عثمان علي العبيدي، شاب من سكنة منطقة الأعظمية في بغداد، استشهد بعدما قام بمساعدة زوار مرقد الإمام الكاظم عليه السلام، ف وهمه عالجسر ( جسر الأئمة ) الجسر اللي يفصل الاعظمية عن الكاظمية صار تدافع بين الزوار واكو زوار وگعوا بالمي ف وصل الخبر لعثمان وطلع من بيتهم حتى يساعد الزوار وگدر ينقذ ٦ اشخاص من الغرق، وهو غرق واستهشد اثناء محاولته مساعدة امرأة تغرق، المره چانت لابسة عباية ف يُقال ان العباية التفت على رقبة عثمان مما ادى إلى وفاته ، استشهد وهو عمره ١٩ سنة ، أقيم تمثال في مدينة الاعظمية تخليدًا لذكراه وللبطولة الوطنية التي قام بها، التمثال موجود في رأس الحواش، قرب محطة الاعظمية.

** ملاحظة، سكنة مدينة الاعظمية اغلبهم من المذهب السُني، الزوار اللي انقذهم عثمان همه زوار الإمام الكاظم بمعنى اغلبهم وتقريبا كلهم شيعة، شاب رح ونزل لدجلة بدون تفكير بالمذاهب والاديان، فكر انهم ناس، عراقيين، مثله بالضبط، مثلما ماتوا همه بالمي، هو هم مات وياهم بعدما انقذ من استطاع إنقاذه.