هَدَفٌ..
ولَيلٌ دامِسٌ..
وخَلِيَّةْ
وقَذِيفَتَانِ..
وتَنجَحُ العَمَلِيَّةْ..
.
وأنا هُنا ما زِلتُ أَعصِرُ مُهجَتِي
جُمَلًا.. وأحصدُ غُصَّتِي الأَزَلِيَّة
.
لِمَ لا أُفَكِّرُ باغتِيَالِكَ مَرَّةً
كَي لا نُوَاصِلَ هذهِ الجَدَلِيَّة؟!
.
ما المَوتُ إلَّا أَنْ تَعِيشَ مُعَلَّقًا
فِي النِّصفِ.. بَينَ بَلِيَّةٍ وبَلِيَّة
.
.
.
ما زِلتَ ياوَطَنِي تَنُوحُ.. ولَم يَزَل
فِي البالِ شَوقُ قَصِيدَةٍ غَزَلِيَّة
.
ماذا سَأَكتُبُ لِلحَبيبَةِ؟! إنَّها
مَهجُورَةٌ كالوَردَةِ الجَبَلِيَّة
.
ماذا سَأَكتُبُ لِلتي نَظَرَاتُهَا
أُمَمِيَّةٌ, وبِلادُهَا شِلَلِيَّة!
.
وعَلامَ أَكتُبُ حين أَكتُبُ، والهوى
رَيحَانَةٌ بِحُقُولِكَ البَصَلِيَّة!
.
خَبَرٌ سَيَأتِي مِن هُناكَ لِغَارَةٍ
أو هَجمَةٍ.. وسَتَغلِبُ الطَّلَلِيَّة
.
وسَيَستَعِيدُ الحُزنُ كُلَّ جَوَارِحِي
ويَلُفُّني بعصابةٍ "دوليَّة"
.
دَعنِي -ولَو يَومًا- لِأفقَهَ ما الذي
قالَتْهُ تِلكَ الأعيُنُ العَسَلِيَّة
.
واهدَأْ -ولَو يَومًا- لِأشعُرَ أَنَّ لِي
عَمَلًا سِوَاكَ بهذه الهَزليَّة
#يحيى_الحمادي
ولَيلٌ دامِسٌ..
وخَلِيَّةْ
وقَذِيفَتَانِ..
وتَنجَحُ العَمَلِيَّةْ..
.
وأنا هُنا ما زِلتُ أَعصِرُ مُهجَتِي
جُمَلًا.. وأحصدُ غُصَّتِي الأَزَلِيَّة
.
لِمَ لا أُفَكِّرُ باغتِيَالِكَ مَرَّةً
كَي لا نُوَاصِلَ هذهِ الجَدَلِيَّة؟!
.
ما المَوتُ إلَّا أَنْ تَعِيشَ مُعَلَّقًا
فِي النِّصفِ.. بَينَ بَلِيَّةٍ وبَلِيَّة
.
.
.
ما زِلتَ ياوَطَنِي تَنُوحُ.. ولَم يَزَل
فِي البالِ شَوقُ قَصِيدَةٍ غَزَلِيَّة
.
ماذا سَأَكتُبُ لِلحَبيبَةِ؟! إنَّها
مَهجُورَةٌ كالوَردَةِ الجَبَلِيَّة
.
ماذا سَأَكتُبُ لِلتي نَظَرَاتُهَا
أُمَمِيَّةٌ, وبِلادُهَا شِلَلِيَّة!
.
وعَلامَ أَكتُبُ حين أَكتُبُ، والهوى
رَيحَانَةٌ بِحُقُولِكَ البَصَلِيَّة!
.
خَبَرٌ سَيَأتِي مِن هُناكَ لِغَارَةٍ
أو هَجمَةٍ.. وسَتَغلِبُ الطَّلَلِيَّة
.
وسَيَستَعِيدُ الحُزنُ كُلَّ جَوَارِحِي
ويَلُفُّني بعصابةٍ "دوليَّة"
.
دَعنِي -ولَو يَومًا- لِأفقَهَ ما الذي
قالَتْهُ تِلكَ الأعيُنُ العَسَلِيَّة
.
واهدَأْ -ولَو يَومًا- لِأشعُرَ أَنَّ لِي
عَمَلًا سِوَاكَ بهذه الهَزليَّة
#يحيى_الحمادي
بَينَ الكَلامِ وأَهلِهِ سِرُّ
والتُّرْجُمانُ النَّفعُ والضُّرُّ
والنَّاسُ _كُلُّ النَّاسِ_ أَوعِيةٌ
الخَيرُ ساكِنُها أَوِ الشَّرُّ
لا خَيرَ فِي امرَأَةٍ ولا رَجُلٍ
إِن كانَ لِلسَّقَطَاتِ يُضْطَرُّ
ما المَرءُ إِلَّا ما يَبُوحُ بهِ
لِتَرَاهُ حَيثُ الثَّغرُ يَفْتَرُّ
فَإِذا استَطَبتَ حَدِيثَهُ فَلَقَد
رُفِعَ الغِطاءُ, وأَبْهَرَ الدُّرُّ
وإِذا كَرِهتَ.. فَإِنَّما نُضِحَ الـ
ـقَذَرُ الذي بالقَولِ يُجْتَرُّ
قِس منَ سَمِعْتَ بمِا سَمِعتَ, وكُن
بَينَ الكِرامِ إِذا بهِ مَرُّوا
وذَرِ الهَوَانَ, فَليسَ غَيرُكَ مَن
يَختارُهُ, وإِليهِ يَنْجَرُّ
ضُرِبَ الهَوَانُ على العَبيدِ لَهُ..
لا يَستَطِيبُ هَوَانَهُ الحُرُّ
*
ومِنَ السَّفَاهَةِ أَن تَرُدَّ على
قَولِ السَّفِيهِ, وإِن بهِ اغتَرُّوا
الصَّمتُ أَبلَغُ ما يُقالُ إِذا
نَطَقَ السَّفِيهُ ورَدَّدَ الغِرُّ
ويَكُونُ أَقبَحَ ما يَكُونُ إِذا
فُرِضَ السُّكُوتُ وأُرغِمَ البِرُّ
قُل ما تُرِيدُ لِمَن تُريدُ, ولا
تَرْضَ الخُنُوعَ, فإِنَّهُ مُرُّ
فالطَّيرُ دُونَ غِنائِهِ حَجَرٌ
واللَّيثُ دُونَ زَئِيرِهِ هِرُّ
*
يا ابنَ الذينَ بَنَوا لِهَامَتِهِ
وَطَنًا حَصَاهُ الأَنْجُمُ الغُرُّ
نُهِبَت برَقدَتِكَ الغِلالُ, وكَم
لَكَ قانِعٌ فيها ومُعْتَرُّ
ونَفَتكَ مِن دَمِكَ الطَّهُورِ يَدٌ
دَأْبُ الهَوَانِ ودَأْبُها الجَرُّ
ولِأَنَّ مِثلِكَ لا يَجِفُّ إِذا
شَحَّ الغَمَامُ وسُعِّرَ الحَرُّ
سَتَعِلُّ مِن رِئةِ السَّماءِ غَدًا
شَهدًا, فَمِثلُكَ لِلثَّرَى ثَرُّ
وتَثُورُ مُنتَصِبَ الجَبينِ على
مَن لِلمَهَانَةِ سُجَّدًا خَرُّوا
*
لِلشَّارِبينَ ضُحَى البِلادِ غَدٌ
مُتَأَبِّطٌ غَضَبًا ومُحْمَرُّ
فالخَاسِرُونَ هُمُو وإِن غَلَبُوا
والنَّادِمُونَ هُمُو وإِن سُرُّوا
والخائِفونَ هُمُو وإِن بَطَشُوا
غَدرًا, وإِن كَرُّوا, وإِن فَرُّوا
والرَّاحِلُونَ هُمُو.. ولَو فُتِحَت
لهمُ السَّمَا والبَحرُ والبَرُّ
#يحيى_الحمادي
والتُّرْجُمانُ النَّفعُ والضُّرُّ
والنَّاسُ _كُلُّ النَّاسِ_ أَوعِيةٌ
الخَيرُ ساكِنُها أَوِ الشَّرُّ
لا خَيرَ فِي امرَأَةٍ ولا رَجُلٍ
إِن كانَ لِلسَّقَطَاتِ يُضْطَرُّ
ما المَرءُ إِلَّا ما يَبُوحُ بهِ
لِتَرَاهُ حَيثُ الثَّغرُ يَفْتَرُّ
فَإِذا استَطَبتَ حَدِيثَهُ فَلَقَد
رُفِعَ الغِطاءُ, وأَبْهَرَ الدُّرُّ
وإِذا كَرِهتَ.. فَإِنَّما نُضِحَ الـ
ـقَذَرُ الذي بالقَولِ يُجْتَرُّ
قِس منَ سَمِعْتَ بمِا سَمِعتَ, وكُن
بَينَ الكِرامِ إِذا بهِ مَرُّوا
وذَرِ الهَوَانَ, فَليسَ غَيرُكَ مَن
يَختارُهُ, وإِليهِ يَنْجَرُّ
ضُرِبَ الهَوَانُ على العَبيدِ لَهُ..
