Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | العبودية الخالصة
(ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك...) .. هكذا يرتفع دعاء المؤمن في كل وقت وحين، بأن يجعله الله مسلمًا له ممتثلا لأمره ونهيه، تمتلئ نفسه بالحب والطاعة والاخبات والتعظيم والاجلال وغير ذلك من صور العبودية لهذا الإله العظيم.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/FIfwL3XYfBw
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
(ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك...) .. هكذا يرتفع دعاء المؤمن في كل وقت وحين، بأن يجعله الله مسلمًا له ممتثلا لأمره ونهيه، تمتلئ نفسه بالحب والطاعة والاخبات والتعظيم والاجلال وغير ذلك من صور العبودية لهذا الإله العظيم.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/FIfwL3XYfBw
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقول اللهُ تعالى في سورة البقرة على لسانِ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)
والعجيبُ في هذهِ الآيةِ الكريمةِ أنَّ إبراهيمَ عليهِ السلامُ: خليلُ الرحمنِ ومحطمُ الأصنامِ، وباني قبلةُ التوحيدِ والأمةُ القانتُ للهِ، وهو من أولي العزمِ منَ الرسلِ يدعو وابنُهُ إسماعيلُ عليهِما السلامُ -وهو أيضاً نبيُّ اللهِ ورسولُهُ-يدعوانِ ربّهُما أن يجعلَهُما مُسلمينِ لهُ، وكأنَّهما-وهما من هما-لا يأمَنَانِ على نفسيهِما أن يحيدا عن حقيقةِ الإسلامِ فيقعا في الشركِ، فيدعوانِ ربهُما أنْ يجعلَهُما مُسلمَيْن لهُ وحدَهُ دونَ سواهُ وفي كلِّ حالٍ.
ومن المعلومِ أنهُ لا يُمكنُ أنْ يتحقَّقَ الإسلامُ بمجردِ القولِ والزعمِ، ولكنْ بأنْ يتحولَ إلى واقعٍ يعيشُهُ الفردُ والمجتمعُ، يُمارَسُ ويُطبَّقُ في شتى جوانبِ الحياةِ، وبحيثُ يكونُ التلقّي في هذا كُلِّهِ من كتابِ اللهِ الكريمِ ومنْ هدْيِ رسولهِ الأمينِ محمّدٌ عليهِ أتمُّ الصلاةِ وأزكى التسليمِ.
إنَّ الإنسانَ الذي عرفَ ربَّهُ بأسمائِهِ الحُسنَى وصفاتِهِ العُلى لا يرضى بأنْ يكونَ عبداً إلّا للهِ وحدهُ، ولا يرضى أنْ يُشرك معهُ أحداً غيرهُ، فمنْ هذا الغيرُ؟! وما الذي يملِكُهُ؟! وهكذا يرتفعُ دعاءُ المؤمنِ في كلِّ وقتٍ وحِينٍ بأنْ يجعلَه اللهُ مُسلماً لهُ مُمتثلاً لأمرِهِ ونهيِهِ، تمتلئُ نَفْسُهُ بلْ وكيانُهُ كُلُّهُ بالحبِّ والطاعةِ والإخباتِ والتعظيمِ والإجلالِ وغيرِ ذلكَ منْ صورِ العبوديةِ لهذَا الإلهِ العظيمِ.
فأينَ أكثرُ النّاسِ من هذهِ الحقيقةِ الكبرى؟
وماذا يجدُ منْ ينظرُ في واقعِنا اليومَ؟
اليوم وبعدَ مضي أكثرَ من ألفٍ وأربعمائةِ عاماً على دعوةِ النبيِّ الخاتَمِ محمداً صلى الله عليهِ وسلم، يجدُ أنّهُ غابَ سلطانِ اللهِ سبحانَهُ وتعالَى عنْ واقعِ المجتمعاتِ البشريةِ في الارضِ كلِّها، بما في ذلكَ ما يُسمّى (العالمُ الإسلاميُّ) وفي كلِّ شؤونِ الحياةِ: في التشريعِ والحكمِ، القيمِ والموازينِ، الجوانبِ الاجتماعيةِ والتربويةِ والأسريةِ، الأخلاقِ والسلوكِ، العاداتِ والتقاليدِ، المظهرِ واللباسِ، الجوانبِ الفكريةِ والثقافيةِ، أنظمةِ حياتِهم الفرديةِ والأسريةِ والاجتماعيةِ والتربويةِ والسياسيةِ والاقتصاديةِ وغيرِها.
