أتى طالبًا يدي،،قالت لي النسوة :
‏-ظل رجل ولا ظل حجر.
‏تحولت الحياة في عيني إلى ظلال … ظللت أحلم بحياة زوجية ظليلة،
‏لكن ظلي المنتظر قبل أن تمتد في حياتي واحة وارقة من الظلال، مات بضربة شمس.

" في ظروف معينة، أن تكون غريبًا، وألاّ تنتمي للجموع، قد يكون مصدرًا للرضا، أو للمتعة حتى. هنالك أنواع من العزلة تقدم راحة من الشعور بالوحدة، قد تكون أشبه بعطلة من الوحدة إن لم تكن دواء لها".

المدينة الوحيدة| أوليفيا لاينغ

‏"حينَ أُفكر بالحربِ، أُصاب بجروح. حين أفكرُ بالصحراء، يتشقّق جلدي. حين أُفكر بالسماء، أسقُط. وكلّما فكرتُ بالغابة، قطيعٌ من الظباء يعبرُ من فوقي. لم أجرؤ أن أُفكر بِكِ، "البحر" اسمٌ عميقٌ للمعشوقِ، وأنا لم أعرف السباحة".

أفكر في أكثر الأشياء التي ترعبني : التسمم ، الرجل الذي سيخطب ابنتي ، الشيخوخة ، الماء الساخن ، الشرطة ، السمنة ، صهاريج الوقود ، المكالمات الواردة بعد منتتصف الليل ، والقنبلة اليدوية التي تنزلق من بين شفتيك !

‏"اهدنِي منكَ صفَةً ، وموعداً لا تُخلفه ، اهدنِي
‏حلماً ، اهدنِي قُبّعة."

‏”لو أنكِ تسرحين كما نسرح
‏لما تتبعت رؤاك..
‏إن في عينيكِ شيئًا مختلفًا
‏ليس شكلهن، ولا لونهن
‏بل طريقتهن في النظر
‏تفردهن في الرؤية..
‏شيء أحسّه، ولا أمسك به
‏وكأنك تصيغين النظرة قبل أن تطلقيها.

‏تنظرين
‏ليس كمن يريد التعرف على شيء
‏أو من رأى ما يألفه
‏إنما مثل من يصل لأجمل ما في خياله.

‏هكذا أعلقُ بعينيكِ..”

"أنا ابنُ تلك الأحاجي جئتُ اقرأها
‏وجئتُ أمسحُ دمعَ الظلِ في الطرقِ
‏أمضي وصوتٌ من الأعرافِ يجلدُني:
‏كابد وفتّش عن الأسرارِ وائتلقِ."

"كل أولئك الذين عرفتهم، تهاطلوا بحفاوة يصفقون لبحةِ الصوت . . وحدك انتبهت بحنانٍ بالغ أنها جرحٌ قديم لكلماتٍ فات أوان نُطقها."

"خارج الاتجاه
خارج نبرات الصوت
خارج قهوة البدو والكراسي الفرنسية
سأخرج عنّي
سأعبر شارع الصوت
وأصبح غازًا ..
تكوّرني رائحة محطة المحروقات
وتنفخني أفواه المراهقين دون مبالاة
وتحرسني أرواح القطط والكلاب الشاردة
قبل أن اعبر الشارع الموازي للطرقات الممطورة!"

"ثمة أُناس يظلون واقفين حتى عندما ينهارون ، أنتِ واحدة من هؤلاء."

"في القطار تبادلنا المقاعد
كُنت تريدين النافذة و كُنت أريد أن أطل عليكِ ."

"خارج الاتجاه
خارج نبرات الصوت
خارج قهوة البدو والكراسي الفرنسية
سأخرج عنّي
سأعبر شارع الصوت
وأصبح غازًا ..
تكوّرني رائحة محطة المحروقات
وتنفخني أفواه المراهقين دون مبالاة
وتحرسني أرواح القطط والكلاب الشاردة
قبل أن اعبر الشارع الموازي للطرقات الممطورة!"

في هذا النهار الأزرق تطيل الوقوف
على جبل مرتفع وتطيل النظر إلى
غيوم تَحْتَكَ تغطِّي البحر والسهل فتظنُّ
أنك أعلى من نفسك شِبْهُ طائرٍ
لم يوجد إلا في استعارة. وتُغْريك
الاستعارة بأن تنفصل عنها و تنظر إلى
سماء مهجورة ؛ كصحراء زرقاء ؛ خلوٍ من
سراب. ثم تناديك الاستعارة للرجوع
إلى مصدرها فلا تجد طريقا في الغيوم .
وفي هذا الليل الأزرق ؛ ترى الجبال
تنظر إلى النجوم ؛ وترى النجوم تنظر إلى
الجبال . و تظن أنها تراك ؛ فتشكرها على
لطيف المسامرة. ولا تريد الخروج من
الاستعارة لئلا تسقط في بئر الوحدة !*

‏"أيتها المرأة التي تعصف في غصن الوردة
‏عاصفةً من عطر ؛ كيف إنطوت فيك الطبيعة
‏كلها وأنت وردة واحدة."

"انظر اليك
لا لجسدك
قولي الاشياء بصدق وعفوية احبك مرحة وبسيطة وغريبة لا تظهري مفاتنك لا يغريني عري صدرك لاني انظر الى عقلك وروحك وقلبك كوني انت كما انت"

"كان يشع حولي ألف ضوء منير ، لكنّي لم أختر إلا عتمتك القاتمة ..
ذلك ان ظلامك بالنسبة لي كان يغني عن ألف شمس ساطعة ."