من أسباب ضيق الإطار التفكيري عند كثير من التيارات الإسلاميّة وخاصة السلفيّة هو انصرافها عن عدوّها الأصلي الحقيقي ( الشيطان وجنوده من الإنس ) وعن مشروعه التدميري الذي لا يعرف الزمن .


ومن مشاريعه ( إلقاء الطُعم ) في هذه الجماعات .. فيبدأ ببليّة في الدين ويحملها جهلة أو فسقة أو زنادقة فيُنميها ويُشهرها ثم تنصبّ تلك التيارات في الرد عليها أو كبحها وتصغيرها وفي نفس الوقت يكون المشروع الشيطاني يخترق طريقه في فتنة أطم وأعم والقوم مشغولون في ( الطُعم ) بما يُهدر الجهود ويشتت الطاقات .


هذا الانغلاق نتيجة لرؤية الفرع معزولا عن أصله وإلا لو تم ربطه بأصله لبان الهدف والغاية ولو تولدت الفروع لعرفها المرء لحضور الغاية من هذا المشروع المُضلل الإغوائي الذي لا ينتهي .

عبد الله المهيلان

مبدأ الإغواء هدف شيطاني لا محيد عنه ( لأغوينّهم أجمعين )

هذا المبدأ لا يقتصر على جرّ الفريسة إلى المعصية فقط بل يتعداه إلى أشكال الإلهاء للنوع البشري حتى تغيب في حياته الآخرة الموعودة ( غفلة عن الحقيقة المطلقة )

كأس كروي .. إشهار تافهين .. مشاريع اقتصادية عملاقة .. مساحيق تجميل .. عالم الفن .. أخبار سياسية مضللة .. حوادث اجتماعية هازلة ..



( استراتيجية الإغواء )


واعلم أن الوقت الذي لن تبذله لنفعك في الآخرة والدنيا سيأخذه منك ما لا فائدة لك فيه .

عبد الله المهيلان

يا ابن الوليد ألا سيفٌ تؤجرهُ؟
فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا

نزار قباني

قال ابن الجوزي رحمه الله:

طريقٌ طويلٌ ولا زاد، وتقصير كلما جاء زاد.💔

صبا نجد

قال ابن الجوزي رحمه الله:

أيها المقيم على الخطايا والعصيان، التارك لما أمر به الرحمن، المطيع لغوى الشيطان، إلى متى أنت على جرمك مصرّ؟!، ومما يقربك إلى مولاك تفر؟!، تطلب من الدنيا ما لا تدركه؟!، وتبتغي من الآخرة بما لا تملكه؟!، لا أنت بما قسم الله لك من الرزق واثق، ولا أنت بما أمَرك به لاحق؟!

بحر الدموع صـ٤٦

من مزايا الحق الجليلة وسنن الله الكونية أن الحق لا يندثر أبدا، وكلما حورب الحق ظهر أكثر وانتشر، وأن خدّام الحق يتجددون، فمن سعى في الحق ارتفع معه، ومن تركه استبدل فأخلفه من هو خير منه ويذهب الحق عنهم فيصبحون كالمعدومين في زمرة الأحياء..

ومن الناس من يدوسهم الحق دَوسا، وهم من استخدم الحق ليُعلي به الباطل، او ليرفع به عبدا من العباد بالباطل ويسوّغ له الباطل ويتملّق له، فإنه يُمقت ويُمتهن وتنبوا قلوب الناس عنه، ويُحتقر ويعود أذل شيء في قلوب العامة والخاصة، فيُمسي مثالا للخزي والتخاذل، نسأل الله السلامة والعافية والصدق والإخلاص في كل الأحوال، فإنها أحوال عزيزة لا تُطلب بالخسة.

ثمرة سنين من السجن والظلم والتعب والكدر وفراق الأحبة في سبيل الحق وطاعة الله كتنت (يوسفُ أيُّها الصِّدِّيق)، نال درجة الصدّيقية، وكما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقدس روحه: بالصبر والبقين تُنال الإمامة في الدين.

فكم من عالم لم يصدق عليه الوصف الا بعد ابتلاءه وسجنه، فأصبح يُنادى على رؤوس الأشهاد فلان العالم الربّاني أفتنا، وكم من عالم ظنه الناس عالما ثم أصبح مثاله (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث).

قال زاهد عصره أبو سليمان الداراني:

لكل شيء علم، وعلم الخذلان ترك البكاء، ولكل شيء صدأ، وصدأ القلب الشبع.

رواه الذهبي في سرر أعلام النبلاء.

