🤍ذكور =اناث:
🌿التهاب مفاصل صدافي
🌿الذئب الدوائي
🌿الحمى الرثوية
🤍ذكور أكثر من الإناث:
🌿التهاب فقار مقسط
🌿النقرس
🌿داء ستيل الشكل المتأخر
🌿التهاب عضلات مشتملي
🌿كاوازاكي
🌿الداء المرتبط بالIgG4
🤍إناث أكثر من الذكور:
🌿التنكسي
🌿رقص سيدنهام
🌿النقرس الكاذب
🌿ستيل الشكل الباكر
🌿روماتوئيد
🌿جوغرن
🌿الذئبة الحمامية الجهازية
🌿التهاب العضلات العديد
🌿التهاب الجلد والعضل
#سراخس 🍀🤍
#باطنة_رثوية 🦊🌼
🌿التهاب مفاصل صدافي
🌿الذئب الدوائي
🌿الحمى الرثوية
🤍ذكور أكثر من الإناث:
🌿التهاب فقار مقسط
🌿النقرس
🌿داء ستيل الشكل المتأخر
🌿التهاب عضلات مشتملي
🌿كاوازاكي
🌿الداء المرتبط بالIgG4
🤍إناث أكثر من الذكور:
🌿التنكسي
🌿رقص سيدنهام
🌿النقرس الكاذب
🌿ستيل الشكل الباكر
🌿روماتوئيد
🌿جوغرن
🌿الذئبة الحمامية الجهازية
🌿التهاب العضلات العديد
🌿التهاب الجلد والعضل
#سراخس 🍀🤍
#باطنة_رثوية 🦊🌼
يقول لي أحد الأصدقاء: اكتب عن شعور الذي بقي يمشي خمس سنين، وحين انتهت تلك السنين الخمس وجد أن حذاءه اهترأ وتهتك جلد أخمص قدمه..
ابتسم وأنا أنظر لحذائينا..
أقول: أتراهن معي أنه ورغم تأففه وتعبه فإنه سعيد بهذا السير المضني.... ربما لأن هناك من كان يمشي معه ويدعمه بحب، أو ربما لأن الشوق إلى الوصول كان يدفعه، بل ولعلّه أحب الطريق، أحب وجوه العابرين، تعلم منهم، أحب أن يلقى عليهم التحية كل صباح، سقاهم ماء وشرب منهم حين فرغت عبوة مياهه، سمع نكتهم وضحك عليها، تشاجر معهم أحيانا ثم تبادل معهم "تبويس الشوارب"، قدّم بعضهم له معروفا هكذا بدون مقابل
تراه الآن قد عاد إلى منزله وقد هده التعب، يجلس على بلاط الحمام البارد يستجمع بقايا طاقته كي يغتسل من عناء المسير، يحصي ندبات قديمه، ثم يبتسم برضا...
عن عابر أفادك أو ندبة أثرت فيك أو فيما إذا كنا نحن كعابرين قد تركنا فيك شيئا جميلا شاركنا بحب هنا:
@Sarakhesbot
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
ابتسم وأنا أنظر لحذائينا..
أقول: أتراهن معي أنه ورغم تأففه وتعبه فإنه سعيد بهذا السير المضني.... ربما لأن هناك من كان يمشي معه ويدعمه بحب، أو ربما لأن الشوق إلى الوصول كان يدفعه، بل ولعلّه أحب الطريق، أحب وجوه العابرين، تعلم منهم، أحب أن يلقى عليهم التحية كل صباح، سقاهم ماء وشرب منهم حين فرغت عبوة مياهه، سمع نكتهم وضحك عليها، تشاجر معهم أحيانا ثم تبادل معهم "تبويس الشوارب"، قدّم بعضهم له معروفا هكذا بدون مقابل
تراه الآن قد عاد إلى منزله وقد هده التعب، يجلس على بلاط الحمام البارد يستجمع بقايا طاقته كي يغتسل من عناء المسير، يحصي ندبات قديمه، ثم يبتسم برضا...
