salmaism السلماوية
244 subscribers
45 photos
2 videos
72 links
سلمى التي تحب تأمل الحياة من وراء النافذة
https://www.goodreads.com/user/show/2023961-salma
http://www.helali.net/wp/
Download Telegram
هذه الفكرة التي ذكرتها سوسن، وبالمناسبة أنصح الجميع بمتابعة هذه الآنسة العالمة، تصلح أن تكون كتابا دسما لباحث/ة مهتم... البحث عن جذور بعض هذه الأفكار فيما يتعلق بالتصور عن المرأة... ولدي تعليقان بسيطان، تحمست من كلامها لكتابتهما، وهذا الحماس الكتابي للمشاركة بات نادرا عندي... فالشكر لها...
الأول أنه فيما يتعلق بالتنظير للأفكار التحقيرية لجنس النساء في التراث الإسلامي عند بعض العلماء والتي تبدو نشازا عن روح القرآن والسيرة النبوية.. وهي ربما تفسر لماذا لدى بعض العلماء أكثر من بعض آخر وبعض الفترات أكثر من فترات أخرى... وهو أثر الثقافة والبيئة التي شكلت العالم فيما وراء ثقافته الدينية... فكما ذكرت سوسن عن علاقة الفلسفة اليونانية بذلك وخاصة عند العلماء الذين اهتموا بدراستها، أذكر في هذا السياق ملاحظة في محاضرة لمحمد أكرم الندوي صاحب الموسوعة العظيمة التي أسأل الله أن يرزقني إياها (الوفاء بأسماء النساء) يقول في محاضرته ردا على تساؤل لماذا قل طلب العلم للنساء عن فترة القرن الأول أنه لاحظ في أثناء كتابته لموسوعته ورصده للنساء العالمات عبر التاريخ الإسلامي أنه كلما كان تأثر الفلسفة اليونانية شديدا في العالم الإسلامي كلما كان اهتمام النساء بالعلم أقل وذلك لسلبية الفلسفة اليونانية ضد النساء واعتبارهن أقل عقلا وفهما من الرجال...
والفكرة الثانية أيضا أشار لها الندوي عن أثر بعض العادات الوافدة المهينة للمرأة من بعض البلاد المفتوحة على الثقافة الإسلامية التي أثرت بها... هذا يعني أن لبعض البلاد أثر في هذا أكثر من أخرى... وهنا أيضا يحضرني بحث صغير للباحثة الألمانية دورتيا كرافولسكي (الشيطان والمرأة؛ الغزالي وقراءة زرادشتية للقرآن) تتحدث عن تأثير الثقافة الزرادشتية الكارهة للنساء في بلاد ما وراء النهر على المسلمين الذين نشأوا في تلك المنطقة وبالتالي انعكاس ذلك على اجتهاداتهم وتنظيراتهم عن المرأة مما شكل تراجعا عن ما كانت عليه في القرن الأول، وكان الغزالي أنموذجا للبحث... ويمكن أن أضيف من عندياتي الفخر الرازي...
ومسألة المرأة في تلك الفترات لم تكن تثير جدلا لأي تيار، لذلك لم تكن تنظيرات العلماء فيها تتسم بالاهتمام ولا الجدل الذي كانت تثيره المسائل الأخرى، ولذلك تجدهم مكتفين ببعض التقريرات السطحية من دون أخذ ورد... و تجد تسربها إليهم بسلاسة من دون تشغيل حسهم النقدي الجبار تجاهها... فعالم جليل كالفخر الرازي كان مولعا برد الشبهات والفنقلة، لا تجد له مثلها حين تفسيره لبعض الآيات التي يذكر فيها رأيه بجنس النساء...
وأيضا يمكن أن يكون للأسر الحاكمة من بعض القبائل وفي بعض الفترات التاريخية والمناطق أثر في هذا... فتجد طلب العلم للنساء ينشط في منطقة وتكثر العالمات فيها، حتى يصير من تقاليد كتابة التراجم الاستكثار من ذكرهن، وفي فترة أخرى ومنطقة أخرى تكاد تنعدم... وهنا أيضا يمكن دراسته في نوعية كتب التراجم...
كلها عوامل تستحق الانتباه لها والبحث في أثرها...
في نهاية المطاف ربما علي توضيح أن العالم المسلم من هؤلاء لم يأل جهدا في بذل وسعه وطاقته في إشكالات عصره، وليس يلام إن لم يلامس اشكالاتنا، ولا أحب اسقاط صراعاتنا المعاصرة على من سبقونا واتهامهم بها، فهذا تشويه للتاريخ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا المعصوم عليه الصلاة والسلام، ومن رحمة الله على الأمة أن جعلها تصحح بعضها بعضا... الإشكالية في من يستحضر مثل هذه الآراء في عصرنا الحالي ليس لدراستها وتقييمها وتحليلها وإنما لتكريسها ومنكافة النساء بها، أو لشتم علمائنا والتقليل منهم والتشكيك بهم...