قال ﷺ:
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)

إلى كل من ضحّى وصبر.. وكل من آوى ونصر.. وكل من ساند وآزر..
لغزتنا الصامدة.. ولشعبنا الفلسطيني الأبي
للمقاومة الباسلة في شتّى الجبهات
لأمتنا الإسلامية والعربية العظيمة
كل عام وأنتم بألف خير ولتحرير القدس أقرب
أضحى مبارك
كتائب الشهيد عز الدين القسام

🔻 t.me/tofan_alaqsaa0

كل عام وانتم بخير من كتائب القسام

من الناس من يقرأ ويُدخل ما يقرؤه لعقله وقلبه فورا، ومنهم من يقرأ فينتقد ويُمحّص ويبحث؛ فلا يُدخل لعقله وقلبه إلا ما نفع .

وفي ذات الشأن يتعامل الناس الآن مع مواقع التواصل، فلكثافة المعلومات التي يراها تدخل لعقله دون تمحيص، ولا يقف عليها في الغالب وقفة متأمل، فيجد نفسه بعد مُدة تُرجمان لما رأى ولم يمحصه ويستوعبه تمام الاستيعاب فتتشوه معتقداته وثقافته وذهنه وتتلوث مسامعه وجوارحه، فما عاد يصبح ينتقي لها الأطايب بل تصبح كالمزبلة تلتقط كل ما يلقى بها، وغالبا ما يكون في عتبات هذا الطريق اسوداد القلب وقسوته وغفلته والله المستعان.

ولهذا لابد ان يراجع المسلم نفسه في تعامله في وسائل التواصل ويقف وقفة جادة في تمحيص التطبيقات المفيدة فعلا، ثم يمحص من يتابعهم وينتقيهم، ثم يمحص اوقاته عن كثرة الولوج لها الا للفائدة او بقدر يضعه في باله، ولا يدخل فيها جزافا متى ما خرج خرج .

أكبر جناية والله يجنيها الانسان على نفسه وسيجد غِبّها بعد سنوات أن يستبدل الكتاب بمواقع التواصل.

التشوه الفكري والذهني والروحي عظيم جدا، بل هو ان صح التعبير انحطاط ذهني وفكري هائل.

لا تحرص على امتحان كثير من العلاقات وتباعد عن كشف مدى عمقها وإخلاصها لئلا تخيب، فكثير منها لا تصلح إلا بكثير من السذاجة والتغافل وتكلف التغابي، اجعل معاييرك الدقيقة لأولئك الذين تدنيهم من روحك وتفتح لهم ابواب قلبك، تذكر ان الناس معادن، وليست المعادن كلها كالذهب

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي
جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ

وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي
إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ

وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي
جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

احمد شوقي

ما أجمل الشام، وما أحلا نسيمها، وما أطيب ثراها.♥️

فسطاط المسلمين وأرض المحشر والمنشر، من لم يزُر الشام سابقا فقد حُرم نعيما من نعيم الجنة، ولعل الغريب عنها ممن زارها يشهد بذلك❤️ فكيف من عاش فيها ثم فارقها!❤‍🩹

وقد حدثني شيخ جزائري في اسطنبول عاش ٢٠ عاما في دمشق وقد زار أغلب بلاد المسلمين وبعض بلاد الغرب بحكم عمله؛ أنه لم يجد مثل طيب هواءها وجمال العيش فيها والبركة التي كانت، مع كونه عاش مثل هذا العمر في الجزائر وولد في الجزائر ومع ذلك لم يجد ما وجده في الشام، وكل من استنشق غير هواء الشام علم أن هواءها فيه من الحلاوة ما يتعجب منه سبحان الله وهذا مشهور عند اهلها ممن تغربوا .

اسأل الله ان يفك أسر الشام من النصيرية والرافضة واليهود وكل من عاونهم ويمكن لأهل الإسلام فيها حتى يقيموا شريعة الله.

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لا بد من صنع الرجال ومثله صنع السلاح..
لا يصنع الأبطال إلا في مساجدنا الفساح..
في روضة القرآن في ظل الأحاديث الصحاح..
شعب بغير عقيدة ورق يذريه الرياح..
من خان حي على الصلاة يخون حي على الكفاح..

لقائلها

شعبٌ بغير عقيدة ورقٌ يَذْريه الرياح

متى لم يكن هناك عقيدة تجمع الجهود؛ تبددت القُوى وذهبت ريح القوم بهم

كم ذهب من ذهب فداءً لهذا الدين، وكم بذل الباذلون لله ورسوله، ومازال هذا الدين يختبر صدق الصادقين وخيانة الخائنين ونفاق المنافقين إلى قيام الساعة، ولكل قومٍ منهم فسطاط، فاختر لنفسك فسطاطًا تلقى به الله؛ إن لم تشفع لك اعمالك يشفع لك أنك كنت منهم (المؤمن مع من أحب)، فكيف من أحب أهل الإيمان وبذل معهم وناصرهم بقلبه وجوارحه وروحه (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)