This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فريق_غِراس_زاد
#الخرائط_الذهنية
#مادة_السيرة_النبوية_3
#المحاضرة_رقم_24
✨إعداد الطالبة ::السعدية الحكيم
#الخرائط_الذهنية
#مادة_السيرة_النبوية_3
#المحاضرة_رقم_24
✨إعداد الطالبة ::السعدية الحكيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جابر بن سَمرة -رضي الله عنه- يقول: (صليتُ مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- صلاةٌ أولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه، فاستقبله ولدانٌ، فجعل يمسح خديّ أحدهم واحدًا واحدًا) أولاد أطفال يمسح على خدّ كل واحدٍ منهم، وقال: (وأما أنا فمسح خديّ فوجدت ليدهِ بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جُؤْنَةِ عَطَّارٍ) شوف العطف.
قال النووي -رحمه الله: (وفي مسحه -عليه الصلاة والسلام- الصبيان بيان حُسن خُلقه، ورحمته للأطفال، وملاطفتهم)
👈النبي -عليه الصلاة والسلام- الرجل الأول في الدولة، النبي -عليه الصلاة والسلام- قاضي يفصلُ في خصومات، الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائد عسكري يقود الغزوات والمعارك، الرسول -عليه الصلاة والسلام- زوج وأبّ، وهو أخٌ لجميع المسلمين، يحل مشاكلهم، مع كل هذه المسؤوليات لم يكن -عليه الصلاة والسلام- متجهم الوجه حاشا وكلا، كان دائم الابتسامة، كان يعطف على الأطفال الذين هم في الغالب عند من هم في مثل مسؤولياته -عليه الصلاة والسلام- تجدهم أبعد الناس عنهم، من كان في مكانته عادةً يمضي الأوقات الطويلة والساعات في التقرب إلى كبار السن، إلي من هم ذوي جاهٍ وسلطان، القيادات العسكرية، الكذا، أما الأطفال فهؤلاء آخر الموجودين على القائمة، ومع ذلك -صلى الله عليه وآله وسلم- انظر إلى التوازن العجيب الذي أرسله الله تعالى لنا ليكون لنا قدوةً وأسوة.
ــــ النبي -عليه الصلاة والسلام- مع حبه وعطفه وشفقته، إلا أنه لم يكن يحول ذلك كله بينه وبين تعليم الصبيان، ونهيهم عن المنكر.
عمر ابن أبي سلمة -رضي الله عنه وأرضاه، وهو ربيب النبي -عليه الصلاة والسلام، بمعنى أنه تربى في حجره، وفي بيته، قال: (كنت غلامًا في حجر النبي -عليه الصلاة والسلام، وكانت يدي تطيش في الصفحة إذا أكل، تعرفوا الأطفال إذا أكلوا ربما أكل من أمام الناس، ربما طاشت يده هنا وهناك، ربما أسقط الطعام على نفسه،
عليه الصلاة والسلام-يقول له: "يا غلام سم الله، وكُل بيمنك، وكُل مما يليك"
👈النبي -عليه الصلاة والسلام-يجلس مع الغلام الصغير.
في كثير من البيوت إذا وُضِع الطعام: شيلوا الأطفال، خذوهم إلى غرفة أخرى، ضعوا لهم السفرة في مكان آخر، ما يأكلون معنا، لماذا؟لا نريد الإزعاج، لا نريد كذا، يا أخي كيف يتربى الطفل؟ كيف تستطيع أن تراقبه وأن تُصوب خطئه وزلــله، وتربيه على الطريقة الصحيحة إن لم تره؟!
الفصل هذا ما يصلح، يقول عمر بن أبي سلمة، يقول: (فما زالت تلك طُعمتي بعد) يعني اللي رباني عليها النبي -عليه الصلاة والسلام-بمقولته تلك، مازلت على الامتثال بأمره من تلك الأيام، وهذا فيه بيان حُسن خُلقه -عليه الصلاة والسلام؛ لأنه ما كان يأنف، أو يستكبر أن يأكل مع الأطفال، وهو الرحمة المهداة -عليه الصلاة والسلام.
