مقتطفات من تراث الصادعون - {25} - بين المعرفة والعمل
إنَّ الْجاهليَّةَ تُضَخِّم ُجدًّا منْ قضيةِ الْعلمِ والمعرفةِ، العلمُ لذاتِ العلمِ، والمعرفةُ لذاتِ المعرفةِ، وتَهتَّمُ بهذا جدًّا في جميعِ أنحاءِ العالمِ وخاصة ًفيما يُسمَّى الْعالم ُالإسلاميُّ، الْمكتباتُ مكتظَّةٌ بكتبٍ لا حصرَ لها في كافةِ العلومِ الإسلاميةِ. لكنَّ الشَّيطانَ يُلهيهِمُ بالمعرفةِ في ذاتِها ويَصرفُهم عنِ الْعملِ بموجبِ هذه المعرفةِ.
نحنُ نَبتغي الْحركةَ من وراءِ المعرفةِ. نَبتغي أنْ تتحوَّلَ هذه المعرفةُ إلى قوةٍ دافعةٍ لتحقيقِ مَدْلُولهِا في عالم ِالْواقعِ. نَبتغي استجاشَة َضميرِ الإنسانِ لتحقيقِ غايةِ وجودِهِ الإنسانيّ، نَبتغي أنْ ترجعَ البشريَّةُ إلى ربِّها وإلى منهجِهِ الذي أرادَهُ لها، وإلى الحياةِ الكريمةِ الرَّفيعةِ التي تتَّفقُ مع الكرامةِ التي كتبها اللهُ للإنسانِ.
حينما بُعِثَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كانتِ البشريةُ على ضلالةٍ كاملةٍ فجاءَ الإسلامُ ليغيِّرَ كلَّ جزئياتِ الحياةِ كبيرِها وصغيرِها على السواءِ تغييرا ًكاملاً وشاملاً. لقد جاءَ الإسلام ُليغيِّرَ واقعَ البشريةِ، لا ليغيِّرَ مُعتقداتِهاَ وتَصوُّرَاتِها ومفاهيمَها ومشاعِرَها وشعائِرَها ِفَحَسْب، جاءَ لينشيءَ لها واقعاً آخرَ غيرَ واقعِ الجاهليةِ التي كانت تعيشُ فيها.
إنَّ الجاهليةَ وضعٌ منْ أوضاع ِالحياةِ لا فترةً مُحدَّدةً مِنَ الزمانِ، وهي تتمثَّلُ - ابتداءً - في عبادةِ النَّاسِ لغيرِ اللهِ سبحانَهُ سواءً بعبادةِ بعضِهم لبعضٍ، أو في عبادتِهِم لأهوائِهِم على وجهِ العمومُ، أو عبادتِهِم لمخلوقاتٍ أخرى.
عبادةُ النَّاسِ بعضِهِم لبعضٍ تتمثَّلُ في أنْ تكونَ الحاكميةُ في الأرضِ والتشريعُ للحياة ِحقاً لبعضِ العبادِ على بعضٍ، وعبادةُ الإنسانِ لهواهُ تتمثَّلُ في استقلالِه ِبوَضعِ التصوُّراتِ والمذاهبِ والتشريعاتِ والمناهجِ لحياتِهِ في معزلٍ عن منهجِ اللهِ وشريعتِهِ، وهذه وتلك تُنشئُ الجاهليةَ في واقعِ الحياةِ وواقعِ النَّاسِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#بين_المعرفة_والعمل
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنَّ الْجاهليَّةَ تُضَخِّم ُجدًّا منْ قضيةِ الْعلمِ والمعرفةِ، العلمُ لذاتِ العلمِ، والمعرفةُ لذاتِ المعرفةِ، وتَهتَّمُ بهذا جدًّا في جميعِ أنحاءِ العالمِ وخاصة ًفيما يُسمَّى الْعالم ُالإسلاميُّ، الْمكتباتُ مكتظَّةٌ بكتبٍ لا حصرَ لها في كافةِ العلومِ الإسلاميةِ. لكنَّ الشَّيطانَ يُلهيهِمُ بالمعرفةِ في ذاتِها ويَصرفُهم عنِ الْعملِ بموجبِ هذه المعرفةِ.
