العلامة السفاريني في إجازته لعثمان الرحيباني:"والإجازات لا تفيد علماً، فمن حصل العلوم، وأدرك منطوقها والمفهوم، فقد فاز، وأجيز على الحقيقة لا المجاز، ومن لا فلا, ولو ملأ سَبَتَ أمه إجازات"
‏ثبت السفاريني (ص322-323)

[فرع] لو قال صدق الله العظيم عند قراءة شيء من القرآن قال م ر ينبغي أن لا يضر، وكذا لو قال آمنت بالله عند قراءة ما يناسبه. اهـ سم على منهج.

حاشية الشبراملسي.

إن الأنفس الزكية، الطالبة للمراتب العلية.... لم تزل تدأب في تحصيل العلوم الشرعية، ومن جملتها معرفة الفروع الفقهية؛ لأن بها دفع الوساوس الشيطانية، ونصح المعاملات والعبادات المرضية.
[تقي الدين الحصني]

قَال أبُو هِلالٍ العَسكَرِيُّ:

" والحِفظُ لا يكونُ إلا معَ شدَّةِ العِنايةِ وكثرَةِ الدَّرسِ وطولِ المُذاكرةِ، والمُذاكرةُ حياةُ العِلمِ،

وإذا لم يَكُن مُذاكرةٌ قَلَّت مَنفَعَةُ الدَّرسِ، ومن عَوَّلَ على الكِتابِ وأخَلَّ بالدَّرسِ والمُذاكرةِ = ضَاعَت ثَمَرَةُ سَعيِهِ واجتِهادِهِ في طَلَبِ العِلمِ.

وقَد أحسنَ القائِلُ:

ولَيسَ عِلمًا ما وَعَى القِمَطرُ
ما العِلمُ إلا ما وَعَاهُ الصَّدرُ ".

📘 الحَثُّ عَلى طَلَبِ العِلمِ | ( ١ / ٦٧ )

| T.me/Awabed

من فتاوى الإمام النووي رضي الله عنه

أما من حيث أهميته فهو الوحيد بين كتب الشافعية على ما أعلم الذي يتعرض للخلافات التي وقعت بين الفقهاء المتأخرين بصورة موجزة مجردة عن المسائل المتفق عليها .
الشيخ علي القره داغي

بسم الله
المذهب قبل الغزالي شيءٌ، وبعده شيءٌ آخر.
والمذهب قبل الرافعي شيءٌ، وبعده شيءٌ آخر.
والله إن الفقه لمضمونٌ لمن اشتغل بكتب ذلك الحبر الصديق، وذاك الإمام الذي أضاءت له الأشجار لما انطفأ سراجه وقت التأليف.
غير أن لكل بيتٍ باباٌ، وباب المذهب - فيما أرى - المنهاج، بما فيه من أنفاس الرافعي والنووي، وناهيك بهما في كل شيء.

من فوائد درس #إيضاح_القواعد_الفقهية:

لطيفة في تسميته بالقرافي:

الإمام القرافي المالكي أصله صنهاجي من المغرب وإنما لقب بالقرافي بسبب أن له درسا في مصر وكان يأتي للدرس من جهة القرافة وكان الذي يكتب أسماء المدرسين لا يعرف اسمه فكان يكتب: القرافي لمجيئه من جهتها فاشتهر بذلك.
ومات ودفن بالقرافة رحمه الله.

✍//سعيد الجابري

#تراجم_شافعية

عندما ترجم الإمام قطب الدين الخيضري الشافعي لنفسه في الأنساب قال: الفقير المسكين الخطَّاء، المذنب، أبو الخير محمد بن محمد مؤلف هذا الكتاب، أرشده الله إلى الصواب، وغفر له ما اقترفه من السيآت، وما جناه من الخطيآت، وسامحه بمزيد فضله وكرمه ما أزلفه في صحته وسقمه.

