صلاة الجمعة الموحدة :

دعوة خالصة لله لكل عراقي اخذتهُ الدنيا للعودة الى أيام الله ، مع ذكرى اقامة اول صلاة جمعة من قِبل السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر " قدس سره “ في الكوفة بعد ان اقامها امير المؤمنين علي " سلام الله عليه “ .

دعوة تجمعنا تحت راية الدين وطاعة الله ، وما لصلاة الجمعة من أهمية على المستوى الثقافي والديني ، فكما ذكر السيد الشهيد " قدس الله سره ” بأنه [ عن طريق صلاة الجُمعة حصل المجتمع علىٰ الوعي ، وحصل علىٰ الشجاعة وحصل علىٰ العزّة ، وحصل علىٰ الثقافة الدينية .. ] .

فما المانع من اقامتها اذا كانت ذات منفعة ثقافية ؟
وما المانع من اقامتها اذا كانت ذات منفعة دنيوية يتم تداول شؤون الناس فيها ؟
وما المانع من اقامتها اذا كانت شوكة في عيون المستعمرين ؟
وما المانع من اقامتها اذا كانت فيها طاعة لله ومنفعة اخروية ؟
فالمهم هو طاعة الله والانتفاع والتثقف من خلال خطب الجمعة .

فهلموا أيها المؤمنون العراقيون والمؤمنات العراقيات الى اقامة جمعة موحدة تجمعنا على طاعة الله ونصر الله ، فَيصدق قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } .

_ان الإمام الحسين عليه السلام وعظ المعسكر المعادي له بمختلف انواع المواعظ ليس للنجاة منهم وهو يعلم انهم قاتلوه وانما لاقامة الحجة عليهم وقد اثرت هذه المواعظ في البعض القليل جداً منهم وهو الحر (سلام الله عليه) ولربما مع ابنه وخادمه كما في بعض الروايات .

_ السيد محمد الصدر " قدس سره “

ما أعظمها من مصيبة حلت بالامام الحسين وعائلته واصحابه سلام الله عليهم ، فأن فاجعة ظهر عاشوراء لن تكون اسيرة الشيعة فقط بل هي للعالم أجمع فهي مأساة ارتكبتها قوى الشر وقطعت رؤوس الخير .

هي معسكر التمييز بين الدين الحقيقي والدين المزيف ، بين الحق والباطل ، بين الحقيقة والتضليل ، بين السلطة المستبدة والاحرار من جهة .

وانها ليست معركة وانتهت قبل مئات السنين ، وانما طريق ذو اتجاهين اما ان تكون مع الدين والحق والاصلاح او ان تكون مع الكفر والباطل والفساد ، وامتداد هذا الطريق الى يوم يبعثون .

الفرصة الاخيرة :

من مقر الحكم الاول وقرار السلطة الحاكمة
الفرصة مؤاتية والطريق سالم ، ليتفق الشعب ويضع خارطة طريق جديدة [ النظام ، الدستور ] .

دعنا من الشك بالانسحاب او طلب الضمانات ، احضر واتفق وفاوض وناقش ، لا تنتظر عودتنا حتى تقول ماذا فعلتم ، فأن الانسحاب حتمي اولًا واخرًا وكل شيء لهُ نهاية ، لكن كيف ستكون النهاية ؟
وما هي النتائج ؟
وهذا ما يقررها ، وبدون اتفاق لن نصل الى نتائج مرضية .

وعلينا ان لا نضيع الفرصة ، فقد ضاعت من الشعب العراقي فرصًا كثير وكبيرة بسبب العواطف والرغبات وقلة التنظيم والانضباط وغيرها ، فأن السياسة لا توجد فيها عواطف ولا رغبات فأنها تحتاج الى تنظيم عالي .

وباعتقادنا ان تفويت هذهِ الفرصة سيجعلنا ننتظر عشرين سنة ونرى القوى الناشئة ماذا ستفعل ، ان استطاعت ان تفعل شيء طبعًا .

#ثورة_عاشوراء
#ثورة_محرم_مستمرة

من منطلق الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والزعيم ، ولأن الظرف الحاصل لا يتحمل التقاعس والجلوس وترك المسؤولية الملقاة على عاتق كل عراقي ، تطلق اليوم مجموعة #درع_السيد الفتية حملتها الاعلامية #خير_الفرص .. لنصرة العراق وثورته المباركة (عاشوراء)
.
#درع_السيد

على بركة الله تعالى
وحبًا بالوطن سوف نطلق حملة وطنية بالتعاون مع إدارة وصفحة [ درع السّيد ] تحت شعار #خير_الفرص دعمًا منا للمظاهرات العراقية الاصلية .