والأعجبُ ممّا ذكرنَا إعراضُ كثيرٍ من الناسِ عند تذكيرِهم بعبادةِ اللهِ عزّ وجلّ ودعوتِهم لمراجعةِ أنفسِهم فيما يتعلقُ بتحقيقِ شرطِ الإسلامِ للهِ سبحانَهُ والعبوديةِ لهُ وحدهُ دونَ سواهُ، بحيثُ لا يحرِصُ على مراجعةِ نفسهِ، فيسألُ هل حققّتُ شرطَ الإسلامِ؟ هل يمكنُ أنْ أكونَ مشركاً؟ فحريٌّ بالعاقلِ أنْ يسعى لإنقاذِ نفسِهِ من النّارِ، يقولُ اللهُ سبحانَهُ في سورةِ النساءِ: ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)", وكما جاءَ في سورةِ المائدةِ: "إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)" هلْ نعي خطورةَ الموقفِ إنهُ الخلودُ في النارِ، وعذابٌ لا نهايةَ لهُ، فمقتضى العقلِ أنهُ إذا كانَ الخطرُ بهذا الحجمِ فيجبُ أنْ يقفَ الانسانُ طويلاً أمامَ هذهِ الدعوةِ ولا يتجاهلَها حتى يتيقنَ من أنَّه ليسَ واقعاً في الشركِ بأيِّ حالٍ، فإنْ كانَ كذلكَ فليحمدْ اللهَ ويدعو بالثباتِ وإلا فليتداركْ نفسَهُ قبلَ فواتِ الأوان ، فالعاقلُ يتهِمُ نفسَهُ ويراجعُهَا، وأما منْ غررَّت بهِ نفسُهُ والشيطانُ فإنّهُ يستكبرُ ويستبعدُ وقوعَهُ في الخطأِ والزللِ، وقدْ وّصانا ربُّنَا سبحانَهُ في سورةِ فاطرٍ فقالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ".
وقدْ وصَّى إبراهيمُ بنيهِ ويعقوبُ كذلك: وصَّى كلٌّ منهُما بنيهِ بالإسلامِ، ولمْ يأمنَ خروجَهم منهُ، يقولُ ربُّنا الجليلُ سبحانَهُ " في سورةِ البقرةِ: "وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)"
والعجيبُ في هذهِ الآيةِ الكريمةِ أنَّ إبراهيمَ عليهِ السلامُ: خليلُ الرحمنِ ومحطمُ الأصنامِ، وباني قبلةُ التوحيدِ والأمةُ القانتُ للهِ، وهو من أولي العزمِ منَ الرسلِ يدعو وابنُهُ إسماعيلُ عليهِما السلامُ -وهو أيضاً نبيُّ اللهِ ورسولُهُ-يدعوانِ ربّهُما أن يجعلَهُما مُسلمينِ لهُ، وكأنَّهما-وهما من هما-لا يأمَنَانِ على نفسيهِما أن يحيدا عن حقيقةِ الإسلامِ فيقعا في الشركِ، فيدعوانِ ربهُما أنْ يجعلَهُما مُسلمَيْن لهُ وحدَهُ دونَ سواهُ وفي كلِّ حالٍ.
ومن المعلومِ أنهُ لا يُمكنُ أنْ يتحقَّقَ الإسلامُ بمجردِ القولِ والزعمِ، ولكنْ بأنْ يتحولَ إلى واقعٍ يعيشُهُ الفردُ والمجتمعُ، يُمارَسُ ويُطبَّقُ في شتى جوانبِ الحياةِ، وبحيثُ يكونُ التلقّي في هذا كُلِّهِ من كتابِ اللهِ الكريمِ ومنْ هدْيِ رسولهِ الأمينِ محمّدٌ عليهِ أتمُّ الصلاةِ وأزكى التسليمِ.
إنَّ الإنسانَ الذي عرفَ ربَّهُ بأسمائِهِ الحُسنَى وصفاتِهِ العُلى لا يرضى بأنْ يكونَ عبداً إلّا للهِ وحدهُ، ولا يرضى أنْ يُشرك معهُ أحداً غيرهُ، فمنْ هذا الغيرُ؟! وما الذي يملِكُهُ؟! وهكذا يرتفعُ دعاءُ المؤمنِ في كلِّ وقتٍ وحِينٍ بأنْ يجعلَه اللهُ مُسلماً لهُ مُمتثلاً لأمرِهِ ونهيِهِ، تمتلئُ نَفْسُهُ بلْ وكيانُهُ كُلُّهُ بالحبِّ والطاعةِ والإخباتِ والتعظيمِ والإجلالِ وغيرِ ذلكَ منْ صورِ العبوديةِ لهذَا الإلهِ العظيمِ.
فأينَ أكثرُ النّاسِ من هذهِ الحقيقةِ الكبرى؟
وماذا يجدُ منْ ينظرُ في واقعِنا اليومَ؟
اليوم وبعدَ مضي أكثرَ من ألفٍ وأربعمائةِ عاماً على دعوةِ النبيِّ الخاتَمِ محمداً صلى الله عليهِ وسلم، يجدُ أنّهُ غابَ سلطانِ اللهِ سبحانَهُ وتعالَى عنْ واقعِ المجتمعاتِ البشريةِ في الارضِ كلِّها، بما في ذلكَ ما يُسمّى (العالمُ الإسلاميُّ) وفي كلِّ شؤونِ الحياةِ: في التشريعِ والحكمِ، القيمِ والموازينِ، الجوانبِ الاجتماعيةِ والتربويةِ والأسريةِ، الأخلاقِ والسلوكِ، العاداتِ والتقاليدِ، المظهرِ واللباسِ، الجوانبِ الفكريةِ والثقافيةِ، أنظمةِ حياتِهم الفرديةِ والأسريةِ والاجتماعيةِ والتربويةِ والسياسيةِ والاقتصاديةِ وغيرِها.
