قصة اخوان شمه
في سنة 1204 هجري خسر الامير دويحس بن عريعر وخاله الامير عبدالمحسن بن سرداح وهزمو على يد الامير زيد بن عريعر
فااتجه الامير دويحس بن عريعر وخاله الامير عبدالمحسن بن سرداح ومن معهم من ال حميد الى المجره منطقه في العراق تابعه لقبيلة المنتفق وكان اميرهم ذلك الوقت ثويني بن عبدالله السعدون
وفي الطريق الى المجره بعد دخولهم حدود العراق لقو في طريقهم فتاه تبكي وجالسه على الطريق بعيده عن احد القرى وكانت شبه منهاره
فعطفو عليها وسألها الامير عبدالمحسن بن سرداح ماذا بك؟
فردت الفتاه عليهم باان حكت قصتها وقالت (( انا يتيمه وربتني احدى العوائل اللتي في هذه القريه ولا يعرفون لي اهل فخطبني احد الرجال من نفس القريه وتزوجني وعندما سكنت معه في بيت اهله كانو يضايقونني بااني لا اعرف ماهو اصلي ولا اعرف اهلي واني لاحول لي ولا قوه وكانو يضربونني تاره وتارةً يطردونني من البيت .. ويجعلوني اعمل وانظف اكثر من الخدم )) وكانت تحكي القصه وتكاد قلوب السامعين ان تتفطر لحالها
فقام الامير عبدالمحسن بن سرداح (( وكان ذكيا )) وقال لها مااسمك ؟ ..
فقالت : شما..
فقال لها الامير عبدالمحسن بن سرداح : قومي الى اهلك وعندما ترينا من بعيد فااصرخي وهلي بنا واننا اخوانك وجئنا لزيارتك .. ونحن اخوانك في الاسلام ولا شك في ذلك فقومي الى زوجك.
ففرحت فرحا عظيما وقامت تركض الى بيت زوجها ودخلت وهي تبين الغضب فلما رآها زوجها واخوته قامو يضحكون عليها ويستهزئون بها فسكتت ولم ترد عليهم وبقت جالسه بقرب الباب تنظر البعيد من الطريق
فلما تجمع ال حميد وجهزو انفسهم سار بهم الامير عبدالمحسن بن سرداح الى بيت زوج شما ولما اقتربو سمعو صراخ شما وهي تهلي بهم وترحب وتقول بااعلى صوتها اخواني جو اخواني جو
فااستغرب اهل القريه من لها اخوه او انها تعرف اهلها فااتو ينظرون من هؤلاء فوجدو امراء على خيولهم منظرهم تدل على الشيخه والنفوذ وانهم من ملوك العرب وخيولهم وابلهم من الاصايل حتى لبسهم (( اهل الاحساء في ذلك الوقت كانت الناس تعرفهم بغلاء ملابسهم ومبهر منظرها ))
فقامت شما بتضييفهم وادخلتهم البيت وقالت لزوجها ان يعتني بهم فااستغرب الزوج وهو مندهش كيف يكونون هؤلاء اخوان زوجتي شما اللتي نعرف انها لا اصل لها ولا تعرف حتى اهلها
فقابلهم الزوج وجلس معهم وطلب منهم ان يبقو للغداء عنده فرفض الامير عبدالمحسن بن سرداح اي ضيافة منه وقالو نريد شما ان تأتي معنا وطلقها لانريدها ان تبقى في ذلها معك قد اذللتها بما فيه الكفايه وانها ارسلت لنا لنرى ماحل بها
فجلس الزوج يترجا الاميرعبدالمحسن بن سرداح ويتوسل اليه ويستعطفه ويقول له ام عيالي ولا استطيع الاستغناء عنها فاارجوك ان تسامحنا ولك منا اي شيئ تطلبه
فقال الامير عبدالمحسن بن سرداح : ساابقيها عندك ولكن بشروط ان لاتذلها وان لاتتأمرو عليها بما يفوق قدرتها .. لها منك ان تقوم بواجب الزوجه تجاهك وتجاه البيت غير هذا فسنأتي المره القادمه وسيكون عليك عقاب وخيم ولن يبقى احد من اهل بيتك حي.