لا يَستَطِيبُ هَوَانَهُ الحُرُّ
*
ومِنَ السَّفَاهَةِ أَن تَرُدَّ على
قَولِ السَّفِيهِ, وإِن بهِ اغتَرُّوا
الصَّمتُ أَبلَغُ ما يُقالُ إِذا
نَطَقَ السَّفِيهُ ورَدَّدَ الغِرُّ
ويَكُونُ أَقبَحَ ما يَكُونُ إِذا
فُرِضَ السُّكُوتُ وأُرغِمَ البِرُّ
قُل ما تُرِيدُ لِمَن تُريدُ, ولا
تَرْضَ الخُنُوعَ, فإِنَّهُ مُرُّ
فالطَّيرُ دُونَ غِنائِهِ حَجَرٌ
واللَّيثُ دُونَ زَئِيرِهِ هِرُّ
*
يا ابنَ الذينَ بَنَوا لِهَامَتِهِ
وَطَنًا حَصَاهُ الأَنْجُمُ الغُرُّ
نُهِبَت برَقدَتِكَ الغِلالُ, وكَم
لَكَ قانِعٌ فيها ومُعْتَرُّ
ونَفَتكَ مِن دَمِكَ الطَّهُورِ يَدٌ
دَأْبُ الهَوَانِ ودَأْبُها الجَرُّ
ولِأَنَّ مِثلِكَ لا يَجِفُّ إِذا
شَحَّ الغَمَامُ وسُعِّرَ الحَرُّ
سَتَعِلُّ مِن رِئةِ السَّماءِ غَدًا
شَهدًا, فَمِثلُكَ لِلثَّرَى ثَرُّ
وتَثُورُ مُنتَصِبَ الجَبينِ على
مَن لِلمَهَانَةِ سُجَّدًا خَرُّوا
*
لِلشَّارِبينَ ضُحَى البِلادِ غَدٌ
مُتَأَبِّطٌ غَضَبًا ومُحْمَرُّ
فالخَاسِرُونَ هُمُو وإِن غَلَبُوا
والنَّادِمُونَ هُمُو وإِن سُرُّوا
والخائِفونَ هُمُو وإِن بَطَشُوا
غَدرًا, وإِن كَرُّوا, وإِن فَرُّوا
والرَّاحِلُونَ هُمُو.. ولَو فُتِحَت
لهمُ السَّمَا والبَحرُ والبَرُّ
#يحيى_الحمادي
وأَنا أَطِيرُ بِقَلبيَ المَلهُوفِ
لاحَت (أَزَالُ) بصَدرِها المَكشوفِ
لاحَت أَزَالُ كَطِفلَةٍ حَجَريةٍ
تُركَت بلا وَطَنٍ ولا "مَصرُوفِ"
نَزَعَ الغُبَارُ بَهاءَها, فَتَكَوَّرَت
بَين الجبالِ كطائرٍ مَنتُوفِ
سَقَطَ الرِّدَاءُ, فَلَم تَعُد بقَدِيمِها الـ
مَعرُوقِ, أَو بجدِيدِها المَوقوفِ
وأَنا سَقَطتُ مُحَمَّلًا بِبيُوتِها الـ
مُتَشابكاتِ كَجُملةٍ بالكُوفي
قَلَقُ المَدينةِ في دَمِي حَجَرٌ على
حَجَرٍ, يُشِيرُ إِلى اسمِها المَحذُوفِ
وكَآخِرِ النَّفَرِ الذينَ تَهَشَّمَت
كَلِماتُهُم بقوَامِها المَقصُوفِ
تَرنُو إِليَّ.. وصِبيَةٌ مِن حَولِها
كالسُّوسِ يَنخَرُ مُهجَةً مِن صُوفِ
وتَرَى القَصِيدَةَ في يَدِيْ فَتَشُدُّها
كَتَشَبُّثِ المَكتُوفِ بالمَكتوفِ
ها قد رَجَعتَ, تَقُولُ لي, وتَضُمُّني
جُرحًا يُسَائِلُ مِثلَهُ: هل عُوفِي؟
في أَيِّ يَومٍ غِبتُ يا سَبَئِيَّةً
نَطَقَت بغَيرِ حَدِيثِها المَألوفِ؟!
شَجَنِي إِلى لُقياكِ كُلَّ دقيقةٍ
يَضَعُ الوُرودَ على الدَّمِ المَقطُوفِ
أَنأَى وأَنتِ مُقِيمَةٌ بحقيبتِي
وقَصِيدتي, وبِقَلبِيَ المَشعُوفِ
وأَعُودُ والطُّرُقاتُ يَضرِبُ بَعضُها
بَعضًا, كَمِسبَحَةٍ بِكَفَّيْ صُوفِي
ما لِي رَجَعتُ وأَنتِ أَوَّلُ رَاحِلٍ
عني, وآخِرُ غائبٍ مَخطُوفِ
لا تَتركِيني الآنَ, واتَّكِئِي على
ظِلِّ القَصِيدةِ والسَّنا المَنزُوفِ
عودي.. فإِنَّ الظُّلمَ قاتِلُ نَفسِهِ
مهما استَبَاحَكِ بالكِلاشِنكوفِ
والدِّينُ أَوَّلُ مَن يَضِلُّ إِذا سَعَى
تُجَّارُهُ لِلأَمرِ بالمَعروفِ
#يحيى_الحمادي
لاحَت (أَزَالُ) بصَدرِها المَكشوفِ
لاحَت أَزَالُ كَطِفلَةٍ حَجَريةٍ
تُركَت بلا وَطَنٍ ولا "مَصرُوفِ"
نَزَعَ الغُبَارُ بَهاءَها, فَتَكَوَّرَت
بَين الجبالِ كطائرٍ مَنتُوفِ
سَقَطَ الرِّدَاءُ, فَلَم تَعُد بقَدِيمِها الـ
مَعرُوقِ, أَو بجدِيدِها المَوقوفِ
وأَنا سَقَطتُ مُحَمَّلًا بِبيُوتِها الـ
مُتَشابكاتِ كَجُملةٍ بالكُوفي
قَلَقُ المَدينةِ في دَمِي حَجَرٌ على
حَجَرٍ, يُشِيرُ إِلى اسمِها المَحذُوفِ
وكَآخِرِ النَّفَرِ الذينَ تَهَشَّمَت
كَلِماتُهُم بقوَامِها المَقصُوفِ
تَرنُو إِليَّ.. وصِبيَةٌ مِن حَولِها
كالسُّوسِ يَنخَرُ مُهجَةً مِن صُوفِ
وتَرَى القَصِيدَةَ في يَدِيْ فَتَشُدُّها
كَتَشَبُّثِ المَكتُوفِ بالمَكتوفِ
ها قد رَجَعتَ, تَقُولُ لي, وتَضُمُّني
جُرحًا يُسَائِلُ مِثلَهُ: هل عُوفِي؟
في أَيِّ يَومٍ غِبتُ يا سَبَئِيَّةً
نَطَقَت بغَيرِ حَدِيثِها المَألوفِ؟!
