Forwarded from الإطمئنان
.
#عشر_ذي_الحجة
🔺 هناك أمور تقوي شوقنا للعمل الصالح في هذه العشر:
١- العلم بأن الأعمال الصالحة هي شكر لله على نعمه، وأن الشيطان لا يريد لنا أن نكون من الشاكرين، ومن شدة عداوة الشيطان للشاكرين أنه أقسم على صد الناس عن الشكر، فقال: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}، ومنعهم من الشكر هو المنع من الطاعة، و قد قعد لهم فعلا الصراط المستقيم، فقل شكر العباد لربهم.
لذا علينا أن نثير في أنفسنا نعم الله علينا وعطاياه، ومن أهمها أن عرّفنا الحق، وجعل لنا مواسم للطاعات، ونتذكر أن إبليس عدو أصيل لنا، لا يريد لنا هذا الانتفاع من هذه المواسم أبدا، ولا يريد أن نكون من الشاكرين.
٢- أن يفكر المؤمن في حقيقة الدنيا وسرعة انقضائها، ولقاء الله، و أن الدنيا إنما هي مزرعة الآخرة، وأن الحياة هي من جزأين، فهو الآن في جزء الزراعة، ويوم القيامة هو جزء الحصاد، فلابد من السعي الحثيث في الزراعة اليوم، خصوصا في هذه المواسم العظيمة التي لا يفرط بها عاقل أبدا، ليحصد غدا أوفر الثمار، خصوصا وأن أبواب الأعمال في هذه العشر متنوع جدا، فمن فتح له في الذكر فليكثر من الذكر، ومن فتح له في التلاوة فليكثر منها، ومن فتح له في الصلاة، أو في الإنفاق، أو في العلم والتعليم، فليكثر من ذلك، مع تذكر أنها أيام قليلات، لن يطول بك المقام كثيرا، فأقبل بكل ما أوتيت من قوة للاستفادة من الفرصة قدر المستطاع.
٣- علمنا بعلم الله بأعمالنا {وماتفعلوا من خير يعلمه الله}، وعلمنا بفضل الله علينا في أنه سبحانه لا يضيع عنده عمل العاملين؛ بل قد وعد العاملين بمضاعفة الأجور، فإذا علمنا بعلمه بأعمالنا، وبمضاعفته لها فهذا يسبب لنا الاندفاع للاستفادة من كل فرصة.
لن يضيع لك مثقال ذرة من العمل، ستجده عند الله خيرا وأعظم أجرا، سيعاملك سبحانه باسمه الغفور الشكور، فيضاعف قليل العمل، ويغفر نقصه، وهذا حث كبير لنا على تدارك مايمكن تداركه من الإحسان القولي والفعلي.
كن صاحب قلب حاضر أثناء العمل، ولتكن مشاعرك محبوسة على هذه الاستفادة من هذا الموسم، فمن كان بهذه الصفة هو الذي سينتفع بإذن الله من مواسم الخيرات.
يقول السعدي رحمه الله تعالى:
وليعلم أن مثقال ذرة من الخير في هذا الدار يقابله أضعاف أضعاف الدنيا وما عليها في دار النعيم من اللذات والشهوات، وأن الخير والبر في هذه الدنيا مادة الخير والبر في دار القرار وبذره وأصله وأساسه،
فوا أسفاه على أوقات مضت في الغفلات، وواحسرتاه على أزمان تقضَّت بغير الأعمال الصالحات، وواغوثاه من قلوب لم يُؤثِّر فيها وعظُ بارئها، ولم ينجع فيها تشويق من هو أرحم بها منها.
٤- معرفتنا أن هذا العمر من بركته استثماره كما يحب رب العالمين، وأن الناس قد يكونون أندادا أعمارهم متقاربة لكن أحوالهم مختلفة، والسبب أن قوما أنزل الله عليهم البركات فاستغلوا الأيام والأنفاس؛ فصحت أعمالهم ونفوسهم، وقوما لم يستغلوا الأيام والأنفاس؛ فضاعت عليهم الفرص.
