سعيد السلمو Said Alsalmou
1.75K subscribers
1.21K photos
419 videos
80 files
1.23K links
Download Telegram
#مكارم_الأخلاق

#الكرم

🍃 #الكريم_لا_يخالف_طبعه

كان #طاهر_بن_محمد_الهاشمي من كرام مدينة

#حلب، مات أبوه وخلف له مقدار مائة ألف دينار، فأنفقها على الزوار في سبيل الله، فقصده #البحتري من العراق، فلما وصل إلى حلب قيل له: إنه قد قعد في بيته لديون ركبته، فاغتم البحتري لذلك غماً شديداً، وبعث المدحة إليه مع بعض مواليه، فلما وصلته ووقف عليه بكى، ودعا بغلام له وقال له: بع داري، فقال له: أتبيع دارك وتبقى على رؤوس الناس؟ فقال: لا بد من بيعها، فباعها بثلاثمائة دينار فأخذ صرة وربط فيها مائة دينار، وأنفذها إلى البحتري، وكتب إليه معه رقعة فيها هذه الأبيات:
لو يكون الحباء حسب الذي أنـت لدينا به محل وأهلُ
لحبيت اللُّجين والدر والياقوت حثواً وكان ذاك يقلُّ
والأديبُ والأريب بالعذر إذا قصَّر الصديق المقلُّ
فلما وصلت الرقعة إلى البحتري رد الدنانير، وكتب إليه:
بأبي أنت والله للبر أهلٌ والمساعي بَعدٌ وسعيُك قبلُ
والنوال القليل يكثر إن شاء مُرجيك، والكثير يقلُّ
غير أني رددت بِرَّك إذ كان رباً منك، والربا لا يحلُّ
وإذا ما جزيتَ شعراً بشعر قُضي الحق، والدنانير فضلُ
فلما عادت الدنانير إليه حل الصرة، وضم خمسين ديناراً أخرى، وحلف أنه لا يردها عليه، وسيّرها، فلما وصلت إلى البحتري أنشأ يقول:
شكرتك إن الشكر للعبد نعمة ومن يشكر المعروف فالله زائده
لكل زمان واحد يُقتدى به وهذا زمان أنت لا شك واحده

@akhlak

قناة أخلاقنا

تابعوا قناة تلغرام
الشيخ سعيد السلمو
https://t.me/saidalsalmo
#لأولي_الألباب

قيمة علم من لم يأخذ علمه عن العلماء

بعض الشباب المتحمس
يسيء لأي طالب علم بقي داخل #سورية
بتهمة أنه لم يقف في وجه الظلم،
مع أن الشيخ الذي لم يسافر ربما يكون أجره كبيرا لنيته بملازمة بلاد الشام التي أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسكناها وملازمتها زمن الفتن
ولنيته الحفاظ على دين أهله وأولاده
وليبقى في البلد ينشر الهدي النبوي واقفا في وجه كل التيارات الهدامة
فهو في رباط

ثم يأتي شباب سطحيون تلقوا الدين من دون معلم وسند
تلقوه من مجاهيل ومن قنوات التواصل
ليطعنوا ويسيئوا لكل طالب علم مقيم في سورية
فأقول لهم اقرؤوا هذا:

قال القاضي عياض في ترجمة أبي جعفر الداودي الأسدي: بلغني أنه كان ينكر على معاصريه من علماء القيروان سكناهم في مملكة بني عُبَيد، وبقاءهم بين أظهرهم، وأنه كتب إليهم مرة بذلك، فأجابوه:

اسكت، لا شيخ لك.

أي: لأن درسه كان وحده، فيشيرون أنه لو كان له شيخ يفقهه حقيقة الفقه لعلم أن بقاءهم مع من هناك من عامة المسلمين تثبيت لهم على الإسلام، وبقية صالحة للإيمان.

وقيل لأبي حنيفة: في المسجد حلقة ينظرون في الفقه، فقال: لهم رأس؟ قالوا: لا، قال: لا يفقه هؤلاء أبدًا.
#واقع_مؤسف

في منشور إحدى المجموعات الخدمية السورية
نقل أحد الأعضاء كلاما لأحد طلبة العلم الأفاضل يحث فيه على الصبر وعلى سكنى بلاد الشام وخطر السفر لأوروبا على الأجيال المتعاقبة
كلام الشيخ منطقي وواقعي
وقال هي وجهة نظري
ولم يلزم أحدا

