني.
قلت: وماذا جرى لها؟
قالت: لم أعد أشعر بها.
قلت: لماذا لا تندهيها لكي تعود؛ وتشعرين بها؟
قالت: ياصغيري الأشياء التي تترك لنا الدموع، لن تعود مرةً أخرى!
ياارب..💚🌻
#أوبال .. 💙💎
كيفَ حالُ قلبك..؟

♥️💫
بعضُ الأمان يكمن في التفاصيل الصغيرة ..

♥️🖇

#أوبال
أتظاهر
بالقوة
و
لكنَّ
روحي
تَبهُت
يا
اللَّه
..

🖤🍂
حتى الأمور التي نُحبُّها سَـنتركها يوماً ما من شدة التعب ..!!
شؤونٌ صغيرة.. 🗞♥️
<unknown> – مروان خوري - علقتني | Marwan Khoury - Alakteny
دُبنا بهوانا سنة .. ومر العمر ثواني..تالي العذاب انكتب..يا لوعتي وحرماني..وانسى الهنا..يا اعز خلاني..تجرحني يا للعجب..وانت اللي يوم داواني..🥺🖤🎶
كانَ يوماً مليئاً بالضحك، ضحكتُ بطريقة شبه هيستيرية على كلِّ موقفٍ مُضحكٍ مرَّ أمامي _ و هذا ليسَ طبعاً من طباعي _ حتى أنني كنتُ أخترع المواقف المُضحكة لِـأضحك يبدو أنني كنتُ أَشغلُ نفسي بالضحك..!!
ضحكتُ قهراً، ضحكتُ حزناً، ضحكتُ ألماً، ضحكتُ على الدنيا و مُفارقاتها العجيبة، ضحكتُ على البؤس الذي يبتلعنا كلَّ يوم أكثر فَـأكثر، ضحكتُ على القرارات التي لا نملك الشجاعة على اتخاذها و عندما نقرر اتخاذها تتخذ الدنيا قرارات نقيضة لها..!!
ضحكتُ على مشيئاتنا الصغيرة التي نتمنى تحققها دائماً و لكنها لا تتحقق إلا عندما ننوي أن نُدير ظهورنا لها..!!
ضحكتُ على القوة التي نتظاهر بها عندما نُحاولُ إغلاق أبواب تمنيناها أن تبقى مفتوحة، ضحكتُ على كلِّ ما يُبكينا، ضحكتُ بمقدار قولنا لكلمة " لا بأس" يومياً و للأسف البأس كامنٌ في عمقِ أرواحنا..
ضحكتُ على كل شيء و بسبب كل شيء و لكنني لم أضحك سعادةً..

ضحكتُ بِـقَدرِ ما كنتُ أحتاجُ البكاء

٦:٢٠ م

خديجة..
🌧
تقول إحداهن :
ذهبت مع حبيبي الى الحديقة وبينما نحن نمشي التقيت صدفة مع أبي نظر الي بنظرة عادية لم يبدي اي ردة فعل واكمل طريقه؛ خفت كثيرااا لم أعرف ما الذي افعله حتى لما لم يتحدث معي اندهشت..لا بأس اكملت يومي وفي المساء عند عودته الى المنزل لم اخرج من غرفتي من شدة خوفي؛ ظننت انه سيقتلني..
دخل بكل رواق وهدوء ناداني ذهبت اليه وما ان دخلت عليه انهمرت دموعي على خدي بدون ارادة
قال لي: لا تبكي ولا تخافي سأتركك تدركين الأمر لوحدك
قلت: كيف؟
قال تعالي: اتصلي الآن بالذي كنتِ معه وافتحي المكبر وقولي له ما يلي: اتتذكر عندما رآنا أبي صباح هذا اليوم!لقد ضربني كثيرا وقال ان لم تأتي لخطبتي وتصلح فعلتك سيقتلني!
حدث كذلك بالطبع اخبرته بذلك فرد قائلا بعد صمت قليل:
اسمعيني مارلا أنا حقّا كنت وفيّا معك وحقا أريد أن أعيش معك بقيت حياتي لاكن لا أستطيع حاليا فأنتِ تعرفين حالتي دون مسكن وحتى عملي مشتت أرجو السماح وأعتذر أنا من كنت سبب ذلك وأقفل الخطّ ووضع رقمي في قائمة الحظر ...
لوهلة اندهشت شعرت بدوار في رأسي تذكرت كل الوعود الذي قدمها لي؛ كل الكلام المعسول الذي كان يقوله لي؛ كل الذكريات ..!
نظرت اتجاه ابي بكل خجل فقال: ارأيتي نوايا هذه الرجال يا بنيتي .. لا تتأثري بكلام اي احد فمن يريدك حقا سيقصدك الى المنزل ..سيقصد باب بيتك لا الشوارع... 🖤🥀

#منقول