عن عابر أفادك أو ندبة أثرت فيك أو فيما إذا كنا نحن كعابرين قد تركنا فيك شيئا جميلا شاركنا بحب هنا:
@Sarakhesbot
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
لو أحبّت "سراخس" مثلاً مثلاً أن تنزّل مقالات أطول قليلاً من العادة, كيف تتوقع أن تتفاعل معها؟
Anonymous Poll
22%
لح اقرأها أكيد🤩
45%
على حسب الموضوع إذا استهواني وكان مودي مستعد😇
18%
سوري! ما بقرأ منشور أكبر من سطرين لتلاتة بالكتير 🕺🏻
15%
إنتو اكتبوا وبيلتقى مين يقرأ💁🏻♂️
Forwarded from مهاب السعيد (Mohab Saeed)
زي لما بنتحرج أننا ندل الناس على حاجة حرام عشان ماناخدش ذنبهم، وكفاية علينا ذنوبنا، بدأت أفكر مؤخرا أن نشر الإحباط واليأس وكره الذات وبخس مظاهر الأمل ومواطن السرور في الدنيا من الجرايم غير المقصودة اللي بنقوم بيها طول الوقت، للأسف مش كل الناس بتفسر المواقف السلبية بنفس الطريقة، والنموذج الإدراكي في الطب النفسي بيوضح لنا أن تفسيرات كل شخص للمواقف دي هي اللي بتفرق ما بين إنسان يومه كان وحش ومتعكنن شوية وإنسان بيفكر في الانتحار. ولأنك عمرك ما هتلاقي حبيبين أهم من أنهم يكملوا علاقتهم مع بعض بسلام طول العمر من (إنسان) و(ذاته)، فإنك تتجنب أي شيء يؤدي للتحريش بينهم وإفساد هذه العلاقة واستبدالها بكراهية أو شك من أهم الحاجات اللي ممكن تعملها في يومك تجاه أي إنسان، واللي ممكن من غير ما تحس تقوده للكفر بنفسه، الكفر بالأمل، الكفر بالحياة، بل حتى الكفر بالله عز وجل والعياذ بالله. وتبقى نصيحتي لنفسي وإياكم في المجمل حدثوا بنعمة الله بالله عليكم، إن الله يكره البؤس والتباؤس، كفاية نقفل على نعم ربنا علينا ألف باب سميك خوفا من النظرة والحسد وننشر ببجاحة كل القبائح والمآسي والآلام، كرهنا الناس في نفسهم وفي حياتهم اللي عايشينها وفي قدر ربنا عليهم وخبينا عليهم جمال نعمه! والله ما رأينا من الله إلا كل خير، والله حياتنا جميلة، ونعمه كثيرة، ونضحك في كل يوم ألف مرة، وننام في قرة عين وراحة وأمان وسكن، ومن حرم شيئًا من ذلك فقد عوضه الله فيما حرمنا نحن منه، والحمد لله كما ينبغي أن يُحمد الله!
Forwarded from مهاب السعيد (Mohab Saeed)
لحظات نادرة بصداقة ضفدع وفأر في أندونيسيا.
سراخس🌿
لو أحبّت "سراخس" مثلاً مثلاً أن تنزّل مقالات أطول قليلاً من العادة, كيف تتوقع أن تتفاعل معها؟
مقال سراخس الأوّل:
يستغرق قراءته: 6-8 د ( إذا صاروا 9 تعا خود الدقيقة الفرق من عنّا😂)
يمكنك مشاركتنا برأيك عن الموضوع عن طريق البوت:
https://t.me/sarakhesmed
#فقرة_يوم_السبت
يستغرق قراءته: 6-8 د ( إذا صاروا 9 تعا خود الدقيقة الفرق من عنّا😂)
يمكنك مشاركتنا برأيك عن الموضوع عن طريق البوت:
https://t.me/sarakhesmed
#فقرة_يوم_السبت
Telegram
سراخس🌿
محتوى طبي علمي وثقافي هادف 🌿
فيديوهات طبية 🌿
بوت التواصل لمن أحب مشاركتنا برأي أو اقتراح @Sarakhesbot
صفحتنا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Sarakhesmed/
فيديوهات طبية 🌿
بوت التواصل لمن أحب مشاركتنا برأي أو اقتراح @Sarakhesbot
صفحتنا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Sarakhesmed/
مقال1#:
((أنت لست مطعم))
يمكنك أن ترى مليون مقالٍ وتريليون منشورٍ مطّول -من النمط الذي لا تقرأه بالطبع- عن شيء واحد ؛"التنمّر الإلكترونيّ" .
تلك التعليقات التافهة الفارغة من أيّ معنى والتي تحطم مشاعر أحدهم وترمي بها في أقرب قمامة.