نحنُ نَبتغي الْحركةَ من وراءِ المعرفةِ. نَبتغي أنْ تتحوَّلَ هذه المعرفةُ إلى قوةٍ دافعةٍ لتحقيقِ مَدْلُولهِا في عالم ِالْواقعِ. نَبتغي استجاشَة َضميرِ الإنسانِ لتحقيقِ غايةِ وجودِهِ الإنسانيّ، نَبتغي أنْ ترجعَ البشريَّةُ إلى ربِّها وإلى منهجِهِ الذي أرادَهُ لها، وإلى الحياةِ الكريمةِ الرَّفيعةِ التي تتَّفقُ مع الكرامةِ التي كتبها اللهُ للإنسانِ.
حينما بُعِثَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كانتِ البشريةُ على ضلالةٍ كاملةٍ فجاءَ الإسلامُ ليغيِّرَ كلَّ جزئياتِ الحياةِ كبيرِها وصغيرِها على السواءِ تغييرا ًكاملاً وشاملاً. لقد جاءَ الإسلام ُليغيِّرَ واقعَ البشريةِ، لا ليغيِّرَ مُعتقداتِهاَ وتَصوُّرَاتِها ومفاهيمَها ومشاعِرَها وشعائِرَها ِفَحَسْب، جاءَ لينشيءَ لها واقعاً آخرَ غيرَ واقعِ الجاهليةِ التي كانت تعيشُ فيها.
إنَّ الجاهليةَ وضعٌ منْ أوضاع ِالحياةِ لا فترةً مُحدَّدةً مِنَ الزمانِ، وهي تتمثَّلُ - ابتداءً - في عبادةِ النَّاسِ لغيرِ اللهِ سبحانَهُ سواءً بعبادةِ بعضِهم لبعضٍ، أو في عبادتِهِم لأهوائِهِم على وجهِ العمومُ، أو عبادتِهِم لمخلوقاتٍ أخرى.
عبادةُ النَّاسِ بعضِهِم لبعضٍ تتمثَّلُ في أنْ تكونَ الحاكميةُ في الأرضِ والتشريعُ للحياة ِحقاً لبعضِ العبادِ على بعضٍ، وعبادةُ الإنسانِ لهواهُ تتمثَّلُ في استقلالِه ِبوَضعِ التصوُّراتِ والمذاهبِ والتشريعاتِ والمناهجِ لحياتِهِ في معزلٍ عن منهجِ اللهِ وشريعتِهِ، وهذه وتلك تُنشئُ الجاهليةَ في واقعِ الحياةِ وواقعِ النَّاسِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#بين_المعرفة_والعمل
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من تراث الصادعون - {26} - الناس بين التصور والواقع
إنَّ تحقيقَ الإسلامِ يبدأُ مِنْ قلبٍ واحدٍ، أولاً يتغيرُ العقلُ والقلبُ، فيتغيرُ تصوُّرُه عنِ هذا الوجودِ، فيؤمِنُ بالحقِّ الذي تقومُ عليه السماواتُ والأرضُ، فيؤمنُ بأنَّ لهذا الوجودِ رباً واحداً ليس كمثلِهِ شيءٌ، وأنَّهُ هو صاحبُ السلطانِ على كلِّ شيءٍ، وأنَّهُ خلقَ الإنسانَ لِيُقِيمَ الحقَّ في الأرضِ. فإذا تغيَّرَ عقلُ الإنسانِ وقلبُهُ سيتغيرُ واقعُهُ.