شَجَنِي إِلى لُقياكِ كُلَّ دقيقةٍ
يَضَعُ الوُرودَ على الدَّمِ المَقطُوفِ
أَنأَى وأَنتِ مُقِيمَةٌ بحقيبتِي
وقَصِيدتي, وبِقَلبِيَ المَشعُوفِ
وأَعُودُ والطُّرُقاتُ يَضرِبُ بَعضُها
بَعضًا, كَمِسبَحَةٍ بِكَفَّيْ صُوفِي
ما لِي رَجَعتُ وأَنتِ أَوَّلُ رَاحِلٍ
عني, وآخِرُ غائبٍ مَخطُوفِ
لا تَتركِيني الآنَ, واتَّكِئِي على
ظِلِّ القَصِيدةِ والسَّنا المَنزُوفِ
عودي.. فإِنَّ الظُّلمَ قاتِلُ نَفسِهِ
مهما استَبَاحَكِ بالكِلاشِنكوفِ
والدِّينُ أَوَّلُ مَن يَضِلُّ إِذا سَعَى
تُجَّارُهُ لِلأَمرِ بالمَعروفِ
#يحيى_الحمادي
يا ضائِعًا تَتَنادَى فيهِ أَسئلةٌ
ثلاثةٌ: مَن أَنا؟ مِن أَينَ؟ أَينَ أَنا؟!
.
الدُّورُ في كُلِّ شِبرٍ مِنكَ سائِلةٌ
ما ثَمَّ في الأَرضِ ماءٌ يُطفِئُ الشَّجَنا
.
قُل لِلنوى: كم تَبَقَّى مِنكَ؟ وامضِ بهِ
حتى تَرى فيه شَعبًا، أَو يَرى وطنا
.
ولْتَحمِلِ الحُبَّ مهما كان مُشتعِلًا
لا تَأكُلُ النَّارُ قلبًا يَعشَقُ اليَمَنا
#يحيى_الحمادي
ثلاثةٌ: مَن أَنا؟ مِن أَينَ؟ أَينَ أَنا؟!
.
الدُّورُ في كُلِّ شِبرٍ مِنكَ سائِلةٌ
ما ثَمَّ في الأَرضِ ماءٌ يُطفِئُ الشَّجَنا
.
قُل لِلنوى: كم تَبَقَّى مِنكَ؟ وامضِ بهِ
حتى تَرى فيه شَعبًا، أَو يَرى وطنا
.
ولْتَحمِلِ الحُبَّ مهما كان مُشتعِلًا
لا تَأكُلُ النَّارُ قلبًا يَعشَقُ اليَمَنا
#يحيى_الحمادي
ها قَد أَصبَحتَ عَلَى وَطَنٍ
بِالعُريِ يُرَقِّعُ أثوَابَهْ
.
اللَّيلُ يُمَشِّطُ لِحيَتَهُ
والصُّبحُ يُنَتِّفُ أهدَابَهْ
.
آثَرْتَ الحُبَّ فَعُدْتَ بِلا
أَمَلٍ تَتَجَرَّعُ إرهَابَهْ
.
ها قَد ساقُوهُ إِلى زُمَرٍ
تُردِيهِ.. وأُخرَى نَهَّابَة
.
فَأَعِدْ عَينَيهِ وعُد شَبَحًا
يُجدِي إنْ غَايَرَ أَو شَابَهْ
.
ماذا شَاهَدْتَ؟! فَقُلتُ لهُ:
تَارِيخًا يَلعَنُ كُتَّابَهْ
.
سَقَطَت كَفَّايَ عَلى يَدِهِ
ودَمِي, لَم يُبْدِ اسْتِغرَابَهْ
.
سَقَطَت رِجلايَ.. فَكَانَ عَلى
كَتِفَيَّ يُعَلِّقُ أَذنابَهْ
.
ما زِلتُ اليَومَ أُرَاقِبُهُ
وقُنُوطِي يَطرُقُ سِرْدَابَهْ
.
كلماتي تَزحَفُ عَارِيَةً
كالجِنِّ, ورُوحي وَثَّابَةْ
.
وأنا أَتَرنَّحُ مُنْتَحِبًا
كالرِّيحِ بِحَلْقِ الشُّبَّابَةْ
.
فمتى سَتُغادِرُ طائِرةٌ
ومتى سَتغادرُ دَبّابةْ؟!
.
.
.
ووَقَفْتُ.. وُقُوفَ أَخٍ لِأَخٍ
والمَوتُ يُهَيِّئُ أسْبَابَهْ
.
نَادَيتُ البَوَّابَةَ حَتَّى
صاحَت بي: لَستُ البَوَّابَةْ
.
ورَجَعْتُ وكُلِّي أسئِلَةٌ
ورُدُودٌ أُخرى كَذّابة
.
لِي وَطَنٌ ضَيَّعَ حِكمَتَهُ
لِيُهادِنَ قانونَ الغابةْ
.
فَغَدَت ذِكراهُ مُصَدَّقَةً
ورُؤَانا حَيرَى مُرتابة!
.
.
.
إبلِيسُ يُصَلِّي في دَعَةٍ
والدِّينُ يُكَفِّرُ أصْحَابَهْ
.
غُرَباءُ.. ويَتَّحِدُونَ عَلى
وَطَنٍ لا يُنْكِرُ أغرَابَهْ
.
طِفْلانِ أضَاعَا أُمَّهُمَا
فَغَدَت لِغُرابٍ حَلَّابَة
.
قَاضٍ لا يَفْقَهُ تُهْمَتَهُ
أستاذٌ يَأكُلُ طُلَّابَهْ
.
بَحرٌ فِي الرَّمْلِ يُنَقِّبُ عَن
ماءٍ كَيْ يَغسِلَ أكوَابَهْ
.
وبُطُونٌ تُنجِبُ مُتَّهَمًا
بالحُبِّ وتُنْكِرُ إنْجَابَهْ
.
لَيْلٌ يَتَمَطَّى مُنْتَشِيًا
والشَّعْبُ يُعَاقِرُ "أعْشَابَهْ"
.
"يا لَيلُ.. الشَّعبُ مَتى غَدُهُ؟!"
: غَدُهُ إِنْ كَشَّرَ أنْيَابَهْ
.
شَعبٌ لا يُقتَلُ قَاتِلُهُ
لَن يَقتُلَ إِلَّا أَحبابَهْ
#يحيى_الحمادي
بِالعُريِ يُرَقِّعُ أثوَابَهْ
.