وبعدها ودون الحاجة لكثير من التقليب ترى منشوراً آخر من نمط آخر
منشورٌ فيه إنجاز ما
رسمةٌ تقسم بالله بينك وبين نفسك بأنك -كشخص عديم الموهبة- يمكنك أن ترسم أجمل منها
إنجاز آخر مع مليون تعليق يشيد بمقدار عظم صاحبه, تقلب شفتك استنكاراً هل أصبح هذا الشيء إنجازاً حقيقياً يُحتفى به؟!.
تسكت الصوت السّابق وتدفع بأصابعك لتكتب تعليقاً من نمط " يا وحش يا مكسر الدنيا "/"يا مبدع يا جميل " فكيف لا تفعل وأنا صاحب القلب النّاصع بياضاً الذي يحبّ "جبر" قلوب النّاس أجمعين؟!.
فأنت تريد التشجيع تريد أن تكون داعماً للمواهب الصغرى
أن تكون مفوهاً ينشر السعادة في قلوب المساكين
فكما تعلم لا شيء أصعب من تكسير الخواطر.
وأنت بطيبتك لا تريد أن تشارك في هذه الجريمة النّكراء.
أعلم جيداُ أن جميعنا يود أن يسمع؛
أن إنجازاتنا الصغيرة ستحمي العالم من الدمار,
وإن كيلوغراماتنا العشرة الزائدة غير واضحة,
وأن الزمان لم يولد مثلنا,
وأننا جميلون حقاً -ظاهراً وباطناً -,
وأننا ذو نفوس وقلوب بيضاء نقية,
وأن كلماتنا المبعثرة تمثل فهماُ عميقاُ,
وأن مواقفنا الغبية الحمقاء التافهة الساذجة ليست غبية حمقاء تافهة ساذجة لهذه الدرجة,
وأن أعمالنا التي استنفدت حياتنا تحف إبداعية,
وأن منشوراتنا مبدعة متألقة عير مطروقة (وكأن هنالك شيء كهذا في الكون ).
تستمتع بالإطراء اللذيذ لفترة لكن (كخيار جامح أوّل) ما يلبث الشّكّ أن يهاجمك من كل مكان؛
"أنهم كاذبون" أو مجاملون كتلطيف للكلمة.
هذا الشخص الذي يمدح أفكارك دائماً هو نفسه الذي أخبر أخر رداً على منشور ذو فكرةٍ قديمةٍ مستهلكةٍ عديمةِ القيمة (لو كان بس في شوية عالم بهالدنيا بتفكر متلك ما كنا لنكون هون).
هذا الشخص الذي يعلّق لك دائماً مع عدد لا متناهي من القلوب والمديح الجزل, لم يلق عليك السلام يوماً رغم سنواتك الخمس معه بذات الفئة.
هذا الشّخص الذي أخبرك يوماً بأنك أفضل شخص قابله في حياته, أخبر خمسين أخرين بنفس الكلام ......وأنت تتمنى في سرّك فقط لو أنّه غيّر الصّيغة فحسب.
يتسلل الشك لقلبك بك وبكل ما تفعله وكلّ ما قيّمت به نفسك يوماً, نظرتك لنفسك. فكل ما تعرفه عن ذاتك (درجة ذكائك وجمالك وخفة ظلّك وكبر عقلك) كان دائماً مصدره الآخرين... الآخرون صاحبو لواء (جبر الخواطر).
ليستطيع عقلك -بقدارته الخارقة التي إعدتها- بتجميع بسيط للمواقف أن ينتج مسلسلاً نفسيّاً قصيراً إبداعياً (أو طويلاً ...لا أحد يدري) يستطيع إخبارك حقيقة واحدة؛
"أنك مخدوع صديقي "
[كيلوغراماتك العشرة الزائدة واضحة جداً وملابسك لم تعد تليق بك]
[ربما لست محبوباً لجميع الخلق على وجه البسيطة لهذه الدرجة, كما أن البعض يرونك لا تطاق ( كما أنك ترى الكثيرين لا يطاقون بالمناسبة)]
[ربما كلّ ما قضيت به ساعات طوال -بنظر البعض- عديم القيمة]
[ربما لست بطلاً مغواراً وشخصاً مثالياً بعيون الجميع كما كنت تعتقد].
[ربما -ولا تتفاجأ أرجوك عقلك البشري مبدع دراما- أنت شخص مكروه من الجميع, عديم القيمة, سمج, سيء العشرة, غبي, مغفل قد جعل من نفسه مسخرة بمواقفه الغبية اللامتناهيّة].
يسقط تقييمك لنفسك سقوطاً حراً وتتوهّم أنّه لن يرتفع يوماً.
