:_ يا سهيل قدمها واحدة واحدة ، لا تجعل واحدة ترى منحر اختها

ثم يقول لأصحابه :_ من كان له بدنة ينحرها فليسقها الماء قبل أن ينحرها [[ ما بيصير تذبحها عطشانة ]]

وليحد خنجره بعيداً عن عينها

[[ يعني سن سكينتك بعيد عنها حتى لا تراك مش توقف امامها والسكين بايدك بدي اذبحك شوفي ، لا ]]

ثم اضجعها برفق

[[ طيب إذا بدي اذبحها اي رفق في ذلك ؟؟ لأن الله يحب اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه ، مش تباطحها مباطحة فتعذبها قبل ما تذبحها ]]

{{ أضجعها برفق }}

ليسمع اعداء الاسلام ويعلموا ما هو الاسلام

نبينا صلى عليه ربنا. يعلمنا الرفق بالحيوان وقد علمنا من قبل {{ حقوق الانسان }}

وهم يدعون أنهم يدافعون عن حقوق الانسان وهم منه براء

💎🦋💎✹🕋❁🕋✹💎🦋

فوقف النبي ﷺ. واخذ حربة بيده

واخذ سهيل يقدمها واحدة واحدة معقولة

 [[ أي يدها الشمال الى فوق مربوطة ، و واقفة على رجلتين ويدها اليمين ]]

ثم يضرب بالحربة في منحرها

وهو يقول :_ بسم الله ، الله اكبر [[ واحدة تلوى الاخرى بسم الله ، الله اكبر …  وهكذا ]]

حتى نحر صلى الله عليه وسلم {{ ٦٣ }} بدناً

[[ ويالها من رجولة بيد واحدة صلى الله عليه وسلم في ساعة واحدة لم يسترح ]]

نحرها كلها {{ قائمة معقولة }}

لماذا قائمة ؟؟

لأن الأبل لها كرامة وتختلف عن باقي الانعام كيف لا وقد قدمها الله على السموات والارض

قال تعالى {{ أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَت * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ،* وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ }}

وقد رأى الصحابي الجليل الفقيه {{ عبد الله بن عمر }} رضي الله عنه رأى يوما رجلاً ، قد أضجع ناقته وأراد أن يذبحها

فقال له :_  ابعثها قائمة ، سنة رسول الله لا تبديل لكلمات الله

ألم تقرأ قوله تعالى ؟؟

{{ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ }}

[[ سميت الناقة بدن لأنها اكبر الانعام من البقر والماعز والخرفان فهي اكبرهم ذبيحة ]]

{{فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ}}

[[صواف أي قائمة]]

{{ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا }}

[[ أي بعد ان ذبحتها وهي واقفة واضجعت على الارض ]]

{{ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }}

من السنة أن ياكل الانسان من اضحيته  و يطعم

 القانع [[ هو الذي لا يسأل الناس ولو كان محتاج ]]

والمعتر [[ الذي يشحد ، ويمكن يشق جيبتك على باب المسجد وهو يطاردك وقد يكون اغنى منك فقدم الله القانع عن المعتر ولماذا سمي معتر قال لانه تعتريه احوال واحوال من غنى ولا يكون بحاجة ومع ذلك أدمن على وظيفة التسول ]]

فمن السنة ان تنحر الأبل قائمة

💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋

فنحر النبي ﷺ. {{ ٦٣ }}

ثم قال :_ يا علي خذ فأتمم المئة [[ اعطى الحربة لعلي ]]

فيقول الصحابة:_  فجاء ابو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه

وأخذ يعد كم بدنة نحر النبي ﷺ. بيده

فوجدها {{ ٦٣ }}

 فبكى حتى ارتفع نجيشه بين الصحابة

فقالوا :_ ما يبكيك يا ابا بكر ؟؟

قال :_ لقد نحر صلى الله عليه وسلم على عدد سنين عمره ،

فلن يعيش صلى الله عليه وسلم بعد موسم هذا الحج إلا اياماّ

أي فهم كان عند الصحابة رضي الله عنهم ؟؟

واليوم اذا فكر مسلم ان يحلل الاحاديث في علم علامات الساعة ليعرف ماذا ينتظر الناس  في زماننا من خلال استنباط الايات القرانية وفهم احاديث رسول الله