والأعجبُ ممّا ذكرنَا إعراضُ كثيرٍ من الناسِ عند تذكيرِهم بعبادةِ اللهِ عزّ وجلّ ودعوتِهم لمراجعةِ أنفسِهم فيما يتعلقُ بتحقيقِ شرطِ الإسلامِ للهِ سبحانَهُ والعبوديةِ لهُ وحدهُ دونَ سواهُ، بحيثُ لا يحرِصُ على مراجعةِ نفسهِ، فيسألُ هل حققّتُ شرطَ الإسلامِ؟ هل يمكنُ أنْ أكونَ مشركاً؟ فحريٌّ بالعاقلِ أنْ يسعى لإنقاذِ نفسِهِ من النّارِ، يقولُ اللهُ سبحانَهُ في سورةِ النساءِ: ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)", وكما جاءَ في سورةِ المائدةِ: "إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)" هلْ نعي خطورةَ الموقفِ إنهُ الخلودُ في النارِ، وعذابٌ لا نهايةَ لهُ، فمقتضى العقلِ أنهُ إذا كانَ الخطرُ بهذا الحجمِ فيجبُ أنْ يقفَ الانسانُ طويلاً أمامَ هذهِ الدعوةِ ولا يتجاهلَها حتى يتيقنَ من أنَّه ليسَ واقعاً في الشركِ بأيِّ حالٍ، فإنْ كانَ كذلكَ فليحمدْ اللهَ ويدعو بالثباتِ وإلا فليتداركْ نفسَهُ قبلَ فواتِ الأوان ، فالعاقلُ يتهِمُ نفسَهُ ويراجعُهَا، وأما منْ غررَّت بهِ نفسُهُ والشيطانُ فإنّهُ يستكبرُ ويستبعدُ وقوعَهُ في الخطأِ والزللِ، وقدْ وّصانا ربُّنَا سبحانَهُ في سورةِ فاطرٍ فقالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ".
وقدْ وصَّى إبراهيمُ بنيهِ ويعقوبُ كذلك: وصَّى كلٌّ منهُما بنيهِ بالإسلامِ، ولمْ يأمنَ خروجَهم منهُ، يقولُ ربُّنا الجليلُ سبحانَهُ " في سورةِ البقرةِ: "وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)"
YouTube
في رحاب القرآن - الحلقة {2}
{رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسۡلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ } (البقرة: 128)
إنَّ الإنسانَ الذي عرفَ ربَّهُ بأسمائِهِ الحُسنَى وصفاتِهِ العُلى لا…
إنَّ الإنسانَ الذي عرفَ ربَّهُ بأسمائِهِ الحُسنَى وصفاتِهِ العُلى لا…
فليراجعْ كلٌّ منّا نفسَهُ قبلَ فواتِ الأوانِ، وليعرفْ المعنى الحقيقي للإسلام ويستقيم عليه، وليعرفْ المعنى الشامل للعبادةِ ويتمسكُ بهِ، ثُمَّ يسألُ اللهَ الثباتَ بعدَ ذلكَ، واللهُ المستعانُ.
يمكنكم مشاهدة الحلقة الثانية من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/FIfwL3XYfBw
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يمكنكم مشاهدة الحلقة الثانية من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/FIfwL3XYfBw
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
YouTube
في رحاب القرآن - الحلقة {2}
{رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسۡلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ } (البقرة: 128)
إنَّ الإنسانَ الذي عرفَ ربَّهُ بأسمائِهِ الحُسنَى وصفاتِهِ العُلى لا…
إنَّ الإنسانَ الذي عرفَ ربَّهُ بأسمائِهِ الحُسنَى وصفاتِهِ العُلى لا…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | مصير أبدي
(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ...). هل نعي خطورة الموقف؟ إنه الخلود في النار، فمقتضى العقل أنه إذا كان الخطر بهذا الحجم فيجب أن يقف الإنسان طويلا أمام هذه الدعوة ولا يتجاهلها حتى يتيقن من أنه ليس واقعا في الشرك
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/FIfwL3XYfBw
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ...). هل نعي خطورة الموقف؟ إنه الخلود في النار، فمقتضى العقل أنه إذا كان الخطر بهذا الحجم فيجب أن يقف الإنسان طويلا أمام هذه الدعوة ولا يتجاهلها حتى يتيقن من أنه ليس واقعا في الشرك
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/FIfwL3XYfBw
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه
الإسلام هو الدين الذي يدين به الكون كله لله رب العالمين. قال تعالى: "أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون". ويقول سبحانه: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين".
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
الإسلام هو الدين الذي يدين به الكون كله لله رب العالمين. قال تعالى: "أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون". ويقول سبحانه: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين".