ثم ذكر بعض مؤلفاته ومشايخه

ثم قال: وهو مع ذلك مسرف على نفسه، كثير الذنوب والخطأ، وله أصحاب ومحبون يفضلون ويثنون عليه، وهو أعرف بنفسه وكثرة أخطائه وزلاته، وكسله في العبادة وفسله
فلا حول ولا قوة إلا بالله.

وهو يسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقه لما يرضيه عنه، وأن يكتب الإيمان في قلبه ويصرفه إلى طاعته، ويجنبه عن معصيته بفضله ومنته، إنه برٌّ رحيم، ستار عليم، قد غمر في فضله الجزيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل

فائدة منظومة:

أيا أخا العلم بالتصريفِ مسألةٌ
قل لي فإني لأهل العلم سَآّلُ

ما وزنُ أشياء بيِّن لي بلا مَهَلٍ
فآفة العلم إمهال وإهمالُ

الجواب:

في وزن( أشياء) بين القوم أقوالُ
قال الكسائيُّ: إن الوزن ( أفعالُ)

وقال يحيى(*) بحذف اللام فهي إذًا
أفعاءُ وزنا وفي القولين إشكالُ

وسيبويه يقول القلبُ صيَّرها
لفعاء فافهم فذا تحصيل ما قالوا.

______

( * ) هو الفرّاء.

بسم الله
كتب الإمام الأعظم الشافعي الأمَّ وملحقاته من الردِّ على أهل المدينة وإبطال الاستحسان وغيرهما.
- رتب الربيع أبواب الأم وراجع في ذلك أعرف تلامذة الشافعي بكلامه، أعني البويطي.
- كتب البويطي مختصره آخذًا إياه من كلام الشافعي، وعرضه على الشافعي فقبله واستحسنه.
- كتب المزني الجامع الكبير، ثم اختصره، ثم اختصر المختصر فيما يعرف عندنا بمختصر المزني.
- أملى الشافعي ابن الجارود شيئًا في الأحكام، سميت بالأمالي، وعنها ينقل الترمذي في جامعه، وكذا ينقل عن القديم.
- ينسب للإمام الشافعي ما يعرَف بالإملاء، وقيل كتاب مستأنف، وقيل هو عين الأمالي.
==========
أما المزني فسافر إلى بلاد ما وراء النهر؛ فانتشر مختصره وحُفِظ، وصار مهرًا للأبكار، أو مما تُجهَّز به العروس.
فشرحه أساطين العراقيين والخرسانيين.