اللَّيلُ يُمَشِّطُ لِحيَتَهُ
والصُّبحُ يُنَتِّفُ أهدَابَهْ
.
آثَرْتَ الحُبَّ فَعُدْتَ بِلا
أَمَلٍ تَتَجَرَّعُ إرهَابَهْ
.
ها قَد ساقُوهُ إِلى زُمَرٍ
تُردِيهِ.. وأُخرَى نَهَّابَة
.
فَأَعِدْ عَينَيهِ وعُد شَبَحًا
يُجدِي إنْ غَايَرَ أَو شَابَهْ
.
ماذا شَاهَدْتَ؟! فَقُلتُ لهُ:
تَارِيخًا يَلعَنُ كُتَّابَهْ
.
سَقَطَت كَفَّايَ عَلى يَدِهِ
ودَمِي, لَم يُبْدِ اسْتِغرَابَهْ
.
سَقَطَت رِجلايَ.. فَكَانَ عَلى
كَتِفَيَّ يُعَلِّقُ أَذنابَهْ
.
ما زِلتُ اليَومَ أُرَاقِبُهُ
وقُنُوطِي يَطرُقُ سِرْدَابَهْ
.
كلماتي تَزحَفُ عَارِيَةً
كالجِنِّ, ورُوحي وَثَّابَةْ
.
وأنا أَتَرنَّحُ مُنْتَحِبًا
كالرِّيحِ بِحَلْقِ الشُّبَّابَةْ
.
فمتى سَتُغادِرُ طائِرةٌ
ومتى سَتغادرُ دَبّابةْ؟!
.
.
.
ووَقَفْتُ.. وُقُوفَ أَخٍ لِأَخٍ
والمَوتُ يُهَيِّئُ أسْبَابَهْ
.
نَادَيتُ البَوَّابَةَ حَتَّى
صاحَت بي: لَستُ البَوَّابَةْ
.
ورَجَعْتُ وكُلِّي أسئِلَةٌ
ورُدُودٌ أُخرى كَذّابة
.
لِي وَطَنٌ ضَيَّعَ حِكمَتَهُ
لِيُهادِنَ قانونَ الغابةْ
.
فَغَدَت ذِكراهُ مُصَدَّقَةً
ورُؤَانا حَيرَى مُرتابة!
.
.
.
إبلِيسُ يُصَلِّي في دَعَةٍ
والدِّينُ يُكَفِّرُ أصْحَابَهْ
.
غُرَباءُ.. ويَتَّحِدُونَ عَلى
وَطَنٍ لا يُنْكِرُ أغرَابَهْ
.
طِفْلانِ أضَاعَا أُمَّهُمَا
فَغَدَت لِغُرابٍ حَلَّابَة
.
قَاضٍ لا يَفْقَهُ تُهْمَتَهُ
أستاذٌ يَأكُلُ طُلَّابَهْ
.
بَحرٌ فِي الرَّمْلِ يُنَقِّبُ عَن
ماءٍ كَيْ يَغسِلَ أكوَابَهْ
.
وبُطُونٌ تُنجِبُ مُتَّهَمًا
بالحُبِّ وتُنْكِرُ إنْجَابَهْ
.
لَيْلٌ يَتَمَطَّى مُنْتَشِيًا
والشَّعْبُ يُعَاقِرُ "أعْشَابَهْ"
.
"يا لَيلُ.. الشَّعبُ مَتى غَدُهُ؟!"
: غَدُهُ إِنْ كَشَّرَ أنْيَابَهْ
.
شَعبٌ لا يُقتَلُ قَاتِلُهُ
لَن يَقتُلَ إِلَّا أَحبابَهْ
#يحيى_الحمادي
يا ضائِعًا تَتَنادَى فيهِ أَسئلةٌ
ثلاثةٌ: مَن أَنا؟ مِن أَينَ؟ أَينَ أَنا؟!
.
الدُّورُ في كُلِّ شِبرٍ مِنكَ سائِلةٌ
ما ثَمَّ في الأَرضِ ماءٌ يُطفِئُ الشَّجَنا
.
قُل لِلنوى: كم تَبَقَّى مِنكَ؟ وامضِ بهِ
حتى تَرى فيه شَعبًا، أَو يَرى وطنا
.
ولْتَحمِلِ الحُبَّ مهما كان مُشتعِلًا
لا تَأكُلُ النَّارُ قلبًا يَعشَقُ اليَمَنا
#يحيى_الحمادي
ثلاثةٌ: مَن أَنا؟ مِن أَينَ؟ أَينَ أَنا؟!
.
الدُّورُ في كُلِّ شِبرٍ مِنكَ سائِلةٌ
ما ثَمَّ في الأَرضِ ماءٌ يُطفِئُ الشَّجَنا
.
قُل لِلنوى: كم تَبَقَّى مِنكَ؟ وامضِ بهِ
حتى تَرى فيه شَعبًا، أَو يَرى وطنا
.
ولْتَحمِلِ الحُبَّ مهما كان مُشتعِلًا
لا تَأكُلُ النَّارُ قلبًا يَعشَقُ اليَمَنا
#يحيى_الحمادي
نهداك يا صنعاءُ لم يَكبرا
أو يَصغرا.. مُذ هبّت العاصفة
.
نَهدانِ تلميذان لم يُتقِنا
إلا حروفَ العطفِ والعاطفة
#يحيى_الحمادي
أو يَصغرا.. مُذ هبّت العاصفة
.
نَهدانِ تلميذان لم يُتقِنا
إلا حروفَ العطفِ والعاطفة
#يحيى_الحمادي
قَصيدةٌ بَعدَ أُخرَى.. ما الذي اتَّضَحَا؟!
هل أُغلِقَ البابُ في وَجهِي؟! هل انفَتَحَا؟!
وَقَفتُ أَسأَلُ نَفسِي, غَيرَ مُنتَظِرٍ
إِجابَةً.. لِسُؤالٍ نَفسَهُ طَرَحَا
كَثيرةٌ مُوجِعَاتِي.. كُلُّ واحدةٍ
لها على القَلبِ كَفَّا جائعٍ ورَحَى
رُدِّي عَلَيَّ غِطائِي يا رِياحُ.. ويا
مَدِينَةَ اللَّيلِ زِيدِي سُمرَتِي كَلَحَا
لَقَد تَبَدَّيتُ حتى صِرتُ أَعثُرُ بِي
وقَد تَخَفَّيتُ حتى لَم أَعُد شَبَحا
وقَد تَخَلَّيتُ حتى عَن نَصِيبِ فَمِي
مِن السَّرَابِ, ومِمَّا عَزَّ أَو سَنَحَا
وها أَنا _رُغمَ ما بِي_ ما أَزَالُ على
أَسَى المَلايينِ أَذرُو أَدمُعِي سُبَحا
يا أَيُّها النَّاسُ مُوتُوا في مَنَازِلِكُم
إِنِّي امتَلَأتُ قُبُورًا كَيلُها طَفَحَا
ما فِكرَةٌ في خَيَالِي بِتُّ أَعصِرُها
لِلسَّطرِ.. إِلَّا بِشِبرٍ مِن دَمِي نَضَحا
أَصُوغُها.. ودُمُوعِي مِلءُ حُنجُرَتِي
فَيَحسَبُ النَّاسُ أَنِّي أَفصَحُ الفُصَحَا
ويَسأَلُونَكَ: ماذا يَعتَرِيكَ إِذا
كَتَبتَهَا؟! يَعتَرِينِي حُزنُ مَن نَجَحَا
فَفِي زَمَانٍ كهذا لا عَزَاءَ لِمَن
بَكَى أَسَى النَّاسِ, أَو مَن بِالأَسَى اتَّشَحا
وفي بِلادٍ كهذي أَن تَحِنَّ إِلى الــ
ــسَّماءِ أَهْوَنُ مِن أَن تَبلُغَ الفَرَحَا
*
يا شِعرُ, يا صَوتَ رُوحِي كُلَّما انكَسَرَت
على الرَّصِيفِ.. ويا مَن سَيرَها كَبَحَا
حتى متى أَنتَ حَظِّي في الحَيَاةِ مِن الــ
حَيَاةِ والمَوتِ, قُل لي مَن بِذا سَمَحَا؟!
