الشافعية الصغيرة
237 subscribers
232 photos
30 videos
304 files
134 links
ولَيْتَكَ ترْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ..
Download Telegram
Forwarded from كتب المعقولات (محمد)
lis_na2921.pdf
11.5 MB
دراية النحو شرح هداية النحو


🌷 @kobPDF 🌷
قال شمس الملة والدين ابن حجر الهيتمي في ثبته (ص: 58) متحدِّثا عن انقطاع أسانيد أهل البدعة:

ومن عجيب الاستقراء: أنه كُشِفَ لي أن ذوي البدع الاعتقادية فاتَهم هذا الاتّصال من أصله، فلا يَرْوُون حديثا ولا يذكرون مسألة فقهية عن أحد من أئمتهم إلا مجرّد تقليد لواحد أو اثنين، وأما لو طلبت منه اتصالا بسند معروف أو طريق موصوف. . لم يستطع لذلك سبيلا ولم يجد بدّاً من أن يَكِلَ أمره إلى تقليد لا ثقة به ولا يعوَّل عليه تعويلًا . انتهى 🌸
" من لم يُسهِره العلم أياماً أسهَرَه الجهلُ أعواماً..
فإلى متى تظلُّ تنام في النور ، ويستيقظ الأنام في الظّلام؟! "

" حجة الإسلام الغزالي"
قال التاج السبكي في ترجمة الإمام الغزالي رحمهما الله :

إن المرء إذا ظن بشخص سوءا قلَّما أمعنَ بعدَ ذلك في النظرَ إلى كلامه، بل يصير بأدنى لمحةٍ أدلَتْ يحملُ أمرَه على السوء، ويكون مخطئا في ذلك إلا من وفق الله

طبقات الشافعية الكبرى ٦ / ٢٤٥
يطلب الناس على كل واقعة دليلا من الكتاب والسنة ، فإذا أتيتهم بالدليل حكموا فهومهم الضعيفة ، وقصور نظرهم فيها .. ويكأنهم صاروا مجتهدين ينظرون في الأدلة!

والحق أن الأدلة ليست كتابا وسنة فقط ، بل الأدلة المتفق عليها عند أرباب العلم: كتاب وسنة وإجماع وقياس .. وعند الشافعية يضاف الاستصحاب ، وعند الحنفية يضاف الاستحسان والعرف وقول الصحابي ، وعند المالكية يضاف عمل أهل المدينة .. الخ.

والحق أن الأدلة الأصلية -القرآن والسنة- أو ما تولد منهما وبني عليهما -بقية الأدلة- ، المعول عليه فيها نظرا وفهما وتحليلا وتركيبا = عقول أهل العلم ، لا عقول العوام ..

وكم رأينا منهم استنباطات لا تخطر على بال العامي ، ذلك لأن التخصص يعطي عقلا زائدا ونظرا أدق ، كالطبيب الماهر الذي يعرف المرض قبل إجراء التحاليل ، أو الطبيب الذي يخبرك بمرضك وأنت لا تشعر به!

لقد أفسدت التيارات المسماة إسلامية ، وعلى رأسها نابتة العصر على المسلمين دينهم حين تعلموا منها بعد التطاول على أهل العلم ، طلب دليل نصي على كل نازلة ، وتحكيم عقولهم القاصرة في فهم التصوص ؛ فصاروا يتعجبون مما لا تعجب منه ..

والجاهل يتعلم ، والقاصر يتنور ليكمل نقص عقله ، والعيي يسأل ، وإلا فواجبك الشرعي: مجرد السؤال وتلقي الجواب ، أما ذكر مستندات الجواب فتبرع من العالم وليس بواجب عليه.

والقضايا التي تشغل الناس هذه الأيام وإن كانت تنطوي على خير من حيث نشر الوعي وتعليم الناس مفاهيم جديدة بدلا من الدين المحرف الذي حشيت به رؤوسهم على مدار عقود ، لكنها أيضا مثال حي على اللبس الذي يحصل بكلام من لا يعلم ، وصدق من قال: العلم نقطة ، كثرها الجهل!
لو يعلم الطلاب ما في دروس الشيخ عبد الحميد التركماني من علم لأتوها ولو حبوًا!

ولن يعدموا إذن فائدة خريدة ونقولًا عزيزة؛ تحل إشكالًا، أو تحقق فكرة، أو تقرر مذهبًا، أو تذكر دليلًا، أو تزيل وهمًا، أو تنسب قولًا.. مع عناية بتمييز المصطلحات، وتحرير محال النزاع، وهدوء نفس في بيان المطالب.