👈أمنا عائشة تقول: (قدّمَ أناسٌ من الأعراب علي رسول الله -عليه الصلاة والسلام-وكان يُقبل الحسن أو الحسين أحد أحفاده، فقال: أتقبلون صبيانكم؟ فقال الصحابة في هذه الرواية: نعم، وفي رواية النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: نعم، قالوا: لكنا والله ما نقبل)
👈النبي -عليه الصلاة والسلام- كما جاء عن أبو هريرة -رضي الله عنه وأرضاه - كان يؤتى بأول الثمر، يعني أهل المدينة أهل زرع، فكانوا يزرعون، فإذا أنتجت الشجرة بأول ثمرٍ لها فيقول :"اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مدنا، وفي صاعنا، بركةً مع بركة " المدينة بركة، والرسول قد دعا بالبركة لها ولأهلها، ثم يعطي أصغر من يحضره من الولدان، هم أتوا له بأول الثمر، أكل منه وأعطى لأصغر من حضره من الولدان، فماذا يكون شعور ذلك الطفل وهو يأخذ هذه الهدية النفيسة؟ تمر ولا رطب من يد النبي -عليه الصلاة والسلام، وقال النووي -رحمه الله: (وفيه بيان ما كان –عليه الصلاة والسلام- من مكارم الأخلاق، وكمال الشفقة والرحمة، وملاطفة الكبار والصغار، وخص بهذا الصغير لكونه أرغب فيه)
👈ماذا يحدث إذا أخطأ الطفل؟ ألا نربيه؟ ألا ننصحه؟ لا شك أن نصيحة الطفل على الدوام واجبة، ولكن الأسلوب يختلف، أنت لابد أن تنظر إلى المآلات من أفعالك واختياراتك، إذا أردت أن تقوم بعمل، انظر ماذا يحصل كأثر لهذا العمل ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍۗ...﴾ (الأنعام:108)
سب الآلهة، وإظهار أنها لا تستحق أن تعبد من دون الله، وأنها لا تضر، ولا تنفع، أمرٌ محمود، لكن إن ترتب على هذا أن يقوم مشركٌ سفيه بسب الله -عز وجل-امتنع، فإنما الأمور بالمآلات.
الطفل الذي يقوم بالخطأ، تأديبي إياه لابد أن يكون مضبوطًا بالشرع، ففي ناحية تجد من الناس من يقول: "نحن لا نربي الطفل، ولا ننهره، ولا نؤدبه، وليفعل ما شاء " وهذا خطأ، قال -عليه الصلاة والسلام: "مروهم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر" لابد من التربية، لكن في حدود الشرع، ومنهم من لا يستخدم إلا العنف مع أولاده؛ معتقدًا أن هذه
قال النووي -رحمه الله: (وفي مسحه -عليه الصلاة والسلام- الصبيان بيان حُسن خُلقه، ورحمته للأطفال، وملاطفتهم)
👈النبي -عليه الصلاة والسلام- الرجل الأول في الدولة، النبي -عليه الصلاة والسلام- قاضي يفصلُ في خصومات، الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائد عسكري يقود الغزوات والمعارك، الرسول -عليه الصلاة والسلام- زوج وأبّ، وهو أخٌ لجميع المسلمين، يحل مشاكلهم، مع كل هذه المسؤوليات لم يكن -عليه الصلاة والسلام- متجهم الوجه حاشا وكلا، كان دائم الابتسامة، كان يعطف على الأطفال الذين هم في الغالب عند من هم في مثل مسؤولياته -عليه الصلاة والسلام- تجدهم أبعد الناس عنهم، من كان في مكانته عادةً يمضي الأوقات الطويلة والساعات في التقرب إلى كبار السن، إلي من هم ذوي جاهٍ وسلطان، القيادات العسكرية، الكذا، أما الأطفال فهؤلاء آخر الموجودين على القائمة، ومع ذلك -صلى الله عليه وآله وسلم- انظر إلى التوازن العجيب الذي أرسله الله تعالى لنا ليكون لنا قدوةً وأسوة.
