صَلٍّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي الِإخْلاَص في عَمَلي وَ السَّعَةَ في رِزْقي.
الْحَمْدِ للهِ الَّذي عَرَّفَني نَفْسَهُ وَلَمْ يَتْرُكْني عُمْيَانَ الْقَلْبِ.
اللَّهُمَّ إِنِ ابْتَلَيْتَني فَصَبِّرْني، وَالْعافِيَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ.
الْحَمْدُ للهِ الَّذي يَجْزي بِالْاِحْسَانِ إِحْسانًا، وَبِالصَّبْرِ نَجاةً.
ومن كلام لأمير المؤمنين علي عليه السلام ينبه فيه على فضيلته لقبول قوله وأمره ونهيه
ولَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وآله- أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى اللَّه ولَا عَلَى رَسُولِه سَاعَةً قَطُّ. ولَقَدْ وَاسَيْتُه بِنَفْسِي فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي تَنْكُصُ فِيهَا الأَبْطَالُ، وتَتَأَخَّرُ فِيهَا الأَقْدَامُ، نَجْدَةً أَكْرَمَنِي اللَّه بِهَا.
ولَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وآله- وإِنَّ رَأْسَه لَعَلَى صَدْرِي، ولَقَدْ سَالَتْ نَفْسُه فِي كَفِّي، فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي. ولَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَه -صلى الله عليه وآله- والْمَلَائِكَةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدَّارُ والأَفْنِيَةُ: مَلأٌ يَهْبِطُ، ومَلأٌ يَعْرُجُ، ومَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْه حَتَّى وَارَيْنَاه فِي ضَرِيحِه. فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِه مِنِّي حَيّاً ومَيِّتاً؟ فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ، ولْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ. فَوَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ الْحَقِّ، وإِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ الْبَاطِلِ. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وأَسْتَغْفِرُ اللَّه لِي ولَكُمْ!.
نَهْجُ البَلَاغَة، الخطبة ١٩٧.
ولَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وآله- أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى اللَّه ولَا عَلَى رَسُولِه سَاعَةً قَطُّ. ولَقَدْ وَاسَيْتُه بِنَفْسِي فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي تَنْكُصُ فِيهَا الأَبْطَالُ، وتَتَأَخَّرُ فِيهَا الأَقْدَامُ، نَجْدَةً أَكْرَمَنِي اللَّه بِهَا.
ولَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وآله- وإِنَّ رَأْسَه لَعَلَى صَدْرِي، ولَقَدْ سَالَتْ نَفْسُه فِي كَفِّي، فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي. ولَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَه -صلى الله عليه وآله- والْمَلَائِكَةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدَّارُ والأَفْنِيَةُ: مَلأٌ يَهْبِطُ، ومَلأٌ يَعْرُجُ، ومَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْه حَتَّى وَارَيْنَاه فِي ضَرِيحِه. فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِه مِنِّي حَيّاً ومَيِّتاً؟ فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ، ولْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ. فَوَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ الْحَقِّ، وإِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ الْبَاطِلِ. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وأَسْتَغْفِرُ اللَّه لِي ولَكُمْ!.
نَهْجُ البَلَاغَة، الخطبة ١٩٧.
اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ صَلَواتَكَ وَبَركاتَكَ وَمَنِّكَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
اَلْحَمْدُ للهِ أَوَّلِ مَحْمُودٍ، وَآخِرٍ مَعْبُودٍ، وَأَقْرَبِ مَوْجُودٍ.
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ مَا أَعْظَمَكَ وَأَحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ!.
فَلَكَ الْحَمْدُ، يَا مَنْ أَقْلَ عَثْرَتي، وَنَفَّسَ كُرْبَتي، وَأَجابَ دَعْوَتي.
اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَالتَّفْويضِ إِلَيْكَ، وَالرّضا بِقَدَرِكَ، وَالتَّسْليمِ لأَِمْرِكَ، حَتّىٰ لا أُحِبَّ تَعْجيلَ ما أَخِّرْتَ، وَلَا تَأْخِيرَ ما عَجَّلْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمينَ.
يَا مُعينُ، أَعِنّي عَلىٰ أُمُورِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ بِقُوَّتِكَ، وَلَا تَكِلْنِي في شَيْءٍ إِلىٰ غَيْرِكَ.
وَهَبْ لِيَ الجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِي الاِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا أجمل ماتشاهده اليوم .. القسام كمين (كسر السيف) ..