هذا - وغيره مما لا يدركه قصوري- موشّى بأدب وافر مع العلماء، ورفق ولين مع المشتغلين.. حفظ الله سيدي الشيخ ونفع به وزاده من كل خير.
Forwarded from مصطفى أحمد عبد النبي (أبو حمزة الشافعي)
بسم الله
الآن أكثر من يسعى لسلوك طريق السادة الصوفية: النساء.
وقد قال أحد العارفين لما طلبت إحداهن السلوك على يديه: تصوفكن برقع سابغ على الوجه، وصوت لا يسمع، ووجه لا يرى الرجال ولا يرونه.
قلت: وقد صح عن سيد المربين صلى الله عليه وسلم: أن من صلت فرضها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها.. دخلت الجنة.
فالأمر ليس بالتشهي.
وقد علمت امرأة بلغت رتبة الفتح والولاية ولم تسلك على شيخ، فقط بتلك الأمور مع ملازمة الذكر وسلامة القلب؛ فتحب كل خير في يدها أنه في يد من يبغضها من المسلمين.
كَيفَ يلْحق السّابِقين
كسلان أعرج!

المدهش لابن الجوزي، ٢٢٩ .
يشعر الدارس الماتريدي أو الأشعري بالغنى والتنوع والاتساع في مذهبه، ويمنحه تسلسل طبقات أئمته دون انقطاع أمانًا؛ إذ يعلم أن هذه الأفكار تتابعت عليها العقول المختلفة، في الأزمنة المتطاولة، وقررتها بطرق متنوعة، حتى تلقاها هو متكاملة ثرية، فلا يطوف في جميع مسائله حول إمام واحد مهما بلغ!

تخيل أن تحذف تراث ابن تيمية وابن القيم وانظر ماذا بقي للسلفية يتكئون عليه، واحذف بمقابلهم من شئت من أئمة الأشاعرة والماتريدية وانظر كم بقي!!

#منهجيات
شوارد الأفكار
قال الإمام القشيري رحمه الله:

«اعلم أن من أَجَلِّ الكراماتِ التي تكون للأولياء دوام التوفيق للطاعة، والعصمة من المعاصي والمخالفات»

📜 بستان العارفين
جاء العلامة الفقيه الورع المجاهد فضيلة الشيخ محمد الحامد رحمه الله تعالى، يستأذن أخاه شاعر حماة الأستاذ بدر الدين الحامد، في إتمام دراسته في الجامع الأزهر، أيام كان الأزهر أزهرًا، وذلك بعد فراغه من الدراسة بحلب، فقال له أخوه:

لا مانع عندي، ولكن أريد منك أن ترجع أحد رجلين: عالمًا أو جاهلًا، أما أن ترجع نصف متعلم فلا.

ذلك أن العالم يتكلم بعلم، والجاهل يسكت لأنه يعرف أنه جاهل، أما نصف العالم فيتكلم ظانًا أنه عالم، وهو جاهل، فيَضِلُّ ويُضل، وهذا هو الذي يقال فيه: جاهل جهلًا مركبًا، لأنه جاهل، ولا يدري أنه جاهل.

«معالم إرشادية» للعلامة المحدث محمد عوامة حفظه الله.
Channel photo updated
Forwarded from (مجلس العلم والعرفان) (عَبْدُالْحَلِيم الدِّيَارْبَكْرِيّ)
الإقتداءُ بالأئمّةِ إقتداءٌ بالنّبيّ ﷺ حقيقةً.

مُلّا عبد الله اليزْديّ
نظم الشيخ عبد الهادي الخرسة في الدفاع عن الشيخ الاكبر والتحذير من الطعن فيه:

------------------------
الشيخ الاكبرُ شيخُ كلِّ الأوليا
في عصره وبكلِّ عصرٍ قد تلا

الشيخُ مُحيي الدّين حقًّا أكبرُ
في قلبِ من عرفَ العلومَ وحصَّلا

هُو لنْ يَضِيرَ مقامَه السَّامي العُلا
رجلٌ سفيهٌ شانِئٌ ما أجْهَلا

واللهُ أوعدَ مَن يُعادي أهلَه
بالحربِ حقًا دائمًا عمَّ البَلا

فتربصَنْ يا صاحِ بالملأِ الأُلى
هُو طاعنٌ بالشيخِ حِقْدًا أو قِلا

لِترى عذابَ اللّهِ في الدُّنيا لهُ
إما عَمىً أو أبكمًا أو يُشللا

أو أن يموتَ برِدّة عن دِينه
فيكونَ في أهلِ الجحيم مُسَرْبلا

وأقولُ ما قال الشيوخُ بختمِهم
قد قُدِّس السرُّ المُنَوّر وانْجلا

رضوانُ ربِّي دائمًا أبدًا على
رُوحِ الوليِّ الأكبريِّ مَنْ عَلا

هُو شيخنُا العربيُّ ناثرُ دُرّهِ
كالبحرِ للغوّاصِ يُخرِج ما غلا

من كانَ أعمى عن خصائلِ فضلهِ
كالأرضِ تُنتِن فوقها جِيفُ الفَلا

فاحذرْ مُريدي من شقيٍّ أجربٍ
قد يَستلذُ حُِكاكَ جلدٍ بالطِّلا

واذهبْ إلى ما قال جُلُّ الأوليا
بكلامهِ إنْ كانَ حقًّا أشكلا

إن لم تنلْ فتحًا لفكِّ رُموزِه
سلِّم له واسألْ شُيوخا كُمّلا

إن كانَ قطعيَّ الثُّبوتِ وقابلًا
لكثيرِ وجهٍ للعبارةِ أوِّلا

أو لمْ تجدْ من مَحمِلٍ لكلامهِ
فالقولُ مدسوسٌ عليهِ مُجْمَلا

فمنِ ابتغى غيرَ المحقَّق عندهم
وأرادَ سخفًا أن يُجادِل جاهلا

يَظهرْ سوادُ قلوبهمْ ونُفوسهم
من شهوةٍ حبّ الظهور لهم بَلا

فاعجبْ لعصفورٍ يُزاحِمُ باشقًا
أو ناطحًا جبلًا ليَهدِمَ ما علا

ما نيلُهم وهُراؤهم في شيخنا
إلا الذبابُ طنينُه عمَّ الخلا

ها لن نميلَ لقولِكم في شيخنا
أنردُّ ما قال الكِبارُ ذَوو العُلا

-----------------
عبد الهادي الخرسة الدمشقي الأزهري
الأربعاء
٢٨ شوال ١٤٤٢
٩ حزيران ٢٠٢١
كثيرٌ من الناس يتسامحون في أمور يظنونها قريبةً، و هي تَقْدحُ في الأصول؛ كاستعارة طلاب العلم جُزءًا لا يردّونه!

📖 ابن الجوزي | صيد الخاطر (١٤٩)

••
إجازة الحافظ ابن حجر لتلميذه شيخ الإسلام زكريا:

عادة العلماء قديما أنه لا يتصدر أحد للتدريس والإفتاء إلا بعد إذن جماعة من علماء العصر له.

وقد أوقفتني عبارة وردت في إجازة الحافظ ابن حجر لتلميذه شيخ الإسلام زكريا رحمهم الله تستحق التأمل والفكرة قال رحمه الله:
ﻭﺃﺫﻧﺖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﻭيقرﺭ اﻟﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺬﻱ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ اﻹﻣﺎﻡ ﻭاﺭﺗﻀﺎﻩ.

إلى أن ﻗﺎﻝ:ﻭاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﻭﺇﻳﺎﻩ ﻣﻤﻦ ﻳﺮﺟﻮﻩ ﻭﻳﺨﺸﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻠﻘﺎﻩ .

فوصيته له في تدريس الفقه أن يقرره على النمط والطريقة التي اختارها الإمام الشافعي وارتضاها لا أن يجتهد فيه فإن المذهب طوق في عنق مقلديه كما قالوا.

//سعيد الجابري
Forwarded from الشيخ أشرف حسن
والدنيا عند أهل الله أقل من أن ينظروا إليها،فكيف يبذلون فيها نفوسهم.

"عدة المريد الصادق٢٢٦"
لتتصور الحركة العلمية =انظر لعصر يطلب فيه السلطان من العلماء أن يؤلفوا في المحاكمة بين الإمام الغزالي والفلاسفة.!!

وعصر تعقد فيه المناظرات في دقايق العلوم بين الأساطين بحضور السلاطين.

وانظر لعصرنا الذي يقوده كل عَيِيٍّ طباقاء، أجهل من حمار الحكيم توما.