#الغريب تعليقات أغلب المعلقين خصوصا من النساء وفئة الشباب تدل على المستوى المتدني من التفكير والأخلاق
وهذا بسبب سوء الأحوال خصوصا في الداخل السوري
تخيلوا أن امرأة توجه كلاما للشيخ ( خليك في حالك ووفر نصايحك وما حدى طلب منك شي )
وشاب آخر يوجه معنى هذا الكلام للشيخ
وشاب آخر : يقول له : أنت سرقت ونهبت وجيي تنصحنا بالدين.
ورجل آخر يقول له : شو فهمك أنت بهالأمور ؟
إلى آخر التعليقات التي تدل على أن وضع الأمة يجب أن تكبر عليه أربعا
ويجعلك تتيقن أن هذا الزمن ليس زمن سيدنا المهدي
ويجعلك تدرك كم ابتعد المسلمون عن دينهم وكيف نجح أعداء الأمة بإسقاط القدوة

المرأة التي تعلق بهذا:
سأسألها
هل انت أنثى حقا؟ هل انت زوجة وأم وأخت حقا ؟
أين حياء الأنثى ؟
كيف تدخلين هذا الزحام من الرجال وتسيئين الأدب مع رجل لا تعرفينه سوى لأنه طالب علم؟
أين اولياء امرك؟
الشاب الذي يأمر الشيخ أن يلتهي بنفسه كما يقول
أرى أن منشوراتك تحميل المسؤولية كلها للمشايخ لماذا لم يفعلوا ولم يتكلموا ولم يتحركوا على حد وعمك
فإذا نصحك نصيحة تسيء الأدب معه
أنتم تريدون من المشايخ ان يفتوكم حسب أهوائكم وليس حسب الشرع.
حينما حملتم كل اسباب فشلكم للمشايخ انتم غير صادقين بهذا
لأن أموركم كلها قائمة على توجيهات سياسية وفكرية خارجية
ليست خالصة لرضا الله عز وجل
فحجة ( المشايخ ماوقفوا معنا ) كذبة لا تعيدوها الله يرضى عليكم
لأنكم لم تتحروا مقصد الشرع
بل أردتم جعل الشرع طوعا لكم

وعلى فكرة : إذا لم يقتنع الشباب المسلم أن العالم هو الموجه الروحي والمربي والقدوة لهم في كل أمور حياتهم
فهناك شرخ كبير احدثه أعداء الإسلام بين الشباب وبين مشايخهم فأسقطوا القدوة فأصبحوا كالغنم الشريدة
ولن تفلح هذه الأمة إلا إذا عرفت لعلمائها حقا

أما السفيه الذي يتهم الشيخ بأنه حرامي من دون أن يعرفه أو يعرف وضعه
فهذا يوجد امثاله كثيرون
وهذا بسبب سوء الأخلاق الذي اورثه لنا الفقر والفكر العلماني والتكفيري وال.ر ا.ف.ض^ي مجتمعين
الشيخ عندهم إذا اشتري كيلوين حلو معناها هو حرامي
إذا ركب سيارة فهو ناهب لبيت مال المسلمين

وفنان واحد يتقاضى عن مسلسل واحد اكثر مما يتقاضاه آلاف المشايخ طيلة أعمارهم
وإذا اشتغل الشيخ في تجارة أو في عمل آخر أو ورث عن ابيه
فركب سيارة واشترى بيتا
فهو عندهم حرامي لا محالة
ويضعونه في ذمتهم من دون تردد
وفي النهاية ينادون ( أين المشايخ ، لماذا تركونا )
في الحقيقة انتم أساتم الأدب مع المشايخ
وأرهقتموهم وحيرتموهم
أي شيخ يعلق أو ينشر ينبري له شرائح مختلفة للانتقاص منه فقط لأنه شيخ
بدلا من أن يكون لكلامه هيبة أو احترام وجهة نظر على الأقل
جعلتم دور الشيخ فقط في الصلاة داخل المسجد
حتى إذا غاب في اليوم وقتا أو وقتين اقمتم الدنيا عليه ورفعتم شكوى ضده
لم تعلموا أن الشيخ هو القدوة والمصلح والمربي وكل شيء.
هذه الشرائح ليست هي التي ستناصر المهدي
بل هي التي ستتبع الدجال

على الأقل إن لم يعجبكم كلامه
احترموا وجهة نظره
احترموا علمه والقرآن والفقه الذي في صدره

تتراكضون على صفحات الفنانين وتطرونهم
وإذا مررتم بصفحة شيخ حاولتم التطاول عليه لأي سبب كان.
حسبنا الله ونعم الوكيل
كل كلام يدل على مستوى تربية صاحبة عند اهله وفي بيته
يريدون العز بن عبدالسلام يتكلم كلمة الحق كما يتمنون
على أساس هم مثل الناس الذين خرجوا وراء العز بن عبدالسلام حينما خرج من مصر

كانت مكانة العز بن عبدالسلام وكل الفقهاء عند الناس مقدمة على مكانة الملوك
أما العالم اليوم فهو الحلقة الأضعف
وليس له وزنه في مجتمع غلب عليه الفساد وسوء الأخلاق وقلة هيبة الدين وأهله
فرجاء
قبل أن تطالبوا بالعز بن عبدالسلام
كونوا انتم كالناس الذين كانوا حول العز بن عبدالسلام
#لأولي_الألباب

