تُراهُ يدري بأنَّ القلبَ مَسكنهُ
ولستُ أُبصر بالعينينِ إلّاهُ !
القلبُ يسألُ عيني حينَ أذكرهُ
يا عينُ قولي متى باللهِ نلقاهُ ؟
ولستُ أُبصر بالعينينِ إلّاهُ !
القلبُ يسألُ عيني حينَ أذكرهُ
يا عينُ قولي متى باللهِ نلقاهُ ؟
و حملت في وسط الظلام حقيبتي
و على الطريق تعددت أنغامي
و أخذت أنظر للطريق معاتباً
كيف انتهت بين الأسى أيامي
شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا
نظرات شوق صاخب الأنغامِ
و الآن جئتك و السنين تغيرت
و غدوت وحدي في دجى الأيامِ
و على الطريق تعددت أنغامي
و أخذت أنظر للطريق معاتباً
كيف انتهت بين الأسى أيامي
شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا
نظرات شوق صاخب الأنغامِ
و الآن جئتك و السنين تغيرت
و غدوت وحدي في دجى الأيامِ
وإني لأعجبُ من جمال عينك
كيف لها من نظرةً أن تحتلني
من قائلاً أن الممات مرةً؟
كم مرةً في حسنك انت قتلتني!
كيف لها من نظرةً أن تحتلني
من قائلاً أن الممات مرةً؟
كم مرةً في حسنك انت قتلتني!
ومغرمةٍ بالنحو قُلتُ لها أعربي
حبيبي جار عليهِ الحُب واعتدى
قالت حبيبي مُبتدأ في كلامهِ
فقلتُ لها ضميه إن كان مبتدأ ..
حبيبي جار عليهِ الحُب واعتدى
قالت حبيبي مُبتدأ في كلامهِ
فقلتُ لها ضميه إن كان مبتدأ ..
ما أجملك!
الليل أصبح راهبًا يتأملك
كم رؤى ألفَت حدودك؟ كم ربيعًا غازلك؟
والبحر مُمتد، كأنك كوكبٌ والكون،
كل الكونِ فزّ ليحملك🖤.
الليل أصبح راهبًا يتأملك
كم رؤى ألفَت حدودك؟ كم ربيعًا غازلك؟
والبحر مُمتد، كأنك كوكبٌ والكون،
كل الكونِ فزّ ليحملك🖤.
وعن صحبٍ..
ضياء الصبحِ يخجل حيثما ظهروا
إذا غابوا، إذا حضروا
شموسًا أشرقت فيّا
لعلّي لستُ ألمحهم
فحنّ إليهمُ النظرُ
ولكنّي أراهم بالتآخي بين جنبيّا!
أحنّ إليهمُ جدًا..
ويُقصي بُعدي السّفرُ
وألقاهم إذا رُفعت إلى الرحمنِ كفيّا 🖤.
- سوسن الدعيس
ضياء الصبحِ يخجل حيثما ظهروا
إذا غابوا، إذا حضروا
شموسًا أشرقت فيّا
لعلّي لستُ ألمحهم
فحنّ إليهمُ النظرُ
ولكنّي أراهم بالتآخي بين جنبيّا!
أحنّ إليهمُ جدًا..
ويُقصي بُعدي السّفرُ
وألقاهم إذا رُفعت إلى الرحمنِ كفيّا 🖤.
- سوسن الدعيس
يَا مَن تُحِب مُحَمداً
أَعليهِ تَبخَلُ بِالصلَاه؟!
مِقياسُ حُبكَ .. ذِكرهُ
حَتى تَفيض بهِ الشّفاه
يَا رَب صلِّ عَلى الَّذِي
رَدّ الحَيَاةَ إلى الحَيَاهْ!
أَعليهِ تَبخَلُ بِالصلَاه؟!
مِقياسُ حُبكَ .. ذِكرهُ
حَتى تَفيض بهِ الشّفاه
يَا رَب صلِّ عَلى الَّذِي
رَدّ الحَيَاةَ إلى الحَيَاهْ!
خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا
أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعَك..؟
أبقيتَني -رغمَ انتظاركَ- خائباً
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك
حسبي بأنّكَ إنْ أردتَ تكلّماً
أسكَتُّ صرْخاتِ العتابِ لأسمعَك
أُبقيكَ في عيني كأنّكَ واقفٌ
في طرْفه ، حتى أخافُ لأدمعك
أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعَك..؟
أبقيتَني -رغمَ انتظاركَ- خائباً
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك
حسبي بأنّكَ إنْ أردتَ تكلّماً
أسكَتُّ صرْخاتِ العتابِ لأسمعَك
أُبقيكَ في عيني كأنّكَ واقفٌ
في طرْفه ، حتى أخافُ لأدمعك
غرّه أنّي سقيمٌ في هواه
فاستعان بالنّوى حتى يرى
كُلّما أفنيتُ وقتي في رضاه
صابهُ داءُ التعالي و افترى .
فاستعان بالنّوى حتى يرى
كُلّما أفنيتُ وقتي في رضاه
صابهُ داءُ التعالي و افترى .
واللهِ إنّي لَن أُغادرَ مهجعك
حتّى تقولي مَالّذي قد أوجعك
أنتي عشيقةُ مَن يجُن جُنونهُ
لو رفـّة الدمعاتُ حيناً مدمعك
هل تسمحي لي أن أقولَ أُحِبُكِ؟
و أشتِتَ الكلماتِ حتّى أجمعك
و أقول فيكِ رقيق أبيات الغَزَل
حتّى أراضي بِالقصائِدِ مسمعك
عيناكِ بحرٌ إن وصفتُ جمالهُ
سبحتُ ربّي جلّ ربي صانعك
يا جنّة الفِردوس يا عبق الشذى
سأقول حـتّى ترتوي بِمسامعك
أنتي حبيبةُ خاطري و ودائعي
يا ربِ إنّك لا تضيعُ ودائعك.
حتّى تقولي مَالّذي قد أوجعك
أنتي عشيقةُ مَن يجُن جُنونهُ
لو رفـّة الدمعاتُ حيناً مدمعك
هل تسمحي لي أن أقولَ أُحِبُكِ؟
و أشتِتَ الكلماتِ حتّى أجمعك
و أقول فيكِ رقيق أبيات الغَزَل
حتّى أراضي بِالقصائِدِ مسمعك
عيناكِ بحرٌ إن وصفتُ جمالهُ
سبحتُ ربّي جلّ ربي صانعك
يا جنّة الفِردوس يا عبق الشذى
سأقول حـتّى ترتوي بِمسامعك
أنتي حبيبةُ خاطري و ودائعي
يا ربِ إنّك لا تضيعُ ودائعك.
مهما ابتعدتِ عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلُعكْ
إن كنتِ قررتِ الرحيلَ تذكري
أنّي تركتُ الناسَ كي أبقى معكْ.
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلُعكْ
إن كنتِ قررتِ الرحيلَ تذكري
أنّي تركتُ الناسَ كي أبقى معكْ.