كان اللجوء إلى الله دائمًا ينتشل كل شعور بائس بي؛ كان أشبه بغيمة تنزل على قلبي لتطهر كل ما به 💚
بتعدي علينا اوقات منكره كلشي فيا 💔
منكره حياتنا ومنقرف من كلشي حوالينا
حتا النفس يلي عم نتنفسو منتدايق منو 💔
ليش هيك وشو السبب?! مامنعرف 🙁
يمكن من الواقع يلي عايشينو ومن الشي يلي عم نشوفو ومن خوفنا من المستقبل ومن الضغط يلي عم نضغطو ع حالنا كرمال نضل واقفين ع رجلينا ومن كتير شغلااات.. 💔
وكل ما منقول بكرا احلى ورح يجي اليوم يلي رح ينسينا كلشي وجع عشناه
منتفاجأ بانو كل يوم ابشع من الـ قبلو 😪
الله يكون بالعون 💚🌸
منكره حياتنا ومنقرف من كلشي حوالينا
حتا النفس يلي عم نتنفسو منتدايق منو 💔
ليش هيك وشو السبب?! مامنعرف 🙁
يمكن من الواقع يلي عايشينو ومن الشي يلي عم نشوفو ومن خوفنا من المستقبل ومن الضغط يلي عم نضغطو ع حالنا كرمال نضل واقفين ع رجلينا ومن كتير شغلااات.. 💔
وكل ما منقول بكرا احلى ورح يجي اليوم يلي رح ينسينا كلشي وجع عشناه
منتفاجأ بانو كل يوم ابشع من الـ قبلو 😪
الله يكون بالعون 💚🌸
• ثم قالت لهُ ، كل اللواتي عرفتهن من بعدي لسن سوى مسكنات لوجع رحيلي كلهن لاصقات جروح وحدي أنا دواء.✨💜'.
ربما أجمل مايحدث رغم حزنك هوَ شعور أنكَ لا تزالُ صادقاً رغم كل الأكاذيب التي تدور من حولك.
#sɑ̈̈ӥ̈ɑ̈̈ɑ̈
@samsomhttps̈
#sɑ̈̈ӥ̈ɑ̈̈ɑ̈
@samsomhttps̈
عابرون ..والدنيا ليست لنا ؛ سنمضي يوماً تاركين خلفنا كل شيء، ربنا اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به.💙✋
@samsomhttps
@samsomhttps
::: #لا_تقطع_إذنك :::
....#واقع.....
يُحكى أن أحد الملوك كان ينتظر مولوده الاول بعد سنين من عدم الانجاب
وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير ...
وعندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة ، فقد كان المولود بأذن واحدة !!!!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه وبين كرسيّ الحكم ،
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر
فقام أحد المستشارين وقال له : الأمر بسيط أيها الملك ... اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ....
أُعجب الملك بالفكرة
وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا ... وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر , فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة
وجعلوه محط سخرية
وكانوا لا ينادونه إلا ( ذا الأذنين ) حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم !!!
هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل ؟؟؟
نعم .. لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية ، فالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا إعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية .
فمجتمع إبراهيم كان معاقاً بالشرك ، وكان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ....
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشذوذ ، وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .....
ومجتمع شعيب معاقا بالربا والتطفيف ، وكان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .....
( الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس ، والصواب يبقى صوابًا ولو لم يفعله أحد )
لا تقطع أُذنك !!!!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضائهم
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم ، فَلِمَ تخجل أنت بصوابك .
وتذكر دومًا أن كلمة " أكثر الناس" ما جاءت في القرآن إلا وتبعها :
لا يعقلون
لا يعلمون
لا يشكرون
(لا تساوم عل مبادئك و لا تبيع آخرتك بدنياك من أجل إرضاء أحدهم ).
....#واقع.....
يُحكى أن أحد الملوك كان ينتظر مولوده الاول بعد سنين من عدم الانجاب
وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير ...
وعندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة ، فقد كان المولود بأذن واحدة !!!!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه وبين كرسيّ الحكم ،
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر
فقام أحد المستشارين وقال له : الأمر بسيط أيها الملك ... اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير ....
أُعجب الملك بالفكرة
وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا ... وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلقة البشر , فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة
وجعلوه محط سخرية
وكانوا لا ينادونه إلا ( ذا الأذنين ) حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم !!!
هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل ؟؟؟
نعم .. لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية ، فالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا إعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية .
فمجتمع إبراهيم كان معاقاً بالشرك ، وكان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ....
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشذوذ ، وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .....
ومجتمع شعيب معاقا بالربا والتطفيف ، وكان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .....
( الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس ، والصواب يبقى صوابًا ولو لم يفعله أحد )
لا تقطع أُذنك !!!!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضائهم
إذا كانوا لا يخجلون بخطئهم ، فَلِمَ تخجل أنت بصوابك .
وتذكر دومًا أن كلمة " أكثر الناس" ما جاءت في القرآن إلا وتبعها :
لا يعقلون
لا يعلمون
لا يشكرون
(لا تساوم عل مبادئك و لا تبيع آخرتك بدنياك من أجل إرضاء أحدهم ).