نحنُ نطالبُ النَّاسَ قبلَ كلِّ شيءٍ أنْ يُغيروا عقولَهُم وقلوبَهُم فيمتلئُون بحقيقةِ الأُلوهيةِ، ومِنْ ثمَّ يبدأُ التغييرُ في واقعِهم، وهذا ليسَ أمراً سهلاً، حيثُ أنَّ المجتمعاتِ الَّتي كانت يوماً ما إسلاميةٌ قد بعُدَ تصوُّرُها عن "التصوُّر الإسلاميِّ للحياةِ" ومنْ ثَمَّ بَعُد واقعُ هذه المجتمعاتِ عنِ "النظامِ الإسلاميِّ للحياةِ"
لقدْ بدأَ الإسلامُ في صورةٍ صحيحةٍ وقامَ في واقعِ الأرضِ كما يريدُه اللهُ سبحانه في عهدِ رسولِهِ - صلى الله عليه وسلم - وفي عهدِ الخلافةِ الرَّاشدَةِ، ثمَّ بدأَ النَّاسُ يَبعُدونَ عنِ حقائقِ الإسلامِ نتيجةَ خللٍ في تصوُّرِهم، فلمَّا تغيَّرَت بعضُ تصوُّراتِهم الإسلاميةِ، بَعُدَ واقعِهم عن ِالحياةِ الإسلاميةِ، ولما بَعُدُوا زادُوا بُعداً عنِ التَّصَوُّرِ الإسلاميِّ.
انحدرَ الناسُ وبَعُدُوا عن هذا الدِّينِ بفعلِ العواملِ الخارجيةِ والداخليةِ. حتى أصبحت الدولُ غريبةً غربةً كاملةً عنِ الإسلامِ، وتصوُّرِهِ الاعتقادِيِ، ونظامِهِ العمليِّ على السواءِ. وارتدَّت عن حقيقةِ الإسلامِ، وإنْ ظلَّتْ تدَّعِى لنفسِها صفةَ الإسلامِ. ومِنْ ثمَّ تؤَدِّي بهذا الادعاءِ وبواقعِها السَيِّءِ أسوأَ شهادةً يمكنُ أنْ يؤديها فردٌ، أو مجتمعٌ ضدَّ الإسلامِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#الناس_بين_التصور_والواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنَّ تحقيقَ الإسلامِ يبدأُ مِنْ قلبٍ واحدٍ، أولاً يتغيرُ العقلُ والقلبُ، فيتغيرُ تصوُّرُه عنِ هذا الوجودِ، فيؤمِنُ بالحقِّ الذي تقومُ عليه السماواتُ والأرضُ، فيؤمنُ بأنَّ لهذا الوجودِ رباً واحداً ليس كمثلِهِ شيءٌ، وأنَّهُ هو صاحبُ السلطانِ على كلِّ شيءٍ، وأنَّهُ خلقَ الإنسانَ لِيُقِيمَ الحقَّ في الأرضِ. فإذا تغيَّرَ عقلُ الإنسانِ وقلبُهُ سيتغيرُ واقعُهُ.
نحنُ نطالبُ النَّاسَ قبلَ كلِّ شيءٍ أنْ يُغيروا عقولَهُم وقلوبَهُم فيمتلئُون بحقيقةِ الأُلوهيةِ، ومِنْ ثمَّ يبدأُ التغييرُ في واقعِهم، وهذا ليسَ أمراً سهلاً، حيثُ أنَّ المجتمعاتِ الَّتي كانت يوماً ما إسلاميةٌ قد بعُدَ تصوُّرُها عن "التصوُّر الإسلاميِّ للحياةِ" ومنْ ثَمَّ بَعُد واقعُ هذه المجتمعاتِ عنِ "النظامِ الإسلاميِّ للحياةِ"
لقدْ بدأَ الإسلامُ في صورةٍ صحيحةٍ وقامَ في واقعِ الأرضِ كما يريدُه اللهُ سبحانه في عهدِ رسولِهِ - صلى الله عليه وسلم - وفي عهدِ الخلافةِ الرَّاشدَةِ، ثمَّ بدأَ النَّاسُ يَبعُدونَ عنِ حقائقِ الإسلامِ نتيجةَ خللٍ في تصوُّرِهم، فلمَّا تغيَّرَت بعضُ تصوُّراتِهم الإسلاميةِ، بَعُدَ واقعِهم عن ِالحياةِ الإسلاميةِ، ولما بَعُدُوا زادُوا بُعداً عنِ التَّصَوُّرِ الإسلاميِّ.