أو ربما كخيار جامح آخر -وأكثر خطورةً بالمناسبة- أن تصدق نفسك وترفعها فوق مقامها.
فكيف لا و[ لم يصل شخصٌ قبلك لمثل فهمك وثقافتك؟]
[أفكارك لم تخطر على عقلٍ بشري آخر قبلاً]
[ جميع من حولك غارقون في القاع, وأنت النّاجي الوحيد]
تصدق أفكارك الساذجة دونما طرحها على النقاش مرّة أخرى [ولم تطرحها وقد أعجب بها 500 وأشاد بها 50 آخرون!,,, ألم تصبح هكذا إجماعاً؟!!]
[ أنت من ينفع الخلق فقط وعليهم -كواجب طبعاً- أن يشكروا له هذا]
[ أنت الوحيد الذي حافظ على بياض قلبه ونصاعة روحه في هذا الزمان الأسود الذي جعل النّاس جميعاً -عداك- أشراراً بقلوب مظلمة]
يرتفع تقييمك لنفسك ويطير محلقاً وتتوهم أنه لن ينخفض أبداً (حتى لو انخفض لا مشكلة.... منشور واحد آخر سيحلّ المشكلة)
لا أريد أن أكذب وأقول إنني لا أحب مدحاً متدفقاً لا يتوقف -كأي بشري طبيعي-
ولكن كلا أسلوبي التعامل مع المديح المذكورين آنفاً خاطئ؛ أن ترفع نفسك لمرتبة علمية وفهمية لا تستحقها لمجرد أن هنالك أبواق تصفق لك دائماً جبراً "بالخواطر".أو على النقيض أن تفقد الثقة بالجميع فتفقد الثقة بنفسك أيضاً -الثقة التي استمدتها منهم بادئ ذي بدء-ويهبط تقييمك لنفسك لدرجة من الصعب عليك أن تصعد به مجدداً.
يتبع
((أنت لست مطعم))
يمكنك أن ترى مليون مقالٍ وتريليون منشورٍ مطّول -من النمط الذي لا تقرأه بالطبع- عن شيء واحد ؛"التنمّر الإلكترونيّ" .
تلك التعليقات التافهة الفارغة من أيّ معنى والتي تحطم مشاعر أحدهم وترمي بها في أقرب قمامة.
وبعدها ودون الحاجة لكثير من التقليب ترى منشوراً آخر من نمط آخر
منشورٌ فيه إنجاز ما
رسمةٌ تقسم بالله بينك وبين نفسك بأنك -كشخص عديم الموهبة- يمكنك أن ترسم أجمل منها
إنجاز آخر مع مليون تعليق يشيد بمقدار عظم صاحبه, تقلب شفتك استنكاراً هل أصبح هذا الشيء إنجازاً حقيقياً يُحتفى به؟!.
تسكت الصوت السّابق وتدفع بأصابعك لتكتب تعليقاً من نمط " يا وحش يا مكسر الدنيا "/"يا مبدع يا جميل " فكيف لا تفعل وأنا صاحب القلب النّاصع بياضاً الذي يحبّ "جبر" قلوب النّاس أجمعين؟!.
فأنت تريد التشجيع تريد أن تكون داعماً للمواهب الصغرى
أن تكون مفوهاً ينشر السعادة في قلوب المساكين
فكما تعلم لا شيء أصعب من تكسير الخواطر.
وأنت بطيبتك لا تريد أن تشارك في هذه الجريمة النّكراء.
أعلم جيداُ أن جميعنا يود أن يسمع؛
أن إنجازاتنا الصغيرة ستحمي العالم من الدمار,
وإن كيلوغراماتنا العشرة الزائدة غير واضحة,
وأن الزمان لم يولد مثلنا,
وأننا جميلون حقاً -ظاهراً وباطناً -,
وأننا ذو نفوس وقلوب بيضاء نقية,
وأن كلماتنا المبعثرة تمثل فهماُ عميقاُ,
وأن مواقفنا الغبية الحمقاء التافهة الساذجة ليست غبية حمقاء تافهة ساذجة لهذه الدرجة,
وأن أعمالنا التي استنفدت حياتنا تحف إبداعية,
وأن منشوراتنا مبدعة متألقة عير مطروقة (وكأن هنالك شيء كهذا في الكون ).
تستمتع بالإطراء اللذيذ لفترة لكن (كخيار جامح أوّل) ما يلبث الشّكّ أن يهاجمك من كل مكان؛
"أنهم كاذبون" أو مجاملون كتلطيف للكلمة.
