وَ أَعِنّي عَلىٰ صالِحِ ما أَعْطَيْتَني، وَ ثَبِّتْني يا رَبِّ.
فَكَيفَ لي بِتَحصيلِ الشُّكرِ، وَشُكري إياكَ يَفتَقِرُ إلى شُكرٍ، فَكُلَّما قُلتُ لَكَ الحَمدُ وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أن أقولَ لَكَ الحَمدُ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْني مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، في كُلِّ عافِيَةٍ وَبَلاءٍ، وَاجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، في كُلِّ مَثْوَىً وَمُنْقَلَبٍ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَاهُمْ، وَمَمَاتي مَماتَهُمْ، وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ في الْمَوْاطِنِ كُلِّها، وَلا تُفَرِّقْ بَيْني وَبِيْنَهُمْ، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.
"الوضع الإنساني في غزة يلامس حافة الكارثة.
لا ماء يروي العطش.
ولا طعام يسدّ الجوع.
أطفال يرتجفون من البرد.
ومرضى يحتضرون بصمت.
وأمهات يتأملن السماء بحثًا عن رحمة.
الحياة هناك تختنق تحت الحصار.
والإنسانية تُختبر في كل لحظة."
لا ماء يروي العطش.
ولا طعام يسدّ الجوع.
أطفال يرتجفون من البرد.
ومرضى يحتضرون بصمت.
وأمهات يتأملن السماء بحثًا عن رحمة.
الحياة هناك تختنق تحت الحصار.
والإنسانية تُختبر في كل لحظة."
اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ ولَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، فَاقْضِ لِي بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً.
فَمِلْ بِنَا إِلَىٰ مَا يُرْضِيكَ عَنَّا، وَأَوْهِنْ قُوَّتَنَا عَمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا.
إلٰهي بِكَ عَرَفْتُكَ، وَبِكَ اهْتَديْتُ إلىٰ أَمْرِكَ، وَلَوْلا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ ما أَنْتَ.
صَلٍّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي الِإخْلاَص في عَمَلي وَ السَّعَةَ في رِزْقي.
الْحَمْدِ للهِ الَّذي عَرَّفَني نَفْسَهُ وَلَمْ يَتْرُكْني عُمْيَانَ الْقَلْبِ.
اللَّهُمَّ إِنِ ابْتَلَيْتَني فَصَبِّرْني، وَالْعافِيَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ.
الْحَمْدُ للهِ الَّذي يَجْزي بِالْاِحْسَانِ إِحْسانًا، وَبِالصَّبْرِ نَجاةً.
ومن كلام لأمير المؤمنين علي عليه السلام ينبه فيه على فضيلته لقبول قوله وأمره ونهيه
ولَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وآله- أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى اللَّه ولَا عَلَى رَسُولِه سَاعَةً قَطُّ. ولَقَدْ وَاسَيْتُه بِنَفْسِي فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي تَنْكُصُ فِيهَا الأَبْطَالُ، وتَتَأَخَّرُ فِيهَا الأَقْدَامُ، نَجْدَةً أَكْرَمَنِي اللَّه بِهَا.
ولَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وآله- وإِنَّ رَأْسَه لَعَلَى صَدْرِي، ولَقَدْ سَالَتْ نَفْسُه فِي كَفِّي، فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي. ولَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَه -صلى الله عليه وآله- والْمَلَائِكَةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدَّارُ والأَفْنِيَةُ: مَلأٌ يَهْبِطُ، ومَلأٌ يَعْرُجُ، ومَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْه حَتَّى وَارَيْنَاه فِي ضَرِيحِه. فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِه مِنِّي حَيّاً ومَيِّتاً؟ فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ، ولْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ. فَوَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ الْحَقِّ، وإِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ الْبَاطِلِ. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وأَسْتَغْفِرُ اللَّه لِي ولَكُمْ!.
نَهْجُ البَلَاغَة، الخطبة ١٩٧.
ولَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وآله- أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى اللَّه ولَا عَلَى رَسُولِه سَاعَةً قَطُّ. ولَقَدْ وَاسَيْتُه بِنَفْسِي فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي تَنْكُصُ فِيهَا الأَبْطَالُ، وتَتَأَخَّرُ فِيهَا الأَقْدَامُ، نَجْدَةً أَكْرَمَنِي اللَّه بِهَا.
ولَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وآله- وإِنَّ رَأْسَه لَعَلَى صَدْرِي، ولَقَدْ سَالَتْ نَفْسُه فِي كَفِّي، فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي. ولَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَه -صلى الله عليه وآله- والْمَلَائِكَةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدَّارُ والأَفْنِيَةُ: مَلأٌ يَهْبِطُ، ومَلأٌ يَعْرُجُ، ومَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْه حَتَّى وَارَيْنَاه فِي ضَرِيحِه. فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِه مِنِّي حَيّاً ومَيِّتاً؟ فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ، ولْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ. فَوَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ الْحَقِّ، وإِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ الْبَاطِلِ. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وأَسْتَغْفِرُ اللَّه لِي ولَكُمْ!.
نَهْجُ البَلَاغَة، الخطبة ١٩٧.
اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ صَلَواتَكَ وَبَركاتَكَ وَمَنِّكَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
اَلْحَمْدُ للهِ أَوَّلِ مَحْمُودٍ، وَآخِرٍ مَعْبُودٍ، وَأَقْرَبِ مَوْجُودٍ.
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ مَا أَعْظَمَكَ وَأَحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ!.
فَلَكَ الْحَمْدُ، يَا مَنْ أَقْلَ عَثْرَتي، وَنَفَّسَ كُرْبَتي، وَأَجابَ دَعْوَتي.