وصلنا من شروحه العراقية:
1- الحاوي الكبير لللإمام الماوردي (ولا توجد نسخة خالية من سقط فاحشٍ وتصحيفٍ أفحش، وذلك سبب صعوبة لفظ الكتاب).
2- البحر للروياني؛ فهو الحاوي مع زيادات أخذها عن أبيه.
- الماوردي اختصر الحاوي في الإقناع.
- أبو شجاع أخذ مختصره (الغاية والتقريب) من كتاب الإقناع المذكور.
- أشهر شروح أبي شجاع : شرح ابن قاسم، والإقناع للخطيب الشربيني
أما شرح ابن قاسم.. فعليه شرح ممزوج ممتاز اسمه قوت الحبيب الغريب، وعليه حاشية الباجوري، وهي جامعة مانعة سدَّت الباب على كل شارح ومحشٍ بعدها.
وأما الإقناع؛ فإنه يماشي في أوائل الطهارة شرحه على المنهاج، ثم بعد ذلك أخذ عبارات فتح الوهاب لشيخ الإسلام نصًا، ثم اختصر مباحث فتح الوهاب.
======
ووصلنا من شرح المزني الخرسانية: نهاية المطلب لإمام الحرمين، وهي مأخوذة من تعليقة شيخه الصيدلاني ومن كلام أبيه أبي محمد الجويني في كتبه ودرسه مع زيادات أنفس من الذهب، فالإمام قد زاد وصال وجال وصحح وضعف وأفاد.
- اختصر الغزالي النهاية في البسيط، وأعاد ترتيب النهاية وفق ترتيب الفوراني في كتابه الإبانة عن فروع الديانة، بل أحكم الغزالي ترتيب كتابه فوق الإبانة.
- اختصر الغزالي البسيط في الوسيط، وهو اختصار عجيب، لكنه أخلَّ بسببه بنكتٍ لا تكاد توجد في غير البسيط.
- ثم اختصر الوسيط في الوجيز.
- واختصر الغزالي مختصر المزني في كتاب أسماه (خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر)
======
أما الوسيط فشرحه ابن أبي الدم ولم يكمله، وكذا النووي في التنقيح، وشرح ابن الصلاح مغلقه وهو غاية في بابه
وشرحه الإمام أبو العباس ابن الرفعة، وقد تم تحقيق الكتاب كاملًا في 108 رسالة علمية، وشرح ابن الرفعة من أول البيوع لنهاية الكتاب، ثم من أول الطهارة إلى أثناء الصلاة، وأكمله القمولي
وكذا شرحه القمولي كاملًا في البحر المحيط، واختصر في كتاب جواهر البحر.
=====
أما الوجيز.. فشرحه جماعة، أشهرهم الإمام المجقق المنقح الأول: أبو القاسم الرافعي، وسمى شرحه : العزيز شرح الوجيز، ثم شرحه بشرح صغير لم يسمه.
- اختصر النووي العزيز في روضة الطالبين.
- كتب البلقيني حواشٍ على الروضة.ث
- ثم كتب الإسنوي على الشرح والروضة معًا حاشية نقدية وتقريرية، أسماها: المهمات.
- تعقب المهمات تلميذ الإسنوي، أعني: ابن العماد.
- كتب الأذرعي على الروضة والشرح حاشيته التوسط والفتح، في عشرين مجلدة.
- جمع الزركشي حواشي الروضة والشرح في كتاب أسماه خادم الرافعي والروضة، وقد أجاد في غاية الإجادة.
=======
اختصر ابن المقري الروضة في روض الطالب، وأشهر شروحه: أسنى المطالب، وهو عصارة كتب المتقدمين والمتوسطين سيما الخادم، وعليه اعتمد الناس بعد شيخ الإسلام زكريا خصوصًأ الخطيب الشربيني في شروحه على المنهاج والتنبيه.
- اختصر ابن حجر الروض في النعيم، وشرحه بما أسماه بشرى الكريم وهو مفقود.
======
من كتب الرافعي المستقلة: المحرر، وقد اختصره النووي في منهاج الطالبين.
وقد شرح المحرر النور الزيادي، يقال شرحه مخطوط في الموصل، يسر الله به.
- وشرح المنهاج جماعة، أجلهم: الإسنوي والسبكي والجلال المحلي، ثم ختمت شروحه المحققة بالمغني (ولا توجد عليه حواشٍ تليق به) وتحفة المحتاج لابن حجر وعليه حواشٍ جيدة، كالكردي والشرواني، ونهاية المحتاج وعليه للشبراملسي والرشيدي وللأنبابي إلى أول الصلاة فقط، ولمولانا خالد النقشبندي إلى أثناء الصلاة.
=====
اختصر شيخ الإسلام المنهاج في منهج الطلاب، وشرحه في فتح الوهاب، وحشى عليه الأزاهرة كالزيادي والحلبي والإمام الحفني والبراوي والبرماوي وعطية الأجهوري والجمل والبجيرمي.
=====
اختصرالجوهري الصغير المنهج في نهج الطالب، وشرحه بإتحاف الراغب وهو غاية، وعليه حاشية للشبيني ضعيفة، وتقريرات للمؤلف.
=====
اختصر القزويني الشرح الكبير في الحاوي الصغير، وعليه شروح كثيرة، أجلها ما للقونوي والطاووسي والطوسي وابن الملقن.
======
- اختصر ابن المقري الحاوي في الإرشاد، وشرحه في التمشية، وكذا شرحه الجوجري، وابن أبي شريف المقدسي وهو غاية، وابن حجر بشرحين: الإمداد وقد حقق في 12 رسالة، وفتح الجواد.
------