ــــ النبي -عليه الصلاة والسلام- مع حبه وعطفه وشفقته، إلا أنه لم يكن يحول ذلك كله بينه وبين تعليم الصبيان، ونهيهم عن المنكر.
عمر ابن أبي سلمة -رضي الله عنه وأرضاه، وهو ربيب النبي -عليه الصلاة والسلام، بمعنى أنه تربى في حجره، وفي بيته، قال: (كنت غلامًا في حجر النبي -عليه الصلاة والسلام، وكانت يدي تطيش في الصفحة إذا أكل، تعرفوا الأطفال إذا أكلوا ربما أكل من أمام الناس، ربما طاشت يده هنا وهناك، ربما أسقط الطعام على نفسه،
عليه الصلاة والسلام-يقول له: "يا غلام سم الله، وكُل بيمنك، وكُل مما يليك"
👈النبي -عليه الصلاة والسلام-يجلس مع الغلام الصغير.
في كثير من البيوت إذا وُضِع الطعام: شيلوا الأطفال، خذوهم إلى غرفة أخرى، ضعوا لهم السفرة في مكان آخر، ما يأكلون معنا، لماذا؟لا نريد الإزعاج، لا نريد كذا، يا أخي كيف يتربى الطفل؟ كيف تستطيع أن تراقبه وأن تُصوب خطئه وزلــله، وتربيه على الطريقة الصحيحة إن لم تره؟!
الفصل هذا ما يصلح، يقول عمر بن أبي سلمة، يقول: (فما زالت تلك طُعمتي بعد) يعني اللي رباني عليها النبي -عليه الصلاة والسلام-بمقولته تلك، مازلت على الامتثال بأمره من تلك الأيام، وهذا فيه بيان حُسن خُلقه -عليه الصلاة والسلام؛ لأنه ما كان يأنف، أو يستكبر أن يأكل مع الأطفال، وهو الرحمة المهداة -عليه الصلاة والسلام.
👈أمنا عائشة تقول: (قدّمَ أناسٌ من الأعراب علي رسول الله -عليه الصلاة والسلام-وكان يُقبل الحسن أو الحسين أحد أحفاده، فقال: أتقبلون صبيانكم؟ فقال الصحابة في هذه الرواية: نعم، وفي رواية النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: نعم، قالوا: لكنا والله ما نقبل)
👈النبي -عليه الصلاة والسلام- كما جاء عن أبو هريرة -رضي الله عنه وأرضاه - كان يؤتى بأول الثمر، يعني أهل المدينة أهل زرع، فكانوا يزرعون، فإذا أنتجت الشجرة بأول ثمرٍ لها فيقول :"اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مدنا، وفي صاعنا، بركةً مع بركة " المدينة بركة، والرسول قد دعا بالبركة لها ولأهلها، ثم يعطي أصغر من يحضره من الولدان، هم أتوا له بأول الثمر، أكل منه وأعطى لأصغر من حضره من الولدان، فماذا يكون شعور ذلك الطفل وهو يأخذ هذه الهدية النفيسة؟ تمر ولا رطب من يد النبي -عليه الصلاة والسلام، وقال النووي -رحمه الله: (وفيه بيان ما كان –عليه الصلاة والسلام- من مكارم الأخلاق، وكمال الشفقة والرحمة، وملاطفة الكبار والصغار، وخص بهذا الصغير لكونه أرغب فيه)
👈ماذا يحدث إذا أخطأ الطفل؟ ألا نربيه؟ ألا ننصحه؟ لا شك أن نصيحة الطفل على الدوام واجبة، ولكن الأسلوب يختلف، أنت لابد أن تنظر إلى المآلات من أفعالك واختياراتك، إذا أردت أن تقوم بعمل، انظر ماذا يحصل كأثر لهذا العمل ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍۗ...﴾ (الأنعام:108)
سب الآلهة، وإظهار أنها لا تستحق أن تعبد من دون الله، وأنها لا تضر، ولا تنفع، أمرٌ محمود، لكن إن ترتب على هذا أن يقوم مشركٌ سفيه بسب الله -عز وجل-امتنع، فإنما الأمور بالمآلات.