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | المعنى الحقيقي للإسلام
الإسلام معناه الاستسلام والانقياد والخضوع الكامل لأوامر الله واجتناب نواهيه والتلقي في حياة الإنسان المسلم من الله وحده في كل تفاصيل حياته باختلاف صورها وأشكالها، تشمل هذه الحياة حياته الاجتماعية، حياته السياسية، حياته الأخلاقية، حياته الاقتصادية
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
الإسلام معناه الاستسلام والانقياد والخضوع الكامل لأوامر الله واجتناب نواهيه والتلقي في حياة الإنسان المسلم من الله وحده في كل تفاصيل حياته باختلاف صورها وأشكالها، تشمل هذه الحياة حياته الاجتماعية، حياته السياسية، حياته الأخلاقية، حياته الاقتصادية
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | دعوة لسلوك الصراط المستقيم
(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) إنه خطاب مباشر لكل البشرية ليسلكوا صراط الله المستقيم وينبذوا كل السبل المخالفة، وأن يحققوا العبودية لله وحده، وذلك بالتلقي منه وحده سبحانه دون سواه، استجابة لأمره وتلبية لدعوة رسله
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/HbKjLCO_3f4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) إنه خطاب مباشر لكل البشرية ليسلكوا صراط الله المستقيم وينبذوا كل السبل المخالفة، وأن يحققوا العبودية لله وحده، وذلك بالتلقي منه وحده سبحانه دون سواه، استجابة لأمره وتلبية لدعوة رسله
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/HbKjLCO_3f4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
الليبرالية ومعناها التحررية، وهي تقوم على مقررات الفكر الغربي عمومًا في أهم المسائل المتعلقة بالوجود الإنساني، مثل مفاهيم الأخلاق، ونظام الأسرة، وحرية المرأة، والمثلية الجنسية، وغيرها. ولا شك أنها تخالف صراحة ما شرعه الله من الدين في مثل هذه المسائل.
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقول عزَّ مِن قائل في سورة الأنعام:
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}
هذا خطاب مباشر لكل البشرية ولكل فرد فيها ليسلكوا صراط الله المستقيم، وينبذوا كلّ السبل المخالفة، وأن يحققوا العبودية لله وحده، وذلك بالتلقّي منه وحده سبحانه دون سواه استجابة لأمره وتلبية لدعوة رسله عليهم السلام في قوله تعالى (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ).
فليس هناك أمام النّاس للخروج ممّا هم فيه الآن من التعاسة والضنك والشقاء إلاَّ بسلوك صراط الله المستقيم، وذلك بالتلقي من كتاب الله عز وجل وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ فالعاقل المُبصِر يرى بوضوح حجم التناقض بين ما جاء به الإسلام وبين ما يعيشه النّاس سواءً على مستوى المجتمعات أو الأفراد- إلّا من رَحِمَ ربُّك- في واقعهم المعاصر: في العقائد والتصورات والقيم والموازين والمفاهيم والاعتبارات، وفي الأخلاق والسلوك والمعاملات، وفي الشعائر التعبدية والنسك، وفي التشريعات القانونيّة، وفي أنظمة المجتمع التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.
إن الترجمة الحيَّة لشهادة "أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله"، عند اعتناقها والإقرار بها تدفع صاحبها للعمل بكل مقتضياتها، بداية من التغير الذي يحصل داخل النفس من البحث عن كل ما يرضي الله والعمل به واجتناب ما نهى عنه سبحانه في كلّ جانب من جوانب الحياة؛ كلُّ ذلك عن حب ورضى واستسلام مطلق، فقط أن يعزم العزمة وأن يتوكل على الله ويخلص النية له، فقد شاءت حكمة الله بأن يبدأ التغيير من داخل النفوس (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ). فكلما أزداد الإنسان معرفة بالله سبحانه وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى من خلال كتابه الكريم وهدْيِ رسوله صلى الله عليه وسلم كان ذلك عوناً له بإذن الله للمُضيّ قُدماً في التزامه بصراط الله المستقيم، فهذا حال الذين يسعون جادين لتحقيق عبوديتهم لله سبحانه، وهؤلاء لن يتركهم اللهُ بفضله ورحمته وحدهم، ولن يضيع إيمانهم، وسيأخذ بأيديهم ويهديهم، وسيجزيهم خير جزاء في الدنيا والآخرة.
- يقول تعالى في سورة الأعراف: ((يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)).
- يقول تعالى في سورة النحل: ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)).
- يقول تعالى في سورة العنكبوت: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)).
- يقول تعالى في سورة الأحقاف: ((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)).
- يقول تعالى في سورة العصر: ((وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)).
يمكنكم مشاهدة الحلقة الثالثة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/HbKjLCO_3f4
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)}
هذا خطاب مباشر لكل البشرية ولكل فرد فيها ليسلكوا صراط الله المستقيم، وينبذوا كلّ السبل المخالفة، وأن يحققوا العبودية لله وحده، وذلك بالتلقّي منه وحده سبحانه دون سواه استجابة لأمره وتلبية لدعوة رسله عليهم السلام في قوله تعالى (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ).