نظم ابن الوردي ألفاظ الحاوي في بهجة الحاوي، وشرحه العراقي ولي الدين، ثم شيخ الإسلام زكريا بشرحين : الغرر البهية، وهو شرح كبير عليه حواش للعبادي وعبد الرحمن الشربيني، وشرح صغير سماه الفوائد المحوية.
=====
لملم المزجد مسائل الروض وغيره في كتاب جامع أسماه: العباب المحيط بمعظم نصوص الشافعي والأصحاب، فكان معناه مطابقًا لاسمه
شرحه العارف بالله ابن عراق، ولم يتم، ثم المناوي إلى النكاح، ثم أبو الحسن البكري، وفقد، ثم ابن حجر في الإيعاب إلى الوكالة، وهو غاية في بابه، ينقصه الاستدلال.
====
من كتبنا المعتمدة: الأنوار لعمل الأبرار للأردبيلي، متن جامع قريب من الروض والعباب، عليه حاشية لمجهول أسماها الكمثرى، وأخرى للحاج إبراهيم، وشرحه النور الأشموني، وهو إلى الآن كالمفقود.
====
من الكتب الدراسية: المهذب للشيرازي، وأشهر شروحه: المجموع، والبيان
وللشيرازي متن التنبيه عليه شرح للسيوطي، وآخر لابن الملقن، ولابن كثير المفسر عليه تعليقة ذكر فيها الأدلة فقط، وللخطيب الشربيني شرح عليه لفظه كالمغني تماماً، وأجل شروحه: كفاية النبيه لابن الرفعة، وهو أوسع من شرح على الوسيط في كثير من المواضع !
=====
كتب المحاملي الحفيد: اللباب، عجيب اللفظ والترتيب،، اختصره الولي العراقي في تنقيح اللباب، فشرح الشيخ زكريا التنقيح، ثم اختصره في تحرير تنقيح اللباب، ثم شرحه في تحفة الطلاب، وأجل حواشي التحفة: ما كتبه الشيخ الشرقاوي.

"أدب ورفعة"
ابن حزم رحمه الله:
ناظرتُ رجلاً من أصحابنا في مسألةٍ فَعَلَوْتُهُ فيها لبُكُوءٍ كان في لسانه،
وانفصل المجلس على أني ظاهر عليه.

فلما أتيتُ منزلي حاك في نفسي منها شيء، فتطلَّبتُها في بعض الكتب فوجدتُ برهاناً صحيحاً يبيِّن بطلان قولي وصحة قول خصمي.

وكان معي أحد أصحابنا ممن شهد ذلك المجلس فعرَّفتُه بذلك، وذكرت له أني أريد الذهاب إلى خصمي وإعلامه بأنه المُحِق وأني كنت المُبطِل، وأني راجعٌ إلى قوله!

فقال لي صاحبي: وتسمح نفسك بهذا؟
فقلت: نعم، ولو أمكنني ذلك في وقتي هذا لما أخَّرته إلى غد.

قال ابن حزم بعد ذلك:
واعلم أن مثل هذا الفعل يُكسِبكَ أجمل الذِكر مع تحلِّيك بالإنصاف الذي لا شيء يعدله.
ولا يكن غرضك أن توهم نفسك أنك غالب، أو توهم من حضرك ممن يغتر بك ويثق بحكمك أنك غالب، وأنت بالحقيقة مغلوب، فتكون خسيساً وضيعاً جداً وسخيفاً البتة وساقط الهِمَّة.