هذا الشخص الذي يمدح أفكارك دائماً هو نفسه الذي أخبر أخر رداً على منشور ذو فكرةٍ قديمةٍ مستهلكةٍ عديمةِ القيمة (لو كان بس في شوية عالم بهالدنيا بتفكر متلك ما كنا لنكون هون).
هذا الشخص الذي يعلّق لك دائماً مع عدد لا متناهي من القلوب والمديح الجزل, لم يلق عليك السلام يوماً رغم سنواتك الخمس معه بذات الفئة.
هذا الشّخص الذي أخبرك يوماً بأنك أفضل شخص قابله في حياته, أخبر خمسين أخرين بنفس الكلام ......وأنت تتمنى في سرّك فقط لو أنّه غيّر الصّيغة فحسب.
يتسلل الشك لقلبك بك وبكل ما تفعله وكلّ ما قيّمت به نفسك يوماً, نظرتك لنفسك. فكل ما تعرفه عن ذاتك (درجة ذكائك وجمالك وخفة ظلّك وكبر عقلك) كان دائماً مصدره الآخرين... الآخرون صاحبو لواء (جبر الخواطر).
ليستطيع عقلك -بقدارته الخارقة التي إعدتها- بتجميع بسيط للمواقف أن ينتج مسلسلاً نفسيّاً قصيراً إبداعياً (أو طويلاً ...لا أحد يدري) يستطيع إخبارك حقيقة واحدة؛
"أنك مخدوع صديقي "
[كيلوغراماتك العشرة الزائدة واضحة جداً وملابسك لم تعد تليق بك]
[ربما لست محبوباً لجميع الخلق على وجه البسيطة لهذه الدرجة, كما أن البعض يرونك لا تطاق ( كما أنك ترى الكثيرين لا يطاقون بالمناسبة)]
[ربما كلّ ما قضيت به ساعات طوال -بنظر البعض- عديم القيمة]
[ربما لست بطلاً مغواراً وشخصاً مثالياً بعيون الجميع كما كنت تعتقد].
[ربما -ولا تتفاجأ أرجوك عقلك البشري مبدع دراما- أنت شخص مكروه من الجميع, عديم القيمة, سمج, سيء العشرة, غبي, مغفل قد جعل من نفسه مسخرة بمواقفه الغبية اللامتناهيّة].
يسقط تقييمك لنفسك سقوطاً حراً وتتوهّم أنّه لن يرتفع يوماً.
أو ربما كخيار جامح آخر -وأكثر خطورةً بالمناسبة- أن تصدق نفسك وترفعها فوق مقامها.
فكيف لا و[ لم يصل شخصٌ قبلك لمثل فهمك وثقافتك؟]
[أفكارك لم تخطر على عقلٍ بشري آخر قبلاً]
[ جميع من حولك غارقون في القاع, وأنت النّاجي الوحيد]
تصدق أفكارك الساذجة دونما طرحها على النقاش مرّة أخرى [ولم تطرحها وقد أعجب بها 500 وأشاد بها 50 آخرون!,,, ألم تصبح هكذا إجماعاً؟!!]
[ أنت من ينفع الخلق فقط وعليهم -كواجب طبعاً- أن يشكروا له هذا]
[ أنت الوحيد الذي حافظ على بياض قلبه ونصاعة روحه في هذا الزمان الأسود الذي جعل النّاس جميعاً -عداك- أشراراً بقلوب مظلمة]
يرتفع تقييمك لنفسك ويطير محلقاً وتتوهم أنه لن ينخفض أبداً (حتى لو انخفض لا مشكلة.... منشور واحد آخر سيحلّ المشكلة)
لا أريد أن أكذب وأقول إنني لا أحب مدحاً متدفقاً لا يتوقف -كأي بشري طبيعي-
ولكن كلا أسلوبي التعامل مع المديح المذكورين آنفاً خاطئ؛ أن ترفع نفسك لمرتبة علمية وفهمية لا تستحقها لمجرد أن هنالك أبواق تصفق لك دائماً جبراً "بالخواطر".أو على النقيض أن تفقد الثقة بالجميع فتفقد الثقة بنفسك أيضاً -الثقة التي استمدتها منهم بادئ ذي بدء-ويهبط تقييمك لنفسك لدرجة من الصعب عليك أن تصعد به مجدداً.