ترى بعض الفرق تحاربه وتتهمه بالابتداع والخروج عن الملة

ويقولون :_ استغفر ربك انت تدعي الغيب ، لا يعلم الغيب إلا الله

[[ واقسم بالله انهم لا يفرقون بين علم الغيب و معرفة الغيب ]]

ابو بكر رضي الله عنه لم يحدد اليوم والشهر لانه لا يعلم الغيب

فعلم الغيب لله وحده

ولكن قال :_ لقد نحر صلى الله عليه وسلم على عدد سنين عمره ، فلن يعيش صلى الله عليه وسلم بعد موسم هذا الحج إلا اياماّ

هذا هو {{ معرفة الغيب }} لم يحدد اليوم والساعة

ويستطيع المسلم ان يصل لمعرفة الغيب من خلال تدبره للقران واحاديث النبي ﷺ.

ابو بكر الصديق رضي الله عنه ربط بين نحر النبي{{ ٦٣ }} من الابل

بأنه ذبح صلى الله عليه وسلم بعدد سنين عمره

والسنة الهجرية تنتهي في محرم وقد ولد النبي في ربيع الاول فيصبح عمره صلى الله عليه وسلم ٦٣ وفعلا ألتحق النبي صلى اله عليه وسلم بالرفيق الاعلى  في ربيع الأول

فلم يعش بعد الحج إلا {{ ٨٠ }} يوماً

💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋

نحر النبي ﷺ. {{ ٦٣ }} وأتم علي رضي الله عنه تمام {{ ١٠٠ }}

ثم أمر النبي ﷺ. أن يأخذ من كل ناقة بضعة بضعة [[ أي قطعة ]] فطبخت في قدرٍ كبير فشرب من مرقها وأكل من لحمها .

يتبع إن شاء الله ……

صلى الله عليه وسلم___
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋

____
للإنضمام عبر التليجرام

@Shawqiahmad
---------------
https://t.me/Shawqiahmad
--------------------

يرجى النشر يا اخي الغالي فهناك م‌ـــِْن هو بحاجه اليها

#اعرف_نبيك_الجزء_254_الرابع _والخمسون_بعدالمائتاً

🕋🕋(( غدير خم ))🕌🕌

غدير خم

__
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋
__
💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋


بعد ان حلق صلى الله عليه وسلم وتحلل من احرامه

وقف الناس يسألونه ما يحتاجون وكان يُيسر عليهم، ويخفف عنهم

فجاء إليه رجل وقال :_ يارسول الله لم أشعر إلا وقد حلقت قبل ان أنحر !!!

فقال له النبي :_أنحر ولا حرج عليك

وقال آخر :_ يارسول الله لم اشعر إلا نحرت قبل ان ارمي [[ يعني خربطت نحرت وبعدين رميت ]]

فقال له النبي :_ أرمي ولا حرج عليك

يقول جابر راوي الحديث :_ فما سئل يومها عن شيء قدمه أحدهم أو أخره إلا قال {{ افعل ولا حرج }}

ثم قرأ قوله تعالى {{ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }}

ثمّ انطلق إلى بيت الله الحرام، فطاف فيه طواف الإفاضة راكباً بعيره، وبعدها اتجه إلى مِنى، فصلى فيها الظهر والعصر، وبات هناك ليلة الحادي عشر

وانتظر حتى إذا غابت الشمس بدأ بالجمرة الصغرى فرمى بسبع حصيات

ثم اتجه إلى جهة الوادي ودعا

ثم رمى الجمرة الوسطى بسبع حصيات واتجه مرةً أخرى جهة الوادي ودعا

ثمّ رمى الجمرة الكبرى من بطن الوادي فأتم بذلك الرمي بالجمرات، وبات ليلة الثاني عشر في منى أيضا، ولم يتعجل، وبعدها أمر الناس بطواف الوداع، ثم عاد إلى المدينة المنورة

وانتهت حجة الوداع

💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋

{{ حديث غدير خم }}

هنا لا بد لنا في الحديث عن {{ غدير خم }} والتركيز فيه

قلنا أن {{ علي رضي الله عنه }} ارسله النبي ﷺ. الى اليمن وذكرنا ذلك في الجزء {{ 239 }}

