اللهُم عافية وشفاء وحفظ وحماية لأهلي وأصحابي وأحبابي ولأهلهم وأصحابهم وأحبابهم وما تلا ذلك، من شر ما خلقت وأوجدت في الدنيا، ومن شر ما أوجدته شياطين الإنس والجن، فإنك تقدر ولا سواك يقدر، وإنك أكبر ولا أكبر فوقك، وإنك أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد، اللهُم أحطهم بملائك رحمتك وجندك يحفظونهم ويصدون عنهم ما لا يعلمون ولا يدركون من أذى وشر، اللهُم أجعل كيد الكائدين وشرورهم في نحورهم وفي أنفسهم، وأخطف النور من أبصارهم، حتى لا يرونا في الدنيا، وخلدهم في الدرك الأسفل من النار يوم القيامة حتى لا نراهم، اللهُم آمين آمين آمين !

- سَمر

- كنت أحاول أن أكون بخيرٍ وحسب !

- سَمر

إن الله يغفر مظالم العبد لنفسه بينه وبين ربه، ولكنه لا يغفر مظالم الناس بين بعضها، إلا بغفرانهم لبعضهم، والله إننا لن نغفر !

- سَمر

- أنا شخص يحب يكافئ نفسه كل ما سنحت له الفرصة بهذا الشيء، حتى بدون أي إنجاز، لأنه إنك تكون بني آدم لحاله يعتبر إنجاز، أي إنجازات تانية تعتبر كماليات !

- سَمر

بطبيعتي الإنسانية البحتة الآن؛ يؤلمني ما كان الإنسان الذي كنته يؤلمه ويوجعه، يؤلمني أنه كان وحيدًا يتخبط ويبكي في الظلمة، تؤلمني الظروف التي مر بها، يؤلمني جميع ما مر به من مشاعر وألم وتساؤلات في الفراغ؛ لا أرى أن أي إنسان صغير في العالم يستحق أن يمر بها ويعانيها، حتى وإن كونت مني شخصًا قويًا الآن وجعلتني أفضل، لكنها ما زالت خدوش ظاهره لا تُنسى ولا يمكن أن يتم تجاهلها، مسكين أنا حينها !

- سَمر

- أتأمل نفسي، أتأملني في الصور أبتسم لطفولة ملامحي، يشع بريق من عيني لرؤيتي أبتسم وأفرح، أستلطف كثيرًا عفوية حركاتي وردات فعلي، ولكن يؤلمني إنني أعرف ما هو خلف كل هذا من ماضي مُحزن وأليم، ورغمًا عن أنفه أضحك هناك وأبتسم وكأن شيئًا لم يكن، سبحان الله، كيف أن هذا الإنسان عجيب !

- سَمر

- تَحوزُ على السواد الأعظَمِ من حُبي وحَناني، لا مجال للتريث في تقسيم مشاعري على أي احد، كلها تتجه نحوك بكل ثبات وبلا تردد.

- سَمر

- لأنني يمني، فالحياة وخياراتها أمامي محدودة، لأنني يمني لا أجنحة لي لأطير ولا سماء ولا بحر لي لأسبح حتى وإن غرقت، لأني يمني أغرق هكذا في اللا شيء والعدم والعجز، لأنني يمني أنا هكذا !

- سَمر

- أرجو أن يأتي يوم من هذا الزمان ومن يقول أنا يمني، يقولها بمشاعر مليئة بالفخر السعيد لما أصبح عليه يمنه كما يريده كل يمني أن يصبح عليه، لا يقولها بمشاعر فخرٍ حزين لما هو عليه يمنه من دمار وضياع لا يريده أي يمني أن يكون عليه ولكن الظروف وحِفنة من الفسدة جعلوه لما هو عليه الآن.

- سَمر

- أخاف ألا أكون كافية.

- سَمر

- أصونك حاضرًا وغائبًا بيني وبين نفسي.

- سَمر

- لم نعد نسعى لكمال الوصول، نسعى للإجتياز ولو بأقل المكاسب.

- سَمر

كل من هو من فلسطين في الجنة، إنسان وحيوان وتراب وحجر وشجر، كلهم في الجنة !

- سَمر

- اللهُم لا تؤاخذنا بضعفنا الذي أنت أعلم به منا، ولا تؤاخذنا بالوجع والحزن والألم، نشعر بكل هذا، ولكننا يا الله رغم كل ما نشعر به راضين بما قدرت وجعلت لنا، راضين ولا تؤاخذنا بقلوبنا التي خلقتها بما فيها.

- سَمر

"شيء واحد يستطيع أن يفعله الإنسان، أن يجد شيئًا يخصه، شيئاً يملكه أو يسكنه حتى وأن كان حلمًا أو فكرة. شيئًا يحاول أن يصنعه ليصنع به نفسه، يحاول إيجاده ليتواجد به."

- كُنتُ أخشى ألا يكفيك انتباهي، فزدتُ على انتباهي اندفاعي بمشاعري بامتناني ووجداني، وزدت على هذا ضخامة حناني.

- سَمر

- يا رب وان تشوهت ظنوني بك في مرات، فهي من سوء نفسي لا بشك فيك، يا رب وان غلب يأسي حسن ظني فهو من قصر علمي لا لتقليل من واسع قدرتك !

- سَمر

- إن جهادنا في هذا الزمن جهاد شهوات لو كنتم تعلمون !

- سَمر

أتأملك وأتسائل، ما الذي كانت ستكون عليه حياتي دون وجودك، كيف سأكون أنا، وكيف سأقضي يومي دون امتلاء حضورك فيه، هل كنت سأكون بخير، وقلبي هل كان سيشعر بانشراح وانتعاش كما هو الآن، كيف ستكون صباحاتي إن لم أتذكرك فور إستيقاظي وأشعر بإمتنان لكل شيء لأنني أعرفك، أنا بخير لأنني أحبك، بخير لأنك أنت لا غيرك يحبني ويعرفني، ولم أكن لأختار شخصًا آخر غيرك أن تختاره الحياة وتضعه في طريقي وتضعني في طريقه، أحبك بكل ما بك.

- سَمر

- أنظر إليه بنظرة حانية جدًا، كنظرة أم لما هو منها !

- سَمر