الفكرة الثانية ولها علاقة بالأولى ولكن من وجه آخر، حول "الوجه النهضوي": أنه من فترة وأنا أبحث عن أصل فكرة الخطاب الإسلامي المعاصر فيما يتعلق بالمرأة والعلم وربطه بدورها "الحقيقي كما يسمونه" برعاية الأسرة... إذ يبدو لي أنه خطاب مسيحي غربي في المقام الأول ومبتدأه كان أزمنة التنوير عندهم، (وأظنه بدأ بروتستنتيا وهي ملاحظة سطحية مني تحتاج لبحث أكثر)... فطلب العلم للنساء في الكتاب المقدس لم يكن أمرا محمودا، فكانوا بحاجة لتبريره بربطه بشيء له علاقة بالمجتمع مع بدايات النهضة عندهم، شيء له مردود دنيوي وفائدة ملموسة حاضرة، لذلك تم ربطه بعوائده على أسرتها وجعل حق العلم للمرأة ضمن سقف محدد يتناسب مع المساعدة في تعليم أولادها وتدبير بيتها... ثم دخل هذا الخطاب لبلادنا العربية في القرن التاسع عشر مع رواد النهضة... ومن أوائل من تكلم بهذا بطرس البستاني من القرن التاسع عشر، مطالبا بحق المرأة في التعليم لكن ضمن هذه الحدود المذكورة، ومن نافل القول أن حال تعليم المرأة في البلاد العربية كان مؤسفا وكان هذا الخطاب يعتبر تنويريا وصادما... وظل هذا الخطاب متداولا منذ القرن التاسع عشر، إلى وقتنا الحالي ما زال الخطاب الإسلامي يستخدمه لإظهار أهمية العلم للمرأة والتحفيز عليه، ولكن ضمن سقفه المعين فيما لا يتجاوز دورها كزوجة وأم...
الملاحظ أن الخطاب الشرعي الإسلامي في مصادره الأصلية تجاه العلم مقاربته مختلفة... فالمقاربة هي كون العلم عبادة بحد ذاتها وقربة لله، فالعلم مطلوب لذاته... ولا يحتاج لربطه بشيء لتبريره اللهم إلا أن يكون لله، ولم يرد له أي سقف بل ورد الكثير مما يحث عليه وطلب الاستزادة منه، وهو داخل ضمن قوله تعالى "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، والمرأة كانت عبر التاريخ الإسلامي تطلبه لأنه عبادة ولأن الله حث عليه... وهو نوع تفكر...
وبرأيي الفرق بين الخطابين له أثر في مخرجاتهما... وفي عمق المقاربة... والأهم في النظر لمقام المرء في الكون...
على أية حال الخطاب قد أدى غرضه النهضوي حينها، وكان ربما متناسبا مع تلك الفترة التاريخية... وهي دعوة لإعادة النظر فيه لمن يحبون استخدامه إن شاؤوا التعمق أكثر، إذ بنظري اشكالاته باتت أكثر من فوائده...
من الكتب التي ساعدتني على تحديد بداية هذا الخطاب كتاب تيسير خلف
(الحركة النسوية المبكرة في سوريا العثمانية؛ تجربة الكاتبة هنا كسباني كوراني 1893-1896)
وفيه ظفرت بالحديث عن خطاب بطرس البستاني عن حق المرأة بالتعليم وقد سعدت أيما سعادة لأنه أيد ما كنت أفكر به...
كما يمكن أن نجد تلميحا لهذا في الكتيب الصغير لهدى السعدي وأميمة أبو بكر (المرأة والحياة الدينية في العصور الوسطى بين الإسلام والغرب)...
على أية حال هذه مجرد أفكار بسيطة لموضوع مجاله البحثي كبير وجميل، يمكن أن يكون صيدا ثمينا لباحث/باحثة يبحث عن موضوع سمين... وإنما هذه ملاحظات بسيطة خطرت لي من كلام سوسن...
Channel name was changed to «salmaism السلماوية»
تعريف بكتاب تاريخ أرض القرآن
للعالم الهندي سليمان الندوي
ومن ترجمة العالم الهندي صاحب الموسوعة المتمناة محمد أكرم الندوي
https://youtu.be/LEkgmVKLayg
هذه المحاضرة جميلة، لمترجم كتاب (خدعة اللغة: لم يبدو العالم متماثلا في كل لغة؟) والذي يجعلك تتشوق لقراءته، سيما أني كنت ممن استمتع بقراءة الكتاب المعاكس له (عبر منظار اللغة: لم يبدو العالم مختلفا بلغات أخرى؟) وكتبت عنه بحماس مراجعة طويلة قبل سنوات... ما أحسبني سأكتب مثلها فيما لو قرأت الكتاب الآخر، رغم استمتاعي جدا بهذه المحاضرة...
أعلم أني بت شحيحة المشاركة _وهي كلمة مجمّلة لانعدامها_... في البداية تبعدك ظروف، ثم تستطيب الصمت والبعد... هذا على افتراض _مجمّل أيضا_ أن ليس هو الطبع وجاءت الفرصة لمعاودة التماهي معه والتوقف عن معالجته... مع أني لا أدري لم تجميل العبارة؟ إذ في تخيلاتي لطالما أحببت فكرة تأمل الحياة بهدوء وسكينة من خلف النافذة من دون الاشتباك بها... لكن هذه الحياة الدنيا، دار الابتلاء، فلن تكون خلف النافذة أبدا، ستبقى مشتبكا بها تعالجك وتعالجها طالما أنك في جسدك الفاني في متطلبات الزمان والمكان... نسأل الله أن يجعلها على أهنأ حال ممكن...
عودة للغة... إنما هذه محاضرة لطيفة جديرة بالمشاهدة...
https://www.youtube.com/watch?v=aY5uHivhpOI&ab_channel=%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%85
📣 بقي من الوقت يومان ويغلق باب التسجيل 🏃🏻‍♂️🏃🏻‍♂️🏃🏻‍♂️