في سنة 1204 هجري خسر الامير دويحس بن عريعر وخاله الامير عبدالمحسن بن سرداح وهزمو على يد الامير زيد بن عريعر
فااتجه الامير دويحس بن عريعر وخاله الامير عبدالمحسن بن سرداح ومن معهم من ال حميد الى المجره منطقه في العراق تابعه لقبيلة المنتفق وكان اميرهم ذلك الوقت ثويني بن عبدالله السعدون
وفي الطريق الى المجره بعد دخولهم حدود العراق لقو في طريقهم فتاه تبكي وجالسه على الطريق بعيده عن احد القرى وكانت شبه منهاره
فعطفو عليها وسألها الامير عبدالمحسن بن سرداح ماذا بك؟
فردت الفتاه عليهم باان حكت قصتها وقالت (( انا يتيمه وربتني احدى العوائل اللتي في هذه القريه ولا يعرفون لي اهل فخطبني احد الرجال من نفس القريه وتزوجني وعندما سكنت معه في بيت اهله كانو يضايقونني بااني لا اعرف ماهو اصلي ولا اعرف اهلي واني لاحول لي ولا قوه وكانو يضربونني تاره وتارةً يطردونني من البيت .. ويجعلوني اعمل وانظف اكثر من الخدم )) وكانت تحكي القصه وتكاد قلوب السامعين ان تتفطر لحالها
فقام الامير عبدالمحسن بن سرداح (( وكان ذكيا )) وقال لها مااسمك ؟ ..
فقالت : شما..
فقال لها الامير عبدالمحسن بن سرداح : قومي الى اهلك وعندما ترينا من بعيد فااصرخي وهلي بنا واننا اخوانك وجئنا لزيارتك .. ونحن اخوانك في الاسلام ولا شك في ذلك فقومي الى زوجك.
ففرحت فرحا عظيما وقامت تركض الى بيت زوجها ودخلت وهي تبين الغضب فلما رآها زوجها واخوته قامو يضحكون عليها ويستهزئون بها فسكتت ولم ترد عليهم وبقت جالسه بقرب الباب تنظر البعيد من الطريق
فلما تجمع ال حميد وجهزو انفسهم سار بهم الامير عبدالمحسن بن سرداح الى بيت زوج شما ولما اقتربو سمعو صراخ شما وهي تهلي بهم وترحب وتقول بااعلى صوتها اخواني جو اخواني جو
فااستغرب اهل القريه من لها اخوه او انها تعرف اهلها فااتو ينظرون من هؤلاء فوجدو امراء على خيولهم منظرهم تدل على الشيخه والنفوذ وانهم من ملوك العرب وخيولهم وابلهم من الاصايل حتى لبسهم (( اهل الاحساء في ذلك الوقت كانت الناس تعرفهم بغلاء ملابسهم ومبهر منظرها ))
فقامت شما بتضييفهم وادخلتهم البيت وقالت لزوجها ان يعتني بهم فااستغرب الزوج وهو مندهش كيف يكونون هؤلاء اخوان زوجتي شما اللتي نعرف انها لا اصل لها ولا تعرف حتى اهلها
فقابلهم الزوج وجلس معهم وطلب منهم ان يبقو للغداء عنده فرفض الامير عبدالمحسن بن سرداح اي ضيافة منه وقالو نريد شما ان تأتي معنا وطلقها لانريدها ان تبقى في ذلها معك قد اذللتها بما فيه الكفايه وانها ارسلت لنا لنرى ماحل بها
فجلس الزوج يترجا الاميرعبدالمحسن بن سرداح ويتوسل اليه ويستعطفه ويقول له ام عيالي ولا استطيع الاستغناء عنها فاارجوك ان تسامحنا ولك منا اي شيئ تطلبه
فقال الامير عبدالمحسن بن سرداح : ساابقيها عندك ولكن بشروط ان لاتذلها وان لاتتأمرو عليها بما يفوق قدرتها .. لها منك ان تقوم بواجب الزوجه تجاهك وتجاه البيت غير هذا فسنأتي المره القادمه وسيكون عليك عقاب وخيم ولن يبقى احد من اهل بيتك حي.
