مقتطفات من تراث الصادعون - {1} - سعادة القلوب
- اللهُ سبحانه يريدُ من الناسِ أن يكونُوا عبيدًا له وحدَه، فلا يكونُ هناك شيءٌ من أنفسِنا لغيرِه سبحانه فاللهُ لا يقبلُ الشريكَ؛ وهذا هو معنى التوحيدِ، أن يكونَ اللهُ هو الواحدُ في حياتِنا، هو صاحبُ السلطانِ الواحدِ في حياتِنا، هو المحبوبُ الواحدُ في حياتِنا، هو المرهوبُ الواحدُ في حياتِنا.
- اللهُ سبحانه وتعالى يريدُ عبادَه لنفسِه، يريدُهم ليعرفُوه، يريدُهم ليحبُّوه. ومن هنا تتحقَّقُ لهم السعادةُ في قلوبِهم وهذا أكبرُ جزاءٍ ينالُه العبدُ في الأرضِ، أن يكونَ قلبُه سعيدًا تحوطُه السكينةُ، ويملؤُه الرِّضا. فلا ينبغي أن يكونَ لنا هدفٌ ولا غايةٌ إلا أن نحققَ العبوديةَ لله عز وجل كما يحبُّ ويرضى.
- لا بُدَّ للإنسانِ الذي يريدُ أن يكونَ عبدًا للهِ أن يقرأَ وأن يتعرَّفَ ثم يحاولُ أن يطبقَ كلَّ ما قرأَه على واقعِه، وأن يدعوَ اللهَ أن يهديَه لمعرفةِ ربِّه وخالقِه ورازقِه حقَّ المعرفةِ، وأن يطبِّقَ كلَّ ما يحبُّه اللهُ ويرضاه في حياتِه كلها الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والسياسيةِ والفكريةِ حتى يتذوقَ طعمَ العبوديةِ للهِ عزَّ وجلَّ.
- الإنسانُ لن يتذوقَ طعمَ الحقيقةِ حقيقةِ الألوهيةِ والعبوديةِ للهِ عزَّ وجلَّ بالأماني فقط، أو بالعملِ الهزيلِ، وإنما بالعملِ الجادِّ المتواصلِ. لا بُدَّ للإنسانِ أن يَجِدَّ ويتعبَ من أجلِ الوصولِ إلى أن يحققَ العبوديةَ لله عزَّ وجلَّ التي تستحقُّ أن يُتعَب من أجلِها.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#سعادة_القلوب
#جماعة_الصادعون_بالحق
- اللهُ سبحانه يريدُ من الناسِ أن يكونُوا عبيدًا له وحدَه، فلا يكونُ هناك شيءٌ من أنفسِنا لغيرِه سبحانه فاللهُ لا يقبلُ الشريكَ؛ وهذا هو معنى التوحيدِ، أن يكونَ اللهُ هو الواحدُ في حياتِنا، هو صاحبُ السلطانِ الواحدِ في حياتِنا، هو المحبوبُ الواحدُ في حياتِنا، هو المرهوبُ الواحدُ في حياتِنا.
- اللهُ سبحانه وتعالى يريدُ عبادَه لنفسِه، يريدُهم ليعرفُوه، يريدُهم ليحبُّوه. ومن هنا تتحقَّقُ لهم السعادةُ في قلوبِهم وهذا أكبرُ جزاءٍ ينالُه العبدُ في الأرضِ، أن يكونَ قلبُه سعيدًا تحوطُه السكينةُ، ويملؤُه الرِّضا. فلا ينبغي أن يكونَ لنا هدفٌ ولا غايةٌ إلا أن نحققَ العبوديةَ لله عز وجل كما يحبُّ ويرضى.
- لا بُدَّ للإنسانِ الذي يريدُ أن يكونَ عبدًا للهِ أن يقرأَ وأن يتعرَّفَ ثم يحاولُ أن يطبقَ كلَّ ما قرأَه على واقعِه، وأن يدعوَ اللهَ أن يهديَه لمعرفةِ ربِّه وخالقِه ورازقِه حقَّ المعرفةِ، وأن يطبِّقَ كلَّ ما يحبُّه اللهُ ويرضاه في حياتِه كلها الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والسياسيةِ والفكريةِ حتى يتذوقَ طعمَ العبوديةِ للهِ عزَّ وجلَّ.