📚 برنامج تعليمي في الدراسات القرآنية

📖 8 مقررات في 8 أشهر
كل مقرر يدرس في شهر
💻 عن بعـد 💰ومجاناً
👨🏻‍⚕️🧕🏻 متاح للجميع
🎥لقاءات مباشرة مع مختصين
📃 دراسة تتسم بالمرونة
5 ساعات أسبوعيًا

✍🏻بادر بالتسجيل الآن وادع من تحب ..

https://bit.ly/3uQa2tw

شاركنا النشر ولك الأجر
فالدال على الخير كفاعله🌹
من نُسَّاخ المصحف الشريف: عائشة القرطبيَّة

"لم يكن في حرائر الأندلس في زمانها من يعدلها فهما وعلما، وأدبا، وشعرا، وفصاحة، وعفة وجزالة وحصافة. وكانت تمدح ملوك زمانها وتخاطبهم فيما يعرض لها من حاجتها، فتبلغ ببيانها حيث لا يبلغه كثير من أدباء وقتها، ولا ترد شفاعتها. وكانت حسنة الخط تكتب المصاحف والدفاتر وتجمع الكتب، وتعنى بالعلم، ولها خزانة علم كبيرة حسنة، ولها غنى وثروة تعينها على المرؤة. وماتت عذراء لم تَنكِح قط."
امسح الكود للتسجيل!

تدعو مبادرة مخطوطات القرآن الكريم الباحثين والباحثات للمشاركة قي البرنامج العلمي للمبادرة لعام ٢٠٢٣م ضمن المحاور التالية:

- التعريف بخزائن المخطوطات في المشرق والمغرب الإسلامي
- فنون الزخرفة والتزويق والتذهيب في المخطوطات العربية
- طرائق صناعة المخطوط العربي الإسلامي (الأحبار، الأصباغ، الألوان، الكراريس، التسافير، إلخ)
- التاريخ الثقافي والاجتماعي للمخطوط العربي من خلال  دراسة خوارج النصوص
- تاريخ وآثار تسرب التراث العربي المخطوط إلى بلاد الغرب
- التعريف بأهم خطاطي المصحف الشريف عبر التاريخ
- خطوط المصاحف وتصنيفها وتقاليد النساخة العربية
- فهرسة وترميم وصيانة ورقمنة المخطوطات العربية
- التعريف بجهود المراكز والمؤسسات الإسلامية في خدمة المصحف الشريف
- متابعة وتقييم النشاط الاستشراقي المتعلق بدراسة القرآن الكريم والمصاحف المخطوطة

للتسجيل:
https://forms.gle/B5xW2h4Tk3XWSF4t6
في الانتصار للأخلاق:
كثيرًا ما يحار الأتباع مع متبوعيهم، بين العلمي والأخلاقي، بين قصوره العلمي أمام متبوعه، وإنكاره الخلقي عليه:
فأقول لك القاعدة:
عندما يصطرع داخلك العلمي والأخلاقي فامضِ إلى الأخلاقي وأنت مطمئن، فإن عامة العلمي اجتهادي ومختلف فيه، وعامة الأخلاق قطعي ومتفق عليه. فخطؤك في الثاني أقل من الأول بلا ريب.
والأخلاق هي أصل العلم والإيمان والتزكية، فلا ينازعُنَّك في الأمر.
سيأتيك العلمي، وهو أكثر شيء جدلًا، فيقول لك: ولكن مناطات الأخلاق التفصيلية ليست كذلك، والشأن في تحقيق المناط لا العناوين العامة. وما نحن فيه كله تفصيلي.
أقول:
لن تكون التفاصيل الأخلاقية أكثر تفصيلًا من الخلاف العلمي، فإنك إن اختلف عليك العلماء فعدمت المرجح فالمرجع إلى ما اطمأن إليه قلبك: (استفت قلبك وإن أفتوك)، وهو معنى الأخلاقي.
(كل) قول أو فعل لن تعدم له محملًا علميًّا بنوع من التأويل، أما الاطمئنان القلبي فهو وجداني، لأنه هو الفطرة، وهو رسول الله في قلب كل إنسان.
ثمة كلام كثير يمكن أن يقال، أو يدافع به، ولكن حسبك هذا الحرف الآن.
جوابي لمن سألتني ما المميز في تفسير ابن عاشور التحرير والتنوير:
هو أفضل تفسير بنظري حتى الآن
الدقائق البلاغية التي يذكرها وهو يفصل كل آية يجعل القارئ ينتبه لدقة البيان في تركيب الجملة القرآنية وكيف يستنبط المعنى حسب تركيبها، وطريقة شرحه للأمر يجعل المرء شيئا فشيئا تتكون داخله ملكة بلاغية في فهم كيف يؤثر تركيب الجملة العربية على المعنى المراد إيصاله بها.
بالإضافة للدقائق البلاغية في ربط الآيات ببعضها ومناسبة أول الآية بآخرها، وربط المقاطع ببعضها البعض في السورة الواحدة وكيفية مساهمة ذلك في الترجيح للمعنى المختار حين يكون هناك أكثر من احتمال، وتظهر لك الأساليب البيانية والحجاجية التي يستخدمها القرآن.
التفسير ليس سهلا، وأحيانا أعيد الجملة عدة مرات حتى أفهمها، لكن يستحق بذل الجهد لأجله
لأنه معلم، يعلمك تذوق البيان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM