عزائي الطفيف في حياة قاسيه كهذه : أن أشعر بمحاوله أحدهم من أجلي ، دون أن أبدو بحاجة لذلك
لم أعد أقوى على النهوض مجدداً أو مقابلة أشخاص آخرين ، اذا كنت أقرأ بعض الكتب كل يوم في سريري ، وأمي تسألني إلى متى سأظل أحبس نفسي في غرفتي ، أشعر بالإحباط من نفسي أيضاً ، ولكنني ما زلت أواجه صعوبة حتى في التحدث.
لم يعد يمكنني التظاهر بأنني على ما يرام ، أنا متعبٌ جداً ، ولا أعرف كيف سأتجاوز هذه الأيام.
أنا لا أملك شيئاً سوى نفسي ، وحتى في هذا الأمر ، فإن ذلك الإمتلاك غير كامل ومقتبس جُزيئاً.
لم يكن لديّ سببٌ مُحدّد للقراءة ، لم أكن أمتلك فقط شيئاً آخر لأفعله ، ولم أرغب في فعل أي شيء.
لم أمُت لكنني فقدتُ انفاس الحياة فتصوّرْ بنفسك كيفَ صرتُ: كأنني من الحياة انتُزِعتُ ، وإلى الموت لم أصِل.