ـ خبايا ابتسامة ـ
ـ أَنظرُ في وجه طفلٍ رضيع، فتُعجبني حركاته، أبتسم في وجهه، ثم أضحكُ بشدّةٍ عندما يتثائَب، ولكنني أبكي بِحُرقة عندما أسمع والدته تخبرني أن لديه فتحةً في القلب ويحتاجُ عمليةً جراحيةً مستعجلةً في هذا العمر الصغير..
ـ في المستشفى..
أراقب ملامحَ شابٍ عن بُعد، إنه مستلقٍ في تلك الغرفة
كم هو وسيم؟!
لديه من الجاذبيةِ مالم يمتلكها أي أحدٍ قبله، يُلفِتُ القلب ويُتلفُه.
يلاحظ نظراتي إليه..
يُبادلني الابتسامةَ ذاتها، فأرتبِكُ خجَلاً، يلوّحُ بيديه بمعنى "تعالي إليّ " أستجيب لندائه وأذهب..
يمازحني، فأضحكُ بمرَح وحب، أنظر في عيونه شبيهات العسل وأحبه أكثر" إن العيونٌ نواطق "
يرفع الغطاء عن قدميه،
لا يمتلك إلا علامتيّ بتر، يُخبرني بأسى أنه فقد قدرته على السير نهائياً..
فأبكي مرةً أخرى.
ـ أستمعُ لأغنيةٍ لطيفة، لحنُها رقيقٌ وجميل، أدندن " لا لا " وأضحكُ بعفوية، يستوقفني مقطعٌ حزين، يذكّرني بموقف كسرَ جزءً من قلبي، فأبكي وكأنني كتبت كلمات الأُغنيةِ بحُزن أيامي..
ـ أزورُ عجوزاً، تقصُّ عليَّ الكثير من القصص، كيف التقت بزوجها للمرةِ الأولى، وكميةُ الإهانات التي تلقتها من والدها بعد أول لقاءٍ مع حبيبها في البستان خِفية، أضحكُ كثيراً، إنها عجوزٌ مَرِحةٌ جداً، وفي اللحظةِ التي أظنُّ أن دور التهريج والكوميديا يليقُ بها، تخبرني أن لديها ابنان شابان أصبحا أشلاءَ حرب، وأما الثالث الحيّ حاولَ جاهداً رميها في دارِ العَجَزَة لإرضاءِ زوجته.
فأبكي حتى يبصُق قلبي الدموعَ من عينيّ..
ما يُسعِدنا، باستطاعته أيضاً وفي ذاتِ اللحظاتِ أن يُبكينا،
فَوراء الأشياء المنطوقة، آلافٌ مثلها لا تُنطَق..
وَ وراء سطحيةِ تفكيرنا حَول مانراه، خَبايا عميقة، وخَفايا جارحة، وأسرارٌ حزينة خَدعتنا بها ابتسامة..
ـ أَنظرُ في وجه طفلٍ رضيع، فتُعجبني حركاته، أبتسم في وجهه، ثم أضحكُ بشدّةٍ عندما يتثائَب، ولكنني أبكي بِحُرقة عندما أسمع والدته تخبرني أن لديه فتحةً في القلب ويحتاجُ عمليةً جراحيةً مستعجلةً في هذا العمر الصغير..
ـ في المستشفى..
أراقب ملامحَ شابٍ عن بُعد، إنه مستلقٍ في تلك الغرفة
كم هو وسيم؟!
لديه من الجاذبيةِ مالم يمتلكها أي أحدٍ قبله، يُلفِتُ القلب ويُتلفُه.
يلاحظ نظراتي إليه..
يُبادلني الابتسامةَ ذاتها، فأرتبِكُ خجَلاً، يلوّحُ بيديه بمعنى "تعالي إليّ " أستجيب لندائه وأذهب..
يمازحني، فأضحكُ بمرَح وحب، أنظر في عيونه شبيهات العسل وأحبه أكثر" إن العيونٌ نواطق "
يرفع الغطاء عن قدميه،
لا يمتلك إلا علامتيّ بتر، يُخبرني بأسى أنه فقد قدرته على السير نهائياً..
فأبكي مرةً أخرى.
ـ أستمعُ لأغنيةٍ لطيفة، لحنُها رقيقٌ وجميل، أدندن " لا لا " وأضحكُ بعفوية، يستوقفني مقطعٌ حزين، يذكّرني بموقف كسرَ جزءً من قلبي، فأبكي وكأنني كتبت كلمات الأُغنيةِ بحُزن أيامي..
ـ أزورُ عجوزاً، تقصُّ عليَّ الكثير من القصص، كيف التقت بزوجها للمرةِ الأولى، وكميةُ الإهانات التي تلقتها من والدها بعد أول لقاءٍ مع حبيبها في البستان خِفية، أضحكُ كثيراً، إنها عجوزٌ مَرِحةٌ جداً، وفي اللحظةِ التي أظنُّ أن دور التهريج والكوميديا يليقُ بها، تخبرني أن لديها ابنان شابان أصبحا أشلاءَ حرب، وأما الثالث الحيّ حاولَ جاهداً رميها في دارِ العَجَزَة لإرضاءِ زوجته.
فأبكي حتى يبصُق قلبي الدموعَ من عينيّ..