وبداية القصة بأختصار عن

{{ حديث غدير خم }} الذي جعل من المسلمين مذاهب وفرق للأسف

قلنا خرج النبي ﷺ. لحجة الوداع ، و ارسل لعلي أن يلحق به الى مكة ومعه اموال الخمس و الغنائم الصدقات والزكاة والخراج

[[ إذن معه اموال الصدقة  يأتي بها من اليمن مباشرة لمكة ]]

فخرج علي رضي الله عنه مع اهل اليمن

وفي الطريق

قال علي لمن معه من اهل اليمن :_ اسبقوني وألحق بكم

و أوصاهم أن لا يقربوا أموال الغنائم ، وأن لا يركبوا على أبل الصدقة ، ثم وضع لهم اميرا عليهم وانطلقوا

فلما لحق بهم علي رضي الله عنه في الطريق ، وجدهم قد ركبوا الأبل ولبسوا من ثياب اموال الصدقة

فغضب علي رضي الله عنه وعنفهم ، فأنزعجوا وتضايقوا وظنوا ان علي قد بخل عليهم

فلما وصلوا مكة

جاء اهل اليمن يشتكون علي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم

قالوا له :_ كان علي شديد علينا ، وقابض يده

فرضاهم النبي ﷺ. عن علي وانتهى الأمر واقر النبي فعل علي

فقال لهم :_ قد علمت أنه قد احسن [[ يعني مزبوط ما بيصير تستخدموا اموال الصدقات ]] فهنا دافع النبي عن علي

وهذه بداية القصة بأختصار شديد

💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋

الآن كثر بين الناس القال والقيل في هذا الموضوع

[[ ولا تظنون أن القال والقيل من صفات زماننا فقط بل هي صفات بني البشر منذ أن خلق الله آدم الى أن تقوم الساعة بلغتنا اليوم بيعملوا من الحبة قبة ]]

وانتشر الخبر بين الناس

[[ واخذت البهارات تنرش وصار من الحبة قبة ، وابصر علي شو عامل مع أهل اليمن لحتى زعلانين منه]]

فلما انتهى حج النبي ﷺ. وكان قد انتشر وشاع الكلام بين الناس عن علي وأهل اليمن

💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋

رجع النبي الى المدينة المنورة

وبين مكة والمدينة مسافة {{ ٤٥٠ كم }} وهي مسافة طويلة يقطعها الناس على الابل ومنهم من يمشي على قدميه وتستغرق المسافة  من ٧ الى ١٠ ايام

فكان النبي ﷺ. من سنته يسير بهم في الليل

ويرتاحون في النهار

[[ لأن في النهار تكون شمس ، فترتاح الأبل ويرتاح الناس في النهار وعند العصر قريب من مغيب الليل يسيرون الى الفجر ]]

فوصل النبي ﷺ. الى {{ غدير خم }}

يبعد عن مكة حوالي {{ ٢٠٠ }} كم

وصل الى هذا المكان بعد خمسة ايام

في هذا المكان من هم الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟؟

اهل المدينة ومن حولها من قبائل العرب

فأهل مكة بقوا في مكة ، أهل الطائف ذهبوا للطائف ، أهل اليمن ذهبوا لليمن

الآن ما بقي معه إلا أهل المدينة والذين حول المدينة

فكان الآن من المناسب أن يتكلم النبي ﷺ. عن موضوع علي بن ابي طالب رضي الله عنه

[[ لأن الموضوع خاص بهم لماذا يشغل النبي العرب الحجاج الذين اتوا من القبائل البعيدة بهذا الموضوع ]]

وإذا لاحظنا ان النبي ﷺ. لم يتكلم عن هذا الموضوع لا في عرفة ولا منى ولا مزدلفة ، فلو كان الموضوع عام ومهم ، لكان تكلم عنه في {{ خطبة الوداع }} ولكنه موضوع خاص ، فترك النبي ﷺ. هذا الموضوع حتى رجع وبعد خمسة أيام عندما وصل {{ غدير خم }} ركب ناقته وخطب بالناس

💎-🦋--💎✹🕋❁🕋✹💎--🦋

ويروي لنا الحديث الطبراني في سنده والحاكم في المستدرك

عن زيد بن ارقم

 [[ زيد بن ارقم التي كانت بدء الدعوة في دار أبيه الارقم بن ابي الارقم ]]