﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾

هذا الذي ذكر في الآية التفقه فيه من أعظم ما يعين العبد على صيانة قلبه وبصره،

الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله

📍عَـن أَبي هُـريرَة رَضـيَّ اللّٰـه عـنه قَـال :

" أَوصَاني خَـليليّ بِثلاثٍ لَا أَدعـهن حَتَىٰ أَموت ..
صـوم ثَلَاثَة أَيَام مِـن كُلِّ شهـر، وَصَـلَاة الضُحَىٰ، وَنوم عَلَىٰ وترٍ " .

← [ رَوَاه البُخَـاريّ ] .

سُورة المُلك
المُنجية من عَذاب القبر بإذن الله.

- صيام الخميس غداَ ، واحتسبوا عند الله مُضاعفة أجوركم في الأشهُرِ الحـرُم .

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :

"مَنْ تَوَضَّأ فَأسْبَغَ الوُضُوءَ ثُمَّ مَشَى إلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَصَلَّاهَا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ".

[مسند الإمام أحمد].

ٰ
‏عَنْ أَبِيْ الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ :

إنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ، وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ، وَوَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُوا لِي صَاحِبِي، مَرَّتَيْنِ، فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَا..

[رواه البخاري (٣٦٦١) ]

وَما فَقَـدَ الماضــونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ
وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ ﷺ

-
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

قالَ بعضُهُم: (كانَ الصِّدِّيقونَ يَسْتَحْيونَ مِن اللهِ أنْ يَكونوا اليومَ على مثلِ حالِهِمِ بالأمسِ)

يُشيرُ إلى أنَّهُم كانوا لا يَرْضَوْنَ كلَّ يومٍ إلَّا بالزِّيادةِ مِن عملِ الخيرِ، ويَسْتَحْيون مِن فقدِ ذلكَ ويَعُدُّونَهُ خسرانًا، كما قيلَ:

ألَيْسَ مِنَ الخُسْرانِ أنَّ لَيالِيًا … تَمُرُّ بِلا نَفْعٍ وَتُحْسَبُ مِنْ عُمْري

[لطائف المعارف (ص/658) لابن رجب]