انضم لقناة الشاهد عبر الواتس اب 👇

https://whatsapp.com/channel/0029Vb0b6hLKmCPVqHOhVy0T

بيان صادر عن عائلة المعتقل السياسي سليمان الشامي:

جريمة اعتقال بهدف التصفية وأهمال طبي متعمد في سجن صيدنايا/نابلس

إلى الرأي العام والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وكل صاحب ضمير..
صباح يوم الاثنين الموافق ٢١/٧/٢٠٢٥ ، قامت ما تسمى الأجهزة الأمنية باعتقال ابننا (سليمان أسامة شامي) ابن جنين القسام ومخيمها الصامد بطريقة وحشية خجل عن فعلها الاح ت لال وهو أعزل لا يشكل أي خطر أو تهديد على من حضروا لاعتقاله أو تصفيته - كما صاح أحد أفراد القوة لحظة اعتقاله..... (صفوه ... صفوه)

بعد أن تم رميه من الطابق الثالث أثناء اعتقاله ، في محاولة لإخفاء الجريمة وتلفيق تهمة "محاولة الهروب." لكن الحقيقة واضحة: ابننا لم يلقي بنفسه، بل تم رميه بشكل متعمد، وإطـ،ـلاق النار عليه من مسافة صفر بقصد القـ،ـتل، ما أدى إلى اصابته إصابات خطيرة تهدد حياته.

والابشع من ذلك أنه وبعد إصابته، تم سحله على الإسفلت وهو ينزف لمسافة تزيد عن ٢٠٠ متر، كما أفاد شهود عيان من موقع الحادث، هذه ليست معاملة بشرية، بل جريمة قانونية وإنسانية .

ابننا (سليمان أسامة شامي)، البالغ من العمر ٣١ عامًا، معتقل منذ ما يزيد عن ٣٥ يوماً لدى ما تسمي نفسها أجهزة أمن السلطة في مسلخ سجن الجنيد ( صيدنايا نابلس ) سيء السمعة وعنوان الذل والعار لكل فلسطيني حر.

والأخطر:
سليمان لا يتلقى العلاج رغم إجراء 3 عمليات زراعة بلاتين وصفائح في منطقة الفخذ والحوض وتم خطفه مرتين من المستشفى قبل استكمال العلاج في محاولة دنيئة لاستغلال اصابته البليغة في التحقيق (التعذيب) بأسلوب خجل عن فعله الا ح تلا ل… ابننا محروم من التواصل مع عائلته أو الحصول على أي رعاية قانونية أو طبية أو إنسانية.

أين وزارة الصحة؟
أين دورها في حماية مصاب بحالة حرجة على يد أجهزة أمنية تدعي أنها فلسطينية؟

أين مؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان؟؟
هل أصبحت الكرامة الإنسانية تُنتهك بهذا الشكل، بلا محاسبة؟ أم على رؤوسكم الطير؟؟؟!!!

نُحمّل ما تسمى أجهزة أمن السلطة كامل المسؤولية عن حياة ابننا، ونطالب بالإفراج الفوري عنه ونقله فورا للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وفتح تحقيق نزيه ومستقل في ما جرى له.
وندعو مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المحلية والعالمية والمجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه وكل أحرار هذا الوطن والعالم إلى التحرك الفوري قبل فوات الأوان

ابننا سليمان شاب فلسطيني حر مطلوب للا ح ت لال جُرمه الوحيد أنه يعيش في وطن لا يرحم أبناءه.

نحن عائلته نحمل الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن حياة ابننا (سليمان أسامة يوسف شامي) وعن كل ما جرى له من اعتقال تعسفي، وتعذيب، ونحذر من اي اهمال طبي متعمد قد يمس حياته وأننا لن نغفر ولن نسامح ولن نرحم كل من كان سبب أو تسبب بالحالة الصحية التي وصل إليها إبننا سليمان ونطالب الجهات الحقوقية بالتدخل الفوري لمتابعة قضيته وكشف الحقيقة وايقاف مسلسل المعتقلين السياسيين وخاصة من ابناء مدينة جنين ومخيمها، وفتح تحقيق نزيه ومستقل يحاسب المسؤولين عن هذه الانتهاكات الصارخة،

فالمخطئ يُحاكَم بالقانون ويُحاسَب بالقانون لا بشريعة الغاب.