الناس مفترقون في الدنيا كما هم مفترقون في الآخرة، وذلك على حسب ما يرزقهم الله من البركات، والبركات تأتي من حسن اغتنام هذا العمر النفيس، خصوصا أيام الفرص العظيمة التي ينعم الله بها علينا سبحانه.
فضل عشر ذي الحجة، ١٤٤٤ هـ
@zadaltareq
#عشر_ذي_الحجة
🔺 هناك أمور تقوي شوقنا للعمل الصالح في هذه العشر:
١- العلم بأن الأعمال الصالحة هي شكر لله على نعمه، وأن الشيطان لا يريد لنا أن نكون من الشاكرين، ومن شدة عداوة الشيطان للشاكرين أنه أقسم على صد الناس عن الشكر، فقال: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}، ومنعهم من الشكر هو المنع من الطاعة، و قد قعد لهم فعلا الصراط المستقيم، فقل شكر العباد لربهم.
لذا علينا أن نثير في أنفسنا نعم الله علينا وعطاياه، ومن أهمها أن عرّفنا الحق، وجعل لنا مواسم للطاعات، ونتذكر أن إبليس عدو أصيل لنا، لا يريد لنا هذا الانتفاع من هذه المواسم أبدا، ولا يريد أن نكون من الشاكرين.
٢- أن يفكر المؤمن في حقيقة الدنيا وسرعة انقضائها، ولقاء الله، و أن الدنيا إنما هي مزرعة الآخرة، وأن الحياة هي من جزأين، فهو الآن في جزء الزراعة، ويوم القيامة هو جزء الحصاد، فلابد من السعي الحثيث في الزراعة اليوم، خصوصا في هذه المواسم العظيمة التي لا يفرط بها عاقل أبدا، ليحصد غدا أوفر الثمار، خصوصا وأن أبواب الأعمال في هذه العشر متنوع جدا، فمن فتح له في الذكر فليكثر من الذكر، ومن فتح له في التلاوة فليكثر منها، ومن فتح له في الصلاة، أو في الإنفاق، أو في العلم والتعليم، فليكثر من ذلك، مع تذكر أنها أيام قليلات، لن يطول بك المقام كثيرا، فأقبل بكل ما أوتيت من قوة للاستفادة من الفرصة قدر المستطاع.
٣- علمنا بعلم الله بأعمالنا {وماتفعلوا من خير يعلمه الله}، وعلمنا بفضل الله علينا في أنه سبحانه لا يضيع عنده عمل العاملين؛ بل قد وعد العاملين بمضاعفة الأجور، فإذا علمنا بعلمه بأعمالنا، وبمضاعفته لها فهذا يسبب لنا الاندفاع للاستفادة من كل فرصة.
لن يضيع لك مثقال ذرة من العمل، ستجده عند الله خيرا وأعظم أجرا، سيعاملك سبحانه باسمه الغفور الشكور، فيضاعف قليل العمل، ويغفر نقصه، وهذا حث كبير لنا على تدارك مايمكن تداركه من الإحسان القولي والفعلي.
كن صاحب قلب حاضر أثناء العمل، ولتكن مشاعرك محبوسة على هذه الاستفادة من هذا الموسم، فمن كان بهذه الصفة هو الذي سينتفع بإذن الله من مواسم الخيرات.
يقول السعدي رحمه الله تعالى:
وليعلم أن مثقال ذرة من الخير في هذا الدار يقابله أضعاف أضعاف الدنيا وما عليها في دار النعيم من اللذات والشهوات، وأن الخير والبر في هذه الدنيا مادة الخير والبر في دار القرار وبذره وأصله وأساسه،
فوا أسفاه على أوقات مضت في الغفلات، وواحسرتاه على أزمان تقضَّت بغير الأعمال الصالحات، وواغوثاه من قلوب لم يُؤثِّر فيها وعظُ بارئها، ولم ينجع فيها تشويق من هو أرحم بها منها.