قيمة علم من لم يأخذ علمه عن العلماء

بعض الشباب المتحمس
يسيء لأي طالب علم بقي داخل #سورية
بتهمة أنه لم يقف في وجه الظلم،
مع أن الشيخ الذي لم يسافر ربما يكون أجره كبيرا لنيته بملازمة بلاد الشام التي أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسكناها وملازمتها زمن الفتن
ولنيته الحفاظ على دين أهله وأولاده
وليبقى في البلد ينشر الهدي النبوي واقفا في وجه كل التيارات الهدامة
فهو في رباط

ثم يأتي شباب سطحيون تلقوا الدين من دون معلم وسند
تلقوه من مجاهيل ومن قنوات التواصل
ليطعنوا ويسيئوا لكل طالب علم مقيم في سورية
فأقول لهم اقرؤوا هذا:

قال القاضي عياض في ترجمة أبي جعفر الداودي الأسدي: بلغني أنه كان ينكر على معاصريه من علماء القيروان سكناهم في مملكة بني عُبَيد، وبقاءهم بين أظهرهم، وأنه كتب إليهم مرة بذلك، فأجابوه:

اسكت، لا شيخ لك.

أي: لأن درسه كان وحده، فيشيرون أنه لو كان له شيخ يفقهه حقيقة الفقه لعلم أن بقاءهم مع من هناك من عامة المسلمين تثبيت لهم على الإسلام، وبقية صالحة للإيمان.

وقيل لأبي حنيفة: في المسجد حلقة ينظرون في الفقه، فقال: لهم رأس؟ قالوا: لا، قال: لا يفقه هؤلاء أبدًا.
《أسماء خيول حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم》🐎🐎🐎
١ـ (السكب) :
و هو أول فرس تملكه حبيبي سيدنا رسول الله ﷺَ، و قد شبهه بفيض الماء و انسكابه ، و كان أول ما غزا عليه حبيبى سيدنا رسول الله ﷺ في (غزوة أُحد).🐎
٢ـ (المُرتجز) :🐎
و سُمي بذلك لحُسن صهيله.
٣ـ (اللزاز) :🐎
و قد أهداه المقوقس لحبيبي سيدنا رسول الله ﷺ ، و معناه أنه لا يُسابق شيئاً إلا (لزه) أى (أثبته)🐎
٤ـ (الظرب) :
من أشهر أفراس حبيبى سيدنا رسول الله ﷺ ، و سُمى بذلك لكبره و سمنه و قيل لقوته و صلابة حافره🐎
٥ـ (اللحيف) :
و سُمى بذلك لطول ذيله كأنه يلحف الأرض بذيله من أجل طوله.. 🐎
٦ـ (الورد) :
أهداه حبيبى سيدنا رسول الله ﷺ لسيدنا عمر بن الخطاب ، فحمل عليه فى سبيل الله.🐎
٧ـ (اليعبوب) :
و هو الطويل السريع.🐎
٨ـ (المراوح) :
سُمى بذلك لسرعته كالريح🐎..
٩ـ (اليعسوب) :
و هو أجود الخيل عند حبيبى سيدنا رسول الله ﷺ.. 🐎
١٠ـ (سبحة) : 🐎
و هى فرس شقراء اشتراها حبيبي سيدنا رسول الله ﷺ ، من أعرابى من جهينة بعشرة من الإبل..

يقول الحافظ العراقي في ذكر أفراسه عليه الصلاة والسلام:

سَكْبٌ لِزَازٌ ظَرِبٌ وَسَبْحَهْ
مُرتَجزٌ وَردٌ لَحِيفٌ سَبْعَهْ
وَلَيْسَ فِيها عِنْدَهمْ مِنْ خُلْفِ
والخُلْفُ فِي مَلاوحٍ وَالطُّرْفِ
كَذاكَ ضِرسٌ وشَحَا مَنْدُوبُ
مِرْوَاحُ بَحْرٌ أدْهَمٌ نَجِيبُ
أَبْلَقُ مَعْ مُرْتَجِلٍ مَعْ يَعْسُوبْ
سَرْحَانَ وَالعُقَالِ سِجلِ يَعْبُوبْ
ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله
وصل اللهم وسلم وزد وأنعم وبارك على الحبيب المصطفى و آله وصحبه أجمعين
🐎أسعد الله أوقاتكم بالصلاة على الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم🐎
منقول
الراحمون يرحمهم الله
فما بالك بمن رحم المسلمين