يتبع
التممة
عزيزي ذو العقل المبدع دراما -أو النفس المحلقة ... لا أدري أنت أيهما!- لست هنا لأخبرك أي شيء عن كيلوغراماتك العشرة ولا عن مواقفك ولا عن جمالك أو خلقك أو لون قلبك (أنا لم أرى قلوباُ قبلاً لأحكم بلونها...... لا أدري عنكم)
مشكلتي الحقيقة تقف عند "تقييم النفس"
أن تجعل نفسك سلعة (أو مطعم إن صح التعبير) وكلّ عابر سبيل يعطيك عدد محدد من النّجوم, عابرو سبيل لا يعرفون شيئاً عنك ولا يمكنهم مهما كانوا جامحي الخيال أن يقيموا قدراتك أو أن يتخيّلوا ما تمرّ به أو ما هو الأفضل لك,
ستجد دائماً في طريقك دوماً كلا المتنمرين والمجاملين فلا تجعل نفسك فريسة سهلة لأنياب المتنمرين ولا لتخدير المجاملين.
اخرج من دائرة (كيف يراني النّاس وكم أجمع من النّقاط لديهم) لدائرة العمل على (كيف يراني الله تعالى وكم أجمع من النّقاط ليوم الحساب الحقيقي).
فاعمل ما تحبّ (ارسم , اكتب.....) حتى ولو لم يكن عملك مثالياً بتقييم النّاس واطلب النّفع بما تحتاجه "أنت" في حياتك "أنت" ولو لم يحظى بكثير من النجوم في تقييم الناس.
واعلم أنك -ولا بدّ- مرتكبٌ لحماقات كبيرة ولديك عيوب عملاقة غالباً, وصدقني جميعنا كذلك, فلن ينفعك تجاهلها بتصديق أقوال المجاملين ولا تضخيمها تصديقاً لأقوال المتنمرين. فتلك الثقوب السوداء في نفسك وأطنان القاذورات التي تتعفن في قلبك لن تزال بمجرد أن يخبرك أحدهم "أنّها ليست هنا".
كن صادقاً مع نفسك واعمل على تحسينها وتطويرها لأجلك فحسب, وضعها في موقعها الحقيقي دونما إفراط أو تفريط.
ولا تسمد رضاك عنها من أقوال النّاس ومديحهم بل بما تعلمه عنها من صدق رغبة في التغيير وعمل على طريق التخلص من ما بها من نواقص.
ولو كان هنالك -مثلاً- شيء ما يستطيع أن يقيّمك فهو حقاً لن يغير شيئاً حقيقياً, لن تستطيع رميَ ذاتك لتستبدلها بأخرى أكثر جودة, كلّ ما تستطع فعله هو أن تتقبلها على ماهي عليه وتمسك يدها على طريق أن تصبح أفضل.
غايتي ليست أن أجعلك لا تصدق أحداً لأننا جميعاً لدينا أحباء يصدقوننا القول ويساعدوننا على أن نصبح أفضل.
ولكن غايتي أن أشجعك على ألا تسمح أن يكون تقييمك خارجياً
فالناس ليسوا مقاييس لنا, ولو كان من الممكن أن يكونوا كذلك, فالأمر سيكون أشبه بأن تقيس طولك بمسطرة يتغير طولها من يوم لآخر, فالناس وأذواقهم أكثر اختلافاُ وتنوعاً مما يمكنك تخيله.
أعلم أنك ترى الأمر غير منطقي, تقول (وكيف أعلم الأنفع لي !!) ( هل تظنّ حقاً أنني قادر على تقييم نفسي بنفسي؟) (وكيف سأعرف الحق من الباطل والخلق من سوء الخلق؟!!) وبعدها ولابد ستغرقني بشلال من النظريات المادية النسبية.
لا مشكلة بتاتاً عزيزي, الحلّ أبسط مما تتوقع؛ الأعلم بما هو أنفع للإنسان هو من خلقه فالتزم صراطه.
تمّ بعون الله🤍
#سرخس_صغير ....عاجز عن الاختصار🌨🌿
عزيزي ذو العقل المبدع دراما -أو النفس المحلقة ... لا أدري أنت أيهما!- لست هنا لأخبرك أي شيء عن كيلوغراماتك العشرة ولا عن مواقفك ولا عن جمالك أو خلقك أو لون قلبك (أنا لم أرى قلوباُ قبلاً لأحكم بلونها...... لا أدري عنكم)
مشكلتي الحقيقة تقف عند "تقييم النفس"
أن تجعل نفسك سلعة (أو مطعم إن صح التعبير) وكلّ عابر سبيل يعطيك عدد محدد من النّجوم, عابرو سبيل لا يعرفون شيئاً عنك ولا يمكنهم مهما كانوا جامحي الخيال أن يقيموا قدراتك أو أن يتخيّلوا ما تمرّ به أو ما هو الأفضل لك,
ستجد دائماً في طريقك دوماً كلا المتنمرين والمجاملين فلا تجعل نفسك فريسة سهلة لأنياب المتنمرين ولا لتخدير المجاملين.
