فإذا كان القلب قاسيا حجريا، لا يقبل تزكية ولا تؤثر فيه النصائح، لم ينتفع بكل علم يعلمه، كما لا تنبت الأرض الصلبة ولو أصابها كل مطر، وبذر فيها كل بذر.

كما قال تعالى في هذا الصنف من الناس: {إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون (96) ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم} [يونس: 96 - 97]، وقال تعالى: {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} [الأنعام: 111]، وقال تعالى: {قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون} [يونس: 101]. وهذا في القرآن كثير.

(مفتاح دار السعادة لابن القيم).

‏"من أحسن صحبته مع القرآن فليبشر"

جاء في حلية الأولياء:
أن ابنة عمران بن مسلم رأته في المنام بعد وفاته،
فقالت: يا أبتِ كيف حالك منذ فارقتنا ؟
قال: خيرُ حالٍ يا بُنيّـة…نحن نُغْدَى ونُراحُ برزقنا في الجنة ،
قالت: فما الذي بلغكم ؟
قال: "الضمير الصالح، وكثرة التلاوة لكتاب الله".

#افتح_مصحفك

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "هلك المُتنطّعون ،وكررها ثلاثاً.."

أي: الخائضون في ما لا يعنيهم.
وقيل هم: المبالغون في عبادتهم بحيث يخرجون عن قوانين الشريعة قولاً أو فعلاً.

🌻
وَقابلتُ الصّباحَ فقلتُ حَمدًا
وَشُكرًا للمُهيمنِ ذي الجَلالِ

نبيتُ بأنعُمِ الرَّحمَنِ لَيلًا
وَنصحُو بالغدَاةِ بخيرِ حَالِ ..

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.


أسعد الله صباحكم بالخيرات والبركات.

القرآن يصنع منك شخصية مختلفة تمامًا، يستحال أن تعطي القرآن وقتك وجهدك ولا تجد له أثرًا وبركته علىٰ نفسك وخلقك وفصاحة لِسانك، يستحال أن تبقى عاداتك السّيئة كما هي ولا تتغير، حتى في الابتلاءات تجد أن التسليم والرضا دأبك وعادتك والطمأنينة تنزل علىٰ قلبك كأن لم يصيبك شيءٌ قطّ!

اسلام البحيري نقل رسالة الماجيستير الخاصة به من كتاب جولد تسيهر ...وهو مستشرق يهودى ..هو صاحب كتاب( العقيده والشريعه في الاسلام ) ...والكتاب كله فهم خاطىء ونظره حاقده على الإسلام ورسول الاسلام ...وهو جزء من المؤامره الكبرى للحرب على الإسلام وتشويهه ...ليه ...لكثرة عدد المقبلين على الإسلام في الغرب وهذا يشكل خطوره على المعتقدات الأخرى في نظرهم كاليهودية والمسيحية

لا تنسون أذكار النوم
والنوم ع طهارة.

"ضربَ اللهُ تعالى مثلًا صراطًا مستقيمًا ، وعلى جنْبَتَيِ الصراطِ سورانِ ، فيهما أبوابٌ مُفَتَّحَةُ ، وعلَى الأبوابِ ستورٌ مُرْخَاةٌ ، وعلى بابِ الصراطِ داعِ يقولُ : يا أيُّها الناسُ ! ادخلوا الصراطَ جميعًا ولَا تَتَعَوَّجوا ، وداعٍ يدعُو مِنْ فَوْقِ الصراطِ ، فإذا أرادَ الإِنسانُ أنْ يفتحَ شيئًا مِنْ تِلْكَ الأبْوابِ قال : وَيْحَكَ لا تَفْتَحْهُ ، فإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ ،
فالصراطُ الإسلامُ ،
والسُّورانِ حدودُ اللهِ ،
والأبوابُ الْمُفَتَّحَةُ محارِمُ اللهِ تعالى ،
وذلِكَ الدَّاعِي على رأسِ الصراطِ كتابُ اللهِ ، والداعي مِنْ فوقٍ واعظُ اللهِ في قلْبِ كُلِّ مسلِمٍ"

أخرجه الترمذي (2859)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11233)، وأحمد (17634)

بيننا وبين انتهاك حدود الله "ستور مرخاة" ، فاستقيموا.

‏إِذَا المَرءُ أَعطَى نَفسَهُ كُلَّ مَا اشتَهَت

وَلَمْ يَنْهَهَا، تَاقَت نفسة إِلَى كُلِّ بَاطِلِ

انظر إلى أدائي الكسيح...
وصلاتي المضطربة المتلفتة...
وسهوي ونسياني وعدم اتقاني...
وتركيزي المنعدم...وتشتتي...
وقلة صبري...وتقصيري...
واتساءل..هل هذه عبادة تليق بالملك!
افكر فِ الإعادة..واطرد الوساوس وأقول زيدي ولا تعيدي..
أعلم يقيناً أنها بضاعة مزجاة لا تليق ، حملها أعرج مكسور يبتغي بها الفوز بجنة عرضها السماوات والأرض!
لو حوسب بالعدل لما ارتقت عبادته تلك فوق رأسه متراً واحداً ، ولكنه يطمع كثيراً فِ الرحمة...ويغلبه حسن الظن...ويعلم جيداً أنه هالك ولا حبل له إلا رحمة ربه وحسن ظنه ..ويتمسك كثيراً ب "أنا عند ظن عبدي بي" .
علّه يُفلح وينجو...
اللهمّ لا تردنا خائبين ، وأعنّا ع ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

"وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓئِكَ رَفِيقًا { 69 } ذَٰلِكَ ٱلْفَضْلُ مِنَ ٱللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِيمًا "

#اذكار المساء💛✨️

♡
دعا أعرابيّ وهو يَطوف بالكَعبة فقال :

"اللهم إِنّا أطعناك في أحبِّ الأشياء إليك، شَهادِة أن لا إله إلّا أنت وَحدَك لا شريكَ لك، ولم نَعصِك في أبغض الأشياء إليك، الشِّركِ بِك، فاغفر لي ما بين ذلك."

- العقد الفريد.

‏" من شأن الشيطان تثبيطُ العزائم في مواسم الطاعات ..وأعجز الناس من عجز عن النية الصالحة ..
‏والربُّ أكرم من أن يرى من عبده عازمًا صادقًا دون أن يعينه ..
‏أنوي الطاعة والختمة والختمات والقيام
‏والتراويح والصدقات وغيرها من العبادات فكلها تكتب لك إن حبسك عن الطاعة حابس "

هُوَ اللَهُ رَبّي وَالقَضاءُ قَضاؤُهُ
وَرَبّي عَلى ما كانَ مِنهُ حَميدُ

أُعيد بِناء نفسي كل يوم، أنا الغَريب وأنا المُسافِر وأنا العَائِد وأنا المُستمر مع نفسي حتى النهاية.