رسائل جميلة ومليئة بالمشاعر الجياشة تترنح على اوتار الوجدان ، حروف ترسم بسمة على الثغر و نجالس فيها بحثاً عن جميل القول لنهديه لاحد ما. قناتنا مزيج من الشعر والادب والخواطر فسحة جميلة لكل عاشق للغة ولكل متيم بالحروف الجميلة
- صفاء البال نعمة..وهناء الروح غنيمة.. راحة الفؤاد مڪسب..وطمأنينة النفس مطلب.. ويتحقّق ذلك لمن يُدرِك أن لڪل مقامٍ مقال.. ويُعطِي لڪل وقتٍ ما يستحقّه.. ويعيش لحظته التي بين يديه وڪأنها أثمَن ما لديه..
لاتطلب قرب أحد ولاتنتظر عطفاً من أحد ولاتعش لغيرك فنفسك أولى ولاتربط سعادتك بأشخاص أو بأشياء اصنع لنفسك وطناً كي لا تغترب بفراق أحد فلايوجد هنالك شخص قادم من السماء لينير عتمتك كن أنت النور لنفسك أنت من يتقن إسعاد روحك وترتيبها من جديدٍ بعد شتات لذا كن لنفسك كل شيء
مثل الخيل انا لا أملك سوى صمتي وعزتي بنفسي وكبريائي يحبك الكثير لكن لا يفهمك إلا المميزون فان دربي ودربك طويل درب الاصيل لا يقوى عليه الا القليل كرامتي فوق حبي وفوق قلبي لا اتوسل حتى ولو انتهيت قتيله شامخه برأسي اينما أمضي واسير.
في مسيرة حياتك ستواجه دروبًا عديدة، وكل درب قد تجد فيه جانبًا يدعوك للمسير فيه، وقد تحتار في الخيار بينها، وهنا تأتي عظمة سؤال علّام الغيوب أن يدلّك على الدرب الأمثل منها، وبعد ذلك؛ اختر ما يشبهك، وما تجد نفسك فيه، اختر ما يطمئن له قلبك، فإن الطمأنينة مفتاح الهناء.
من خصال الخير العزيزة: أن تكون مأمون الجانب، يجالسك الإنسان أو يرتحل عنك آمناً من تلوّنك وتقلّبك!
وهذا الخلق على شرفه، نادر عزيز، لا يكاد يلمع إلا في معدن شريف، تعبدٌ لله باسمه تعالى "المؤمن" فأمن الناس في صحبته وأمنوا من إساءته! ومن عرفته كذلك، وقلما تعرف، فاجعل قلبك مستقرا له!
ومتى كانت النفس فارغة كان تفكيرها مضاعفة لفراغها، فهي تفر منه إلى ما يلهيها عنه؛ ولكن العظيم يعيش في امتلاء نفسه؛ وعالمه الداخلي تسميه اللغة أحيانا: الفكرة؛ وتسميه أحيانا: الصمت.