أروع♡الأشعار
5.23K subscribers
31 photos
1 video
13 links
Download Telegram
Channel name was changed to «أروع♡الأشعار»
نَـحوَ حُلْمِي تَقَافَزُوا
ثُـمَّ باسْمِي تَنَابَـزُوا

ثُــمَّ لَـمَّـا تَـقَاسـَمُوا
لَحمَ وَجهِي تَغَامَزُوا

يــا لأحـلَامِ فِـــتيَةٍ
فَـسَّـرَتْـهَا الـعَـجَائِـزُ

#يحيى_الحمادي
هُـنـا..
وسَـمِعتُ فـي الأعـلى أنِـينَ قصيدةٍ سَـمْرَاءْ
خَلَعتُ الـرَّاءَ مِـن حِـبرِي
ومِـن حَـربي خَلَعتُ الرَّاءْ
بـقَـلـبٍ ظَــامِـئٍ حَـــافٍ عَــبَـرتُ..
ومُـهْـجَـةٍ بَـتْـرَاءْ..

طَـرَقـتُ الـبـابَ..
قِـيلَ اقـرَأْ..
قـرأتُ بـدايةَ (الإسـراءْ)..
بـ(سبحانَ الذي أسرَى ..)
دَخَلتُ الخَيْمَةَ الخضراءْ

وَجَــدتُ هُـنـالِكَ (الـصِّدِّيقَ) و(الـكَرَّارَ) و(الـزَّهْرَاءْ)
وَجَـــدتُ الـنَّـخْلَةَ الأولــى صَـلِيبًا
تَـحـتَهُ (الـعَـذْرَاءْ)
وَجَـدتُ (الـيَسعَ) لا يَـسْعَى عَلَى السَّرَّاءِ والضَّرَّاءْ
وَجَدْتُ (الخِضْرَ) مَقتُولًا..
و(مُوسَى) يَذْبَحُ (الصَّفْرَاءْ)
وَجَـــدْتُ (الأعْـــوَرَ الــدَّجَّـالَ) يَـهْـمِزُ عَـيْـنَهُ الـعَـوْرَاءْ
و(قَــــارُونَ) -الـذي وَلَّـى ثَرِيًَا-
عَـــاوَدَ الإثـــرَاءْ

وَجَدتُ (زُلَـيْـخَةَ) الـكُبرَى عَـجُـوزًا تُـتـقِنُ الإغــراءْ..
وَجَـدتُ (الأسْـوَدَ الـعَنْسِيَّ) شَـيْخًا يَشْتَرِي الإطراءْ
وكُـــنــتُ كعادتي أُزْرِي بِـنَـفْـسِـي أيَّــمَــا إزْرَاءْ
أُحَـاوِلُ وَصْـلَ حَبلِ الشِّعرِ مِن (أروى) إلى (عَفراءْ)
وكـــانَ الـشِّـعـرُ مَـذبُـوحًا عَـلَـى سُـجَّـادَةٍ حَـمْـرَاءْ

.

وحِـيـنَ أَفَـقْـتُ مِــن مَـوتِي
قَـرَأتُ صَـحِيفَةً طُـغْرَاءْ
أَحَــلْــتُ الــصَّـبْـرَ مِـجْـدَافًا لِــكُـلِّ جَـرِيـمَـةٍ نَــكْـرَاءْ
وبِــعتُ الــهَـوْدَجَ الـنَّـائِـي بِـعِـرضِ الأُمَّــةِ الـغَـبْرَاءْ
وهــا أَنَــذَا بــلا وَطَــنٍ
أبِـيـعُ الـرَّمْلَ فِـي الـصَّحراءْ..

#يحيى_الحمادي
أَعِنْهَا بالمَحَـــــــبَّةِ كَي تَضُمَّكْ
وفُح يا عِطرَها بِكَ كَي تَشُمَّكْ

وفَكِّر فِي غَـــدٍ، إن شِئتَ حُبًّا
بِلا زَيفٍ.. وما لَاقَيتَ أُمَّــكْ!

#يحيى_الحمادي
وأُفِيقُ.. بَعدَ تَوَهُّجٍ، وخُفُوتِ
قَلِقًا، أَخافُ تَرَنُّحِي، وثُبُوتِي

والأَرضُ تَصرُخُ مِن عَلٍ، وكأنَّها
مَربُوطةٌ بِسَتَائِرِ المَلَكُوتِ

والبَابُ يَطرُقُ نَفسَهُ..
ويَقُولُ لِي:
مَن أَنتَ؟!
ثُمّ يَلُومُنِي لِسُكُوتِي!

وأَنا أُقَشِّرُ لِلجيَاعِ نُجَيمَةً
خَضراءَ، تَشهَقُ كالدَّمِ المَكبُوتِ

وكَمَا يُضِيءُ المَيِّتُونَ قُبُورَهُم
إنِّي أُضِيءُ شَوَارِعِي، وبُيُوتِي

وأَمُرُّ - كالبُهلُولِ - مُتَّكِئًا على
ظِلٍّ يُشِعُّ كَلُؤلؤٍ مَفتُوتِ

لا بُدَّ مِن وَطَنٍ أَقُولُ..
ومِن يَدٍ..
وفَمٍ..
لِأَسأَلَ قاتِلِي عن قُوتِي

وكَهَارِبٍ مِمَّا أُريدُ
أَشُدُّ نَافِذَتِي إِليَّ
وأَكتفِي بِقُنُوتِي

أَفَكُلَّمَا ظَمِئَ الغُبَارُ ثَأَرْتُ مِن
رُوحِي،
وقُلتُ لها: اهطُلِي
أَو مُوتِي!

.
.
.
.

لِلشِّعر يَومٌ واحِدٌ!
فَمَن الذي جُمَعِي، وآحادِي لهُ، وسُبُوتي!

ذَبُلَت عَصَا (مُوسَى)
و(يُونُسُ) لم يَزَل في اليَمِّ..
مُنتظرًا خُرُوجَ الحُوتِ

والحَربُ تَنحَتُ بِالدُّخَانِ وُجُوهَ مَن
رَحَلُوا..
وتُمعِنُ في الأَسَى المَنحُوتِ

لا شَيءَ جَدَّ..
سِوَى فَرَاغٍ زَاعِمٍ
أَنَّ السُّكُوتَ فَريضَةُ المَبهُوتِ

يا شِعرُ..
أَين الشِّعرُ مِنكَ؟!
وأَين مَن دَفَنُوا الرُّؤوسَ
مَخافةَ الجَبَرُوتِ؟!

لا (إِبُّ) شاعِرَةٌ بِجَارَتِها، ولا
(صَنعاءُ) ثائِرةٌ على الكَهَنُوتِ

كَتَبَ الخَرابُ قَصِيدةً نَثريَّةً
أَكَلَ السُّكُوتُ بها فَمَ المَسكُوتِ

وكَأَنَّ شِعرًا ما.. يَقُولُ لِشاعِرٍ:
أَين انفِجارُ رَبِيعِكَ المَوقوتِ؟!

وكَأَنَّ رِيحًا ما.. تُحَاوِلُ شُربَهُ
فَيَقُولُ: يا سُحُبُ انزِلِي.. أَو فُوتِي

فَلَسَوفَ يَعتَصِرُ الجَفَافُ جُفُونَ مَن
شَرِبُوا بُحُورِيَ غِيلَةً وخُبُوتِي

ولَسَوفَ يَنقَشِعُ الغُبَار، وتَنْجَلِي
رُغمَ الدُّخَانِ غِشَاوَةُ المَمقُوتِ

فَالشِّعرُ أَكرَمُ مَن يَجِيءُ مُحَمَّلاً
بِاليَاسَمِينِ.. ومُثقَلاً بِالتُّوتِ

#يحيى_الحمادي
("حَجْر الله" الصحي)

قَبلَ موتى بِلَحظَتَينِ، ودَمــعَةْ
كان (الِاثنَينُ) قادِمًا بَعدَ (جُمعَةْ)

وأنا كُنــتُ ما أَزَالُ مُقِيـــمًـا
لِأَذَانٍ يُحَاوِلُ اللَّيلُ رَفعَـه

أَتَنَاسَى نَوَاقِضِي.. وأُصَلِّي
صَلَوَاتٍ يَقُلنَ لِي: أَنتَ بِدعَة

وبِخَوفٍ يَسأَلنَنِي، واحتِقَارٍ:
أَنتَ أَذكَى مِن أَن تَرَى المَوتَ خُدعَة!

لا تَنُح خَلفَ بَابِنَا.. نَم بِصَمتٍ..
نَم بِصَمتٍ وحِكمَةٍ.. نَم بِسُرعَة

واحمِلِ الدَّمعَ يابسًا، فالسُّكَارَى
لَم يُبَقُّــوا في جَرَّةِ اللهِ جَرعَة

وارفِسِ الأَرضَ يائِسًا أَو قَنُوعًا
لم يَعُد في سُجَّادَةِ العُمرِ رَكعَة

شَاخَ حَرفُ النِّداءِ فيكَ انتِطارًا
فَاحفَظِ الخَوفَ آمِنًا فيهِ، وارعَه

*

قَبلَ موتى بِلَيلَتَينِ احتِمالًا
قُلتُ: عِشنا؟ أم غَيَّرَ المَوتُ طَبعَه؟!

غَيرَ أَنِّي عَطَستُ.. شَوكًا وجَمرًا
وتَنَاصَلتُ قِطعَةً إِثرَ قِطعَة

ولِأَنِّي دَفَعتُ شَكِّي.. رَمَانِي
في يَقِينٍ أحتَاجُ لو قمتُ دَفعَه

ولِأَنِّي ادَّخَرتُ في البَحرِ غَيمِي
كُنتُ أَدنَى مِن دُودَةِ القـَزِّ صَنعَة

لا أُعَانِي مِن سَكرَةِ الخَوفِ وَحدِي
إِنَّ كُلَّ البِلادِ -إِن خِفتُ- بِضعَة

كُلُّها الأَرضُ بُقعَةٌ في فُؤادي
وفُؤادِي مَن ليس لي فيهِ بُقعَة

أَنا أَحرَى بِالأَمنِ، مِن كُلِّ طِفلٍ
يَتَبَاكَى لِضَمَّةٍ.. أَو لِرَضعَة

أَنا أَحرَى بِالأَمنِ.. لكنَّ قلبي
دُونَ سُورٍ، ورايَتِي دُونَ قَلعة

وحُرُوبي ما بَينَ كَرٍّ وفَرٍّ
قائِماتٌ، وهل مع الحَربِ مُتعَة!

كُلَّما قُلتُ للحَيَاةِ: امنَحِينِي
فُرصَةً، قالَ قاتِلٌ: تِلكَ قُرعَة

ليس يَنجُو مَن يَحمِلُ الخَصمَ دِرعًا
هل سَيَنجُو مَن يَمنَـحُ الخَصمَ دِرعَه!

يا شَقِيَّ الحَيَاةِ والمَوتِ إِنَّا
عِندَ "أَهلِ البُنُودِ" أَبناءُ "سَبعَة"

*

قَبلَ موتى بِدَهشَةٍ واصطِراعٍ
صَائِحٌ صَاحَ:
- حاصِرِوا كُلَّ رُقعة

- كُن بِخَيرٍ "يا دَاعِيَ الحَجرِ"
(حَجرُ اللهِ) أَقوَى..
قالت لهُ "أُمُّ بَرعَة"

ليس عِندِي ما يُقلِقُ النَّاسَ.. جَوِّي
دُونَ طَيرٍ، وغارَتِي دُونَ طَلعَة

ثُمَّ سارَت مَفتُولَةَ السَّاقِ تَتلُو
مَن تَلَاها، وتَشتَهِي مِنه "فَزعَة"

بَيعَةٌ تِلكَ، فاحذَرُوا مَن أَتَاها
واحذَرُوها، فالمَوتُ كَالحَربِ سِلعَة

ثم قولُوا إنْ أَقبَلَ النَّاسُ صَرعَى:
إِنَّ غَيرَ اكتِراثِهِم كان صَرعَة

.
.
.