فليس هناك أمام النّاس للخروج ممّا هم فيه الآن من التعاسة والضنك والشقاء إلاَّ بسلوك صراط الله المستقيم، وذلك بالتلقي من كتاب الله عز وجل وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ فالعاقل المُبصِر يرى بوضوح حجم التناقض بين ما جاء به الإسلام وبين ما يعيشه النّاس سواءً على مستوى المجتمعات أو الأفراد- إلّا من رَحِمَ ربُّك- في واقعهم المعاصر: في العقائد والتصورات والقيم والموازين والمفاهيم والاعتبارات، وفي الأخلاق والسلوك والمعاملات، وفي الشعائر التعبدية والنسك، وفي التشريعات القانونيّة، وفي أنظمة المجتمع التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.
إن الترجمة الحيَّة لشهادة "أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله"، عند اعتناقها والإقرار بها تدفع صاحبها للعمل بكل مقتضياتها، بداية من التغير الذي يحصل داخل النفس من البحث عن كل ما يرضي الله والعمل به واجتناب ما نهى عنه سبحانه في كلّ جانب من جوانب الحياة؛ كلُّ ذلك عن حب ورضى واستسلام مطلق، فقط أن يعزم العزمة وأن يتوكل على الله ويخلص النية له، فقد شاءت حكمة الله بأن يبدأ التغيير من داخل النفوس (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ). فكلما أزداد الإنسان معرفة بالله سبحانه وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى من خلال كتابه الكريم وهدْيِ رسوله صلى الله عليه وسلم كان ذلك عوناً له بإذن الله للمُضيّ قُدماً في التزامه بصراط الله المستقيم، فهذا حال الذين يسعون جادين لتحقيق عبوديتهم لله سبحانه، وهؤلاء لن يتركهم اللهُ بفضله ورحمته وحدهم، ولن يضيع إيمانهم، وسيأخذ بأيديهم ويهديهم، وسيجزيهم خير جزاء في الدنيا والآخرة.
- يقول تعالى في سورة الأعراف: ((يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)).
- يقول تعالى في سورة النحل: ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)).
- يقول تعالى في سورة العنكبوت: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)).
- يقول تعالى في سورة الأحقاف: ((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)).
- يقول تعالى في سورة العصر: ((وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)).
يمكنكم مشاهدة الحلقة الثالثة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/HbKjLCO_3f4
YouTube
في رحاب القرآن - الحلقة {3}
{وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (الأنعام: 153)
هذا خطاب مباشر لكل البشرية ولكل فرد فيها ليسلكوا صراط الله المستقيم، وينبذوا…
هذا خطاب مباشر لكل البشرية ولكل فرد فيها ليسلكوا صراط الله المستقيم، وينبذوا…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | الترجمة الحية
إن الترجمة الحية لشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، عند اعتناقها والإقرار بها تدفع صاحبها للعمل بكل مقتضياتها، بداية من التغير الذي يحصل داخل النفس من البحث عن كل ما يرضي الله والعمل به واجتناب ما نهى عنه سبحانه في كل جانب من جوانب الحياة
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/HbKjLCO_3f4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
إن الترجمة الحية لشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، عند اعتناقها والإقرار بها تدفع صاحبها للعمل بكل مقتضياتها، بداية من التغير الذي يحصل داخل النفس من البحث عن كل ما يرضي الله والعمل به واجتناب ما نهى عنه سبحانه في كل جانب من جوانب الحياة
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/HbKjLCO_3f4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | لا رهبانية في الإسلام
من أهم مزايا المنهج الإسلامي أنه متوازن بين الدنيا والآخرة، فرغم أنه يدعو الناس إلى الرغبة فيما عند الله، إلا أنه في ذات الوقت يدعوهم إلى عمارة الأرض. يقول رسول الله: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
من أهم مزايا المنهج الإسلامي أنه متوازن بين الدنيا والآخرة، فرغم أنه يدعو الناس إلى الرغبة فيما عند الله، إلا أنه في ذات الوقت يدعوهم إلى عمارة الأرض. يقول رسول الله: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "نشأة المجتمع المسلم وخصائصه"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/970
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#نشأة_المجتمع_المسلم_وخصائصه
