حتى الأمل الذي تراني أحرص عليه بداخلي يتلاعب بي .. تارةً يُحييني وتارةً يقتلني.

أنا مرعوب من الأماكن التي يمكن لذهني أن يذهب إليها ، لأنني أعرف الأماكن التي زارها من قبل.

لا تستطيع أن تنقذ شخصاً مِمّا يدور في رأسه.

‏"ثمَّ عُدت إلى ما كُنت عليه، صمتٌ طويل وتجنّب للحديث، ورغبة في البقاء لوحدي"

أرغب في فقدان نفسي في مكان ما بطريقة ما.

أريد أن أهدأ لعام ، عامين وثلاثة ، لقد شعرت دائماً بالكثير من القلق.

لا رغبة لي بالحياة ، وأخاف الموت.

أنا بالفعل في عالم آخر ، أو بين عالمين ، أحدهما ميت والآخر يموت من أجل أن يولد.

اعتدت ترتيب تاريخي فأدهشني
إني أموت مراراً دونما أثر.

أحب أن أحاول كثيراً ، حتى تمّل روحي وتستطيع أن تُشيح دون أن تلتفت مرة أخرى.

عزائي الطفيف في حياة قاسيه كهذه : أن أشعر بمحاوله أحدهم من أجلي ، دون أن أبدو بحاجة لذلك

إنني أبذل جهداً هائلاً كل يوم ، حتى أمنع نفسي من الإنهيار وإفساد كل شيء.

لم يعُد في الأرض ما يُغري لنبقى،
لسنا داخل البحر
ولكن..
كُلنا يا ربّ غرقى.

لم أعد أقوى على النهوض مجدداً أو مقابلة أشخاص آخرين ، اذا كنت أقرأ بعض الكتب كل يوم في سريري ، وأمي تسألني إلى متى سأظل أحبس نفسي في غرفتي ، أشعر بالإحباط من نفسي أيضاً ، ولكنني ما زلت أواجه صعوبة حتى في التحدث.

لم يعد يمكنني التظاهر بأنني على ما يرام ، أنا متعبٌ جداً ، ولا أعرف كيف سأتجاوز هذه الأيام.

أنا لا أملك شيئاً سوى نفسي ، وحتى في هذا الأمر ، فإن ذلك الإمتلاك غير كامل ومقتبس جُزيئاً.

لم يكن لديّ سببٌ مُحدّد للقراءة ، لم أكن أمتلك فقط شيئاً آخر لأفعله ، ولم أرغب في فعل أي شيء.