يا صِحَابي لا خَوفَ بي مِن بَلاءٍ
كُلُّنا في البَلاءِ أَولادُ تِسعَة

بِي لَفِيفٌ مِن ذِكرياتٍ، وبِي ما
ليس يُنسَاهُ رَاجِعٌ دُونَ رَجعَة

بي غَريبٌ يَقُولُ لِي: لا تُفَكِّر
باحتِمالٍ، أَو احتَمِل مِنهُ صَفعَة

لا تُفَكِّر بِالمَوتِ "ما دُمتَ فيهِ"
فانتِصَارُ الظَّلامِ إِطفاءُ شَمعة

#يحيى_الحمادي
لِأَنَّـــــكَ كُـنْـتَـهُـنَّ.. ولَـــم يَــكُـنَّـكْ
غَــدَوتَ مَـلَاكَـهُنَّ، وصِــرنَ جِـنَّـكْ

لِأَنَّـــكَ مـــا خَـلَـفـتَ لَـهُـنَّ وَعــدًا
ظَـمِـئتَ.. ولِـلـغَريبِ صَـبَـبنَ بُـنَّكْ

لِأَنَّــــكَ لا تَــخُــونُ دَمًــــا ومــــاءً
فُـتِـنَّ بــذِي الـسَّرَابِ ولَـم يَـصُنَّكْ

رَمَـيـنَكَ بـِالـشَّكُوكِ وجِـئـنَ فَـجرًا
يُـقَـطِّـعـنَ الأَكُــفَّ، وقَــد طَـعَـنَّـكْ

لِأَنَّـــكَ مــا اجـتَـرَحتَ أَذًى ومَـنًّـا
رَبِحـــــتَ أَذَاكَ مـــائِــدَةً ومَــنَّـكْ

لِأَنَّـــكَ لَـــم تَـكُـن لِـتَـقُولَ كَــلَّا
أَكَلْـتُ أَنَـامِـلِي.. وقَـرَعـتَ سِـنَّـكْ

لِأَنَّــكَ... لَن أُطِـيــلَ، فَـكُـلُّ قَـلــبٍ
أَشَدُّ مِــن الـطُّــعُونِ بـــهِ (لِأَنَّـكْ)

*

نَـشِـيجُكَ يــا خَـرِيرُ صَـدَى كَـمَانٍ
تَــعَــوَّدَ إِن جُــرِحـتَ بـــأَن يَـئِـنَّـكْ

وصَـمـتُـكَ صَـــوتُ والِــدَةٍ تُـنـاغِي
رَضِـيعًا كَـي تَـقُولَ: سَبَقــتَ سِنَّـكْ

وحُلمُكَ بين سَارِيَتَينِ, يَســــــرِي
سِوَاكَ عَلَيهما، وهــــــو المُحَنَّـــكْ

أُعِـيـذُكَ مِـن سِـوَاكَ، ومِـنكَ، إِنّـي
رَأَيــتُ عـلـى يَـدَيـكَ دَمِـي وفَـنَّكْ

مَـرَرتَ عـلى الـيَقِينِ مَـعي خَـيَالًا
كَــأَنِّـي كُــنـتُ ظِــلَّـكَ.. أَو كَـأَنَّـكْ

حَمَلْتُ فَجيعَتِي وحَمَلتَ جــسمِي
وخَـائِـفَـكَ احـتَـمَـلتُ ومُـطـمَـئِنَّكْ

لِــذلـكَ صـــارَ ظَــنُّـكَ لِــي يَـقِـينًا
وصِـرتَ عـلى الـيَقِينِ تَعِيشُ ظَنَّكْ

سَـنُـقـتَـلُ مَــرَّتَـيـنِ إِذَن... إِذا لَـم
نَــقُــل لِـلـمُـسـتَحِيلِ: لَـنَـقـتُــلَنَّكْ