انحدرَ الناسُ وبَعُدُوا عن هذا الدِّينِ بفعلِ العواملِ الخارجيةِ والداخليةِ. حتى أصبحت الدولُ غريبةً غربةً كاملةً عنِ الإسلامِ، وتصوُّرِهِ الاعتقادِيِ، ونظامِهِ العمليِّ على السواءِ. وارتدَّت عن حقيقةِ الإسلامِ، وإنْ ظلَّتْ تدَّعِى لنفسِها صفةَ الإسلامِ. ومِنْ ثمَّ تؤَدِّي بهذا الادعاءِ وبواقعِها السَيِّءِ أسوأَ شهادةً يمكنُ أنْ يؤديها فردٌ، أو مجتمعٌ ضدَّ الإسلامِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#الناس_بين_التصور_والواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من تراث الصادعون - {26} - الناس بين التصور والواقع
إنَّ تحقيقَ الإسلامِ يبدأُ مِنْ قلبٍ واحدٍ، أولاً يتغيرُ العقلُ والقلبُ، فيتغيرُ تصوُّرُه عنِ هذا الوجودِ، فيؤمِنُ بالحقِّ الذي تقومُ عليه السماواتُ والأرضُ، فيؤمنُ بأنَّ لهذا الوجودِ رباً واحداً ليس كمثلِهِ شيءٌ، وأنَّهُ هو صاحبُ السلطانِ على كلِّ شيءٍ، وأنَّهُ خلقَ الإنسانَ لِيُقِيمَ الحقَّ في الأرضِ. فإذا تغيَّرَ عقلُ الإنسانِ وقلبُهُ سيتغيرُ واقعُهُ.
نحنُ نطالبُ النَّاسَ قبلَ كلِّ شيءٍ أنْ يُغيروا عقولَهُم وقلوبَهُم فيمتلئُون بحقيقةِ الأُلوهيةِ، ومِنْ ثمَّ يبدأُ التغييرُ في واقعِهم، وهذا ليسَ أمراً سهلاً، حيثُ أنَّ المجتمعاتِ الَّتي كانت يوماً ما إسلاميةٌ قد بعُدَ تصوُّرُها عن "التصوُّر الإسلاميِّ للحياةِ" ومنْ ثَمَّ بَعُد واقعُ هذه المجتمعاتِ عنِ "النظامِ الإسلاميِّ للحياةِ"
لقدْ بدأَ الإسلامُ في صورةٍ صحيحةٍ وقامَ في واقعِ الأرضِ كما يريدُه اللهُ سبحانه في عهدِ رسولِهِ - صلى الله عليه وسلم - وفي عهدِ الخلافةِ الرَّاشدَةِ، ثمَّ بدأَ النَّاسُ يَبعُدونَ عنِ حقائقِ الإسلامِ نتيجةَ خللٍ في تصوُّرِهم، فلمَّا تغيَّرَت بعضُ تصوُّراتِهم الإسلاميةِ، بَعُدَ واقعِهم عن ِالحياةِ الإسلاميةِ، ولما بَعُدُوا زادُوا بُعداً عنِ التَّصَوُّرِ الإسلاميِّ.