اخرج من دائرة (كيف يراني النّاس وكم أجمع من النّقاط لديهم) لدائرة العمل على (كيف يراني الله تعالى وكم أجمع من النّقاط ليوم الحساب الحقيقي).
فاعمل ما تحبّ (ارسم , اكتب.....) حتى ولو لم يكن عملك مثالياً بتقييم النّاس واطلب النّفع بما تحتاجه "أنت" في حياتك "أنت" ولو لم يحظى بكثير من النجوم في تقييم الناس.
واعلم أنك -ولا بدّ- مرتكبٌ لحماقات كبيرة ولديك عيوب عملاقة غالباً, وصدقني جميعنا كذلك, فلن ينفعك تجاهلها بتصديق أقوال المجاملين ولا تضخيمها تصديقاً لأقوال المتنمرين. فتلك الثقوب السوداء في نفسك وأطنان القاذورات التي تتعفن في قلبك لن تزال بمجرد أن يخبرك أحدهم "أنّها ليست هنا".
كن صادقاً مع نفسك واعمل على تحسينها وتطويرها لأجلك فحسب, وضعها في موقعها الحقيقي دونما إفراط أو تفريط.
ولا تسمد رضاك عنها من أقوال النّاس ومديحهم بل بما تعلمه عنها من صدق رغبة في التغيير وعمل على طريق التخلص من ما بها من نواقص.
ولو كان هنالك -مثلاً- شيء ما يستطيع أن يقيّمك فهو حقاً لن يغير شيئاً حقيقياً, لن تستطيع رميَ ذاتك لتستبدلها بأخرى أكثر جودة, كلّ ما تستطع فعله هو أن تتقبلها على ماهي عليه وتمسك يدها على طريق أن تصبح أفضل.
غايتي ليست أن أجعلك لا تصدق أحداً لأننا جميعاً لدينا أحباء يصدقوننا القول ويساعدوننا على أن نصبح أفضل.
ولكن غايتي أن أشجعك على ألا تسمح أن يكون تقييمك خارجياً
فالناس ليسوا مقاييس لنا, ولو كان من الممكن أن يكونوا كذلك, فالأمر سيكون أشبه بأن تقيس طولك بمسطرة يتغير طولها من يوم لآخر, فالناس وأذواقهم أكثر اختلافاُ وتنوعاً مما يمكنك تخيله.
أعلم أنك ترى الأمر غير منطقي, تقول (وكيف أعلم الأنفع لي !!) ( هل تظنّ حقاً أنني قادر على تقييم نفسي بنفسي؟) (وكيف سأعرف الحق من الباطل والخلق من سوء الخلق؟!!) وبعدها ولابد ستغرقني بشلال من النظريات المادية النسبية.
لا مشكلة بتاتاً عزيزي, الحلّ أبسط مما تتوقع؛ الأعلم بما هو أنفع للإنسان هو من خلقه فالتزم صراطه.
تمّ بعون الله🤍
#سرخس_صغير ....عاجز عن الاختصار🌨🌿
هوامش:
🌨لا يعني المنشور بأي حالة من الأحوال أن تنطلق ( لتقول للأعور أعور بعينه) بل لتخفيف شلال المجاملات الذي يغرق وسائل التواصل الاجتماعي.
🌨كن صادقاً, فامدح ما يمتلكه النّاس من جمال حقيقي دون مبالغة, وساعدهم على التخلص من عيوبهم بالنصيحة الحانية اللطيفة.
🌨 "جبر الخاطر" نحتاجه جميعاً ولكنه لا يرادف -بأي حال من الأحوال- المجاملات الكاذبة.
🌨لا يعني المنشور بأي حالة من الأحوال أن تنطلق ( لتقول للأعور أعور بعينه) بل لتخفيف شلال المجاملات الذي يغرق وسائل التواصل الاجتماعي.
🌨كن صادقاً, فامدح ما يمتلكه النّاس من جمال حقيقي دون مبالغة, وساعدهم على التخلص من عيوبهم بالنصيحة الحانية اللطيفة.
