مادة السيرة النبوية_المستوى الرابع (الدفعة 14) برنامج أكاديمية زاد العلمية.
4.19K subscribers
3.4K photos
198 videos
137 files
510 links
Download Telegram
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا و زدنا علماً اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺

محاضرتنا اليوم تتحدث عن معاملة الحبيب المصطفى عليه صلوات الله وسلامه مع كبار السن و هم فئة مهمة فى مجتمعنا فحسن معاملتهم يعكس رحمة و رقى و ترابط المجتمع المسلم بكل فئاته كبير و صغير، قوى و ضعيف فكله بناءٍ واحد .

1️⃣ لماذا يعد من يعمر فى الإسلام أفضل الناس عند الله ؟
⬅️ لتسبيحه ،و تكبيره ،و تهليله .

🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱

2⃣ هل يعد احترام الكبير و توقيره من المستحبات فى الإسلام ؟

⬅️ لا ، بل إنه واجب فقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا " يعلمنا أنها واجب فكلمة ليس منا تكون للوجوب.

🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀

3️⃣ ذو الشيبة المسلم له مكانة عظيمة فى الإسلام ، وضحى ذلك.

⬅️ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من إجلال الله إكرام ذى الشيبة المسلم ، و حامل القرآن غير الغالى فيه و الجافى عنه ، إكرام ذى السلطان المقسط ".  فجعل إكرام ذى الشيبة المسلم من إجلال الله عز و جل و بدأ بذى الشيبة المسلم و قدمه على حامل القرآن و السلطان المقسط و هذا يدلنا على عظيم مكانته عند الله تعالى .

🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱

4️⃣  أذكرى جملة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى التعامل مع كبار السن .

⬅️ 💠تقدير المسنين و المبادرة إليهم فالذهاب إليهم أولى من الإتيان بهم لتخفيف المشقة عنهم .
💠تقديمهم على غيرهم
🔺فى الكلام .
🔺فى الإعطاء.
🔺 فى السقاية .
💠 عدم تقنيطهم من رحمة الله لمن كان له معاصى أو غدرات فالله تعالى يغفر للتوابين و يمحو السيئات بالحسنات .

🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱

5⃣ضعى علامة أمام الإجابة الصحيحة و علامةأمام العبارة الخاطئة مع التصويب.

💠 فى قصة الرجل الذى قُتل فى خيبر فإنطلق عبد الرحمن بن سهل و محيصة و حويصة ابنا مسعود إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأراد عبد الرحمن أن يتحدث فقال :"كبر ،كبر " ما يعلمنا أن تقديم الكبير فى الكلام من هدى الرسول عليه الصلاة والسلام.

💠 إذا أراد أحد سقاية قوم فإنه يبدأ بالعالم أو الرئيس ثم يسقى الناس عن يمينه إذا كانوا مصفوفين فى حلقة و إن لم يكونوا كذلك سقى الأكبر ثم الذى يليه سناً و هكذا.

💠 عندما فتح رسول الله عليه الصلاة والسلام مكة أمرهم أن يأتوا بأبى قحافة ( والد أبو بكر الصديق) ليسلم.

💠إذا كبر المسلم قل عمله و أصبح ضعيفاً لا يرجى نفعه فلذلك لا فائدة من العناية لكبار السن ولا بأس من إهمالهم .

💠كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سقى يقول " إبدءوا بالكبير " أو قاا " بالأكابر“

💠كان سيدنا عمر يتعهد إمرأة عمياء مقعدة يأتيها بما يصلحها و يخرج عنها الأذى .

⬅️ الإجابة :
💠 فى قصة الرجل الذى قُتل فى خيبر فإنطلق عبد الرحمن بن سهل و محيصة و حويصة ابنا مسعود إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأراد عبد الرحمن أن يتحدث فقال :"كبر ،كبر " ما يعلمنا أن تقديم الكبير فى الكلام من هدى الرسول عليه الصلاة والسلام.

💠 إذا أراد أحد سقاية قوم فإنه يبدأ بالعالم أو الرئيس ثم يسقى الناس عن يمينه إذا كانوا مصفوفين فى حلقة و إن لم يكونوا كذلك سقى الأكبر ثم الذى يليه سناً و هكذا.

💠 عندما فتح رسول الله عليه الصلاة والسلام مكة أمرهم أن يأتوا بأبى قحافة ( والد أبو بكر الصديق) ليسلم. لما أتى أبو بكر الصديق بأبيه إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام قال عليه الصلاة والسلام  :" هلا تركتم الشيخ فى بيته حتى أكون أنا آتيه فيه " و أجلس الشيخ بين يديه و مسح صدره و فى هذا تقدير لكبر سنه .

💠إذا كبر المسلم قل عمله و أصبح ضعيفاً لا يرجى نفعه فلذلك لا فائدة من العناية لكبار السن ولا بأس من إهمالهم . فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرام كبار السن و توقيرهم و قال لسيدنا سعد بن أبى وقاص :" و هل تنصرون إلا بفقرائكم و ضعفائكم ".

💠كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سقى يقول " إبدءوا بالكبير " أو قال " بالأكابر“

💠كان سيدنا عمر يتعهد إمرأة عمياء مقعدة يأتيها بما يصلحها و يخرج عنها الأذى .

🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀

6⃣ هل إهتمام الدين الإسلامي بكبار السن كان للمسلمين منهم فقط أم أنه أوصى بكبار السن من غير المسلمين ؟
⬅️ إذا كان الإسلام أوصى بكبار السن من المسلمين فهو لم يغفل عن غير المسلمين أيضاً فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا بعث الجيش غازياً أوصى بعدم قتل المرأة و لا الطفل و لا الشيخ الكبير و كذلك دفع الجزية لا يجب على المرأة ولا الطفل ولا الشيخ الكبير .

🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀

7⃣ يسر الإسلام فى بعض التكاليف الشرعية على كبار السن ،أذكرى بعضاً منها .
⬅️ قال الله تعالى فى كتابه الكريم " اتقوا الله ما استطعتم" فخفف بعض التكاليف على كبار السن و غيرهم  من غير القادرين مثل
💠 الصلاة قاعدا لمن لا يستطيع الوقوف.
💠 إطعام مساكين لمن كبر سنه و لم يستطع صيام رمضان.
💠 من لم يكن مقتدر صحياً لعلى الحج كبر سن أو مرض فعليه أن يستنيب .

🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀🌱🍀

8⃣ هل هناك تغليظ فى العقوبات على بعض الذنوب لكبار السن ؟ ولماذا ؟
⬅️ نعم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر" و ذلك لإنتفاء الدافع فتكون المعصية بسبب إصراره عليها .



🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷🌸🌷


اللهم ارزقنا الإخلاص و التوفيق و السداد و العون اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
1️⃣بين منزلة كبار السن في الإسلام، وأجر مقارنة بين المسنين في دار الإسلام والغرب


🔲لقد جاء دين الإسلام بخُلُقِ البر والإحسان للشيوخ وكبار السن، ورعاية حقوقهم، وتعاهُدِهم، وعدَّ هذا الأمر من أعظم أسباب التكافل الاجتماعي ومن جليل أعمال البر والصلة؛ ذلك أنه عندما يتقدم العمر ويهن العظم ويشتعل الرأس شيبًا - يحتاج الكبير إلى رعاية خاصة، واحترام وتبجيل، وحسن صحبة بالمعروف؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له، فقال صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا))؛ [حديث صحيح، رواه الترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح].
:
الشيوخ والكبار لهم فضلٌ في الإسلام، ولهم حقوق وواجبات تحفَظ قدرهم؛ فالخير والبركة في ركابهم، والمؤمن لا يُزاد في عمره إلا كان خيرًا له؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((واجعل الحياة زيادة لي في كل خير))، وفي الحديث: ((... وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرًا))؛ رواهما مسلم.
:
وكبار السن الصالحون خير الناس؛ فعن عبدالله بن بسر: ((أن أعرابيًّا قال: يا رسول الله، من خير الناس؟ قال: من طال عمره، وحسُن عمله))؛ لأن من طال عمره، ازداد علمه وإنابته ورجوعه إلى الله عز وجل؛ والشباب شُعبة من الجنون، فيزداد الرجل في الشباب في الشهوات واللذات، والشيخوخة موجبة للخير والزهادة في الدنيا.

دخل سليمان بن عبدالملك مرة المسجد، فوجد في المسجد رجلًا كبير السن، فسلَّم عليه وقال: يا فلان، تحب أن تموت؟ قال: لا، قال: ولمَ؟ قال: ذهب الشباب وشرُّه، وجاء الكبر وخيرُه، فأنا إذا قمت قلت: بسم الله، وإذا قعدت قلت: الحمد لله، فأنا أحب أن يبقى لي هذا.


برغم ما أحرزته الحضارة الغربية من تقدم مادي وتكنولوجي في هذا العصر؛ فإن الحضارة العربية الإسلامية تظلُّ هي الأبقى والأصلح؛ لما تتميز به من طابع إنساني، يقوم على احترام آدمية الإنسان أيًّا كانت ديانته، أو جنسيته.

ولقد وصلت الحضارة الغربية إلى قمة انهيارها وفسادها عندما أهدرت قيمة البشر، وحوَّلتهم إلى مجرد آلات تعمل، فإذا توقفت عن العمل- لمرض، أو عجز، أو شيخوخة - فلا سبيل إلى صيانتها، ولكن يجب التخلص منها. فأصحاب هذه الحضارة المادية يبيحون القتل، ويسهِّلون سُبُلَه، ويقدِّمون الوصفات السحرية للانتحار والتخلص من الحياة لمن يرغب في ذلك.

:بل وصل الأمر بهم إلى مايسمي القتل الرحيم.. حيلة شيطانية اخترعها المجتمع الغربي للتخلص من المرضى وكبار السن.

ومن ناحيه اخري
يزداد الطلب على خدمات رعاية المسنين في دوله متقدمة مثل.   ألمانيا مقابل قلة الموارد البشرية العاملة في هذا المجال. و أمام هذا الوضع يجد خبراء ألمان أن جزءا من الحل يكمن في مساعدة الأهل والأقارب، لكن في ظل انشغال هؤلاء تبقى المشكلة مطروحة. ويدل ذلك على كثرة الأعداد التي تتوجه
الي دور المسنين نتيجة اهمال
كبار السن وعدم تلقيهم الرعاية
الكافيه.
🔲🔲🔲🔲🔲

2️⃣قدم الإسلام كبار السن في
اشياء كثيرة اذكر اربعا منها. مستدلا لما تقول.

للكبير في الإسلام حقوق كثيرة
منها

🌻توقيره واحترامه

أوجب نبينا صلى الله عليه وسلم احترام كبار السن، والسعي في خدمتهم؛ فرُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف ويَنْهَ عن المنكر))[12].
كما أورد الهيثمي عن معاذ بن جبل: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أتاكم كبير قوم فأكرموه))

🌻بَدْؤه بالسلام:

إن مِن حقوق كبير السن إذا لقيناه أن نبدأه بالسلام مِن غير انتظار إلقاء السلام منه؛ احترامًا وتقديرًا له، فنسارع ونبادر بإلقاء السلام عليه بكل أدبٍ ووقار، واحترام وإجلال، بل بكل معاني التوقير والتعظيم، بل نراعي كِبَرَ سنه في إلقاء السلام بحيث يسمعه ولا يؤذيه.

فقد جاء في الحديث النبوي الشريف: ((يسلم الصغير على الكبير، والراكب على الماشي))[].

🌻تقديمه في الكلام:

إن مِن حقوق الكبيرِ في السن أن نقدمه في الكلام في المجالس، ونقدمه في الطعام، والشراب والدخول والخروج.

فقد ورَد في الحديث النبوي الشريف: عن سهل بن أبي حثمة، قال: انطلق عبدُالله بن سهل، ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر، وهي يومئذ صلح، فتفرقا، فأتى محيصة إلى عبدالله بن سهل وهو يتشمط في دمه قتيلًا، فدفنه، ثم قدم المدينة، فانطلق عبدالرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب عبدالرحمن يتكلم، فقال: ((كبِّرْ، كبِّرْ))، وهو أحدث القوم، فسكت، فتكلَّما[].

🌻 تقديمه في العطاء
:
: عن ابن عمرَ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أراني أتسوك بسواك، فجاءني رجلان، أحدهما أكبر من الآخر، فناولت السواكَ الأصغرَ منهما،

فقيل لي: كبِّرْ، فدفعته إلى الأكبر منهما)) [].
:
🔲🔲🔲🔲🔲
3️⃣بم تنصح كن تقدم به العمر
وهو مصر على المعصية.

🔲أن التوبة من جميع الذنوب واجبة على كل مكلف، وأنه لا يجوز لمسلم أن يصر على شيء من معصية الله تعالى.