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "ويعلمكم الله" | منهج حياة واقعي
الإسلام لا يدعو إلى مثاليات، بل هو منهج واقعي جاء ليُطَبق في واقع الحياة، وجاء ليغير الحياة وجاء ليتعامل مع الواقع ويرفعه ويغيره إلى الأفضل. والتاريخ الإسلامي كله يشهد أن هذا منهج واقعي قد طُبق في الحياة وعندما طُبق في الحياة، جعل هذه الحياة أفضل
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
الإسلام لا يدعو إلى مثاليات، بل هو منهج واقعي جاء ليُطَبق في واقع الحياة، وجاء ليغير الحياة وجاء ليتعامل مع الواقع ويرفعه ويغيره إلى الأفضل. والتاريخ الإسلامي كله يشهد أن هذا منهج واقعي قد طُبق في الحياة وعندما طُبق في الحياة، جعل هذه الحياة أفضل
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/PEPkdMd--Zc
#ويعلمكم_الله
#جماعة_الصادعون_بالحق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | المالك المتصرف
إنه سبحانه المتصرف في هذا الملك العظيم وفي هذا الكون الفسيح دون شريك ولا منازع، وكل ما في هذا الكون ملك لهذا الخالق العظيم وحده، وكل من فيهم هم عبيد لسيدهم الحق. وكل هذه الآيات المبثوثة في الكون ما هي إلا رحمة منه ليعين ويسهل لعباده سُبل التعرف عليه
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنه سبحانه المتصرف في هذا الملك العظيم وفي هذا الكون الفسيح دون شريك ولا منازع، وكل ما في هذا الكون ملك لهذا الخالق العظيم وحده، وكل من فيهم هم عبيد لسيدهم الحق. وكل هذه الآيات المبثوثة في الكون ما هي إلا رحمة منه ليعين ويسهل لعباده سُبل التعرف عليه
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
يقولُ اللهُ سبحانهُ في سورةِ الأعرافِ:
(أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَىْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُۥ يُؤْمِنُونَ (185))
إنَّ الإلهَ الخالقَ الحقَّ سبحانهُ لا يُخطئُ ولا يَنسَى، وكُلُّ شيءٍ خَلقهُ بِقدرٍ، وحكمَةٍ وإرادةٍ، وتدبيرهُ منْ وراءِ كلِّ ذلكَ، فليسَ هنالكَ في هذا الكونِ مجالٌ للصدفةِ أوْ للعبثِ على الإطلاقِ، إنما هوَ العلمُ والحكمةُ والإرادةُ المطلقةُ للهِ ربَ العالمينِ، في خلقِ وتدبيرِ هذا الوجودِ منْ حولنا، وجعلهُ بمشيئتهِ برهانا بيِّناً على وجودهِ للباحثينَ عنه، ودليلاً صارخاً على ألوهيتهِ، وكونِهِ الخالقُ البارئ المالكُ الرازقْ المقتدر، الذي بيدهِ مقاليدُ الأمورِ وبيدهِ النفعُ والضرُّ وحدهُ دونَ شريك.
ومعَ عظمةِ هذا الكونِ وما فيهِ منْ دلالاتِ حُسنِ الصنعةِ، ومنْ دلالاتِ الدقةِ في الحسبةِ والتقديرِ ، في كلِ أُفقٍ وفي كلِ مجالٍ صغيرٍ كانَ أمٌ كبيرٍ ، فيجدُ الإنسانُ الباحثُ تلكَ الآياتِ الدالةِ على العظمةِ والدقةِ في الذرةِ المتناهيةِ في الصغرِ ، كما يجدها في هذا الكونِ الفسيحِ وأجرامهِ ومجراتهِ المتناهيةِ في الكبرِ ، وكثيرا ما يذكرُ القرآنُ ويُشيدُ بعظمةِ هذا الخلقِ الدالِّ على قدرةِ وحكمةِ الخالقِ ،
فحيناً يتخِذُها قَسماً، فيُقسِم بها إشارةً منهُ سبحانهُ لعظمةِ ما وراءها منْ مَغزى: كقولهِ تعالى في سورةِ الواقعةِ: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)
وحيناً يدفعُ القارئَ والسامعَ للتدبرِ في بعضِ مجالاتِها كقوله تعالى في سورة الغاشية: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)).
وحيناً يوسِّع تلك المجالات ويُعدِّدُهَا. كقولهِ تعالى في سورة البقرة: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
هلْ هذهِ يا تُرى آياتٌ وإشاراتٌ عابثةٌ؟ حاشا وكلاّ، تعالى الله سبحانهُ عنْ ذلكَ عُلُوًّا كَبِيرًا ، بلْ هيَ الدلائلُ الناطقةُ والبراهينُ الشاهدةُ بلا ريبٍ على انَّ الله هو الإلهُ المتفردُ بالخلقِ والملكِ والسلطانِ، وأنَّهُ سبحانهُ المتصرِفُ في هذا المُلكِ العظيم ، وفي هذا الكونِ الفسيحِ دونَ شريكٍ ولا منازع ، وكلُّ ما في هذا الكونِ مُلكٌ لهذا الخالقِ وحدهُ ، وكلُّ منْ فيهِ همْ عبيدٌ لسيِّدِهمْ الحقّ، وكلَّ هذهِ الآياتِ المبثوثةِ في الكونِ ما هيَ إلا رحمةٌ منهُ، ليُعينَ ويسهِّلَ لعبادهِ سُبلَ التعرُّفِ عليهِ، والتعرُّفِ على صفاتهِ وقدرتهِ وجلالهِ وسعةِ علمهِ وعظمةِ رحمتهِ، ليزدادوا لهُ حباً وقرباً ، ويستجيبوا لدعوتهِ ويعبدوهُ ويخضعوا لأمرهِ معَ الاستسلامِ الرضِّيِ المبنيِّ على اليقينِ والمعرفةِ ، والحُبِّ المبنيِّ على الثقةِ المطلقةَ في أحكامهِ وأقدارهِ دونَ أدنى تبرم أوْ سخطٍ.
والعجبُ كلُّ العجبِ وبعدَ تلكَ الآياتِ البيّنةِ الواضحةِ أنْ يأتي أناسٌ يطالبونَ بالدليلِ، فهؤلاءِ حقيقةً لا يسمعونَ ولا يبصرونَ ولا يعقلونَ، يقولُ اللهُ تعالى في وصف ومآلِ أمثالِ هؤلاء في سورة الأعراف: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ، بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)).
والأعجبُ ممَّا سبق أنَّ هناك آخرينَ يعترفونَ بهذهِ الآياتِ قولاً وزعماً، ولكنهمْ لا يتوجهونَ بالعبادةِ للهِ وحدَهُ دونَ سِواه، بلْ يصرفونَ بعضها لغيرِ اللهِ،
وهذا ما نجِدهُ في واقعنا المريرِ اليومِ..
إنَّ الكثيرَ ممنْ يقولونَ: " لا إلهَ إلا اللهُ " باللسان لا يتحاكمونَ إليهِ سبحانهُ في أمورِ حياتِهمْ، بلْ يتبعونَ أهواءهمْ وعاداتهِمْ وتقاليدِهمْ وساداتهمْ وقوانينهمْ التي ما أنزلَ اللهُ بها منْ سلطانْ، والتي هيَ مُخالِفةٌ ومصادمةٌ لشرعِ اللهِ وأمرهِ، وبعد كلِّ ذلكَ التناقضِ البيٍّنِ، لا زال هؤلاءِ يظنونَ ويزعمونَ ويصرّونَ على أنهمْ مسلِمينَ ! ! فهلْ منْ سبيلٍ للخروجِ منْ هذا الانفصامِ ومنْ هذا المأزقِ؟
اللهمّ رُدَّنا إليك رداً جميلاً.
يمكنكم مشاهدة الحلقة الرابعة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
(أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَىْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُۥ يُؤْمِنُونَ (185))
إنَّ الإلهَ الخالقَ الحقَّ سبحانهُ لا يُخطئُ ولا يَنسَى، وكُلُّ شيءٍ خَلقهُ بِقدرٍ، وحكمَةٍ وإرادةٍ، وتدبيرهُ منْ وراءِ كلِّ ذلكَ، فليسَ هنالكَ في هذا الكونِ مجالٌ للصدفةِ أوْ للعبثِ على الإطلاقِ، إنما هوَ العلمُ والحكمةُ والإرادةُ المطلقةُ للهِ ربَ العالمينِ، في خلقِ وتدبيرِ هذا الوجودِ منْ حولنا، وجعلهُ بمشيئتهِ برهانا بيِّناً على وجودهِ للباحثينَ عنه، ودليلاً صارخاً على ألوهيتهِ، وكونِهِ الخالقُ البارئ المالكُ الرازقْ المقتدر، الذي بيدهِ مقاليدُ الأمورِ وبيدهِ النفعُ والضرُّ وحدهُ دونَ شريك.
ومعَ عظمةِ هذا الكونِ وما فيهِ منْ دلالاتِ حُسنِ الصنعةِ، ومنْ دلالاتِ الدقةِ في الحسبةِ والتقديرِ ، في كلِ أُفقٍ وفي كلِ مجالٍ صغيرٍ كانَ أمٌ كبيرٍ ، فيجدُ الإنسانُ الباحثُ تلكَ الآياتِ الدالةِ على العظمةِ والدقةِ في الذرةِ المتناهيةِ في الصغرِ ، كما يجدها في هذا الكونِ الفسيحِ وأجرامهِ ومجراتهِ المتناهيةِ في الكبرِ ، وكثيرا ما يذكرُ القرآنُ ويُشيدُ بعظمةِ هذا الخلقِ الدالِّ على قدرةِ وحكمةِ الخالقِ ،
فحيناً يتخِذُها قَسماً، فيُقسِم بها إشارةً منهُ سبحانهُ لعظمةِ ما وراءها منْ مَغزى: كقولهِ تعالى في سورةِ الواقعةِ: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)
وحيناً يدفعُ القارئَ والسامعَ للتدبرِ في بعضِ مجالاتِها كقوله تعالى في سورة الغاشية: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)).
وحيناً يوسِّع تلك المجالات ويُعدِّدُهَا. كقولهِ تعالى في سورة البقرة: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
هلْ هذهِ يا تُرى آياتٌ وإشاراتٌ عابثةٌ؟ حاشا وكلاّ، تعالى الله سبحانهُ عنْ ذلكَ عُلُوًّا كَبِيرًا ، بلْ هيَ الدلائلُ الناطقةُ والبراهينُ الشاهدةُ بلا ريبٍ على انَّ الله هو الإلهُ المتفردُ بالخلقِ والملكِ والسلطانِ، وأنَّهُ سبحانهُ المتصرِفُ في هذا المُلكِ العظيم ، وفي هذا الكونِ الفسيحِ دونَ شريكٍ ولا منازع ، وكلُّ ما في هذا الكونِ مُلكٌ لهذا الخالقِ وحدهُ ، وكلُّ منْ فيهِ همْ عبيدٌ لسيِّدِهمْ الحقّ، وكلَّ هذهِ الآياتِ المبثوثةِ في الكونِ ما هيَ إلا رحمةٌ منهُ، ليُعينَ ويسهِّلَ لعبادهِ سُبلَ التعرُّفِ عليهِ، والتعرُّفِ على صفاتهِ وقدرتهِ وجلالهِ وسعةِ علمهِ وعظمةِ رحمتهِ، ليزدادوا لهُ حباً وقرباً ، ويستجيبوا لدعوتهِ ويعبدوهُ ويخضعوا لأمرهِ معَ الاستسلامِ الرضِّيِ المبنيِّ على اليقينِ والمعرفةِ ، والحُبِّ المبنيِّ على الثقةِ المطلقةَ في أحكامهِ وأقدارهِ دونَ أدنى تبرم أوْ سخطٍ.
والعجبُ كلُّ العجبِ وبعدَ تلكَ الآياتِ البيّنةِ الواضحةِ أنْ يأتي أناسٌ يطالبونَ بالدليلِ، فهؤلاءِ حقيقةً لا يسمعونَ ولا يبصرونَ ولا يعقلونَ، يقولُ اللهُ تعالى في وصف ومآلِ أمثالِ هؤلاء في سورة الأعراف: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ، بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)).
والأعجبُ ممَّا سبق أنَّ هناك آخرينَ يعترفونَ بهذهِ الآياتِ قولاً وزعماً، ولكنهمْ لا يتوجهونَ بالعبادةِ للهِ وحدَهُ دونَ سِواه، بلْ يصرفونَ بعضها لغيرِ اللهِ،
وهذا ما نجِدهُ في واقعنا المريرِ اليومِ..
إنَّ الكثيرَ ممنْ يقولونَ: " لا إلهَ إلا اللهُ " باللسان لا يتحاكمونَ إليهِ سبحانهُ في أمورِ حياتِهمْ، بلْ يتبعونَ أهواءهمْ وعاداتهِمْ وتقاليدِهمْ وساداتهمْ وقوانينهمْ التي ما أنزلَ اللهُ بها منْ سلطانْ، والتي هيَ مُخالِفةٌ ومصادمةٌ لشرعِ اللهِ وأمرهِ، وبعد كلِّ ذلكَ التناقضِ البيٍّنِ، لا زال هؤلاءِ يظنونَ ويزعمونَ ويصرّونَ على أنهمْ مسلِمينَ ! ! فهلْ منْ سبيلٍ للخروجِ منْ هذا الانفصامِ ومنْ هذا المأزقِ؟
اللهمّ رُدَّنا إليك رداً جميلاً.
يمكنكم مشاهدة الحلقة الرابعة من سلسلة "في رحاب القرآن" من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
YouTube
في رحاب القرآن - الحلقة {4}
{أَوَلَمۡ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيۡء وَأَنۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقۡتَرَبَ أَجَلُهُمۡۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ} (الأعراف: 185)
إنَّ هذه الآيات الكونية ليست عبثاً؛ بلْ هيَ الدلائلُ…
إنَّ هذه الآيات الكونية ليست عبثاً؛ بلْ هيَ الدلائلُ…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من سلسلة "في رحاب القرآن" | ادعاء بلا حقيقة
والعجيب أن الكثير ممن يعترفون بآيات الله في الكون ويقولون لا إله إلا الله باللسان، لا يتحاكمون إليه سبحانه في أمور حياتهم، بل يتبعون أهواءهم وعاداتهم وتقاليدهم وساداتهم وقوانينهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتي هي مخالفة ومصادمة لشرع الله وأمره
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
والعجيب أن الكثير ممن يعترفون بآيات الله في الكون ويقولون لا إله إلا الله باللسان، لا يتحاكمون إليه سبحانه في أمور حياتهم، بل يتبعون أهواءهم وعاداتهم وتقاليدهم وساداتهم وقوانينهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتي هي مخالفة ومصادمة لشرع الله وأمره
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من الرابط 👇🏻:
https://youtu.be/7Mr1tDb-6V4
#القرآن
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من كتاب "شروح معالم في الطريق"
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق
فصل "الجهاد في سبيل الله"
يمكنكم قراءة هذا الفصل على الموقع الرسمي لجماعة الصادعون بالحق عبر الرابط التالي 👇🏻:
https://www.sdahaqq.com/ar/posts/971
#معالم_في_الطريق
#شروح_كتاب_معالم_في_الطريق
#الجهاد_في_سبيل_الله
#أضواء_على_كتاب_الشروح
#جماعة_الصادعون_بالحق