رسالة إلى أخي المسلم في مشارق الأرض ومغاربها..

يبدو أن الإضراب قبل أيام وحراك الشبان الأحرار دفع أبواق السلطات الحاكمة من وعاظ السلاطين والإعلام لتسخيف ما تقومون به، وعدم أهميته. لأن هذه الحراكات تزلزل عروش تلك الأنظمة..

فيا أخي أقولها لك من قطاع غزة: لا تتوقف، انتفض وتظاهر واصرخ، كل الحدود لك والمعابر والميادين.
لا تجعل الحراك يتوقف عندك، بل كن سفير الشهداء والأطفال والنساء..

كن #سفير_غزة نحو العلياء

شهادتي من داخل مستشفي المعمداني الآن

عيون دامعة، وجوه شاحبة، أنفاس محبوسة
الهدوء القاتل يلف المكان، لكنه ليس راحة، بل كتمة حزن لا تطاق الأشلاء مبعثرة، الدم يلطّخ الأرضية
ثقل الفقد يضغط على الأرواح، والدموع تسيل كأنها لم تعد تملك خيارًا سوى السقوط

هناك، عند حائط المستشفي شاب ممسك بوجهه، لا يصدر صوتًا
لكن جسده يرتعش كمن تلقى طعنة في أعماقه.
وبالقرب منه، أم تنادي باسم طفلها، تكرره كأنها تحاول بعناد أن تعيده للحياة
“يا ماما… يا قلبي، وينك؟ قوليلي إنك صاحي، بس

في الزاوية، شيخ كسرته اللحظة، جلس على الأرض
يمسك مسبحته بيد مرتجفة، ويهمس:
“اللهم سلّم… اللهم لا اعتراض، بس القلب ما عاد يحتمل

في الزاوية، فتاة تحمل ملابس مبللة بالدم،
تضمه إلى صدرها كأنّه كنز… تهمس: “كان هذا آخر ما لبسه…

طبيب يصرخ ويبكي من هول المنظر، يضغط على فمه
الدم هنا ليس مشهدًا عابرًا… هو شهادة موت جماعي،
لكنه ايضا شهادة على أن العالم فقد إنسانيته

الوجع واحد، والصور تتكرر

لكن كل دمعة هنا تحمل قصة، وكل صرخة فيها عمر انكسر

الشجاعية
9/4/2025

*‏من سُننِ اللهِ في الصراع بين الحقِّ والباطل:*

‏لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع!
‏في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر،
‏الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل
‏راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة!
‏بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس!
‏هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه
‏الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!

7 مليون يـ&.،ــودي نجـ.،ــس مُحاطون ومُحاصرون بــ 2 ملياااااااار مسلم، لكنهم يواصلون باستمتاع وتلذذ إبادة مليوني غزي عربي مسلم في القطاع المحاصر المنكوب منذ عام وستة أشهر، دون أن يحرك المسلمون ساكناً.

الكل مشارك في إبادة شعب غزة..

الكيان النازي وداعميه من الحكومات المتصهينة من جهة.. ومدعي العجز والمكتفين بالدعاء من جهة أخرى..

يعلم 2 مليار مسلم أنّ الصمت وادعاء العجز والاكتفاء بالبكاء والندب يشجع العدو على مواصلة المذبحة وارتكاب المزيد من المجازر، ومع ذلك لا تجد سوى التضامن البارد الذي تحبه "اسرائيل" وتقبل به وترضى عنه!

والله لو تحرّك العلماء وقادة الجماعات الإسلامية "الذين ظننا بهم خيرا للأسف" وقادوا الشعوب لأخذ زمام المبادرة وتحمّلوا المسؤولية الدينية والأخلاقية، لركعت "إسرائيل" تحت أحذية أطفال غزة!

ولكن ماذا نقول.. قاتل الله الوهن وحب الدنيا.. وجازى المتخاذلين بما يستحقون.

°°

اللهم لا يعلون علينا،
اللهم لا قوة لنا إلا بك 💙.

وحي التفاح بغيب غيبتو وبرجع بهيبتو 🔻👌🫡👇

_

بعض من بأس الشباب في حي التفاح سدد الله الرمي وحفظ الرامي🔻👌 🔥

#شاهد كمين "كسر السيف" المركب ضد قوات العدو قرب السياج الفاصل شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة #طوفان_الأقصى