فوافق الزوج على مطالبهم وضيفهم وبعد الغداء حدث حادث بالمدينه وهو قيام مجموعه من اللصوص بسرقة بيت في طرف القريه وساقو ماشيتهم فوصل الخبر للجالسين ولكن اهل البيت لم يتحركو فسئلهم الامير عبدالمحسن بن سرداح لماذا لم تقومو لتردو اللصوص
فقال زوج شما : لاقدرة لنا عليهم فهم دائما يأتون ويسرقوننا وكلما رددناهم قتلونا ونكلو بنا فنخافهم وهم اكثر عددا وسلاحا
فغضب الاميرعبدالمحسن بن سرداح وقام يريد فرسه وهو ينتخي بااعلى صوته وانا اخو شما
فقام ال حميد ورائه وهم ينتخون اخوان شما
ولحقو باللصوص ودارة الدائره على اللصوص وقتلوهم ال حميد شر قتله وكان من ضمن فرسان ال حميد اللذين فعلو الافاعيل في اللصوص ابناء الامير عريعر بن دجين اللذين خالهم هو الامير عبدالمحسن بن سرداح واخوان الامير زيد بن عريعر من الاب
وكان ممن يشاهد هذه الحادثه زوج شما وشما واخوان الزوج واهل القريه ففرحو فرحا عظيما وكان من اشدهم فرحا هي شما اللتي قامت تتغنى باافعال ال حميد
وبعد ان ارجعو ماشية اهل القريه قام الامير عبدالمحسن بن سرداح وامر بقية جماعته بالرحيل لاكمال الطريق الى المجره ديرة المنتفق وديرة صديقه الامير ثويني السعدون
وبعد هذا قيل ان شما عاشت بقية حياتها عزيزه مكرمه حتى ان اهل القريه الى ان ماتت وهم يسمونها الشيخه.
فقال زوج شما : لاقدرة لنا عليهم فهم دائما يأتون ويسرقوننا وكلما رددناهم قتلونا ونكلو بنا فنخافهم وهم اكثر عددا وسلاحا
فغضب الاميرعبدالمحسن بن سرداح وقام يريد فرسه وهو ينتخي بااعلى صوته وانا اخو شما
فقام ال حميد ورائه وهم ينتخون اخوان شما
ولحقو باللصوص ودارة الدائره على اللصوص وقتلوهم ال حميد شر قتله وكان من ضمن فرسان ال حميد اللذين فعلو الافاعيل في اللصوص ابناء الامير عريعر بن دجين اللذين خالهم هو الامير عبدالمحسن بن سرداح واخوان الامير زيد بن عريعر من الاب
وكان ممن يشاهد هذه الحادثه زوج شما وشما واخوان الزوج واهل القريه ففرحو فرحا عظيما وكان من اشدهم فرحا هي شما اللتي قامت تتغنى باافعال ال حميد
وبعد ان ارجعو ماشية اهل القريه قام الامير عبدالمحسن بن سرداح وامر بقية جماعته بالرحيل لاكمال الطريق الى المجره ديرة المنتفق وديرة صديقه الامير ثويني السعدون
وبعد هذا قيل ان شما عاشت بقية حياتها عزيزه مكرمه حتى ان اهل القريه الى ان ماتت وهم يسمونها الشيخه.