ما يُسعِدنا، باستطاعته أيضاً وفي ذاتِ اللحظاتِ أن يُبكينا،
فَوراء الأشياء المنطوقة، آلافٌ مثلها لا تُنطَق..
وَ وراء سطحيةِ تفكيرنا حَول مانراه، خَبايا عميقة، وخَفايا جارحة، وأسرارٌ حزينة خَدعتنا بها ابتسامة..
📖| الحـــب الحقيقي لايموت
💎==================💎
🎬| الــــحـــــلــــقـــــة【1⃣ 】
إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا
💎==================💎
🎬| الــــحـــــلــــقـــــة【1⃣ 】
إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا
في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب ..
وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الان .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..
بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه ... حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ...
وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم ..
رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضبا ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا
الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهرا وتقول لي صباح الخير !؟!؟
سامي : لكننا مازلنا في الصباح !
الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والاذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!
سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!
الام : قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..
سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..
الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والان .. ولا تتأخر !!
سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..
عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي ..لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..
سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الان ..
حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..
سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..
أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..
وهناك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟
سامي : تقريبا سنة كاملة يا أمي ..
الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!
سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟
الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!
سامي ( مستغربا ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟
الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الان لم نر منك شيئا !!
سامي: مني أنا ؟
الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!
سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟
الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئا !؟!
[🙇] انتظرونا في الحلقة القادمة ...
💎==================💎
*♕رٍوٌَقـَৡـٍآٍآٍآٍنٌ❦🕊*
💎==================💎
وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الان .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..
بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه ... حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ...
وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم ..
رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضبا ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا
الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهرا وتقول لي صباح الخير !؟!؟
سامي : لكننا مازلنا في الصباح !
الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والاذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!
سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!
الام : قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..
سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..
الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والان .. ولا تتأخر !!
سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..
عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي ..لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..
سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الان ..
حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..
سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..
أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..
وهناك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟
سامي : تقريبا سنة كاملة يا أمي ..
الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!
سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟
الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!
سامي ( مستغربا ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟
الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الان لم نر منك شيئا !!
سامي: مني أنا ؟
الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!
سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟
الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئا !؟!
[🙇] انتظرونا في الحلقة القادمة ...
💎==================💎
*♕رٍوٌَقـَৡـٍآٍآٍآٍنٌ❦🕊*
💎==================💎
~
في بيتنا ڪل الأشياء الضايعه تحتي، لوو تضيع الثلاجه قالوا دور تحتكك.🤦♀😂
في بيتنا ڪل الأشياء الضايعه تحتي، لوو تضيع الثلاجه قالوا دور تحتكك.🤦♀😂
📖| الحـــب الحقيقي لايموت
💎==================💎
🎬| الــــحـــــلــــقـــــة【2⃣ 】
الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئا !؟!
سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟
الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!
سامي
💎==================💎
🎬| الــــحـــــلــــقـــــة【2⃣ 】
الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئا !؟!
سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟
الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!
سامي
: أمي لا تقولي مثل هذا الكلام .. يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..
تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!
سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغدا إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضا ..
الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..
سامي : قريبا إن شاء الله يا أمي ..
الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والان مرت سنة كاملة ولم أرى شيئا ..
سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..
الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..
سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الان .. هل تريدين شيئا ؟؟
الأم : اهتم بنفسك .. وفي أمان الله وحفظه ..
لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي ..
حنان : أهلا بحبيبي سامي ..
سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنا
ن ..
حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار .. لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..
سامي : لا أشتهي طعاما ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه ..
حنان : سامي .. لماذا أراك حزينا ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..
سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..
حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..
سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان ..أمي .. أمي يا حنان..
حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟
سامي : هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها .. ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..
حنان : ماذا يا سامي أكمل؟
سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك ..
حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئا غريبا وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..
سامي : يكفي .. يكفي ..
[🙇] انتظرونا في الحلقة القادمة ...
💎==================💎
*♕رٍوٌَقـَৡـٍآٍآٍآٍنٌ❦🕊*
💎==================💎
تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!
سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغدا إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضا ..
الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..
سامي : قريبا إن شاء الله يا أمي ..
الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والان مرت سنة كاملة ولم أرى شيئا ..
سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..
الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..
سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الان .. هل تريدين شيئا ؟؟
الأم : اهتم بنفسك .. وفي أمان الله وحفظه ..
لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي ..
حنان : أهلا بحبيبي سامي ..
سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنا
ن ..
حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار .. لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..
سامي : لا أشتهي طعاما ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه ..
حنان : سامي .. لماذا أراك حزينا ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..
سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..
حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..
سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان ..أمي .. أمي يا حنان..
حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟
سامي : هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها .. ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..
حنان : ماذا يا سامي أكمل؟
سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك ..
حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئا غريبا وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..
سامي : يكفي .. يكفي ..
[🙇] انتظرونا في الحلقة القادمة ...
💎==================💎
*♕رٍوٌَقـَৡـٍآٍآٍآٍنٌ❦🕊*
💎==================💎