- اللهُم إني أستودعك قلوب من أحب، اللهُم إني أسألك أن تنظر لهم بنظرة رضى ورحمة، راضهم وأرضهم يا الله، اللهُم أنت تعلم وأنا لا أعلم ما في قلوبهم، تعلم ما يجول بخواطرهم، وتسمع أفكارهم، أحفظهم من شر ما توسوس به هذه الأفكار والمشاعر من سوء، أجرهم يا ربّ من حُزن الدنيا وبأسها ووجعها، وأعطهم ما يجعلهم راضيين مرضيين في الدنيا قبل الآخرة، أعطهم ما لا يعطيه أحدٌ سواك يا ربّ، قُل لحوائجهم كوني لتكون يا ربّ.

- سَمر

- بسم الله دائمًا وأبدأ، بسم الله على هذه الأرض، بسم على هذه الناس، بسم الله على هذا العالم، بسم الله حتى يهدأ كل شيء ويطمئن ويستكين.

- سَمر

- إن العجز أمام آلام من نحب قاتل يا رفاق، قاتل !
أن تقف مكتوف الأيدي، وأنت تسمعه وتراه وهو يقول لك هنا يؤلمني، لكن علاج "هنا" خاصته ليس بيدك !
لكن العزاء أن الله بيده الأمر كله.


- سَمر

الذي قَدّر لمُحمدٍ أن يكون رسولًا وتأتي من بعده الأمم على كثرها وكبرها مسلمة، قادرٌ على أن يجعل الفرج برفةِ عينٍ، لكنه الله وحكمته وإرادته، لا يكون للشيء أن يكون إلا عندما يريد، وإرادته كلها فيها الخير دائمًا وأبدًا، نحنُ مسلمون، وندرك أن بعد العُسر اليُسر على طول هذا الزمان، وأن ما بعد الليل وظلمته إلا ضوء ونهار🔻 !

- سَمر

- يا صديقي، قد لا أقوى على محاربة حُزني، لكني سأحارب أي شيء من أجل حُزنك.

- سَمر

- يا تُرى كم عدد الأشخاص الذين عبروا بكِ ليتركوا هذه الخيبة التي تحملينها كهالةٍ سوداء تتكئ على أكتافكِ، وما هو كم الكلمات التي إخترقت إذنك كي تتركِ في سرحان وتفكير دائم لتنسي أين أنتِ، ومن الذين نظروا لكِ بنظراتِ ترمي الذنب على كاهلكِ وأنتِ بريئة منها وتحتفظين بها تحت عينيكِ؛ لمَ أنتِ قوية هكذا يا "سَمر"؛ لماذا ما زلتِ طيبة وحنونة؛ وتساعدين الجميع؛ أشعر وكأنكِ تحاولين أن تساعدي نفسكِ التي لم يساعدها أحدٌ من خلالهم؛ أو ربما أنتِ تحاولين أن تثبتي أنكِ لست سيئة كما يظنون؛ لكن أعتقد أنكِ تريدين أن يُعترف بكِ؛ لكن من هذا الذي تسعين من أجل أن يعترف بكِ؛ لمَ أنتِ إنسان يا "سَمر"؛ هذه الأرض ليست مكانكِ؛ الألم الذي أراه في عينيكِ وأشعر به حتى وأنتي تضحكين لا يجب أن يكون لكِ؛ وإذا كنتِ تسعين لإن يُعترف بكِ فأنتِ لست بحاجة لأن تسعي لهذا الشيء يا "سَمر"؛ الجميعُ يعرف من أنتِ؛ لستِ شخصًا يمر مرور الكرام هكذا؛ بصمتكِ في كل مكانٍ وفي كل شخصٍ بصمة طيبة؛ ومن فيه بصمة سيئة فهي من نفسه وليست منكِ؛ لأنكِ لن تكوني سيئة مع أحد أبدًا؛ لن تكوني سيئة من أجل نفسكِ وليس من أجلهم؛ كل من يراكِ يحبكِ وكل من يجالسكِ يحبكِ وكل من يعرفكِ يحبكِ؛ والله إذا أحب عبدًا يقول لملائكته وخلقه:
" إني أحببت عبدي هذا فأحبوه "
"سَمر" حان الوقت كي تعيشي لنفسك قبل أن تعيشي لأي شيء آخر؛ كوني كما أنتِ دائمًا لكن أحبي نفسك أولًا لأنكِ تستحقين الحب وأنا أحبكِ !

- شَغّف

قالت لي شغف ذات يوم !

نزلت فيديو ع اليوتيوب

- أنا بشمل في دعواتي وفي كل نيات أعمالي الكويسة، الناس اللي يحبوني وأحبهم، كل الناس اللي قالوا لي في يوم " أنا أحبك يا سمر "، كل إنسان كان كويس معايا في يوم، كل شخص وقف معي أو حتى نظر لي نظرة بدون كلام وحسيت من نظرته باللطف والطبطبة، بشمل كل إنسان كان إنسان حقيقي معايا، قد يمكن نسوا ايش عملوا معي لكني ما أنسى يد أنحطت ع كتفي بدفئ بدون داعي أو سبب، وحتى الناس اللي أحبها وأحترمها بدون سبب، حتى من أذاني في يوم من الأيام، ومن أذيته بدون قصد، لأني مشتيش أطلع من الدنيا بحمل أسود ثقيل وقلب متعفن يمنع أنه ربي يحبني.

- سَمر

- أحبه بقلبٍ يحمل كل عاطفة الحنان في العالم لأوجاعه، كل عاطفة المغفرة لأخطائه، وكل عاطفة الأمومة لقلبه.

- سَمر

- اللهُم أجعلني صالحًا مُصلحًا في الحياة، ميسرًا لحوائج الناس، قادرًا عليها بفضلك وكرمك وعطائك، اللهُم أجعلني عبدًا يحبك وتحبه !

- سَمر

- اللهُم إني أرجو وأريد وأحب أن تجعلني عبدًا صالحًا تحبه وترضاه أن يكون من عبادك الذين تحبهم وترضاهم صالحين.

- سَمر

- يا رب إننا كلنا عبيدك أبناء عبيدك، نحتاج ونريد رضاك لا أحد سواك يا الله، بحاجتك أنت وحدك لا قبلك ولا بعدك، بحاجة عفوك ورحمتك، بحاجة نظرة منك تُصلح فيها دُنيانا وديننا وآخرتنا ومحيانا ومماتنا، حوائجنا ومطالبنا كلها عندك أنت وحدك من يقول لها كوني فتكون، يا رب إنا عبادٌ يحبونك ويريدون رضاك، فإن أنت رضيت ما أرادوا بعد رضاك شيء.

- سَمر

- والله إنني أؤمن وأفهم جيدًا كل شيء، لكنني يا الله مُتعب !
مُتعب وتعرف تعبي أكثر مني، أنا إنسان خلقت لي مضغةً لا قدرة لي عليها، وخلقت لي نفسًا توسوس لي كل ليلة ..

- سَمر

- حقيقة أنا لا أريد شيئًا من هذه الحياة، أريد أن أكون في هدوء، في سُباتٍ إن أمكن لا ينتهي، لا أسمع ولا أشعر ولا أعرف أي شيء، لا أفكر ولا أحلم، أن يكون قلبي جديدًا، خالي من الحياة ورغباتها وأوجاعها وهمومها، غير حزين وفارغ من أي شيء، كأن أكون في العدم وكل ما بداخلي وأنا عدم.

- سَمر

- أتمنى لو كان الأمر وهذا الشعور ينتهي بالبكاء؛ لبَكيت وبَكيت وبَكيت حتى ينتهي أو أنتهي.

- سَمر

- كم أتمنى أن أحوط قلبك بعازل يمنع عنه أي شعور من الممكن أن يُحزنه، أن أمنع كل كلمة سامة عن أذنك تسمعها، أن أحجب كل ما يمكن أن تراه عينك وتقرأه فيبكيها، أن أقتل كل فكرة تشغل عقلك وتجعله في سرحان مؤلم، كم أتمنى أن أقيك من كل حُزن الدنيا.

- سَمر

- أُحب كل تفاصيل وجهه عندما يبتسم، أتأملها كأنني أريد أن أحفرها بذاكرتي كي لا أنساها، حتى أعود إليها إذا احتجت أن أتعافى من شيء ما.

- سَمر

- لو بيدِ المرء أن يكون حلولًا لمشاكل من يُحب، لقطع جسده وجّزئه أوصالًا من أجلهم !

- سَمر