رسائل ابن حزم ٤ / ٣٣٧

نقل عن أبي عمران الفاسي أنه قال :« رحلت إلى بغداد وكنت قد تفقهت بالمغرب والأندلس عند أبي الحسن القابسي، وأبي محمد الأصيلي، وكانا عالمين بالأصول، فلما حضرت مجلس القاضي أبي بكر(الباقلّاني الأشعري)، ورأيت كلامه في الأصول والفقه مع المؤالف والمخالف، حقرت نفسي وقلت : لا أعلم من العلم شيئا، ورجعت عنده كالمبتدئ»

ترتيب المدارك
للقاضي عياض
مستفاد

قصة الخطيب الشربيني مع الشمس الرملي:

ورد في شرح إيضاح مناسك الحج لابن علان أنه نقل عن شيخه عبد الملك العصامي عن بعض شيوخه أن الخطيب الشربيني كان يحضر دروس شمس الدين الرملي وكان أكبر سنا منه وحضوره لدرس الابن الشمس الرملي بعد وفاة والده الشهاب الرملي وفاء لحق والده.

وذات مرة ذكر الشيخ الرملي في درسه مسألة في الحج وهي أنه يجب على المحرم إذا دهن شعرة واحدة أو بعضها الدم كاملا.
فقال له الخطيب الشربيني: من قال هذا؟

فقال الشمس محمد الرملي: أنا قلته.

فقام الخطيب من الدرس وقال: حرم درسك يا محمد مذ جاءت الأنانية.

قال ابن علان: وما ذكر من القيام لا لخطأ في الحكم بل لما يؤذن به اللفظ المنقول ولعل له في ذلك مقصدا خفي علينا.

قال الكردي في الفوائد المدنية: والأمر كما قال - أي: ابن علان - لأن الموجود في كتب الخطيب يفيد وجوب الفدية الكاملة في الشعرة الواحدة.أهـ.

فكيف لو حضر الخطيب مجالس بعض المعاصرين المشحونة بضمائر التكلم: قلت - هذا ما رأيته - هذا الراجح عندي - حسب رأي وعلمي.
وغير هذه من ضمائر الأنانية التي طغت على ضمائر الغيبة: قال هذا العلماء - كما رجحوه...إلخ.
وإن من بركة العلم نسبته إلى قائله.

✍//سعيد الجابري


https://t.me/saeed_algabry

https://www.youtube.com/channel/UCU1ecKpb3_bzOMscDo7FIpw

كان في جيب سفيان الثوري رقعة ينظر فيها كثيراً، فوقعت منه، فنظروا فيها فإذا فيها مكتوب: “سفيان، اذكر وقوفك بين يدي الله“.

يقول الكرديُّ(ت1194هـ) في «المسلك العدل»: (واعلم أني أذكرُ كثيراً في هذه الحاشيةِ وأصليهما الخلافَ الكائنَ بين الشارحِ ابن حجرٍ والرمليِّ وشيخِهما شيخ الإسلامِ والخطيبِ ، فإنهم ممن اتُّفِقَ على جلالَتِهم ، وعذري في عدم التصريحِ بالترجيحِ في كثيرٍ من المسائلِ المختلفِ فيها بينهم ما تقدَّمَ .. فإنَّ من هو أهل للترجيح لا يتقيد بما رجحوه ، ومَن لا فرتبته التخييرُ ، فأيُّ ثَمَرَةٍ في الترجيحِ.

لمّا كان الغالب على الصّوفية حال المكاشفة وشهادتهم الأشياء بالله تعالى ، كان الغالب على ألسنتهم من أسمائه «الحقّ» .
ولما كان الغالب على المتكلّمين مقام الإستدلال ومعرفة الله تعالى بالأشياء ، كان الغالب على ألسنتهم من أسمائه «البارئ» .
ولما كان الغالب على الفقهاء النّظر فى الأحكام الشّرعية ، كان الغالب على ألسنتهم «الشّارع» .

الإمام شرف الدّين ابن التّلمساني [ت ٦٥٨]