- عيناك؛ إنها دائمًا عيناك.

- سَمر

- إنه الله دائمًا وأبدًا، كان وما زال سندي في كل مرة، طلبته أم لم أطلبه، لذا أنا أسير في الدنيا وحياتي وبين الناس بحسن الظن به، ولا أهتم لأي قانون دنيوي، ولا أهتم للبشر ولا لظروفهم التي يصنعونها، أنا فقط أؤمن أنه هو من سيخلق لي كل ما أريد، رغم كل شيء وأي شيء.

- سَمر

- أقولها وأنا خائفة جدًا؛ أخاف أن يعود الاكتئاب مجددًا فيأكلني ولا يتركني حتى فتاتًا هذه المره.

- سَمر

- أُحارب حُزني بحبكَ لو كنت تعلم.

- سَمر

- لا يُخيفني من مرور السنوات وأن أكبر، سوى أن تمر ولا أصل لما أريده.

- سَمر

- إتخذت قراري بأن تكون آخر شخص أمنحه مشاعر حبي العظيمة، قمت بجمع كل مشاعر الحب التي أحببت بها من قبل، ووضعتها كلها في كفة تميل لأجلك، لذا أرجو ألا تكون كالسابقين؛ كنت أحبهم وكانوا يحبون حبي لهم، لكنهم فجأة لم يعودوا يحبون حبي؛ كأنهم إعتادوا عليه، بالرغم من أنه كان يكبر كل يوم أكثر من اليوم الذي مضى، بعدها لملمت مشاعري وتركتهم بصمت، وعندما لاحظوا بأنني لم أعد موجود من حولهم، عادوا ليبحثوا عن حبي من جديد، لكنني لم أعد أريد أن أحبهم مجددًا !
وأجل مشاعر حبي عظيمة؛ لأنني أنا من يجعلها عظيمة كي يطمئن من أحبه بحبي، لأنني أعرف جيدًا شعور ألا تكون مطمئنًا، وأن لا تجد من يحتويك ويكون حنونًا على ذنوبك وأخطائك وزلاتك.

- سَمر

- دائمًا وأبدًا أهزم سوء نفسي ووسوستها بالأذى بطيبها ولطفها تجاه الآخرين.

- سَمر

أن تُحب كأنك مُعجزة.

- سَمر

- من الجمال الذي تمتلكينه أن كل ما تتصنع به الفتيات الآخريات؛ هو طبيعة لديك.

- سَمر

- لا تصدقوا أن الأطفال لا يفهمون شيء؛ حينها هم لا يدركون، لكن عندما يكبرون كل ما حدث يُكّونهم ويُكّون شخصياتهم وكيف سيكونون في هذا العالم، أنا نتاج كل موقف عشته وسمعته ورأيته وأنا صغيره، وكلها سيئة الآن بنظري، كلها مؤلمة وموجعة، أنا عبارة عن كومة من العقد، كلما كَبِرت كلما كَبُرت معي، لا تتجاهلوا هذا الأمر رجاءًا، لأنها كخدوش وتشوهات لا خافي لها من الظهور، وأشياء لا تُعالج أبدًا.

- سَمر

- لا أعاني من الإكتئاب كالسابق، لكنه قبل أن يذهب، أخذ مني كل تعبيرات ملامح وجهي وترك لي تعبير الحزن، أخذ نومي وترك لي الأرق، أخذ بريق عينيّ وترك لي الذبول، أخذ مني حسي وترك لي السرحان؛ أخذ مني كل شيء طبيعي وترك لي كل شيء غير طبيعي، المُتعافي من الإكتئاب ليس مُتعافي بالكامل، وناقص.

- سَمر

- تعودت أن يتأمل الناس وجهي من بعيد ويقتربون ويسألونني لما أنا حزينة؟
وحدها المرات التي أكون بها معك لا يسألني أحد لما أنا حزينة.

- سَمر

- كيف يقول الإنسان أنه مُتعب، ويُفهم تعبه بدون أن يبدو شيء متكرر ومبتذل ورتيب، كيف يقول أنه يريد أن يتوقف عن كونه إنسان؟
لا بل يريد أن يتوقف عن كونه كائنًا حي.

- سَمر

- الحمد لله أن خلق المشاعر البسيطة كأن تمسك كوبًا دافئًا وتغمض عينيك لكي تستشعر هذا الدفئ أكثر، وتشعر وكأنه يبعث عبر يديك شعورًا يقضي على كل التعب الذي في جسدك.

ملاحظة:
لم أكن أريد أن أقول بسيطة، لأنها ليست بسيطة أبدًا ولكن ليكتمل وصف الكلام وصورته.

- سَمر

- لو كان بالإمكان لصوتك بأن يتجسد بهيئة ما لأحتضنه ويحتضنني حقًا، لا تشبيهًا ولا مجازًا.

- سَمر

- لو أن عدد المرات التي كتبنا فيها شيئًا ومسحناه، سجلنا فيها صوتًا وألغينا أرساله، لو أن كل محاولاتنا المترددة مرارًا وتكرارًا تظهر للطرف الآخر، كانت ستُفضح هشاشتنا !

- سَمر

- ولو يُعلم عدد المرات التي قبلنا فيها الصور لشدة الحنين وبعد المسافة !

السنة هاذي كانت متعبه كانت مُهلكه، مُستهلكه لي بشكل شنيع، على كثر اللطمات اللي أجت لي فيها، والزبطات والدكمات والصفعات حاجات منوعة متشكله كذا كانت تترجم لفوقي الا انها عدت والحمد لله كل شيء يعدي، لكن سبحان الله الإنسان تجي له لحظات ضعف أحيان لمن يكثر الضغط، والضغط اللي كان عليا كان يوصلني لدرجة أننا أبكي من كثر ما أنا عليا هم تجاه المسؤوليات اللي عليا، لكن الحمد لله قدرت أعدي كل شيء وما زلت مستمره بفضل الله وكرمه عليا دائمًا.
ودائمًا وأبدًا ما يواسيني:
"أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء"
كان كل شيء يمر بسلاسة وسهولة ويروح الضغط ويروح تعبه، ويكون ولا كأنه كان.
السنة هاذي شفت فيها مواقف كثيرة تقول إنه:
مهما كان الوضع صعب ومتعقد وكل حاجه داخله في بعضها ووصلت لحد "خربانه خربانه"
ربي بيحلها وتفرج بأي شكل كان، وبسيط جدًا كمان، السنة هاذي علمتني أكثر إنه:
"أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء"
وحرفيًا بحياتي كلها من سنتين ماشية ع هذا السطر وبإذن الله مكملة فيه.

- سَمر

- الواحد أحيان يفكر بحاجات تعز عليه نفسه بعدها كثير، حاجات راحت وانتهت، بس يحس بقهر وزعل لانه وقتها كان ضعيف ووحيد، ومحدش يحس باللي هو يحس فيه، حاجات لو اتكلم عنها بيبكي من كثر قهره على نفسه وحزنه، لكن ربي كريم.

- سَمر

- هل هو أمر طبيعي أن يبكي المرء ويحزن لأنه قوي ؟

- سَمر