#يحيى_الحمادي
ولِي شَوقٌ بهَجرِكِ ما تَأَسَّى
وشِعرٌ عَنكِ صَبَّحَنِي ومَسَّى

ولِي قَلبٌ يَعُودُ بلا دَوَاءٍ
إِذا جاسَ الطَّبيبُ بهِ وجَسَّا

وإِن دَسَّ الدَّوَاءَ لَهُ تَجَافَى
وتَمتَمَ: لَيتَهُ لِلدَّاءِ دَسَّا

تَلَبَّسَنِي هَوَاكِ, وأَسْكَرَتْنِي
هُمُومٌ كُنتُ أَحسَبُهُنَّ مَسَّا

ولكنْ.. مَن بِهِ مَسٌّ وجِنٌّ
يُنَسَّى، والمُتَيَّمُ لا يُنَسَّى

شَقِيٌّ مَن أَحَبَّ إِذا تَمَنَّى
حَبيبًا لا يُحِسُّ بما أَحَسَّا

#يحيى_الحمادي
فُـرصــة ثـانـيـة

رُدِّيْ عـليَّ ؛ لـكي أُصالِحَ مَـخـدَعـي
ولكي يَـعـودَ عـن الضَّياعِ تَسَـكُّـعـي

رُدِّيْ عــلـيَّ ، ولـو بــنصـفِ إجَــابـةٍ
فـلـقد تـعـاطفَ كـلُّ مَـوجودٍ مَـعـي

رُدِّيْ فـقلـبيْ مُـضْـربٌ عـن صَـمْـتِـهِ
وجـوارحي لِـبُـكـائــهِ لَـمْ تَــخـشَــعِ

ردِّي بِــمــا لــلـحـبِّ مـــن قُـدسِـيَّـةٍ
فـكـوارثُ التَّاريخِ تَـضْـربُ أضْـلُـعي

أرجــوكِ قـولـي مــا بــدا لَـكِ إنّـني
أحــتـاجُ حـتّـى كِـذبَــةً ، فـتَـصَنَّعي

قـولـي فـقد أدمَـنتُ أنْ أحـيا عـلى
لــغـةِ الــرِّيـاحِ بـصـوتِـكِ الـمُـتَزَوْبِع

صـــدري تــآكَـلَ كالـضَّمـائـرِ صبـرُهُ
ومطـابِـخُ الإعـلامِ تَسْـلُـقُ أدمُــعـي

لا تـحـسـبيني كـالـصّـحافةِ كــاذِبًـا
أو تـــافِــهًــا كــمُــثَـقَّـفٍ مُــتَــنَـطِّعِ

رُدِّيْ عــلـيَّ ، فـربَّـمـا لـــمْ تَـعـرِفـي
أنِّــي أديــرُ كَـواكِـبًا مــن مَـوضِـعي

وأقَــعِّـدُ الـدُّنْـيـا بـعَـقـدِ حَـواجـبـي
وأقـيـمُـها بــإشَـارةٍ مـــن إصـبَـعـي

لـمْ تـبقَ لـي فـي الأرضِ أيَّـةُ رَغْبَةٍ
إلا رضـاكِ ، سَـمِعتِ أمْ لـمْ تَـسْمعي

مَـشَّـطتُ ذاكِـرتـي لـعـلّ بـهـا رَغـيـ
ـفًـا لـلـهوى بـحـثَ الـفـقيرِ الـمُدقِعِ

فـوجـدتُ أطـنـانَ الـغـبارِ تَـكَـوَّمتْ
فـوقَ الـبُـنـوكِ وراجِـمـاتِ الـمـدفَعِ

مــاذا تـفـيدُ الـيـوم ؟! إنــي جـائـعٌ
لـسـنـابلِ الـحُـبِّ الَّـتِـي لــمْ أزرَعِ !

رُدِّيْ عــلــيَّ وصــادِريْـنـي تِـركَـتـي
ما المالُ لو عيناكِ ما كانتْ مَعي ؟!

إنــي أمـوتُ ، ولا طـبيبَ لـــهُ يـــدٌ
تـشـفي ، وَحَبُّ ذخـائـري لم يـنْـفَـعِ

ولـــقَـد تَـخَـلَّى كــلُّ مَــن أحـبــبتُـهُ
عـنِّـي ، وخـلَّانـي أصَـارعُ مَـصرعي

مـــا كــنـت أعـــرفُ أنَّــنـي بـالـونةٌ
وبـأنـنـي خـطـأُ الـوُجُـودِ الـمَـطبَعي

وبــأنــنـي مــهـمـا بــلـغـتُ شطـارةً
فــهـنـاكَ أشــيــاءٌ تَــفـوقُ تَـوَقُّـعـي

تــتــفَــسَّـخُ الأخــــــلاقُ إلا أنَّـــهـــا
تُــبــدي حـقـيـقـةَ مُــــدَّعٍ مُـتَـقَـنِّـعِ

أُمَــــمٌ أمــامَ خُــرافــةٍ مَـجـهــولــةٍ
سـقـطتْ وكـلُّ عـتادِهـا لـم يـشْفَـعِ

بــالأمـسِ يـقـتُلها الـسـلاحُ بـإصبَـعٍ
والــيـومَ تـسـحـقُ عـيـشَها بـالأربـعِ

فــإذا أتـيــتُـكِ كــافِـرًا بـحـمـاقَـتي
وسَـقَـطتُ مُـعـتَرِفًا كـدَمْـعِ مُـــوَدِّعِ

أتُـسَـامِحيْنَ تَـغَـطرُسي بِـــ أُمُـومـةٍ
وتُـصَـدِّقـين بـأنَّـنـي لا أدَّعـــي ؟ !!

أرجــوكِ أن تـهبي حـياتي فُـرصَةً ؛
حــتَّـى أحــبَّ بـوَقْـتِها الـمُـستَقْطَعِ

وإذا انـتَهَـكْتُ قـواعدَ الـعَيشِ التي
قَــرَّرتِـهـا سَــلَـفًـا ؛ فـــلا تَـتَــوَرَّعـي

لا تـحـسَـبـيـنـي دُونَ مَــسْــؤولِـيَّـةٍ
كالقَادةِ الحَمْقى على اليَمنِ السَّعيـ...

#حامد_جوينة
أشـجَـيـتـني يــــا طــائــرَ الــكَـرَوانِ
وأثـــرتَ بــيْ جَـيـشًا مـن الأشـجانِ

ذَكَّــرتـنـيْ الـفَـجْـرَ الـيـمـانيَّ الـــذي
لــــم ألــقَــهُ يــومًــا ولــــن يـلـقـاني

يـا مَـنْ عـلى جُـرحِ الـصَّنوبرِ شـاديًا
عـذَّبْـتني وقَـطَـعت لــي شِـريـاني..

وفـتحتَ لـيْ جُـرحًا كـأنَّ جَـوارحي
لــم يَـكـفِها مــا بــيْ مــن الـخُلجانِ.

قـلـبيْ مــن الـصَّـدَماتِ صـارَ مَـغارَةً
وجَــبـيـنُ أتْــعَـابـي كَــمــا الــوِديـانِ

ومـدامِـعي حَـفـرَتْ بـخـدّي خَـنْـدَقًا
أُلْــقـــــي إلــيـهِ جـحـافـلَ الأحــزَانِ

وعــلــى لــسـانـي لــعـــنــةٌ ثــوريّـةٌ
تــجـري كِـسَـيلِ الـنارِ فـي الـبُركــانِ

وأرى الـمَـنِـيَّةَ إن طــرَقْـتُ قـصـيدةً
فـالـشـعـرُ مــثــلُ حِـيـاكـةِ الأكْــفـانِ

ولأنَّ شــعـري لا تـلـيـقُ بـــه سِـــوى
عـيـنـيـنِ يـطـلُـعُ مـنـهـما الـحَـدَثـانِ

عـيـنـيـنِ أقــــرأُ فـيـهـما مُـسْـتَـقبلي
وعــلــى ضـفـافِـهـما أرى أوطــانــي

عـيـنـيـنِ أشــعـرُ فـيـهـما بـكـرامـتي
وأُقــيـمُ فـــي شَـطَّـيـهما سُـلـطـاني

عـيـنـيـنِ أَغْــســلُ فـيـهـما ذاتـيَّـتـي
وأطــهّــرُ الإنــســانَ مــــن أَدْرَانـــي

تــتـحـدثـانِ مــعــيِ بــكــلِّ بــــراءةٍ
كــتــحــدُّثِ الــصِّـبـيـانِ لـلـصِّـبْـيـانِ

قـــرَّرتُ أن أُلــقـي جــبـالَ قـبـيـلتي
عـــن كـاهـلـي ، وأفِـــرَّ مـن أوثـانـي

،وأُقــيـلَ عَـنـي كـاهـنًـا ومـشـعـوذًا
لأُخـلـصَ الـشـيطانَ مــن شَـيـطاني

وإلـيـهـمـا أَعــــدُو كَــطـفـلٍ هـــاربٍ
مــن فـصـلهِ قَـفْـزًا عـلـى الـحـيطانِ

هــربًـا مــن الأصـفـارِ فــي دَرَجـاتـهِ
بــنــتــائـجِ الـــتَّــاريــخِ والــــقـــرآنِ

ومـفـتِّـشًا مــثـلَ الـعَـصـافيرِ الــتـي
بـفـضـائـهِ عــــن جَــــدولٍ وجِــنــانِ

عـــن عــالـمٍ بـسَـلامِـهِ مُـخْـضَـوضِرٍ
خـــــالٍ مـــــن الــتُّــجـارِ بــالأدْيــانِ

لا صــوتَ يـعـلو فـيـه فــوقَ غـنـائهِ
لــلــحـبِّ والأحـــــلامِ و"الــعُـمْـرانِ"

أحــتـاجُ ســيـدةً تُـلَـمْـلمُ مـــا خـــلا
مـــنّــي وأحـمِـيـهـا مــــن الــغِـربـانِ

أنـا مُــنــذُ عــقــدٍ ضــائـعٌ مُـتَـسَـكِّعٌ
مـــا عـــدتُ أعـرِفُـنـي ولا عُـنـوانـي

كــل الــدروبِ إلــى غـدي مَـسْدودَةٌ
كــــم دُرتُ.. لــكـنِّـي أدورُ مَــكَـانـي

خــيـبـاتُ آمــالـي مـــلأنَ حَـقَـائـبي
وبِـجُـعـبَتي جــيـشٌ مـــن الـخُـذْلانِ

أحــتــاجُ ســيـدةً تُـعــيـــدُ تَــوَازُنـي
وتــعـيـدُ لــــي حُــرِّيَّـتـي وكِــيـانِـي

"يـمـنـيةٌ" ..."عَـربـيـةٌ" فـــي شَـكـلِها
أحـتـارُ هـلْ مـن "مِـصرَ" أمْ "لـبنانِ"

أمْ مــن "بــلادِ الـرَّافـدين"ِ شُـموْخُهَا
كـالنخلِ ....أم مِـنْ سُـكَّرِ "السُّودانِ"

الـيـاسـمـينُ يُــعــجُّ فـــي فـسـتـانها
"شــامــيَّـة"ٌ وجـمـالُـهـا "وَهْــرَانــي"

من "تونسَ الخضراءَ" تَضْحَكُ غُنْوَةً
وفـمُ "الحِجازِ" بوجْهِها "القَحْطاني"

فـلـقدْ مَـلَـلتُ نـسـاءَ فــارسَ جُـمْـلةً
وجـواريَ "الـهُكْسُوسِ" و"الـرُّومانِ"

ومـلـلـتُ نَــخَّـاسَ الـقِـيَـانِ بِـتُـركـيا
وسـئـمـتُ مـــن كِـربـاجِهِ الـعُـثْمَاني

أحــتــاجُ ســيـدةً أخُــوهـا "نــاصـرٌ"
ولــهـا أبٌ "كِــنـديُّ" فــي "هَـمْـدانِ"

أخــوالُـهـا مـــن "بَـعـلَـبَكَّ" وجَــدُّهـا
"كَـربِيلُ" تـسكنُ فـي شَـفا "ردفـانِ"

مـا كـانَ حُـلمي فـي الـهوى مُـتَقَزِّمًا
فـــإذا عَـشِـقتُ عَـشـقتُ كـالـفرسانِ

#حامد_جوينة
الخَيلُ تُبصِرُ مُهرَها، وتَقُولُ:
ما لِلحَمِيرِ ضَمائِرٌ وعُقُولُ

هذا زَمَانُ الوَهمِ، يا ابنَ أَصِيلَةٍ
لا عَيشَ فيه لِمَن لَدَيهِ أُصُولُ

وإِذا الحَمِيرُ على الخُيُولِ تَطَاوَلَت
ماذا تُريدُ مِن البَقَاءِ خُيُولُ!

#يحيى_الحمادي
أَلَـــمْ يَـخـطُـر لِـجَـوَّالِـكْ
بـأَنّـي غِـبـتُ عَـن بَـالِكْ!

وأَنَّ الــفَـجـرَ لا يَــهـمِـي
سِوى مِن ضَوءِ إِرسالِكْ!

وأَنَّ الـلَّـيلَ فـي صَـدرِي
يُـنَـتِّفُ رِيـشَـهُ الـحـالِكْ!

*

أَلَـمْ يَـخطُر على بالِ الـ
ـنَّـدى الـمَنثُورِ في شَالِكْ

بـــأَنَّ الـشِّـعـرَ مَـضـفُـورٌ
عــلـى فَـيـرُوزِ شَـلَّالِـكْ!

وأَنَّ الــبَـحـرَ مَــصـلُـوبٌ
عـلـى مِـجـدافِهِ الـهَالِكْ!

*

أَلَـم يَـخطُر بـبالِ الـعِطرِ
أَنَّــــي بَــعــدَ تَــرحَـالِـكْ

أَصُـــفُّ الـــوَردَ أَشـكـالًا
وأَلــــوَانًـــا لِإِقـــبــالِــكْ!

ومــا مِــن نَـفـحَةٍ تَـبقَى
سِــوى أَنـفـاسِ أَقـوَالِـكْ

*

أَلَـم يَـخطُر ببالِ الشَّوقِ
أَن يَــسـعَـى لِإِيـصَـالِـكْ!

وأَن يَــرقَــى لِإِطـفـائِـي
بـدَمـعِـي, أَو بـإِشـعالِكْ!

وأَن أَرقَـــى ولَــو يَـومًـا
بـهِ, عَـن حَـظرِ تِجوَالِكْ!

*

صِـلِي مُضنَاكِ فالهجرانُ
لَــــم يُــخـلَـق لِأَمـثـالِـكْ

أَنــا مــا زِلــتُ مَـهـجُورًا
ومَــسـكـونًـا بــأَطـلالِـكْ

وقـلـبـي لَــم يَــزَل بـابًـا
عــلـى أَصـــدَاءِ مَـوَّالِـكْ

ومــا زالَ الـهَـوَى مِـثلِي
يُـعـانِي طُــولَ إِهـمـالِكْ

*

إِذا مـــا مَـــرَّ بـــي يَــومٌ
ولَــم أَسـأَلْـهُ عَـن حـالِكْ

ولَـم تَـطرُق يَـدِي قـلبي
ولَـــم يَـخـرُج لِإِدخـالِـكْ

فَـإِنّـي لَم أَعُـد "يَـحيـــا"
لِأَنَّ الــمَـوتَ فــي ذلــكْ

#يحيى_الحمادي
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏انا اللي حبّني الحَظ ولقيتك.😍
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏إشتَقت ..
حَتى صَار بي مِنك لمحات🧡
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏والله إني ..
يا أحَب النَاس أحِبكْ.❤️
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏رغم إختلاف أذواق بعض الأوادم
إنتِ الجمال اللي محد يختلف فيه💜
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏من حِسنها ..
كل القصايد مُعجبة 💙
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏عطايَا الله ..
جميلة وانتِ اجملها .❤️
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏يا نجمتيّ ..
إن لم أحُبك من أحب؟
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏أمد النظر ..
حوّل القمر وأتخيلك 💜
Forwarded from رسائل حب مجنونة ❤️❤️ (الأنيق اليماني)
‏والله إنك ..
كل أسَباب الفرح اللي بصدريّ💚