روى ابنُ عساكرٍ في "تاريخه" عن بعضِ أصحاب الشبلي أنه رآه في النوم بعد موته فقال له: ما فعل اللهُ بك؟
فقال: أوقفني بين يديه وقال: يا أبا بكر أتدري بماذا غفرتُ لك؟
فقلتُ: بصالح عملي. فقالَ: لا.
فقلتُ: بإخلاصي في عبوديتي. قالَ: لا.
فقلتُ: بحجّي وصومي وصلاتي. قالَ: لم أغفرْ لك بذلك
فقلتُ: بهجرتي إلى الصالحين، وإدامة أسفاري في طلب العلوم. فقال: لا.
فقلتُ: يا ربِّ هذه المُنجيات التي كنتُ أعقدُ عليها خنصري، و ظنّي أنك بها تعفو عني وترحمني. فقال: كل هذه لم أغفرْ لك بها.
فقلتُ: إلهي فبماذا؟
قال: أتذكرُ حين كنتَ تمشي في دروب بغداد، فوجدتَ هرةً صغيرةً قد أضعفَها البردُ، وهي تنزوي مِنْ جدارٍ إلى جدارٍ مِنْ شدة البردِ والثلجِ، فأخذتَها رحمةً لها فأدخلتَها في فروٍ كانَ عليك وقايةً لها مِنْ ألمِ البرد؟
فقلت: نعم.
قال: برحمتِك لتلك الهرةَ رحمتُك.
منقول
النابتي الوهابي ليس عنده إنصاف ويكيل بمكيالين ومنطقه أعوج
يعتبر ردنا على ضلال المجسمة وتكفيرهم للأشاعرة إثارة للفتنة
في حين يصفق لمشايخ السلفية الذين يكذبون ويدلسون في سبيل إسقاط أهل السنة الأشاعرة
#نصيحة للنابتة #الوهابيين
كثير منكم غيور على دينه وملتزم
وعنده شغف لخدمة هذا الدين
ولكن أكملوا حسن صنيعكم وكونوا منصفين ورحماء بأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتمسوا حسن الظن بالمسلمين

أما ما ترددونه من شبهات حول #الأشاعرة و #الصوفية
فأقسم بالله أن تصوركم خاطئ ، وأن هذه الأفكار الخاطئة زرعها مشايخكم في عقولكم وهي ليست حقيقية
اقرؤوا كتب الأشاعرة لعلماء الأشاعرة انفسهم، واسألوا علماءهم عن تلك الشبهات التي زرعها مشايخكم في عقولكم.
اقرؤوا كتب أهل التصوف من مصادرها
وابحثوا عن الحقيقة
ولا تعتمدوا على ما يوحيه إليكم كبراؤكم
فهم كالمنجمين
اكبر مثال عبدالله الشريف اعتمد على مصادر الوهابية فوقع في خطأ كبير ثم تراجع
ومسيلمة بن ظلام البدعة على سبيل المثال من خلال مكالمة هاتفية واحدة مع عالم أشعري جعل كثيرا من متابعيه يتراجعون ويلغون متابعته.

هذه رسالة أحد من تأثر بهذا التيار النابتي
واقسم بالله كثير منهم راسلوني وقد هداهم الله
ولولا ضرورة هذه النصيحة لما نشرت هذه المحادثة
#جهاد_الصوفية

#الصوفية

#عز_الدين_القسام

باع عز الدين القسام بيته لشراء السلاح لمحاربة أسطول الإحتلال الفرنسي .
وعندما احتل الاسطول الفرنسي اللاذقية والساحل السوري في عام 1918م كان عز الدين القسام هو أول من رفع راية مقاومة الفرنسيين في تلك المنطقة .
وأول من حمل السلاح في وجهها .
وكان من نتاج دعوته أن اندلعت الثورة المسلحة ضد الإحتلال .

وفي سنة 1919م جاءت إلى اللاذقية لجنة من الأمريكيين لاستفتاء الناس في شأن مصيرهم ، واختيار دولة تكون وصية عليهم .
فشخص وفد من جبلة لمقابلتها ... وكان الشيخ القسام من أعضائه ، وعندما سئل عن رأيه جهر بالقول :
لا وصاية .. ولا حماية ..
فقال رئيس اللجنة :
نعتقد أنكم لا تستطيعون إدارة أنفسكم ، وحماية بلادكم فرد عليه الشيخ قائلا :
إننا نستطيع ، وليس غيرنا أقدر منا على ذلك ، ولدينا قوة لا يملكها سوانا .
وأخرج المصحف من جيبه وقال : هذه قوتنا . !!

وحاول الإحتلال الفرنسي شراء عز الدين القسام بأن أرسلوا إليه رسولا بالكف عن مقاومتهم مقابل تعيينه قاضيا شرعيا في المنطقة .......
ورفض المجاهد البطل دعوتهم أو رشوتهم بالأحرى .
وقال لرسول الإحتلال :
عد من حيث اتيت .
وقل لهؤلاء الغاصبين " إنني لن أقعد عن القتال أو ألقى الله شهيدا " ..
فنالها ... تقبله الله في الشهداء .