٤- معرفتنا أن هذا العمر من بركته استثماره كما يحب رب العالمين، وأن الناس قد يكونون أندادا أعمارهم متقاربة لكن أحوالهم مختلفة، والسبب أن قوما أنزل الله عليهم البركات فاستغلوا الأيام والأنفاس؛ فصحت أعمالهم ونفوسهم، وقوما لم يستغلوا الأيام والأنفاس؛ فضاعت عليهم الفرص.
الناس مفترقون في الدنيا كما هم مفترقون في الآخرة، وذلك على حسب ما يرزقهم الله من البركات، والبركات تأتي من حسن اغتنام هذا العمر النفيس، خصوصا أيام الفرص العظيمة التي ينعم الله بها علينا سبحانه.
فضل عشر ذي الحجة، ١٤٤٤ هـ
@zadaltareq
Forwarded from الإطمئنان
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كم -نكبر الله- في اليوم؟
ولماذا نكبر ؟!
كلام رائع عن فضل التكبير اسمعوه بأذان قلوبكم، ففيه العبر
https://t.me/alatmanan
ولماذا نكبر ؟!
كلام رائع عن فضل التكبير اسمعوه بأذان قلوبكم، ففيه العبر
https://t.me/alatmanan
Forwarded from زاد الطريق
عشر ذي الحجة (1)
الله الحكيم الكريم الرب الرحيم
علم ضعفك؛ فرغبك وحدد لك : أياما معلومات،
قليلة في العدد، عظيمة في الأثر !
وهبها لك؛ فاستح من رد هبته ،
لاتجعلها كبقية الأيام، فما جعلها الله كبقية الأيام !
اجعلها أياما مميزة في قلبك ، مميزة في حياتك .
إن مجرد تعظيمها قربة إلى الله، ولو قضيت الوقت الأكبر منها في حبس نفسك على تعظيمها لكان في ذلك خيرا كثيرا .
كلنا مسافرون، ومحطتنا الأخيرة عند رب العالمين، ومثل هذه المواسم تختصر الكثير الكثير من وعورة الطريق؛ فبادر وتلق هبات الله بالشوق والترحيب والتعظيم ؛ فهي أهل للتعظيم
كيف لا وقد أقسم بها العظيم بترك التعريف ؛ فقال عز من قائل : { والفجر} • { وليال عشر } ؛ تعظيما لها ، وتنبيها منه لعباده على شرفها وفضلها
وأخبرنا رسوله الكريم أن العمل الصالح فيها أحب إليه من كل الأعمال؛ فقال
صلى الله عليه وسلم :
"مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ" .
وانظر إلى كلمة (أحب) :
كل أحد يتطلع لمعرفة مايحب محبوبه ؛ أفلست تشتاق لمعرفة محاب الله ومبادرة لقياها ؟!
هاهو من تحب قد شرفك وأخبرك بما يحب- وكفى بهذا الإخبار (كرما) منه سبحانه- أفستعرض عن إكرامه بعد هذا ؟!
الله الحكيم الكريم الرب الرحيم
علم ضعفك؛ فرغبك وحدد لك : أياما معلومات،
قليلة في العدد، عظيمة في الأثر !
وهبها لك؛ فاستح من رد هبته ،
لاتجعلها كبقية الأيام، فما جعلها الله كبقية الأيام !
اجعلها أياما مميزة في قلبك ، مميزة في حياتك .
إن مجرد تعظيمها قربة إلى الله، ولو قضيت الوقت الأكبر منها في حبس نفسك على تعظيمها لكان في ذلك خيرا كثيرا .
كلنا مسافرون، ومحطتنا الأخيرة عند رب العالمين، ومثل هذه المواسم تختصر الكثير الكثير من وعورة الطريق؛ فبادر وتلق هبات الله بالشوق والترحيب والتعظيم ؛ فهي أهل للتعظيم
كيف لا وقد أقسم بها العظيم بترك التعريف ؛ فقال عز من قائل : { والفجر} • { وليال عشر } ؛ تعظيما لها ، وتنبيها منه لعباده على شرفها وفضلها
وأخبرنا رسوله الكريم أن العمل الصالح فيها أحب إليه من كل الأعمال؛ فقال
صلى الله عليه وسلم :
"مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ" .
وانظر إلى كلمة (أحب) :
كل أحد يتطلع لمعرفة مايحب محبوبه ؛ أفلست تشتاق لمعرفة محاب الله ومبادرة لقياها ؟!
هاهو من تحب قد شرفك وأخبرك بما يحب- وكفى بهذا الإخبار (كرما) منه سبحانه- أفستعرض عن إكرامه بعد هذا ؟!
Forwarded from الإطمئنان
عشر ذي الحجة (3)
أيام معلومات :
قد اجتمعت فيها أمهات العبادات؛ كما قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".
فلا تبخل على نفسك بالعمل الصالح فيها ، وقدم الأهم فالأهم ،
ولتكن عينك ورأس عنايتك بالفرائض؛ فإن أحب مايتقرب به إلى الله ماافترضه على عباده ، وماجعلها فروضا إلا لتأكد أهميتها.
وإليك أهم ماتعتني به من الأعمال :
🌾 الصلاة :
اعتن بحضور وخشوع قلبك في الفرائض منها ،والنوافل، محتسبا مضاعفة الأجور على تعظيمك لها في أيام العشر ، راجيا أن يكون هذا سببا لاستمرار تعظيمها في سائر الأيام .
🌾 الحج لمن استطاع إليه سبيلا :
روى البخاري ومسلم أيضاً عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" !
وعنهما أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم:
" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" .
🌾 الصيام :
لاتبخل على نفسك بصيام هذه الأيام، وآكدها صيام يوم عرفة لغير الحاج ، واحذر أن تحول وقت الصيام إلى نوم؛ فتخسر الذكر، وتخسراحتساب كل ثانية في تعظيم الأيام التي عظمها الله .
🌾 الإنفاق :
انظر - وكرر النظر- في قوله تعالى :
{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } (11) الحديد
يستقرضك الكريم !
فلا تبخل على نفسك بشرف إقراضه !
ولاتنس أن الإنفاق لايقتصر على المال ؛ بل إن من أعظم مايريد الله منك هو
◾حسن الخلق :
تصدق على الناس بالكلمة الطيبة، وطلاقة الوجه - خصوصا أهل بيتك وخاصتك وأرحامك - واصبر على أذاهم في هذه الأيام الفاضلة، وابذل لهم من واسع خلقك !
روى أبو داود، وأحمد، من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم". صححه الألباني.
ونحوه حديث عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المسلم المسدَّد، ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله -عز وجل-؛ لكرم ضريبته وحسن خلقه" رواه أحمد، وصححه الألباني.
وضريبته: أي طبيعته وسجيته.
🌾 أما الأضحية؛ فلاتسل عن عظيم فضلها بعد أن قرن الله تعالى بين النحر و الصلاة ؛
فقال عز وجل :
{ فصل لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)} الكوثر .
وبعد أن قال تعالى فيها :
{ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} (28) الحج .
يتبع ..
#زاد_الطريق
@zadaltareq
أيام معلومات :
قد اجتمعت فيها أمهات العبادات؛ كما قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في الفتح: "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".
فلا تبخل على نفسك بالعمل الصالح فيها ، وقدم الأهم فالأهم ،
ولتكن عينك ورأس عنايتك بالفرائض؛ فإن أحب مايتقرب به إلى الله ماافترضه على عباده ، وماجعلها فروضا إلا لتأكد أهميتها.
وإليك أهم ماتعتني به من الأعمال :
🌾 الصلاة :
اعتن بحضور وخشوع قلبك في الفرائض منها ،والنوافل، محتسبا مضاعفة الأجور على تعظيمك لها في أيام العشر ، راجيا أن يكون هذا سببا لاستمرار تعظيمها في سائر الأيام .
🌾 الحج لمن استطاع إليه سبيلا :
روى البخاري ومسلم أيضاً عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" !
وعنهما أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم:
" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" .
🌾 الصيام :
لاتبخل على نفسك بصيام هذه الأيام، وآكدها صيام يوم عرفة لغير الحاج ، واحذر أن تحول وقت الصيام إلى نوم؛ فتخسر الذكر، وتخسراحتساب كل ثانية في تعظيم الأيام التي عظمها الله .
🌾 الإنفاق :
انظر - وكرر النظر- في قوله تعالى :
{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } (11) الحديد
يستقرضك الكريم !
فلا تبخل على نفسك بشرف إقراضه !
ولاتنس أن الإنفاق لايقتصر على المال ؛ بل إن من أعظم مايريد الله منك هو
◾حسن الخلق :
تصدق على الناس بالكلمة الطيبة، وطلاقة الوجه - خصوصا أهل بيتك وخاصتك وأرحامك - واصبر على أذاهم في هذه الأيام الفاضلة، وابذل لهم من واسع خلقك !
روى أبو داود، وأحمد، من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم". صححه الألباني.
ونحوه حديث عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن المسلم المسدَّد، ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله -عز وجل-؛ لكرم ضريبته وحسن خلقه" رواه أحمد، وصححه الألباني.
وضريبته: أي طبيعته وسجيته.
🌾 أما الأضحية؛ فلاتسل عن عظيم فضلها بعد أن قرن الله تعالى بين النحر و الصلاة ؛
فقال عز وجل :
{ فصل لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)} الكوثر .
وبعد أن قال تعالى فيها :
{ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} (28) الحج .
يتبع ..
#زاد_الطريق
@zadaltareq
🌴☀. إشــــــــــــــــــــراقـة .☀🌴
عن عائشة رضـي الله عنـها أن رسـول الله
صلى الله عليه وسلم قال:[ أَحَبُّ الأعمالِ
إلى اللهِ أدْومُها و إن قَـلَّ ]. متفق عليه.
🌴 صــــــباح الاستـمراريـة 🌴
🗓 الجمعة 🗓
عن عائشة رضـي الله عنـها أن رسـول الله
صلى الله عليه وسلم قال:[ أَحَبُّ الأعمالِ
إلى اللهِ أدْومُها و إن قَـلَّ ]. متفق عليه.
🌴 صــــــباح الاستـمراريـة 🌴
🗓 الجمعة 🗓
Forwarded from الإطمئنان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنواع التكبير
للدكتور الشيخ سعد الخثلان
للدكتور الشيخ سعد الخثلان
Forwarded from الإطمئنان
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from رِيٓاضُ الصٓالِحيْن (....)
غدا هو يوم الحج الأكبر وفيه أعظم عبادة فلا تحرموا أنفسكم منها.!
غدا هو آخر عشر ذي الحجة التي هي أيام الدنيا إلى الله وهو يوم النحر وهو أعظم عبادة على الإطلاق
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا.
الألباني مشكاة المصابيح ١٤٧٠
•لا تحرموا أنفسكم من التقرب إلى الله بعبادة الأضحية ولو بالتضحية في الدول المحتاجة
حيث لا تكلف الأضحية في تلك البلاد إلا مبالغ زهيدة.
غدا هو آخر عشر ذي الحجة التي هي أيام الدنيا إلى الله وهو يوم النحر وهو أعظم عبادة على الإطلاق
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا.
الألباني مشكاة المصابيح ١٤٧٠
•لا تحرموا أنفسكم من التقرب إلى الله بعبادة الأضحية ولو بالتضحية في الدول المحتاجة
حيث لا تكلف الأضحية في تلك البلاد إلا مبالغ زهيدة.