وغايتنا نُصرة العِراق وشعبه الأبي من خلال ثورتهِ المُباركة ( ثورة عاشوراء ) .

#انا_عراقي

يقول الفيلسوف الالماني كارل ماركس :
[ الفقر لا يصنع ثورة وإنما وعي الفقر هو الذي يصنع الثورة ، وإنّ الطاغية مهمته أن يجعلك فقيرًا وشيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائبًا ] .
فالثورات الناجحة في التاريخ هي الثورات التي تغير الانسان وليس فقط انظمة الحكم ،
ويمكن أن تُسمّى بـ الثورات التنويريّة كذلك لأنها لا تُطيح بنظام حكم بقدر ما تُطيح بعقلية وثقافة سلطويّة مُنتشرة في المجتمع ، وان إنجازات الثورة في ثقافة المجتمع لا يمكن رؤيتها بوضوح إلا بعد سنوات عديدة من الثورة ، وذلك لأن الثقافة تتغيّر بأساليب تختلف عن أساليب تغيير السياسات والأنظمة .

نحن بدورنا نشكر صاحب المكتبة وندعوا الشباب انّ يحذو حذوه بإقامة مثل هكذا مبادرات ثقافية وان يشكلوا ايضًا حلقات ثقافية حوارية ، فرفع مستوى الوعي السياسي والثقافي في كل الحركات الاحتجاجية مهم جدًا لان بدون ذلك ينتج ( ديمقراطية مرتعشة ) كما وصفها الدكتور علي شريعتي .

#أنا_عراقي_أنا_صدري_أنا_اقرأ

_

لا اللسان يستطيع ان يعبر عن حرقـة القلـب ولا القلـم يساعد على ان يكتبه .
لازال القلب يشعر بالألم والحسرة لرحيل أخوتنا الثوار ، وهذهِ مشاعر مشتركة بين كل الثوار الواعين والمثقفين .

ولا يسعنا ألا أن نذكركم بما قاله احد الفلاسفة حينما طعن قال بأن : [ الفكر لا يقتلهُ الخنجر أو السّلاح ] .
فـ فكرنا وصوتنا لا يستطيع احد قتله بأي طريقة ، فالفكرة لا تموت ، ولا تُقتل ولا تطعن ، في حين أن الإنسان الطبيعي يموت ويُقتل ، فأنها اقوى من الرصاص ففي هذا اللحظة انتَ معجب بفلاسفة وثوار وعلماء ماتوا قبل عدة سنين ، فهذا دليل على أن الاعجاب قائم على اساس الفكرة لا على اساس الشكل والجسم ، وكما قال السيد الثائر الشهيد محمد محمد صادق الصدر " قدس سره ” : [ الساكت قُتل ، والناطق بقي ] .
فالفكرة هي أبقى من الشخص ، ولذلك فرسالة المرء في الحياة ورسالة الهيئات والعلماء والثوار ما هي إلا فكرة ، يخلص المرء لها ويتفاني في سبيلها ويسترخص لقاء تحقيقها كل غال ونفيس ، ولا تحتاج للقهر ولا للقسر كي يؤمن الناس بها ، بل تحتاج فقط إلى أن تكون مؤثرة في دنيا الناس ، فلم يستخدم غاندي القهر ولا العنف لتحرير الهند من قبضة الاستعمار الإنكليزي ، بل استخدم الطرق التي لا تقاوم ، فأدركَ أن النيران لا تطفئ بالنيران ، ولا بد من استعمال العلاج النافع لرد الإنكليز عن الهند مع حقن دماء مواطنيه ، فكان سلاحه المقاومة السلمية وتم له ما أراد .
والفاسدين وان ادعوا انتصارهم المزيف الا انهم لم ولن ينتصروا ونقول لهم كما قال الثائر عمر المختار : [ نحن لن نستسلم ، ننتصر او نموت ، ولا تظن انها النهاية سيكون عليكم ان تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه ] .

وما فعلوه سيظل وصمة عار على جبينهم وستلاحقهم دماء الشهداء الابرياء العُزل وسيأتي يوم النصر ، ولات حين مناص .

#ثورة_عاشوراء