الطفل الذي يقوم بالخطأ، تأديبي إياه لابد أن يكون مضبوطًا بالشرع، ففي ناحية تجد من الناس من يقول: "نحن لا نربي الطفل، ولا ننهره، ولا نؤدبه، وليفعل ما شاء " وهذا خطأ، قال -عليه الصلاة والسلام: "مروهم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر" لابد من التربية، لكن في حدود الشرع، ومنهم من لا يستخدم إلا العنف مع أولاده؛ معتقدًا أن هذه
هي الطريقة المثلى للتربية.
ــــ النبي -عليه الصلاة والسلام-يتعامل مع المخطئ من الأطفال بأسلوب حكيم، رشيد، عاقل، يتناسب وصغر سنه.
أبو رافع بن عمرو الغفاري -رضي الله عنه-قال: كنت غلاما أرمي نخل الأنصار، فأخذوني، فذهبوا بي إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-فقال:"يا غلام، لم ترمي النخل؟ "قلت:يا رسول الله الجوع، قال: "فلا ترمي النخل، وكل مما يسقط في أسفلها، ثم مسح رأسه فقال:"أشبعك الله، وأرواك" لا إله إلا الله، صبي يرمي الثمار ليأكل منها، أصحاب الشجر أخذوه واعتقلوه، وأخذوه إلى الرسول -عليه الصلاة والسلام، ما علوه ضربا، ما عاقبوه، هم بأنفسهم أخذوه إلى القاضي، القاضي لم يحكم عليه بلا بينة، ولا استفسار واستفصال كما يفعل في كثير من الأحيان، بل سأله، دافع عن نفسك، أنت بريء حتى تثبت إدانتك، فبين له أنه ما حمله على ذلك إلا الجوع، فأرشده إلى أن الجوع يبيح لك أن تأخذ ما سقط على الأرض، لا أن تتلف الثمار، أو تؤذي الناس، ومع ذلك دعا له، فقال: (أشبعك الله، وأرواك)
👈أنس بن مالك -رضي الله عنه، كان يدخل على بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ويخرج بدون استئذان، وكان يكشف على أمهات المؤمنين، فلما نزلت آيات الحجاب، قال -عليه الصلاة والسلام: ((ورائك يا بني)) يعني خلاص، يا بني، يا أنس، الآن انتهى الأمر، لابد لك من الاستئذان قبل الدخول؛ لأن الحجاب قد فرض على أمهات المؤمنين.