- الإنسانُ لن يتذوقَ طعمَ الحقيقةِ حقيقةِ الألوهيةِ والعبوديةِ للهِ عزَّ وجلَّ بالأماني فقط، أو بالعملِ الهزيلِ، وإنما بالعملِ الجادِّ المتواصلِ. لا بُدَّ للإنسانِ أن يَجِدَّ ويتعبَ من أجلِ الوصولِ إلى أن يحققَ العبوديةَ لله عزَّ وجلَّ التي تستحقُّ أن يُتعَب من أجلِها.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#سعادة_القلوب
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من تراث الصادعون - {2} - الإنسان والشيطان
لقد خلقَ اللهُ سبحانه وتعالى الإنسانَ لغاية واحدة، وهي تحقيقُ العبوديةِ له وحده سبحانه. وكلُّ المعوقات التي تعيق الإنسانَ عن تحقيقِ هذه الغايةِ يصنعُها هو بنفسه، وليست هي التي تُجْبِرُه، فالإنسانُ يستطيعُ ألا يستجيبَ لوساوسِ الشيطانِ، ويستطيعُ ألا يستجيب لما يُزيِّنه له إذا أخلص لله عز وجل.
الشيطانُ ليس له سلطانٌ على القلوبِ ولا على النفوسِ، الشيطانُ ضعيفٌ، ولكنَّ الإنسانَ هو الذي يُمِدُّه بالقوة، هو الذي يعطيه مَقَادَهُ، وهو الذي يجري وراءه. وإذا امتنع الإنسانُ عن الاستماعِ لوساوسِ الشيطانِ والتزمَ منهجَ اللهِ عزَّ وجلَّ انتهى كيدُ الشيطانِ وما كان له أيُّ طاقةٍ ولا قوةٍ.
الشيطانُ ليس له سلطانٌ على الإنسانِ، لا يستطيعُ أن يقهرَه أو يُجبِرَه على شيء، كلُّ ما يملِكُه الوسوسةُ والتزيينُ. لكنَّه لا يملك أن يجبرَك على أن تبتعدَ عن منهجِ اللهِ، ولا على تركِ طريقِ اللهِ، ليس له أيُّ قوةٍ يجبرُك بها على أيِّ شيءٍ، هو فقط عندَه دأبٌ على الوسوسةِ، ودأبٌ على التزيينِ.
إن الإنسانَ القويَّ العاقلَ الصادقَ المريدَ للهِ، الذي يعرفُ حقيقةَ الشيطانِ، ويعرف مرادَ اللهِ، ويعرف مقامَ اللهِ، ويعرفُ الجزاءَ الذي ينتظرُه إذا أطاع الله، ويعرف المصيرَ المفزعَ الذي ينتظرُه إذا عصاه -هذا الإنسانُ لا يملك معه الشيطانُ شيئاً ، يعجز الشيطانُ أن يفعلَ معه شيئاً.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#الإنسان_والشيطان
#جماعة_الصادعون_بالحق
لقد خلقَ اللهُ سبحانه وتعالى الإنسانَ لغاية واحدة، وهي تحقيقُ العبوديةِ له وحده سبحانه. وكلُّ المعوقات التي تعيق الإنسانَ عن تحقيقِ هذه الغايةِ يصنعُها هو بنفسه، وليست هي التي تُجْبِرُه، فالإنسانُ يستطيعُ ألا يستجيبَ لوساوسِ الشيطانِ، ويستطيعُ ألا يستجيب لما يُزيِّنه له إذا أخلص لله عز وجل.
الشيطانُ ليس له سلطانٌ على القلوبِ ولا على النفوسِ، الشيطانُ ضعيفٌ، ولكنَّ الإنسانَ هو الذي يُمِدُّه بالقوة، هو الذي يعطيه مَقَادَهُ، وهو الذي يجري وراءه. وإذا امتنع الإنسانُ عن الاستماعِ لوساوسِ الشيطانِ والتزمَ منهجَ اللهِ عزَّ وجلَّ انتهى كيدُ الشيطانِ وما كان له أيُّ طاقةٍ ولا قوةٍ.
الشيطانُ ليس له سلطانٌ على الإنسانِ، لا يستطيعُ أن يقهرَه أو يُجبِرَه على شيء، كلُّ ما يملِكُه الوسوسةُ والتزيينُ. لكنَّه لا يملك أن يجبرَك على أن تبتعدَ عن منهجِ اللهِ، ولا على تركِ طريقِ اللهِ، ليس له أيُّ قوةٍ يجبرُك بها على أيِّ شيءٍ، هو فقط عندَه دأبٌ على الوسوسةِ، ودأبٌ على التزيينِ.
إن الإنسانَ القويَّ العاقلَ الصادقَ المريدَ للهِ، الذي يعرفُ حقيقةَ الشيطانِ، ويعرف مرادَ اللهِ، ويعرف مقامَ اللهِ، ويعرفُ الجزاءَ الذي ينتظرُه إذا أطاع الله، ويعرف المصيرَ المفزعَ الذي ينتظرُه إذا عصاه -هذا الإنسانُ لا يملك معه الشيطانُ شيئاً ، يعجز الشيطانُ أن يفعلَ معه شيئاً.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#الإنسان_والشيطان
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من تراث الصادعون - {3} - اليقين العميق الصادق
حجةُ اللهِ قائمةٌ على العبادِ ليلَ نهارَ؛ بل في كلِّ ثانيةٍ، حجَّةُ اللهِ دامغةٌ. اللهُ أعطانا كلَّ مقومات الاستمتاع، وكلَّ إمكانياتِ جهادِ النفسِ وجهادِ الشيطانِ، هذا هو اليقينُ البسيطُ العميقُ الصادقُ، وهذا اليقينُ العميقُ الصادقُ ينبغي أن يدفعَنا إلى الطاعةِ وإلى الحبِّ والجهادِ في سبيلِ اللهِ وإعلاءِ كلمةِ اللهِ.
إذا أسلمنا أنفسَنا لله، وبذلنا الجهدَ في طاعته، وإذا أخطأنا نعرفُ أننا أخطأنا فنتوب ونندم ونعاهد الله ألا نعود، إذا فعلنا ذلك فهذا هو ما يريدُه اللهُ منا، أما إن كان غير ذلك فسيكون موقفنا يوم القيامة كموقف العبد الذي لم يطع الله ولم يعمل صالحاً في دنياه، فعندما يرى ما ينتظره من عذاب يقول: "رب ارجعني كي أعبدَك وأطيعَك وأعملَ صالحًا"، فيكون رد المولى سبحانه: "كلا إنها كلمة هو قائلها".
نحن مازالت الفرصةُ أمامنا لنصححَ أنفسَنا ونعودَ إلى ربنا، نعود إلى طريقِه ومنهجِه وشرعِه، نعملُ بأوامرِه، وننتهي عن نواهيه، نُسْلِمُ أنفسَنا كاملةً له سبحانَه حتى ننعمَ في الدنيا والآخرةِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#اليقين_العميق_الصادق
#جماعة_الصادعون_بالحق
حجةُ اللهِ قائمةٌ على العبادِ ليلَ نهارَ؛ بل في كلِّ ثانيةٍ، حجَّةُ اللهِ دامغةٌ. اللهُ أعطانا كلَّ مقومات الاستمتاع، وكلَّ إمكانياتِ جهادِ النفسِ وجهادِ الشيطانِ، هذا هو اليقينُ البسيطُ العميقُ الصادقُ، وهذا اليقينُ العميقُ الصادقُ ينبغي أن يدفعَنا إلى الطاعةِ وإلى الحبِّ والجهادِ في سبيلِ اللهِ وإعلاءِ كلمةِ اللهِ.
إذا أسلمنا أنفسَنا لله، وبذلنا الجهدَ في طاعته، وإذا أخطأنا نعرفُ أننا أخطأنا فنتوب ونندم ونعاهد الله ألا نعود، إذا فعلنا ذلك فهذا هو ما يريدُه اللهُ منا، أما إن كان غير ذلك فسيكون موقفنا يوم القيامة كموقف العبد الذي لم يطع الله ولم يعمل صالحاً في دنياه، فعندما يرى ما ينتظره من عذاب يقول: "رب ارجعني كي أعبدَك وأطيعَك وأعملَ صالحًا"، فيكون رد المولى سبحانه: "كلا إنها كلمة هو قائلها".
نحن مازالت الفرصةُ أمامنا لنصححَ أنفسَنا ونعودَ إلى ربنا، نعود إلى طريقِه ومنهجِه وشرعِه، نعملُ بأوامرِه، وننتهي عن نواهيه، نُسْلِمُ أنفسَنا كاملةً له سبحانَه حتى ننعمَ في الدنيا والآخرةِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#اليقين_العميق_الصادق
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من تراث الصادعون - {4} - التاريخ يُعيد نفسه
لقد عرفت الأرضُ جاهلياتٍ كثيرةٍ على مدارِ التاريخِ البشريِّ، تأتي الرسالةُ من عندِ اللهِ وتقدمُ للناسِ الإسلامَ ممثلًا في العبوديةِ للهِ وحدَه، ثم يطولُ الأمدُ على الجماعةِ المسلمةِ، فترتدَّ إلى الجاهليةِ وتظلَّ كذلك حتى تجيءَ رسالةً جديدةً بالإسلامِ، ثم تعقبُ الإسلامَ جاهليةٌ أخرى، وهكذا؛ هذا هو التفسيرُ الإسلاميُّ للتاريخ.
حينما جاءت الرسالةُ السماويةُ الأخيرةُ، ارتفع لواءُ الإسلامِ عاليًا لأكثرَ من ألفِ عامٍ، ممثلًا في النظامِ الإسلاميِّ، وهو النظامُ الذي يرجعُ الناسُ فيه إلى شريعةِ اللهِ وحدَها، ولا يحكمُ قضاةُ هذه الأمةِ إلا بالشريعةِ الإسلاميةِ في كلِّ أمرٍ من أمورِ الحياةِ، ولا يتحاكمُ الناسُ إلى غير هذه الشريعةِ في شأنٍ من شئونِ المعاشِ.
لقد تَسَرَّبَت الجاهليةُ من جديدٍ، مدفوعةً هذه المرة إلى جانبِ العواملِ الداخليةِ في جسمِ المجتمعِ الإسلاميِّ -بدافعِ الغزوِ الذي مارسَه أعداءُ اﻹسلامِ، والممثَّلُ في تنحيةِ شريعةِ اللهِ عن الحكمِ، وردِّ أمرِ الناسِ إلى الدساتيرِ والقوانينِ التي يصنعُها البشرُ للبشرِ حتى عَمَّت الجاهليةُ وجهَ الأرضِ كلِّها.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#التاريخ_يُعيد_نفسه
#جماعة_الصادعون_بالحق
لقد عرفت الأرضُ جاهلياتٍ كثيرةٍ على مدارِ التاريخِ البشريِّ، تأتي الرسالةُ من عندِ اللهِ وتقدمُ للناسِ الإسلامَ ممثلًا في العبوديةِ للهِ وحدَه، ثم يطولُ الأمدُ على الجماعةِ المسلمةِ، فترتدَّ إلى الجاهليةِ وتظلَّ كذلك حتى تجيءَ رسالةً جديدةً بالإسلامِ، ثم تعقبُ الإسلامَ جاهليةٌ أخرى، وهكذا؛ هذا هو التفسيرُ الإسلاميُّ للتاريخ.
حينما جاءت الرسالةُ السماويةُ الأخيرةُ، ارتفع لواءُ الإسلامِ عاليًا لأكثرَ من ألفِ عامٍ، ممثلًا في النظامِ الإسلاميِّ، وهو النظامُ الذي يرجعُ الناسُ فيه إلى شريعةِ اللهِ وحدَها، ولا يحكمُ قضاةُ هذه الأمةِ إلا بالشريعةِ الإسلاميةِ في كلِّ أمرٍ من أمورِ الحياةِ، ولا يتحاكمُ الناسُ إلى غير هذه الشريعةِ في شأنٍ من شئونِ المعاشِ.
لقد تَسَرَّبَت الجاهليةُ من جديدٍ، مدفوعةً هذه المرة إلى جانبِ العواملِ الداخليةِ في جسمِ المجتمعِ الإسلاميِّ -بدافعِ الغزوِ الذي مارسَه أعداءُ اﻹسلامِ، والممثَّلُ في تنحيةِ شريعةِ اللهِ عن الحكمِ، وردِّ أمرِ الناسِ إلى الدساتيرِ والقوانينِ التي يصنعُها البشرُ للبشرِ حتى عَمَّت الجاهليةُ وجهَ الأرضِ كلِّها.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#التاريخ_يُعيد_نفسه
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من تراث الصادعون - {5} - الهدف العظيم
يجب على الانسانِ أن يبذلَ كلَّ طاقاتِه؛ ليعيشَ مع اللهِ، وليتعرفَ على اللهِ عزَّ وجل. ولكي يمارسَ أمتعَ ما يمكنُ أن يمارسَه مخلوقٌ في هذا الكونِ؛ الحياة مع الله والتعامل مع الله سبحانه.
المطلوبُ من الإنسان المحاولةَ الدائمةَ للوصولِ إلى معرفةِ اللهِ، والتعاملُ مع اللهِ لنكونَ أقدرَ على تحقيقِ المهمةِ التي خلقنا اللهُ من أجلِها، وذلك من خلالِ التفكُّرِ في مخلوقاتِ اللهِ من حولِنا في السمواتِ والأرضِ ومن خلال التفكرِ في أنفسِنا، ومن خلال الحياةِ مع القرآنِ الكريمِ، والحياةِ مع آياتِ اللهِ.
إنَّ القرآنَ لم ينزلْ ليكونَ بركةً فقط، ولكن نزلَ ليكونَ حياةً، ليكونَ صورةً من صورِ أو وسيلةً من وسائلِ الحياةِ مع اللهِ عن قربٍ. والقرآنُ -لأنه كلماتُ اللهِ- فهو يحملُ معاني حقيقةِ الألوهيةِ. فعندما نعيشُ مع القرآنِ فنحنُ نحاولُ العيشَ مع حقيقةِ الألوهيةِ فعلا، وهي أعظمُ حقيقةٍ في الوجود.
لا ينبغي للإنسان أن تشغلَه مكابدةُ الحياةِ في هذه الدنيا عن حقيقةِ الألوهيَّة؛ لأنَّ الحياةَ الدنيا مجردُ حلقةٍ بسيطةٍ بين البدايةِ والنهايةِ، حلقةٍ تحدِّدُ فيها مكانَك في الآخرة، إنها فرصتُك الوحيدةُ، إذا لم تغتنِمْها ضاع كلُّ شيءٍ، ستكون المأساةُ الحقيقيةُ في هذه اللحظاتِ حينما يُقال للإنسانِ لقد انتهى الأمرُ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#الهدف_العظيم
#جماعة_الصادعون_بالحق
يجب على الانسانِ أن يبذلَ كلَّ طاقاتِه؛ ليعيشَ مع اللهِ، وليتعرفَ على اللهِ عزَّ وجل. ولكي يمارسَ أمتعَ ما يمكنُ أن يمارسَه مخلوقٌ في هذا الكونِ؛ الحياة مع الله والتعامل مع الله سبحانه.
المطلوبُ من الإنسان المحاولةَ الدائمةَ للوصولِ إلى معرفةِ اللهِ، والتعاملُ مع اللهِ لنكونَ أقدرَ على تحقيقِ المهمةِ التي خلقنا اللهُ من أجلِها، وذلك من خلالِ التفكُّرِ في مخلوقاتِ اللهِ من حولِنا في السمواتِ والأرضِ ومن خلال التفكرِ في أنفسِنا، ومن خلال الحياةِ مع القرآنِ الكريمِ، والحياةِ مع آياتِ اللهِ.
إنَّ القرآنَ لم ينزلْ ليكونَ بركةً فقط، ولكن نزلَ ليكونَ حياةً، ليكونَ صورةً من صورِ أو وسيلةً من وسائلِ الحياةِ مع اللهِ عن قربٍ. والقرآنُ -لأنه كلماتُ اللهِ- فهو يحملُ معاني حقيقةِ الألوهيةِ. فعندما نعيشُ مع القرآنِ فنحنُ نحاولُ العيشَ مع حقيقةِ الألوهيةِ فعلا، وهي أعظمُ حقيقةٍ في الوجود.
لا ينبغي للإنسان أن تشغلَه مكابدةُ الحياةِ في هذه الدنيا عن حقيقةِ الألوهيَّة؛ لأنَّ الحياةَ الدنيا مجردُ حلقةٍ بسيطةٍ بين البدايةِ والنهايةِ، حلقةٍ تحدِّدُ فيها مكانَك في الآخرة، إنها فرصتُك الوحيدةُ، إذا لم تغتنِمْها ضاع كلُّ شيءٍ، ستكون المأساةُ الحقيقيةُ في هذه اللحظاتِ حينما يُقال للإنسانِ لقد انتهى الأمرُ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#الهدف_العظيم
#جماعة_الصادعون_بالحق
مقتطفات من تراث الصادعون - {6} - كيف بدأ الرُسل والأنبياء دعوتهم
كان الرسلُ يدعون أقوامَهم من خلالِ هذا الوضوحِ المُنبَثِّ في هذا الوجودِ كلِّه، من خلالِ النظرِ إلى هذا الكونِ الفسيحِ، ومن خلال النظرِ إلى أنفسِهم والنظرِ إلى الحياةِ، يربطونهم بالألوهيةِ العظيمةِ التي يحسون إزاءَها بالضآلةِ والضعفِ، حيث يحسون بالعظمةِ الإلهيةِ، ثم بعد ذلك يقولون لهم أن اللهَ حرَّمَ عليهم وأحلَّ لهم... وهكذا.
تحاولُ الجاهليَّةُ أن تبرزَ المصطلحاتِ الشكليَّةَ والدعاوَى الشكليَّةَ والمنطقَ العقليَّ في مواجهةِ هذا الحقِّ، وتدَّعي أنها تعرفُ اللهَ وأنها توقِّر اللهَ، بينما واقعُهم يقولُ غيرَ ذلك؛ لأنهم لا يخضعون لله عزَّ وجلَّ، وغالبًا ما تلجأُ الجاهليَّةُ إلى التهديدِ أو المغالطةِ أو الرَّفضِ السلبيِّ، يرفضون بدون دليلٍ حقيقيٍّ.
لا بُدَّ أن تبرُزَ قضيَّةُ الإسلامِ على أنَّها قضيَّةُ التوحيدِ، قضيَّةُ الألوهيَّةِ الواحدةِ. وهي تلك القضيَّةُ التي نريدُ للناسِ أن يفهموها، وأن يعطوا لله الألوهيَّةَ الحقَّةَ والألوهيَّةَ الصحيحةَ، وهكذا ينبغي أن تكونَ هذه القضيَّةُ الأولى واضحةً في عقولِ ونفوسِ من يدعو إلى اللهِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#كيف_بدأ_الرسل_والأنبياء_دعوتهم
#جماعة_الصادعون_بالحق
كان الرسلُ يدعون أقوامَهم من خلالِ هذا الوضوحِ المُنبَثِّ في هذا الوجودِ كلِّه، من خلالِ النظرِ إلى هذا الكونِ الفسيحِ، ومن خلال النظرِ إلى أنفسِهم والنظرِ إلى الحياةِ، يربطونهم بالألوهيةِ العظيمةِ التي يحسون إزاءَها بالضآلةِ والضعفِ، حيث يحسون بالعظمةِ الإلهيةِ، ثم بعد ذلك يقولون لهم أن اللهَ حرَّمَ عليهم وأحلَّ لهم... وهكذا.
تحاولُ الجاهليَّةُ أن تبرزَ المصطلحاتِ الشكليَّةَ والدعاوَى الشكليَّةَ والمنطقَ العقليَّ في مواجهةِ هذا الحقِّ، وتدَّعي أنها تعرفُ اللهَ وأنها توقِّر اللهَ، بينما واقعُهم يقولُ غيرَ ذلك؛ لأنهم لا يخضعون لله عزَّ وجلَّ، وغالبًا ما تلجأُ الجاهليَّةُ إلى التهديدِ أو المغالطةِ أو الرَّفضِ السلبيِّ، يرفضون بدون دليلٍ حقيقيٍّ.
لا بُدَّ أن تبرُزَ قضيَّةُ الإسلامِ على أنَّها قضيَّةُ التوحيدِ، قضيَّةُ الألوهيَّةِ الواحدةِ. وهي تلك القضيَّةُ التي نريدُ للناسِ أن يفهموها، وأن يعطوا لله الألوهيَّةَ الحقَّةَ والألوهيَّةَ الصحيحةَ، وهكذا ينبغي أن تكونَ هذه القضيَّةُ الأولى واضحةً في عقولِ ونفوسِ من يدعو إلى اللهِ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#كيف_بدأ_الرسل_والأنبياء_دعوتهم
#جماعة_الصادعون_بالحق