الشاعر : متعب التركي
حسي بلوعات الليالي والاحـــزان = بعدين حسي بالهوى لابغيـــــــتي
وش به يهمك لو يقولون زعــــلان = لو فيك ذره من غلا ماجفيــــــتي
ياللي تقولين الخطا زلت لــسان = في زحمة الايام ليه اختفيـــــتي
خطاي وان جه مدري الذنب وش كان = ليه انتهى ذاك الغلا وانتهيـــتي
وقفت في وجه الزمن قدر الامـكان = وانتي جنح فيك الخيال وغفيـــتي
غلطان انا في كل الاحوال غلـطان = اسرجت لك خيل القصيد وسريــــتي
جيتي وقلت الجرح يوم اقبلت هان = وانتي على الجرح القديم ارتكيتي
قلتي لي ان الحب لابد ينــــصان =واليوم ماكنك دقايق هــــــويتي
شافوك حساد الهوى شوف الاعيــان = يومك على رجم القصايد رقيــــتي
مابان شي ولا بقا شي مابـــــان = بس انتي اللي غافله مادريــــتي
العام لك طاري بقلبي ولك شــان = واليوم احس بغلطتي لاطريــــــتي
وان قدر المولى وعشتي بحرمــان = ومن حر لوعات التجافي بكيــــتي
تذكري قلبن له سنين شفقـــــان = شوفي بحقه ياكثر ماخطيـــــــتي
كل القصيد اللي اقوله على شـان = تهزك الذكرى عقب مانسيـــــــتي
حسي بلوعات الليالي والاحـــزان = بعدين حسي بالهوى لابغيـــــــتي
وش به يهمك لو يقولون زعــــلان = لو فيك ذره من غلا ماجفيــــــتي
ياللي تقولين الخطا زلت لــسان = في زحمة الايام ليه اختفيـــــتي
خطاي وان جه مدري الذنب وش كان = ليه انتهى ذاك الغلا وانتهيـــتي
وقفت في وجه الزمن قدر الامـكان = وانتي جنح فيك الخيال وغفيـــتي
غلطان انا في كل الاحوال غلـطان = اسرجت لك خيل القصيد وسريــــتي
جيتي وقلت الجرح يوم اقبلت هان = وانتي على الجرح القديم ارتكيتي
قلتي لي ان الحب لابد ينــــصان =واليوم ماكنك دقايق هــــــويتي
شافوك حساد الهوى شوف الاعيــان = يومك على رجم القصايد رقيــــتي
مابان شي ولا بقا شي مابـــــان = بس انتي اللي غافله مادريــــتي
العام لك طاري بقلبي ولك شــان = واليوم احس بغلطتي لاطريــــــتي
وان قدر المولى وعشتي بحرمــان = ومن حر لوعات التجافي بكيــــتي
تذكري قلبن له سنين شفقـــــان = شوفي بحقه ياكثر ماخطيـــــــتي
كل القصيد اللي اقوله على شـان = تهزك الذكرى عقب مانسيـــــــتي
الـــيــــوم يــابــنـــت مـــــــن زيـــــــي
الشـمـس وردت عـلـى ضـيــي
جيت انتخي بالوجيه البيض
يــــا عــزوتــي يــــا بــعــد حــيــي
الـجــادل الـلــي حـلاهــا غــيــر
ضـيـعــت فــــي شـمـسـهـا فــيــي
بـعـيـونــهــا سـلـســبــيــل رمــــــــاح
والــــمـــــوت بـــالـــســـود مـــهـــيـــي
موت؟وانا امـوت انـا بالمـوت
كــثـــيـــرهـــا غـــــــــــرق شــــــويــــــي
لاقــلــت تـكـفـيـن قــالــت جــــاك
وان جــيــتــهــا فــــجــــأه تــعـــيـــي
ولا قـلــت مـالــي ومـــال الـغـيـد
قـــالــــت وهـــــــم بـيــنــهــم زيــــــــي
وان قلت انا تبت مالـي كـار
مـقـفــي زمـانــيــن عـــــن غــيـــي
قــالــت وهــــي تـلـتـفـت لـلـنــاس
طـــــلال مــوتـــه عــلـــى ايــــــدي
للشاعر : طلال الرشيد
الشـمـس وردت عـلـى ضـيــي
جيت انتخي بالوجيه البيض
يــــا عــزوتــي يــــا بــعــد حــيــي
الـجــادل الـلــي حـلاهــا غــيــر
ضـيـعــت فــــي شـمـسـهـا فــيــي