انحدرَ الناسُ وبَعُدُوا عن هذا الدِّينِ بفعلِ العواملِ الخارجيةِ والداخليةِ. حتى أصبحت الدولُ غريبةً غربةً كاملةً عنِ الإسلامِ، وتصوُّرِهِ الاعتقادِيِ، ونظامِهِ العمليِّ على السواءِ. وارتدَّت عن حقيقةِ الإسلامِ، وإنْ ظلَّتْ تدَّعِى لنفسِها صفةَ الإسلامِ. ومِنْ ثمَّ تؤَدِّي بهذا الادعاءِ وبواقعِها السَيِّءِ أسوأَ شهادةً يمكنُ أنْ يؤديها فردٌ، أو مجتمعٌ ضدَّ الإسلامِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#الناس_بين_التصور_والواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنَّ تحقيقَ الإسلامِ يبدأُ مِنْ قلبٍ واحدٍ، أولاً يتغيرُ العقلُ والقلبُ، فيتغيرُ تصوُّرُه عنِ هذا الوجودِ، فيؤمِنُ بالحقِّ الذي تقومُ عليه السماواتُ والأرضُ، فيؤمنُ بأنَّ لهذا الوجودِ رباً واحداً ليس كمثلِهِ شيءٌ، وأنَّهُ هو صاحبُ السلطانِ على كلِّ شيءٍ، وأنَّهُ خلقَ الإنسانَ لِيُقِيمَ الحقَّ في الأرضِ. فإذا تغيَّرَ عقلُ الإنسانِ وقلبُهُ سيتغيرُ واقعُهُ.
نحنُ نطالبُ النَّاسَ قبلَ كلِّ شيءٍ أنْ يُغيروا عقولَهُم وقلوبَهُم فيمتلئُون بحقيقةِ الأُلوهيةِ، ومِنْ ثمَّ يبدأُ التغييرُ في واقعِهم، وهذا ليسَ أمراً سهلاً، حيثُ أنَّ المجتمعاتِ الَّتي كانت يوماً ما إسلاميةٌ قد بعُدَ تصوُّرُها عن "التصوُّر الإسلاميِّ للحياةِ" ومنْ ثَمَّ بَعُد واقعُ هذه المجتمعاتِ عنِ "النظامِ الإسلاميِّ للحياةِ"
لقدْ بدأَ الإسلامُ في صورةٍ صحيحةٍ وقامَ في واقعِ الأرضِ كما يريدُه اللهُ سبحانه في عهدِ رسولِهِ - صلى الله عليه وسلم - وفي عهدِ الخلافةِ الرَّاشدَةِ، ثمَّ بدأَ النَّاسُ يَبعُدونَ عنِ حقائقِ الإسلامِ نتيجةَ خللٍ في تصوُّرِهم، فلمَّا تغيَّرَت بعضُ تصوُّراتِهم الإسلاميةِ، بَعُدَ واقعِهم عن ِالحياةِ الإسلاميةِ، ولما بَعُدُوا زادُوا بُعداً عنِ التَّصَوُّرِ الإسلاميِّ.
انحدرَ الناسُ وبَعُدُوا عن هذا الدِّينِ بفعلِ العواملِ الخارجيةِ والداخليةِ. حتى أصبحت الدولُ غريبةً غربةً كاملةً عنِ الإسلامِ، وتصوُّرِهِ الاعتقادِيِ، ونظامِهِ العمليِّ على السواءِ. وارتدَّت عن حقيقةِ الإسلامِ، وإنْ ظلَّتْ تدَّعِى لنفسِها صفةَ الإسلامِ. ومِنْ ثمَّ تؤَدِّي بهذا الادعاءِ وبواقعِها السَيِّءِ أسوأَ شهادةً يمكنُ أنْ يؤديها فردٌ، أو مجتمعٌ ضدَّ الإسلامِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#الناس_بين_التصور_والواقع
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من تراث الصادعون - {28} - إلهٌ واحد
ندعوكُمُ أيُّها النَّاسُ إلى ألوهيةِ اللهِ الواحدِ، تُؤمنون َباللهِ الواحدِ، بصفاتِهِ الَّتِي ينبغي أنْ تعرفُوها، وتُعطونَ اللهَ ما يَنبغي له من الإجْلالِ والتَّوقيرِ والحُبِّ والخضوعِ، والاعترافِ بهِ إلهاً واحداً لا شريكَ لهُ، ولا مثيلَ لهُ في شيءٍ على الإطلاقِ، وأنَّ كلَّ شيءٍ في هذا الوجودِ إنما هوَ مِنْ خلقِ اللهِ وخاضعٌ لهُ سبحانَهُ.
الَّذِي يعرفُ مقامَ الأُلوهيةِ، لا بدَّ لهُ أنْ يُقِرَّ في نفسِ الَّلحظةِ أنَّهُ لا مرجعَ لهُ إلاَّ اللهَ، ولا مصدرَ لحياتِهِ ولعلمِهِ ولشرعِهِ إلاَّ اللهَ عزَّ وجلَّ، فتصبحُ قضيةُ الاحتكامِ إلى اللهِ، والالتجاءِ إلى اللهِ وإلى شرعِ اللهِ قضيةً منتهيةً وليستْ مجالاً للجدالِ وليستْ مجالاً للنقاشِ.
حينما تعلمونَ أنَّ الإنسانَ بكلِّ ما أوتيَ من ذكاءٍ وقدراتٍ، هو كائنٌ ضعيفٌ خلقَهُ اللهُ من طينٍ، ونفخَ فيهِ من روحِهِ، وأعطاهُ كلَّ هذه القدراتِ، ثمَّ يَتوفَّاهُ، ثمَّ يبعثُهُ ليُحاسبه؛ ستعلمونَ تلقائِيًّا أنَّهُ لا مكانَ مع اللهِ لسلطانٍ أو مُشَرِّعٍ أو رازقٍ، ولا مكانَ لخوفٍ منْ غيرِ اللهِ، ولا لطمعٍ في غيرِ اللهِ، بحيثُ أنَّ الجدالَ فيها يصبحُ -منَ البداهةِ- جدالاً عقيماً ولا قيمةَ لهُ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#إله_واحد
#جماعة_الصادعون_بالحق
ندعوكُمُ أيُّها النَّاسُ إلى ألوهيةِ اللهِ الواحدِ، تُؤمنون َباللهِ الواحدِ، بصفاتِهِ الَّتِي ينبغي أنْ تعرفُوها، وتُعطونَ اللهَ ما يَنبغي له من الإجْلالِ والتَّوقيرِ والحُبِّ والخضوعِ، والاعترافِ بهِ إلهاً واحداً لا شريكَ لهُ، ولا مثيلَ لهُ في شيءٍ على الإطلاقِ، وأنَّ كلَّ شيءٍ في هذا الوجودِ إنما هوَ مِنْ خلقِ اللهِ وخاضعٌ لهُ سبحانَهُ.
الَّذِي يعرفُ مقامَ الأُلوهيةِ، لا بدَّ لهُ أنْ يُقِرَّ في نفسِ الَّلحظةِ أنَّهُ لا مرجعَ لهُ إلاَّ اللهَ، ولا مصدرَ لحياتِهِ ولعلمِهِ ولشرعِهِ إلاَّ اللهَ عزَّ وجلَّ، فتصبحُ قضيةُ الاحتكامِ إلى اللهِ، والالتجاءِ إلى اللهِ وإلى شرعِ اللهِ قضيةً منتهيةً وليستْ مجالاً للجدالِ وليستْ مجالاً للنقاشِ.
حينما تعلمونَ أنَّ الإنسانَ بكلِّ ما أوتيَ من ذكاءٍ وقدراتٍ، هو كائنٌ ضعيفٌ خلقَهُ اللهُ من طينٍ، ونفخَ فيهِ من روحِهِ، وأعطاهُ كلَّ هذه القدراتِ، ثمَّ يَتوفَّاهُ، ثمَّ يبعثُهُ ليُحاسبه؛ ستعلمونَ تلقائِيًّا أنَّهُ لا مكانَ مع اللهِ لسلطانٍ أو مُشَرِّعٍ أو رازقٍ، ولا مكانَ لخوفٍ منْ غيرِ اللهِ، ولا لطمعٍ في غيرِ اللهِ، بحيثُ أنَّ الجدالَ فيها يصبحُ -منَ البداهةِ- جدالاً عقيماً ولا قيمةَ لهُ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#إله_واحد
#جماعة_الصادعون_بالحق