من خلد ذكره من العلماء لم يكن من قليل بل استحقه بعد فضل الله بمواقفه وليس بعلمه .
لان الأصل الموقف الشرعي وليس العلم وحده ولا يكون لك موقف شرعي بدون علم. والعلم وحده دون موقف تري الله به انك بعت وأنه اشترى لا قيمة حقيقية له.
منقول.
#تعدد_الزوجات

✏️ هيا لنتزوج مثنى وثلاث و رباع.......مقال بقلم الدكتورة عائشة الشهري .

لماذا لا نُعدّد ؟

في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!
كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..
ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...
عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...
لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...
فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...

وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين
فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولاصحياً
بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))

عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!

النتيجة أمامكم !!!

فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!
انتهى كلامها

وأضيف
من أسباب عدم تعداد الزوجات هو تربية الإعلام الفاسد التي تربينا عليها في مجتمعنا
فاﻹعلام الفاسد صور لنا وزرع في نفوسنا أن الذي يتزوج مرة ثانية هو رجل شهواني وفاسد وسيئ وظالم.
وقد دأب اﻹعلام يزرع هذه الشبهات حول تعدد الزوجات تحت عنوان حقوق المرأة وحريتها وماإلى ذلك من عناوين براقة
حتى يغرس في أذهان الجيل الصاعد أن دين اﻹسلام ظلم المرأة، فيتساءل المسلم كيف عدد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
فتتشكل عند الشاب المسلم قناعة أن تشريع الله عز وجل فيه ظلم للمرأة.

ومن عوائق الزواج غلاء المهور وكثرة الطلبات وهو أمر مرفوض شرعا
واﻷنانية وعدم الرجوع إلى الشرع هي من أكثر أسباب عدم تعدد الزوجات مما يؤدي إلى انتشار الفواحش
حتى غير المتزوجة إذا تقدم لها خاطب
فإن كان متزوجا ﻻترضى به
ﻷنها أساسا تربت تربية غير إسلامية وهي أن تكون زوجة وحيدة
وربما تشترط على خاطبها طلاق زوجته اﻷولى وهذا نتجية عدم مخافة الله.
ومن سألت طلاق أختها فقد برئت منها ذمة الله،
وربما تطلب الزوجة اﻷولى الطلاق ﻷنها ﻻ ترضى بوجود ضرة
وهذا من ضيق أفقها وابتعادها عن شرع الله
تطلب الطلاق من زوجها لأنه تزوج بالحلال فتذهب وتتزوج رجلا متزوجا

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم التمسوا الرزق في النكاح
وعلى الزوج أن يتزوج بنية إحصان نفسه وغيره ويقيم شرع الله وأن يكون عادﻻ بين زوجاته وأوﻻده وأن يتقي الله فيهم.
والله الموفق
منقول
معجزة العرب الكبرى : صار طبيب قلبية خلال شهر واحد فقط !
سمّاعة وجهاز ضغط وصدرية بيضاء، و موبايل لأجل سؤال الشيخ غوغل
تصبح بعدها طبيب قلبية
و حتى لا تتكلف زيادة فمن الممكن استعارة سكينة المطبخ ومفك براغي ومنشار الخشب فتصبح بعدها جراحاً يفتح قلوب الناس ويستأصل الجلطة بالبلطة
أكيد انك شعرت بسخف الفكرة، أو قلت هذا مزاح ثقيل، ولكن....
ولكن ما قلته لك هو حقيقة وليس مزاحاً ولا نكتة سخيفة
انظر حولك لترى من يتعامل مع شرع الله بمثل هذه النكتة:
قاض في إحدى المحاكم قال تكفيني معرفة آية المواريث للفصل في قضايا الميراث
مشرعن يخطئ في قراءة سورة الضحى صار يفتي في الدماء والأموال
طالب لا يعرف الفرق بين الاسم والفعل، يقول لك لا يوجد مجاز في اللغة العربية
شاب لا يعرف معنى اسم الله: الصمد، ولا معنى اسم الله: القدوس، ولا الفرق بين (غافر وغفار وغفور) ، و...الخ، تراه يعطي دروساً في المساجد في توحيد الأسماء والصفات
شخص يخطئ في قراءة القرآن، ثم يفسر القرآن وله مئات آلاف المتابعين والمعجبين والمطبلين