🌨 "جبر الخاطر" نحتاجه جميعاً ولكنه لا يرادف -بأي حال من الأحوال- المجاملات الكاذبة.
السّلام عليكم ورحمة الله 🌿🤍
((كتاب Pathoma ورمزه هو الزبدة))😶
[كيف تعرف أن الشخص متمكن من المعلومة ؟
بأن يستطيع شرحها لطفل في السادسة...]
والمتمكن من المعلومة اليوم هو د. حسين عبد الستار كاتب Pathoma
الكتاب الذي جمع كلّ ما هو مهم وأساسي في جميع فروع الطب. وفي فيديوهاته شرح مفصل لكلّ كلمة في كتابه ( حتى لو صار مخك مخ طفل بالسادسة بتفهم .... صدقني🙃).
يصنف كمصدر أول لـ(كلية+دموية+الصدرية) حسب بوابة الطب السريري.
فانطلاقاً من دورنا كـ"ألتيكو" سندمج بين نتاج فريقين رائعين:
🌨أولاً: فريق العصبونات Neurons الذي قام مشكوراً بترجمة مرجع Pathoma .
🌨ثانياً: فريق ألفابت Alphabet الذي قام مشكوراً هو الآخر بترجمة جميع فيديوهات Pathoma .
وذلك من خلال إضافة روابط الفيديوهات إلى المرجع المترجم, وبذلك يمكن الوصول للفيديوهات المترجمة بكلّ سهولة:
🌼وضعنا مربعات خضراء حول عناوين الفقرات وبالنّقر عليها يمكن الوصول للفيديو الموافق.
🌼وجود فقرات دون مربعات خضراء تحيط بها يعني أنها مشمولة بفيديو الفقرة السّابقة.
وفي النّهاية لا نملك إلا أن ندعو ( الله يبعتلي مين يخدمني متل ما انخدم هالكتاب🙂)
#سراخس
((كتاب Pathoma ورمزه هو الزبدة))😶
[كيف تعرف أن الشخص متمكن من المعلومة ؟
بأن يستطيع شرحها لطفل في السادسة...]
والمتمكن من المعلومة اليوم هو د. حسين عبد الستار كاتب Pathoma
الكتاب الذي جمع كلّ ما هو مهم وأساسي في جميع فروع الطب. وفي فيديوهاته شرح مفصل لكلّ كلمة في كتابه ( حتى لو صار مخك مخ طفل بالسادسة بتفهم .... صدقني🙃).
يصنف كمصدر أول لـ(كلية+دموية+الصدرية) حسب بوابة الطب السريري.
فانطلاقاً من دورنا كـ"ألتيكو" سندمج بين نتاج فريقين رائعين:
🌨أولاً: فريق العصبونات Neurons الذي قام مشكوراً بترجمة مرجع Pathoma .
🌨ثانياً: فريق ألفابت Alphabet الذي قام مشكوراً هو الآخر بترجمة جميع فيديوهات Pathoma .
وذلك من خلال إضافة روابط الفيديوهات إلى المرجع المترجم, وبذلك يمكن الوصول للفيديوهات المترجمة بكلّ سهولة:
🌼وضعنا مربعات خضراء حول عناوين الفقرات وبالنّقر عليها يمكن الوصول للفيديو الموافق.
🌼وجود فقرات دون مربعات خضراء تحيط بها يعني أنها مشمولة بفيديو الفقرة السّابقة.
وفي النّهاية لا نملك إلا أن ندعو ( الله يبعتلي مين يخدمني متل ما انخدم هالكتاب🙂)
#سراخس
Telegram
🔰 بوابة الطب السريري - MedGate
● إشراف نخبة من طلاب جامعة دمشق 🤩
● هدفنا الرقي بأطباء المستقبل عقلاً وجسماً وروحاً
● زتونة القناة هو البوست المثبت
قناتنا للاختصاص: t.me/InternsGate
قنانتا الالمانية: t.me/Medizin_Tor
للتواصل: @MEDGATE_BOT
● هدفنا الرقي بأطباء المستقبل عقلاً وجسماً وروحاً
● زتونة القناة هو البوست المثبت
قناتنا للاختصاص: t.me/InternsGate
قنانتا الالمانية: t.me/Medizin_Tor
للتواصل: @MEDGATE_BOT
Forwarded from Creatures مَخلوقَاتٌ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لهفة وحنان
ظن الفيل الصغير ان الرجل يغرق, فسارع لمساعدته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
ظن الفيل الصغير ان الرجل يغرق, فسارع لمساعدته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.