لا أنت أخطأت الطريق، ولا أنا
‏كان الضباب أمامنا ووراءنا

‏فلنفترق متعانقين، كأننا
‏متأولان، تحاربا، وتهادنا

‏سمى وجيعتنا شريكا ثالثا
‏ودعي لكلٍّ-في الرواية- ما جنى

‏لا تقرئي عينيّ إن يمامةً
‏ستفرّ من صدري لتذبح بيننا
-علاء جانب

‏حينما يكتمل وعي الإنسان و إدراكه للحياة، إما أن يعيش في الصمت إلى الأبد، أو أن يصبح ثائرًا في وجه كل شيء.
‏- دوستوفيسكي.

‏"و سمعت صوتك من بعيد يعتذر: لا تنتظر
‏كم كنت أحلم أن أعود إليك
‏أن أقتل الأحزان بين يديك
‏لكنني لا أستطيع
‏شبح الزحام يشدني
‏و رأيت قلبي في الحنايا.. يحترق
‏بيني و بينك خطوتان و نفترق
‏لو قال كل الناس شعراً
‏لن يكون.. كشعرنا
‏لو ذاب كل الناس حباً
‏لن يحبوا.. مثلنا"

‏"في حِضْنِ عينيكَ
‏اكتملتُ
‏ولمْ أزل
‏في كُلِّ سَطْرٍ
‏من بَهائِكَ أولَدُ

‏عِندَ انْصِهارِكَ
‏بَينَ لَهْفَةِ أضْلُعي
‏يَهْمِي الضِّـياءُ
‏وأحْـرُفي تَتَـوَرّدُ

‏عَلَّمـْتَ ليـلاكَ الْغِنــاءَ
‏فَوَحْدَها تَعْلو"
-هبة الفقي.

‏"ما لم تكتشفه الكيمياء هو ان الانسان بعد احتراقه، يتجمد "

"لمْ يكنّ الحب مكانًا آمنا لأحد".

-
‏"أراك
‏بكل من عبروا أراكَ
‏كأن الله لم يخلق سواكَ
‏أراك
‏على الشفاه متى تغنوا
‏وإن صمتوا رحلت إلى مداكَ
‏وإن همسوا
‏يفز القلب خوفاً
‏وتخشى الروح من شرٍّ دهاكَ
‏أراك
‏وإن تعانقت الأماني
‏بأحلامي أأبلغ منتهاكَ
‏أأجمع
‏من تفاصيل الليالي
‏لميعاد نعانقه ارتباكَ؟".

‏"قد يكون كل مايبحث المرء عنه في كافة أفاق حياته هو ان يبقى مطمئناً"

‏قد قُلت له
إني إذا انتحب الجَوى
و تراكمت سُحب النوى
ما عدت له
قلبي إذا رجف الهوى
و الحُب في روحي هوى
لن أقبله
لو غاب في وادي طُوى
و أتى يطيرُ به الجوى
لن أعذِله
ماتَ الحنينُ , فقد ذوى
ذاك الحماس و ما حوى
ما عادَ له !

‏"الطريقة الوحيدة لانتحار نظيف هي
‏التمادي في الصبر."

أتحسبُ النّاس بالأعذار تُرجعهم؟
‏أتحسبُ العُذر يجدي بعدما حُرِقوا؟

‏أنا الغريبُ بأرضٍ لا أراك بها
‏الروح عندك إن ما سافر الجسدٌ
‏في ضجة النَّاس بات الشوقُ
‏يعزلني كأنّني في بلادٍ ما بها أحدُ.

شاردًا بها منذ سنوات ذهبت ولم يوقِظهُ أحد.

‏"أخفيتُ عنك الهوى كي لاتفارقني
‏وأصعبُ الحب حبٌ بان تلميحا
‏حملتُ بالأمس أشواقاً معذبةً
‏وأحملُ اليوم قلباً منك مذبوحا
‏فاذهبْ رعاك الله الذي أعطاك منزلةً
‏في النفس حتى قتلتَ القلبَ والروحَ"

‏"لا شيء يشفي سوى الزمن، لا بُد من مرور فترة زمنية معينة على أي جرح نفسي حتى يُشفى، لا توجد نصائح ولا علاج ولا حقن يمكنها أن تجلب الشفاء فوراً، فقط مرور الزمن، انتظر فترة لا محيص عنها."
‏- أحمد خالد توفيق.

"طال ارتجافكَ
في انتظارِ قصيدتي
أشعِل قصيدكَ موقِدًا
جازِف وأحرِق ما لديك
وازِن شحوبكَ من دمي
ذابت عظامك في الجوى
والوقت يسقط من يديك
آن اقترابك..
من حواف مشاعري
أبقِ احتراسك باردًا
ستراهُ منسكبًا عليك
حارِب ترددكَ الوديع
ونادِني ..
تلقاكَ كفّي مركبًا
أبحِرْ لتبلغ ضِفّتي
ستصيرُ أيّامي .. إليك"

‏"إننا لا نموت من الوحدة، إننا نموت من الذين أرخصونا وكنا نشعر بأنهم الحياة."
‏- غابرييل ماركيز.

‏لم نفترقْ..
‏لكنّنا اخترنا التوقّفَ
‏عندما انتصفَ الطَريقْ
‏ثمّ التفتنا للوراءْ..
‏وجعٌ كبيرٌ في الوراءْ!
‏وأمامنا يبدو حريقْ..
‏قد نحترقْ!
‏قد نحترقْ..
‏إن نحنُ غامرنا ولم..
‏لم نفترقْ!
-حذيفة العرجي.

عودي نَعُد.. أيّامَ كنّـا كأصدقاءْ
هو نُصفُ حلٍّ.. قد يُعينُ على البقاءْ

فإذا الطريقُ أمامنا مسدودةٌ
ليسَ انهزاماً أن نعودَ إلى الوراءْ

فلأجلِ هذا حاولي أن تصبري
ولأجلنا.. لا تطلبي منّي لقاءْ

فأنا وأنتِ على خُطىً من موتنا
إن نحنُ أقررنا الهوى فيما يشاءْ

لا تنظري لي هكذا وكأنّني
المسؤولُ وحدي صرتُ عن هذا الشقاءْ

إنّي أفضلُّ أن أموتَ بمفردي
من أن نعيشَ معاً ضحايا للجفاءْ

خيرٌ منَ القصرِ المَشيدِ معَ الأسى
كوخٌ صغيرٌ عامرٌ فيهِ الهنَاءْ

من يوقفُ الأخطاءَ تنخرُ عظمنا؟
ويُعيدنا والحُبَّ أيامَ النقاءْ

ماذا سيحصلُ إن رجعنا رِفقةً
وإذا رمينا كلَّ شيءٍ في الهواءْ

حتّى ولو يئِسَ المريضُ من الشفا
ومن الحياةِ، يظلُّ يبحثُ عن دواءْ

خُلقَ الهوى من نابضينِ وضحكةٍ
ويموتُ مسموماً بأيدي الكبرياءْ

فلتبعُدي لو كانَ بُعدُكِ قاتلاً
ما كلُّ موتٍ في الهوى يعني الفنَاءْ

أو فاقبلي أن نستريحَ مؤقتاً
قد يستريحُ منَ الحروبِ الأقوياءْ

أخطأتِ أنتِ ولا أُبرّيني أنا
أخطأتُ مثلكِ، نحنُ لسنا أنبياءْ

كثُرت مشاكلُنا كثيراً فاسمعي
منّي وخلّينا نعود كأصدقاءْ

-حذيفة العرجي

اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد