This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الزيدية تمنع مجالس عزاء #عاشوراء للشيعة الجعفرية في اليمن.
ما تشاهدونه في هذه الفيديوهات هي مجالس العزاء للشيعة الجعفرية في اليمن قبل تولي الزيدية السلطة في صنعاء.
كانت هذه المجالس تُعقد بحرية وتجمع الآلاف من المؤمنين لإحياء ذكرى عاشوراء والإمام الحسين (ع) .
وبعد أن استولى الزيدية على السلطة في صنعاء، تغيّر الوضع بشكل جذري.
فقد أصدروا قرارات صارمة تمنع إقامة المجالس الخاصة بالشيعة الجعفرية، وأغلقوا الحسينيات والمراكز الدينية التي كانت تعد منابر لإحياء هذه المناسبة الدينية المهمة.
هذه الإجراءات لم تخص عاشوراء فقط بل كانت جزءاً من حملة تهدف إلى منع وقمع التشيع في اليمن.
فالحكومة الزيدية رأت في هذه المجالس تهديداً استراتيجياً لها، واستخدمت كل الوسائل الممكنة لتضييق الخناق على الشيعة الجعفرية ومنعهم من ممارسة شعائرهم بحرية.
وفي هذه السنة ومع اقتراب حلول شهر محرم الحرام وعاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، لا يزال الحظر والقمع على حالهما.
إن هذا الوضع المأساوي يعكس حالة من الظلم والقهر التي يعيشها أتباع المذهب الشيعي الجعفري في اليمن تحت الحكم الزيدي.
الشيعة الجعفرية في اليمن :
telegram.me/sheagg
ما تشاهدونه في هذه الفيديوهات هي مجالس العزاء للشيعة الجعفرية في اليمن قبل تولي الزيدية السلطة في صنعاء.
كانت هذه المجالس تُعقد بحرية وتجمع الآلاف من المؤمنين لإحياء ذكرى عاشوراء والإمام الحسين (ع) .
وبعد أن استولى الزيدية على السلطة في صنعاء، تغيّر الوضع بشكل جذري.
فقد أصدروا قرارات صارمة تمنع إقامة المجالس الخاصة بالشيعة الجعفرية، وأغلقوا الحسينيات والمراكز الدينية التي كانت تعد منابر لإحياء هذه المناسبة الدينية المهمة.
هذه الإجراءات لم تخص عاشوراء فقط بل كانت جزءاً من حملة تهدف إلى منع وقمع التشيع في اليمن.
فالحكومة الزيدية رأت في هذه المجالس تهديداً استراتيجياً لها، واستخدمت كل الوسائل الممكنة لتضييق الخناق على الشيعة الجعفرية ومنعهم من ممارسة شعائرهم بحرية.
وفي هذه السنة ومع اقتراب حلول شهر محرم الحرام وعاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، لا يزال الحظر والقمع على حالهما.
إن هذا الوضع المأساوي يعكس حالة من الظلم والقهر التي يعيشها أتباع المذهب الشيعي الجعفري في اليمن تحت الحكم الزيدي.
الشيعة الجعفرية في اليمن :
telegram.me/sheagg
من توجيهات الإمام صاحب الأمر
"إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ، فَلا
فاقَةً بنا إلى غَيْرِهِ
و الحَقِّ مَعَنا فَلَن
يُوحشنا مَن قَعَدَ عنا"
-الغيبة ، طوسى ، ص 285
"إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ، فَلا
فاقَةً بنا إلى غَيْرِهِ
و الحَقِّ مَعَنا فَلَن
يُوحشنا مَن قَعَدَ عنا"
-الغيبة ، طوسى ، ص 285
وثائق مهمة حول مجالس البكاء وإقامة العزاء في أيام عاشوراء من كتب #الزيدية
سننشر لكم (8) وثائق من كتب الزيدية قبيل محرم الحرام تبين عدة أمور:
١-استحباب البكاء على الإمام الحسين عليه السلام
٢-استحباب إقامة مجالس البكاء
٣-البكاء على زيد الشهيد عليه السلام
٤- البكاء على فاطمة الزهراء عليها السلام
٥- الجن تبكي على الإمام الحسين عليه السلام
انتظرونا اليوم 👇
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot
سننشر لكم (8) وثائق من كتب الزيدية قبيل محرم الحرام تبين عدة أمور:
١-استحباب البكاء على الإمام الحسين عليه السلام
٢-استحباب إقامة مجالس البكاء
٣-البكاء على زيد الشهيد عليه السلام
٤- البكاء على فاطمة الزهراء عليها السلام
٥- الجن تبكي على الإمام الحسين عليه السلام
انتظرونا اليوم 👇
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot
الفقهاء والعلماء وكل الناس تبكي على زيد الشهيد عليه السلام.
من كتاب "اخبار الإمام زيد"
والامام الحسين عليه السلام افضل من زيد الشهيد بالاتفاق فإذا جاز البكاء على زيد الشهيد جاز على الإمام الحسين عليه السلام.
إذا فلماذا يمنعنا الزيدية من البكاء على الإمام الحسين عليه السلام ويسخروا منا ويقولون "يكفيكم بكاء البكاء للنسوان مش للرجال"
من كتاب "اخبار الإمام زيد"
والامام الحسين عليه السلام افضل من زيد الشهيد بالاتفاق فإذا جاز البكاء على زيد الشهيد جاز على الإمام الحسين عليه السلام.
إذا فلماذا يمنعنا الزيدية من البكاء على الإمام الحسين عليه السلام ويسخروا منا ويقولون "يكفيكم بكاء البكاء للنسوان مش للرجال"
زيد الشهيد عليه السلام يبكي على فاطمة الزهراء عليها السلام
كما ورد في كتاب "أعلام الكياسة ببعض أنباء صاحب الكياسة "
ونحن نسأل الزيدية لقد ثبت في كتبكم أن زيد الشهيد عليه السلام بكى من أجل ذكر السيدة فاطمة الزهراء بسوء فهل يعني أنه عمل خطأ لأنه بكى ؟
وهل نقص من رجولته شيء كما أنتم تصورون للناس بأن البكاء ليس من عادات اليمنيين لأن البكاء عندكم مش للرجال!
كما ورد في كتاب "أعلام الكياسة ببعض أنباء صاحب الكياسة "
ونحن نسأل الزيدية لقد ثبت في كتبكم أن زيد الشهيد عليه السلام بكى من أجل ذكر السيدة فاطمة الزهراء بسوء فهل يعني أنه عمل خطأ لأنه بكى ؟
وهل نقص من رجولته شيء كما أنتم تصورون للناس بأن البكاء ليس من عادات اليمنيين لأن البكاء عندكم مش للرجال!
النبي يقيم مجلس عزاء للبكاء على حمزة سيد الشهداء
وتم البكاء والحديث عن محاسن حمزة في هذا المجلس تماما كما يعمل الشيعة الجعفرية يأتون بخطيب يتحدث وينعى على الإمام الحسين عليه السلام ويبكي الناس عليه.
كما ورد في كتاب "الاستبصار فس مختصر كتاب الانتصار"
فهل النبي الأكرم خالف عادات وتقاليد اليمنيين كما يقول الزيدية بان البكاء ليس من عادات اليمنيين لأن البكاء عندهم مش للرجال
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot
وتم البكاء والحديث عن محاسن حمزة في هذا المجلس تماما كما يعمل الشيعة الجعفرية يأتون بخطيب يتحدث وينعى على الإمام الحسين عليه السلام ويبكي الناس عليه.
كما ورد في كتاب "الاستبصار فس مختصر كتاب الانتصار"
فهل النبي الأكرم خالف عادات وتقاليد اليمنيين كما يقول الزيدية بان البكاء ليس من عادات اليمنيين لأن البكاء عندهم مش للرجال
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot
احاديث_الامام_المهدي_عجل_الله_فرجه_الشريف
<unknown>
من توجيهات الإمام صاحب الأمر روحي له الفداء ❤️
تواتر حديث الأئمة الأثنى عشر
من الشبهات التي يطرحها (أنصافُ المتعلِّمين) أن النص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام لم يتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعمون أن رواته من الصحابة لم يبلغوا عِدَّة التواتر..!
وفي هذا الموضوع المختصر نريد أن نذكر أسماء الصحابة الذين رووا النص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك اعتماداً على أحد أهم المصادر الحديثية في هذا المجال، وهو كتاب "كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر"، وهو من تأليف المحدث الثقة الجليل: الشيخ علي بن محمد الخزاز القمي، من أئمة العلم الثقات في القرن الرابع الهجري، والذي خصص كتابه لجمع طرُق حديث الخلفاء الاثني عشر، ليبين لطلاب العلم أنها بلغت حد التواتر، وأفادت العلم واليقين.
وفيما يلي نذكر قائمة بأسماء الصحابة الذين رووا حديث الخلفاء والأئمة الاثني عشر عليهم السلام؛ حسب ترتيب رواياتهم في كتاب "كفاية الأثر"، والله الموفق إلى سواء السبيل:
1 ـ عبد الله بن عباس.
2 ـ عبد الله بن مسعود.
3 ـ أبو سعيد الخدري، واسمه: سعد بن مالك.
4 ـ أبو ذر الغفاري.
5 ـ سلمان الفارسي.
6 ـ جابر بن سمرة، وروايته لا تتضمن ذكر الأسماء، ولكن تقتصر على العدد.
7 ـ جابر بن عبد الله الأنصاري.
8 ـ أنس بن مالك.
9 ـ أبو هريرة.
10 ـ عمر بن الخطاب.
11 ـ عثمان بن عفان.
12 ـ زيد بن ثابت.
13 ـ زيد بن أرقم.
14 ـ أسعد بن زرارة، وهو أبو أمامة الأنصاري.
15 ـ واثلة بن الأسقع.
16 ـ أبو أيوب الأنصاري، واسمه: خالد بن زيد.
17 ـ عمار بن ياسر.
18 ـ حذيفة بن أسيد.
19 ـ عمران بن حصين.
20 ـ حذيفة بن اليمان.
21 ـ أبو قتادة الأنصاري، قيل اسمُه: الحارث بن ربعي.
22 ـ علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهما السلام.
23 ـ سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي عليهما السلام.
24 ـ سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي عليهما السلام.
25 ـ أم سلمة.
26 ـ عائشة وفي روايتها تسمية التسعة من ولد الحسين عليه السلام، من غير تطرق إلى إمامة علي والسبطين عليهم السلام.
27 ـ فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام.
هذا تمام أسماء الصحابة الرواة للنص على الاثني عشر عليهم السلام في كتاب كفاية الأثر، ولا ريب عند أهل العلم أن هذا العدد من الرواة مفيدٌ للعلم، مُحقِّق للتواتر، والرواة من التابعين فمن يليهم أكثر من هذا، وعلى طالب العلم أن يتعمَّق ويتحقَّق، وينظر ويتبصَّر.. والله ولي التوفيق.
من الشبهات التي يطرحها (أنصافُ المتعلِّمين) أن النص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام لم يتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعمون أن رواته من الصحابة لم يبلغوا عِدَّة التواتر..!
وفي هذا الموضوع المختصر نريد أن نذكر أسماء الصحابة الذين رووا النص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك اعتماداً على أحد أهم المصادر الحديثية في هذا المجال، وهو كتاب "كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر"، وهو من تأليف المحدث الثقة الجليل: الشيخ علي بن محمد الخزاز القمي، من أئمة العلم الثقات في القرن الرابع الهجري، والذي خصص كتابه لجمع طرُق حديث الخلفاء الاثني عشر، ليبين لطلاب العلم أنها بلغت حد التواتر، وأفادت العلم واليقين.
وفيما يلي نذكر قائمة بأسماء الصحابة الذين رووا حديث الخلفاء والأئمة الاثني عشر عليهم السلام؛ حسب ترتيب رواياتهم في كتاب "كفاية الأثر"، والله الموفق إلى سواء السبيل:
1 ـ عبد الله بن عباس.
2 ـ عبد الله بن مسعود.
3 ـ أبو سعيد الخدري، واسمه: سعد بن مالك.
4 ـ أبو ذر الغفاري.
5 ـ سلمان الفارسي.
6 ـ جابر بن سمرة، وروايته لا تتضمن ذكر الأسماء، ولكن تقتصر على العدد.
7 ـ جابر بن عبد الله الأنصاري.
8 ـ أنس بن مالك.
9 ـ أبو هريرة.
10 ـ عمر بن الخطاب.
11 ـ عثمان بن عفان.
12 ـ زيد بن ثابت.
13 ـ زيد بن أرقم.
14 ـ أسعد بن زرارة، وهو أبو أمامة الأنصاري.
15 ـ واثلة بن الأسقع.
16 ـ أبو أيوب الأنصاري، واسمه: خالد بن زيد.
17 ـ عمار بن ياسر.
18 ـ حذيفة بن أسيد.
19 ـ عمران بن حصين.
20 ـ حذيفة بن اليمان.
21 ـ أبو قتادة الأنصاري، قيل اسمُه: الحارث بن ربعي.
22 ـ علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهما السلام.
23 ـ سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي عليهما السلام.
24 ـ سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي عليهما السلام.
25 ـ أم سلمة.
26 ـ عائشة وفي روايتها تسمية التسعة من ولد الحسين عليه السلام، من غير تطرق إلى إمامة علي والسبطين عليهم السلام.
27 ـ فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام.
هذا تمام أسماء الصحابة الرواة للنص على الاثني عشر عليهم السلام في كتاب كفاية الأثر، ولا ريب عند أهل العلم أن هذا العدد من الرواة مفيدٌ للعلم، مُحقِّق للتواتر، والرواة من التابعين فمن يليهم أكثر من هذا، وعلى طالب العلم أن يتعمَّق ويتحقَّق، وينظر ويتبصَّر.. والله ولي التوفيق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشبل حسين يلطم على الإمام الحسين عليه السلام...
هنالك أجيال ستفاجئكم بولائها للأئمة الأثنى عشر عليهم السلام.
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot
هنالك أجيال ستفاجئكم بولائها للأئمة الأثنى عشر عليهم السلام.
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ممارسات الصوفية في #اليمن
الصوفية في #اليمن لا تجد من ينتقدهم أو يحرض ضدهم بل و يمارسوا شعائرهم بكل حرية.
في المقابل حينما تجد الشيعي في اليمن يبكي على الإمام الحسين في حسينيته في يوم عاشوراء يقيمون الدنيا ولا يقعدوها ويحاربون البكاء على الإمام الحسين عليه السلام ويقيمون الف تبرير وتبرير في سبيل ذلك ويغلقوا الحسينيات والمراكز بدعوى ان الشعائر الحسينية غريبة عن المجتمع اليمني!
وكأن هذه الممارسات الصوفية يقوم بها كل اليمنيين؟
فلماذا هذا الكيل بمكيالين؟
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot
الصوفية في #اليمن لا تجد من ينتقدهم أو يحرض ضدهم بل و يمارسوا شعائرهم بكل حرية.
في المقابل حينما تجد الشيعي في اليمن يبكي على الإمام الحسين في حسينيته في يوم عاشوراء يقيمون الدنيا ولا يقعدوها ويحاربون البكاء على الإمام الحسين عليه السلام ويقيمون الف تبرير وتبرير في سبيل ذلك ويغلقوا الحسينيات والمراكز بدعوى ان الشعائر الحسينية غريبة عن المجتمع اليمني!
وكأن هذه الممارسات الصوفية يقوم بها كل اليمنيين؟
فلماذا هذا الكيل بمكيالين؟
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot
أحاديث رواها إمام الزيدية الشجري في الأمالي الخميسية عن المنحرفين عن العترة الطاهرة.
الطبعة المعتمدة: ترتيب الأمالي الخميسية للشجري.
مؤلف الأمالي: يحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني (المتوفى 499 هـ).
رتبها: القاضي محيي الدين محمد بن أحمد القرشي العبشمي (المتوفى: 610 هـ).
تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل.
الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان.
الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م.
عدد الأجزاء: 2
أولاً: روايته عن معاوية بن أبي سفيان
الحديث الأول:
772 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: " يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ، أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: هَذَا الْيَوْمُ يَوْمُ عَاشُورَاءَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ صِيَامُهُ وَإِنِّي صَائِمٌ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ "
الحديث الثاني:
1187 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانٍ الْخَيْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَرَّادًا كَاتِبَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لَمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ».
ثانياً: روايته عن أبي هريرة
لكثرة الروايات عن أبي هريرة في كتاب الأمالي الخميسية نكتفي بذكر هذه الإحصائية، فبالبحث عن (أبو هريرة) و (أبا هريرة) و (أبي هريرة) في الكتاب المذكور، نجد أن عدد مرات تكرار هذه الكلمات وصل إلى 218 مرة.
ثالثاً: روايته عن الحافظ الناصبي المعروف إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني:
الحديث الأول:
1167 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الذَّكْوَانِيُّ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نُصَيْرٍ يَعْنِي الْعَسَّالَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْجَبَائِرِيُّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فِرَاسٍ الْمُؤَمَّلُ بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ أَسَدُ بْنُ وَدَاعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا بْنَ مُنَبِّهٍ يُحَدِّثُ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «احْذَرُوا دَعْوَةَ الْمُؤْمِنِ وَفَرَاسَتَهُ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ وَبِتَوْفِيقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
أقول: حتى تطمئن أن إبراهيم بن يعقوب هذا هو الجوزجاني؛ انظر ترجمة أحمد بن يحيى بن نصر العسال في تاريخ الإسلام للذهبي.
الحديث الثاني:
1670 - أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ الْمُطَهَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُنَيْشٍ الْمُعَدَّلُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزْجَانِيُّ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ أَبْلَهَ يُقَالَ لَهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ
الطبعة المعتمدة: ترتيب الأمالي الخميسية للشجري.
مؤلف الأمالي: يحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني (المتوفى 499 هـ).
رتبها: القاضي محيي الدين محمد بن أحمد القرشي العبشمي (المتوفى: 610 هـ).
تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل.
الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان.
الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001 م.
عدد الأجزاء: 2
أولاً: روايته عن معاوية بن أبي سفيان
الحديث الأول:
772 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: " يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ، أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: هَذَا الْيَوْمُ يَوْمُ عَاشُورَاءَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ صِيَامُهُ وَإِنِّي صَائِمٌ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ "
الحديث الثاني:
1187 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانٍ الْخَيْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَرَّادًا كَاتِبَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لَمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ».
ثانياً: روايته عن أبي هريرة
لكثرة الروايات عن أبي هريرة في كتاب الأمالي الخميسية نكتفي بذكر هذه الإحصائية، فبالبحث عن (أبو هريرة) و (أبا هريرة) و (أبي هريرة) في الكتاب المذكور، نجد أن عدد مرات تكرار هذه الكلمات وصل إلى 218 مرة.
ثالثاً: روايته عن الحافظ الناصبي المعروف إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني:
الحديث الأول:
1167 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الذَّكْوَانِيُّ، قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نُصَيْرٍ يَعْنِي الْعَسَّالَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْجَبَائِرِيُّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فِرَاسٍ الْمُؤَمَّلُ بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ أَسَدُ بْنُ وَدَاعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا بْنَ مُنَبِّهٍ يُحَدِّثُ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «احْذَرُوا دَعْوَةَ الْمُؤْمِنِ وَفَرَاسَتَهُ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ وَبِتَوْفِيقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
أقول: حتى تطمئن أن إبراهيم بن يعقوب هذا هو الجوزجاني؛ انظر ترجمة أحمد بن يحيى بن نصر العسال في تاريخ الإسلام للذهبي.
الحديث الثاني:
1670 - أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ الْمُطَهَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُنَيْشٍ الْمُعَدَّلُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزْجَانِيُّ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ أَبْلَهَ يُقَالَ لَهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ
أُمَيَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ تَرَى مَكَانِي , وَتَسْمَعُ كَلَامِي , وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي، لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ الْمَضْرُورُ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِينَ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَهُ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ إِلَيْكَ عَيْنَاهُ, وَذُلَّ خَدُّهُ, وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ , وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ».
أقول: هذه الأمثلة كثيرة في كتب الحديث الزيدية، فأئمتهم لا يمتلكون علم رسول الله (ص) وفهمه، بل هم كعلماء أهل السنة، يروون ما بلغهم من علم عن الصحابة والتابعين، وفيمن يروون عنه نواصب وأعداء للعترة الطاهرة .. ومن ذلك يتبين أنه لا فرق بين أئمة الزيدية وعلماء أهل السنة من حيث المصدر العلمي .. بينما الحديث النبوي يقول: أوتوا علمي وفهمي.
هذه الإشكالية استوقفت بعض علماء الزيدية، كمجد الدين المؤيدي، فطرح جواباً في غاية الضعف حيث قال: إن ذلك جاء من أجل الاحتجاج على المخالفين .. !
أقول أولاً: الكتب التي اشتملت على هذا الكم الهائل من الأحاديث المروية عن النواصب وأشباههم من المنحرفين عن العترة، هي كتب لم تؤلف للاحتجاج على المخالفين، بل هي كتب للعمل، ويستند إليها فقهاء الزيدية في مجال الفتيا، ولذلك يعبر عن كتاب الأمالي الخميسية - مثلاً - عندهم بأن أحاديثه متلقاة بالقبول، ولا يقال في وصفه إنه ألف للاحتجاج.
ثانياً: إن مضامين معظم هذه الأحاديث لا تصلح للاحتجاج؛ لأن موضوعها ليس خلافياً، مثلاً أحاديث صوم يوم عاشوراء يعتقد بصحتها شيعة معاوية، فماذا يعني أن يروي الحديث إمامُ الزيدية عن معاوية نفسه؟! وكمثال آخر: هناك أحاديث تشتمل على الأدعية، فهل الدعاء من مواضيع الاحتجاج والإلزام.
فانظر كيف يخطئ إمامُ الزيدية في مسألة واضحة كهذه..!
ومنه يتبين أن الفكر الزيدية هو عبارة عن فكر كثير منه موروث عن أبي هريرة ومعاوية وأبي موسى الأشعري وأمثالهم من النواصب والمنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام .. ومع ذلك يأخذ هذا العلم ويتدارسه أناسٌ يسمون أنفسهم أئمة أهل البيت..!!!
أقول: هذه الأمثلة كثيرة في كتب الحديث الزيدية، فأئمتهم لا يمتلكون علم رسول الله (ص) وفهمه، بل هم كعلماء أهل السنة، يروون ما بلغهم من علم عن الصحابة والتابعين، وفيمن يروون عنه نواصب وأعداء للعترة الطاهرة .. ومن ذلك يتبين أنه لا فرق بين أئمة الزيدية وعلماء أهل السنة من حيث المصدر العلمي .. بينما الحديث النبوي يقول: أوتوا علمي وفهمي.
هذه الإشكالية استوقفت بعض علماء الزيدية، كمجد الدين المؤيدي، فطرح جواباً في غاية الضعف حيث قال: إن ذلك جاء من أجل الاحتجاج على المخالفين .. !
أقول أولاً: الكتب التي اشتملت على هذا الكم الهائل من الأحاديث المروية عن النواصب وأشباههم من المنحرفين عن العترة، هي كتب لم تؤلف للاحتجاج على المخالفين، بل هي كتب للعمل، ويستند إليها فقهاء الزيدية في مجال الفتيا، ولذلك يعبر عن كتاب الأمالي الخميسية - مثلاً - عندهم بأن أحاديثه متلقاة بالقبول، ولا يقال في وصفه إنه ألف للاحتجاج.
ثانياً: إن مضامين معظم هذه الأحاديث لا تصلح للاحتجاج؛ لأن موضوعها ليس خلافياً، مثلاً أحاديث صوم يوم عاشوراء يعتقد بصحتها شيعة معاوية، فماذا يعني أن يروي الحديث إمامُ الزيدية عن معاوية نفسه؟! وكمثال آخر: هناك أحاديث تشتمل على الأدعية، فهل الدعاء من مواضيع الاحتجاج والإلزام.
فانظر كيف يخطئ إمامُ الزيدية في مسألة واضحة كهذه..!
ومنه يتبين أن الفكر الزيدية هو عبارة عن فكر كثير منه موروث عن أبي هريرة ومعاوية وأبي موسى الأشعري وأمثالهم من النواصب والمنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام .. ومع ذلك يأخذ هذا العلم ويتدارسه أناسٌ يسمون أنفسهم أئمة أهل البيت..!!!
حديثٌ في كتُب الزيديَّة يدلُّ على خروج بعض المذنبين من النَّار
روى إمامُ الزيديَّة أحمد بن عيسى في أماليه، كتاب الصَّلاة، باب ما يقال بعد الصلاة وغير ذلك، بسنده عن عليٍّ عليه السلام، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "من قرأ في دُبر كلِّ صلاة مكتوبة مائة مرَّة (قل هو الله أحد) جازَ الصِّراطَ يومَ القيامة، وهو عن يمينه ثمانيةُ أذرُعٍ، وعن شماله ثمانيةُ أذرُعٍ، وجبريلُ آخذٌ بحجزته، وهو مطَّلع [وفي نسخة: مُتطلِّع] في النَّار يميناً وشمالاً، من رأى فيها [دخلها] بذنب غير شرك أخرجه". انتهى.
وأورده العنسي في الإرشاد إلى نجاة العباد، ضمن الإرشاد إلى ترتيب الأوراد، المحافظة السابعة، الوظيفة التاسعة. ومنه أخذ السائل الحديث وأرسله إلى إمام الزيديَّة مجد الدين المؤيدي يطلب منه إيضاح الجواب فيه، والسؤال والجواب موجود في كتاب الحجج المنيرة على الأصول الخطيرة، لمجد الدين المؤيدي، المطبوع ضمن كتاب: مجمع الفوائد. وقد قال السائل إنَّ راويه ـ يقصد العنسي ـ ممن لا يصدر عنه إلَّا الأحاديث الصحيحة. وأقرَّه مجد الدين في صدر الجواب على ذلك، وزاد عليه قائلاً: "بل هو مأخوذ مما هو أجلُّ من هذا الكتاب، وأبعد عن الشكِّ والارتياب، كتاب علوم آل محمَّد، أمالي الإمام أحمد بن عيسى عليهما السلام". انتهى.
أقول: ولقوَّة دلالة الحديث على خروج بعض من دخل النَّار، وهو خلاف المعتقد الزيدي، أشكل الأمرُ غايةَ الإشكال على قاضي الزيديَّة العلامة الحافظ إبراهيم بن عبد الله الغالبي، فوجَّه لذلك سؤالاً إلى إمام الزيديَّة محمَّد بن القاسم الحوثي الحسيني، فقال السائل في رسالته: "فهذا مشكلٌ غايةَ الإشكال على قواعد الآل، إن قُلنا بردِّه مع هذا السند، لزم التشكيكُ في جميع أحاديث الكتاب، وهو أعظم مُعتمَدِ أئمَّتنا، وإن قلنا بقبوله ففيه ما فيه". انتهى.
يقصد القاضي السائل أنَّ سنده معتبر لا يمكن التشكيكُ في صحَّته، وإلَّا لزم الطعن في أمالي إمام الزيدية أحمد بن عيسى، وهو ما لا يمكن المصير إليه، وكذلك لا يمكن القبول بدلالة الحديث لأنَّه يتعارض مع أصل الخلود في النَّار.
وأجاب إمام الزيديَّة محمَّد بن القاسم الحوثي بأمرين: الأوَّل أنَّ الحديث ظنِّي وليس قطعيًّا، وثانياً أنَّه يمكن تأويلُه بأنَّه يُخرج أهلَ الكبائرِ من رفاقته فوق الصراط إلى النَّار.
وقد ارتضى إمام الزيدية مجد الدين المؤيَّدي هذا الجوابَ، حيث ذكر السؤال والجواب في كتاب الحجج المنيرة على الأصول الخطيرة، المطبوع ضمن كتاب: مجمع الفوائد.
ويُفهم ـ بوضوح ـ من كلام الإمامين محمد بن القاسم الحوثي ومجد الدين المؤيدي أنَّ هذا التأويل وغيره هو الأولى من ردِّ الحديث، وإذا لم يُمكنِ التأويلُ فلا بدَّ من ردِّ الحديث واطِّراحه لمخالفته للأصول، ولا يقدح ذلك في راويه ولا في بقيَّة روايات كتاب أمالي أحمد بن عيسى.
والإنصاف أنَّ التأويل الذي حاوله الإمامان الزيديان ليس ممَّا يمكن القبولُ به، لمخالفته الظاهر جدًّا، بل الحديث صريحٌ في نفي هذا المعنى. كما إنَّ الاطِّراح والردَّ لا موجب له لعدم صحَّة أصل الخلود في النَّار الذي خالف به الزيديَّة جميع الأمَّة الإسلامية، ولم يأتوا عليه بحُجَّة تامَّة. فالأَولى القبولُ بهذا الحديث وضمُّه إلى ما رواه إخوتهم من الإماميَّة وكذلك ما رواه إخوتهم أتباعُ مدرسة الخلفاء، ممَّا يدلُّ على صحَّة الخروج من النَّار لبعض العاصين، ليكون ـ بذلك ـ مضموناً مجمعاً عليه بين المذاهب الثَّلاثة.
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot
روى إمامُ الزيديَّة أحمد بن عيسى في أماليه، كتاب الصَّلاة، باب ما يقال بعد الصلاة وغير ذلك، بسنده عن عليٍّ عليه السلام، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "من قرأ في دُبر كلِّ صلاة مكتوبة مائة مرَّة (قل هو الله أحد) جازَ الصِّراطَ يومَ القيامة، وهو عن يمينه ثمانيةُ أذرُعٍ، وعن شماله ثمانيةُ أذرُعٍ، وجبريلُ آخذٌ بحجزته، وهو مطَّلع [وفي نسخة: مُتطلِّع] في النَّار يميناً وشمالاً، من رأى فيها [دخلها] بذنب غير شرك أخرجه". انتهى.
وأورده العنسي في الإرشاد إلى نجاة العباد، ضمن الإرشاد إلى ترتيب الأوراد، المحافظة السابعة، الوظيفة التاسعة. ومنه أخذ السائل الحديث وأرسله إلى إمام الزيديَّة مجد الدين المؤيدي يطلب منه إيضاح الجواب فيه، والسؤال والجواب موجود في كتاب الحجج المنيرة على الأصول الخطيرة، لمجد الدين المؤيدي، المطبوع ضمن كتاب: مجمع الفوائد. وقد قال السائل إنَّ راويه ـ يقصد العنسي ـ ممن لا يصدر عنه إلَّا الأحاديث الصحيحة. وأقرَّه مجد الدين في صدر الجواب على ذلك، وزاد عليه قائلاً: "بل هو مأخوذ مما هو أجلُّ من هذا الكتاب، وأبعد عن الشكِّ والارتياب، كتاب علوم آل محمَّد، أمالي الإمام أحمد بن عيسى عليهما السلام". انتهى.
أقول: ولقوَّة دلالة الحديث على خروج بعض من دخل النَّار، وهو خلاف المعتقد الزيدي، أشكل الأمرُ غايةَ الإشكال على قاضي الزيديَّة العلامة الحافظ إبراهيم بن عبد الله الغالبي، فوجَّه لذلك سؤالاً إلى إمام الزيديَّة محمَّد بن القاسم الحوثي الحسيني، فقال السائل في رسالته: "فهذا مشكلٌ غايةَ الإشكال على قواعد الآل، إن قُلنا بردِّه مع هذا السند، لزم التشكيكُ في جميع أحاديث الكتاب، وهو أعظم مُعتمَدِ أئمَّتنا، وإن قلنا بقبوله ففيه ما فيه". انتهى.
يقصد القاضي السائل أنَّ سنده معتبر لا يمكن التشكيكُ في صحَّته، وإلَّا لزم الطعن في أمالي إمام الزيدية أحمد بن عيسى، وهو ما لا يمكن المصير إليه، وكذلك لا يمكن القبول بدلالة الحديث لأنَّه يتعارض مع أصل الخلود في النَّار.
وأجاب إمام الزيديَّة محمَّد بن القاسم الحوثي بأمرين: الأوَّل أنَّ الحديث ظنِّي وليس قطعيًّا، وثانياً أنَّه يمكن تأويلُه بأنَّه يُخرج أهلَ الكبائرِ من رفاقته فوق الصراط إلى النَّار.
وقد ارتضى إمام الزيدية مجد الدين المؤيَّدي هذا الجوابَ، حيث ذكر السؤال والجواب في كتاب الحجج المنيرة على الأصول الخطيرة، المطبوع ضمن كتاب: مجمع الفوائد.
ويُفهم ـ بوضوح ـ من كلام الإمامين محمد بن القاسم الحوثي ومجد الدين المؤيدي أنَّ هذا التأويل وغيره هو الأولى من ردِّ الحديث، وإذا لم يُمكنِ التأويلُ فلا بدَّ من ردِّ الحديث واطِّراحه لمخالفته للأصول، ولا يقدح ذلك في راويه ولا في بقيَّة روايات كتاب أمالي أحمد بن عيسى.
والإنصاف أنَّ التأويل الذي حاوله الإمامان الزيديان ليس ممَّا يمكن القبولُ به، لمخالفته الظاهر جدًّا، بل الحديث صريحٌ في نفي هذا المعنى. كما إنَّ الاطِّراح والردَّ لا موجب له لعدم صحَّة أصل الخلود في النَّار الذي خالف به الزيديَّة جميع الأمَّة الإسلامية، ولم يأتوا عليه بحُجَّة تامَّة. فالأَولى القبولُ بهذا الحديث وضمُّه إلى ما رواه إخوتهم من الإماميَّة وكذلك ما رواه إخوتهم أتباعُ مدرسة الخلفاء، ممَّا يدلُّ على صحَّة الخروج من النَّار لبعض العاصين، ليكون ـ بذلك ـ مضموناً مجمعاً عليه بين المذاهب الثَّلاثة.
الشيعة الجعفرية في اليمن:
telegram.me/sheagg
لمراسلتنا على البوت:
@JafariyaYemen_bot