بـعـيـونــهــا سـلـســبــيــل رمــــــــاح
والــــمـــــوت بـــالـــســـود مـــهـــيـــي
موت؟وانا امـوت انـا بالمـوت
كــثـــيـــرهـــا غـــــــــــرق شــــــويــــــي
لاقــلــت تـكـفـيـن قــالــت جــــاك
وان جــيــتــهــا فــــجــــأه تــعـــيـــي
ولا قـلــت مـالــي ومـــال الـغـيـد
قـــالــــت وهـــــــم بـيــنــهــم زيــــــــي
وان قلت انا تبت مالـي كـار
مـقـفــي زمـانــيــن عـــــن غــيـــي
قــالــت وهــــي تـلـتـفـت لـلـنــاس
طـــــلال مــوتـــه عــلـــى ايــــــدي
للشاعر : طلال الرشيد
قصة ولا أروع
عن واحد سماه أبوه من عاده صغير أبو حظين
من كثرة حظوظ البزر
والأب اسمه ابو صخر وهو فارس لا يشق له غبار > على ما يقولون
له فرس أصيلة وسيف مكتوب عليه (( ذابح ألف . . عاتق ألف ))
الأكيد مات الأب وأبو حظين قده كبير
وانت يا ابو حظين متين ورخمة > > الله يعز من يقرأ
وعقبه جاته أمه وقالت : أنت رخمة أنت منت برجال . . . قم سو سوات ابوك وافعل فعل ابوك
قام أنت يا ابو حظين وخذا فرس أبوه وسيف ابوه وراح للقوم الأولين
يوم جاهم شافوا الناس السيف وعرفوا ان هذا ابو صخر اللي هم يدورون
قالوا له : يا ابو صخر حنا عندنا قوم كل يوم يغيرون علينا وياخذون حلنا وحلالنا طالبينك أنك تردهم
قال لهم : أبشروا الفزعة > > وهو من داخله يبي الفرقا
يوم جا اليوم الثاني قامت الناس تصيح : القوم القوم القوم القوم
قام هو وركب الفرس يبي يطق ويحط رجيله
ولكن الفرس من أصالتها : تنطح الصوت والقوم > > من فعل أبوه
هو يبي يطق لكن الفرس تنطح الرياجيل
قالوا القوم اللي يغيرون : وش ذا الرجال اللي نطحنا لحاله ؟
قال واحد منهم : طقوا طقوا . . . هذا ابو صخر والله ان هذي فرسه وهذا سيفه طقوا
وقاموا الرياجيل دقوا فوق وتحت وعودوا
ههههههههههههههه
الأكيد يوم عود قالوا له : بيض الله وجهك يا ابو صخر والله انك ما قصرت وعطوه من الغنايم اللي عندهم
وعود لأمه وقال لها : أبشري بالغنايم يا يما
عن واحد سماه أبوه من عاده صغير أبو حظين
من كثرة حظوظ البزر
والأب اسمه ابو صخر وهو فارس لا يشق له غبار > على ما يقولون
له فرس أصيلة وسيف مكتوب عليه (( ذابح ألف . . عاتق ألف ))
الأكيد مات الأب وأبو حظين قده كبير
وانت يا ابو حظين متين ورخمة > > الله يعز من يقرأ
وعقبه جاته أمه وقالت : أنت رخمة أنت منت برجال . . . قم سو سوات ابوك وافعل فعل ابوك
قام أنت يا ابو حظين وخذا فرس أبوه وسيف ابوه وراح للقوم الأولين
يوم جاهم شافوا الناس السيف وعرفوا ان هذا ابو صخر اللي هم يدورون
قالوا له : يا ابو صخر حنا عندنا قوم كل يوم يغيرون علينا وياخذون حلنا وحلالنا طالبينك أنك تردهم
قال لهم : أبشروا الفزعة > > وهو من داخله يبي الفرقا
يوم جا اليوم الثاني قامت الناس تصيح : القوم القوم القوم القوم
قام هو وركب الفرس يبي يطق ويحط رجيله
ولكن الفرس من أصالتها : تنطح الصوت والقوم > > من فعل أبوه
هو يبي يطق لكن الفرس تنطح الرياجيل
قالوا القوم اللي يغيرون : وش ذا الرجال اللي نطحنا لحاله ؟
قال واحد منهم : طقوا طقوا . . . هذا ابو صخر والله ان هذي فرسه وهذا سيفه طقوا
وقاموا الرياجيل دقوا فوق وتحت وعودوا
ههههههههههههههه
الأكيد يوم عود قالوا له : بيض الله وجهك يا ابو صخر والله انك ما قصرت وعطوه من الغنايم اللي عندهم
وعود لأمه وقال لها : أبشري بالغنايم يا يما
بعد ذلك طمع ابو حظين وتعدى للقوم اللي وراهم
يوم جاهم وعرفوه قالوا له : يا ابو صخر طالبينك حنا عندنا ذيب يجينا كل ليلة وياكل غنمنا وحلالنا ويروح . . . طالبينك انك تفكنا منه
الأكيد قال أبشروا بالخير
يوم جا تالي الليل وصاحت الناس : الذيب الذيب الذيب الذيب
قام انت يا ابو حظين وتذرى من ورا الضلع
في ليلة غدراء . . . هو قاعد يلحق الذيب من ورا الضلع وهو ما يدري
الأكيد أن فيه حفرة في ظلال الضلع . . طاح فيها الذيب . . . ويجي أنت يا ابو حظين يبي يطق لكن وقع في الحفرة اللي فيها الذيب وكسر رقبة الذيب
،
وعود عليهم والذيب على متنه وقال : أبشروا بالخير ذبحت لكم الذيب
قالوا له : بيض الله وجهك والله إنك ما قصرت
وعطوه من الغنايم اللي عندهم
وراح لأمه وقال لها : أبشري بالغنايم يا يما
طمع الصبي وقال أبي أتعدى للقوم اللي وراهم
وهو رايح للقوم الأقصين يسمع اثنين يتساسرون بينهم : حط الصندوق هنا
وساعة وصل ولا القوم هذولا طلعوا سحرة
ويجي أمير السحرة كلهم : وين السحرة فيكم
رفعوا أيديهم كلهم وقام هو ورفع إيده
وقال : حنا اليوم خشينا صندوق في مكان واللي منكم ما راح يعرف المكان بنقصب راسه
وكل شوي مطيرين راس إلييييييييييين وصلوا لأبو حظين
قال ابو حظين : أنا ادل الصندوق
ويدليهم على المكان
قال له الأمير : أنت شلون دليت مكان الصندوق . . . الصندوق هذا ما يدله إلا اثنين
ألحين إن كانك ساحر علمني في اللي داخل الصندوق
قال أبو حظين : وإن كاني ما عرفت
قال : قصبت راسك
قال أبو حظين : أجل اسمعني يا طويل العمر
انا أبوي من عادني صغير مسميني أبو حظين بس
حظ خذيته عند ناس غروا عليهم القوم (( وسرد قصته الأولى ))
وحظ خذيته عند كان عندهم ذيب ياكله غنمهم (( وسرد قصته الثانية ))
وأظنها هذي الحظين اللي قال عنها ابوي
يا طويل العمر الدعوة هذه . ..أولها عسل . . . وآخرها بصل
قال الأمير : صدقت . . . الصندوق فيه عسل وبصل
يوم جاهم وعرفوه قالوا له : يا ابو صخر طالبينك حنا عندنا ذيب يجينا كل ليلة وياكل غنمنا وحلالنا ويروح . . . طالبينك انك تفكنا منه
الأكيد قال أبشروا بالخير
يوم جا تالي الليل وصاحت الناس : الذيب الذيب الذيب الذيب
قام انت يا ابو حظين وتذرى من ورا الضلع
في ليلة غدراء . . . هو قاعد يلحق الذيب من ورا الضلع وهو ما يدري
الأكيد أن فيه حفرة في ظلال الضلع . . طاح فيها الذيب . . . ويجي أنت يا ابو حظين يبي يطق لكن وقع في الحفرة اللي فيها الذيب وكسر رقبة الذيب
،
وعود عليهم والذيب على متنه وقال : أبشروا بالخير ذبحت لكم الذيب
قالوا له : بيض الله وجهك والله إنك ما قصرت
وعطوه من الغنايم اللي عندهم
وراح لأمه وقال لها : أبشري بالغنايم يا يما
طمع الصبي وقال أبي أتعدى للقوم اللي وراهم
وهو رايح للقوم الأقصين يسمع اثنين يتساسرون بينهم : حط الصندوق هنا
وساعة وصل ولا القوم هذولا طلعوا سحرة
ويجي أمير السحرة كلهم : وين السحرة فيكم
رفعوا أيديهم كلهم وقام هو ورفع إيده
وقال : حنا اليوم خشينا صندوق في مكان واللي منكم ما راح يعرف المكان بنقصب راسه
وكل شوي مطيرين راس إلييييييييييين وصلوا لأبو حظين
قال ابو حظين : أنا ادل الصندوق
ويدليهم على المكان
قال له الأمير : أنت شلون دليت مكان الصندوق . . . الصندوق هذا ما يدله إلا اثنين
ألحين إن كانك ساحر علمني في اللي داخل الصندوق
قال أبو حظين : وإن كاني ما عرفت
قال : قصبت راسك
قال أبو حظين : أجل اسمعني يا طويل العمر
انا أبوي من عادني صغير مسميني أبو حظين بس
حظ خذيته عند ناس غروا عليهم القوم (( وسرد قصته الأولى ))
وحظ خذيته عند كان عندهم ذيب ياكله غنمهم (( وسرد قصته الثانية ))
وأظنها هذي الحظين اللي قال عنها ابوي
يا طويل العمر الدعوة هذه . ..أولها عسل . . . وآخرها بصل
قال الأمير : صدقت . . . الصندوق فيه عسل وبصل
قصيدة حكمة
للشاعر / محمد عوض باباكر رحمه الله من اهل حضرموت
قالها في عام ( ١٩٥٠ ) يقول فيها
أبشِّرك ياســـالم الحال سـالم
بفضل ربــي والنوايـا السليمة
العــمر فسحة والليالي غـنايم
والعافية ياســالم اكبر غنيمــة
والنصر حــلم الـكل والكل حالم
*والياس في كـل المواقف هزيمة
اهـــل المكارم يزرعون المكارم
واهل الشتايم يحصدون الشتيمة
والعدل مايــأتي على يد ظالم
وكل ظالم ولــه نهايـة وخيمة
ولاغنــى دايم ولا فقــر دايم
والعــز عنوان الحياة الكريمة
والمعرفة سلطان والعقل حاكم
والصبر ميزان العقول الحكيمة
والناس يا ابن الناس جاهل وعالم
هـــذا يهد اسمه وهــذا يقيمه
في انسان يتفهَّم وهو غير فاهم
وانسان فاهم.. بس مثل البهيمة*
تلقــاه في الدنيا عليها يزاحم
ولايميِّز صـاحبه من غــريمه
وانسان في وجهك يقيم الولايم
وفي غيـــابك ينتفك بالنميمة
وانسان في الظاهر مُصلِّي وصايم
والباطنة ماغير ربــي عليمه
وانسان لو حامت عليه الحوايم
بأســه شديد وهمِّته والعزيمة
يصون وجهه من سواد اللوايم
ولا يفرِّط في صـــداقة حميمة
وهكذا يابــوك حــال الأوادم
الآدمي ماهو بجسمه وديمــة
في انسان دايم في حياته مساهم
وانسان ياســالم حياته جــريمة
شتان مابين الجبــل والتهايم
والفرق بين المثمرة والعقيمة
للشاعر / محمد عوض باباكر رحمه الله من اهل حضرموت
قالها في عام ( ١٩٥٠ ) يقول فيها
أبشِّرك ياســـالم الحال سـالم
بفضل ربــي والنوايـا السليمة
العــمر فسحة والليالي غـنايم
والعافية ياســالم اكبر غنيمــة
والنصر حــلم الـكل والكل حالم
*والياس في كـل المواقف هزيمة
اهـــل المكارم يزرعون المكارم
واهل الشتايم يحصدون الشتيمة
والعدل مايــأتي على يد ظالم
وكل ظالم ولــه نهايـة وخيمة
ولاغنــى دايم ولا فقــر دايم
والعــز عنوان الحياة الكريمة
والمعرفة سلطان والعقل حاكم
والصبر ميزان العقول الحكيمة
والناس يا ابن الناس جاهل وعالم
هـــذا يهد اسمه وهــذا يقيمه
في انسان يتفهَّم وهو غير فاهم
وانسان فاهم.. بس مثل البهيمة*
تلقــاه في الدنيا عليها يزاحم
ولايميِّز صـاحبه من غــريمه
وانسان في وجهك يقيم الولايم
وفي غيـــابك ينتفك بالنميمة
وانسان في الظاهر مُصلِّي وصايم
والباطنة ماغير ربــي عليمه
وانسان لو حامت عليه الحوايم
بأســه شديد وهمِّته والعزيمة
يصون وجهه من سواد اللوايم
ولا يفرِّط في صـــداقة حميمة
وهكذا يابــوك حــال الأوادم
الآدمي ماهو بجسمه وديمــة
في انسان دايم في حياته مساهم
وانسان ياســالم حياته جــريمة
شتان مابين الجبــل والتهايم
والفرق بين المثمرة والعقيمة