الوقفة التدبرية ١٢ مع قوله تعالى:
﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِن عَزمِ الأُمورِ﴾ [الشورى: ٤٣]

الوقفة التدبرية ١٣ مع قوله تعالى:
﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِن عَزمِ الأُمورِ﴾ [الشورى: ٤٣]

#الفتاوى_الرمضانية :

السؤال🌙:
أثناء قيادة بعض الناس لسياراتهم وهم صائمون في رمضان، ومع اشتداد الازدحام يتلفظون بألفاظ نابية تصل إلى حد السباب والشتيمة لغيرهم، فما حكم صيام هؤلاء؟
الجواب: 🍃
أما الصيام فهو صحيح، وذلك لأن الأقوال المحرمة والأفعال المحرَّمة لا تبطل الصوم ولكنها لا شك تنقصه وتضيع فائدته وثمرته، فإن المقصود من الصوم تقوى الله عز وجل كما قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فبيَّن الله الحكمة من فرض الصيام علينا وهي حصول تقوى الله عز وجل، وقال النبي ﷺ من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعام وشرابه" بل أمر النبي ﷺ الصائم إذا شاتمه أحد أو قاتله أن يقول: ""إني امرؤ صائم" حتى يرتدع الساب والشاتم، وحتى يعلم أن هذا الصائم لم يترك الرد عليه عجزًا عنه ولكن ورعًا وتقوى لله عز وجل لأنه صائم، والواجب على الصائم وغيره الصبر والتحمُّل وألا تثيره الأمور المخالفة لما تشتهيه نفسه.

🖋المرجع: [ الشيخ صالح الفوزان كتاب الدعوة: 1/ 158] ، بتصرف

🔺 لاتسأل عن نعيم العبد الذي يعلم توحيد الله.

لا تسأل عن نعيم العبد الذي يعلم عن قدرة الله المطلقة، فلا يعجزه شيء.

لاتسأل عن نعيم العبد الذي يعلم أن له ركنًا وملجأ يلجأ إليه في كل أمر، وفي كل وقت، وفي كل حال.

لا تسأل عن نعيم العبد الذي يعلم أنه ليس في حاجة أحد إلا الله؛ فينصرف قلبه كله لله.

من لقاءات التفسير الرمضانية.


زاد الطريق

الأولى - إذاعة القران الكريم
https://www.aloula.sa/ar/live/quranradio

" تصبيحة تواصـي "❣️

- { والعصر }
أول مرحلة لاستثمار حياتك معرفة قيمة الوقت الذي تعيشه وأنه زمن لن يعود، وسيكون لك أو عليك.
محمد الربيعة

- {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }
من لوازم القيام بالحق وقوع الابتلاء ، فاقتضى ذلك التواصي بالصبر ، استعدادا لحدوث الأذى ، والثبات عند وقوعه .
ناصر العمر

- { وتواصوا بالصبر }
أي: على المصائب والأقدار، وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر.
ابن كثير

قناة بصائِر
https://t.me/Had780

الوقفة التدبرية ١٥ مع قوله تعالى:
﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص ١]

صاحب القرآن وإن غادر الحياة، فإن صحبته للقرآن تبقى حية لا تموت !

"وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة
حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب،
فيقول له: هل تعرفني؟
فيقول: ما أعرفك.
فيقول: أنا صاحبك القرآن، الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة".

مسند الإمام أحمد

https://t.me/Quraaniyat

الوقفة التدبرية ١٦ مع قوله تعالى:
﴿ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ﴾ [الإخلاص ٢]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

بعض المسلمين يتهاونون في أداء الصلاة خلال أشهر العام فإذا جاء شهر رمضان بادروا بالصلاة والصيام وقراءة القرآن؛ وصيام هؤلاء صحيح لأنه صيام صادر من أهله، ولم يقترن بمفسد، فكان صحيحا، ولكن نصيحتي لهؤلاء: أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى بما أوجب عليهم في جميع الأزمنة والأمكنة، والإنسان لا يدري متى يفجؤه الموت، فربما ينتظر شهر رمضان ولا يدركه.

(48 سؤالا في الصيام / ص41).

🔺{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي}

لا بد أن تعرف أن مبدأ العلم، ورأس العلم هو معرفة الله، فمعرفته كما ينبغي (إنني أنا الله) هي التي تأتي بالعبادة كما ينبغي (فاعبدني)، فهذه الفاء للترتيب: تأتي المعرفة أولا فتكون كالبذور، ثم حين تأتي المواقف والأحداث تنمو تلك البذور الطيبة وتثمر العبادات القلبية والجارحية.

وعلى هذا؛ فلا بد من العناية الشديدة بتعليم أبنائنا عن كمال الله منذ نعومة أظفارهم، فنعرّفهم بأنه ربهم المحسن إليهم، ونعرفهم بأنه على كل شيء قدير فلا يعجزه من أمورهم شيء، ونعرفهم بأنه أكبر من كل شيء فلا بد أن يكون في قلوبهم أكبر من كل شيء، ونعرفهم بأنه بكل شيء عليم فلا يخفى عليه من أمورهم شيء، ونعرفهم بأنه معهم وأنه صمدهم الذي يصمدون إليه في كل موقف، وهكذا نعرفهم ونعرفهم، ونسقيهم هذه المعرفة سقيًا في كل مناسبة صغيرة أو كبيرة، ونجعل لهذه المعرفة الجليلة الأولوية في تربيتنا لهم، فإنما نحن وهم مخلوقون لأجل هذه الغاية العظيمة.

من لقاءات التفسير الرمضانية ١٦

@zadaltareq

الوقفة التدبرية ١٧ مع قوله تعالى:
{مَن كَانَ یُرِیدُ حَرۡثَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِی حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ یُرِیدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡیَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِن نَّصِیبٍ﴾ [الشورى ٢٠]

#نحن_نقص_عليك

#الحلقة_السابعة / { عسى الله أن يأتيني بهم جميعا } - قصة يعقوب عليه السلام - الجزء الثاني


https://youtu.be/xR5b073vh5w

الوقفة التدبرية ١٨ مع قوله تعالى:
﴿وَلا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ إِلى ما مَتَّعنا بِهِ أَزواجًا مِنهُم زَهرَةَ الحَياةِ الدُّنيا لِنَفتِنَهُم فيهِ وَرِزقُ رَبِّكَ خَيرٌ وَأَبقى﴾ [طه: ١٣١]