متمشيخ لم يقرأ في حياته جريدة سياسية واحدة ولا يستمع للأخبار إلا بمحض الصدفة، ثم يفتي فتاوى في شؤون الأمة كلها
شاب لا يعرف أسماء كتب الحديث النبوي، ولا كتب الآثار عن السلف، ثم يقول: هذه مسألة لم ترد عن السلف!
شخص لم يقرأ صحيح البخاري، بل ولا حتى نصفه، ثم يقول لك: أنا لا آخذ بالمذاهب بل آخذ بالكتاب والسنة
متمشيخ لم يقرأ كتاباً واحداً في البلاغة العربية ولا في كتب الأدب الأربعة على الأقل، ثم يقول لك: أخطأ سيبويه !
رجل لم يقرأ أي كتاب تفسير، ثم يقول لك: لا يوجد شيء اسمه الناسخ والمنسوخ في القرآن
وغيرها من النماذج المضحكة،
هذه النماذج بالله عليك ماذا تفرق عن الذي صار طبيب قلبية خلال شهر واحد باستخدام بعض الأدوات والاستعانة بالشيخ غوغل؟

فهل عندك أمثلة أخرى لعلنا نطلع عليها؟

معاوية عبدالوهاب
#تعدد_الزوجات

#التعدد_شرع_ورحمة

#الزواج_المبكر

خلق العفة ..
..
العلاقات في الجامعات بين الشباب والبنات فيها الكثير من الأريحية ، بدءا من الصداقات التي يسمونها "بريئة" وانتهاء بفعل المحرمات بأنواعها..

الشباب والبنات أشبه بالجائع الذي إن لم يجد الطعام ، نظر حوله لعله يجد شيئا!

لا شك أن غريزة الميل إلى الجنس الآخر فطرية وطبيعية .. كانت هذه الغريزة تهذب قديما بالتربية والتعليم وأعراف المجتمع ، والزواج المبكر ، والتعدد ، والتيسير فى الزواج ، وتشجيع المجتمع ، بحيث تكون نتيجة ذلك كله = مجتمع عفيف في غالبه.

لكن لما رأينا في الحياة المعاصرة المؤطرة بالرؤية الغربية نموذجا مثاليا ، وامتلأت رؤوس الشباب والبنات بأفكار وجوب انتهاء التعليم أولا ثم الزواج؛ ولما صار زناة الحضارة المعاصرة قدوات لمجتمعاتنا = رأينا مآس تقاد لها مجتمعاتنا شيئا فشيئا ، وما زالت..
.
لاشك أن الزواج المبكر الذي كان شائعا في مصر من خمسين سنة على الأكثر، والتعدد، والرضا بالقليل، وغلبة التدين من عوامل كثيرة تعين على العفة التي تفتقدها البشرية اليوم..

وليس معنى العفة عدم الزنا فقط، فالعفة تبدأ بعدم التفكير بصورة محرمة ، ومرورا بمنع النفس عن النظرة غير اللائقة ، وبعد ذلك درجات ودرجات ، يكاد يستغربها الكثير من الشباب بل البنات مع الأسف ..

ولاشك أن تأخر سن الزواج وعوامل اجتماعية أخرى من أسباب تلك المناظر الشاذة التي يراها كل أستاذ ذاهب إلى مدرجه ليلقي محاضرة!
.
عندما قدمت أوزبكستان لم أجد فتى وفتاة يجلسون على أي سلم ولا أمام مدرج في الجامعة ولا في الكافيه الجامعي الذي أجلس فيه شبه يوميا، ولا وجدت أحدا يمسك يد أحد ، ولا يجلسون في مكان بعيد مريب ، وذلك في جامعة مدنية لا دينية، لا يوجد هزار وصوت عال، ولا مناظر شاذة في الزي، رغم أن الحجاب كان قبل سنتين فقط مقيدا ببعض القيود!

من أسرار هذه الأجواء الهادئة العاقلة في تقديري = أنهم ليسوا مراهقين ..

اليوم في تدريسي للطلبة، علمت أن غالب الطلاب بالمجموعة التي أقوم بتدريسها = متزوج، وكلهم في مرحلة الليسانس، ليس الماجستير ولا الدكتوراه، وكان عددهم تقريبا عشرين ما بين أولاد وبنات (منهم 17 متزوج)، ومنهم من عنده 23 سنة ولديه أبناء!

قلت لهم: من محاسن وفضائل وشمائل هذا البلد التي ينبغي الحفاظ عليها = الزواج المبكر ، الذي يساعد على عفة الشاب والبنت.

الزاوج المبكر يجعل الولد والبنت في حالة شبع لا جوع، وبالتالي لا يتطلع إلى ما عند غيره ولا يتحايل ليتكلم مع فتاة أو ليصاحبها، وهو يعلم أنه لن يتزوجها، بل فقط ليشبع رغبته فى المصاحبة ويصبر نفسه بمجرد النظر والهزار والخروج والفسح لعله ينال منها شيئا .. وهو ما تفعله البنت بالقدر نفسه .. لذة المصاحبة والمخادنة!

الكثير من مظاهر المصاحبة ، والتحرش ، والتحكك على الخاص على مواقع التواصل يرجع إلى هذا الجوع الذي وقعت فيه مجتمعاتنا.. لا أقول إن الزواج يكفل العفة التامة ، بل هو عامل قوي في وجودها إن صاحبه دين.

والكثير من توتر البنات وعصبية الشباب ، يرجع إلى عدم الإشباع ، شئنا أو أبينا ..

مما يكمل صورة المجتمع العفيف الذي افتقدناه = أن المرأة إن مات زوجها ، فلابد أن يتزوجها أحد العائلة حتى لا يرمى (لحم العائلة ) خارجها، فيتزوج المرأة أخو زوجها أو أبناء عموتهم ، حتى لا تظل بلا زوج أو معيل ، حتى لو كان من سيتزوجها فقيرا ، فلقمة هنية تكفي مية، ولم يكن المال هو شغل الناس ، بل كرامة الإنسان والحفاظ على الشرف والعفة!

كانت الأرملة والمطلقة تجد عائلا رغم شيوع الفقر فى الناس، وأعتقد أنهم لم يخطر على بالهم أن يظل الولد والبنت يوما حتى سن 35 سنة .. وهو ما زال يتمنى ..!!

وكان الأب يرى أن زواج ابنه في بيته ولو بصورة مؤقتة واجبا عليه، وأنه لا مانع من أن تتزوج ابنته في بيت أم العريس حتى يفتح الله على زوجها، وكانت البنت لا تجد غضاضة في خدمة أم الزوج، فضلا عن أن تناقش أصلا مسألة خدمة الزوج!

مجتمعاتنا تسعى للشقاء حين يستورد نموذج مجتمعات الزناة، وأطفال صناديق الشوارع ، والشواذ وتوزيع حبوب منع الحمل والواقيات على فتيان فتيات المدارس الإعدادية ؛ ناظرا لهذه المجتمعات على أنها نموذج التحرر والحقوق .. وسنظل نشرب من هذا إلى حين.

لقد بنى هذا الدين عادات ، فكانت أفضل تقليد بشري يترجم الدين إلى واقع حي ، رغم بعض أخطاء التنفيذ الطبيعية.. لكننا تخلينا عن ذلك طلبا لأوهام مصنوعة ومظاهر فارغة!

لا يدري الكثيرون مقدار التحول الذي حصل في مجتمعاتنا ولا في تكوين وشخصية الرجل والمرأة ، ولايشعرون مقدار الخطر على الدين والدنيا من هذه التحولات التي أقلها "تصعيب الحلال وتسهيل الحرام" .. مما ينذر بخطر .. نرى بعض نذره الآن!

الذي أنادي به بكل وضوح = أن نوجد صيغة يكون بها الزواج في سهولة الطعام والشراب، كما كان أجدادنا عبر التاريخ، وكما يعيش كل رجال ونساء العالم الآن ، سوى البائسين في مجتمعاتنا الإسلامية!
الدكتور أحمد الدمنهوري
حضانة الأطفال بعد الطلاق ..
.
لحكمة يعلمها الله تعالى جعل حضانة الطفل مع أمه حتى يستطيع الاعتماد على نفسه، فإذا بدأ الاعتماد على نفسه تتنقل مباشرة إلى الأب .. أما سن الانتقال فخلاف فقهي، والأمر تقديري يرجع إلى القاضي ..

- وعند الشافعي الذي يسود مذهبه شمال مصر ؛ تستمر الحضانة حتى سن التمييز، سواء كان المحضون ذكراً أو أنثى، فإذا بلغ سن التمييز ـ وقد قدر بسبع سنين غالباً ـ فإنه يخير بين الأب والأم، أو بين الأب ومن يقوم مقام الأم من الحاضنات.

- وعند الحنفية: الحضانة على الأنثى تنتهي عند بلوغها حد الاشتهاء الذي قدر بتسع سنين، ثم تضم إلى الأب.

- وذهب المالكية إلى أن الحضانة على الأنثى تستمر إلى زواجها، ودخول الزوج بها.

- وعند الحنابلة: أن الأنثى إذا بلغت سبع سنين فإنها لا تخير، وإنما تكون عند الأب وجوبا إلى البلوغ، ثم الزفاف. لأن الغرض من الحضانة الحفظ، والأب أحفظ لها، وإنما تخطب منه، فوجب أن تكون تحت نظره.

وهذه الآراء تقوم على أن الحضانة تنتهي عندما يستغنى الطفل أو الطفلة عن خدمة النساء ثم يتولى الأب المهمة .. لكن الاية انعكست فصار الأب ضيفا على أبنائه مع إلزامه بالانفاق عليهم!

إن الحضانة حين تكون لدى الأب فإنها تعود بالنفع على المرأة والطفل والأب والمجتمع كله .. كيف؟

- لمصلحة المرأة؛ حتى تستطيع بعد حياتها السابقة استئناف حياة جديدة بسهولة ودون أن تتحمل عبء ابنائها ولا أن تتنازل عن حقوقها لأن أولادها يقيدون حركتها .. لقد احتجزت المراة لمصلحة أولادها، فلا تستطيع الزواج، وحكم عليها أن تظل مع أولادها، وفي هذا تكليف لها فوق طاقتها، أما حين يكون الأولاد مع الأب فإنه لكونه المنفق ذو اليد العليا؛ يستطيع أن يتزوج أمرأة ويشترط عليها خدمة أولاده، لكن المرأة لا تستطيع إجبار الزوج لتربية أولاد غيره!

كم تشقى المرأة باندفاع غريزة الأمومة لتقضي على نفسها دون أن تشعر؛ فإذا بها تضطر لأوضاع ما كانت ترضى بها حتى تجد فرصة زواج، وستتنازل لتجد رجلا يرضى بها مع أولادها..

- لمصلحة الطفل ؛ لأن الطفل السوى يحتاج إلى تربية حازمة، يحتاج إلى ترتيب الأب، ونظرته الكلية للأمور، يحتاج إلى عقله وحزمه .. والرجل في الغالب لا تغلبه عاطفته فلا يعمل على تسميم الأولاد تجاه أمهم إلا إن كان منحطا، أما الأم فإنه يغلب عليها شعور الخزي والندم الحنق على الزوج لذا يصل هذا الشعور للأبناء شاءت أو أبت، فيتسرب لديهم كراهية الأب، والأب إن أحس بكراهية أبنائه له، نفر منهم .. ثم ساءت نفسياتهم واضطرب سواء الأولاد النفسي، لافتقادهم لأمان أقرب الناس إليهم، خاصة حين تقول لهم: إن ابوكم ترككم ومشى، ولا يصرف عليكم جيدا ، وما تنطق به من كلمات تخرج من فلتات اللسان توصل للأولاد مشاعر سلبية تجاه الحياة والأب بل وكل الرجال الخونة .. إلخ!

- لمصلحة المجتمع ؛ لأن تربية المرأة وحملها لهموم الأولاد وحدها يؤثر ولا شك على التكوين النفسي والتماسك الاجتماعي، فتربية الرجال تختلف عن تربية النساء، والمجتمع يحتاج إلى رجال تربية رجال ، حتى البنت تحتاج إلى أن تهاب أحدا وتحترم أحدا، وهذا لا يتوفر في الأم المترددة في الغالب المهزوزة العاطفية في أحيان كثيرة .. فيتأثر بذلك كله نفسيات وتكوين الأطفال.

القوانين الحالية مع الأسف تجعل الأبناء حق خالص للأم، ولا حق للأب فيهم، إلا بإذنها ورغبتها التي تختلف بحسب الأصل والتربية وتقلب المزاج.. بل الأنكى جعل حضانة البنت حتى الزواج، ويطالب الأب بالانفاق على أولاد لا يستطيع تربيتهم ، يحملون اسمه ويكبرون من جيبه ولا يستطيع توجيه مستقبلهم ولا تربيتهم كما يريد.. والابن إذا بلغ سن الرابعة عشرة في حضن أمه إذا خير بينهما سيختار من يعرفه وعاش معه، سيختار أمه، وإن كانت بنتا تعاطفت مع أمها ، لا سيما إن غذت عقلها بكلمات من قبيل : هل يهون عليك تركي!
.
القوانين الحالية = لا تراعي الرجال وحاجاتهم لأولادهم، بل يجعل الرجل مجرد بنك ليصرف على أولاد لا صلة له بتربيتهم ولا أخلاقهم.. حتى إن ادعت المرأة أنها ستربيهم جيدا ، ستظل تربيتهم ناقصة!

في الدول الغربية = ينظر القاضي أي من الأبوين أصلح للطفل ، فيحكم له ، وفي شريعتنا = تظل الحضانة طالما احتاج الطفل إلى أمه، والطفل يستقل بنفسه عند التمييز الذي يكون عند 7 سنوات تقريبا، وبعدها يتولى التربية الأب لا الأم.

القوانين الحالية لا تعبر عن النموذج الغربي ولا الإسلامي وإنما هي أهواء تقضي بها المرأة على نفسها وعلى الطفل وعلى المجتمع..

وحتى تتغير الأحوال والقوانين، على كل أم أن تتقي الله، وأن تعلم أنها سلبت الرجل حقه الشرعي، فهى تستولي على ما لا حق لها فيه حين تتملك الأولاد و حين تحتكرهم لنفسها، وعلى الرجل أن يبحث عن رجل عاقل من أهلها يتحدث معه لتقريب الأمور، وكان الله في عون الجميع!

دكتور أحمد دمنهوري