وأيضا عندما استشهد ابن عمه جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه وأرضاه- في غزوة مؤتة، وكان أحد القادة الثلاثة الذين عينهم الرسول -صلى الله عليه وسلم: جعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، وعبدالله بن رواحة -رضي الله عنهم أجمعين، لما بلغه خبر استشهاده قال: ((ادعوا لي بني أخي))
👈جواز تكنية الصغير، وهي من السنن التي ربما نكون قد يعني نسيناها، أو فرطنا فيها، يعني ما أجمل أن يسمي الرجل ابنه، أو ابنته، بكنية طيبة، ولده يقول له: فين أبو عبدالله، يسميه أبو عبد الله ، ابنته الصغيرة، يقول لها مثلا: يا أم سلمة، أو يا أم عبد الرحمن، يشعرها بشيء من الحنان، هذا تعامله -صلى الله عليه وآله وسلم،
👈أنس -رضي الله عنه وأرضاه، خادم النبي -عليه الصلاة والسلام، قال: أتاني النبي -عليه الصلاة والسلام- وأنا ألعب مع الغلمان، طفل يلعب مع الصغار، فسلم علينا، شوف التسليم على الصغار، يريد أنس لكنه يسلم على الجميع، قال: فبعثني إلى حاجة، يعني أرسلني في مشوار، فأبطأت على أمي، فلما جئتها، قالت: ما حبسك؟ فقلت: كانت لنبي الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حاجة، يعني أرسلني في أمر، فقالت: ما حاجته؟ فقال: إنها سر، شوف سبحان الله، النبي -عليه الصلاة والسلام- يستخدم أنسا، ويعلمه بأن هذا الأمر أمر سري، لا تخبرن به أحدا، فيحفظ أنس هذا السر، ويأبى أن يخبره لأمه ؛لأن الرسول عوده على تحمل المسؤولية -عليه الصلاة والسلام، فتقول أمه المرأة العاقلة الحكيمة أم سليم، تقول: لا تحدثن بسر رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أحدا.
🌹أنس رضي الله عنه قال لثابت البناني، قال: والله لو أخبرت أحدا بسر الرسول -عليه الصلاة والسلام- لأخبرتك. يعني حتى بعد هذه السنين ما أخبر أحدا بالسر؛ لأن هذه تربية النبي -عليه الصلاة والسلام، التمكين في محله، يمكن لهذا الصغير كي يكون من رجال المستقبل .
الحافظ ابن حجر -رحمه الله- يعني استنبط أن هذا السر خاص بنساء الرسول -عليه الصلاة والسلام- وليس من أمور العلم الشرعي الذي لا يسع أنسا أن يكتمه، إنما هو من الأمور الخاصة بالنساء، والأمور الشخصية؛ لذلك لم يخبر به أحد -رضي الله عنه وأرضاه
إذا التمكين للطفل، أو للصغير، تقدير الشخصية، هذا التقدير، كثير من الناس ما يجيدونه، ولا يلقون أية اعتبار لشخصية الطفل
👈وكان -عليه الصلاة والسلام- يشدد على الصدق مع الأطفال حتى في عمر صغيرة.
تلك الصحابية التي قالت لولدها عبد الله ابن عامر: تعال أعطيك، فقال -عليه الصلاة والسلام: (وماذا تريدين أن تعطيه؟ ففتحت يدها، وقالت: تمرة ،فقال: أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة)
ــــ النبي -عليه الصلاة والسلام-يتعامل مع المخطئ من الأطفال بأسلوب حكيم، رشيد، عاقل، يتناسب وصغر سنه.
أبو رافع بن عمرو الغفاري -رضي الله عنه-قال: كنت غلاما أرمي نخل الأنصار، فأخذوني، فذهبوا بي إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-فقال:"يا غلام، لم ترمي النخل؟ "قلت:يا رسول الله الجوع، قال: "فلا ترمي النخل، وكل مما يسقط في أسفلها، ثم مسح رأسه فقال:"أشبعك الله، وأرواك" لا إله إلا الله، صبي يرمي الثمار ليأكل منها، أصحاب الشجر أخذوه واعتقلوه، وأخذوه إلى الرسول -عليه الصلاة والسلام، ما علوه ضربا، ما عاقبوه، هم بأنفسهم أخذوه إلى القاضي، القاضي لم يحكم عليه بلا بينة، ولا استفسار واستفصال كما يفعل في كثير من الأحيان، بل سأله، دافع عن نفسك، أنت بريء حتى تثبت إدانتك، فبين له أنه ما حمله على ذلك إلا الجوع، فأرشده إلى أن الجوع يبيح لك أن تأخذ ما سقط على الأرض، لا أن تتلف الثمار، أو تؤذي الناس، ومع ذلك دعا له، فقال: (أشبعك الله، وأرواك)
👈أنس بن مالك -رضي الله عنه، كان يدخل على بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ويخرج بدون استئذان، وكان يكشف على أمهات المؤمنين، فلما نزلت آيات الحجاب، قال -عليه الصلاة والسلام: ((ورائك يا بني)) يعني خلاص، يا بني، يا أنس، الآن انتهى الأمر، لابد لك من الاستئذان قبل الدخول؛ لأن الحجاب قد فرض على أمهات المؤمنين.
وأيضا عندما استشهد ابن عمه جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه وأرضاه- في غزوة مؤتة، وكان أحد القادة الثلاثة الذين عينهم الرسول -صلى الله عليه وسلم: جعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، وعبدالله بن رواحة -رضي الله عنهم أجمعين، لما بلغه خبر استشهاده قال: ((ادعوا لي بني أخي))
👈جواز تكنية الصغير، وهي من السنن التي ربما نكون قد يعني نسيناها، أو فرطنا فيها، يعني ما أجمل أن يسمي الرجل ابنه، أو ابنته، بكنية طيبة، ولده يقول له: فين أبو عبدالله، يسميه أبو عبد الله ، ابنته الصغيرة، يقول لها مثلا: يا أم سلمة، أو يا أم عبد الرحمن، يشعرها بشيء من الحنان، هذا تعامله -صلى الله عليه وآله وسلم،
👈أنس -رضي الله عنه وأرضاه، خادم النبي -عليه الصلاة والسلام، قال: أتاني النبي -عليه الصلاة والسلام- وأنا ألعب مع الغلمان، طفل يلعب مع الصغار، فسلم علينا، شوف التسليم على الصغار، يريد أنس لكنه يسلم على الجميع، قال: فبعثني إلى حاجة، يعني أرسلني في مشوار، فأبطأت على أمي، فلما جئتها، قالت: ما حبسك؟ فقلت: كانت لنبي الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حاجة، يعني أرسلني في أمر، فقالت: ما حاجته؟ فقال: إنها سر، شوف سبحان الله، النبي -عليه الصلاة والسلام- يستخدم أنسا، ويعلمه بأن هذا الأمر أمر سري، لا تخبرن به أحدا، فيحفظ أنس هذا السر، ويأبى أن يخبره لأمه ؛لأن الرسول عوده على تحمل المسؤولية -عليه الصلاة والسلام، فتقول أمه المرأة العاقلة الحكيمة أم سليم، تقول: لا تحدثن بسر رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أحدا.
🌹أنس رضي الله عنه قال لثابت البناني، قال: والله لو أخبرت أحدا بسر الرسول -عليه الصلاة والسلام- لأخبرتك. يعني حتى بعد هذه السنين ما أخبر أحدا بالسر؛ لأن هذه تربية النبي -عليه الصلاة والسلام، التمكين في محله، يمكن لهذا الصغير كي يكون من رجال المستقبل .
الحافظ ابن حجر -رحمه الله- يعني استنبط أن هذا السر خاص بنساء الرسول -عليه الصلاة والسلام- وليس من أمور العلم الشرعي الذي لا يسع أنسا أن يكتمه، إنما هو من الأمور الخاصة بالنساء، والأمور الشخصية؛ لذلك لم يخبر به أحد -رضي الله عنه وأرضاه
إذا التمكين للطفل، أو للصغير، تقدير الشخصية، هذا التقدير، كثير من الناس ما يجيدونه، ولا يلقون أية اعتبار لشخصية الطفل
👈وكان -عليه الصلاة والسلام- يشدد على الصدق مع الأطفال حتى في عمر صغيرة.
تلك الصحابية التي قالت لولدها عبد الله ابن عامر: تعال أعطيك، فقال -عليه الصلاة والسلام: (وماذا تريدين أن تعطيه؟ ففتحت يدها، وقالت: تمرة ،فقال: أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM