إنها المرة الأولى والأخيرة التي أعيش فيها هذه الحياة ، لماذا يبدو الأمر مُملاً ومُثيراً للضجر كما لو أني قمت بذلك مئات المرات؟
أنا مرعوب من الأماكن التي يمكن لذهني أن يذهب إليها ، لأنني أعرف الأماكن التي زارها من قبل.
عزائي الطفيف في حياة قاسيه كهذه : أن أشعر بمحاوله أحدهم من أجلي ، دون أن أبدو بحاجة لذلك
لم أعد أقوى على النهوض مجدداً أو مقابلة أشخاص آخرين ، اذا كنت أقرأ بعض الكتب كل يوم في سريري ، وأمي تسألني إلى متى سأظل أحبس نفسي في غرفتي ، أشعر بالإحباط من نفسي أيضاً ، ولكنني ما زلت أواجه صعوبة حتى في التحدث.