مِن حَقِّ مَن كانَ مِثلِي أَن يَعُودَ إِلى
بَيتٍ مِن الشِّعرِ.. بَيتٍ لَيسَ مُصطَلَحَا
مِن حَقِّهِ حِين يَشقَى أَن تَكُونَ لهُ
أُنثَى تُغَطِّيهِ لَيلًا إِن غَفَا وصَحَا
ويا جِرَاحُ اهجُرينِي.. إِنَّ أَخوَفَ ما
أَخافُهُ مِنكِ: أَنِّي كُنتُ مَن جَرَحَا
أَنا الذي نَابَ عَنها مُنذُ أَن خُلِقَت
هذي البِلادُ.. ومُنذُ اعتَادَتِ التَّرَحَا
إِذا تَنَاسَيتُ يَومًا حَالَها انتَحَبَت
كَأَنَّها مِن عَذَابِي تَنشُدُ المَرَحَا!
وما أَنا في هَوَاها غَيرُ مُغتَرِبٍ
على ثَرَاها, مُقِيمٍ عَيشُهُ نَزَحَا
ولَم أَزَل بِاغتِرَابي مُمسِكًا يَدَها
كَأَنَّ بُعدِي وقُربِي حَولَها اصطَلَحا
كَم احتِمَالٍ تَلَاشَى كالدُّخَانِ.. وكَم
غَدٍ تَنَاسَى وُعُودِي فامَّحَى ومَحَا!
وكَم حَنِينٍ نَفَانِي بَينَ أَربَعَةٍ
مُمَزَّقَ الرُّوحِ! كَم مِن جاهِلٍ نَصَحَا!
وكَم سَمِعتُ اقتِرَاحًا.. لَامَنِي ونَأَى
ولَستُ واللهِ أَدرِي ما الذي اقتَرَحَا!
مَن غَيرُهُ الحُزنُ يُمسِي عاصِرًا مُقَلِي
وكُلَّما قُلتُ: يَكفِي.. زادَنِي قَدَحَا؟!
……………
…… ..
……
#يحيى_الحمادي
هل أُغلِقَ البابُ في وَجهِي؟! هل انفَتَحَا؟!
وَقَفتُ أَسأَلُ نَفسِي, غَيرَ مُنتَظِرٍ
إِجابَةً.. لِسُؤالٍ نَفسَهُ طَرَحَا
كَثيرةٌ مُوجِعَاتِي.. كُلُّ واحدةٍ
لها على القَلبِ كَفَّا جائعٍ ورَحَى
رُدِّي عَلَيَّ غِطائِي يا رِياحُ.. ويا
مَدِينَةَ اللَّيلِ زِيدِي سُمرَتِي كَلَحَا
لَقَد تَبَدَّيتُ حتى صِرتُ أَعثُرُ بِي
وقَد تَخَفَّيتُ حتى لَم أَعُد شَبَحا
وقَد تَخَلَّيتُ حتى عَن نَصِيبِ فَمِي
مِن السَّرَابِ, ومِمَّا عَزَّ أَو سَنَحَا
وها أَنا _رُغمَ ما بِي_ ما أَزَالُ على
أَسَى المَلايينِ أَذرُو أَدمُعِي سُبَحا
يا أَيُّها النَّاسُ مُوتُوا في مَنَازِلِكُم
إِنِّي امتَلَأتُ قُبُورًا كَيلُها طَفَحَا
ما فِكرَةٌ في خَيَالِي بِتُّ أَعصِرُها
لِلسَّطرِ.. إِلَّا بِشِبرٍ مِن دَمِي نَضَحا
أَصُوغُها.. ودُمُوعِي مِلءُ حُنجُرَتِي
فَيَحسَبُ النَّاسُ أَنِّي أَفصَحُ الفُصَحَا
ويَسأَلُونَكَ: ماذا يَعتَرِيكَ إِذا
كَتَبتَهَا؟! يَعتَرِينِي حُزنُ مَن نَجَحَا
فَفِي زَمَانٍ كهذا لا عَزَاءَ لِمَن
بَكَى أَسَى النَّاسِ, أَو مَن بِالأَسَى اتَّشَحا
وفي بِلادٍ كهذي أَن تَحِنَّ إِلى الــ
ــسَّماءِ أَهْوَنُ مِن أَن تَبلُغَ الفَرَحَا
*
يا شِعرُ, يا صَوتَ رُوحِي كُلَّما انكَسَرَت
على الرَّصِيفِ.. ويا مَن سَيرَها كَبَحَا
حتى متى أَنتَ حَظِّي في الحَيَاةِ مِن الــ
حَيَاةِ والمَوتِ, قُل لي مَن بِذا سَمَحَا؟!
مِن حَقِّ مَن كانَ مِثلِي أَن يَعُودَ إِلى
بَيتٍ مِن الشِّعرِ.. بَيتٍ لَيسَ مُصطَلَحَا
مِن حَقِّهِ حِين يَشقَى أَن تَكُونَ لهُ
أُنثَى تُغَطِّيهِ لَيلًا إِن غَفَا وصَحَا
ويا جِرَاحُ اهجُرينِي.. إِنَّ أَخوَفَ ما
أَخافُهُ مِنكِ: أَنِّي كُنتُ مَن جَرَحَا
أَنا الذي نَابَ عَنها مُنذُ أَن خُلِقَت
هذي البِلادُ.. ومُنذُ اعتَادَتِ التَّرَحَا
إِذا تَنَاسَيتُ يَومًا حَالَها انتَحَبَت
كَأَنَّها مِن عَذَابِي تَنشُدُ المَرَحَا!
وما أَنا في هَوَاها غَيرُ مُغتَرِبٍ
على ثَرَاها, مُقِيمٍ عَيشُهُ نَزَحَا
ولَم أَزَل بِاغتِرَابي مُمسِكًا يَدَها
كَأَنَّ بُعدِي وقُربِي حَولَها اصطَلَحا
كَم احتِمَالٍ تَلَاشَى كالدُّخَانِ.. وكَم
غَدٍ تَنَاسَى وُعُودِي فامَّحَى ومَحَا!
وكَم حَنِينٍ نَفَانِي بَينَ أَربَعَةٍ
مُمَزَّقَ الرُّوحِ! كَم مِن جاهِلٍ نَصَحَا!
وكَم سَمِعتُ اقتِرَاحًا.. لَامَنِي ونَأَى
ولَستُ واللهِ أَدرِي ما الذي اقتَرَحَا!
مَن غَيرُهُ الحُزنُ يُمسِي عاصِرًا مُقَلِي
وكُلَّما قُلتُ: يَكفِي.. زادَنِي قَدَحَا؟!
……………
…… ..
……
#يحيى_الحمادي
الشِّعرُ صَومَعَتِي ودُكَّانِي
وضَيَاعُهُ سَكَنِي وسُكَّانِي
وبُحُورُهُ عَبَرَاتُ مَن سَكِرُوا
بدَمِي, ومَن سَهِرُوا بِأَجفانِي
وجِهَاتُهُ: قَلَقِي, وأَخيِلَتِي
وتَنَهُّدِي, وهَشِيمُ أَلحاني
.
وصَدَاهُ أَودِيَتِي التي نَبَتَت
وتَرَعرَعَت بِجِدَارِ فِنجاني
هُوَ مَوطِني.. وأَنا أَهِيمُ بهِ
مُتَرَامِيًا كحُدُودِ أَحزانِي
رَمَتِ "السَّعيدةُ" بي إِلَيهِ، كَمَا
يَرمِي القَتِيلُ بعُمرِهِ الفانِي
فَضَرَبتُ في رِئَتِيْ لَهُ وَتَدًا
وخَصَفتُ خَيمَتَهُ بِشِريانِي
وحَمَلْتُهُ بَصَرًا لِأَجنِحَتِي
وبَصِيرَةً لِجرَاحِ إِخوَانِي
وأَضَعتُ -حِينَ عَشِقتُ غُربَتَهُ-
طُرُقِي, ومِنسَأَتِي, وعُنوانِي
ولقد هَمَمْتُ بهِ, وهِمْتُ, إِلى
أَنْ صِرتُ أَهجُرُهُ فَأَلقانِي
أَنا ما مَدَدْتُ يَدِيْ إِلَيهِ ولِي
وَطَنٌ سِوَاهُ يَخَافُ فُقدَانِي
وَطَنِي الذي سَرَقُوهُ يَكبُرُهُ
حَجَرٌ أَبيعُ عَلَيهِ قُمصَانِي
وَطَنٌ ضَحِكتُ لَهُ فَقَالَ: صَهٍ
ومَسَحتُ دَمعَتَهُ.. فَأَعماني
وحَمَلتُ صَخرَتَهُ الكَبيرَةَ مُحــ
ــتَمِيًا بها.. فَكَسَرتُ إِنسانِي
هُوَ حَلَّ في جَسَدِي وفي خَلَدِي
وأَنا انتَعَلْتُ دَمِي وحِرمانِي
ورَأَيتُ كَيفَ يُذِلُّ عاشِقَهُ
ويَذُوبُ مِن وَلَهٍ بشَيطانِ
ورَأَيتُ كيفَ يُعِزُّ قاتِلَهُ
وهُو الجنَايَةُ فيهِ والجَانِي
ورَأَيتُ كَيفَ إِذا رَفَعتُ يَدِي
رَفَعُوهُ لِي كَقَمِيصِ عُثمانِ
*
وَطَنَانِ لِي.. وأَنا المُقِيمُ على
رَهَقٍ, أُطارِدُ شُؤمَ غِربانِي
بيَدَيَّ صِرتُ أَرَى وأَسمَعُ ما
تَرَكَ الظَّلامُ عَلَيَّ مِن رَانِ
.
وأَرَى وأَسمَعُ ما وَأَدْتُ على
شَفَتَيَّ مِن حَسَرَاتِ كِتمانِي
أَنا والبلادُ قَصِيدَتَانِ, ومَا
ئِدَتَانِ, لِلقَاصِي ولِلدَّانِي
وبلادُنا سَفَرٌ يَلُوحُ بلا
طُرُقٍ.. ووَاحِدُنا بها اثنانِ
وجِرَاحُنا لُغَةٌ تَمُوتُ وما
قُرِئَت مَوَاجعُها بإِمعانِ
مُتَلازِمَانِ.. بلا مُعاهَدَةٍ
رُغمَ النُّفُورِ، ودُونَ هجرانِ
مُتَنَافِرَانِ.. ولَيسَ يَفصِلُنا
جَسَدٌ, ولا شَبَحٌ لِجُدرانِ
يَدُهُ على كَتِفِي, وخِنجَرُهُ
بدَمِي, يُطَمئِنُنِي ويَخشانِي
ويَقُولُ لِي: دَعْنِي.. أَقُولُ لَهُ:
دَعنِي.. فَيَلدَغُنِي كَثُعبانِ
ويَقُولُ: لِي رَأيٌ.. أَقُولُ: ولِي
رَأيٌ.. ونَصمُتُ صَمتَ غِيلانِ
*
هُوَ لَن يَمُوتَ غَدًا, وبَعدَ غَدٍ
سَيَمُوتُ مَوتُ غَدِي ويَنسَانِي
وعلى القَصِيدَةِ أَن تَعُودَ لِكي
تَصِلَ الغِيَابَ بعُمرِها الآنِي
.
أَنا مَن تَخَذْتُ جَلالَ قافِيَتِي
وَطَنًا.. فَلَوَّحَ دُونَ إِمكانِ
تَقِفُ الحَيَاةُ معي كَمُرتَبِكٍ
قَلِقٍ.. يُحَاذِرُ مَوتَهُ الثَّانِي
ولِكَي أَمُرَّ بها فَأَوَّلُ مَن
سَيَمُرُّ: خَيطُ دَمِي, وجُثمانِي
وإِذا حَيَاتُكَ زِيْجَةٌ فَشِلَت
فالمَوتُ تَسرِيحٌ بإِحسَانِ
#يحيى_الحمادي
وضَيَاعُهُ سَكَنِي وسُكَّانِي
وبُحُورُهُ عَبَرَاتُ مَن سَكِرُوا
بدَمِي, ومَن سَهِرُوا بِأَجفانِي
وجِهَاتُهُ: قَلَقِي, وأَخيِلَتِي
وتَنَهُّدِي, وهَشِيمُ أَلحاني
.
وصَدَاهُ أَودِيَتِي التي نَبَتَت
وتَرَعرَعَت بِجِدَارِ فِنجاني
هُوَ مَوطِني.. وأَنا أَهِيمُ بهِ
مُتَرَامِيًا كحُدُودِ أَحزانِي
رَمَتِ "السَّعيدةُ" بي إِلَيهِ، كَمَا
يَرمِي القَتِيلُ بعُمرِهِ الفانِي
فَضَرَبتُ في رِئَتِيْ لَهُ وَتَدًا
وخَصَفتُ خَيمَتَهُ بِشِريانِي
وحَمَلْتُهُ بَصَرًا لِأَجنِحَتِي
وبَصِيرَةً لِجرَاحِ إِخوَانِي
وأَضَعتُ -حِينَ عَشِقتُ غُربَتَهُ-
طُرُقِي, ومِنسَأَتِي, وعُنوانِي
ولقد هَمَمْتُ بهِ, وهِمْتُ, إِلى
أَنْ صِرتُ أَهجُرُهُ فَأَلقانِي
أَنا ما مَدَدْتُ يَدِيْ إِلَيهِ ولِي
وَطَنٌ سِوَاهُ يَخَافُ فُقدَانِي
وَطَنِي الذي سَرَقُوهُ يَكبُرُهُ
حَجَرٌ أَبيعُ عَلَيهِ قُمصَانِي
وَطَنٌ ضَحِكتُ لَهُ فَقَالَ: صَهٍ
ومَسَحتُ دَمعَتَهُ.. فَأَعماني
وحَمَلتُ صَخرَتَهُ الكَبيرَةَ مُحــ
ــتَمِيًا بها.. فَكَسَرتُ إِنسانِي
هُوَ حَلَّ في جَسَدِي وفي خَلَدِي
وأَنا انتَعَلْتُ دَمِي وحِرمانِي
ورَأَيتُ كَيفَ يُذِلُّ عاشِقَهُ
ويَذُوبُ مِن وَلَهٍ بشَيطانِ
ورَأَيتُ كيفَ يُعِزُّ قاتِلَهُ
وهُو الجنَايَةُ فيهِ والجَانِي
ورَأَيتُ كَيفَ إِذا رَفَعتُ يَدِي
رَفَعُوهُ لِي كَقَمِيصِ عُثمانِ
*
وَطَنَانِ لِي.. وأَنا المُقِيمُ على
رَهَقٍ, أُطارِدُ شُؤمَ غِربانِي
بيَدَيَّ صِرتُ أَرَى وأَسمَعُ ما
تَرَكَ الظَّلامُ عَلَيَّ مِن رَانِ
.