قال النووي رحمه الله:  وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ التَّوْبَة مِنْ جَمِيع الْمَعَاصِي وَاجِبَة , وَأَنَّهَا وَاجِبَة عَلَى الْفَوْر , لَا يَجُوز تَأْخِيرهَا , سَوَاء كَانَتْ الْمَعْصِيَة صَغِيرَة أَوْ كَبِيرَة . وَالتَّوْبَة مِنْ مُهِمَّات الْإِسْلَام وَقَوَاعِده الْمُتَأَكِّدَة

الواجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى من الذنوب -صغيرها والكبير-، وأن يخشى سوء الخاتمة، إن هو أصرّ على المعاصي، فإنه لا يدري بم يختم له، وأن يتذكر عقاب الله، وشدة بأسه، وانتقامه ممن خالف أمره؛ فإنه سبحانه كما أنه غفور رحيم، فهو شديد العقاب.

،والاتّكال على عفو الله، والإصرار على المعاصي بهذه الدعوى، طريق المخذولين، فإن من أراد رحمة الله بحق، عرّض نفسه لها، ووقف في مساقطها، ولم يخالف أمر الله بداعي التعلق برحمته،

قال ابن القيم -رحمه الله-: فإنه سبحانه مَوْصُوفٌ بِالْحِكْمَةِ، وَالْعِزَّةِ، وَالِانْتِقَامِ، وَشِدَّةِ الْبَطْشِ، وَعُقُوبَةِ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْعُقُوبَةَ، فَلَوْ كَانَ مُعَوَّلُ حُسْنِ الظَّنِّ عَلَى مُجَرَّدِ صِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ؛ لَاشْتَرَكَ فِي ذَلِكَ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ، وَالْمُؤْمِنُ وَالْكَافِرُ، وَوَلِيُّهُ وَعَدُّوهُ، فَمَا يَنْفَعُ الْمُجْرِمَ أَسْمَاؤُهُ وَصِفَاتُهُ، وَقَدْ بَاءَ بِسُخْطِهِ، وَغَضَبِهِ، وَتَعَرَّضَ لِلَعْنَتِهِ، وَوَقَعَ فِي مَحَارِمِهِ، وَانْتَهَكَ حُرُمَاتِهِ، بَلْ حُسْنُ الظَّنِّ يَنْفَعُ مَنْ تَابَ، وَنَدِمَ، وَأَقْلَعَ، وَبَدَّلَ السَّيِّئَةَ بِالْحَسَنَةِ، وَاسْتَقْبَلَ بَقِيَّةَ عُمُرِهِ بِالْخَيْرِ، وَالطَّاعَةِ، ثُمَّ أَحْسَنَ الظَّنَّ، فَهَذَا هُوَ حُسْنُ ظَنٍّ، وَالْأَوَّلُ غُرُورٌ،

أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة، وإليه ذهب الجمهور، كما حكاه النووي وغيره، واختاره ابن تيمية وابن القيم وابن رجب وغيرهم.

فعلينا جميعا كبارا وصغارا
ان نسرع بالتوبة الي الله لان
الموت يأتي بغته
🔲🔲🔲🔲🔲

4️⃣لم استوجبت العقوبة الشديدة لكبير السن المصر علي
المعصية؟

🔲قد يوهم تأخير العقوبة
الإنسان فيتمادي في غيه و ولا ينتبه الي ضياع عمره في معصية الله.

الواجب الحذر، فقد يملى للإنسان، وقد يمهل، ولا يعاجل بالعقوبة، فتكون العقوبة في الآخرة أكثر، وأكبر، ولكن على المؤمن أن يحذر، يقول الله : وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [إبراهيم:42]، هذاصريح بأن الله قد يؤجل عقوبته إلى الآخرة، ويقول : سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ۝ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم:44-45]،

يستدرجهم بالنعم على المعاصي التي يفعلونها، يستر عليهم، ولا يؤاخذهم، فيكون ذلك من أسباب العقوبة في الآخرة، نسأل الله العافية، أو من أسباب عقوبة كبيرةً عظيمة في آخر حياته، قبل وفاته.

والانسان كلما كبر في السن
المفترض فيه أن يشعر بدنو أجله ولكن الإصرار على المعصيه يوقع الإنسان في
التهلكة ويؤدي به إلى سوء
الخاتمة. كما أن طول العمر يعطي الإنسان فرصة للتراجع
عن الذنوب والتوبه منها. لذلك
كان الإصرار عليها منذر بعقاب
شديد.
🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