وأَرَى وأَسمَعُ ما وَأَدْتُ على
شَفَتَيَّ مِن حَسَرَاتِ كِتمانِي
أَنا والبلادُ قَصِيدَتَانِ, ومَا
ئِدَتَانِ, لِلقَاصِي ولِلدَّانِي
وبلادُنا سَفَرٌ يَلُوحُ بلا
طُرُقٍ.. ووَاحِدُنا بها اثنانِ
وجِرَاحُنا لُغَةٌ تَمُوتُ وما
قُرِئَت مَوَاجعُها بإِمعانِ
مُتَلازِمَانِ.. بلا مُعاهَدَةٍ
رُغمَ النُّفُورِ، ودُونَ هجرانِ
مُتَنَافِرَانِ.. ولَيسَ يَفصِلُنا
جَسَدٌ, ولا شَبَحٌ لِجُدرانِ
يَدُهُ على كَتِفِي, وخِنجَرُهُ
بدَمِي, يُطَمئِنُنِي ويَخشانِي
ويَقُولُ لِي: دَعْنِي.. أَقُولُ لَهُ:
دَعنِي.. فَيَلدَغُنِي كَثُعبانِ
ويَقُولُ: لِي رَأيٌ.. أَقُولُ: ولِي
رَأيٌ.. ونَصمُتُ صَمتَ غِيلانِ
*
هُوَ لَن يَمُوتَ غَدًا, وبَعدَ غَدٍ
سَيَمُوتُ مَوتُ غَدِي ويَنسَانِي
وعلى القَصِيدَةِ أَن تَعُودَ لِكي
تَصِلَ الغِيَابَ بعُمرِها الآنِي
.
أَنا مَن تَخَذْتُ جَلالَ قافِيَتِي
وَطَنًا.. فَلَوَّحَ دُونَ إِمكانِ
تَقِفُ الحَيَاةُ معي كَمُرتَبِكٍ
قَلِقٍ.. يُحَاذِرُ مَوتَهُ الثَّانِي
ولِكَي أَمُرَّ بها فَأَوَّلُ مَن
سَيَمُرُّ: خَيطُ دَمِي, وجُثمانِي
وإِذا حَيَاتُكَ زِيْجَةٌ فَشِلَت
فالمَوتُ تَسرِيحٌ بإِحسَانِ
#يحيى_الحمادي
مُـتـمـسِّـكـونَ بِــآبِــقِ
مُــتـعـلِّـقـونَ بِــعــالِـقِ
مُـتـضـاحِـكونَ لِــقـادمٍ
مُـتـشـبّـثونَ بـسـابـقِ
مُـتَـأَدلِـجُـونَ.. مـيُـولُـنا
مـتـعصِّبٌ ومَـنـاطِقِي
ومُـحـايـدُونَ.. حِـيـادُنا
لـِـمُـعـارِضٍ ومُــوافِــقِ
يَـثِـبُ الـجُنونُ بـنا كـما
يَـثِبُ الـكُحُولُ بـسائقِ
غَـدُنـا الـمُـؤَمَّلُ وَجـبـةٌ
أُكِــلَـت بـغـير مَـلاعِـقِ
ودَم البَقيَّــةِ دُوْلَــــةٌ
لِــمُـغـامـرٍ ومُــراهِــقِ
وقَـرارُنـا مــا بـيـن مُـر
تَـــزَقٍ وبــيـن مُـنـافِقِ
وحِوارُنا الأَخويُّ بَـيـــ
ـنَ خــنــادقٍ وفــنــادقِ
وعـلـى بـيانِ خِـتامِهِ:
سـنـعـودُ بـعـدَ دقـائـقِ
هــي حـكمةٌ وأَصـالةٌ
يــمــنــيـةٌ بـــتَــوَافــقِ
.
.
.
.
أرَأيـتَ كـيفَ تعيشُ تحـــتَ عـواصفٍ وصواعقِ؟
أرَأيـتَ -يـا وطـني الذي جَـرَحُوهُ- دَمعةَ خافقي؟
أغـلِقْ عـليكَ الـبابَ إن عَـبَروا فـما مِـن طـارِقِ
ضَبَطَ الجميعُ صُعُودَهُم بِسـقوطِكَ الـمُتلاحِقِ
فَــبَـدَا جـَلالُـكَ سـائـبًا.. وبَـنُـوكَ أَهـلُ سَـوابقِ
رَفَـعوا يَـدَيكَ.. وبَعدَها بـاعُـوكَ بَـيـعَةَ ســارقِ
#يحيى_الحمادي
مُــتـعـلِّـقـونَ بِــعــالِـقِ
مُـتـضـاحِـكونَ لِــقـادمٍ
مُـتـشـبّـثونَ بـسـابـقِ
مُـتَـأَدلِـجُـونَ.. مـيُـولُـنا
مـتـعصِّبٌ ومَـنـاطِقِي
ومُـحـايـدُونَ.. حِـيـادُنا
لـِـمُـعـارِضٍ ومُــوافِــقِ
يَـثِـبُ الـجُنونُ بـنا كـما
يَـثِبُ الـكُحُولُ بـسائقِ
غَـدُنـا الـمُـؤَمَّلُ وَجـبـةٌ
أُكِــلَـت بـغـير مَـلاعِـقِ
ودَم البَقيَّــةِ دُوْلَــــةٌ
لِــمُـغـامـرٍ ومُــراهِــقِ
وقَـرارُنـا مــا بـيـن مُـر
تَـــزَقٍ وبــيـن مُـنـافِقِ
وحِوارُنا الأَخويُّ بَـيـــ
ـنَ خــنــادقٍ وفــنــادقِ
وعـلـى بـيانِ خِـتامِهِ:
سـنـعـودُ بـعـدَ دقـائـقِ
هــي حـكمةٌ وأَصـالةٌ
يــمــنــيـةٌ بـــتَــوَافــقِ
.
.
.
.
أرَأيـتَ كـيفَ تعيشُ تحـــتَ عـواصفٍ وصواعقِ؟
أرَأيـتَ -يـا وطـني الذي جَـرَحُوهُ- دَمعةَ خافقي؟
أغـلِقْ عـليكَ الـبابَ إن عَـبَروا فـما مِـن طـارِقِ
ضَبَطَ الجميعُ صُعُودَهُم بِسـقوطِكَ الـمُتلاحِقِ
فَــبَـدَا جـَلالُـكَ سـائـبًا.. وبَـنُـوكَ أَهـلُ سَـوابقِ
رَفَـعوا يَـدَيكَ.. وبَعدَها بـاعُـوكَ بَـيـعَةَ ســارقِ
#يحيى_الحمادي
أنــا نــازحٌ ومـعـي تـهامةْ جـرحٌ إلـى يـومِ الـقيامةْ
أبـناؤها حـطبُ الأسـى الـضاري وأوجـاعُ الشهامةْ
من "معد يكربَ" لم تزلْ غمدًا أضاعَ سدىً حسامهْ
تـعـبتْ مـن الـتجديفِ فـي بحرِ الـسرابِ بـلا عـلامةْ
وبـصـدرها مــوجٌ مــن ال أهــوالِ بـالـغةِ الـقـتامةْ
وأصــالـةً عـنـها الـنـخيلُ يـهـشَّ أســرابَ الـعـتامةْ
فــهــي الـنـبـيـةُ والـسـبـيـةُ لـلـجـراحِ الـمـسـتدامةْ
طَـمَـستْ جـنـائنَها الـرمـالُ ونـفَّـرَ الـجدبُ الـغمامةْ
ولأنَّ مــن شــربَ الـهـوانَ فـلـيس تـرويـهِ الـندامةْ
يُـنـسـى كـدمـعـةِ عــابـرٍ يـحـيـا لـيـعـثرَ بـابـتسامهْ
إلا إذا امـتـشـقَ الـضُـحـى لـيـلـقنَ الـلـيلَ الـكـرامةْ
وتـهـامةٌ شـمـختْ مـأذنـها عـلـى وحــلِ "الـلـمامةْ"
بــنــتُ "الأشــاعـرِ" لا يـلـيـقُ بـمـثـلها إلاَّ الـزعَـامـةْ
إنْ يُـحنِ هـامتَها الـخضوعُ فـما لغضبتِها استقامةْ.
.....
#زين_العابدين_الضبيبي
أبـناؤها حـطبُ الأسـى الـضاري وأوجـاعُ الشهامةْ
من "معد يكربَ" لم تزلْ غمدًا أضاعَ سدىً حسامهْ
تـعـبتْ مـن الـتجديفِ فـي بحرِ الـسرابِ بـلا عـلامةْ
وبـصـدرها مــوجٌ مــن ال أهــوالِ بـالـغةِ الـقـتامةْ
وأصــالـةً عـنـها الـنـخيلُ يـهـشَّ أســرابَ الـعـتامةْ
فــهــي الـنـبـيـةُ والـسـبـيـةُ لـلـجـراحِ الـمـسـتدامةْ
طَـمَـستْ جـنـائنَها الـرمـالُ ونـفَّـرَ الـجدبُ الـغمامةْ
ولأنَّ مــن شــربَ الـهـوانَ فـلـيس تـرويـهِ الـندامةْ
يُـنـسـى كـدمـعـةِ عــابـرٍ يـحـيـا لـيـعـثرَ بـابـتسامهْ
إلا إذا امـتـشـقَ الـضُـحـى لـيـلـقنَ الـلـيلَ الـكـرامةْ
وتـهـامةٌ شـمـختْ مـأذنـها عـلـى وحــلِ "الـلـمامةْ"
بــنــتُ "الأشــاعـرِ" لا يـلـيـقُ بـمـثـلها إلاَّ الـزعَـامـةْ
إنْ يُـحنِ هـامتَها الـخضوعُ فـما لغضبتِها استقامةْ.
.....
#زين_العابدين_الضبيبي
*بووت القرآن الكريم*
قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار
تفضلوا بالاشتراك ولا تنسونا من
خالص دعائكم..
رابط البوت @quran90_bot
قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار
تفضلوا بالاشتراك ولا تنسونا من
خالص دعائكم..
رابط البوت @quran90_bot
أروع♡الأشعار pinned «*بووت القرآن الكريم* قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار تفضلوا بالاشتراك ولا تنسونا من خالص دعائكم.. رابط البوت @quran90_bot»
Forwarded from رومنسيات فاروق جويدة (الأنيــق اليمــاني)
أنا عاشق
والعشق إعصار يطاردنا
تراك ستهربين
صلي ﻷجلي
إنني سأموت مشتاقا
وأنت تكابرين
هذي دمائي في يديك
تطهري منها
وأنت أمام ربك تسجدين
#فاروق_جويدة
والعشق إعصار يطاردنا
تراك ستهربين
صلي ﻷجلي
إنني سأموت مشتاقا
وأنت تكابرين
هذي دمائي في يديك
تطهري منها
وأنت أمام ربك تسجدين
#فاروق_جويدة
Forwarded from رومنسيات فاروق جويدة (الأنيــق اليمــاني)
ما عاد يا دنياي وقت للهوى
ما عاد نبض الحب في وجداني
الحب أن نجد الأمان مع المنى
ألا يضيع العمر في القضبان
#فاروق_جويدة
ما عاد نبض الحب في وجداني
الحب أن نجد الأمان مع المنى
ألا يضيع العمر في القضبان
#فاروق_جويدة
Forwarded from رومنسيات فاروق جويدة (الأنيــق اليمــاني)
ويسألني الليل أين الرفاق
وأين رحيق المنى والسنين
وأين النجوم تناجيك عشقا
وتسكب في راحتيك الحنين
وأين النسيم وقد هام شوقا
بعطر من الهمس لا يستكين
وأين هواك بدرب الحيارى
يتيه اختيالا على العاشقين
فقلت: أتسألني عن زمان
يمزق حبا أبى أن يلين....
#فاروق_جويدة
وأين رحيق المنى والسنين
وأين النجوم تناجيك عشقا
وتسكب في راحتيك الحنين
وأين النسيم وقد هام شوقا
بعطر من الهمس لا يستكين
وأين هواك بدرب الحيارى
يتيه اختيالا على العاشقين
فقلت: أتسألني عن زمان
يمزق حبا أبى أن يلين....
#فاروق_جويدة
Forwarded from رومنسيات فاروق جويدة (الأنيــق اليمــاني)
Forwarded from رومنسيات فاروق جويدة (الأنيــق اليمــاني)
صرت لا أسمع صوتي؛
ليس عندي ما يقال..
كل ما في الأرض شيءٌ من رمال،
حينما تنهار فينا دهشة الأشياء
ننسى كل معنى للسؤال..!
#فاروق_جويدة
ليس عندي ما يقال..
كل ما في الأرض شيءٌ من رمال،
حينما تنهار فينا دهشة الأشياء
ننسى كل معنى للسؤال..!
#فاروق_جويدة
Forwarded from رومنسيات فاروق جويدة (الأنيــق اليمــاني)
Forwarded from رومنسيات فاروق جويدة (الأنيــق اليمــاني)
يا رفيقَ الدَّرب
تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب
يا رفيقَ العمر
ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب
آهِ من أيّامنا الحيرى
توارتْ .. في التراب
آهِ من آمالِنا الحمقى
تلاشتْ كالسراب
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا ..
حَطَّمَتْ فينا الأماني
#فاروق_جويدة
تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب
يا رفيقَ العمر
ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب
آهِ من أيّامنا الحيرى
توارتْ .. في التراب
آهِ من آمالِنا الحمقى
تلاشتْ كالسراب
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا ..
حَطَّمَتْ فينا الأماني
#فاروق_جويدة
Forwarded from رومنسيات فاروق جويدة (الأنيــق اليمــاني)
هل تسمحين
بأن ينـام على جفونك لحظـة
طفل يطارده الخطـر ..
هل تسمحيـن
لمن أضاع العمر أسفـاراً
بأن يرتـاح يومـاً ...بين أحضان الزهـر
#فاروق_جويدة
بأن ينـام على جفونك لحظـة
طفل يطارده الخطـر ..
هل تسمحيـن
لمن أضاع العمر أسفـاراً
بأن يرتـاح يومـاً ...بين أحضان الزهـر
#فاروق_جويدة